- صحيفة 'السفير':
عماد مرمل
ماذا قال نصر الله لوزير الداخلية.. وكيف سيتعامل شربل مع 'الزعران'؟
'حزب الله': لا خطوط حمراء أمام القانون في الضاحية
تشهد الضاحية الجنوبية منذ فترة خطوات متدرجة تصب في خانة تنشيط الحضور الأمني الرسمي وتفعيل نشاط قوى الأمن الداخلي على مختلف المستويات المتصلة بحفظ النظام العام، إضافة الى تزخيم دور الجيش اللبناني في الحالات التي تتطلب تدخلا مباشرا منه. ولعل المشهد الأكثر رمزية في التعبير عن هذا التوجه الآخذ في التنامي عكسته الجولة التي قام بها وزير الداخلية العميد مروان شربل في بعض أحياء الضاحية، في إطار تفقده للعديد من المناطق عشية عيد رأس السنة، يرافقه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي. ويبدو أن هناك قرارا متخذا من الجهات الرسمية المختصة، بالتنسيق مع حزب الله، يقضي بتفعيل التدابير الهادفة الى مكافحة كل أنواع المخالفات والجرائم في الضاحية، وملاحقة المخالفين والمرتكبين أيا تكن هوياتهم، على ان يتم تنفيذ هذا القرار بوتيرة تصاعدية يفترض ان تصل الى ذروتها في 15كانون الثاني الجاري، وهو تاريخ انتهاء المهلة التي حددها الوزير شربل لأصحاب الدراجات النارية واللوحات الإعلانية وسيارات الزجاج الداكن (فيميه) كي ينظموا أوضاعهم، بما يتماشى مع القوانين المرعية الإجراء، تحت طائلة قمع أي مخالفة ترتكب بعد هذا التاريخ. ومن الواضح ان هذا التوجه المشترك لدى السلطة والقوى الفاعلة في الضاحية (حزب الله ـ حركة أمل ـ اتحاد البلديات) لرفع منسوب الإجراءات الامنـية إنما يحـمل رسائل عدة، لا يمكن فصلها عن الخصوصية التي تتسم بها تلك المنطقة. بالنسبة الى الحزب، هو يريد ان يثبت ان لا صحة للمقولة &laqascii117o;الموجهة سياسيا" وفـحواها ان الضاحية تحـولت الى ملاذ للفـارين من وجه العـدالة وأنها تشـكل مربعا أمنيـا متـمردا على الدولة، كما ان الحـزب يريد بطبيعة الحال ان يتخفف من أعباء التجـاوزات التي ترتكب في بعض الأزقة والأحياء، لا سيما أن هناك من يحمله المسؤولية عن &laqascii117o;الأمن الجنائي" في الضاحية، من دون أن يكون معنيا به. أما السلطة، فهي تريد ان تؤكد لمن يتربص بها من الخصوم في 14 آذار انها تستطيع الوصول الى حيث تشاء، وإن لا صحة للادعاء القائل بأن هناك مناطق ممنوعة على الدولة، وأن حزب الله لا يسمح لها بأن تقوم بواجباتها في نطاق انتشاره ويغطي هذا او ذاك من &laqascii117o;المدعومين"، وبالتالي فإن الحواجز المتحركة لقوى الامن في قلب الضاحية وعملية توقيف عصابة خطيرة في أحد أحيائها (تبين انها ليست مشتقة من نسيج المنطقة) إنما أتت لتعزز موقع حكومة الاكثرية الحالية ـ المصنفة من خصومها بأنها حكومة حزب الله ـ في مواجهة الاتهامات الموجهة اليها بمسايرة &laqascii117o;الدويلة على حساب الدولة"، وباعتماد معايير أمنية مزدوجة، تميز بين مكان وآخر.ويؤكد المقربون من حزب الله أن قيادته ترفض ان تكون هناك أي خطوط حمراء أمام تطــبيق القانون في الضاحية التي ينبغي ان ينطبق عليها ما ينطبق على الأماكن الأخرى، في ما خص إجراءات الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة والسرقة والفوضى ومخالفات السير والبناء، وبالتالي لا استثناءات ولا حصانات من أي نوع، لأي كان، انسجاما مع الحملة التي كان قد أطلقها الحزب بمشاركة شخصية من أمينه العام السيد حسن نصر الله تحت شعار &laqascii117o;النظام من الإيمان"، علما ان هناك تعميما داخليا موجها الى العناصر الحزبية يشدد على &laqascii117o;وجوب احترام النظام العام وعدم مخالفته". وبهذا المعنى، يشير المـقربون من الحزب الى ان قراره بتقديم كل التسهيلات الممكـنة الى الأجـهزة الرسمية لتؤدي دورها في صون النــظام العام ليس موقفا جديدا او غريبا، وقد سبق له ان ألح على الجهات المسؤولة، لمرات عدة، ان تمارس واجبها على هذا الصعيد، ولكنها هي التي كانت في السابق تمتنع عن القيام بمهامها. ولعله يمكن اختصار موقف الحزب بالعبارة التي خاطب بها السيد حسن نصر الله وزير الداخلية مروان شربل، خلال استقباله له قبل مدة غير بعيدة، حيث خاطبه قائلا: أتمنى عليك، يا معالي الوزير، ان تطبق القانون وتبسط الامن في الضاحية الجنوبية قبل غيرها.. ويؤكد شربل لزواره أن من يفترض ان الضاحية خارجة عن القانون هو مخطئ جدا، لافتا الانتباه الى ان 90بالمئة من أبنائها هم &laqascii117o;أوادم"، وأي صورة أخرى يجري الترويج لها هي ظالمة. ويشــدد على ان هناك قرارا بـ&laqascii117o;ملاحقة الزعران ووضع حد لهم، وما من مظلة فوق رأس أحد"، موضحا ان &laqascii117o; قوى الامن لا تجد أي صعوبة في أداء مهامها داخل الضاحية خلافا لما يعتقده البعض، وبالتالي أجزم بأنه ما من قيود على نشاطها العملاني الذي سيشهد المزيد من الفاعلية في المرحلة المقبلة". ويشير شربل الى ان حزب الله متعاون حتى أقصى الحدود، &laqascii117o;ولم يحصل يوما أن أحدا من أعضائه أو قيادييه طلب مني شيئا مخالفا للقانون، وحتى زجاج الـ&laqascii117o;فيميه" العائد الى سيارات يستخدمها الحزب، طلبوا ترخيصا رسميا له من وزارة الداخلية، وأنا أقول لكل من يحمل أفكارا مسبقة عن الضاحية: ان هذه المنطقة هي من أكثر البيئات اللبنانية احتضانا للدولة، ولم يسبق لي أن رأيت انتشارا مسلحا فيها، مع الأخذ بالاعتبار ان هناك خصوصية أمنية لقادة المقاومة، من واجبنا مراعاتها وتفهمها". ويعتبر شربل ان تحصين النظام العام في الضاحية ينطوي على حماية غير مباشرة للمقاومة ولمجتمعها، ومن هنا، فإن &laqascii117o;كل أزعر يمكن ان يؤذي او يخدش البيئة الحاضنة لها سيدفع الثمن وسنضع حدا له".
ـ صحيفة 'المستقبل':
شربل يدعو الى ترك سلاح 'حزب الله' ومعالجة المشكلة الآتية من سوريا
دعا وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، الى 'ترك سلاح 'حزب الله' جانبا في الوقت الحاضر والعودة اليه في مرحلة ثانية'، مشددا على 'ضرورة معالجة المشكلة التي ستأتينا جراء ما يحصل في سوريا سواء تغير النظام أم لا، لانه بكل الاحوال ستثار مشكلة في لبنان والحل بيد اللبنانيين أنفسهم من خلال التفاهم حول ما يجري في سوريا'.وشدد في حديث الى 'تلفزيون لبنان' أمس، على 'ضرورة توصل اللبنانيين الى تفاهم في ما بينهم ولا سيما حول ما يجري في سوريا'، معتبرا ان 'السبيل الى ذلك هو الحوار تحت سقف الرئاسة الاولى بموضوعيه الامني الراهن والاستراتيجي'.ورأى ان 'المشكلة اليوم في طرح عنوان الحوار'، مشددا على انه 'لا يجوز طرح الاستراتيجية الدفاعية كسوق عكاظ بل بطريقة سرية لا يعلم بها الا الاشخاص، الذين يريدون تطبيقها ويحتفظ بها في خزنة سرية يعلم بمكانها المعنيون فقط بتنفيذها'. واشار الى ان 'التهديد الامني مرده ليس النسيج الداخلي اللبناني'، مؤكدا 'فشل المتطرفين في الخارج باختراق هذا النسيج سواء لدى الشرائح المسيحية او المسلمة، لان اللبنانيين بكافة انتماءاتهم يميلون الى الاعتدال وينبذون الاتجاهات المتطرفة'. وشدد على 'ضرورة ضبط الحدود مع سوريا لمنع تسلل أي مخل بالامن'، لافتا الى ان 'العمل جدي بهذا الخصوص'. وعن السرقات والاحداث الامنية المتعددة في الفترة الاخيرة، أكد ان 'هذا ليس بسبب ضعف هيبة الدولة كما يقال'، مشيرا الى ان 'زيادة السرقات هو بسبب تأثير الاحداث في سوريا ومجئ الأغراب، الذين استغلوا الظروف، من دون ان يبرىء اللبنانيين'. وكشف عن 'توقيف 11 شخصا من جنسيات مختلفة اعترفوا بجرائم عدة'.من جهة ثانية، رأى شربل ان 'نجاح الخطة الامنية التي وضعت لليلة رأس السنة مرده بشكل اساسي الى التنسيق بين الاجهزة الامنية.
ـ صحيفة 'الأنوار':
فتفت لـ'الانوار': تنفيذ تفاهمات طاولة الحوار يعيد مستقبل لبنان الى اشراقته ويلغي الحاجة الى السلاح
في حديثه الى الانوار على ابواب العام الجديد، يأسف النائب أحمد فتفت، لان السياسة تراجعت بشكل عام، وجوها وممارسات، ويتحدث عن اخطاء كثيرة في الاداء ويشكو من وجود فريق يحمل السلاح، ويشكل خطراً مباشراً على الحياة السياسية. ويخلص النائب فتفت الى القول ان مستقبل لبنان سيكون اكثر اشراقاً، اذ ما طبقت تفاهمات طاولة الحوار، ولن يعود ثمة ضرورة لوجود السلاح، فتستعيد الدولة قدراتها. وهذه هي وقائع الحوار: (...)
اعتقد ان الظروف السياسية التي نعيشها، والتي سبق لنا ان عشنا مثلها في ظل الوجود الفلسطيني، والتي كانت عبارة عن وجود طرف يملك السلاح، ويُشكِّل خطراً مباشراً على الحياة السياسية.
أما اليوم، فالطرف السياسي حامل السلاح هو طرف لبناني. وبالتالي اختلفت اللعبة السياسية في السابق، كان لبنان بحاجة دائمة للرعاية، فكان الناظم الأمني يأتي من الخارج، ولكن حزب الله اليوم يحاول جاهداً ان يلعب دور الناظم الأمني.
وكلامي هذا ليس عبارة عن اتهام، بل سبق وصدر عن نواف الموسوي مباشرة عندما قال لأكرم شهيب: إبتداءً من هذه اللحظة، الناظم الأمني في لبنان بدلاً عن سوريا، هو حزب الله.
وبالتالي، اصبحت اللعبة السياسية مختلفة تماماً عما سبق، فلم يعد هناك مشاريع وطنية تختلف تبعاً لمصلحة الوطن، بل حزب الله يخوض معركة ما هي مصلحة محور سياسي معين في المنطقة، فيضغط باتجاه تكوين أكثرية معينة في هذه الحكومة، لتحاول تنفيذ هذه السياسة.
بالاضافة، الى أمور معينة لم يكن يريدها حزب الله، كموضوع تمويل المحكمة الدولية، أوضح ان شريكه الطرف السوري كان داعماً للتمويل، والدليل على ذلك، تصريح السفير السوري في لبنان، الذي بارك الطريقة التي موّل فيها الرئيس ميقاتي المحكمة.
وبالتالي، خرجنا من نطاق السياسة التقليدية، الى نوع من صراع وجودي حقيقي، فلبنان لم يبقَ فقط ساحة تصفية حسابات، بل أصبح نقطة ضعف معرضة للانكسار.
(...) أما اسباب وجود الثغرات، فهو ان لبنان هو البلد الوحيد في العالم، الذي يحتوي على مخيمات ممنوع الدخول اليها، وعلى قواعد فلسطينية مسلحة ممنوع دخولها ودخول أمنها، وعلى قواعد لحزب الله، ممنوع دخولها أمنياً، كونها تحمل عنوان المقاومة، وعلى مناطق سياسية تحت عنوان مربعات أمنية ممنوع الدخول اليها أمنياً.
وكل هذه الامور، تحدث ثغرات أمنية كبيرة جداً، في وجه القوى الأمنية. ومن هنا، يجب ان نعود الى الحوار، والى تطبيق ما تم الاتفاق عليه حول طاولة الحوار، أي نزع السلاح داخل المخيمات، إلغاء المربعات الأمنية، البحث في الاستراتيجية الدفاعية، وسلاح حزب الله، وإحالته تدريجياً ليصبح في عهدة الجيش. واذا لم يتم تنفيذ هذه الامور، فلن ينفع لا عدد ولا عديد، لا من الجيش ولا من القوى الأمنية.
لبنان مؤلف من مجموعة من الاقليات، كلها تخاف على نفسها، من دون استثناء، بما فيهم حزب الله والطائفة الشيعية، فكيف بالأحرى، بقيّة الطوائف التي لا تملك السلاح!
إنما هذا ليس الحل، فالحل بالتأكيد مرتبط بتطور الوضع اللبناني، ولكنه مرتبط ايضاً بتطور الوضع في المنطقة.
فاذا ذهبنا الى أنظمة ديمقراطية في المنطقة، واذا نجحت فعلاً مخططات بناء دولة فلسطينية، فهذا يعني ان مستقبل لبنان سيكون مشرقاً، ولن يعود ثمة ضرورة لوجود السلاح الفلسطيني، وسلاح حزب الله، وستستعيد الدولة قدرتها.
اما إذا فشلت المحاولات الديمقراطية في المنطقة، واستمرت اسرائيل على عنجهيتها، فسنذهب بالتأكيد الى وضع متأزم، قد ينتج عنه ليس فقط كانتونات وتقسيمات، بل قد ينتج عنه نهاية البلد!
وانا اذكر بالاحداث التي وقعت في طرابلس والشبيهة بالذي يحدث اليوم في صور، والتي جرى التعامل معها وإيقافها. والآن في طرابلس، هناك انفتاح كبير.
بينما ما يجري في صور، يعتبر رسالة سياسية خطيرة، وعلى المسؤولين من الطائفة الشيعية
وبالتحديد على حركة أمل وحزب الله، ان يبادرا الى معالجة هذه الظاهرة، التي لم تكن موجودة ابداً، حتى في ايام الخلفاء والأمويين. وبالتالي، فهذه ظاهرة رجعية جداً ولا تنتمي الى الإسلام.
والدين بالنهاية امر خاص وشخصي، وليس لأحد أن يحكم على انسان من طائفة أخر، بما هو مباح وممنوع، وليترك هذا الأمر لله.
- 'السفير':
التقى وفداً من 'حزب الله'، الراعي: لعقد طاولة الحوار
دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي السياسيين المسؤولين للجلوس على طاولة الحوار &laqascii117o;وينبغي ان نعمل جاهدين كلنا من أجل بناء الدولة المدنية، الديموقراطية، العادلة التي تفصل بين الدين والدولة حيث المسلمون والمسيحيون يعيشون معا لبناء هذه الدولة المدنية على أساس من المواطنة، الاحترام المتبادل، بالحوار الدائم".
كلام الراعي جاء خلال استقباله وفدا من &laqascii117o;حزب الله" برئاسة الشيخ محمد عمرو وعضوية: الشيخ حسين شمص، محمد حيدر، محمود عمرو، رضا أحمد، خضر ترو، حسن مقداد والحاج حسين دره، جاء مهنئا بالاعياد، في حضور الكاردينال نصرالله صفير والمطران سمير مظلوم، والمسؤول في &laqascii117o;التيار الوطني الحر" غابي جبرائيل. وقال الشيخ عمرو بعد اللقاء: ظروف المنطقة صعبة وقاسية ومعقدة، والخوف ان يمتد هذا الصراع الى الداخل اللبناني، ولبنان لا يستطيع ان يتحمل اي خضات سياسية او عسكرية او أمنية. وكان الراعي تراس امس الاول قداس رأس السنة ولمناسبة يوم السلام العالمي، في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي حيث دعا الى النهوض بلبنان دولة مدنية ديموقراطية حديثة، على أساس عقد وطني اجتماعي جديد، يطور الصيغة التطبيقية لميثاق 1943 الوطني. وقال: إن تطوير هذه الصيغة يستوجب احترام التنوع في الوحدة، وحماية حرية الرأي والضمير، والعمل لمصلحة جميع فئات المواطنين والمناطق، وإدراك رسالة لبنان الحضارية والثقافية في العالمين المسيحي والإسلامي وفي المحيط العربي.
- صحيفة 'النهار':
الحريري: الممارسات الوحشية والدموية، أكثر ما يحرّض الشعب على النظام السوري
اكد الرئيس سعد الحريري ان 'احدا لا يحرض الشعب السوري ضد النظام، بمقدار ما تحرضه ممارسات النظام نفسه الوحشية والقمعية والدموية'، مشددا على ان انخراطه في عالم السياسة 'جاء لمتابعة ارث الرئيس الشهيد رفيق الحريري وليس لانتزاع منصب من هنا او من هناك'. ورد الرئيس الحريري، في دردشة عبر موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، على اتهامه بتحريض الشعب السوري ضد قيادته واعتبار ذلك تدخلا في الشأن السوري، بالقول: &ldqascii117o;لا اعتقد ان احدا يحرض الشعب السوري ضد النظام بمقدار ما تحرضه ممارسات النظام نفسه الوحشية والقمعية والدموية'. وعن اتهامه بالمراهنة على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، جزم بأنه 'لا يراهن على شيء الا على الشعب اللبناني'، مشددا على انه 'في ما يخص النظام السوري، الشعب السوري هو من يقرر'. واذ اكد ان 'قتل الابرياء في سوريا امر غير مقبول من اي شخص محترم في هذا العالم'، اوضح انه 'لا يمكن اخفاء الحقيقة، فالنظام السوري هو من يقوم بالقتل وجميع هذه الاخبار منشورة وموجودة على موقع يوتيوب'، وقال: &ldqascii117o;العالم كله يشاهد عمليات القتل وليس انا وحدي، بل حتى الروس'. وفي شأن اهتمامه بالوضع في سوريا اكثر من الوضع في لبنان، اوضح الرئيس الحريري ان 'كل عربي يشاهد مأساة الشعب السوري وتضحياته من اجل الحرية والكرامة لا يمكنه ان يبقى غير مكترث'، معربا عن قلقه على لبنان 'لأنه يدار من حكومة موالية للنظام في سوريا'. اما عن المؤتمر الصحافي للنائب سليمان فرنجية والذي اعتبر فيه ان المستهدف من الهجوم على وزير الدفاع فايز غصن هو المؤسسة العسكرية لتعطيل دورها، اعتبر انه 'من غير المفيد تحويل القضية الى مشكلة بين الناس والجيش'، مشيرا الى ان 'المشكلة هي في تصريحات مغلوطة نفاها وزراء في الحكومة نفسها'. الى ذلك، رأى الرئيس الحريري ان التواصل عبر موقع 'تويتر' هو 'احدى وسائل التواصل مع الناس ولا علاقة له بأي استحقاق سياسي مقبل او سابق'. وبخصوص عودته الى لبنان في السنة الجديدة، في معرض التنبؤات حول العام الجديد، ختم بالقول: 'قلت اني عائد قريبا، قبل ان يتنبأ بذلك احد'. واكد ان 'النظام السوري يعتبر ان توقيعه لبروتوكول المراقبين العرب يعطيه شرعية لقتل مواطنيه'. وكان الرئيس الحريري قد قال صباحا عبر 'تويتر': 'ان النظام السوري يقول انه يريد الاصلاح والنتيجة هي المزيد من القتل'. ورأى ان 'لا وقت طويلا امام مراقبي جامعة الدول العربية، والصدقية اساسية، ونظام بشار الاسد يستمر في القتل اكثر فأكثر، حان الوقت للمراقبين ليقولوا الحقيقة والقصة كاملة، وليس كما يريدها نظام الاسد'.
- 'النهار':
ريتا صفير
عبدالله لـ'النهار': استقرار عين الحلوة خط أحمر ولا 'قاعدة' في لبنان، لسنا أقوى من الدولة و'حماس' في دمشق والهيئة الفلسطينية قريباً
ملفان يورثهما السفير الفلسطيني عبدالله عبدالله الذي غادر لبنان عائدا الى رام الله الى خلفه: مواصلة العمل على ابقاء صورة الفلسطيني هي هي منذ اعلان الرئيس محمود عباس معالم العلاقات الفلسطينية - اللبنانية عام 2005 ، كما يقول، ومتابعة الجهد لمنح الفلسطينيين مزيدا من الرعاية اللبنانية وفقا للقوانين الدولية.
ورغم ثقل 'التركتين'، يبدو امن المخيمات وبينها عين الحلوة الاكثر جذبا للاهتمام، محليا واقليميا في ضوء الاحداث الاخيرة. في الدائرة الاوسع، يجلس الفلسطينيون والاسرائيليون اليوم معا في الاردن في محاولة جديدة لاطلاق المفاوضات، أما في الحلقة الاضيق، فتتسارع الخطوات لضبط الاوضاع الداخلية مع 'تفسخات' عكستها الأحداث الامنية في عين الحلوة والجوار وسعت الى ترميمها الزيارات المتتالية لعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الاحمد. في لقاء وداعي لم يخل من نبرة تحذيرية، اطلق السفير الفلسطيني الاول في لبنان، وقبيل عودته الى المجلس التشريعي، مجموعة رسائل. فحواها وجود مخطط 'لاعادة الصورة النمطية السابقة للفلسطيني خدمة لاغراض خارج اطار لبنان'، ملاحظا ان 'لبنان ما زال متعافيا من التحولات في المنطقة، لذا قد يعتبره البعض النقطة الاضعف'. وإذ ينفي وجود 'القاعدة' في لبنان، يؤكد رفضه لالصاق كل تطرف بهذا التنظيم ملمحاً الى محاولات لتضخيمه. وبعد تجربة نهر البارد، يقول باطمئنان ان 'استقرار مخيم عين الحلوة وأمنه وأمن جواره خط احمر'، كاشفا عن تحقيقات معمقة اوصلت الى خيوط ومنبها من 'أن رؤوس المخططات باتت مكشوفة وليحذروا اللعب بالنار'. وجدد تأكيد جهوز الجانب الفلسطيني للاتفاق على صيغة تحترم السيادة اللبنانية في موضوع السلاح 'ولا يمكن ان نكون اقوى من الدولة'. وأوضح ردا على المعلومات التي اشارت الى مغادرة 'حماس' سوريا ان قيادة الحركة ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ما زالا في دمشق. وتحدث عن خطوات جديدة يتجه الفلسطينيون الى اطلاقها في المرحلة القريبة المقبلة، ابرزها انشاء المرجعية العليا للهيئة الفلسطينية، مؤكدا اعادة طرح حق التملك.
- 'السفير':
غسان ريفي
مقاربة سلفية لطرح وجود 'تنظيم القاعدة': تحالف التطرف يوفر البيئة الحاضنة
في لقاء سلفي ضيق، جمع عددا من المشايخ المنتمين لأكثرية فروع الحركة السلفية، كان موضوع &laqascii117o;تنظيم القاعدة" والحديث المتمادي عن وجوده ونشاطه في لبنان &laqascii117o;مادة دسمة" ناقشها المشاركون، انطلاقا من تجارب بعضهم، ومن المعلومات التي يمتلكها البعض الآخر عن هذا التنظيم وطريقة عمله وكيفية تحركه، خصوصا أنه يصنّف من ضمن التنظيمات التي تتبع المنهج السلفي التكفيري ـ الجهادي.
لم يبد أغلبية المشاركين في اللقاء أي خشية من تحركات لـ&laqascii117o;تنظيم القاعدة" في لبنان، &laqascii117o;لأن البيئة الحاضنة له ما تزال غير متوفرة حتى الآن، وهذا ما يجعله قاصرا عن القيام بأي عمل تنظيمي"، والاكتفاء ببعض الإطلالات العسكرية بحسب ما تسمح به الظروف، كما حصل (بحسب رأي المشاركين) في نهاية العام 1999 بما عرف آنذاك بأحداث الضنية، وفي العام 2007 من خلال تنظيم &laqascii117o;فتح الاسلام" سواء في طرابلس أو في مخيم نهر البارد والذي وصف الدكتور أيمن الظواهري عناصره على بعض المواقع الالكترونية الخاصة بـ&laqascii117o;القاعدة" بأنهم &laqascii117o;من أبطال الاسلام الذين ما علمنا عنهم إلا كل خير وقد تصدوا للتحالف الصليبي ـ الصهيوني في لبنان وما حدث لهم في مخيم البارد جريمة لن تنسى".. لذلك لا يعترف كثير من السلفيين بمقولة &laqascii117o;أن لبنان أرض نصرة وليس أرض جهاد" لأن &laqascii117o;القاعدة" تتحرك بحسب التطورات السياسية والعسكرية لكل بلد، وما حصل في لبنان في العامين 1999 و2007 أكبر دليل على ذلك، كما أن &laqascii117o;القاعدة" لم تكن في مطلع العام الفائت تعتبر أن سوريا أرض جهاد لكن المستجدات الميدانية دفعتها الى الدخول في المعادلة السورية وإلى نيل مباركة الظواهري ودعوته الى التسلح والمواجهة. لكن ما يخشاه المشايخ السلفيون، هو تحالف التطرف السياسي السني الذي يبلغ أشده اليوم مع التطرف الديني، وهم يعتبرون أنه في حال نجاح هذا التحالف، &laqascii117o;سيجر حتما &laqascii117o;القاعدة" الى هذا البلد، كونها ستجد فيه الحماية والغطاء السياسي والبيئة الحاضنة، وحرية العمل"، ويرى هؤلاء أن هذا الأمر ليس ببعيد في ظل ما تشهده الساحة اللبنانية من شحن طائفي وتحريض مذهبي غير مسبوق، ومن محاولات من قبل بعض الأطراف السياسية للعودة الى الحكم بشتى الوسائل والطرق، وبالتالي ليس مستبعدا (برأي المشايخ) أنه في حال فشل هذه الأطراف في تحقيق أهدافها، أن تلجأ الى التحالف مع التطرف الديني، على قاعدة &laqascii117o;أنا ومن بعدي الطوفان"، خصوصا أن أطرافا سياسية مختلفة قد سمعت كلاما واضحا وفي أكثر من مناسبة من قياديين في تلك التيارات مفاده &laqascii117o;إما أن تتعاملوا معنا، أو عليكم أن تواجهوا الاصوليين والمتطرفين الاسلاميين". لذلك يخلص المشايخ في نقاشاتهم بأن لـ&laqascii117o;القاعدة" حضورا وفكرا ونشاطا متقطعا في لبنان، وأن هذا المنهج يعتبر بمثابة جو عام لدى المتطرفين، لأنه ليس لتنظيم &laqascii117o;القاعدة" مقر أو ثكنة عسكرية في أي منطقة لبنانية، وهي لا تعتمد قواعد تنظيمية ولا بطاقات الانتساب، ما يجعل الانتماء إليها مسألة فكر يترجم بالإعداد لحين تهيئة الظروف الملائمة. ويرى المشايخ أن العاملين ضمن هذا المنهج ينقسمون الى أربعة أقسام: أولا: مجموعات مسلحة جهادية &laqascii117o;قاعدية" نائمة تنتظر الظرف المناسب للقيام بما يطلب منها من تحركات. ثانيا: مجموعات جهادية تحمل فكر &laqascii117o;القاعدة" وتعمل وفق توجهاتها لكنها غير مرتبطة بها، وذلك لعدم قدرتها على ذلك بسبب التعقيدات الأمنية لدى تنظيم &laqascii117o;القاعدة". ثالثا: مجموعة من التجار الذين يحاولون الاستفادة من مناسبات محددة للظهور ضمن هذا الفكر الجهادي لتحقيق بعض المكاسب الآنية، وهؤلاء الذين يقومون أكثر الأحيان بتوريط بعض الشباب المسلم المندفع والقابعين اليوم في السجون. رابعا: وجود عدد من رجال الدين الذين يروجون لفكر &laqascii117o;القاعدة" في دروسهم من دون الاتيان بأي حراك على الأرض. ويقول بعض كبار المشايخ السلفيين &laqascii117o;إن التطرف السني كما هي الحال اليوم يؤسس البيئة الحاضنة لـ&laqascii117o;تنظيم القاعدة" الذي من شروط عمله في أي بلد، توفر هذه البيئة له"، متهمين بعض النواب السنة المحسوبين على تيار سياسي بارز في المعارضة، عن قصد أو عن غير قصد، &laqascii117o;بتهيئة البيئة الحاضنة في عدد من المناطق البعيدة عن العاصمة، من خلال الشحن المذهبي والتحريض على الجيش اللبناني ودعم بعض التحركات الأصولية التي تنادي بتوسيع العمليات العسكرية في سوريا"، ويؤكد هؤلاء أنه ومن خلال التجارب ثبت بالدليل القاطع أنه عندما تقوى شوكة التطرف الديني ينقض سريعا على التطرف السياسي ويجعله مطية له ويتولى قيادته، وساعتها تنفلت الامور من عقالها، وتكون الكلمة لمن يحمل السلاح، وعندها يدفع السياسون الثمن ويفقدون سيطرتهم على الشارع، وإلا سيضطرون لاطلاق لحاهم والالتحاق بركب المقاتلين. ويذكر هؤلاء المشايخ أن قياديين بارزين في المعارضة الجديدة أكدوا خلال لقاءات مع أركان الحركة السلفية في عز الأزمة السياسية والأمنية في العام 2008، أنه إذا ما اندلعت الحرب فإنهم مستعدون لأن يرخوا لحاهم ويحفوا شواربهم ويلبسوا ثياب الميدان.
ـ 'النهار':
خبراء لـ'النهار': الجيش يتريث بالدخول لمناطق تطلب منه القوى السياسية دخولها
لفت خبراء امن المنكبين منذ اعوام على رصد التطورات الامنية بلبنان وايقاعاتها لـ'النهار' الى ان الامن اليوم يتوزع مستويات عدة ابرزها الاحداث الامنية العادية من سرقات وتعديات ولو تجاوزتها الى اعمال قتل واغتصاب، وهي اعمال مصنفة انها تحدث في كل الدول'، لافتين الى ان 'هذه النوعية كثرت في الآونة الاخيرة واتخذت طابعا عنفيا (بما في ذلك السلوكيات المتهورة في قيادة السيارات في غياب فاضح لعناصر قوى الامن في ضبط المخالفات)'. واشاروا الى ان 'المفارقة ان الجيش بدأ يصدر نشرات شبيهة بتلك التي تصدرها قوى الامن حول اعمال التوقيفات المتعلقة بهذه الجرائم والتي ترتفع شهرا بعد آخر وتعزو المعلومات الامنية ارتفاع حصيلة الجرائم الى التشنج السياسي والانفلات الاداري حتى في اعمال المراقبة وضبط الامن والادارة الذاتية في بعض المناطق'.
وشدد الامنيون على ان 'هناك مناطق محددة تطلب فيها القوى السياسية من الجيش التدخل لقمع الخارجين عن القانون والمهربين، لكن الجيش يتريث لاسباب لوجستية واحتمال تعريض عناصره للخطر من دون ان يتمكن من تحقيق المعالجة الامنية المطلوبة، لافتقاره الى العديد المناسب والتجهيزات، ولمعرفته سلفا ان ثمة عائلات قد تلجأ الى العنف القاتل في حق الجيش لحماية افرادها المطلوبين'.
واكدت ان المستوى الاخر هو الاحداث الامنية 'غب الطلب'، والتي كانت اسلوبا رائجا خلال الوجود السوري في لبنان، ولا يزال معمولا به كلما استدعت الحاجة ضغطا امنيا او سياسيا. وهذا النوع يشمل انفجار العنف في المخيمات الفلسطينية، اذ تندلع اشتباكات وتحصل اغتيالات، ثم يعود الهدوء من غير ان تعرف الاسباب الموجبة وكيف استتب الوضع وانكفأ الظهور المسلح فجأة وفي هذه الخانة ايضا يندرج اطلاق الصواريخ من الجنوب في اتجاه اسرائيل، تارة لاسباب سورية وتارة لدوافع ايرانية. ومراجعة التواريخ التي اطلقت فيها هذه الصواريخ على مدى الاعوام الماضية، تؤكد ارتباطها بتطور اقليمي او تعثر في مشكلة داخلية لمصلحة اطراف اقليميين. وحتى اليوم لم تعلن الجهات الامنية اللبنانية اي خلاصة لحصيلة التحقيقات التي اجرتها عن اطلاق الصواريخ'، مضيفين الى 'ذلك التفجيرات التي تتناول محال تجارية او منتجعات تبيع خمورا في الجنوب، وتشكل هذه الحالة اسلوبا جديدا في عرض واقع امني ملتبس بين الغاية الاصولية المتعددة الوجه سنيا وشيعيا، وارسال رسائل محددة بالزمان والمكان'.
واعتبرت أن 'الوضع في جنوب لبنان يشكل المستوى الثالث، وهو على رغم تعرضه لانتكاسات لها صلة باستهداف القوة الدولية من حين الى آخر ولدوافع معروفة، فانه لا يزال محكوما باتفاق الهدنة والقرار 1701 ووجود اكثر من عشرين الف جندي لبناني ودولي وفي انتظار انتهاء النقاشات حول الاستراتيجية الجديدة لعمل القوة الدولية والجيش فان هذا الوضع يشكل حالة مضبوطة الايقاع، حتى لجهة اسباب الخرق فيها'.
ورأت أن 'المستوى الرابع فهو الذي استجد مع اندلاع الاحداث السورية، اي الحدود اللبنانية المشتركة شمالا وشرقا والهاجس الذي كان لدى فريق 14 آذار من تسريب السلاح الى لبنان منذ عام 2005 ورغبة الدول الكبرى في معاينة الحدود وضبطها، تحول اليوم هاجسا سوريا عبر عنه اخيرا السفير السوري علي عبد الكريم علي في المطالبة بضبط الحدود مع لبنان مشكلة الحدود اليوم تنقسم قسمين: شمالا حيث التماس الدموي مع احداث حمص وتفاعلاتها الخطرة وتكمن حساسية هذه المشكلة في انها تمتد من وادي خالد الى طرابلس بكل تشعباتها المذهبية، وتشكل نموذجا في تعاطي الحكومة اللبنانية مع مواطنيها اذ ان نصف اعضاء الحكومة مثلا لم يتعاطفوا مع مقتل ثلاثة من ابناء الشمال على يد القوات السورية، لا بل ان بعضهم تبنى الخطاب السوري، متجاهلا مطالبة المعارضة بتحويل هذا الامر الى مجلس الامن كونه يمثل اعتداء من دولة على دولة'.
ـ صحيفة 'الجمهورية':
مصادر أمنية لـ'الجمهورية': لن نرد على من يتناول ملف تنظيم 'القاعدة'
أفادت مصادر أمنية لـ'الجمهورية' أنها لن ترد على من سيتناول ملف تنظيم 'القاعدة' لأسباب عدة، لافتة الى أن الأهم في الأيام الماضية كان إمرار عطلة رأس السنة في أجواء هادئة ومميزة.
ـ 'الجمهورية':
مصادر '14 آذار' لـ'الجمهورية': تصريح فرنجية رسالة تهديد سورية للبنانيين
رأت مصادر بارزة في قوى 14 آذار لصحيفة 'الجمهورية' في تذكير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بمرحلة إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وحديثه عن الحملة التي تعرض لها وكان في حينها وزيرا للداخلية وتذكيره بأن موقفه كان مستنداً إلى التقارير الواردة إليه من المؤسّسات الأمنية 'رسالة تهديد سورية للشعب اللبناني، مفادها أن هناك تفجيراً امنياً سيحصل في لبنان'، ودعت المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الى إستدعاء فرنجية ومساءلته عما يملك من معلومات.
ـ 'الجمهورية':
أميركا سترسل موفدين ورسائل رسمية لدول العالم بما فيها لبنان
كشفت مصادر ديبلوماسية في واشنطن لصحيفة 'الجمهورية' ان الإدارة الاميركية سترسل موفدين ورسائل رسمية في الأيام القليلة المقبلة الى عواصم العالم، بما فيها لبنان، تحذر من معاقبة المصارف المركزية في حال تبين أنها تتعاون مع المصرف المركزي الإيراني، أو شركات النفط الإيرانية، بعدما وقّع الرئيس الاميركي باراك أوباما قانونا كان اقره الكونغرس في هذا الشأن.
ـ صحيفتا 'النهار' و'الديار':
بري: الدرب سالكة أمام التعيينات الإدارية وميقاتي سيبقى أخي وصديقي
اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان 'اقرار المراسيم التطبيقية لقانون النفط التي ادرجت على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غداً سيتوج بداية انجازات الحكومة في السنة الجديدة'.
ولفت لـ'النهار' الى ان 'هذه المراسيم تشكل انجازا حيوياً وان وزارة الطاقة ستنفذ المهمات المطلوبة منها في هذا الشأن بغية ترجمة هذا المشروع على ارض الواقع وتالياً فتح ابواب التلزيم امام الشركات، كما ان مجلس النواب سيواكب هذا الملف'.واشار الى انه، الى ملف النفط، 'على اللبنانيين ان يعلموا ان مشروع النفط الابيض سيتحقق في مشروع الليطاني بعد توقيع عقده وسيبدأ التنفيذ قريباً، وهذان المشروعان سيكتبان باحرف من ذهب في مسيرة حكومة نجيب ميقاتي ويكفيه فخراً انه في عهد حكومته انجز هذين المشروعين وهو ما لم تحققه الحكومات المتعاقبة من عام 1943 الى اليوم، وهما مشروعان سيحدثان نهضة انمائية واقتصادية بدل التلهي بالقشور والخلافات والمزايدات التي لن تجلب الى اللبنانيين سوى المشاكل والتضييق على حياتهم اليومية ومستقبلهم'.
وعن علاقته بميقاتي أكد بري أن 'لا داعي كل يوم للرد على هذا السؤال'، مشددا على ان ' ميقاتي سيبقى اخي وصديقي حتى لو تدخل الغيارى، فاني اطمئن هؤلاء الا يتعبوا انفسهم وحناجرهم واقلامهم في هذا الامر لان جهودهم ستذهب سدى'.
وفي حديث الى 'الديار' جدد بري التأكيد على 'اهتمامه بأولويتين أساسيتين الى جانب القضايا والملفات الاخرى التي تهم المواطن وحياته وهما النفط والمياه'، وقال ان 'جلسة مجلس الوزراء لاقرار مراسيم النفط ستكون غدا وستعمل بعد ذلك الوزارة ليل نهار من أجل ترجمة هذا الملف على الارض وبالتالي التلزيم قبل 31 آذار المقبل'. واضاف ان 'المجلس النيابي سيواكب هذا الامر الذي يعتبر من اهم القضايا والملفات، ويضاف اليه ملف آخر لا يقل أهمية هو مشروع الليطاني الذي وُقّع عقده واصبح على طريق التنفيذ'. واضاف بري 'من هنا، فإن انجاز هذين المشروعين سيسجل لحكومة نجيب ميقاتي التي سيكون لها الفخر بهذين الانجازين بالاضافة الى ما سجلته لانهما يعززان مستقبل لبنان واللبنانيين الانمائي، كما يعززان الدورة الاقتصادية والحياة بشكل عام'.
من هنا التركيز عليهما بدلاً من التلهي بالقشور، وبذلك تكون الحكومة قد سجلت لنفسها ما لم تسجله كل الحكومات المتعاقبة السابقة. وردا على سؤال قال بري انه 'يحاولون ان 'يخلفوني' مع ميقاتي لذلك نحن متفقان'. وحول موضوع الاجور اجاب 'نحن في انتظار قرار مجلس الشورى ليحدد مسار هذا الملف، فإما .. وبالتالي في ضوء القضاء – القدر'. وردا على سؤال، كشف بري ان 'الدرب سالكة أمام التعيينات الادارية في ضوء الاتفاق على آليتها'، معتبرا ان 'تسريعها او الخطوات في شأنها تعود الى همة الدولة'
ـ 'المستقبل':
رئيس الجمهورية سينشط اتصالاته ولقاءاته مع أفرقاء طاولة الحوار
قالت مصادر قصر بعبدا لـ 'المستقبل' ان 'رئيس الجمهورية سيعمل على إنجاز ملفات عدة خلال العام الحالي، أبرزها ملف التعيينات وموازنة العام 2012 وتطبيق اللامركزية الإدارية وقانون الانتخاب'. وأشارت المصادر الى ان 'رئيس الجمهورية يحرص خلال الشهر الحالي على الانتهاء من ملفي الموازنة وقانون الانتخاب اللذين قطعا شوطاً كبيراً من المشاورات في جلسات مجلس الوزراء'.أما في ما يتعلق بطاولة الحوار فتقول المصادر أن 'لا جديد طرأ على موقف الأفرقاء المشاركين في هيئة الحوار الوطني، لكن رئيس الجمهورية مصمم على أن يكون العام 2012 عام الحوار بين جميع الأفرقاء اللبنانيين، ولذلك ستنشط خلال الأيام المقبلة اتصالاته ولقاءاته مع الأفرقاء المعنيين بالحوار لايجاد قواسم مشتركة تمكّن من انعقاد هيئة الحوار الوطني من جديد
ـ 'الديار':
مجدداً.. أجور نحاس تترنّح والعماد عون ينفي معلومات عن تخلّيه عن أبوّة المشروع
قالت معلومات لـ&laqascii117o;الديار" نقلا عن احد النواب ان العماد ميشال عون كان جاهزاً لتسوية ما في ملف الاجور خلال جلسة مجلس الوزراء، لكن اصرار الرئيس نجيب ميقاتي على طرح الموضوع على التصويت رغم تمنيات رئيس الجمهورية بتأجيل الموضوع لمزيد من الاتصالات وإفساحاً في المجال للعماد عون ان يقنع نحاس بتخفيف العبء عن الاقتصاديين وارباب العمل بطريقة تسمح للعمال بنيل حقوقهم ولا تصيب ارباب العمل بأضرار اقتصادية كبيرة، لكن التصويت كان قد سبق كل هذه المحاولات وجعل قوى الاكثرية تنحاز الى عون وعدم اسقاطه مرة ثانية في ملف الاجور رغم عدم قناعة الاكثرية بمشروع نحاس.
وامس الاول، نشرت بعض وسائل الاعلام كلاما منسوبا نقلا عن مقربين من عون ان العماد عون تخلى عن &laqascii117o;ابوته" لقرار نحاس وانه قال للمقربين منه &laqascii117o;نحن ندرك ان القرار المتخذ يضر بالاقتصاد وانه قرار يصعب تطبيقه وفوق ما يحتمله ارباب العمل ونوافقكم الرأي انه جرى التسرع به، ولكننا صوتنا معه بهدف وحيد هو إفهام رئيس الحكومة اننا نستطيع كسر توجهاته وان عليه الاخذ برأينا". وليلاً صدر عن مكتب رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون نفياً لهذه التسريبات التي نقلت عن لسانه واكد انه لا يمارس سياسة اللسانين والوجهين كما يعمل البعض وانه مع قرار نحاس.
ـ 'الديار':
نحاس قدّم تعديلا على مرسوم الأجور الجمعة الماضي والشورى رفضتها
ومع عودة الحرارة الى العمل الحكومي بعد عطلة الاعياد، فإن ملف الاجور سيعود الى الواجهة بعد قرار مجلس شورى الدولة في شأن مرسوم وزير العمل شربل نحاس للاجور اليوم، او غدا. وتوقعت &laqascii117o;معلومات" متابعة لهذا الملف ان يرفض مجلس شورى الدولة قرار الوزير نحاس وبالتالي سيكون ملف الاجور للمرة الرابعة على طاولة مجلس الوزراء، غدا في السراي الحكومي. وقالت المعلومات &laqascii117o;ان الوزير شربل نحاس عقد اكثر من اجتماع مع رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر والاعضاء وانه لمس استحالة موافقة مجلس شورى الدولة على مرسومه الاخير وتحديدا لجهة الدمج بين الراتب وبدل النقل".وذكرت المعلومات ان الوزير نحاس قدم تعديلا على مرسومه نهار الجمعة الماضي، لكن مجلس شورى الدولة رفض ايضا هذه التعديلات. وذكر ان اجتماعاً سيعقد صباح اليوم بين الوزير نحاس ومجلس شورى الدولة للتوصل الى صيغة يقبلها مجلس شورى الدولة، وفي حال عدم الاتفاق على حلول، فإن مجلس شورى الدولة سيرفض المرسوم الذي سيكون على طاولة مجلس الوزراء غداً الاربعاء. ومن هنا، تؤكد المعلومات ان رفض مجلس شورى الدولة لمرسوم الوزير نحاس سيجنّب الحكومة خضة كبيرة في ضوء تسريبات وزارية لمقربين من الرئيس ميقاتي انه لن يوقع على المرسوم، ومن حق الرئيس ميقاتي الدستور اللجوء الى هذا الخيار لانه لا يجوز إقرار سياسة مالية للاجور لا يكون موافقا عليها رئيس الحكومة. وتقول المعلومات ان الاتفاق المشترك الذي تم بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية الذي رعاه ميقاتي في القصر الجمهور سيشق طريقه الى التنفيذ، اي 675 الف ليرة للحد الادنى و200 الف كبدل نقل، وبالتالي اسقاط بند دمج الراتب ببدل النقل. وتقول مصادر متابعة ان هذه الصيغة لا تعني هزيمة لفريق الاكثرية الذي صوّت لمشروع الوزير شربل نحاس او هزيمة له لمصلحة الرئيس ميقاتي وجنبلاط ووزراء الرئيس سليمان، بل لان جميع القوى في الحكومة كان مقتنعا باستحالة تنفيذ قرار نحاس، وان تصويت حزب الله وامل مع المشروع كان يهدف الى ارضاء العماد عون فقط.
- 'الديار':
مراجع وزارية وأمنية: لا علاقة لسماحة بالمعلومات عن &laqascii117o;القاعدة"
اوضحت مصادر وزارية مختصة ومراجع امنية لها علاقة بالموضوع للديار ان الوزير ميشال سماحة لم ينقل اية معلومات بشأن تنظيم القاعدة في لبنان وان لا علاقة للوزير السابق ميشال سماحة بهذا الامر لا من بعيد ولا من قريب، وفق ما ذكرت المصادر الوزارية والامنية المختصة. فاقتضى التوضيح والتصويب من قبلنا.
ـ 'النهار':
شورى الدولة يلتقي شربل نحاس ظهرا قبل إصدار رأيه بمرسوم الأجور
اكدت مصادر معنية بملف تصحيح الاجور لـ'النهار' ان 'اجتماعاً سيعقد قبل ظهر اليوم بين مجلس شورى الدولة برئاسة القاضي شكري صادر ووزير العمل شربل نحاس سيكتسب صفة حاسمة قبيل صدور رأي مجلس الشورى بعد الظهر'. وافادت المصادر ان 'هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع سابق انعقد الاسبوع الماضي بين الجانبين وطلب فيه وزير العمل التريث في اصدار رأي مجلس الشورى الى اليوم، بعدما تبين ان المجلس يتجه الى اتخاذ موقف سلبي من اكثر من نقطة وردت في المرسوم الذي اعده الوزير نحاس، وصوتت عليه غالبية في مجلس الوزراء'، مضيفة انه 'اذا لم يأت الوزير نحاس اليوم بتعديلات للنقاط التي يعتبرها مجلس الشورى مخالفة، فان المجلس سيصدر رأيه بعد الظهر متضمناً طعناً في اكثر من نقطة ولا سيما منها تلك المتعلقة بدمج بدل النقل في صلب الاجر، مع الاشارة الى ان ثمة سابقة حصلت عام 1995 بالنسبة الى بدل النقل اتبعتها حكومات من عام 2008 وهو أمر مخالف لان ليس من اختصاص الحكومة الا تحديد الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة'.
ورجحت المصادر في حال صدور رأي سلبي عن مجلس الشورى، العودة الى اتفاق الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي، مستبعدة ان 'يتمسك تحالف 'تكتل التغيير والاصلاح' و'حزب الله' وحركة 'امل' باي مشروع آخر'.
ـ 'السفير':
باسيل توقع اقرار المراسيم التطبيقية للنفط خلال لحظات في جلسة الأربعاء
أشار وزير الطاقة جبران باسيل لـ'السفير' الى ان كل الامور والتفاصيل المتصلة بالمراسيم التطبيقية للملف النفطي قد انجزت بمشاركة الاختصاصيين، وبالتالي يجب ان يعطى هذا الموضوع كل الاولوية والاهتمام'، واضاف انه 'لا يرى مبررا للتأخير اكثر من الوقت الذي مرّ'، متوقعا ان 'يمر هذا الموضوع بلحظات في مجلس الوزراء الاربعاء'، علما ان 'هذا الامر ما هو الا بداية، اذ ان المطلوب هو تعيين الهيئة بسرعة وإطلاق دورة التراخيص خلال الفصل الاول من السنة الحالية'.
ـ 'الديار':
سلامة: الليرة والفوائد مستقرة عام 2012 والمصارف سليمة ولن تكون مستهدفة
طمأن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه في حديث لـ'الديار' الناس بأن 'الليرة ستكون مستقرة ولدينا الامكانيات في هذا المجال وسيكون هناك استقرار في الفوائد، اما المصارف فهي سليمة وليست مستهدفة، والاقتصاد سيتكيف مع المعطيات التي يمكن ان تستجد في لبنان والعامل السلبي الوحيد كان ميزان المدفوعات الذي سجل عجزا يتجاوز 2.5 مليار دولار وهذا الموضوع سنركز عليه اهتمامنا في العام 2012 من اجل تحفيز التحاويل نحو لبنان، بالاضافة الى تدعيم اموال القطاع المصرفي حيث حقق نمواً في ودائعه بنسبة 7 في المئة'.
واعتبر سلامة ان 'قرار جمعية المصارف في تمويل المحكمة الدولية كان خطوة جيدة بالنسبة الى لبنان واقتصاده والقطاع المصرفي نفسه'. واكد سلامة ان 'ادعاء القضاء الاميركي على مصارف واسماء لبنانية لا يشكل اي خطر على القطاع المصرفي، لان قضية البنك اللبناني - الكندي انتهت بدعوى مدنية ويجب ألا نعتبرها موقفاً رسمياً من الادارة الاميركية'.
واعتبر ان 'خفض التصـنيف الائتمــاني للمصارف شـمل مصارف في اوروبا واميركا ويجب ألا نعتبره استهدافا'. واشار الى 'اعطاء المصارف الاستثمارية مهلة حتى حزيران للالتزام بتعميم مصرف لبنان'، ورأى ان 'اي عملية دمج رهن بتوافق الدامجين او العجز عن تطبيق التعاميم'.
وإذ لفت سلامه الى ان 'لبنان تعرض لامتحانات لصلابة القطاع المصرفي، وصلابة الوضع النقدي في العام المنصرم'، شدد على 'بقاء الليرة مسـتقرة في العام الجديد، وكذلك الفوائد'. واكد 'الاستمرار في السياسة المتبعة التي لم تفقد اي مودع ماله ومن شأنها ان تعزز فرص النمو'.
ـ صحيفة 'اللواء':
توافق على تسمية القاضي انطوان