المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 5/1/2012

أبرز المستجدات


- صحيفة 'السفير':
صيدا تنجو من كارثة انفجار عبوة ناسفة تزن 6 كيلوغرامات من مادة &laqascii117o;تي ان تي" 
نجت عاصمة الجنوب صيدا، منتصف ليل امس، من انفجار عبوة ناسفة تزن نحو 6 كيلوغرامات من مادة الـ &laqascii117o;تي ان تي" الشديدة الانفجار والتي كانت استخبارات الجيش قد اكتشفتها بعدما تم الاشتباه بعبوة موضوعة في علبة من الكرتون في مرآب سيارات &laqascii117o;سنتر حجازي" السكاني في ساحة القدس في صيدا في الجهة المقابلة للبناية التي يسكن فيها امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، وعلى الفور طوق الجيش اللبناني المنطقة وابعد الاهالي عن محيطها وتم استدعاء خبير المتفجرات للكشف على محتويات علبة الكرتون بعد ان تبين ان في العبوة جهاز هاتف موصول الى بطارية. واكدت مصادر امنية لـ&laqascii117o;السفير" ان الخبير العسكري اكد بعد الكشف على العلبة ان محتوياتها عبارة عن عبوة ناسفة من النوع المتطور جدا وهي موصولة بصاعق كهربائي يعمل على رنين جهاز هاتف خلوي ومعدة لتنفجر في اللحظة التي يرن فيها الهاتف ويصل وزنها الى ستة كيلوغرامات من مادة &laqascii117o;تي ان تي". وكانت عاصمة الجنوب صيدا قد شهدت ليلا امنيا بامتياز من خلال عمليات المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني لصيدا القديمة في محاولة لالقاء القبض على عدد من المطلوبين او المشتبه بهم بأحداث امنية وقد استمرت عملية المداهمة حتى منتصف الليل.
 

'أسرى في لبنان: الحقيقة عن حرب لبنان الثانية' (3)
ليفني تقترح اغتيال نصر الله.. وتستعجل انتهاء الحرب قبل موعد غدائها

- 'السفير':
علي دربج
في الحلقة الثالثة من الملخص الذي تنشره &laqascii117o;السفير" لأبرز فصول كتاب &laqascii117o;أسرى في لبنان: الحقيقة عن حرب لبنان الثانية" (ترجمة جواد سليمان الجعبري &laqascii117o;المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية" ـ مدار)، يلقي المؤلفان، وهما المعلّق السياسي والعسكري في صحيفة &laqascii117o;معاريف" وقناة التلفزيون الاسرائيلية العاشرة عوفر شيلح والمعلق العسكري في قناة التلفزيون الاولى يوءاف ليمور الضوء على ما حدث في رئاسة الأركان الإسرائيلية، وفي وزارة الدفاع وجلسات المستوى السياسي في 12 تموز 2006، معتبراً أنه كان أحد النماذج القاطعة للغاية في تاريخ دولة إسرائيل على جوانب الخلل البنيوية في عمليات اتخاذ القرارات من قبل رئيس الحكومة ايهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة الاركان دان حلوتس.بعد نحو ساعتين من عملية الأسر اتصل الرئيس السابق لجهاز الامن العام (الشاباك) عامي ايالون هاتفيا ببيرتس وأراد ان يطمئن رفيقه في الحزب بنصيحة وان يسهم بشيء ما من عنده في ساعة الازمة. سأل بيرتس ايالون &laqascii117o; ماذا يمكننا ان نفعل؟". قال ايالون: &laqascii117o;لدي اقتراح اطلب من اولمرت عقد مؤتمر صحافي، يعلن فيه انه يمنح &laqascii117o;حزب الله" والحكومة اللبنانية مهلة 3 ايام لإعادة المختطفين دون أي شرط. وفي الوقت نفسه أعلنتم أنتم تجنيدا كبيرا للاحتياط واستعداد الجيش للهجوم. بعدها سأل بيرتس &laqascii117o;ألا تعتقد انه يجب علينا الرد". اجاب ايالون: &laqascii117o;بالامكان الرد بعد 3 ايام ونحن لن نخسر شيئا" ثم سأل بيرتس ايضاً: وهل تعتقد حقا ان ذلك سوف يعيد الجنديين المختطفين؟" أجاب ايالون: &laqascii117o;أنت لا تفهم. ليس &laqascii117o;حزب الله" هو الذي يحتاج الثلاثة أيام هذه. بل أنت من يحتاجها! غير ان هذه النصيحة لقيت آذانا صماء.عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر ذلك اليوم، أجرى &laqascii117o;حلوتس" مشاورات في مكتبه بحضور: نائبه موشيه كابلينسكي، رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين، رئيس شعبة العمليات غادي ايزنكوت ورئيس دائرة التخطيط حاكي هرئيل وعدد من الضباط.كان على جدول الأعمال رد الفعل الإسرائيلي على عملية الاختطاف، وهل سيكون الرد موجهاً ضد لبنان، أم التركيز سيكون على &laqascii117o;حزب الله" فقط". شكك ايزنكوت في جدوى رد الفعل الفوري الواسع قائلا: &laqascii117o;لا يجوز الدخول في معركة اشتباك والتصرف بغضب". إلا ان رد فعل حلوتس كان فوريا حيث قال: &laqascii117o;لن ننتظر. هذا حادث خطير وينبغي علينا الرد والآن".لم يعترض الضباط الآخرون داخل الغرفة على موقف حلوتس، ولذا لم يبق أمام ايزنكوت إلا ان يترجم الأمر الذي عارضه الى عملية عسكرية. فقال: إذا كان الامر كذلك فإنني أوصي بمهاجمة البنى التحتية اللبنانية وتطبيق خطة &laqascii117o;كاسحة الجليد" التي كان قد وضعها الجيش وتتضمن هجوما واسعا على أهداف الحزب في كل أرجاء لبنان إضافة الى شن سلاح الجو هجوماً طوال أربعة أيام، بعدها يتوقف ليومين، يدرس خلالهما ما إذا كان سيواصل الهجوم ام لا.كان واضحا للضباط في الغرفة الأمر الذي يفضله حلوتس، فهو لم يخف رأيه انه يجب ان يشمل الهجوم لبنان كله. أعاد رئيس الوحدة الاستراتيجية في شعبة التخطيط اودي ديكل الى الاذهان عمليات قامت بها إسرائيل اكثر من مرة هدفها التمليح الى زعماء عرب آخرين. فاقترح قيام الطائرات الحربية بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق الرئيس اميل لحود في بعبدا، مضيفاً انه ربما يكون بمقدور إسرائيل القيام بهجوم رمزي على أطراف القصر، لا يكون القصد منه التسبب بأحداث إصابات بل توجيه رسالة. إلا ان ضباطا آخرين فضّلوا تلميحات أكثر فعالية مثل المس برموز السلطة اللبنانية والبنى التحتية مثل مطار بيروت ومحطات توليد الطاقة الكهربائية ومستودعات الوقود.في تلك الجلسة جرى طرح خطتين أخريين كبدائل، لكن القيادة العسكرية لم تؤيدهما. الأولى: عملية عسكرية برية تقوم بتنفيذها ثلاث فرق عسكرية في الجنوب اللبناني وقد عرفت حينها باسم &laqascii117o;ميه ماروم" أي &laqascii117o;مياه الاعالي". والثانية عملية عسكرية واسعة لمهاجمة الصواريخ البعيدة والمتوسطة المدى لدى الحزب وهذه الخطة عرفت باسم &laqascii117o;الوزن النوعي"، وهي تتمثل بهجوم جوي ضد عشرات الأهداف المخزنة فيها الصواريخ التي يعتبرها الحزب استراتيجية وتهدد نصف دولة إسرائيل. وأشار الضباط الى انه &laqascii117o;سوف يكون لهذا الهجوم ثمن واضح يتمثل بإطلاق هجوم واسع بصواريخ الكاتيوشا ضد المراكز السكانية في إسرائيل. وقد حسم حلوتس النقاش بين الحاضرين بقوله: سوف نعرض على وزير الدفاع كل الخيارات مع توصيتنا بتطبيق خطة &laqascii117o;كاسحة الجليد"، وهي تتضمن شن هجوم واسع على أهداف لـ&laqascii117o;حزب الله" في كل أنحاء لبنان إضافة الى قيام سلاح الجو بهجوم أيضا طوال أربعة أيام، بعدها يتوقف لمدة يومين ويدرس خلالهما إذا ما كان سيواصل الهجوم ام لا". بعدها طرح كابلينسكي وهو ضابط القوات البرية الكبير الذي كان في الغرفة قضية الاحتياط قائلاً لحلوتس انه يجب إعداد القوة البرية، وتجنيد فرقتين. أيد ايزنكوت موقف كابلينسكي. لكن حلوتس تحفظ على اقتراح التجنيد.في تلك الساعة بدأ القتال يأخذ زخما متزايدا، وذلك في عملية لم تكن غالبية اللاعبين مدركة لها. وطوال تلك الساعات استمر سلاح الجو بضرب أهداف في لبنان ولم يعد أحد يخدع نفسه بأن من شأن هذه العملية تعطيل نقل الجنديين المختطفين الى الشمال اللبناني. وكانت العملية من أجل إرضاء الشعور بالغضب والإحباط جراء اختطاف الجنديين.وصل حلوتس الى مكتب الوزير بيرتس في مبنى وزارة الدفاع في هكريا بتل أبيب، واجتمع به بحضور رئيس مكتب بيرتس عامي شفران وسكرتيره العسكري إيتان دنغوت، ومدير مكتب حلوتس اللفتنانت كولونيل يارون فينكلمان. حلوتس كان حازما حيث قال لبيرتس &laqascii117o;اننا نقف اليوم أمام أمر خطير يمس بسيادة إسرائيل وعلينا تجديد ردعنا الذي تضرر بسبب اختطاف &laqascii117o;جلعاد شاليط" في غزة والذي تلقى الآن ضربة إضافية. عندها سأل بيرتس حلوتس ما هي إمكانياتنا؟ أجاب حلوتس: بإمكاننا ان نستخدم النيران أو الخيار البري الذي لا أتحدث عنه الآن. ولا نية او رغبة في استخدام القوات البرية في لبنان. ثم سأل بيرتس ماذا بخصوص استخدام النيران، فرد حلوتس &laqascii117o;يجب القيام بضرب البنى التحتية اللبنانية، والمطار والمنشآت الأخرى. والمس &laqascii117o;بحزب الله" أيضا والعمل على توسيع الخط الأزرق وهدم كل مواقعهم وإبعادهم عن الحدود".. ويمكن دمج ذلك مع المس بصواريخ فجر. فعلق بيرتس على ذلك بالقول: إذا كنا نريد المس بـ&laqascii117o;حزب الله" فإن القيام بتولي أمر صواريخ &laqascii117o;فجر" يعد اكثر منطقياً من ضرب المطار. فهل أنتم مستعدون للعمل؟ أجاب حلوتس بالتأكيد نحن جاهزون". كانت هذه المحادثة نقاشا مفتوحا ولم تنته بقرار ملزم. فبيرتس كان يميل لشن هجوم على صواريخ &laqascii117o;فجر".في الساعة الثانية والنصف وبعد أن تحدث بيرتس مع اولمرت هاتفيا للمرة الثالثة في ذلك اليوم، عاد بيرتس والتقى حلوتس لتقييم الموقف، بمشاركة ضباط كبار إضافة الى: رئيس الموساد آنذاك مئير دغان، ورئيس الشاباك يوفال ديسكين ورئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع عاموس جلعاد. ذهل بيرتس لسماعه أن الدبابة التي أصيبت لم يجر إخراجها من داخل لبنان. فتوجه الى رجال الجيش بالقول &laqascii117o;لقد مرت حتى الآن 5 ساعات ولم تفعلوا أي شيء، وإنكم تتحدثون عن هجمات داخل العمق اللبناني مع أنكم لم تفعلوا حتى الآن هذا الشيء". عرض ايزنكوت ملخص العملية العسكرية على بيرتس طالبا منه التصديق عليها: وهي تشمل المس الجوهري بـ&laqascii117o;حزب الله"، وصيغة لإعادة الجنديين المختطفين بتحميل الحكومة المسؤولية، تطبيق القرار 1559. وبخصوص سوريا أكد الجميع انه يجب إبقاؤها خارج القتال. بعدها سأل بيرتس ايزنكوت عن الإجراءات المحتملة للعملية، فرد الاخير بالقول: هناك احتمالان: استخدام النيران دون اللجوء الى العمل البري، والثاني القيام بعلمية برية إلا ان مثل ذلك يتطلب بضعة أيام للانتظام، ومع ذلك فإننا لا نوصي بالقيام بمثل هذه العملية في كل الأحوال". وأثناء الجلسة قال رئيس شعبة الاستخبارات يادلين ان صواريخ فجر 3 و5 وضعت في حالة تأهب، وهي تعتبر الورقة الأقوى لدى الحزب. ثم كرر بيرتس على أسماع الحاضرين الاجراءات المحتملة التي عرضها عليه حلوتس في اللقاء السابق أي: خطط &laqascii117o;كاسحة الجليد"، &laqascii117o;مياه الاعالي" و&laqascii117o;الوزن النوعي". هنا سأل بيرتس ضباط الجيش ما هي ردة فعل الحزب على هذه العلميات، فكان الجواب الذي سمعه: &laqascii117o;إطلاق صواريخ &laqascii117o;كاتيوشا" اياً كان الخيار". بعدها رد بيرتس &laqascii117o;إذا كان الخيار كذلك فإن عملية &laqascii117o;الوزن النوعي" هي المفضّلة وهي ستمس بقدرة &laqascii117o;حزب الله" على ضرب الجبهة الداخلية، كما انها تحظى بتأييد أكبر في العالم. وأنا أريد أن نقضي على منظومة &laqascii117o;فجر" ومفاجأة &laqascii117o;حزب الله".حينها توجه الضباط الى بيرتس بالقول: &laqascii117o;ان الصواريخ مخزنة داخل البيوت وقد يصاب مدنّيون ايضا". وانه إذا ما قتل المئات منهم في الليلة الاولى فإننا سنفقد الشرعية للمضي في العملية. عندها رد بيرتس على الضباط بحزم وانفعال قائلا: &laqascii117o;من ينم مع صاروخ في البيت فعليه أن يعلم انه قد يتعرض للمس". رئيس الموساد دغان تقدم باقتراح مفاجئ قائلا: فلنقم بتنفيذ هجمات في سوريا بموازاة الوزن النوعي. هنا سأل بيرتس قائد الجبهة الداخلية &laqascii117o;اسحق جيري" إذا ما كانت مستعدة، فرد عليه الأخير بالإيجاب".عاد رؤساء الاجهزة الأمنية فاجتمعوا مرة اخرى، بحضور رئيس الحكومة ووزير الدفاع اولمرت وبيرتس. كرر حلوتس طلب ضرب البنى التحتية اللبنانية، لكنه اكتشف انه وحده يؤيد ذلك. أيد رئيسا الشاباك والموساد دغان وديسكين &laqascii117o;عملية الوزن النوعي". أضاف أولمرت سبباً حاسما ضد ضرب اهداف لبنانية. إذ قال انه تلقى مكالمة هاتفية من الخارج تطلب منه عدم قصف البنى التحتية. وقد تبين في ما بعد ان اولمرت تلقى عند الخامسة بعد الظهر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس، تضم الدعم والتأييد، إلا أنها طلبت امرا واحدا فقط المحافظة على الرئيس فؤاد السنيورة وعدم المس به. هذه كانت المرة الأولى التي تتكشف فيها المعارضة الأميركية الشديدة للمساس بحكومة السنيورة. وفي الايام التالية تمكن جزء من الحكومة الإسرائيلية من الوقوف على بواعث هذه المعارضة التي نجمت وقبل كل شيء من المخاوف من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي الى الإضرار بسمعة السنيورة والى توحيد الشعب اللبناني وراء &laqascii117o;حزب الله".خلال النقاش مع اولمرت وبيرتس عرض رئيس شعبة العمليات ايزنكوت لأول مرة الاهداف الممكنة للعملية العسكرية حسبما يراها الجيش، وبدأ بذكر الاهداف المستحيل إحرازها وهي استعادة الجنديين، وهزيمة &laqascii117o;حزب الله"، محذرا من ان &laqascii117o;هذه العملية محدودة وأهدافها كذلك". بعدها عدّد ايزنكوت الأهداف التي بالامكان تحقيقها وهي: &laqascii117o;تعميق الردع، المس بالمقاومة بشدة، تطبيق القرار 1559، فرض مسؤولية الدولة اللبنانية على كل أراضيها، خلق ظروف تؤدي الى استعادة المخطوفين، وإبقاء سوريا خارج المعركة".مساء 12 تموز عقدت الحكومة جلسة في تل أبيب وتخللها نقاش بين اولمرت وبيرتس وحلوتس والوزراء وعدد من الضباط، حول الخطوات الواجب على إسرائيل اتخاذها وردات الفعل المتوقعة من جانب &laqascii117o;حزب الله". واثناء النقاش قال وزير المواصلات شاؤول موفاز &laqascii117o;انه يجب الهجوم هذه الليلة ومواصلة الهجوم بالليل والنهار. وفي اليوم التالي كانت إسرائيل تتحدث بصوت مرتفع حول إعادة الجنديين كشرط لانتهاء العملية العسكرية".هكذا خرجت إسرائيل الى حرب لبنان الثانية. فالوقائع الأساسية التي أدرجت على الطاولة (من المستحيل إعادة المختطفين، الجبهة الداخلية ستتلقى ضربات، العملية العسكرية وأهدافها موجودة بأيدينا، لذا ينبغي تحديدها مسبقا) رفضت بسبب المزاج العام المشبع بغطرسة القوة وبسبب سطحية النقاش. وأعلن اولمرت ان اسم العملية العسكرية هو &laqascii117o;الاجر الملائم". والآن بعدما أصبحت أمام الجميع اهداف للقصف واسم ملائم لم يعد لأي شخص ما يسأله.ثمة وزير واحد فقط عارض الطريق التي وصف بها اولمرت وحلوتس الامور، وهو وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر إذ قال &laqascii117o;لا تخدعوا انفسكم لانه من دون التوغل البري في لبنان، فإن شيئا ما لن يحدث كما ان الاهداف التي تتحدثون عنها لن تحرز".وخلال الجلسة طلب اولمرت من وزارئه أمرا واحدا إضافيا وهو المصادقة على تشكيل لجنة مقلصة تكون بمثابة مستوى سياسي فعلي لاحتياجات القتال، وحسب ما طلبه سبعة وزراء هم إضافة الى اولمرت: الدفاع بيرتس، التنمية المناطقية شمعون بيريز، المواصلات شاؤول موفاز، الامن الداخلي آفي ديختر، الخارجية تسيبي ليفني، ونائب رئيس الوزراء ايلي يشاي.وبعد الجلسة اجتمعت الهيئة السباعية لكي تقر بشكل محدد أهداف الهجوم، وقد تمت الموافقة على خطة &laqascii117o;الوزن النوعي" بكاملها: وهي نحو 50 هدفاً لصواريخ فجر 3 و5 ومن ضمنها حوالى 200 صاروخ وقاذفة صواريخ، مهاجمة مركز الحماية في الضاحية الجنوبية. بالإضافة الى ذلك تمت المصادقة على قصف قيادة التجنيد التابعة للحزب في بعلبك، ومطار بيروت وكانت الذريعة الحاجة لمنع تهريب الجنديين الى خارج لبنان. ولهذا السبب جرى تدمير احد خزانات الوقود من اجل إحداث دخان كثيف فوق بيروت. كذلك تم فرض حصار بحري، وكانت قناة المنار من بين الأهداف التي تمت المصادقة عليها.خلال الجلسة طرحت ليفني الاسم الذي لم يطرحه احد حتى ذلك الحين. فقد سألت هل نستطيع مهاجمة (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله. فرد حلوتس &laqascii117o;ليس لدينا المعلومات الاستخباراتية الكافية للقيام بذلك". كذلك فوجئت ليفني عند سماعها ان جزءا من الصواريخ التي تعتزم إسرائيل مهاجمتها مخزّن في منازل خاصة ومن البديهي ان يتضرر المدنيون. عندها أجاب المستشار القانوني للحكومة &laqascii117o;ميني مازوز" الذي شارك في الجلسة أيضا، &laqascii117o;من المسموح وفقا للقانون الدولي مهاجمة المنازل وسيكون بمقدورنا الدفاع عن هذه العملية قانونيا إذا ما طلب منا ذلك". ثم سألت ليفني &laqascii117o;كم من الوقت يتطلب تنفيذ العملية؟" أجاب حلوتس انها &laqascii117o;تحتاج الى 4 ساعات". إلا ان ليفني عادت وسألت &laqascii117o;فيما كانت العملية ستنتهي قبل ظهر اليوم التالي، لان لديها لقاء غداء في ساعات الظهر مع دبلوماسي كبير"، فأجابها حلوتس انها &laqascii117o;ستكون منتهية قبل الظهر". عاد حلوتس الى مكتبه عند الحادية عشرة ليلا وعقد اجتماعا حضره عدد من كبار ضباط هيئة الأركان، وخاطبهم قائلا: &laqascii117o;سنقوم بتنفيذ خطة الوزن النوعي لان هذا ما يريده وزير الدفاع".أصيب الجرالات الذين شاركوا في معظمهم في النقاش الذي جرى في المكان نفسه في ساعات الظهر بالذهول، إذ انهم تذكروا ان توصيتهم الرئيسية كانت التلميح لنظام الحكم في لبنان. فقال ايزنكوت لحلوتس &laqascii117o;ينبغي ان تعود الى الوزراء لتوضح لهم مدلول ما اتخذتموه من قرارات".في ساعة متأخرة من الليل اجتمع &laqascii117o;بيرتس" بقائد الجبهة الداخلية &laqascii117o;اسحق غرشون"، حيت جرى إخراج أوامر عملية الوزن النوعي من داخل الخزائن الحديدية من مختلف قواعد سلاح الجو. ووقف &laqascii117o;حلوتس" مستعدا لقيادة العملية الجوية ضد &laqascii117o;حزب الله"، لكن احدا من الاشخاص الذين اتخذوا القرارات لم يتصور أبدا ان ما بدأ في تلك اللحظات لم يكن عملية عسكرية تنتهي قبل وجبة غداء ليفني، وانما أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ حرب 1948.


نائب إخواني لـ 'الشرق الأوسط': على إيران وحزب الله أن يعيدوا دراسة موقفهم من القضية السورية

- صحيفة 'الشرق الأوسط':
نائب إخواني لـ 'الشرق الأوسط': رفضنا محاولات إيرانية للتفاوض معنا مقابل بقاء الأسد.. قال إن بشار طلب من خامنئي إيجاد مخرج
أعلن فاروق طيفور، نائب المراقب العام لـ&laqascii117o;الإخوان المسلمين" في سوريا أنه رفض مبادرة لموفدين إيرانيين من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي، حاولوا اللقاء به والتواصل معه منذ شهرين، عبر وسيط تركي على علاقة بالطرفين، لبحث القضية السورية.. عارضين تقديم 4 مناصب وزارية أو أكثر لـ&laqascii117o;الإخوان المسلمين"، مع تمسكهم بشرط وحيد وهو بقاء بشار الأسد في الحكم.وقال طيفور لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;بحسب المعلومات التي وصلتنا، يبدو أن هناك تغيرا ما طرأ على الموقف الإيراني في المرحلة الأخيرة، وسيعلن عنه في وقت قريب. وأهم أسباب هذه التغيرات هي رسالة سريعة بعث بها بشار الأسد إلى خامنئي يقول له فيها إن الوضع السوري أصبح صعبا، طالبا منه إيجاد مخرج لهذا المأزق".وأكد طيفور أن &laqascii117o;المبادرة الإيرانية" قوبلت بالرفض القاطع، نظرا إلى الدور السلبي الذي تلعبه إيران في مواجهة ثورة الشعب السوري، إضافة إلى الدعم المالي والعسكري والفني الذي تقدمه للنظام السوري.وعن تفاصيل هذه &laqascii117o;المباحثات"، قال طيفور: &laqascii117o;في بداية الأمر، طلبوا اللقاء لتبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالمستقبل السوري.. وكان جوابي: إننا لن نلتقي بهم إلا بعد أن تغير إيران موقفها من الثورة السورية، ووقوفها مع الظالم ضد المظلومين"، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به إيران ووقوفها إلى جانب بشار الأسد ودعمها له بالمال والسلاح والقدرات الفنية، ومعتبرا إياهم مشاركين في قتل الشعب السوري". وأضاف: &laqascii117o;وفي المحاولة الثانية، أكدوا لنا أن شرطهم الوحيد هو بقاء بشار الأسد في الحكم، أما القضايا الأخرى فهي قابلة للبحث، عارضين علينا 4 مناصب وزارية أو أكثر، كذلك، كان ردنا الطبيعي أن هذا الشرط هو المشكلة الأساسية بالنسبة لنا ولن نوافق على استمرار الأسد، الذي يتحمل مسؤولية الجرائم التي تحصل في سوريا، في الحكم تحت أي شرط".وأكد طيفور أن المحاولة الثالثة التي قام بها الموفدون الإيرانيون هي أنهم &laqascii117o;على استعداد لتعديل الموقف الإيراني المعلن، وهذا ما انعكس في التصريحات التي أطلقها كل من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والخامنئي، عندما قال إن للشعب السوري الحق في المطالبة بحقوقه، لكننا كذلك لم نغير موقفنا، وأكدنا لهم أن ما يهمنا هو التغيير الجذري والعملي لهذه التصريحات. وتوقفت هذه الاتصالات التي استمرت نحو أسبوع عند هذا الحد".ورغم تأكيده أن أي تغيرات ملموسة لم تظهر في السلوك الإيراني، يلفت طيفور إلى أن تغيرا ما قد طرأ على الموقف الإيراني في المرحلة الأخيرة، وسيعلن عنه في وقت قريب، قائلا: &laqascii117o;هذا ما أعلمني به الوسيط التركي الذي التقيته أخيرا بعد زيارة له إلى إيران، كان قد التقى خلالها مسؤولين إيرانيين". وأضاف: &laqascii117o;أبرز أسباب هذه التغيرات هي رسالة سريعة بعث بها بشار الأسد إلى الخامنئي يقول له فيها إن الوضع أصبح صعبا، طالبا منه إيجاد مخرج لهذا المأزق".وعن علم أي جهة رسمية تركية بهذه &laqascii117o;المبادرة الإيرانية"، قال طيفور &laqascii117o;لا أعرف عما إذا كانوا يعرفون بها، ولم أتكلم مع أحد منهم في هذا الأمر، لكنني أعتبر أنه طالما لم يصلوا معنا إلى نتائج معينة أو لقاء فالموضوع بالنسبة لنا ليس بالأمر المهم".وفي السياق ذاته، رأى طيفور أنه على إيران وحزب الله أن يعيدوا دراسة موقفهم من القضية السورية، قائلا: &laqascii117o;من المفترض أن يكون موقفهم إلى جانب الشعب السوري، لأن الحكام عابرون والشعب هو الذي يبقى في نهاية الأمر". وأوضح &laqascii117o;موقفنا من إيران وحزب الله ليس موقفا طائفيا ومذهبيا، لكن نخشى أن ما يقوم به هذان الطرفان تجاه الشعب السوري قد ينعكس سلبا على العلاقة بين السنة والشيعة، ونأمل أن يعدلوا في مواقفهم كي تندمل الجروح التي تسببوا بها قبل أن يترسخ الشرخ بين الطرفين".


- صحيفة 'النهار':
إيلي الحاج
الأمم المتحدة تسأل ضباطاً متقاعدين في الجيش اللبناني: هل تشاركون في مجموعة مراقبين دولية إلى سوريا؟
كان المفترض أن تتشكل 'حكومة وحدة وطنية' ولو في الشكل في سوريا خلال الأيام الماضية يليها ضغط على لبنان حكومة وشعباً من أجل 'قمع' كل تحرك لدعم معارضي النظام السوري سواء عبر الحدود أو في المواقف. مهّد لمشروع الضغط السوري تصريح وزير الدفاع فايز غصن عن وجود 'القاعدة' في لبنان، بحسب شخصية سياسية استندت إلى معلومات وردت في تقرير ديبلوماسي إلى بيروت عن الوضع في سوريا. وفيها أن خطة تأليف حكومة الوحدة الوطنية السورية تعثرت نهائياً، والأرجح لرفض المعارضة هناك أي تسوية مع النظام الذي يبدو أكثر من أي وقت مضى معروضاً للبيع والشراء في سوق السياسات الدولية. ويسمي التقرير الديبلوماسي الشخصيتين البارزتين في 'معارضة الداخل' السوري، رئيس 'هيئة التنسيق الوطنية' هيثم المنّاع  والمنسق العام  لهذه الهيئة حسن عبد العظيم على أنهما أبرز من كانوا مرشحين لدخول الحكومة السورية التي بقيت افتراضية، والتي تقوم حسب واضعي المشروع على مثالثة بين النظام و'معارضة الداخل' ومستقلين. ويضيف متابعون من بيروت للتطورات السورية من زاوية أقرب إلى تأييد وجهة نظر النظام أن المشروع متكامل يلحظ حصة فيه للبنان ، إذ كان يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها 'تيار المستقبل' وحلفاؤه. لكن الأكيد سواء صحت معلومات هؤلاء 'المتابعين' أم كانت مجرد أمنيات لدى الراغبين في استمرار النظام السوري، أن مشروع  تأليف حكومة سورية برمته لم ير النور، وسيظل فرضية مستبعدة في ضوء الإصرار الداخلي والعربي والدولي على إسقاط النظام الأسدي.  ويتخوف 'المتابعون' المتعاطفون مع النظام السوري في بيروت أن تكون الغاية من مواقف روسيا حيال التطورات السورية هي 'رفع السعر' وليس أكثر في المفاوضات والمساومات الجارية والتي ستجري على رأس هذا النظام. ويسأل التقرير الديبلوماسي عن 'سر' تزامن زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان للقاهرة اليوم مع درس مجلس الجامعة العربية السبت في العاصمة المصرية التقرير الأول للمراقبين العرب من دمشق. كما يلفت إلى توقيع اتفاق بين موسكو وأنقرة في 1- 1- 2012 على نقل الغاز عبر أنابيب من روسيا إلى دول غرب  أوروبا مروراً بالأراضي التركية،   مشروع لطالما سعت إليه دون جدوى الحكومات الروسية المتعاقبة طوال 20 عاماً. هل يندرج في إطار 'إغراءات' بدأ الغرب تقديمها إلى الإمبراطورية السابقة كي تتخلى عن تأمين التغطية الدولية لحليفها المتهاوي في سوريا؟ يربط التقرير أيضاً بين سياسة التصعيد التي يتبعها النظام الإيراني إلى درجة التهديد- المستبعد تطبيقه - بغلق مضيق هرمز الذي يشعل حرباً على الفور، وبين بناء إسرائيل جدارا داخل حدودها بين كفركلا والمطلة، ويسأل واضعوه هل هذه مؤشرات يجب أن تحمل على القلق؟ لينتقلوا من كل ما سبق إلى استنتاج أن ثمة تحضيرات متسارعة لتدويل الأزمة السورية. يعزز هذا الاستنتاج ما كشفه لـ 'النهار' أحد المتابعين بدقة للتطورات في سوريا من زاوية تأييد  قوى المعارضة في البلد الجار، إذ قال إن ضباطاً متقاعدين في الجيش اللبناني سألتهم مراجع تابعة للأمم المتحدة عن استعداداتهم للمشاركة في مجموعة مراقبين قد تتشكل بقرار من  مجلس الأمن الدولي للاطلاع من كثب على ما يجري في سوريا. وقال إيضاً إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون الذي سيتلقى مذكرة من قوى 14 آذار تطالب بالاهتمام بكشف مصير المعتقلين السوريين في سوريا لدى زيارته لبيروت الجمعة في 13 من الجاري، سيثير مع المسؤولين اللبنانيين موضوع ترسيم الحدود اللبنانية – السورية بموجب القرار 1680 الذي يتابع مجلس الأمن آلية تطبيقه من خلال التقرير نصف السنوي عن تطبيق القرار 1559 والمكلف بوضعه مساعد الأمين العام تيري - رود لارسن، خصوصا أن كلام وزير الداخلية مروان شربل على أن لبنان ممر وليس مستقراً لعناصر 'القاعدة'، والمستعار من البيان الوزاري الشهير للرئيس الراحل رياض الصلح، لا يشفي غليل المجتمع الدولي الذي سيسأل: 'حسناً، إذا كان الأمر هكذا ماذا ستفعلون، ولماذا تواصل الحكومة اللبنانية معارضة ترسيم الحدود؟'.


- 'السفير':
واشنطن: لبنان يحوي متعاطفين مع 'القاعدة'
بقي ملف &laqascii117o;القاعدة" مفتوحا على التجاذبات الداخلية والخارجية، وكان لافتا للانتباه في هذا المجال الإقرار الأميركي بوجود مجموعات متعاطفة مع &laqascii117o;القاعدة" في لبنان، كما جاء في مؤتمر صحافي (واشنطن – &laqascii117o;السفير") عقده أمس منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الاميركية دانيال بنجامين للإعلان عن إنشاء مكتب لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية لقيادة جهود الإدارة الاميركية ضد &laqascii117o;التهديدات الإرهابية الأجنبية". وتعليقا على التقارير حول أنشطة تنظيم &laqascii117o;القاعدة" في لبنان وسوريا قال بنجامين: لقد رأينا التقارير وليس لدي اي تعليق إضافي عليها. نحن نعرف بالتأكيد ان هناك مجموعات متعاطفة مع القاعدة في لبنان منذ سنوات عديدة. قد تذكرون ان الجيش اللبناني دخل الى مخيم اللاجئين قبل بضع سنوات للتعامل مع مجموعة كان لديها ايديولوجية تشبه القاعدة، (في إشارة الى مواجهات مخيم نهر البارد عام 2007). وأضاف: لذلك من المؤكد ان هناك عناصر من هذا القبيل في لبنان على مر السنوات. إذا كان لديهم اي علاقة بما يجري في سوريا، هذه مسألة أخرى تماما. وعن دور &laqascii117o;القاعدة" المحتمل في تفجيرات دمشق، رد بنجامين: لا أعرف، ليس لدينا أي شيء قاطع حول ذلك.


حول علاقة 'حزب الله' بـ'التيار الوطني الحر' والنائب وليد جنبلاط

- صحيفة 'الجمهورية':
كريستينا شطح
علاقة جنبلاط مع 'حزب الله' عادت إلى الصفر
مثّلت المواقف والتصريحات النارية الأخيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فيما خصّ الوضع السوري، إحراجاً كبيراً لحلفائه وتحديداً لـ &laqascii117o;حزب الله"، الذي يُنظر إليه على أنّه عرّاب جنبلاط لدى القيادة السوريّة.مصادر &laqascii117o;حزب الله" كشفت عن أنّ العلاقة مع وليد جنبلاط شبه مقطوعة وهي تقتصر حالياً على لقاءات على المستوى القيادي بين غازي العريضي ووائل أبو فاعور، لافتةً في هذا السياق الى أنّ &laqascii117o;جنبلاط طلب أكثر من مرّة موعداً للقاء السيد حسن نصرالله، لكنّ الأخير رفض، على خلفية المزاجية الجنبلاطية التي تميّز مواقفه من الأوضاع التي تتخبّط بها سوريا".ويمكن القول، حسب المصادر، إنّ علاقة النائب جنبلاط مع حزب الله عادت إلى الصفر، ومع سوريا إلى ما دون الصفر، ولكن من دون مواجهة علنية في الوقت الحاضر على الأقل. إلّا أنّ الغالبية الحالية ستظلّ تراوح مكانها في ظلّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي يتمسّك بها الزعيم الدرزي.وكشفت مصادر &laqascii117o;حزب الله" بناء على معلومات حصلت عليها &laqascii117o;أنّ زعيم المختارة قبض من القطريين منذ أسبوعين مبلغاً مالياً بقيمة 150 مليون دولار بهدف إشعال الجبهة النارية مجدداً تجاه نظام الأسد"، وهذا ما أثار غضب الحزب، الأمر الذي أدى الى فتور يعتري علاقته بالزعيم الدرزي، وإيصاد الأبواب نهائياً في وجهه.إلّا أنّ مصادر &laqascii117o;الحزب التقدمي الاشتراكي" نفت نفيا قاطعا هذه المعلومات الهادفة إلى ضرب صدقية النائب جنبلاط، مذكّرة بأنه أول من أعلن تأييده للثورات في العالم العربي وتحديدا في سوريا، وبالتالي موقفه الأخير ينسجم مع طبيعة مواقفه السابقة، ومن الطبيعي أن ترتفع هذه الوتيرة مع رفض النظام التجاوب مع الدعوات إلى الإصلاح ووقف القتل المتمادي.يعتقد الحزب، على حدّ قول المصادر، أنّ جنبلاط أصبح خارج الائتلاف السياسي، لا خارج الغالبية النيابية الحالية، ويقول إنّ الاتصالات المباشرة وغير المباشرة معه صارت نادرة للغاية منذ آخر لقاء جمعه بنصرالله في 13 تشرين الأول، عشيّة مقابلته التلفزيونية على محطة المنار والتي هاجم فيها جنبلاط نظام الرئيس بشّار الأسد.يتزامن توجّس &laqascii117o;حزب الله" من جنبلاط مع الأصداء التي خلّفتها أحاديث فيلتمان في بيروت، وتركّزت على تأكيد واشنطن أنّ الرئيس السوري يوشك على السقوط، وأنّ نهاية نظامه حتمية، لكنّ المهلة المرجّحة لهذا السقوط غير واضحة بعد، إذ قد تستغرق شهوراً، ولا تقدير محدّداً للوقت، ولا كذلك لكيفية انهيار النظام.عند تقاطع هذه المواقف تقول المصادر إنّ &laqascii117o;حزب الله" قرأ تصاعد نبرة جنبلاط مرجّحا أن تكون قد تأثرت ببعض ما قاله صديقه الدبلوماسي الأميركي، وخصوصاً حيال ما يجري في سوريا، ويعتبر الحزب أنّ جنبلاط وجّه إليه إشارات متناقضة، بعد توقّعه سقوط نظام الأسد، وقد أرسل إليه رسالة تعكس اختلافاً في مقاربته للوضع السوري، وهي أنه يعتقد بأنّ هذا النظام باق إلى أمد آخر، وأنّ الرئيس السوري لن يسقط.يلتقي &laqascii117o;حزب الله" وسوريا، حسب المصادر، على أنّ جنبلاط لم يعد معهما، وأنه عاد إلى قوى 14 آذار، ويقول الحزب إنه فقد الأمل في إعادة ترميم الثقة به، لكنه لن يدخل في خلاف علنيّ معه، ويعرف أنّ هواجسه الحالية هي مصير النظام في سوريا وقانون الانتخاب في لبنان. وبمرارة ينظر السيد نصرالله الى &laqascii117o;البيك"، لأنه صدّق الزعيم الدرزي عندما صحب نجله تيمور معه مرّة إلى دمشق، ومرّة إلى حارة حريك، بذريعة تدريبه على العودة إلى الجذور في الارتباط بالقومية العربية.وتشير المصادر الى أنّ &laqascii117o;دمشق لن تتدخّل في علاقة جنبلاط بحزب الله، وتترك للأخير أن يقرّر واقع العلاقة معه في ضوء تقديره للمصلحة الوطنية وحماية المقاومة، إلّا أنّها قطعت الاتصال به تماماً، مؤكّدة أنّ الأسد لن يستقبله، ولن تكون مهمّة موفده إلى دمشق، الوزير غازي العريضي، سهلة من الآن فصاعداً".وتتابع المصادر مضيفة بالقول: &laqascii117o;رغم معرفة جنبلاط بالـ &laqascii117o;برودة الشديدة جداً" التي تطبع علاقته بدمشق منذ ما قبل المقابلة التلفزيونية، بسبب موقفه من النظام وتأييده المعارضة، استخدم لقاءه بنصرالله، ثم ظهوره على تلفزيون حزب الله، كي يدلي بمواقف عدّتها سوريا مسيئة إليها".


- 'الجمهورية':
فادي عيد
'التغيير والإصلاح': ترك الشعار أم الحكومة في 2012؟
... في العام 2005 خاض العماد عون الانتخابات تحت عنوان 'الحرّية والسيادة والاستقلال' وبالكتاب البرتقالي، وبعد الانتخابات ذهب بعيداً عن هذه الشعارات عمليّاً وعملانيّاً، فانفتح على سوريا نظام الرئيس الأسد، التي كانت وراء قرار نفيه والإطاحة به وعزله، وسحب الكتاب البرتقالي من الأسواق نهائيّاً، ويسعى جاهداً لتنفيس أيّ احتقان مسيحيّ على أثر كلّ اغتيال كان يحدث، وتجرّأ على دماء الشهيد الوزير بيار الجميّل ليرشّح إحدى الشخصيّات العونيّة غير البارزة على مقعده. لكن أبرز ما حقّقه كان ورقة التفاهم مع 'حزب الله' التي لم تفد المسيحيّين بقدر ما أفادت الحزب، ولم تقدّم لهم أيّ جديد في اللحظات الحاسمة، بل على العكس كانت تستنفد قوّة عون السياسية، وتستفيد من تأثيره الخاص على الجماهير المسيحيّة التي تتبعه..العام 2011 انتهى إلى معادلة واقعيّة بسيطة: ذوبان تكتّل 'التغيير والإصلاح' في وعاء 'حزب الله' وارتهانه الكامل لإرادته وغياب أيّ خطّة جدّية وأيّ عمل منطقي وأيّ إجراء إداريّ ولو بسيط يؤشّر إلى أيّ تغيير وأيّ إصلاح. فمنذ تسلّم هؤلاء الوزراء السلطة لم نلمح ومضة مضيئة واحدة في اتّجاه 'الإصلاح والتغيير'...


- 'الجمهورية':
طوني عيسى
هل تم تمرير الماء تحت قدمَي 'الجنرال'؟
... في جلسة مجلس الوزراء التي تمّ فيها التصويت على القرار المتعلّق بتصحيح الأجور، جرى السيناريو الآتي: خرج وزراء قبل انتهاء الجلسة وأبلغوا وسائل الإعلام أنّ الاتّفاق قضى بزيادة الحدّ الأدنى للأجور الى 675 ألف ليرة، وباحتساب النِسب على الشطور، أي وفقاً لما كان ممثّلو العمّال والهيئات الاقتصادية قد توصّلوا إليه. وأُذيعت في نشرات الأخبار التلفزيونيّة تفاصيل هذا الاتّفاق مباشرة من مجلس الوزراء، ونُقل ذلك عن الرئيس نجيب ميقاتي. وقد هلّل الجميع بهذه التسوية التي جرى اعتبارها الأولى بين طرفي الإنتاج منذ سنوات طويلة. لكنّ المفاجأة كانت تنتظر. فبعد لحظات، تردّد أنّ الاتّفاق الذي جرى تسريب تفاصيله لم يتحقّق فعلاً، وأنّه تمّ التصويت على مشروع وزير العمل شربل نحّاس ففاز بغالبية الأصوات. وظهرت علامات الاستياء على وجه الرئيس ميقاتي لدى خروجه من الجلسة. وفي المقابل، عبّر 'تكتّل التغيير والإصلاح' عن ارتياحه واطمئنانه.السبب الأساسي في شعور الارتياح هو أنّ حلفاء العماد عون وقفوا الى جانبه في مجلس الوزراء. وهو كان انفجر قبل أسبوع عندما صوّت الحلفاء، ولاسيّما 'حزب الله' ضدّ مشروع نحّاس. وشنّ نوّاب التكتل ووزراؤه يومذاك حملة لم يَسْلَم منها 'الحزب'. واتّهمت الرابية حلفاءَها بأنّهم شكّلوا تحالفاً خماسيّاً ضدّها. ولم تهدأ العاصفة بين الحلفاء إلّا بعد لقاء بين السيّد حسن نصرالله والعماد ميشال عون.الواضح أنّ التردّد الذي شهدته الجلسة الأخيرة من مسلسل تصحيح الأجور كان ناجماً عن تردّد 'حزب الله' تحديداً. فهو لا يريد إزعاج ميقاتي وحشْرَهُ الى حدودِ دفعِهِ الى الاستقالة. وهو من أجل هذا الهدف وافق على تمرير تمويل المحكمة الدوليّة، أي على ما هو أهمّ وأشد خطورة بكثير من ملفّ الأجور. كما أنّه لا يريد إغضاب العماد عون، الحليف المسيحي الذي يوفّر له، وهو الطرف الشيعي، غطاء وطنيّاً.
التهديدات المسرّبة لطمأنة 'الجنرال'
في الترجمة، لا يريد 'حزب الله' خسارة الحكومة لأنّها لا تعوَّض. ولا يريد خسارة عون لأنّه لا يعوَّض أيضاً. ولذلك هو ارتأى أن يكون المخرج في إقناع ميقاتي بالتنازل والقبول بالهزيمة بالأصوات أمام عون في مجلس الوزراء، لأنّ هذا الانتصار سيتمّ إلغاؤه، دستوريّاً في مجلس الشورى، وواقعيّاً في تعذّر إقناع الهيئات الاقتصادية بالتزام القرار.وهذا ما حصل فعلاً. ويشعر اليوم العماد عون بأنّه أصيب بهزيمة جديدة. لكنّ 'حزب الله' قادر على التأكيد أنّه ليس مسؤولاً عنها، بل هو قدّم لـ'الجنرال' إثباتاً لصوابيّة موقفه 'الواقعي' في الجلسة السابقة، أي تلك التي 'اضطرّ' فيها إلى معارضة عون.البعض على ثقة في أنّ الحملة التي شنّها 'حزب الله' على ميقاتي وحكومته في الأيّام الأخيرة، إلى حدّ تسريب التهديدات بأنّ 'الحزب' لن يقبل بعد اليوم 'بالتراخي' في مواجهة ميقاتي، كانت 'مدروسة'. وقد كانت مادتها الأساسيّة التهديد بإسقاط الحكومة قبل شباط، على خلفيّة أنّ 'الحزب' يرفض التمديد لبروتوكول التعاون حول المحكمة الدوليّة، أي أنّه لن يقبل بتكرار سيناريو التمويل في مسألة التمديد.
لا بديل من ميقاتي ولا عون
لكنّ المطّلعين يؤكّدون أنّ 'الحزب' لن يقوم بأيّ عمل يؤدّي إلى إسقاط الحكومة، في شباط أو آذار المقبلين كما في تشرين الفائت. فالمقتضيات الداخلية والسورية لاستمرار حكومة ميقاتي لم تتغيّر، وهي لن تتغيّر في المدى المنظور.لكنّ 'الحزب' لن يُفلِت 'الجنرال'. وهو سيحاول إرضاءَه بأيّ وسيلة. فهذه الغاية تبرّر أيّ وسيلة. وسيوحي 'الحزب' لحليفه المسيحيّ بأنّ له الأولويّة. لكنّه في الواقع سيمشي بين النقاط والألغام في طريق صعب للحفاظ على الجميع. ونموذج 'الشيك' الذي قبضه 'الجنرال' قبل أسبوع، ليتبيّن أنّه من دون رصيد، مرشّح للتكرار في مناسبات وملفّات واستحقاقات أخرى.و'الجنرال' قد لا يكون مدركاً أنّ الماء تجري تحت قدميه، أو قد يكون مدركاً لذلك، ولكنّه لا يريد أن يصدّق. فلا مصلحة في الحقيقة أحياناً، خصوصاً عندما تكون الحقيقة صعبة.


- صحيفة 'اللواء':
عامر مشموشي
عون المُحبَط يتّهم حليفيه حزب الله وحركة أمل بالتخلّي عنه
فالتيار العوني الذي كان يتوقّع قرار مجلس شورى الدولة، عبّر بعد اجتماعه أمس الأول عن إمتعاضه وشكّل لجنة من الحقوقيين لدرس القرار واتخاذ الموقف الذي ينسجم كما قالت أوساطه مع توجهاته التي عكسها مشروع الوزير نحاس، ما يعني أن ثمة اتجاهاً عند وزراء التيار للتمسّك بمشروع الوزير نحاس عندما يُطرح الموضوع مجدداً على مجلس الوزراء وعدم القبول بالمشروع الذي تبنّاه رئيس الحكومة والناجم عن الاتفاق الذي وقّع بين طرفي الانتاج في القصر الجمهوري، حتى ولو تخلى عنهم حليفاهما حزب الله وحركة أمل.وبدوره يرفض رئيس الحكومة التسليم بمشروع الوزير نحاس، مدعوماً هذه المرة بقرار مجلس شورى الدولة، وإن لم يكن ملزماً للحكومة وبوقوف الأكثرية إلى جانبه في حال أصرّ وزراء التيار الوطني الحر على طرحه للتصويت كما فعل في الجلسة التي عقدت في الحادي والعشرين من شهر كانون الأول المنصرم، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن المنحى الذي سيتخذه وزراء التيار الوطني الحر في حال لم يقف هذه المرة وزراء حزب الله وحركة أمل الى جانب وزرائه عند التصويت على المشروعين، مشروع الوزير نحاس بعد تعديله بما يتناسب مع المتطلبات القانونية التي طرحها مجلس شورى الدولة، فهل ينفذوا تهديدهم بالإستقالة من الحكومة، كما ألمح رئيس التيار النائب ميشال عون، ويدفعوا بالتالي الحكومة إلى الاستقالة في حال تضامن معهم وزيرا تيار المردة ووزير الحزب الديمقراطي والوزير الأرمني، أم يرضخوا للأمر الواقع ويقبلوا بنتيجة التصويت في مجلس الوزراء..وفي حين استبعدت مصادر مطلعة أن يقبل التيار الوطني الحر بالهزيمة، ويتراجع عن مشروع الوزير نحاس لصالح مشروع رئيس الحكومة، ذكرت مصادر أخرى على صلة بالمشاورات الجارية بين فريق الثامن من آذار وتحديداً بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل أنه لم يعد أمام العماد عون إلا الرضوخ للأمر الواقع الذي آلت إليه الأمور، والقبول بالاتفاق الموقّع بين طرفي الانتاج، خصوصاً وأن حزب الله والرئيس بري يعتبران أن هذا الاتفاق هو الملاذ الوحيد للخروج من أزمة تصحيح الأجور، وعلى العماد عون أن يتعامل معه بواقعية، والإقلاع عن سياسة تسجيل النقاط.


حول زيارة بان كي مون إلى لبنان

- 'النهار':
خليل فليحان
الزيارة الرابعة لبان مختلفة.. ملفات شائكة ومخرج للتمديد للمحكمة
الزيارة الرابعة للأمين العام للامم المتحدة بان كي – مون للبنان في 13 من الجاري ليست كسابقاتها في آذار 2007 وتشرين الثاني من السنة نفسها وكانون الثاني من 2009. ويعود السبب الى تخوف بان من انعكاسات سلبية على الوضع الداخلي في لبنان نتيجة لحركة التغيير التي حصلت حتى الآن في ثلاث دول من المغرب العربي، اي في تونس ومصر وليبيا، وأدت الى هرب زين العابدين بن علي ومحاكمة حسني مبارك ومصرع معمر القذافي. والمواجهات لا تزال مستمرة في اليمن وسوريا. وبين يدي الامين العام تقارير تشير الى احتمال تأثر لبنان في حال سقوط النظام السوري، ولذا سيشدد مع المسؤولين الذين سيلتقيهم، وهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي، على تحصين الجبهة الداخلية ووقايتها قدر المستطاع، بعدما ذاق لبنان المر من نزاعات الآخرين على ارضه ومن نزاعات أفرقاء لبنانيين مع القوات السورية ومن مواجهات بين ميليشيات لأحزاب داخلية.وزيارة بان لبيروت ذات شقين، الاول دولي، بحيث سيفتتح مؤتمراً دولياً بعنوان 'الاصلاح والانتقال الى الديموقراطية في العالم العربي' تنظمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة، ويشارك فيه عدد كبير من الشخصيات السياسية تشغل مناصب مهمة في العالم، مع اكاديميين، وسيكون الافتتاح في اليوم الاخير من زيارته، اي في 15 من الجاري.اما الشق الثاني فهو لبناني بجدول اعمال زاخر، وسيصل مندوب لبنان لدى المنظمة الدولية السفير نواف سلام الى بيروت في التاسع من الجاري لتحضير الملفات، وما اكثرها، وفي مقدمها تمديد البروتوكول المعمول به بين لبنان والمحكمة الخاصة بلبنان.وفي حال تعذّر الموافقة الحكومية، وضعت الدائرة القانونية التابعة للامم المتحدة اجتهاداً اكدت فيه ان موافقة الحكومة اللبنانية على التمديد استشارية، وفي حال رفضت ذلك ستستمر المحكمة في عملها مستندة الى احكام البروتوكول الساري المفعول حالياً.وأبلغ مصدر وزاري 'النهار'، ان الملف الاكثر تعقيداً واحراجاً للمسؤولين يبقى استهداف دوريات لقوة 'اليونيفيل' خارج منطقة العمليات وداخلها.وذكر ان المراجعة الاستراتيجية الجارية بين الجيش اللبناني وقيادة القوة الدولية اصبحت شبه جاهزة وفي انتظار تسلّم القائد الجديد لـ'اليونيفيل' الايطالي الجنرال باولو سيرا مهماته لاستمزاج رأيه في مضمونها، وما اذا كان له من ملاحظات قبل اقرارها ووضعها موضع التنفيذ.وأفاد أن الجانب اللبن

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد