المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 11/1/2012

محليات


- صحيفة 'السفير':

جنان جمعاوي
ما بين أوباما وريغان وأيزنهاور وويلسون: أين 'حزب الله' من الاستراتيجية الأميركية؟        
في &laqascii117o;الدليل إلى الاستراتيجية الدفاعية" الجديدة، التي أعلن عنها في 5 كانون الثاني، أكّدت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة، &laqascii117o;لا تزال متيقظة" لمواجهة &laqascii117o;التهديدات التي تمثلها منظمات مصنفة إرهابية"، غير تنظيم &laqascii117o;القاعدة". عدد هذه المنظمات يتجاوز الأربعين. تسع منها تنشط في العراق وباكستان، حيث قد تعد هذه التهديدات الأكثر احتمالاً، نتيجة ما خلّفته واشنطن من قتلى وفوضى هناك، لكن من بين المنظمات الـ43، لم تسمّ البنتاغون سوى &laqascii117o;حزب الله"، كمثال لمنظمة يتوجب &laqascii117o;التيقظ لتهديداتها"، في إطار &laqascii117o;مكافحة الإرهاب، والحرب غير النظامية"، في &laqascii117o;المسعى لحماية المصالح القومية الأميركية". وجاء في الدليل الذي حمل عنوان &laqascii117o;استدامة القيادة الأميركية العالمية"، حيث تعلن البنتاغون أن وجهتها ستتحول نحو آسيا، أن التركيز سيكون على الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط مع التجاوب مع تطلعات الشعوب، علماً أن &laqascii117o;التشديد سيكون على امن الخليج... لمنع إيران من تطوير قدرة نووية". امتياز &laqascii117o;الحليف" في المنطقة تتفرّد به الدولة العبرية، إذ &laqascii117o;ستقوم واشنطن بذلك، في ما هي تدعم أمن إسرائيل والسلام الشامل في الشرق الأوسط". لتدعيم هذه الأهداف، &laqascii117o;ستحافظ الولايات المتحدة على تواجدها.. العسكري في الدول الشريكة في المنطقة وحولها، من أجل دعمها".

اوباما ومصير ريغان!
أيا تكن كلمات &laqascii117o;التشديد" و&laqascii117o;التركيز"، فإن الخلاصة هي أن إدارة أوباما &laqascii117o;ستسعى إلى فرص أفضل" بعيداً عن الشرق الأوسط، كما قال الباحث في &laqascii117o;معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" الموالي لإسرائيل، مايكل ايزنستادت. في جعبة ايزنستادت نصيحة لأوباما، كي لا يلقى مصير رونالد ريغان مثلاً. إذ &laqascii117o;لطالما أحبطت سياسات الشرق الأوسط والمصالح الأميركية الحيوية، وخصوصاً النفط، صيغ (الاستراتيجيات) التي وضعها الرؤساء الذين سعوا إلى فرص أفضل في مكان آخر"، مثل ريغان الذي سقط جراء &laqascii117o;فضيحة بيروت" وقضية الرهائن في لبنان، و&laqascii117o;ايران كونترا". ففي العام 1983، قتل 17 شخصاً في السفارة الأميركية في بيروت، في تفجيرين انتحاريين. الهجوم الأكثر دموية وقع بعد بضعة أشهر، حيث قتل 241 من جنود &laqascii117o;المارينز" وكوادر السفارة. خططت إدارة ريغان لشن ضربة انتقامية ضد معسكرات التدريب في البقاع، حيث كان &laqascii117o;حزب الله" يتلقى تدريباته العسكرية، &laqascii117o;ولكنها لم تنفذها قط". وذكّر الباحث في &laqascii117o;مؤسسة هوفر" الأميركية اليمينية بروس ثورنتون بما قاله وزير الخارجية الأميركي آنذاك جورج شولتز بأنه عوضاً عن توجيه تلك الضربة، تم سحب &laqascii117o;المارينز" على عجل، &laqascii117o;وسط سخرية الفرنسيين"، مضيفاً أن هذا &laqascii117o;التراجع" شكّل، بالنسبة لزعيم &laqascii117o;القاعدة" السابق أسامة بن لادن، دليلاً على أن للولايات المتحدة &laqascii117o;أسسا من قش" وقد تنهار بفعل هجمات تعيد &laqascii117o;جنودها في أكياس". قد ترغب الإدارة الأميركية بتحويل بوصلتها نحو آسيا و&laqascii117o;لكنها تبقى عالقة في الشرق الأوسط"، بحسب الباحث في &laqascii117o;معهد واشنطن". والشرق الأوسط اليوم محفوف بـ&laqascii117o;المفاجآت"، التي يخبئها الربيع العربي. هي مفاجآت قد &laqascii117o;تربك خطط البنتاغون للتحول بعيداً عن المنطقة". وبعدما قال أن الاستراتيجية الجديدة، تعتمد بالتساوي على قوة &laqascii117o;الردع عبر الإنكار، بمعنى إحباط غايات الأعداء، وقوة الردع عبر العقاب، أي فرض عقوبات غير محتملة على الأعداء"، حذّر الباحث في &laqascii117o;معهد واشنطن" البنتاغون من مغبة التحول بعيداً عن الشرق الأوسط، حيث &laqascii117o;للأسف لا يزال هناك عمل غير منجز بالنسبة للولايات المتحدة وجيشها".
أوباما بين أيزنهاور وويلسون
إذا كان ايزنستادت، من &laqascii117o;معهد واشنطن"، مهتما بـ&laqascii117o;إنجاز العمل" في الشرق الأوسط، فإن الباحث في &laqascii117o;مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي، روبرت دانين يبدو معنياً بتفوّق أميركا.. كقوة نافذة وحيدة في الشرق الأوسط. ويذكّر دانين في تقرير نشره المجلس في 5 كانون الثاني، تحت عنوان &laqascii117o;إحياء ذكرى عقيدة ايزنهاور"، أنه في العام 1957، ألقى الرئيس الأميركي الأسبق دوايت ايزنهاور خطابا، طلب فيه من الكونغرس المصادقة على مساعدة بقيمة 200 مليون دولار لتقديم الدعم الاقتصادي والعسكري لدول الشرق الأوسط، بناء على طلبها، لصدّ &laqascii117o;الاعتداء المسلّح (المحتمل) من قبل أي دولة تسيطر عليها الشيوعية"، أي &laqascii117o;لمساندة الأردن ولتشجيع جيران سوريا على الإطاحة بالحكومة في دمشق". اليوم لم يعد زمن الاتحاد السوفياتي، و&laqascii117o;واشنطن لا تزال تقدّم المساندة للأردن، وتشجع جيران سوريا على العمل ضد حكومة دمشق، كما تشجع القوات العسكرية الخارجية، متمثلةً بـ&laqascii117o;اليونيفيل" اليوم، على منع عنصر محدد في لبنان، هو &laqascii117o;حزب الله"، من السيطرة على لبنان"، على حد قول الباحث في &laqascii117o;مجلس العلاقات الخارجية"، الذي غالباً ما يقدّم المشورة للإدارات الأميركية. وتابع دانين أنه، بموجب &laqascii117o;عقيدة ايزنهاور، أصبحت الولايات المتحدة اللاعب الخارجي الوحيد الأكثر نفوذاً في الشرق الأوسط"، متسائلاً: &laqascii117o;هل لا تزال كذلك؟". الجواب على سؤال دانين، قد يكون في التقرير الذي أعدّه أستاذ دراسات الأمن القومي في الكلية البحرية العسكرية الأميركية نيكولاس غفوسديف والباحث في مجلس العلاقات راي تاكيه، اللذين استعرضا، في تقرير نُشر في 5 كانون الثاني، تاريخ التحولات في السياسة الخارجية الأميركية، التي غالباً ما وضعت &laqascii117o;المصالح على حساب المبادئ"، قبل أن تتحوّل نحو &laqascii117o;الترويج للديموقراطية" أولاً. هنا اصطدمت بحائط. ففي العراق مثلاً &laqascii117o;لم تتحقق أي من التوقعات الضخمة التي وضعها المسؤولون الأميركيون" على المستوى السياسي، كما قال الباحثان، فهذا &laqascii117o;واضح من عدم رغبة حكومة نوري المالكي، في إدانة &laqascii117o;حزب الله" أو سوريا، ومن حفاظه على علاقات وثيقة مع إيران، وقد أعربت إدارتا جورج بوش ثم أوباما عن إحباطاتهما، مراراً وتكراراً، من بغداد". في لبنان أيضاً، &laqascii117o;تبدو الصورة مشابهة"، بحسب توصيف غفوسديف وتاكيه، فبعدما &laqascii117o;أوصلت ثورة الأرز في 2005 تحالفاً موالياً للغرب إلى الحكم، ها هي وقد انتهت بتعزيز هيمنة &laqascii117o;حزب الله" على البلاد". ويخلص الباحثان في &laqascii117o;مجلس العلاقات" إلى أن أوباما يبدو وكأنه يتبنى &laqascii117o;الويلسونية" نهجاً لسياسته الخارجية، فهو عزا التدخل الأميركي في ليبيا لأسباب إنسانية بحتة، &laqascii117o;ما يشكل قطيعة أساسية مع وصفات السياسة الأميركية السابقة لهذا النوع من التدخلات". والويلسونية، بحسب تعريف غفوسديف وتاكيه، هي &laqascii117o;التطبيق الواسع للقوة الأميركية، ولكن لمصلحة المبادئ المثالية، حتى عندما يضرّ هذا التطبيق بالمصالح الأساسية"، وتساءلا: &laqascii117o;هل دخلت أميركا عصر ما بعد الواقعية" أي &laqascii117o;حيث تؤمن بأنه من الممكن الترويج للقيم الأميركية بأقل الكلفات على حساب المصالح؟".
هل من مخاطر أخرى يمثلها &laqascii117o;حزب الله"؟
استعرض &laqascii117o;مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" الأميركي، في تقرير مطوّل، شارك في إعداده نحو 25 باحثاً، أبرز التحديات &laqascii117o;الحيوية" التي تواجه الولايات المتحدة في 2012. في القسم المخصص للحديث عن إيران كـ&laqascii117o;تهديد جديد" في 2012، قال كبير الباحثين في المركز انطوني كوردسمان أن &laqascii117o;الدور الذي ستلعبه إيران مستقبلاً في لبنان" وكذلك في سوريا والعراق، يعتبر &laqascii117o;ورقة مفصلية"، تماماً مثل إسرائيل، في تحديد السياسات الأميركية للتعامل مع أي قضية تشمل طهران. من جهتهما، دعا الباحثان في &laqascii117o;معهد هيريتادج" اليميني الأميركي، راي والسر وجيمس فيليبس، الإدارة الأميركية الى &laqascii117o;تبني موقف أقسى في 2012"، حيال الاختراق المزعوم لـ&laqascii117o;حزب الله" في أميركا الجنوبية، مع ضرورة &laqascii117o;منح أولوية أكبر لجمع المعلومات الاستخباراتية" حول هذا الملف، وتحدثا عن &laqascii117o;تقارير مستقلة، ولكن غير مؤكدة، تشير إلى أن إيران وفنزويلا تستعجلان تنفيذ برنامج سري، يشمل تسهيل الحصول على اليورانيوم ودعم &laqascii117o;حزب الله" في الأميركيتين".


- صحيفة 'الاخبار':
ثائر غندور
جنبلاط لن يطلب موعداً من نصر الله
يدافع النائب وليد جنبلاط عن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مثلما يُدافع عن الرئيس فؤاد السنيورة، لكن اللافت أن اسم الرئيس سعد الحريري لا يخرج من فمه، وكأن الحريري لم يعد موجوداً في الحياة السياسيّة اللبنانيّة.
قصاصات من الصحف على طرف الطاولة في غرفة الجلوس في منزل وليد جنبلاط في كليمنصو. علم ليبيا الحرّة يتربع على الطرف الآخر من الطاولة. إلى جانبه درع تقديرية من ليبيا. العلم والدرع هدية المجلس الانتقالي لجنبلاط عندما زار طرابلس أخيراً. يجزم النائب اللبناني أن هذا البلد &laqascii117o;قادر على تجاوز حالة اللااستقرار". &laqascii117o;ربما تحتاج الأمور إلى بعض الوقت، لكن هذه هي طبيعة الثورات والمراحل التي تليها". يرى جنبلاط مستقبلاً زاهراً لليبيا التي لم يطور فيها معمر القذافي شيئاً طوال أربعين عاماً؛ ويرى في مصر التي زارها سائحاً قبل رأس السنة، النموذج الذي سيسطع في العالم العربي. يعتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي جنّبت البلد الفتنة والفراغ. يُدلي بهذا الكلام في إطار الحديث عن ضرورة بقاء هذه الحكومة. في مراجعة سريعة للمطبّات التي قطعتها الحكومة الميقاتية، أو تلك التي لا تزال أمامها، فإنها تجاوزت أخطر تحدّ لها وهو تمويل المحكمة الدوليّة، سواء بسرور البعض أو امتعاض آخرين. يجزم البيك بأن علاقته برئيس مجلس الوزراء &laqascii117o;أكثر متانة مما يظن كثيرون". لا يتردد في الاعتراف بأن هذه الحكومة كانت تركيبة مشتركة بينه وبين ميقاتي، بالتالي فإن امتناع الوزير وائل أبو فاعور عن التصويت عند طرح موضوع تصحيح الأجور ليس سوى تفصيل بسيط لا يُمكن أن يترك أي أثر على هذه العلاقة المتينة. يتحدّث جنبلاط بوضوح: &laqascii117o;لن أوافق على التشكيلات الدبلوماسية في حال استمرار مساواة الملحقين المغتربين بالدبلوماسيين". لكنه يحصر الأمر بالطائفة الدرزيّة، &laqascii117o;فليفعلوا ما يريدون لكن فليسمحوا لي في الطائفة الدرزيّة". أمّا في التعيينات الأخرى فإنه يلفت إلى أن إنجاز التعيينات متوقف على تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى. في استكمال عرض واقع علاقات الزعيم الاشتراكي السياسيّة، يتبيّن أن العلاقة مع الرئيس نبيه بري جيّدة أيضاً، مثلها مثل العلاقة مع رئيس الجمهوريّة. يبقى حزب الله والتيّار الوطني الحرّ. بالنسبة إلى الأخير، يقول جنبلاط، وهو يبتسم، إن لا مشكلة ولا خلاف مع النائب ميشال عون، كي يتصالحا. لا يلبث أن ينتقد &laqascii117o;شعبويّة" الوزير شربل نحّاس تحديداً في ملف الأجور، &laqascii117o;بتنا اليوم في الاقتراح الرابع". يجزم زعيم المختارة بأنه يؤيّد الاتفاق الذي رعاه ميقاتي بين الاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصاديّة. ثم يُشير إلى ملف الكهرباء، &laqascii117o;وتعنّت الوزير جبران باسيل برفض التمويل من الصناديق العربيّة". يؤكد أن لا مشكلة مع عون، لكن عند نقاشه، يتبيّن أن نقاط الاختلاف لا تُحصى، أو على الأقل، يظهر أن نقاط التفاهم نادرة. أمّا بخصوص حزب الله، فينفي جنبلاط كلّ الكلام عن أنه طلب موعداً من الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله، &laqascii117o;ولن أطلب". برأيه، يعرف كل من الطرفين موقف الآخر مما يجري في سوريا. وهنا نقطة الخلاف. لذلك، &laqascii117o;ما جدوى النقاش؟"، لافتاً إلى أن نصر الله أبلغه في لقائهما الأخير بأن الحزب يدعم الإصلاح في سوريا. بالتالي فإن اللقاءات الوحيدة التي تعقد مع حزب الله هي لقاءات &laqascii117o;ذات طابع أمني مناطقي". وهدفها هو الحفاظ على الاستقرار في المناطق المختلطة شيعياً ــ درزياً ــ سنياً، أي من الشويفات إلى إقليم الخروب. لكن جنبلاط يُدرك أهميّة الحوار مع حزب الله. الحوار في سبيل تجنيب البلد أي تداعيات لما يجري أو سيجري في سوريا، مشيراً إلى أن &laqascii117o;المشكلة تكمن في أن الحزب متشبّث بموقفه". ويلفت إلى أن نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان أبلغه موقفاً من هذا النوع. الأميركيون يدعون إلى الحوار مع حزب الله إلى جانب إشادتهم بإدارة ميقاتي للملفات السياسية. &laqascii117o;وهو تحوّل كبير مقارنة بموقفهم منذ سنة". من هنا يتمنى جنبلاط لو تم تلقف مبادرة الرئيس فؤاد السنيورة الحواريّة، يوم زار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وجمعيّة المبرات الخيريّة. &laqascii117o;السنيورة رجل دولة. ظُلم بما قيل عنه في حرب تموز، ويجب إعادة قراءة إدارته لعمليّة التفاوض الدبلوماسي". باعتقاده، عمل السنيورة جاهداً لعدم إقفال الحدود اللبنانيّة ــ السوريّة أمام المقاومة، &laqascii117o;وفي موضوع شبكة الاتصالات، أنا كنت المتحمّس أكثر منه". طيب أين سعد الحريري؟ تسأل جنبلاط عنه، فيقول ان لا جديد عنده عن الرئيس السابق للحكومة. نصل إلى قانون الانتخابات. لم يعد جنبلاط حاسماً برفضه للنسبيّة، لكنه يُقدّم طرحاً من الصعب تطبيقه حالياً. هو كمن يُكبّر الصخرة كي لا يحملها أحد. يقول إنه يؤيّد النسبيّة لكن يجب أن تأتي ضمن سلّة متكاملة: إلغاء الطائفيّة السياسيّة، وانتخاب مجلس النواب على أساس لا طائفي، وانتخاب مجلس للشيوخ تتمثل فيه الطوائف، ويعطى الصلاحيات المناسبة. ينهي طرحه قائلاً إن &laqascii117o;هذا هو تطبيق اتفاق الطائف". يجدد إعلان تمسكه بالطائف &laqascii117o;لأنه الحلّ الوحيد والضامن لاستقرار البلد". يدعو المسيحيين إلى ذلك: &laqascii117o;الطائف خشبة الخلاص الوحيدة ويجب عدم تركها". من هنا يهزّ جنبلاط برأسه بما يشير الى أنه غير موافق عند سماعه الكلام عن رغبة مسيحيّة بتعديل الدستور لصالح إعادة بعض الصلاحيات لرئيس الجمهوريّة: &laqascii117o;التاريخ لا يعود إلى الوراء. لا يُمكن استعادة ما خُسر. علينا الحفاظ على ما هو موجود". يرفض الزعيم الشوفي مشروع اللقاء الأرثوذكسي الانتخابي، لكنّه يرى إيجابيّة لذلك: حلّ المشكلة بين الكاثوليك والأرثوذكس، التي نشأت في مجمع خالقيدونيا عام 451 ميلادي حين انفصلت الكنيسة الغربية عن الشرقية وسميتا بالكاثوليكية والأرثوذكسية. توحدت الكنيستان اليوم تحت عنوان قانون اللقاء الأرثوذكسي. حزبياً، يتمسّك الرجل بموقفه بأنه بعد أقل من عام يجب أن يكون رئيس الحزب واحداً من غير آل جنبلاط. يجزم بأن هذا الأمر سيحصل، وليتحمّل الحزب مسؤوليته، &laqascii117o;نجحنا في المرحلة الأولى عندما انتخب عدد من الشباب في قيادة الحزب". ويرفض أن يطرح اسم مرشّح لرئاسة الحزب. &laqascii117o;هذا أمر حزبي خالص". لكنه يبدو مسروراً من أداء الفريق الشبابي في قيادة الحزب الذي لا يزال يرأسه. وهو ينفي أن يكون اللقاء الديموقراطي قد عاد إلى الحياة. لا يُريد التعليق على التسمية الجديدة ــ القديمة التي تعتمدها بعض وسائل الإعلام له، وهي رئيس اللقاء الديموقراطي. إذ يؤكّد أن كلّ ما في الأمر هو علاقة &laqascii117o;صداقة قديمة" مع كل من النائبين مروان حمادة وفؤاد السعد، وهو لن يترك هذه العلاقة لأسباب سياسيّة.


- 'السفير':

مارلين خليفة
هذا ما سيقوله بان بشأن القرارات: 1701 و1680 و1559 و1757-
أراد الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون زيارة بيروت بين الثالث عشر والسادس عشر من الجاري تتويجا لإسهام لبنان في مجلس الأمن الدولي على مدى عامين اثنين وفي سياق جولة يقوم بها إلى عدد من دول المنطقة وتأكيدا على التزام الأمم المتحدة بلبنان وشؤونه وتعبيرا عن مودّة شخصية يكنّها الأمين العام لبيروت التي زارها آخر مرّة في كانون الثاني من العام 2009. إنه السياق الطبيعي الذي تندرج فيه زيارة بان حسب أوساط متابعة لها &laqascii117o;بعيدا من التخمينات والتكهنات". إلا أن الأمين العام سيطرح بطبيعة الحال مجموعة من المواضيع المتعلقة تحديدا بالقرارات الدولية الخاصة بلبنان كجزء من أجندة طبيعية حين يزور بلدا ما، كما أن وفده المرافق تشكل استنادا الى هذه الأجندة ويتألف من زهاء 10 من كبار المستشارين والمسؤولين في مكتبه في نيويورك تمّ اختيارهم على أساس الملفات التي يتابعونها وفي مقدمهم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية لين باسكو ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس. هذا ما سيقوله بان... في أجندة المواضيع الرسمية التي سيثيرها بان كي مون القرارات الدولية الآتية: 1701 و1680 و1559 و1757 فضلا عن تعريجه على مواضيع أمن مقرّات الأمم المتحدة في بيروت وتعيين منسق خاص له في بيروت. وعرضت مصادر متابعة للزيارة لـ&laqascii117o;السفير" على الزوايا التي سينطلق منها بان في مقاربته لهذه القرارات الدولية الأربعة والتي باتت في الآونة الأخيرة محورا لتحليلات لبنانية خاضعة للأهواء السياسية أكثر مما هي قريبة من المناخ الواقعي السائد في الأمم المتحدة في نيويورك. في ما يخصّ القرار 1701، سيتطرق الأمين العام الى أهمية الحفاظ على استقرار الجنوب اللبناني في ظل المناخ المضطرب السائد في المنطقة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الإنجازات التي ترتبت عن هذا القرار وسيطرح موضوع إدارة الحدود والتأكد من عدم دخول أسلحة إلى لبنان، مثيرا مسألة الحوار الوطني ومشددا على أهميتها من وجهة نظر الأمم المتحدة. كما سيتطرق الأمين العام إلى الحوادث الأمنية في الجنوب في الأشهر الأخيرة: من إطلاق الصواريخ إلى التفجيرات الثلاثة التي طاولت قوات &laqascii117o;اليونيفيل" في أيار وحزيران وكانون الأول من العام الفائت، فضلا عن بعض التفجيرات الصغرى المتفرقة ومنها في مدينة صور، وسيطلب متابعة التحقيقات بالنسبة الى الهجمات التي طاولت جنود &laqascii117o;اليونيفيل" وكشف من يقفون وراءها وسوقهم الى العدالة. وسيؤكد بان مجددا أن &laqascii117o;اليونيفيل" هي في الجنوب من أجل حماية لبنان لكن على لبنان بدوره أن يقوم بواجبه من حيث تقديم الحماية لـ&laqascii117o;اليونيفيل". ومن المتوقع أن يلفت بان انتباه لبنان الى وقوع التفجير الثالث ضد الجنود الفرنسيين في 9 كاون الأول الفائت ضمن منطقة عمليات القوات الدولية، ما يسبب مناخا مثيرا للقلق حول استقرار الجنوب وتطبيق القرار 1701، وسيشير إلى أنه ليس من مصلحة أحد حدوث أي تصعيد أمني في الجنوب. بناء عليه فإن ملخص رسالة بان بالنسبة الى القرار 1701 هي الآتية: لا لزعزعة استقرار الجنوب ولا لأية حوادث تؤثر على تطبيق القرار 1701 وخصوصا في ظل المناخ المتوتر السائد في المنطقة. كذلك سيتطرق بان الى المراجعة الإستراتيجية التي تقوم بها الأمم المتحدة في ما يخص قوات &laqascii117o;اليونيفيل" تنفيذا لتوصية مجلس الأمن الدولي في قرار تجديده لها في آب الفائت. في هذا الإطار تفيد الأوساط المتابعة لزيارة الأمين العام أن &laqascii117o;المعنيين في ملف المراجعة لا يزالون يعكفون على إعداد تقاريرهم التي لم تخلص بعد الى توصيات نهائية". وتلفت هذه الاوساط الانتباه الى أن &laqascii117o;المراجعة الإستراتيجية لا علاقة لها بتخفيض عديد قوات &laqascii117o;اليونيفيل" بل بإعادة تقييم الإمكانات والجهاز البشري والتجهيزات اللازمة التي تمكّن قوات حفظ السلام من إتمام مهمتها بشكل ناجز". وتنصح هذه الأوساط &laqascii117o;بالإبتعاد عن التخمينات" مؤكدة &laqascii117o;أن بان سيثبّت التزام الأمم المتحدة بلبنان وبقوات &laqascii117o;اليونيفيل" وبالقرار 1701 ، وهي لن تبدّل في عملها وفي عديدها شيئا في الوقت الحالي وأي تغيير مستقبلي إذا حصل يقوم به مجلس الأمن الدولي فقط". في ما يخص القرار الرقم 1680 فإنه ليس هو المهم بحد ذاته بقدر ما إنه من ضمن القرارات الداعمة لتنفيذ القرار 1701. من هنا سيتحدث بان عن مسألة مراقبة الحدود مع سوريا من جهتين، أي مراقبة أي أسلحة ممكن أن تدخل الى لبنان أو أن تخرج من لبنان الى سوريا، وبالتالي فإن إثارة قضية الحدود ستكون من الجهتين وليس من جهة واحدة فحسب. وتشير المصادر المتابعة للزيارة تعليقا على ما ورد في بعض التحليلات قائلة أنه &laqascii117o;ليس مطروحا ولا واردا أن تتوجه قوات &laqascii117o;اليونيفيل" إلى الحدود الشمالية للبنان لأن لا تفويض لها بذلك. ولا يمكن للأمين العام أن يقترح موضوعا مماثلا لأن هذا الموضوع يتعلق أولا بمجلس الأمن الدولي، كما أن هذه الفكرة لم تراود لغاية اليوم أيا من أعضاء مجلس الأمن". وتضيف المصادر المتابعة: &laqascii117o;ثمة قضيتان الأولى، في الجنوب، والثانية، على الحدود الشمالية واي خلط لهما سيفجّر قضية أخطر من الاثنتين وبالتالي فإن ذهاب &laqascii117o;اليونيفيل" الى الحدود الشمالية غير وارد البتّة". سيقارب الأمين العام في زيارته القرار 1559 من مدخل طاولة الحوار الوطني وضرورة إيجاده آلية للحوار اللبناني حول السلاح الموجود خارج سلطة الدولة، وإيجاد إستراتجية دفاعية ملائمة للبنان، &laqascii117o;كل ذلك من وجهة نظر الأمم المتحدة يصب في حل مسألة السلاح من دون التطرق إلى مواضيع مثل نزع سلاح &laqascii117o;حزب الله" كما يذهب البعض في تحليلاتهم". وسيتناول الأمين العام مسألة تمدّد سلطة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية وهذا الملف يتعلق أيضا بالقرار 1559.

التمديد للمحكمة تلقائي
بالوصول إلى القرار 1757 والتمديد للبروتوكول الخاص بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فإن الآراء القانونية في نيويورك تفيد بأن &laqascii117o;التمديد هو أوتوماتيكي تلقائي، لأنه وبحسب الاتفاقية، فإن التفويض المعطى يشير إلى انه إذا كانت المحكمة مستمرّة في عملها على القضية كما هي الحال حيث لم تبدأ المحاكمة بعد، فإن التمديد لها قائم لا محالة. أما القول في إحدى مواد الإتفاقية المذكورة بأنه يمكن لطرفيها أي الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية إعادة النظر في الإتفاقية فهذا لا يعني البتة تعديلها وتغييرها، هذه هي وجهة الأمم المتحدة.
وتضيف المصادر &laqascii117o;أي إعادة نظر تعني أمورا تقنية بسيطة وتفصيلية لكنها لا تعني البتة إعادة النظر بطبيعة التعاون مع الأمم المتحدة". وتلفت النظر الى أن &laqascii117o;الأمين العام لن يأتي الى بيروت للحديث عن تجديد البروتوكول فحسب بل سيتحدث عن حاجة لبنان الى احترام التزاماته الدولية بما فيها التمديد للمحكمة الدولية، لكنه لن يدخل بمشاورات تفصيلية حول مواد الإتفاقية المذكورة". أما بالنسبة الى &laqascii117o;التشاور" (مع لبنان) فمن المعروف في نيويورك أن الأمين العام هو من يضع خلاصاته، أما الفريق القانوني في الأمم المتحدة فهو من يتشاور عادة مع البعثة الدبلوماسية اللبنانية في نيويورك وتردف: &laqascii117o;لكن مهما كانت نتيجة هذه المشاورات فإن النتيجة ستكون واحدة وهي التمديد للإتفاقية لأنه بكل بساطة هذا ما ينصّ عليه نصها الأصلي وليس للأمين العام أن يغيّر فيه حرفا

النفط والغاز وترسيم الحدود البحرية
الى هذه القرارات الأربعة سيتطرق بان ايضا الى ملف النفط والغاز. وإذا طلب منه المسؤولون اللبنانيون تدخل الأمم المتحدة عبر &laqascii117o;اليونيفيل" في المساعدة في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل فسيكرر بحسب الأوساط المتابعة للزيارة موقفه المعهود: &laqascii117o;لا يمكن للأمم المتحدة ترسيم الحدود البحرية لأن لا تفويض لها بذلك إلا إذا طلب منها الجانبان اللبناني والإسرائيلي ذلك، أما إذا لم يتوافق الطرفان على هذا الطلب كما هي الحال اليوم إذ أن إسرائيل لا تريد تدخل الأمم المتحدة.. فعندها سيتعذر ذلك". وتضيف الأوساط: &laqascii117o;اليونيفيل" تملك في الواقع تفويضا واضحا يتعلق بالخط الأزرق وبالأمن ويمكن لها مناقشة بعض المواضيع المتعلقة بأمن الحدود البحرية في اجتماعات اللجنة الثلاثية في الناقورة مثلا لكنها مواضيع لا علاقة لها البتة بترسيم الحدود البحرية الذي يحتاج الى توافق الأطراف". وتضيف: &laqascii117o;أهمية هذا الملف تنطلق من تشكيله ثروة للبنان ومن هنا أهمية المراسيم التطبيقية التي أقرتها الحكومة اللبنانية بالنسبة الى التنقيب عن النفط والغاز ما سيستجلب شركات متخصصة في هذا الإطار يمكن لها التنقيب في المناطق غير المتنازع عليها وهو أمر إيجابي بحدّ ذاته .


- 'الاخبار':

دانيال بلمار
ثمانية أسرار يصرّ بلمار على عدم انكشافها
خضع قرار الاتهام الذي استهدف منتسبين الى حزب الله للعديد من التعديلات قبل صدوره في آب الفائت. وتبين مذكرة صدرت عن مكتب المدعي العام مطلع 2012 أن الاتهام كان يشمل أكثر من أربعة أشخاص وأن في مكتب المدعي العام أسراراً يخشى دانيال بلمار انكشافها.
بيّنت مذكرة أودعها مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين في 4 كانون الثاني الجاري، أن النسخة الاولى للقرار الاتهامي التي وضعها دانيال بلمار في 17 كانون الثاني 2011 تضمّنت أسماء تزيد على الأسماء الاربعة (سليم عياش، مصطفى بدر الدين، حسين العنيسي، أسد صبرا) التي ذكرها في القرار بعد تصديقه في حزيران 2011 واعلانه في آب من العام نفسه. كذلك دلّت المذكرة على أن بلمار كان قد طلب توقيف أشخاص آخرين لم تعرف هوياتهم. لكن لدى بلمار على ما يبدو أسراراً اخرى تشدّد المذكرة على وجوب الحفاظ عليها، ومنها معلومات أدلى بها رئيس فريق المحققين ضابط الاستخبارات البريطاني مايكل تايلور، وتفاصيل عن &laqascii117o;الأماكن المحتملة" لوجود المتهمين ومدى &laqascii117o;معرفة" بلمار بكلّ منهم. وكان بلمار قد أودع فرانسين في 17 كانون الثاني 2011 نسخة عن قرار اتهم بموجبه مجموعة أشخاص بالضلوع في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005. لكن القاضي طلب في 19 كانون الثاني تزويده معلومات وقرائن اضافية قبل أن يبحث في تصديق القرار بحسب الاصول. وفي 11 آذار، بادر المدعي العام إلى تعديل القرار الاتهامي وأحاله مجدداً على القاضي. لكن فرانسين لم يقتنع بالتعديلات، فأرغمَ بلمار على إدخال تعديلات إضافية. وفي 6 أيار، قدم بلمار تعديلات جديدة على القرار. لم تغيّر هذه التعديلات شيئاً من موقف القاضي. لاحقاً، تصاعدت الضغوط الدولية والضغوط من رئيس المحكمة آنذاك الراحل أنطونيو كاسيزي والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون للاسراع في اصدار القرار الاتهامي الأول، كي لا تنتهي ولاية المحكمة الاولى (3 سنوات تنتهي في شباط المقبل) من دون أن تكون قد أنجزت أي تقدّم ملموس. وسط ذلك، صدّق القاضي فرانسين في 28 حزيران الفائت نسخة من قرار الاتهام، بعدما خضعت لسلسلة ثالثة من التعديلات، تقدّم بها بلمار في 10 حزيران. لكن القاضي أصرّ على عدم تعميم مضمون القرار الاتهامي وذلك بموجب المادة 74 من قواعد الاجراءات والاثبات. وفي 16 آب قرر القاضي رفع سرية القرار جزئياً، إذ إن الجزء الذي قرر القاضي رفع السرية عنه كان قد تسرّب إلى وسائل الإعلام وانتفت جدوى السرية. وفي 29 آب أمر القاضي كذلك برفع السرية عن اجزاء من مذكرات التوقيف بحق المتهمين الأربعة بموجب الأسباب نفسها. لكن مع اقتراب موعد بت محكمة البداية بشأن انطلاق المحاكمات الغيابية (إذا استمرّ تعذّر تبليغ المتهمين الاربعة وحضورهم) أمر القاضي فرانسين المدعي العام بلمار في 6 كانون الأول الفائت برفع السرية عن مستندات استند اليها القرار الاتهامي، تمهيداً لانطلاق اجراءات المحاكمات العلنية. وجاء جواب بلمار من خلال مذكرة أودعها نيابة عنه الاميركي داريل منديس لدى فرانسين رافضاً تطبيق أوامر القاضي من خلال مطالبته بالحفاظ على سرية المعلومات والقرائن ومشدّداً على ضرورة حذف فقرات من المستندات اذا قرر القاضي السير بالاجراءات العلنية.
وفضلاً عن طلب مذكرات توقيف اضافية وطلب احالة ملف قضائي الى المحكمة، ذكر داريل مندس مجموعتين من المعلومات مشدداً على عدم الكشف عنهما. المجموعة الاولى تضمّنت ستة امور هي (كما ورد في نصّ الفقرة 15 من المذكرة):
&laqascii117o;أ- رقم تلفون.
ب- عدد الاشخاص الذين ارتكبوا جريمة اغتيال رفيق الحريري.
ج- معلومات متعلقة بجهات تسعى الى عرقلة التحقيق الجاري.
د- معلومات قد تساعد على تعريف هوية الشهود.
هـ - معلومات أدلى بها رئيس فريق التحقيق.
و- معلومات عن الأماكن المحتملة لتواجد المتهمين".
أما المجموعة الثانية فشملت (كما ورد في الفقرة 16 من المذكرة):
&laqascii117o;أ- كلّ المعلومات المتعلقة بالمتهمين والتي لم يعلنها مكتب المدعي العام حتى اليوم، بما فيها مدى معرفة الادعاء بشأن كلّ واحد من المتهمين. ب- كلّ المعلومات التي يمكن أن تستفيد منها الجهات التي قد تسعى الى عرقلة التحقيقات الجارية أو عرقلة توقيف المتهمين". ولجأ مندس، في سعيه إلى التأكد من عدم انكشاف هذه المعلومات للعموم الى ثلاثة أساليب: أولاً، طلب من القاضي فرانسين السماح لمكتب المدعي العام بمراجعة المستندات التي يقرّر رفع السرية عنها وذلك تمهيداً لاقتراح حذف بعض المقاطع منها. ثانياً، التشديد على حثّ القاضي على مراجعة وحدة الضحايا والشهود في المحكمة وذلك من أجل الاستناد الى ادعاءاتها بشأن مقتضيات الحماية الأمنية لبعض الاشخاص لتبرير الحفاظ على السرية. وهو اسلوب كان قد استخدمه مكتب بلمار لتبرير منع اللواء الركن جميل السيّد من الاطلاع على مستندات تكشف هوية المسؤولين عن جريمة اعتقاله تعسّفاً لنحو 4 سنوات. ثالثاً، طلب من القاضي فرانسين مراجعة وحدة الترجمة واللغات في المحكمة من أجل التثبت من صحة المستندات بلغتها الأصلية ومن أجل التأكد أن المعلومات السرية تبقى سرية باللغتين العربية والانكليزية، لا ان يتكرّر ما حصل يوم صدور قرار الاتهام حيث تبين أن بعض المعلومات المحذوفة في النسخة الانكليزية حول شبكات الاتصال المزعومة كانت متوفرة في النسخة العربية.


- 'النهار':

رضوان عقيل
برّي يعمل لـ'خواتم سعيدة' لأزمة الأجور، وينتظر أوغلو ليسأله عن شعاره 'صفر مشكلات مع سوريا'
مرة جديدة يدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط تفكيك العقد التي تواجه مجلس الوزراء في اجتماعاته، بعد عدم نجاحه في التوصل الى تقديم جواب نهائي وموحد حيال ملف الأجور، وخصوصاً بعد رد مجلس شورى الدولة المشروع الثالث لتصحيح الاجور الذي قدمه وزير العمل شربل نحاس الذي لم يوافق بدوره على الاتفاق الذي جرى انجازه في قصر بعبدا بين طرفي الانتاج، الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام. وكان بري يأمل في ان يولد هذا الاتفاق مجدداً ويصدر 'دخانه الابيض' من مقر رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون، الى ان فوجئ بالمشروع الجديد الذي قدمه نحاس الى مجلس شورى الدولة ليعطي رأيه للمرة الرابعة في هذا الملف الذي بات يشكل كماً من الملاحظات على اداء الحكومة وتعاملها مع قضية تشغل العدد الاكبر من اللبنانيين الذين يعملون في القطاعين العام والخاص في ظل 'عواصف الاسعار' التي تلهب جيوب المواطنين. وازاء هذا 'الداء الحكومي' الذي لم يحسن المعنيون الخروج منه حتى الآن، كان بري يكثف اتصالاته بالاتحاد العمالي والهيئات الاقتصادية بغية الحفاظ على القواسم المشتركة في ورقتيهما، ولذلك عاود محاولاته لاخراج الحكومة من نفق الاجور. واستغل بري مساء السبت الفائت حضور النائب ابرهيم كنعان في عين التينة ليتشاور معه في عدد من الموضوعات والمشاريع في مجلس النواب، فضلا عن ملف التعيينات في وزارة الخارجية، والذي يحتاج الى 'روتشة' في بعض الاسماء ولا سيما السنية منها. وبينما كان بري وكنعان يتشاوران في شؤون برلمانية ودستورية، حضر وزير الصحة علي حسن خليل، وفي هذه الاثناء اجرى رئيس المجلس اتصالا بعون ومازحه: 'هل انت قادر على تحمل استقبال كنعان وخليل هذا المساء'. فرد عليه الجنرال ايجاباً، وما هي الا دقائق حتى توجه الاثنان الى الرابية وعقدا جلسة استمرت نحو ساعة ونصف ساعة كان محورها ملف الاجور. واتفق المجتمعون على ضرورة انجازه والانتهاء منه تحت عنوان ان المواطنين في حاجة الى هذه الزيادة. وكانت خلاصة اللقاء ان في الامكان السير تحت مظلة الورقة التي جرى الاتفاق عليها بين الاتحاد العمالي العام وارباب العمل. وبعيد مغادرة خليل الرابية اتصل برئيس المجلس ولخص له اجواء الجلسة بالقول إن 'طروحات العماد عون حيال موضوع الاجور واتفاق طرفي الانتاج لينة، وثمة قبول بها'. ثم ا جرى بري اتصالا برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وابلغه بـ'ليونة' عون ودعاه الى التدخل، ولذلك زار ممثلو الاتحاد والهيئات الرابية أول من أمس. ورد ميقاتي في ختام الاتصال ببري: 'لهذه الاسباب يا صديقي قلت انك كاسحة ألغام، وكان الله معك، والى اللقاء'. وعلى هذا، يشارك الافرقاء المعنيون في ملف الاجور في إجراء اتصالات جانبية بعيدة من الاضواء بغية التوصل الى حل نهائي. ويبقى السؤال الذي لا يغيب عن أذهان هؤلاء: ما سيكون رد مجلس الشورى على المشروع الاخير للوزير نحاس؟ يأمل بري في طي 'أزمة الاجور' التي تحتاج الى 'بعض اللمسات' لتصل الى خواتيم سعيدة.

أوغلو وموسى
والى جانب انشغال بري في ملف الاجور، يتحضر في اليومين المقبلين لاستقبال الامين العام للأمم المتحدة بان كي – مون في عين التينة، وسيثير معه حقوق لبنان في استخراج النفط والغاز وضرورة الاستفادة من هذه الثروة، ولن تقتصر الجلسة مع بان على هذا الموضوع وسيعرّجان بالطبع على مسار عمل المحكمة الخاصة بلبنان. ولن يفوّت بري المناسبة لتأكيد العلاقة الجيدة بين السلطات اللبنانية و'اليونيفيل' في الجنوب وكيف تقدم اسرائيل يوميا على خرق القرار 1701. وعلى أجندة بري في الايام المقبلة موعد أكثر من مهم مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وسيركزان بالطبع على الاحداث في سوريا وموقف أنقرة منها. وسيذكّر بري بالكلام الذي كان يسمعه في منزل أوغلو في انقرة وعلى ضفاف بحر اسطنبول عندما كان يردد الاخير شعاره الشهير: 'علاقاتنا مع بلدان الجوار ستكون بمعدل صفر مشكلات'. وسيسأله بري عن هذا الشعار وأين أصبح ولماذا تدهورت العلاقة الى هذا المستوى بين الاتراك والسوريين الذين قدم رئيسهم بشار الاسد أمس 'خطابا مدروسا' بحسب أوساط رئيس المجلس الذي يتابع كل اشارة حيال سوريا. وكان قد وصله من جهات ديبلوماسية غربية ما يطمئنه الى ان عددا من المسؤولين الغربيين لمسوا ان أفرقاء المعارضة السورية وخلافاتهم الداخلية وسعيهم نحو السلطة بأي ثمن 'لا تبشر بالخير حيال مستقبل سوريا'. وينتظر بري ايضا زيارة الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر ليطلعه على أجواء اجتياح التيارات الاسلامية لمقاعد مجلس الشعب وانعكاس هذه الموجة على بلدان المنطقة. واذا لم يتفق أعضاء الحكومة على الخروج من ازمة الاجور، فلا ينقص سوى العودة الى موسى وتوسيطه في الشجون اللبنانية ليتنقل من جديد بين مقار المسؤولين!

 
- 'السفير':

مجلس الوزراء يرحّل التعيينات إلى الأسبوع المقبل والأولوية لوزارة الخارجية
طغى الموضوع المالي على جلسة مجلس الوزراء بعدما رحلت البنود ذات الطابع الخلافي الى الجلسة المقبلة ولا سيما التشكيلات والترفيعات في وزارة الخارجية، واوضح مصدر وزاري انه &laqascii117o;تم في مستهل الجلسة اثارة الموضوع المالي من زاوية عمليات الصرف &laqascii117o;بعدما تجاوز الصرف في العام 2011 ضعف ارقام آخر موازنة اقرت وهي موازنة العام 2005، حيث طرح وضع سقف للصرف على ان تتم معالجة هذا الامر عبر العمل على اقرار مشروع قانون الـ8900 مليار ليرة".
واضاف المصدر &laqascii117o;ان وزير الصحة علي حسن خليل طرح ايضا موضوع المستحقات المالية للبلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الاتصالات حيث اكد وزير الداخلية والبلديات انه وقع مشروع مرسوم لتوزيع هذه المستحقات عن العام 2010 وارسله الى رئاسة الحكومة، كما اكد وزير الاتصالات انه بدأ بالتواصل مع وزيري الداخلية والمالية لإعداد مشروع يعرضه خلال شهر على مجلس الوزراء يتضمن كيفية توزيع المستحقات البلدية من وزارة الاتصالات" واكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور لـ&laqascii117o;السفير" &laqascii117o;انه تم تأجيل البت في الترفيعات والتشكيلات الدبلوماسية الى الاسبوع المقبل لوضع اللمسات الاخيرة عليها وان الامر سيبت في جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل وعلى ابعد تقدير في جلسة الاربعاء". كما برز في جلسة الامس اتخاذ الحكومة سلسلة قرارات بيئية بلغت اربعة قرارات وصفها الوزير ناظم الخوري بأنها &laqascii117o;انجاز مهم وضع الملف البيئي في اطار المعالجة الصحيحة". وبعد انتهاء الجلسة، تحدث وزير الاعلام بالوكالة وائل ابو فاعور فقال انه &laqascii117o;عقد مجلس الوزراء جلسة له في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة والوزراء الذين غاب منهم: حسان دياب، فايز غصن، نقولا نحاس، وليد الداعوق، مروان خير الدين. وأكد سليمان على ضرورة البت في موضوع زيادة الاجور في اقرب وقت ممكن بما يتوافق مع القانون ومع الملاحظات التي وضعها مجلس شورى الدولة، وبما يحقق التوازن بين مطالب العمال وامكانيات الدولة وارباب العمل. كما اكد سليمان على ضرورة استكمال النقاش في مشروع موازنة العام 2012 وهو ما يقتضي عقد جلسات اضافية لمجلس الوزراء مخصصة لهذا الامر. من جهته، اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على ضرورة البت في موضوع الموازنة والتعيينات الادارية التي يجب السير بها لتجديد وتطوير الادارة اللبنانية عبر الالتزام بآلية التعيينات التي اقرت سابقاً في الحكومة والتي تعتبر ضماناً للنزاهة والجدارة في أي تعيين. ومن ابرز القرارات التي اتخذها المجلس:
1- تأكيد الموافقة على مشروع القانون المتعلق باجراء مباراة محصورة لملء بعض المراكز الشاغرة في مؤسسة كهرباء لبنان، على ان يشترك فيها عمال غب الطلب لتعبئة 600 مركز شاغر وجباة الاكراء لتعبئة 100 مركز شاغر من الذين كانوا وما زالوا يعملون في المؤسسة قبل تاريخ 2/8/2011 أي تاريخ الموافقة على مشروع القانون في الجلسة السابقة لمجلس الوزراء.
2- تفويض وزير المالية اصدار سندات خزينة خاصة بالعملات الاجنبية مخصصة حصراً لدفع تعويضات الاستملاكات ضمن حدود المبلغ الذي لا يزال متوفراً تحت سقف القانون الرقم 450 تاريخ 29/7/2002
3- الموافقة على طلب وزارة الاشغال العامة والنقل الاجازة لمصلحة سكك الحديد والنقل المشترك شراء 15 حافلة لنقل الركاب.
4- الموافقة على: مشاريع قوانين النيابة العامة البيئية والمحميات الطبيعية والادارة المتكاملة للنفايات الصلبة وحماية نوعية الهواء. وردا على سؤال عن سبب عدم البت بالتعيينات المدرجة على جدول الاعمال قال ابو فاعور: &laqascii117o;تم تأجيل البت بالتعيينات المتعلقة بوزارة الخارجية بناء على طلب الوزير المعــني وذلك كي يأتي بسلة متكاملة لكل التعيينات والترفيعات الدبلوماسية الى مجلس الوزراء في جلسة لاحقة. اما التعيين الآخر المتــعلق بهيئة الاسواق المالية فتم تأجــيل البحث به ايضاً بناء على طلب وزير المالية لان هناك بعض القضايا بحاجة الى التدقيق لجهة التوازنات التي طالما كانت تعتمد في تشكيل هيئات مماثلة". وقال ابو فاعور ان رئيسي الجمهورية والحكومة اكدا كما سائر الوزراء على ضرورة ان تعطى البنود المتعلقة بوزارة السياحة الاولوية في الجلسات القادمة، وبناء على توجيههما، فستكون الاولوية في جلسة الاثنين لبنود وزارة السياحة. اما الشق الآخر المتعلق بالموضوع السياسي لجهة التأخير او الاعاقة بالوزارات التي يتولاها وزراء من &laqascii117o;تكتل الاصلاح والتغيير"، فهذا الامر غير موجود.ونفى ابو فاعور التطرق الى الموضوع الامــني قائلا &laqascii117o;الجلسة كانت ربما ضحلة من الناحية السياسية لكنها كانت منتجة جداً في ما يتعلق بتسيير شؤون الدولة والناس". وسبق الجلسة لقاء بين الرئيسين سليمان وميقاتي جرى في خلاله بحث الاوضاع العامة في البلاد.


- 'السفير':
أوساط متابعة ترد على يزبك: بــان مرحــب بــه ، من سليمان والحكومة-
لا تعلّق الأوساط المتابعة لزيارة بان كي مون الى بيروت على كلام عضو شورى القرار في &laqascii117o;حزب الله" الشيخ محمد يزبك الذي قال بأن بان كي مون &laqascii117o;غير مرحب به في لبنان"، وذلك لسبب وجيه هو أن &laqascii117o;الأمين العام يدرك جيدا أنه مرحب به دوما في بيروت وهو يأتي بناء على دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان والحكومة اللبنانية، ما يشير الى أنه يلقى ترحابا دائما وقويا في هذا البلد" على حد تعبير الأوساط المتابعة.


ـ صحيفة 'الجمهورية':
واتكنز للقاء بين بان و'حزب الله'.. وزيارة مفصليـــة لليبيا في قضية الصدر اليوم
كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ'الجمهورية' ان واتكنز سيوسع من جولاته في الأيام الفاصلة عن الزيارة وهو يرغب في ان يلتقي بان قياديين من 'حزب الله'، لكن ردات الفعل الأولى التي احصاها دلّت الى حظوظ قليلة جدا حتى الآن حول احتمال ترتيب مثل هذا اللقاء. ولم تشأ المصادر الكشف عن هوية الوسطاء العاملين في هذا الصدد على رغم إشارتها الى ان مسؤولين كباراً يساهمون في هذه الخطوة.
وفي خطوة لافتة يغادر وزير الخارجية عدنان منصور لبنان اليوم متوجها الى طرابلس الغرب في زيارة مخصصة للبحث في ما آلت اليه الإتصالات الجارية بين وزارتي الخارجية في البلدين حول مصير التحقيقات الجارية للكشف على مصير رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المغيب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. واوضحت مصادر دبلوماسية لـ'الجمهورية' ان لبنان طلب من القيادة الليبية الجديدة زيارة وزير خارجيته لطرابلس الغرب من اجل البحث في ما توصلت اليه السلطة الليبية من معطيات حول مصير الامام الصدر ورفيقيه، فجاء الرد على الطلب دعوة رسمية لمنصور لزيارة ليبيا لمدة ثلاثة ايام. ووصفت المصادر هذه الزيارة بأنها 'مفصلية' في ما يتعلق بكشف مصير الصدر ورفيقيه، واكدت ان منصور والوفد المرافق سيلتقي رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ورئيس الحكومة عبد الرحيم الكيب ووزير الداخلية فوزي عبد العال ووزير الخارجية عاشور بن خيال والمسؤولين الامنيين من اجل الاطلاع على ما توافر لدى هؤلاء جميعا من معطيات ومعلومات عن الصدر ورفيقيه يفترض ان تكون توافرت لديهم في ضوء وعود كانوا قطعوها للسلطات اللبنانية اثر انتصار الثورة الليبية. ولفتت هذه المصادر الى ان زيارة منصور لليبيا هي اول زيارة لوزير خارجية لبناني لها منذ 33 عاما وبعد انتصار الثورة علما ان الزيارة الرسمية

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد