المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 23/1/2012

محليات


- صحيفة 'الجمهورية':
أسعد بشارة
إيران- 'حزب الله': مشروع لم تغيّر ملامحه العلاقات العامة
الكلام الذي صدر عن الفريق (رتبته العسكرية الجديدة) قاسم سليماني، كان واضحا وحقيقيا ومعبراً أميناً عن سياسة الجمهورية الإسلامية في إيران منذ إنشائها في العام 1979.
ولعلّ بعض الردود على سليماني كانت طريفة، إلى حدّ التَخيّل بأن أصحابها هم إمّا سياسيون يحترفون التفوه بكلام لا معنى محسوس له، أو أنهم لا ينتمون إلّا إلى تاريخ اللحظة الآنيّة التي تعني الانقطاع عن فهم الأحداث والمحطات التاريخية، حتى القريبة منها زمنيّاً. البعض من هؤلاء فوجئ بما قيل، والأكثر وَعياً اصطنع الشعور بالتفاجؤ، والأكثرية منهم توَجّهت بكل سلامة نيّة إلى 'حزب الله' طالبة توضيحات، والبعض الآخر أسقط القناع عن وجه الحزب، كأن الحزب نجح منذ تأسيسه إلى اليوم بارتداء قناع مقنع لإخفاء ما حاول أمينه العام الافتخار به في إحدى الخطب الشهيرة، والمتعلّق بالالتزام السياسي (وليس فقط الديني) ولاية الفقيه. وإذا كانت مواقف سليماني مفاجأة لم تفاجئ أحداً، إلا من أراد هو أن يتفاجأ، فإن كل الشواهد على مرحلة تأسيس 'حزب الله'، لم تحمل أي التباس في ما يتعلق بارتباط الحزب كوليد شرعي للجمهورية الإسلامية، وليد يحمل مشاعر الوفاء والالتزام والتماهي والقناعة المطلقة، لا بل الفخر بأنه ابن هذه التجربة. وأنه مكلّف، ليس فقط من الناحية الشرعية والدينية، بل من منطلق التزام لعب دور الجزء المكمّل للكل، في السياسة والاستراتيجية والثقافة والتحالفات على مستوى لبنان والعالمين العربي والإسلامي. وبناء على ذلك، هل يصبح مفاجئا أو غريبا الكلام الذي صدر عن سليماني والذي اعتبر فيه أن بلاده حاضرة في الجنوب اللبناني وفي العراق، وأن هذين البلدين خاضعان لإرادة طهران وأفكارها؟ وهل يكون مستهجنا أن يقول إنّ في إمكان الجمهورية الإسلامية تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك بُغية مكافحة الاستكبار؟ لا يكون مستهجنا أبداً إذا ما تمّ ربطه مع أدبيات خطاب التأسيس في 'حزب الله'، الذي يمكن معاينته بوضوح بالعودة إلى الـ'يوتيوب'، وتحديدا إلى المحاضرة الفقهية للسيد الشاب حسن نصرالله الذي حدّد معالم مشروع 'حزب الله' في لبنان بقوله: 'مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنّى غيره، لأننا مؤمنون عقائديون، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وان يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، إنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني'. لا يكون مستهجنا إلا من زاوية استغراب طريقة سقوط قيادي في الجمهورية الإسلامية بمستوى سليماني، في خطأ أدّى عن غير قصد إلى توجيه صدمة سلبية لمشروع العلاقات العامة الطويل الأمد، الذي نجح 'حزب الله' في بنائه منذ تنحية الأمين العام السابق للحزب صبحي الطفيلي وحتى الأمس القريب، والقائم ظرفيّا على تقديم صورة جديدة للحزب مغايرة للتي انتجت ظروف التأسيس، وهي الصورة الجديدة التي ما لبث كلام سليماني أن أعادها إلى الطبعة الأصلية، التي تعكس حقيقية وجود مشروع أعلن عنه أصحابه في بداية الثمانينيات، وبقي هو هو من دون تعديل إلّا من حيث الشكل وضرورات الزمن وملاءمة الظروف. وبناء على هذا الاتساق التاريخي، لا يصبح الكلام الجديد القديم لقاسم سليماني، سوى موقف تذكيري بمشروع الجمهورية الإسلامية الذي لم تنجح حملات العلاقات العامة التي مارستها القيادة الإيرانية وأبناؤها في تغيير ملامحه.


- 'السفير'
جنان جمعاوي
المعركة الإقليمية على بيروت.. مستمرة
رصدت الباحثة في &laqascii117o;معهد دراسات الأمن القومي" التابع لجامعة تل أبيب بينيديتا بيرتي، في دراسة ما أسمتها &laqascii117o;المعركة المستمرة من أجل بيروت"، مفنّدة فيها &laqascii117o;الديناميكيات القديمة"، و&laqascii117o;الاتجاهات الجديدة" لهذه المعركة.
هذه المعركة الجارية على &laqascii117o;الورقة الجامحة في الشرق الأوسط" أو لبنان، هي بين &laqascii117o;المشتبه به التقليدي" أو سوريا و&laqascii117o;محرّك محور المقاومة" أو إيران، وبين الساعي &laqascii117o;السري" إلى النفوذ أي السعودية ومعها الغرب متمثلاً خصوصاً بالولايات المتحدة وفرنسا. وقالت بيرتي، في التقرير الذي يقع في 118 صفحة، ونُشر في نهاية كانون الأول المنصرم ان لبنان &laqascii117o;المنقسم داخلياً في معسكرات مذهبية، لطالما شكّل ساحة للاعبين إقليميين ودوليين، مؤمناً لهم المسرح لتناحرهم". كل واحدة من هذه القوى الإقليمية الأساسية تنافس الأخرى، لبسط نفوذها على لبنان، باعتباره &laqascii117o;بلداً مهماً لضبط توازن القوى الإقليمي، لمصلحتها". من هنا، أصبحت &laqascii117o;المعركة على بيروت سمة أساسية لسياسات الشرق الأوسط". أولى هذه القوى هي سوريا، التي تنظر إلى لبنان باعتباره جزءا من &laqascii117o;سوريا الكبرى"، ولهذا لطالما حاول نظامها الدفاع عن &laqascii117o;امتيازاته" في لبنان. وعلى الرغم من أن العديد من المحللين ينظرون إلى 2005، باعتباره العام الذي أنهى &laqascii117o;الوصاية" السورية على لبنان، إلا أن الدور الذي لعبته دمشق في لبنان ما بعد رفيق الحريري &laqascii117o;يحكي قصة مغايرة جذريا". ورأت بيرتي أن &laqascii117o;سوريا نجت بعد صدمة انسحابها العسكري من لبنان"، كما أن &laqascii117o;التأجيل المتكرر الذي طرأ، بلا ضرورة، على التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، والعجز عن وضع استراتيجية إقليمية أو دولية فاعلة لعزل سوريا واحتوائها، منحا نظام الأسد الوقت لإعادة لملمة صفوفه وتطوير استراتيجية جديدة للبنان". فمنذ 2005، بنظر الباحثة في &laqascii117o;معهد دراسات الأمن القومي"، تدبرت سوريا أمر &laqascii117o;إعادة موضعة نفسها في عين المشهد السياسي اللبناني عبر اللعب على الانقسامات الداخلية في المعسكر المناهض لها، وعبر الاستثمار في حلفها السياسي مع قوى 8 آذار بقيادة حزب الله"، واصفةً النفوذ الراهن لسوريا في لبنان بأنه &laqascii117o;قوي على نحو استثنائي"، وذلك عائد إلى &laqascii117o;صعود قوة حكومة نجيب ميقاتي المدعومة من حزب الله"، وإلى &laqascii117o;تهميش القوى التي قامت بالثورة المعادية لسوريا". وقالت الباحثة أنه &laqascii117o;فيما بقي النفوذ السوري في لبنان متيناً، فإن انتهاء الوصاية السورية أعاد خلط الأوراق في السياسة اللبنانية، ما مهّد الطريق لتنامي نفوذ قوى إقليمية أخرى مثل إيران"، التي كانت قد استثمرت &laqascii117o;بكثافة" في لبنان، &laqascii117o;أولاً عبر توطيد العلاقة بين المجتمعين الشيعة في لبنان وإيران، ثم عبر شراكتها الاستراتيجية مع &laqascii117o;حزب الله"، منذ 1982". وتابعت الباحثة أنه &laqascii117o;ما ان تحركت المدرعات السورية للخروج من لبنان"، عمد الإيرانيون &laqascii117o;إلى تعزيز تدخلهم المباشر في الشؤون اللبنانية بهدف حماية وكيلهم المحلي &laqascii117o;حزب الله". وهذه &laqascii117o;العملية المستمرة منذ 2005، أدّت إلى دعم مستمر لـ&laqascii117o;حزب الله" وتعزيز تدريجي للعلاقات مع تحالف قوى 8 آذار وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية بين بيروت وطهران". أما سوريا فـ&laqascii117o;تصرّ على الحفاظ على امتيازها اللبناني". طبعاً، تأمل الجمهورية الإسلامية أن &laqascii117o;يجنح لبنان بعيداً على التحالفات الغربية"، ليصبح أقرب إلى &laqascii117o;محور المقاومة". على الرغم من ذلك، لا تزال &laqascii117o;المعركة على بيروت مستمرة"، فهناك قوى أخرى &laqascii117o;لطالما كانت تعمل داخل لبنان في مسعى لتطويق صعود التحالف السوري الإيراني". السعودية مثلاً &laqascii117o;استثمرت الكثير في السياسات اللبنانية المحلية، جزئياً من أجل توثيق العلاقات بين المملكة والمجتمع السني اللبناني وآل الحريري، وجزئيا من أجل مواجهة صعود الهلال الشيعي". من هذا المنطلق، &laqascii117o;انتقلت الرياض من سياستها الودية التقليدية حيال نظام الأسد ووصايته على لبنان الى سياسة المواجهة التقدمية، وقامت بدور مهم في طرد سوريا من لبنان، بعد اغتيال الحريري". ومع ذلك، &laqascii117o;فشل التدخل السعودي في تطويق النفوذين السوري والإيراني في لبنان، قبل أن يعدّل السعوديون استراتيجيتهم برمتها ويبدأوا تقاربهم من نظام الأسد"، آملين &laqascii117o;بسط نفوذهم في لبنان عبر الحوار مع دمشق وبهدف إقصاء طهران". على المنوال ذاته، &laqascii117o;فشلت المحاولات الأميركية والفرنسية لتطويق التدخل السوري والإيراني في لبنان"، كما قالت الباحثة في &laqascii117o;معهد دراسات الأمن القومي"، موضحةً أن &laqascii117o;فرنسا تنظر إلى لبنان من منظور تاريخها الاستعماري وعلاقاتها مع المسيحيين الموارنة"، في حين تنظر واشنطن إلى لبنان &laqascii117o;من منظور الصراع العربي الإسرائيلي، وتعتبر بيروت ورقة للمفاوضة في إطار المفاوضات مع نظام الأسد". وتابعت الباحثة أنه &laqascii117o;برغم هذه الاختلافات، فإن التحالف الفرنسي الأميركي كان حيوياً في حشد الضغط الدولي بين 2003 و2005، الذي بلغ ذروته مع انسحاب السوريين من لبنان". مذاك، تبنت كل من هاتين الدولتين استراتيجيات متباينة للغاية حيال لبنان. بين 2005 و2008، &laqascii117o;تبنت الولايات المتحدة استراتيجية عزل نظام الأسد، في حين لم يتوقف الفرنسيون قط عن حوارهم المباشر. لكن، في نهاية المطاف &laqascii117o;فشلت جهود الطرفين في صد إعادة تأسيس النفوذ السوري"، ولكن في الإجمال، &laqascii117o;تفتقر الولايات المتحدة إلى استراتيجية واضحة ومتماسكة لتطويق الصعود المحلي للمحور الإيراني السوري"، كما خلصت بيرتي. وهكذا، يتم &laqascii117o;شدّ لبنان في اتجاهين متناقضين، في الوقت ذاته، من قبل كتلتين سياسيتين نافذتين متضادتين". وعلى الرغم من أن &laqascii117o;للكتلة السورية الإيرانية اليد العليا حالياً"، إلا أن لبنان، برأي بيرتي، لم &laqascii117o;ينتقل كلياً إلى محور المقاومة"، فهو &laqascii117o;يحتفظ بعلاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع السعودية، ويبدو حريصاً على مواصلة علاقته مع الولايات المتحدة"، لافتةً إلى أنه كان لهذه &laqascii117o;العلاقات المعقدة حصتها من التأثير على الديناميكيات الهشة والمتقلّبة بين لبنان وإسرائيل". وخلصت بيرتي، في ختام تقريرها في &laqascii117o;معهد دراسات الأمن القومي"، إلى ان &laqascii117o;مستقبل لبنان غير ثابت وخاصة أن مصيره السياسي مرتبط بعوامل تقع كلياً أبعد من سيطرته، بما في ذلك دور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والاضطراب المستمر في سوريا". وختمت الباحثة بالقول إن &laqascii117o;النزاع الممتد في سوريا، واحتمال انهيار نظام الأسد، قد يمثّلان عاملاً حقيقياً لتغيير اللعبة، كما يزيدان من التوتر السني الشيعي، ما يوجّه صفعة قوية لـ&laqascii117o;حزب الله" وحلفائه السياسيين، ويجددان قوة تحالف 14 آذار"، قبل أن تخلص إلى أن لبنان &laqascii117o;سيبقى يلعب دوراً حيوياً في التأثير في توازن القوى الإقليمية في الشرق الأوسط الجديد" الذي ينبثق حالياً، وكذلك &laqascii117o;ستواصل القوى الإقليمية معركتها للتأثير على بيروت".


- 'السفير':
ملاك عقيل
العريضي لـ'السفير': القرار ليس بيد 'حزب الله' وإلا لما مُوّلت المحكمة
من أبرع من غازي العريضي في نسج خيوط مراحل ذهبية مضت بين وليد جنبلاط والسوريين. ومن ابرع من الرجل في تبرير اتساع مسافات القطيعة على خط المختارة ـ دمشق. وزير كل العهود جاهز لأي دور ولأي مرحلة. لا يتذكر آخر مرة اجتاز فيها &laqascii117o;الخط العسكري" ليلتقي معاون نائب الرئيس السوري اللواء محمد ناصيف (&laqascii117o;أبو وائل"). الأمر بات مجرد تفصيل صغير امام الحدث السوري الكبير. مذاك تحوّلت وجهة سير وزير الأشغال. يجلس بالقدر المتاح مع &laqascii117o;الاخوان" في &laqascii117o;حزب الله" مسوّقا شــعار &laqascii117o;وليــد بيك": الاستقرار اولا وشرطه الأول والأخير منع الفتــنة السـنية الشيعية. بشيء من &laqascii117o;العصبية الزائدة" يحمل على من يشوّش على زيارة النائب وليد جنبلاط الأخيرة الى الدوحة، مستغربا بعض الخطابات التي تصوّر قطر كدولة &laqascii117o;متآمرة". &laqascii117o;من 2006 الى العام 2011، مرحلة من العلاقات الاستثنائية جمعت الدوحة مع النظام السوري ومع &laqascii117o;حزب الله" وفريق من اللبنانيين. لم نقل كلمة واحدة في الدوحة وامير قطر تقاس بما قيل من قبل الاخرين. وانا أسأل هل القواعد الأميركية العسكرية نشأت البارحة في قطر؟ ألم يكن هناك لقاءات بين قطر ومسؤولين اسرائيليين؟ وألم تعقد مؤتمرات في الدوحة شارك فيها اسرائيليون؟ الم يكن هناك من دور قطري على المستوى الاوروبي والغربي استفاد منه كثيرون بمن فيهم سوريا؟ فما الذي تغيّر اليوم؟ موقف قطر هو الذي تغيّر. أهذا يعني انها لم تكن عميلة وهي اليوم باتت عميلة؟ وهل من المشروع لك ان تبني افضل العلاقات مع قطر وانت تعلم ان لها علاقات مع اسرائيل وانا ممنوع عليّ ان احكي مع القطريين؟". يضيف العريضي &laqascii117o;لا بد من اعتماد معيار واحد. لا يجوز ان اقول انا الصحّ في كل المراحل. وان احدّد من الصحّ ومن الخطأ. هذا منطق غير جائز". لا &laqascii117o;دفتر شروط" لعبور رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" مجددا نقطة المصنع. الاولويات مرتّبة جدا في ذهن &laqascii117o;كبير خبراء" الملف السوري. &laqascii117o;ليس المهم العلاقة بين دمشق والمختارة. المهم ما يجري في دمشق. حاولنا ان لا تصل الامور الى الحد الذي وصلت اليه، لكن لسنا نحن في موقع القرار في سوريا. هذا الامر تقدّره القيادة في دمشق، تماما مثل ما يقدّر السوريون الذين يتحركون في الشارع طبيعة تحركهم". التعاطي مع وقائع ما حصل في سوريا ادى الى هذه القطيعة، يقول العريضي. &laqascii117o;اذا القصة ليست اللقاء بيننا مجددا، بل بين السوريين انفسهم، واللقاء بين اللبنانيين لتلقف نتائج ما يمكن ان يحدث في سوريا لاحقا. هناك اسباب للقطيعة لم تعالج حتى الان، ولن تعالج في ظل هذه المواقف وما يجري في دمشق". يشير العريضي الى &laqascii117o;تكامل تام" بين قراءة وليد جنبلاط لما يحدث في سوريا وما يفعله في لبنان. قبل &laqascii117o;الزلزال" السوري طرحت عدة ملفات شائكة بين &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;الاشتراكي". يشرح قائلا &laqascii117o;قد تكون من المرات القليلة التي يحصل فيها نقاش صريح وعميق بين قوى اساسية متحالفة او صديقــة. ثم جاء الحدث السوري ليفرض نفسه. الفرق شاسع بين بداية الاحداث وما يجري اليوم، خصــوصا ان الازمــة تلامــس عامها الاول. في حوارنا مع &laqascii117o;حــزب الله" وفي الجلسة الاخيرة التي جمعت بين السيد حسن نصرالله وولــيد جنبلاط جرى نقاش كل الامــور بصراحة. وعلى قاعــدة الاختلاف الكبير بينــنا وبين الحزب في الموضــوع السوري والمحكمة الدولية (لم يكن قد حصل التمويل بعد) اتفقــنا على ان يبقى الحوار قائما بيننا وان لا يؤثر هــذا الخــلاف على العلاقة الثنائية". لا تحـمل المخـتارة سيف النقمـة ضـد سـوريـا، لكنهـا تصرّ على الابقاء على مـساحة وسطية للتـفاهـم. جنبـلاط نفسه الخـبير في قطع &laqascii117o;خـط الرجعـة" مع الاخصـام، يحذر اليـوم من &laqascii117o;تفجـير" كل جـسور التـلاقـي بين اطـراف الـداخل. يقـول العريضي &laqascii117o;هـناك فريـق يقـول اليوم ان النظـام السوري سيـسقط خلال اسبوعـين وسيؤدي ذلك الى تغيـير التركيبة السياسية. وظهر في عداد هذا الفريق من حدّد هوية رئيس الجمهورية المقبل واي حكومة ستتشكّل. وفريق آخر ملتصق بالنظام التصاقا تاما ومستعد لاي شيء للدفاع عنه. لكن اين لبنان من هذه الحفلة؟ اذا تطوّر الخلاف السني العلوي في سوريا، وهذا ما حذرنا منه منذ البداية، فسينعكس حتما صـــراعا سنيا شيعيا في البلد. هنا يأتي التكـــامل في مواقفنا، نحن نجهد للابقاء على مســاحة للتفــاهم والنقاش، وتحت هذا الســقف نقف ضد كل محاولات التدخل في الاتجاهين". العشاء في منزل الوزير العريضي، في تلة الخياط والذي سبقه عشاء في منزل الوزير حسين الحاج حسن، أتى ضمن تكريس منظومة التفاهم السياسي على عدة مستويات استكمالا للقاء السيد نصرالله وجنبلاط. لكن العريضي لم يتوقف اصلا منذ &laqascii117o;لقاء الضاحية" عن التواصل مع قيــادة &laqascii117o;حــزب الله". تواصل يومي ونقاش ســياسي في كل الملفات من ايران الى ســوريا مرورا بالعراق وفلسطين وصولا الى الحكومة وأدائها. &laqascii117o;سلّة" مواقف جنبلاط من سوريا والمحكمة الدولية لم تنعكس حتى الساعة ليونة في الموقف السعودي من المختارة. هل هذا يعني ان الرياض لم تغفر بعد ما اقترفته خيارات &laqascii117o;البيك"؟. العلاقة حاليا في حالة جمود يبرّرها العريضي &laqascii117o;بقرار المملكة الانكفاء منذ فترة عن التعاطي بالشأن اللبناني". لكن وزير الاشغال يتحدث عن &laqascii117o;تواصل، لا يرتقي الى مستوى التنسيق، وعن حوار هادئ عبر قنوات متعددة. الامور طبعا مختلفة عن المرحلة الــسابقة. آخر زيــارة للرياض كانت للتعزية بالامــير سلــطان بن عبد العزيز. وهناك صداقات بدأت شخصية وسابقة لعملي في الســياسة مع شخــصيات سعودية، ما تزال قائمة حــتى الساعة. لا انا ادرت ظهري ولا همّ أداروا ظهرهم. اضافة الى تبادل الاراء الدائم مع السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري". العريضي من المشجعين لعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان قبل الحادثة التي تعرض لها في جبال الألب الفرنسية وبعدها. &laqascii117o;ولكن هذا قرار يعود له بالدرجة الاولى، ورأينا لا يقدّم ولا يؤخر". لكن هل من الممكن ان نرى جنبلاط في الصفوف الامامية مشاركا في ذكرى 14 شباط بحضور الحريري الذي وجّه اكثر من رسالة ايجابية الى جنبلاط في الفترة الماضية ؟ يجيب العريضي &laqascii117o;هذه فرضيات. لا نعرف اذا كنا سندعى او لا. نحن كنا صادقين في مواقفنا مع الرئيس الحريري وهذا ما دفعه الى التأكيد بان جنبلاط لم يطعنه في الظهر. ربما تأخر هذا الكلام، لكن بالنهاية جرى توضيح الامور". حكوميا، وعلى الرغم من الكباش العلني الذي خاضه العريضي مع اكثر من فريق في مجلس الوزراء، يتحدث وزير الاشغال عن &laqascii117o;انجازات هي بالاساس نتاج جهد تراكمي لحكومات سابقة خصوصا من ايام الرئيس رفيق الحريري واستمرت حتى حكومات السنيورة". هي انجازات &laqascii117o;لا تستثمر بشكل جيد"، يقول العريضي. على رأسهــا سدّ الليطاني وصدور قانون النفـــط والمراســيم التطبيقية لانشاء هيئة ادارة البــترول، تجاوز مسألة تمــويل المحــكمة، اقرار آلية تطبيق خطــة الكــهرباء الــتي اقرت ايام الرئيس رفيــق الحريـري، ومرسوم الاجور... في ثنايا هذه الانجازات حضرت الاعتراضات الجنبلاطية بسبب حالة الارباك والادارة الخاطئة لبعض الملفات. يسأل العريضي &laqascii117o;ماذا فعلنا في مرسوم الاجور؟ لقد عدنا الى اتفاق بعبدا. نصف عمر الحكومة مرّ وهي تناقش موضوع السلف. سبق واعترضت على هذا الامر. وتبين لاحقا ان الموضوع ليس شخصيا وليست قصة سياسية عند &laqascii117o;الحزب الاشتراكي"، بل كل الحكومة تشكو من هذه المسألة. فلماذا استهجنوا ما قاله غــازي العريضي يومها"؟.
يعـترف وزير الاشـغال بوجـود &laqascii117o;افكـار اصـلاحية" لدى ميشـال عـون، &laqascii117o;لكن المشـكلة ليـست في الارادة بل في في الادارة الخـاطـئة. لا يمـكن فصل الادارة عن الارادة. لا يستطـيع احد ان يقـول هذا مشـروعي وامشـوا به، ولا احد يجب ان يكون اسير رأيه. الاندفاع غير المحسـوب يؤدي الى مشكلـة. والاخطر ان ينطلق اي فريق من نقطة اللاعودة. في مسـألتي الكهرباء والاجور مثلا تم الاتفاق اخيرا على ما كنا نناقشـــه في البداية. فلماذا تضييع الوقت؟ حـتى في موضوع الرئيس نجيب ميقاتي شخـصيا. لوّحوا بالاستـقالة، لا هم استقالوا ولا دفعوا ميـقاتي الى الاسـتقالة، بل تمسـكوا به لان لا بديل عنه". و&laqascii117o;لمن يهمّه الامر" يعلنها غازي العريضي بكل ثقة. &laqascii117o;من الآخر... لا قانون انتخابات الان. حتى لو مرّ في الحكومة فلن يمرّ في مجلس النواب". يضيف &laqascii117o;القانون هو نتاج تركيبة سياسية ومن يمسك بالقرار السياسي. لا احد يمسك الان بالقرار السياسي، ولا علاقة للامر بالوضــع في سوريا، لان المسألة بحت داخلية". اذا هذا يعني ان &laqascii117o;حزب الله" اليوم غير ممسك بالقرار السياسي؟ يجيب العريضي &laqascii117o;نعم هذا صحيح. لو كان القرار السياسي بيد الحـــزب، لما كــان مرّ تمويل المحكمة &laqascii117o;الاسرائيلية الامـــيركية" كما يصــفها الحزب، ولأمــكن له فرض شــروطه من قضية العقوبات على ايران والموقف من سوريا وصولا الى التعيينات...". غازي العريضــي اليــوم الى مطــار القليــعات، غداة قرار مجلــس الوزراء بتفــعيل هذا المرفق في توقــيت ترك وراءه الكثير من الأســئلة. لننتظر ما سيقوله العريضــي من هنــاك، في سياق سيؤدي الى واحد من احتمـــالين، أولهـــما المضــي بالقرار أو تجميده وصولا الى طيه، في ظل أرجحية سياسية للخيار الثاني.


- 'الجمهورية':
جريمة في حماية رجال الأمن
جريمة فظيعة لا بدّ أن تهزّ مَن في قلبه شيء من رحمة وإنسانيّة، ولا بدّ أن يتحرّك المسؤولون فوراً لحماية الضحيّة من انتقام المجرمين والمتواطئين الذين ما زالوا غير بعيدين عنه، بعد نشر هذا التحقيق.شابٌّ رمت به ظروفه إلى سجن رومية ليتحوّل فريسة سهلة للمجرمين الذين يتناوبون ليليّاً على اغتصابه بعد تكبيل يديه بـ"كلبشات"، ويجبرونه على تعاطي المخدّرات حتى انهار ورفض الخروج من غرفته ومواجهة أهله... (للقراءة).


ـ صحيفة 'اللواء':
مجلس الوزراء لن يتطرق إلى تصريحات سليماني/مخاوف من هزّ الحكومة بالكهرباء قبل زيارة ! باريستفاعل الموقف من تصريحات قائد &laqascii117o;فيلق القدس" والمرشح الابرز للرئاسة الايرانية العميد قاسم سليماني، واعتبر نواب في كتل 14 آذار ان النفي والايضاحات الايرانية غير كافية، وواجب الحكومة استدعاء السفير في بيروت للاحتجاج او طرده، كما طالب النائب نهاد المشنوق، فيما كشف مصدر شبه رسمي لـ&laqascii117o;اللواء" ان مجلس الوزراء لن يتطرق الى هذا الموضوع في جلسته العادية بعد غد الاربعاء.  (...) قالت المصادر ان الاضاءة الاعلامية على قطع الكهرباء وتغطيتها بالشكل الذي يحصل في وسائل اعلام قريبة من ائتلاف 8 آذار، فضلاً عن تصريحات نواب كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" تتعدى الشق التقني من الازمة الى الشق السياسي. واشارت هذه المصادر الى ان التباين المتفاقم بين تحالف عون - حزب الله، وفريق الرئيس نجيب ميقاتي مرشح لان يتحول الى محاولة جدية لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال، وقطع الطريق على رئيسها قبل الذهاب الى فرنسا في الاسبوع الاول من الشهر المقبل، من التفاهم على أي التزامات مع إدارة الرئيس نيكولاي ساركوزي، على غرار ما حصل أثناء الزيارة إلى لندن وقبلها إلى الأمم المتحدة، لا سيما مع اقتراب استحقاق التجديد للمحكمة الدولية وعدم حماس لبنان الرسمي لإعادة النظر بالبروتوكول الموقع مع الأمم المتحدة حول المحكمة.


ـ 'اللواء':

حوار مباشر مع نائب البترون وعضو كتلة 'القوات اللبنانية'
النائب انطوان زهرا لـ 'اللواء': نرفض دخول إيران إلى تنورين عبر سدّ بلعا
باسيل لغاية الآن لم يُشكّل الهيئة الناظمة للكهرباء ليتفرّد بالعمل والتلزيمات
 (...) ـ ما هي قصة سد بلعا ولماذا تعارضونه؟
- هذا ليس صحيحاً، ونحن نؤكد أن مشروع السد هو سابق لوصوله إلى الوزارة بسنوات، فهذا مشروع من ضمن خطة عشرية عمل عليها المدير العام لوزارة الطاقة والمياه إبن قرية شاتين التي هي متداخلة مع بلعا جغرافياً، &laqascii117o;فادي قمير"، وهذا المشروع متوفر له تمويل محلي وسبق للوزير ذاته باسيل أن أجرى مناقصة رست بالنتيجة بقيمة 32 مليون دولار على شركة لبنانية اسمها إده - معوّض، ومن بعد رسو المناقصة حصل العرض الإيراني، فباسيل ولأسباب سياسية تتعلق بتحالفاته رأى أن يُلغي المناقصة بدون تفاوض قانوني مع من رست عليهم المناقصة وهذا ما سبب مراجعة قانونية فهم بصدد تقديم شكوى لإلغاء هذه المناقصة وطلب من مجلس الوزراء الموافقة على قبول هبة إيرانية لتنفيذ هذا السد بقيمة 40 مليون دولار ونشر بالصحف بأنه نتيجة هذا التفاهم بينه وبين السلطات الايرانية يطلب منه بكتاب خطي السفير الايراني في لبنان الموافقة على تلزيم أعمال السد لشركة إيرانية.
فالإشكال الحاصل بالنسبة إلينا مع هذا المشروع هو أن الهبات الإيرانية تنفّذ بواسطة شركات واختصاصيين إيرانيين فلا تمنح أموال لشركة رست عليها مناقصة وطنية وتنفذها وهذا بخلاف كل المساعدات التي تأتي إلى لبنان إن كانت قروض ميسّرة أو هبات، فهذا يعني أن هذه هبة مشروطة بأن ينفذّها صاحبها، فبالنسبة إلينا فأنا من الأشخاص الذين ساهموا بالحفاظ على هذه المنطقة وعلى هويتها اللبنانية وأمضينا سنوات على قمم  تنورين لنمنع دخول أي قوات غريبة إليها وليس تحت ستار مساعدة سنقبل بدخول جهة نشتبه بأن دخولها سوف يكون دخول أمني ومرحلة من وضع اليد الأمنية والعسكرية على سلسلة جبال لبنان الغربية والتي لم يبق منها حتى الآن إلا هذا الجزء من حدود جرد تنورين الى شمال أرز الرب والباقي أصبح مكاناً لتمركز من يدّعي بالمقاومة أي حزب الله والحرس الثوري الإيراني على كل هذه التلال وقاموا بمد شبكات الاتصال الخاصة فيهم والتي هي شبكات غير شرعية واخترقوا أمنياً كل هذه المناطق، فنحن نقول بكل بساطة لن نسمح لحصان طروادة أن يدخل بلباس المساعدة الانمائية ويستقر بتواجد أمني خارق لهوية لم تمسّ حتى في عز الحروب المتعاقبة على لبنان.
{ لكن باسيل يقول بأنه ليس سوى اتفاق مع شركة مقاولات؟
- هو يقول ماذا يريد ونحن سنمنع دحول هذه  الشركة إلى منطقتنا.
{ هل الأهالي متجاوبون معكم؟
- من المؤكد بأن الأهالي ليسوا مع دخول حزب الله وإيران إلى البترون، وتنورين هي بلدة الشهيد &laqascii117o;سامي حنا" فهل أهله وأقاربه ورفاقه سوف يقبلون بدخول من قتله إلى بلدته.

(....) دولة ولاية الفقيه والسيادة  اللبنانية
هل هناك توجه جديد لدى القوات  اللبنانية بخصوص سلاح حزب الله؟
- إن القوات اللبنانية قدمت أفضل ما يمكن أن يقدم من اقتراحات عندما قالت لحزب الله على طاولة الحوار في آخر جلسة حوار &laqascii117o;احتفظوا بسلاحكم ولكن دعوه بأمرة الجيش اللبناني" وقد رفض حزب الله ذلك وتعطل الحوار وبالتالي فإن دعوة د. سمير جعجع المتجددة منطلقة من الواقع  الاقليمي الجديد، ومن تهاوي منظومة دعم حزب الله عبر سوريا وإيران، ومن ضرورة عودة اللبنانيين إلى تحصين الوضع الداخلي وعدم السماح لتأثر الوضع اللبناني بالتطورات التي تحصل على صعيد تآكل النظام السوري واتجاهه نحو الانهيار، وعلى صعيد التصعيد الايراني ووضع كل المنطقة على حافة أزمات كبرى قد تحصل أزمات عسكرية وهذه دعوة لبنانية صادقة إلى تجنيب لبنان من خلال التفاهم اللبناني - اللبناني حول كل القضايا.

لكن هناك دائماً اتهامات لحزب الله من قبلكم حول سلطة الحزب وسلطة الدولة؟
- هذه مواضيع ليست خافية على أحد، وجود سلطة غير السلطة اللبنانية تتمتع بالقدرات العسكرية والأمنية، والتي لها بنى تحتية مستقلة عن الدولة اللبنانية، فهي المعوق الأساسي لأي خطوة متقدمة على طريق إعادة بناء دولة ومؤسسات في لبنان، وبالتالي فإن الدخول في التفاصيل لن يكون أكثر من مجرد سجال لا معنى له، فهناك عنوان أساسي وهو أن الدولة ليست سيدة على كل الأراضي اللبنانية، بل هي دولة يتنازع سلطتها سلطان حزب الله وقوته وارتداداته الاقليمية، فحزب الله أعلن أكثر من مرة عبر السيد حسن نصر الله أيضاً بأنه يفتخر أن يكون جندياً في جيش ولاية الفقيه، فنظرية ولاية الفقيه كلنا نعرفها وليس لدينا أي مشكلة اطلاقاً مع الشيعة ومع حضورهم السياسي ودورهم الأساسي والتأسيسي في هذا البلد، بل لدينا مشكلة مع مشروع إلغاء الدولة اللبنانية لحساب دويلة ولي الفقيه الذي يجسدها في لبنان سلاح حزب الله وتصرفاته، وكل الباقي فعند التخلي عن هذا المشروع والتموضع تحت سقف الدولة ومؤسساتها بإمكاننا حل باقي الاشكالات.
{ لكن نصر الله قال مؤخرا، بأنه على الدولة والجيش ان يأخذوا كل صلاحياتهم في كل المناطق؟
- لا تعليق وهذه مزحة، فهل سيصدق كل اللبنانيين بأن الجيش وقوى الامن قادرون على التواجد بكل المناطق، فأنا لا أصدق هذا وغير مضطر لمناقشة هذا الموضوع لأن الوقائع ماثلة امام الجميع فهناك مناطق مقفلة بوجه الدولة وهذه الوقائع يعلمها الجميع.
لماذا تطالبون بمطار رينيه معوض؟
لمليون سبب وسبب، لا يوجد اي دولة في العالم حاصرة اقتصادها في مطار واحد على كافة الاصعدة التجارية والسياحية، لا يجوز ان تبقى وسائل اتصال البلد في الخارج بمطار واحد وهذا المطار موجود في ضواحي بيروت، اضافة إلى زحمة السير ووقوعه امنياً في منطقة نفوذ حزب الله وهو القادر على اقفال طريقه في اي وقت، او يعتدي على امنه او يفصله وقت ما يريد وقد حصل ذلك في السابق، فحزب الله اقفل المطار اكثر من مرة. يجب ان يكون هناك منافذ اخرى للبلد لتعطيل إمكانية تحكم حزب الله بهذا المنفذ الهام، فمطار سواء أكان رينيه معوض وغيره يساهم في تنمية البلد، وما هي الموانع في ذلك فأين هي سياسة الانماء المتوازن؟ فليحدثوا مطارات متخصصة للنقل الخاص او التجارة.


ـ صحيفة 'الديار':

جوني منيّر
&laqascii117o;رئيس الحكومة لم يصل بعد الى مرحلة اعتباره قطباً اساسياً" الاكثرية : الديبلوماسية الغربية معجبة بتحرك ميقاتي والحريري يعود لتثبيت زعامته سنياً وعلى 14 ...(للقراءة).


ـ 'الديار':
رضوان الذيب
أبو تيمور اطمأن الى صحة الحريري وكان الاتصال الاول بينهما منذ سقوط الحكومة
جنبلاط طلب من صديق مشترك تأمين لقاء مع رئيس &laqascii117o;المستقبل" في باريس / رئيس &laqascii117o;التقدمي" فهم ان اللقاء سيتم خلال الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة.


- صحيفة 'الاخبار':
ثائر غندور
نحّاس لن يستقيل: معركة الإصلاح مستمرّة
وزير العمل، شربل نحاس، لن يستقيل. لقاؤه رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، أول من أمس، أعاد تأكيد المشتركات: استمرار &laqascii117o;معركة الإصلاح" في مجلس الوزراء، والبداية عبر رفض توقيع مرسوم &laqascii117o;بدل النقل" المخالف للقانون، ثم التفرّغ لمعركة الموازنة.  شربل نحاس باقٍ في وزارة العمل، وفي تكتل التغيير والإصلاح. وهو، بحسب مقربين منه، سيعمل أكثر في الفترة المقبلة على تضييق الخناق على الراغبين في استمرار عجز المؤسسات ومخالفة القوانين. ويوم السبت الماضي، حصل اللقاء المرتقب بين العماد ميشال عون ونحاس في الرابية. أهم خلاصات الجلسة تأكيد عون أنّ التكتل ليس من يغرق في &laqascii117o;الواقعية السياسية، وأنّ الحرب على الفساد مستمرة لتطهير الإدارة وإصلاح المؤسسات". حمل هذا اللقاء إيجابيات كثيرة، بحسب الحريصين على وجود الوزير &laqascii117o;المشاكس" في تكتل التغيير والإصلاح، فدعم عون موقف نحاس بعدم توقيع مرسوم بدل النقل، وأشار إلى موافقته على ملفات أخرى، من المتوقع العمل عليها في الأسابيع المقبلة، وكلها تندرج في إطار احترام القانون ومصلحة المواطن والانسجام مع القناعات. وأول هذه الملفات سيظهر بدءاً من اليوم، في النقاشات التي ستُطرَح على طاولة مجلس الوزراء حول مشروع الموازنة.
وبينما حلّت &laqascii117o;الأزمة" بين الوزير المشاكس والعماد عون، فتح في التيار الوطني الحر نقاش من نوع آخر. نقاش حول خلفيات وتداعيات ما جرى في جلسة مجلس الوزراء، التي صدر فيها قرار تصحيح الأجور. فبعض العونيين ليسوا مقتنعين بأن الحريّة أعطيت لوزراء التيار الوطني الحرّ في التصويت على مرسوم الأجور. فوزير الاتصالات نقولا الصحناوي، بحسب هؤلاء، قال العكس في زلّة لسان، حاول تصحيحها لاحقاً، وذلك عند معاتبته على ترك نحّاس وحيداً، إذ قال في لحظة دفاع عن نفسه: &laqascii117o;كان عندي توجيهات". هذه الوقائع فتحت أبواباً لنقاشات داخل التيّار الوطني الحرّ، حول صوابيّة الخيار الذي اتخذ بالتخلي عن نحّاس. والمعترضون يحمّلون وزير الطاقة جبران باسيل مسؤولية ما جرى. وبما أن المعني هو &laqascii117o;جبران"، ليس العونيون المعترضون على أداء تكتلهم متأكدين من أن هذه النقاشات ستصل إلى مسامع الجنرال، لأن من يقولها بات على ثقة بأن الانتقاد أو الاعتراض أو التصحيح لأمر يقوم به باسيل، سيعني حكماً أن صورة صاحب هذا النقد ستُهشّم عند عون، لأن الجنرال، بحسب بعض مؤيديه، أفهم الجميع أن &laqascii117o;من ينتقد جبران هو إما أنه يغار منه أو يحقد عليه". ويطالب المعترضون بإجراء نقاش صريح داخل التيّار حول أداء وزرائه. ويسأل نواب ومسؤولون في التيّار عن سبب عدم دعوة وزير العمل شربل نحاس إلى العشاء الذي جرى في منزل باسيل، وحضره الرئيس نجيب ميقاتي ولاحقاً عون نفسه، عشية الجلسة الشهيرة لمجلس الوزراء. إذ تسود قناعة تفيد بأنه شهد تسوية بين الطرفين في موضوع الأجور، رغم نفي المعنيين به لذلك. ويُضيف هؤلاء إن مشاركة عون كانت لمباركة اتفاق باسيل ـــــ ميقاتي على قضايا عدة، بينها ملف الأجور. ويستغرب هؤلاء العونيّون أن يكون تغييب نحاس جاء بعد يوم واحد على فتح منبر الرابية له، لتأكيد الدعم السياسي من قبل عون لمشروعه. ويلفت أحد النواب إلى أن الحدّ الأدنى المقبول هو إبلاغ نحاس بفحوى هذه التسوية، ووضعه في صورة التوجيهات المعطاة لوزراء التيار الوطني الحر. يقول المعترضون على ما يسمونه &laqascii117o;تسوية باسيل ـــــ ميقاتي" إن أغلب جمهور التيّار هو من غير أصحاب رؤوس الأموال، ومن الذين كانوا ينتظرون زيادة على أجورهم &laqascii117o;تختلف عن المكرمات التي كانت تقدمها حكومات الرئيس رفيق الحريري وخلفه الرئيس فؤاد السنيورة". وينقل هؤلاء استياءً كبيراً من أداء الوزير فادي عبود، الذي &laqascii117o;يخوض حروباً طويلة ضد نحاس لزيادة أرباح مصانعه". ويؤكّد هؤلاء أنه ليس صحيحاً أن جميع وزراء التيّار لا يؤيّدون نحاس، إذ يُشيرون إلى صحناوي ووزير الثقافة غابي ليّون، &laqascii117o;لكن التوجيهات كانت واضحة في الجلسة السيئة الذكر". الاعتراض على تسوية باسيل ـــــ ميقاتي، والتي لا يعتقد هؤلاء أنها ليست قابلة للحياة لمدّة طويلة، منبعه الأساسي &laqascii117o;التخوّف من غلبة الجناح المقرب من أصحاب رؤوس الأموال على الخيارات السياسيّة للتيار الوطني الحرّ". ويُمكن المعترضين داخل التيّار تسميّة العديد من الشخصيات الماليّة والسياسيّة المستفيدة من هذه التسويات. ويزيد هؤلاء المعترضون من كلامهم النقدي لعمل باسيل في الحكومة، فيسألون عن التأخير في حلّ مشكلة الكهرباء وهو ما يؤثّر سلباً على الحالة الشعبيّة للتيّار، وخصوصاً مع التردي الكبير في خدمات مؤسسة كهرباء لبنان. المشكلة ليست هنا فقط، برأي المعترضين. إنها ليست فقط تحوّلاً وتخلياً عن شريحة من جمهور التيّار ومن جمهور آخر آمن بخطوات التيّار الإصلاحيّة. فـ&laqascii117o;خطيئة" (كما يُنقل عن عون نفسه) ترك نحّاس وحيداً في مجلس الوزراء، أتت لتفقد التيّار الوطني الحرّ الأفضليّة التي تميّزه عن هذه الطبقة السياسيّة، والتي تجعله قادراً على اتهام الآخرين بسرقة المال العام، كما يفعل حالياً. هي معركة مصالح وأفكار داخل التيّار الوطني الحرّ، يستخدم فيها من يُريد وضع التيّار في الموقع الطبيعي للقوى السياسيّة اللبنانيّة، أي أن يكون في خدمة أصحاب رؤوس الأموال كل الأسلحة المتوافرة لديه، فيما يسعى المعترضون على ذلك إلى مواجهته كما واجهوا الجيش السوري سابقاً، أي باللحم الحيّ.


- 'الجمهورية':
علي الحسيني
جنبلاط تحجّج بالـ'جينز'، فانقطعت العلاقة بالأسد...
إنّ أهم ميزة يتمتّع بها زعيم المختارة، النائب وليد جنبلاط، هي أنّه على رغم ابتعاده عنك يجعلك دائماً متأكّداً أنّه حليفك و"سنَدك" عند الشدائد، وهي ميزة قلَّ ما يتمتّع بها سياسيّو لبنان أو حتى سياسيّو العالم، حتى قيل عنه ذات يوم إنّ مواقفه التي تتبدّل وفق الظروف هي التي أبقَته على قيد الحياة لغاية اليوم.
منذ أربعة أشهر تقريباً، قام جنبلاط بزيارة خاطفة للعاصمة السورية دمشق، للقاء صديقه اللواء محمد ناصيف 'أبو وائل'. يومها، شرح له هواجسه من الأفعال التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب الثائر من أجل حرّيته وكرامته، وامتدّت الجلسة لساعات شرح فيها كلّ طرف وجهة نظره من تلك الأحداث، والتي كانت تتطابق في بعض الأحيان وتختلف أحيانا أخرى. لكنّ المفاجأة التي لم يكن يتوقّعها جنبلاط يومها، هي الدعوة التي تلقّاها من الرئيس السوري بشّار الأسد عبر ناصيف للذهاب الى قصر الشعب حيث كان في انتظاره. إذ وَوِفق مصادر مُطّلعة على تلك الزيارة، 'فإنّ الدهشة أو الارتباك الذي بدا على وجه جنبلاط حينها، لم يمنعه من إسعاف نفسه بالاعتذار، متحجّجاً بارتدائه 'الجينز' الذي لا يليق بهكذا زيارة، على رغم الإلحاح الذي أبداه الصديق لإتمامها من دون إغفاله المواقف المسبقة التي كان اتّخذها جنبلاط حيال الأعمال التي يقوم بها النظام في سوريا'. وتضيف المصادر، في حديث إلى 'الجمهورية'، أنّ اعتذار جنبلاط وعودته إلى بيروت من دون أن يلتقي الأسد ترك أثراً سلبيّاً في العلاقة المتشنّجة أصلاً بينهما، مع أنّه كان يمكن تصحيحها في ما لو أراد هو ذلك، ولكن يبدو أنّ جنبلاط كان قد قرّر مسبقاً قطع العلاقة مع النظام السوري، مبقياً على العلاقات الشخصيّة التي تربطه ببعض من هم ممثلون في الدولة'. وتكشف المصادر أنّه 'وبعد عودته من دمشق بأيّام قليلة، وبينما كان موجوداً في إحدى سهرات الطرب داخل مطعم في الجبل، تقدّم من المطرب ساحباً منه 'المايكرو' ليطلق سهامه ضدّ النظام في سوريا، قائلاً: 'تحيّة إلى أهالي درعا وحمص وإلى أهالي ريف دمشق والثوّار المناضلين من أجل حرّيتهم، ويا حيف على بعض أهالي جبل الدروز المتخاذلين'. وتجزم المصادر أنّ 'علاقة الزعيم الإشتراكي بدأت منذ ذلك الحين تسوء أيضاً مع 'حزب الله' حليف الحليف الأوّل للنظام في سوريا. إذ إنّ وبعد عودته من دمشق بيومين، أوفد وزير الأشغال والنقل غازي العريضي، إلى حارة حريك أملاً في تنسيق موعد يجمعه إلى الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله، لكنّه لم يفلح في ذلك، وأكّدت المصادر أنّه ومذ ذاك الحين لم يُعِر جنبلاط هذا الموضوع أيّ اهتمام'. وتؤكّد المصادر أيضاً أنّ 'مواقف جنبلاط القديمة الجديدة من النظام السوري، أعادت إليه بعضاً من بريقٍ كان فقَده نتيجة تقلّبات سياسية وعدم الوضوح في الرؤية لجهة مستقبل المنطقة وما ينتظرها من مفاجآت على مختلف الصعد. وهنا اتّضح أنّ الهجوم المستجدّ من قِبل زعيم المختارة لم يكن وليد لحظته، إنّما أتى بعد فترة من متابعته لملفّ المنطقة، وتحديداً ذلك المتعلق بالأزمة السورية'. وتضيف المصادر: 'قد يكون جنبلاط في صدد خسارة علاقة مع حزب سعى كثيراً إلى ردم الهوّة بينهما، ولكن يبقى الأهمّ بالنسبة إليه التصالح مع جمهور في الداخل اللبناني ينتظر بفارغ الصبر عودة زعيم افتقدوه بينهم لمدّة من الزمن'، لافتة إلى أنّ المواقف الأخيرة لجنبلاط تتلخّص على الشكل الآتي: 'أوّلاً إنّ للرجل حنيناً كبيراً ومُزمناً يدعوه دائماً للعودة إلى الثوابت التي انطلقت منها ثورة الأرز وكانت من أهمّ اللحظات التي عاشها جنبلاط، من دون إغفال الفراغ الذي خلّفه ابتعاده عن 14 آذار. ثانياً، الوفاء الذي يكنّه بداخله للرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي يجعله دائماً على مسافة قريبة جدّاً من الرئيس سعد الحريري مهما اختلفت الآراء بينهما'. وتجزم المصادر أنّ 'جنبلاط حزم أمره منذ الآن للنزول إلى ضريح الرئيس الحريري في الرابع عشر من شباط برفقة نجله تيمور وأعضاء المجلس القيادي في الحزب التقدّمي الاشتراكي لوضع زهرة على الضريح'، مؤكّدة أنّ 'هذه الخطوة ستكون مقدّمة للنزول إلى ساحة الحرّية في الرابع عشر من آذار كضيف شرف فقط، حتى لا تُعتبر انحيازاً إلى جهة دون أخرى'. وتختم: 'إنّ جنبلاط لن يندفع في شكل كامل ولن يضع كلّ ما يملك في سلّة الجهة الأخرى، أي 14 آذار، لأنّه يريد الإبقاء على شعرة معاوية مع الجميع. وإنّ التعديلات التي قد يكون في صدد إجرائها في بعض مواقفه، لا تتطلّب منه التخلّي عن العلاقات التي بناها أخيراً مع البعض في قوى الثامن من آذار. وزعيم الجبل لن يغرق نفسه في متاهات جانبية من شأنها الإطاحة بصيغة العيش المشترك، على رغم التمايز الذي سيظهر جليّاً مع الرئيس الحريري'. ويبقى، أنّ الزعيم الاشتراكي يمكنه استعادة علاقات سياسية أو غير سياسية كان قد خسرها في السابق، وفي اللحظة التي يقرّر فيها هو ذلك من دون الشعور بالإحراج، مع قبول واضح من الطرف الآخر، وهذا ما ينتظره منه جمهوره العريض في الجبل وبيروت، خصوصاً جمهور الرابع عشر من آذار الذي يبدو أنّه يتحضّر للصراخ بأعلى صوته قبل هذا التاريخ، عُد يا وليد لنملأ الساحات مُجدّداً.


- صحيفة 'المستقبل':  
طالبوا بعقد اجتماع طارئ للحكومة لبحث الانتهاكات السورية والإيرانية
نواب 'المستقبل': سكوت ميقاتي عن كلام قائد فيلق القدس خيانة وطنية
ندد نواب 'المستقبل' بكلام قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني حول جنوب لبنان وللعراق'، معتبرين ان 'سكوت رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن هذا الكلام بمثابة خيانة وطنية غير مستغربة عن هذه الحكومة'. واستنكروا حادثة العريضة، مطالبين ميقاتي بـ 'الدعوة الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، لبحث ما يتعرض له لبنان من انتهاكات صارخة لسيادته من قبل سوريا وإيران'.


- 'المستقبل':
باسمة عطوي
الجسر لـ 'المستقبل': وزراء 'التيار الوطني الحر' يتخبطون في أدائهم السياسي
ماذا عن إتهام 'حزب الله' لـ 'تيار المستقبل' بأنه استبدل شعاره 'لبنان أوّلاً' بشعار 'سوريا أوّلاً'؟
ـ هذا الكلام دليل على محاولة قلب أدوار، فهم من طبّق شعار 'سوريا أولاً'، لكنهم حالياً يحاولون نزع التهمة عنهم وإلصاقها بنا كعادتهم، والدليل على ذلك تصريحاتهم السابقة والعلنية، بدءاً من كلام السيد حسن نصر الله الواضح بأنه مع النظام السوري ولا يستحون من ذلك. اما كلامهم اليوم فهو محاولة لقلب الادوار .
ما رأيكم بكلام مصادر إيرانية تتحدث عن عودة حوادث الاختطاف في لبنان وسوريا، وتصريحات الوزير السابق وئام وهاب بعودة الحوادث الامنية الى منطقة البقاع؟
ـ أولاً أودّ الاشارة الى ان النظام السوري عوّدنا على انه حين يشعر بالازمة، يحاول تصدير مشاكله الى الخارج، والكلام عن عودة عمليات الخطف أمر وارد وقد نبّهت الدوائر الغربية رعاياها من حصوله وطلبت منهم ترك سوريا، وحذّرتهم من التوجه الى بعض المناطق كي لا يتحولوا الى أهداف لعمليات إرهابية في محاولة لليّ ذراع هذه الدول، وهذا أمر لا يمكن إسقاط إحتمال حدوثه لكن يجب عد

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد