منع باسم يوسف من الظهور عبر &laqascii117o;الناس"
- صحيفة 'السفير'
علي محروس
&laqascii117o;أنا إخونجي/ أيوة انا كلامنجي/ أنا جد الجد/ إخونجي". أغنية راب، أو بالأحرى نسختان من أغنية راب، منعتا استضافة الإعلامي باسم يوسف على قناة &laqascii117o;الناس" الإسلامية المصرية. الأغنيتان/ أو النسختان ظهرتا على شاشة &laqascii117o;أون تي في"، وتتحدثان عن الإخوان المسلمين الذين يمتلكون قناة &laqascii117o;مصر". لكن قناة &laqascii117o;الناس" الأقرب الى السلفيين تضامنت مع الإخوان فتراجعت عن استضافة الإعلامي الشاب الذي لمع اسمه بعد الثورة. المفارقة أن جماعة الإخوان المسلمين نفسها لم تعلق على الأغنية التي قدمها يوسف في برنامجه، ومع ذلك أعلنت &laqascii117o;قناة الناس" أنها ألغت الحلقة &laqascii117o;نظرا لقيام الدكتور باسم يوسف بعمل فني يستهدف فيه جماعة بعينها أو طائفة بعينها، معروفا عنها مرجعيتها الإسلامية، فكأن استضافته معنا تعكس اتفاقنا وتأييدنا لما يقدمه".
بعيدا عن أسباب المنع في &laqascii117o;الناس"، فإن الإعلامي الشاب الذي بدأ بث برنامجه &laqascii117o;البرنامج" عبر شبكة الانترنت، ثم انتقل بعد النجاح الكبير- الى تقديم البرنامج على شاشة &laqascii117o;أون تي في"، استطاع أن يقدم تجربة فنية وسياسية معا، في سياق انتقاده لأداء التيارات السياسية المصرية المختلفة، ومنها الكتلة المصرية التي يمتلك أحد أبرز رموزها نجيب ساويرس، القناة التي تستضيف برنامج باسم يوسف. قدم الإعلامي أغنية أذيعت على مرتين مع تغيير الكلمات، ومن ثم تغيير المعنى إلى نقيضه، قائلا انه يهدي النسخة الأولى إلى شباب الإخوان، والثانية إلى القيادات.
قام بأداء الأغنية &laqascii117o;باسم، شادي وخالد"، في أداء سريع لا يتجاوز الدقيقة ونصف الدقيقة لكل من النسختين. تضمنت النسخة الأولى: &laqascii117o; أنا إخوان/ برازر مسلم هود يا مان/ أيوة إخوان / من اللي شاركوا في الميدان/ أنا إخوان/ ماليش في اللف والدوران/ أحسن إخوان/ مش زي اخوان بتوع زمان/ اقرا برنامجي/ أنا مش كلامنجي/ أنا جد الجد / إخونجي/ أنا إخوان/ يعني ما ليش في الندالة/ وعشان كده حزبي/ حزب الحرية والعدالة/ أنا إخوان حماسي/ وها جيب الخير لناسي/ إديني صوتك السياسي/ صوّت إخوان يا دود/ تو برازر مسلم هود". هذه الكلمات موجهة لشباب الجماعة.
أما إلى القيادات، فمن اللافت أن نرى كيف تحول معنى الأغنية تماما عبر تعديل بسيط في الكلمات، كما نرى: &laqascii117o;أنا إخوان/ ومش باشارك في الميدان/ أنا إخوان/ وبحب اللف والدوران/ أحسن إخوان/ زي الإخوان بتوع زمان/ اقرا برنامجي/ أيوة انا كلامنجي/ أنا جد الجد/ إخونجي/ أنا إخوان سياسي/ هاخد الصوت من ناسي/ واما آخد الكراسي/ كله هايبان يا مان"
بين نسخة المديح ونسخة الانتقاد، يمكن معرفة شعبية كل منهما بنظرة بسيطة على عداد المشاهدات على موقع &laqascii117o;يوتيوب". فبينما شاهد نسخة المديح أقل من ألفي مشاهد، فإن زوار نسخة النقد بلغوا 124 ألف زائر في الفترة نفسها.. أرقام لا تحتاج إلى شرح.