المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 7/2/2012

محليات
 

ـ صحيفة "الديار":
مصدر أمني لـ"الديار" العملية العسكرية في الشمال مستمرة/ نصور يشترط على ميقاتي حضور اللقاء مع ساركوزي/ ومصادر مطلعة ترد: "منصور لم يكن في عداد الوفد"
واصل الجيش اللبناني عملياته العسكرية في وادي خالد لتعقب المهربين، وقد حققت العملية اهدافها وكان مصدر امني في الجيش اللبناني اكد لـ«الديار» ان «العملية العسكرية مستمرة في الشمال حتى توقيف المهربين، فالجيش ليس لطرف ضد طرف، الجيش لجميع اللبنانيين، والهدف من العملية العسكرية في الشمال ضبط عمليات التهريب ووقفها»، مؤكدا «ان العملية في الشمال تسير وفق الخطة المرسومة». واشار الى ان حملة البعض على الجيش غير مبررة، وان الجيش اللبناني خاضع للقرار السياسي للدولة، ونفذ كل القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، لكن المشكلة ان كل طرف يريد الجيش لجهته فيما الجيش لجميع اللبنانين وانه تعرض للانتقادات من الجميع، لكن ذلك لن يمنع الجيش من تنفيذ اجراءاته الهادفة الى تحصين الاستقرار والحفاظ على الامن واجواء الهدوء على جميع الاراضي اللبنانية من دون استثناء ويتعامل سواسية مع كل المناطق، حيث الجيش منتشر على كل الاراضي اللبنانية، وان اجراءاته الاخيرة في الشمال لاقت الدعم من المواطنين الحريصين على الاستقرار والهدوء.
ومن جهة اخرى، وفي شأن زيارة رئيس الحكومة الى فرنسا يوم الخميس، قالت معلومات مؤكدة «ان الرئيس ميقاتي الذي سيغادر الى فرنسا بعد مشاركته في القداس الاحتفالي في ذكرى مار مارون والذي لن يرافقه فيها اي وفد وزاري بعد معلومات تحدثت عن اشتراط وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور على حضور لقاءات الرئيس ميقاتي مع ساركوزي ومع رئيس الحكومة الفرنسي وإلا فإن الوزير منصور يختار عدم السفر»، وذكرت المعلومات ان الرئيس ميقاتي يفضل ان تكون اللقاءات ضيقة.
مصادر مطلعة ردت على منصور واكدت ان وزير الخارجية يخلق معركة وهمية لانه في الاساس ليس مطروحا ان يكون في عداد الوفد، والاسماء التي تقدمت بها دوائر السراي الحكومي الى المراسم في الخارجية الفرنسية لم تلحظ وجود اي وزير في عداد الوفد وبالتالي فإن منصور يثير مشكلة غير موجودة في الاساس.
هذا مع العلم ان فرنسا اعدت استقبالا حاشدا للرئيس ميقاتي عبر محادثات رسمية في قصر الاليزيه مع الرئيس ساركوزي ووزير الخارجية، وان النقاشات ستتركز على تطوير العلاقات الثنائية والمساعدات الفرنسية الى لبنان بالاضافة الى القوات الدولية وما تعرضت له من اعتداءات، بالاضافة الى ان الرئيس ميقاتي سيزور تركيا منتصف هذا الشهر.الى ذلك، رفضت مصادر «تيار المستقبل» المعلومات عن لقاء سيعقد بين الرئيس ميقاتي والرئيس سعد الحريري في فرنسا خلال زيارة الرئيس ميقاتي، وأكدت المصادر أنه لم يحصل أي اتصال بالرئيس الحريري حول هذا الشأن.


- صحيفة "الاخبار":
جنبلاط و"شبّيحة الجبل"
في تصعيد جديد ضد روسيا هذه المرة، رأى النائب وليد جنبلاط في حديثه الأسبوعي لجريدة الأنباء أن الفيتو الروسي والصيني «بمثابة صفعة للشعب السوري الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الحرية والديموقراطية، وإهانة للثورة السورية». وسيعطي الفيتو، وفقاً لجنبلاط، «مزيداً من الوقت للنظام ليستمر في استخدام العنف وارتكاب المجازر وقتل الأبرياء». وإذ وافق جنبلاط على سياسة النأي بالنفس اللبنانية، دعا إلى اعتراف السلطات الرسمية بوجود النازحين السوريين، منتقداً «التلطي خلف مقالات صحافية وتقارير إعلامية مشبوهة حول الجيش السوري الحر». وانتهى جنبلاط إلى القول إنه «كان حرياً ببعض الأجهزة الأمنية اللبنانية أن تمنع بعض الشبيحة من قرى جبل لبنان من الذهاب إلى جبل العرب في سوريا للقتال ضد الثوار والمناضلين».


- صحيفة "السفير":
سليمان: لإبقاء لبنان- بمنأى عن الارتدادات
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان «جميع الأفرقاء السياسيين الى التبصر في واقع المرحلة الراهنة واستقراء المستقبل، والعمل من خلال الحوار الهادئ والرصين على الحفاظ على السلم الاهلي وابقاء البلاد في منأى عن ارتدادات ما يحصل من حولنا»، معتبراً أن «ذلك لا يتحقق إلا من خلال التحاور والتفاهم واطلاق عجلة مؤسسات الدولة». وتمنى امام زواره في بعبدا امس «في أن تكون خطوة المصالحة الفلسطينية، وكما كان لبنان يطالب، بادرة امل لخطوات يقوم بها الطرفان من أجل تعزيز وحدة الصف الفلسطيني». وكان سليمان عرض مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل للوضع الأمني. واطلع من وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على الأجواء العربية والتطورات السائدة راهناً وكذلك على الاتصالات الجارية لعقد القمة العربية الدورية المقبلة في بغداد. ومن زوار بعبدا: النائب يوسف خليل الوزيرين السابقين ريمون عودة وسليم وردة. الى ذلك، شهدت كنيسة يوحنا فم الذهب في طريق الشام، بمناسبة عيد أبرشية بيروت للروم الكاثوليك، أمس، حضوراً سياسياً حاشداً تقدّمه الرئيس سليمان، الذي رعى القداس الذي أقيم للمناسبة ولمناسبة عيد دخول السيّد المسيح إلى الهيكل. وترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس سليم بسترس، القداس، وأمل أن لا يُحرم أبناء الطائفة الأكفاء من تعيينات الإدارات العامة للدولة لمجرّد انتمائهم الطائفيّ. كما دعا القيادات والقوى السياسية، بتنوّع ميولها وانتماءاتها، إلى التعالي على الصغائر والأنانيات والفئويات والمصالح الذاتية.


- صحيفة "النهار":
رضوان عقيل
بري لا يزال يستجمع معطيات الأزمة الحكومية - ميقاتي لـ"النهار": لست على خصومة مع عون وباسيل
اتجهت أنظار الدوائر السياسية أمس الى زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لرئيس مجلس النواب نبيه بري في ظل الأزمة الحكومية المستفحلة، ولذلك أقدم الأول على قرع باب "الاستاذ" يتوسّط مرة أخرى في إخراج الحكومة من المأزق، في وقت لا تزال فيه الأمور معلقة على صليب الانتظار لايجاد مخرج يعيد الحياة الى مجلس الوزراء. من جهته، لا يزال بري في مرحلة استجماع المعطيات التي أدت الى هذه الخلافات بين ميقاتي ووزراء "تكتل التغيير والاصلاح". وأوضح ميقاتي لـ"النهار" ان "من الطبيعي أن يلتقي "الصديق الرئيس بري". ولا يتأخر في إطرائه وتوجيه التحيات إليه على الأدوار التي يؤديها، "ولا يزال منذ بداية تأليف الحكومة على هذا المنوال، وهذا ما عهدناه في دولته". وعلى رغم عدم إعطاء بري جواباً لصديقه، شدد ميقاتي أمامه على "المعطيات التي تساعد في تحريك عمل مجلس الوزراء ليكون أكثر إنتاجية". وحضر في اللقاء موضوع عدم توقيع وزير العمل شربل نحاس مرسوم النقل. وأكد بري لـ"النهار" انه ما زال في "طور تكوين الاقتناعات والأفكار التي تدفعني الى التدخل، وهذا ما أبلغته صراحة الى الرئيس ميقاتي". من جهته قال ميقاتي: "أكدت للرئيس بري ان الخطوة الاخيرة التي أقدمت عليها أملتها اقتناعاتي الوطنية وليس عندي شيء مخبأ، ولا أريد الرد على أصحاب النيات السيئة". وخاطب بري: "ما الفائدة يا دولة الرئيس اذا دعوت الى جلسة لانعقاد مجلس الوزراء ولم أحضر؟ فهل في استطاعة هذه المؤسسة الانعقاد؟" وشرح له أين مواقع العرقلة ومن يعرقل سير العمل والانتاج في الحكومة وفي أكثر من قطاع. وأضاف: "مرة أخرى أؤكد أني أعمل على مسافة واحدة من جميع أفرقاء الحكومة وإنني أتلقى الاتهام تلو الآخر بأنني أساير الرئيسين ميشال سليمان وبري والنائب وليد جنبلاط على حساب الأفرقاء الآخرين في الحكومة". وشدد ميقاتي في أجوبته السريعة ليل امس على انه سيستمر في التنسيق مع سليمان، "وقلبي مفتوح للجميع، وعلى المستوى الشخصي لست على خصومة لا سمح الله مع العماد عون والوزير جبران باسيل وسائر أعضاء التكتل في الحكومة جميعنا في مركب واحد وعلينا أن نبحر معا الى شاطئ الاستقرار والبناء والعمل، والابتعاد عن الخلافات وسياسة التشنج، على أمل النهوض بالوطن لنقدم معا الصورة البناءة والمطمئنة أمام اللبنانيين". ورداً على الاتهامات التي توجه اليه باستثمار الواقع السنّي في البلد؟ أجاب: "أنا لست متمسكاً بمنصب رئاسة الوزراء، وهذا ما قلته للرئيس بري. وأحمل المسؤولية أمام الله والوطن، وسأحافظ عليها. وارفض اقحام مجلس الوزراء في مثل هذه الموضوعات والخلافات، وفي ازاء المذاهب والطوائف، رأفة بالوطن والأوضاع الخطرة التي تمر بها المنطقة. وانطلاقاً من هذه المسؤولية أرفض استثمار الأزمة الحكومية في شارع الطائفة السنية او سواها. وانا من أشد الحرصاء على موقعي رئاستي الجمهورية ومجلس النواب وعدم تخطيهما". واوضح انه بعد عودته من باريس سيعاود اتصالاته بسليمان وبري وسائر افرقاء الحكومة "لنصل معاً الى رؤية واضحة ومشتركة". ومرة أخرى، أؤكد ان خلافي مع وزراء التكتل ليس شخصياً، وفي الامكان تجاوزه اذا صدقت النيات الحسنة لنخرج من هذه الازمة، وأنا لم أعتد الخلط بين الشأنين السياسي والشخصي". وقال "الجميع يعرفون طريقتي وأسلوبي في العمل السياسي، فانا لا أريد تحقيق اهداف آنية ومباشرة. وأرفض التحدث او العمل بطريقة مذهبية لإنه من الخطأ والجريمة في لبنان الانطلاق من قواعد طائفية تقسيمية، مع احترامي للطائفة السنية وبقية الطوائف. المطلوب من الجميع السير على طريق البناء وتجنيب البلد أي خضات تهدّد مؤسسات الدولة والمواطنين. وأنا أحافظ على كل المقامات ولا أتاجر بالطائفة السنية". ولم تخل جلسة بري وميقاتي من التطرق الى زيارة الثاني لباريس، حيث سيقدم أمام المسؤولين الفرنسيين تحليلاً موضوعياً عن واقع لبنان وضرورة الحفاظ على وحدته الداخلية، وانه ليس من مصلحة احد استخدامها في سياسات خاطئة. وستكون رسالته الى الفرنسيين مع تفاقم الأزمة في سوريا "ان من مصلحة لبنان تفادي اي مشكلة مع أي دولة عربية".


- "الجمهورية":
(أزمة الحكومة) مصادر وزارية
أكدت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" ألّا تقدّم حصل على خط الوساطة بين ميقاتي وعون لكنّ اجواء تسيير العمل الحكومي بين الطرفين ايجابية، وقد تمثّل هذا الأمر من خلال مشاركة وزير الطاقة جبران باسيل للمرة الثانية في اللجنة الوزارية المكلفة استئجار البواخر لزيادة انتاج التيار الكهربائي، كما يفترض ان يلتقي اليوم وزير الاتصالات نقولا صحناوي رئيس الحكومة للمرة الثانية منذ "اندلاع" الأزمة. وأشارت المصادر الى أنّ أجواء النقاش بين ميقاتي وباسيل كانت ايجابية جداً لكنها اقتصرت على العمل من دون أيّ لقاء جانبي للحديث في الأزمة القائمة، لا في جلسة السراي ولا في العشاء الذي جمعهما اول من امس في منزل الوزير السابق عدنان القصار. وعليه، توقّعت المصادر ألّا يسجّل اي خرق لهذه الازمة قبل عودة رئيس الحكومة من زيارته الباريسية، لكنّ الخطوط العريضة للتفاهم الذي يتوقع أن يبدأ الحوار على أساسه بالتفصيل الأسبوع المقبل بدأت توضع موضع البحث. وكان ميقاتي تحرّك على خط عين التينة في حين توجّه وفد من "حزب الله" الى الرابية. ونقل ميقاتي عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّه سيتريّث في اتصالاته واتخاذ أيّ موقف. وقال "إذا تأكدنا أنّ مجلس الوزراء سيكون منتجاً، فسيكون هناك حتماً جلسة للحكومة".وفيما ذكرت اوساط رئيس المجلس النيابي أنّ برّي لم يقتنع حتى الآن بضرورة التدخل في حلّ الازمة الحكومية. اكتفى برّي مساء بالقول لـ"الجمهورية": "لم تتكوّن لدي قناعة للتدخل في الأزمة المستجدّة على الصعيد الحكومي".


ـ "السفير":
مصادر: نصرالله سينطلق في خطابه اليوم من التشديد على الوحدة الإسلامية
نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر واسعة الاطلاع قولها  إن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله "سينطلق في خطابه اليوم من التشديد على الوحدة الاسلامية، وسيتوقف بشكل مفصل عند الوضع الإقليمي ربطاً بتطورات الملف السوري وتداعيات "الفيتو" الروسي والصيني المشترك في مجلس الأمن.
ولم تستبعد المصادر المذكورة ان يتطرق السيد نصر الله الى موضوع المحكمة الدولية، التي تقف على عتبة مرحلة انتقالية آخر الشهر الحالي مع انتهاء ولاية مدعي عام المحكمة دانيال بيلمار وتعيين خلف له.


ـ صحيفة "البناء":
موقف لنصر الله اليوم
من المنتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة عصر اليوم في احتفال يقيمه الحزب بذكرى المولد النبوي حيث سيتطرق نصرالله إلى الأوضاع الإقليمية والعربية والوضع في سورية. كما سيتطرق إلى الوضع الداخلي اللبناني، بما في ذلك ما يتعلق بالوضع الحكومي.
واللافت أمس أيضاً، الزيارة التي قام بها وفد حزب الله إلى الرابية وتأكيده على الوقوف إلى جانب العماد ميشال عون، الأمر الذي يؤشر بوضوح إلى أن هناك رسالة ما أراد الحزب أن يوصلها إلى الأطراف كافة.
وحسب المعلومات أيضاً، فإنه إلى جانب اللقاء الذي جمع بري ـ ميقاتي كانت هناك لقاءات واتصالات بعيدة عن الأضواء للخليلين تندرج أيضاً في إطار تجميع العناصر التي سببت المشكلة قبل البدء في تجميع عناصر الحل.
-الاخبار-  : الخليلان ينتظران «نهاية الدلع»
لا شيء يوحي باقتراب حل الأزمة الحكومية التي «لا تزال تحت السيطرة».
المساعي الجدية للحل لا تزال في انتظار صدور كلام جدّي عن أطراف الأزمة. فهؤلاء يمارسون «دلعاً سياسياً» على حدّ وصف أحد السياسيين المعنيين بالأزمة وحلّها. بدأ أمس المعاونان السياسيان للرئيس نبيه بري وللأمين العام لحزب الله الوزير علي حسن خليل وحسين الخليل تحركهما، في محاولة للبحث عن حل للأزمة الحكومية. وقد التقيا أمس، قبل أن ينتقلا إلى زيارة الرئيس نبيه بري في عين التينة. وبحسب مصادر مطّلعة على أجواء اللقاءين، فإن الخليلين يقومان بنوع من الاستطلاع الأولي للوضع العام للأزمة، وعرضا مع بري الاحتمالات التي أدت إلى نشوب الأزمة، وإمكانات تطورها سلباً أو إيجاباً. وبحسب مصادر معنية بالأزمة الحكومية، فإن لقاءات أمس عرضت جميع الاحتمالات، بدءاً من احتمال أن يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يريد تفادي مشكلة في مجلس الوزراء بشأن ملف تمديد بروتوكولات المحكمة الدولية، إضافة إلى احتمال أن يكون ميقاتي راغباً في تلافي الضغوط التي يتعرض لها من سوريا، وخاصة منها المرتبط بضبط الحدود اللبنانية ـــ السورية. وتضيف المصادر أن ما نتج حتى يوم أمس من لقاء الخليلين ثم اجتماعهما ببري، أدى إلى تحديد سقف لأي تحرك يهدف إلى حل الأزمة، وفق الآتي:
ــ وجوب استمرار الحكومة على قيد الحياة.
ــ وجوب إخراج مجلس الوزراء من دائرة التعطيل.
ــ عدم الضغط على الرئيس نجيب ميقاتي أو دفعه نحو الرحيل.
ــ عدم إحراج الجنرال ميشال عون أو الضغط عليه.
وقالت مصادر معنية بالأزمة الحكومية لـ«الأخبار» إن إطلاق أي مبادرة جدية بحاجة إلى تخلّي أطراف الأزمة عن «الدلع» الذي يمارسونه. فأطراف الأزمة الحقيقيون يتعاملون كما لو أن شيئاً لم يكن. فهم يلتقون دائماً، وجلساتهم ملؤها الودّ المتبادل. أما حين يفترقون، يعود كلّ منهم إلى رفع السقف.


- "الجمهورية":
برّي يناصر ميقاتي ومستاء من عون... ولكن!
عُلم أنّ اتّصالات جرت بين الرئيسين نبيه برّي ونجيب ميقاتي قبل لقائهما أمس، وذلك على خلفيّة إقدام رئيس الحكومة على وقف جلسات مجلس الوزراء.(للقراءة....)


- "الاخبار":
ثائر غندور
رمول المطار بيعت بـ 4,5 ملايين دولار
يوماً بعد آخر، تظهر مؤشرات جديدة على كيفية تعامل رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط كشركة عائلية خاصة، زرع فيها موظفين من أقاربه وأصدقائه للسيطرة على أغلب مفاصلها. وقد أدى هذا الأمر إلى بروز عدد من المخالفات، ومنها ما بات يُهدّد سلامة الطيران المدني في لبنان وسمعة الشركة، بحسب مسؤولين فيها. في جديد «الشركة» إقامة مبنى لتدريب الطيارين داخل حرم المطار، علماً بأن الحرم نفسه يضم مبنى آخر مشيداً منذ سنين، يبعد عن المبنى المنويّة إقامته مسافة مئات الأمتار. لا أحد يملك الإجابة عن السبب وراء إقامة مبنى جديد لاستخدامه مركزاً للتدريب، وخصوصاً أن عدداً من الطيارين يؤكّدون أن مساحة المبنى القديم كافية لاستيعاب مركز تدريب متطوّر، وأن جلّ ما يحتاجه هو التجهيزات الحديثة. لكن الحوت، لغاية لا يعلمها غيره، قرر تشييد مبنى جديد. بدأ ذلك المخطط منذ عامين. هذا نظرياً. أما عملياً، فما جرى خلال العامين الماضيين هو عمليّة سحب رمول من المنطقة. وبحسب موقع شركة طيران الشرق الأوسط على شبكة الإنترنت، يُعيد مركز التدريب تجديد نفسه حالياً «من خلال مراجعة لمهماته ووظائفه وتجهيزاته ليضم أحدث تقنيات التدريب المحترف في قطاع الطيران التجاري». في الأيّام القليلة الماضية، أرسلت نقابة مستخدمي وعمّال شركات الطيران في لبنان، رسالة إلى كلّ من رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان ووزير الداخليّة مروان شربل ووزير السياحة فادي عبود تتحدّث فيها عن سحب الرمول بكميّات كبيرة. وبيعت هذه الرمول إلى ورش البناء، وآخر عمليّة سحب حصلت قبل أيّام، بعد أن ظنّ العاملون في المطار أن العمليّة قد توقّفت. وحتى اللحظة، فإن الحفرة التي تُسحب الرمول منها باتت على النحو الآتي: الطول 200 متر، العرض 75 متراً والعمق 15 متراً. وبعمليّة حسابيّة، فإن كميّة الرمول المسحوبة تبلغ 225 ألف متر مكعّب. وبحسب المعنيين بقطاع البناء، إن معدل سعة كميون الرمل هو 20 متراً مكعّباً، كذلك إن المعدّل الأدنى لسعر المتر المكعّب هو 20 دولاراً أميركياً، بحيث إن سعر الكميون هو 400 دولار. وبقسمة 225 ألف متر مكعّب على 20 متراً للكميون، هناك 11250 كميوناً من الرمل سُحبت من مطار بيروت، ويبلغ معدّل سعر هذه الكمية أربعة ملايين ونصف مليون دولار... (للقراءة)


- "النهار":
روزانا بومنصف
وامل محرجة أكبر من تعيين موظّف - الحدود والمحكمة في أزمة "غير محتسبة"
لا يبدو وضع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي سهلا لجهة احتمال ان يلقى مساعدة من الرئيس نبيه بري في ايجاد حل للازمة الحكومية الراهنة او ان يوفره افرقاء 8 آذار المشاركون في الحكومة من الانتقادات الشديدة لسبب رئيسي هو تحضيره لزيارة العاصمة الفرنسية باريس من دون وزير الخارجية عدنان منصور واستعدادته لزيارة تركيا نهاية الشهر الجاري فيما تخرج فرنسا من حملة في مجلس الامن على النظام السوري وتستعد لحملة عليه خارج المجلس ايضا. فهذا السبب وحده كفيل بتأمين عناصر محاولة اضعاف موقفه وموقعه فكيف اذا اضيفت اليها عوامل اخرى لا تقل اهمية بالنسبة الى هذا الفريق وبالنسبة الى النظام السوري ايضا. فالجولة التي قام بها الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري الخوري على المسؤولين الكبار وصولا الى المسؤولين العسكريين حملت مطالب سورية واضحة بارسال الحكومة اللبنانية الجيش الى الحدود الشمالية للاسباب التي يرغب فيها النظام وفق ما هو معروف. وقد اتبعت هذه الجولة لنصري الخوري باخرى قام بها السفير السوري علي عبد الكريم علي حاملا الطلب السوري نفسه. ولذلك يعتقد كثر ان انفجار مشكلة في مجلس الوزراء شكل عاملا "غير محتسب" حال دون اتخاذ قرار في مجلس الوزراء بتكليف الجيش اللبناني مهمة مراقبة الحدود علما ان المطلب هو مطلب لبناني في الدرجة الاولى ومطلب تدعمه الدول الغربية لكن ليس للاسباب نفسها التي يطالب بها النظام السوري لجهة توقيف النازحين وتسليمهم الى السلطات السورية. اذ يعلم الرئيس ميقاتي ان الامر محرج بالنسبة اليه على المستوى الشخصي كرئيس للحكومة وينتمي الى طائفة تغلي في الشمال نتيجة ما يجري في سوريا ويدرك مفاعيل تنفيذ مثل هذا القرار وما يمكن ان يجرّ اليه. وهو امر نأى بنفسه عن الدخول فيه علما ان معلومات افادت ان مضمون موقف الرئيس ميقاتي تم ايصاله الى قائد الجيش لكي يتصرف في هديه في حين تتحدث معطيات ان القرار بانزال الجيش قرب الحدود الشمالية وفق ما حصل في عطلة الاسبوع كان قد بدأ تنفيذه. وهناك من لا يرى وجوب ان يكون عدم انعقاد مجلس الوزراء سببا للسعي الى تجنب مثل هذا القرار باعتبار ان اي نقاش على طاولة المجلس يجب ان ينطلق من مصلحة حماية لبنان في الدرجة الاولى ما لم يكن هناك قرار بالتساهل من افرقاء اخرين حيال هذا الامر باعتبار ان المطالب السورية لا تتناول الاجراءات على الحدود الشمالية في وادي خالد والجوار بل ايضا في عرسال مع ما يعني ذلك من ابعاد خطيرة للسعي الى تنفيذ المطلب السوري بوقف تدفق النازحين وتوقيف الهاربين او المنشقين من الجيش او المعارضين. وقد برزت ملامح في هذا الاطار من خلال صدور تصريحات عن مسؤولين في "حزب الله" في الاسبوع الماضي تحاول ان تلقي الضوء على مخاطر حدود مفتوحة او غير مضبوطة مع سوريا في الشمال بما يوحي بدفع رئيس الحكومة لاتخاذ اجراءات بذلك. ومع ان الدول الغربية تحض لبنان بدورها على ضبط الحدود مع سوريا انما ليس للاسباب نفسها التي يقدمها النظام السوري بل من اجل حماية النازحين والمنشقين متى هربوا من الجيش وتخلوا عن سلاحهم بعبورهم الى الاراضي اللبنانية. ومن المحرج للرئيس ميقاتي ان يتجاوب مع مطالب النظام السوري في هذا الاطار للاسباب الداخلية هذه فضلا عن استعداده لزيارة باريس وتركيا لاحقا. وهناك سبب آخر يربطه كثر من وزراء وسواهم ايضا بوجود مصلحة لتمديد عدم انعقاد مجلس الوزراء تتصل بعدم الرغبة بطرح موضوع التمديد للاتفاق المعقود بين لبنان والامم المتحدة حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان على طاولة مجلس الوزراء حتى مرور التمديد اواخر الشهر الجاري بغض النظر عما اذا كان "حزب الله" يوافق على هذا المخرج ام لا وما اذا كان مناسبا له او انه يريد افتعال مشكلة حول هذا الموضوع. الا انه في اي حال فان هذا الموضوع او موضوع ارسال الجيش الى الحدود الشمالية والى عرسال كان ينبغي ان يكون هو الموضوع الذي ينبغي لرئيس مجلس الوزراء ان يفض جلسة المجلس او ان يرفض انعقاد جلسات اضافية له نظرا الى وجود اسباب حقيقية تقتضي ذلك ومرتبطة بمسؤوليته في حماية مصلحة لبنان من استيراد الفتنة السورية اليه من بوابة الطلبات التي يقدمها النظام او حلفاؤه في لبنان. في حين ان الباب الذي دخل اليه لذلك في حال صح ان موضوع تعيين موظف هو الذي فجر الخلاف الاخير في مجلس الوزراء يؤدي او هو ادى الى خسارة الرئيس ميقاتي على مستويات عدة باعتبار انه قدم من حيث شاء ام لم يشأ فرصة للتيار العوني ان يستغل ما حصل للتذرع بحماية حصة المسيحيين في التعيينات فيما ان مبررات ميقاتي صحيحة في الاصل لجهة عدم حصرية تمثيل المسيحيين في الدولة من خلال تكتل العماد ميشال عون. وقد ساهمت الانتقادات من رؤساء حكومات سابقين ومراجع قانونية للخطوة التي اقدم عليها في تقديم هدية لهذا التيار فارتدت عليه مسؤولية تعطيل مجلس الوزراء في حين انه رفع الجلسة احتجاجا على التعطيل العوني الواضح بالنسبة الى الجميع من خلال الحروب الوهمية اليومية التي يشنها التيار العوني في كل الاتجاهات.


- صحيفة "المستقبل":
عبد السلام موسى
الطفيلي "لم يتطفّل" على نصرالله
بدا واضحاً أن "حزب الله" بلع الموسى حيال ما قاله أمينه العام الأول الشيخ صبحي الطفيلي؛ فما أدلى به من مواقف بالغة الأهمية أصابت الحزب في الصميم، لكونه بما يمثل بالمعنى السياسي، لم يتحدث بلغة الإفتراء أو تصفية الحساب أو بطلب من "14 آذار"، بل بلغة المدرك بوضوح للمخاطر التي يبدو "حزب الله" مندفعاً نحوها، إن بإسناده نظام بشار الأسد الذي يتهاوى، أو بارتباطه العضوي بنظام "الولي الفقيه" في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ذلك النظام الذي يحض على الفتنة في كل الأمكنة. وتترقب الأوساط السياسية ما إذا كان الأمين العام الحالي السيد حسن نصرالله سيقف في إطلالته اليوم عند كلام الطفيلي، فمن عادته أن يردَّ بالمثل وأكثر على من يمس بهيبة حزبه وهالة مقاومته، وكيف لا يرد وهو من جملة من وصفهم الطفيلي بـ"مجموعة المتعاملين مع إيران الذين اوصلونا الى مكان خطر جداً على المقاومة، وعلى شبابها، وعلى اللبنانيين عموماً". غني عن القول، أن لا مصلحة لـ"حزب الله" الخوض في سجال مع الطفيلي. من يعرف الأخير جيداً، يدرك من دون أدنى شك، أن ما قاله هو مجرد قطرة في بحر ما يملكه من "قنابل موقوتة" قد تنفجر في وجه الحزب في أي لحظة؛ فهو أعلن أنه "كسر جدار الصمت"، ما يعني أنه لن يتردد في الكشف عما لديه إذا ما رأى أن مصلحة الطائفة الشيعية تقتضي بأن يبوح بما يملكه من معطيات سياسية وأمنية، وهو الذي ما زال على صلة وثيقة بعدد من كوادر الحزب، وقد كشف في حديثه أنه التقى في ربيع العام 2005 القائد العسكريّ - الأمنيّ للحزب الراحل عماد مغنيّة. ولعل أخطر ما توقف عنده هو قوله: "إن هناك حديثاً في الشارع الشيعي ولدى كثيرين من المقربين من قيادة "حزب الله" انهم سيضطرون الى التحالف مع العدو الاسرائيلي" لمواجهة المدّ السني، وهذا ما وصفه بـ"ألعن النتائج" للمسار الذي يسلكه "حزب الله" بدفع إيراني يقوده إلى ارتكاب جريمة بحق لبنان أولاً، والشيعة ثانياً، والمقاومة ثالثاً. وأن يلعن الطفيلي ما يخشاه من تحول المقاومة إلى حليف للعدو الإسرائيلي، فمعناه بحسب أوساط شيعية، أنه "مدرك أن خطر الإنزلاق إليه جدي بالعودة إلى استقبال الجنوب للمحتل الإسرائيلي عام 1982 بالزهور"، ربطاً بـ"العِبرة" من حقيقة ما تم الكشف عنه من شخصيات شيعية تتعامل مع العدو الإسرائيلي، ومنها قيادات بارزة في "حزب الله". ومن النقاط المهمة التي توقف عندها، أنه نعى مشروع المقاومة الذي انتهى منذ العام 1996، بحيث بات سلاح "حزب الله" لـ"الغلبة" في الداخل، بمثابة "حرس على الحدود"، ولكن خطورته أنه تحت الإمرة الإيرانية، وينفذ أجندتها بمعزل عن الأجندة اللبنانية، كما أكد قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني العميد قاسم سليماني اخيراً. لا شك أن ما قاله الطفيلي أوجع "حزب الله" الذي يتألم بـ"صمت"، ويحاول أن يطفئ ما أشعله أمينه العام الأول من نقاش يتصاعد داخل الطائفة الشيعية التي قال إن "سياسة إيران "حزب الله" تقود الشيعة إلى مطحنة" من خلال ما تقوم به، في لبنان وبعض الدول العربية، من صب الزيت على نار الفتنة السنيّة الشيعيّة التي تبدو هاجساً يسكنه. بكلام آخر، قال الطفيلي ما يجب أن يقال للطائفة الشيعية الذي هو واحد منها. جاءت مواقفه بمثابة "جرس إنذار" يُقرع لمصلحة طائفة لبنانية يقول ما فحواه إن إيران لا تهتم لها بقدر ما تستخدمها وقوداً لمصالحها "ونقطة على السطر"، كما تستخدم الشيعة في بعض الدول العربية، وهو بذلك، أي الطفيلي، يؤكد على فكرة تناولها الإجتهاد الشيعي بأن يكون شيعة الدول العربية جزءاً من أوطانهم وليس جزءاً من مشاريع خارجية أو حركات تشيّع تقوم بها إيران. ويبقى أن الأمين العام الأول لـ"حزب الله" غمز من قناة بري، ولكن عـ"الناعم"، حين أشار إلى أنه "لا يميز نفسه عن "حزب الله"، وكأنه يقول إن الرهان على بري خاسر، في سياق تأكيده أن الخطر على الطائفة الشيعية هو في "الثنائية" التي تحكمها، وليس من أي مكان آخر.


- "المستقبل":

مجموعات "فيلق القدس" في أطقم عمل "حزب الله"
كشفت مصادر متابعة عن وصول مجموعات تابعة لفيلق القدس الإيراني الى منطقة البقاع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية توزعت في مناطق ذات طابع ديموغرافي حاضن، وأن بعضاً من أفراد هذه المجموعات جرى ضمه صورياَ الى أجهزة أطقم عمل جمعيات صحية واجتماعية تابعة لـ"حزب الله"، متخذين من مراكزه أو المهام اليومية والطارئة لتلك الجمعيات غطاء مناسباً لتواجدهم وتحركاتهم. ولفتت المصادر عينها الى أن "قيادة الحزب أو العاملين في جمعياته الصحية والاجتماعية يتعاملون مع هذه المجموعات على أساس أن مهمتها تحمل طابعاً إنسانياً ليس أكثر"، مع العلم أن جهات أمنية حزبية كشفت منذ مدة قصيرة عن تحرك مجموعات تابعة لفيلق القدس الإيراني في البقاع للقيام بمهام ذات طابع أمني يتقاطع مع التطورات الأمنية الجارية في سوريا ويصب في خدمة النظام السوري. وأشارت الى أن المجموعات المذكورة دخلت براً من طريق دمشق وهي تتمتع بجهوزية تامة، وتتميز بتدريب خاص، وأفرادها على أهبة الاستعداد للتحرك في أي لحظة يُطلب منهم ذلك، لتنفيذ بنك أهداف في غير منطقة لبنانية تعتقد المصادر عينها بأنه جاهز ومنسق مع الاستخبارات السورية وبمعزل عن الجهاز الأمني التابع لـ"حزب الله"! وكشفت المصادر الأمنية عن تطعيم مجموعات الفيلق بعناصر من جنسيات فلسطينية وسورية ولبنانية تمكنها من خوض عمليات معقدة وتوفر لها دليلاً آمناً في الجغرافيا اللبنانية. وذكرت أن تصريحات قائد الفيلق قاسم سليماني بشأن الواقع اللبناني منتصف الشهر الماضي كان لها ما بعدها ميدانياً وإن كان حتى الآن يأخذ بعداً سرياً بدأت روائحه تفوح بقاعاً.
 
 
- "الاخبار":
مارلين خليفة
"طلبنا من الحكومة التأكد من موضوع المهندسين الإيرانيين"
أبادي: ندعم النظام السوري أكثر من أي وقت مضى
«الإخوان المسلمون» و«حزب الله»
يقول ابادي عن العلاقة بين إيران و«الإخوان المسلمين»: «الإخوان المسلمون» كانوا أول من زار إيران بعد انتصار ثورتها، وعلى هذا الأساس نحن حددنا المبدأ والمعيار، نحن الى جانب الثورات الشعبية والوطنية كلها، ونحن الى جانب الشعوب لأن الإسلام هو دين التسليم القلبي أمام الله. وفي سوريا نحن نسأل أين الثورة الشعبية السلمية كي ندعمها؟ ان ما نشاهده لا يعدو كونه مجموعات مسلحة تقطع الرؤوس وتمثل بالجثث لأجل مصالح خاصة للبعض(...)».
وسألته «السفير» عما إذا كان متفائلا بمستقبل «حزب الله» في حال سقط النظام السوري فقال: «قلوبنا مطمئنة، فإن تنصروا الله فهو ينصركم». وعن رأيه باقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انشاء «مجموعة أصدقاء سوريا» قال: «فرنسا على أبواب انتخابات رئاسية كما هي الحال في الولايات المتحدة الأميركية، لذا لم نعد نستطيع التمييز إذا كان هذا الموقف انتخابيا أم حقيقيا، ولا نعول كثيرا على مواقف فرنسا وأميركا في هذا الخصوص. فها هما تفشلان في أعلى مركز دولي وقد رأيتم جميعا الاستياء البادي على وجهي ممثلتي الولايات المتحدة الأميركية هيلاري كلينتون وسوزان رايس بعد الفيتو الروسي والصيني، وسمعتم الكلام غير اللائق دبلوماسيا لهيلاري كلينتون التي قالت «شعرنا بالاشمئزاز»، في حين أن أي قرار لصالح فلسطين طالما ووجه بالفيتو الأميركي، أوَلا يثير ذلك الاشمئزاز أيضا؟». وسئل عن قضية المهندسين الخمسة الذين فقدوا فقال: «لقد أثرنا الموضوع مع وزير الداخلية العميد مروان شربل اليوم (امس) وطلبنا من الحكومة اللبنانية متابعة هذا الخبر والتأكد من صحته. وإذا صح تقوم الحكومة بالإجراءات اللازمة لاطلاق سراح هؤلاء المهندسين الإيرانيين». وعن الاتهامات لإيران بدعمها الانتفاضة في البحرين، قال ركن أبادي: «نحن لا نتدخل وإذا تدخلنا في أمر ما لا نخجل من ذلك. لم تتدخل إيران في أي بلد من البلدان التي شهدت انتفاضات، لا في مصر ولا في اليمن ولا في تونس ولا في ليبيا. إنها المرة الأولى التي تخرج فيها الشعوب الى الشارع من تلقاء نفسها ولا تكون وراءها دول. وفي البحرين خرج الشعب للمرة الأولى متأثرا بما يجري في المنطقة، وقد طالب بإصلاح قانون الانتخابات لجهة أن يتم انتخاب جميع اعضاء البرلمان عوضا عن تعيين 40 في المئة منهم من جانب الملك. بالطبع ثمة اشخاص يريدون قلب النظام لكن ليس هذا هو مطلب المعارضين. والمهم في البحرين أن الحركة شعبية سلمية غير مسلّحة».


- "الجمهورية":
رئيس الحكومة في باريس ضيف منفرد "فوق العادة"
لن تكون الزيارة التي سيقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في العاشر من الشهر الجاري إلى العاصمة الفرنسية زيارة عادية على الإطلاق. فقد استعدّت لها الحكومة الفرنسية ما فيه الكفاية منذ أن أعلن عنها كمكافأة له غداة تمويل حصّة لبنان للمحكمة الخاصة، ما أوحى أنّه كانت هناك أزمة صامتة مع السراي وانتهت. فما هو المنتظر منها؟... (للقراءة).


- "السفير":
الحص يقدم استقالته من المؤسسة العربية للديموقراطية في قطر
انتقد الرئيس سليم الحص، في تصريح، المشاركة العربية في "المؤتمر السنوي لمعهد السياسات الاستراتيجية الذي عقد في "الكيان الاسرائيلي" تحت عنوان "عين العاصفة إسرائيل والشرق الأوسط" وشارك فيه عدد من الاطراف العربية ومنهم (الأمير) الحسن بن طلال ومستشار دولة قطر سليمان الشيخ والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات". وقال "هذه ظاهرة نابية ومستهجنة، فالتوجه الى إسرائيل يفترض ان يكون من المحرمات، ناهيك بإقامة الاتصالات داخلها، أما وإنني شخصياً اشغل مقام نائب رئيس مجلس امناء المؤسسة العربية للديموقراطية في قطر، فإنه لا يسعني إلا أن أعلن استقالتي من هذا الموقع احتجاجاً على ما كان، هذا مع العلم، للأسف الشديد، أن الانفتاح على كيان العدو بين العرب يزداد مع الوقت على ما نلاحظ، وهذا امر مستهجن ومرفوض عربياً بكل المعايير، ولا نملك إلا الاحتجاج على هذا الواقع الأليم".


- "السفير":
لقاء تنسيقي بين "حزب الله" و"الديموقراطي اللبناني" و"الاشتراكي"
في إطار اللقاءات الدوريّة للجنة التنسيق المركزية بين الحزب الديموقراطي اللبناني وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، عقد، أمس لقاء جمع الحاج بلال داغر ممثّلاً «حزب الله»، لواء جابر ممثّلاً الحزب الديموقراطي وصلاح البتديني ممثّلاً الحزب الاشتراكي. «وركّز المجتمعون على ضرورة تفعيل الحوار وتعزيزه بغية تجاوز الصعاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في الجبل» بحسب بيان وزعه «الديموقراطي».


- "المستقبل":
نواب "المستقبل": حمص تُذبح .. وروسيا ستدفع ثمن موقفها
اكدت مواقف نواب كتلة "المستقبل" أمس، ان "الفيتو الروسي ـ الصيني على قرار مجلس الأمن شكل خيبة أمل كبيرة للعالم عموما ولكل من يبحث عن الحرية والديموقراطية"، معلنة ان "روسيا ستدفع الثمن في مناطق عدة من العالم لأن موقفها جاء معاديا للشعوب". واوضحت ان "القول بأن هناك قوات تابعة لـ "الجيش السوري الحر" اكذوبة كبيرة نشرتها بعض وسائل الاعلام ولا اساس لها من الصحة، والجيش اللبناني تأكد ان لا وجود لمثل هذه التجمعات أو الاعمال العسكرية".


ـ "اللواء":
مارتن يوسف: المحكمة مستمّرة سواء سقط نظام الأسد أو لم يسقط
متّهم خامس يقدّمه بيلمار في قراره الجديد بقضيتي حمادة والمر
ذكرت مصادر قضائية مطلعة ان مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار الذي زار بيروت قبل نحو شهر من انتهاء ولايته التي طلب عدم تجديدها لأسباب صحية، حمل الى المسؤولين الذين التقاهم اضافة الى عبارات الوداع التي حضر لأجلها، حزمة من المعلومات التي بقيت في إطار سري تمحورت حول «الخيط الرفيع» الذي يربط سلسلة الجرائم التي وقعت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ببعضها البعض وعزمه على إصدار قرار اتهامي جديد في محاولة اغتيال الوزيرين السابقين الياس المر ومروان حماده واغتيال أمين عام الحزب الشيوعي سابقاً جورج حاوي قبل انتهاء ولايته يسلمه ما هي الإجراءات التمهيدية في المحكمة القاضي دانيال فرانسين الذي يعود اليه اعلان القرار او استنسابية ابقائه طي الكتمان وفقاً لما يرتأي.
وأبلغ بلمار من التقاهم عن متهم خامس سيعلن اسمه قريباً رافضاً الافصاح عن هويته او مدى ارتباطه بأي من الملفات التي تحقق فيها المحكمة الدولية، إلا انه أوضح ان هيئة المحكمة باتت على قناعة بصدقية موقف لبنان إزاء عدم قدرة السلطات المختصة على القاء القبض على المتهمين الأربعة سليم عياش، مصطفى بدر الدين، حسين العنيسي وأسد صبرا لوجودهم خارج الأراضي اللبنانية بعدما بذلت الأجهزة المعنية أقصى جهودها ولم تتمكن من توقيفهم، وتبعاً لذلك قررت المحكمة بعد التجديد لها المباشرة بالمحاكمات الغيابية.

وبحسب المصادر فإن بلمار الذي لم يفصح عن هوية خلفه، على رغم سماعه السؤال في هذا الخصوص في أكثر من لقاء، أكد انه يعد تقريراً مفصلاً يوضح فيه نتائج ما وصلت اليه التحقيقات التي أجراها منذ تسلمه مهامه بالتفصيل سيضعه امام المحكمة لتسليمه الى خلفه، بحيث يتسنى له إكمال المهمة في ضوئه.
ولعل اهم ما اسفرت عنه لقاءات بلمار هو إبلاغ محادثيه ان قراراته الاتهامية لا تستند فقط الى داتا الاتصالات التي حصل عليها وإنما ترتكز الى اثباتات وقرائن عدة قد يصار الى نشرها لاحقاً.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف أن قرار تجديد البروتوكول بين لبنان والمحكمة لا علاقة له بقرار غرفة الدرجة الأولى، الذي قضى ببدء محاكمة المتهمين باغتيال رفيق الحريري غيابياً.
وأوضح يوسف في حديث صحافي ان المحكمة الدولية ليست مخوّلة البتّ بموضوع التجاذب السياسي الحاصل في لبنان حول صلاحيات تجديد البروتوكول، بل تبلغ مجلس الأمن بأنها تريد مهلة معينة لاستكمال عملها، أما قرار التمديد فيعود للأمين العام للأمم المتحدة الذي يتشاور مع الحكومة اللبنانية ومجلس الأمن، وعندها يصدر قرارا بتمديد العمل بالبروتوكول. وأكد يوسف أن السلطات اللبنانية مجبرة على استكمال التعاون مع المحكمة الدولية بموجب الاتفاق، وخصوصاً في مسألة استكمال التفتيش عن المتهمين الأربعة، وتسليمهم للمحكمة الدولية، على الرغم من ان غرفة الدرجة الأولى ترى أن السلطات اللبنانية قامت بالمهمة المطلوبة منها في هذا المجال.
وأوضح أنه بعد أن عيّن مكتب الدفاع محامين للمتهمين الأربعة، يقوم قاضي الاجراءات التمهيدية بإعطاء محامي الدفاع المهلة التي يحتاجونها لمراجعة الأدلة المقدمة من الادعاء، على أن لا تقل عن أربعة أشهر بحسب قوانين المحكمة، وعندها يصدر قاضي الاجراءات التمهيدية قرارا حول الوقت المعين الذي ستبدأ فيه المحاكمات، متوقعا أن تبدأ المحاكمات في أواخر العام 2012.
وعن المعلومات التي تتردد عن وجود اسم متهم خامس سيُعلن قبل نهاية الشهر الحالي، أوضح يوسف انه عندما تكتمل لدى المدعي العام أدلة كافية حول أي متهم، يقدم هذه الأدلة إلى قاضي الاجراءات التمهيدية الذي يراجع القرار بدوره، ويقرر إصدار أي قرار اتهام، لافتاً إلى أن ما يصدر في الصحف من معلومات حول هذا الأمر مجرد تحليلات لا تمت إلى قرار المحكمة الدولية بصلة.
وشدد الناطق باسم المحكمة الدولية على أنه من مصلحة المتهمين والعدالة الدولية ومصلحة لبنان حضور المتهمين الى المحكمة، مؤكداً أنهم سيخضعون لمحاكمة عادلة.ونفى أن يكون القرار الصادر عن غرفة الدرجة الأولى على خلفية سياسية، أو له أي اتصال بالحوادث الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا في إطار الضغط على النظام السوري، مضيفاً: «سقط النظام السوري أو لم يسقط فعمل المحكمة مستمر».وعمّا اذا كانت المحكمة ستؤثر على المشهد اللبناني مستقبلا نحو الأفضل، تمنى يوسف هذا الأمر، إلا أنه أشار إلى أن عمل المحكمة لا يزال طويلاً، داعياً الفرقاء إلى التعاون مع المحكمة وعدم إصدار الأحكام المسبقة عليها


ـ صحيفة "الشرق":
بلمار يعد تقريرا مفصلا بنتائج تحقيقاته لتسليمه الى خلفه
 علمت «وكالة الانباء المركزية» من مصادر قضائية مطلعة ان مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار الذي زار بيروت قبل نحو شهر من انتهاء ولايته التي طلب عدم تجديدها لأسباب صحية، حمل الى المسؤولين الذين التقاهم اضافة الى عبارات الوداع التي حضر لأجلها، حزمة من المعلومات التي بقيت في إطار سري تمحورت حول «الخيط الرفيع» الذي يربط سلسلة الجرائم التي وقعت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ببعضها البعض وعزمه على إصدار قرار اتهامي جديد في محاولة اغتيال الوزيرين السابقين الياس المر ومروان حماده واغتيال أمين عام الحزب الشيوعي سابقاً جورج حاوي قبل انتهاء ولايته يسلمه الى قضاء الإجراءات التمهيدية في المحكمة القاضي دانيال فرانسين الذي يعود اليه اعلان القرار او استنسابية ابقائه طي الكتمان وفقاً لما يرتأي. وأبلغ بلمار من التقاهم عن متهم خامس سيعلن اسمه قريباً رافضاً الافصاح عن هويته او مدى ارتباطه بأي من الملفات التي تحقق فيها المحكمة الدولية، إلا انه أوضح ان هيئة المحكمة باتت على قناعة بصدقية موقف لبنان إزاء عدم قدرة السلطات المختصة على القاء القبض على المتهمين الأربعة سليم عياش، مصطفى بدر الدين، حسين العنيسي وأسد صبرا لوجودهم خارج الأراضي اللبنانية بعدما بذلت الأجهزة المعنية أقصى جهودها ولم تتمكن من توقيفهم وتبعاً لذلك قررت المحكمة بعد التجديد لها المباشرة بالمحاكمات الغيابية.
وبحسب المصادر فإن بلمار الذي لم يفصح عن هوية خلفه، على رغم سماعه السؤال في هذا الخصوص في أكثر من لقاء، أكد انه يعد تقريراً مفصلاً يوضح فيه نتائج ما وصلت اليه التحقيقات التي أجراها منذ تسلمه مهامه بالتفصيل سيضعه امام المحكمة لتسليمه الى خلفه، بحيث يتسنى له إكمال المهمة في ضوئه.
ولعل أهم ما استغرب عنه لقاءات بلمار اللبنانية هو إبلاغ محادثيه ان قراراته الاتهامية لا تستند فقط الى داتا الاتصالات التي حصل عليها وإنما ترتكز الى اثباتات وقرائن عدة قد يصار الى نشرها لاحقاً.


ـ "اللواء":

عمر البردان
"حزب الله" يتخوّف من تقديمه إلتزامات لفرنسا تتعلق بالسياسة الخارجية
«النيران الصديقة» باتجاه ميقاتي رسائل سورية دعماً لعون وانزعاجاً من «الزيارة الباريسية»
حتى قبل أن يتخذ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قراره بتعليق جلسات مجلس الوزراء رداً على أداء وزراء تكتل «التغيير والإصلاح»، فإن النيران الصديقة» لم توفره في أكثر من مناسبة كان يرى أصحابها أن الظروف مناسبة لإعادة تذكير رئيس الحكومة بضرورة عدم تجاوز الخطوط الحمر الداخلية والإقليمية، وإبلاغه برسائل محددة هو أدرى من غيره بفهم مضمونها وقراءتها بوضوح.
وقد بدا لافتاً الحملة المنظمة التي شنّها «حزب الله» و»حزب البعث الاشتراكي» وبعض حلفاء سورية على الرئيس ميقاتي في الساعات الماضية، ما أثار جملة تساؤلات عن أسبابها وأبعادها وعلاقتها بقرار ميقاتي، تعليق جلسات الحكومة، وما إذا كان لهذه الحملة أيضاً علاقة بالزيارة القريبة التي سيقوم بها رئيس الحكومة إلى فرنسا خاصة وأن المحادثات بين المسؤول اللبناني وكبار المسؤولين الفرنسيين الذين سيلتقيهم ستركز في جانب أساسي منها على موضوع المحكمة وضرورة موافقة لبنان على تجديد البروتوكول مع المحكمة، خاصة وأن «حزب الله» لم يكن مرتاحاً للخطوة التي اتخذها الرئيس ميقاتي بتمويل المحكمة، وهو يخشى أن يقدم الرئيس ميقاتي للفرنسيين التزامات محددة على هذا الصعيد أو بأي أمور أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية، في ضوء ما ذكر عن رغبة رئيس الحكومة بقيامه منفرداً بهذه الزيارة دون اصطحاب وزير الخارجية عدنان منصور، لكن دون أن يتم حسم هذا الأمر من مصادره الحقيقية.واستناداً إلى المعلومات المتوافرة لـ»اللواء» من أكثر من مصدر فإن «حزب الله» وبعض حلفاء سورية في لبنان لم يكن مسروراً كذلك إلى خطوة الرئيس ميقاتي بتعليق جلسات الحكومة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، على اعتبار أن وزراء تكتل «التغيير والإصلاح» لم يكونوا مخطئين

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد