مطالبة بنزع الجنسية منه أو بمنعه من دخول القاهرة

- صحيفة 'السفير' 
تامر حسني 
 
يواجه الفنان المصري تامر حسني حملة غير مسبوقة من قبل المصريين بكل فئاتهم، بمن في ذلك الفـنانون والفنانات الذين لم يفهموا كيف أحيا هذا الفنان في عطلة نهايــة الأسبوع عدة حفلات في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة في نيوجرسي ونيويورك، برغم أن مصر بكاملها تعيش الأحزان، بدليل أن معظم الفنانين ألغوا حفلاتهم.
تامر حسني البالغ من العمر 35 سنة، والذي يحتفل هذا العام بعشر سنوات على دخوله عالم الفن، واجه أيضا، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية، وقفة احتجاجية من الجالية المصرية في نيوجرسي ونيويورك، التي طالبته بإلغاء حفلاته الفنية احتراما للذين ماتوا في بور سعيد، ولكنه زعم أنه ملتزم بعقد لا يمكنه أن يخل به.
انطلاقا من ذلك، هاجمه شباب الجالية عبر &laqascii117o;فيسبوك"، ومنهم من قـال &laqascii117o;إن تامر حسني قال إنه لو مات كل المصـريين ما أخلّ بعقده". وانطلقت حملة كبيرة ضده إلى درجة أن البعض طالب البرلمان الجديد بإدراج موضوع نزع الجنسية المصرية منه، وإن اقتـضى الأمر عدم السماح له بدخول القاهرة. ودعا بعضـهم إلى التــوجه إلى مطار القاهرة تزامنا مع عودته المرتقبة منتصف الشهر الحـالي لمنعه من دخول مصر، والعودة من المطار إلى أي بلد يريده، خاصة أن تامر حسني قال إنه سيعود إلى القـاهرة في ما يسمى بعيد الحب، في الرابع عشر من الجاري.
وكان تامر حسني من المغـضوب عليهم من قبل الثوار عندما اشتد الصراع لإسقاط نظام حسني مبارك، لاتصاله بإحدى القــنوات وتهـجّمه على الثــوار، وراح يعـدد ما اعتــبره هو إنجازات حسـني مـبارك، وعنـدما تنـحى الرئيـس الأسبـق، حـاول التقرب من شباب الثورة، ولكنهم رفضوا ذلك.
يذكر أن تامر حســني غــنى منذ أربع سنوات في الجزائر وأخذ قرابة مليار سنتيم، وكان ضمن الذي هاجموها بعد مباراة أم درمان.