'حزب الله'
-صحيفة 'النهار':
تقارير أميركية عن نشاط 'حزب الله': الولاء للأسد يعزله
مراقبة أهداف في نيويورك وتحرك محتمل إذا ضُربت إيران
اعتبرت صحيفة 'النيويورك تايمس' أن ولاء 'حزب الله' للرئيس السوري بشار الأسد قد يتسبب بعزلته. ورأت في تقرير نشرته امس أن قرار الامين العام للحزب حسن نصرالله الإبقاء على ولائه لسوريا يعرض موقف 'حزب الله' للخطر. وأشار التقرير الى 'أن بعض السوريين أزالوا ملصقات نصرالله بعدما كانوا ينظرون إلى الحزب غداة حربه مع إسرائيل كبطل عربي'، موضحا أن 'حزب الله يسرع من خطر أن يجد نفسه محاصرا في حرب طائفية بين مناصريه، إيران القوة الشيعية والسعودية حامية المصالح السنية.'واكد 'ان الثوار السنة في سوريا باتوا ينددون بحزب الله كعدو لهم, فيما يشعر منافسوه اللبنانيون بفرصة نادرة لإضعاف قوته'.
على صعيد آخر، نقلت وكالة 'رويترز' ملخصا عن التحقيق الذي اجراه رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب الاميركي بيتر كينغ. وفيه، اشارة الى وجود 'مئات' من الاشخاص الذين يصفهم 'بارهابيي ايران وحزب الله' في الولايات المتحدة. وبحسب الوكالة، يركز الجزء المثير للقلق على مهمات المراقبة التي يقوم بها الحزب، فيما يبدو ديبلوماسيون ايرانيون وناشطون عند أهداف حساسة مثل قطار الانفاق في نيويورك والجسور ومحطات الطاقة النووية. وفي رأي مسؤولي مكافحة الارهاب ان الحزب هو من أكثر الجماعات الاسلامية تنظيما مقارنة بتنظيم 'القاعدة' في وقت يتوقع البعض ان توجيه ضربة جوية اسرائيلية او اميركية للمواقع النووية الايرانية قد يدفع بالحزب الى الانتقال من المراقبة وجمع التبرعات الى شن هجمات ثأرية في الولايات المتحدة او اسرائيل. وثمة ترجيحات أن هناك نحو 200 الى 300 متعاطف مع 'حزب الله' في نيويورك، وبين عشرة او عشرين من هؤلاء أقارب لقادة في الحزب. وهناك ثلاث بلدات هي بنت جبيل ويارون وياطر يرتبط بها من يشتبه في أنهم متعاطفون مع الحزب.
- صحيفة 'الجمهوريّة':
تحقيق كينغ: مئات الإرهابيين من إيران و'حزب الله' داخل الولايات المتحدة
توازياً، أفاد مراسل 'الجمهورية' في واشنطن، أن تحقيقاً أجراه فريق رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي بيتر كينغ خلص الى وجود مئات الأشخاص الذين يصفهم 'بإرهابيي ايران وحزب الله' داخل الولايات المتحدة. وركز تقويم المسؤولين الأمنيين على مهام المراقبة التي يقوم بها ديبلوماسيون ايرانيون وناشطون من 'حزب الله' لأهداف حساسة في أماكن مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية على مدى السنوات العشر الماضية.
ويرى المسؤولون انّ توجيه ضربة جوية اسرائيلية او اميركية للمواقع النووية الايرانية قد يدفع الحزب الى تغيير استراتيجيته، وان يَنتقل من عمليات المراقبة وجمع التبرعات الى شَن هجمات ثأرية داخل الولايات المتحدة او اسرائيل. ويرى المسؤولون ان هناك خطراً، لكن مداه غير واضح إذا كان وشيكاً أم لا. من جهة أخرى، تعتقد شرطة نيويورك ان هناك ما بين 200 و300 متعاطف مع 'حزب الله' في المدينة. وقال تقرير أصدره فريق محقّقي كينغ انّ تحديد عدد ناشطي الحزب صعب، نتيجة للتدابير الأمنية والاحترازية التي تطبّقها الجماعة. لكن لجنة 'كينغ' أوردت تقديرات ترجّح ان للحزب عدة آلاف من المانحين المتعاطفين ومئات الناشطين، لكن مسؤولين آخرين يقولون ان هناك فارقا كبيرا بين 'مؤيّد' للحزب وآخر مستعد للمشاركة في أعمال عنف.
جعجع وداتا الاتصالات والأمن
- 'النهار':
لا يستبعد هجوماً بالصواريخ في محاولة اغتيال أخرى، جعجع: اتخذوا القرار بتغيير الموازين بالقوة
'قدري ان انجو دائماً. وجروحي تلتئم بسرعة'، يقول سمير جعجع. ويروي في مقره في معراب فصولاً من اخطار جسيمة واجهها في حياته وخرج منها ليكمل الصراع: 'جسمي كله اصابات. ومرات لا تحصى وصلت الى حافة الموت'. مصصماً على المضي في المواجهة السياسية وتحمل التبعات، ويرسم صورة للمرحلة المقبلة يستنتج منها السامع ان زمن الاستقرار في لبنان قد انتهى.
يخبر جعجع حلقة ضيقة من الاصدقاء زارته في معراب أمس للاطمئنان والتهنئة بالسلامة، في حضور 'النهار' انه لا يستبعد استخدام صواريخ في عمليات اغتيال في المستقبل. وقيل له ان الصواريخ تحمل توقيعاً، وكان جوابه ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها، باستخدام بندقيتي قنص متطورتين ومن العيار الثقيل، واجهزة مراقبة ومناظير الكترونية 'هي ايضا تحمل توقيعا محترفاً جدا'.
ويضيف: 'لقد اتخذوا القرار بالاغتيال لتغيير موازين القوى بالقوة'.
يوافق رئيس حزب 'القوات اللبنانية' على ان صورة الوضع مسيحيا ولبنانيا لكانت شديدة القتامة لو نجحت محاولة اغتياله. ويستمع الى احد الحضور يشبّه المحاولة بعملية تفجير كنيسة سيدة النجاة. اذ تأتي في سياق خطة لتغيير المسار السياسي وتحويلها نهائياً، لذلك أقل ما يوصف به ما جرى بانه خطير جداً. وقال المتحدث 'لو كنت مكان الفريق الآخر لفعلت الامر نفسه، فأنت تواجه مبدئياً ولا تعقد صفقات تحت الطاولة'. يجيب جعجع: 'إذا اقتنعت فأعقد اتفاقاً فوق الطاولة. واذا لا فأواجه حتى لو لم تكن موازين القوى لمصلحتي. فعلت ذلك عام 1994'.
وسئل لماذا لم يستغل محاولة الاغتيال اعلامياً وشعبيا؟ وألم يكن الافضل الاعلان عنها فورا عبر 'خبر عاجل' يظهر على شاشات التلفزة: 'محاولة لاغتيال جعجع' وبعد ذلك يتضح ما جرى تدريجاً؟ يروي جعجع في جوابه انه تصرف بخلفيته العسكرية في اللحظة التي جرت فيها المحاولة وبعدها: 'ادركت فورا ان هناك خرقاً من خارج طوق الحماية لمقر 'القوات' والمنزل ولم افكر الا مع الاجراءات التي علينا اتخاذها. لم اهتم بالاعلام ولا بالسياسة'.
ويتابع روايته، قائلا: 'للوهلة الاولى لم يخطر ببالي انها محاولة اغتيال. اعتقدت ان رصاصتين انطلقتا خطأ من بندقية لاحد الحراس. بعد جزء من الثانية ادركت ماذا جرى. كنت انبطحت ارضا تلقائياً. وزحفت، لم ارفع رأسي واقف الا بعدما وصلت الى مكان آمن لا يطل على اي افق. لو تعرض احد غيري لاطلاق نار بهذا الشكل لربما كان رد فعله ان ينحني ويركض. على الفور اتصلت بشباب الحماية وقلت لكل منهم ماذا يجب ان يفعل'. ويكشف رئيس 'القوات' ان آخر مرة مشى في المكان الذي تعرض فيه للرصاص كان قبل سنة. وان مجال الرؤية الذي استغله القناصان كان اربعة امتار فقط، علما انه يمشي بسرعة.
يردد احد الحضور 'اللي الو عمر ما بتقتلو شدة'، فيسترجع جعجع صوراً من اهوال واخطار عاشها، مذ كان طالبا في الجامعة الاميركية في بيروت عام 1975، عندما اوقف حاجز خطف السيارة التي كانت تقله في 'غرب العاصمة' بتعابير تلك الايام. وكان هو يحمل بين دفاتره الطالبية جريدة 'العمل' ككتائبي منضبط. كان المسلحون يفتشون الاغراض التي يحملها الركاب ولم يفتشوه.
يعود الحديث الى تفاصيل محاولة الاغتيال: 'لم نظهر للاعلام الفجوتين اللتين أحدثتهما الرصاصتان لئلا نعطي الفاعلين احداثية يصححون من خلالها'. ويضيف: 'في تقديري هناك مكان لجأ اليه فريق الاغتيال، وعددهم لا يمكن ان يقل عن ستة، مكان لا يبعد كثيرا عن نقطة اطلاق النار. ولن أقول أكثر. فالباقي شكوك ولسنا من يتولى التحقيق. المحققون عثروا على شجرة محفور فيها ثقبان لفوهتي البندقيتين وثقب لمنظار الكتروني، كذلك لاحظوا وجود ممرات حديثة في الحرج الحديث وأغصان مكسورة بفعل أيد بشرية. وفي تقديري، المراقبة استمرت شهورا طويلة.
وردا على سؤال يقول جعجع: 'انتهت مفاعيل اتفاق الدوحة في ما يتعلق بوقف الاغتيالات السياسية في لبنان، وانتهت مفاعيل الاتفاق مع النظام السوري في هذا الشأن، والذي أعلنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي'.
ومنذ متى انتهى الاتفاق؟ يجيب: 'منذ أن وصل 'الربيع العربي' الى سوريا. خلص'.
وسئل لماذا لم يسيِّر حزب 'القوات' تظاهرات او ينظم اعتصامات اثر المحاولة؟ يجيب: 'لماذا نسير تظاهرات؟ ألنقول ان للقوات شعبية؟ كل الناس يعرفون حجمنا. تحريك الناس يستلزم خطة لما بعد. لو كنا في مرحلة السعي الى اسقاط الحكومة مثلا لكانت محاولة الاغتيال مناسبة لاسقاطها. لكن الوضع مختلف'. وهل يأسف لأنه تخلى عن وسائل الحماية الذاتية؟ 'لا أبدا'، يقول بسرعة، ويضيف: 'للمقاومة المسلحة ايجابياتها وسلبياتها – وأنا جربتها – وللعمل السياسي السلمي ايجايباته وسلبياته وقد اخترناه في شكل نهائي بحسناته وسلبياته وفي مقدمها ان الدولة تحميك ولا تحمي نفسك. أنت لست سلطة. هذا قرار نهائي اتخذناه ولن نعود عنه'.
ماذا عن ردود الفعل؟
'مواقف الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا لافتة جدا من محاولة الاغتيال. وغدا بريطانيا ودول عربية ترى الى موضوع عودة الاغتيالات من زاوية أنه خطير، بل شديد الخطورة'. ومحليا؟ 'الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي اتصلوا مستنكرين ومهنئين بالسلامة. الرئيس سعد الحريري اتصل بي مرتين متتاليتين فور علمه بالنبأ لقلقه علي، ونصحني بألا أتحرك. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط كان معبرا ومختصرا على طريقته في التحدث. أما اكثر من شعرت بتأثره فهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس. تكلم بعاطفة وهو يقول 'ماذا نسمع؟ انشغل بالنا عليك'. يذكر جعجع بالخير كل من زاره او اتصل، نواب 'المستقبل'، وشخصيات 14 آذار، والناس والاصدقاء... وبسؤاله عن تصرف السلطات الامنية يجيب: 'قوى الامن خصوصا، وقيادة الجيش ومدير مديرية المخابرات يفعلون ما يجب فعله. ويحققون جديا'. ويؤكد رئيس 'القوات' ان علاقة حزبه بكل قوى 14 آذار ممتازة. ويشيد بزيارة النائب سامي الجميل لمعراب الاسبوع الماضي، ويقول: 'اتفقنا على أمور عدة، وعلى ألا نعلن عنها'. وماذا يتوقع لسوريا الغارقة في الدم؟ يجيب جعجع بأسف ان 'التفاوض الجدي في الموضوع السوري بين روسيا والدول الغربية لم يبدأ بعد. وفي هذه المرحلة الانتقالية اذا ضعف النظام فسيلقى من يقويه ليستمر. واذا ضعفت الثورة فستلقى من يقويها'. ولا يفوته ابداء قلق على جنبلاط لأن 'الحديث عنه في دوائر النظام السوري، على ما يتناهى الينا، ينم عن نية سوء'. ويختم مطمئنا: 'نحن اتخذنا تدابير احترازية'.
- صحيفة 'الأخبار':
عدم اهتمام جدي بالتحقيقات بموضوع اطلاق النار على منزل جعحع
اشارت 'الاخبار' الى 'عدم اهتمام جدي في التحقيقات من قبل بعض الأجهزة الأمنية في اطلاق النار على منزل رئيس حزب 'القوات' سمير جعجع، نظرا لحال التشكيك التي تساور نفوس الكثيرين ممن سمعوا الخبر'، واضافت انه في معطيات التحقيق 'لم يكشف الخبراء على المكان الذي سقطت فيه الرصاصتان سوى بعد مضي أكثر من 4 ساعات على إعلان الخبر، وفيما يقول بعض الأمنيين إن فريق أمن معراب لم يسمح بوصول خبراء الأجهزة الرسمية إلى المكان إلا بعد مرور الوقت المذكور'، يؤكد مسؤولون أمنيون آخرون أن الأجهزة المعنية 'علمت بالأمر من الإعلام، قبل أن تجري اتصالات مع معراب. وعندما توجه رجال الأمن إلى المنطقة، قيل لهم إنها كانت محاولة اغتيال'. ونفي مسؤول أمني 'وجود أيّ بعد مؤامراتي لهذا الأمر، إذ يؤكد أن إحدى قطعات قوى الأمن الداخلي لم تصل إلى معراب إلا بعد مضي أكثر من ثلاث ساعات على تلقيها أوامر بذلك 'نتيجة البطء الاعتيادي في عملها، وعدم أخذ الأمر على محمل الجد في اللحظات الأولى'. وبعد الكشف على الحائط الذي أصابته الرصاصتان، سلّم أمن معراب بقايا الرصاصتين للأجهزة الأمنية'. ولفتت الى انه 'بعد إجراء الكشف على المكان، جرى تحديد نقاط رجّح خبراء فرع المعلومات أن تكون قد استخدمت لإطلاق الرصاصتين. وبعد معاينة هذه النقاط، جرى التركيز على واحدة منها تبعد نحو 940 متراً عن المكان الذي كان فيه جعجع، وذلك بسبب العثور على عدد من 'الأدلة' فيها، أبرزها، قنينة مياه، وبطاريتان، وشادر للتمويه. كذلك عثر على عدد من الحجارة موضوعة بعضها فوق بعض للاستناد إليها، إضافة إلى آثار تشحيل على إحدى الأشجار، لاستخدام أغصانها لإسناد بندقية قناصة إليها'. وكشفت انه 'حتى مساء أمس، لم يتمكن خبراء الأمن الداخلي من تحديد عيار الرصاصتين، إذ لا تزال الآراء متضاربة بين كونهما من عيار 12.7 ملم أو 14.5 ملم'. ونقلن عن ضابط رفيع المستوى في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قوله إن 'إفادة جعجع تشير إلى أنه كان وحيداً في الحديقة عندما أطلقت النار عليه، وأن مرافقيه لم يكونوا معه 'بعكس ما أعلنه جعجع في مؤتمره الصحافي'. اضاف الضابط ذاته، إن 'ما كان يُحكى عن أمن معراب الشديد الاحتراف شائعة غير حقيقية، إذ إن الانتشار الأمني حول قصر جعجع 'لم يكن بالجدية التي كنا نتخيلها'، موضحا انه 'استناداً إلى إفادة سمير جعجع حول مكان وجوده ساعة إطلاق النار، أخطأت الرصاصتان الحكيم بنحو 40 سنتيمتراً لا أكثر، و'هذه المسافة ليست خطأً من القناص'، على حد قول الضابط نفسه، 'بل ربما تكون ناتجة عن عوامل سرعة الرياح، إذ إن المسافة تزيد على 900 متر، وتضاريس المنطقة الفاصلة بين المكان المرجح استخدامه لإطلاق النار والهدف تتضمن تنوعاً بين هضبة ومنخفض'. واوضح الضابط، إن 'تحريك البندقية الناتج عن حركة الإصبع على الزناد من قناص غير محترف كان كفيلاً بحرف الرصاصة عن هدفها بمسافة تزيد على أكثر من 90 سنتيمراً، ما يعني أن من أطلق النار، إذا صح أنه كان في المكان المشتبه فيه، هو قناص محترف'. استناداً إلى إفادة جعجع أيضاً، بحسب معطيات 'الاخبار'، 'لم تفصل بين الطلقين الناريين أكثر من ثانية واحدة'، ما يعني أن 'بإمكاننا الاستنتاج أن قناصَين توليا إطلاق النار، لا واحداً فحسب. فأيّ قناص، ومهما زاد احترافه، لن يكون بمقدوره إعادة تلقيم بندقيته خلال ثانية واحدة'. وتابعت انه 'لم يستمع المحققون الرسميون إلى جميع من كانوا في معراب لحظة وقوع الحادث، مكتفين بإفادة جعجع وبعض اللصيقين به، وبما قدمته إليهم مجموعة معراب الأمنية'. واكد المعطيات ان 'كل ما قيل عن وجود مجموعتين تولتا تنفيذ العملية هو إما معلومات موجودة في معراب حصراً، ويجري تسريبها من هناك، أو أنها تحليلات غير مستندة إلى دليل حسي'. واوضحت ان 'ما تقدم من 'وقائع' لا يزال غير مقنع لعدد كبير من الأمنيين. وفي بعض الحالات، يتجاوز عدم الاقتناع الانقسام السياسي'.
- 'النهار':
حماده: نحذر صحناوي من انه لن يسلم من المحاسبة اذا استمر بحجب 'الداتا'
لفت النائب مروان حماده لـ'النهار' معلقاً على موضوع حجب 'داتا' الاتصالات الى اننا 'نحذر وزير الاتصالات من انه لن يسلم من المحاسبة النيابية والقانونية التي قد تتحول من الاسئلة الى الاستجوابات الى طرح الثقة الى المساءلة القضائية، اذا استمر في حجب داتا الاتصالات عن المراجع الامنية بعدما افسح في المجال لتقاعسه لأشهر طويلة لتنظيم المؤامرة وتنفيذها بكل امان وبعيداً من اي مراقبة'. وذكّر بأن 'القانون منع التنصت ونظمه لكنه لم يأت في أي موقع على حرمان الامن والقضاء الاطلاع على داتا الاتصالات كما هو معمول به في كل دول العالم لكشف الجرائم'.
- صحيفة 'المستقبل':
مراجع لـ'المستقبل': حجب الصحناوي لداتا الاتصالات يضعه في دائرة المشتبه فيه
شددت مراجع قانونية لصحيفة 'المستقبل' على أن 'ما أقدم عليه وزير الاتصالات نقولا صحناوي من حجب قاعدة البيانات عن الأجهزة المختصة عمداً وعن سابق تصور وتصميم، رغم الرسائل المتكررة التي وجهت إليه من النيابة العامة التمييزية بالاستناد الى معطيات متوافرة لدى المراجع الأمنية عن التخطيط لعمليات ستطال قيادات سياسية، لا يعرض الحكومة للمساءلة فحسب، انما يضع وزير الاتصالات في دائرة المشتبه فيه، وربما 'الشريك' الذي وفّر الظروف الملائمة لمحاولة اغتيال جعجع وما يخطط لغيره، بما يحمل الحكومة ككل تبعات هذه العملية من الناحية السياسية والقانونية، باعتبار أن الحكومة مجتمعة مسؤولة عن سلوك وأداء وزرائها'. وفي قراءة قانونية لما جرى، اعتبر مصدر قضائي لـ'المستقبل' أن 'امتناع وزير الاتصالات عن تلبية طلب القوى الأمنية يرتب عليه مسؤوليات قانونية'. وأكد ' أن 'هذا التصرف يعني بالمفهوم القانوني ان الوزير مشارك في كتم معلومات تؤدي الى كشف جريمة، خاصة وان الأجهزة المختصة طلبت منه الاذن وبررت له الأسباب'. وقال 'إن هذا الامتناع يجعل الوزير بمكان ما متدخلا، وبمكان آخر شريكا في جريمة لو قدر لها ان تتحقق لكانت أدخلت البلد في المجهول أو بالحد الأدنى أدت الى ضرب الاستقرار الأمني وتخريب السلم الأهلي في لبنان، لان تداعياتها ستكون كبيرة وكبيرة جداً'. ورداً على سؤال عما إذا كانت ملاحقة الوزير في هذه الحالة من مسؤولية القضاء أم المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، أوضح المصدر أن 'الاختصاص يعود للمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، أما إذا أثبت التحقيق ان له دوراً مباشراً، فيمكن للقضاء ان يتحرك تلقائياً'. وعما إذا كان بإمكان المحكمة الدولية ان تتدخل وتشارك في التحقيق، لفت الى أن 'المحكمة الدولية لا تستطيع أن تشارك في هذه القضية سواء بالتحقيق أو بالمساعدة بتقديم الخبرات العلمية والتقنية إلا إذا طلبت الحكومة اللبنانية من الأمم المتحدة ذلك، وهذا مستبعد في ظل هذه الحكومة'.
- 'النهار':
الاجهزة الامنية لم تحصل على 'الداتا' بعد محاولة اغتيال جعحع
كشفت مصادر أمنية مواكبة للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع لـ'النهار' ان 'طلبا قدم الى وزير الاتصالات نقولا صحناوي منذ حصول المحاولة لتسليم 'الداتا' ولم يلب الطلب حتى الآن'، موضحة ان 'ستة طلبات مماثلة قدمت في الاشهر الاخيرة الى الوزارة ولم تلب ايضا، مما جعل البلاد منذ منتصف كانون الثاني الماضي وحتى اليوم في حال 'عمى معلوماتي'، مضيفة ان 'من الطلبات التي لم تلبَّ ما له علاقة بالشبكة الاصولية التي اكتشفت في الجيش وحوادث خطف اطفال في البقاع واستهداف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن'. وردّت المصادر على التبرير القائل بأن تسليم قاعدة المعلومات هو من صلاحيات الهيئة القضائية، فاشارت الى ان 'الامر يتعلق بمركز الاعتراض الهاتفي الذي لم يبصر النور وتاليا فإن الهيئة مرتبطة بجهاز غير عامل'، محذرة من 'التمادي في حجب 'داتا' الاتصالات الخليوية عن فرع المعلومات والجيش في اوضاع حساسة جداً تمر فيها المنطقة وتؤثر على لبنان، واي تقاعس في مواجهتها من طريق حجب 'الداتا' يرقى الى مستوى الجريمة الوطنية'.
- صحيفة 'الشرق':
تشويش من قوى الأكثرية على وزير الداخلية على خلفية تأكيده ان محاولة اغتيال جعجع كانت جدية
استغربت أوساط مواكبة لمحاولة إغتيال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع، محاولات التشويش من بعض قوى الأكثرية على وزير الداخلية مروان شربل على خلفية تأكيد إعلانه ان محاولة اغتيال جعجع كانت جدية وفقاً لكل المعطيات والتحقيقات التي أجرتها الأجهزة التابعة لوزارته، وذكّرت بحملة مشابهة كانت شنتها بعض قوى '14 آذار' أبان انفجار قنبلة في مرآب للسيارات في منطقة انطلياس لإعلان الوزير شربل آنذاك ان القضية شخصية ولا خلفيات سياسية لها وتبين لاحقاً ان التحقيقات أثبتت صوابية كلام شربل. وتبعاً لذلك لفتت الأوساط لصحيفة 'الشرق' الى ان وزير الداخلية يمارس مهامه من منطلق الواجب الذي تفرضه عليه مهامه الوزارية وخصوصاً في الشق الأمني بعيداً من السياسة وزواريبها الضيقة.
- 'المستقبل':
الحوت لـ'المستقبل': النظام السوري متضرر من مواقف جعجع وبصماته واضحة في محاولة الإغتيال
أشار عضو تكتل 'لبنان أولا' النائب عماد الحوت، الى أن 'اعتبار بعض الوزراء أن النازحين السوريين الهاربين من آلة القتل إرهابيون، هو منطق معيب ومتهاوي وصل الى أسفل درجات الإسفاف'، موضحا أن 'النظام السوري متضرر من مواقف رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، وأن بصماته واضحة في محاولة اغتيال جعجع، لأن هناك انزعاجاً ممن يعبر عن رأيه المخالف ولذلك يجب أن يقتل'، تاركاً الحكم على هذا الأمر لنتائج التحقيقات القضائية النهاية. واعتبر الحوت في تصريح لصحيفة 'المستقبل' أنه 'لو كان الفرقاء القائمون على داتا الاتصالات مطمئنين الى سلامة تصرفاتهم، لما حجبوا الداتا عن القوى الأمنية'، لافتاً إلى أن بعض الأطراف اللبنانية لا ترغب ولا تقبل للقوى الأمنية أن تكون قادرة على الوقاية من الأحداث، وليس فقط التحقيق فيها بعد أن تحصل وتسعى الى أن تبقى الدولة اللبنانية بحالة ضعف أمام أي معطيات أمنية. ورأى الحوت أن هناك منظومة تفرغ البلد من قدرته على الضبط الأمني فيه، وجزء من هذه المنظومة هو حجب الاتصالات، لأن داتا الاتصالات تؤمن للقوى الأمنية نجاحات شبيهة بالنجاحات السابقة التي حققتها في الوصول الى معلومات دقيقة بشأن عمليات حصلت أو كانت مرشحة للحصول.
- 'اللواء':
صمت 'التيار العوني' على محاولة اغتيال جعجع يطرح أكثر من علامة استفهام...'اللواء': 'القوات' تنتقد تشكيك 'حزب الله' للرواية القواتية'
لماذا يصر على وضع نفسه في قفص الاتهام: محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها رئيس حزب 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع، لم تمنع 'الحكيم' من مزاولة نشاطاته كالمعتاد والتحرّك بحريّة ربّما أكبر داخل قلعته في معراب حيث يحرص ومنذ تكشّف معالم جريمة اغتياله على التجوال في مقر الحزب لإلقاء التحيّة على وردته الجميلة التي أنقذته من الموت المحتّم، في إشارة واضحة إلى رفضه الانصياع للمحاولات الرامية إلى تحويله سجينا مجددا، في قفص سجّانيه المعروفو الهوية والانتماء. الأجواء في 'معراب' تبدو في شكل عام مريحة على الرغم من التشديدات الأمنية المستجدّة المفروضة داخلها وخارجها من قبل الأجهزة الأمنية المولجة توفير الحماية الشخصيّة للدكتور جعجع وعقيلته النائب ستريدا، فالقلعة 'القوّاتية' تحوّلت في الأيام الثلاثة الماضية، إلى ما يشبه الـ'قفير'، حيث حركة الوفود الشعبية والنيابية والسياسية الآتية إلى 'معراب' لتقديم التهنئة إلى الأسرة القواتية الكبيرة لا تهدأ، كذلك الاتصالات لا ينقطع رنينها، لكنّ منها ما يردّ عليها جعجع شخصيّا ومنها لا يعيرها الاهتمام. وما بين اتصالات التهنئة وحركة الوفود الداخلة والخارجة، لا تنقطع الأخبار المتواترة من الأجهزة الأمنية بشأن التحقيقات الجارية، حول الجهة المنفّذة والطريقة التي تمّ تنفيذ محاولة الاغتيال فيها، وفي هذا المجال يشير مصدر أمني بارز لـ'اللواء' إلى أنّ التحقيقات جارية على قدم وساق، كاشفا عن وجود خيوط جديدة مهمّة قد تقود إلى معرفة الجهة المتورطّة في محاولة الاغتيال، مفصحا عن أنّ محيط 'معراب' كان مراقبا بشكل وثيق في فترة الشهرين الماضيين، موضحا أنّ التقنيات التي استخدمت في محاولة الاغتيال الفاشلة متطورة جدا، وأنّ مصدر 'القناصة' التي استخدمت من مسافة نوعا ما بعيدا هو روسيا، دون أن يعني ذلك وفق المصدر الأمني توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة سواء محليّة أو خارجية، وهنا يلفت المصدر إلى أنّ الدخول في فرضيّات الجهة المتورطة لا يفيد في هذه المرحلة التحقيق بل يضرّه. قيادة 'معراب' وعلى رأسها الدكتور سمير جعجع المرتاحة إلى سير التحقيقات والدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، من جيش وقوى أمن داخلي في سبيل كشف حيثيات وملابسات محاولة الاغتيال، تبدو في مكان آخر عاتبة وحتى ناقمة على صمت 'التيار الوطني الحر' إزاء ما تعرّض له جعجع، على الرغم من الاتصال اليتيم الذي أجراه عضو تكتّل 'التغيير والإصلاح' النائب الدكتور يوسف خليل برئيس حزب 'القوات' للاطمئنان على صحّته، بصفته صديقا قديما وليس بصفة حزبيّة، وهنا لا تتوانى مصادر قوّاتية عن إبداء أسفها إزاء حالة الانحدار التي وصل إليها التيار في إيحاء غير مباشر عن اتهام 'التيار' في الوقوف إلى جانب القاتل داخليا كان أم خارجيا. في موازاة، هذا الصمت العوني غير المفهوم لدى القواتيين، برز موقف لافت للنائب المقرّب من 'حزب الله' عباس هاشم، يشكك فيه بحقيقة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الدكتور سمير جعجع، لم تتبرّأ منه قيادة 'التيار الوطني الحر' ولا حتى 'حزب الله'، وفي هذا المجال، حاولت 'اللواء' معرفة موقف 'حزب الله' من محاولة اغتيال رئيس حزب 'القوات'، فكان في البداية اتصال مع عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فيّاض الذي رفض التعليق على الموضوع، وأحالنا إلى مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب ابراهيم الموسوي، الذي بدوره كان خارج نطاق التغطية، وبعد أكثر من محاولة مع عدد من نوّاب ومسؤولي الحزب جاء الجواب: 'لا تعليق'، مع الإشارة هنا إلى إمكانية تناول، أمين عام 'حزب الله' حسن نصرالله، مسألة عودة الحديث عن الاغتيالات السياسية، في مناسبة قريبة جدّا. هكذا يظهر، من خلال الصمت العوني ولا تعليق 'حزب الله'، وجود نيّة تشكيكية واضحة، لدى فريق الثامن من آذار من السيناريو الذي عرضته 'القوّات'، عن محاولة اغتيال رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، وفي هذا المجال، يستغرب مصدر قوّاتي بارز التصرّف اللاعقلاني لـ'حزب الله' حيال محاولة اغتيال رئيس حزب 'القوات اللبنانية'، والذي يبرز وفق المصدر بشكل نافر في أداء وسائل الاعلام التي يديرها بشكل أو بآخر الحزب، ويرى أنه في حين تحققت كل الأجهزة الأمنية من مدى جدية محاولة الاغتيال ونجاة جعجع بأعجوبة وفق ما أعلن وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، نجد أنّ 'حزب الله' يريد دائما وأبدا وضع نفسه في قفص الاتهام، إما من خلال محاولة تسخيف الجريمة، وبالتالي تضليل التحقيقات عبر محاولة إلصاق التهمة بجعجع وفريقه، أو من خلال رفضه تسليم المتهمين من حزبه في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى العدالة الدولية. تبقى الإشارة، إلى أنّ الأيام المقبلة، ربما كفيلة بتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود بشأن محاولة الاغتيال، والموقف الواضح لـ'حزب الله' منها، مع أنّ المؤشرات تدل على أنّه تتملك الحزب شكوك من توقيت محاولة الاغتيال في هذه الظروف الداخلية والخارجية بالذات.
- 'المستقبل':
التحقيق بملف إطلاق النار على جعجع ما زال بطور جمع المعلومات: أوضح مصدر قضائي لـ'المستقبل' أن 'التحقيق في قضية اطلاق النار على منزل رئيس حزب 'القوات' سمير جعحع لم يتوصل بعد الى خيوط مهمة حتى الآن، وهو ما زال في طور جمع المعلومات'. وأكد أن 'الأجهزة الأمنية ما زالت تعمل على الأرض بمقتضى الاستنابات القضائية التي سطرها النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم، والذي يعطي توجيهاته ساعة بساعة'.
- 'المستقبل':
مصادر قواتية لـ'المستقبل': مطلقو النار محترفون لدرجة انهم لم يتركوا اي اثر
كشفت مصادر قواتية لـ'المستقبل' أن 'الفاعلين محترفون لدرجة أنهم لم يتركوا خلفهم أي أثر، لا سيجارة أو فنجان قهوة أو حتى عبوة ماء، إلا أثر صغير تبين أمس، وهو قطعة صغيرة من قميص بدت عالقة على غصن شجرة'، لافتة إلى أن 'المسح يشير إلى استعمال بندقيتين متطورتين من قبل مجموعة محترفة جداً، قامت بحفر حفرتين تم تثبيت البندقيتين فيهما بعدما كسرت أغصان الأشجار من أمامهما إفساحاً لرؤية واضحة'. وأشارت الى 'ان العمل يجري راهناً على محاولة التقاط بصمات عن هذه الأغصان علها تفضي الى تحديد هوية الفاعلين بعد اخضاعها لفحوص الـDNA في المختبرات المختصة'.
- صحيفة 'الأنباء':
مجموعتان نفذتا محاولة إغتيال جعجع وثالثة قدمت الرصد والحماية
أكدت مصادر لبنانية مطلعة لـ'الأنباء' أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي ينظرون الى محاولة اغتيال سمير جعجع بجدية تامة، معتبرين ان الخشية حقيقية من عودة مسلسل الجريمة السياسية إلى الساحة اللبنانية. وفي معلومات المصادر حول المحاولة فإن مجموعتين كل منهما من حوالي 4 عناصر قامتا بالتنفيذ وثمة مجموعة ثالثة تولت الرصد والحماية واللوجستية وحماية الانسحاب. وفي تقدير هذه المصادر ان القليل من الانظمة والتنظيمات قادرة على تدريب مجموعات لتنفيذ عمليات مماثلة بسلاح مماثل، وأول رصاصة اطلقت اتت فوق رأس جعجع بسنتيمترات معدودة عندما انبطح ارضا وسرعان ما اطلقت الرصاصة الثانية التي اتت مكان رأسه لو كان بقي واقفا.
- صحيفة 'الحياة':
العثور على بعض من الادلة التي خلفها من قاموا بمحاولة قنص جعجع
أفادت مصادر أمنية لـ'الحياة' إن 'رجال الأدلة الجنائية عثروا خلال تفتيشهم المتواصل منذ 3 أيام في المناطق الحرجية في معراب على بعض من الأدلة التي خلفها من قاموا بمحاولة قنص رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع عبر أكثر من بندقية من عيار 12.7 من بعد فيما كان يمشي في باحة مقره مع مرافقيه'. وأكدت المصادر أن 'من دلائل احتراف منفذي العملية عدم تركهم الكثير من الأدلة أو المعطيات وأن المحققين عثروا أمس على زجاجات مياه للشرب فارغة، فضلاً عن خيوط ملابس علقت بأغصان الأشجار التي سعى المنفذون الى كسر بعضها أو ربط بعضها الآخر لتسهيل الرؤية، وأن رجال التحقيق رفعوا هذه الآثار لتحليلها وكذلك البصمات على أغصان الأشجار لإخضاعها لفحوص 'دي إن آي'.
- 'الحياة':
مصادر لـ'الحياة': فرضية وجود شخص قام بمحاولة اغتيال جعجع باتت مستبعدة
أشارت مصادر معنية بالتحقيق بمحاولة اغتيال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع الى أنه 'على رغم ان نوع القناصتين اللتين استخدمتا في إطلاق الرصاصتين المتفجرتين في اتجاه جعجع من بعد زهاء 1500 متر، يتيح توجيه واحدة منهما عبر جهاز الكومبيوتر، فإن فرضية وجود شخص واحد قام بالعملية باتت مستبعدة، لأن وزن المعدات المستخدمة في العملية يتطلب أكثر من شخص واحد لحملها والهروب بها بعد إطلاق النار'. كما أفادت المصادر أن 'الرصاصتين اللتين اخترقتا جدار مقر جعجع وزجاج إحدى النوافذ بعد أن تخطته، تخضعان لفحص مخبري لتحديد نوعهما ومصدر تصنيعهما'.
- 'المستقبل':
توقيف مرافق الملازم صلاح الحاج لمحاولة دخوله سوريا مسلحا
أوضح مرجع أمني لـ'المستقبل' أن 'جهاز الأمن العام أوقف مرافق الملازم أول في قوى الأمن الداخلي صلاح علي الحاج الذي كان يحاول دخول سوريا، بواسطة سيارة مدنية رباعية الدفع، تحمل لوحة مزورة تعود للسفارة السورية في بيروت، وبحوزته بندقية الـ'M-16'. وأشار إلى أن 'الموقوف فارس سلم إلى قسم المباحث العلمية والأدلة الجنائية الذي بدأ التحقيق معه، لمعرفة أسباب محاولته دخول سوريا مسلحاً وبهذه الطريقة الملتبسة'، ملمحاً إلى 'إمكانية استدعاء الملازم أول الحاج، كمعني بما حصل'. وطالب عضو كتلة 'المستقبل' النائب احمد فتفت، عبر 'المستقبل'، القضاء اللبناني بأجوبة شافية عن هذه القضية، سيما وأنها تزامنت مع عملية القنص على رئيس حزب 'القوات' سمير جعجع'، موضحاً أنه 'يضع هذه المعلومات برسم القضاء، كي لا تتم لفلفة القضية، نظراً لخطورتها، سواء أكان لها علاقة بمحاولة اغتيال جعجع أو لم تكن، سيما وأن للملازم أول الحاج سوابق، وهو الموضوع بالتصرف على خلفية ضلوعه بخطف الأخوة السوريين المعارضين من آل جاسم من لبنان وتسليمهم إلى الأجهزة السورية على الحدود قرب منطقة قوسايا'.
- 'الحياة':
اطلاق نار على الجيش بالسلطانية وهو يمنع سرقة مازوت من 'الفا'
أوضحت مصادر امنية لـ'الحياة' بعد تعرض دورية لمخابرات الجيش اللبناني في خراج بلدة السلطانية - قضاء بنت جبيل الى اطلاق نار ان 'في المنطقة المذكورة خزانات مازوت تعود لمحطة لشركة 'الفا' للهاتف الخليوي وانها تتعرض منذ فترة الى سرقة المازوت منها بكميات كبيرة وسجلت شكاوى في هذا الشأن، وتحديداً في الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أبلغ اهالي السلطانية الاجهزة الامنية عن شخص مسلح ملثم يتواجد في البلدة ولا يعرفونه، وحين حضرت دورية مخابرات الجيش الى المكان في سيارة مدنية لتفقد ما يجري اطلق الشخص المذكور رشقاً من ثلاث رصاصات باتجاهها ما ادى الى تحطيم الزجاج الخلفي للسيارة وإصابة احد العناصر بجروح بشظايا الزجاج، فردّت الدورية بالنار على المسلح الذي أصيب في ركبته ورأسه ونقلته سيارة إسعاف تابعة للجيش الى مستشفى تبنين الحكومي الذي رفض استقباله لخطورة حاله، فجرى نقله الى مستشفى جبل عامل، وأحيط بحراسة مشددة'. وتبين وفق المصادر انه 'كانت في حوزة المسلح قنبلتان و4 مماشط، وانه لا يتنمي الى اي تنظيم حزبي'، مرجحة ان 'يكون على علاقة بمسألة المازوت'.
- 'الأخبار':
ريفي اتصل بأسير محرر لتهنئته بعد اعتصامه احتجاجا على خروج كرم
ذكرت 'الاخبار' ان 'المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي اتصل بالأسير المحرر من السجون الإسرائيلية نبيه عواضة، إثر مشاركة الأخير في اعتصام أمام المحكمة العسكرية احتجاجاً على إطلاق سراح فايز كرم. وأثنى ريفي على خطوة عواضة ورفاقه والتصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام يومئذ'.
الخلافات المسيحية في لبنان
- صحيفة 'الديار':
مناسبات الاعياد كشفت عمق الخلاف المسيحي خاصة بعد مقاطعة بكركي
ذكرت 'الديار' ان 'مناسبات الاعياد كشفت عن عمق الخلاف المسيحي وتحديدا الماروني - الماروني في ظل مقاطعة شاملة من قوى 14 آذار لبكركي في مقابل حضور 'عوني' كثيف للقداس الذي ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي لرتبة دفن المسيح ورتبة سجدة الصليب في بكركي'. وذكرت معلومات لـ'الديار' أن 'الاتصالات التي قام بها الوزير السابق ميشال اده ورئيس الرابطة المارونية جوزف طربيه ورئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن لترتيب البيت المسيحي لم تفض الى اي نتيجة، رغم ان المطلعين على الاتصالات اشاروا الى انها افضت الى زيارة قريبة لرئيس حزب 'القوات' سمير جعجع الى بكركي لتوضيح المواقف، حيث تركزت اتصالات الساعات الاخيرة في هذا الاتجاه، لكن المقاطعة الشاملة لقوى 14 آذار لقداس بكركي امس والمعلومات عن مقاطعة قداس الاحد الذي سيقام في حضور رئيس الجمهورية والقيادات المسيحية يشير الى ان الامور لم تحل بعد بين بكركي ومعراب في ظل تمسك معراب بتوضيحات حول مواقف الراعي بشأن الاحداث في سوريا، وزادت الامور تعقيدا بين الرجلين بعد رفض البطريرك الراعي الاتصال شخصيا بجعجع وتهنئته بالسلامة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، حيث اكتفى الراعي بتكليف المطران ابراهيم الصياح بالاتصال بسبب امتعاض الراعي الشديد من مواقف جعجع الاعلامية'.
الأزمة السورية
- 'الشرق الاوسط':
أنصار حزب الله يخشون العزلة بسبب مواقف حزبهم المؤيدة للأسد
السوريون الذين كانوا يدافعون عنه يعتبرونه الآن حزبا طائفيا
بيروت ـ آن ببرنارد*
قام مازن، وهو نجار يقوم بتنظيم المظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، بتمزيق ملصقات وصور زعيم حزب الله، حسن نصر الله، التي كانت تزين سيارته ومتجره. ومثله مثل العديد من السوريين، كان مازن (35 عاما) يمتدح حسن نصر الله بسبب موقفه من إسرائيل، وكان ينظر إلى حزب الله على أنه البطل العربي الذي يدافع عن المظلومين، ليس فقط من المسلمين الشيعة، ولكن السنة أيضا. وبعد مساندة حزب الله لبشار الأسد خلال حملته القمعية ضد الشعب السوري الذي ثار على حكمه منذ ما يقرب من العام، تحولت نظرة مازن إلى حزب الله وأصبح يراه على أنه حزب طائفي يساند الأسد لأن معظم معارضيه من المسلمين السنة.
ويقول مازن: &laqascii117o;الآن، أنا أكره حزب الله".إن قرار نصر الله بالحفاظ على تحالفه الحاسم مع الأسد قد خاطر بمكانة حزب الله وبمحاولاته لبناء علاقات إسلامية في لبنان وفي العالم العربي.
وعلى الرغم من أن قاعدة حزب الله في لبنان لا تزال قوية حتى الآن، فإن الحزب يواجه خطر العزلة. وقد نأت حركة حماس الفلسطينية، التي تعد حليفا أساسيا لحزب الله منذ وقت طويل، بنفسها عن حكومة الأسد، ونقلت مقرها الأساسي من العاصمة السورية دمشق. وعلاوة على ذلك، ندد الثوار السنة في سوريا بشكل واضح بحزب الله ووصفوه بأنه عدو لهم. وفي لبنان، يرى معارضو حزب الله أن هذه فرصة ثمينة للعمل على تأكل قوة الحزب.
وفي خطوة تعكس موقفه من الحقائق الجديدة - وصمود الثورة السورية - لجأ حزب الله إلى تغيير خطابه. وفي بعض الخطابات المكتوبة بعناية شديدة، أشار نصر الله بلطف، ولكن بحزم أيضا، إلى أن الأسد لن يتمكن من سحق الثورة السورية بالقوة ويتعين عليه التخلي عن القوة ومحاولة التوصل إلى تسوية سياسية. وقد اعترف نصر الله بشكل ضمني بوجود حالة متنامية من الغضب في العالم الإسلامي نتيجة حصيلة القتلى الكبيرة والمتزايدة، وأشار بصورة غير مباشرة إلى اتهام الحكومة السورية بـ&laqascii117o;استهداف المدنيين"، كما حث الأسد على &laqascii117o;تقديم الحقائق إلى الشعب".وقال علي بركة، وهو مسؤول من حركة حماس ومشارك في المحادثات، إن نصر الله قد حاول شخصيا، من وراء الكواليس، أن يبدأ عملية مصالحة في سوريا في بداية الثورة، وأنه يقوم بتلك المحاولات مرة أخرى الآن.
وقال بركة، وهو ممثل حركة حماس في العاصمة اللبنانية بيروت: &laqascii117o;نصر الله يرفض عمليات القتل من الجانبين"، وأضاف أن نصر الله قد زار دمشق في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، وأقنع الأسد بمحاولة الوصول إلى حل سياسي، على أن يعمل حزب الله وحماس كوسيط في المحادثات، ولكن تم إجهاض تلك الخطة من جانب الحكومة السورية، لأن حركة حماس قد بدأت تقدم الدعم للمسلمين السنة في المعارضة.
ونادرا ما يسمح حزب الله بإجراء مقابلات رسمية، وقد رفض مثل هذه المقابلات على مدار عدة أشهر، ولكن مؤيدو الحزب والناشطون الحاليون والسابقون في الحزب قد أشاروا إلى أن الوضع الحالي يثير مخاوف من ردود فعل عنيفة ضد الشيعة، كما يعد اختبارا للموالين للحزب الذين يتعين عليهم شرح موقف الحزب تجاه الآخرين، وتجاه أنفسهم. وقالت ناشطة طلابية سابقة إن نصر الله بدأ يخفف من تشدد موقفه لأنه يريد أن يتجنب دخول مؤيديه في حرب أخرى. وتقضي هذه الناشطة ساعات على &laqascii117o;فيس بوك" للدفاع عن الحزب، مؤكدة، على سبيل المثال، أن القوات المارقة، وليس الأسد، هي المسؤولة عن تلك &laqascii117o;الأخطاء". وأضافت تلك السيدة، التي تعمل في إحدى المؤسسات التابعة لحزب الله: &laqascii117o;لا يريد نصر الله أن يعاني مؤيدوه"، وأضافت أن البعض لا يزال &laqascii117o;مكسورا من الداخل" من الحرب مع إسرائيل عام 2006 و&laqascii117o;لا يريد مزيدا من الضغوط". ويعد الصراع الموجود في سوريا بمثابة اختبار للتناقضات الموجودة في حزب الله منذ فترة طويلة، فعلى الرغم من أن الحزب يعتمد على تأييد الرأي العام، فإنه يتصرف بصورة استبدادية في بعض الأحيان. وعلى الرغم من أن الحزب يعد مجموعة لبنانية تم تشكيلها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، فإنه يدين بقوته الكبيرة - والأموال التي استخدمها لإعادة بناء جنوب لبنان عقب الحرب مع إسرائيل عام 2006 - إلى رغبة إيران في إظهار قوتها في المنطقة. وعلى الرغم أيضا من أن الحزب يصور نفسه على أنه كيان لكل المسلمين، فإنه يعتمد على دعم كبير من المسلمين الشيعة الذين مكنوه من أن يكون الكيان العسكري الأكثر صلابة في منطقة الشرق الأوسط والقوة السياسية الأكبر في لبنان.
وقبل كل شيء، نجح حزب الله في الاستحواذ على احترام الجميع بسبب تمسكه بمبادئه، وحتى بين الطوائف المتناحرة والقوى اليسارية في بيروت والتي تشكك في تشدده الديني. والآن، يدفع الحزب ثمن سياسته البراغماتية في سوريا. وقالت إحدى العاملات في مجال الرعاية الصحية، وهي حاصلة على شهادة جامعية ودائما ما كانت من المؤيدين للحزب، إن تأييد الحزب للأسد يجعلنا نثق في أهم مبدأ للحزب وهو عمله على مقاومة إسرائيل. وقالت لأصدقائها في مقهى على شاطئ البحر في مدينة صيدا اللبنانية، بعد التسوق في إحدى المراكز التجارية الجديدة: &laqascii117o;هناك أطراف خارجية وراء الثورة السورية، والهدف الحقيقي هو النيل من لبنان والمقاومة". وقد تبنت تلك السيدة وجهت نظر الحزب المتمثلة في أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد خططوا للثورة السورية بهدف معاقبة حزب الله بسبب حربه ضد إسرائيل عام 2006.
غير أن ذلك الجدال قد احتدم. فقد أعلنت حماس، في ظل عجزها عن إنكار شرعية الثوار السنة في سوريا، عن تبنيها موقفا حياديا، على نحو أثار غضب الأسد، ثم نقلت قيادتها من دمشق. وذهب بعض قادة حماس من غزة إلى مدى أبعد، بمدحهم الثورة السورية أمام جموع تصرخ قائلة: &laqascii117o;لا لحزب الله". وقد اتهم حزب الله، الذي تم حرمانه من الغطاء السياسي لحركة حماس، بالكراهية الطائ