المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 26/4/2012

أبرز المستجدات

- صحيفة 'السفير':
قاسم قصير
يستعد &laqascii117o;حزب الله" لإقامة احتفال شعبي كبير في اوائل شهر أيار المقبل برعاية الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله احتفاءً بإعادة بناء الضاحية الجنوبية التي دمرها الإسرائيليون في حرب تموز 2006، وسيقام الاحتفال في &laqascii117o;ساحة الشورى" أو ما كان يسمى &laqascii117o;المربع الأمني" في حارة حريك، وقد اختير هذا المكان للتأكيد على تنفيذ الوعد الذي أطلقه &laqascii117o;السيد" خلال الحرب عندما قال &laqascii117o;سنعيدها(الضاحية) أجمل مما كانت".وفي موازة ذلك، يشهد &laqascii117o;حزب الله" ورشة داخلية سياسية وتنظيمية وثقافية من أجل وضع سياسات جديدة لاستيعاب المتغيرات الحاصلة في الدول العربية منذ انطلاقة &laqascii117o;موسم الثورات" في تونس ومصر، وصولاً لما تشهده سوريا من أحداث حالياً، كما أن الحزب أعاد انتشار مراكزه ومؤسساته السياسية والإعلامية و&laqascii117o;الجهادية" والثقافية بما يتناسب مع ظروف مرحلة ما بعد الحرب، بحيث انتهى عملياً مفهوم &laqascii117o;المربع الأمني" في معرض إعادة تأكيد حضوره ضمن اوسع خريطة ممكنة في بيئته السياسية والشعبية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتشير مصادر مطلعة في الحزب الى أن الورشة الداخلية التي يجريها الحزب تتم من دون أية ضجة إعلامية، بحيث يتم استحداث ملفات ومواقع جديدة ويجري توزيع المسؤوليات والمهمات على قيادات وكوادر الحزب لمتابعة كل التطورات والأحداث بما يتلاءم مع المتغيرات الحاصلة والتحديات المستجدة عربياً وإسلامياً ودولياً، إضافة للملفات اللبنانية الداخلية المتزايدة. كما أن مراكز الدراسات والأبحاث التابعة للحزب أو القريبة منه تعقد لقاءات ومؤتمرات علنية وغير علنية لمناقشة كل الأحداث ووضع أفكار ومشاريع وخطط لمواكبة الأحداث، &laqascii117o;وتتميز تلك اللقاءات والأنشطة بارتفاع مستوى الجرأة والنقد والتفكير الصريح حول كل القضايا الفكرية والسياسية والدينية، بعيداً عن المواقف المعلنة التي يتخذها الحزب أحياناً لضرورات سياسية أو استراتيجية"، حسب مصادر حزبية. وتضيف المصادر أن قيادة الحزب &laqascii117o;قررت توسيع دائرة الاهتمام والعلاقات السياسية نحو دول ومناطق عدة عربية وإسلامية ودولية، وخصوصاً الصين وروسيا وباقي دول &laqascii117o;البريكس"، بالإضافة الى دول المغرب العربي وبعض دول الخليج واليمن، كما يسعى الحزب الى تعزيز علاقاته مع كل الحركات الإسلامية والتيارات القومية ومؤسسـات المجتمع المدني العربية والدولية".وتلفت المصادر الانتباه الى حرص قيادة &laqascii117o;حزب الله" على بلورة خطاب جديد يستفيد من الملاحظات حول المواقف التي اتخذها الحزب على مدى عمر الأزمة السورية، وتتوقف عند ما أعلنه السيد نصر الله في مقابلته الأخيرة مع مؤسس موقع &laqascii117o;ويكيليكس" جوليان أسانج عبر التأكيد على الحوار مع المعارضة السورية وضرورة وقف العنف، إضافة للمبادرة الحوارية التي أطلقها النائب نواف الموسوي في جلسة مجلس النواب الأخيرة.وتشير المصادر الى أن الجولة التي بدأها المستشار السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل والوزير محمد فنيش على القيادات السياسية اللبنانية لبحث موضوع قانون الانتخابات وقضايا أخرى داخلية، إنما تصب في خانة دعم الخيار الحواري ومعالجة الملفات الداخلية بهدوء وبعيداً عن الحسابات المسبقة. وتندرج في الإطار نفسه زيارة الوزير خليل والحاج حسين الخليل للنائب وليد جنبلاط. كل ذلك يقود للقول إن التطورات العربية والإقليمية والدولية تشكل عناصر مساعدة للحزب في انتهاج أداء جديد، سياسياً وإعلامياً، وكأن الحزب سيحتفي في مطلع أيار بولادة متجددة مع قيام الضاحية من الدمار الذي خلفته حرب تموز 2006، والذي ذكّر الكثيرين بمشاهد لا تشبه إلا الحرب العالمية الثانية.


- 'السفير':
حزب الله لبلامبلي: مستاؤون من بان
أبلغ مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي خلال لقائه به امس &laqascii117o;استياءه تجاه اللغة التي استخدمها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في ما يتعلق بسلاح المقاومة، وذلك في تقريره الدوري حول القرار 1559" بحـسب بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في الحزب.وتمّ خلال اللـــقاء بين الموسوي وبلامبلي &laqascii117o;التطرق إلى الأوضاع الأمــــنية وملف الانتخابات النيابية المقبـــلة، فضلاً عن الأوضـــاع على الحـدود مع فلسطين المحــتلة".


- صحيفة 'المستقبل':
'المستقبل اليوم'
لم يكن ينقص اللبنانيين، سوى تلقّيهم دروساً من 'حزب السلاح' في فن المعارضة 'المدنية' وأدائها 'الديموقراطي' وسلوكها 'اللاعنفي'.محاضرة في 'عفّة المعارضة' تنزل على رؤوس اللبنانيين كالصاعقة، كون 'المحاضر'، الحاضر على سلاحه دائماً، ينطق بإسم حزب مارس المعارضة بقوة السلاح، الذي مكّنه من إقفال مجلس النواب بالشمع 'الأصفر'، واحتلال وسط بيروت، وصولاً الى إسقاط الحكومة عبر بلطجية القمصان السود.يبدو أن 'رئيس المدينة الفاضلة'، نائب الأمين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، يعتقد، مخطئاً طبعاً، أن بمقدور السلاح أن يمحو من ذاكرة اللبنانيين النهج المسلح والمروّع للمعارضة التي كان يديرها أمينه العام، ويطلع على اللبنانيين العزّل شاكياً من المعارضة الحالية التي تهدف الى 'إسقاط الحكومة وتخريب البلد'.سخرية الأقدار، تجعل من نائب أمين عام حزب يعتبر نفسه قوياً، جباراً، لا يقهر، يتباكى ويمثّل دور الضحية على معارضة آمنت بالتغيير بقوة إرادة شعبها، وتسعى، وهذا فخر لا تدعيه، الى إسقاط هذه الحكومة بالوسائل الديموقراطية لا العنفية المسلحة. وأخيراً، يبقى القول، إذا لم ترتدع.. فقل ما شئت.


- 'السفير':
حلمي موسى
غانتس يوزع تهديدات على لبنان وسوريا وإيران ومصر: طهران لم تتخذ قراراً بصنع سلاح نووي...والجولان لن يظل هادئاً
في ثلاث مقابلات صحافية، لمناسبة ما تسميه إسرائيل &laqascii117o;يوم الاستقلال"، أثار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس عدة قضايا تتعلق بالمنطقة وإيران. وأوضح في مقابلة مع &laqascii117o;هآرتس" أن إيران لم تتخذ قراراً بامتلاك سلاح نووي وأنها إذا امتلكت مثل هذا السلاح فسوف يكون لذلك أبعاد سلبية على العالم. وأشار إلى احتمالات تدهور الوضع الأمني مع سوريا وإلى أنه في حالة الضرورة فإن الصواريخ التي تنطلق من مصر ستقود إلى رد عسكري عليها، وأوضح أن الدخول مرة أخرى إلى لبنان سوف يكون &laqascii117o;حاداً ومؤلماً". وهدد بتحميل لبنان كدولة المسؤولية عما يطلق من أراضيه، قائلاً: &laqascii117o;سنعمل أيضاً ضد مقومات بنى تحتية استراتيجية للدولة، ولن نقبل أبداً أن تسمح دولة بالعمل من أراضيها ضدنا".وأشار غانتس، في مقابلة مع &laqascii117o;هآرتس"، إلى أنه &laqascii117o;إذا غدت إيران نووية، فإن لذلك أبعاداًَ سلبية في كل ما يتعلق بالعالم، بحرية العمل الذي تجيزه إيران لنفسها". وأوضح أن حرية العمل التي ستمتلكها إيران قد تتجلى &laqascii117o;ربما في مواجهتنا، عبر القوة التي توحي بها إيران لوكلائها حزب الله في لبنان والجهاد الإسلامي في غزة. وينطوي هذا على احتمال خطر وجودي. في النهاية، إذا امتلكوا القنبلة، فإننا الدولة الوحيدة في العالم التي هناك من يدعو لإبادتها وأيضا يبني الأدوات لقصفها". ومع ذلك شدد على أن إسرائيل ليست عاجزة وهي &laqascii117o;الدولة الأقوى في المنطقة وستبقى كذلك".
واعتبر غانتس أن العام 2012 عام حسم للمشروع النووي الإيراني. وشدد على أنه &laqascii117o;لا ريب في أنه كلما تقدم الإيرانيون كلما كان الوضع أسوأ من العام الماضي. هذا عام الحسم، ولكنه ليس بالضرورة go - no go. والمعضلة لا تتوقف بالضرورة في 31 كانون الأول 2012. إننا نقترب أكثر من نهاية المداولات ولسنا في منتصفها". واعتبر ان الضغط الدولي بات &laqascii117o;يؤتي ثماره. سواء على المستوى الدبلوماسي أو على مستوى العقوبات الاقتصادية، أستطيع أيضا القول إن هناك من يبني أدوات عملياتية لحالات الضرورة". ومع ذلك قال إن &laqascii117o;البديل العسكري هو الأخير في سلم الأولويات، لكنه الأول في صدقيته. وإذا لم يكن هذا البديل موثوقاً فليس له معنى. نحن نعده بصورة موثوقة. هذا واجبي كرجل عسكري". وقال إن &laqascii117o;القدرات العسكرية التي تطورها إسرائيل ليست نظرية، وإنما عملية".وشدد غانتس على أن إيران &laqascii117o;تسير خطوة وراء خطوة إلى المكان الذي تستطيع فيه أن تقرر إن كانت تريد قنبلة نووية. إنها لم تقرر بعد إذا كانت ستسير تلك المسافة الإضافية". وفي مقابلته مع &laqascii117o;معاريف" أكد غانتس في الشأن الإيراني على &laqascii117o;أنني أنشغل بهذا الموضوع كثيراً" رغم إيحائه بأنه لم يُتخذ قرار في إسرائيل بمهاجمة إيران. وفي إشارته إلى لبنان قال غانتس، الذي كان قائداً للقوات البرية في حرب لبنان الثانية، إن هيئة أركان الجيش عانت حينها من مشاكل في اتخاذ القرارات بشأن تفعيل القوات. وهو يعتقد أنه في الحرب المقبلة سوف يضطر لمواجهة الضغط الذي سيمارسه العدو على الجبهة الداخلية. وفي نظره يستدعي الأمر من الجيش استخدام قوة مكثفة من البداية، واستخدام معظم الوسائل التي بحوزة الجيش بأقصى سرعة ومن دون تردد وتأجيل.وتحدث غانتس عن الهزة في العالم العربي، موضحاً أن الاستعدادات العسكرية تتطلب التعاطي مع عدد أكبر وأكثر تنوعاً من الإمكانيات والحلبات. وأضاف &laqascii117o;أنا لا أعرف ما سيحدث في سوريا. ولا أدري كيف سيبدو هذا المكان لاحقاً، لكن من الواضح أن هضبة الجولان لن تكون هادئة كما كانت سابقاً. وأنا لا أستطيع إخراج لا سوريا ولا لبنان من المعادلة العسكرية. وأفترض أنه إذا وقعت تهديدات إرهابية من الجولان أو لبنان سنضطر للعمل ضد ذلك. ولا نستطيع فعل ذلك كله عن بعد. فالقدرات النارية للعدو تطورت في المدى والحجم 4-5 أضعاف ما كانت عليه في حرب لبنان الثانية و4-5 أضعاف من قطاع غزة، مقارنة بالوضع قبل عملية الرصاص المسكوب، من دون الحديث عن صواريخ أرض جو الجديدة في سوريا".واعتبر غانتس أن تدهور الوضع في سوريا نحو حرب أهلية يزيد المخاوف في إسرائيل من تسرب صواريخ متوسطة المدى ومخزونات سلاح كيماوي لـ&laqascii117o;حزب الله" في لبنان. وأشار إلى أن من الجائز إذا توفرت &laqascii117o;معلومات حساسة سوف نضطر لاتخاذ قرارات عملياتية".

وفي مقابلته مع &laqascii117o;معاريف" شدد غانتس على انشغاله المكثف أيضاً بالجبهة الشمالية. ورفض غانتس أولاً المراهنة على موعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر أن &laqascii117o;هذه فترة اختبار غير صغير، مع الوقف الشكلي لإطلاق النار ومحاولات التجسير. إذ لا يزال العشرات يقتلون يومياً. هناك تراجع في مستوى استقرار الدولة، وهو ما يمكن اعتباره بشرى سارة، فالمحور الراديكالي القائم على طهران - دمشق - بيروت تضرر".
وأضاف غانتس أنه في ظرف معين يمكن أن يأتي الشر من جهة سوريا. &laqascii117o;ولا نرى حالياً إشارات بأن الأمر سيصل إلينا. فالجيش السوري يحارب شعبه، لكننا نستعد أيضاً لذلك. وإذا طرأ جديد، لا أعرف إلى أي حد يمكننا أن نرمي سوريا بعد أن تردت للمكان الذي هي فيه، ولكن في حال الضرورة نعرف كيف نوصلها إلى مكان أبعد". وهدد غانتس بأن الجيش الإسرائيلي لن يسكت على نقل سلاح استراتيجي من سوريا لـ&laqascii117o;حزب الله" في لبنان.
ويعتبر غانتس أن قدرة الردع الإسرائيلية في مواجهة &laqascii117o;حزب الله" قائمة. &laqascii117o;فما وصفوه أنه &laqascii117o;نصر إلهي" بعد حرب لبنان الثانية غدا ست سنوات من الهدوء التام. ونصر الله يدرس خطواته جيداً ويتعذر على تنظيمه العمل بحرية في الجنوب اللبناني". ومع ذلك يعترف غانتس بتزايد قوة &laqascii117o;حزب الله" أضعافاً مضاعفة. وأشار إلى أن المواجهة مع لبنان &laqascii117o;يمكن أن تقع في مرحلة ما وهي لن تكون أقل صعوبة من السابق. ولكننا في مرحلة جاهزية أعلى. ولبنان كدولة سيتحمل المسؤولية عما يطلق من أراضيه. وسنعمل أيضاً ضد مقومات بنى تحتية استراتيجية للدولة، ولن نقبل أبداً أن تسمح دولة بالعمل من أراضيها ضدنا".
وفي مقابلته مع &laqascii117o;يديعوت أحرنوت" أكد غانتس أنه &laqascii117o;اذا تم اتخاذ قرار سياسي في اسرائيل بوقف المشروع الذري الإيراني بالقوة، فإن استعداد الجيش الاسرائيلي لن يكون عائقاً، بل بالعكس". وأضاف &laqascii117o;انتم تسمعون بأنفسكم ما يقوله رئيس الحكومة، لكنني أُجيب بأن دولة اسرائيل تعتقد ان الذرة في يد إيران شيء سيئ جداً وأنه يجب على العالم ان يوقفها وأنه يجب على اسرائيل أن توقفه. ونحن نُعد خطتنا بحسب ذلك، وهذه هي التوجيهات العملياتية والاستراتيجية في الأمد القصير".
وعن الخلاف مع الإدارة الأميركية بشأن العمل العسكري ضد إيران، قال غانتس &laqascii117o;أعتقد ان من له دولة ذات قوة من نوع ما عند الولايات المتحدة، وهي دولة يفصلها محيطان عن التهديد، يفكر بمفاهيم استراتيجية ومصلحية تختلف عن مفاهيم من يعيش في ساحة القتال مع جبهة داخلية مدنية ويفكر بمفاهيم: إما أن يكون أو لا يكون".
وأشارت &laqascii117o;يديعوت احرونوت" إلى أن العمليات الخاصة في عهد غانتس ازدادت. وكتبت عن مشاروات جرت في رئاسة الأركان وقت إجراء المقابلة توحي بأنها بحث يعقب عملية في مكان ما خلف الحدود. وقالت الصحيفة: &laqascii117o;تعلمنا هذه الواقعة كثيراً عن التصور الذي يقود غانتس في الشهور الاخيرة. فقد أدخل تصور استعمال ادارة الحرب ما بين الحروب بواسطة طائفة من العمليات في عمق العدو ليكون مبدأ منظماً للجيش، ولم تعد هناك عمليات عارضة بل سلسلة عمليات مكثفة في عدة جبهات لا لجمع المعلومات الاستخبارية فقط بل لما يسمى في الجيش الاسرائيلي &laqascii117o;منعاً": أي التشويش على عمليات العدو بقوات خاصة. وإذا كان رئيس هيئة الاركان السابق غابي اشكنازي قد تحدث عن حالتين مستعد لهما الجيش وهما الحرب والاستعداد للحرب فقد أدخل غانتس في العمليات اليومية الحالة الثالثة، وهي إعداد البنية التحتية للحرب بعمليات خاصة، أو بعبارة اخرى، نقول إن الجيش الاسرائيلي في مواجهة دائمة بصورة سرية غير مكشوفة. تم مثل هذا النشاط في مناطق بعيدة من قبل الجيش الاسرائيلي في الماضي أيضاً".

ورداً على سؤال بهذا الشأن أجاب غانتس: &laqascii117o;ليس هذا اختراع بني غانتس، فأنا لا أنسب الفضل الى نفسي. أنا ببساطة أستحث جميع تلك العمليات الخاصة. ونحن لا نملك ترف انتظار حرب. فنحن نستعد اليوم للحرب كي تكون أسهل حينما تنشب. وهذا النشاط الخاص غايته مضاءلة الأخطار في المستقبل أو ان يمنحنا التفوق بإنجازات عملياتية في المستقبل. وقد قمنا هذه السنة بعدة ألعاب حرب كانت غايتها حث قدرة الجيش الاسرائيلي على الحسم. وإن إحدى منتوجات ألعاب الحرب هذه هي تلك العمليات الخاصة التي ولدت كي ترد على المشكلات التي تم الكشف عنها".ويشرح غانتس نوع العمليات الخاصة هذه فيقول: &laqascii117o;يقومون اليوم بعمليات تختلف عما رأينا في الماضي. فنحن اليوم نواجه عدواً أكثر إحكاماً مما كان قط، ونظماً أكثر تعقيداً وأكثر مهنية وتقنيات متقدمة جداً. ولهذا فإن التحدي العملياتي أكثر تعقيداً من عمليات الماضي بكثير".
ويخلص غانتس في مقابلته مع &laqascii117o;يديعوت" إلى تزايد فرص الحرب وتراجع فرص السلام. ويقول &laqascii117o;لم تعد هناك فرص متاحة. ومن جهة الاستقرار الإقليمي وقدرتي على المخاطرة لم تعد نافذة الفرص موجودة البتة". ويضيف &laqascii117o;يقول تقديرنا الاستخباري ويُبين أن احتمال التدهور الى حرب في الواقع الاستراتيجي وبإزاء عدم الاستقرار في المنطقة أعلى مما كان في الماضي. لا توجد دلائل على حرب، لكن احتمال التدهور إليها أعلى مما كان في الماضي".تملك إيران بضع مئات من صواريخ &laqascii117o;شهاب" تبلغ إسرائيل. لكن هذا ليس التهديد الرئيس. فتهديد الجبهة الداخلية يأتي من 50 ألف قذيفة صاروخية يملكها &laqascii117o;حزب الله" وبضعة آلاف من القذائف الصاروخية في يد &laqascii117o;حماس" وربما من القذائف الصاروخية السورية ايضاً.


- 'السفير':
الأكثرية للجنة تحقيق بالملف المالي
علمت &laqascii117o;السفير" أن عضو &laqascii117o;كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض بادر أمس إلى إعداد مذكرة، تتضمن طلباً بتشكيل لجنة تحقيق بالملفات المالية منذ التسعينيات ولغاية اليوم، وذلك بناءً على ما اتفق عليه بين مكونات فريق الأكثرية، علماً أنه يتوقع أن يعمد فياض وعدد من نواب الأكثرية إلى التقدم بالطلب لرئاسة مجلس النواب اليوم.


- صحيفة 'الأخبار':
ناصر شرارة
خطة بريطانية لتوطـين الفلسطينيين 
شهد لبنان في الأيام الأخيرة حركة زيارات أميركية وبريطانية لافتة، أثارت تساؤلات حول أهدافها الفعلية. مصادر مطلعة أكدت أن وراء هذه الحركة اقتراح بريطاني أساساً لـ &laqascii117o;تحضير الأجواء للوضع النهائي للاجئين الفلسطينيين". على مدى الأسبوعين الماضي والجاري، شهد لبنان ويشهد زيارات أميركية وبريطانية غامضة، تخفي في ثناياها أهدافاً غير معلنة. البداية كانت مع قائد القوات البرية الأميركية في الشرق الأوسط فنسنت بروكس، الذي جال على الخط الأزرق، وغادر لبنان تاركاً سؤالاً لا يزال يتفاعل في الكواليس السياسية اللبنانية عن الأهداف الحقيقية لزيارته. كذلك وصل إلى بيروت بين 19 الشهر الجاري و21 منه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت، في زيارة حددت لنفسها أهدافاً معلنة ليست، في الواقع، سوى ستار لإخفاء أهدافها الحقيقية.وبعده، تصل اليوم إلى بيروت المساعدة الأولى لنائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى اليزابيت ديبل، في زيارة ظل موعدها حتى هده اللحظة بعيداً عن الإعلام. واللافت أن زيارة ديبل تتزامن مع زيارة تقوم بها للبنان، في الوقت نفسه، رئيسة قسم الشرق الأوسط في وكالة التنمية الأميركية مارا رودمن. وتشير معلومات إلى أن لزيارتي ديبل ورودمن المتزامنتين صلة بتحضيرات تجريها دول من مجموعة أصدقاء سوريا لإنشاء مخيمين للنازحين السوريين في لبنان، الأول في البقاع والثاني في الشمال. وتلفت المعلومات إلى أن النروج، التي تقوم بدور نشط فوق الأراضي اللبنانية في ملف النازحين السوريين، زادت أخيراً من عدد جمعياتها المدنية العاملة في هذا المجال بمعدل ثلاث جمعيات جديدة، استوعبت ما بين سبعين وتسعين موظّفاً لبنانياً.وبالعودة إلى مجمل الزيارات الأميركية والبريطانية، فإن اللافت أن ما يجمع بينها، كلها، هو أن أهدافها الحقيقية هي غير تلك المعلنة عنها. ولعل زيارة بيرت تعطي نموذجاً نافراً عن هذا المعنى.فقد استمرت زيارة الوزير البريطاني للبنان يومين. وأعلن بيان لسفارة بلاده في بيروت، أن من أهداف الزيارة &laqascii117o;دعوة الشعب اللبناني للمشاركة في أضخم عرض على الإطلاق: ألعاب لندن الأولمبية 2012"(!). وعدّد البيان أسباباً أخرى، منها &laqascii117o;تأكيد التزام المملكة المتحدة القوي بلبنان مستقل وآمن، والتطبيق الكامل للقرار 1701، وبحث كيفية وضع حد للعنف المريع في سوريا، والحاجة الملحة إلى التقدم نحو حل (للقضية الفلسطينية) يقضي بإنشاء دولتين".والواقع أن كل هذه المبررات لا تقنع المراقب بأنها تستحق قيام بيرت بالزيارة، إذ كان يمكن لندن أن تكتفي بالتعبير عن حرصها على أمن لبنان ووحدته، في بيان يتلوه من لندن الناطق باسم خارجيتها.

 أما في ما يتعلق بـ&laqascii117o;بحث وقف العنف في سوريا"، فإن موقف لبنان الذي يلتزم سياسة &laqascii117o;النأي بالنفس" حيال الموضوع السوري، لا يترك مجالاً للندن كي تستعجل مجيء وزيرها لبيروت لبحث هذا الأمر. وفي ما يخصّ &laqascii117o;حلّ الدولتين"، فالواقع السياسي برمته يشير الى أن هذا الموضوع ليس مطروحاً، أصلاً، في المرحلة الراهنة أو حتى المنظورة، وذلك نتيجة الشلل الذي يكتنف المسار التفاوضي الإسرائيلي الفلسطيني، وأيضاً نتيجة انشغال واشنطن بانتخاباتها الرئاسية. وبكلام إجمالي، فإن المبررات التي ساقتها السفارة البريطانية للزيارة لا تنسجم مع وقائع إمكانات لبنان السياسية ولا مع الظروف الدولية الراهنة.إذاً، ما جاء يفعل بيرت؟الإجابة الصحيحة تلخصها نحو خمس كلمات في بيان السفارة، وردت في السطر الأخير من الفقرة التي تتحدث عن الأسباب السياسية للزيارة، ومفادها حرفياً: &laqascii117o;... وستتطرق محادثاتنا الى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".يقول مصدر مطلع إن بيت القصيد لزيارة بيرت يقع في هذه العبارة، وإن &laqascii117o;أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" كانت، هي نفسها، سبب زيارة سرية قام بها بيرت نفسه للبنان، مطلع السنة الجارية. سلّم خلالها الوزير البريطاني رسالة خاصة من أعلى مستوى سياسي في لندن الى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورافقه خلال تسليمه للرسالة آنذاك، كل من سفير بريطانيا في لبنان، والملحق العسكري فيها ذو الدور النشط، وآخرون بريطانيون لم تعرف أسماؤهم.وبحسب مصادر موثوق بها، جاء في الرسالة التي أرادت لها لندن أن تظل طي الكتمان عن باقي مسؤولي الدولة في لبنان، عدا الرئيس ميقاتي، أن السياسة الخارجية البريطانية تريد أن تعمل على ثلاثة مواضيع تتعلق بالفلسطينيين في لبنان، هي:
أولاً، تمكين اللجان الشعبية من القيام بدور تحسين الإدارة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،
ثانياً، إنشاء جهاز شرطة مدنية فلسطينية في المخيمات للحفاظ على الأمن والاستقرار فيها. (تجدر الإشارة إلى أن الدعوة الى إنشاء هذه الأجهزة تحت عنوان &laqascii117o;الشرطة المجتمعية" في المخيمات، طرحت في تلك الفترة للتداول على المستويين اللبناني والفلسطيني الضيق).ثالثاً، العمل على تحضير الأجواء للوضع النهائي للاجئين الفلسطينيين.وقد حاول الوفد، آنذاك، إقناع ميقاتي بأن يعين شخصاً من مكتبه الخاص، ليكون منسق الصلة غير المعلنة، بينه وبين لندن، من أجل تنفيذ هذه النقاط الثلاث في مدى زمني قريب ومتوسط. واقترح أن يكون هذا الشخص من ذوي صلة القرابة برئيس الحكومة. كذلك أبدى استعداد بريطانيا للتدخل على نحو غير معلن، مع أية جهة أو مؤسسة في الدولة اللبنانية، لثنيها عن الاستمرار في إثارة أي اعتراض تبديه في وجه تنفيذ الإجراءات الحكومية وغير الحكومية الهادفة الى بلوغ غايات النقاط الثلاث.وتعتقد هذه المصادر أن البريطانيين قدموا رسالتهم لميقاتي، ظناً منهم أنه سيكون محرجاً في رفضها، نظراً الى توقّعهم أن يردّ رئيس الحكومة للندن الجميل لتدخلها، بقوة، من أجل إقناع دول القرار في الغرب بقبول الإخراج الذي صاغه ميقاتي لتمويل المحكمة الدولية، وذلك من خارج موازنة الدولة اللبنانية.وتراهن لندن على أن خطتها ستحدث تغييراً جوهرياً اجتماعياً وسياسياً وقانونياً لماهية الوجود الفلسطيني في لبنان، وستخلق بيئة جديدة من التشريعات الحكومية اللبنانية بخصوص اللاجئين الفلسطينيين، تخدم تصور الغرب للحل النهائي لقضيتهم، على نحو يلغي فعالية حق العودة.وتوضح المصادر وجهة نظر لندن في شأن تنفيذ النقاط الثلاث، فتقول &laqascii117o;إن بريطانيا، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، تريد وضع الملف الفلسطيني في لبنان في إطار نقاش دولي مجدٍ مع الدولة اللبنانية، ومع رئيس الحكومة حصراً، لضمان بقاء هذا الملف بعيداً عن السجال السياسي اللبناني الداخلي، وعن كل التطورات الأخرى في المنطقة". وقد اقترح الوفد البريطاني &laqascii117o;أن يتجاوز ميقاتي لجنة الحوار الوطني اللبناني مع الفلسطينيين، ويحصر الحوار الجدي، في هذا الملف، به وحده. ومن هنا جاء اقتراح لندن بأن يعين شخصاً مقرباً منه ليكون ضابط تنسيق بينه وبين لندن خلال السير بتنفيذ النقاط الثلاث".وتتابع المصادر أنه في ما يتعلق بالنقطة الأولى من الرسالة، ترى لندن أن على الدولة اللبنانية أن تتعامل بإيجابية مع مشروع تشكيل قوة أمنية موحدة في المخيمات، قوامها عنصر أمني لكل مئة لاجئ فلسطيني في كل مخيم، على أن تكون هذه القوة بمثابة شرطة فلسطينية، تحتكر حمل السلاح في المخيمات، علماً بأن هذا المشروع بُحث داخل المخيمات، وقد حث الوفد ميقاتي على تأييده وتفعيله، لافتاً إلى أنه يمكن اعتماد نموذج يحاكي النموذج الإيرلندي الشمالي في ما يتعلق بتخزين السلاح الفلسطيني الموجود في مخيمات لبنان.أما &laqascii117o;بخصوص النقطة الثانية المتمثلة بتشكيل لجان شعبية في المخيمات، فتقوم الرؤية البريطانية على أن يكون لهذه اللجان شكل بلديات تشجّع المجتمع المدني الفلسطيني عبر مبادرات مدنية واقتصادية مختلفة"،وعن النقطة الثالثة التي تأتي تحت عنوان خطر، أي الوضع النهائي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تريد بريطانيا، بحسب المصادر عينها، أن &laqascii117o;تسهم الدولة اللبنانية في الحل النهائي عبر مباشرة ورشة تشريعات متدرجة تؤدي في النهاية الى جعل لبنان يستوعب اللاجئين الفلسطينيين فيه، ما يساعد على سحب جزء من موجبات حق العودة عن طاولة التفاوض على الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".وتختم المصادر بالقول إن لندن، على ما يبدو، لم تيأس بعد من إمرار فكرتها ذات البنود الثلاثة. وزيارة بيرت الأسبوع الماضي للبنان خير دليل على ذلك.


ـ صحيفة 'الجمهورية':
جهات اصولية ستستهدف بلبنان مؤسسات لدول تؤدي دورا بخصوص سوريا
اشارت اوساط لـ'الجمهورية' ان معلومات وَردت من 'جهاز أمني غربي'، تحذّر من 'تحضير 'جهات اصولية' مشبوهة في ارتباطاتها الاستخباراتية، لمخطط امني كبير قد يستهدف مؤسسات بعض الدول التي تؤدي دوراً مهماً على صعيد ما يجري في سوريا، وتنشَط باسم 'خلايا سجّيل'.
وكشفت الأوساط أسماء بعض عناصر فريق تنفيذ هذا المخطط ، ومن بينهم من هو خبير في المتفجرات و'العمليات الإرهابية النوعية'، الملقّب بـ 'الدكتور مريم'، الذي تردّد أنه زار لبنان في الفترة ما بين منتصف آذار الماضي واوائل الشهر الجاري، والتقى ناشطين إرهابيين انتقل بعضهم من سوريا الى لبنان، كذلك عقد سلسلة من اللقاءات مع مساعده الاساسي السعودي محمود .ع. د.
وحذرت الأوساط الأمنية من 'اضطرابات امنية قد يشهدها لبنان، في ظلّ التعقيدات الإقليمية المترافقة مع ارتفاع منسوب التوتر الأمني والعسكري في سوريا، لأنّ سياسة 'قلب الطاولة وخلط الأوراق' ما زالت أولوية لدى النظام السوري وخصومه، فور إحساس أيّ منهما بالوصول الى طريق مسدود'، لافتا الى ان 'التوترات الأمنية التي شهدتها الساحة اللبنانية مؤخراً، من محاولة اغتيال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع، والناشط الشيعي مصطفى جحا، وصولاً الى تفجير المطعم في صور، وما حصل في طرابلس، وحصول عمليات خطف وغيرها ليست بريئة، وهي في 'مفهوم الأمن' مقدمات لعمل أمني اكبر وأوسع'.
ولفتت الأوساط  الى 'احتمال عودة النشاط المخابراتي الاسرائيلي، بالتوازي مع تزايد الانشطة الاصولية والمخابراتية الأخرى، وذلك يدخل في إطار النزاعات الاستخباراتية الصامتة، والتي كانت وما زالت تتخذ من بيروت مسرحاً لها، كما في فترة الستينيات.واعلنت ان 'مسؤول في دولة اوروبية ترتبط بعلاقات تاريخية مع لبنان كان عبّر خلال لقاء مع أحد النواب اللبنانيين، عن مخاوف من معاودة جهاز الموساد الاسرائيلي إحياء 'خلاياه النائمة' في لبنان، والتي تمكنت من اختراق مفاصل اساسية وحساسة، وأن تكون لها مهمات من شأنها زيادة التعقيدات المحلية


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
الانفجارات تطال أبواب بيوت المراجع الشيعية في النجف
الشيخ النجفي لـ 'الشرق الأوسط': هدفها عزل المرجعية عن قاعدتها
 فرضت الأجهزة الأمنية في مدينة النجف إجراءات مشددة منذ أمس على خلفية التفجيرات التي طالت هذه المرة مكاتب المراجع الأربعة الكبار (علي السيستاني، محمد سعيد الحكيم، بشير النجفي، محمد إسحق الفياض). وكان مكتب الشيخ بشير النجفي قد تعرض إلى هجوم بواسطة قنبلة يدوية مما أدى إلى خسائر مادية من دون وقوع إصابات بشرية. وجاء هذا الهجوم عقب هجوم مماثل شمل مكتب الشيخ محمد إسحق الفياض الذي يوجد في لندن حاليا لغرض إجراء فحوصات طبية. وكانت سبقت عملية الهجمات المباشرة على مكاتب المراجع الكبار في النجف عمليات استهداف للعديد من وكلائهم في المحافظات الوسطى والجنوبية، لا سيما وكلاء ومعتمدي المرجع الأعلى آية الله السيستاني، وذلك على خلفية التوتر الشيعي - الشيعي مع اتباع المرجع الشيعي المثير للجدل محمود الحسني الصرخي. وشملت الإجراءات الأمنية غلق المدينة القديمة بالكامل بالإضافة إلى قطع كل الشوارع الرئيسية فيها، مما أدى إلى اختناقات مرورية كبيرة وشل حركة السير في عموم المدينة.
وفي السياق نفسه، كشف رئيس اللجنة الأمنية في محافظة النجف لؤي الياسري عن وجود معلومات حصلت عليها مديرية الاستخبارات في المحافظة، تفيد بأماكن وجود المجاميع المسلحة التي تنفذ الهجمات ضد وكلاء المرجعية في المحافظة. وقال الياسري في تصريح صحافي أمس إن &laqascii117o;هناك علاقة بين الشخص الذي ألقى عبوة صوتية أمام منزل أحد وكلاء المرجعية في وقت سابق وبين المجموعة التي نفذت عملية الاعتداء يوم أمس (أول من أمس) الثلاثاء على مكتب المرجع الديني بشير النجفي". وأضاف أن &laqascii117o;الشخص (لم يفصح عن اسمه) يعمل مدرسا في إحدى مدارس المحافظة ومن سكان المحافظات القريبة، وقد اعترف أثناء التحقيق بارتباطه بالمجاميع التي تنفذ العمليات الإجرامية على وكلاء المرجعية في المحافظة، ومن خلال اعترافاته تم التعرف على أماكن وجود المجاميع المسلحة". وأكد الياسري أن &laqascii117o;هناك تقصيرا واضحا من قبل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الأماكن القريبة من مكان التفجير"، مبينا أن &laqascii117o;البعض منهم أحيلوا إلى التحقيق".من جهتها، اعتبرت المرجعية الدينية العليا في النجف أن &laqascii117o;عملية استهدافها إنما تهدف إلى عزلها عن قاعدتها الجماهيرية". وقال الشيخ علي النجفي نجل الشيخ بشير النجفي أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف في تصريح لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن &laqascii117o;من عادة المرجعية عدم التسرع في إعطاء الأحكام أو توزيع الاتهامات، لأننا ننتظر نتائج التحقيق، ولا يمكن أن نتهم أحدا أو جهة بعينها ما لم يقول التحقيق كلمته". وردا على سؤال بشأن الهدف من تكرار عملية الاستهداف قال النجفي إن &laqascii117o;الهدف على ما يبدو هو توصيل رسائل سياسية وأمنية، حيث يسعى من هو مستفيد من هذا الفعل إلى أن يعزل المرجعية عن قاعدتها الشعبية الشرعية، كما أن الرسائل الأمنية تريد أن تقول إننا قادرون على الوصول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن &laqascii117o;مثل هذه المسائل لن تؤثر على المرجعية ولن تثنيها عن أداء واجبها الشرعي".

وحول ما إذا كانت لهذه الأعمال صلة بالحوادث التي تكررت بين مقلدي السيستاني وأتباع الصرخي استبعد النجفي ذلك قائلا &laqascii117o;اعتقد أنها لا صبغة دينية لها، ولا تحتمل ذلك، وإنما هي عملية سياسية أمنية كما قلنا وليست أكثر من ذلك". وبشأن ما أثير حول حراسات المرجعية وهل وصل قرار رسمي يفيد بذلك قال النجفي &laqascii117o;نعم وصل أول الأمر كتاب يفيد بالتقليص، لكن سرعان ما تم سحبه حيث قيل إن هذا الكتاب وصل سهوا".
وعلى صعيد ذي صلة، فقد استهدفت عبوة ناسفة أحد مقرات حزب الدعوة في محافظة ميسان أمس. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة سرحان سالم يونس، في تصريح صحافي، إن &laqascii117o;عبوة ناسفة كانت موضوعة أمام مقر حزب الدعوة في قضاء المجر الكبير في المحافظة انفجرت من دون أن تسفر عن أضرار بشرية". وأضاف يونس أن &laqascii117o;حريقا اندلع في إعدادية زراعة المجر عقب انفجار العبوة بدقائق". وأوضح أن &laqascii117o;سيارات الدفاع المدني سارعت إلى مكان الحادث وقامت بإخماد الحريق"، مؤكدا أن &laqascii117o;المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث وقع بفعل فاعل". من جهته، انتقد النائب عن ائتلاف دولة القانون، سامي العسكري، الموقف الحيادي للمرجعية الدينية تجاه الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، واكتفاءها بمراقبة الأحداث قائلا &laqascii117o;يجب أن تلعب المرجعية دورا إيجابيا كما هي عادتها أثناء الأزمات، وألا تكتفي بمراقبة الأحداث، واتخاذ موقف الحياد". ويعد هذا الانتقاد الأول من نوعه للمرجعية الدينية التي عادة ما يتجنب السياسيون الدخول في أي سجالات معها.


ـ 'النهار':
علي منتش
لماذا لم يعرض فيلم '33 يوم' في الاشرفية؟!
اعتصام معلق يعتدي على حرية الفكر والاقتصاد
على صفحة 'فايسبوك' الغيت، كتب احد الاعضاء 'هذا هو اليمين المسيحي'. عضو آخر انتقد اعداء فلسطين والمقاومة الفلسيطينية. وكأن مؤسسي هذه الدعوة ارادونا ان نتخيل كيف سيكون النقاش في السبعينيات ايام 'الحركة الوطنية'. المهم الدعوة الى الاعتصام، الذي كان مقررا امام الـ ABC احتجاجا على عدم عرض فيلم '33 يوم' ألغي أو علق لا فرق وهو كان بعنوان فيلم '33 يوم' كان يجب أن يستفز تل ابيب وليس الاشرفية'.

كان الاعتصام مقررا اليوم امام مجمع الـ ABC في الاشرفية، احتجاجا على ما اعتبر قرارا سياسيا من ادارة المجمع بمنع فيلم '33 يوم' الذي يروي تفاصيل من حرب تموز. وهذا دليل، في رأي الداعين للاعتصام، الى ان المجمع يمنع فيلما يتكلم عن المقاومة، وتاليا فهو يخدم اسرائيل. الاعتصام 'ضد من نسي من هو العدو'، ضد من استفز من فيلم المقاومة، الذي من المفترض ان يستفز تل ابيب. 'التحرك ضد كل من يناقض عمل المقاومة سلاحا وفنا'.
ليس غريبا ان يكون الدعاة الى الاعتصام ناشطين يساريين، لكن الغريب ربما هي الطريقة التي ظهرت فيها الاشرفية. 'فيلم 33 يوم من المفترض ان يستفز تل ابيب وليس الاشرفية'، يبدو العنوان واضحا. الـ ABC تعني الاشرفية وتمثلها. 'هذا هو اليمين المسيحي'، والتعليق اوضح، والاشرفية تمثل المسيحيين من اقصاه الى اقصاه. هنا اسئلة عدة يمكن توجيهها، بغض النظر عما اذا كنا نؤيد الـ ABC في منعها الفيلم ام لا: اولا هل يحق لأي كان التعرض لحق الـ ABC في عدم عرض فيلم لن يحقق لها ارباحا مرجوة؟ هل يحق لأحد اتهام منطقة وطائفة بالعمالة لمجرد ان مجمعا تجاريا يبتغي الربح اولا رفض عرض فيلم في احدى صالاته؟ هل كل الصالات في لبنان تعرض كل الأفلام من دون استثناء؟
الجديد في الموضوع هو تعليق الاعتصام. فبعد الغاء صفحة الدعوة عبر 'فايسبوك' كتبت يارا الحركي، الناشطة التي دعت الى الاعتصام، والتي حاولنا الاتصال بها لكن رقمها كان خارج الخدمة، بيانا اشارت فيه الى انها 'تلقت اتصالا هاتفيا من السيد اسحاق فهد الذي تحدث بالنيابة عن 'Grand Cinema '، والذي اوضح ان الفيلم عرض في كل صالات العرض باستثناء الاشرفية، لعدم توافر متسع في جدول العروض في السينما، واكد ان العرض سيبدأ، الاربعاء المقبل'.
واضاف بيان الحركي: 'لذا واحتراما منا لمبادرتهم الى الاتصال بنا، سنقوم بتعليق التحرك والانتظار ريثما يتوضح الامر من خلال عرض الفيلم والتوضيح الاعلامي المرتقب'. ختمت الحركي بيانها بلهجة لا تخلو من التهديد، او اقله من اصرار على متابعة التحرك، في حال عدم عرض الفيلم.
اذا الدعوة الى الاعتصام علقت، وربما تكون ألغيت، لكن هل سنكون امام سابقة في الدعوة الى اعتصامات ليس للدفاع عن حق او للاعتراض على ظلم بل للاعتداء على الحرية الفكرية وحرية التعبير... وربما الحرية الاقتصادية


أخبار محلية متفرقة

- 'السفير':
'حوار المليارات': خلاف بين سليمان ووزراء 'أمل' و'حزب الله' و'التيار'
حكومة الشلل المالي تواجه الأزمات بتصريف الأعمال! 
إلى متى ستواصل الحكومة سياسة الهروب إلى الأمام؟ إلى متى ستواجه الاستحقاقات المعيشية والاجتماعية بمنطق شراء الوقت، الذي قد يؤجل هذه المشكلة أو تلك الى حين، ثم لا تلبث ان تنفجر؟ إلى متى ستستمر في التصرف كساحر مبتدئ، وغير مقنع، للتغطية على سوء معالجة الملفات، كأن تلجأ الى تخفيض وزن ربطة الخبز من دون المساس بسعرها، في مناورة مكشوفة لم تنجح في إخفاء الحقيقة الموجعة، وهي ان الرغيف يتقلص شيئا فشيئا، الى حد بات يوحي بأن هناك قرارا رسميا بفرض &laqascii117o;الريجيم" على اللبنانيين، لاسيما إذا أضيف الى تضاؤل ربطة الخبز ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية؟ إلى متى ستظل الحكومة غارقة في جدل بيزنطي حول من يُقر مشروع تغطية إنفاق الـ8900 مليار ليرة، رئيس الجمهورية أم مجلس النواب، فيما نفقات الوزارات ومشاريعها تكاد تصبح مجمدة بالكامل .. إلا في حدود تأمين الرواتب والأجور؟ إلى متى ستظل الحكومة تعطل نفسها بنفسها، فلا هي قادرة على معالجة الملفات الكبيرة من نوع بواخر الكهرباء، وقانون الانتخاب والموازنة والتعيينات الأساسية، ولا هي قادرة على الاستجابة لمطالب السائقين العموميين والاساتذة والمياومين في مؤسسة الكهرباء! وما يزيد الطين بلة، ان هذا الواقع القاتم يترافق مع اهتزازات أمنية متنقلة، من طرابلس الى صور وما بينهما من حوادث متفرقة تشمل القتل والسرقة والخطف، الامر الذي يضع الإنجاز الأهم للحكومة حتى الآن، وهو الحفاظ على حد أدنى من الاستقرار الداخلي، في مهب المفاجآت غير السارة، على عتبة فصل الصيف والسياحة. وبناء على كل ذلك، فان الحكومة مطالبة بإحداث صدمة سريعة في أدائها وإنتاجيتها، فعلا وليس قولا، قبل ان يذهب هباء مفعول ورقة اليانصيب السياسية التي ربحتها، الاسبوع الماضي، من خلال الثقة النيابية المتجددة التي فازت بها، وإلا فإن استمرار المراوحة الحالية ستكون له تداعيات سلبية، وخصوصا على مكونات الاكثرية التي ينبغي ان تستعد للانتخابات النيابية بشكل افضل، لئلا يكون ثمن الخطأ في الحسابات مكلفا.
التحركات المطلبية
وفي ما خص تحرك السائقين العموميين، يشهد قطاع النقل اضرابا اليوم، من المتوقع ان يشل جزءا كبيرا من الحركة، فيما تشهد بيروت تظاهرة مركزية، تنطلق عند الحادية عشرة صباحا من ساحة الكولا باتجاه السرايا الحكومية، الى جانب تحركات احتجاجية في مختلف المناطق. ولكن هذا الاضراب يواجه تحديا نقابيا، من داخل البيت، في الدرجة الاولى، في ظل قرار عدد من المعنيين بعدم المشاركة، الامر الذي يدفع الى طرح تساؤلات حول فعالية القيادة الحالية للسائقين ومدى تعبيرها عن القاعدة. فقد قال رئيس &laqascii117o;اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان" عبدالله حمادة لـ &laqascii117o;السفير" ان الاتحاد لن يلتزم بقرار الاضراب لان هذا القرار اتخذ من دون التشاور معه، كما اعلن رئيس نقابة السائقين في الشمال شادي السيد ونقابة &laqascii117o;الميني باص" في بعلبك عدم الالتزام بالاضراب. من جهة ثانية قرر مجلس الوزراء أمس، المسّ مباشرة بالأمن المعيشي الهش لغالبية المواطنين، متجاهلا انعكاسات خفض وزن ربطة الخبز 100 غرام على الصعد الاجتماعية كافة، إذ، وعلى الرغم من ادعاء الحكومة أن سعر الربطة لن يتغير وهو 1500 ليرة، فان ارتفاع السعر يتحقق فعلياً بعد خفض الوزن من ألف غرام إلى 900 غرام، وفق القرار الذي أصدره وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحّاس. وأكد رئيس &laqascii117o;اتحاد نقابات أصحاب الأفران في لبنان" كاظم إبراهيم لـ&laqascii117o;السفير" أن &laqascii117o;النقابة لم تكن مع قرار خفض الوزن، لكنها ستلتزم به بدءا من شهر أيار المقبل". الى ذلك، وافق مجلس الوزراء في جلسته أمس على زيادة التعرفات الطبية والاستشفائية وفق الاقتراح الذي تقدمت به &laqascii117o;نقابة المستشفيات"، على ان يتولى وزير العمل سليم جريصاتي إقناع مجلس إدارة &laqascii117o;الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي" بالقبول بالتعرفات الجديدة التزاماً بالقرار الصادر عن الحكومة. في المقابل، تمكن الرئيس نبيه بري من إقناع المدرسين المتعاقدين في مرحلة التعليم الأساسي الرسمي بتعليق إضرابهم المفتوح، والعودة الى التدريس بدءا من اليوم، بعدما أخذ على عاتقه سحب مشروع قانون المباراة المفتوحة، والبحث عن حلول أخرى تنصف المتعاقدين. وعلقت رابطتا اساتذة التعليم الثانوي الرسمي وأساتذة التعليم المهني والتقني، الإضراب والاعتصام اللذين كانا مقررين اليوم الخميس تجاوبا مع &laqascii117o;ايجابية وزيري التربية والمالية". وأبقت اللجنة العليا للأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان، إضرابها المقرر اليوم وغدا والسبت، على أن ينفذ ظهر غد الجمعة اعتصام أمام وزارة التربية ـ الأونيسكو.

مجلس الوزراء
في هذا الوقت تمحورت مناقشات مجلس الوزراء، أمس، في القصر الجمهوري في بعبدا، حول موضوع الانفاق الحكومي من خارج الموازنة العامة ربطا بمشروع الـ8900 مليار ليرة في ضوء تكرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان رفضه توقيع المرسوم، معتبرا انه سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري لعدم توافر الشروط القانونية فيه. وعلم ان نقاشا مطولا، لم يخل من الحرارة، دار حول هذه النقطة، وسط انقسام في الآراء بين وزراء رئيس الجمهورية والحزب التقدمي الاشتراكي المؤيدين لموقف سليمان، ووزراء تحالف حركة &laqascii117o;أمل" و&laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;التيار الوطني الحر" الذين بدوا قوة هجومية موحدة، وضغطوا في اتجاه حث سليمان على توقيع المرسوم تفاديا للفراغ القانوني على المستوى المالي. وفي معلومات &laqascii117o;السفير" ان الوزير شكيب قرطباوي خاطب سليمان بالقول: فخامة الرئيس.. ان ما ترفض القيام به، فعله رؤساء عديدون للجمهورية، ففؤاد شهاب استعمل التوقيع ذاته 200 مرة، وكميل شمعون 40 مرة والرئيس الياس سركيس 45 مرة، وهذه الصلاحية تحديدا أتاحت صدور قوانين مهمة، مثل قانون المحاسبة العمومية وقانون تملك الاجانب وقانون النقد والتسليف. أما الوزيران علي حسن خليل ومحمد فنيش فقد حذرا من ان عدم إصدار مشروع الـ8900 مليار بمرسوم أصاب الدولة بالشلل المالي وحوّل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال. ومن ناحيته، استغرب الوزير جبران باسيل ربط سليمان بين دستورية المرسوم والأخذ بملاحظات لجنة المال على المشروع، لافتا الانتباه الى ان هذه الملاحظات هي تقنية محض ويمكن لحظها في قرار تتخذه الحكومة، مشددا على ان الحكومة أنجزت قطع الحساب ووضعت مشروع الـ8900 مليار حتى لا ترتكب مخالفات في الإنفاق، كما فعل غيرها. ورد سليمان على معارضي موقفه بالقول إنه أجرى استشارات قانونية ودستورية مع أكثر من خبير، اكدت ان المرسوم لا يمكن توقيعه بالحالة الحاضرة، ولو أقره مجلس النواب بالحالة هذه، لتعرض الى الطعن لأنه غير قانوني، مقترحاً على وزير المال اعادة صياغة هذا المشروع، مع الاخذ برأي لجنة المال والموازنة النيابية، لإرساله بصفة المعجل لاقراره في مجلس النواب، واذا لم يقر يتم اتخاذ القرار المناسب. وطلب سليمان الى وزير المالية الاستمر

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد