أخبار ومستجدات
- صحيفة 'الأخبار':
لبنان يميل لوقف الاجتماعات الثلاثية التي تعقد في الناقورة
ذكرت صحيفة 'الأخبار' نقلاً عن مصدر رسمي أن الجانب اللبناني 'يميل إلى وقف الاجتماعات الثلاثية الدورية التي تعقد في الناقورة للتنسيق بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي عبر قائد اليونيفيل حول الأمور الخلافية' وذلك بعد رفض الجانب الإسرائيلي معالجة الخرق الذي ارتكبه ألخميس بتقدمه مسافة 65 سنتمتراً داخل الأراضي اللبنانية خلال حفر أساسات الجدار الفاصل قبالة كفركلا. وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي قد أوعز إلى الجنود اللبنانيين المنتشرين بجوار اليونيفيل قبالة الورشة بالانسحاب ليل الخميس احتجاجاً على الخرق الإسرائيلي 'لأن الجيش لن يكون حرس حدود' بحسب المصدر. إلا أن وعد قائد اليونيفيل الجنرال باولو سييرا بتسوية الخلاف دفع بالجيش إلى إعادة الانتشار أمس، لكن بعدد أقل.
- صحيفة 'النهار':
بري يستعجل الحكومة اتمام مراسيم النفط والعمل على ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الحكومة 'تقتل الوقت' وأنه لم يجد مبررا لتأجيل جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي 'في ظل الظروف الضاغطة وحركة الاضرابات والتحركات التي يشهدها أكثر من قطاع'. وعلمت 'النهار' ان الرئيس بري يستعجل الحكومة 'اتمام مراسيم النفط والعمل على ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل حفاظا على ثروة لبنان النفطية'. ونقل عنه قوله أمام زواره ان ما تقوم به السلطة التنفيذية حتى الآن 'هو قتل للوقت، وان هذا الموضوع يستدعي تخصيص جلسة وزارية في هذا الخصوص'. وأضاف: 'انا من جهتي قطعت شوطا كبيرا في هذا الملف وعلى الحكومة ان تتابع هذه المهمة'. ولوح بنقل هذا الملف الى مجلس النواب اذا لم يلمس جديدا مطلع الاسبوع المقبل 'لأن سيادة لبنان على حدود مياهه البحرية وحفظ ثروته النفطية وعدم التفريط بها تفرض على الجميع الاستنفار'.
- صحيفة 'الشرق':
ضابط دولي لـ'الشرق': ليس هناك انحراف في مسار الجدار والعمل يجري على تصحيح بعض النقاط
سجّل الجانب اللبناني إعتراضا على الخرق الفاضح الذي قام به الجيش الاسرائيلي لإنحراف الجدار الفاصل عن مساره، واحتجاجا على أعمال حفر الأساسات عند نقطة البداية، لاقترابها من الرصيف الحدودي اللبناني، في نقاط عدّة قاربت الـ65 سم. وفي هذا السياق، أكد ضابط دولي كبير لصحيفة 'للشرق' هذا الإعتراض، نافياً أن يكون هناك أي انحراف في مسار الجدار، وقال 'كل ما في الأمر، أن أعمال الحفر توسعت في بعض النقاط، ويجري العمل على تصحيحها، نافياً أن يكون الجيش اللبناني قد طلب وقف العمل في الجدار، الذي استمر بوتيرة متسارعة.
باخرة السلاح
- 'السفير':
قهوجي: من يثبت تورطه بباخرة السلاح سيتم توقيفه فورا
نقلت صحيفة 'السفير' عن قائد الجيش العماد جان قهوجي تأكيده 'مسؤولية الجيش في القيام بالمهمات الموكلة إليه في ضبط الحدود ومنع تهريب السلاح'، موضحا أن 'المؤسسة العسكرية تتعاطى بجدية بالغة مع موضوع باخرة السلاح'، مشيراً الى ان 'الجيش يقوم بواجبه كاملاً في هذا المجال'. كما لفت الى أن 'التحقيق سيستمر الى نهايته ومن يثبت تورطه في هذه المسألة سيتم توقيفه فوراً وإحالته الى القضاء'.
- 'الأخبار':
شخص كان يعد لاستقبال سفينة الأسلحة عاد ليتابع عمله دون خشية
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن جهة معنية بقضية باخرة السلاح التي ضبطت في المياه الإقليمية اللبنانية في 27 نيسان الماضي تلخيصه هذه الفضيحة بالنقاط التالية:
أولاً، من المنطقي والضروري لأي محقق في الملف، أن يضع في الحسبان فرضية التورط السعودي أو القطري. لا على خلفية الاتهام المسيَّس، بل لأن وزيري خارجية البلدين المذكورين كانا قد أعلنا جهاراً وتكراراً، منذ مؤتمرات الدوحة واسطنبول، أنهما مع تسليح المعارضة السورية.
ثانياً، في الوقائع، تشير الجهة المعنية بقضية الباخرة إلى أن اكتشافها لم يكن مصادفة، فهو جاء نتيجة جهود شاركت فيها جهات دولية كبرى، وهي جهود قد انطلقت فعلياً بعد انفجار مخزن للسلاح في مدينة طرابلس، في 10 شباط الماضي، وهو تاريخ، بالمناسبة، متزامن مع التصريحات المشار إليها سابقاً. وقد تبين للجهات المعنية في حينه أن المخزن المذكور كان قد 'استضاف' شحنة من الأسلحة والذخائر وصلت إليه بحراً أيضاً، وقدرت حمولتها بضعف ونصف الضعف من المستوعبات الثلاثة المضبوطة على متن الباخرة الأخيرة.
ثالثاً، ونتيجة الجهود المذكورة، ترجح الجهة المعنية أن تكون 'المعلومة' التي كشفت الباخرة قد وصلت الى لبنان إما مباشرة، وإما عن طريق طرف ثالث. وهو ما يفسر ملاحقة بعض الجهات الدولية للسلطات اللبنانية، للقيام بواجبها كاملاً حيال فضيحة الباخرة، من رصيفها حتى رصيفها، على طريقة من يقول للبنانيين: ما دمنا نعرف كل أسرار التهريبة، وطالما أننا زودناكم بها كاملة، فكيف تقولون لنا لاحقاً أن لا معلومات لديكم لتوقيف كل المتورطين؟
رابعاً، تضيف الجهة المعنية، لا بد هنا من التوقف عند أداء القوة الغربية البحرية 'المرتبطة' بقوات 'اليونيفيل' حيال المسألة. فالقوة المذكورة هي نفسها من كان قبل مدة قد أجرى للسلطات الأمنية اللبنانية عرضاً ميدانياً، مع عملية محاكاة في البحر، تظهر الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تملكها تلك القوة الراسية على تخوم مياه لبنان، وكيف أنها تقدر عن بعد على إجراء عملية مسح تصويري لبطن أي باخرة عابرة، فضلاً عن قدرتها الطبيعية على رصد مسارها ومتابعته عند أي ملامسة للمياه بين الناقورة والنهر الكبير. فكيف قدر للباخرة الليبية أن تدخل مياهنا الإقليمية من دون معرفة تلك القوة، وخصوصاً، كيف لم تكتشف حمولتها ولم تخطر أي جهة لبنانية بذلك؟
خامساً، وهنا تبدأ عناصر المفاجأة في رواية الجهة المعنية، تقول إن معلوماتها تفيد بأن ما أدلى به مالك الباخرة مساء 29 نيسان في حديث متلفز، من أن 'الباخرة ذهبت الى لبنان بإذن رسمي وأن من يقول إنه اعترض الباخرة كاذب ومن يقول إن اليونيفيل اعترضتها كاذب'، فيه شيء من الصحة، ذلك أن الباخرة كانت متجهة فعلاً الى مرفأ طرابلس بشكل طبيعي ومطمئن وشبه رسمي، وعندما وصلت 'المعلومة' حيالها الى الجهات الأمنية، تحركت وحدة على رأسها مسؤول أمني الى ميناء طرابلس لإلقاء القبض عليها وعلى طاقمها هناك، وعند وصوله الى الرصيف المحدد، فوجئ بوجود عناصر أمنية من جهاز لبناني آخر معروف بميوله السياسية المعارضة، بقيادة أحد الضباط. وبمحادثة أولية وسريعة معه، أدرك المسؤول الأمني أن وجود الجهاز المنافس هناك لم يكن قطعاً من أجل مصادرة الباخرة رسمياً. عندها أبلغ قيادته بالأمر، فصدرت الأوامر باعتراض الباخرة بحراً وتوجيهها الى مرفأ سلعاتا، حيث تمت مصادرتها.
سادساً، تتابع الجهة المعنية نفسها، أن المكان الذي كان مجهزاً لاستقبال حمولة الباخرة المضبوطة بات شبه معروف، حتى أن أحد الأشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بتلك التحضيرات، واسمه 'ح. ح.'، عمد بعد توقيف الباخرة الى التواري عن الأنظار طيلة أيام، وقيل إنه انتقل الى المناطق الجبلية المحيطة بطرابلس، لكنه لأسباب معروفة، عاد قبل يومين الى مركز سكنه وعمله، من دون أي خشية لديه.
سابعاً، تختم الجهة المعنية بالملف، أنه إذا كان هدف المعالجة الرسمية توجيه رسالة لمهربي الأسلحة الى لبنان، من دول وأحزاب وأفراد، بأننا تساهلنا في الاقتصاص هذه المرة، لكن لن نقبل بتكرار ذلك، فقد يكون الأمر مقبولاً، أما إذا كان المقصود القول لهم: يمكنكم أن تفعلوا ما شئتم ونضمن لكم تفلتكم من العقاب، فعندها يكون الأمر كارثة، سيدفع ثمنها لاحقاً، لبنان وسوريا.
- 'السفير':
مصادر لـ'السفير': تحقيقات 'الباخرة' تخلص لوجود تمويه مالي وخلوي واستخباري
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة 'السفير' عن قرار سياسي كبير إتخذته قوى الأكثرية، يقضي بدرس كل الخطوات الآيلة الى منع تكرار عمليات تهريب السلاح، فضلاً عن البحث في موضوع الرقابة البحرية المفروضة على الساحل اللبناني منعاً لتهريب السلاح، خصوصا أن هناك حالات سابقة تثبت أن قوات 'اليونيفيل' سبق أن قامت بعمليات تفتيش للبواخر'. وربطاً بذلك، علم أن لقاءً عقد مؤخراً بين قيادي كبير في الأكثرية وبين الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، طرح فيه القيادي المذكور تساؤلات حول كيفية مرور باخرة السلاح في البحر رغم الإجراءات المتخذة، وتوجه اليه قائلا 'من مصلحتكم كأمم متحدة أن تساعدوا في وصول التحقيق الى كشف الحقيقة حرصاً على سمعتكم، خصوصا أن هناك سؤالاً كبيراً عليكم أن تجيبوا عنه وهو كيف مرّت هذه السفينة تحت مرأى سفن الأمم المتحدة؟'. الى ذلك، لخصت مصادر متابعة لملف الباخرة ما توصلت إليه التحقيقات من نتائج أولية كالآتي: الجهة التي قامت بتجهيز الباخرة وإرسالها الى لبنان، صاحبة خبرة تقنية واستخباراتية، بدليل جهدها الواضح لسد كل الثغرات التي يمكن أن تحصل في عملية من هذا النوع. وأرجحية تورّط جهة لبنانية فاعلة في هذا الموضوع. ولم يثبت التحقيق ما اذا كانت هناك دول عربية متورطة ام لا. وليس مستبعداً أن يكون بين من تم توقيفهم (14 شخصاً) من استخدمت أسماؤهم بصورة وهمية. وإن التحقيق لم يعثر على تحويلات مالية من لبنان الى ليبيا او غيرها حول موضوع الباخرة، وهذا يرجح فرضية ان تكون الجهة الممولة قد قامت بالتحويل من خارج لبنان الى ليبيا او غيرها، وإما أن تكون قد تولت الدفع نقداً'. وتابعت في ما توصلت اليه 'إن التحقيق توصل الى تحديد أرقام الهواتف الخارجية التي تم استخدامها من خارج لبنان، وتحديداً من الاسكندرية والقاهرة وليبيا، ومع لبنان وطرابلس تحديداً، ولكن تبيّن من خلال حركة اتصالات هذه الهواتف انها اتصلت بأرقام خلوية في لبنان لم تكن مسجلة بأسماء معينة، ولم تظهر أي حركة لهذه الأرقام، مما يعزز فرضية إتلافها. كما إن التحقيق يدقق في إشارات غير مؤكدة حول استئجار مخازن لتخزين هذا السلاح في مدينة طرابلس وفي عكار، وإن الجهات المستأجرة غير لبنانية'.
ردود فعل على زيارة فلتمان ـ رحيمي
- صحيفة 'الجمهورية':
مصادر دبلوماسية لـ'الجمهورية': فيلتمان لم يلفظ كلمة 'حزب الله'
اكّدت مصادر ديبلوماسية لـ'الجمهورية' واكبت زيارة نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الى قصر بعبدا أنّ الأخير لم يلفظ كلمة 'حزب الله' ولا حتى أتى على ذكر موضوع الانتخابات النيابية، بل ركّز على اتّجاهات التحوّل في العالم العربي. وأشار فيلتمان الى أنّ كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بغداد لفتته لناحية ضرورة حماية الأقلّيات، مؤكّداً أنّ الديبلوماسية الأميركية ستنكبّ على دراسة هذه الكلمة، واستعدادها لدعم ما طرحه سليمان في هذا المجال، كما لكيفية مقاربة هذا الهاجس لديه. ولمست المصادر شيئاً جديدا في كلام فيلتمان عندما دعا الى ضرورة أن تؤخذ بعين الاعتبار مظاهر التطرّف التي تؤثّر في الأقلّيات، فخلال كلامه على الربيع العربي، تحدّث فيلتمان وللمرّة الأولى عن تأثير الصعود المحتمل للتطرّف على الأقلّيات.
- 'السفير':
أوساط كنسية لـ'السفير': نحرص على تكذيب خبر لقاء فيلتمان والراعي تفصيلا
أعربت أوساط كنسية لبنانية لصحيفة 'السفير' عن 'إستيائها من البيان الذي عممته، أمس، السفارة الأميركية في بيروت، وسارعت وسائل اعلامية لبنانية الى بثه ويفيد بأن 'مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فليتمان التقى أمس الأول البطريرك الماروني بشارة الراعي في تمام الخامسة بعد الظهر'. وأتبعت ذلك بتصريح مطول لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان. وأوضحت الأوساط الكنسية لـ'السفير' أنها 'حريصة على تكذيب هذا الخبر جملة وتفصيلا لأن البطريرك الراعي متواجد في هذه الأيام في القارة الأميركية، كما هو معروف، وبالتالي إذا أراد البعض تأليف الأخبار، فلتكن على الأقل متوافقة والواقع'. وذهب البعض من 'أهل الكنيسة' الى حد السخرية من 'الخفة' في تعاطي بعض المسؤولين الأميركيين مع الشأن اللبناني ومرجعياته بالقول: 'وهل يكون (فيلتمان) قد التقى البطريرك الراعي) مثلا عبر الساتلايت؟'. وعلمت 'السفير' أنه 'بعد توزيع السفارة الأميركية الخبر على جميع وسائل الاعلام اللبنانية، بادر البعض للاتصال بالمسؤولة الاعلامية في السفارة، ليتبين أنها في اجازة، وأن موظفة ثانية، ونتيجة خطأ تقني، قامت بارسال خبر اللقاء الذي حصل بين فيلتمان والراعي في الثامن من كانون الأول 2011'. وقد سارعت المسؤولة الاعلامية في السفارة الأميركية الى ارسال نسخة جديدة مصححة عن الخبر، فيما كانت بعض وسائل الاعلام تبث خبر لقاء فيلتمان بالراعي الذي كان في طريقه من المكسيك الى كندا!.
- 'السفير':
سياسي لـ'السفير': حال البلد تدعو لقلق جدي وهو صندوق بريد بين ايران وأميركا
رأى أحد السياسيين المخضرمين أن 'حال البلد تدعو الى القلق الجدي. فاضافة الى تحول البلد مجددا الى صندوق بريد يتبادل فيها فريقا الصراع الاميركي والايراني رسائلهما المبطنة حينا والعلنية في معظم الاحيان، فإن واقع المؤسسات الدستورية بات مدعاة للخوف'. وإستعرض هذا السياسي لصحيفة 'السفير' 'الواقع الحكومي المعرّض للانفجار بين لحظة واخرى'. ومر على 'خطب نواب الامة من على منبر مجلس النواب التي ترشح مذهبية وتحريضا وتعزز الانقسامات'. وتوقف عند 'معاناة الاجهزة الامنية التي تقارب الفضيحة وعجزها عن ايجاد التمويل الكافي لحماية امن المواطنين'. وسخر من 'الاستقرار الممسوك في حين ان ارتفاع معدل الجرائم الجنائية بحسب اقرار وزير الداخلية نفسه بلغ نحو خمسين في المئة. ناهيك عن التوتر الشمالي الدائم وخوف الناس المتواصل سواء من تحرك عمالي او تظاهرة سلمية'. وتابع 'أما مصرف لبنان، فيسير بين النقاط والحروف محاولا الابقاء على متانة القطاع المصرفي وتجنب السقطات السياسية وانعكاساتها. ووسط كل ذلك يتجلى صراع 8 و14 آذار بحلته الاصلية ولاعبيه الفعليين. فيبدو البلد في خفة الريشة، بلا ارادة، قد تحمله الريح في كل اتجاه'. وأوضح السياسي المسؤول أن 'الطبيعة لا تحب الفراغ. وغياب العرب وانشغالهم بقضاياهم الداخلية واسقاطهم لبنان عن جدول اولوياتهم اتاح للاعبين الاميركي والايراني استخدام البلد ساحة حوار وتهديد مبطّنين في الوقت نفسه. عندنا تتم حسم صراعات الآخرين ويحاول كل فريق ان يقول للثاني: الامر لي وان ادوات التنفيذ المحلية جاهزة'. وبالنسبة للسياسي نفسه الذي يضع نفسه على مسافة واحدة من فريقي 8 و14 آذار، فان هذا المربع 'يعني حكما تعريب الشأن اللبناني بالمعنى الايجابي. فبين الاميركي والايراني لا يوجد شيء في الوسط. ليس من يهتم فعلا في الحفاظ على استقرار البلد'.
- 'اللواء':
مصدر سياسي لـ'اللواء': زيارة فيلتمان ليست صدفة ومفادها رسالة ان لبنان ليس ساحة متروكة لإيران
رأى مصدر سياسي في تصريح لـ'اللواء'ان زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان للبنان وتزامنها في ذات الوقت مع زيارة نائب رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران محمد رضى رحيمي ليس صدفة، بل كما تردد أنها رتبت على عجل من أجل بعث رسالة داخلية وخارجية مفادها ان لبنان ليس ساحة متروكة لإيران، وبالتالي صحيح أن لإيران أكبر قوى حزب فيه الا وهو 'حزب الله'، وصحيح ان الحكومة اللبنانية التي يرأسها نجيب ميقاتي واقعة تحت سيطرة 'حزب الله'، وانه رغم ولادتها القيصرية جاءت بفعل ضغوط 'حزب الله' وسوريا، الا أنه رغم كل ذلك لا يمكن التسليم بترك الحكومة اللبنانية والتي تشكل الشرعية الدستورية، لتكون أداة بيد السياسة الإيرانية، ولذلك جاءت الضغوط الأميركية المباشرة لتفشل ما كانت تهدف اليه زيارة رحيمي من توقيع اتفاقيات مع الحكومة اللبنانية تشمل الكهرباء والتربية والتعليم وغيرها، معتبراً ان ما تمّ توقيعه بين إيران ولبنان ليس اتفاقيات بإستثناء اتفاقية طالت الصناعة وتفاهمات حول توسيع نطاق التعاون العلمي في مجال المواصفات وتبادل الخبرات. هذا، ويرى مصدر سياسي آخر، انه في الوقت الذي لا يمكن تجاهل الضغوط الأميركية التي حدت وقلصت نتائج زيارة المسؤول الإيراني للبنان، هناك دوافع اخرى لزيارة فيلتمان لها بعدها الاستراتيجي.
- 'الجمهورية':
الحجار لـ'الجمهورية': الحراك الخارجي في اتجاه لبنان يدلّ على مدى اهمية هذا البلد
نفى عضو كتلة 'المستقبل' النائب محمد الحجّار ان تكون هناك 'بروتوكولات قد وقّعت بين الجانبين اللبناني والإيراني، وقد تبيّن أنه لا يوجد هناك من يستطيع تحمّل توقيع بروتوكولات كهذه، خصوصاً في ظل الظروف الحالية'، لافتاً الى انّ 'الإيراني يحاول القول إنه قادر على توسيع نفوذه الاقتصادي وما شابه في ظلّ الحصار الدولي المفروض عليه، ولكن هناك أمر مهم جداً، وهو أن كل هذا الحراك الخارجي، الاميركي أو حتى الإيراني، في اتجاه لبنان، يدلّ على مدى اهمية هذا البلد'. ورأى الحجار في تصريح لصحيفة 'الجمهورية'، ان 'الاميركي يريد أن يؤكد وجوده على الساحة اللبنانية، وكذلك الامر بالنسبة الى الإيراني الذي يجِد في هذه الساحة مكاناً للدفاع عن حليفه، اي النظام السوري، وأصبح لدى الإيراني اليوم شِبه يقين بأنّ هذا النظام انتهى'، مشيراً الى 'ان الإيراني يحاول إيهام الجميع بأنه حتى لو سقط النظام السوري فأنه يملك بديلاً منه في هذه المنطقة'. وختم الحجّار أنّ 'الإيرانيين يحاولون القول إنّ أرض الجنوب تابعة لهم، وإنهم ساعدوا 'حزب الله' بنحو أو بآخر على تحريرها، ومن هذا المنطلق فهم يعتبرونها أرضهم ومقراً لهم لاستهداف إسرائيل في الوقت الذي يُحشرون فيه'.
- 'النهار':
أوساط ديبلوماسية لـ'النهار': انزعاج عربي من المحاولة الايرانية لاستعادة المبادرة لبنانيا
نقلت أوساط ديبلوماسية انزعاجاً عربياً من المحاولة الايرانية لاستعادة المبادرة لبنانيا وتحدي المجتمع الدولي، بمحاولة توقيع اتفاقات وبروتوكولات تعاون في ظل العقوبات الدولية. واذ لم يخف الرئيس ميشال سليمان امس ان ثمة عائقاً امام الاتفاقات مع ايران، علمت 'النهار' انه خلال اجتماع اللجان العليا المشتركة اللبنانية – الايرانية طالب وزير الطاقة جبران باسيل بان تكون الهبة لسدّ بلعة غير مشروطة، من حيث ترك حرية الاختيار في عملية التلزيم للجانب اللبناني. ولكن نائب الرئيس الايراني 'شرح اسباب رفض ايران ذلك، 'لان الافضلية دائما لديها هي للشركات الايرانية'.
- 'اللواء':
وصف دبلوماسي عربي زيارة الوفد الإيراني إلى بيروت بزيارة 'التوقيت الخاطئ' على أكثر من صعيد.
- 'اللواء':
مصدر في '8 آذار' لـ'اللواء': رحيمي طمأن 'حزب الله' استمرار دعم ايران بصرف النظر عن مآل الازمة السورية
كشف مصدر واسع الاطلاع في قوى الثامن من آذار لـ'اللواء' ان نائب الرئيس الايراني محمد رضى رحيمي قدم ما يلزم من تطمينات لـ'حزب الله' وحلفائه لجهة استمرار الدعم الايراني على كل الاصعدة بصرف النظر عن مآل الازمة السورية.
- 'الأخبار':
فيلتمان رأى أن سياسة ميقاتي والصفدي لن تبقي منهما شيئا بطرابلس
كشفت صحيفة 'الأخبار' انه خلال لقاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان برئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة أول من أمس، هاجم السنيورة حكومة نجيب ميقاتي، فرد فيلتمان مستعيراً كلاماً للنائب وليد جنبلاط، يدافع فيه عن ميقاتي، لكن فيلتمان رأى أن 'استمرار ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي في سياستهما الحالية لن يبقي منهما شيئاً في طرابلس'، ثم التفت إلى الوزير السابق محمد شطح قائلاً له: 'في مدينتك يا محمد'. من جهته قال أحد زوار واشنطن إن فيلتمان يضخّم حجم زياراته إلى لبنان، لكونه لا يمسك بأيّ ملف رئيسي في الشرق الأوسط، رغم موقعه كمساعد لوزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. فالملف السوري بيد المبعوث فريديريك هوف، والملف المصري بيد السفيرة الأميركية، التي تربطها علاقة مميزة بوزيرة الخارجية، فيما الملف العراقي محصور بالبيت الأبيض.
- 'الجمهورية':
الجرّاح لـ'الجمهورية': قدرات إيران على مساعدة لبنان محدودة وزيارة رحيمي ليست سوى دعاية لها
اعتبر الجرّاح إنّ 'زيارة النائب الاول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الى لبنان تحمل رسالة سياسية واضحة، وهي أن ايران موجودة من خلال 'حزب الله' سياسياً وعسكرياً وأمنياً'، نافياً أن تكون لها 'أبعاد اقتصادية خيّرة على لبنان واللبنانيين، خصوصاً في موضوع الكهرباء، لأن ايران تعاني عقوبات اقتصادية وهي تحت المجهر الدولي، ومن هنا ضرورة الانتباه الى نوع العلاقات التي تنسجها الحكومة اللبنانية بين ايران ولبنان، وتحديداً النظام المصرفي اللبناني، لأن أيّ خطأ يتعارض مع القوانين الدولية يعرّض لبنان لمخاطر ذات عواقب وخيمة'. واعتبر الجرّاح في تصريح لـ'الجمهورية'، أن 'وضع المنطقة إقليمياً ودولياً حسّاس جداً، ومن هنا ضرورة التنبّه الى مصلحة لبنان والتأكد من الدول التي تنوي مساعدته جدياً بعيداً من أسلوب الدعاية، فقدرات إيران على مساعدة لبنان محدودة، وهذه الزيارة ليست سوى دعاية للنظام الايراني'، مؤكداً أنّ 'قوى '14 آذار' ليست في حاجة الى أحد للبقاء على موقفها من النظام السوري، فموقفنا من نظام بشار الأسد الإرهابي مستمرّ انطلاقاً من قناعاتنا السياسية'.
- 'اللواء':
مصدر نيابي لـ'اللواء': فيلتمان شدّد على أهمية فوز '14 اذار' في الإنتخابات النيابية
اوضح مصدر نيابي لـ'اللواء' ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركي السفير جيفري فيلتمان توقف في ما خص الانتخابات النيابية عند نقطتين: الاولى تتمثل بتحذيره من عدم اجراء هذه الانتخابات، والثانية تشديده على اهمية فوز قوى الرابع عشر من آذار بغالبية مقاعد المجلس النيابي الجديد في 2013
بالتحالف مع النائب وليد جنبلاط الذي اعلن انه اقترب كثيراً من هذا الفريق على الصعيد السياسي لكنه لم يصبح جزءاً منه بعد.
- 'الجمهورية':
الساحلي لـ'الجمهورية': زيارة فيلتمان أتت للتحريض على المقاومة والتشويش على رحيمي
رأى عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب نوّار الساحلي أن 'من الخطأ المقارنة بين زيارة النائب الاول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي ومساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري، فشهادتنا مجروحة تجاه هذه الزيارة، أمّا زيارة فيلتمان الى لبنان فلا يمكن أن تكون الّا في اطار التحريض ضدّ المقاومة، وهو أصلاً من دعاة التحريض والفتنة في لبنان، ويتميّز فيلتمان بصراحته المعهودة، فهو يجاهر دائماً أن مصلحة بلده هي من مصلحة اسرائيل منذ أن كان سفيراً في لبنان'. ولفت الساحلي في تصريح لـ'الجمهورية' إلى أنّ 'فيلتمان لديه تاريخ أسود مع اللبنانيين، فهو ممثّل لدولة تدعم الكيان الصهيوني الذي قتل اللبنانيين'، مؤكداً أنّ 'فيلتمان 'أراد أن يشوّش على زيارة رحيمي الذي أتى في إطار زيارة رسمية للبنان واللبنانيين ممثلاً دولة كبيرة لتوقيع اتفاقات اقتصادية مع وزارة الطاقة، وقد وعد بمساعدة لبنان في موضوع الكهرباء.
- 'الجمهورية':
نافياً تطرّق فيلتمان لموضوع الانتخابات خلال لقاءاته مع قوى '14 آذار'
معلوف لـ'الجمهورية': 'زيارة رحيمي تدل على ان الساحة اللبنانية امتداد للنظام الإيراني
اعتبرعضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب جوزيف معلوف إنّ 'أيّ شخص يريد مصلحة لبنان مرحّب به في أي وقت، لكن الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيون هي لتأكيد وجودهم على الساحة اللبنانية بطريقة غير مباشرة، ومن خلال حليفهم الاول 'حزب الله'، مستغرباً 'التوقيت الذي يعتمده هؤلاء المسؤولون في زيارتهم الى لبنان، والذي يتزامن في الغالب مع زيارات الوفود الغربية، وهذا أمر يدعو الى التساؤل'. معلوف، وفي تصريح لصحيفة 'الجمهورية، رأى أن 'توقيع البروتوكولات بين الجانبين اللبناني والإيراني امر طبيعي في ظلّ حكومة يتحكم 'حزب الله' بكل مفاصلها، إضافة الى الاعمال التسويقية التي يقوم بها النظام الإيراني التي قد تعطي انطباعات معينة لجزء من الشعب اللبناني'، مؤكداً أن 'زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي للحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مشابهة لزيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لهذه الحدود، وهذا يدلّ على ان الساحة اللبنانية، وجنوب لبنان تحديدا، هما امتداد لهذا النظام ونقطة مهمة تطلّ على البحر المتوسط، وأيضاً هذا دليل إضافي على مدى الطموحات الإيرانية وطمعها في بلدنا'. واعتبر معلوف أنّ 'تحذير رحيمي لقوى الغرب في حال تعرّضت للنظام السوري يقع في خانة التحالف المعلن بين البلدين، وهذا الأمر لم يكن مفاجئاً لنا، بل كان منتظراً، وهذا التحذير كان بمثابة رسالة مزدوجة للغرب والعرب في آن معاً'، نافياً أن يكون مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان قد تطرّق الى موضوع الانتخابات النيابية خلال لقاءاته مع قوى '14 آذار'. معلوف يدعو مسيحيي الشرق في الدول العربية إلى دعم ثورات الحرية و الخروج من إطار التواطؤ المقنع مع هذه الأنظمة بذريعة مفهوم الامان المزيف وشدد عضو تكتل 'القوات اللبنانية' النائب جوزف معلوف على ضرورة تعرية مفهوم الأمان المزيف الذي يعيشه بعض المسيحيين تحت ظل الأنظمة الدكتاتورية المجرمة. معلوف الذي مثل رئيس حزب 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع في ختام أعمال الندوة التي نظمتها مقاطعة اوروبا في 'القوات اللبنانية' في استوكهولم - السويد تحت عنوان 'مسيحيو المشرق و الربيع العربي'،...
- صحيفة 'الديار':
مصادر مطلعة: فيلتمان ابلغ 14 آذار ان محاولة اغتيال جعجع حلقة من مسلسل
نقلت صحيفة 'الديار' عن مصادر مطلعة اعتبارها ان الوفد الاميركي الذي زار لبنان انقسم الى وفدين: الاول هو برئاسة جيفري فيلتمان للاهتمام بالشؤون اللبنانية الداخلية، والثاني برئاسة عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي جوزف ليبرمان للاهتمام بالداخل السوري. ورأت المصادر أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قررت الاتصال برئيس الجمهورية لإفهام المسؤولين اللبنانيين 'أنا عاجزة عن المجيء وفيلتمان يعني أنا'، لتضفي على هذه الزيارة اهمية قصوى. كما ان ليبرمان حضر ليرسل اشارات الى الداخل السوري عبر تفقده الحدود، كما ان واشنطن قررت ان توازن بحضوره مع النائب الاول لرئيس الجمهورية الايرانية محمد رضا رحيمي. اما في التفاصيل التي حصلت في لقاءات فيلتمان مع قوى 14 آذار، فأعرب السفير الاميركي امامهم، بأن العرب ليسوا حاضرين على الساحة اللبنانية، فلا وجود للسعودية كما كانت في الطائف ولا وجود للخليجيين وقطر كما كانوا حاضرين في اتفاق الدوحة، لذلك، فإن السؤال الذي طرحه فيلتمان: من يحمي الطائف اليوم، خصوصا ان حزب الله في الحالتين عندما تكون سوريا ضعيفة يتقدم للامساك بمفاصل الدولة، اما اذا كانت قوية فإنه يعمد الى الشيء ذاته. وابلغ فيلتمان قوى 14 اذار بأن احداثا ستشهدها الساحة اللبنانية، وان محاولة اغتيال الدكتور سمير جعجع هي حلقة من مسلسل. وفي المقابل، فإن فريق 14 اذار اظهر خشيته من امكانية تفاهم اميركي - ايراني في المنطقة، وبالتالي، فإن 14 اذار تعتبر بأن تغييرا جذريا سيحصل في لبنان وانهم يعتبرون بأن السعودية التي رعت اتفاق الطائف ضمنت الفريق السني في رئاسة الحكومة مع صلاحيات كفلها دستور الطائف، فإذا انتهى الصراع الاميركي - الايراني الى تفاهم، هنا سأل البعض في 14 اذار 'من يحمي الطائف، خصوصا ان النائب وليد جنبلاط ليس معنا. هنا اوضح فيلتمان بأن جنبلاط معكم انتخابيا لكن حكوميا مع الفريق الآخر'.
- 'الديار':
الرسائل الأميركية للأصدقاء تؤكد ان الإنتخابات في موعده والتغيير في سوريا آت
أكدت مصادر معارضة مطلعة على كواليس اللقاءات التي جرت بين بعض القيادات اللبنانية والمسؤولين الأميركيين لـ'الديار' أن الرسائل الأميركية تجاوزت مجرد تقديم الدعم المعنوي للحلفاء والأصدقاء لشد عزيمتهم وحثهم على الصمود كما جرى في زيارات سابقة، بل تضمنت رسم لخريطة طريق لمجريات الأحداث الواقعة في المنطقة لا سيما في سوريا والتي سيكون لتطوراتها وخواتيمها التي لن تكون بعيدة جداً انعكاسات إيجابية مباشرة على ثورة الأرز في لبنان. وأكدت هذه المصادر أن الرسائل الأميركية إلى الحلفاء والأصدقاء تمحورت حول ثلاث نقاط هي: الوضع الداخلي، الإنتخابات النيابية والملف السوري. فيما يتعلق بالوضع الداخلي أكدت الرسائل الاميركية بحسب المصادر نفسها بأن عناصر انهاء مفاعيل الإنقلاب السياسي على نتائج انــتخابات العام 2009 وعلى اتفاق الدوحة الذي تمثل باستخدام 8 آذار للثلث الضامن لنسف واسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري من خلال استقالة وزراء هذا الفريق من هذه الحكومة باتت حاضرة ومكتملة بكل فصولها. إلا ان التوقيت المناسب لم يحن بعد لإعادة الأمور إلى نصابها في الداخل اللبناني، فالأمور تحتاج إلى انضاج وترتيـبات و بلورة للمناخات الملاءمة التي تسمح بإنهاء هذا الإنقلاب بأقل الأضرار على أمن واستقرار لبنان. خصوصاً أن أي خطوة ناقصة وغير محسوبة في هذا الإتجاه من شأنه أن يقدم هدية مجانية للنـظام السوري الذي سيكون أول المستفيدين فيــما لو دبت الفوضى واندلعت الفتنة المذهبية على الـساحة اللبنانية. وضمن هذا السياق أكدت الرســائل الأميركية تقول مصادر المعارضة على ضرورة التأني وعدم الإستعجال في اسقاط الحكومة الميقاتية التي توفر استدامة الحد الأدنى من الإستقرار الداخلي في لبنان، كما أنه في السياسة واســتناداً إلى استطلاعات عديدة فإن استمرار وجود فريـق 8 آذار في السلطة في ظل الظروف الراهنة مع ما يعتـريها من حالة تخبط وعجز في الوضع الحكومي يساعد على تعزيز مكاسب فريق 14 آذار في انتخابات العام 2013. أي أن عودة فريق 14 آذار إلى السراي لن تكون في مصلحة هذا الفريق الذي يجب عليه الإستعداد والجهوزية ليكون حاضراً لمواكبة التغييرات الجارية و التي سيكون لها الوقع الحاسم على الخريطة السياسية في لبنان، والتي ستضمن لفريق 14 آذار العودة القريبة إلى السراي والفوز في الإنتخابات بعد حسم الأمور في سوريا لمصلحة الثورة السورية.
أما في الإنتخابات، فأكدت مصادر المعارضة بأن الأميركيين شددوا محادثاتهم على أن الإنتخابات ستجري في موعدها من دون أي تأخير، وكل ما يحكى عن موضوع تأجيل الإنتخابات في لبنان مجرد تهويل، خصوصاً أنه لا قدرة لأحد في الداخل اللبناني على تحمل وزر تداعيات تحمل مسؤولية تعطيل الحياة الديمقراطية في لبنان لا سـيما أن كافة القوى السياسية اللبنانية تدرك جيداً عواقب مثل هذا التعطيل المرفوض بشكل قاطع وغير المسموح به خلف أي حجة من قبل المجـــتمع الدولي الحريص على اجراء الإنتخابات أو أي استحقاق انتخابي دستوري في لبنان في موعده وكل من يسعى أو يريد السير بعكس هذا الإتجاه سيصطدم بمواجهة شرسة وقاسية من المجتمع الدولي.
أما على صعيد التطورات الجارية في محيط لبنان وجواره، حملت الرسائل الاميركية وبحسب مصادر المعارضة في مضمونها تأكيد أميركي على وجود تقدم ملموس في المحادثات والمناقشات النووية الشاقة بين إيران و الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن التابع للامم المتحدة اضافة الى المانيا (5+1) والتي من المرتقب أن تحمل جولتها الجديدة القادمة في بغداد بلورة وترجمة لهذا التقدم.. إلا أن هذا الأمر لن يؤثرعلى تطورات المشهد في سوريا، خصوصا أن هذا الملف عاد ليستحوذ على أولويات الإدارة الأميركية بعد تراجع دور واشنطن في الفترة السابقة ليحل مكانها في هذا الأمر كل من فرنسا وقطر. وعليه فإن عودة الزخم الأميركي لمتابعة الوضع السوري من شأنه أن يسرع في حسم الأمور بالتعاون مع مجموعة أصدقاء سوريا بإتجاه ليس فقط وقف حالة النزف والقتل بل أيضاً في انتصار ثورة الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية .
- 'الديار':
مصدر حزبي معارض لـ'الديار': اخطر ما في الاتفاق التربوي مع ايران انه يشكل نوعا من الغزو الثقافي
اشار مصدر حزبي معارض لصحيفة 'الديار' الى ان مشروع الاتفاق التربوي الايراني اللبناني يؤكد تعاوناً مشتركاً على اساس بلدين اسلاميين ولا يتلاقى مع طبيعة لبنان السياسية التعددية نظراً الى الكثير من المحاذير الموجودة فيه، معتبراً ان وزير التربية حسان دياب حين اجتمع مع السفير الإيراني غضـنفر ركن أبادي ووفد من السفارة لم يتنبه الى الجــدل الذي سيثار على اثر هذا المشروع. ورأى المصدر ان اخطر ما في هذا المشروع انه يشكل نوعاً من الغزو الثقافي تحت شعار التعاون التربوي المشترك والاخوة بين البلدين، وسأل: 'اين هي الاواصر الحضارية والثقافية والدينية المشتركة بين بيروت وطهران؟، وكيف يتم وضع هذا النص المتطابق مع آخر موّقع بين ايران والعراق؟، اذ تم شطب اسم العراق ووضع اسم لبنان مكانه'. وابدى المصدر تخوّفه من ربط اسم لبنان من خلال التيار الشيعي الذي قد يدخل في مواجهة مع التيار السني، مما يؤدي الى توريط لبنان بصراع سني - شيعي، متمنياً على وزير التربية ألا يوقع هذا المشروع لانه سيؤدي الى فتنة. وقال: 'لبنان ليس دولة دينية وهو مختلف عن ايران في عدة نواحي ولديه خصوصية تعددية دينية واسعة، واصفاً اياه بمشروع الهيمنة على البلد تحت شعار الثقافة. ولفت المصدر الى ان لبنان لا يتحّمل اي خضات تحمل الشعائر الدينية خصوصاً حين تكون متعلقة بمذهب واحد لان تركيبة لبنان مغايرة عن كل الدول العربية، مبدياً تخوّفه من ان تؤدي المحادثات اللبنانية - الايرانية التي جرت بين كبار المسؤولين اللبنانيين ونائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الى توقيع عدد من الاتفاقات الجديدة بين البلدين، والتي قد تكون مطابقة بالكامل للاتفاقات التي وقعتها طهران مع الحكومة العراقية، مذكّراً بأن المشروع التربوي الذي بحث بين الجانبين اللبناني والايراني تضمن كلمة العراق بدل لبنان في احدى البنود من دون ان يتم تصحيحه، مما يعني ان المسؤول الايراني والوفد المرافق إقترح على لبنان صيغة العراق، وهذا سيثير خوفنا من ان تكون كل الاتفاقات التي تم بحثها على هذا الشكل.
- 'النهار':
باسيل طلب ان تكون الهبة الايرانية لانشاء سد بلعة غير مشروطة
علمت 'النهار' انه خلال اجتماع اللجان العليا المشتركة اللبنانية – الايرانية طالب وزير الطاقة جبران باسيل بان تكون الهبة لسدّ بلعة غير مشروطة، من حيث ترك حرية الاختيار في عملية التلزيم للجانب اللبناني. ولكن نائب الرئيس الايراني محمد رحيمي 'شرح اسباب رفض ايران ذلك، 'لان الافضلية دائما لديها هي للشركات الايرانية'.
- 'السفير':
صورة حرب: نُشرت لأسباب مهنية ولم يُقصد بها التشهير بحرب
اوضحت صحيفة 'السفير' أن نشرها صورة النائب بطرس حرب خلال استقباله مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان 'حصل لأسباب مهنية بحتة باعتبارها لقطة مميزة ولم يكن القصد لا التشهير بالنائب بطرس حرب ولا الإساءة إليه'. وذكّرت 'السفير' حرب وخمسمئة محام لبناني 'وقوفهم معها في كسر قرار تعطيلها في العام 1993، وهو موقف أجمع عليه الشعب اللبناني'.
'14 آذار' وسوريا
- صحيفة 'الشرق الأوسط':
الحجار لـ'الشرق الأوسط': الاتهامات السورية للسعودية تندرج في سياق السياسة التي يبرع النظام فيها
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب محمد الحجار، إن الاتهامات السورية للمملكة السعودية تندرج في سياق السياسة التي يبرع النظام السوري فيها، وتقوم على أن يرمي المسؤوليات على الآخرين في ما يحصل في الداخل السوري'، معتبرا أنه 'منذ بداية الأزمة عمل على تصوير الوضع وكأن هناك من يسعى من الخارج لتحريك الوضع الداخلي'. ورأى الحجار أن 'للنظام السوري اليوم مشكلة مع ذاته، تجعله غير قادر على سماع الرأي الآخر واحترام حريات الناس وحقهم في التعبير، لذلك فهو يزج بالمعارضين في السجون، ويقمع الثورة، ويسفك دماء المدنيين. ولاحظ أنه 'أمام تفاقم الوضع الداخلي واتساع رقعة الثورة التي وصلت إلى حلب، يقوم النظام السوري مجددا برمي التهم على الآخرين، فلم يجد أمامه إلا المملكة وقطر ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي كانت سباقة في مطالبته بالاستماع لمطالب المتظاهرين ووضع حد للقتل والعنف'، منتقداً 'محاولة النظام السوري إنكار المساعدات الخيرة التي قدمتها المملكة لسوريا ولكل دولة عربية محتاجة'.
- 'اللواء':
حوري لـ'اللواء': موقف السفير السوري من خلال اتهامه السعودية 'غير اخلاقي'
وصف عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري موقف السفير السوري من خلال اتهامه المملكة العربية السعودية بالموقف 'غير الاخلاقي'، رافضاً ان يصدر من لبنان ما يضر بالعلاقات العربية اللبنانية خصوصاً المملكة العربية السعودية التي لا يمكن ان ترد لها الجميل وما قدمته من مساعدات وانجازات سواء في الحرب حيث كانت الداعم الاول للبنان لاستعادة استقراره وامانة سياسياً واقتصادياً واتفاق الطائف اكبر برهان، أو من خلال الحفاظ على الثقة بهذا البلد وتذليل العقبات التي وقفت في طريقه بهدف القضاء على مخاطر الفتنة أو استيعاب كل الاطراف بغض النظر عن الطائفة أو الاتجاه السياسية، أو من خلال لملمة اثار العدوان الاسرائيلي على لبنان، أو من خلال الدعم المطلق للبنان مهما تغيرت الظروف أو المواقف، ومن واجبنا ان نرد كل هذا بالوفاء وعلى الاقل عدم القبول بالسماح ان يستعمل لبنان في اي منبر كان، للنيل من هذه الدول الحاضنة ورفض اي اتهام أو هجوم ضدها في اراضينا وانا اضع كل ذلك في اطار الاتهامات الباطلة ولن نقبل بها.
- 'اللواء':
مجدلاني لـ'اللواء': عدم القبول بأن يترك المنبر اللبناني متاحاً للنيل من الدول الصديقة
وصف عضو كتلة 'المستقبل' النائب عاطف مجدلاني لصحيفة 'اللواء' تصريح السفير السوري بـ'المفوض السامي'، وطالب بمنعه من تعكير علاقات لبنان مع محيطه العربي وفي مقدمه المملكة العربية السعودية، التي تشكل مقدمة لاصدقاء لبنان. وطالب مجدلاني الحكومة عبر وزارة الخارجية اللبنانية باصدار توضيح يتم خلاله التأكيد على ان لا علاقة للبنان الرسمي بالاتهامات، مشيراً إلى ان سياسة النأي بالنفس التي تتمسك بها الحكومة غير مطبقة لا من قريب ولا من بعيد، واضعف الايمان في هذه السياسة عدم القبول بأن يترك المنبر اللبناني متاحاً للنيل من الدول الصديقة والقريبة التي كان لها انجازات والكثير من التقديمات تجاه لبنان.
- 'اللواء':
ونوس لـ'اللواء': المس بالمملكة هو مس بلبنان وبوفائه تجاه من وقف معه في احلك الظروف
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل'النائب بدر ونوس ان 'المس بالمملكة السعودية هو مس بلبنان وبوفائه تجاه من وقف معه في احلك الظروف واصعبها، وهي تساعد لليوم آلاف اللبنانيين والشباب من خلال فتح ابواب المملكة لهؤلاء واستضافتهم ومساعدتهم، ولا يصح ان ترد الجميل بنكرانه، خصوصاً وان هذه الدول الصديقة لم تساعد لبنان لغايات سياسية وهي لم تدعم احزاباً أو فئات سياسية أو طوائف معينة أو مذهبا معينا، بل دائماً ما كانت تدعم خلايا اجتماعية وجمعيات اهلية وكل ذلك تحت عناوين انسانية واجتماعية'.
- صحيفة 'الحياة':
عسيري عاتب ميقاتي على عدم صدور توضيح من لبنان حول كلام علي
ذكرت صحيفة 'الحياة' ان السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري عاتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على عدم صدور توضيح عن الجانب اللبناني بعد أن صدر اتهام السفير السوري علي عبدالكريم علي للسعوديةَ بالوقوف وراء سفينة الأسلحة من وزارة الخارجية، كما استغربت أوساط متابعة عدم صدور أي توضيح في هذا الصدد، قبل الكلام الذي أعلنه الرئيس ميشال سليمان أمس.
- 'اللواء':
الجراح لـ'اللواء': نستنكر إتهامات النظام السوري لدول صديقة وقفت إلى جانب لبنان
اعتبر عضو كتلة 'المستقبل' النائب جمال الجراح ان 'الاتهامات السورية وجهت تجاه لبنان منذ بداية الأحداث في سوريا، وجاءت الاتهامات بالجملة إلى تيار 'المستقبل' والمعارضة، منها العمالة ومنها المساعدة في تسليح الثوار في سوريا، كما وجهوا الاتهامات ايضاً إلى الاطفال والنساء وكل من يعارض النظام السوري اصبح من وجهة نظر الاخير متهم، واليوم يحاولون اقحام المملكة العربية السعودية بأمور ليس من الممكن ولم تعودنا على اللجوء اليها، وهو الانحياز إلى فريق دون آخر في اي دولة كانت، بل هي الحريصة على عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى الا للمساعدة والوقوف إلى جانبها عندما تحتاج إلى ذلك. وأكّد الج