المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية والعربية الصادرة في بيروت 7/5/2012


- صحيفة 'الرأي الكويتية':
محكمة الحريري بين نهاية العام ومارس 2013
ذكرت مصادر في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، سواء حضورية او غيابية، ستبدأ في الفترة بين نهاية العام الحالي وشهر مارس من العام المقبل.وقالت المصادر لـ &laqascii117o;الراي" ان قضاة المحكمة الذين يعود لهم تحديد موعد البدء في المحاكمة &laqascii117o;مصممون على تسريع العملية مع ضمان عدالتها".وأشارت المصادر نفسها إلى ان محامي الدفاع حصلوا على نسخ من الملف المكون من 26 صفحة تتضمن كامل الادلة المتوفرة لدى المحكمة، باستثناء بعض المواد المحجوبة المتعلقة بالشهود، ولكنه ممنوع عليهم بموجب القانون اطلاع اي جهة على مضمونه قبل ان تنشره المحكمة مع انطلاق المحاكمة.وأوضحت المصادر نفسها ان الادعاء يواصل تحقيقاته في قضية اغتيال الحريري والقضايا الأخرى التي احيلت إلى المحكمة، وقد يرسل اليها اتهاما لاي شخص يرى انه متهم، مضيفة ان التحقيق مازال سريا ومساره لا يعرفه الادعاء.وقالت المصادر ان التعاون مع الحكومة اللبنانية والمدعي العام في لبنان مرض، وانها تلقت اجابة على 400 طلب تقدمت بها إلى لبنان في غضون عام.وردا على ما اذا كانت هناك علاقة او تعاون مع سورية واذا كانت هناك اتهامات لسوريين في القضايا المحالة على المحكمة، اشارت المصادر إلى ان &laqascii117o;الادعاء وحده يحدد اي اتجاه سيأخذه التحقيق، سواء إلى سورية أو غيرها من البلدان".

محكمة الحريري بين نهاية العام ومارس 2013 ذكرت مصادر في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ان محاكمة المتهمين في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، سواء حضورية او غيابية، ستبدأ في الفترة بين نهاية العام الحالي وشهر مارس من العام المقبل.وقالت المصادر لـ &laqascii117o;الراي" ان قضاة المحكمة الذين يعود لهم تحديد موعد البدء في المحاكمة &laqascii117o;مصممون على تسريع العملية مع ضمان عدالتها".وأشارت المصادر نفسها إلى ان محامي الدفاع حصلوا على نسخ من الملف المكون من 26 صفحة تتضمن كامل الادلة المتوفرة لدى المحكمة، باستثناء بعض المواد المحجوبة المتعلقة بالشهود، ولكنه ممنوع عليهم بموجب القانون اطلاع اي جهة على مضمونه قبل ان تنشره المحكمة مع انطلاق المحاكمة.وأوضحت المصادر نفسها ان الادعاء يواصل تحقيقاته في قضية اغتيال الحريري والقضايا الأخرى التي احيلت إلى المحكمة، وقد يرسل اليها اتهاما لاي شخص يرى انه متهم، مضيفة ان التحقيق مازال سريا ومساره لا يعرفه الادعاء.وقالت المصادر ان التعاون مع الحكومة اللبنانية والمدعي العام في لبنان مرض، وانها تلقت اجابة على 400 طلب تقدمت بها إلى لبنان في غضون عام.وردا على ما اذا كانت هناك علاقة او تعاون مع سورية واذا كانت هناك اتهامات لسوريين في القضايا المحالة على المحكمة، اشارت المصادر إلى ان &laqascii117o;الادعاء وحده يحدد اي اتجاه سيأخذه التحقيق، سواء إلى سورية أو غيرها من البلدان".


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
لبنان تحتج لدى 'اليونيفيل' على دخول ضابط إسباني إلى الجانب الإسرائيلي
لبنان يطلب ترحيله بسبب خرقه سيادة الدولة والقوانين المرعية
تقدم الجيش اللبناني باحتجاج إلى قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان &laqascii117o;اليونيفيل"، إثر دخول آمر فصيلة في الكتيبة الإسبانية إلى أراضي فلسطين المحتلة عبر السياج الشائك، والتقى جنودا إسرائيليين ثم عاد إلى الأراضي اللبنانية، ما يعتبر خرقا للسيادة اللبنانية.وكان الضابط الإسباني، ويدعى كال ديرون وهو برتبة نقيب، اجتاز قبل ظهر أمس الشريط الشائك قرب بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، إلى الجانب الإسرائيلي، وتحادث مع الجنود الإسرائيليين الذين يقومون ببناء الجدار في الجانب الإسرائيلي، مدة عشرين دقيقة، ثم عاد إلى الأراضي اللبنانية عبر الشريط نفسه. وعلى الفور طلب قائد اللواء التاسع في الجيش اللبناني المنتشر في منطقة مرجعيون، العميد الركن أمين أبو مجاهد، لقاء عاجلا مع قائد القطاع الشرقي في الـ&laqascii117o;يونيفيل"، الجنرال خوليو هيريرا إيسيلا، لبحث الموضوع وتقديم شكوى الجيش له على الحادثة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن القائد العام لـ&laqascii117o;يونيفيل"، الجنرال باولو سييرا، تفقد الأشغال الإسرائيلية ولكن من الجانب الإسرائيلي، فيما تحدثت معلومات عن أن الجانب اللبناني &laqascii117o;طلب من (اليونيفيل) ترحيل الضابط الإسباني الذي دخل إلى إسرائيل عبر بوابة فاطمة"، مشيرة إلى أن &laqascii117o;لبنان مصرّ على ترحيل هذا الضابط لأنه خرق السيادة اللبنانية". في هذا الوقت أكد مصدر في الجيش اللبناني لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط"، أن &laqascii117o;الجيش اللبناني احتج لدى القيادة العامة لقوات (اليونيفيل) على هذا الخرق غير المبرر للسيادة اللبنانية". وقال المصدر: &laqascii117o;لقد طلبنا من قيادة قوات الطوارئ اتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق هذا الضابط، لأنه ممنوع بموجب الاتفاقية الموقعة مع (اليونيفيل) أن يدخل أي من ضباطها أو عناصرها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الأراضي اللبنانية، لأن في ذلك مخالفة واضحة لقانون قوات حفظ السلام، والتعليمات اللبنانية واضحة بهذا الشأن بموجب البروتوكول". وردا على سؤال عما إذا كان الجيش اللبناني طلب فعلا ترحيل الضابط الإسباني، أجاب المصدر: &laqascii117o;نحن رفعنا الأمر إلى قيادة اليونيفيل كمؤسسة وطلبنا اتخاذ إجراءات عقابية مشددة، وسنتابع هذا الأمر وننظر بماهية الإجراء الذي سيتخذ، وفي ضوء ذلك نحدد موقفنا".
وفي سياق الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، حلق عند الساعة الحادية عشرة إلا الربع من صباح أمس، الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء حاصبيا مرجعيون بنت جبيل النبطية، وإقليم التفاح، وينفذ غارات وهمية على علو منخفض، في حين شوهدت آليتان من نوع &laqascii117o;هامر" إسرائيليتان تتقدمان قبيل الساعة الحادية عشرة إلى الجانب الإسرائيلي المقابل لبوابة فاطمة، حيث تمركزتا في المنطقة لتأمين الحماية لورشة العمل الإسرائيلية التي تتولى منذ الصباح إكمال بناء الجدار الحدودي الفاصل.


- صحيفة 'الحياة':
الحريري: السلاح يزوّر ارادة الناخبين... جنبلاط: أكدنا الحوار فنكثوا بـ'الدوحة'
أطلق كل من زعيم تيار &laqascii117o;المستقبل" رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعوة الى مناصريهما للتهيؤ للانتخابات النيابية المقررة بعد سنة، فاعتبرها الأول مصيرية، و &laqascii117o;بأصواتكم في صناديق الاقتراع ستقولون الشعب يريد إسقاط النظام" فيما دعا الثاني الى &laqascii117o;أن نواجه بملء إرادتنا في صناديق الاقتراع التحدي الكبير بأن نكون أو لا نكون".وإذ يطلق خطابان منفصلان للحريري، من السعودية ومن خلال شاشة متلفزة الى كوادر تيار &laqascii117o;المستقبل" في بيروت، وجنبلاط في مدينة صوفر الجبلية في تكريم قدامى حزبه، السباق الانتخابي اللبناني، بعدما بدأه زعيم &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" النيابي ميشال عون أول من أمس في مهرجان أمام كوادر تنظيمه، فإن مواقف الحريري وجنبلاط أمس أظهرت تقارباً في تعاطيهما مع هذا الاستحقاق وفي مواقفهما مما يواجهه الوضع اللبناني ومن مناهضة النظام السوري.وانتقل الحريري مساء أمس بعد إلقائه خطابه من العاصمة السعودية الى دولة قطر للقاء أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لبحث الأوضاع في المنطقة ولبنان.وأعلن الحريري في خطابه، عبر الشاشة أمام أكثر من 4 آلاف من قيادات تياره وكوادره يتقدمهم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة تجمعوا في ساحة الشهداء قبالة ضريح الرئيس رفيق الحريري لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية وعشية الذكرى الخامسة لاجتياح &laqascii117o;حزب الله" وحلفائه مدينة بيروت في 7 أيار (مايو) 2008، انها &laqascii117o;ليست مصادفة أن يكون اليوم ذكرى الليلة السوداء".وأكد الحريري أن اللقاء &laqascii117o;مناسبة لإعلان رفض سياسات التسلط والهيمنة والاستقواء بالسلاح". وأضاف: &laqascii117o;كما قلنا إننا لا نحمّل طائفة أو مجموعة أو فئة من إخواننا اللبنانيين مسؤولية دماء رفيق الحريري، فإننا لا نحمل لا طائفة ولا مجموعة ولا فئة بعينها مسؤولية 7 أيار 2008"، مؤكداً أن &laqascii117o;استذكارنا لشهدائنا مناسبة لنكرر رفضنا الفتنة بكل أشكالها وبين السنّة والشيعة في شكل خاص ولندعو الى حوار صادق انطلاقاً من قناعة، لا مناورة، بأن السلاح خارج سلطة الدولة لا وظيفة له سوى إضعاف الدولة وتزوير إرادة الناخبين الديموقراطية عبر ترهيب الناس".وإذ تحدث الحريري عما يسببه السلاح من &laqascii117o;انهيار في القيم والأمن والمعيشة في الجنوب والضاحية الجنوبية" وسائر المناطق، هاجم النظام السوري و &laqascii117o;الانتخابات المزورة" التي ستجري اليوم في سورية وقال: &laqascii117o;في لبنان يريدون انتخابات وقوانين انتخاب تخضع لإرهاب السلاح... انهم يعملون على تسويق قوانين للانتخاب لإعادة إنتاج أنظمة الوصاية والتسلط بأدوات محلية وهذا الموضوع لن يمر".وفيما هاجم الحريري الذي لم يذكر &laqascii117o;حزب الله" في خطابه &laqascii117o;حكومة النأي عن رغيف الخبز وتحويل ديبلوماسية لبنان الى رديف لنظام القتل والفساد"، وتجنب التطرق الى هجوم عون عليه، ولو تلميحاً، وصف جنبلاط، الذي تحدث في صوفر في التوقيت نفسه تقريباً، عون من دون أن يسميه بـ &laqascii117o;شتام الأمس الذي لن أرد عليه". لكنه عاتب &laqascii117o;حزب الله" من دون أن يسميه أيضاً، كحليف لعون بالقول: &laqascii117o;عتبي على الذين يجعلونه يطلق العنان بنبش القبور وعلى الموقع الوسطي الذي نمثل وقد دفعنا كحزب وجماهير أثماناً باهظة للتأكيد على ضرورة السلاح في مواجهة إسرائيل".وغمز جنبلاط من قناة &laqascii117o;حزب الله" بالقول: &laqascii117o;أكدنا الحوار لكنهم نكثوا باتفاق الدوحة"، بعدما ذكّر بأن &laqascii117o;حزبه عمل على درء الفتنة ونجحنا ولسنا بنادمين". وسأل: &laqascii117o;هل يريدون الاستيلاء على مقدرات البلاد والعباد في الإدارة والقضاء والجيش، ولم أذكر الأمن وكل شيء في البلد فلتان في وضح النهار".وذكّر بشعار الجيش يبقى هو الحل (الذي استخدمه العماد عون العام 1988) قائلاً أنه لا يمر إلا باستيلائهم المطلق على مجلس النواب لكنه سأل: &laqascii117o;عن أي جيش يتحدثون في غياب خطة دفاعية واضحة تتوزع فيها المهمات بإمرة الدولة فقط ووحدة الإمرة للسلاح".وكان لافتاً أن جنبلاط حيا شهداء الكتائب و &laqascii117o;القوات اللبنانية" و &laqascii117o;الوطنيين الأحرار" في حرب الجبل.


- صحيفة 'المستقبل':
صور - فادي البردان
طيرحرفا.. لائحة 'متمردة' بمواجهة 'حزب الله ـ أمل'
مواجهة ضروس بين لائحة حزب الله امل في طيرحرفا ولائحة 'متمردة 'من العائلات، ومنافسة هادئة بين لائحتين مدعومتين من العائلات في علما الشعب.  في بلدة طيرحرفا، خاض الناخبون مواجهة ضروس بين لائحتين، الاولى مكتملة من اثني عشر مرشحا وهي لائحة تحالف حركة امل وحزب الله. والثانية غير مكتملة ومؤلفة من عشرة مرشحين مدعومة من اكثر من اربع عائلات في البلدة رفض مؤيدوها عملية اسقاط اللوائح عليهم، حسبما ذكروا .وشهدت مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية اقبالا لافتا. وسجل المراقبون ثلاث ملاحظات على الاقل حسبما ذكر مندوب الجمعية الوطنية لمراقبة النتخابات، منير بدوي: استخدام القبعات الصفراء والخضراء من قبل مؤيدي امل وحزب الله، احضار الناخبين الى مركز الاقتراع، واقدام البعض على الاقتراع من دون الدخول خلف العازل. اما في بلدة علما الشعب، فالعملية الانتخابية جرت بسلاسة وسط حضور لافت للمقترعين لصالح اللائحتين المكتملتين 'لائحة انماء علما الشعب' برئاسة اسعد زعرب و'لائحة العطاء لعلما الشعب' التي يرأسها نقولا فرح .وقال زعرب 'نحن ابناء بلدة واحدة ونتنافس لمصلحة الخدمة العامة'. وهو ما اكده رئيس فرح الذي اكد ان 'لا ابعاد عائلية او سياسية للانتخابات بل تنافس شريف في سبيل المصلحة العامة .يذكر ان الانتخابات في كلتا البلدتين جرت وسط احواء هادئة وفّرها انتشار قوي لوحدات من اللواء الخامس في الجيش اللبناني خارج مراكز الاقتراع وقوى الامن الداخلي التي ضبطت الاوضاع داخلها.


- 'الشرق الأوسط':
إياد أبو شقرا
مهازل.. صوتها عال في حلبة السياسة الجادة
... ثمة &laqascii117o;مهزلة" بشرية تحرض وتستفز الغرائز وتخون الآخرين وتشتمهم بلا خجل... مستفيدة من أن عربدتها الطائفية العفنة تتمتع - استنسابيا - بدعم حزب الله اللبناني، القوة الوحيدة المسلحة بسلاح غير شرعي في البلاد. بل إن &laqascii117o;الحزب" المهيمن راهنا على قرار الحرب والسلم، والساعي إلى التمدد الديموغرافي في كل مكان من لبنان، حريص على استخدام هذه &laqascii117o;المهزلة" واستغلالها في &laqascii117o;حرب إلغاء" فئوية يخوضها في إطار استراتيجية إقليمية خطيرة.. لأنه لا يريد أن يظهر في صورة الجهة المسؤولة عن مواجهة شيعية - سنية في البلاد، وتداعياتها في المنطقة العربية بأسرها.حزب الله نجح لفترة لا بأس بها، في تجاوز خطوط الصدوع الزلزالية المذهبية في المنطقة، بالتوازي مع نجاح إيران - مرحليا - في كسب ثقة حركة حماس الفلسطينية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وكان هذا &laqascii117o;النجاح" عنصرا ضروريا للتغطية على طبيعة التمدد الإيراني داخل الوطن العربي أمام خلفية &laqascii117o;غض نظر" إسرائيلي ما عاد ممكنا التمويه عليه.بالأمس، بينما واصل النظام السوري دفع سوريا دفعا نحو الحرب الأهلية، المطلوبة إسرائيليا، تقاطع في بيروت وصول وفدين أميركي وإيراني. وكانت المناسبة بالغة الدلالة، كما جاء التزامن مثيرا للجدل والقلق في آن معا.جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى والسفير الأميركي السابق لدى لبنان، جال على الفعاليات السياسية اللبنانية، ومعه السيناتور جوزيف ليبرمان، أحد أعظم الساسة الأميركيين تأثيرا في مجال العلاقات الخارجية، وشؤون الشرقين الأدنى والأوسط تحديدا. وكالعادة، لم يُضِف لا كلام ليبرمان ولا كلام فيلتمان، جديدا من الناحية العملية.. سواء بالنسبة للوضع اللبناني الداخلي أو الحالة الإقليمية، وبالأخص ما يحدث في سوريا. كل ما في الأمر، أنه جرى تأكيد ما سبق قوله أميركيا - عشرات المرات منذ 2005 - بلا فعل جدي ملموس حتى اللحظة، وكان الجانب الوحيد اللافت زيارة ليبرمان حدود لبنان الشمالية مع سوريا.. لـ&laqascii117o;الاطلاع" عن كثب على أوضاع المهجرين السوريين.في المقابل، وصل محمد رضا رحيمي، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني، على رأس مرافق ضخم، حاملا رزمة من المشاريع الإيرانية المقدمة للبنان على مختلف الأصعدة: من الطاقة إلى التعليم... وعلى وقع كلام حزب الله عن ضرورة بقاء الحكومة إلى حين إجراء الانتخابات العامة بموجب قانون انتخابي يلائمه، ينتج برلمانا - أيضا - يلائمه، لكي ينتخب لاحقا رئيس جمهورية يلائمه... وهكذا تسقط الدولة ومؤسساتها كلها في أحضانه.لبنان حلقة صغيرة في سلسلة المنطقة، غير أن المثل الغربي يقول &laqascii117o;قوة السلسلة تعتمد على قوة أضعف حلقاتها". وهذا يعني أنه في ظل عملية رسم الحسابات الإقليمية، وربما إعادة رسم الخرائط، لا يعود هناك فارق يذكر بين حلقة كبيرة وأخرى صغيرة. وموقع لبنان، على صغره، غاية في الأهمية، سواء على الصعيد الجغرافي كدولة متاخمة لكل من سوريا وإسرائيل، أو المذهبي ككيان تتعادل فيه كفتا المسلمين الشيعة والسنة في ظروف احتقان مذهبية غاية في الحساسية.من هذا المنطلق ثمة اتجاهان عند الساسة اللبنانيين اليوم:
الأول: الاتجاه العاقل الذي يقدر حجم المخاطر التي تحيق بالكيان اللبناني وتركيبته السكانية الملونة، فيحاول ما أمكن &laqascii117o;تبريد" الأمور، ولجم الانزلاق نحو الانفلات الأمني، وضبط الخطاب الطائفي التحريضي، والامتناع عن السير في نهج الإقصاء والإلغاء والاجتثاث.
والثاني هو الاتجاه المغامر، وبضمنه اتجاه &laqascii117o;عميل" في ولاءاته الخارجية المطلقة، الذي لا يقيم وزنا للاستقرار الداخلي، بل ينفذ ما يؤمر به مهما كان الثمن.في الاتجاه الثاني، يأتي الافتتاح المبكر لحملة الانتخابات البرلمانية، المفترض أن لا تنطلق قبل العام المقبل، باستغلال تأييد رئيس الجمهورية ميشال سليمان اعتماد قانون النسبية الانتخابي.المؤسف أن سليمان - عن حسن نية على الأرجح - لم يتنبه بعد إلى استحالة إجراء انتخابات عادلة وفق قانون النسبية في ظل استمرار احتفاظ حزب الله - المنافس في الانتخابات - بسلاحه دون سائر القوى الأخرى. وهذا مع العلم بأن إجراء انتخابات في ظل سطوة السلاح مسألة أساسية عند &laqascii117o;الحزب"، لأنه يضمن احتفاظ الطائفة الشيعية بوحدة &laqascii117o;الأمر الواقع"، ومعها بكتلة أصوات الاتجاه الطائفي الواحد على امتداد الأراضي اللبنانية، وفي الوقت عينه... انتزاع نسبة أصوات من الطوائف الأخرى عبر الترغيب والترهيب. وهكذا فإن الأدوات، المسلمة والمسيحية، العاملة في خدمة مشروع حزب الله تسير الآن في ركاب طرح &laqascii117o;النسبية في ظل السلاح"؛ لأن انتخابات مزورة سلفا من هذا النوع ستعطيهم داخل مؤسسات السلطة في لبنان حضورا مضخما لا يستحقونه داخل طوائفهم. واستطرادا، تعطيهم داخل طوائفهم دور &laqascii117o;حصان طروادة" لـ&laqascii117o;الحزب" الذي، من جانبه، ينفذ مشروعا أكبر على مستوى المنطقة ككل.المفارقة هنا، أن أبرز هذه الأدوات، و&laqascii117o;المهزلة" المتعاونة على هدم الاستقرار، يطالب برأس الرئيس سليمان، مؤيد &laqascii117o;النسبية"، بأمل احتكار التمثيل المسيحي، بعدما بلغ حد رعاية حزب الله له السكوت على إدانة أحد رجاله بالعمالة لإسرائيل.الصورة الإقليمية الكبرى ما عادت بحاجة إلى تخمينات بعد عرض العضلات الإيراني في الخليج، وانكشاف دوري حزب الله ورئيس الحكومة العراقية في دعم القمع الدموي في سوريا، وتجميد واشنطن - وسط تصريحات إسرائيلية مريبة - أي خطوة جدية لإنهاء معاناة الشعب السوري.وفي المقابل، تشكل الكيانات الصغيرة الهشة كلبنان &laqascii117o;ساحات مناورات" أمنية و&laqascii117o;صناديق بريد" سياسية. وفيها يتحرك &laqascii117o;الصغار" بأوامر &laqascii117o;الكبار" بأمل الحصول على فُتات مائدة هنا وجائزة ترضية هناك.وهنا تعلو أصوات &laqascii117o;المهازل" البشرية الطارئة على عالم السياسة.


أخبار إقليمية ودولية

- 'الشرق الأوسط':
القاهرة ـ محمد عجم
ندوات لمرجع شيعي في مصر تثير غضبا دينيا.. الأزهر: سلوك &laqascii117o;الكوراني" مرفوض.. ولن نسمح باصطناع النزعات
أثارت زيارة مرجع شيعي لمصر‏ مؤخرا وقيامه بعقد ندوات دينية خاصة داخل بيوت عدد من الأشخاص ممن ينتمون للمذهب الشيعي، ردود فعل استنكارية بين الأزهر وعلمائه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، ووزارة الأوقاف‏ ونقابة الأشراف المصرية.
كان المرجع الشيعي اللبناني الشيخ علي الكوراني قد قام بعقد ندوات دينية بالقاهرة والمحافظات، وإلقاء محاضرات تردد أنها بشرت بظهور المهدي المنتظر والحديث عن قضايا خلافية شيعية، مما دعا الأزهر للتأكيد على أن هذا السلوك مرفوض، ولا يليق بـ&laqascii117o;مصر الأزهر" أن يحدث ذلك في رحابها، مناشدا أولي الأمر وكل المؤسسات المعنية أن يأخذوا على أيدي كل من تسول له نفسه العبث بالأمور الدينية لأن المصريين متدينون بطبيعتهم حتى قبل أن تصلهم الرسالات السماوية.
وقال الأزهر، في بيان له إنه &laqascii117o;لن يسمح باصطناع النزعات التي تتخذ من التشيع المزعوم لآل البيت غطاء يحمي أهدافها الطائفية وأوهامها المذهبية وتوسعاتها الإقليمية، وتدعي المحبة لآل البيت رضي الله عنهم الذين يبرأون من دعاوى هذه الثقافة التي تجذر الكراهية والحقد على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوجاته الطاهرات".
ولفت الدكتور محمد جميعة أمين عام المكتب الفني لشيخ الأزهر، مدير الإعلام بالمشيحة، إلى أن مجمع البحوث الإسلامية سبق أن أصدر بيانا في هذا الصدد، مؤكدا أنه لا يجوز لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم بين أهل الشيعة ولا يجوز لأهل الشيعة أن ينشروا مذهبهم بين أهل السنة وأدا للفتنة ولعدم التناحر.
كذلك حذرت وزارة الأوقاف من مثل هذه الندوات التي تتم في الخفاء، وهو ما لفت إليه أيضا عدد من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية. وقال الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو المجمع، إن &laqascii117o;وجود المرجع الشيعي إذا كان للقاء والحوار ولسد الفجوات فلا مانع فيه، ولكن إذا كانت مثل هذه الندوات لنشر الفكر الشيعي فلا تجوز على الإطلاق، فلا لتغيير المذهب السني".
وأضاف لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;نحن نرحب بالتعددية والحوار ليفهم كل منا الآخر، وقد تبادلنا الزيارات من قبل للتقريب بين المذاهب، والذي معناه التحاور في مسائل الخلاف لعلنا نجد جسورا تسد الخلاف العقائدي والسياسي، في إطار أن لا يعمل الشيعة على تشييع السنة وأن لا يعمل أهل السنة على تسنن الشيعة، لكن كثيرا من الشيعة لا يزالون ينظرون إلى هذا التقريب على أنه تشييع لأهل السنة".
إلى ذلك، استنكرت نقابة الأشراف المصرية زيارة المرجع الشيعي علي الكوراني لمصر بصفة غير رسمية، وقالت إن مصر دولة سنية المذهب، وإن &laqascii117o;مثل هذه الزيارات والندوات التي تتم من الأبواب الخلفية تثير الفتنة والشقاق في وقت نحن جميعا في أمس الحاجة فيه إلى الوحدة".
واستنكرت النقابة الزج باسمها في مثل هذه الأمور الخلافية التي لا يمكن الحديث عنها في غيبة علماء الأزهر الشريف. مؤكدة أن الانسياق وراء هذه الدعوات التي تثير الفتنة لن يتسلل إلى قلوب المصريين، وأن &laqascii117o;نقابة الأشراف مرجعيتها الأزهر الشريف قلعة أهل السنة والجماعة لمصر والعالم أجمع".
- النشرة: فتح صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحا بسوريا لانتخاب مجلس الشعب
بدأت انتخابات الدور التشريعي الاول لمجلس الشعب السوري في جميع المدن والمناطق والارياف السورية، وقد فتحت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحا.


- 'الحياة':
فرنسوا هولاند رئيسا لفرنسا
انتخب الفرنسيون امس الاشتراكي فرانسوا هولاند رئيسا للجمهورية بغالبية مريحة في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي كان اعلن انه سيعنزل العمل السياسي في حال هزيمته. وهذه المرة الثانية التي يفوز فيها اشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية في ظل الجمهورية الخامسة، بعد فوز الرئيس الراحل فرنسوا ميتران العام 1981 على الرئيس المنتهية ولايته فاليري جيسكار ديستان.وفي انتظار النتائج النهائية للاقتراع التي لن تظهر قبل ساعة متقدمة ليلا، اشارت تقديرات اربع مؤسسات استطلاع، قبيل اقفال صناديق الاقتراع في الثامنة مساء بالتوقيت الفرنسي، الى ان هولاند نال بين 52 و53.3 في المئة من اصوات المقترعين في الدورة الثانية من هذه الانتخابات، والذين بلغت نسبتهم بين 80 و82 في المئة.وافادت مؤسسات &laqascii117o;سي اي اي" و"تي ان اس سوفريس" و"ايبسوس"، ان هولاند حصل على 52 في المئة، في مقابل 48 في المئة لساركوزي. في حين ان تقديرات مؤسسة &laqascii117o;هاريس انتراكتيف" اعطت هولاند بين 52.7 و53.3 في المئة.وقال الناطق باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي بينوا هامون &laqascii117o;انه حدث سعيد جدا ينهي سيطرة اليمين على الاليزيه طيلة 17 عاما".


- 'المستقبل':
حوار بين دبلوماسيين عراقيين وممثلين عن المجلس السوري بالقاهرة
كشفت مصادر عراقية مطلعة 'قيام دبلوماسيين عراقيين باجراء جولة حوار مع ممثلين عن المجلس الوطني السوري المعارض لنظام الرئيس بشار الاسد نهاية الشهر الماضي في القاهرة لايجاد تسوية للازمة السورية'.واكدت المصادر في تصريح لصحيفة 'المستقبل' ان 'اجتماع عقد بين ممثلين عن وزارة الخارجية العراقية وممثلين عن المعارضة السورية على هامش حضور الوفد العراقي لاجتماعات وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة نهاية الشهر الماضي'، مشيرة الى ان 'الاجتماع شهد طرح وجهات نظر بشأن حل الازمة السورية ومخاطر تدويل الازمة واللجوء الى استخدام القوى العسكرية الخارجية لتغيير نظام الرئيس السوري بشار الاسد'.ولفتت المصادر الى ان 'الاجتماع لم يفض الى نتيجة محددة خاصة في ظل استمرار العنف في سوريا ورغبة المعارضة بتدويل الازمة '، موضحة ان 'الوفد العراقي ابلغ ممثلي المعارضة السورية عدم مساندة الاسد ودعم تطلعات الشعب السوري في نيل حريته'.وبينت المصادر ان 'الاجتماع يعد امتدادا لاجتماعات سابقة عقدت بعيدا عن الاضواء من اجل توضيح موقف العراق من الازمة السورية والسعي لعقد اجتماع بين الحكومة والمعارضة في سوريا خاصة ان للعراق تجارب مع التدخل الخارجي والعقوبات الاقتصادية'، لافتة الى ان 'بغداد تحرص على ايجاد حل عربي للازمة وفقا للمبادرة العربية'.


- 'الحياة':
القدس المحتلة - محمد يونس
الاستيطان يستهدف التعليم بعد الأرض في القدس
عندما ضمت إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1968، في السنة التالية لاحتلالها، سعت إلى فرض نظام التعليم الإسرائيلي على التلاميذ الفلسطينيين في المدينة التي أعلنتها &laqascii117o;عاصمة أبدية" لها، وذلك بخلاف المدارس الأخرى في باقي أجزاء الضفة الغربية وقطاع غزة. وجابه المقدسيون تلك السياسة التي اعتبروها أحد فصول خطة شاملة لأسرلة المدينة وتهويدها، ما أدى إلى تراجعها. لكن بعد مرور أكثر من 40 سنة، عادت تلك السياسة عبر وسائل مختلفة، بعضها معلن ومباشر، والبعض الآخر خفي وغير مباشر، حتى انه يمكن وصفها بالاستيطان الذي يستهدف التعليم بعدما استهدف الأرض. وتنقسم المدارس في القدس الشرقية التي تضم 78 ألف طالب وطالبة، إلى أربعة أنواع هي: مدارس تابعة للبلدية، وأخرى خاصة، وثالثة تابعة للأوقاف الإسلامية، ورابعة لـ &laqascii117o;وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين" (اونروا).وقال مدير مؤسسة &laqascii117o;النيزك" عارف الحسيني، وهي مؤسسة أهلية تعليمية في القدس، إن مدارس البلدية التي تسيطر عليها إسرائيل تشكل الغالبية وتمثل 56 في المئة من المدارس، فيما تشكل المدارس الخاصة نحو 25 في المئة، والأوقاف الإسلامية 18 في المئة، والباقي لـ &laqascii117o;اونروا".وعندما رفضت المدارس بكل أنواعها المنهاج الإسرائيلي عام 1968، تراجعت السلطات الإسرائيلية وسمحت لها باستخدام المنهاج الأردني الذي ظل قائماً إلى تأسيس السلطة الفلسطينية واعتماد المنهاج الفلسطيني. لكن منذ العام الماضي، بدأت إسرائيل بسياسة جديدة تهدف إلى تغيير محتوى المنهاج الفلسطيني واستبداله تدريجياً بالمنهاج الإسرائيلي الذي رفضه المقدسيون قبل أكثر من أربعة عقود.وقال الحسيني إن السلطات الإسرائيلية تعمل على تطبيق خطة تقوم على الاستبدال التدريجي للمنهاج الفلسطيني بالإسرائيلي. وأضاف: &laqascii117o;بدأوا في المرحلة الأولى بإعادة طباعة المنهاج الفلسطيني للمدارس التابعة للبلدية وإزالة كل ما يتحدث عن فلسطينية المدينة وعن قيم الجهاد والشهادة وغيرها". وأضاف: &laqascii117o;ثم انتقلوا بعد ذلك إلى المدارس الخاصة التي تعاملوا معها بالأسلوب التدريجي، إذ قدموا لها في المرحلة الأولى مخصصات مالية تقدمها الدولة العبرية لكل المدارس الخاصة في إسرائيل، وبعد ذلك انتقلوا إلى قائمة شروط، منها تطبيق المنهاج المعدل الجاري استخدامه في المدارس التابعة للبلدية في هذه المدارس، ورفض تعيين معلمين من سكان الضفة الغربية وغيرها".وشكل أهالي القدس أخيراً لجان محلية من أولياء أمور الطلاب والمعلمين والمدارس لمقاومة فرض المناهج الإسرائيلية على القدس. ولجأت هذه اللجان إلى السلطة الفلسطينية لمساندتها في مواجهة الخطة الإسرائيلية.وتحظر إسرائيل على السلطة العمل في القطاعات المختلفة في المدينة، وضمنها المؤسسات التعليمية. لكن السلطة وجدت وسائل غير مباشرة لدعم التعليم الفلسطيني في القدس عبر توفير تمويل للمؤسسات غير الحكومية المقدسية، مثل مؤسسة فيصل الحسيني وغيرها التي تعمل بدورها في تطوير المدارس وتنميتها.وعملت مؤسسة الحسيني في السنوات الأخيرة على ترميم مدارس قديمة وبناء مدارس جديدة أو أقسام جديدة في مدارس قائمة. واعترضت إسرائيل على تلقي المؤسسة تمويلاً من السلطة ومارست ضغوطاً على مدراء المدارس لمنع هذا الدور الذي ترى فيه دوراً سياسياً.ووجه ممثلو المؤسسات الأهلية وأولياء الأمور قبل أيام مسيرة إلى مقر رئاسة الوزراء في رام الله ضمن مسيرة الحملة العالمية للتعليم، والتقوا رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض لبحث مخاطر فرض المنهاج الإسرائيلي على مدارس القدس. وقال فياض للمشاركين إن &laqascii117o;السلطة ستعمل على حماية المنهاج الفلسطيني في القدس الشرقية بمكوناته ومواجهة هذه الإجراءات والمحاولات المستمرة للتشويه والعبث بالمنهاج العربي الوطني في المدينة".ويقول ممثلو المؤسسات التعليمية في القدس إن مقاومة المسعى الإسرائيلي يتطلب الكثير من الموارد والجهود. وأضاف الحسيني: &laqascii117o;المعركة على المنهاج الفلسطيني بدأت، وستستغرق الكثير من الجهود والموارد". وأوضح: &laqascii117o;المعركة على التعليم في القدس لا تختلف عن المعركة على كل بيت وحجر في المدينة".


- 'الشرق الأوسط':
العميد المنشق فايز عمرو: لم يبق مع الأسد الآن سوى بعض المتآمرين والمغلوبين على أمرهم
أكد لـ 'الشرق الأوسط' أن قرار الضربة العسكرية جاهز.. لولا عدم قناعة المجتمع الدولي بالمجلس الوطني
أعلن العميد المنشق عن الجيش السوري فايز عمرو أن &laqascii117o;النظام السوري ساقط لا محالة"، لافتا إلى أن &laqascii117o;الجيش السوري وكل أجهزة الأمن تعيش حالة هستيريا وحالة خوف لا مثيل لها". مشيرا إلى أن &laqascii117o;هذه الأجهزة مستمرة في عملها القمعي والدموي بفعل جرعات الدعم التي تتلقاها من الحرس الثوري الإيراني، بالأسلحة والمال والخبراء".وقال العميد عمرو الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الجوية الفنية في الجيش السوري، قبل انشقاقه في 15 فبراير (شباط) الماضي والتحاقه بالجيش الحر، إن &laqascii117o;النظام السوري سيسقط؛ شاء من شاء وأبى من أبى، لأن 22 مليون سوري ضده الآن ويريدون زواله، ولم يبق معه أكثر من مليوني شخص الذين هم عبارة عن الشبيحة وبعض القادة العسكريين والأمنيين المتآمرين على الشعب السوري، إضافة إلى المغلوبين على أمرهم في الجيش"، مؤكدا أن &laqascii117o;ما يضخ بعض الروح في أجهزة الأمن السورية هو تلقيها الدعم المالي من أكثر من جهة، لا سيما إيران، وكذلك مدها بالأسلحة النوعية والأسلحة المحرم استعمالها دوليا كالتي استعملت في حمص، وتحتوي على غازات سامة".وجزم عمرو بأنه &laqascii117o;لا يوجد ضابط في أي جهاز أمني يتجرأ على الخروج من مركزه والذهاب إلى منزله من دون حماية، حتى رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لا يجرؤ على الذهاب إلى بلدته إن لم تواكبه عشرات الدبابات". كاشفا عن &laqascii117o;حملة تصفيات واسعة تحصل الآن داخل أجهزة الأمن وتطال كبار الضباط، وهذا خير دليل على هذا، أن الأجهزة يصفي بعضها بعضا". مؤكدا أن &laqascii117o;التململ الأوسع هو الآن في جهاز المخابرات الجوية المكلف بتصفية الضباط والعناصر المترددين، وهذه الحالة هي التي توسع موجة التفسخ في الجيش والأجهزة الأمنية".وشدد العميد المنشق على أنه &laqascii117o;لو نفذت أربع طائرات أجنبية ضربة جوية لعدد من المراكز العسكرية والأمنية في سوريا، لما بقي أحد في الجيش، وهذه الأجهزة الأمنية تعيش أصلا حالة هستيريا غير مسبوقة". مضيفا أن &laqascii117o;القرار الدولي بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري اتخذ من أشهر.. الخطط العسكرية جاهزة وموضوعة قيد التنفيذ، والمجتمع الدولي بات مقتنعا بالسقوط الحتمي لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، لكن المشكلة هي في إيجاد البديل، لأن المجلس الوطني السوري لم يستطع حتى اليوم إقناع السوريين وإقناع المجتمع الدولي ببرنامج سياسي يكون على قدر طموحات الشعب السوري الثائر والمناضل، ولم يعط هذا الشعب أي رؤية عن المستقبل وعن الحكومة التي ستحكم سوريا في مرحلة ما بعد سقوط النظام".وإذ نفى العميد فايز عمرو &laqascii117o;وجود مجموعات إرهابية تقاتل إلى جانب الثوار في سوريا"، أكد أن &laqascii117o;كل المجموعات الإرهابية سواء كان تنظيم (فتح الإسلام)، أو بعض العصابات المتطرفة، هي صنيعة النظام السوري". وقال: &laqascii117o;كل المخيمات الفلسطينية في لبنان مخترقة من قبل النظام السوري منذ أيام الرئيس ياسر عرفات؛ إذ كان كل عنصر فلسطيني لديه عنصر مخابرات سوري يلاحقه كظله"، مذكرا بأن &laqascii117o;شاكر العبسي (أمير فتح الإسلام) كان تحت رعاية الاستخبارات العسكرية السورية منذ لحظة إخراجه من السجن في سوريا، وتحت العناية المباشرة للعماد آصف شوكت، الذي يمسك بالملف اللبناني منذ خروج الجيش السوري من لبنان".وقال عمرو إنه من المؤسف أن النظام السوري يحاول أن يخدع العالم الغربي، خصوصا الولايات المتحدة وأوروبا، بأنه يحارب الإرهاب والمجموعات السلفية، ويزعم مقتل عناصر من &laqascii117o;فتح الإسلام" كانوا يقاتلون ضمن هذه المجموعات، مبديا أسفه لتصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أعلن فيه أن الثورة السورية تسعى لإفشال خطة كوفي أنان، ورفضه لدولة أصولية سنية في سوريا، وسأل عمرو: &laqascii117o;ما مصلحة الثورة السورية في إفشال خطة أنان إذا كانت تسمح بالمظاهرات؟ وما مصلحة الثورة في استمرار عمليات القتل التي تستهدفها؟ وما مصلحتها في التفجيرات التي يذهب ضحيتها أبرياء وضحايا بعضهم من يكون قيد الاعتقال والبعض الآخر يكون ممن قتله النظام في المعتقلات وينقلون جثثا إلى مواقع هذه التفجيرات".وشدد عمرو على أن &laqascii117o;مصلحة الدولة الروسية مع الشعب السوري الذي سيحافظ على حلفائه ومصالحهم في سوريا، وسيحافظ على الأقليات جزءا أساسيا من النسيج السوري، خصوصا الإخوة في الطائفة العلوية الكريمة الذين نعرف أن أكثريتها ناقم على النظام وبطشه". لافتا إلى أن &laqascii117o;الشعب السوري يدفع اليوم ثمن الفتوى الإيرانية، وأحد نماذجها ما صدر عن إمام مسجد في طهران مقرب من (المرشد الأعلى للثورة الإيرانية) علي خامنئي عندما قال: (يا شيعة العالم توجهوا إلى دمشق لنصرة أهل البيت). وللأسف هذا هو النظام الذي يريدون تصديره من إيران إلى سوريا".


- 'الشرق الأوسط':
إسرائيل: انتخابات برلمانية مبكرة في 4 سبتمبر المقبل
أحزاب عدة تبحث عن جنرالات سابقين لترشيحهم في مواجهة سيطرة نتنياهو
مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إجراء انتخابات مبكرة للكنيست (البرلمان) قبل 14 شهرا من موعدها، بدأت الأحزاب الإسرائيلية المنافسة له، تفتش عن وسائل لمواجهة سطوته على الحياة السياسية. وبدا أن غالبيتها تتجه نحو رفد قوائمها الانتخابية بشخصيات بارزة في المجتمع، مثل رجال الأعمال والأكاديميين ونجوم الرياضة والفن. لكن أكثر مجال يفتشون فيه هو السلك العسكري، حيث يجري البحث عن جنرالات سابقين لوضعهم في مقدمة قوائم المرشحين.وقال ميخائيل أراد، أحد المستشارين في موضوع &laqascii117o;الاستراتيجية الانتخابية"، إن الأحزاب الإسرائيلية تدير حملة محمومة، بحثا عن رموز ونجوم انتخابيين لتعزيز قوائمها، وذلك لمواجهة الشعبية الكبيرة نسبيا (48 في المائة) التي يتمتع بها نتنياهو، وسعيا لجذب الناخب الإسرائيلي المتوسط للتصويت لها بدلا من التصويت لليكود. وأكد أراد أن الأحزاب الإسرائيلية تبحث أساسا عن جنرالات متقاعدين، وعن نساء ناشطات وبارزات يمكن أن يشكلن نقطة جذب لهذه الأحزاب.وكان نتنياهو قد خرج من أسبوع الحداد على وفاة والده، أمس، ليعلن أن الانتخابات ستجرى في أول يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وقد بدأ الكنيست في مسار لحل نفسه خلال هذا الأسبوع (وربما ينهي الأمر اليوم أو غدا). وتسببت هذه الخطوة في إحداث بلبلة شديدة داخل الأحزاب في إسرائيل، الائتلافية والمعارضة على السواء، لكن أيا منها لا تعترف بذلك، خوفا من أن تظهر متخوفة من الانتخابات أمام الجمهور، بينما تفتش عن وسائل تظهر فيها كمعارضة مقنعة.وقد اختارت زعيمة حزب العمل الجديدة، شيلي يحيموفتش، أمس، موضوع الحرب على إيران كرافعة لحملتها الانتخابية، خصوصا بعد أن أبدى قادة عسكريون كبار رفضهم لهذه الحرب. فقالت خلال لقاءات صحافية، إن بنيامين نتنياهو يتخذ موقفا مغامرا ومتشددا من البرنامج النووي الإيراني، مما يجعل هذه المسألة موضوعا رئيسيا في الانتخابات البرلمانية المتوقعة هذا العام. وأضافت: &laqascii117o;إنه لخطر بالغ أن يتحول الموضوع مع إيران إلى أكبر مشكلات إسرائيل، فالبرنامج النووي الإيراني هو مشكلة العالم كله، ومن الخطأ والغباء أن نحمله كله على عاتقنا عبئا وأن نكون فيه رأس الحربة".وحرصت يحيموفتش على التأكيد على أن واشنطن ترى أن الوقت ما زال يسمح بإعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية والسبل الدبلوماسية لمنع إيران من السعي نحو امتلاك أسلحة نووية قبل اتخاذ قرار بشأن أي خطوات عسكرية. كما لفتت النظر إلى أن موقفها قريب من مواقف قادة الأجهزة الأمنية الكثيرين الذين انتقدوا نتنياهو وحذروا من مواقفه المغامرة.وأكدت يحيموفتش أنها ترى نفسها المنافس الأساسي لنتنياهو على رئاسة الحكومة، علما بأن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن حزب العمل الذي حكم إسرائيل لعقود، وله الآن ثمانية مقاعد فقط في البرلمان، يتقدم إلى المركز الثاني خلف حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.ومع توقع فوز العمل بنحو 18 مقعدا وحزب الليكود بنحو 30 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا، من الممكن أن تكون يحيموفتش شريكا لنتنياهو في ائتلاف الحكومة المقبل.وقالت يحيموفتش إنها لا تستبعد فكرة الانضمام إلى حكومة ائتلافية يقودها نتنياهو إذا لم تتمكن من إسقاطه، إذا تبنى الائتلاف &laqascii117o;برنامجا ديمقراطيا اجتماعيا" ومزيدا من الدبلوماسية مع الدول العربية.وقالت يحيموفتش إن على إسرائيل أن تتخذ خطوات من أجل إحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ أواخر 2007. وركزت يحيموفتش، الصحافية السابقة ذات الفكر اليساري التي انتخبت زعيمة للحزب في سبتمبر (أيلول) الماضي، انتقاداتها لنتنياهو على السياسات الاقتصادية التي يلقى عليها باللائمة في أزمة المساكن وارتفاع أسعار السلع الغذائية التي أثارت احتجاجات غير مسبوقة العام الماضي. وقالت يحيموفتش إن من &laqascii117o;الضروري" تحسين العلاقات مع مصر التي تدهورت بعد انتفاضة أطاحت بالرئيس حسني مبارك العام الماضي، ومع تركيا التي ساءت العلاقات معها بعد الهجوم الدامي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على سفينة كانت تحمل مساعدات وتحاول كسر الحصار على قطاع غزة.وأما في حزب الليكود الحاكم، فإن نتنياهو يسعى لتشكيل قائمة انتخابية متوازنة من كل الاتجاهات، على الرغم من وجود بعض الشخصيات التي من شأنها أن تشكل مصدر &laqascii117o;وجع رأس" لنتنياهو من حيث مواقفها اليمينية الأكثر تطرفا، كداني دنون وزئيف إلكين وتسيبي حوطوفيلي وموشيه فيغلين. مع ذلك فإن قائمة الليكود قد تفتقد هذه المرة نجوما وشخصيات عرف عنها احترامها لاستقلالية القضاء والقانون، وفي مقدمة هؤلاء بيني بيغن، الذي أعلن أنه قد لا يعود إلى الكنيست ولا يرشح نفسه للانتخابات المقبلة، فيما يتوقع أن يذهب دان مريدور ضحية التصفيات في الانتخابات التمهيدية لاعتباره، من قبل أنصار فيغلين ومجموعات اليمين، &laqascii117o;معتدلا" أكثر من اللازم. من هنا قد يسعى نتنياهو إلى تحصين موقع لبراك، وهو خيار يواجه معارضة شديدة داخل صوف الليكود، أو قد يستعيض عن ذلك بتعزيز القائمة بنجوم آخرين من المجال الأكاديمي.


- 'الحياة':
إضراب الأسيرين حلاحلة وذياب عن الطعام يدخل يومه الـ70
واصل الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام لليوم العشرين على التوالي، وسط أنباء عن تدهور صحة عدد منهم ونقله الى المستشفى، فيما دخل إضراب الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة يومه الـ70، كما دخل إضراب ثمانية أسرى آخرين شهره الثاني. وهدد الاسرى بتصعيد اضرابهم ما لم تلب مصلحة السجون مطالبهم كاملة. في هذه الاثناء، واصلت وفود تضامنية من الفصائل والوزارات والجامعات والمؤسسات زيارة خيمة الاضراب التضامني مع الأسرى في حديقة الجندي المجهول غرب غزة، والاطمئنان على صحة نحو 50 رجلاً، من بينهم عدد من الأسرى المحررين، وأكثر من 20 امرأة واصلوا أمس اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة التي تقودها حركة &laqascii117o;حماس" في غزة عطا الله أبو السبح إن الحكومة تجري حالياً اتصالات مع مسؤولين مصريين للضغط على إسرائيل وإلزامها تطبيق بنود صفقة تبادل الأسرى الأخيرة ووقف الممارسات القمعية ضد الأسرى. وأضاف أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بحث خلال زيارته الأخيرة للقاهرة قضية الأسرى ودعمها على المستوى الدولي.
- الشرق الأوسط: مسؤولون وخبراء أميركيون: مبادرة أنان صارت رخصة للأسد لتصفية المعارضة.. تمديد توقعات سقوط النظام إلى العام القادم
عبّر مسؤولون وخبراء أميركيون عن تشاؤم كبير حول تحسن في الوضع في سوريا، وقالوا إن مبادرة كوفي أنان، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، لم تفشل فحسب، بل صارت مثل رخصة للرئيس السوري بشار الأسد ليواصل قتل شعبه مع وجود مراقبين دوليين.وفي الأمم المتحدة أيضا قال مسؤولون إنه &laqascii117o;رغم أن عدد القتلى قل بعد وصول المراقبين، وأن عدد المراقبين يزداد تدريجيا"، فإنه يبدو لهم أن الرئيس الأسد يسلك سياسة &laqascii117o;تحت السطح، لكنها قوية"، للقضاء على ما تبقى من المعارضة المسلحة، وقتل قادة المظاهرات السلمية.وأشار المراقبون والمسؤولون في الأمم المتحدة وفي واشنطن إلى إلقاء نظام الأسد القبض على مئات الطلاب الجامعيين، مثلما حدث مؤخرا في أكبر مدينة في البلاد، حلب، وقتل شخصيات من المعارضة طعنا بواسطة فرق سرية، بالإضافة إلى استمرار القصف بالدبابات، مثلما حدث يوم الجمعة الماضي في دوما (قرب دمشق)، وأيضا نشاطات قناصة يطلقون النار على المتظاهرين من فوق أسطح المنازل.ونشرت صحيفة &laqascii117o;واشنطن بوست" على لسان مسؤول استخباراتي كبير، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، قائلا إنه ظل يتابع ثورة سوريا منذ بدايتها، أن نظام الأسد حقق &laqascii117o;تقدما ضئيلا" في تنفيذ أي من الخطوات الست في خطة الأمم المتحدة للسلام التي أعلنت قبل شهرين. وبموجب تلك الخطة كان يجب على الحكومة السورية سحب القوات العسكرية والأسلحة الثقيلة من المدن السورية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق التي تضررت. وقال المسؤول: &laqascii117o;أي من النقاط الست لم تنفذ.. حقيقة، إن عدد الوفيات صار أقل في الأيام الأخيرة، وهذا شيء مق

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد