أبرز المستجدات
- صحيفة 'النهار':
نجمة داود على طريق الناقورة
علمت 'النهار' ان مجهولين أقدموا على وضع نجمة داود المطبوعة على العلم الاسرائيلي على لوحة شهيد من المقاومة بين بلدتي يارين والضهيرة (صور). وجرى ايضاً طبع نموذج من هذه النجمة على طريق الناقورة. ولاقى هذا الفعل استنكار الاهالي.
- صحيفة 'الديار':
ياسر الحريري
الأكثرية: خيار الدولة العادلة.. خيار يحمي المقاومة ومجتمعها
لا حزب الله ولا الشيعة يملكون مشروعاً خاصاً والتجارب خير دليل
التهجم على سلاح حزب الله &laqascii117o;وحكاية" دولة ضمن دولة. هي حكاية سياسية قديمة جديدة على حدّ قول مصادر في الأكثرية تستغل في البازار السياسي اللبناني مع الاسف الشديد، فرغم ان هذا السلاح له وظيفته الوطنية التي جعلت من لبنان كل لبنان دولة لها كرامتها وشعب يعتز بأنه حرر ارضه دون قيد او شرط تجري مهاجمة سلاح المقاومة لحسابات سياسية اقليمية ودولية ضارباً عرض الحائط مصالح البلد وكرامته في اوقات دولية حرجة لا يمكن حماية كل اللبنانيين الا بالقوة التي تجعلهم اقوياء بحقهم وبسلاح مقاومتهم الذي لم يكن للحظة ولن يكون سلاحاً طائفياً او مذهبياً. واشارت المصادر نفسها الى أن قضية الدولة ضمن الدولة هي حكاية غير واقعية ذلك ان المسلمين الشيعة لا يملكون ولم يملكوا الا خيار الدولة العادلة لكن الدولة القوية العادلة التي تنصف مواطنيها دون استثناء وتدافع عنهم وللتذكير لا اكثر فأن اهل الجنوب بكل طوائفهم ومذاهبهم جربوا على مدى عشرات السنين غياب الدولة وتخليها عن الدفاع عنهم مما جعلهم عرضة للقتل الصهيوني والتهجير و...و...و... من هنا فأن الشيعة في لبنان قاتلوا وقتلوا من اجل قيام الدولة العادلة ودافعوا عنها في جميع مراحل الازمات اللبنانية وهم قدموا عشرات الآف الشهداء من اجل حلم هذه الدولة التي لن تفهم الا (6و6 مكرر) في كل ما يتعلق بامور الوطن والمواطن حتى غابت المواطنة والوطنية واجتاحتها منذ تأسيس لبنان المذهبية والطائفية التي هي سبب حروب لبنان وحروب الاخريين في لبنان، وهي التي تجعل من لبنان الى اليوم ساحة وليس وطناً وجعلت من المواطن ينتمي الى طائفته وليس الى وطنه. ولفتت المصادر في الاكثرية الى أن الشيعة بكبارهم وصغارهم ينتمون الى فكرة قيام الدولة، بل يعملون لقيامها بشروط الوطن وليس بشروط طائفية والشيعة برجال دينهم وكبار قادتهم في السياسة والاقتصاد والدين عبروا بوضوح ان ليس للمسلمين الشيعة مشروعاً خاصاً في لبنان ولا في العالم العربي وجلّ مطالبهم انهم يرفضون ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية في اوطانهم، وعلى رأس هؤلاء الكبار الامام المرحوم الشيخ محمد مهمدي شمس الدين وقبله الامام السيد موسى الصدر الى حركة امل والى حزب الله الجميع يؤكدون ويثبتون بعملهم ان ليس لديهم مشروعاً خاصاً في لبنان. هذا البحث المتجدد والمستمر بحسب المصادر نفسها داخل مجالس قيادات ونخب الشيعة في لبنان يتوقف اليوم عند الاتهامات التي توجه الى حزب الله كونه المتهم من قبل اخصامه السياسيين بأنه يريد دولة ولاية الفقيه في لبنان او ان له مشروعاً خاصاً في لبنان، وبذات الوتيرة يعود البعض الى تكرار الخطأ ثم ينتقلون من مرحلة الخطأ الى مرحلة التآمر على حزب الله، وادلة الشيعة وحزب الله على ان المقاومة لا تملك مشروعاً خاصاً، هو استحقاق تحرير عام 2000 حيث من الطبيعي ان تحكم المقاومة المنتصرة كما حصل ويحصل في تاريخ العالم وكما يحصل اليوم في الربيع العربي حيث يحكم المنتصرون على حكامهم وهم من اهل المذهب الواحد، فكيف اذا تكرّس النصر على العدو الاسرائيلي ومع ذلك لم يعمد حزب الله ومعه الشيعة على الحكم الفعلي والقوي في لبنان، وفي المناسبة الثانية الاهم كانت حرب 2006 حيث انتصرت المقاومة بنصر هزّ الكيان الصهيوني، بل هزّ العالم نتيجة الهزيمة الاستراتيجية الاولى لأسرائيل، ومع ذلك ايضاً لم يحكم الشيعة ولا حزب الله بل ارتضوا بصيغة الطائف علماً ان القوي يفرض شروطه ومعادلاته المستجدة من تطور الاحداث. في هذا المنحى ادلة للعقلاء على عقلانية حزب الله والشيعة على انهم لا يريدون حكم آحادياً في لبنان بل يريدون دولة مشاركة وعدالة، دولة قوية وقادرة وعادلة وهي في الحقيقة، اي الدولة القوية والعادلة مصلحة لحزب الله في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع والمتن وفي كل مكان لحزب الله وللمقاومة جماهير يجب ان تكون الدولة قوية وعادلة وقادرة. وأشارت المصادر في الأكثرية الى ان تحميل او ان يتحمل حزب الله وفق الرؤية الشيعية وحتى رؤية حزب الله الامن الامني او الاجتماعي او الاقتصادي مسؤولية لا يمكن ان يتحملها حزب مهما علا شأنه، وقد اثبتت التجارب اللبنانية ان الاحزاب والقوى مهما علا شأنها او وضعها لا يمكن ان تتحمل مسؤلية امن الناس او ان تحلّ محل الدولة اللبنانية في مباشرة مسؤولياتها، اي يمكن لحزب الله وغيره ان يعمد الى العمل المؤسساتي الاجتماعي والصحي والانساني ومساعدة الفقراء ويستطيع هو او غيره النجاح الى حد ما في هذا الشأن لكنه (حزب الله) او غيره لا ولم ولن ينجح ان يكون مكان الدولة في تحمل المسؤوليات وهو عبر تمثيله النيابي والوزاري يمكن ان يتابع الشؤون الشعبية ويتحمل المسؤولية امام الناس على هذا الاساس. وأوضحت المصادر ان حزب الله كما حركة امل لهما امتدادهما على مستوى انتشار الطائفة الشيعية في لبنان ومختلف الشرائح الساحقة من الطائفة الاسلامية الشيعية وقفت وما تزال خلف وامام المقاومة في الازمنة الصعبة وما تزال مما يعني انه لن يستطيع ان يقف بوجه حالات الفساد التي تواجه المجتمع من مخدرات وتجاوزات ومخالفات، بل يمكن ان تسبب له هذه الامور اشكالات امنية هو بغنى عنها كما انه لا يملك قدرة السير بوجهها الى النهاية والشواهد كثيرة في مختلف المجالات وربما بعض المحطات التي خرج فيها الامين العام لحزب الله العلامة السيد حسن نصرالله ليعلن الحرب على تجار المخدرات او ان يعلن &laqascii117o;حملة النظام من الايمان كلها لم تأت بنتيجة فاعلة، لأن مستوى المعالجة لم يصل الى حد الحسم، واكدت المصادر ان حزب الله في مجتمعه عامل اخلاقي واجتماعي ومساعد في نشر التوعية، لكنه ليس العامل الامني او الجهة الصالحة لمتابعة هذه الامور الهامة ليست مسؤوليته بل ليس هو دوره، بل القضايا من مسؤوليات الدولة واجهزتها والقضاء الذي يستطيع اذا اطلقت يداه ان ينجز الكثير. والامر الاهم ان مجتمع المقاومة المكتظ (القلق) بحاجة الى راحه امنية واجتماعية والى استقرار كونه المجتمع المعرّض للتهديد الاسرائيلي الدائم ويتحمل اعباء المقاومة، ان هذا المجتمع يأن في امكنة معينة ولا يمكن ضبط بعض الامور فيه الا بقمع المخالفات وتشذيب وتهذيب بعض &laqascii117o;الزعران" في الشوارع وتعليمهم من خلال القانون،عبر ملاحقة هؤلاء المخالفين الذين يعتقدون ان الدولة غير قادرة على الوصول الىهم في الضاحية او مناطق اخرى طالما ان بعضهم يعمل لنفسه بتجاوزاته &laqascii117o;اُبهه" امنية من خلال مجموعة ملاحقين يهددون الناس او يفرضون عليهم خوات او يتاجرون في المخدرات والدعارة دون رادع او وازع، بل ربما يُستخدمون في بعض الاحيان في مهام تحصيل اموال او حماية المرابين الذين يستخدمون الدين احياناً كثيرة تحت عناوين هي بحقيقتها ربا واضح وفاحش. ورأت المصادر في الأكثرية ان خيار الدولة القوية القادرة والعادلة هو خيار صحيح لحزب الله والطائفة الشيعية ويجب ان يطبق فعلياً فهو حماية للمقاومة ومجتعها وهو الحقيقة الساطعة لاسباب سياسية استراتيجية في هذه المرحلة الدقيقة في لبنان والمنطقة.
أخبار محلية متفرقة
- صحيفة 'السفير':
أزمة كهرباء أم .. أزمة دولة؟
الجيش والمخيمات 'يقاومان' الفتنة
بقي الهاجس الأمني طاغياً على ما عداه، تحت وطأة الأحداث &laqascii117o;المريبة" التي حصلت في بعض المخيمات الفلسطينية ومحيطها، خصوصاً في نهر البارد وعين الحلوة والرشيدية، حيث كادت الامور تتطور الى مواجهات واسعة مع الجيش اللبناني، لو لم تنجح حكمة المؤسسة العسكرية وإيجابية الفصائل الفلسطينية في لجم الفتنة، من دون أن يعني ذلك أن الخطر قد زال كلياً، لاسيما أن المعطيات المتوافرة لدى المؤسسة العسكرية، ومراجع سياسية عليا، تشير الى أن ما جرى ليس عفوياً، بل يأتي في سياق مخطط مدروس، تقف خلفه جهات مشبوهة تريد الإيقاع بين المخيمات والجيش. على خط مواز، بقيت أزمة الكهرباء تتفاعل في الشارع، من خلال قطع الطرق وإحراق الإطارات في مناطق عدة، بعدما خرجت عن سيطرة المؤسسات المعنية، بدءاً من مجلس الوزراء، مروراً بوزارة الطاقة، وصولاً الى مؤسسة الكهرباء، في تعبير فجّ عن عجز الدولة، من دون أن تظهر في الافق بوادر معالجة قريبة لجذور هذه الأزمة، مع صعوبة وصول بواخر إنتاج الطاقة في المدى المنظور، والافتقار الى أي بدائل واقعية، بحيث أصبح الحد الاقصى المتاح حالياً لا يتجاوز سقف.. تنظيم التقنين. الى ذلك، يبدو واضحاً ان هناك من يحاول إغراق المخيمات ومحيطها في &laqascii117o;عتمة الفتنة"، ما استدعى تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجيش اللبناني وممثلي الفصائل الفلسطينية للسيطرة على الموقف، الأمر الذي انعكس تراجعاً نسبياً في منسوب التوتر في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة، من دون ان تتوقف كلياً عمليات رشق مواقع الجيش بالحجارة، وإحراق الإطارات بالقرب منها، بالتزامن مع تشييع قتيلين أمس سقطا خلال الاحداث، وسط التزام العسكريين بضبط النفس. وعلمت &laqascii117o;السفير" ان مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور أجرى اتصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية لتهدئة الاجواء، ولاسيما مع &laqascii117o;عصبة الانصار" وقائد &laqascii117o;الامن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي ابو عرب والشيخ جمال خطاب. كما ان الجهود التي بذلتها مديرية المخابرات والفصائل في الشمال أفضت الى إعادة فتح جميع مداخل مخيم نهر البارد، والاتفاق على تعزيز التعاون لمنع تكرار ما حصل. وقالت مصادر عسكرية لـ&laqascii117o;السفير" ان ما جرى خلال الأيام الماضية يندرج في إطار مؤامرة كبرى، كان يراد تنفيذها لتوريط الجيش في مواجهة مع المخيمات، ولكن تم إحباط هذه المؤامرة بفضل انضباط العسكريين، ووعي الجهات الفلسطينية المعنية. وأوضحت المصادر العسكرية انه تم تجاوز &laqascii117o;قطوع خطير" في مخيم عين الحلوة وجواره، بعدما حاولت بعض الجماعات الاسلامية المتطرفة تفجير الموقف في حي التعمير، من خلال الاعتداء على الجيش اللبناني، مشيرة الى ان &laqascii117o;عصبة الأنصار" ساهمت في ضبط تلك الجماعات. من ناحيتها، أكدت أوساط فلسطينية بارزة في مخيم عين الحلوة لـ&laqascii117o;السفير" أن &laqascii117o;طرفاً ثالثاً دخل على خط الإشكال، وهو من أطلق النار على الجيش والمخيم معاً، من أجل جرّ الطرفين الى المواجهة. وفي سياق متصل، قال الرئيس نبيه بري لـ&laqascii117o;السفير" ان الاحداث التي شهدتها المخيمات الفلسطينية، وما رافقها من استهداف للجيش اللبناني، ليست بريئة، وهي تدعو الى القلق والتوجس، مبدياً خشيته من وجود مخطط لجر المخيمات الى فتنة عبثية، ولافتاً لانتباه الى ان وقائع الايام الماضية تتطابق مع المعلومات التي كانت قد وصلته منذ اسابيع، حول التحضير لافتعال صدام بين المخيمات ومحيطها. وشدّد على ان الحوار الوطني المتجدد &laqascii117o;يشكل فرصة إضافية امام لبنان لتجاوز الخطر الداهم، ونأمل في ألا يفرط بها هذه المرة، كما فعل مع الفرص السابقة". واعتبر ان طاولة الحوار ليست المكان المناسب لمناقشة التغيير الحكومي، مشيراً الى انها مختصة بالبحث في المسائل الوطنية الجوهرية، ومن بينها الاستراتيجية الدفاعية التي يجب ان تمتد من النفط الى المياه وما بينهما، ولا تعني بأي حال نزع سلاح المقاومة. من جهته، قال وزير الداخلية مروان شربل لـ&laqascii117o;السفير" ان كل شيء يمكن ان يحصل على الصعيد الأمني في لبنان، ما دام الوضع في سوريا متفجراً، وما دام الوفاق الداخلي مفقوداً، ولكنه أشار، في الوقت ذاته، الى ان القوى الامنية تبذل أقصى جهدها للحفاظ على قدر مقبول من الاستقرار. واعتبر ان المطلوب هو &laqascii117o;التصفيح السياسي" للوضع الامني، وهذا &laqascii117o;ما يجب ان تفعله طاولة الحوار المدعوة الى معالجة نقاط الضعف في جسمنا الداخلي، حتى لا تستغلها أي جهة ترغب في إشاعة الفوضى داخل البلد". وأضاف: بصراحة، نحن نعمل أمنياً كل يوم بيومه، لانه من الصعب توقع ما قد يحدث غداً في ظل استمرار الازمة السورية وتداعياتها المذهبية. ولفت الانتباه الى ان &laqascii117o;الوقت ليس ملائماً الآن للبحث في سلاح &laqascii117o;حزب الله"، لأن &laqascii117o;الاولوية يجب ان تكون حالياً للحفاظ على وجود البلد، وحمايته من خطر الانهيار، وبعد ذلك نناقش مصير سلاح الحزب وماذا نفعل به"، كما نبّه الى ان &laqascii117o;رحيل الحكومة من دون اتفاق مسبق على البديل سيؤدي الى تفاقم التوتر".
- 'النهار':
من 'هو الطابور الخامس' الذي يشل الدولة؟
ميقاتي سدّد كفالة الإسلاميين ودفعة ثانية قريباً
بري لـ'النهار': من غير المقبول المس بمعنويات الجيش
شربل لـ'النهار': الإجراءات الأمنية تنفّذ بدقة وحذر
تبدو الدولة عاجزة أمام 'طابور خامس' مجهول الهوية. وتخاف ان يدفعها الى هاوية المواجهات وهي في ذلك تتنكر لما قرره مجلس الوزراء في جلسة الاربعاء 30 ايار عندما 'عرض قضية المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان واعتصامهم الذي تعدى حدود حرية التعبير السلمي المتعارف عليها واشغالهم بصورة غير شرعية مؤسسة كهرباء لبنان ودوائرها ومكاتبها. وان المجلس امام ظاهرة تنامي اقدام بعض الاشخاص على قطع الطرق الرئيسية لاي سبب كان، قرر التشدد في الامن وبسط سلطة الدولة بشكل حاسم ودائم واعادة هيبة الدولة على مساحة الوطن، وتوقيف من تسوّل له نفسه التطاول على القانون، وتطبيق اقصى العقوبات القانونية بحقه'.وقد صرّح وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لـ'النهار' بأن الاجراءات الامنية المتخذة لمعالجة الاوضاع الطارئة 'تنفّذ بدقة وحذر. وعملنا مستمر ليل نهار لمواجهة المستجدات. واذا كان هناك من تحرّك لاشخاص يريدون ان يعبّروا عن مطالبهم في شأن مخطوفين لهم في سوريا فإننا في المقابل نتواصل معهم بالتأكيد، واتصالاتنا مع السلطات التركية مستمرة حتى إعادة المخطوفين سالمين الى لبنان'. واضاف 'ان الاوضاع دقيقة ونخشى ان يكون ثمن فتح طريق بالقوة اقفلها محتجون على انقطاع التيار الكهربائي فادحاً وان تتطور الأمور الى مستويات لا نريدها، خصوصاً ان المتظاهر بحسن نية قد يتعرض لاستغلال من شخص سيئ النية لتحقيق مآرب'.وشدد على ان الجيش وقوى الامن تعمل بالسرعة المطلوبة لمواجهة الطوارئ الامنية. ووصف الوضع الامني يوم امس بانه 'افضل مما كان في اليوم السابق وسيكون الغد (اليوم) افضل'. وابدى تفاؤلاً بالمرحلة المقبلة التي تعد فيها الوزارة لانتخابات نيابية فرعية في الكورة. وأبرز 'أهمية طاولة الحوار من دون شروط مسبقة من اجل حماية لبنان'.في المقابل، حذّر رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر 'النهار' من وجود جهات داخلية في المخيمات الفلسطينية تعمل على تخريب الاوضاع، وهو ما قاربه العماد ميشال عون اذ رأى 'ان الحوادث الامنية التي امتدت من الشمال الى الجنوب ليست مصادفة وهناك من يحركها لزرع القلق والفوضى في لبنان. المؤامرة الخارجية موجودة ولكن هناك مشاركة داخلية فيها'. وقال 'ان من يحرض العمال او الناس على اقفال الطرق هم من حجبوا المال عن مؤسسة كهرباء لبنان حتى تستكمل المشاريع'.وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي قال ان الوقائع تثبت ان ما حصل ليس بريئاً وان هناك من يحرك الحوادث المتنقلة من منطقة الى اخرى.وأبدت مصادر متابعة قلقها من الخطة المنظمة التي يعتمدها 'الطابور الخامس' لتفجير الوضع في المخيمات على رغم ابلاغ القيادات الفلسطينية المسؤولين اللبنانيين بذل كل جهد ممكن لتثبيت الاستقرار.في المحصلة فلتان أمني متنقل، واستهداف للجيش للحؤول دون قيامه بمهماته، وقد تمثل امس في ظهور مسلح في المخيمات (الصورة)، اضافة الى اعتداءات على حواجز عسكرية. واليها عودة نصب خيمة في ساحة النور في طرابلس على رغم اطلاق عدد من الموقوفين الاسلاميين، وقطع طرق احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي في اكثر المناطق، بدءاً من طريق المطار الى الحدت والشويفات، والجنوب في الطيبة ودير سريان، وعكار عند مفارق بلدات خريبة الجندي وحلبا والشيخ محمد والبيرة، وصولاً الى بعلبك. وحمل المتظاهرون الحكومة ووزير الطاقة جبران باسيل المسؤولية وطالبوه بالاستقالة فوراً.وقد شهدت المخيمات في نهر البارد وعين الحلوة والرشيدية هدوءاً حذراً وتواصلت المعالجات لتطويق ذيول حوادث اليومين الاخيرين.وأبلغ بري 'النهار' ان 'ما يحصل في المخيمات امر بالغ الخطورة ويدعو الى القلق في ظل التطورات التي نشهدها'.وحذر من 'وجود جهات داخلية تعمل على تخريب الاوضاع'، مؤكداً ان 'من غير المقبول المس بمعنويات الجيش ودور هذه المؤسسة الوطنية التي لم تبخل في حماية اللبنانيين والفلسطينيين من العدو الاسرائيلي'.وعلمت 'النهار' ان النائب وليد جنبلاط قال لبري في اتصال ان 'التحذيرات التي اطلقتها حيال المخيمات وسمعتها منك، كانت في محلها، فضلا عما ذكرته عن طاولة الحوار الاخيرة'.وشملت اتصالات بري ايضا رسائل وجهها الى قيادات فلسطينية ولبنانية بغية عدم توسيع نطاق الاحداث الى حدود المخيمات ومحيطها.وحذر وزير الدفاع الوطني فايز غصن من 'خطورة الاعتداء على مراكز الجيش'، معتبرا انه 'لا يصب اطلاقا في مصلحة الاشقاء الفلسطينيين، فالتعرض للجيش تعرض للشعب اللبناني، خصوصا ان لدى الجيش حصانة من دولته وشعبه ويحظى باجماع وطني وتأييد لدوره، ودعم لكل الخطوات التي يقوم بها، وهو ما اكده صراحة مجلس الوزراء وهيئة الحوار الوطني'.وأفادت مصادر في الجيش اللبناني ان هناك التزاما من الفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد، لاعادة الهدوء الى المخيم وفتح الطرق التي فتحت فعلا فيما سير الجيش دورياته داخل المخيم.وصرح امين سر القوى الاسلامية وعضو القيادة السياسية للجنة المتابعة في مخيم عين الحلوة الشيخ جمال الخطاب لـ'النهار' بان 'ما حصل في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة تعود اسبابه الى تداعيات الاحداث المؤلمة التي وقعت في مخيم نهر البارد قبل خمس اعوام'. ودعا الى تخفيف الاجراءات المفروضة حول المخيمات وتفادي الصدام مع الجيش.وقال عضو لجنة المتابعة وعضو قيادة 'الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين' في عين الحلوة فؤاد عثمان لـ'النهار' ان 'ما حصل قد انتهى'، مشيراً الى ان 'بعض القوى اللبنانية تسعى الى زج المخيمات الفلسطينية في التجاذبات اللبنانية وموقفنا هو عدم الانزلاق ولا مصلحة لنا بتاتاً في المواجهة مع الجيش الوطني اللبناني. ونناشد قيادة الجيش معالجة اي وضع ناشئ بالحكمة والحوار'.وقال أحد مسؤولي الفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد اركان بدر لـ'النهار' ان اتفاقا تم العمل عليه بين الفصائل والجيش اللبناني يتضمن البنود الاربعة الآتية:
1 – تشكيل لجنة تحقيق في مقتل احمد قاسم وفؤاد لوباني.
2 – رفع الحالة العسكرية عن المخيم.
3 – الغاء تصاريح الدخول الى المخيم.
4 – اطلاق 11 شخصاً اوقفوا أول من أمس اثر المواجهات.
واشار الى وعد من الجيش بانهاء العمل بتراخيص الدخول في نهاية شهر تموز.
وفي شأن آخر متصل، وفت الحكومة الوعد الذي قطعه رئيسها نجيب ميقاتي قبل نحو شهر بالتعجيل في محاكمة الموقوفين الاسلاميين المتهمين بحوادث نهر البادر، اذ تمت أمس تخلية 14 موقوفاً بكفالة مالية قيمتها 500 الف ليرة لكل منهم سددها الرئيس ميقاتي. ومن الذين اطلقوا 11 لبنانيا وفلسطينيان وسوري.وكان بعض هؤلاء ينتمي الى تنظيم 'فتح الاسلام'، لكن التحقيقات أظهرت ان ايا منهم لم تثبت مشاركته في قتال ضد الجيش.وافادت مصادر قضائية 'النهار' ان الـ14 امضوا المهلة القانونية التي راوحت بين اربع وخمس سنوات وقالت 'ان هؤلاء لن يحكم عليهم باكثر من هذه المدة فيما لو صدر الحكم في هذه القضية'.واذ اشارت الى ان دفعة ثانية ستخلى في وقت لاحق، ذكرت ان عددها سيكون قليلا. وستكون الدفعة الاخيرة قبل اصدار القرار الاتهامي اواخر هذا الشهر او مطلع الشهر المقبل، اذذاك ينتهي عمل المحقق العدلي غسان عويدات في القضية وتنتقل صلاحيات النظر في الملف أو في طلبات التخلية الى هيئة المجلس العدلي. ويشار الى انه يبقى 86 موقوفاً في هذا الملف الذي بوشر التحقيق فيه عام 2007.
- صحيفة 'الجمهورية':
علي الحسيني
هكذا خططوا للنيل من السنيورة
.. جهة واحدة وراء محاولة استهداف بري والسنيورة وجنبلاط ... والأشهر المقبلة حرجة...(للقراءة).
- صحيفة 'الديار':
الإخوان المسلمون يحضّرون لتقديم ترخيص لإنشاء حزب لهم في لبنان
شخصيات منهم زارت مصر والأردن وتركيا وتنسيق لإنشاء قيادة لهم
في معلومات خاصة لـ&laqascii117o;الديار" أن حزب الاخوان المسلمين الموجود في لبنان والذي قدرت بعض الاوساط الامنية بأن عديد افراده يصل الى 15 الف محازب للاخوان المسلمين يحضّر لتقديم طلب ترخيص لوزارة الداخلية على صعيد علم وخبر لانشاء حزب للاخوان المسلمين في لبنان. ويبدو من المعلومات ان حركة الاخوان المسلمين التي اجتاحت انتخابات مصر النيابية، وكذلك انتشار الاخوان المسلمين في الاردن ودول عربية اخرى، اضافة الى الاخوان المسلمين السوريين خارج سوريا. هذا المناخ كله جعل قيادة الاخوان المسلمين تحضر لبدء العمل على الساحة اللبنانية رسمياً والتحضير ايضا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة وهذه هي المرة الاولى التي ينشط فيها الاخوان المسلمون في لبنان منذ استقلال عام 1943 على مستوى حزب يطالبون بترخيص لهم. ويرى الاخوان المسلمون ان الارض اللبنانية صالحة لنشاطهم، ومشجعة لعملهم، خاصة ايضا في صفوف النازحين السوريين الى لبنان. وفي المعلومات، انه سيتم تعيين مرشد للاخوان المسلمين من لبنان مع نائبين له، على ان يكون المرشد في بيروت ونائب له في صيدا والنائب الثاني في طرابلس. لم تستطع &laqascii117o;الديار" معرفة موقف الجهات الرسمية اللبنانية من هذا الموضوع، لان الجهات الرسمية اللبنانية تحفظت وقالت لـ&laqascii117o;الديار" انها لم تتبلغ بعد اي طلب ترخيص وعندما يحصل الامر تقرر المناسب. لكن مصدرا في الاخوان المسلمين في بيروت ذكر لـ&laqascii117o;الديار" ان الدستور اللبناني يسمح مع القوانين اللبنانية باعطاء الترخيص للاخوان المسلمين ومزاولة عملهم الحزبي ضمن القوانين اللبنانية وهم يعتمدون لا على السلاح ولا على القوة بل على الشريعة الاسلامية وعلى الصعيد الديني وايضا السياسي المكمل لنشر عقيدتهم الدينية. اذا نشط الاخوان المسلمون في لبنان، فإن ذلك سيشكل احراجا للحكومة اللبنانية التي قررت النأي بالنفس عن الازمة السورية، فيما الاخوان المسلمون يتعاطون بالازمة السورية مباشرة وسيشكل نشاطهم في لبنان تعديلا او خرقا لسياسة النأي بالنفس، مع العلم انهم يقولون انهم لن يجتازوا الحدود اللبنانية - السورية، بل يعملون على الساحة اللبنانية في صفوف الاخوان النازحين، لكنهم حتما سيشكلون ارضية معادية لنظام الرئيس بشار الاسد. وسيقوم الاخوان المسلمون بالتنسيق بشكل اساسي مع حركة حماس الفلسطينية التي ولدت ايضا من رحم الاخوان المسلمين. وهناك اجتماعات عقدت بين الطرفين وسيتم التنسيق داخل المخيمات مع حركة حماس، علما ان حماس لم تؤكد هذه المعلومات، فيما حصلت &laqascii117o;الديار" على هذه المعلومات من مصادر الاخوان المسلمين.
- صحيفة 'الأخبار':
رضوان مرتضى
الإعداد للمواجهة المقبلة
خلايا سلفية تستيقظ
الخلايا السلفية النائمة استيقظت. العمل جارٍ سرّاً لتنظيم الصفوف. في عين الحلوة، يُعاد بناء تنظيم &laqascii117o;فتح الإسلام" عدّة وعدداً. كما يتردد أن معظم عناصر الجماعات الإسلامية المتشددة بايعوا &laqascii117o;جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة. في الشمال أيضاً، تكتيك واستراتيجيا، إضافة إلى معلومات &laqascii117o;جهادية" عن التخطيط لاستهداف مراكز للجيش .لم يهاجر أبرز المطلوبين في تنظيم &laqascii117o;فتح الإسلام" من مخيم عين الحلوة باتجاه سوريا نهائياً، بل تبيّن أنهم نفّذوا انتقالاً تكتيكياً. القياديون الذين وصلوا الى سوريا توزّعوا المهام في مشروع &laqascii117o;الجهاد نصرةً لأهل السنة". انخرط بعضهم كقياديين في صفوف &laqascii117o;الثورة السورية"، فيما عاد بعضهم الآخر محمّلاً بـ&laqascii117o;مشروع" لم يُعلن بعد. لكن بعض التدقيق يكشف جزءاً من هذا المشروع: بدأت منذ مدة قصيرة مرحلة إعادة بناء التنظيم عسكرياً. استُقطبت عناصر جديدة، وبدأت عمليات التدريب العسكري. المال موجود هنا، وكذلك &laqascii117o;ساحة الجهاد". المعلومات الواردة تؤكد أن هؤلاء انضووا تحت راية &laqascii117o;جبهة النصرة لبلاد الشام"، فـ&laqascii117o;المرحلة المقبلة آتية، وسيحين دور الروافض".ما تقدم يجري في مخيم عين الحلوة تحديداً، في هذه الأيام، علماً أن معظم المخيمات الفلسطينية المتبقية ليست بعيدة عن هذا الجو. فالمصادر الموثوقة تؤكد وجود حركة لافتة لوافدين جُدد من عدد من الدول العربية. يُعرف هؤلاء اصطلاحاً بـ&laqascii117o;الغرباء"، لكنهم ليسوا سوى رُسلٍ من تنظيم &laqascii117o;القاعدة" لإعادة هيكلة الجسم العسكري للمجموعات التي تمت تزكيتها من قبل التنظيم الأم.في مخيم عين الحلوة، عاد المطلوب هيثم ش. برفقة لبناني آخر بعدما كانا قد غادرا مع المجموعة المطلوبة التي تركت المخيم في الشهرين الماضيين. وتؤكد المعلومات أن القياديين الآخرين لا يزالون في سوريا، وأنهم يشاركون في تدريب مجموعات مقاتلة في سوريا على الصعيدين العسكري والتثقيفي. وفي السياق نفسه. تشير المعلومات إلى أن أحد هؤلاء أُصيب خلال المواجهات، لافتة إلى أن عدداً منهم موجودٌ في ريف الشام.وتؤكد المعلومات الواردة من داخل المخيم أن هيثم ش. تولى قيادة &laqascii117o;فلول" الحركات الإسلامية المتشددة التي توالي &laqascii117o;القاعدة" فكراً ومنهجاً، كحركتي فتح الإسلام وكتائب عبد الله عزّام. وفي هذا السياق، يتردد أن &laqascii117o;الأمير" الجديد أحضر معه مبالغ مالية لتوفير المستلزمات اللوجستية، إضافة إلى حضور قيادي إسلامي يمني للمساعدة في لمّ أفراد المجموعات وتجنيد عناصر جُدد. وتُشير المعلومات إلى أن عملية استقطاب واسعة تجري على قدمٍ وساق، لافتة إلى أن أعداد هذه المجموعات تضاعفت في الفترة الأخيرة. أما عن حيثية هذه المجموعة ومدى قبولها في أوساط المخيم، فتكشف مصادر إسلامية أن &laqascii117o;أسهمهم ارتفعت كثيراً بعدما أرسلوا عدداً من قيادييهم ومقاتلين للمشاركة في الجهاد في سوريا". وفي السياق نفسه، تشير مصادر أخرى إلى أن هؤلاء باشروا إجراء تدريبات بدنية وأخرى عسكرية في مدرسة في حي التعمير. وتكشف المصادر أن التدريبات تبدأ بُعيد منتصف الليل وحتى ساعات الفجر الأولى، علماً أن هناك أفراداً من غير سكان المخيم يشاركون فيها. كما تكشف المعلومات أن جزءاً كبيراً من المشاركين في هذه التدريبات يبقى ملثّماً طوال فترة التدريب.هذا في الشكل، أما في الجوهر، فعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن معظم هذه المجموعات توحّدت تحت راية &laqascii117o;جبهة النصرة" التي كانت في بداياتها مزكّاة من تنظيم القاعدة، قبل أن &laqascii117o;تُقدّم أوراق اعتمادها لتكون العباءة التي تجمع المجاهدين في إمارة بلاد الشام". وتعتقد هذه المجموعات أن سقوط النظام في سوريا بات قريباً جداً، وتؤمن بأن &laqascii117o;مرحلة الجهاد الثانية ستنتقل إلى لبنان، باعتبار أن دور الروافض سيكون قد حان".وفي الشمال لا تبدو الأمور أقلّ خطورة. فقد علمت &laqascii117o;الأخبار" أن المجموعات السلفية الناشطة في صفوف &laqascii117o;الثورة" السورية، والتي تستقر حالياً ضمن الأراضي اللبنانية، بدأت بالمغادرة إلى سوريا بشكل جماعي خلال اليومين الماضيين. وتكشف المعلومات أن هؤلاء توجهوا للمشاركة في القتال، وأن الغاية الأساسية بالنسبة إليهم تنحصر حالياً في &laqascii117o;الصمود إلى حين انتهاء مهلة الضوء الأخضر الروسي الممنوح للنظام في سوريا للقيام بعملية عسكرية واسعة وعنيفة". وتشير المعلومات إلى أن عدداً كبيراً من هؤلاء المقاتلين يشارك في العمليات تحت لواء كتيبة الفاروق السلفية، وأنهم هيّأوا أنفسهم لاحتمال أن يستخدم الجيش السوري قوته تدميرية للقضاء عليهم. ورغم كثرة ترداد مصطلح &laqascii117o;الساعة الصفر" التي كان يُحكى أنها ستكون اللحظة التي ستشتعل فيها سوريا من شمالها إلى جنوبها على أيدي مسلحي المعارضة، إلا أن التوجه الآن منحصر في &laqascii117o;الصمود" أكثر منه في &laqascii117o;المواجهة، باستثناء عمليات نوعية تكون موجعة" للنظام.من جهة أخرى، يُتوقع عند احتدام المعارك في مناطق القصير والزبداني أن يهرب إلى مناطق الشمال مئات العناصر من مقاتلي المعارضة السورية. ويُحكى هنا عن خطة موازية لاحتضان هذه العناصر الفارة للعمل من الشمال اللبناني بحرية. ولتوفير هذه البيئة، علمت &laqascii117o;الأخبار" من مصادر إسلامية ذات ميول سلفية جهادية، أن هناك مخططاً لاستهداف مراكز للجيش اللبناني بالمتفجرات في مناطق الشمال لدفعه الى الانكفاء عن المنطقة أو أقلّه الحد من نفوذه هناك.
- 'السفير':
مناورة إسرائيلية في 'المزارع'
اطلق جيش الاحتلال اكثر من 40 قذيفة مدفعية، خلال مناورة واسعة بالذخيرة الحية، نفذها فجر امس، داخل مزارع شبعا وفي الأطراف الشرقية للجولان السوري المحتل، بحيث كان دوي هذه القذائف يتردد في القرى الحدودية المحررة المتاخمة للمنطقة المحتلة.وشارك في المناورة التي استمرت ساعات عدة عدد من القطاعات البرية والجوية والمدفعية اضافة الى دبابات من طراز 'ميركافا'، وتخللها تحليق لطائرات استطلاع من دون طيار ومروحيات مقاتلة، في اجواء الجولان ومزارع شبعا على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة.وقصفت المدفعية الثقيلة من عيار 155ملم، المتمركزة في الجولان السوري المحتل، وخاصة مرابض زعورة وعمفيت وسهل الحولة، المناطق الحرجية في مزارع شبعا المحتلة، ومحيط مواقع الاحتلال داخل هذه المزارع وجوانب الطرقات المؤدية اليها. وتبع القصف المدفعي الذي تردد صداه في سماء القرى اللبنانية المحاذية لخط التماس، تقدم آليات مدرّعة بينها ناقلات جند مصفحة ودبابات 'ميركافا'، من بعض المواقع في الجولان المحتل الى وسط مزارع شبعا، في ظل تحليق للمروحيات واطلاق رشقات من اسلحة متوسطة وثقيلة. وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية القت امس الاول، عددا من القنابل المضيئة فوق منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة الاسرائيلية وتحديدا مقابل مدينة بنت جبيل وفي خراج بلدتي يارون ومارون الراس.
- 'الجمهورية':
قرطباوي لـ'الجمهورية': القرار الظني في حق كل الموقوفين الإسلاميين خلال أسبوعين
بري لـ'الجمهورية': السلاح بات في كل بيت، وقد حصل بعضهم على صواريخ
شمعون ل'الجمهورية': تصرف ميقاتي سياسي رخيص لمكاسب سياسية رخيصة...(للقراءة).
- صحيفة 'اللواء':
لقاء ومصافحة بين الحريري وجنبلاط اثناء التعزية بوفاة الأمير نايف
قدم وفد من كتلة &laqascii117o;المستقبل" النيابية وقوى 14 آذار التعازي امس إلى ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام في جدة بوفاة ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبد العزيز. وضم الوفد الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وعدد من النواب والشخصيات.وبالتزامن مع وجود وفد 14 آذار في القصر، كان رئيس جبهة &laqascii117o;النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يقدم التعازي ايضاً، وتقابل الوفدين معاً، وسجلت مصافحات بينهما.
- 'اللواء':
رشاشات - ألعاب تحرّض بأصوات مشبوهة على الفتنة؟
مَنْ يلعب &laqascii117o;بالألعاب" لعبة الفتنة، بين المسلمين، وبين اللبنانيين، وبينهم وبين الفلسطينيين، في غمرة هذا المخاض المتفجر على طول مساحة العالم العربي، من شمال افريقيا الى برّ الشام؟المفاجأة مفاجآت، في بعض احياء الضاحية الجنوبية، فوجئ اطفال وآباء بألعاب مطروحة في الاسواق بكثافة ليست من نوع السيارات، او البالونات، او صور مجسمة لحيوانات أليفة، بل هي نوع من الأسلحة (رشاشات ومسدسات).والمفاجأة لا تقف عند هذا الحدّ، بل تتعداها الى طبيعة الاصوات التي تنتهي بها، إذ تدعو بعد الانتهاء من اصوات اطلاق النار، الى قتل اسلاف المسلمين، في تحريض لا يخفى على عاقل، على الفتنة المكشوفة..والمفاجأة ان باعة هذه الالعاب - الاسلحة، يعرفون ان ما تحتويه الالعاب من اصوات، تحث على القتل صراحة، تحدّد هدف استخدام الرشاش او المسدس..تحرّك بعض الاهالي الغيارى، واتصلوا بمن يلزم، وعلمت &laqascii117o;اللواء" بما يحصل، وخشية المواطنين من &laqascii117o;لعبة" تحوّل اولادهم ومناطقهم الى لعبة قتل وليس مجرّد تسلية؟!المراجع الدينية والرسمية التي وضعت في اجواء ما يحصل، تدخلت بقوة، وطلبت من الاجهزة المختصة في الامن العام مصادرة الالعاب، والاجهزة القضائية بوضع يدها على الملف والتحقيق مع مستوردي هذه الالعاب، والعمل على سحبها سريعاً من الاسواق قبل فوات الأوان؟!وترددت معلومات ان التاجر الذي يسوّق هذه الالعاب المصنوعة في الصين هو غير لبناني.
- 'اللواء':
محمد مزهر
إتهامات متبادلة بين '8 و 14 آذار' حول الطرف الذي يُشعل الأحداث الداخلية المتنقلة
الحجّار لـ 'اللواء': النظام السوري مأزوم وعملاؤه جاهزون للتوتير في أي لحظة
في موازاة ذلك، توجّه قوى الثامن من آذار، أصابع الاتهام وراء ما يجري من أحداث أمنية متنقلة، إلى الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل، وفي هذا السياق، يشير مصدر مقرّب من &laqascii117o;حزب الله" لـ &laqascii117o;اللواء" إلى أنّ &laqascii117o;المستفيد الأكبر من توتير الوضع الأمني في لبنان وفي سوريا هي الولايات المتحدة الأميركية التي تسعى بشتى الوسائل إلى ضرب قوى المقاومة في المنطقة"، وتستغرب المصادر كيف أنّ الأحداث الأمنية، لا تأتي إلا بعد زيارات المبعوثين الأميركيين إلى لبنان.في المقابل، للنائب محمّد الحجّار عضو كتلة المستقبل النيابية، رأي مغاير تماماً عن فريق الثامن من آذار، الذي لا يتوانى عن رمي التهم حول الأحداث الأمنية المتنقلة، إلى طرف خارجي وتحديداً إلى الولايات المتحدة الأميركية، ويشير لـ &laqascii117o;اللواء" إلى أنّ &laqascii117o;المايسترو الذي يقود حملة التفجير المتنقلة في لبنان هو النظام السوري، الذي لديه في الداخل اللبناني عملاء جاهزون في أي لحظة لإشعال الساحة اللبنانية، بهدف حرف الأنظار عن ما يجري في سوريا".ويجد الحجّار أنّ &laqascii117o;النظام السوري بعد تمدد الثورة إلى كل سوريا، وخصوصاً إلى دمشق وحلب، بات في وضع مأزوم جدّاً، ولهذه الغاية لا يتوانى هذا النظام المتهاوي، عن نقل معركته إلى الخارج، ولا سيّما إلى المسرح اللبناني الذي يجيد اللعب فيه جيّدا، والذي كان بشّار الأسد منذ بداية الثورة السورية، قد هدد بحرق المنطقة ويبدو أنه بدأ في ذلك، بداية من خلال الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة، ومن ثمّ عبر الأحداث التي شهدتها الطريق الجديدة، وأخيرا وليس آخرا عبر الأحداث التي شهدها مخيمي عين الحلوة ونهر البارد، والتي بصمات الجبهة الشعبية - القيادة العامة واضحة من خلالها".وإذ اعتبر الحجّار أنّ &laqascii117o;الأحداث التي تشهدها المناطق اللبنانية، تمثّل محاولة مفضوحة لإنهاك الجيش اللبناني والقوى والأجهزة الأمنية، ولتهشيم الدولة خدمة للنظام السوري"، أكّد أنّ &laqascii117o;تيار المستقبل وحلفائه في الرابع عشر من آذار، وبعدما وجدوا أنّ النظام السوري ماض في مخططه لضرب الاستقرار في لبنان، ارتأوا العودة إلى الحوار، الذي كنّا ولا نزال متمسكين به لحماية لبنان، وتفويت الفرصة على الرئيس السوري ومن يدور في فلكه"، خاتما بالقول: &laqascii117o;سيظل خيارنا الدولة، وسنظل متمسكين باتفاق الطائف، من أجل حماية الصيغة اللبنانية وتحصين الاستقرار وحماية السلم الأهلي".
- 'اللواء':
الكهرباء تهزّ 'التفاهم'.. وعون باقٍ في الوزارة!
كل الجهود لإطفاء نار الفتنة في المخيّمات
الأسير لـ 'اللواء': نرفض التعرّض لهيبة الجيش أو إهانة الفلسطينيين
وفيما غابت المعالجات السياسية المباشرة لتطويق مضاعفات ما يجري في مخيمي نهر البارد وعين الحلوة اكد مصدر عسكري لـ &laqascii117o;اللواء" ان الجيش سيتصدى بحزم لمحاولات الاخلال الامني في المخيمات في الوقت الذي ايدت فيه القيادة حرصاً على حسن العلاقة مع الاطراف الفلسطينية للتصدي للمخطط الذي يستهدف إشاعة الفوضى الأمنية في المناطق المحيطة بالمخيمات الفلسطينية.وأشار المصدر إلى أن تعليمات قائد الجيش لجميع الوحدات تقضي بممارسة سياسة ضبط النفس وعدم الانجرار خلف الاستفزازات المفتعلة التي تستهدف جر الجيش إلى مواجهة لا يسعى لها ولا يريدها مع المخيمات الفلسطينية.وذكر المصدر أن الأوضاع ما زالت تحت السيطرة حتى الآن بانتظار ما ستسفر عنه الاتصالات الجارية على أكثر من صعيد لتفويت الفرصة على المصطادين بالمياه العكرة للإيقاع بين المؤسسة العسكرية والفصائل الفلسطينية بهدف إشغال الجيش عن مهمته الأساسية بحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.وفي السياق نفسه، أكّد إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير في تصريح خاص بـ&laqascii117o;اللواء" رفضه النيل من هيبة الجيش اللبناني، أو إهانة المخيمات، وقال: &laqascii117o;يحزنني كثيراً هذا المشهد، ولدي خشية من أن من فشل في اثارة الفتنة شمالاً يسعى إلى نقلها إلى المخيمات سواء في نهر البارد أو عين الحلوة".وشدّد الأسير على أن الجيش عين من عيوننا والشعب الفلسطيني العين الثانية، مؤكداً اصراره على أن يتم تحقيق شفاف لكشف ملابسات الفوضى التي وقعت، رافضاً التعرّض لهيبة الجيش اللبناني أو إهانة الشعب الفلسطيني.وجاء تصريح الأسير في أعقاب المخاوف التي سادت منطقة صيدا وشرقها اثر مهاجمة موقع للجيش في درب السيم بالحجارة، وبالتالي توسيع دائرة المواجهة لتشمل مناطق خارج نطاق المخيمات، وتمس أمن مناطق ذات حساسية خاصة، في وقت هدأ الوضع نسبياً في مخيم نهر البارد، ولم تسجل احتكاكات جديدة، رغم استمرار الاعتصامات داخل المخيم، فيما شدّد الجيش اجراءاته الأمنية في المنطقة وفي محيط المخيم تحسباً من اندساس مغرضين..
تفاهم عون - حزب الله
في غضون ذلك، اثار كلام وزير الطاقة جبران باسيل حول عدم تمسك التيار العوني بالتفاهم الحاصل مع &laqascii117o;حزب الله" واتهام شركائه بالتغطية على العمال المخربين في مؤسسة كهرباء لبنان، ردود فعل عنيفة لدى قيادتي &laqascii117o;حزب الله" وحركة &laqascii117o;امل" اللتين استغربتا صدور مثل هذا الكلام عن وزير يعتبر ركناً من اركان التيار العوني من دون مبادرة قيادة التيار الى اصدار نفي او توضيح يتبرأ من هذا الكلام، الامر الذي من شأنه ان يعرض التماسك الحكومي للخطر من جديد، فضلاً عن انعكاساته السلبية على العلاقة بين الرابية والضاحية التي شهدت اهتزازاً غير مسبوق منذ توقيع التفاهم في شباط 2006.وسجل امس على هذا الصعيد تطور لافت تمثل بالبيان الذي اصدره اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، والذي اوحى بصدام مباشر مع باسيل، الذي اتهمه البيان بممارسة استقواء على الضاحية وحرمانها من التيار، في وقت دافع فيه النائب ميشال عون عن صهره باسيل متهماً من هم بدون ضمير بالتحريض على وزير الطاقة، مؤكداً &laqascii117o;نحن يا جبل لا يهزك ريح"، فنحن باقون، اما البقية فيذهبون.واشار عون بعد اجتماع &laqascii117o;تكتل التغيير والاصلاح" الى ان اغلاق الطرقات لا ينفع بالنسبة لقطع الكهرباء، لافتاً الى ان من يحرّض الناس على قطع الطرقات هم من قطعوا المال عن مؤسسة كهرباء لبنان للقيام بمشاريع، واذا ارادوا القيام بمظاهرات فأنا مستعد لاقول لهم من اوقف المشاريع؟ورأى عون ان الاحداث الامنية التي حصلت ليست صدفة بل هناك من يحركها لزرع الفوضى في لبنان، وهي ليست وليدة الخارج فقط بل هناك مشاركة داخلية فيها.واضاف: &laqascii117o;يستهدفون وزرائنا عبر ازمات وهمية كسد جنة مثلا، وهذه الازمات لا اساس لها من الصحة. بموضوع الكهرباء فان مسؤولية وزارة الطاقة انتهت عام 2010 عندما اعدت المشاريع واليوم الحكومة مجتمعة تتحمل مسؤولية ايجاد الاموال اللازمة للتنفيذ".
- أسرار 'الجمهورية':
أبدت أوساط وزارية خشيتها من حدوث عمل تخريبي جديد في الجنوب خلال الفترة المقبلة.
- 'النهار':
رضوان عقيل
بري قلق من تطوّرات المخيمات: أين كنا في السلاح الفلسطيني وأين أصبحنا؟
عندما تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري انباء عن شرارة الاحداث والمواجهات بين الجيش وعناصر فلسطينية بعد ظهر يوم الجمعة الفائت، ردد امام زواره: 'نخشى الوقوع في المحظور'.ومتابعة لملف هذه التطورات في نهر البارد وما يحمله من محطات مأسوية في ذاكرتي اللبنانيين والفلسطينيين والحذر من تمددها الى عين الحلوة في صيدا مع ظهور تحركات فلسطينية ضد مركز الجيش عند مدخل مخيم الرشيدية في صور، اجري اكثر من اتصال في اليومين الماضيين بين بري ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط بغية تطويق شرارة هذه الاحداث ومنع اي مواجهات بين الجيش والفلسطينيين.وعلمت 'النهار' ان جنبلاط قال لبري في اتصال ان 'التحذيرات التي اطلقتها حيال المخيمات وسمعتها منك، كانت في محلها، فضلا عما ذكرته حول طاولة الحوار الاخيرة'.وشملت اتصالات بري ايضا رسائل وجهها الى قيادات فلسطينية ولبنانية ايضا بغية عدم توسيع نطاق هذه الاحداث الى حدود المخيمات ومحيطها.واوضح بري لـ'النهار' ان 'ما يحصل في المخيمات امر بالغ الخطورة ويدعو الى القلق في ظل التطورات التي تشهدها'.وحذر من 'وجود جهات داخلية تعمل على تخريب الاوضاع'، مؤكدا انه 'من غير المقبول المس بمعنويات الجيش ودور هذه المؤسسة الوطنية التي لم تبخل في حماية اللبنانيين والفلسطينيين من العدو الاسرائيلي'.وفي ظل هذا المناخ الامني، فإن صوت المخيمات لن يغيب عن طاولة الحوار يوم الاثنين المقبل.ومن هنا يسأل بري: 'اين كنا في موضوع السلاح الفلسطيني في الجلسات السابقة وأين أصبحنا؟ويقول: 'على رغم كل ما يحصل أمام اللبنانيين، ثمة فرصة ذهبية امام اللبنانيين لانشاء قواعد دولة حقيقية تدعم مؤسسة الجيش، وهذا ما ينبغي التركيز ع