أبرز المستجدات
حول قضية الوزير السابق ميشال سماحة
- صحيفة 'الديار':
هل تؤدي عملية العميل كفوري للإطاحة بوسام الحسن او تجميده/ كيف تم تأمين 5 ملايين دولار لكفوري ولجوء سياسي له ولعائلته/ ميلاد كفوري زار إسرائيل عدة مرات بجواز أجنبي من قبرص
هل تؤدي أزمة العميل ميلاد كفوري الى الاطاحة بوسام الحسن من رئاسة فرع المعلومات او تؤدي الى تجميده لأنها تسببت بأزمة كبيرة بحجم لبنان وسوريا في زمن توتر ودون ضرورة لها ومع قيام فرع المعلومات بتأمين سفر العميل ميلاد كفوري الى الخارج وتأمين لجوء سياسي له من قبل العميد وسام الحسن، من موقع السرية مثلما حصل مع الشاهد الملك محمد زهير الصديق، ولكن هذه المرة لا توجد لجنة تحقيق دولية بل ان وسام الحسن هو المسؤول عن تحديد مكان العميل كفوري وآخر اتصال جرى بينه وبين العميل كفوري وكيف تم دفع المبالغ وسفر العائلة مع لجوء سياسي وكيف تم التعامل مع هذا الامر حيث زوّده وسام الحسن بجهاز له شيفرة خاصة لا ترتبط بلبنان ويتكلم بواسطة هذه الشيفرة مع وسام الحسن وبسرية تامة ولا تملك هذه التكنولوجيا الا دول كبرى ومعدودة. قضية العميل ميلاد كفوري ستنكشف لانه غير موجود وسيتم سؤال العميد وسام الحسن اين هو، كما ستكون على طاولة مجلس الوزراء والاهم من كل ذلك انها ستكون على طاولة القاضي رياض ابو غيدا حيث سيستدعي سماحة وسيستدعي العميل كفوري وهنا ستنفضح الصورة وتظهر اللعبة البوليسية التي حصلت. وتقول المعلومات ان العميل ميلاد كفوري ومن خلال استعماله لجواز سفر اجنبي قام بالسفر الى قبرص ومنها الى اسرائيل مستعملا جوازا اجنبيا مع العلم ان كفوري تربطه بجهاز الموساد الاسرائيلي علاقة متينة منذ ايام الوزير المرحوم ايلي حبيقة هذا ولم تعرف &laqascii117o;الديار" ما اذا كان العميل كفوري يأخذ المعلومات من سماحة عن حزب الله ويكتب تقارير فيها الى اسرائيل ويكتب تقارير اخذها من مسؤولين سوريين ولبنانيين ومن ميشال سماحة ووسام الحسن الى اجهزة امنية خارجية. لم تعرف &laqascii117o;الديار" ايضا ما اذا كان العميل كفوري اطلع العميد وسام الحسن على زياراته الى اسرائيل والنتائج التي اتى بها في هذا المجال خصوصا ان مستوى عمل كفوري مع الموساد الاسرائيلي هو مستوى مرتفع جدا وقد يكون جهاز الامان الاسرائيلي كشف عملاءه لوسام الحسن كي يغطي عميلهم ميلاد كفوري المرتبط بالموساد الذي كان بإمكانه الاطلاع على معلومات عن حزب الله والرئيس السوري بشار الاسد. ميلاد كفوري كان يستعمل جواز سفر اجنبي وكان على تواصل اسبوعي مع وسام الحسن وهذه الامور سيكتشفها التحقيق لاحقا. والسؤال ايضا من أين جاء فرع المعلومات بملايين الدولارات لدفعها للعميل كفوري وقد رصد له منذ ايام وسام الحسن هذا المبلغ ودفع له 5 ملايين دولار لاخذ كل المعلومات من ميشال سماحة عن الرئيس بشار الاسد وعن اللواء علي مملوك وعما يعرفه ميشال سماحة عن حزب الله. سؤال مطروح، هل يدفع الشعب اللبناني الرسوم ليدفع فرع المعلومات 5 ملايين دولار لتنفيذ عملية وهمية ام ان جهاز امني خارجي هو وراء تأمين المبالغ بإيعاز من وسام الحسن الذي قام بتأمين سفر عائلة العميل كفوري الى الخارج قبل اسبوع، ثم بعد تأمين الافلام والتسجيلات الصوتية اعطى وسام الحسن مهلة ستة ايام لتصفية كل شؤون العميل كفوري وقام بتأمين السفر له الى الخارج بالاتصال مع جهاز امن خارجي لتأمين لجوء سياسي له، الا ان محطة كفوري ستكون في كندا وهو الان موجود في اوروبا. الاسئلة الآن هي التالية:
1 - ما قيمة الاشرطة والتصوير التي بحوزة فرع المعلومات اذا كان ميلاد كفوري قد اختفى من لبنان.
2 - اذا قال فرع المعلومات انه ليس لميلاد كفوري علاقة فلماذا لم يتم توقيف القنابل على الحدود اللبنانية - السورية وعندها عليه كشف عناصره التي قامت بالتصوير والتسجيل.
3 - إن الضغط النفسي الذي حصل على سماحة ووضعه في موقع الانهيار بعدما وقع ضحية عملاء المعلومات.
4 - ان غياب الشاهد ميلاد كفوري عن التحقيق سيؤدي الى إعادة النظر بكل العملية.
5 - هل سيبحث مجلس الوزراء على طاولته موضوع بهذا الحجم الكبير.
معلومات &laqascii117o;الديار" تقول ان جيران ميلاد كفوري كانوا يلاحظون انه كل يوم يخرج ثلاث حقائب من منزله ويقوم بشحنها الى الخارج بواسطة طيران الشرق الاوسط وعلى مدى اسبوع، مما يعني ان وسام الحسن كان في قلب عملية التدخل في جهاز الامن السوري وترتيب العملية مع عميله ميلاد كفوري على حساب ميشال سماحة. تم تحويل المبالغ بواسطة بنك اوروبي في اوروبا من حساب الى حساب، ووُضع الحساب باسم زوجة ميلاد كفوري وقد اجرى كفوري وكالة غير قابلة للعزل عن كل الاملاك التي يملكها لاقرباء له تحت عنوان بيعه هذه العقارات وقد تم ذلك برعاية العميد وسام الحسن. هل يمكن لمجلس الوزراء ان يسأل وسام الحسن كم كلفت العميلة وكم دفع لميلاد كفوري من اموال.
6 - هل يعتقد احد ان وسام الحسن قام بهذا العمل مع دولة خارجية عربية او اجنبية.
وفق تقييم فرع المعلومات و14 اذار ان النظام السوري سينهار خلال اشهر قليلة وان حزب الله سيكون في موضع ضعيف ولذلك قاموا بالعملية في خصوص القنابل ولم يتم وقفها على الحدود اللبنانية - السورية لاثبات ان سوريا ترسل قنابل الى لبنان وانه بعد انهيار النظام السوري وفق قوى 14 اذار ومحاصرة حزب الله داخليا ستكون الضربة التي تمت لميشال سماحة درسا لكل شخص وقف او ساير سوريا او حزب الله. في سؤال من &laqascii117o;الديار" للرئيس نبيه بري عن الموضوع اجاب: &laqascii117o;انا لم اتكلم عن الموضوع بأي شيء قبل معرفة كـل التحقيق" . اليوم يحضر ميشال سماحة وغدا لن يحضر ميلاد كفوري وعندها ستبدأ مرحلة جديدة هذه المرة لا يكون فيها محمد زهير الصديق كشاهد ملك بل سيكون وسام الحسن هو الشاهد الذي ستوجه اتهامات له.
- 'الديار':
المحامي السيد: سنطلب كفوري للتحقيق
قال المحامي مالك السيد لـ&laqascii117o;الديار" ليلاً، سنرى اليوم الامور وبناء على الحيثيات في هذا الملف سنحدد الاستراتيجية التي سنتبعها، لان التحقيق حاليا يعبّر عن وجهة نظر واحدة نسمعها فقط من فرع المعلومات. واضاف: سيتم الاستماع الى الوزير سماحة اليوم من قبل القاضي رياض ابو غيدا ومن المفترض ان يكون الشاهد الذي تحدثت عنه وسائل الاعلام ايضا في التحقيق لاننا لا نريد محمد زهير الصديق ثانياً. لا يمكن لشاهد ان يقدم شهادة ويختفي، فهذا يبطل شهادته ويؤدي الى اعادة التحقيق الذي جرى، لا يمكن الاخذ بشهادة شاهد غير موجود. وختم السيد، سنرى اليوم وعندها ستتوضح الصورة وسنقرر خطواتنا.
- 'الديار':
من هو ميلاد كفوري؟
هو ميلاد كفوري وزهير نحاس وأمجد سرور ونزيه خيرالله، أربعة اسماء لشخص واحد هو بالفعل ميلاد كفوري من بلدة بولونيا المتنية، وهو في العقد الخامس من العمر. وذكر ان كفوري يعمل في المجال الأمني منذ العام 1983، وكان على علاقة جيدة بالوزير الراحل إيلي حبيقة، وكان لافتاً غيابه مع ايلي حبيقة عن مقتل بشير الجميل وشارك في مجازر صبرا وشاتيلا وكان لقبه أمجد وارتكب مجازر رهيبة في صبرا وشاتيلا. يهوى بالدرجة الأولى جمع المعلومات، ما خلق له علاقات مع جهات وأجهزة متعدّدة، كان من بينها علاقة مع ميشال سماحة وعلاقة أيضاً مع فرع المعلومات، وأنشأ كفوري شركة أمنية شكّلت له غطاءً لمواصلة هواياته وعلاقاته الأمنية، وعملت هذه الشركة مع الوزير محمد الصفدي منذ العام 2005 وكانت تقدِّم له خدمات للحماية حتى الأسبوع الثالث من شهر تموز الماضي. وبحسب مصادر متطابقة، فإن &laqascii117o;ميلاد كفوري الذي يملك منزلاً في وطى بولونيا في المتن الشمالي أصبح خارج لبنان، ولا ترغب الجهات الأمنية الحديث كثيراً". علماً ان كل مواقع غوغل والتواصل الاجتماعي والانترنت لم توجد له أي صورة عليها.
- صحيفة 'الأخبار':
ملفّ سماحة: العميل المزدوج صديق الحــسن منذ سنوات
يمثل الوزير الأسبق ميشال سماحة، اليوم، أمام قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا في استجواب يحضره محامو سماحة للمرة الأولى منذ توقيفه بتهمة الإعداد لتفجيرات واغتيالات في الشمال . قالت مصادر في النيابة العامة لـ&laqascii117o;الأخبار" إن الوزير الأسبق ميشال سماحة &laqascii117o;اعترف بكل ما أسند إليه، من دون ممارسة ضغط أو إكراه". وأضافت إن ثمة &laqascii117o;قرائن كانت بحوزة فرع المعلومات والمحققين، وهي عبارة عن تسجيلات بالصوت والصورة، إضافة إلى قرائن أخرى".وكانت التسريبات قد تواصلت من جانب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وركزت على وجود 4 شرائط مسجلة لحوارات بين سماحة ومُخبر فرع المعلومات لعملية نقل عبوات من سيارة سماحة الى سيارات تخص المخبر نفسه.وكان سماحة قد نقل مع ملفه الى المدعي العام التمييزي بالوكالة القاضي سمير حمود، الذي حوّله بدوره الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية المعاون القاضي سامي صادر، الذي ادعى على سماحة وأحاله الى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الذي أصدر مذكرة توقيف بحق سماحة. ومن المتوقع أن ينقل الى سجن وزارة الدفاع في اليرزة لضرورات أمنية.من جانب فريق الدفاع، أعلن المحاميان يوسف فنيانوس ومالك السيد رفضهما لكل ما سرّب، وأعلنا أنهما سوف يطلبان من قاضي التحقيق استدعاء المخبر ميلاد كفوري وآخرين الى التحقيق. وركز المحاميان على مخالفات كثيرة حصلت، وأشار السيد الى &laqascii117o;تطور خطير جداً تمثل بنشر وسائل الإعلام التقرير المفصل حول ما حصل، وكأن محضر التحقيق الكامل نشر قبل أن يحصل التحقيق". وطالب السيد &laqascii117o;باستدعاء الأشخاص المعنيين واتخاذ إجراءات بحقهم لحين اتخاذ الموقف، وإلا سنعلّق مشاركتنا في جلسات التحقيق مع سماحة لحين الانتهاء من الموضوع".
العميل المزدوج
على أن الجانب الأبرز من الموضوع ظل أمس محور اهتمام الجميع ويتصل بهوية المخبر أو العميل المزدوج، الذي تبيّن أن اسمه هو ميلاد كفوري من بلدة وطى المروج في المتن الشمالي، رقم سجله 2، مواليد عام 1963. متزوج. وقال متصلون به إنه طويل القامة، نحيل ورياضيّ. شعره أحمر خفيف، وتميل بشرة وجهه إلى الاحمرار الدائم. ونادراً ما يخرج من منزله بغير بزّة رسمية، مع حرص شديد على إظهار إناقة لافتة. هو ليس بالرجل الاجتماعي، وليس وجهه ببشوش. وأهالي بلدته يقولون إن كفوري يسكن في الساحل، ونادراً ما يزور البلدة التي لا تكنّ كثيراً من الودّ لمن &laqascii117o;كانوا يستقوون عليهم بالاستخبارات السورية".نشط كفوري في التواصل الأمني منذ سنوات طويلة تعود الى فترة الحرب الأهلية. وكان على صلة بعدد غير قليل من الأجهزة الأمنية الرسمية والحزبية في لبنان وسوريا والخارج. وانحاز باكراً إلى &laqascii117o;الجناح السوريّ" في الكتائب. ومن هناك، بدأت رحلته مع إيلي حبيقة.كفوري تبيّن أنه على علاقة بالوزير محمد الصفدي منذ سنوات طويلة، لا منذ مباشرة عمله لديه كمقدم خدمات أمنية. ومع أن الصفدي حصر معرفته بالرجل في هذا الأمر وأنه ترك عمله قبل بضعة أسابيع، إلا أن كثيرين من الذين يعرفون كفوري والصفدي يؤكدون أن دوره تجاوز الجانب الأمني ليلامس قضايا سياسية، من تولّي كفوري تسويق الصفدي مرشحاً لرئاسة الحكومة بدلاً من الرئيس نجيب ميقاتي. وقد أدى مع ميشال سماحة دوراً في هذا المجال، من ضمنه ترتيب لقاء للصفدي مع مسؤولين سوريين سراً، وصولاً الى ترتيب أوضاع الصفدي مع مفاتيح انتخابية في الشمال أو تنظيم علاقاته بوسائل إعلامية أو صحافيين، إضافة الى توليه الحصول على معلومات تخص آخرين من خصوم الصفدي السياسيين.اللافت أن مقربين من الصفدي يشيرون الى أن الرجل كان معروفاً من قبل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن وسام الحسن منذ وقت غير طويل، وأن الأخير زكّاه حتى عند الصفدي، علماً بأن بعض المصادر أشارت الى أن علاقة كفوري مع الحسن تعززت بعد تولي الأخير مسؤولية فرع المعلومات، وأن العميل المزدوج وفر له معلومات عن خصوم فريق 14 آذار وعن مسؤولين سوريين أيضاً.قدم كفوري نفسه بأسماء عديدة، عرف باسم زهير نحاس أو أمجد سرور أو شخص من آل خير الله. في وزارة المال، يعرفون كفوري باسم زهير نحاس جيداً. فهو كان يواظب على زيارة الوزير مرة كل أسبوعين تقريباً، مفضّلاً انتظار دوره للقاء معاليه في الخارج مع المرافقين، لا في الصالون المخصص للزوار، علماً بأنه كان يقوم بالأعمال الخاصة للوزير من مكتب الأخير في برج الغزال في بيروت، وهو واظب على زيارة الصفدي في المستشفى. كما أنه استخدم خطاً هاتفياً للتواصل مع الصفدي له أرقام شبيهة برقم الوزير نفسه، في ظل تأكد &laqascii117o;الأخبار" من استعمال كفوري خطاً هاتفياً شبه خاص بالتواصل مع الصفدي. وبعد خروجه من المستشفى، زار كفوري الصفدي في وزارة المال مرتين، حدّث في إحداها الصفدي، بحسب أحد الموظفين في الوزارة، بالتفصيل عن قلم يمكن التصوير بواسطته.ويشار في هذا السياق إلى أن الأمن الخاص المرافق للصفدي لم يتغيّر كما كان يفترض أن يحصل في حال انتهاء العمل بالاتفاق بين الصفدي وكفوري في &laqascii117o;الأسبوع الثالث من شهر تموز" كما ورد في بيان الوزير. والجدير ذكره أن اتفاق وزير المال (الذي يفترض أن لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بقضية سماحة) وكفوري شفهيّ، إذ لم يعثر على أي ورقة تدل على وجود شركة أمن مرخصة تخص كفوري، رغم تأكيد المعلومات على تعاون كفوري في ما يخص توفير عناصر الأمن الخاص مع مجمعات تجارية ضخمة ومشاريع سياحية نشأت أخيراً في جوار وسط بيروت.وأضافت المعلومات إن كفوري والمونسنيور في طائفة الروم الكاثوليك ميشال حكيم كانا والصفدي على علاقة جيدة، وكانا مقرّبين منه ويحوطانه ومطّلعان على الكثير من الملفات التي تعني الصفدي.وأفادت المعلومات بأن كفوري رجل أمني واستخباري بامتياز، وأن خلافات كثيرة نشبت بسببه بين الصفدي وابن أخيه أحمد الصفدي بخصوص نشاطه وأسلوب عمله، والمهمات التي كان يُكلف بها، وأن الصفدي وابن شقيقه أحمد بقيا على انقطاع، ولا يتحدث أحدهما مع الآخر قرابة 4 أشهر بسببه، برغم مكانة أحمد الصفدي كونه يُعدّ اليد اليمنى للوزير الصفدي في طرابلس.وكشفت المعلومات أن كفوري كان قد رافق الصفدي إلى مؤتمر الدوحة عام 2009 بصفته مستشاراً له، وأن خلافات نشبت بينه وبين المستشار الإعلامي للصفدي أنطوان قسطنطين لهذا السبب، لأن كفوري يعتبر مسؤولاً أمنياً عن الصفدي وليس مستشاراً، وأن لا تبرير لمرافقته الصفدي إلى العاصمة القطرية، التي يرجح وقتها أنه فتح قنوات اتصال بينه وبين مسؤولين قطريين؟وأفادت المصادر بأنه من خلال معرفتها به وبطرق وأساليب عمله، فإن كفوري هو من يمسك بالصفدي ويؤثر عليه وليس العكس، وأن علاقات قديمة تربطه باللواء أشرف ريفي والمقدم وسام الحسن، ما جعل مقربين من الصفدي يشكّون بأن كفوري مزروع عند الصفدي من قبل ريفي والحسن، بهدف التجسس عليه وتنفيذ عمليات استخبارية ومعلوماتية. وهو زار الدوحة مؤخّراً سرّاً. في ردود الفعل، اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن الموضوع &laqascii117o;مرعب ومخيف بمجرد التفكير أن هناك تحضيرات لتفجير الوضع وإحداث فتنة وجعل اللبنانيين يدفعون مرة أخرى الثمن من أرواحهم ودمائهم وأرزاقهم". واستقبل سليمان خلافاً للأصول اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، من دون حضور وزير الداخلية. واطلع منهما على مجريات التحقيق الجاري، مشدداً على اتباع المعايير القانونية العالية في الملاحقات القضائية. ثم زار ريفي والحسن النائب وليد جنبلاط في المختارة ووضعاه في الصورة...وشنت شخصيات عدة من قوى 14 آذار حملة على الحكومة، وطالبتها بالاستقالة والقيام بخطوات ضد النظام في سوريا تبدأ بطرد السفير السوري في لبنان، وسحب السفير اللبناني من دمشق وتجميد الاتفاقات المعقودة بين البلدين أو تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي.
- صحيفة 'الجمهورية':
شارل جبور
عدم تورّط حزب الله لا يعني تبرئته
بعد انكشاف المخطط التفجيري المكلّف تنفيذه ميشال سماحة ساد توجّه داخل البيئة الـ 14 آذارية مفاده أنّ استخدام النظام السوري أشخاصاً غير 'مهنيين' مردّه إلى نأي 'حزب الله بنفسه عن هذه الأعمال، ما اضطر هذا النظام إلى الدخول مباشرة على الخط.ويعتبر أصحاب هذا التوجّه أنّ أجندة الحزب اختلفت عن أجندة النظام الذي يريد إشعال الحرب الأهلية عبر افتعال حوادث أمنية وإلصاقها بالإسلاميين بهدف إظهار أنّ الأزمة القائمة في سوريا هي نفسها في لبنان وعائدة بشكل أساسي إلى رفض المكوّن السنّي التعايش مع المكوّنات الأخرى واستخدامه الوسائل الإرهابية نفسها في دمشق وبيروت، وذلك تبريراً لمكنة القتل وتحويراً ولو جزئيا للأنظار عن الحرب الدائرة في سوريا.ويرى هؤلاء أيضا أنّ الأحداث الممتدة من شادي المولوي في طرابلس إلى الشيخ عبد الواحد في عكار وصولاً إلى المنشورات المدسوسة في الكنائس التي كانت وظيفتها التمهيد لعبوات سماحة تندرج في سياق وضع الإسلاميين في مواجهة مع الجيش اللبناني والمسيحيين لشل هذا الجيش وتعطيله وإعادة البلاد إلى مناخات الحرب الأهلية وتفريغ المنطقة الشمالية في إطار محاولة البحث اليائسة عن دولة علوية بديلة بعد سقوط النظام يشكّل الشمال اللبناني تهديداً لها.ويقول أصحاب التوجه نفسه إنّ هذا الوضع سيقود تلقائياً إلى تعبئة غير مسبوقة داخل البيئة السنّية، وهذه التعبئة التي كان أحد أبرز فصولها ما حصل من أحداث في الشمال ستقود إلى توترات طائفية في لبنان يكون 'حزب الله' أوّل المتضرّرين منها كونه يدرك تماماً أنّ المناخ المذهبي المحتقن يؤدي إلى خنقه ومحاصرته وتكبيله، خصوصاً أنّه يترافق مع الصعود الإسلامي على مستوى المنطقة، وقد جاء اختطاف مواطنين شيعة في دمشق زائد ما يتعرّضون له في الخليج ليضع الحزب في موقع المتّهم من قبل طائفته بأنّ سياساته تعرّض هذه الطائفة للمهالك. ويبقى أنّ من الأمثلة المعبرة لرفض الحزب الانجرار إلى أيّ مواجهة مذهبية نأيه بنفسه عن كلّ ما يتصل بالشيخ أحمد الأسير وإقفاله الطريق التي تشكل تهديداً لوجوده.فالاختلاف بين النظام والحزب بهذا المعنى يصحّ وصفه بالاستراتيجي، إذ في حين هدف الأوّل تسخين المناخات المذهبية والطائفية خدمة لمآربه، فإنّ هدف الثاني تبريد هذه المناخات خدمة لمصالحه، وبالتالي بين السعي السوري إلى تفجير الساحة اللبنانية وسعي الحزب إلى احتواء التفجير كونه يفقده أيضا القدرة على مواصلة إمساكه بمفاصل السلطة، وجد النظام نفسه أمام الحائط المسدود في اضطراره إلى الاتّكال على أدواته تحقيقاً لأهدافه، هذه الأدوات التي برهنت عن عدم خبرة وفعالية.ويتابع أصحاب هذا التوجّه: إنّ من أخطاء النظام، لحسن حظ اللبنانيين، أنّه حصر كل الإمكانات بـ'حزب الله' من منطلق الاستراتيجية المشتركة التي تجمع مكوّنات محور الممانعة، إذ لم يتوقّع أن تختلف هذه الاستراتيجية في لبنان، فيما هي بالتأكيد متفقة على دعمه حتى النهاية في معركته داخل سوريا وتوفير كلّ مستلزمات نجاحه في هذه المعركة.وعليه، قد تكون وجهة نظر أصحاب هذا التوجّه صحيحة، ولكن على صحتها نظراً لارتباطها بأوضاع مصلحية، لا يعني تبرئة 'حزب الله' وتبييض صفحته وإعفاءه من مسؤولية اتهام المحكمة الدولية أربعة عناصر قيادية من حزبه باغتيال الرئيس رفيق الحريري وجرائم أخرى تبيّن ترابطها مع هذا الاغتيال، ورفضه تسليم هؤلاء العناصر واعتبارهم من فئة القديسين، فضلا عن أحداث 7 أيار وتعطيله حكومات الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري وصولاً إلى إسقاط الأخيرة وتشكيل بديلة تأتمر بأوامره والقائمة تطول.تميل الذاكرة الشعبية غالبا في اتّجاه المسامحة والنسيان، وهذا خطأ في حال عدم ترابطه مع اعتذار أو أقلّه تغيير في السلوك والمسار، وهذا ما لا ينطبق على أداء الحزب الحالي الذي ما زال يتمسّك بسلاحه وبوظيفته الإقليمية ويرفض إعادة تقييم دوره ربطاً بالثورات العربية وتطوّرات الأزمة السورية وحرص معظم اللبنانيين على مشروع الدولة وحصرية السلاح داخلها.
- صحيفة 'اللواء':
تقرير إخباري
بانتظار موقف عون وخطاب نصر الله.. سماحة يواجه مصيره منفرداً 'كإرهابي'!
... تلتقي المعلومات السياسية والأمنية والقضائية على أن سماحة اعترف بسهولة، وفاض بالكلام عن الخطة، وساعة التخلي، وحمد الله على كشفها قبل التنفيذ، مع الإشارة إلى أن الخرق الذي تعرّض له الرجل جاء عبر تجنيد دولة أجنبية (لم يُعرف إذا كانت غربية أو عربية) للشخصية اللصيقة به، والتي كان يكلفها الكثير من المهام مقابل أموال مرصودة لمثل هذه الأعمال، بعدما قرّر الرجل منذ ما قبل العام 1985 أن يكون جزءاً من مشروع النظام في سوريا في لبنان...في اللعبة هذه، حيث الكلمة للعنف أو الإرهاب، تترقب الساحة اللبنانية تطوّر قضية سماحة كقضية مفتاحية في مسار الاستقرار اللبناني ومعادلاته في الداخل والإقليم، سواء كان موقف العماد ميشال عون غداً من توقيف &laqascii117o;المسيحي المشرقي" ميشال سماحة حاداً أو عادياً، وقل الكلام نفسه عن موقف السيّد حسن نصر الله في خطاب يوم القدس الجمعة المقبل، وعلى هذين الموقفين يُبنى الكثير؟!.
- 'الجمهورية':
المحامي الدكتور أنطوان سعد لـ'الجمهورية': ملف سماحة قد يكشف أدلة جديدة عن الإغتيالات..' يمكن للقضاء اللبناني ملاحقة الأسد أو الطلب من القضاء السوري محاكمته بعد خروجه من السلطة'.. المسؤولون السوريون شركاء في الجريمة وليسوا فقط محرضين..
- 'الجمهورية':
المحكمة العسكرية قبلة الإعلاميّين اليوم
ومنذ صباح اليوم سيتحوّل مقرّ المحكمة العسكرية قبلة للإعلاميين وستنتشر في محيطه سيارات النقل المباشر للمحطات اللبنانية والدولية لمواكبة حضور الوزير والنائب السابق ميشال سماحة أمام قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا بدءاً من التاسعة والنصف من صباح اليوم للاستماع إليه في ما أسنده إليه مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة سامي صادر الذي ادّعى على سماحة واللواء علي مملوك ورفيقيهما بعد ظهر السبت وأحال الملفّ إلى قاضي التحقيق العسكري.وقالت مصادر واسعة الاطّلاع تواكب الترتيبات القائمة في المحكمة العسكرية لـ'الجمهورية' إنّ وكيلي الدفاع عن ميشال سماحة المحاميين مالك جميل السيّد ويوسف فنيانوس سيحضران عند التاسعة والربع من قبل ظهر اليوم إلى مقرّ المحكمة العسكرية بعدما تجاوزا على ما يبدو مطلبهما بالتحقيق مع اللواء أشرف ريفي والعميد وسام الحسن لمعرفة مصادر التسريبات الإعلامية التي انتشرت في وسائل الإعلام قبل حضور سماحة أمام القضاء العسكري لاستحالة الطلب ولظروف أخرى باتت واضحة لديهما.وقالت مصادر أمنية لـ'الجمهورية' إنّ التسريبات لم تكن بهدف التشهير بالموقوف، فهو يعرف حجم ما ارتكبه والنتائج المترتبة على المخطط لو نفّذ، فيما الهدف ممّا تسرّب تهدئة الأجواء ودعوة مسبقة لعدم التوقف أمام الشكليّات إزاء حجم الاتّهامات ومضمون الملفّ، فضلاً عن وضع اللبنانيين في صورة حجم المخاطر المترتّبة على ما كان يدبّر للبلاد.وقالت المصادر إنّ سماحة الذي أمضى ليل السبت - الأحد وليل امس في سجن المحكمة العسكرية في منطقة المتحف، لن يكون سهلاً عليه التنكّر لما أدلى به في إفادته الأوّلية أمام فريق التحقيق في فرع المعلومات، وهو ما سيقود الملف إلى منحى أكثر وضوحاً.وأشارت إلى أنّ التسريبات الدقيقة التي انتشرت في الأيّام القليلة الماضية ستتحوّل إلى اعترافات ووقائع ستضع فريق المحامين المكلّفين الدفاع عن سماحة أمام حقائق لا يمكن تجاهلها أبداً.
وفي هذه الأجواء توسّعت مروحة التوضيحات امس وتبيّن أنّ الأسماء المتداولة حول هوية الشخص الذي تبرّع بتقديم معلوماته لفرع المعلومات ونقل المتفجّرات الى مقرّها في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تعود لشخص واحد فقط وهو ميلاد الكفوري ابن بولونيا والمقيم فيها والمعروف بأسماء وهمية عدّة:زهير نحّاس، أمجد سرور وماجد غريب، وهو ما أشارت إليه 'الجمهورية' يوم الجمعة الماضي عندما تحدّثت عن أسماء وهميّة يجري التداول بها في وسائل الإعلام والدوائر الأمنية والإعلامية.
- صحيفة 'الحياة':
محمد شقير
التحالف الشيعي مع التريث في رد الفعل ويترك الكلمة للقضاء في الملف الاتهامي
أدخل ادعاء النيابة العامة العسكرية على النائب والوزير السابق ميشال سماحة ومسؤول سوري رفيع المستوى هو رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك ومدير مكتبه العقيد عدنان مجهول باقي الهوية بتهمة تأليف عصابة للنيل من سلطة الدولة وهيبتها ومحاولة القيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ومتفجرات، لبنانَ في مرحلة جديدة يمكن ان يترتب عليها تداعيات سياسية بين لبنان وسورية مع جلاء الحقيقة من خلال التحقيقات التي سيتولاها قاضي التحقيق العسكري الأول، رغم ان الموقف في داخل &laqascii117o;قوى 8 آذار" التي تتمثل بأكثرية ملحوظة في الحكومة، يتأرجح بين فريق يفضل التريث وآخر يتعامل مع التهم على انها مفبركة ومسيسة.وبدا واضحاً من خلال ردود الفعل الأولى ان حركة &laqascii117o;أمل" بزعامة رئيس المجلس النيابي نبيه بري اتخذت لنفسها من الاتهامات الموجهة الى سماحة وقبل أن تنسحب على اللواء مملوك، موقفَ المتريث ولم تقحم نفسها من قريب أو بعيد طرفاً في الحملة الداعمة لسماحة أو المتضامنة معه انطلاقاً من حرصها على عدم التسرع في إصدار الأحكام مكتفية بالاستفسار من المراجع المختصة في قيادة قوى الأمن الداخلي عن الأسباب الكامنة وراء توقيف الوزير السابق، وعن التهم الموجهة اليه، وعن مدى صحة ما قيل بأنه اعترف بها بملء إرادته.وعلمت &laqascii117o;الحياة" من مصادر سياسية رفيعة، ان الرئيس بري شخصياً بادر الى الاستفسار عن الظروف التي رافقت دهم منزل سماحة في بلدة الجوار في المتن الشمالي وتوقيفه واستوضح على طريقته من المعنيين عن حقيقة التهم المنسوبة الى سماحة وهذا ما يفسر عدم انخراط النواب والمسؤولين في &laqascii117o;أمل" في السجال الدائر حول توقيفه، مفضلين الانتظار الى حين الادعاء عليه من قبل النيابة العامة العسكرية.ووفق المعلومات ذاتها، فإن حركة &laqascii117o;أمل" ارتأت الوقوف وراء القضاء اللبناني المختص وعدم التسرع في حرق مراحل التحقيق الذي بوشر مع سماحة، وهذا يعني انها نأت بنفسها عن الدخول طرفاً في السجال الذي اندلع فور توقيفه والذي تراوح بين مستغرب للتهم الموجهة اليه وبين مدافع عن توقيفه، بذريعة ان التهمة مقرونة بالأدلة والبراهين التي لا يرقى اليها أدنى شك.أضف الى ذلك أن قيادة &laqascii117o;حزب الله" تعاملت مع ردود الفعل الأولى التي صدرت عن رئيس كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، وفيها ان الاتهامات الموجهة لسماحة مفبركة وصادرة عن جهاز أمني منحاز، وكأنها لم تكن، واتخذت لنفسها الموقف المتريث بدلاً من التسرع في اتخاذ الموقف.
الاعتراف فرض التروي
وهناك من يؤكد ان &laqascii117o;حزب الله" لم يقرر التروي في تحديد موقفه من توقيف سماحة إلا بعدما احيط علماً من خلال الاتصالات التي أجراها مسؤول التعبئة والتنسيق وفيق صفا بمرجع أمني كبير أكد له أنه اعترف بالتهم المنسوبة اليه. ويذكر ان التواصل بين صفا والمرجع المذكور لم ينقطع على رغم الشوائب التي تشوب العلاقة بينهما من حين لآخر.لكن مبادرة &laqascii117o;حزب الله" الى مراجعة موقفه موقتاً في انتظار ما ستتوصل اليه التحقيقات الجارية مع سماحة، لم تمنع وسائل إعلامه من تسليط الأضواء على ردود الفعل الصادرة عن سياسيين ومسؤولين أمنيين سابقين في دحضهم التهم الموجهة الى سماحة وفي استغرابهم الطريقة التي اتبعت لتوقيفه.وعليه، فإن التحالف الشيعي بركنيه &laqascii117o;حزب الله" و &laqascii117o;حركة أمل" قرر أن ينأى بنفسه عن الحملات المتبادلة على خلفية توقيف سماحة، رغم انه على تحالف وثيق مع النظام السوري الذي تربطه أكثر من علاقة استراتيجية بالوزير السابق الذي يحظى بمكانة خاصة لدى القيادة في سورية.وفي هذا السياق، تؤكد مصادر سياسية واسعة الاطلاع ان التحالف الشيعي لم يتنكر لعلاقته الوثيقة بالنظام في سورية، وانه ما زال يراهن على قدرة الرئيس بشار الأسد على استيعاب التأزم المتصاعد حالياً في سورية وإعادة الاستقرار اليها، لكنه في الوقت نفسه لا يحبذ استيراد هذه الأزمة الى الداخل في لبنان.وتضيف ان التحالف الشيعي ليس في وارد ان ينتدب نفسه وحتى إشعار آخر للدفاع عن سماحة، وبالتالي يعطي فرصة للقضاء اللبناني ليلفظ حكمه وعندها يتبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود، على رغم أنه يأخذ على الفريق الآخر في &laqascii117o;14 آذار" إسراعه في تبني التهم استباقاً لما سيصدر عن القضاء اللبناني.وترى المصادر عينها أن التحالف الشيعي ضد جر البلد الى فتنة مذهبية وطائفية، وهذا ما أكده مراراً وتكراراً الرئيس بري والأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله، وبالتالي يحرص على التهدئة، مع ان الحزب يتشدد في موقفه من سلاحه الذي سيُدرج ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان على جدول أعمال الحوار الوطني في جلسته الخميس المقبل برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.وتعتقد ان تشدد &laqascii117o;حزب الله" في الدفاع عن سلاح المقاومة لا يعني أبداً أنه مع تهديد الاستقرار العام في لبنان وصولاً الى إحداث اضطرابات أمنية لن يستفيد منها أحد، أو أنه في وارد أن يضع نفسه في الدفاع المجاني عن قضية موضوعة الآن بيد القضاء اللبناني.وتلفت المصادر الى ان التحالف الشيعي لن يغسل يديه من تحالفاته، لكنه يرفض أن يتحمل مسؤولية ما يترتب على أفعال غيره، و &laqascii117o;خصوصاً أن أي تفجير أمني ممكن أن يحصل لا سمح الله في منطقة لا يوجد فيها اختلاط بين الشيعة والسنّة يمكن ان يرتد سلباً عليهما بذريعة ان لا شيء يحصل من دون علم هذا الطرف أو ذاك".وبكلام آخر، فإن &laqascii117o;حزب الله" يرفض أن يلصق به التهم &laqascii117o;الجاهزة" أو أن يغطي إقحام البلد في مسلسل جديد من الاضطراب الأمني الذي من شأنه أن يتجاوز إحداث فتنة بين السنّة من جهة وبين المسيحيين والعلويين من جهة ثانية، الى تعميق الشرخ بين السنّة والشيعة، باعتبار ان هاتين الطائفتين ستكونان الأكثر تأثيراً في أي تدهور أمني حتى لو أن ساحته بعيدة عن المناطق المتداخلة بينهما.وتستدعي كل هذه المحاذير من التحالف الشيعي التعاطي بواقعية مع الأحداث الجارية في لبنان، خصوصاً اذا كانت ذات طابع أمني من دون أن يغرق في مزايدات من هنا أو هناك من شأنها ان تبدّل من قناعته بوجوب التريث، لا سيما إذا جاءت من قبل جهات ليس لديها ما تخسره خلافاً لواقع التحالف المميز في المعادلة السياسية في لبنان التي تحتم عليه الانتظار قبل أن يقول كلمته في الاتهامات الموجهة لسماحة، والتي لن تكون معزولة عن المسار القضائي الذي ستسلكه محاكمة سماحة، على رغم انه للمرة الأولى توجه فيه التهمة لمسؤول أمني سوري بارز بمستوى اللواء مملوك.وتقول المصادر انه &laqascii117o;لا يجوز ان نغفل من حسابنا في معرض رغبة حزب الله بضرورة التروي والتأني، أن العديد من وزرائه ونوابه تناوبوا على إلقاء الخطب الرمضانية وحصروا مواقفهم بتأييد مشروع القانون الذي أقره أخيراً مجلس الوزراء باعتماد النظام النسبي في الانتخابات النيابية المقبلة وفي الدفاع عن سلاح المقاومة كأساس في الاستراتيجية الدفاعية المدرجة على جدول أعمال الحوار".وثمة من يقول إن &laqascii117o;للاتصالات التي جرت بين أركان الدولة لمواكبة التحقيقات الجارية مع سماحة، دوراً في ترسيخ قناعة لدى &laqascii117o;حزب الله" و &laqascii117o;أمل" بعدم الانفعال أو التسرع في رد الفعل على توقيفه".
- 'السفير':
غاصب المختار
مطالبة بقطع العلاقات مع سوريا.. ونشر قوات دولية
منصور لـ'السفير': القرار السياسي بعد الحكم القضائي
لم تتوقف تسريبات &laqascii117o;فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي في قضية ميشال سماحة. ولم تضيع &laqascii117o;قوى 14 آذار" دقيقة واحدة، في تلقف التسريبات سواء لإصدار تلميحات حول دور سماحة ومن يقف خلفه في سوريا في اغتيالات سابقة، أو للدعوة إلى توسيع مهمة القوات الدولية في جنوب لبنان وصولاً إلى نشرها على كامل الحدود مع سوريا، وهو مطلب قديم ظهر خلال حرب تموز 2006، وكان هدفه قطع أوكسجين السلاح والإمدادات للمقاومة عبر سوريا.لم يقتصر الاستثمار عند حد الدعوة إلى إحالة ملف سماحة إلى المحكمة الدولية، بل شمل المطالبة بطرد السفير السوري في لبنان وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري وإقالة امينه العام نصري خوري وسحب السفير اللبناني في دمشق.كل هذا &laqascii117o;الاستثمار" السياسي &laqascii117o;يندرج في خانة توسيع إطار الحرب على سوريا وعلى المقاومة، ومحاولة ادخال لبنان في اتون لعبة إقليمية ودولية خطيرة، واستدراج التدويل والتدخل الاجنبي في لبنان مجدداً" يقول أحد وزراء &laqascii117o;قوى 8 آذار".يتوقف الوزير نفسه عند تصاعد التوتر الحدودي وأيضاً المعلومات التي باتت معروفة عن دخول مئات المسلحين &laqascii117o;الجهاديين" الى لبنان، والحملات على الجيش وقائده العماد جان قهوجي، وكذلك الحملة على الامن العام ورئيسه بعد ترحيل مجموعة السوريين لأسباب جنائية واضحة، ودعوة النائب معين المرعبي الى تشكيل ميليشيات عكارية على قاعدة &laqascii117o;الأمن الذاتي"، ويعتبرها كلها &laqascii117o;مؤشرات لسيناريو غير جميل يرسم للبنان".يقول مرجع حزبي لبناني &laqascii117o;إن المطالبة بنشر قوات دولية عند الحدود، بمثابة تمهيد لحرب أهلية جديدة، لذلك لن نسمح بها مهما تكن الظروف. خاصة أن مطلب نشر قوات دولية على الحدود مع سوريا هو مطلب قديم لـ&laqascii117o;قوى 14 آذار" وللقوى الغربية منذ حرب تموز 2006 وهدفه الأساسي هو حصار المقاومة عسكرياً، لا سيما مع الاعتقاد أن سوريا باتت مشـغولة بوضعها الداخلي، وانه سـيطول كثيراً ما يجعلها غـير ذات تأثير في لبنان لحماية حلفائها وخاصة المقاومة".يضيف المرجع الحزبي في &laqascii117o;قوى 8 آذار"، &laqascii117o;ان التصريحات التي تطلقها &laqascii117o;قوى 14 آذار" وتتجاوز مسألة توقيف سماحة الى قضايا تتعلق بالمقاومة وسلاحها والحدود والعلاقة مع سوريا، هي محاولة مكشوفة للاستدراج الى مشكل جديد وكبير في البلد لا يعلم أحد كيف يبدأ ولا كيف ينتهي".وأشار المرجع إلى أن وضع الحكومة بات على المحك للمرة الأولى منذ تشكيلها، في ضوء المواقف الرسمية التي صدرت عن بعض أطرافها، وقال إنه كلما تأزم الموقف في سوريا وازداد قرع طبول الحرب، بات الخطر أكبر على الحكومة في المرحلة المقبلة.وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية عدنان منصور لـ&laqascii117o;السفير" قبل مغادرته، أمس، الى السعودية للمشاركة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في المؤتمر الاستثنائي للقمة الإسلامية ان الحكومة لن تتخذ أي قرار يتعلق بسوريا قبل صدور قرار او حكم قضائي واضح ومعلل في قضية الوزير الأسبق ميشال سماحة، برغم كل الضغوط التي تمارسها قوى سياسية معروفة، وبرغم المطالبات بطرد السفير السوري او الغاء المجلس الاعلى اللبناني السوري، او حتى المطالبة باستقدام قوات دولية ونشرها على كامل الحدود السورية. وان الحكومة لا يمكن ان تتخذ قراراً سياسياً مهماً ومصيرياً، بناء على تسريبات إعلامية عن سير التحقيق مع سماحة، وهي لن تتخذ أي قرار قبل صدور الحكم القضائي النهائي، ونحن نترك الملف للقضاء حتى يقول كلمته وعندها يبنى على الشيء مقتضاه".
- 'النهار':
خليل فليحان
لبنان ينتظر رد فعل سوريا على توقيف سماحة والاتهامات
شكّل توقيف النائب والوزير السابق ميشال سماحه سابقة في تاريخ العلاقات اللبنانية – السورية لثلاثين سنة خلت بعد مذكرة خطية احالها وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على الجانب السوري لوقف الخروق التي تقع على الحدود الشمالية وفي البقاع من القوات النظامية وما تتسبب من قتلى وجرحى وتدمير للممتلكات واتلاف للمزروعات، اضافة الى خطف مواطنين من القرى القريبة من الحدود بين البلدين وعنصرين من الامن العام أخضعا للتحقيق.لم يسجل اي تحرك لقصر بسترس حول هذا الملف في انتظار ما سيصدر عن القضاء العسكري وما ستطلبه الحكومة من منصور، استنادا الى ادعاء القضاء العسكري على سماحه الذي 'نقل المتفجرات وخزنهاّ'. وعلى كل من رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك والعميد عدنان اللذين وضبا وجهزا 'العبوات للتفجير ولاشعال الفتنة الطائفية واستهداف شخصيات دينية وسياسية'. الاتهامات - اذا صحت – ' كبيرة وخطيرة' وفق تعبير الرئيس ميشال سليمان ولكانت ستحدث زلازل امنية ذات طابع حزبي ومذهبي لو تم تنفيذها.
وغني عن البيان ان هناك ثلاثة أضلع بالنسبة الى هذا الادعاء. الوزير الاسبق للاعلام أوقفته القوى الامنية، فهل سيحضر الضابطان الكبيران الى بيروت وفقا لاستنابتين بموجب أحكام الاتفاق القضائي المعقود بين البلدين عام 1951 والذي تم ادخال تعديلين عليه الاول في 1996 والثاني في 2003، وذلك للاستماع الى أقوالهما في التهمة استنادا الى المادة 2 الفقرة أ: 'يكون التسليم واجبا اذا كان الشخص المطلوب مدعى عليه... بجناية معاقب عليها في قانون الدولة طالبة التسليم، جدير بالذكر أن الدولة المطلوب اليها التسليم يجوز لها الامتناع عنه، تمتنع عنه ،وفقا للمادة الثالثة من الاتفاق عينه 'اذا كان الشخص المطلوب من رعاياها حين ارتكاب الجريمة، على ان تتولى هي محاكمته بموجب اضبارة قضائية تنظمها السلطات القضائية في الدولة الطالبة. وعلى الحكومة المطلوب اليها التسليم ان تبلغ نتيجة الحكم الى الحكومة الطالبة فيقرر المرجع القضائي المختص فيها وقف التعقبا ت نهائيا او وقف تنفيذ الحكم اذا كان قد ُحكم بالدعوى'. ولاحظ احد الوزراء البارزين ان سوريا لازمت الصمت العميق ازاء الاتهامات التي وجهها القضاء العسكري الى سماحه ومملوك وعدنان ومن قوى 8 آذار باستثناء ما ادلى به رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد مع التذكير ان سماحة قريب من الرئيس السوري بشار الاسد والشخصيات الاساسية في الاكثرية النيابية . بدأت العلاقات اللبنانية – السورية تمر بحالات حرجة منذ اندلاع المواجهات العنيفة بين القوات النظامية والاخرى التابعة للمعارضة من دون ان تترك آثارا سلبية كاعتبار السفير السوري علي عبد الكريم علي شخصا غير مرغوب فيه على ما يطالب به أركان في قوى المعارضة او سحب السفير اللبناني لدى دمشق ميشال الخوري بعد الاتهامات التي وجهتها الحكومة السورية الى لبنان بأن كميات من الاسلحة تهرّب الى المعارضة وكذلك السماح لمقاتلين وصفتهم بـ'الارهابيين' العبور من لبنان الى اراضيها لدعم المعارضة ومقاتلة القوات النظامية. ورد ت بيروت بتأكيد ان اجراءات صارمة اتخذت على الحدود الشمالية والبقاعية لمنع ما تشكو منه سوريا، ومن أجل التذكير صادر الجيش اللبناني باخرة أسلحة في ميناء سلعاتا كانت آتية من ليبيا لنقلها الى مقاتلي النظام في سوريا. ودعا الوزير الى انتظار رد فعل سوريا ومعرفة مدى تجاوبها في ضوء ما سيظهره التحقيق العسكري اللبناني. والتأكد مما اذا كانت السلطات السورية ستتصرف وفقا لما نص عليه الاتفاق القضائي الذي وقعه وزيرا العدل اللبناني بول فياض والسوري زكي الخطيب في عام 1951، أم انها ستفتح النار على المسؤولين والقضاء اللبناني وسحب سفيرها واغلاق الحدود وخطوات اخرى سلبية؟.
- 'السفير':
قضية سماحة: الدفاع يتسلّح بنظرية الاستدراج..
استمر الوضع الداخلي مشدوداً الى قضية توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة، على وقع تسريبات ومعلومات متضاربة، بقيت متفلتة من أي ضوابط قانونية، وخارج إطار أي محاسبة، في وقت يُنتظر ان يمثل سماحة اليوم أمام المحكمة العسكرية لاستجوابه، في شأن ما اسند اليه عن التخطيط للقيام بأعمال إرهابية وإثارة الاقتتال الطائفي. ومع وصول ملف التحقيق في قضية سماحة الى القضاء العسكري، يُفترض ان يساهم ذلك في اتضاح صورة الحقيقة بشكل افضل، بعيداً عن غبار التسريب والتسييس الذي أثير في الايام الماضية، لا سيما أن أحد وكيلي الدفاع سيحضر أولى جلسات التحقيق اليوم، وهو المحامي يوسف فنيانوس (أحد قياديي تيار المردة)، وذلك عملا بقانون اصول المحاكمات، ما يعني انه سيتسنى للدفاع ان يستمع للمرة الاولى منذ توقيف سماحة الى أقوال الأخير، من دون تصرف او تأويل. وعلمت &laqascii117o;السفير" ان فريق الدفاع الذي يضم فنيانوس ومالك السيد سيبدأ من اليوم ما يشبه &laqascii117o;الهجوم المضاد" في ملف سماحة، وهو سيبني استراتيجيته الدفاعية على إثبات فرضية &laqascii117o;استدراج" سماحة الى نقل العبوات، للإيقاع به، وضبطه بالجرم المشهود، بعدما عززت المعطيات والمعلومات المتوافرة لدى الدفاع تلك الفرضية. وفي المعلومات المتوافرة بحوزة فريق الدفاع، ان الشخص الذي تولى الإيقاع بسماحة ليس فقط متعدد الأسماء، بل الولاءات الأمنية أيضاً، وهو عمل لفترة مع مخابرات الجيش ثم مع المخابرات الفرنسية وصولا الى فرع المعلومات، كما تقول مصادر الدفاع التي تشير الى ان اسمه الحقيقي ميلاد كفوري، الى جانب اسمين مستعارين له. ووفق المعلومات، فإن فريق الدفاع عن سماحة سيطلب استدعاء هذا الشخص الى التحقيق للاستماع الى أقواله ومواجهته بسماحة، وقالت مصادر الدفاع لـ&laqascii117o;السفير" إنها ستصر على هذا المطلب، وفي حال رُفضت الاستجابة له، &laqascii117o;نكون امام طبعة جديدة من محمد زهير الصديق". وبانتظار استكمال المسار القضائي، كان لافتاً للانتباه موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أكد &laqascii117o;عدم السماح لأحد بالتدخل في شؤوننا، أو بتحويل لبنان مجدداً ساحة لتصفية الحسابات، وتصدير الازمات الخارجية إليها، وسنتخذ، في ضوء المعطيات والنتائج، الموقف السياسي والقرار الذي يتناسب مع الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعدم السماح لأي كان بتعريض أمن اللبنانيين وسلامتهم للخطر".
&laqascii117o;الخارجية" ترفض التسرع
وبينما وجدت قوى &laqascii117o;14 آذار" في ملف سماحة فرصة لتزخيم مطالبتها باتخاذ إجراءات رسمية ضد سوريا، قال وزير الخارجية عدنان منصور لـ&laqascii117o;السفير" قبيل مغادرته امس الى السعودية، للمشاركة في المؤتمر الاستثنائي للقمة الاسلامية، إن الحكومة لن تتخذ أي قرار يتعلق بسوريا قبل صدور قرار او حكم قضائي واضح ومعلل بقضية ميشال سماحة، برغم كل الضغوط التي تمارسها قوى سياسية معروفة، وبرغم المطالبات بطرد السفير السوري، او بإلغاء المجلس الاعلى اللبناني ـ السوري، او باستقدام قوات دولية ونشرها على كامل الحدود السورية. وأضاف: إن الحكومة لا يمكن ان تتخذ قراراً سياسياً مهماً ومصيرياً في ما خص العلاقة مع سوريا، بناءً على تسريبات إعلامية عن سير التحقيق مع سماحة، وهي لن تتخذ أي قرار قبل صدور الحكم القضائي، ونحن نترك الملف للقضاء.
- أسرار 'اللواء':
- رصدت أوساط دبلوماسية أوروبية ردود فعل حزب نافذ على توقيف سماحة، بعدما أُتيح لمسؤوله الأمني الاطلاع على الإثباتات والقرائن بشكل مباشر!.
- تساءل مرجع مسيحي لو نجح مخطط التفجيرات في عكار هل كانت المرجعية الدينية المعنية تحتج على قتل العشرات كما احتجت على خلع باب!.
- تتكتم المص