المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 10/9/2012

محليات

- صحيفة 'الاخبار':
يحيى دبوق
هل تواجه أوروبا حزب الله؟
لم تصل الجهود الاسرائيلية المفعّلة أخيراً لإدراج حزب الله على لائحة الارهاب التابعة للاتحاد الاوروبي إلى نتائج طيبة من ناحية تل أبيب. مع ذلك، مساعي إسرائيل الأخيرة أدت بالفعل الى تحريك الملف من جديد، ووضعه على طاولة النقاش والأخذ والرد أوروبيّاً، بل وأيضاً إطلاق مواقف سلبية ضد حزب الله، ومن بينها موقفان لافتان لهولندا وبريطانيا. إلا أن التصريحات والمواقف، على شدّتها، لم تنسحب الى أفعال.
في لقائه الأخير بوزير الخارجية الايطالي، جوليو تيرزي، طالب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بتحرك الاتحاد الاوروبي ضد حزب الله، وتبنّي موقف واضح من الحزب، مشيراً الى أن &laqascii117o;حزب الله هو أكبر منظمة إرهابية في العالم". لكن الضيف الايطالي اكتفى بالتعبير عن &laqascii117o;تفهّم" الطلب الاسرائيلي، لكنه لم يعد بشيء. سبق ذلك حملة للخارجية الاسرائيلية لدى دول الاتحاد، على خلفية اتهام تل أبيب حزب الله بالوقوف خلف التفجير الأخير في بلغاريا، إلا أن الرد الاوروبي كان سلبياً.
وشهدت أوروبا تحركاً تحريضياً، في أكثر من بلد أوروبي، قاده اللوبي الاسرائيلي في هذه البلدان وداعموه. على سبيل المثال، كان لافتاً موقف الناطق الرسمي باسم السياسة الخارجية في البرلمان الالماني، عن حزب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل (حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، فيليب ميسفيلدر، والذي طالب بضرورة إدراج حزب الله على لائحة الارهاب الأوروبية، مشيراً الى أن &laqascii117o;حزب الله أصبح يمثّل خطورة ويخطط لعمليات إرهابية في العالم، ويمثّل تهديداً لحليفتنا إسرائيل". وأكد أن &laqascii117o;وضع حزب الله على اللائحة طال انتظاره، ويجب عدم تضييع مزيد من الوقت" (جيروزاليم بوست 23/08/2012).
في المرحلة الاخيرة، برز أيضاً جهد إسرائيلي ملحوظ حيال بلغاريا. فتل أبيب ضغطت، وما زالت، على صوفيا باتجاه اتهام حزب الله. والغاية النهائية من هذا الضغط محاولة إيجاد سابقة اتهام قضائية أوروبية تسهل عملية إدراج حزب الله في لائحة الارهاب الاوروبية، إذ إن الاتهام وإمكان الإدانة لاحقاً يحرجان عدداً من الدول الاوروبية المؤثرة في قرارات الاتحاد الاوروبي، والتي امتنعت ومنعت حتى الآن إدراج حزب الله في اللائحة، خشية منها على مصالحها في لبنان والمنطقة، ومن بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، وغيرها من الدول. ويبدو من تصريحات ومواقف بلغارية رسمية أن المسعى التحريضي الاسرائيلي لدى صوفيا لم يصل الى نتيجة مرضية لتل أبيب. المواقف البلغارية تشير الى تروٍّ والابتعاد عن نظرية التورط، وهو ما يفسر تشديدها على أن ما لديها من أدلة لا يكفي لاتهام أي جهة بالضلوع في تفجير بورغاس، الأمر الذي يحول دون حصول إسرائيل على &laqascii117o;السابقة المطلوبة". مع ذلك، لا يتوقع للجهد الاسرائيلي أن يتوقف إزاء بلغاريا، ويجب انتظار النتائج النهائية للضغوط الاسرائيلية عليها إلى أن تنتهي التحقيقات الجارية، والمتوقع أن تنتهي خلال شهرين، كما صرّح أخيراً وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف.
على أي حال، الموقف الأوروبي يبقى على حاله، من دون أي تغيير، ولا يلبي الطلبات الاسرائيلية، أقله في المرحلة الحالية والمنظورة. تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بأن بلاده غير مستعدة لإجراء كهذا، يؤكد الموقف الفرنسي القائم منذ سنوات، والرافض لاستفزاز حزب الله. أما موقف وزير الخارجية البريطاني، وليم هيغ، ورغم أنه تبنّى بالشكل موقف هولندا المتطرف من حزب الله، لكنه في المضمون أمّن لبريطانيا مخرجاً مناسباً للظهور بمظهر هجومي على حزب الله، وفي الوقت نفسه، بلا تغيير في الموقف العملي. فلندن تواصل تبنّي التفريق ما بين الجناح العسكري والجناح السياسي لحزب الله. وفي الأصل، فإن التفريق المتبنّى بريطانياً ما بين الجناحين أتى في الماضي، وما زال، كصيغة هدفت الى صدّ إسرائيل والولايات المتحدة، ومنعهما من جرّ أوروبا الى قرارات لا تخدم مصالحها في لبنان والمنطقة. وبالتالي لا تغيير في الموقف البريطاني، رغم الشكل الهجومي الاخير الذي ظهرت فيه بريطانيا ضد حزب الله.
في المحصلة، لا يكفي أن تطالب إسرائيل بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب الأوروبية كي تسارع أوروبا لتلبية الطلب. ثمة مصالح ووقائع يجب على العواصم الأوروبية الفاعلة مراعاتها والتعامل معها، قبل إصدار أي قرار عدائي ضد حزب الله، ومن ضمنها مراعاة التداعيات المتوقعة على المصالح الاوروبية في لبنان والمنطقة، قياساً إلى حقيقة ما يتمتع به الحزب من قدرات وحضور وتأثير في الساحتين اللبنانية والإقليمية. أما في حال استجابت أوروبا لإسرائيل، فهذا شأن آخر، وقد يعني أن المواجهة قد بدأت. إلا أن المؤشرات المتصلة بقرار كهذا تشي بأن الأمور باقية على حالها، في هذه المرحلة على الأقل.


- صحيفة 'الحياة':
اوساط في حزب الله لـ'الحياة': الشعب السوري منحاز ضد المشروع الاميركي
لفتت اوساط قيادية في 'حزب الله' لصحيفة 'الحياة' الى انه 'إزاء فرضية حصول التغيير في سوريا لا يرى المتابعون لما يجول في أذهان قادة الحزب أن التغيير في سورية ستكون له مفاعيل على الحياة السياسية الداخلية اللبنانية وهم لا يعيرون أهمية للاستنتاج القائل إن القرار السوري مع حزب الله وإيران بإسقاط حكومة سعد الحريري عام 2011 للإتيان بالحكومة الحالية تحت الضغط الذي حمل مثلاً رئيس جبهة 'النضال الوطني'  النائب وليد جنبلاط على دعم إبعاد الحريري خوفاً على أمنه ومن التدهور الأمني في البلد، وما تلا ذلك، يحتاج إلى مراجعة بعد اندلاع الأزمة السورية وتراخي قبضة دمشق على لبنان نظراً إلى أن خصومة النظام الحالي المتغير الأحوال مع فريق لبناني هي التي أنتجت المعادلة الحاكمة الراهنة والتي باتت منتهية الصلاحية'. واشارت الى ان 'هناك أمرين مستحيلين: الأول أن يتمكن النظام من مواصلة الحكم بالبطش والقمع والثاني أن تتمكن المعارضة من هزمه لكن تطور الصراع في سوريا جعل المطالب الإصلاحية والأجندة الداخلية في مرتبة متأخرة من الأهمية نظراً إلى أن سوريا صارت مسرح حرب بين العديد من الدول الكبرى والإقليمية فتماهت الأجندة الداخلية للمعارضة السورية مع الأجندة الخارجية، ولم تعد المعارضة وحدها في اتخاذ القرار وصارت الحرب الدائرة أكبر من قدرة الشعب السوري وأبعد من مطالبه الإصلاحية'. واكدت الاوساط انها 'على ثقة بأن الشعب السوري منحاز ضد المشروع الأميركي في المنطقة إذا عاد الاختيار إليه، فإنها تعتبر أيضاً أن النظام السوري من جهته لم يعد وحده وهو لديه حلفاء خارجيون دفعوه إلى القبول بأمور لم يكن يقبل بها مثل النقاط الست للمبعوث الدولي العربي كوفي أنان وخريطة الطريق التي أقرت في مؤتمر جنيف في حزيران مثلما يرفضون أن تقطف الولايات المتحدة ودول الغرب ثمار التغيير في دمشق'، مشددة على 'ضرورة الحوار بين النظام و المعارضة إذا كان الحل داخلياً، وإلا فإن الأمور ستبقى مرتبطة بالحلول الخارجية ومن يرفض الحوار يتحمل المسؤولية التي تصبح هنا مشتركة عن تفاقم الأوضاع'، مشددة  على أن 'مسؤولية المعارضة هي أن تأخذ موقفاً مستقلاً عن الدول المتدخلة في الصراع ترى أن استمراره لن يؤدي إلا إلى تدمير سورية ويبقي الحلول في أيدي المساومات الخارجية'. ورأت الأوساط نفسها أن 'القوى الخارجية المتقاتلة على الساحة السورية لها مصلحة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان الذي سيكون بين خيارين: أن يبقى هادئاً لكن مأزوماً على الصعيد السياسي أو أن يبقى هادئاً ويسعى الأطراف فيه للبحث عن حلول لمشاكله'.


- صحيفة 'النهار':
مصادر المقداد لـ'النهار': السيارة التي صادرها الجيش لم تكن محملة بالذخائر
اوضحت مصادر في عشيرة المقداد لـ'النهار'  ان 'خطف سوريين واتراك جاء ردا على خطف حسان المقداد في سوريا، وان مصير المخطوفين لديها رهن باطلاق المخطوفين في سوريا'، مشيرة الى انها 'ابلغت اللجنة الوزارية وقف جميع اعمال الخطف في انتظار نتائج المساعي التي تقوم بها الحكومة اللبنانية لانهاء ملف المخطوفين'. واستغربت ما جاء في بيان الجيش عن مصادرة 'كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر'، مشيرة الى ان 'السيارة التي صادرها الجيش لم تكن محملة ذخائر ومتفجرات كما اشيع، انما كانت تحوي عددا من البنادق والاسلحة الفردية وتعود ملكيتها الى افراد في العائلة وهي اسلحة اقل بكثير مما شاهدناه على شاشات التلفزة في الاسابيع القليلة الفائتة'. ونفت المعلومات التي اشارت الى مصادرة السيارة في حي الرويس 'لأنها كانت خارج الحي وبعيدة عن شارع المقداد'.


- 'النهار':
مسؤول اميركي سيزور بيروت سعيا لضبط التفلت المالي لاشخاص
علمت 'النهار' ان 'نائب وزير الخزانة الاميركي نيل ستيفن وولن سيصل الى بيروت الثلاثاء أو الاربعاء للقاء عدد من المسؤولين سعياً الى ضبط التفلت المالي لحالات فردية استثنائية سبق لوزارة الخزانة الاميركية أن اتخذت في حق القائمين بها تدابير عقابية'.


- صحيفة 'الاخبار':
عبد الكافي الصمد
توقيف عصابة حاولت خطف معارض سوري
كما في الرويس، كذلك في طرابلس، يلاحق الجيش خاطفي السوريين في لبنان. فبعد البدء بتنفيذ الاستنابات في الضاحية الجنوبية، أوقف الجيش عصابة بالجرم المشهود، خلال تنفيذها عملية خطف معارض سوري
أدّت محاولة فاشلة لخطف معارض سوري في طرابلس، أمس، إلى توقيف مجموعة مؤلفة من 6 أشخاص لبنانيين، للاشتباه في تورطهم بالعملية. وكشفت المعلومات أن المعارض السوري المستهدف يدعى خالد مصطفى (أبو رائد)، وهو ناشط في أوساط النازحين السوريين المقيمين في طرابلس وعكار، وكان يُقدم نفسه على أنه مسؤول هيئة إغاثتهم في الشمال. وقد استدرجه أفراد المجموعة إلى منطقة الكورة، فأمسكوا به ووضعوه في سيارتهم، وحاولوا اقتياده إلى جهة مجهولة. وأضافت المعلومات إن استخبارات الجيش التي كانت تتابع تحركاتهم وتراقبهم عن كثب، نصبت لهم كميناً في محلة البحصاص عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس، فأوقفتهم على الفور واقتادتهم إلى التحقيق معهم بعد تحرير المخطوف. وحسب التحقيقات الأولية مع الخاطفين، تبيّن أنهم جميعاً من منطقة الشمال، وأنهم نفذوا هذه العملية بناءً على تكليف أشخاص من الداخل السوري، وذلك مقابل مبلغ مالي، وكانوا ينوون نقل المخطوف إلى سوريا. ولم تكشف التحقيقات أيضاً مع الخاطفين تورّط أي طرف لبناني في هذه القضية. وأصدرت قيادة الجيش بياناً جاء فيه أنه &laqascii117o;لدى توافر معلومات في الآونة الأخيرة عن نية لاختطاف معارضين سوريين لاجئين الى لبنان، وبناءً على توجيهات قائد الجيش، وُضعت مديرية الاستخبارات في أقصى جهوزيتها لملاحقة المتورطين". أضاف البيان: &laqascii117o;وبعد متابعة حثيثة من قبل هذه المديرية، تمكنت من وضع يدها على عصابة مؤلفة من ستة أشخاص، حيث تمكنت قوى الجيش من توقيف ثلاثة منهم في محلة البحصاص _ طرابلس، ضبطوا أثناء قيامهم بخطف أحد المعارضين السوريين. وبنتيجة التحقيقات، أوقفت المديرية ثلاثة أشخاص آخرين من العصابة المذكورة. وتأتي الخطوة في إطار &laqascii117o;خطة أمنية متكاملة أعلنت عنها قيادة الجيش، وتشمل ملاحقة جميع القضايا الأمنية حتى النهاية". وأكدت مصادر أمنية لـ&laqascii117o;الأخبار" أن الجيش مصمم على ملاحقة المخلّين بالأمن، مهما كان انتماؤهم. ولفتت إلى أن &laqascii117o;على القوى التي تهاجم المؤسسة العسكرية أن تكف عن ذلك، لأن ما يقوم به الجيش يوماً بعد آخر يثبت أنه لا يعمل وفقاً لأي أجندة سياسية". وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن الموقوفين هم: رضوان ع. وعبد القادر ع. من بلدة برقايل، أحمد ك. من الميناء، مازن أ. وزوجته ر. ع. من ببنين، إضافة إلى خالد أ. وليلاً، أفيد عن توقيف شخص سابع يدعى محمد ش. ووأوضح مصدر أمني لـ&laqascii117o;الأخبار" أن الجيش &laqascii117o;أوقف الزميلة دموع كبارة الأسمر (مندوبة &laqascii117o;الديار") في عداد الذين أوقفهم، بعدما ذكر بعض الموقوفين اسمها في التحقيقات وجرى التحقيق معها، وعندما لم يثبت عليها شيء أُطلق سراحها". وأحدث توقيف الأسمر ضجة أمنية وإعلامية وسياسية، لأنها أول عملية من نوعها تشهدها طرابلس والشمال منذ نشوب الأزمة في سوريا. ونفت كبّارة بعد الإفراج عنها أي علاقة لها بالأمر من قريب أو بعيد، ورجّحت أن يكون ما حصل التباس أدى إلى الزجّ باسمها في العملية بعد الشك بها، عن قصد أو عن غير قصد، وخصوصاً أن المعارض السوري المستهدف هو جار لأهلها في المبنى الذي يقطنونه. وأبدت كبّارة شكوكاً في أن يكون ما تكتبه يومياً في جريدة &laqascii117o;الديار" هو السبب وراء زجّ اسمها في عملية الخطف بلا أي دليل واضح يدينها، مشيرة إلى أن كتاباتها التي تنتقد فيها المعارضة السورية، وحديثها عن وجود مجموعات مسلحة في أوساط النازحين، ربما أزعجت البعض فأراد أن يورطها في عملية الخطف.


- صحيفة  'السفير':
جنبلاط لـ'السفير': خطوة الجيش في الضاحية جيدة ويجب ان تشمل كل المناطق
نوه رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بخطوة الجيش في الضاحية، قائلا لـ'السفير' إنها 'جيدة ونأمل في ان تشمل كل المناطق'. وانطلق جنبلاط من التطور المستجد، ليقول: 'نحن على أتم الاستعداد للتعاون من أجل إقرار خطة دفاعية إذا كان 'حزب الله' جاهز'.


- 'السفير':
بري لـ'السفير': ندعو إلى تفعيل وجود القوى العسكرية والأمنية في الضاحية وفي كل مكان
أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري ان 'إلقاء الجيش القبض على بعض المطلوبين في الضاحية الجنوبية بعد المداهمة التي قام بها، هو أمر طبيعي يجب ان يُعمم ويُحتذى به في كل المناطق'، مؤكداً ان 'حركة أمل' و'حزب الله' يقفان إلى جانب الجيش، وخلفه في المهام التي يؤديها للحفاظ على الامن، ونحن لنا ملء الثقة في التوجه الوطني للمؤسسة العسكرية وقيادتها'.
ولفت بري في تصريح لـ'السفير' إلى ان 'المقاومة وُجدت أصلا للدفاع عن الدولة وليس للحلول مكانها، وبالتالي فإننا لا ندعم وحسب كل تحرك يقوم به الجيش لتنفيذ واجباته، بل ندعو أيضاً إلى تفعيل وجود القوى العسكرية والأمنية في الضاحية وفي كل مكان'، داعياً إلى وقف العمل بمقولة 'الأمن بالتراضي'.
وبشأن المسار الذي سيسلكه مشروع سلسلة الرتب والرواتب بعد وصوله إلى مجلس النواب، أوضح بري ان 'المشروع سيأخذ طريقه وفق الأصول، وسيحال إلى اللجان المختصة لدرسه'، معتبراً انه 'إذا تكاتفت الحكومة في الدفاع عنه، فإنه سيمر في الهيئة العامة، لأنها تملك الأكثرية النيابية، أما إذا لم تفعل، فعليها ان تتحمل مسؤوليتها'.


- صحيفة 'اللواء':
مصادر رسمية لـ'اللواء': لا جديد على صعيد المخطوفين والتركي لا يزال عند اَل المقداد
جرى التطرق إلى الجهود المبذولة لاستعادة المخطوفين اللبنانيين في سوريا بين الرئيس نجيب ميقاتي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي زاره في منزله في فردان، وتحدثت بعض مصادر المعلومات عن احتمال توجه اللواء ابراهيم إلى تركيا، إذا سارت الأمور على ما يرام لجهة إطلاق التركي وبعض المخطوفين اللبنانيين. إلا أن مصادر رسمية أكدت لـ'اللواء'، أن 'لا شيء جديداً على صعيد المخطوفين'، مشيرة إلى أن 'التركي المخطوف لا يزال عند آل المقداد، وأن عمليات المداهمة التي تجري في الرويس هي للبحث عنه وعن المخطوفين السوريين الأربعة'. وأوضحت المصادر أن 'زيارة اللواء ابراهيم للرئيس ميقاتي تأتي في إطار لقاءاته الدورية كل أحد، ومثله مثل زيارة وفد من أهالي المخطوفين اللبنانيين في سوريا لإبراهيم'.


- 'اللواء':
مصادر دبلوماسية لـ'اللواء': بوغدانوف يلتقي الحريري والمعارضة السورية للبحث عن مخرج
استقبل الرئيس سعد الحريري مساء السيت في دارته في باريس الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في حضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان وتناول البحث خلال اللقاء المطوّل الذي تخلله عشاء الأوضاع في لبنان وتطورات الأزمة في سوريا والمستجدات الإقليمية.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الفرنسية لـ'اللواء' أن 'لقاء الحريري مع بوغدانوف، تم بعد سلسلة لقاءات عقدها الممثل الروسي مع كل من هيئة تنسيق الثورة السورية، والمجلس الوطني السوري، والنائب السابق للرئيس عبد الحليم خدام، والعميد المنشق مناف طلاس'.
وتركز البحث خلال هذه اللقاءات، حسب المصادر المذكورة، على الإطلاع عن كثب على مواقف هؤلاء من مجريات وتطورات الصراع الدائر في سوريا..
وفهم أن الموفد الروسي يسعى قدر الإمكان لبلورة خارطة طريق تؤدي إلى إيقاق العنف، والخروج من الأزمة السورية.


- صحيفة 'الديار':
 إجتماعات لبنانية إسرائيلية في كردستان
باتت كردستان موقعاً آمنا لإجتماع شخصيات لبنانية مع شخصيات اسرائيلية بعيدا عن الأضواء بعد ان كانت قبرص محطة دولية لإجتماع شخصيات لبنانية ومخابرات اسرائيليين. وتشهد مدينة اربييل عاصمة كردستان اجتماعات بين رجال أعمال لبنانيين واسرائيليين. أما بالنسبة للحراسة فالأكراد لا يقبلون ان يشاركهم أحد بالحراسة غير انهم سمحوا لقوات اسرائيلية تحمل رشاشات صغيرة غير ظاهرة بالتجول في كردستان لحماية رجال وشخصيات اسرائيلية وغيرهم.


- 'الديار':
قوات اليونيفل تغير سلوكها في الجنوب اللبناني
تغير سلوك قوات اليونيفل في الجنوب وتوقفت عن محاولة زرع عملاء لها ربما لصالح الموساد والأميركيين لمعرفة ما يجري في القرى الشيعية على الحدود مع فلسطين المحتلة. ولم تعد الدبابات الثقيلة تتحرك على الطرقات بل تم سحب القسم الاكبر منها الى فرنسا وابقاء أربعة فقط لا تقوم بدورية الا حول مركز قائد قوات اليونفيل.


- 'الديار':
مسيحيو عكار يخافون من الاصولية والسلفية
كان المسيحيون من أهالي عكار يذهبون أسبوعيا الى قراهم في قضاء عكار، وبعد الحوادث الأخيرة انخفض العدد الى 50 % وبات عدد قليل منهم يزور قريته المسيحية خوفا من الاصولية والسلفية والموت .


- 'الديار':
يخافون من الاصولية والسلفية
كان المسيحيون من أهالي عكار يذهبون أسبوعيا الى قراهم في قضاء عكار، وبعد الحوادث الأخيرة انخفض العدد الى 50 % وبات عدد قليل منهم يزور قريته المسيحية خوفا من الاصولية والسلفية والموت .


- 'الديار':
احتجاز شاب من آل 'جعفر' اعتقل في سوريا
حتى الآن لا يزال الشاب من آل جعفر الذي تم اتهامه بإطلاق النار على شاحنة جنود من الجيش اللبناني في بعلبك وأدت الى مقتل 3 جنود يومها، موجودا في السجون السورية. وتقول سوريا انها تفضل ان تحاكمه عندها على ان ترسله الى لبنان لأن هناك علاقات عشائرية مهمة جدا بين عشائر بعلبك الهرمل وعشائر سورية على الحدود.


دوليات

- 'الاخبار':
الإبراهيمي في القاهرة ثمّ إلى دمشق... ومناف طلاس يظهر في عمان
خلاف أميركي روسي حول قرار دولي ملزم
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون رفضها لأي قرار &laqascii117o;غير ملزم" يصدر عن مجلس الأمن، فيما يعمل الاتحاد الأوروبي على توسيع العقوبات على دمشق، في وقت كرّرت فيه موسكو أولوية &laqascii117o;الحوار السياسي" لحلّ الأزمة. برزت مجدّداً، يوم أمس، الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية وكيفية التعامل معها، فيما وصل الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي، الى القاهرة، في أول مهمة سلام له منذ توليه مهماته. لكن الإبراهيمي لن يجري مباحثاته مع مسؤولي الجامعة العربية، وضمنهم أمينها العام نبيل العربي، إلا صباح اليوم، وفقاً لمصدر في الجامعة. وبحسب المتحدث باسم الإبراهيمي، أحمد فوزي، فإن الأخير ينوي زيارة سوريا قريباً. وقال فوزي &laqascii117o;ننجز التفاصيل الأخيرة لهذه الزيارة المرتقبة لدمشق، التي ستحصل بسرعة حالما يتمّ إنجاز كل هذه التفاصيل". في غضون ذلك، اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أنّه غير كاف استصدار قرار جديد من مجلس الأمن، كما ترغب روسيا في تبني اتفاق جنيف المبرم في حزيران حول مبادئ الانتقال السياسي في سوريا، والذي لا يدعو الى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت كلينتون في اليوم الأخير من القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ التي عقدت في فلاديفوستوك الروسية، &laqascii117o;لا معنى لاعتماد قرار غير ملزم، لأننا رأينا تكراراً أن الأسد سيتجاهله وسيواصل مهاجمة شعبه". وتابعت كلينتون &laqascii117o;سأواصل العمل مع وزير الخارجية (سيرغي) لافروف لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إعادة النظر في فكرة أن نورد خطة الانتقال في سوريا التي وافقنا عليها في جنيف في وقت سابق هذا الصيف، ضمن مشروع قرار في مجلس الأمن". وأضافت &laqascii117o;لكن، كما شدّدت أمس مع وزير الخارجية لافروف، المشروع سيكون فعالاً فقط إذا تضمن عواقب في حالة عدم الالتزام به". وقالت &laqascii117o;إذا استمرت هذه الخلافات مع روسيا فسنعمل حينئذ مع الدول التي نتفق معها في المواقف على دعم معارضة سورية، من أجل تسريع سقوط نظام الأسد والمساعدة في تحضير سوريا لمستقبل ديموقراطي ومساعدتها على النهوض مجدداً". وتحدث الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة، أمس الأول، في اجتماع تشاوري في قبرص عن عقوبات جديدة ضد سوريا. وشدّد وزير الخارجية البلجيكي ديديه رينرز على &laqascii117o;واجب التدخل" إذا استمرت روسيا والصين في معارضة المبادرات الغربية في مجلس الأمن. وقال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي إنّ الاتحاد قد يفرض عقوبات جديدة على حكومة النظام السوري قريباً، وربما الشهر المقبل. وقال وزير الخارجية البلجيكي إن نظراءه في الاتحاد الأوروبي المجتمعين في قبرص اتفقوا على ضرورة فرض عقوبات جديدة، وكلفوا مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون بإعداد اقتراحات للمحادثات التي ستجرى الشهر المقبل. وقال ريندرز، بعد الاجتماع الذي عقد في منتجع في قبرص، &laqascii117o;نحتاج الى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد القطاع المالي السوري والأنشطة التجارية". في موازاة ذلك، أعلن عباس عرقشي، أحد مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن الابراهيمي أجرى مكالمة هاتفية مع صالحي، وأنه يفكّر في زيارة طهران، بحسب وكالة &laqascii117o;مهر" للأنباء. وأجرى الابراهيمي المكالمة الهاتفية مع صالحي في وقت متأخر من يوم السبت، ولفت عرقشي إلى أنّ &laqascii117o;من المقرر أن يزور الابراهيمي طهران في الوقت المناسب بعد أن يتوجه الى سوريا". وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقعها على الإنترنت أنّ صالحي هنأ الابراهيمي بتعيينه &laqascii117o;وتمنى له النجاح في مهتمه". وأضاف البيان إن المسؤولين بحثا الوضع في سوريا، وإنّ صالحي أكّد أنّ بلاده تريد &laqascii117o;حلاً سلمياً دون تدخل خارجي" في سوريا. وقال البيان إن الابراهيمي تحدث عن &laqascii117o;الدور الإيجابي" الذي يمكن أن تقوم به إيران في الأزمة السورية وسعيها لحلها سلمياً. من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، يوم أمس، أن تسوية الأزمة السورية تتطلب إجراء حوار سياسي من خلال آليات الوساطة المتوفّرة، بدلاً من توجيه الاتهامات لأحد أطراف النزاع في الأزمة. ونقلت قناة &laqascii117o;روسيا اليوم" عن غاتيلوف، قوله، في تغريدات نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي &laqascii117o;تويتر"، أنّه &laqascii117o;يجب التركيز على إجراء حوار سياسي في سوريا من خلال آليات الوساطة المتوفّرة، ولا سيما الآليات التي يمتلكها الأمين العام للأمم المتحدة، عوضاً عن توجيه أصابع الاتهام إلى أحد أطراف النزاع في البلاد". وأضاف إنّ &laqascii117o;الأمين العام للأمم المتحدة يعلم جيداً دوافع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال بحثهم الأزمة السورية في مجلس الأمن". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تتفق مع تقويم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للوضع في سوريا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد علّقت، في بيان أول من أمس، على تصريحات بان كي مون التي قال فيها إن &laqascii117o;شلّ مجلس الأمن الدولي يضرّ بالشعب السوري ويقوّض ثقة المجلس". وقال البيان إن الأزمة السورية تبقى في مركز اهتمام مجلس الأمن الدولي، وإن الأمين العام للأمم المتحدة يعلم ذلك جيداً. من ناحيته، رأى وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله، أمس الأول، أنّ الوقت قد حان &laqascii117o;لزيادة الضغط على نظام بشار الأسد". وقال فسترفيله، متحدثاً في مؤتمر صحافي في العاصمة الأرنية عمان، &laqascii117o;من الضروري أن نعزل نظام الأسد. سنتسخدم الأسابيع القادمة عندما تتولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن في نيويورك للعمل بشأن هذا العزل، وزيادة الضغط على نظام بشار الأسد. نعتقد أنه تجاوز الحدود. نعتقد أن عهده انتهى". وأضاف &laqascii117o;لا أريد التكهن بشأن نوع التدخل العسكري لأننا نعتقد أن بالإمكان التوصل إلى حلّ سياسي. نرى الدلائل الأولى على حدوث تفتّت في نظام الأسد، ولذلك فإنني أعتقد أن من الضروري القيام بواجبنا الدولي". إلى ذلك، قال موقع &laqascii117o;عمون" الإخباري الأردني، يوم أمس، إن العميد مناف مصطفى طلاس، الذي انشق عن النظام السوري في تموز الماضي، وصل إلى عمان في زيارة سرية. وأضاف إن طلاس &laqascii117o;وصل إلى عمان في زيارة سرية على متن طائرة خاصة قادمة من باريس، وحطّت في مطار ماركا العسكري". وأشار الى أن العميد السوري &laqascii117o;سيغادر هذه الليلة إلى جهة غير معروفة".


- 'النهار':
عمان ـ عمر عساف
سلفيو الأردن يعلنون الجهاد ضد الأسد ويطالبون بإطلاق المعتقلين منهم
أعلن التيار السلفي في الأردن الجهاد ضد النظام الحاكم في سوريا، خلال اعتصام نفذه نحو 200 من أعضائه أمس امام دار الحكومة في عمان وطالبوا فيه كذلك بالإفراج عن المعتقلين والموقوفين من التيار.
ورفع المعتصمون شعارات تنتقد اعتقال زملائهم لدى محاولتهم الالتحاق بالجهاد في سوريا وغيرها من الدول، واعتبروا توجيه التهم اليهم أمراً مخالفاً للشريعة الاسلامية.
وأكد القيادي السلفي محمد الشلبي المكنى 'أبو سياف' موقف التيار السلفي من النظام السوري، وقال: 'لن نستحي من النظام السوري وسنقاتل النظام'. وأضاف ان النزول الى الشارع 'لم يكن يوما هدفا للتيار السلفي، لكن الضرورة اقتضت ذلك'. وشكا من ان الوعود الرسمية بالإفراج عن المعتقلين لم تتحقق حتى الان، مؤكدا انه اذا أفرج عن هؤلاء فلن يخرج اعضاء التيار السلفي الى الشارع.
وقال منظر التيار السلفي في الشمال ابو محمد الطحاوي: 'قبل الربيع العربي كانت هناك احكام عرفية، اعتقال وبساطير، وبعد الربيع العربي انتهى عهد الزعيم الواحد&rdqascii117o;.
ودعا العقلاء الى اطلاق المعتقلين، قائلاً ان هدف الاعتصام هو اطلاق جميع المعتقلين.
ووزع خلال الاعتصام بيان من منظر التيار السلفي الجهادي ابو محمد المقدسي انتقد فيه محاكمة اعضاء التيار السلفي امام المحاكم العسكرية التي قال انها 'في جيب المخابرات'.
ورصدت الرسالة ما يتعرض له اعضاء التيار من معاملة مهينة داخل السجون. وأوضحت انهم يحرمون زيارة المكتبة وشراء الطعام والتشميس والرياضة في ملاعب السجن.


- 'الاخبار':
علي حيدر
إسرائيل: مرسي لم يطح العسكر
منذ اللحظة الأولى لإعلان إطاحة كبار قيادات المجلس العسكري، محمد حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، الشهر الماضي، طرحت تساؤلات عن الضوء الأخضر الذي سمح بحدوث هذا التغيير في مصر بالرغم من أن جميع المؤشرات على الساحة السياسية المصرية كانت تشير إلى أن الرئس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها حريصان على مهادنة المجلس العسكري وعدم القيام بأي خطوة من شأنها إغضابه. وبالرغم من أن التفسير السائد أن مرسي قام بالتنسيق مع قيادات من داخل الجيش لإطاحة المجلس العسكري، فإن ما ذكرته إذاعة الجيش الاسرائيلي أمس يعيد خلط الأوراق. ووفقاً للصحيفة، فإنه بالرغم مما نشر قبل عدة أسابيع، فإن الرئيس المصري محمد مرسي ليس هو من يقف وراء إطاحة المشير محمد حسين الطنطاوي، بل حدث انقلاب عسكري هادئ. ووفقاً للمعلومات التي ذكرها دبلوماسيون غربيون، فإن ضباطاً من الجيل الشاب هم من يقفون وراء هذا التغيير في المجلس العسكري. وحددت معلومات الدبلوماسيين اللواء عبد الفتاح السيسي، ورئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة صدقي صبحي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح محمد العصار، بأنهم هم الذين قاموا بهذا الانقلاب الداخلي، وأن الأطراف المشاركة في هذا الانقلاب قد حافظوا على سرية الانقلاب، ولم يكشفوا الحقيقة كل لأسبابه الخاصة. وأشار هؤلاء الدبلوماسيون إلى أن مرسي كسب نقاطاً من وراء هذه العملية، إذ ظهر كأنه هو من أطاح وزير الدفاع القوي، وفي الوقت نفسه تجنّب القادة الجدد ما قد يوجه إليهم من نقد داخل الجيش واتهامات بالخيانة والخداع. أما الضباط الذين أطيحوا فآثروا التزام الصمت وإنهاء حياتهم المهنية داخل الجيش بطريقة مشرفة نسبياً، وليس بصورة من لحق بهم العار والمهانة بعد إطاحتهم. في غضون ذلك، يبدو أن الرضا الإسرائيلي عن الرئيس المصري محمد مرسي يتصاعد، بعدما تحدثت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" عن بشرى طيبة بالنسبة لإسرائيل، تتمثل في إصدار مرسي أمراً إلى أكثر الجهات صلة به، بأن تتجند للبحث عن منزل في القاهرة للسفارة الاسرائيلية. كذلك تناولت &laqascii117o;يديعوت أحرونوت ما سمّته &laqascii117o;بشرى أقل لذة"، هي أن الرئيس المصري لا ينجح إلى الآن، بأي حال من الأحوال، في التلفظ باسم إسرائيل بصوت عال. وأكدت أن المبعوثين الاسرائيليين يخرجون ويدخلون كما كانوا في عهد حسني مبارك على الأقل. كذلك أشارت إلى أن مرسي لا يكف عن ترتيل التزام الحفاظ على &laqascii117o;الاتفاقات الدولية"، ويُقسم أنه لا يوجد سبب للقلق &laqascii117o;هنا وهناك" حينما ترسل مصر دبابات الى سيناء. ورأت الصحيفة &laqascii117o;أنه علينا أن نقول إن مرسي لم يرتكب حتى الآن أي خطأ، لا من جهته ولا من جهتنا، وأن خارطة طريقه تطمح إلى إعادة مصر إلى مكانتها القديمة باعتبارها زعيمة العالم العربي، وهو لا يرى دولة منافسة". وتوقفت &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" عند زيارة مرسي لطهران الذي &laqascii117o;لم يمنح نظام آيات الله أي شيء، وهو يشرف على العملية العسكرية في سيناء وترتجف قيادة حماس في غزة خوفاً منه". ورأت الصحيفة أن &laqascii117o;من المهم أن يحصل على اعتراف العالم بأن &laqascii117o;الإخوان" ليسوا كما اعتقدنا".


- 'الاخبار':
إسرائيل: القنبلة الكهرومغناطيسة تعيد إيران الى 'العصر الحجري'
في موازاة الحديث عن تبدل في النظرة الى موقف وزير الدفاع، إيهود باراك، من شن هجوم إسرائيلي أحادي على المنشآت النووية الإيرانية، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، ذكرت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" أن القوات الأميركية جاهزة منذ الآن لشن حملة عسكرية واسعة النطاق على إيران. تزامن ذلك مع ما ذكرته صحيفة &laqascii117o;صندي تايمز" بأن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى استخدام قنابل كهرومغناطيسية تشل شبكة الكهرباء بأكملها في إيران، في إطار هجوم مركّز لمنعها من حيازة أسلحة نووية. وقالت &laqascii117o;صنداي تايمز" إن الاستخدام المحتمل لمثل هذه الأسلحة &laqascii117o;يهدف إلى إرسال إيران إلى العصر الحجري، وجرت مناقشته داخل دوائر عديدة في إسرائيل مع احتدام الجدل وسط سياسييها بشأن شن ضربة سريعة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية". وأضافت إن وكالات الاستخبارات الأميركية أعدت تقارير &laqascii117o;أعربت فيها عن مخاوف متزايدة من قيام إسرائيل بضرب إيران باستخدام تفجير نووي على علو شاهق يهدف إلى تعطيل جميع الإلكترونيات في البلاد"، وفقاً للخبير الأميركي بيل غيرتز المتخصص في شؤون الدفاع. وأوضحت الصحيفة أن تقنية القنبلة الكهرومغناطيسة تقوم على تفجير مكثّف من الطاقة يتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض لإحداث تيار قوي تنجم عنه موجة صادمة قادرة على تخريب الأجهزة الإلكترونية ودوائرها، وتُعرف منذ عقود ولا تُعد فتاكة. وأشارت إلى أن الذبذبة الناجمة عن القنبلة الكهرومغناطيسية يمكن أن توجه ضربة قاضية لمحطات توليد الكهرباء وشبكات الاتصالات والنقل والطوارئ والخدمات المالية. وقالت إن تكتيك &laqascii117o;العودة إلى العصر الحجري" دعا إليه الكاتب الأميركي جو توزارا، في نشرة &laqascii117o;أخبار إسرائيل الوطنية"، حيث حذّر من أن تسريع إيران العمل على إنتاج أسلحة نووية يجب أن يواجه بهجوم استباقي بالقنابل الكهرومغناطيسية. في هذا الوقت، انضمت حاملة طائرات ثالثة الى الحاملتين الموجودتين في الخليج، بما يشير الى أن القوات الأميركية جاهزة للعمل فوراً وفي أي وقت، عندما تقرر الإدارة في واشنطن الهجوم. ولفتت &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" الى أن نائب رئيس أركان القوات الأميركية، الأميرال جيمس وينفلد، قام بزيارة لإسرائيل لمدة يومين، في سياق المحاولات الأميركية لإقناع المسؤولين هناك بالتخلي عن فكرة العمل الأحادي من دون تنسيق مع البيت الأبيض. أعقب ذلك حديث باراك عن أنه &laqascii117o;لا ينبغي الخطأ في الحجم المثير للجدل حول الاستعدادات الأميركية لمواجهة التحدي الإيراني، على كل الصعد". من جهة ثانية، ذكرت صحيفة &laqascii117o;معاريف"، أنه بموازاة قرار الحكومة الكندية إقفال السفارة الإيرانية في أوتاوا، يمارس مكتب رئيس الحكومة والشعبة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الممسكة بالملف الإيراني، ضغوطاً كبيرة على دول أخرى، وخصوصاً أوروبا، لقطع علاقاتها مع طهران. وبحسب &laqascii117o;معاريف"، فإن البديل من ذلك سيكون تقليص الدول الأوروبية علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية، سواء في ما يتعلق بالسفارات أو تمثيلها. والبارز في هذا البديل هو طرد كل ممثلي الأجهزة الاستخبارية الإيرانية الموجودين علناً في السفارات. وأضافت &laqascii117o;معاريف" إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طرح هذا الموضوع في لقاءاته مع وزيري خارجية النروج وإيطاليا الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يكون قد طلب ذلك أيضاً من وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيله، خلال لقائهما أمس. في السياق نفسه، أكدت &laqascii117o;معاريف" أيضاً أن جهات سياسية في أوروبا تعمل على إقناع أكبر عدد من الدول الأوروبية لفرض مزيد من العقوبات، مثل الحظر التجاري ومنع شركات طيران إيرانية من الهبوط في المطارات الأوروبية. في المقابل، رأى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في جلسة مغلقة للبرلمان، أن &laqascii117o;ما قامت به كندا ينسجم مع مصالح النظام الصهيوني، إذ إنها تسعى الى تعزيز علاقاتها مع النظام (الإسرائيلي)". كذلك، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست تصريحات وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، التي دعا فيها الاتحاد الأوروبي الى تشديد الحظر على إيران بـ&laqascii117o;غير المسؤولة". وقال إن احتمال فرض عقوبات جديدة &laqascii117o;غير فعال" و&laqascii117o;باطل".
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد اجتمعوا في قبرص أول من أمس، وعبّروا عن &laqascii117o;توافق متزايد" لفرض إجراءات عقابية جديدة على إيران.


- 'السفير':
ثروات الغاز الطبيعي في البحر: 6 تحديات تمنع إسرائيل من استغلالها
نهاية الشهر الماضي، أصدرت &laqascii117o;لجنة تسيمح" الحكومية الإسرائيلية تقريراً يسمح لإسرائيل بتصدير كمية كبيرة من الغاز الطبيعي المكتشف حديثاً في الحقول البحرية، على أن تترك احتياطات كافية لتلبية احتياجات الداخل لمدة 25 عاماً. وحددت اللجنة، التي تمّ تشكيلها العام الماضي لتحديد معايير تصدير الغاز ويرأسها المدير العام لوزارة الطاقة شاؤول تسيمح، السقف المسموح تصديره بـ500 مليار متر مكعب من مجموعة الحقول المكتشفة. في وقت كان السجال محتدماً بين شركات التنقيب والحكومة التي تحاول انتزاع أكبر قدر ممكن من الضرائب من ناحية، وفرض أكبر قدر ممكن من القيود على تصدير الغاز إلى الخارج من ناحية أخرى. وفي تقرير أعده الباحث المتابع لشؤون الطاقة الإسرائيلية سيمون هندرسون ونشره &laqascii117o;معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، عرض مفصل لأبرز التحديات التي تواجه مسألة استغلال إسرائيل مواردها الطبيعية رغم الجهد الذي بذله تقرير &laqascii117o;تسيمح" لوضع معايير ضابطة للقطاع، مع العلم بأن تقرير اللجنة أثار موجة سخط واسعة داخل إسرائيل اعترضت على نتائجه معتبرة أنها تصب في مصلحة الشركات المستثمرة. وتتوزع التحديات التي يفندها هندرسون بين مالي وتجاري وديبلوماسي وسياسي ولوجستي وأمني: في الشق المالي: من أجل تسهيل اكتشاف بقع غاز طبيعي جديدة، تتوقع إسرائيل أن يتم حفر حوالي 20 بئراً بحرية استكشافية خلال العامين المقبلين. كل واحدة منها ستكلف 100 مليون دولار وتستغرق ثلاثة أشهر لحفرها بواسطة سفينة مجهزة خصيصاً للمهمة، وعليه فإن إسرائيل تخاطر بدفع ملياري دولار. صحيح أن تحديد مواقع الآبار سهل بواسطة تقييم الكومبيوتر لكن لا يوجد يقين في هذه العملية، حتى أن اكتشافاً مماثلاً لا يعدّ تكنولوجياً أو تجارياً بهذه السهولة. في الشق التجاري: مع توسع دائرة اكتشاف الغاز الطبيعي حول العالم، انخفض سعر هذا المورد الطبيعي بشكل ملحوظ. وعلى عكس النفط، تشهد أسعار الغاز تغيرات ملحوظة في أنحاء مختلفة من العالم. ومع الاتجاه العام لهبوط الأسعار، تتصاعد الشكوك حول الجدوى التجارية لمشروعات الغاز الجديدة كما الحال في إسرائيل حيث توجد حاجة للاستثمار في مبالغ ضخمة في البنية التحتية ومصانع تجهيز خطوط الأنابيب. في الشق الديبلوماسي: قد يكون من السهل العثور على بعض الاحتياطات المخزنة بالقرب من الحدود، لكن عدم التوصل إلى اتفاق مع لبنان في هذا الشأن يطرح تحديات بالغة. إضافة إلى ذلك، تتعرّض إسرائيل لضغوط دولية للسماح باستغلال حقل غاز فلسطيني في غزة، لكنها تتخوف من أن تستفيد &laqascii117o;حماس" من عائدات الغاز. ولا يمكن استبعاد التحدي التركي الذي يرفض سلفاً أي اتفاق يتم بين إسرائيل وقبرص في هذا الإطار. في الشق السياسي الداخلي: يرحب الرأي العام الإسرائيلي باستغلال الغاز الطبيعي لكنه يتخوف من الأثر البيئي الذي سيتركه هذا المشروع، إضافة إلى اعتراضه على النسبة الضئيلة التي ستبقى منه في المخزون الوطني، الأمر الذي يهدّد أمن الطاقة الإسرائيلي مستقبلاً. (من المقرّر داخل إسرائيل استخدام الغاز لتوليد الطاقة والحاجات الصناعية وليس لبيوت الناس). إلى ذلك، يعتقد كثيرون أن توصيات &laqascii117o;لجنة تسيمح" تدعو إلى تصدير كميات كبيرة، وهو ما يصب حصراً في مصلحة كبار المستثمرين في شركات استكشاف موارد الطاقة. في شق التصدير: هناك طريقان لتصدير الغاز الطبيعي: عبر الأنابيب أو عن طريق ناقلات الغاز الطبيعي المتخصصة (بعد تحويله إلى سائل). أما الوجهات الأكثر وضوحاً التي يسلكها الغاز الطبيعي عبر الأنابيب فتمثل إشكالية كبيرة: اليونان الغارقة في أزمتها المالية وتركيا المندفعة بعدائها الديبلوماسي. وكانت إسرائيل عبّرت عن استعدادها لمدّ السلطة الفلسطينية بالغاز وكذلك الأردن، الذي يبحث حالياً عن استيراد الغاز المسال من قطر، وهو أمر مكلف نسبياً. اما البديل عن الأنابيب فهو الناقلات التي تحتاج لبناء مصنع بمليارات الدولارات قريب من البحر لتحويل الغاز إلى سائل. وقد درست إسرائيل اقتراحات عديدة لمصانع مماثلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. وفي عالم مثالي، يمكن لإسرائيل أن تستخدم الطاقة الإنتاجية الفائضة عن محطات الغاز الطبيعي المسال في مصر، لكن ذلك يبدو غير مستحسن، لا بل خطر، سياسياً وديبلوماسياً في الوقت الحاضر.
في الشق الأمني: من الصعب تأمين الحماية لجميع منشآت النفط والغاز الطبيعي، والتي تبقى عرضة لأي هجوم صاروخي. وكانت البحرية الإسرائيلية طلبت فعلاً الدعم المالي اللازم لتوسيع قدراتها على حماية المنشآت المستجدة. أما ضمان أمن الناقلات عبر حقل لفيتان فيمكن أن يتحول إلى كابوس مرعب. وإلى ما سبق، هناك مشكلة تبرز على المدى القصير وهو النقص الموقت الناجم عن نضوب حقل ماري ـ بي ووقف الإمدادات من مصر.
الدور الأميركي
إذا أردنا أن نقيس الأمور من الناحية التجارية، فنجد أن الولايات المتحدة منخرطة أصلاً في التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، حيث تعتبر شركة &laqascii117o;نوبل للطاقة"، التي تتخذ من هيوستن في أميركا مقراً لها، اللاعب الرئيسي في حقلي &laqascii117o;تامار" و&laqascii117o;لفيتان" كما في حقل &laqascii117o;أفروديت" القبرصي. أضف إلى ذلك أن إسرائيل تبحث عمن يمتلك خبرة في مجال الغاز الطبيعي المسال، والشركات القليلة في العالم التي تحظى بكفاءة في المجال معظمها أميركية. أما من الناحية الديبلوماسية، فعلى أميركا أن تستغل علاقاتها مع إسرائيل وقبرص وتركيا ومصر ولبنان كي تضمن عدم تحول الخلافات على الحدود البحرية إلى خلافات مفصلية. ومؤخراً، على سبيل المثال، وجدت إسرائيل نفسها منخرطة في النزاع بين قبرص وتركيا، لكن ما يتسبب بالخوف لها ولقبرص هو التصريح الذي أطلقته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن بلادها" لن تأخذ طرفاً في المطالبات الإقليمية المتنافسة"، حتى لو كانت تقصد حينها بحر الصين الجنوبي.


مقالات

- 'الاخبار'
داني الأمين:
المدارس الرسمية جنوباً: 'بحّ وطارت'

عدّوا معنا. مارون الراس، رشاف، تبنين، رب ثلاثين، دير سريان، عدشيت القصير، القنطرة، طلوسة. في كلّ هذه القرى الحدودية، وغيرها، كانت هناك مدارس رسمية... وأقفلت. أما المباني التي كلّف تشييدها مئات آلاف الدولارات فهي إما خالية، وإما تستخدم لأغراض أخرى في وقت تبدو فيه الحاجة ماسّة لمبانٍ مدرسية في بعض المناطق...(للقراءة).


- 'الاخبار'
محمد زبيب:
جريمة جديدة: اختلاس 19 مليار ليرة في 1997

تراجع الاهتمام كثيراً بالجرائم الموصوفة التي ارتكبها القيّمون على إدارة المال العام في الفترة السابقة، فلم تعد هذه الجرائم تمثّل مادة اشتعال في السجال السياسي. جريمة جديدة جرى الكشف عنها أخيراً تتعلّق بإصدار وزارة المال حوالتين في عام 1997 لمصلحة مديرية الدفاع المدني، تحملان الرقم نفسه

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد