أبرز المستجدات
- موقع 'جورنال الديار':
نصرالله سيعلن تفاصيل بشأن الطائرة من دون طيار
علمت 'الديار' ان حزب الله سيعلن في خطاب السيد حسن نصرالله قصة الطائرة التي تم اطلاقها من دون طيار فوق سيناء. وقد استطاعت الطائرة ارسال صوَر عن مركز عسكري اسرائيلي هام بعد تصويره قبل اسقاطها. ولدى السيد حسن نصرالله معطيات في هذا المجال سيكشفها اليوم في خطابه.
'جورنال الديار':
صرالله يلقي كلمة اليوم.. نصرالله سيتحدث عن أمور خطيرة
سيلقي السيد حسن نصرالله خطابا هاما يعلن فيه مواقف هامة ايضاً وجدية نظراً لتطور الامور والخطورة في سوريا ولبنان. وسيتحدث عن موضوع وجود مقاتلين من حزب الله في سوريا واذا كان صحيحاً أم لا.
- صحيفة 'الجمهورية':
إطلالة نصرالله
... وفي حين أعلنت العلاقات الإعلامية في 'حزب الله' أن السيد حسن نصر الله سيتحدث عند الثامنة والنصف مساء اليوم على شاشة قناة المنار حول قضية طائرة الاستطلاع، ومستجدات أخرى، توقعت أوساط مراقبة أن يتطرق إلى وثائق العربية لناحية اتهام الحزب باغتيال الشهيد جبران تويني الذي كان نفاه في بيان سابق، فضلا عن انفجار مخزن السلاح وتشييع عناصر عدة من الحزب وتورطه في الأزمة السورية، وبالتالي سيكون في الموقع الدفاعي التبريري.
- صحيفة 'اللواء':
... وترصد جهات نافذة في قوى 14 آذار مقاربة او عدم مقاربة السيد نصر الله للتطورات على الساحة السورية، وفي كلا الحالتين سيكون هناك مؤشرات عن كيفية اداء الحزب في المرحلة المقبلة، وعما اذا كان سيستجيب للدعوة الى النأي بنفسه عسكرياً عن تطور المعارك بين قوات النظام في سوريا 'والجيش السوري الحر'، وعما اذا كان بالامكان للقيادة الشيعية المعتدلة الرسمية والروحية ان تلاقي القوى الاخرى الى منتصف الطريق لمنع انزلاق البلاد مرة أخرى إلى الحرب التي وصفها الرئيس السنيورة في اتصالاته 'بالفتنة الكبرى'.وسواء تجاوب نصر الله مع مبادرة الرئيس السنيورة أو تجاهل دعوته إلى وقف انزلاق الحزب في التورط العسكري وترك الشعب السوري يعالج مشكلاته بنفسه، فان المبادرة بحد ذاتها، ستأخذ صداها في الأيام المقبلة، نظراً لأنها كانت موضع اهتمام كل الاطراف التي أبدت تجاوباً مع الدعوة التي تحفظ الأمن والاستقرار في البلد، وتفتح قنوات حوار جديدة بين كل الأطراف، خصوصاً وأن المبادرة تحاول سحب فتيل الانفجار من الساحة اللبنانية من خلال حض القيادات الشعبية على ان تعمل كل ما تستطيع للقيام بمبادرات أو مواقف لحض حزب الله على وقف هذا الانزلاق في الصراع المسلح في سوريا.
- أسرار صحيفة 'المستقبل':
إنّ حزباً أكثرياً لبنانياً فاعلاً طلب أمس هدنة لوقت قصير في منطقة القصير، لسحب سبع جثث من عناصره سقطوا داخل الأراضي السورية.
- 'الجمهورية':
مارتن يوسف لـ'الجمهورية': فرانسين يقرر الموعد النهائي للمحاكمة.. رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية: فريق الدفاع ليس مستعداً لموعد المحاكمة...(للقراءة).
- صحيفة 'الأخبار':
يحيى دبوق
إسرائيل تعيش هاجس الطائرات غير المأهولة
قضية طائرة التجسّس فوق جنوب فلسطين المحتلة ما زالت تتفاعل إسرائيلياً، وينكشف بالتقسيط مدى الفشل والإخفاق الاستخباري والعملاني للجيش الإسرائيلي، في حين أن التأثير السلبي لـ&laqascii117o;هاجس الطائرة" قائم، ويؤدي إلى إغلاق مطار بن غوريون في اللد وإيقاف الملاحة الجوية فيه، خوفاً من طائرة استطلاع أخرى. فقد كشفت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" أن إحدى الطائرات الإسرائيلية من نوع أف 16، التي تصدت لطائرة الاستطلاع من دون طيار فوق جنوب فلسطين المحتلة، أطلقت صاروخاً باتجاه الطائرة المخترقة، لكنها أخطأت الهدف، مشيرة إلى أن طائرة أخرى ضمن السرب المعترض عادت وأطلقت صاروخاً ثانياً أصاب الهدف هذه المرة، وأدى إلى إسقاطها.
وقالت الصحيفة إن الصاروخ الذي أخطأ الهدف هو صاروخ جو جو من طراز &laqascii117o;بانتير"، إسرائيلي الصنع، ويعدّ من أكثر الصواريخ تطوراً لدى سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن طائرتي الاستطلاع اللتين أرسلهما حزب الله خلال حرب عام 2006 جرى إسقاطهما بواسطة صواريخ من النوع نفسه الذي أخطأ هدفه قبل أيام، ومن المرة الأولى.ولم تنف مصادر رفيعة المستوى في سلاح الجو الاسرائيلي حقيقة فشل الصاروخ الأول في إسقاط الطائرة، بل أكدت أن سبب عدم إصابة الهدف من المرة الأولى يعود الى الحجم الصغير نسبياً لأنواع كهذه من الطائرات، وبالتالي لا يمكن اعتباره فشلاً يعزى الى سلاح الجو، علماً بأن الطائرتين اللتين أسقطتا عام 2006 أصغر بكثير من الطائرة التي اخترقت الأجواء الاسرائيلية أخيراً.إلى ذلك، أوقِفَت الملاحة الجوية في مطار بن غوريون أمس، في أعقاب إنذار عن وجود جسم مشبوه في أجواء وسط إسرائيل، واعترضته المقاتلات الإسرائيلية، لكن تبيّن لاحقاً أنه ليس طائرة استطلاع من دون طيار، كما جاء في الإنذار الكاذب. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أمس، أن أحداثاً كهذه تجري بين الحين والآخر، وتلاحق المقاتلات الحربية أجساماً مشبوهة، لكن الحدث غير المسبوق، كإجراء غير متّبع أساساً، هو إيقاف الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، الذي يعدّ عملاً لم تقدم إسرائيل عليه في الماضي.
- صحيفة 'الشرق':
ميرفت سيوفي
الرئيس نبيه بري وحزب الله 'الوطني'!
&laqascii117o;التعتير بعينه"؛ بهذه البساطة حاول الرئيس نبيه بري تتفيه الوثيقة التي بثتها قناة العربية ضمن برنامج &laqascii117o;الوثائق المسربة" عن دور النظام السوري وإيران وحزب الله في زعزعة استقرار لبنان والمنطقة، حاول الرئيس نبيه بري الالتفاف على &laqascii117o;التهمة" وعلى &laqascii117o;الوثيقة" والمعلومات التي كشفتها والتي على المحكمة الدولية التدقيق في المعلومات الواردة فيها، وألقى دولته خلف ظهره وتجاهل أن هذه المحكمة تحديداً أصدرت دفعة مذكرات توقيف بحقّ مجموعة من مسؤولين في الحزب بصفتهم متهمين منفذّين مشاركين في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويعرف دولته أن دفعات أخرى ستصدر وستطال أسماء أعلى في التخطيط والأمر والتحضير، بصراحة المستغرب هو استغراب دولته، ومحاولته تتفيه قضية على هذا المستوى من الخطورة عبر اتهام فريق 14 آذار باستغلال هذه الوثيقة سياسياً، وكأن الاغتيالات تنفّذ خارج نطاق الهدف السياسي؟! وهذا &laqascii117o;التتفيه" هو &laqascii117o;التعتير بعينه" يا دولة الرئيس!!و"التعتير" الآخر الذي يريد الرئيس بري أن يقنعنا هو أمران: الأول؛ نقع عليه في تساؤله ببراءة: &laqascii117o;ما الجدوى من إشاعة هذه المناخات التي تعزز التفرقة في مرحلة مصيرية تتطلب أعلى درجات التوافق الوطني؟"، لكأن دولته يعيش في بلد آخر غير لبنان عندما يُحدثّنا عن الوفاق الوطني لكأن أذنيه لا تسمعان جيداً ما يصدر عن حزب الله ونوابه من استهداف لشمال لبنان ومحاولات تصوير طرابلس على أنها قندهار أفغانستان، ولا يسمع تصريحات حليف حليفه ميشال عون الذي يتطاول على الطائفة السنيّة ليلاً ونهاراً، ويفتري عليها تارة بتهمة السلفية وتارة بالقاعدة أو بفتح الإسلام التي جعلها حزب الله خطّ أحمر لينفّذ مشروع بشار الأسد الذي يسمح له بالعودة إلى لبنان من بوابة الشمال اللبناني!!. أما الأمر الثاني ـ وهو فتنة ابتلي بها لبنان تذَرُ الحليمَ حيران ـ فنقع عليه في تساؤله الساخر: &laqascii117o;يبدو أن هذه الحملة هي من شروط &laqascii117o;الالتفاف الوطني" في التركيز على حزب وطني اساسي مثل &laqascii117o;حزب الله"، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل: &laqascii117o;عن جد حزب الله هو حزب وطني"؟!كثير من اللبنانيين لديهم ليس مجرّد شك فقط بل يقين تام بأن حزب الله هو حزب إيران في لبنان، وأنه وجد ليخدم مصالحها وأخطرها على الإطلاق مشروعها الشيعي للمنطقة العربية، فكيف يكون حزب يعرض لبنان دولة وشعباً لمخاطر تفوق طاقة هذا الوطن من أجل المصلحة الإيرانية، حزباً وطنياً؟!.أما إذا كان دولته ناسياً فعلينا أن نعيده بالذاكره إلى تشرين الثاني من العام 1979، وإلى لقاء أجرته مجلة الاسبوع العربي مع الدكتور صادق طباطبائي نائب رئيس الوزراء والناطق الرسمي باسم الحكومة الايرانية، واللقاء حمل يومها عنوان: &laqascii117o;صادق طباطبائي يعلن &laqascii117o;البلاغ رقم 1" في الجنوب"، أمّا العنوان الثاني ـ ولم يكن لإيران في القصر إلا امبارح العصر ـ فكان &laqascii117o;ندعو الى قمة عربية في ايران"، يومها لم يتنبّه اللبنانيون كثيراً ولا جدياً للأطماع الإيرانية في لبنان الدولة والأرض عن طريق وضع يدها على الطائفة الشيعيّة، وممّا قاله طباطبائي يومها: &laqascii117o;لبنان كان أرض الضيافة للفلسطينيين وشيعته كانوا المضيفين الأساسيين لهؤلاء الثوار"، ويومها أجاب على سؤال طرح عليه: &laqascii117o;كيف تنظرون الى قضية الجنوب اللبناني وهل تعتبرون ان الحل في لبنان لبناني ام عربي ام دولي وأي دور لايران في هذا الحل؟" فأجاب قائلاً: &laqascii117o;جنوب لبنان هو كردستان ايران وهو لا يفصل ولن يفصل عن ايران ولا عن القدس. ان القيادة والدولة والشعب في ايران همها الوحيد اخراج الجنوب والمستضعفين من الامهم ووضعهم. وحل قضية الجنوب لا يكمن في الجنوب بل في المنطقة وفي ما هو ابعد من المنطقة"، فعن أي حزب وطنيّ تحدثنا يا دولة الرئيس؟!ربما علينا أن نذكر الرئيس بري بذاك العنوان الشهير الذي تصدّر إحدى مقابلاته لمجلة الصياد والتي حملت عنواناً ملفتاً آنذاك: &laqascii117o;حركة &laqascii117o;امل" لبنانية عربية لا إيرانية"، ربما يختلف مفهومنا لصفة وطني عن مفهوم دولة الرئيس وحزب الله لكلمة وطني، فعندنا: وطني تعني الولاء للبنان أولاً، وعلاقاته العربية والدوليّة كما نصّ عليها الدستور اللبناني، وعند حزب الله تعني الولاء لإيران والسمع والطاعة العمياء لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، وعند الرئيس نبيه بري قد تكون تعني الولاء والوفاء لنظام الوصاية السوري الذي أتاح له أن يدخل غينيس بوك كأكثر رئيس برلمان في العالم ظل جالساً على كرسي الرئاسة، بفضل النظام السوري الذي قتل الكثير من شهداء لبنان وبمعاونة واقتراح أحياناً من بعض أذنابه في لبنان، وما أكثرهم في الحرب والسلم!!.
- 'الأخبار':
فراس الشوفي
سليمان والموقف من حزب الله: كونيللي أيضاً وأيضاً
عاد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان قبل أيام من البيرو رجلاً آخر، قد يكون أقرب إلى &laqascii117o;وليد جنبلاط جديد". وحين تسأل قوى 8 آذار عن قصر بعبدا وسيّده، لا تسمع شيئاً على الألسن سوى الترحم على أيام الرئيس السابق إميل لحود. بنظر هؤلاء، تصريحات سليمان الأخيرة أمام &laqascii117o;لبنان المغترب"، هي خطوة متقدّمة لإعلان تنصيبه رئيساً لـ&laqascii117o;جمهورية 14 آذار".قد يكون سليمان هو &laqascii117o;الوحيد الباقي من عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك". يعود الآذاريون بالذاكرة إلى منتصف عام 2007، وتحديداً إلى الدعوة التي تلقاها سليمان حين كان قائداً للجيش لزيارة مصر بعد القمّة المصرية ـــ الفرنسية بين مبارك والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. &laqascii117o;ذهب سليمان قائداً للجيش، وعاد رئيساً للجمهورية".ولا يخفي هؤلاء أن موقف سليمان في أثناء حوادث السابع من أيار 2008، دفع قوى 8 آذار ــ وتحديداً حزب الله ــ إلى قبوله رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد تسويقه من قبل المصريين، في ظلّ تفاهم سعودي ــ سوري.كان انحياز سليمان إلى توجّهات 14 آذار واضحاً منذ البداية، &laqascii117o;كانوا الأكثرية" يقول أحد المصادر. &laqascii117o;تعاملنا مع الرئيس على قاعدة أنه حامي الدستور وموقعه الحيادي لضبط الخلافات وإبقاء الانقسام الحاصل في البلد تحت سقف السياسة". لم تفعل 14 آذار بالمثل، &laqascii117o;أرادت أن يكون الرئيس ضعيفاً، وتعاملت معه كرأس موظفي الدولة"، وما فعله الرئيس سعد الحريري إبان تشكيل حكومته حين قال إنه سلّم سليمان تشكيلته ليطّلع عليها بدل أن يتشاور معه خير دليلٍ على ذلك، &laqascii117o;هل دور الرئيس التوقيع فقط؟". إلا أن موقف الرئيس الجديد من سلاح المقاومة كان واضحاً أيضاً، ومن لا يذكر تنظيره في المعادلة الثلاثية: الجيش والشعب والمقاومة؟تأتي طاولة الحوار. يقف الرئيس على مسافة واحدة، أو &laqascii117o;يحاول الحياد بالأحرى". وما قدّمه في الجلسة الأخيرة حول &laqascii117o;كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة في الدفاع عن لبنان" ترك ارتياحاً جزئياً عند حزب الله.&laqascii117o;شو عدا ما بدا؟"، والسؤال يليه تعقيب. يشير الآذاري إلى أن &laqascii117o;قوى الممانعة" انتبهت لتبدّلات سليمان بعد زيارته الأخيرة لباريس في شهر تموز الماضي. هناك &laqascii117o;سمع سليمان تأكيدات مِمّن التقاهم في العاصمة الفرنسية، عن أن مسألة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ما هي إلا مسألة أشهر، وبالتالي عليه أن يحفظ خطّ الرجعة ويختار خطّاً واضحاً".بدأ التحوّل &laqascii117o;السليماني" بالظهور حين اتخذ موقفاً يصفه بعض فريق 8 آذار بـ&laqascii117o;المتطرّف" في قضية توقيف الوزير السابق ميشال سماحة. الصور مع المدير العام للأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ورئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن أحدثت &laqascii117o;نقزة" عند هذا الفريق. فـ&laqascii117o;بغضّ النظر عمّا فعله أو لم يفعله سماحة، يعلم الرئيس أن هذا سيترك علامات استفهام في البلد". لم يكتفِ سليمان &laqascii117o;بالتهانئ"، بل جلس ينتظر اتصالاً من الرئيس السوري بشار الأسد، ليبرّر له ما نقله فرع المعلومات عن لسان سماحة، وهو ما زال ينتظر هذا الاتصال، على ما أكّده في مقابلته أمس. تمضي الأيام، والرئيس يمعن أكثر في مواقفه المتطرّفة من سوريا، &laqascii117o;لم يهنئ الأسد في عيد الفطر كما درجت العادة، ولم يرسل له برقيّة تهنئة في ذكرى حرب تشرين، هل نسي كيف فضّله السوريون على 25 ضابطاً مارونياً آخر لقيادة الجيش بعد لحود؟".انضمّ سليمان إلى &laqascii117o;النادي الجنبلاطي" إذاً: يهاجم سوريا، ويحيّد حزب الله. لم يدم تحييد حزب الله طويلاً. ها هو الرئيس ينقضّ على سلاح المقاومة من أميركا الجنوبية &laqascii117o;في لعبة مكشوفة للتمييز بين سلاح حزب الله وسلاح المقاومة"، يقول أحد المصادر.يعتقد الآذاريون أن الرئيس يبني على معطيات خاطئة ترده عبر السفراء الأجانب، &laqascii117o;يظنّ أن حزب الله محشور، وسوريا ملتهية في أزمتها الداخليّة وسيسقط النظام قريباً، وإيران محاصرة، وينسى أن الكباش الدولي اليوم سيطول، وأن هذه الرهانات لا فائدة منها. لا أحد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل، قد يُفاجأ الرئيس".سليمان لن يقبل بالتمديد، على الأقلّ هذا ما رشح من التسريبات وما قاله أمس، وحتى لو قبل هو بالتمديد، يقول الآذاريون إن التمديد للرئيس إميل لحود كان الخاتمة، &laqascii117o;عهد التمديد انتهى". هل يعود بعد انتهاء ولايته إلى المنزل لتقاعدٍ هادئ؟ لا يبدو الأمر كذلك. من يتابع حركة الرئيس في بلاد جبيل يدرك أن الرجل قرّر العمل في السياسة، ربما من خارج المناصب الرسمية، في ظلّ سعي الحريري الجدّي لدعم ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية. في ذهن سليمان، وراثة تيّار النائب ميشال عون، وهو الذي لا يقصّر في عرقلة أي مشروع يخدم التيار الوطني الحرّ، بالتعاون مع جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي.بالمحصّلة، لا يمرّ الهجوم على سلاح المقاومة مرور الكرام، على الرغم من أن حزب الله لم يردّ قبلاً على انتقادات سليمان إلا على لسان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم &laqascii117o;بطريقة مهذّبة، حرصاً على موقع الرئاسة". يقول بعض حلفاء حزب الله إن أخطر ما في هذا الأمر هو تفلّت سليمان من تعهّدات سابقة، وإخلال بالتفويض المعطى للرئيس كموقع حيادي، فـ&laqascii117o;لا دخل للسلاح إذا كان سليمان قد قرّر منافسة عون، وحبّذا لو ينزل سليمان ملائكة كونيللي وأخواتها عن كتفيه".
- 'الأخبار':
برّي: لم نتبنّ أي مشروع انتخابي حتّى اللحظة
نفى المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه برّي ما نُشر عن تبنّيه إلى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مشروع لجنة فؤاد بطرس ليكون حلاً وسطاً بين النظامين النسبي والأكثري. وأكّد برّي لـ&laqascii117o;الأخبار" أن &laqascii117o;الموضوع لا أساس له من الصحّة"، مشيراً إلى أنه &laqascii117o;لم يُجر أي مشاورات في ما يتعلّق بهذا الموضوع مع سليمان". وكان برّي قد شدّد بعد انتهاء لقاء الأربعاء النيابي على &laqascii117o;تشكيل اللجنة المصغرة في جلسة اللجان اليوم"، لافتاً الى أنه &laqascii117o;ليس لهذه اللجنة الصفة التقريرية، وأن مهمتها الدخول في إطار التشريع والتواصل". وأكّدت مصادر الثامن من آذار أن &laqascii117o;الموضوع الأساسي في لقاء أمس (الأربعاء) كان قانون الانتخابات والنظام الانتخابي، وتّم خلاله التأكيد على ضرورة تكثيف الاتصالات السياسية بهدف البحث عن مخرج يرضي الجميع". ونقلت أوساط الرئيس برّي تأكيده الدائم على &laqascii117o;أهمية الانتخابات بوصفها استحقاقاً يمكن من معالجة استحقاقات أخرى". وأكدت أن &laqascii117o;العمل لا يزال قائماً في المجلس حتّى اللحظة، من دون أن يكون هناك أمر مخبّأ في الكواليس بين الأطراف المعنية". وفي الوقت الذي يبدو فيه فريق الرابع من آذار غير موحّد حول صيغة قانون انتخابي، ولا حتّى ذلك الذي تقّدمت به &laqascii117o;القوات" اللبنانية والقائم على الدوائر الصغرى، بسبب الخلاف على التقسيمات، رأت أوساط عين التينة أن مشروع القوات بدوائره الـ50 &laqascii117o;ولد ميتاً"، إذ &laqascii117o;أطبق عليه القريب والبعيد". وبعدما نقلت مصادر برّي أن &laqascii117o;قانون اللقاء الأرثوذكسي أفضل من قانون الستين". رأت الأوساط نفسها أن &laqascii117o;هذا المشروع يبحث عن شرعية تبنٍّ"، وأنه &laqascii117o; إذا ما نجحت الأمور وتبنّى المسيحيون هذا الطرح كمشروع انتخابي فستصبح حظوظ نجاحه عالية"، في ظل &laqascii117o;تأكيد كل الأطراف على تبنّي أي مشروع يُجمع عليه المسيحيون، ومن ضمنهم رئيس مجلس النواب". ويبقى مشروع الحكومة حتّى الآن &laqascii117o;الحصان الفعلي في الميدان والأقرب إلى الطائف، وهو وحده من سيخضع للتأييد أو الرفض في الهيئة العامة لمجلس النواب"، خصوصاً أن &laqascii117o;أي مشروع آخر لم يُنجز حتّى الآن". كذلك يرى برّي أن مشروع الحكومة هو &laqascii117o;الأكثر توازناً"، لأنه &laqascii117o;يستجيب للمطالب المطروحة مقارنة مع القوانين الأخرى المقترحة".ويستمر الرئيس برّي في نقاش متواصل مع جميع الأطراف لمقاربة قانون الانتخابات، لذا &laqascii117o;يوسّع مروحة اتصالاته على هذا الصعيد".
- 'الديار':
طلاب سوريين يشتبكون مع اصوليين وحوادث ومشاكل في الجامعة اللبنانية / المشاكل تتصاعد داخل الجامعة والصدام قد يقع بين المؤيدين والاصوليين
يبدو ان ساحة الجامعة اللبنانية ستكون ساحة صراع واشتباك بين الطلاب المعارضين للنظام السوري والطلاب المؤيدين للنظام السوري، وفي ذات الوقت بين الطلاب المؤيدين للنظام السوري والاصوليين الاسلاميين والسلفيين. والجامعة اللبنانية تحوي آلاف الطلاب من اللبنانيين وتضم طلاباً من كل الاحزاب خاصة من حركة أمل وحزب الله. وفي الجامعة ايضاً بضعة آلاف من الطلاب السوريين الذين انقسموا بين معارض وموال بعضهم يؤيد نظام الرئيس بشار الاسد وبعضهم ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وفي معلومات &laqascii117o;الديار" ان حوادث حصلت بين الطلاب السوريين المعارضين وبين اصوليين اسلاميين، ولم يتدخل طلاب حركة امل وحزب الله في الصراع، لكن الحوادث تزداد بين الاصوليين والاسلاميين، وبين الطلاب السوريين المؤيدين لنظام الرئيس بشار الاسد، وبين الاصوليين والسلفيين الذين يريدون فرض سيطرتهم على الطلاب المؤيدين للنظام. وتتجه الحوادث والمشاكل نحو ابعاد الطلبة السوريين من المنطقة، ومن الجامعة، ولا يبدو ان الجيش اللبناني تدخل ولا قوى الامن الداخلي تدخلت في الحوادث التي تحصل ضمن الجامعة، وهي ما زالت حوادث سواء اشتباك بالايدي ام توتر بين الطرفين. حركة امل وحزب الله وقفتا على الحياد، وطلابهما لم يتدخلوا في الصراع، ولكن الصراع الأعنف هو بين الطلاب السوريين المعارضين للنظام والطلاب السوريين المؤيدين للنظام. والطلاب المعارضون يدعمهم مجموعة كبيرة من السلفيين والاصوليين الاسلاميين الذي يصل عددهم ايضا الى بضعة آلاف، حيث ان الجامعة اللبنانية مسجل فيها اكثر من 25 الف طالب، لكن الحضور فيها يصل الى 9 آلاف طالب. الخطورة في الموضوع هو اذا انتقل الصراع في الجامعة اللبنانية بين مؤيدي النظام ومعارضيه، الى جامعات اخرى في لبنان، فان ذلك يعني ان العام المدرسي الاتي سيكون ساحة اشتباكات ومشاكل بين الطلاب على مختلف انواع اتجاهاتهم الحزبية. يدرس مجلس الامن المركزي وتدرس الحكومة احتمال اتخاذ قرار بمنع اي نشاط سياسي في الجامعة اللبنانية، وفي اية جامعة اخرى في لبنان، كي لا تحصل مشاكل بين الطلاب، لان عدد الطلاب في لبنان 300 الف يمكن ان تشمل الحوادث بينهم 20 في المئة منهم، وبالتالي يتم ضرب العام الدراسي وتصبح الجامعات ساحة للحوادث والمعارك.
- 'الديار':
الحسن بحث في واشنطن في قضية العملاء الإسرائيليين
تقول المعلومات أن العميد وسام الحسن بحث في واشنطن موضوع العملاء الإسرائيليين وكيفية إيجاد حل لهم لتحسين العلاقة بين المخابرات الأميركية وفرع المعلومات وان المخابرات الأميركية ستحسن علاقتها بفرع المعلومات إذا ساهم بإطلاق العملاء الإسرائيليين.
- صحيفة 'صدى البلد':
نفى مسؤولون في حركة أمل وجود عناصر لديها منخرطين في الأزمة السورية وشددوا على موقف الرئيس بري ان الحوار هو الحل في سورية.
- 'صدى البلد':
لجنة جديدة لإطلاق المخطوفين ... ومفاجأة كبيرة قريباً.. أبو محمد لـ'صدى البلد': 4 أشخاص يفاوضون بصدق... والحل شامل.. 'أحدهم عرض عليه مبلغ مليوني دولار مقابل أربعة من المخطوفين لقتلهم أو لتسليمهم للمخابرات الأميركية'..' حصلت جماعة أبو إبراهيم على تعهد من الحريري بدفع مبلغ ضخم من المال على شكل مساعدات إنسانية'...(للقراءة)
- صحيفة 'السفير':
نبيل هيثم
وثائق 'العربية': عبوة انتخابية ضد حزب الله!
مرجع لبناني يحذّر: تكريس 'الستين' يعني تأجيل الانتخابات
يضع مرجع كبير &laqascii117o;الوثائق" التي تنشرها بعض الفضائيات العربية، في خانة أن &laqascii117o;كل الدروب تؤدي الى الانتخابات"، وهذه &laqascii117o;الوثائق" &laqascii117o;هي غيض من فيض".لم يعد غريبا، مع كل موسم انتخابي، أن يسعى كل طرف للاستثمار السياسي والاعلامي، طالما أن لا شيء محرّما على درب الوصول الى الأكثرية النيابية المشتهاة من هذا الطرف أو ذاك.ويحذّر المرجع الكبير من خروج الأمور عن حدود قدرة كل طرف على ضبط شارعه، وبالتالي افساح المجال أمام عناصر خارجية للتفجير وتنفيذ اغتيالات، ويقول &laqascii117o;لقد ألقت بكركي الحرم الكنسي على قانون الستين"، وهذا يعني للمبتدئ في السياسة أن الانتخابات على اساس هذا القانون لن تكون، ومن يشرّعها، هو كمن يقول بتكريس اللاتوازن، وهذه مسؤولية لن تأخذها بكركي على عاتقها، ولذلك، فإن المسؤولية الملقاة على عاتق المسيحيين، هي أن يتلقفوا كرة شركائهم المسلمين، عبر السعي الحثيث للوصول الى صيغة انتخابية تحقق التوازن الوطني المفقود، وأي شيء غير ذلك، يعني أن الانتخابات ستكون بحكم المؤجلة ولو لم يتجرّأ أي طرف داخلي على قول ذلك على الملأ".في هذا السياق، يقول قيادي بارز في &laqascii117o;8 آذار" إن أخشى ما نخشاه &laqascii117o;ليس أن تنجح سياسة تضييع الوقت التي يلعبها &laqascii117o;تيار المستقبل" و&laqascii117o;14 اذار"، للدفع في اتجاه العودة الى &laqascii117o;قانون الستين"، بالاستناد الى الظهير الخلفي وليد جنبلاط، بل استخدام كل أسلحة الفتنة المحرّمة في الصراع الداخلي، كلما اقترب موعد الانتخابات، وبالتالي، لن يكون مفاجئا اعادة فتح ملف المحكمة الدولية على مصراعيه، في توقيت متصل بالانتخابات كما جرى في العام 2009".يقول القيادي نفسه إن &laqascii117o;الأوراق المبعثرة" التي بثّتها &laqascii117o;العربية"، وليست &laqascii117o;الوثائق"، &laqascii117o;هي أول الغيث" في معركة كسب الانتخابات المقبلة &laqascii117o;حتى لو كان الثمن الذهاب بعيدا في إثارة مناخ التوتر الطائفي مجددا على حساب المغامرة بأمن البلد واستقراره".يضيف &laqascii117o;الجو السني ـ الشيعي محتقن وهناك من يريد له أن يبلغ مرحلة الانفجار، من جهة ثانية، فإن تحميل &laqascii117o;حزب الله" مسؤولية دم الشهيد جبران تويني هو رسالة مباشرة الى المسيحيين مفادها: &laqascii117o;كما أن &laqascii117o;حزب الله" اغتال رفيق الحريري السني، فها هو المسؤول عن اغتيال جبران تويني المسيحي"، وهي رسالة يفترض أن تجد ترجمتها في الصناديق والأمزجة الانتخابية.&laqascii117o;الاوراق المبعثرة" من وجهة نظر القيادي الحزبي &laqascii117o;فاقدة للمصداقية"، وهدفها نزع كل أوراق القوة من &laqascii117o;حزب الله" وتحويله الى مجرم ملاحق، فهو يقتل قيادات لبنان وشريك في ذبح الشعب السوري"، ولذلك، قرر &laqascii117o;حزب الله" الرد، بعد نقاشات داخلية مضنية، تراوحت بين تجاهل الحملة أو الرد عليها، ولقد قرر الحزب أن يرد بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله(عبر شاشة &laqascii117o;المنار" مساء اليوم).المشكلة الكبرى في نظر القيادي الحزبي &laqascii117o;أن ذهن البعض ما زال مبرمجا على وتيرة إلغائية لمكوّنات أساسية، مع كل ما يمكن أن يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تدخل البلد في مرحلة عدم الاستقرار"، وهنا، يبدي القيادي نفسه، خشيته من بلوغ &laqascii117o;لحظة اشتباك قاسية بين المتمسكين بالاستقرار وبين المغامرين به ممن قرروا استخدام كل ما يتيسر لهم لاستعادة السلطة".يقارب القيادي نفسه ربط &laqascii117o;تيار المستقبل" النظام النسبي بسلاح المقاومة، ويقول &laqascii117o;بات &laqascii117o;المستقبل" يستخدم السلاح كشمّاعة يعلق عليها كل شيء. الحقيقة أن الاحتكام للنسبية قد يكشف أحجام الجميع"، ويستشهد بشفافية وزير الداخلية مروان شربل عندما أعلن ان من يرفض النسبية هو &laqascii117o;تيار المستقبل" في الدرجة الاولى، ذلك انه في انتخابات العام 2009 حصل &laqascii117o;المستقبل" على ما نسبته 65 في المئة من الاصوات، في حين ان &laqascii117o;حزب الله" وحركة &laqascii117o;امل" حصلا على 90 في المئة وخوّلت تلك النتيجة &laqascii117o;المستقبل" و&laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;امل" ربح معظم المقاعد السنية والشيعية، أما اذا تم اعتماد النسبية، فإن تيار &laqascii117o;المستقبل" يخشى ان يخسر 35 في المئة من مقاعده، في حين ان &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;امل" سيخسران فقط 10 في المئة من مقاعدهما".يبدو القيادي الحزبي وقد قطع الأمل من امكان صياغة قانون انتخابي رضائي، ويقول: &laqascii117o;اما ان نذهب الى اعداد قانون انتخابي يعيد التوازن، خاصة عند المسيحيين، او نذهب الى قانون انتخابي ينطوي على &laqascii117o;الغموض الخلّاق"، أي الغموض الذي يخلق لدى كل طرف احتمال أنه هو الذي سيربح الانتخابات، وهي المعادلة التي يراهن عليها الرئيس نبيه بري".يسارع قيادي في &laqascii117o;تيار المستقبل" للرد بقوله &laqascii117o;إن مشروع فريقه هو &laqascii117o;الانتخابات وليس الانقلابات"، ويضيف &laqascii117o;الأولوية هي الدفع باتجاه اجراء الانتخابات ومنع الطرف الآخر من تأجيلها"، ويشير الى أن المعارضة لن تتراجع عن مطلبها الداعي الى تشكيل حكومة حيادية تتولى الاشراف على الانتخابات". ويقول: &laqascii117o;ميشال عون يريد أن يفوز بخمسة وستين مقعدا ونحن نريد ذلك وأكثر، واذا داهمنا الوقت، قناعتنا أن اقصى ما يمكن الوصول اليه هو &laqascii117o;تجميل الستين" بالتفاهم مع وليد جنبلاط وبعض مكوّنات الأكثرية، وعلى النحو الذي يرضي المسيحيين.
- 'الأخبار':
عفيف دياب
إمامة ضد حمل سنّة لبنان السلاح في سوريا
يرفض مؤسس التيار السلفي في البقاع وأحد أبرز منظّريه ومشرّعيه في لبنان، الشيخ عدنان إمامة، أن يشارك أنصار التيار أو أبناء الطائفة &laqascii117o;السنيّة" في العمل العسكري الداعم للثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. يقول الدكتور إمامة لـ&laqascii117o;الأخبار" إنه يدعو &laqascii117o;إخوانه" في التيار السلفي و&laqascii117o;الطائفة السنية" إلى دعم إخوانهم السوريين &laqascii117o;بما لا يؤدي الى زعزعة الاستقرار في لبنان". يضيف: &laqascii117o;لا نريد أن نحرق لبنان في أتون الثورة السورية". ويؤكد أن الثوار في سوريا &laqascii117o;ليسوا في حاجة الى رجال، بل إلى مال ومن يؤوي أهلهم وينصر قضيتهم في الإعلام". فبرأيه، &laqascii117o;مفاسد مشاركة اللبنانيين العسكرية في الثورة السورية أكبر بكثير من مصالحها".يدرك إمامة أن &laqascii117o;فتواه" أو رأيه السياسي _ الديني سيتعرض لهجمة من سلفيين متشددين لا يرى أن لهم فعالية تذكر في لبنان، و&laqascii117o;هم في الأساس لا يتجاوز عددهم 50 الى 60 سلفياً متشدداً"، داعياً الى &laqascii117o;النظر في ميزان المصلحة أولاً". ويوضح: &laqascii117o;إذا شجعنا السنّة في لبنان على حمل السلاح ليقاتلوا النظام السوري، فمعنى ذلك أننا نقول للفريق المناصر لنظام بشار الأسد أن يحمل السلاح. ونحن من أنصار ألا تنتقل الفتنة السنية _ الشيعية من العراق الى لبنان، ولا من سوريا الى لبنان".
سوريا وحزب الله وأهل السنّة
يوجه إمامة انتقادات لاذعة لحزب الله: &laqascii117o;قامت ثورتك على أنها ثورة المظلومين، وأنك تحيي ذكرى الحسين الذي مات مظلوماً، والحسين كان يمثّل ثورة المظلوم على الظالم، والحق على الباطل، وثورة الدم على السيف"، سائلاً حزب الله: &laqascii117o;لماذا انقلبت المعادلة في سوريا؟ أبشار الأسد هو مظلوم أم عبيد الله بن زياد أم هو الحجاج". يضيف: &laqascii117o;إننا نحكي عن شعب بقي 8 أشهر يقاوم بصدره العاري، وكنا ننبّه من مخاطر تسلح الثورة السورية. فنحن نريدها سلمية، ولكن ماذا تريد من إنسان تنتهك حرماته أن يفعل؟ أتريده أن يواجه بالسلمية؟".ألا ترى أن حزب الله يناصر النظام السوري لأنه داعم لحركات المقاومة وليس من خلفية طائفية أو مذهبية؟ يجيب &laqascii117o;منظّر" التيار السلفي الوسطي في لبنان بعد أن يقسم بالله العظيم: &laqascii117o;لو كان الذي يقوم في سوريا بهذه المجازر سنيّاً لدعونا إلى قتله، حتى لو كان قاتلاً للعلويين والنصارى والشيعة". ويتابع: &laqascii117o;لسنا ضد الشيعة كشيعة، بل ضد الشيعية السياسية (...) وليقل لي حزب الله ما سر هذه المصادفة العجيبة: لا يقف مع النظام السوري الآن إلا شيعة العراق وإيران ولبنان. فسّر لي هذه المصادفة؟ فإذا كان النظام السوري يصنّف نفسه علمانياً، فلماذا تحول الامر الى طائفي عند الشيعية السياسية وعند حزب الله؟".انتقادات الشيخ إمامة لحزب الله أو ما يفضّل تسميته &laqascii117o;الشيعية السياسية"، لا تمنعه من &laqascii117o;تمجيد" مقاومة حزب الله للاحتلال الإسرائيلي. يقول إن &laqascii117o;كل من يقاوم إسرائيل هو شريف، وكل من يقاوم هذا العدو فنحن معه بغض النظر عن عقيدته (حتى لو كان ماركسياً). ونرى أن العدو المشترك لنا هم اليهود، ونتمنى لو أن هذا العدو المشترك يوحّد اللبنانيين". ويؤكد أنه &laqascii117o;مع حزب الله في قتال إسرائيل"، ولكنه يبدي أسفه لأن الحزب &laqascii117o;لا يريدنا أن نكون معه في قتال إسرائيل".يجدد التأكيد أن &laqascii117o;خلافنا ليس مع حزب الله، بل مع العقيدة الاثني عشرية". ويتابع: &laqascii117o;الشيعية السياسية تصنف الحركة السلفية على أنها تنظيم قاعدة وإرهاب، وتعاملنا في لبنان كما يعامل القاعدة في العراق". ويقول: &laqascii117o;هناك صدام بين العقيدتين السلفية والشيعية، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أننا نعتبرهم أعداءنا"، متمنياً &laqascii117o;لو أننا بنينا جسور حب وتعاون وتواصل حتى نعيش وإياهم في هذا الوطن".الشيخ عدنان إمامة لا يوفر من انتقاداته تيارات سلفية في لبنان. يجزم بأن المتطرفين في التيار السلفي في لبنان &laqascii117o;أقلية". ويقول إن التيار السلفي الأكبر في لبنان &laqascii117o;هو التيار الوسطي الذي يدعو إلى السلفية بشكل صحيح، وهو تيار لا يقبل التطرف والتشدد، ويرفض الاعتزال عن المجتمع". ويضيف: &laqascii117o;تيارنا الدعوي هو تيار حركة ولا يقبل أن يعيش في الصوامع والكهوف ويترك الناس والدنيا". ولكن ألا يعتبر التيار السلفي المتشدد هو الأقوى وحضوركم تراجع لصالحه؟ يؤكد إمامة أن التيار السلفي المتشدد أو المتطرف &laqascii117o;لا يتجاوز عدد أعضائه 50 إلى 60 شاباً". ويضيف: &laqascii117o;لأنهم قاموا بأعمال عنفية ومخلّة بالأمن، سُلِّطَت عليهم الأضواء، والإعلام هنا وفي الخارج يسلط الضوء على ظاهرة التطرف والجماعات المسلحة". يؤكد أن التيار السلفي المتشدد &laqascii117o;يعتبر دخيلاً على السلفية"، موضحاً أن النبي محمد &laqascii117o;لم يكن يقول للناس أنا داع للموت والذبح". ويرى أن تنظيم القاعدة &laqascii117o;أخلّ بأصل من أصول الشريعة... فالسلاح يجب أن يكون محقّقاً للحياة والخير والمصلحة لا أن يعود على المسلمين بالخراب والدمار والهلاك".كيف تصنّف الداعية السلفي عمر فستق بكري؟ يجيب مؤسس التيار السلفي في البقاع وأحد كباره في لبنان: &laqascii117o;عمر فستق بكري ليس له أتباع. هو ظاهرة صوتية يريد أن يقول أنا موجود".الحوار مع الشيخ عدنان إمامه يتناول ظاهرة الشيخ أحمد الأسير، ولا سيما أن لقاءات عقدت بين الرجلين. يقول إمامة إن &laqascii117o;وهج الشيخ أحمد بدأ يخفت". ويضيف: &laqascii117o;نحن وقفنا مع الشيخ أحمد وهو قام بصرخة حق، ولكن للأسف أخطأ، وخطأه كان كبيراً حين قطع طريق صيدا". ويكشف أنهم كهيئة علماء مسلمين اجتمعوا مع الأسير وطالبوه بالانضمام إليهم لـ&laqascii117o;نصرة قضايانا، ولم يقبل"، موضحاً أن الأسير من جماعة التبليغ، و&laqascii117o;هذه الجماعة منغلقة، والشورى عندها غير ملزمة".
الحريري ليس على قدر الأمل
في انتخابات 2009 النيابية، واجهت الرئيس سعد الحريري مشكلة رفض السلفيين الاقتراع للوائحه كاملة. استعان الشيخ سعد بالشيخ عدنان. عقد لقاء في قريطم بحضور مشايخ سلفيين. &laqascii117o;أفتى" إمامة بوجوب الاقتراع للوائح تيار المستقبل و14 آذار &laqascii117o;زي ما هيي" لأنها &laqascii117o;أقرب إلى مصالح المسلمين من لوائح تيار 8 آذار، وتيار 14 آذار لا يستهدف ديننا وعقيدتنا". هذه الخدمة الجليلة التي قدمها إمامة للحريري على ما يبدو لم تترك أثراً عند الرئيس الشيخ، حيث يبدو العتب كبيراً. ويقول إمامة: &laqascii117o;زرت الشيخ سعد سابقاً وقلت له أنت تمثل اليوم الشارع السنّي، ويجب أن تكون عند مستوى الطموحات". يضيف: &laqascii117o;للأسف، الشيخ سعد لم يكن على قدر الأمل، والطائفة السنيّة لا تقف عند شخص إذا تراجع دوره أو لم يحسن تمثيل الناس". وهل ستدعمون الحريري مرة ثانية؟ يجيب &laqascii117o;نحن سندعم من يحقق مصالح الطائفة السنيّة. عندنا عتب على الرئيس سعد الحريري".
- 'اللواء':
عمر البردان
'14 آذار' ترى بتورط حزب الله في الصراع السوري خطراً على لبنان: يثبت مصداقية موقفها من أن السلاح موجود لخدمة مصالح إقليمية...(للقراءة).
- 'الأخبار':
قاسم س. قاسم
مقاتلون من 'البرج' إلى سوريا و'حماس' تنفي التهمة عنها
يمرّ رجل ملتحٍ بالقرب من مجموعة فتيات محجبات في أحد أزقة مخيم برج البراجنة. يغطي الرجل عينيه بيده، يدير وجهه باتجاه الحائط، ويكمل سيره مسرعاً كي لا ينظر إليهن. تتبادل الفتيات نظرات الاستغراب: &laqascii117o;هو ليس ابن المخيم حتماً!" يقول بعضهن لبعض. ففي بيئة محافظة كالمخيم، لم تصل حالة التشدد إلى هذه الدرجة من التزمت، وخصوصاً أن المكان أشبه بالقرية الصغيرة التي يعرف الكل فيها أولاد الكل، ولا يجرؤ أحد على التحرش بـ&laqascii117o;عرض" الآخر. فما كان من إحدى الفتيات إلا أن هرعت إلى والدها، ناقلة الحادثة بتفاصيلها، لينقلها الأخير بدوره إلى اللجنة الأمنية، فيأتيه الجواب سريعاً: &laqascii117o;الرجل سلفي"، بهذا القدر فقط.هكذا، لم يعد وجود الإسلاميين في المخيمات حكراً على عين الحلوة وحدها، مع أن الأخير يبقى القاعدة الأساسية لهم. ففي الأشهر الماضية نمت مجموعات سلفية في مخيمات بيروت، وخصوصاً برج البراجنة وشاتيلا، بكثرة. وقد جاء بعض هؤلاء من مخيمات سوريا وعين الحلوة وشكلوا نواة لمجموعات سلفية، بعضها تبشيري وآخر جهادي. أبناء المخيم لم يمانعوا وجود &laqascii117o;الأوادم"، كما كانوا يصفونهم في ما بينهم. لكن مع تصاعد حدة الأزمة في سوريا وانعكاسها على كل شيء في المخيم، تحول هؤلاء من &laqascii117o;أوادم" إلى &laqascii117o;محرضين على الجهاد ضد النظام النصيري في سوريا". الفصائل الموجودة في مخيم البرج راقبتهم، لكن من دون التحرك ضدهم، عكس ما جرى سابقاً مع &laqascii117o;فتح الإسلام" الذين طردوا من البرج بعد تخوف الأهالي والفصائل منهم؛ إذ إن الزمن الحالي هو زمن الإسلاميين والسلفيين، وأغلب الفصائل تحاول أن تنأى بنفسها عنهم. فحركة حماس &laqascii117o;تطنش" عن وجودهم، بينما تتخوف الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة من استهدافهم كي لا يقال إن &laqascii117o;فصيلاً مؤيداً لسوريا يستهدف الإسلاميين، ما قد يوتّر الجو في المخيم" كما يقول أحد أنصار القيادة العامة.ومع حضور الإسلاميين إلى مخيم البرج، ازدادت أعداد الجوامع والمصليات فيه، وتحولت بيوت بعضهم إلى مراكز لإعطاء دروس دينية وتثقيفية، وللتحريض على &laqascii117o;الفريضة المنسية"، أي الجهاد. بالإضافة إلى ذلك، ازدادت أعداد المريدين لهم، وخصوصاً لدى فئة الشباب.كل هذا التشدد الديني جرى من دون اعتراض أحد. أما السبب فهو بسيط؛ فالمخيم كان مقسوماً بين اثنين لا ثالث لهما: &laqascii117o;إما حشاش وسكرجي، وإما إسلامي آدمي، لذلك كنا نفضل أن يعاشر أولادنا الأوادم"، حسب ما يقول حسام أبو السعيد، الذي كان ابنه يتابع إحدى هذه الحلقات الدينية.لكن مع تطور الأزمة في سوريا وتحولها إلى صراع طائفي تغير كل شيء بالنسبة إلى أبناء المخيمات؛ إذ إن ابن حسام أبو السعيد، أحمد، المنتمي إلى حركة حماس، أصبح يرى في النظام السوري &laqascii117o;نظاماً نصيرياً يجب الجهاد ضده"، كما نقل والده وعمه إبراهيم أبو السعيد عنه. هذه التعابير استرعت انتباه أهل الشاب، فطلبوا منه التوقف عن متابعة الحلقات الدينية، وخصوصاً أن &laqascii117o;تعبئته كانت تعبئة لشخص انتحاري، ولم تكن طبيعية" يقول عمه. ففي منزل أفراده يساريون ينتمون إلى الجبهة الشعبية ولا وجود لمثل هذا &laqascii117o;الحديث الطائفي"، يقول والده. لكن مشكلة أهل أبو السعيد لا تقتصر على حديث ابنهم. فمنذ يومين اتصل أحمد بعمه ليبلغه أنه &laqascii117o;مسافر إلى اليونان للعمل هناك". لكن أبو السعيد عرف أن ابن شقيقه يكذب؛ لأنه في الشهرين الماضيين &laqascii117o;اختفى" عدد من شبان المخيم، وأغلب &laqascii117o;المهاجرين" ينتمون إلى تنظيمات إسلامية أو لمجموعات سلفية مستقلة. أهل هؤلاء قالوا إن أولادهم سافروا للعمل في الخارج، وذلك بسبب تخوفهم في حال عودتهم من اعتقال مخابرات الجيش لأبنائهم.عاد عم الشاب إلى منزله، فوجد جواز سفر أحمد ومقتنياته على حالها، فعرف انه توجه إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك. حينها، دقت العائلة ناقوس الخطر، وبدأت بإجراء اتصالات بمسؤولي حركة حماس، متهمة إياهم بإرسال ابنهم إلى سوريا للقتال. الحركة نفت إرسالها الشاب إلى سوريا نفياً قاطعاً، وقال مسؤول الحركة في المخيم لعمّه إن &laqascii117o;أحمد كان يتابع حلقات مع مجموعات سلفية، لكننا استقطبناه منذ ثلاثة أشهر". اتصالات العائلة لم تنحصر بمسؤولي الفصائل الفلسطينية فقط، إذ تواصلت العائلة بمخابرات الجيش وحزب الله، طالبةً منهم سجنه في حال الإمساك به.أول من أمس، اتصل أحمد بعمه قائلاً له إنه على الحدود التركية! لم تتجاوز مدة المكالمة الدقيقة الواحدة. حاولت العائلة معاودة الاتصال، لكن ليس من مجيب. هكذا، انصبّ غضب العائلة على حركة حماس وعلى الإسلاميين رغم نفي الحركة مسؤوليتها. لكن عمه يؤمن بضلوع حماس في القصة، ويقول إن أحمد &laqascii117o;لن يذهب إلى سوريا بقرار فردي، فهو ملتزم القرار الحزبي وتكليفه، ولو لم يوجهه أحد لما ذهب، وما يؤكد ذلك ذهاب صديقه الحمساوي معه". هنا يتدخل والده ويقول إن ابنه &laqascii117o;كان يستعد للزواج، وكان يطلب من الدهان والسنكري إنهاء عملهما بسرعة لأنه على أبواب الزواج، وفجأة اختفى! لذلك لا بد من وجود محرض". تأسف العائلة لتبدل &laqascii117o;ساحة الجهاد" بالنسبة إلى الفلسطيني، ويقول عمه: &laqascii117o;لو أرسلوا أحمد للقتال في فلسطين لاحتفلت ووزعت الحلوى، لكن إرساله إلى سوريا أمر مرفوض". يضيف: &laqascii117o;نحن أكثر من ضُرب من سوريا، ونحن أكثر من قمعنا النظام، لكن أن يرسلوه إلى حيث تقف أميركا وقطر والسعودية في صف واحد، فهذا استحمار". لكن رغم تأكيده سابقاً، يعود العم للتشكيك بعلاقة حماس بموضوع إرسال ابن أخيه، ويقول: &laqascii117o;ربما أرسلته المجموعات السلفية الموجودة في المخيم إلى هناك، ولا علاقة لحماس في ذلك، لكن على استخبارات الجيش التي تعرف الشاردة والواردة في المخيم اعتقال تلك المجموعات".من جهته نفى مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة لـ&laqascii117o;الأخبار"، &laqascii117o;إرسال عناصر من المخيمات للقتال في سوريا" مؤكداً ضرورة &laqascii117o;تحييد المخيمات في سوريا ولبنان عن الأزمة السورية". ويضيف قائلاً إن الذين &laqascii117o;ذهبوا إلى سوريا لا ينتمون إلى حركة حماس، وهي حالات فردية لا يتجاوز عددها في المخيمات أصابع اليد الواحدة، لذلك يجب عدم تضخيم الأمر إعلامياً؛ إذ إن هناك بالمقابل مئات من المقاتلين اللبنانيين والعرب يقاتلون في سوريا".
- صحيفة 'الحياة':
حسان حيدر
'حزب الله' والعلنية المقصودة
لم يفاجأ أحد بكشف &laqascii117o;حزب الله" عن مشاركته في القتال إلى جانب النظام السوري. عدم المشاركة كان سيشكل مفاجأة، ذلك أنه منذ بدايات تشكله في مطلع ثمانينات القرن الماضي على يد الاستخبارات &laqascii117o;الإسلامية" الإيرانية، وبعد الصدام &laqascii117o;التأديبي" للجيش السوري معه في بيروت، أُسلمت قيادة الحزب عملياً إلى لجنة تنسيق سورية-ايرانية لتلافي أي &laqascii117o;تضارب في المصالح" بين دمشق وطهران، ولاتخاذ القرارات العلنية والسرية بالتفاهم مع &laqascii117o;القيادة التنفيذية" في الضاحية الجنوبية لبيروت.وشكل هذا التنسيق أساساً لمسار التطورات الس