المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 17/11/2012

الهجوم على غزة

- صحيفة 'الاخبار':
حزب الله وايران ادخلوا كمية صواريخ الى غزة بالساعات الماضية
كشفت صحيفة 'الاخبار' ان 'دفق السلاح الى غزة لم يتوقف، إذ دخلت القطاع خلال الساعات الماضية كمية 'لا بأس بها' من الصواريخ البعيدة المدى'، ولفتت الى انه 'خلال الساعات الماضية، أُعلِن الاستنفار في صفوف 'حزب الله' والحرس الثوري الإيراني. بالتأكيد، الاستنفار لا يشمل جميع الوحدات العسكرية التي رُفِعَت جاهزيتها تحسباً لأي 'جنون إسرائيلي' من خارج السياق، لكن من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان (وغيرها) إلى قطاع غزة. من الموانئ الإيرانية والسورية إلى السودان. ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديداً، ومنها إلى قطاع غزة. هذا هو الطريق المعروف. لكن لدى أولئك الناشطين 'على هذا الخط' سبل أخرى لإيصال ما يجب أن يوضع في أيدي المقاومين في غزة'. واوضحت انه 'خلال الساعات الأولى من العدوان على غزة، جرى التواصل بين المقاومة في لبنان وفصائل المقاومة في غزة، وخاصة حركة 'حماس'، لتحديد حجم الأذى الذي لحق بمخازن الصواريخ البعيدة المدى التي أعلنت قوات الاحتلال عن تدميرها في الغارات التي تلت اغتيال القائد الجهادي أحمد الجعبري. وبغض النظر عما إذا كانت الغارات قد أدت فعلاً إلى تدمير مخازن 'وهمية' او حقيقية، بدا أن المقاومة الفلسطينية استفادت من عِبَر العداون على غزة عام 2008، والحرب على لبنان عام 2006، ما أدى إلى الحفاظ على عدد لا بأس به من المخازن التي تُصَنّف تحت خانة 'الاستراتيجي'. ورغم ذلك، اتخذ قرار عاجل باستنفار وحدات المقاومة اللبنانية والفلسطينية والحرس الثوري الإيراني العاملة في مجال إمداد المقاومة في غزة بما يمكن نقله إلى القطاع، تحسباً لطول أمد المعركة'. وبحسب المعلومات المتوافرة في هذا المجال، 'يجري التركيز على نقل كميات كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى. ووصلت بالفعل إلى قطاع غزة كميات 'لا بأس بها مما توافر' من هذه الصواريخ'. اضافت ان 'الذين يُدركون طريقة عمل المقاومة في لبنان وفلسطين، يجزمون بأن خطوط الإمداد لن تتوقف، لا خلال العدوان، ولا بعد انتهائه، تماماً كما كانت الحال خلال عدوان عام 2008 وبعده. ورغم أن جهود نقل الأسلحة إلى القطاع أصيبت بانتكاسة كبيرة نتيجة 'تحييد' سوريا، التي كانت تمثّل المحطة الرئيسية في عمليات تسليح الفصائل المقاومة منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، إلا ان قرار إيران وحزب الله 'لا عودة عنه'، لناحية السعي إلى استمرار تدفق الأسلحة'. واشارت 'الاخبار' الى ان 'تهريب 'حزب الله' وإيران وسوريا السلاح إلى فلسطين المحتلة مر بعدة مراحل، أبرزها في تسعينيات القرن الماضي. حينذاك، أنشأ 'حزب الله' وحدة جهادية مختصة بهذا الشأن. كان السلاح يُهرّب 'بالقطّارة'، نظراً إلى التشدد الأمني في كل من الأردن ومصر. كان إيصال قذيفة هاون من العيار الخفيف إلى الضفة الغربية يُعد إنجازاً نوعياً، لكن قوات الاحتلال استشعرت باكراً هذا الخطر. سعت استخباراتها ليل نهار إلى ملاحقة المقاومين النشطاء في هذا المجال، وتمكنت من اغتيال عدد كبير منهم: علي ديب (أبو حسن سلامة)، جهاد أحمد جبريل، علي صالح، غالب عوالي، العميد (في الجيش السوري) محمد سليمان، وغيرهم. بعض المقاومين في حركة 'حماس' اغتيلوا في سوريا وخارجها في هذا السياق أيضاً. وآخر شهداء الحركة النشطاء في عمليات نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة هو محمود المبحوح، الذي اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية في دبي عام 2010. حتى اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية يأتي، ولو في جزء منه، في إطار الحرب الإسرائيلية على شبكة نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة'. وتابعت انه 'بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، اتخذ قرار على مستوى فصائل المقاومة، بتفعيل سبل التسليح، التي ارتقى مستواها خلال الانتفاضة الثانية. الصعوبات الأبرز التي واجهت تنفيذ هذا القرار، كانت هي ذاتها التي سبقته: النظامان المصري والأردني الممسكان بالحدود الأطول مع فلسطين المحتلة. أقيمت قناة رباعية، تألفت من مندوبين عن كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري و'حزب الله' وحركة 'حماس'. كذلك شملت قنوات اخرى عدداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، كحركة 'الجهاد الإسلامي' و'الجبهة الشعبية' وبعض مجموعات كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين والقيادة العامة. ومنذ عام 2005، أدى عمل الوحدات الناشطة في هذا الإطار إلى إمداد فصائل المقاومة بكافة انواع الأسلحة التي يمكن نقلها: من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وصولاً إلى مدافع الهاون والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، فضلاً عن الذخائر والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة الصواريخ والقذائف. كذلك جرى العمل على نقل مئات المقاتلين من غزة إلى سوريا وإيران، حيث خضعوا لبرامج تدريب على التكتيكات العسكرية، وعلى استخدام أسلحة نوعية، سواء منها المضاد للدروع أو المضاد للطائرات'. وختمت 'الاخبار' انه 'في المحصلة، ترى المقاومة في لبنان (وداعموها) أن الحرب الدائرة على غزة في هذه الأيام تستهدفها أيضاً. ومن أجل ذلك، لن توفّر أي جهد لإيصال كل ما تيسّر من سلاح إلى حيث يجب أن يصل'.


- صحيفة 'النهار':
بري سيوجه دعوة لانعقاد مجلس النواب لاتخاذ موقف متضامن مع فلسطين
علمت 'النهار' ان 'رئيس مجلس النواب نبيه بري يفكّر في توجيه دعوة جديدة الى مجلس النواب لعقد جلسة عامة اذا استمر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة من اجل اتخاذ موقف متضامن مع الفلسطينيين'. وأفادت الاوساط القريبة منه ان 'هذه الخطوة يمليها موقع لبنان والتصاقه بالاحداث الفلسطينية وليست من باب حشر قوى 14 آذار التي تقاطع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والتي سحبت سياستها هذه على المطبخ النيابي' على حد وصف بري نفسه'.


- صحيفة 'الجمهورية':
مصادر: لا مبرر لاستدراج لبنان إلى المواجهة بين غزة واسرائيل
رأت مصادر ديبلوماسية عربية ولبنانية في حديث إلى صحيفة 'الجمهورية' أنّ 'ما جرى في الأيام القليلة الماضية في غزة كان بقرار فئة أو جناح من قيادة 'حماس'، عَبّر صراحة وعلناً عن حجم الخلاف الناشِب داخل القيادة الفلسطينية في غزة، وتحديداً بين من عَمِل في الأشهر القليلة الماضية على قطع صِلات الحركة بالنظام السوري وإيران والانتقال الى الضفة الأخرى من محاور الصراع في المنطقة، وآخرين لا يريدون هذه الخطوة ويسعون الى تقويضها'. واعترفت المصادر بأنّ 'أصحاب النظرية الأولى نجحوا إلى حدّ بعيد في تكريس سياسة الخروج من المحور السوري - الإيراني بالسرعة القصوى، فبعد خروج 'حماس' سياسياً من سوريا على مستوى القيادة، قبل ان يخرجهم النظام منها وإقفال مراكز الحركة فيها بالشمع الأحمر، كان قادة 'حماس' قد نجحوا في تجاوز مخاطر المرحلة وكرّسوا خروجهم من هذا المحور على المستويات كافة بعد الزيارة القطرية للقطاع وإطلاق برامج إعادة الإنماء والإعمار توازياً مع الهبة التي تلقّتها السلطة الفلسطينية لمواجهة أزمتها المالية الخانقة'. واعتبرت المصادر الديبلوماسية أن 'الخطأ الفعلي كان في استعجال استخدام سلاح استراتيجي امتلكه الفلسطينيون منذ فترة قصيرة، ما أدى إلى استعجال العملية العسكرية الإسرائيلية التي لن يردعها الضغط المصري او يحدّ منها أيّ طرف آخر في ظل الدعم الدولي الذي استقطبته الحكومة الإسرائيلية'. وعلى هذه الخلفيات، رأت المصادر الديبلوماسية أن 'المواجهة الإسرائيلية - الفلسطينية لن تطول هذه المرة، وأن ما هو مطروح للنقاش من سيناريوهات ومخارج لن تعطي أي مبرّر لاستدراج لبنان الى هذه المواجهة'، لافتة إلى ان 'المواقف التي اعلنها 'حزب الله' وعبّر عنها أمينه العام السيد حسن نصر الله في أول ايام عاشوراء لم تتجاوز الدعم السياسي والديبلوماسي، لا بل عَبّرت عن وجود عتب قوي على قيادة 'حماس' لخروجها من كنف المحور السوري - الإيراني'.

 

- 'النهار':
مصادر: الاستنفار العسكري الاسرائيلي على الحدود مع لبنان روتيني
أفادت مصادر امنية مسؤولة 'النهار' ان 'الاستنفار العسكري الاسرائيلي على الحدود الشمالية مع لبنان منذ المواجهات مع 'حماس'، اجراء عسكري روتيني يندرج في اطار التحسب، من دون ان يكون تمهيداً لعدوان، وهذا لا يعني ان على القيادات الامنية ألا تتخذ مجموعة تدابير احترازية كالتشدد في الرصد والتنبه للتحركات المعادية'، لافتا إلى انه 'بالمفهوم العسكري، من المستبعد ان تشن اي هجوم بري ما دامت الجبهة هادئة ولم تسجل اي خرق بري يذكر منذ أشهر'. ودعت المصادر الى 'استمرار اليقظة ومواكبة المواجهات الاسرائيلية الفلسطينية والخط البياني لتطورها وما اذا كانت ستبقى محصورة بالبقعة الجغرافية التي شهدت مواجهات، ام انها ستتوسع الى محاولة احتلال كما يروج لذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، علماً ان استدعاء الاحتياط يعني ان الامور ستتفاقم عسكرياً'. ولفتت الى ان 'الاحتكاكات بالقذائف المدفعية على جبهة الجولان هدأت بعد تفاقم الوضع على محور غزة، لكن المطلوب أيضاً التنبه لما يخطط على هذا المحور'.


- صحيفة 'المستقبل':
منصور يرأس في القاهرة اليوم اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب
يرأس وزير الخارجية عدنان منصور، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي سينعقد في القاهرة اليوم، من أجل بحث تطورات الوضع في غزة، واتخاذ موقف من العدوان الإسرئيلي على الشعب الفلسطيني. وأشارت مصادر ديبلوماسية لـ'المستقبل'، الى أن 'مشاورات عربية مكثفة تجري، لتوضيح صورة الموقف الذي سيتخذ اليوم، ولم يتم التوصل الى مسودة لغاية مساء أمس. وينتظر أن تستكمل المشاورات قبل ظهر اليوم، وفي الساعات التي تفصل عن الساعة الخامسة، موعد انعقاد اجتماع الجامعة العربية'. ويرافق الوزير منصور، كل من السفير علي الحلبي، مدير مكتب منصور وسيم وهبي والمستشار ريان سعيد، وينضم اليهم مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية سفير لبنان في مصر خالد زيادة.


- صحيفة 'المستقبل':
مصادر ديبلوماسية: مشاورات لتوضيح الموقف العربي من الاعتداء على غزة
يرأس وزير الخارجية عدنان منصور الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سينعقد في القاهرة اليوم، من أجل بحث تطورات الوضع في غزة واتخاذ موقف من العدوان الإسرئيلي على الشعب الفلسطيني. وأشارت مصادر ديبلوماسية لـ'المستقبل'، الى أن 'مشاورات عربية مكثفة تجري لتوضيح صورة الموقف الذي سيتخذ اليوم، ولم يتم التوصل الى مسودة لغاية مساء الجمعة. وينتظر أن تستكمل المشاورات قبل ظهر اليوم، وفي الساعات التي تفصل عن الساعة الخامسة، موعد انعقاد اجتماع الجامعة العربية.


- 'النهار':
وزير عربي: وقف العدوان السرائليي على غزة يكمن بقطع العلاقات مع اسرائيل
رأى أحد الوزراء العرب في اتصال مع 'النهار' 'الاجراء العملي الذي قد يوقف الاعتداء على الغزاويين هو تجميد كل من مصر والاردن العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل في مرحلة اولى، واذا لم توقف عدوانها، الغاء تلك الاتفاقات في مرحلة ثانية، إذ لم يعد من مبرر لإبقائها مع التغيير السياسي النوعي الذي حصل في القاهرة، 'ربيع' حقق الغاء السلطة السابقة بشكل جذري'، لافتا إلى انه 'من المؤسف ان اي اجتماع لوزراء الخارجية العرب لم يلتئم بشكل طارئ ليردع عدواناً على لبنان او سوريا او الاردن او السودان، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن عدم عقد مثل هذا الاجتماع الذي سيصدر بيان استنكار للعدوان الاسرائيلي ويدعو مجلس الامن الى الاضطلاع بمسؤولياته، وفي النهاية لن تنفع الا الاتصالات التي تجريها تل أبيب'.


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
المالح لـ'الشرق الأوسط': إسرائيل تنفذ عدوانها على غزة خدمة للنظام السوري
رأى رئيس هيئة أمناء الثورة وعضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح، أن 'إسرائيل تنفذ عدوانها على غزة خدمة للنظام السوري، لأنه نظام إسرائيلي بامتياز'. وذكر المالح في حديث لـ'الشرق الأوسط'، أن 'حافظ الأسد هو من سلم الجولان إلى الكيان الصهيوني، وهو من حمى الجولان ووفر الأمن لإسرائيل على مدى 40 عاما، وكان الحارس الوفي لأمن إسرائيل، ثم راح ليصنع شعار الممانعة والمقاومة، وضللوا الكثير بهذا الشعار في العالم العربي'، مؤكدا أن 'ما تفعله إسرائيل في غزة هو دعم للنظام السوري لتأخير سقوطه، لكنه سيسقط قريبا ونحتفل جميعا بسقوطه في قلب الشام'. وعمّا إذا كان يتخوف من ارتفاع وتيرة العنف في سوريا في توجيه أنظار العالم إلى غزة، قال: 'منذ آذار 2011 لم يتوقف النظام السوري عن ارتكاب المجازر والجرائم، لكن الواقع على الأرض يقول إن الجيش التابع للنظام في حالة تراجع والثوار في حالة تقدم'. ورأى أن 'اللعبة الآن لصالح الشعب السوري مهما حاولت إسرائيل مساعدة النظام المجرم في دمشق، لأنه آيل إلى السقوط، وهو الآن يتربح وذاهب إلى مزبلة التاريخ هو وكل من يؤيده'.


- 'الشرق الأوسط':
النشار لـ'الشرق الأوسط': اسرائيل تعاقب حماس لأنها فكت ارتباطها بسوريا وايران
اعتبر عضو المجلس الوطني السوري سمير النشار أن 'إسرائيل تعاقب غزة وحركة حماس اليوم لأنها فكّت ارتباطها بسوريا وإيران وحزب الله، وبدلت موقفها بعد التحولات التي حصلت في العالم العربي، وباتت متجانسة مع النظام الجديد في مصر'. وأكد نشار في حديث لـ'الشرق الأوسط'، أن 'إسرائيل تريد أن تقول إن تفجير الوضع في غزة والمنطقة ليس فقط خدمة للنظام السوري، بل من أجل تفجير المنطقة كما سبق وهدد الرئيس السوري بشار الأسد في بداية الأزمة، وكما أعلن رامي مخلوف أن أمن إسرائيل من أمن سوريا، وهذا يؤكد الترابط بين ما يجري في غزة وما يجري في سوريا، ويثبت أن الحرب على غزة هي لحرف أنظار العالم عن جرائم النظام السوري'، وأضاف: 'نخشى أن يكون تحول الأنظار عن سوريا باتجاه غزة، هو مجرّد إعطاء فرصة جديدة ليزيد بشار الأسد من قمعه'. ولفت النشار الى أن 'الشعب السوري والمعارضة حسموا خيارهم بإسقاط نظام الأسد مهما كلفت التضحيات، وبغض النظر عن موقف المجتمع الدولي الذي تخلّى عن الشعب السوري، لكن هذا التخلي سيؤدي إلى زيادة التطرف لدى الشعب السوري، وهذا تتحمّل مسؤوليته بالدرجة الأولى الولايات المتحدة الأميركية، لأنها لا تنظر بالجدية المطلوبة لمعالجة الوضع السوري بقدر ما تعمل على إدارة الأزمة السورية، وهذا الموقف يصب في مصلحة إسرائيل أولا وأخيرا'، مشددا على 'وجود التقاء مصالح سورية إسرائيلية غربية بما يحصل في غزة، وكنا نتوقع من المجتمع الدولي أن يؤيد التغيير نحو الحرية القائم في العالم العربي، لكن ذلك لم يحصل'.


- 'الشرق الأوسط':
جهود أوروبية مصرية للتوصل لتهدئة بين حماس وإسرائيل
'الشرق الأوسط': العمليات الإسرائيلية وردود حماس قد يؤدي إلى تعقيد الأمور وجعل مهمة التوسط بين الجانبين بالغة الصعوبة
علمت 'الشرق الأوسط' أن كلا من مصر وجهات أوروبية تجريان اتصالات بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق تهدئة ينهي الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وذكرت مصادر مطلعة أن 'ممثلين عن الاتحاد الأوروبي أجروا اتصالات مع قيادات في حركة حماس ومسؤولين كبار في حكومة إسماعيل هنية المقالة من جهة والحكومة الإسرائيلية بشأن الظروف التي تسمح بالتوصل للتهدئة، في حين يجري مسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصرية اتصالات مع ممثلي حماس والجانب الإسرائيلي'. وأشارت المصادر إلى أن 'انطباعا تولد لدى كل من المصريين والأوروبيين بأن إسرائيل وحماس معنيتان بإنهاء المواجهة الحالية'، موضحة أن 'التدخل المصري جاء في أعقاب توجه الولايات المتحدة لإسرائيل بطلب أن تتدخل القاهرة لدى حماس لإنهاء المواجهة الحالية، في حين وعدت واشنطن ببذل جهودها لدى إسرائيل لتحقيق نفس الهدف'. وأوضحت المصادر أن 'التدخل المصري جاء في أعقاب الاتصال الذي جرى بين الرئيس المصري محمد مرسي والرئيس الأميركي باراك أوباما'، مشيرة الى أن 'هذا ما دفع إلى أن يقطع مدير المخابرات العامة المصرية اللواء محمد شحاتة زيارته لتركيا ويعود على عجل للقاهرة لمرافقة رئيس الحكومة هشام قنديل في زيارته لغزة'. وعلى الرغم من إعلان حكومة غزة أنه لم يتم بحث موضوع التهدئة خلال زيارة قنديل، فإن مصادر فلسطينية أكدت أن 'الموضوع طرح بقوة بين اللواء شحاتة وعدد من قادة حركة حماس'. واستدركت المصادر أن 'الجهود المصرية والأوروبية لم تحرز نجاحات قاطعة، حيث إن هناك خلافا بين إسرائيل وحركة حماس حول ظروف التهدئة، في حين أن حركة حماس تريد التزام إسرائيل بالتوقف عن تنفيذ عمليات الاغتيال والعمليات الحربية الأخرى في قطاع غزة، بالإضافة إلى مطالبتها بتمكين المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى حقولهم في مناطق التماس، التي تفرض فيها إسرائيل عمليا حزاما أمنيا بعمق 300 متر. وتطالب حماس بتمكين الصيادين من الصيد بنفس العمق الذي سمحت به اتفاقيات أوسلو'. وأشارت المصادر إلى أنه 'لا توجد مؤشرات على قبول مطالب حماس، حيث وعد المصريون والأوروبيون بمواصلة الجهود'. وذكرت المصادر أن 'عمليات التصعيد الإسرائيلية وردود حركة حماس، لا سيما استخدام صواريخ 'فجر 5' التي وصلت تل أبيب، قد يؤدي إلى تعقيد الأمور وجعل مهمة التوسط بين الجانبين بالغة الصعوبة'.


الأسير والهجوم على 'حزب الله'

- 'الجمهورية':
أوساط 14 آذار لـ'الجمهورية': صفة المقاومة والممانعة قد سقطت عن حزب الله
رأت أوساط قوى '14 آذار' في حديث لصحيفة 'الجمهورية' أنّ 'حزب الله' بعيد اليوم عن أي عمل مقاوم، لا بل اكثر من ذلك هو أشبه بعصابة قطع الطرق، فتراه يفتعل مشكلاً في الشمال عن طريق حلفائه ليعود ويُشعل فتيل حرب في صيدا تحت حجج واهية وكاذبة منها المسّ بالشعارات المقدّسة على غرار ما حصل في صيدا'، معتبرة أن 'الحزب يستعمل الدولة دائماً لإزاحة الحركات المناهضة له، وللأسف نجد أنّ البعض في هذه الدولة قد أصبح عمالاً 'غب الطلب' ينصاعون لأوامره وينوبون عنه في التسليح والقمع وفي تغطية جرائمه وارتكاباته'. وأشارت إلى 'خطة ما، قيد الإعداد للحدّ من حركة الأسير أو الإطاحة بها إذا أمكن، كونها باتت تهدد 'حزب الله'، الذي قرّر على ما يبدو ضرب هذه الحركة لكن ليس مباشرة لأنه يُدرك مدى خطورة هذا الأمر ونتائجه الوخيمة على الصعيد المذهبي'. وأكدت الأوساط أنّ 'صفة المقاومة والممانعة قد سقطت عن 'حزب الله' وداعميه، ففي الوقت الذي كانت فيه حركة 'حماس' تلملم قتلاها وعلى رأسهم قائدها العسكري، كان الحزب منشغلاً داخل غرفه السوداء في إعداد الخطة تلو الأخرى لبسط سيطرته على مدينة صيدا، إدراكاً منه مدى أهمية هذه المدينة، إذ يكفي أن تُقطع الطريق الرئيسية التي تربطها بالجنوب لتُسد عن الحزب كل المنافذ التي يخرج سلاحه منها'.


- صحيفة 'الحياة':
الأسير قرر العدول عن إنشاء جناح عسكري في مواجهة حزب الله
علمت 'الحياة' من مصادر صيداوية أن 'امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير قرر العدول عن إنشاء جناح عسكري في مواجهة تمدد 'حزب الله' في صيدا، وهذا ما أبلغه إلى عدد من المسؤولين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة من خلال تواصله معهم، إضافة إلى موقف مماثل أحيطت به الحكومة عبر رجل أعمال صيداوي يتولى منذ فترة الوساطة بين الأسير ومراجع حكومية، من بينها وزير الداخلية والبلديات مروان شربل'. وأكدت المصادر نفسها أن 'شربل يأخذ على الشيخ الأسير عدم التزامه بالوعد الذي قطعه على نفسه من أنه لن يبادر للقيام بأي تحرك يمكن أن يؤدي إلى احتكاك مع 'حزب الله' الذي أبدى تجاوباً وسارع إلى إزالة الشعارات واللافتات التي كان رفعها في عدد من أحياء صيدا لمناسبة بدء الاحتفالات بذكرى عاشوراء وأبقى على بعضها في حي التعمير بذريعة أن لديه وجوداً فيه'. ولفتت المصادر إلى أن 'الأسير لم يلق أي تجاوب من قبل الشارع الصيداوي في مواجهته 'حزب الله'، رغم أن الشعارات التي رفعها حول السلاح تلقى تأييداً في الشارع'، لافتة إلى ان 'الأسير لم يميز بين التأييد السلمي للشعارات التي طرحها وبين رفض المزاج الشعبي إقحام صيدا في اشتباكات ترتد سلباً على الاستقرار العام'.


- 'المستقبل':
كاميرات مراقبة تابعة لـ'حزب الله' في تعمير عين الحلوة
أفاد مواطنون في منطقة تعمير عين الحلوة أن 'عدداً من عناصر 'حزب الله' شوهدوا في الفترة الأخيرة وهم يقومون بتركيب كاميرات مراقبة داخل المنطقة'. وذكر هؤلاء أن 'هذه الخطوة أتت بعد أيام قليلة على حادثة تعمير عين الحلوة وعلى مقربة من المكان الذي وقعت فيه الحادثة، وأن تركيب الكاميرات جاء بطلب من أحد مسؤولي 'حزب الله' المحليين تحت ذريعة تأمين ومواكبة مجلس عاشورائي للعموم يقيمه الحزب في خيمة داخل المنطقة خلال العشر الأوائل من محرم'. وربطت مصادر مطلعة في المنطقة بين تركيب هذه الكاميرات وبين سلسلة إجراءات أمنية بدأ 'حزب الله' يتخذها في التعمير بعد حادثة إطلاق النار على موكب الشيخ أحمد الأسير ومقتل مرافقيه على يد عناصر تابعة للحزب، وبعد حادثي حريق وإلقاء قنبلة استهدفا ممتلكات مناصرين للحزب في المنطقة نفسها.


- صحيفة 'الديار':
الحريري قرر التصعيد واعطى الضوء الاخضر لتمويل الاسير
ذكرت 'الديار' انه 'يبدو ان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري قرر التصعيد بشكل كبير دون اجراء حسابات والنتائج الخطرة في البلاد، ولذلك اعطى ضوء اخضر بتمويل احمد الاسير وقام الاسير بشراء اسلحة من مخيم عين الحلوة للمتطوعين حوله، ويعتبر الحريري ان الاسير سيسبّب مشاكل كبرى لـ'حزب الله'، وان هذه هي الطريقة السنية للوقوف في وجه 'حزب الله'. واوضحت 'الديار' انه 'اذا قام 'حزب الله' بقتل الاسير في أي اشتباك، فذلك يعني سقوط 'حزب الله' في المشكلة السنية. وبالتالي، فان الحريري مستعد للذهاب الى نهاية المطاف، مدعوما من دول خليجية واوروبية لدعم الاسير لانه يتوقع حصول مشكل مع 'حزب الله، وهو لن يعود الى بيروت قبل حصول هذا الصراع وهذا المشكل لانه يتوقع من بعد نشوب الصراع بين جماعة الاسير وفريق كبير من اهل السنة و'حزب الله' عندها ستبدأ مرحلة جديدة من الامن في لبنان لان الجيش اللبناني سيكون مسؤولا بعد هذه المشاكل، وبعدها يعود الحريري الى بيروت'.


- 'الأخبار':
مصدر لـ'الأخبار': التحقيقات في حادثة التعمير ـ صيدا لم تصل الى مرحلة جدية
أشار مصدر متابع لـ'الاخبار' إلى أن 'التحقيقات في حادثة التعمير-صيدا التي يتولاها آمر فصيلة درك صيدا الرائد سامي عثمان لم تصل إلى مرحلة جدية. وما أنجز بعد مرور حوالى أسبوع تمثّل في جمع الأدلة من المكان، مثل بقايا الرصاص المستخدم وعناصر أخرى تساعد على تحديد وجهة إطلاق النار على الضحايا الخمسة، مرافقو احمد الأسير الثلاثة والفتى المغدور علي الشربيني، ومسؤول 'حزب الله' في صيدا زيد ضاهر، كمقاطع الفيديو التي رصدت مقتطفات مما جرى. كذلك جرى الاستماع أمس إلى شهادة لبناني وفلسطينيَّين كانوا برفقة الأسير في الحادثة. وجرى الكشف على سيارتي الأسير (سوداوين من نوع بي أم دبليو x5) اللتين أحضرتا إلى مقر الفصيلة للكشف عليهما وتحديد ظروف إصابتهما بالرصاص خلال الحادث'.


- 'الجمهورية':
مصدر أمني لـ'الجمهورية': الجيش اللبناني عزّز تواجده في منطقة صيدا
ذكرت مصادر أمنيّة لـ'الجمهورية' أنّ 'الجيش اللبناني عزّز تواجده في منطقة صيدا من خلال إرسال كتيبة عسكريّة الى جانب فوج المغاوير'، مشددة على ان 'الجيش سيكون دائماً في دائرة الملاحقة والتصدّي لقمع جميع المخالفات الأمنية وتكثيف الدوريات والرد على إطلاق النار مهما كان مصدره، وذلك انطلاقا من إصراره على حماية استقرار المدينة، وتواصله الدائم مع فاعلياتها الروحية والسياسية لمعالجة تداعيات الأحداث'.


- 'الاخبار':
شربل زار الاسير بعد خروجه من جلسة الحكومة رغم نفيه
ذكرت 'الاخبار' ان 'وزير الداخلية والبلديات مروان شربل توجّه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إلى صيدا، وبقيت الجلسة منعقدة، وجرى الاتفاق قبل ذهاب شربل على أن لا يزور الشيخ أحمد الأسير. وخلال الجلسة، علم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أحد الوزراء أن شربل زار الأسير، ما استدعى اتصالاً منه بوزير الداخلية لسؤاله عن صحّة الخبر، فنفى أن يكون قد زار الأسير. وبعد وقت قصير، وردت معلومات تشير إلى أن شربل ردّ على اتصال رئيس الحكومة من مكان لقائه الأسير'.


- 'الجمهورية':
مصادر مقربة من حزب الله لـ'الجمهورية': الحزب لن ينجر إلى معركة زواريب
أكدت مصادر مقرّبة من 'حزب الله' لـ'الجمهورية' أن 'الحزب لن ينجرّ إلى معركة زواريب، هي بالنسبة إلينا مقبرة لكل حركة نسجت أو تريد ان تنسج لنفسها خطاً جهادياً او سياسياً تؤسس عليه حضورها كقوة اساسية فاعلة ومعترف بهاً، فما بالك بحزب مقاوم قدّم على مذبح الوطن آلاف الشهداء من اجل إعلاء كلمة الحق وليس لرفع الرايات على الأعمدة'. ورأت أن 'ما جرى في صيدا لا يحتمل التأويل بالنسبة إلينا، فهناك اعتداء واضح ضدنا أظهرته كاميرات المراقبة والتقارير التي أعدّتها الجهات الأمنية الرسمية، خصوصاً أنّ المُعتدي له سوابق في الاستفزازات وإثارة النعرات المذهبية من على المنابر المتنقلة بين البقاع والشمال وبيروت'. وشددت المصادر على أننا 'في أمسّ الحاجة إلى الوحدة والتكاتف خصوصاً أنّ غزة تُستهدف لأنها تقع ضمن الخط المقاوم والممانع لقيام دولة إسرائيل'، لافتة إلى ان 'الحرب التي تخوضها المقاومة الفلسطينية اليوم، تؤكد عدم خروجها عن هذا الخط الذي رسمته بدماء شهدائها ومقاوميها، وكل إشكال يحصل في الداخل اللبناني هو مُشتبه وخدمة للمشروع الإسرائيلي'.


- صحيفة 'اللواء':
القوى الإسلامية لن تنجر لأي فتنة بين القوى اللبنانية في صيدا
كشفت مصادر موثوق بها لـ 'اللواء' أن وفداً من 'القوى الإسلامية' في مخيم عين الحلوة التقى إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا أحمد الأسير مقدِّماً التعازي بضحايا الإشكال الأخير، مشيرة الى ان 'القوى طلبت من الأسير التريث في موضوع إعلان إنشاء تنظيم عسكري مسلح انطلاقاً من مدينة صيدا، وأبلغوه أن ذلك سيؤدي إلى حدوث فتنة سنّية - شيعية نظراً لخصوصية مدينة صيدا والمخيمات المحيطة بها وارتباطها بالجنوب'، مؤكدة ان 'الأسير إقتنع بوجهة النظر هذه وأرجأ المؤتمر الصحفي الذي كان قد دعا إليه الجمعة'. وفي السياق نفسه، لفتت مصادر متابعة لـ 'اللواء' الى ان 'تطوراً ما طرأ، حيث أعلن الأسير مجدداً نيّته عقد مؤتمر صحفي الثانية عشرة من ظهر اليوم في مكتبه للإعلان عن عدد من القضايا الهامة المطروحة،من بينها تأسيس جناح عسكري مقاوم تحت إسم 'كتائب الفاروق للمقاومة'. واشارت مصادر لـ 'اللواء' الى أن 'وفداً من 'القوى الإسلامية' سيقوم بزيارة  الأسير قبل عقد المؤتمر الصحفي للوقوف على التطورات الجديدة التي طرأت'. وأكد مصدر موثوق في 'القوى الإسلامية' لـ 'اللواء' أنها 'لن تنجر لأي فتنة أو أي تجاذب بين القوى  اللبنانية، لأن قضيتها الأساس هي  القضية الفلسطينية'.


المحكمة الدولية

- 'الشرق الأوسط':
مارتن يوسف لـ'الشرق الأوسط': الادعاء العام قدم مذكرة حول تفاصيل الاتهامات في قضية اغتيال الحريري
أشار المتحدث باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي مارتن يوسف، الى أنه 'تم تحديد يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري لانعقاد جلسة جديدة في إطار الجلسات التمهيدية التي تخصصها المحكمة للتأكد من سير الأمور والإجراءات التي تسبق عقد جلسات المحكمة في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وآخرين، وأضاف المتحدث أنه من المقرر أن تنطلق جلسات المحاكمة في 25 آذار القادم'. وحول ما إذا كان هذا الموعد مؤقتا أم نهائيا أشار إلى أنه 'حتى الآن يعتبر موعدا نهائيا لأنه حتى الآن لا توجد أسباب تستدعي تغيير الموعد'. وبشأن التزام الادعاء بالموعد المحدد منتصف الشهر الجاري لتقديم مذكرة لرؤيته للاتهامات والأدلة وغيرها، قال يوسف إن 'المحكمة بالفعل تسلمت المذكرة وحسب بيان صدر عن المحكمة وتسلمنا نسخة منه، أودع الادعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان في مذكرته التمهيدية، وقائمة الشهود الذي يعتزم استدعاءهم في أثناء المحاكمة، وقائمة البيانات التي ينوي عرضها كأدلة'. وقال البيان 'يأتي هذا الإيداع مراعاة لمهلة حددها قاضي الإجراءات التمهيدية كجزء من الإعداد للمحاكمة. وتعرض المذكرة التمهيدية المؤلفة من 58 صفحة تفاصيل المزاعم والتهم الواردة في قرار الاتهام. وتتضمن بالنسبة إلى كل تهمة واردة في قرار الاتهام ملخص الأدلة التي يعتزم المدعي العام تقديمها عن ارتكاب الجريمة المزعومة ونوع المسؤولية التي يتحملها المتهم. وأودعت المذكرة التمهيدية والمستندات المرتبطة بها بصفة سرية. وتخضع قائمة الشهود وقائمة البيانات للسرية التامة ما لم يقرر القضاة خلاف ذلك.


علي دقدوق

- 'الاخبار':
العراق افرج عن الدقدوق الذي اصبح في لبنان الليلة قبل الماضية
ذكرت 'الاخبار' ان 'السلطات العراقية أطلقت سراح اللبناني علي موسى دقدوق وغادر إلى لبنان. ودقدوق، المنتمي إلى 'حزب الله'، أوقفته قوات الاحتلال الأميركي في العراق عام 2007، بتهمة المشاركة في قتل جنود أميركيين'. واوضح وكيل دقدوق المحامي عبد المهدي المطيري الذي اعلن خبر الاطلاق، إنه 'لم يكن هناك سند لاعتقال موكله، وإن قرار الإفراج عنه اتخذ الليلة قبل الماضية'.


الأزمة الحكومية

- 'الأخبار':
قطر تدعو إلى استئناف 'التواصل' بين اللبنانيين
أكد رئيس الحكومة القطرية ووزير خارجيتها حمد بن جاسم بن جبر خلال استقباله وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في الدوحة حرص بلاده على الاستقرار في لبنان، معتبراً 'أن سياسة النأي بالنفس التي انتهجتها الحكومة اللبنانية هي سياسة حكيمة'، ومشددا على ضرورة استئناف التواصل بين اللبنانيين في مواجهة الأزمات التي تعصف في المنطقة


- 'النهار':
جنبلاط بدأ جولة اتصالات للبحث في امكان قيام حكومة وحدة وطنية
علمت 'النهار' انه 'في موازاة المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان لايجاد مخارج للأزمة السياسية، بدأ رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط جولة اتصالات تشمل جميع افرقاء المعارضة، وهو يستعد للتواصل مع حزب الكتائب و'القوات اللبنانية' من اجل البحث في امكان قيام حكومة وحدة وطنية تتيح لجميع الاطراف الجلوس الى طاولة واحدة'.


- 'الجمهورية':
تراجع وتيرة الحديث عن التغيير الحكومي ربطا بتطورات فلسطين
لاحظت أوساط سياسية لـ'الجمهورية'، تراجع وتيرة الحديث عن التغيير الحكومي ربطاً بالتطورات الخطيرة في الداخل الفلسطيني، إضافة إلى زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند'.


- 'الأخبار':
مصادر في التيار الوطني الحر لـ'الأخبار': قنوات اتصال قد فتحت أخيراً بين عون وجنبلاط
نقلت 'الأخبار' عن مصادر في التيار الوطني الحر أن 'قنوات اتصال قد فتحت أخيراً بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح، النائب ميشال عون، ورئيس كتلة جبهة النضال الوطني، النائب وليد جنبلاط'.


- 'السفير':
المفتي قباني يقترح لقاء رؤساء الحكومات
استفاد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي له امس الاول للتهنئة بعيد رأس السنة الهجرية، ليطرح أمامه مبادرة بدعوته رؤساء الحكومة السابقين للقاء قريب في دار الفتوى 'لمناقشة ومعالجة الأوضاع اللبنانية المتدهورة، وخصوصا الوضع الاسلامي الذي يتطلب وحدة وحزما صيانة له من التفتت والانقسام، ولا سيما في ظل الأخطار المحتملة التي تهدد لبنان والمنطقة'. وبحسب ما ذكرت صحيفة 'السفير' فقد رحب الرئيس ميقاتي بهذه المبادرة وأكد المشاركة فيها، على أن يقوم مفتي الجمهورية بالاتصالات اللازمة في هذا الشأن مع جميع رؤساء الحكومات. وقد نوه قباني بميقاتي 'لما يتمتع به من مناقبية عالية وخلقية سياسية ووطنية واجتماعية واقتصادية رفيعة"، وقال ان الرئيس ميقاتي &laqascii117o;لا يريد أن يخطو خطوة تزيد في تفتيت الوضع اللبناني'.


- موقع 'القوات اللبناينة':
الحريري وجعجع سلاح الموقف في وجه 'حكومة السلاح'
قاطيشا لـ'المستقبل': الآخرون يريدون منع قيام الدولة وقتل اللبنانيين من خلال الأدوية الفاسدة أو المخدرات لذا فالعمالة تعشّش عندهم
ليست مصادفة أن يطلق الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع المواقف نفسها في خلال 24 ساعة، الأول في مقابلة، والثاني في مؤتمر صحافي. كما أنها ليست في المقابل اتّفاقية معقودة بينهما أو موقّعة من قبلهما لإعلان 'الغضب' نفسه.. باختصار، فقد عبر الاثنان عن مواقف كل قوى 14 آذار، كل على طريقته الشخصية مع اتّفاق سابق بينهما على الخطوط العريضة في اللقاء الأخير الذي جمعهما. ويبقى الحسّ الوطني هو الملهم الأول والأخير للرجلين حيث جعلهما في مقلب واحد وهو المحرّك الأبرز لكل خطواتهما التصعيدية. فعلاً، فقد شهدت الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، تصعيداً في المواقف لوضع النقاط على الحروف واتّخاذ إجراءات حازمة وخطوات جازمة وصارمة في ما خصّ التطوّرات على المستوى الداخلي خصوصاً. المزاوجة في المواقف والتلاقي عند المنعطفات الدقيقة والمؤثرة في تاريخ لبنان جمعت القياديين ومعهما كل قوى 14 آذار التي اعتمدت ولفترة طويلة سياسة مدّ اليد التي 'قطعتها' وقاطعتها قوى 8 آذار نزولاً عند أنانية سلاحها الإرهابي. في الواقع فقد كان لكل من جعجع والحريري مواقف مباشرة، واضحة، دقيقة وصريحة لا تحتمل التأويل أو 'التخيّلات'. هما، كما كل قوى 14 آذار وجمهور المعارضة، يرفضان استمرار حكومة الإفلاس والفساد، يعملان من أجل وطن لا يسيطر فيه إلا سلاح الجيش اللبناني ولا تتّخذ فيه الأحزاب، أياً كانت، قرارات خدمة لمصالح خارجية، أجنبية كانت أم إقليمية، وحيث يخضع الجميع لسلطة القانون. الحريري وجعجع كرّسا عملهما السياسي، بخلاف كل متقني سياسة العمالة، لأجل لبنان الوطن الحرّ السيد المستقل. فبقاء لبنان يضمنه فقط نضال شعبه الذي يرفض الفتنة والتبعية لدول لا تحترم حقوق الإنسان ولا تكرّس إرادة شعبها الديموقراطية، وتلك التي تستعمل أرض لبنان لخدمة مشاريعها التوسّعية و'الممانعة'. بين الحريري وجعجع تاريخ من النضال، رسماه مع كل رفاقهما في قوى 14 آذار يداً واحدة متماسكة وبروح وطنية ونبض لبناني خالص. كيف يقرأ السياسيون والمحللون مواقف الرجلين ومتى ستترجم تأثيراتها انعكاساً على الواقع؟ عاد وزير البيئة السابق محمد رحال الى العام 2005 مشرّحاً المواقف قائلاً: 'كلام الرئيس الحريري والدكتور جعجع أتى بعد فترة طويلة من العلاقة مع 'حزب الله' أي منذ العام 2005، حينها تصرّف الرئيس الحريري كرجل دولة وبيّن عن كِبَر وشموخ حتى بعد اغتيال والده حيث دخل ضمن حلف رباعيّ، وكنّا دائماً في 14 آذار نمدّ اليد الى قوى 8 آذار وذلك حفاظاً على السلم الأهلي ودرءاً للفتنة والمشاكل خصوصاً وأن الفتنة كان محضّراً لها'. وتابع رحال 'كانت تلك التجربة الأولى، أظهرت حسن نياتنا ونظرتنا لإدارة البلد في الوقت الذي كان يستطيع الرئيس الحريري استغلال الوضع، لو أراد ولا سمح الله، لإشعال فتنة أو للتهجّم على الحزب، وبعد الحلف الرباعي كانت محاولات اغتيال وعمليات اغتيال لقادة من قوى 14 آذار وكانت أصابع اتّهام الحزب تتجه نحو إسرائيل، لكن بيننا وبين النظام السوري هناك تاريخ من الصراع ولا يمكن لإسرائيل أن تقتل قياديين في قوى 14 آذار فقط لتشعل الفتنة وكأنها متحالفة مع النظام السوري لتصفّي كل من يعاديه'. وأوضح: 'بعد احتلال السرايا الحكومية واحتلال المجلس النيابي وإقفاله، حلّ 7 أيار بقوة السلاح الذي أهان كرامات اللبنانيين بحجة حماية السلاح وبالتالي تحوّل 'حزب الله' الى المقرر في الدولة يستعمل سلاحه حين يرى أنه الوقت المناسب لذلك، وشاهدنا بذلك كيف انقلب الحزب على كل بنود اتفاق الدوحة'. أضاف: 'على الرغم من ذلك كله خرج الرئيس الحريري بعد الانتخابات ليقول إنه علينا أن نكون كلنا تحت سماء لبنان، وعاد من جديد الى سياسة مدّ اليد لإنماء لبنان معاً في حكومة وحدة وطنية'. ولفت الى أن 'الحزب طعن في وحدة الحكومة وأسقطها لأنها برأي قوى 8 آذار حكومة المحكمة


- موقع 'النشرة':
أوساط بعبدا لـ'النهار': اجتماع هيئة الحوار الوطني لا يزال في موعده المقرر
أكدت أوساط قصر بعبدا لـ'النهار' ان 'اجتماع هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا اواخر الشهر الجاري لا يزال في موعده المقرر، واذا قاطعت شخصيات 14 آذار هذا الاجتماع فسوف يؤدي ذلك تلقائياً الى تأجيله'.


سد بلعا

- 'النهار':
حرب يعترض على مشروع تشييد سد بلعا: الدخول الايراني لمناطقنا ليس بريئا
اعترض النائب بطرس حرب في حديث لـ'النهار' على مذكرة وقّعها وزير الطاقة والمياه جبران باسيل مع وزارة الطاقة الايرانية لتنفيذ مشروع هبة لتشييد سد بلعا وملحقاته في البترون، لافتا إلى اننا 'في المبدأ نريد السد لاعتبارات عدة منها ان المشروع ليس مشروع باسيل بل مشروع المهندس فادي قمير الذي يحظى بتأييد جميع الناس، لكن اعتراضنا هو على من سينفّذ المشروع'. ولفت إلى ان 'الدخول الايراني الى مناطقنا ليس دخولاً بريئاً وليس تنموياً بل لاهداف سياسية وينتج منه دخول مسلح ورعاته ويضرب صورة المنطقة وأهلها الذين يرفضون التغلغل الايراني وما يستتبعه من دخول لحلفاء ايران وفي مقدمهم حزب الله'. ودعا باسيل، الى ان 'يعطي التمويل الايراني لأي مشروع آخر لان اموال مشروع سد بلعا موجودة في وزارة الطاقة وليذهب التمويل الايراني الى البيئة التي تستوعبه'. واكد ان 'المشروع سيلقى معارضة من أهل المنطقة ولن يسمحوا بتمريره وما مواقفي الا تعبير عن مواقف الناس الذين يعتبرون الامر ضرباً للسلم الاهلي'.


- 'الجمهورية':
بعد تهريب التعيينات باسيل يُمرّر إتفاق سدّ بلعا رغم الإعتراضات القانونية
وصل وزیر الطاقة الإيراني مجید نامجو إلى لبنان في زيارة تستمر يومين، وتزامنت زيارته مع إعلان وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي استعداده للتوجّه إلى قطاع غزة، ودعم بلاده للمقاومة الفلسطینیة في مواجهة 'الاعتداءات الإسرائيلية، واستعدادها لمواصلة تقدیم الدعم السیاسي والمعنوي لفلسطین'. وفي المعلومات المتوافرة لـ'الجمهورية' ان 'زيارة الوزير الإيراني تتضمّن شقين اقتصادي وسياسي: الأول يتعلق بتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الطاقة والتي كانت أقرت بين لبنان وإيران، في محاولة لإعطاء دفع الى عدد من المشاريع التي دار جدل حولها، ومنها إنشاء سد بلعا في البترون. وقد وقع الوزير الإيراني مع وزير الطاقة جبران باسيل اتفاق إطلاق العمل في هذا المشروع، على رغم الاعتراضات القانونية عليه. ويأتي تنشيط هذه الاتفاقيات، بعد إقرار مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الأخيرة تعيين أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول لمدة ست سنوات، قبل رحيل الحكومة، بما يوحي بأن فريق '8 آذار' يحاول تمرير التعيينات والاتفاقات قبل رحيل الحكومة. والشق السياسي يهدف الى تذكير الأطراف بأن إيران لاعب أساسي على الساحة اللبنانية، وان هذه الساحة ليست متروكة لفرنسا والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج، وان الحلول تمر ايضا بطهران. بيد ان مصادر مراقبة لفتت الى ان 'التطورات الجارية في غزة تحدّ من الدور الايراني، إذ ان جبهة الممانعة تكتفي حتى الآن بدور المتفرّج على الحرب بين اسرائيل وحركة 'حماس'، ومن يتحرّك هي الدول التي ليست على توافق مع ايران مثل مصر التي أوفدت رئيس وزرائها هشام قنديل الى غزة، وأعلن رئيسها محمد مرسي ان مصر لن تترك غزة بمفردها، وتركيا التي وصف رئيسها عبد الله غول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه استثمار دموي للانتخابات الاسرائيلية، وتونس التي اعلنت ان وفدا تونس

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد