المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 12/11/2012

أبرز المستجدات

ــ صحیفة 'النهار':
فرزات لـ'النهار': 'حزب الله' ذراع إيران
قدمت 'النهار' والاتحاد العالمي للصحف امس 'جائزة جبران تويني لحرية الصحافة 2012 الى رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات الذي تحدث الى المشاركين في الحفل عبر الشاشة، بعدما فضل عدم الحضور الى بيروت خوفا من 'شبيحة ما' للنظام السوري او من المؤيدين له في لبنان. وتحدث فرزات الى 'النهار' فرأى ان 'حزب الله' هو ذراع ايران في لبنان، 'لذا علينا مخاطبة الاصل'، على ما قال. واضاف ان الاطراف اللبنانيين الذين يساندون النظام السوري هم اطراف للايجار. واكد ان 'الثورة في سوريا انسانية لانها لو كانت سياسية لانتهت منذ زمن وهي تنبع من الذات البشرية'. ورفض فكرة حوار المعارضة مع النظام متسائلا: 'هل يمكن الحوار مع الجلاد؟'


ــ صحیفة 'المستقبل':
جنجنيان: 'حزب الله' بارك اتفاق زحلة
أعلن عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب شانت جنجنيان، أن 'حزب الله' 'بارك الاتّفاق بين أخصام الأمس في زحلة، وذلك من خلال زيارة وفد من الحزب المدينة الأسبوع الماضي'، آسفاً لأن 'من كان يتّهمنا بأن مرجعيتنا خارج زحلة، نراه اليوم يتصالح مع خصم الأمس وبمباركة من خارج المدينة'. وقال في حديث الى وكالة 'الأنباء المركزية' أمس: 'حزب الله' 'بدأ الإعداد للمعركة الانتخابية منذ فترة، لكن مدينة زحلة سبّاقة في هذه المعركة لأنها شرارتها، ولحسن الحظ أن كل ما يحصل يؤكد صوابية موقفنا، ومن هو على استعداد لأن يبيع ويشتري فقط ليكون على لائحة انتخابية'. وأوضح أننا 'كرؤساء ومقرري لجان نيابية، أجمعنا في لقائنا أمس (الأول) في منزل النائب بطرس حرب على ضرورة استمرار التواصل، خصوصاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أبدى ليونة في مواقفه في مراحل كثيرة'. وأسف 'للمزايدات التي يُطلقها الفريق الآخر، وخصوصاً المسيحي منه من أن قوى '14 آذار' تُعرقل الوصول الى قانون عصري للانتخابات، لذلك قررنا تحييد إقرار قانون جديد للانتخابات عن مقاطعتنا، ونحن في صدد دراسة الطريقة الأفضل لذلك'.


ــ صحيفة 'الديار':
العماد عون وحزب الله وحركة امل سيعطلون الانتخابات النيابية
تقول معلومات ان العماد عون وحزب الله وحركة امل سيعطلون الانتخابات النيابية اذا جرت على قاعدة قانون 1960 ، فيما واشنطن تريد هي وباريس ولندن ان تجري الانتخابات النيابية في وقتها وان هذه الدول الثلاث ستطلب من السعودية الضغط على 14 اذار للسير بالانتخابات فيما ستضغط روسيا على ايران من اجل ان لا تعرقل اجراء الانتخابات في وقتها، لان مصالح روسيا وايران كبيرة اضافة الى ضغط روسيا على سوريا لاجراء الانتخابات في وقتها ، لكن وفق الاحصاءات الجارية حاليا فان الاكثرية مع جنبلاط هي 67 نائبا فيما للمعارضة 14اذارهي 61 مقعدا نيايبا وتراهن 14 اذار على اسقاط 10 نواب مسيحيين للعماد عون في جبيل وكسروان والمتن الشمالي والمتن الجنوبي حيث هنالك 28 مقعدا نال اكثريتها بنسة 90 بالمئة عون سنة 2009 في الانتخابات ، اما الان فيعتبر حزب الله وعون عن احتمال نجاح 14 بالفوز ب 10 مقاعد فيصبحون بدون جنبلاط 71 نائبا اذا اخذنا بعين الاعتبار ان الاقلية برئاسة سعد الحريري ومن دون جنبلاط هي 61 نائبا وفي حال اضفنا 10 نواب يصبح لديهم 71 نائبا وحتى في اسوأ الاحوال اذا اضفنا 5 نواب يصبح عددهم 66 نائبا او 4 نواب فسيصبح عددهم 65 نائبا ويشكلون الاكثرية بدون جنبلاط ،وهذا ما لا يقبله حزب الله والعماد عون والرئيس بري لذلك فالانتخابات قد تحصل او لا تحصل لان شعار 8 اذار اصبح 'الشعب والجيش والمقاومة' واضاف الى هذا الشعار السلطة ، اي ان يكون حزب الله و 8 اذار ان يكون بين ايديهم قرار السلطة لان لا نفع لمبدأ 'الشعب والجيش والمقاومة' اذا غابوا عن السلطة وهم اعتبروا عندما تركوا السلطة واستقال 6 وزراء شيعة من الحكومة استطاع الرئيس السنيورة بحكومته الاستمرار واخذ كل القرارات فيما كانت الخيم والاعتصام حول السراي لذلك شعار 14 اذار هو العودة الى السلطة باكثرية، وشعار 8 اذار الشعب والجيش والمقاومة والسلطة.


- صحيفة 'السفير':
نيجيريا: مسلحون يختطفون لبنانياً
اختطف مسلحون بولاية الدلتا في جنوب نيجيريا، أمس، مهندسا لبنانيا يدعي هاري فادي، وقتلوا سائقه والحارس الذي كان يرافقه. وقال مسؤول أمني، في ابوجا، ان المسلحين اقتادوا اللبناني الذي يعمل بشركة &laqascii117o;سيتراكو" للمقاولات في سيارة كانت تنتظرهم قرب الموقع الذي كان يعمل به. إلى ذلك، تواصل الشرطة النيجيرية البحث عن والدة وزيرة المالية نغوزي اوكونغو ـ ايالا، كاميني التي كانت خطفت من منزلها في جنوب نيجيريا أمس الأول.


- 'السفير':
ساعتان في ضيافة عمار الموسوي
تيـري ويـت في حـارة حريـك
دفع همّ الأقليات وخصوصا المسيحيين النازحين من سوريا المبعوث السابق لأسقف كانتربري تيري ويت الى زيارة مسؤول العلاقات الدولية في &laqascii117o;حزب الله" السيد عمار الموسوي ليل الأربعاء الخميس الماضي حيث اجتمع به ساعتين بدءا من الحادية عشرة ليلا، نظرا لاكتظاظ روزنامة مواعيده التي شملت عددا من مسؤولي الكنائس اللبنانية أيضا. رافق ويت الرهينة البريطاني السابق في لبنان في العام 1987، عدد من الصحافيين البريطانيين الذين سطروا مقالات كثيرة في الصحف البريطانية ومنها صحيفة &laqascii117o;دايلي تلغراف" وموقع &laqascii117o;هيئة الإذاعة البريطانية"، معيدين التذكير باختطاف ويت من قبل منظمة يقولون إنها كانت محسوبة على &laqascii117o;حزب الله" على مدى خمسة أعوام، على عكس ما يقول الحزب. وذهب بعض الصحافيين الانكليز الى حد وصف ويت بأنه &laqascii117o;يعاني من البساطة السياسية" آخذين عليه &laqascii117o;تهوره"، حتى أن عنوان أحد المقالات كان: &laqascii117o;لا تصدّقوا ما يقوله تيري ويت عن حزب الله"! إلا أن ويت دافع عن نفسه بشدة، واصفا الزيارة بأنها &laqascii117o;مصالحة مع حزب الله" وبأنها رسالة قوية &laqascii117o;للبنان الذي ينبغي أن يبقى مستقرا بعيدا عن الزوبعة السورية". وأخبر ويت الصحافة البريطانية &laqascii117o;أن الموسوي كان مترددا قليلا في بداية اللقاء"، لكنه في نهايته وصفه بأنه &laqascii117o;شجاع". وأضاف: &laqascii117o;أنا أمضيت 5 أعوام في الخطف، وأنا المعني الوحيد بهذه المصالحة". واللافت للانتباه، أن ويت روى انه اتصل قبل مجيئه الى بيروت بمصرفه الشخصي وأخبر المسؤولة فيه انه سيكون في بيروت في الأيام القادمة فأطرقت قليلا وقالت له: &laqascii117o;سيّد ويت أتمنى ألا تكون قلت لي ذلك فعليا!". إلا أن ويت الذي زار مجموعة من المسؤولين الكنسيين في لبنان لم يتردد لحظة في المجيء الى حارة حريك وزيارة مكتب مسؤول العلاقات الدولية السيد عمار الموسوي حيث جلسا وخلفهما العلم اللبناني وعلم &laqascii117o;حزب الله". وظّف ويت هذه الزيارة للحديث عن مأساة النازحين السوريين وخصوصا المسيحيين منهم، قال للموسوي: &laqascii117o;أنا خائف على مسيحيي الشرق ومتألم لأوضاعهم وخصوصا الذين نزحوا منهم عبر الحدود السورية اللبنانية، وأتمنى أن تكون هناك لفتة من &laqascii117o;حزب الله" في اتجاههم". وتبلغ ويت في أثناء اللقاء أن &laqascii117o;حزب الله" لا يتوانى عن مساعدة هؤلاء في مناطق عدّة وخصوصا القادمين منهم الى بعلبك وسواها من المناطق حيث يقدّم لهم ولنازحين من طوائف أخرى حصصا غذائية وتموينية بحسب إمكاناته. واقترح ويت أن يقوم &laqascii117o;حزب الله" بمبادرة كبرى تجاه هؤلاء يكون لها صداها القوي. وتطرّق الحديث أيضا الى &laqascii117o;الربيع العربي"، فعبّر ويت عن &laqascii117o;عدم إيمانه" بهذا &laqascii117o;الربيع" مشيرا الى أنه ربيع يوحي له &laqascii117o;باستبداد جديد وخصوصا ضدّ الأقليات الدينية على اختلافها لا سيما ضدّ المسيحيين". وعاد الزمن بويت سنوات الى الوراء، فأعرب عن رغبته في &laqascii117o;فتح صفحة جديدة" مع &laqascii117o;حزب الله"، وقال إنه لا يحمل أي شعور بالضغينة تجاهه. أكثر من ذلك، أبدى ويت &laqascii117o;إعجابه بتطوّر &laqascii117o;حزب الله" وانفتاحه" وتطرق الى &laqascii117o;ورقة التفاهم" بين الحزب و&laqascii117o;التيار الوطني الحرّ"، مشيرا الى أهمية &laqascii117o;هذا التعاون الشيعي المسيحي وهو نموذج لحوار الأديان وتعاونها". &laqascii117o;كانت أمسية مميزة وحميمة" تقول شخصية حضرت اللقاء. عمار الموسوي نفى قطعا أن تكون لـ&laqascii117o;حزب الله" علاقة باختطاف ويت (كان يزور لبنان بصفته وسيطا يحاول الافراج عن الرهائن الغربيين)، وأشاد بشجاعته قائلا له: &laqascii117o;جئت لتهدم جدرانا بيننا وهذه شجاعة منك تنمّ عن عظمة". وفي الختام، التقط الصحافيون صورا تذكارية لويت مع مسؤول &laqascii117o;حزب الله". وأشار ويت الى أن &laqascii117o;حكومته (البريطانية) لا تشاطره الرأي في ما خص سلوكه تجاه &laqascii117o;حزب الله"، حتى أن البعض في بلاده قد يعتبرونه &laqascii117o;مجنونا" لقيامه بهذه الخطوة. وبعد جوّ المصارحة والمصالحة، أجمع الطرفان على أن الجوّ &laqascii117o;كان شاعريا ووديا، وقد استأنس واحدنا بالآخر". أما الدليل القاطع فكانت البشاشة التي ارتسمت على وجهَي الرجلين والتي خلّدتها عدسات وكاميرات الصحافة البريطانية التي لم تنس كعادتها التذكير بتاريخ &laqascii117o;حزب الله الإرهابي"!


- 'السفير':
'التنسيق' إلى الشارع .. والراعي يدعو لقانون انتخابي غير &laqascii117o;الستين"
'الداتا' تُحرج الحكومة: الأمن أولاً أم الحرية؟
مع استمرار المراوحة في ملف سلسلة الرتب والرواتب، تنفذ هيئة التنسيق النقابية اليوم &laqascii117o;عملية تذكيرية" من خلال الإضراب الذي دعت اليه، مرفقاً بتظاهرة مركزية تنطلق من البربير الى السرايا الحكومية، احتجاجاً على عدم إحالة السلسلة الى مجلس النواب، بصفة المعجل، من دون تقسيط ولا ضرائب. وفيما أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي &laqascii117o;السفير" أن &laqascii117o;السلسلة" لن تكون حاضرة على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تعقد اليوم في قصر بعبدا، في انتظار استكمال بلورة بعض الأفكار، أكد عضو هيئة التنسيق ورئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب لـ&laqascii117o;السفير" رفض اقتراح التقسيط لأنه مخالف للاتفاق مع اللجنة الوزارية، موضحاً أن الهيئة اتخذت قراراً بوقف الإضرابات، مرحلياً، للحفاظ على مصلحة الطلاب، على ان تنفذ تحركاً متعدد الأشكال، يتخلله تعطيل القطاع العام، مواكباً لجلسات مجلس الوزراء مع اعتصامات وتظاهرات في العاصمة والمناطق، &laqascii117o;وسنبقى نضرب على اللحام حتى يفك". ميقاتي يستعين بـ.. فرنكلين
أما البند الأبرز على طاولة مجلس الوزراء، فيتعلق بطلب الاجهزة الامنية، لاسيما فرع المعلومات، الحصول على كامل &laqascii117o;داتا" الرسائل النصية ومحادثات الانترنت عبر الهاتف الخلوي. وقال ميقاتي ليلاً لـ&laqascii117o;السفير" ان مجلس الوزراء سيناقش اليوم هذا الموضوع، من كل جوانبه، وليتحمل كل طرف مسؤوليته، وأضاف: أنا شخصياً سأنطلق في موقفي من مقولة بنيامين فرنكلين الشهيرة: &laqascii117o;الذين يضحون بالحرية من أجل الأمن لا يستحقون الاثنين معاً". وأكد انه يؤيد تأمين متطلبات الأمن، شرط الا تتعارض مع الحريات، وهذه المعادلة هي أداة القياس التي أستند إليها لتحديد ما هو مقبول وما هو مرفوض.
صحناوي: لا لتسليم &laqascii117o;الداتا"
أما وزير الاتصالات نقولا صحناوي فأكد لـ&laqascii117o;السفير" أنه لن يقبل بتمرير هذا الموضوع لأنه مخالف للدستور وللقوانين التي ترعى حقوق المواطنين وخصوصياتهم، وقال: من المستحيل ان نمنح أي جهاز أمني كامل &laqascii117o;الداتا" تحت أي عذر، علماً أننا لم نرفض أي طلب للاجهزة الامنية اذا كان يتعلق برقم محدد، حتى اننا لا ندقق في الطلب، كما ان موقفنا يتطابق مع موقف الهيئة القضائية المختصة التي رفضت هذا الطلب للأسباب ذاتها قبل اكثر من اسبوعين ولا زالت عند موقفها، اضافة الى رفض اغلبية الوزراء. واوضح ان طلب الحصول على كامل محتوى المحادثات عبر &laqascii117o;السكايب" و&laqascii117o;الواتس آب" والبريد الالكتروني، ورد الى الوزارة في شهر تموز الماضي &laqascii117o;لكننا لم نعلق عليه، وهو أمر لا يمكن أن يمر لأنه يكشف خصوصيات كل المواطنين وفي أدق الأمور".
شربل.. والخيط الرفيع
وأبلغ وزير الداخلية مروان شربل &laqascii117o;السفير" انه سيدعو خلال جلسة مجلس الوزراء الى إيجاد صيغة تتيح بلوغ الحدود القصوى في المحافظة على خصوصيات المواطنين، والحدود القصوى في تأمين احتياجات الأجهزة الأمنية، لافتاً لانتباه الى ان التحدي يكمن في العثور على الخيط الرفيع الذي يربط بين الأمرين. وأشار الى انه يجب الأخذ بعين الاعتبار ان معنويات الضباط ومؤسسة قوى الامن الداخلي أصبحت على المحك بعد اغتيال اللواء وسام الحسن.
هاجس الاغتيالات
وفي سياق أمني متصل، كشف شربل عن ان هناك معطيات تفيد بان أربع شخصيات في &laqascii117o;14 آذار" مهددة جدياً بالاغتيال، مشيراً الى ان الخطر الأكبر في هذه المرحلة يطال النائب خالد الضاهر، &laqascii117o;وقد طلبنا منه اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر". وطالب شربل بأن تتولى شركة أمنية خاصة المساعدة في تأمين الحماية للشخصيات السياسية، بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية، لان إمكانيات قوى الأمن وخبراتها لا تكفي لتأدية هذه المهمة بالشكل المطلوب، &laqascii117o;ونحن اضطررنا الى تفريغ عدد من المخافر، للاستعانة بعناصرها في مهمات الحماية".
طرابلس هادئة
إلى ذلك، بقيت التهدئة في طرابلس صامدة بفعل الإجراءات الحازمة للجيش الذي نفذ انتشاراً أفقياً في باب التبانة وجبل محسن هو الأوسع له منذ أول جولة عسكرية في المنطقة العام 2008، وقد انعكست هذه الأجواء الايجابية عودة الى الحياة الطبيعية في طرابلس، حيث فتحت المؤسسات الاقتصادية والتربوية والادارات الرسمية أبوابها، وبدت الحركة التجارية ناشطة في الأسواق. وكان ميقاتي قد زار طرابلس أمس وعقد في دارته اجتماعات سياسية وأمنية بهدف تثبيت الأمن والاستقرار في ربوع المدينة. وأبدى ميقاتي ارتياحه للإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني الذي دخل الى كل المناطق الحساسة، مؤكداً أن لا خيار لنا جميعاً سوى الدولة والجيش. ورأى أنه &laqascii117o;إذا استقالت الحكومة، فنحن أمام مشكلة أخرى هي مشكلة الانتخابات النيابية، ولكي نتفادى ذلك علينا البحث في حل متكامل يلحظ أولاً الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية، يحال على مجلس النواب بالتوازي مع تشكيل حكومة جديدة تتولى الاشراف على الانتخابات، وتضم وزراء غير مرشحين". وأكد أن موضوع الاستقالة &laqascii117o;ليس مرتبطاً بأي أمر، سوى بالاتفاق في ما بيننا نحن اللبنانيين على سبل الحفاظ على الاستقرار في هذا البلد"، داعياً الى عدم الرهان على أي تطورات خارجية. ورداً على الانتقادات التي وُجهت إليه مؤخراً من بعض الوزراء والشخصيات، قال وزير الداخلية مروان شربل لـ&laqascii117o;السفير" إنه يقف على مسافة واحدة من الجميع في طرابلس، ولا ينحاز الى أي من فريقي الصراع على حساب الآخر، وإذا كان هناك من أنحاز إليه فهو فقط المواطن في جبل محسن وباب التبانة. وأوضح ان زيارته الاخيرة الى طرابلس لم تكن تهدف الى إجراء مفاوضات سياسية مع أحد، بل كانت ترمي حصراً الى استطلاع المعطيات المتوافرة لدى المسؤولين الأمنيين والعسكريين، تمهيداً لنقلها الى مجلس الدفاع الأعلى الذي انعقد لاحقاً. وكشف عن ان بحوزته ملفاً يتضمن الاسماء الكاملة للمتورطين في القتال في طرابلس وأماكن سكنهم ومقرات تدريبهم والمبالغ التي يتقاضونها.
الراعي: قانون للانتخاب وحكومة
على صعيد آخر، شدّد الكاردينال بشارة بطرس الراعي، خلال تدشينه أمس مكاتب اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي ـ الإسلامي في الدكوانة، على أن الحوار شرط جوهري في حياتنا الوطنية، لأن لبنان الوطن السيد الحر المستقل وبموجب الميثاق الوطني، لا يقبل أي تبعية أو وصاية أو امتياز لأي بلد عربي أو أجنبي، بل يتعاطى بنفسه شؤونه الداخلية بالحوار والتشاور والوفاق والقرار الحرّ عبر مؤسساته الدستورية.
واضاف: لذلك، ندعو المسؤولين السياسيين إلى التزام هذا الحوار الوطني، للخروج من أزمتنا السياسية، بوضع قانون جديد للانتخابات غير قانون الستين، وتأليف حكومة جديدة تجري الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري.


- 'الاخبار':
هيام القصيفي
قهوجي: الجيش أوقف نهر الدم
للمرة الأولى منذ أحداث طرابلس، يتحدث قائد الجيش العماد جان قهوجي عن الاستهدافات التي تطال الجيش وعن الخطة الامنية &laqascii117o;التي لا رجوع عنها من أجل ضبط الامن في المدينة"، مؤكداً أن الجيش سيرد على كل إطلاق للنار. في الأيام الأخيرة تصاعدت حدة الحملات السياسية والاعلامية على الجيش على خلفية أحداث طرابلس. أساساً، لا ينتظر بعض السياسيين أحداثاً بخطورة طرابلس لشن هجوم على الجيش وقيادته، لأسباب سياسية وأمنية متعددة. لكن قائد الجيش العماد جان قهوجي آثر عدم الرد على كل ما استهدف به الجيش في معركة تحدث عن خطورتها الديبلوماسيون الاميركيون والروس، نظراً الى ارتباطها بما يجري في سوريا. لا يخشى قهوجي كثرة الاستهدافات كما يقول لـ&laqascii117o;الأخبار". وهو اعتاد في الأشهر الاخيرة هذه الحملات التي تفاقمت مع كل حدث أمني، لغايات في نفس يعقوب. وهو في الأسبوع الاخير فضّل عدم الاستجابة لمن كان يقول له إن الضرورات تحتم أن يخرج الجيش الى العلن ويتحدث صراحة عمّا له وما عليه في الأزمة الطرابلسية. يقول: &laqascii117o;في الجيش مُثل وأدبيات، إن حاد عنها خسر صدقيته وحفاظه على أسرار كثيرة تتجمع لديه ولا يكشف عنها. لا نستطيع أن نتحدث على الملأ بكل ما نعرفه أو نعمله، من هنا كان لقب الجيش الصامت الأكبر، والجيش اليوم لا يتبجح بما قام به في طرابلس، فهو أنقذ المدينة من تدمير الذات الذي كان يقوم به بعض أبنائها. لكن كثرة الكلام من هنا وهناك زادت عن حدتها. ففي الفترة التي كنا نستهدف فيها، كانت أرواح ضباطنا وعسكريينا على الأكف، لأنهم كانوا يحاولون، في سعيهم الى ضبط الوضع، عدم التسبّب بخسائر بشرية بين المدنيين والأبرياء". في فم قهوجي ماء كثير. هناك أسرار وكلام لا يقال وكلام يقال ولا ينشر. وهو سمع كثيراً ما ينقل اليه عن أخطاء ضباط وعن تورط البعض الآخر وعن محسوبيات للبعض على هذا الطرف أو ذاك، لكنه، وهو الذي يدافع الى النهاية عن ضباطه وعسكرييه، يحيل أي خطأ يقع على المحاسبة الداخلية. فالضباط لا ينقلون أو يحاسبون كرمى لعين سياسي. في الشهرين الأخيرين، بادر قهوجي إلى لقاء عدد من نواب طرابلس وفاعلياتها. والتقى في اليرزة قيادات من باب التبانة وجبل محسن. كان يريد استباق أي توتر تعكسه أحداث سوريا على لبنان. أسهمت هذه اللقاءات في التهدئة ردحاً من الوقت، لكن أمراء الحرب في الشارع الطرابلسي أعادوا إحياء الفتنة التي كادت تودي بالمدينة. ومرة جديدة يدخل الجيش على خط الازمة قبل استفحالها، قبل أن ينعقد المجلس الأعلى للدفاع، ويحظى بغطاء رئيس الجمهورية الذي أبدى استعداده لتلبية كل ما هو مطلوب لضبط الوضع، إضافة الى رئيس الحكومة. يردّ قهوجي في حواره الذي أراد فيه وضع النقاط على الحروف مجريات الأيام الاخيرة على الاتهامات التي سيقت ضد الجيش بأنه دافع عن جبل محسن وعن اتهام بعض الضباط في طرابلس بالانحياز طائفياً أو سياسياً مع الأفرقاء على الأرض، وصولاً الى الحديث عن قصف طاول المدينة من مدفعية الجيش. يستمع إلى كل هذه الأسئلة والاتهامات، ويقول شارحاً في مستهل الحديث تفاصيل الايام العشرة الاخيرة: &laqascii117o;في كل مرة تقع أحداث يتهمون الجيش بالتأخر في الحسم. وتوضيحاً للرأي العام ولجميع الأفرقاء، فإن الجيش كان قادراً على الحسم في طرابلس منذ اللحظة الاولى والتحرك بالآليات الثقيلة والرد على مصادر النار من أي جهة أتت. لكن كلفة هذا الحسم كانت ستكون كبيرة، فمن يتحمّلها؟ الجيش أراد تجنّب نهر الدم في طرابلس، وهذا ما قلته في المجلس الاعلى للدفاع. لكننا لم نكن مكتوفي الأيدي. كنا نسعى الى التواصل مع كل الفاعليات وإبلاغها أننا لن نترك طرابلس كي تسيل فيها الدماء، وسنضطر إذا لم يلتزم الجميع التهدئة إلى الصدام معهم، لأننا سندخل الى منطقتي جبل محسن وباب التبانة بالقوة". اتخذت قيادة الجيش يوم الجمعة قراراً بحسم المعركة، وأبلغ قهوجي كافة القوى أن الجيش سيدخل بالقوة الى منطقتي النزاع، على أن يكون الدخول وفق خطة محكمة وإلى كافة زواريب المنطقتين من دون الاكتفاء بالانتشار على تخومهما. وضعت غرفة العمليات الخطة قبل ثلاثة أيام من انعقاد المجلس الاعلى للدفاع، وبدأ تجميع القوى التي ستدخل المدينة. وأي عاقل عسكري أو سياسي يعرف تماماً أن الخطة لا يمكن أن تعدّ يوم الاحد لحظة انعقاد المجلس. ينتشر حالياً في طرابلس، بحسب قائد الجيش، &laqascii117o;اللواء الثاني عشر وفوج التدخل الرابع وجزء من فوج مغاوير البحر واللواء العاشر من جهة زغرتا واللواء الثاني من جهة عكار". يقول قهوجي إن الجيش &laqascii117o;دخل الى كل الزواريب حيث ينتشر مسلحون ويستخدمونها لإطلاق النار، في جبل محسن وباب التبانة على السواء. وهو طوّق المنطقتين بحزام أمني متشدد يهدف الى منع دخول السلاح أو الذخيرة. ولدى القطع المنتشرة أوامر مشددة، تقضي بمنع إدخال الذخائر والسلاح مهما كانت هوية الذين ينقلونها ومن أي جهة أتت، أمنية أو سياسية، والتفتيش الشامل والكامل على الحواجز لأي مشتبه فيه مهما كانت هويته. والأوامر أيضاً مشددة. فخطة الجيش تتم تحت عنوان هو الأول من نوعه في طرابلس: الرد على النار بالمثل بإصابة مباشرة، وكل مطلق نار ومسلح هدف مباشر لنيران الجيش". ومن أجل الحفاظ على المستوى نفسه من التدابير الأمنية بين جبل محسن وباب التبانة، فإن الجيش &laqascii117o;في صدد استقدام قوة عسكرية إضافية من النخبة من أجل عدم إرهاق القطع الموجودة والحفاظ على الأمن بنفس المستوى بين منطقتي النزاع". أما عن احتمال قيام الجيش بنزع السلاح من المنطقتين، فيقول قهوجي: &laqascii117o;قرار جمع السلاح قرار تتخذه السلطة السياسية والحكومة. ونحن في المقابل لن نسكت عن أي حامل سلاح يقف في وجه التهدئة في طرابلس، ولن نترك أي سلاح يقع بين أيدينا". يستغرب قهوجي أن يقال إن الجيش تدخل لحماية بعل محسن وإنقاذه من محاولات اقتحامه: &laqascii117o;فجبل محسن أساساً يقع على تلة مرتفعة، ولديه إمكانات عسكرية، ونحن لم نسع الى إنقاذ أي طرف. الجميع بالنسبة إلينا أبناء مدينة طرابلس، وواجبنا حمايتهم، ونحن ندافع عن الطرفين. لم نميز بين طرف وآخر، وقد سقط لنا جرحى بنيران جبل محسن وباب التبانة لأننا كنا نرد على مصادر نار الفريقين". ويستطرد قائلاً: &laqascii117o;بعض السياسيين بعدما عجز عن تحقيق ما يريد هرب الى الأمام، وأراد رمي كرة الاتهامات على الجيش وتحميله المسؤولية". يروي قهوجي أن بعض السياسيين طالب بأن يدخل &laqascii117o;لواء سنيّ" الى طرابلس وعكار، مستهجناً رغبة البعض في تطييف ألوية الجيش، ويقول: &laqascii117o;الضباط في الجيش ينفذون أوامر القيادة، ومرحلة عام 1976 لن تتكرر. لا يوجد في الجيش ألوية طائفية، ولا نرسل الضباط بحسب انتماءاتهم. وعلى أي حال، فليجب هؤلاء السياسيون عن قادة الألوية والأفواج الموجودة في طرابلس حالياً. فقائد اللواء الثاني عشر من طرابلس، وهو كغيره من الضباط، يعملون بحسب ضميرهم. فهل يُتهمون بالانحياز فقط لأنهم يعملون وفق خطة عسكرية تهدف الى منع الاقتتال داخل طرابلس؟ وهل المطلوب أن ينحازوا الى السياسيين كي يصبحوا في منأى عن أي اتهامات؟". ينفي بشدة الاتهامات بأن الجيش قصف المدينة قائلاً: &laqascii117o;نحن لم نستعمل الأسلحة الثقيلة في الرد على مصادر النار، ولم نستخدم سوى 12.7 وآر. بي.جي.، ولم تطلق أي قذيقة ثقيلة من المدافع المنتشرة بعيداً على طرابلس". رفض قهوجي إعلان طرابلس منطقة عسكرية. كان يدرك أن لدى الجيش إمكانيات لضبط الوضع على الارض، بشرطين: أولاً أن ينال الجيش غطاءً سياسياً شاملاً، وأن يسحب السياسيون على مختلف اتجاهاتهم الغطاء عن المجموعات الكثيرة التي يدعمونها. وهو يكرر أن &laqascii117o;الخطة الأمنية وحدها لا تكفي. فالمطلوب توافق سياسي وتنفيذ الوعود بالإنماء في هذه المناطق التي وعدت بمئة مليون دولار ولم يصل إليها منها شيء بعد". وصل إلى مسامع قهوجي كلام سياسيين كانوا يحمّلون المسؤولية الى الجيش، في وقت كانت فيه مجموعاتهم تتحرك في الشارع، لكنه يفضّل تجاهل الحديث عنهم. في المقابل، يشيد بأداء قيادات في &laqascii117o;المستقبل" كالنائب السابق مصطفى علوش. وهو سمع من الرئيس سعد الحريري في اتصالين هاتفيين كلاماً داعماً للجيش واستعداده لإعطاء توجيهاته لمدّ المساعدة في كل ما يسعى الجيش الى القيام به في خطوات عادلة بين الأطراف المتنازعين.
تواصل الاتصالات
يؤكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن الجيش باق في طرابلس وبالوتيرة ذاتها ويرفض إعطاء اي مهلة لانهاء مهمة الجيش من اجل ضمان استقرار المدينة. فالجيش باق ما دام هناك من يريد العبث بأمنها. وقهوجي الذي سبق أن بدأ اتصالاته ولقاءاته مع فاعليات المدينة سيستمر فيها، وهو على بينة من كافة الاخطار الخارجية، من اجل تخفيف حدة الاحتقان وعدم السماح بتحويل طرابلس بؤرة للفتنة.


- 'الاخبار':
حسن شقراني
واشنطن توقف ضغطها على المصارف
الأميركيون حصلوا على 'الحسابات المشبوهة' في قضية اللبناني الكندي
عندما حاولت الإدارة الأميركيّة &laqascii117o;تغطيس" لبنان في مستنقع العقوبات الاقتصادية ردّت المصارف باعتماد التنظيم والمراجعة الحساسة. انكفأت واشنطن عن سعيها، لكن المضايقة كانت لتبقى مستمرّة لو لم تحصل على معلومات قيمة تطلبها. أضحت العقوبات الاقتصاديّة هاجساً مضنياً للشركات حول العالم والمصارف بينها تحديداً. يحاول القيمون عليها جاهدين احترام معايير الامتثال لتجنّب ضربات قد تكون قاضية للصدقية وبطبيعة الحال للاستمرارية. اللاعبون اللبنانيون في هذا المجال وُضعوا أمام التحدّي الصعب منذ عام 2010 أو حتّى قبل ذلك. فكان الاستحقاق الأبرز مع قضية البنك اللبناني الكندي الذي اتهمته وزارة الخزانة بإدارة حسابات تبييض أموال لصالح شبكة مخدرات عالمية مرتبطة بحزب الله بعد تحقيق استمرّ أكثر من 5 أعوام. حُلّت تلك القضيّة بتصفية البنك ودمجه بمصرف &laqascii117o;SGBL". غير أنّ مجموعة من الحسابات &laqascii117o;المشبوهة" بقيت تُشكّل كعب أخيل لبنان في حلبة النقاش مع الأميركيين. عددها بلغ 200 حساب وفقاً للرواية الأميركية، غير أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكّد في مناسبات لاحقة أن هذا العدد مضخّم وأنّ القضية تتعلّق بـ37 زبوناً. استغلّت الإدارة الأميركية هذا الوضع لتواصل ضغطها على الجهاز المصرفي اللبناني. ولكن يبدو أنّ العقدة حُلّت منذ فترة. إذ توضح مصادر مصرفية مطلعة لـ&laqascii117o;الأخبار" أنّ المصرف المركزي أعطى الجانب الأميركي تلك الحسابات أخيراً، وهذا ما يظهر جلياً في تراجع حدّة الضغط على لبنان. قد لا تبدو تلك الحسابات مهمّة للجانب اللبناني أو تفوح منها روائح مثيرة للشك، غير أنّ رؤية الأميركيين لها مختلفة. &laqascii117o;تستخدم الإدارة (الأميركية) تلك الحسابات لمقاطعتها مع معطيات مستقلّة والتوصّل إلى استنتاجات تهمّها". تلك المعلومات الثانوية لا تتوافر لدى الجانب اللبناني ولا حتّى لدى المصرف المركزي. &laqascii117o;اليوم ليس لدى الأميركيين أي تحفظ على النظام المصرفي اللبناني ولا يملكون شيئاً ضدّه، طبعاً ليس النظام مثالياً، لكن القيمين عليه يقومون بواجباتهم" يُتابع المصدر نفسه. &laqascii117o;حاولوا في مرحلة سابقة تغطيس المصارف في قضية الامتثال لكن المصارف كانت واعية للتحديات". إنها مرحلة راحة نسبية لمصارف لبنان على صعيد معايير الشفافية ومكافحة &laqascii117o;الإرهاب المالي" وفقاً لمحدّدات واشنطن؛ راحة مطلوبة جداً في ظلّ تراجع الأعمال في بلدان الانتشار والمنطقة، وتحديداً في سوريا. فتلك المؤسسات التي تناهز أصولها 150 مليار دولار استمرت بجذب الأموال ولكن بوتيرة دون المطلوب. وتمرّ المصارف اللبنانية بهذه المرحلة ــــ التي تُتمّ فيها فحوصاً دوريّة كل شهرين تقريباً ــــ فيما تعاني المؤسسات المالية الضخمة عالمياً من إجراءات واشنطن. آخرها المصرف الأكبر أوروبياً &laqascii117o;HSBC"، الذي وافق على دفع غرامة بقيمة 1.9 مليار دولار لتجنّب معركة قضائية مستمرة قد تضرّ أكثر بسمعة المصرف. وتتهم الإدارة الأميركية المصرف البريطاني بأنه خرق قانوناً خاصاً بالسرية (في الولايات المتّحدة) في إدارة حسابات خاصّة لتجار مخدرات في المكسيك. كما خرق العقوبات المفروضة دولياً حيث سمح بعمليات مصرفية ممنوعة مع إيران، ليبيا، السودان وبورما. كذلك سوّى مصرف &laqascii117o;Standard Chartered" ــــ وهو مصرف بريطاني عملاق آخر متخصّص بالبلدان النامية ــــ وضعه مع السلطات الأميركية (راجع الرسم المرفق). ويُشير ممثّلون عن هيئات الرقابة المالية الأميركية في تقارير إعلامية ظهرت بكثافة في الفترة الأخيرة، إلى أنّ المؤسسات المالية العملاقة تُنفّذ خلال الآونة الأخيرة إجراءات مشدّدة خاصّة بدراسة سياساتها وإجراءاتها في مجال مكافحة تبييض الأموال؛ عمليات تُكبّدها أموالاً كثيرة ولكنها في الوقت نفسه قد تُجنّبها خسائر هائلة كما حدث مع المصرفين المذكورين. وفي الواقع مع بداية الجهود الأميركية في هذا المجال أعرب 58% من المسؤولين المصرفيين المختصين بمجال الامتثال لمعايير الشفافية، وفقاً لمسح أجرته عام 2009 مجموعة &laqascii117o;Economist" بالتعاون مع &laqascii117o;Deloitte"، عن اعتقادهم بأنّ العقوبات تُشكّل قلقاً متزايداً يستهلك موارد أكبر من شركاتهم. لكن فيما تُعدّ تلك الموارد خسارة للمصارف تحسبها واشنطن أرباحاً! &laqascii117o;الأميركيون براغماتيون جداً (أي عمليّون)، فهم يُموّلون عمليات التحقيق من المصارف نفسها!" يُعلّق المصدر المصرفي نفسه.


ــ 'النهار':
سوريا تطلب توقيف الحريري وصقر
 سارع النظام السوري امس الى الرد على طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر التوسع في التحقيق في ملف الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة، واستجواب المدعى عليهما اللواء السوري علي مملوك والعقيد عدنان، والاستماع الى مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، اذ تلقى مكتب الانتربول في قوى الامن الداخلي عبر الإنترنت مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر والناطق باسم 'الجيش السوري الحر' لؤي المقداد بجرم تسليح هذا الجيش، وسيحيل مكتب الانتربول المذكرات على النيابة العامة التمييزية. وقال مرجع قانوني مطلع لـ'النهار' إن 'هذا النوع من مذكرات التوقيف يخضع، بموجب الاتفاق القضائي الموقع بين لبنان وسوريا عام 1951، لأصول ليست متوافرة لأن هذه المذكرات تتعلق بنائبين يجب رفع الحصانة عنهما لتبليغهما'. وذكّر بمذكرات التوقيف السورية في حق عدد من المسؤولين اللبنانيين وغيرهم في شكوى المدير العام السابق للامن العام اللواء الركن جميل السيد. وابلغ لبنان السلطات السورية حينذاك نتيجة دراسة وضعت خلال ولاية الوزير السابق للعدل ابرهيم نجار 'ان مذكرات التوقيف غير قانونية ولا ينطبق عليها الاتفاق القضائي الموقع بين البلدين باعتبار ان التبليغات والاتهامات تخضع لاصول واجراءات ينص عليها القانون اللبناني وهي غير متوافرة'. واضاف ان 'مذكرات التوقيف الصادرة عن سوريا لا تفي بالشروط التي تنص عليها القوانين النافذة بين البلدين. وهي خطوات سياسية للرد على مطالعة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر'. واوضح ان هذه المطالعة هي لاستكمال التحقيق والتوسع فيه لجلاء بعض الامور واستفسار القضاء اللبناني عن نقاط ادلى بها الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة ويفترض في اي قاض وخصوصا مفوض الحكومة ان يتأكد من هذه النقاط والاستماع الى المدعى عليهما اللواء علي مملوك ومساعده العقيد عدنان على سبيل المعلومات. وقالت مصادر مواكبة لـ'النهار' إن مكتب الانتربول غير ملزم تنفيذ المذكرات لانه يميز بين السياسة والقانون. وسارع النائب صقر الى الرد بأن 'صدور مذكرات التوقيف من سلطة الاسد استنادا الى التسجيلات المزورة والمثبت تزويرها بالدليل القاطع لا يترك اي مجال للشك في ان العملية كانت مفبركة ومعدة من ألفها الى يائها على ايدي اجهزة المخابرات نفسها التي اعتادت ان ترسم مخططات الاغتيال. ومن توهم اننا بالغنا في توصيف هذا المخطط تأكد له اليوم صحة ما قيل في هذه العملية الارهابية الرخيصة التي استخدم فهيا عون وادواته الاعلامية اضافة الى صحيفة معروفة بتبعيتها للاسد وزبانيته'. اما 'تيار المستقبل' فقالت اوساط بارزة فيها لـ'النهار' إن 'العقل نفسه لا يزال يدير الامور في دمشق وبالتالي فانه امر يطمئن الى ان هذا النظام ماض الى نهايته المحتومة. وكما استند قبل عامين الى جميل السيد لاصدار مذكرات توقيف في حق لبنانيين، فهو استند اليوم الى تسجيلات مزورة. وان صدور المذكرات يؤكد استحالة ان يفيق هذا النظام من غيبوبته'. وامام هذا الواقع دعا النائب مروان حماده القضاء اللبناني'ليستفيق ويتوقف عن البحث عن اسم والدة علي المملوك، وان يمضي قدما في اجراءاته'.


ــ 'النهار':
مسؤول أمني لـ'النهار': الداتا لضبط الأوضاع ومنع الانفلات
تحدث مسؤول امني لـ'النهار' شارحا الاسباب التي دفعت الى طلب مجمل الداتا، فقال إن الطلب يعود الى شهر شباط 2012، اي قبل جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، وان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لم تتلق اي جواب عنه، فعادت عبر وزارة الداخلية وكررت الطلب، ثم فعلت الشيء نفسه للمرة الثالثة عند اشتداد الحاجة الى المعلومات بعد الجريمة. ونفى المسؤول الامني امكان تعرض الاجهزة الامنية لخصوصيات اللبنانيين، وسأل 'عن حالة واحدة حصلت في هذا المجال'، مبديا استعداده لمتابعتها وملاحقة الفاعلين. وانطلق من باب التأكيد ليقول إنه 'اذا كان اللبنانيون لا يثقون بأجهزتهم الامنية فليقولوا ذلك، وليذهب الامنيون الى منازلهم، ولا يُسألون عن التحقيقات وعن الحقيقة'. ولاحظ ان 'ثمة تناقض بين مطلب اللبنانيين عما تفعله الاجهزة الامنية لضبط الاوضاع، ورفض التعاون معها وامدادها بالمعلومات اللازمة التي تساعدها في حفظ الامن'. وشرح المسؤول الأمني آلية عمل الشركات المشغلة للإنترنت، وتلك المالكة لمواقع البريد الالكتروني التي تحتفظ بكلمات المرور (Password) والتي تدخل بريد كل منا، وتمنحنا امكان تغيير كلمة المرور اذا ما اضعناها، وتوجه الينا رسالة نصية عبر هاتفنا. وهي قادرة تالياً على الاطلاع على كل معلوماتنا الشخصية من خلال بريدنا الالكتروني المربوط بـ'الفايسبوك' و'تويتر' وبالهاتف الخليوي. وهي تراقب تحركاتنا ومراسلاتنا. وسأل: 'هل يسأل اللبنانيون عن الجهات التي تملك هذه المواقع، وما اذا كانت مرتبطة بأجهزة استخبارتية؟'. واضاف: 'الا يردد اللبنانيون ان   'Viber' اسرائيلي وهم يتحادثون عبره او عبر مواقع مشابهة؟'. وخلص المسؤول الأمني الى ان لا خصوصية في عالم اليوم ما دام الفرد دخل عالم التكنولوجيا المترابط. وقال إن الارهابيين باتوا يملكون الامكانات لاختراق المواقع والبريد الالكتروني، وهم يستخدمون هذه المعطيات في تنفيذ جرائمهم. وبات اللبناني مراقباً من اجهزة استخبارات خارجية، ومن منظمات ارهابية، ومن دول ربما لها عملاؤها في بيروت، ولا يحتفظ بخصوصيته إلا تجاه الاجهزة اللبنانية المكلفة حمايته. وشدد على ان طلب المعلومات كاملة لا يهدف فقط الى التعرف على منفذي جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، بل الى تفادي حصول جرائم اخرى مماثلة، وحماية اللبنانيين من وافدين ارهابيين يخططون لادخال لبنان في أتون المنطقة المشتعلة، وربما يراد تنفيذ جرائم واغتيالات للايقاع بين اللبنانيين، وهو أمر لا يفيد اي فريق لبناني. ويرفض المسؤول الامني عبر 'النهار' الدخول في السياسة المعتمدة حالياً وهي سياسة 'نكايات' بالجهة الطالبة التي يلصقون بها تهماً سياسية، اذ يرى ان الاجهزة تتنافس فعلاً لمصلحة البلد من طريق القبض على المرتكبين والعملاء. وختم المسؤول الأمني بأن على مجلس الوزراء ان يتحمل مسؤوليته لأنه الجهة المسؤولة عن امن البلاد سياسياً وأمنياً أيضاً، وان عليه ان يدرك جيداً ان الامن يتقدم السياسات الداخلية في زمن تزايد انتشار الارهاب، لان ضبط الأمور في بداياتها افضل من الندم عند الانفلات والانهيار وخروج الأمور عن السيطرة.


ــ 'المستقبل':
اقترح 30 مليوناً مساعدة لعائلة موظف سوري في السفارة اللبنانية
منصور يعوّض 'الشبيحة' من جيوب اللبنانيين
وزير خارجية حكومة النأي بالنفس، عدنان منصور، 'لا يزيح حتى لا يخربط الزيح'، عن خط دعم النظام السوري والنطق باسمه وكأن ما من شيء تغير في لبنان بعد الـ2005، وكأن التضحيات وقرابين الشعب اللبناني التي قدمها على طريق الحقيقة والحرية والاستقلال لم تكن، وكأن الشهداء الذين سقطوا على درب التخلص من عصر الوصاية ليسوا لبنانيين والوزير غير معني بهم، فهو في المؤتمرات العربية والدولية يلعب دور 'محامي الشيطان' عن رئيس نظام 'البعث'، قاتل الأطفال والنساء والشيوخ والذي لا يكلّ ولا يملّ من رسم مخططات الفتنة لإشعال المعارك بين أهل بلده وفي البلدان المجاورة. عدنان منصور حفظ درس قائده جيداً، واجتهد في تطبيق الدروس التي تلقاها ويتلقاها تارة من خلال 'دسيبلين' الممانعة البعثية وطوراً من خلال الدروس الإضافية التي يتلقاها عند حزب 'المقاومة الإلهية' ومدربها الميداني الحرس الثوري الإيراني.
والدلائل على نجاح التلميذ الشاطر الوزير الخارج عن إرادة جزء كبير من اللبنانيين، ما ننشره هنا عن صاحب 'القلب الكبير' الذي يدافع عن 'الشبيحة'، لا بل يتكرّم عليهم بطلب مساعدة من مال اللبنانيين، في حين ينأى بنفسه عن تقديم الخبز والحليب لأطفال سوريا النازحين الذين يموتون من البرد والجوع في لبنان وينام بعضهم في العراء. فالوزير منصور تقدم في كتاب الى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء بتاريخ 15/10/2012 يطلب فيه تقديم مساعدة مالية بقيمة 30 مليون ليرة لبنانية (فقط لا غير) الى عائلة 'موظف' سوري يدعى باسل عامر يعمل ناطوراً وخادماً في دار سكن سفير لبنان في دمشق تم خطفه وقتله على يد مسلحين كما تم خطف وقتل شرطيين مولجين بحماية الدار. وقد تم رفع الكتاب من قبل وزير المالية محمد الصفدي الى مجلس الوزراء بتاريخ 19/10/2012 والذي أوضح فيه بأنه يعود لمجلس الوزراء 'تقرير ما يراه مناسباً في موضوع إعطاء المساعدة الاجتماعية الى الموظف السوري المقصود'. وأكد الصفدي أنه في حال كان قرار مجلس الوزراء إيجاباً يمكن تأمين الاعتماد عن طريق النقل من احتياطي سلفة الخزينة المعطاة لوزارة المالية بموجب المرسوم 8345 تاريخ 15/6/2012. هكذا يتبيّن حرص منصور على دعم 'شبيحة' النظام السوري وهو لم يعد يدعم بالكلام، بل يسعى الى تقديم أوراق اعتماده عند 'البشاريين' كمدافع في الصفوف الأولى عن سلطتهم ومصالحهم وإن كانت متعارضة مع مصلحة سيادة لبنان ومصلحته ومصلحة شعبه. فالوزير الذي نأى بنفسه ممثلاً عن حكومته عن الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري، ليس غريباً عنه أن ينأى بنفسه عن حماية لبنان من الاعتداءات السورية أو مساعدة النازحين السوريين أو إنقاذ الجرحى الذين يعبرون الحدود، ولم يخطئ النائب وليد جنبلاط حين دعاه الى عدم التنظير في الأزمة السورية أو حين طلب منه النائب مروان حمادة الصمت. لكن اليوم وبعد هذه الفضيحة الجديدة، يفترض بالوزير منصور الاتعاظ من وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف الذي ظل يبشر بالقضاء على 'العلوج'، فيما كانت بغداد تسقط بيد الأميركيين ونظام صدام حسين ينهار، مع تذكيره بأن مصلحة لبنان تأتي أولاً وليس مصلحة النظام السوري و'شبيحته'.


ــ 'المستقبل':
أبي رميا ينفي.. وتوضيحه يؤكد صحة ما نشرته 'المستقبل'
اعترف عضو تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب سيمون أبي رميا ضمناً، بصحة ما أوردته 'المستقبل' في عددها الصادر أمس، تحت عنوان 'أبي رميا يجري إحصاءات في قرى جبيل الشيعية و'حزب الله' يدعوه لعدم دخول المنطقة خلسة'، بصحة إجراء الإحصاء والاتصال بالمرجعيات المحلية في إحدى قرى جبيل، بعد اتصال رئيس المؤسسة به على خلفيه توقيف 'عدد من أبناء القرية' كما يقول للفريق الإحصائي. وجاء في توضيح صادر عن مكتبه تلقته 'المستقبل' ما يلي: 'أوردت جريدتكم اليوم الثلاثاء الواقع في 11/12/2012 (أمس) خبراً عنوانه: 'أبي رميا يجري إحصاءات في قرى جبيل الشيعية و'حزب الله' يدعوه لعدم دخول المنطقة خلسة. إن المكتب الإعلامي للنائب سيمون أبي رميا ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً ويطلب نشر التوضيح الآتي: 'إن إحدى مؤسسات الإحصاء كانت تقوم خلال شهر حزيران بجولة في إحدى القرى في بلاد جبيل، فاستوقفهم عدد من أبناء هذه القرية للتأكد من جدية العمل الذي يقومون به، فقام رئيس المؤسسة بالاتصال بالنائب أبي رميا، وطلب منه الاتصال بالمرجعيات المحلية في البلدة من أجل أن يكمل الفريق الإحصائي عمله، وهذا ما تمّ. وبالتالي نؤكد بأن النائب أبي رميا لم يكلف أي مكتب إحصاءات بإجراء دراسة ميدانية انتخابية للقوى الشيعية في منطقة جبيل، ولم يتم أي اتصال بينه وبين الصديق الأستاذ غالب أبو زينب، ولا العماد عون بخصوص هذه المسألة. كما وينفي المكتب الإعلامي كل السيناريو الخيالي الذي نشرته جريدتكم'.


ــ 'المستقبل':
زهرا: هجمات فرنجية تنفيذ لطلب 'أخيه' بشار
ردّ عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا، على رئيس تيار 'المردة' النائب سليمان فرنجية، وهجومه الذي طاول رئيس الجمهورية ميشال سليمان والمملكة العربية السعودية وتيار 'المستقبل' و'القوات اللبنانية'. فوصفها بأنها 'هجومات سورية تعوّد معاليه ان يكون بطلها كلما طلب منه 'اخيه وحبيبه' بشار الاسد تنفيذها'.  ورأى أن 'تهجم فرنجية المستغرب على أمين عام تيار 'المستقبل' (أحمد الحريري) وكلامه عن حسبه ونسبه ينطبق عليه بالدرجة الاولى، وهو شذوذ جديد يدخله فرنجية على الحياة السياسية في لبنان التي لم تتعود عليه ولم ت

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد