المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 25/12/2012

محليات

ــ صحيفة 'المستقبل':
الحريري يتقدم بشكويين في جرائم الافتراء ونشر أخبار كاذبة وإثارة النعرات الطائفية
الـ'أو.تي.في' بثت تسجيلات محرّفة قصداً بهدف تضليل الرأي العام
'الأخبار' نفذت خطة لقرصنة التسجيلات والتلاعب بها وتوظيفها سياسياً
التسجيلات المزورة والمفبركة التي لجأت إليها جريدة 'الأخبار' وتلفزيون الـ'أو تي في' ومن وراءهما في السياسة، بهدف الإساءة الى الرئيس سعد الحريري، وتشويه دوره السياسي والإنساني في مساعدة الشعب السوري الذي يُذبح يومياً على يد حاكمه بشار الأسد وجلاديه، واجهها الرئيس الحريري في ميدان القضاء، إذ تقدم أمس بواسطة وكيله المحامي محمد مطر، بدعويين اتخذ فيهما صفة الادعاء الشخصي ضدّ 'الأخبار' ومديرها المسؤول وعدد من الكتّاب فيها، وضدّ المحطة البرتقالية ممثلة برئيس مجلس إدارتها روي الهاشم ومدير الأخبار والبرامج السياسية طوني شامية وعدد من الصحافيين فيها، ناسباً إليهم جميعاً ارتكاب جرائم القدح والذم والافتراء ونشر أخبار كاذبة وإثارة النعرات الطائفية، كما تقدم المحامي مطر بوكالته عن النائب عقاب صقر بدعويين مماثلتين تضمنتا الجرائم نفسها بحق هاتين المؤسستين. وتطرقت الشكاوى الى ما أوردته تقارير صحيفة 'الأخبار' ومحطة الـ'أو.تي.في' من تسجيلات زعمتا أنهما تأكدتا من صحتها تشير الى أن الرئيس الحريري والنائب عقاب صقر يشاركان في الأعمال الحربية الدائرة في سوريا عبر تسليح المعارضة، معتبرة أن 'الأخبار' والـ'أو تي في' استندتا الى تسجيلات صوتية تضمنت تحريفاً متعمداً لمضمون اتصالات أجراها النائب عقاب صقر، كان الهدف منها تعكير السلام العام عبر اتهام تيار سياسي وازن (المستقبل)، يترأسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بارتكاب جرائم تمس بالقانون الدولي، ومن شأنها تعريض علاقات لبنان الخارجية للمخاطر. ورأت أن المقالات التي نُشرت والتسجيلات التي بُثت تأتي في سياق خطة مبرمجة تبدأ بقرصنة تسجيلات ومن ثم التلاعب بمضمونها وصولاً الى استغلالها وتوظيفها سياسياً، مما يؤكد النية الجرمية الكامنة وراء هذه الخطة المغرضة والمفتعلة، وخلصت الشكويان الى الطلب من النيابة العامة التمييزية الادعاء على المدعى عليهم بمقتضى المواد والجرائم المذكورة، وإحالتهم الى المرجع المختص لمحاكمتهم عنها، وإنزال أشد العقوبات بهم نظراً لسوء نيتهم الصريحة ولاجتماع جرائمهم، وإلزامه كل من 'الأخبار' والـ'أو.تي.في' بتعويض قدره 500 مليون ليرة بدل عطل وضرر.(للقراءة ص 4-5 من جريدة المستقبل)


ــ صحيفة 'اللواء':
السنيورة يدين مجزرة حلفايا بسوريا ..ويقترح إعلان لبنان منطقة إغاثة
أكد رئيس &laqascii117o;كتلة المستقبل النيابية" الرئيس فؤاد السنيورة أن سياسة الإنكار الحكومية فاقمت من مشكلة النازحين في لبنان، ورأى أن المطلوب عقد مؤتمر عربي دولي لمواجهة هذه المحنة، وإنتقد بعنف المجزرة التي جرت بحق مواطنين عزل في حلفايا. تعليقاً على المجزرة التي شهدتها بلدة حلفايا في سوريا امس ادلى الرئيس السنيورة بما يلي: &laqascii117o;في الوقت الذي تنشط فيه المساعي العربية والدولية لمحاولة ايجاد مخرج لوقف اراقة الدماء في سوريا ووقف مسلسل تدميرها على ايدي النظام الحاكم وشبيحته، كانت المفاجأة ان طيران النظام السوري الذي سُلح ودُرب وجُهز لمواجهة العدو الاسرائيلي واستعادة الارض المحتلة، يقوم بتوجيه صواريخه وقنابله المدمرة نحو فرن بلدة حلفايا وطابور المواطنين العزل الذين كانوا بانتظار رغيف الخبز، فكانت النتيجة انهم حصلوا على القتل والموت على قارعة الطريق وعلى الرغيف المغمس بدماء الشهداء. وقال: ان ما شهدته بلدة حلفايا هو جريمة بحق الانسانية تضاف الى السجل الحافل بالجرائم لهذا النظام، وهذا ما يستدعي تكثيف الجهود للاقتصاص من المسؤولين عن هذه الجرائم. إن النظام الذي ارتكب هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي سبقتها يهدف الى ارهاب واسكات صوت الشعب السوري الهادر وهو بطبيعة الحال لن ينجح في ذلك، لان الشعب السوري قد قرر طريقه ببسالة وبطولة نادرتين وصبر على الشدائد لا حدود له وهو لن يتراجع مهما كانت التضحيات والخسائر". من جهة ثانية توقف الرئيس السنيورة امام تفاقم مشكلة النازحين السوريين في لبنان خاصة بعد صدور مواقف لوزراء ومسؤولين وشدد على اهمية تجنيد كل الطاقات لمساعدة الشعب السوري المنكوب قائلاً: &laqascii117o;ان إدارة ما يقدمه لبنان للنازحين السوريين والفلسطينيين تشوبها الكثير من الثغرات. هذا في الوقت الذي يخرج البعض بمواقف اقل ما يقال فيها انها بعيدة كل البعد عن قيم الإنسانية والأخوة العربية التي لطالما تمسك بها لبنان ورفع لواءها. فلقد أسهمت السياسة التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية منذ بداية الازمة السورية فيما خصّ اللاجئين السوريين إلى لبنان والقائمة على التجاهل للمشكلة والانكار للواقع والتعلل بأن تحل المشكلات بذاتها وهذا ما فاقم الامور وعقدها".  اضاف الرئيس السنيورة: &laqascii117o;لقد رفضت الحكومة اللبنانية منذ البداية الاعتراف بوجود مشكلة نازحين الى لبنان بتأثير من النظام الحاكم في سوريا الذي ما زال ينكر إلى اليوم وجود ثورة في سوريا. ولقد ساهم هذا الانكار والتجاهل من قبل الحكومة اللبنانية في مفاقمة أزمة اللاجئين السوريين الى ان وصلت الان الى احجام كبيرة كشفت عدم قدرة هذه السياسة على التصدي للحجم المتزايد لهذه الأزمة. ودعا الحكومة للدعوة لعقد مؤتمر عربي ودولي تشارك فيه كل المنظمات الاقليمية والدولية لوضع سياسة لبنانية واضحة لإعلان لبنان منطقة اغاثة بمشاركة عربية ودولية لكي يتمكن لبنان من مواجهة هذه المحنة بوضوح وباقتدار". وختم بالقول: &laqascii117o;إن واجبنا الإنساني والعربي يقتضي منا ان نقف الى جانب اخوتنا السوريين في هذه المحنة من دون انكار او تردد او تقاعس والمسؤولية هنا هي أيضاً مسؤولية المجتمع العربي والدولي لكن المبادرة الى اثارة هذا الموضوع وتنظيمه وتنسيقه يجب ان تكون على عاتق الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المجتمع المدني اللبناني". من جهة ثانية، أجرى الرئيس السنيورة، اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي، تم خلاله تداول الاوضاع في المنطقة من مختلف جوانبها.


ــ صحيفة 'الاخبار':
نداء الراعي: لقانون غير الستين وحكومة مصالحة
دخلت السياسة في عطلة الأعياد مع استمرار التباعد والقطيعة بين فريقي الموالاة والمعارضة، فيما وجه البطريرك بشارة الراعي نداءً إلى الفريقين للإسراع في وضع قانون جديد للانتخابات غير قانون الستين وتأليف حكومة جديدة، ولم يغب الاهتمام بموضوع النازحين مع طمأنات إلى أن وجودهم في لبنان موقت. سياسياً، لم يطرأ جديد على صعيد حل الأزمة السياسية، فيما وجه الكاردينال بشارة الراعي نداءً في رسالة الميلاد الثانية إلى &laqascii117o;أفرقاء النزاع السياسي في لبنان ليكونوا صانعي سلام ويبادروا مسرعين إلى وضع قانون جديد للانتخابات غير قانون الستين، وإلى تأليف حكومة جديدة مطابقة لقاعدة العيش المشترك وقادرة على قيادة البلاد نحو الانتخابات النيابية الهادئة في موعدها الدستوري، وتلتزم خطة ناجعة للنهوض الاقتصادي والمعيشي وتخلق الأجواء المناسبة للمصالحة الوطنية تجنب لبنان تداعيات الحرب في سوريا والأحداث الجارية في منطقتنا العربية".


ــ 'الاخبار':
المحكمة الدولية لتوظيف نشابة
أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وآخرين أمس أن رئيسها القاضي دايفيد باراغوانث أصدر قراراً يوم الجمعة الفائت بردّ الحجج التي كان قد قدّمها رئيس القلم لعدم السماح لفريق الدفاع بالاستعانة بالزميل الدكتور عمر نشابة. وأمر باراغوانث رئيس قلم المحكمة هيرمان فون هابيل بتنفيذ قرار مكتب الدفاع لجهة التعاقد مع نشابة وذلك في الاطار المهني الآتي: &laqascii117o;يحقّ للدكتور نشابة تقديم الدعم لفرق الدفاع من خلال: تقديم معلومات تتعلّق بالوقائع ذات الصلة، وتنبيه محامي الدفاع بشأن الادلّة التي قد تستدعي الجمع، واقتراح الشهود المحتملين، والتدقيق في صحّة المعلومات المنشورة علناً وتلخيصها، وصياغة تقارير ومذكرات بشأن هذه المعلومات" وأضاف الرئيس في نصّ قراره أنه &laqascii117o;لا يجوز اطلاع الدكتور نشابة على المعلومات السرية الا بأمر من القاضي (...) ولا يجوز أن يطلع الدكتور نشابة أحداً على معلومات جمعها خلال عمله لصالح فريق الدفاع، حتى بعد انتهاء مدة التعاقد معه". وكان رئيس القلم قد ادّعى أن الزميل نشابة يشكّل خطراً أمنياً &laqascii117o;شديداً" على المحكمة الدولية، وسانده في الدفاع عن هذه الحجّة المدعي العام نورمان فاريل الذي أودع المحكمة مذكرة جاء فيها أن &laqascii117o;وجود نشابة في مقرّ المحكمة قد يؤثر على الشهود". لكن فون هابيل رفض الاستجابة لأمر الرئيس بتقديم الادلّة التي تثبت أن نشابة يشكل فعلاً خطراً على المحكمة، وبالتالي قرّر باراغوانث عدم الاخذ بهذه الحجة. أما الحجج الاخرى التي تمسّك بها فون هابيل فاحداها كانت علنية وجاء فيها أن نشابة كان قد نشر مقالاً في &laqascii117o;الأخبار" تجاوز فيه أمراً صادراً عن قاضي الاجراءات التمهيدية. في هذا الاطار رأى الرئيس باراغوانث أن &laqascii117o;الدكتور نشابة لم يمسّ بمصالح المحكمة ولم يتدخّل ارادياً في الادارة القضائية" (الفقرة 38). ورفض باراغوانث ان يتّخذ أي قرار أو اجراء بحقّ نشابة بسبب مواقفه التي تنتقد بحدّة المحكمة وقانونية انشائها والاجراءات التي تتبعها.


ــ صحيفة 'النهار':
أهالي المخطوفين في سوريا يحتشدون اليوم على طريق القصر الجمهوري
حافلات ستقل المعتصمين وأنقرة تحذر والحكومة ترسم الخط الاحمر
قرر اهالي المخطوفين التسعة في اعزاز شمال حلب العودة الى التحركات الاحتجاجية واليوم يتوجهون قرابة الثانية عشرة ظهراً الى اقرب منطقة من القصر الجمهوري في بعبدا لتنفيذ اعتصام تردد انه سيكون حاشداً. هذه التحركات تاتي بعد هدوء نسبي مرده الى الوعود التي كانوا يسمعونها من اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضيتهم وكان آخرها امس، إذ لم تضف اللجنة جديداً الى بياناتها السابقة فيما اعتبرت ان استهداف المصالح التركية في لبنان 'خط احمر'. الاهالي كانوا بدأوا اول امس تحركاتهم امام السفارة التركية وهددوا بـ'استهداف المصالح التركية في لبنان'، ما استدعى تحذيراً من السفارة التركية لرعاياها لاتخاذ الحيطة والحذر وعدم السفر الى لبنان. لجنة المتابعة لاهالي المخطوفين كشفت لـ'النهار' ان قرار الاعتصام على الطريق المؤدي الى القصر الرئاسي جاء بعد مشاورات وتأمين الحشد اللازم وتم اختيار يوم عيد الميلاد لتذكير المسؤولين في لبنان بهذه القضية التي دخلت قبل ثلاثة ايام شهرها الثامن من دون اي اختراق جدي. أما عن سبب اختيار منطقة قريبة من  القصر الرئاسي لتنفيذ الاعتصام فيجيب أحد أعضاء اللجنة: 'ليست المرة الاولى نعتصم امام المقار الرسمية، فسبق ان نفذنا اعتصاما على طريق القصر الجمهوري في 31 تموز  الفائت، وتظاهرنا أمام السرايا الحكومية وامام وزارة الداخلية واعتصمنا امام سفارتي قطر وتركيا وبعض الاهالي قصدوا السفارة السورية ونفذوا اعتصاماً رمزياً'. واضافت: 'لقد مللنا الوعود وبعض الوسطاء الذين تبين لاحقاً ان وعودهم كاذبة ولا تمت الى قضية المخطوفين وكانت اقرب الى الابتزاز الذي مارسه بعض الدخلاء على خط التفاوض، وغالباً ما كان هؤلاء يمضون اياماً في فنادق اسطنبول ويعودون وفي جعبتهم وعود لا اساس لها من الصحة'.وعلمت 'النهار' ان حافلات ستقل المعتصمين من بلدات المخطوفين الى بعبدا. قبل يومين نفذ بعض اهالي المخطوفين اعتصاماً امام السفارة التركية وهددوا تركيا بان مصالحها ستكون هدفاً لتحركاتهم المقبلة 'لانها من اول الداعمين للمعارضة السورية التي تخطف اللبنانيين' ولدى استيضاح لجنة المتابعة عن هذا التهديد، يجيب أحد أقارب المخطوفين: 'لم نهدد احد في السابق ونحن على ثقة ان تركيا طرف فاعل في الازمة السورية وتدعم المعارضة المسلحة وتستطيع انهاء ملف المخطوفين في اعزاز، المحتجزون على بعد امتار قليلة من حدودها مع سوريا، وهي البوابة الرئيسية لتأمين الدعم اللوجستي لهؤلاء المسلحين، ومن بينهم من يحتجز أقرباءنا وبالتالي تتحمل انقرة المسؤولية بشكل غير مباشر عن استمرار اعتقال مواطنين لبنانيين ابرياء'. من جهة أخرى، كان بعض اهالي المخطوفين يعتزم تنفيذ اعتصام امام السفارة السورية لكن رفض غالبية الاهالي لهذا الاقتراح دفعهم الى غض النظر عنه حالياً..  وفي سياق متصل بقضية المخطوفين اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة قضية المخطوفين في سوريا، وأكد وزير العمل سليم جريصاتي، بعد الاجتماع 'ان المسعى التركي مطلوب اليوم اكثر من اي وقت'،واعتبر ان 'حرب التسجيلات المشبوهة لن تؤثر على نهجنا'، لافتا الى ان ' الدولة ممثلة بالحكومة هي المرجع الاول والاوحد للتعامل مع الجهة الرسمية وهي الجهة التركية'. وأشار الى ان 'التعرض للمصالح التركية خط أحمر ولن ندخل في متاهات الوساطات ولن نحاور الا تركيا لان الوساطات الباقية غير مجدية'. بدوره، أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل انه 'لا شروط تركية وإذا كان لدى الخاطفين شروط ليخبرونا بها'، و'آخر اتصال بشأن التفاوض قيل فيه ان ثمة لائحة موقوفين سوريين من سجناء الرأي في سجن رومية لكن هذا غير صحيح'.


ــ صحيفة 'النهار':
عباس: الظهور المسلح للنازحين لا يفيد
أعلن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم 'ان المؤسسات في لبنان هي الملاذ الوحيد لكل اللبنانيين ومن مهماتنا ان نؤمن القاعدة الامنية الصالحة للسياسيين ليعملوا في السياسة'. تحدث ابرهيم مع وفد من مجلس نقابة المحررين برئاسة النقيب الياس عون، قال: 'على رغم كل الصورة الضبابية التي تلف البلاد سياسياً وامنياً ستبقى المؤسسات الملاذ الوحيد للجميع، ونحن نعيش في نظام ديموقراطي للمؤسسات فيه ادوارها، ومهمتها ان توفر القاعدة الصالحة للسياسيين ليقوموا بأدوارهم وللمواطن ان ينعم بالامن. من هذا المنطلق كانت مقاربتنا لكل الملفات التي عالجناها، وسعينا الى أن يكون لنا دور في اطار السعي الى الحل. قضية جثث قتلى تلكلخ مثلاً استدعت منا الذهاب الى سوريا والحديث مع المسؤولين فيها وعالجنا الموضوع بلا خلفيات سياسية او مذهبية، هي جثث للبنانيين ومن واجبنا ان نعيدها الى أهلهم.  وكذلك بالنسبة الى مخطوفي اعزاز اؤكد لكم ان الاتصالات التي باشرناها لم تتوقف الى هذه الساعة '.  وحذر اللواء ابرهيم من التعرض للمصالح التركية او غيرها 'فالاتراك يقومون بما يستطيعون دون اي شك'.  وعن تداعيات النزوح السوري والفلسطيني الى لبنان قال 'ان الارقام الصادرة عن الاجهزة الدولية دقيقة وقد تتحمل اضافات، واذا قالوا بـ 140 الفاً، فقد يكون هناك 200 الف بسبب عدم تسجيل البعض أسماءهم لدى المنظمات الدولية. واطمئن الجميع الى  ان مهمة الامن العام ضبط دخولهم ومقار اقامتهم وهي قضية تحت السيطرة'.  وعن الحديث عن ظهور مسلح ومنظم للنازحين فأكد أنه 'امر في غير محله على رغم تسجيل بعض الحالات الفردية'. وعن شبكات تزوير مستندات ووثائق السفر من جوازات سفر وتأشيرات واقامات أشار الى 'اكتشاف 300 حالة تزوير كان السوريون من اولى ضحاياها بغية انتقالهم الى اوروبا والعالم، وعزز اكتشافها  حضورنا في دول العالم'. وهل من جديد في شأن جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن؟ أجاب: 'كل ما نملكه من معلومات وما يتوافر من جديد نضعه في تصرف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي والاجهزة المختصة'.وفي ختام اللقاء قدم ابرهيم درع الامن العام الى نقيب المحررين تقديراً منه للدور الذي تقوم به النقابة واعضاؤها.


ــ 'السفير':
'حماس': 'العودة السريعة إلى مخيماتهم'
اعلنت &laqascii117o;حركة حماس" &laqascii117o;استمرار مكاتبها ومراكزها في المخيمات الفلسطينية في لبنان، باستقبال الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان وتسجيلهم وتقديم ما يلزم لهم من مساعدات غذائية ومستلزمات حياتية أخرى". واعلنت أنها &laqascii117o;ستبدأ هذا الأسبوع بفتح مراكزها لاستقبال التبرعات المادية والعينية، بهدف مساعدة النازحين كي يتمكنوا من العودة السريعة إلى مخيماتهم في سوريا، التي هي عنوان العودة إلى فلسطين". وذكرت حماس &laqascii117o;المؤسسات الإنسانية اللبنانية والعربية والدولية، خصوصا وكالة الأونروا، بضرورة تقديم الإغاثة الكافية للنازحين واتخاذ التدابير اللازمة لإيوائهم وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية لهم".


الازمة السورية

ــ 'اللواء':
مقتل قائد عمليات 'القيادة العامة' في سوريا
اعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة امس مقتل مسؤول عملياتها في سوريا وعضو مكتبها السياسي نضال عليان خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة اصابع الاتهام الى الجيش السوري الحر.  وقال الناطق باسم الجبهة في رام الله بالضفة الغربية حسام عرفات في بيان ان &laqascii117o;جبهة النصرة التابعة للجيش السوري الحر اغتالت نضال عليان (ابو النورس) عضو اللجنة المركزية للجبهة وقائد العمليات فيها، وذلك في مخيم اليرموك في دمشق".  وحمل عرفات الائتلاف السوري المعارض &laqascii117o;ممثلا برئيسه معاذ الخطيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفته الجهة السياسية التي تدعم وترعى وتغطي مجموعات الجيش الحر وجبهة النصرة".


ــ صحيفة 'الشرق الاوسط':
كارولين عاكوم
انشقاق قائد عام الشرطة العسكرية في سوريا
محام لبناني يتقدم ببلاغ ضد الشعار بتهمة قتل مئات اللبنانيين
في وقت لا يزال وزير الداخلية السوري محمد الشعار، يرقد في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للمعالجة من إصابته في الانفجار الذي استهدف مبنى الوزارة منذ أسبوعين، في غياب معلومات واضحة حول وضعه الصحي، تقدّم المحامي اللبناني طارق شندب بإخبار (بلاغ) ضده على خلفية ضلوعه بمقتل المئات في مدينة بشمال لبنان حيث كان يتولى مسؤوليات أمنية في عام 1986. في حين أعلن عن الانشقاق العسكري الأرفع رتبة في صفوف النظام السوري، وهو اللواء الركن والقائد العام للشرطة العسكرية، عبد العزيز الشلال، وانضمامه إلى الثوار. وذكرت مصادر في المعارضة السورية أنّ لدى &laqascii117o;الشلال" كما هائلا من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع ثوار دمشق. وكان قد عيّن بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية، رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله اللواء الشعار قبل ذلك. في المقابل، وفيما يتعلّق بالبلاغ الذي قدّم ضدّ الشعار، قال شندب لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;تقدمت بإخبار ضدّه بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقتل واغتيال سياسي وقتل رجال دين وأطفال في منطقة باب التبانة، ذات الغالبية السنية في طرابلس في شمال لبنان". وبحسب الإخبار الذي قدم إلى النيابة العامة الاستئنافية في شمال لبنان، يقول شندب إنه في تاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) 1986 &laqascii117o;أقدم المدعى عليه محمد الشعار وبرفقة عدد كبير من أعوانه وبمشاركة عدد من المجرمين اللبنانيين، على الدخول إلى باب التبانة في طرابلس وأقدموا على قتل وذبح أكثر من 600 شخص من المنطقة من مشايخ وعلماء وأطفال ورجال، بهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي". وفي حين لم يستبعد شندب تسييس القضية، مؤكدا في الوقت عينه عدم وقوف أي جهة سياسية وراءه، لفت إلى أنّ الخطوات القانونية التالية التي من المفترض أن تتخذ، هي أنّ يقوم المدعي العام الاستئنافي بالتحقيق مع الشعار ليأخذ بعد ذلك قرار توقيفه وإحالته إلى قاضي التحقيق. وعما إذا كان بالإمكان توقيفه وهو يعالج في المستشفى، قال: &laqascii117o;إذا تعذر ذلك، عندها يفترض توقيفه احترازيا ومنعه من الخروج إلى أن يتعافى". وأشار شندب إلى أنّه من المتوقّع أنّ يقوم عدد من المواطنين اللبنانيين في الشمال من الذين قتل لهم أقارب على يدي الشعار أن يتقدموا بادعاءات شخصية ضدّه في الأيام القليلة المقبلة. مع العلم، أنّ معلومات صحافية كانت قد أشارت إلى أنّه تمّ بتر إحدى ساقي الشعار، قبل أن تعود مصادر لبنانية وتنفي الخبر، لافتة إلى أنّه تمّ إخراجه من العناية المركزة إلى غرفة عادية حيث يعالج من الحروق التي أصيب بها.


ــ 'المستقبل':
مجزرة أطفال في تلبيسة مقتل قائد عمليات جبريل في سوريا روسيا جاهزة لإجلاء رعاياها
واشنطن تهدّد الأسد بخطة بديلة 'قاسية' إذا رفض التنحي
في تحذير واضح من 'خطة بديلة قاسية'، وجهت واشنطن أمس تهديداً مباشراً إلى بشار الأسد في حال فشل المبعوث الدولي العربي الاخضر الابراهيمي الذي يزور سوريا حالياً، في الحصول على موافقته على عرض أميركي روسي بالتنحي خلال ثلاثة أشهر. وفي موسكو أكدت وزارة الخارجية الروسية وجود خطة لإجلاء مواطنيها من الأراضي السورية، محذرة الأسد من استخدام السلاح الكيميائي ضد الثوار باعتبار ذلك 'انتحاراً سياسياً' حسب تعبير وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وفي وقت كانت قوات الأسد تكرّر مجزرة حلفايا أول من أمس قرب فرن للخبز في قرية تلبيسة من ريف حمص راح ضحيتها عشرة أطفال وعدد من النساء والرجال كانوا بالانتظار قرب فرن آلي، أعلنت الجبهة الشعبية - القيادة العامة أمس، مقتل مسؤول عملياتها في سوريا وعضو مكتبها السياسي نضال عليان خلال مواجهات في مخيم اليرموك مع الجيش السوري الحر. فقد نقلت وكالة 'آكي' عن مصادر ديبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة ستنتقل إلى 'خطة بديلة قاسية' قد تكمن في تسليح المعارضة، في حال فشل الأخضر الإبراهيمي في الحصول على موافقة السلطات السورية على خطة متفق على غالبية تفاصيلها بين موسكو وواشنطن. وأوضحت المصادر للوكالة الإيطالية للأنباء أن 'المبادرة (الخطة) الأكثر جدّية حول سوريا حتى الآن هي التي بحثها الروس والأميركيون في جنيف ودبلن، وبرغم سرّيتها إلا أن المعلومات المسربة منها أنها تستند بجزء كبير منها إلى اتفاق جنيف مع تعديلات هامة'، على حد وصفها.وأوضحت أن 'المعلومات المسرّبة تشير إلى أن الاتفاق بين القطبين العالميين سيطلب من الجانبين وقف كافة العمليات الحربية، وتشكيل حكومة ترأسها المعارضة وتتمثل بثلثي عدد أعضائها، فيما تسمّي السلطة السورية ثلث الأعضاء على أن توافق عليهم المعارضة، تتمثل أعباءها بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والجيش، والتحضير لدستور جديد، ثم لانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، ويبقى الأسد شكلياً دون صلاحيات، ثم يغادر السلطة باستقالة طوعية خلال ثلاثة أشهر كحد أقصى بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، على أن يصدر بها قرار بحال موافقة القيادة السورية والمعارضة حسب الفصل السادس من مجلس الأمن وليس حسب الفصل السابع كما يريد الأميركيون على أن تضمن الدول الكبرى التنفيذ'. وتابعت المصادر 'هذه الخطة الأنسب للجميع، فهي من جهة تضمن بقاء الأسد وإرضاء أنصاره وعدم انتشار الفوضى فيما لو انهار الجيش النظامي تحت ضربات المعارضة المسلحة، وتضمن مصير أكثر من 130 ألف ضابط وجندي موال، ومن جهة ثانية تضمن تنحية الرئيس بعد فترة انتقالية قصيرة وإرضاء المعارضة والثوار' في سوريا.  ونوهت المصادر بأنه 'إذا فشلت هذه الخطة برفضها أو تعطيلها من جانب النظام كما رفض وعطّل مبادرات عربية ودولية سابقة وأغرقها بالتفاصيل والتفسيرات، عندها سيتغير موقف موسكو، وغالباً ستبدأ الولايات المتحدة بالخطة البديلة وتسليح المعارضة المسلحة لإطاحة الأسد ونظامه بالقوة بكل ما تحمله هذه الخطة من مخاطر وخسائر مرتقبة. وفي دمشق اعرب الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي بعيد لقائه الرئيس السوري أمس، عن امله في التوصل الى حل يضع حدا لوضع 'مقلق'. تزامناً، سيطر مقاتلون اسلاميون بعد ظهر أمس على اجزاء واسعة من قرية علوية في محافظة حماة، اثر مواجهات ادت الى مقتل نحو 30 شخصا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان 'سيطر مقاتلون من جبهة النصرة ومن لواء احرار العشائر وكتائب احرار الشام على اجزاء كبيرة من بلدة معان التي يقطنها علويون'، مشيرا الى مقتل 11 مقاتلا اثر القصف على محيط البلدة، و20 عنصرا على الاقل من القوات النظامية ومسلحين موالين لها. ويشن المقاتلون المعارضون منذ ايام هجمات واسعة على حواجز للقوات النظامية في ريف حماة، ادت الى نزوح بعض سكانه الى مناطق اخرى. وبعد تحذير الامم المتحدة في الفترة الاخيرة من ان النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا وادى الى مقتل اكثر من 44 الف شخص، بات 'طائفيا في شكل واضح'، قال الابراهيمي بعيد عودته من لقاء الرئيس السوري ان 'الوضع في سوريا لا يزال يدعو للقلق ونأمل من الاطراف كلها ان تتجه نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع اليه'. واوضح انه عرض مع الاسد 'الهموم الكثيرة التي تعاني منها سوريا' والخطوات الممكنة للحل، اضافة الى حصيلة لقاءاته مع مسؤولين اقليميين ودوليين، آخرهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في السادس من الجاري.


ــ 'السفير':
المبعـوث الأمـمـي إلـى موسـكـو لطـلـب عـقـد اجتمـاع أميـركـي ـ روسـي
الأســد للإبراهيمـي: إنجـاح أي جهـود تحـفـظ السـيادة
جددت سوريا رغبتها بالتعاون مع أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري، من دون الإشارة إلى مهمة المبعوث الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي، الذي اجتمع إليه الرئيس السوري بشار الأسد بحضور كبار طاقمه السياسي في دمشق أمس.  وسيتوجه الإبراهيمي إلى موسكو بعد أيام للتشاور مع الجانب الروسي في النتائج التي آلت إليها زيارته إلى دمشق، ولقائه الأسد، بعد وساطة روسية. ومن المتوقع أن يطلب الإبراهيمي لقاءً ثلاثيا ينعقد في جنيف يشمله إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز.  وجاء البيان الرسمي مقتضبا، وإن أشار إلى تأكيد الأسد حرص الحكومة السورية &laqascii117o;على إنجاح أي جهود تصب في مصلحة الشعب السوري وتحفظ سيادة الوطن واستقلاله"، من دون الإشارة صراحة الى مهمة الإبراهيمي أو طروحاته التي نالت قبولا دوليا حذرا.  وذكر البيان، الذي صدر سريعا بعد اللقاء، أن الأسد شرح &laqascii117o;للمبعوث الأممي آخر المستجدات في سوريا، فيما عرض الإبراهيمي أمام الأسد نتائج الاتصالات والمباحثات التي أجراها مؤخرا للمساعدة في حل الأزمة السورية". وأضاف &laqascii117o;كما جرى بحث التعاون القائم بين الحكومة السورية والمبعوث الأممي، وكانت المباحثات ودية وبناءة". والعبارة الأخيرة تفسر إعلان خبر اللقاء، وتحرير بيان إخباري عنه، باعتبار أن الإعلام الرسمي رفض تناول الزيارة أمس الأول، أو حتى الإعلان عن وصول المبعوث الأممي إلى دمشق، بانتظار معرفة ما لديه.  وأطلق الإبراهيمي تصريحات إيجابية لحظة وصوله فندق &laqascii117o;شيراتون دمشق"، بعد اللقاء مع الأسد، حيث كان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بانتظاره، مشيرا إلى أن الزيارة لم تحصل بضغط من الجانب الروسي، خلافا لما أشيع.  ونفى الإبراهيمي، بعد اللقاء الذي استمر ساعة وربع الساعة، &laqascii117o;كل ما قيل حول تأخر الرئيس الأسد في قبول مقابلتي خلال الزيارات الماضية، وأنني طلبت من الروس التوسط لديه لمقابلتي هذه المرة وإلا فسأستقيل".  وأعلن أنه تحدث والأسد، في لقاء موسع، &laqascii117o;في الهموم التي تعاني منها سوريا في هذه المرحلة، وتبادلنا الرأي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها، ووضعت الأسد في صورة المقابلات التي أجريتها مع مسؤولين مختلفين في المنطقة وخارجها، وأطلعته على الخطوات التي أرى أنه يمكن أن تتخذ لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة".  ووصف الإبراهيمي الوضع في سوريا بأنه &laqascii117o;لا يزال يدعو للقلق"، معرباً عن أمله أن &laqascii117o;تتجه جميع الأطراف نحو الحل الذي يتمناه الشعب السوري ويتطلع إليه".  وجرى اللقاء الرئاسي بحضور نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان والمقداد، إضافة إلى معاون وزير الخارجية أحمد عرنوس.  وقالت مصادر ديبلوماسية لـ&laqascii117o;السفير" إن الإبراهيمي حرص على أن تجري زيارته قبل نهاية العام الحالي، وانتشار حمى الأعياد في أوروبا، الأمر الذي سيضيع عليه وقتا، خصوصا أنه يستعد مع بداية العام المقبل لإطلاع مجلس الأمن مجددا على نتائج جهوده، ولا سيما اللقاء الذي جرى مع القيادة السورية، ونتائج محادثاته في دمشق. وتنفي المصادر أن يكون لدى الإبراهيمي خطة واضحة البنود، وإن كان يحمل مسودة أفكار في يديه، ويرغب في معرفة إمكانية ترجيح بنودها والدعم الذي يمكن أن يتوافر لها.  وتقوم خطة الإبراهيمي التي حققت تقاربا أميركيا - روسيا على تأمين دعم دولي لا تشكيك فيه لأفكار تسوية سياسية مستندة الى اتفاق جنيف و&laqascii117o;هو ما سيوفر له إمكانية التصرف بطريقة مختلفة، مع أدوات اللاعبين الأساسيين في الأزمة السورية، في إشارة لأميركا وروسيا". وينطلق الإبراهيمي في حججه دوماً من السؤال إن &laqascii117o;كان الوضع أفضل أو أسوأ قبل مدة من الزمن، وإن كان متوقعا أن يكون أفضل أو أسوأ بعد المدة ذاتها؟" وذلك لتبرير الحاجة لتحرك دولي وإقليمي سريع، خصوصا أنه كان قد سبق وحذر من &laqascii117o;صوملة" سوريا، إن تدهور الوضع أكثر.  وسيتوجه الإبراهيمي إلى موسكو بعد أيام للتشاور مع الجانب الروسي في النتائج التي آلت إليها زيارته إلى دمشق، ولقائه مع الأسد، بعد وساطة روسية.  ومن المتوقع أن يطلب الإبراهيمي لقاءً ثلاثيا ينعقد في جنيف يشمله إلى جانب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز. وكان اللقاء في جنيف مقررا بعد الاجتماع الأخير بين الديبلوماسيين الثلاثة قبل أسبوعين، لكنه لم يكن لينعقد من دون الاجتماع الذي تم أخيرا بين الإبراهيمي والأسد.  وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قد قال إن موسكو تتوقع قدوم الابراهيمي في زيارة قبل نهاية الأسبوع الحالي، يجري خلالها مناقشة نتائج زيارته إلى دمشق، إضافة إلى كيفية تحريك التسوية السورية.  وتحدث ديبلوماسي عربي عن اللقاء بين الإبراهيمي والأسد، ووصفه بأن أهم ما فيه أنه قد حدث ويجب انتظار لقاءات أخرى في دمشق مع المبعوث الأممي العربي قبل أن تبدأ الأمور بالتحرك.  ولم يصدر عن اللقاء أي خطوط عريضة لأي تسوية، كما أن الرئيس السوري حرص بوضوح على تجنب إعطاء اللقاء أهمية كبيرة، من خلال رفضه الخلوة الثنائية وضمه عددا كبيرا من المسؤولين السوريين إلى الاجتماع، أو من خلال تزامن المؤتمر الصحافي لوزير الإعلام عمران الزعبي الذي انعقد مع وصول الإبراهيمي إلى محطته اللبنانية في طريقه إلى دمشق، والذي قال فيه انه يجهل موعد وصول المبعوث الأممي إلى دمشق.  والأرجح أن تطويل فترة الانتظار قبل اللقاء بين الديبلوماسي الأممي العربي والأسد، قد دفع الإبراهيمي إلى خفض سقف مطالبه للحفاظ على الديناميكية الديبلوماسية المطلوبة للبقاء في مهمته ومراجعة العرض الذي كان ينوي تقديمه للرئيس السوري والبدء بتنفيذ ما اتفق عليه في جنيف.  وغلبت على تصريحات الإبراهيمي ضبابية في ما دار بينه والأسد و&laqascii117o;قد نقلت إليه نتائج لقاءات العربية (الائتلاف الوطني السوري والجامعة العربية) والدولية (اجتماع جنيف)". ورغم الخلاف في القراءات الروسية والغربية لما نص عليه إعلان جنيف، إلا أن الفجوة بين الطرفين تبدو أقل اتساعا من الماضي في ما يتعلق، على الأقل، بتسمية حكومة انتقالية تعمل بصلاحيات الرئيس التنفيذية، فيما لا تزال مشاركة الأسد في الانتخابات الرئاسية ربيع العام 2014، موضع خلاف حتى الآن.  ودعت موسكو ونيودلهي، في بيان مشترك بعد اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الهندية مانموهان سينغ في العاصمة الهندية، الأطراف السورية إلى وقف أعمال العنف وبدء حوار لإخراج سوريا من أزمتها. من جهة أخرى، قال مصدر سوري معارض إن ضغوطا تقوم بها أحزاب يسارية أوروبية في البرلمان الأوروبي لوضع &laqascii117o;جبهة النصرة" السورية المعارضة على لائحة المنظمات الإرهابية، أسوة بواشنطن. وقال المصدر إن بريطانيا وفرنسا طلبت مهلة لدراسة الطلب والتشاور مع &laqascii117o;المجلس الوطني" و&laqascii117o;الائتلاف السوري" قبل اتخاذ موقف نهائي من الطلب.


ــ 'النهار':
لافروف يرى أن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية سيكون 'انتحاراً سياسياً'
غارات على ريف دمشق و'سانا' تتحدث عن 'جرائم نفّذها إرهابيون' في حلفايا
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن استخدام الاسلحة الكيميائية سيكون بمثابة 'انتحار سياسي' لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، فيما شنت الطائرات الحربية السورية غارات على مناطق ريف دمشق، غداة مقتل 60 شخصا في غارة جوية استهدفت فرناً في حلفايا بمحافظة حماة. استبعد لافروف في حديث الى شبكة التلفزيون الروسية التي تبث بالانكليزية، احتمال استخدام النظام السوري الاسلحة الكيميائية، قائلا: 'لا أعتقد أن سوريا ستستخدم أسلحة كيميائية. واذا حصل ذلك، سوف يكون بمثابة انتحار سياسي للحكومة... كلما وردتنا شائعات أو معلومات تفيد أن السوريين يستخدمون اسلحة كيميائية، نتحقق منها مرة او مرتين، نتوجه الى الحكومة، وفي كل مرة نتلقى تاكيدا حازما انهم لن يفعلوا ذلك ايا تكن الظروف'. وأضاف: 'الجميع متفقون، بمن فيهم شركاؤنا الغربيون والأوروبيون على ان التهديد المباشر يتأتى من إمكان سيطرة الثوار على المواد الكيميائية... وعلى رغم إقرارهم بهذا الأمر، يقول الغرب والأوروبيون إن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة السورية حتى لو سيطر الثوار على المواد الكيميائية. وهذا منطق غريب جداً لأنهم هم من يشجع الثوار على عدم الدخول في حوار مع النظام والاستمرار في القتال ويزودونهم الأسلحة والأموال فضلا عن الدعم المعنوي والسياسي'. وتحدث عن حصول تدخل عسكري في سوريا خارج إطار مجلس الأمن، واصفاً اياه بأنه 'أمر محتمل' كما حصل في العراق أو يوغوسلافيا، لكن 'أولئك الذين لديهم الرغبة في التدخل في الأزمة السورية لا يريدون القيام بذلك من غير ان تكون هناك بعض الشرعية لتدخلهم أو على الأقل من غير ان يكون هناك بعض التحرك من  الأمم المتحدة كي يتمكنوا من تبرير تدخلهم وإضفاء صفة الشرعية عليه'. ولاحظ إنه في سوريا 'يسعى بعض الأطراف الى تدويل الصراع وتوسيع العنف خارج الحدود السورية'، مشيراً إلى محاولات لاستغلال قضية اللاجئين السوريين الذين يفرون من سوريا 'بسبب الإجراءات غير المتناسبة من القوات الحكومية ومن الجانب الآخر هناك الجماعات المسلحة للمعارضة السورية التي لم تتحد تحت قيادة واحدة – تلك الجماعات تلجأ أيضاً الى طرق غير مقبولة مخالفة تماما للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان لانهم يعمدون الى أخذ رهائن وتنفيذ هجمات إرهابية'.واتهم المعارضة بالعمل ' على استفزاز الحكومة من خلال تنفيذ الهجمات الإرهابية واخذ الرهائن وكذلك من خلال إعطاء الصراع بعدا خطيرا جدا وهو البعد الطائفي المتبلور أصلا في العالم الإسلامي الذي يشهد الآن احتقانا سنيا شيعيا – عربياً كرديا'. ولفت الى ان على الجهات التي ترفض الحوار مع الأسد وتعتبر رحيله بأية طريقة أولوية ان تفهم انها 'يجب ان تدفع ثمناً في مقابل تحقيق أهدافها الجيوسياسية، لكن الثمن سيكون حياة الشعب السوري، حياة المدنيين السوريين. اولويتنا ليست نيل رأس اي كان بل وقف العنف وحمام الدم... على الشعب السوري ان يقرر مصير الاسد وليس جهات خارجية وقسم من المعارضة السورية'. وعن موقف روسيا من الأزمة، كرر 'أننا لا نمارس أعمال تغيير الأنظمة. ولطاما طلب منا بعض اللاعبين الإقليميين اسداء النصيحة الى (الرئيس بشار) الأسد كي يرحل أو أن نتخذ بعض الترتيبات لايجاد ملاذ آمن له. جوابي عن ذلك بسيط جدا: إذا كان أولئك الذين قدموا الينا مثل هذه الاقتراحات يفكرون بها حقا فلماذا لا يتوجهون فيها مباشرة الى الأسد؟ لماذا يستخدموننا ساعي بريد؟... لن تتدخل روسيا لنقل اقتراحات من اي نوع الى الأسد لأن هذا الأمر متروك للسوريين أنفسهم، هم من يجب ان يقرروا ذلك'. وخلص الى أن روسيا لا تزال متمسكة باتفاق جنيف. وعن نشر صواريخ 'باتريوت' في تركيا، قال: 'نتفهم المخاوف التركية وكذلك مخاوف البلدان الأخرى التي تستقبل اللاجئين السوريين لان هذا الأمر يشكل عبئا حقيقياً، وبالتأكيد الوضع متوتر جدا... وكلما ازداد تراكم المعدات العسكرية في مكان ما تزداد الخطورة التي قد تنشأ من احتمال استخدامها في يوم من الأيام'. في غضون ذلك، صرح ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية بأن سفينتي الإنزال 'نيكولاي فيلتشينكوف' و'آزوف' غادرتا قاعدتهما قرب شواطئ إقليم كراسنودار في البحر الأسود أمس متوجهتين إلى شرق البحر المتوسط لتحلا هناك محل سفينتي الإنزال 'نوفوشركسك' و'ساراتوف' اللتين غادرتا شرق البحر المتوسط مطلع هذا الشهر، عائدتين إلى قاعدة أسطول البحر الأسود الرئيسية في سيباستوبول. في غضون ذلك، أفاد 'المرصد السوري لحقوق الانسان' الذي يتخذ لندن مقراً له ان القوات النظامية السورية استخدمت قنابل تحتوي على غاز ابيض من دون رائحة لكنه غير معروف، وذلك في قصف مناطق في محافظة حمص بوسط البلاد. ونقل عن ناشطين في مدينة حمص ان ستة مقاتلين من الكتائب الثائرة والمقاومة استشهدوا ليلة الاحد على جبهة الخالدية - البياضة نتيجة اصابتهم بغازات خرج منها دخان ابيض ولم تكن ذات رائحة'، مشيرا الى ان الغاز انتشر في المكان 'بعد القاء قوات النظام قنابل نثرت دخانا ابيض بعد اصطدامها بالجدران، بما يوحي بأنه نوع جديد لم يستخدم حتى الآن'. وشنت الطائرات الحربية السورية أمس غارات على مناطق في ريف دمشق الذي يشهد اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وتأتي هذه الغارات غداة مقتل 60 شخصا في بلدة حلفايا بمحافظة حماه في غارة جوية استهدفت فرناً، على ذمة المرصد، بينما قال الاعلام الرسمي ان القوات النظامية نفذت عملية في البلدة ردا على 'جرائم' ارتكبتها 'مجموعة ارهابية مسلحة'. وقال المرصد في بريد الكتروني: 'نفذت طائرات حربية غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية رافقها تصاعد لسحب الدخان من المنطقة'، بعدما اشار في وقت سابق الى ان الطائرات الحربية شنت غارتين على بلدة جسرين وعلى المنطقة الواقعة بين بلدتي جسرين وكفربطنا. ودارت اشتباكات في مدن عربين والمعضمية وداريا الواقعة في ريف دمشق.  وفي دمشق، تحدث المرصد عن اشتباكات بعيد منتصف ليل الاحد - الاثنين في حي القابون بشمال شرق العاصمة، وشارع الثلاثين في جنوبها الذي يفصل بين مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الاسود. وتعرض المخيم الاسبوع الماضي لغارات جوية تزامناً مع اشتباكات في احيائه بين مقاتلين معارضين بعضهم فلسطينيون، ومسلحين فلسطينيين من فصائل موالية للنظام السوري، مما دفع عشرات الآلاف من سكانه الى مغادرته، قبل ان يعود الآلاف منهم بعد اتفاق قضى بانسحاب المسلحين. وبعد ساعات من مقتل 60 شخصا في حلفايا، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء 'سانا': 'هاجمت مجموعة ارهابية مسلحة بلدة بريف حماة وارتكبت جرائم بحق اهلها راح ضحيتها عدد من النساء والاطفال'، من غير ان تشير الى الغارة على الفرن. ونقلت عن الاهالي ان 'المجموعة الارهابية ارتكبت جرائم واعتدت على المباني العامة والحكومية وضمنها مستوصف البلدة ومقر البلدة، وانهم ناشدوا الجيش التدخل، فلبى نداءهم واوقع اعدادا كبيرة من الارهابيين بين قتيل ومصاب'. وفي عمان، صرح رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور بأن بلاده لن تسمح بتدفق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى الأردن. وقال  في حوار مع صحيفة 'الدستور' الأردنية: 'لا نريد للاجئين الفلسطينيين في سوريا الإخلال باستقرار وضع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، ولن نسمح بتدفق لاجئين فلسطينيين إلى المملكة حفاظا على حقوقهم في وطنهم الأصلي فلسطين'.


ــ 'الشرق الاوسط':
لافروف: المعارضة تعمل على استفزاز الحكومة السورية.. و'الباتريوت' قد يستهدف إيران أيضا
كشفت مصادر الخارجية الروسية عن أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي إلى سوريا يمكن أن يقوم بزيارة موسكو في نهاية الأسبوع الحالي، لإطلاعها على نتائج لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد، ونتائج اتصالاته التي قام بها في أعقاب اللقاء الثلاثي الذي عقد في جنيف بين الإبراهيمي وممثلي روسيا والولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي.. في وقت أشار فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن المعارضة السورية تعمل على استفزاز الحكومة، وتلجأ أيضا إلى طرق غير مقبولة مخالفة تماما للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية إن &laqascii117o;الزيارة المرتقبة للإبراهيمي لا تزال قيد الدراسة عبر القنوات الدبلوماسية بشكل رسمي، غير أنه من المحتمل أن تتم قبيل نهاية الأسبوع الحالي".وذكر غاتيلوف أنه من المنتظر أن يجري تبادل للآراء حول تطورات الوضع السوري وجهوده المستقبلية، التي قال إنه يأمل في أن &laqascii117o;تأتي بنتائج عملية وأن تساعد على تحريك عملية التسوية من نقطة الجمود". وفي حديثه الذي أدلى به إلى قناة &laqascii117o;روسيا اليوم" الناطقة بالإنجليزية، وأذاعته أمس، كشف سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية عن احتمالات التدخل الخارجي في سوريا، مشيرا إلى أن &laqascii117o;من تراودهم الرغبة في التدخل في الأزمة السورية لا يريدون القيام بذلك دون أن تكون هناك بعض الشرعية لتدخلهم - أو على الأقل دون أن يكون هناك بعض التحرك من قبل الأمم المتحدة - كي يتمكنوا من تبرير تدخلهم، وإضفاء صفة الشرعية عليه". وقال لافروف إن روسيا تحتكم إلى ميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص على أن مهمة مجلس الأمن الدولي ترتبط بتحقيق الأمن والسلام الدوليين، ولا ترتبط بدعم طرف على حساب طرف آخر في الصراعات الداخلية. وأضاف: &laqascii117o;وهذا ما يحصل تماما في سوريا، فهناك بعض الأطراف تسعى إلى تدويل الصراع و

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد