خطاب السيد حسن نصر الله وردود الفعل عليه
- صحيفة 'اللواء':
قيادي في '14 آذار' ردّاً على نصر الله لـ'اللواء': لا تقتلوا السوريين وتشرّدوهم ولا تمنِّنوهم بفتح الحدود أمامهم
من حيث الأسلوب، جاء خطاب أمين عام &laqascii117o;حزب الله" السيّد حسن نصر الله، في ذكرى أربعين الإمام الحسين هادئا، أمّا من حيث المضمون، فحمل الخطاب سلسلة من الرسائل، إلى فريق الرابع عشر من آذار، حيث شنّ نصر الله هجوما عنيفاً على هذا الفريق السياسي، متهماً إيّاه بزج لبنان في الصراع الدائر في سوريا، قائلا بوضوح لو كان هذا الفريق السياسي، على رأس الحكومة الحاليّة، لكان أدخل لبنان في حرب مع سوريا. هذا الكلام، استفزّ قوى الرابع عشر من آذار، التي رأت أنّ نصر الله في خطابه الأخير، أدخل إلى سجلّه التخويني، بحق القوى الإستقلالية تخوينا جديدا، اعتاد نصر الله على توجيهه بحق شركائه في الوطن، ووفق هذه القوى أيضا إنّ نصر الله، ومن باب التدليس على اللبنانيين، حاول قلب الحقائق وتشويه الصورة، التي تظهر بوضوح تورّط &laqascii117o;حزب الله" في الدم السوري، عبر إرسال المقاتلين إلى سوريا، للقيام بواجبهم الجهادي. قيادي بارز في قوى الرابع عشر من آذار، يفنّد عبر &laqascii117o;اللواء" خطاب السيّد حسن نصر الله، فيشير إلى أنّ هذا الخطاب، طغى عليه الهذيان، ولم يكن منطقيّا على الإطلاق، فمن جهة اتهم نصر الله قوى الرابع عشر من آذار، بتسعير الوضع السوري، ونسي في المقابل، أنّ من يقتل الشعب السوري، بأعتى الأسلحة المحرّمة وغير المحرّمة، هو النظام السوري، الذي لا يتوانى &laqascii117o;حزب الله" عن دعمه سياسيّا وأيضا عسكريّا، من خلال إرسال المقاتلين، لمشاركة &laqascii117o;الشبّيحة" في قتل الشعب السوري بدم بارد، تحت حجّة القيام بالواجب الجهادي. ولا يتوانى القيادي عن القول، بأنّ نصر الله وإن حاول تجميل خطابه، وإعطائه النفحة الجامعة عليه، لكنّه من حيث يدري أو لا يدري، أصبغه بشعارات طائفيّة، من خلال الحديث عن إمارات سنية في الشمال، ومن خلال اتهامه الحراك الجاري في العراق، ضدّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بأنّه باب جديد للفتنة ولتقسيم العراق، وهو الكلام الممجوج ذاته الذي، كرّره وبات يكرره كثيرا السيّد نصر الله، لدى تطرّقه إلى الحراك القائم ضدّ الرئيس السوري بشّار الأسد، منذ حوالى السنتين تقريبا. القيادي، الذي يستطرد في قراءة خطاب، الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله"، لا يجد أي إيجابيّات حتّى في حديث نصر الله عن النازحين السوريين، وضرورة عدم إقفال الحدود اللبنانيّة - السوريّة أمامهم، إنطلاقا من الواقع الإنساني لهم، وهنا يسأل القيادي: ما هو موقف نصر الله، من تصريحات عون ووزرائه ونوّابه &laqascii117o;الفاشيّة" تجاه النازحين السوريين؟ وهل هو موافق على هذه التصريحات، التي لم يستخدمها &laqascii117o;هتلر" إن إبّان أو قبل محرقة &laqascii117o;الهولوكوست". وعلى أي حال، يتابع القيادي &laqascii117o;لا يربِّحنّ السيّد حسن نصر الله، النازحين السوريين والفلسطينيين أي جميل، فاحتضان لبنان لهم هو أقل الواجب، إذ لطالما احتضن الشعب السوري، جمهور &laqascii117o;حزب الله" في عدوان تمّوز 2006، ولذلك من المستغرب كيف يبدي السيّد نصر الله، هذا الحرص على الشعب السوري، وهو الذي يتحمّل أخلاقيّا ويشارك عسكريّا في قتله، من خلال إرسال المقاتلين إلى الأراضي السوريّة، ومن هذا المنطلق حبّذا لو أنّ السيّد حسن نصر الله، يتوقّف وحليفه القاتل بشّار الأسد، عن ارتكاب المجازر الشنيعة وغير الإنسانيّة بحق الشعب الأعزل، وحينئذ لن يتدفّق السوريون إلى لبنان، هرباً من آلة القتل". ويعرّج القيادي، باتجاه كلام نصر الله، بشأن المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، ودعوته الدولة اللبنانية إلى الشروع بالتفاوض المباشر مع الخاطفين، من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، فيتهم نصر الله وبعض حلفائه الداخليين، إضافة إلى حليفه النظام السوري، بوضع العراقيل، لإبقاء هذا الجرح نازفا، من أجل تشويه أكثر فأكثر صورة الثورة السوريّة، وإلصاق الروح الطائفيّة فيها، من خلال الغمز من صنّارة &laqascii117o;المخطوفون شيعة، والخاطفون سنّة". أضف إلى ذلك، يضيف القيادي، الكل بات يعلم، من أجهض كل محاولات، الرئيس سعد الحريري، والنائب عقاب صقر، لحل أزمة الخاطفين في أعزاز، مستشهدا في هذا المجال، بفضيحة تزوير التسجيلات الصوتية للنائب صقر، الضالع فيها &laqascii117o;حزب الله"، من خلال عناصره المخابراتية، وأدواته الإعلامية المأجورة، من رأسه حتّى أخمص قدميه، وذلك عبر فبركة الأشرطة التسجيلية، وتقطيع وإضافة فقرات على عكس التسجيلات الأصليّة، ولقد بيّنت الأحداث، كيف حاول &laqascii117o;حزب الله" من خلال مسؤول الأمن والإرتباط وفيق صفا، ابتزاز &laqascii117o;تيّار المستقبل"، في مقابل الدخول في صفقة، لتخلّي قوى الرابع عشر من آذار، عن المطالبة باستقالة الحكومة، وتسليم المتهمين الأربعة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إلى العدالة الدوليّة، والمتهم في محاولة اغتيال الشيخ بطرس حرب، إلى القضاء اللبناني.
- صحيفة 'الجمهورية':
مصادر بعبدا: مطالبة نصرالله بحماية النفط تؤكد اهمية استراتيجية الدفاع
اعتبرت مصادر قصر بعبدا لـ'الجمهورية' ان مطالبة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخطة دفاعية للمياه والثروة البترولية جاءت لتؤكد اهمية ورقة رئيس الجمهورية في الاستراتيجية الدفاعية المقترحة والتي تقدم بها امام طاولة الحوار في الصيف الفائت والتي لم توفر اي ملاحظة من هذا الشان على أهميتها. وقالت المصادر ان إشارة نصر الله جاءت مطابقة لما جاء في الورقة الرئاسية وتحديدا في الفقرة 'دال' من مرتكزات الخطة التي تضمنت بندا خاصا يتناول ضرورة ان توفر الاستراتيجية الدفاعية التي يريدها بالإستناد الى القوى اللبنانية العسكرية 'الدفاع عن الأراضي اللبنانية والمجال الجوي والبحري والبري والمياه بما فيها الثروات البحرية ضمنا'. ولفتت المصادر الى انه في مكان آخر، تناولت ورقة رئيس الجمهورية وفي مقدمتها، تحديدا هذا الأمر عندما أكدت الخطة على حجم المخاطر الإسرائيلية التي تهدد لبنان في كل المجالات.
الحوار
- صحيفة 'السفير':
جنبلاط لـ'السفير': لا نملك الا الحوار
توجه النائب وليد جنبلاط عبر صحيفة 'السفير' إلى القوى السياسية قائلا: لا نملك إلا ان نلتقي من دون شروط مسبقة، فلا نبنِ حسابات خاطئة على الحدث السوري، مؤكدا ان الحوار بين اللبنانيين يشكل ضرورة قصوى لا يمكن القفز فوقها، ولا يمكن انتظار الوضع السوري لتصفية الحسابات في الداخل اللبناني، ومبدياً استغرابه من الحالة الازدواجية التي يتعاطى فيها تيار المستقبل مع مسألة الحوار، حيث يرفض الجلوس إلى طاولة مستديرة تضم كل القوى السياسية، بينما لا يمانع من اللجوء إلى أحد الفنادق كي يشارك في اجتماعات اللجنة الفرعية المخصصة لدراسة قانون الانتخابات. واعتبر أنه من الخطأ البقاء في مربع الانتظار، لأن سوريا تسقط بكاملها في المجهول ولهذا من غير المنطقي مقاطعة المؤسسات الدستورية بالمطلق.
- صحيفة 'النهار':
اوساط بعبدا لـ'النهار': سليمان سيؤجل جولة الحوار ولكن الاتصالات مستمرة
أفادت أوساط بعبدا لصحيفة 'النهار' الى ان بيانًا اليوم عن قصر بعبدا سيعلن عن ارجاء اجتماع هيئة الحوار الذي كان مقررا الاثنين، ويتوقع ألا يحدد رئيس الجمهورية موعدا جديدا لانعقاد الهيئة. وقالت الأوساط إنه حتى لو لم يحدد موعد جديد لهيئة الحوار فان الاتصالات لعقد اجتماع جديد لن تتوقف ايمانا من الرئيس سليمان بضرورة الحوار وان تكون الهيئة مكانا لمناقشة كل المواضيع الشائكة والخلافية بين اللبنانيين.
- صحيفة 'الحياة':
مصادر بعبدا لـ'الحياة': لماذا يصر 'المستقبل' على التواصل مع بري بدل الحوار؟
أكدت مصادر بعبدا لصحيفة 'الحياة' أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لم يقطع علاقة مع أحد وحرص على التواصل مع الجميع وكان المبادر الى الدعوة الى استئناف الحوار ما يميزه عن أسلافه أو بعضهم على الأقل الذين رفضوا الاستجابة لمطلب معظم الأطراف في التواصل، لا سيما إبان تفاقم الأزمة. وسألت المصادر عينها لماذا يصر بعض الأطراف وعلى رأسهم تيار 'المستقبل' بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على أن يكون بديل الحوار التواصل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقالت: 'أليس من الأفضل أن يجلس الجميع الى طاولة الحوار للتداول في القضايا السياسية المطروحة، لا سيما أن مسألة استيعاب النازحين السوريين تستدعي من الأكثرية والمعارضة الجلوس معاً للبحث عن حل لها بعيداً من التجاذبات السياسية وتسجيل المواقف'. وكشفت المصادر أن الرغبة قائمة لاستيعاب السواد الأعظم من النازحين السوريين في منطقتي عكار والبقاع الغربي أسوة بما هو حاصل في دول الأردن وتركيا والعراق التي أقامت مخيمات لهم في المناطق الحدودية لكن هناك محاذير يجب أن تؤخذ في الاعتبار أولها صعوبة إيوائهم في هذه المناطق في ظل تعذر ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا ووجود مناطق متداخلة تصعب السيطرة عليها من أجل ضبط حركة العبور والخروج، إضافة الى أن لدى بعض الأطراف مخاوف من استيعابهم في مناطق تشكل بيئة حاضنة لهم. لكن هذا لا يعني، كما تقول المصادر، أن يكون الحل في إقفال الحدود لمنع حركة النزوح الى لبنان أو في الضغط على بعضهم للعودة الى المناطق التي نزحوا منها أو الطلب من الدول المجاورة استضافة البعض الآخر. وتضيف أن الجانب الإنساني في التعاطي مع النازحين السوريين وتوفير حاجاتهم، أكانت معيشية أم تربوية أم صحية، يبقيان فوق كل اعتبار، ليس لأن إقفال الحدود سيولّد مشكلة للبنان مع المجتمع الدولي فحسب، وإنما لأن هناك دوافع إنسانية تستدعي الترفع عن الحساسيات لتأمين إقامة موقتة للنازحين ريثما تسمح الظروف بعودتهم الى بلدهم. وأوضحت المصادر أن تأجيل الحوار من دون تحديد موعد لاستئنافه لا يعني أن لدى سليمان رغبة في إقفال باب التواصل، وكعادته، مع الجميع أو ليس لديه بدائل جاهزة. وقالت إن رئيس الجمهورية ينتظر ما ستؤول إليه اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية التي تعقد الثلثاء المقبل للبحث في أي نظام انتخابي يمكن اعتماده لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها إضافة الى تقسيم الدوائر الانتخابية. وأضافت أن سليمان لن يستبق ما ستنتهي إليه اجتماعات اللجنة الفرعية لكنه في المقابل بدأ يدرس مجموعة من الأفكار مع فريق عمله تمهيداً لاتخاذ الموقف المناسب في ضوء ما سينتج من اللجنة. وأكدت أن سليمان لن يترك الأمور على غاربها وإنما سيكون له الموقف الذي تمليه عليه واجباته في الحفاظ على الاستقرار العام، وقالت إنه يتريث في تحديد طبيعته لأنه لا يرغب في أن يتجاوز دور اللجنة الفرعية قبل أن تعاود اجتماعاتها. ولفتت هذه المصادر الى أن الموقف المرتقب لرئيس الجمهورية يأخذ في الاعتبار تعليق جلسات الحوار واحتمال عدم توصل اللجنة الفرعية الى مقاربة مشتركة بغية تضييق رقعة الاختلاف حول قانون الانتخاب الجديد. وأوضحت أن المعارضة تصر على رحيل الحكومة وهذا مطلب مشروع لها، لكن من يضمن قيام حكومة بديلة وبالتالي عدم تحول هذه الحكومة الى حكومة تصريف أعمال ولو على نطاق ضيق، وبالتالي لا بد من العودة الى الحوار الذي يشكل ساحة لإشراك الجميع للوصول الى تصور مشترك يتعلق بطبيعة المرحلة المقبلة التي يفترض ألا تدير ظهرها للأزمة المتمادية في سوريا وضرورة تحصين الساحة الداخلية لاستيعاب ارتداداتها السلبية على مجمل الوضع. ورأت أن سليمان لم يمارس دور الحكم في الحوار وإنما كانت له مواقف قوبلت برد فعل سلبي من النظام في سوريا، وتحديداً تلك المتعلقة بتوقيف الوزير السابق ميشال سماحة بتهمة نقل متفجرات من سوريا الى لبنان لتفجيرها في مناطق عدة في الشمال أو بالمذكرة التي سلمها المندوب السوري في الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري ولقيت اعتراضاً منه إضافة الى موقفه من الرسالة السورية التي سلمها سفيرها في لبنان علي عبدالكريم علي الى الخارجية اللبنانية. وأكدت أن الحوار أنتج 'إعلان بعبدا' وساهم في الحفاظ على حد أدنى من التهدئة، لكن خرقه يقع على عاتق الأطراف الذين وافقوا عليه. وقالت إن مواقف سليمان أرضت البعض وأزعجت البعض الآخر لكنها لقيت ارتياحاً لدى الرأي العام اللبناني والعربي والدولي.
- 'الجمهورية':
سليمان سيرجئ جلسة الحوار واستقبال السلك الدبلوماسي السنوي
علمت 'الجمهورية' ان رئيس الجمهورية قد أرجا الاستقبال السنوي التقليدي للسلك الدبلوماسي الذي يعقد كل عام في 6 كانون الثاني الى 15 منه، لمصادفته عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الأرمنية، من جهة، وريثما تتبلور لديه بعض القضايا والعناصر ليتوجه في ضوئهما بخطابه امام الدبلوماسيين بموقف أوضح وفي مقدمها، رغبته في تلمس اجواء اجتماع اللجنة الفرعية المصغرة للبحث في قانون الانتخابات في 8 كانون الثاني المقبل في مجلس النواب، وانتظار ما ستسفر عنه نتائج اتصالاته الهادفة الى خلق آلية مالية لمعالجة موضوع النازحين، كما انتظاره نتائج الاتصالات الرامية إلى طرح صيغة جديدة للحوار. واشارت الصحيفة الى انه 'سيصدر عن دوائر قصر بعبدا اليوم بيان بتأجيل جولة الحوار المقررة في السابع من الجاري لكن من دون تحديد أي موعد جديد هذه المرة'.
- صحيفة 'الأخبار':
رئيس بلدية فاريا يسعى لاقناع يوسف خليل بالانضمام للائحة افرام
كشفت صحيفة 'الأخبار' ان رئيس بلدية فاريا نضال خليل وبعد إقناعه رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون بتبني ترشيح النائب يوسف خليل على لائحته الكسروانية عامي 2005 و2009، ينشط بعد انقلابه على العونيين في إقناع قريبه بالتخلي عن عون للانضمام إلى اللائحة التي يحاول رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام تأليفها في كسروان، مستفيداً من مساعدة رئيس الجمهورية في هذا الخصوص وتدخله شخصياً عند خليل. بينما يؤكد المقربون من النائب الكسروانيّ، بحسب 'الأخبار'، خشيته من أن يكون إخراجه من اللائحة العونية مقدمة لإخراجه نهائياً من المعادلة، وخصوصاً أن رئيس بلدية فاريا يطمح إلى النيابة بدوره.
النازحين السورين إلى لبنان
- صحيفة 'المستقبل':
كرم: محاولة عون التمايز مع 'حزب الله' بقضية النازحين مناورة انتخابية
رأى عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب فادي كرم في حديث صحافي ان رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون 'يزايد في موضوع النازحين السوريين، ويلعب على الوتر الطائفي باستغلاله قضية إنسانية'، معتبراً ان تذكيره المسيحيين بالنزوح الفلسطيني المشؤوم 'محاولة لتذكية ردات الفعل الطائفية، فهو اليوم يحتاج إلى حجج لخوض معركته على الساحة المسيحية'. واعتبر كرم انه 'من المعيب ان يتعاطى الجنرال وكل المزايدين امثاله مع هذه المسألة الإنسانية بهذه الطريقة. ونحن ننظر إلى قضية النازحين من منظار مختلف كلياً. فنحن ندرك ان ليس لدى لبنان القدرة على معالجة هذا الملف وحده، ولذلك على الحكومة اللبنانية السعي للحصول على مساعدات من الأمم المتحدة ودول العالم حتى تحفظ الكرامة الإنسانية لهؤلاء النازحين'. وحذر كرم من 'التفكير بإعادة بعضهم إلى سوريا من أجل ذبحهم من قبل النظام السوري، لأن هذه مسألة خطيرة جداً ويجب عدم السكوت عن مثل هذا الطرح'. ورأى ان محاولات عون إظهار نفسه بصورة مختلفة لدى جمهوره عبر تمايزه الشكلي مع 'حزب الله' في قضية النازحين 'مجرد مناورة انتخابية وهي مكشوفة ومعروفة. ففي كل مرة يستخدم التيار العوني مثل هذه الأساليب لكسب بعض الأصوات المسيحية، ومحاولته التميُّز شكلية، ونحن ندعوهم إلى التعاطي بجدية في هذا الملف، لأن التعاطي مع مسألة إنسانية بحسابات الربح والخسارة الانتخابية حرام'. ولفت الى ان 'التيار العوني بطروحاته في قضية النازحين يقدم خدمة للنظام السوري، لأنه يضغط على النازحين الهاربين من الموت ويريد إعادتهم إلى سوريا أي إلى جحيم القتل'. وعما إذا كانت الساحة المسيحية تتقبل طروح عون في هذا المجال، قال كرم: 'لدينا قناعة بأن الشارع المسيحي لم يعد يتفاعل مع هذه التصرفات والمواقف العبثية التي تعمل على إثارة الغرائز وتبتعد عن الجدية في طرح قضايا جدية، دورنا كفريق آخر يسعى إلى لبنان المؤسسات واحترام شرعة حقوق الإنسان ولبنان الذي يحترم الأمم المتحدة، ان نوضح للبنانيين ان المجتمع المسيحي بالذات مع حقوق الإنسان ومع تنفيذ شرعتها على الأراضي اللبنانية'.
- 'المستقبل':
اجراءات امنية لبلديات بقاعية مع تزايد الاشكالات بين النازحين
ذكرت صحيفة 'المستقبل' ان مجالس بلدية محلية في غير منطقة بقاعية اتخذت إجراءات ذات طابع أمني بعد تزايد نسبة الاعتداءات والإشكالات الأمنية بين النازحين من سوريا وبين البيئة التي تستضيفهم. وبحسب الصحيفة، تأتي خطوات البلديات المعنية نتيجة عدم قدرة القوى الأمنية على الإحاطة والسيطرة على الانفلاش الواسع للنازحين في مدن وبلدات البقاع، رغم الجهد الكبير الذي تبذله، ما دفع البلديات بعد مراجعات كثيرة مع القادة الأمنيين في المحافظة الى الاعتماد على الذات في تطويع مجموعات شبابية من أبناء المجتمع المحلي للسهر على أمن المواطنين لتخفيف الأضرار الناشئة عن الصراع الصامت بين مكونات النازحين، خصوصاً بعد تأكيد ناشطين سوريين وصول مجموعات تابعة للنظام السوري إلى بعض تجمعات النازحين في سعدنايل ومجدل عنجر وغزة وجب جنين وكامد اللوز وسحمر ومشغرة وقب الياس.
- 'المستقبل':
عون يتجه لتنظيم تحركات شعبية تواكب حراكه السياسي ضد النازحين
ذكرت صحيفة 'المستقبل' ان رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' العماد ميشال عون ومن معه 'اتخذوا قراراً بتكبير حجر قضية النازحين من سوريا، وهم يتجهون في هذا الإطار إلى تنظيم تحركات شعبية تواكب حراكهم السياسي والإعلامي ضد النازحين، بهدف الكسب الانتخابي، بعد محاولة عرقلة المعالجات المطروحة وابقاء علامات الاستفهام حول تواجد النازحين في لبنان، حيث من خلال هذا الطرح يظهر اسلوب تقديم الخدمات للنظام السوري الذي يسعى لاستعادة النازحين ووضع يده على الناشطين في المعارضة لذبحهم داخل زنزانات التعذيب أو اعدامهم وقتل عائلاتهم'.
- 'المستقبل':
الزغبي لـ'المستقبل': واقع عون الشعبي الكارثي جعله يبدأ منذ فترة بإعلاء الصوت الطائفي ولو كان النازحون بمعظمهم من مؤيدي النظام هل كان رفع صوته وسبابته؟
اعتبر عضو الأمانة العامة في قوى 14 آذار الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي ان موقف تكتل النائب ميشال عون في مجلس الوزراء بإقفال الحدود أمام النازحين، 'ليس سوى موقف دعائي مكشوف. فمسألة قبول 'حزب الله' ورفض تكتل عون مناورة معروفة، فعون لا يستطيع التفلت من التحاقه الكامل بمشروع 'حزب الله' وعبره مشروع النظام السوري وولاية الفقيه، لذلك هو يناور لثلاثة دوافع:
- الدافع الأول: ارتباطه بمحور الأقليات الكبرى والصغرى في المنطقة من إيران إلى الأسد إلى 'حزب الله' إلى إسرائيل.
الدافع الثاني: الارتباط المادي الكامل والمكتسبات المالية والسياسية من خلال الصفقات والحسابات المفتوحة، ومن خلال كتلة من الوزراء والنواب لا يحلم بتحقيقها في أي وقت، وهي المرة الأخيرة التي يمكن ان يحصل بها على مثل هذه الكتلة من 10 وزراء و27 نائباً.
- الدافع الثالث: هو دافع انتخابي سياسي بحت، فهو أصيب بدوار ورعب من نتائج الاستطلاعات حول شعبيته في البيئة المسيحية. وقد تهاوت هذه الشعبية بشكل كبير خلال السنوات الأربع الأخيرة منذ انتخابات 2009، فهو اليوم لا يستطيع تجميع نصف المسيحيين كما كان عليه الأمر سابقاً. الزغبي، وفي تصريح لصحيفة 'المستقبل'، اوضح: 'اليوم تؤكد استطلاعات الرأي ومتابعات الرأي العام ان عون شخصياً لا يملك أكثر من 15% من المسيحيين يضاف اليهم ما يجمعه فريق 8 آذار وتحديداً 'حزب الله' من المسيحيين وينضم اليهم 'المردة' والحزب 'السوري القومي الاجتماعي' ومن يدور في فلك هذا الفريق من شخصيات سياسية مثل ايلي سكاف وجبران طوق ومخايل الضاهر، كل هؤلاء مجتمعين لا يتعدون 43%. وهذا بالنسبة له ولحساباته بمثابة الكارثة السياسية '. واشار الزغبي الى ان 'هذا الواقع جعله يبدأ منذ فترة بإعلاء الصوت الطائفي والمذهبي في محاولة لتعويض بعض مما خسره وتحديداً عند المسيحيين. ولذلك يعتمد اليوم خطتين، خطة اقفال الحدود في وجه النازحين السوريين وخطة قانون الانتخاب، عبر كلامه المزايد عن القانون الارثوذكسي وسواه فهو يظن ان ذلك سيحقق بعض التعويم المسيحي له. ولكن الجميع بات يدرك غايته المكشوفة. لذلك لا أتوقع له من خلال هذه المناورات والاساليب التي يتبعها ان يستطيع تعويض ما خسره سياسياً وشعبياً'. وبالنسبة الى موضوع النازحين سأل الزغبي: 'لو كان النازحون بمعظمهم من مؤيدي النظام هل كان ميشال عون رفع عقيرته وصوته وسبابته وهدد بالويل والثبور'. ويؤكد: 'هو لجأ الى اسلوب آخر بعيد عن الدقة والواقعية حين وضع الطائفة السنية بأكملها في خانة الارهاب والتكفير وقال ان هناك ديناً جديداً هو 'التكفير والهجرة' أي ان كل السنة بالنسبة اليه 'تكفير وهجرة' و'ارهابيين'، كلهم 'بن لادن' و'زرقاوي' و'عبسي'. هذه مسألة مشينة ومخجلة للمسيحيين بتراثهم وحضورهم وانفتاحهم وثقافتهم'. ونبه من 'خطورة هذا الرجل الذي يستخدم المسيحية والمسيحيين كوسيلة لبلوغ غايته الشخصية'، ويقول: 'ربما يجب أن يتداعى المسيحيون الى كشف خطورة هذا الرجل الذي لا يرعوي ولا يتردد في استخدام أسوأ الأساليب لتحقيق اهدافه الخاصة'. وشدد الزغبي على ان 'العونيين هم مع النظام السوري ومع من يدور في فلك هذا النظام والمرتبطين به، ولو كان معظم النازحين من فريق النظام السوري من العلويين او المسيحيين المؤيدين للنظام او السنة المؤيدين للنظام هل كان سيقف هذا الموقف؟. النازحون بمعظمهم من المعارضة التي تتعرض مناطقهم للقصف والتنكيل من قبل النظام، فهل كل ليرفع صوته بالمطالبة باقفال الحدود لو كان العكس صحيحا؟. إذاً المسألة سياسية بحت لمصلحته الشخصية، هو يريد مساعدة النظام لأنه يعرف ان النازحين هم ضد النظام ولو كانوا معه لكان شرع الابواب ولم ينبس ببنت شفة'. ورأى ان للمسألة وجهين 'وجه مذهبي ونوع من التعصب الطائفي والمذهبي لدى ميشال عون الذي يدعي انه علماني وديموقراطي هذا هو الوجه القبيح لعون بالنسبة الى المسيحيين. ولذلك على المسيحيين بمرجعياتهم الكبرى الروحية والسياسية وعلى الراي العام المسيحي ان يحاسب هذا الرجل في القريب العاجل لئلا يجر ما بقي معه من مسيحيين الى مصير اسود، المسألة انه لو كان يذهب وحده في هذا الاتجاه وينزلق لكان الامر سهلا، ولكنه ما زال يجر معه بعض المسيحيين الذين ما زالوا مخدوعين بموقفه وسياسته. ولذلك، يجب التنبه من قبل المرجعيات المسيحية وتحديداً الروحية كي يضعوا حدا لهذا الرجل'. ودعا الزغبي الى 'وقف سموم الرابية لان عون يبث السموم في بعض العقول ويثير الحساسيات ويجر المسيحيين البسطاء الى كارثة'، سائلا: 'هل يقبل عون أن يقول أي زعيم مسلم ان كل المسيحيين هم القس 'جونز' الذي أحرق القرآن في اميركا؟ أو أن يقول أن كل المسيحيين مسؤولون عن الكاريكاتور الدانماركي عن النبي محمد؟ هل اصبح اليوم كل السنة بيئة حاضنة كما يقول عون للارهاب والتكفير والهجرة، هذا أغرب ما بلغه اي خطاب سياسي لأي زعيم بالحد الادنى للزعامة. فكيف اذا كان يدعي انه زعيم مسيحي؟ انا كمسيحي ارفض ان يتحدث باسمي مثل هذا الرجل'. بالخلاصة اذن، كل مزايدات عون أصبحت معروفة لدى الرأي العام اللبناني، وهو فقد مصداقيته في أكثر من محطة، وإن كان يريد الصعود من الهاوية على ظهر النازحين السوريين من جديد، فهو لن يجد آذاناً صاغية في الشارع المسيحي الذي خبره أكثر من مرة، وبات يدرك ان 'الحيل' الانتخابية لن تمر عليه خصوصاً وان سياسة 'التكفير' التي يعتمدها مفضوحة ولن تجديه نفعاً.
- صحيفة 'الشرق الأوسط':
المرعبي لـ'الشرق الأوسط': اعتراض وزراء عون على اجراءات الحكومة لحماية وإعانة النازحين السوريين 'عنصري'
اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي أن اعتراض وزراء النائب ميشال عون على موافقة مجلس الوزراء على سلسلة الإجراءات لحماية وإعانة النازحين السوريين إلى لبنان 'عنصري'، وقال في تصريح لصحيفة &laqascii117o;الشرق الأوسط" ان 'طريقة تعاطي وزراء التكتل مع الملف، غير إنساني، منذ البدء في مناقشة خطة إغاثة اللاجئين السوريين'. وإذ رأى المرعبي أن 'هذه الحكومة متآمرة ضد النازحين السوريين"، ذكّر بأنه منذ وصولهم إلى عكار في شمال لبنان إبان اشتعال الثورة السورية، &laqascii117o;دعونا الحكومة اللبنانية لإغاثتهم، فلم نلقَ صدى إلا من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على الرغم من أن حكومته كانت حكومة تصريف أعمال' مضيفا أنه 'حين شُكلت الحكومة الحالية، واجهنا أركانها بكيدية تجاه هذا الملف، وتوفي بعض الجرحى بسبب تمنع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبعض الوزراء عن تغطية علاجهم في المستشفيات على نفقة وزارة الصحة'.
- 'اللواء':
وزراء التيار العوني أجهضوا خطة الحكومة لمساعدة النازحين
كشفت أوساط حكومية لـ'اللواء' أن 'وزراء 'التيار العوني' أجهضوا خطة كان مجلس الوزراء بصدد درسها وإقرارها في ما يتصل بملف النازحين، من خلال اعتراضاتهم المستمرة على استمرار السلطات اللبنانية بالسماح للنازحين السوريين والفلسطينيين بالدخول إلى لبنان، ودعوتهم إلى إقفال الحدود في وجه هؤلاء، لأسباب وذرائع سياسية وانتخابية لا يمكن القبول بها'، مشيرة إلى أن 'هذه العنصرية في التعامل مع هذا الملف الإنساني من جانب الوزراء العونيين أمر غير مقبول ويفترض بالحكومة أن تتعامل معه بحزم في مواجهة محاولات البعض في الحكومة وخارجها ذر الرماد في العيون وتصوير الأمور على غير حقيقتها'. ولفتت الأوساط إلى أن 'رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي كانا حاسمين في هذا الملف لجهة ضرورة التعاطي مع موضوع النازحين من منطلقات إنسانية وأخلاقية'، مشيرة الى انه 'وإن كان لا يمكن تجاهل نتائج عمليات النزوح في ظل ضعف إمكانات الدولة المتوافرة، لكن ذلك لا يمنع من تهرب الحكومة من واجباتها تجاه النازحين، من خلال اعتماد خطة موزعة على الوزارات المعنية، ومن خلال طلب مساعدات إضافية من المجتمع الدولي والدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية، استناداً إلى الأرقام التي وضعتها اللجنة الوزارية التي كلفت لهذا الغرض، ليصار إلى تحديد المسؤوليات بشكلٍ واضح وتوفير المساعدات المطلوبة لهؤلاء النازحين'. وكشفت الأوساط أن 'عدداً كبيراً من الوزراء ومن بينهم وزراء 'أمل' و'حزب الله' و'الحزب القومي' و'المردة' أيدوا مواقف سليمان وميقاتي من موضوع النازحين، لأنه لا يمكن للدولة أن تتهرب منه أو أن تعمد إلى إقفال الحدود مع سوريا'، موضحة أن 'لذلك ارتدادات سلبية بالغة على لبنان لا يمكن التكهن بمخاطرها، عدا عن أن سوريا لم تلجأ إلى إقفال الحدود في عدوان تموز 2006'. واعربت الأوساط عن 'قلقها من تزايد أعداد النازحين إلى لبنان في المرحلة المقبلة، خاصة إذا طال أمد الحرب السورية'، مشيرة الى ان 'هناك مسؤوليات أمام الدولة والقوى السياسية في الموالاة والمعارضة لا يمكن التهرب منها تجاه هذا الموضوع، ولا بد من التعاطي معه بكثير من الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية بعيداً من الحسابات السياسية والانتخابية لأي فريق من اللبنانيين'.
- 'النهار':
مجلس الوزراء كلف منصور التنسيق مع السفير السوري بملف النازحين
أبلغت مصادر وزارية 'النهار' ان مجلس الوزراء كلف أول من امس وزير الخارجية عدنان منصور التنسيق مع السفير السوري علي عبدالكريم علي في شأن ملف النازحين، مشيرة الى أن اعتراضاً سجل خلال الجلسة على فكرة إنشاء لجان تنسيق بين الجانبين نظراً الى التجارب السابقة غير المشجعة في هذا المجال. وأوضحت أن مجلس الوزراء كلف أيضاً الوزير منصور التفاوض مع الدول الصديقة من اجل تقاسم اعداد النازحين والتكاليف ولهذه الغاية حصل اتصال مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
- 'النهار':
الاتحاد الأوروبي سيدخل على خط الاستجابة لخطة دعم النازحين
علمت 'النهار' أن الاتحاد الأوروبي سيدخل على خط الاستجابة للخطة الحكومية اللبنانية لدعم النازحين السوريين بمساهمات اضافية في الأيام القريبة.
- 'النهار':
ايخهورست: نتفهم موقف الحكومة بعدم رغبتها في اقامة مخيمات للنازحين
أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجيلينا ايخهورست في حديث لـ'النهار' عن 'تفهمها موقف الحكومة بعدم رغبتها في اقامة مخيمات الا اننا نرى في الوقت عينه اهمية التحضر والجهوز لامكان تدفق اعداد اضافية من النازحين. وفي النهاية، يعود الى السلطات الرسمية ان تحدد كيفية مواجهة الاحتمال الاخير'، داعية الى 'مواصلة الجهود المنسقة في هذا الصدد'. وقالت ايخهورست 'تشكل الخطة الحكومية أساساً مهماً لتوفير الدعم'، وذلك يقودها الى التذكير 'بأن هناك 22 دولة أوروبية تساهم عبر وكالات الامم المتحدة والمؤسسات المعنية في دعم اللاجئين'. وتكشف عن تخصيص أموال اضافية للنازحين في المرحلة المقبلة، تضاف الى المساعدات التي تقدمها الدول الاوروبية في شكل ثنائي.
- 'النهار':
المشنوق: هل يعتقد منصور ان السوريين اتوا الى لبنان من أجل السياحة؟
اعتبر عضو 'كتلة المستقبل' النائب نهاد المشنوق لـ'النهار' إن طلب وزير الخارجية عبر السفير السوري انشاء لجنة مشتركة لتسهيل عودة النازحين 'يعني انه يطلب من النظام الذي هجرهم وقتلهم ان يتعاون لفرزهم بين مشبوهين ووطنيين'. وقال: 'لم يكن ينقص النازحين السوريين سوى تفسير الوزير منصور لقرار مجلس الوزراء المتعلق بهم وهو تفسير غريب عجيب، في حين ان المنطق يقول بأن يطلب لبنان من الدول مساعدته لتحمل حاجات النازحين على غرار ما فعلته تركيا والاردن'. وتساءل: 'هل يعتقد الوزير منصور ان هؤلاء المواطنين السوريين اتوا الى لبنان من أجل السياحة كي يبحث مع النظام الذي شردهم وقتلهم في اعادتهم؟'. وفي حديث صحافي آخلا، اعرب المشنوق عن إستيائه من محاولة البعض 'صبّ الزيت على النار' في موضوع دار الافتاء، قائلاً: 'يحاول البعض تظهير أنّنا ضدّ الانتخابات، بينما في الحقيقة نؤيّدها، ولكن ضمن الإلتزام بالشروط القانونية التي تنصّ على نشر لوائح الشطب للهيئة الناخبة، وتصحيحها وعدم إحداث أيّ فراغ'.
- 'المستقبل':
زهرا لـ'المستقبل': لا استبعد أبداً أن يعمد النظام السوري الى تفخيخ النازحين
اشار عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب أنطوان زهرا الى أنه لا يستبعد أبداً أن يعمد النظام السوري الى تفخيخ النازحين من أجل خلق حالة عدائية تجاههم في الداخل اللبناني وإعادة رميهم بين أشلاء الأسد لكي يقضي على النازحين وليس على المندسين طبعاً'. زهرا، وفي تصريح لصحيفة 'المستقبل'، اضاف: 'بالتالي هذه عادات الأسد وأساليبه غير المستبعدة على الإطلاق، وفي كل الأحوال ثمة من يحمل في الداخل اللبناني مواقف عنصرية لا أخلاقية ولا إنسانية تجاه النازحين على أساس تصنيفهم ضمن الإطار الذي يسعى الأسد الى تحويلهم إليه لدسّ المسلّحين بينهم'. ورأى 'أن مجموعة عيد معروف أنها تأتمر بأوامر النظام'، مكرراً 'تمنّيه على هذه المجموعة بأن لا تعتبر نفسها جالية غريبة عن المجتمع اللبناني وأن تتفاعل مع لبنانيتها من منطلقات لبنانية وليس مذهبية أو إقليمية'، ويختم 'نتمنى عليهم اليوم أن يرجعوا لرشدهم وأن لا يكونوا أدوات لأحد'.
- 'الجمهورية':
منصور لـ'الجمهورية': لبنان لم يعد يحتمل أي زيادة سكانية
اكد وزير الخارجية عدنان منصور في تصريح لصحيفة 'الجمهورية' أن موضوع اقفال الحدود أمر غير وارد على الاطلاق، انما المطروح هو ضبط الحدود مقارنة بالدول الأخرى خصوصا وأن لبنان لم يعد يحتمل أي زيادة سكانية حاليّة أو على المدى الطويل' وشدد على ان الاجتماع مع علي 'كان مثمراً جدّا على صعيد تحديد النقاط للوصول الى الأهداف المرجوّة وسنلمس النتائج الايجابية لهذه المشكلة في الأيّام القليلة المقبلة'. وأوضح منصور من جهة أخرى ان الاجتماع الذي عقده مع وزيري المال محمد الصفدي والداخلية مروان شربل، لم يكن مخصصا لموضوع اللاجئين انما للبحث في إتفاق تعاون بين لبنان وهيئة دولية .
- 'النهار':
منصور والصفدي وشربل ناقشوا فتح مكتب لمفوضية اللاجئين في بيروت
علمت 'النهار' ان وزراء الخارجية والمغتربين عدنان منصور، والمال محمد الصفدي، والداخلية والبلديات مروان شربل، ناقشوا في الاجتماع الذي عقدوه قبل ظهر امس في قصر بسترس، بتكليف من مجلس الوزراء، اقتراح مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فتح مكتب لها في بيروت.
أمن وقضاء
- 'النهار':
حزب الله والشعبي الناصري اتفقا على اتخاذ اجراءات لمنع الاشكالات
ذكرت صحيفة 'النهار' ان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد عقد لقاءات في مكتبه بعيدا من الاضواء مع مسؤولين في 'حزب الله' تخللها تدارس للوضع الصيداوي والاسباب التي ادت الى الاشتباك وانعكاساته على العلاقة التحالفية بين الطرفين. وعلمت 'النهار' انهما توافقا على اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة منع تكرار ما حصل.
- 'النهار':
ماضي: القرار الاتهامي بملف نهر البارد لم يصبح ناجزا بعد
أوضح النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي ان التأخير في بدء الاستجواب التمهيدي للموقوفين في ملف أحداث مخيم نهر البارد وحركة 'فتح الاسلام' يعود الى سببين: 'الاول هو ان القرار الاتهامي لم يصبح ناجزاً لكي يبلغ. والسبب الثاني ان قاعة المحاكمة التي احدثت في رومية غير جاهزة للاستعمال، كما أعلنت خلال زيارتي الى السجن المركزي السبت الماضي، ويفترض ان يتم تسليمها في آخر كانون الثاني الجاري'. وقال القاضي ماضيلـ'النهار' انه 'ما ان تتسلم النيابة العامة التمييزية هذه النسخ فستبلغها الى الموقوفين والمدعى عليهم في هذا الملف خلال اسبوع'.
متفرقات
- 'السفير':
مصادر أسقفية رفيعة لـ'السفير': بكركي ترحب بإعلان جنبلاط إقفال ملف بريح
أكدت مصادر أسقفية رفيعة لصحيفة 'السفير' ان بكركي استراحت لراحة أهالي بريح جراء اعلان رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بعد زيارته الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الجمعة إقفال هذا الملف، مشيرة إلى ان بلدة بريح كانت الجرح النازف الأخير لملف المهجرين، وبتضميده يقفل ملف عمره سنوات. ولفتت المصادر إلى ان الكنيسة، منذ زمن طويل، تسعى إلى حل هذه المشكلة من أجل إعادة الحق إلى أصحابه، وقد تابعت مخاض المصالحة وشكلت زيارة الراعي الصيف الماضي إلى الشوف اللمسة الأخيرة للحل بالإضافة إلى دور إيجابي قام به أيضا رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وختمت المصادر بالقول : قبل أن تبصر المصالحة النور فعليا يبقى الموضوع في إطار الوعد الذي نأمل أن يتحقق.
- 'الأخبار':
رسائل من سفارة اسرائيلية وصلت خطأ لوزارة الخارجية اللبنانية
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان وزارة الخارجية اللبنانية تلقت طرداً بريدياً يحوي رسائل مكتوبة باللغة العبرية. وبعدما حوّلت الخارجية الطرد على أحد الأجهزة الأمنية، تبين أن هذه الرسائل صادرة من سفارة إسرائيلية في إحدى الدول الأوروبية، وأنها وصلت بالخطأ إلى بيروت. وظهر أن مضمون الرسائل لم يكن ذا قيمة نوعية أمنياً ولا سياسياً.
- صحيفة 'الديار':
بري لم يعد يرغب بالحديث مع باسيل لان لديه حساسية عليه
ذكرت صحيفة 'الديار' ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري 'لم يعد يرغب بالحديث والتحادث مع الوزير جبران باسيل، لانه لديه حساسية عليه، وقد عرف العماد ميشال عون ان بري لا يستسيغ مجيء الوزير جبران باسيل ومفاوضاته معه'.
الأزمة السورية وانعكاساتها
- 'الأخبار':
خطاب قريب للأسد لاعلان رؤيته للحل يتضمن تشكيل حكومة وحدة
كشفت صحيفة 'الأخبار' نقلا عن مصادر في القيادة السورية توقعها أن يلقي الرئيس بشار الأسد، خلال القريب العاجل، خطاباً مهماً يضمّنه رؤيته لحلّ الأزمة. وكشفت المصادر للصحيفة أنّ مضمون الخطاب مطابق لنصّ الرسالة التي كان قد حمّلها الأسد لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو، التي زارها الأسبوع الماضي. وذكرت المصادرأنّه خلال زيارة الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي الأخيرة لدمشق، بادر الروس للاتصال بالقيادة السورية، مطالبين بإطلاعهم على موقفهم كما عرضوه على المبعوث الأممي، قبل وصول الأخير إلى موسكو، التي ضرب موعداً مسبقا معهاً. وأرسل الأسد فيصل المقداد إلى موسكو، في الوقت الذي كان فيه الإبراهيمي لا يزال يحادث المسؤولين السوريين. وهناك عرض المقداد مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، موقف الرئيس السوري من التسوية. والنقطة الجوهرية فيه، أنّه إذا لم يتمّ الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين، فإنّه يوافق على خارطة الحلّ المصطلح على تسميتها 'جنيف 2'. وبنودها التالي: 1- وقف اطلاق النار، 2- حضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه، 3- انشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، 4- تأليف حكومة وحدة وطنية، 5- انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية. وبحسب المصادر عينها، يُتوقّع أن يتضمن 'خطاب الحلّ' المتوقع أن يلقيه الأسد، ما يشبه 'فذلكة' تخدم فكرة جعلها 'رؤية حل شامل' متصلة بهدف تحقيق استقرار للمنطقة ككل، ولذلك تضمنت المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الاسكندرون إلى الجولان. وضمن جزئية 'الفذلكة' الأخيرة، التي تتدارس القيادة السورية إضافتها إلى مبادرة الرئيس الأسد، توجد وجهة نظر داخل هذا النقاش، تفيد بأنّ المجتمع الدولي لن يستطيع في ظروف اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة عضو مراقب، أن يرفض طلب المبادرة بأن تشتمل التسوية على بند يدعو إلى الاعتراف بموقعها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واستدراكاً، بشرعية موقفها في مساندة قضية مقاومة لبنان، وأيضاً نضالها لاستعادة الجولان، مع إضافة لافتة هذه المرة، تتمثل في إنهاء حالة تجميد المطالبة باستعادة الاسكندرون. ورأت هذه المصادر أنّ توقيت اطلاق 'خطاب الحل' يأتي نتيجة تطورات عدة أساسية، أولها ذهاب تطورات الميدان السوري لإثبات حقيقة أنّ النظام قادر على الحسم، لكن ضمن فترة زمنية طويلة، فيما المعارضة المسلحة غير قادرة على الحسم العسكري، سواءٌ في المدى المنظور أو البعيد. وشرط نجاحها في قلب النظام عسكرياً، مرهون بتوافر شرط اجباري، وهو حصول غزو عسكري خارجي، وهو أمر غير ممكن نظراً لصلابة الموقفين الروسي والصيني، وأيضاً الإيراني الرافض لخيار كهذا.
ثانيها، توصل الأميركيين إلى قناعة شبه نهائية بأنّه لم يعد بمقدورهم، عملياً، احتواء الجماعات الاسلامية التكفيرية المسلحة العاملة في سوريا. وقد استنتجت الاستخبارات الأميركية أنّ محاولاتها، مباشرة أو بالواسطة، للإمساك بها على نحو فردي، فشلت. وظهر لها أنّ هذه الجماعات ماضية في تنفيذ مشروع توحدها بنجاح معقول، وبأساليب ذكية. هذا ولفتت 'الأخبار' الى ان نقاط ما يمكن تسميته بمبادرة الأسد المتوقعة، مرّت بأطوار عدة من مراحل نقاشها. وبحسب مصادر في القيادة السورية، فان النقطة المتصلة بـ'تنحي الرئيس الأسد' جرى تذليلها، بعدما عدّتها دمشق بمثابة نقطة سيادية، ليس وارداً قبولها كجزء من أجندة نقاش الحلّ. وفي المقابل، فإنّ موسكو المساندة لرؤية سوريا حول هذه النقطة، بحثت مع الجانب الأميركي في فكرة أن لا تتضمن خارطة طريق الحلّ، أيّ إشارة إلى 'التنحي'، وترك قضية الفصل في بقاء الاسد رئيساً من عدمه لصندوق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية، التي يحين موعدها عام 2014. وفي المقابل، فإن الأسد لن يكون لديه مانع في السير بأجندة 'جنيف 2' إذا وافق الأطراف الآخرون (المعارضة والدول الداعمة لها) على ترشحه للمنافسة على الرئاسة السورية. أما بخصوص 'تعديل الدستور'، فبحسب 'الأخبار'، تجري المفاضلة بين اعتماد شكلين للنظام السياسي في سوريا؛ برلماني أم رئاسي، والرئيس الأسد منفتح على الشكل الأول. وفي حال اعتماده، فهذا يعني انتخاب رئيس الجمهورية من قبل البرلمان، لا عبر التصويت المباشر من الشعب، وذلك لتلافي أن يؤثر الاحتقان الطائفي في اختلال تمثيل الرئيس المنتخب لكل أطياف الشعب السوري. وبهذا المعنى فإن المطروح، هو تطبيق 'طائف' سوري، شبيه بالنظام الحالي القائم في لبنان. وتوقعت المصادر السورية، عينها، أنّه إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن تأليف حكومة الوحدة الوطنية سيجري وفق مبدأ 'ثلاث ثلاثات': مستقلون وبعثيون ومعارضة، مع ميل لأن يكون رئيس الحكومة من المستقلين، لكن خلال ن