المقتطف الصحفي » التقرير الإعلامي ليوم الإثنين 7/1/2013

أبرز المستجدات

ــ صحيفة "المستقبل":
رأفت نعيم:
معلومات عن طلب سعد موعداً من نصر الله
قنوات تواصل بين "التنظيم الناصري" والأسير تقلق "حزب الله"
رغم محاولته رمي كرة النار التي تلقفها من حليفه "حزب الله" بأحداث نزلة صيدون في ملعب قوى وشخصيات سياسية ودينية اتهمها بشن حملة على "التنظيم الشعبي الناصري"، واصفاً اياهم بـ"الصيادين المهرة"، ورغم إحالته أسباب عربدة السلاح الى ما وصفه بـ"عربدة الخطاب التحريضي المذهبي"، بدا الأمين العام للتنظيم الناصري اسامة سعد في جولته التفقدية الخاطفة والسريعة للأضرار في نزلة صيدون ظهر أمس، في موقع من يخاطب "حزب الله" أكثر منه مخاطباً أخصامه السياسيين وغير السياسيين، حين أكد للصحافيين أن "لكل إنسان الحق في أن يلتزم بالإطار الذي يريد، ولا يمكن أن أمنع أحداً من أن يدخل الى تيار المستقبل أو الى الجماعة الإسلامية، لكن الالتزام السياسي والحريات السياسية لا تعني إثارة الفوضى والنزاعات في الشارع". سعد الذي بدت عليه علامات الاستياء الشديد مما جرى وهو يشاهد ما لحق بالمواطنين من أضرار، حرص على أن يجدد اعتذاره من الأهالي في تلك المنطقة وفي صيدا، وأتبع جولته بزيارة بعض كوادر التنظيم في صيدا القديمة والذين كانت صفوفهم لا تزال تشهد بعض الاحتقان جراء الحوادث الأخيرة مع "سرايا حزب الله". وقال سعد خلال الجولة في نزلة صيدون: "زيارتنا هي للاطمئنان عن أهلنا في هذه المنطقة بعد الأحداث التي جرت ليلة رأس السنة ومنذ يومين، وبهذه المناسبة أكرر اعتذاري من أهلنا في هذه المنطقة ومن عموم أبناء صيدا، وفي الوقت نفسه أعبر عن استغرابي واستهجاني لهذه الحملة التي شنها بعض الصيادين المهرة من قوى سياسية وشخصيات سياسية وقوى دينية وشخصيات دينية، واقول لهم إننا في التنظيم الشعبي الناصري نمتلك الجرأة لتحمل المسؤولية، فهل يمتلكون هذه الجرأة في تحمل مسؤولية هذه العربدة التي يقوم بها الكثير منهم في الخطاب التحريضي المذهبي أو ما قاموا به من أحداث تعبّر عن عربدة أيضاً في طرابلس وفي بيروت وفي صيدا وفي البقاع وعلى طريق الساحل في أكثر من مناسبة؟. إذا كان البعض يصطاد الآن في الماء العكر من أجل الاستحقاق الانتخابي فنقول له هنيئاً لك هذا الاستحقاق. نحن لا نسأل عن استحقاقات انتخابية، بل نسأل عن أمن أهلنا واستقرارهم وعن مصالحهم. هذا الخطاب وهذه التصرفات التي تقومون بها أثرت بشكل سلبي كبير على اقتصاد المدينة وأمنها واستقرارها ودورها وموقعها". ودعا "أهلنا في جنوب لبنان وفي شرق صيدا وفي إقليم الخروب وفي كل المناطق الى أن يكثفوا زياراتهم لصيدا لتحدي هذه الحالة المذهبية التي تريد أن تفرض نفسها على المدينة وعلى بلدنا لبنان"، مؤكداً أن "التنظيم الشعبي الناصري جاهز لمواجهة هذه الأمواج العاتية من المذهبية، وقادر على مواجهتها مع أبناء شعبنا الطيبين والوطنيين". وأشار الى أن "التيار الوطني في المدينة بثوابته الراسخة في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي حماية الوحدة الوطنية مستمر على نهجه"، معزياً أسرة المرحوم محمد ضرار. وجدد التأكيد أن "ما جرى هو إشكال فردي ولكن بين عناصر من التنظيم وعناصر من سرايا المقاومة". ورداً على سؤال عما يثار عن ضم "حزب الله" عناصر من "التنظيم الناصري" الى ما يسمى "سرايا المقاومة"، قال: "هذا إطار وأنا كتنظيم شعبي ناصري أؤمن بالحرية وبالحريات السياسية. كل إنسان له الحق في أن يلتزم بالإطار الذي يريد، وأنا لا يمكن أن أمنع أحداً من أن يدخل الى تيار المستقبل أو الى الجماعة الإسلامية. الناس أحرار في اختيار الإطار السياسي الذي يعجبهم، ولكن ما يهمني أن هذا الالتزام السياسي وهذه الحريات السياسية لا تعني إثارة الفوضى والنزاعات في الشارع. من يسبب النزاعات في الشارع هو هذا الخطاب التحريضي المستمر من قبل فريق معين في البلد". وكانت تداعيات أحداث نزلة صيدون استمرت محور متابعة سياسية وأمنية على اكثر من مستوى وصعيد، نظراً الى ما لاقته من ردود فعل مستنكرة لإستباحة السلاح غير الشرعي أمن المدينة واستقرارها، ولما عكسته من آثار سلبية على الاقتصاد والحركة فيها.
هل يلتقي سعد نصر الله؟
كشفت أوساط مقربة من التنظيم الناصري لـ"المستقبل" أن لقاء سعد ـ "حزب الله" مساء أول من امس لم يكن كما كان ينتظره الأمين العام للتنظيم سواء لجهة مستوى تمثيل وفد الحزب الذي اعتاد في محطات أقل خطورة من التي يشهدها لبنان وصيدا أن يوفد اليه عضواً في المجلس السياسي غالباً ما يكون محمود قماطي، أو نائباً عن الحزب، بينما اقتصر التمثيل هذه المرة على مسؤول منطقة صيدا ومسؤول العمل البلدي ومنسق ملف الأحزاب. وكذلك لم يكن كما كان ينتظره التنظيم لجهة ما تمت مناقشته في الاجتماع بحيث اقتصر الأمر على معالجة تداعيات أحداث نزلة صيدون من دون التطرق الى ما تراكم من قضايا عالقة بين الحزب والتنظيم ولا سيما موضوع تشكيل "سرايا المقاومة" في صيدا وتسلحيها بشكل مباشر من الحزب وبمعزل عن التنظيم، وما تراكم أيضاً من ملاحظات لكل منهما على أداء الآخر في ما يتعلق بالتعاطي مع مدينة صيدا. ولكن، بحسب الأوساط نفسها، فإن الوفد نقل الى سعد وعداً من الحزب بلقاءات قريبة مماثلة أو مع مسؤولين آخرين منه لبحث بعض الأمور المشتركة بعد التأكد من طي صفحة أحداث نزلة صيدون. وتتردد في اوساط "التنظيم الناصري" معلومات عن أن سعد طلب تحديد موعد عاجل مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله من دون أن يُعرف ما إذا كان هذا الموعد قد تحدد أم بعد.
 تواصل بين التنظيم والأسير!
في المقابل، كشفت مصادر مطلعة لـ"المستقبل" أن الأحداث الأخيرة ساهمت في فتح ثغرة في الجدار السميك بين التنظيم والشيخ أحمد الأسير، وأن الأخير التقى منذ مطلع العام ولمرتين ـ كانت الثانية مساء الجمعة ـ شخصيات بارزة في التنظيم بعضها يؤدي الصلاة عنده في المسجد، بحث معها في أوضاع صيدا، ونقلت اليه موقف التنظيم مما جرى. وعلم في هذا السياق أنه تم الاتفاق المبدئي على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الشيخ الأسير، وأن "حزب الله" يراقب هذه اللقاءات عن كثب ويبدي قلقاً حيالها. الى ذلك، وعلى صعيد المداهمات التي نفذها الجيش في بعض أحياء المدينة على خلفية ملاحقة بعض المطلوبين في اشتباكات نزلة صيدون، ذكرت مصادر أمنية أن الجيش أوقف حتى الآن خمسة أشخاص متورطين في تلك الاشتباكات هم: محمود ب. وعمر ش. من "سرايا حزب الله"، ومحمود ح. واحمد م. واحمد ع. من التنظيم. وعلم في هذا السياق أن الجيش لا يزال يبحث عن 10 مطلوبين آخرين من الطرفين سلمت لائحة بأسمائهم الى قيادتي التنظيم و"حزب الله".


ــ صحيفة "الوطن" السعودية:
"حزب الله" دعم الأسد بـ5 آلاف مقاتل الشهر الماضي
 كشفت صحيفة "الوطن" السعودية انه "عبر نحو 5 آلاف مقاتل من "حزب الله" الحدود تجاه الأراضي السورية لمساندة نظام الأسد في معركة دمشق، والتي باتت قوات الجيش الحر تسيطر على أجزاء منها في أهم المعارك الدائرة هناك منذ بدء الأزمة السورية". وطبقا لمعلومات حصلت عليها "الوطن" من مصادر وثيقة، فإن "مقاتلي الحزب دخلوا الأراضي السورية الشهر الماضي، وهم عبارة عن أكثر من 4 كتائب إسناد وتتألف الواحدة منها من 1300 عسكري كحد أقصى، وقتل منهم خلال الأيام القليلة الماضية قرابة 300 مقاتل". وربطت المصادر "مشاركة قوات "حزب الله" في الأعمال القتالية الدائرة بسورية إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، مع تفاقم تضييق مقاتلي الجيش السوري الحر الخناق على قوات النظام، من خلال معارك قتالية تتركز على العاصمة دمشق وريفها".


ــ صحيفة "السياسة الكويتية":
حميد غريافي
استياء داخل أوساط روحية في الفاتيكان من مواقف وتصريحات الراعي
شبهت أوساط روحية مارونية في الفاتيكان, البطريرك الماروني بشارة الراعي, بـ "مفتي حزب البعث في سورية (أحمد حسون) أو بآية الله شريعة مداري في ايران". وقالت الأوساط التي أبدت استياءها من الراعي, خلال تصريحات ل"السياسة", إن البطريرك الماروني "يختلف عن مداري ومفتي البعث, في سوء اختياره مكان وزمان إطلاق التصاريح والعظات على عواهنها من دون التفكير بمشاعر واهواء الشعب المسيحي خصوصا, ومسلمي لبنان السنة عموما الذين لا يتقبلون هذه الكمية الهائلة من الكلام الذي لا ينقطع عنه البطريرك منذ اختياره من جهات محلية واقليمية لقيادة موارنة لبنان في هذه المرحلة الدقيقة". وأشارت إلى "أنه كما اختار بشار الأسد وحسن نصرالله, واتباعهما أمثال نبيه بري وميشال عون وجميع حلفاء إيران وسورية في لبنان نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة الراهنة لقيادة مرحلة الثورة السورية بأمان لصالح نظام البعث الاجرامي, فإنهم اختاروا الراعي زعيما للموارنة الذين يشكلون بيضة القبان في المعادلات الداخلية اللبنانية ويقودون كعادتهم الدولة إلى منعطفات بعيدة عن الدكتاتورية والتبعية والقمع والجهالة, في مرحلة تهاوي نظام الأسد واضمحلاله وسقوطه تحت التسونامي الشعبي السوري". وأضافت ان "مسؤولين كبارا في الكرسي الرسولي بعضهم لصيق باستمرار بالبابا بنديكتوس السادس عشر, مقتنعون بأنه بوجود اربعة زعماء لبنانيين آخرين اضافة الى الراعي ملحقين بالنظامين السوري والايراني هم ميشال عون ووليد جنبلاط وحسن نصرالله ونبيه بري, فلا يمكن للبنان ان يستعيد توازنه الاستقلالي الحر, ولا كرامة شعبه المتنقصة ولا اقتصاده المهشم الممسوك بأصابع فاسدة من خلف الستار, كما ان الامن والاستقرار والتحرر النهائي لا يمكن ان تعود الى اللبنانيين اطلاقا". واعربت تلك الاوساط عن قناعة مسؤولي الفاتيكان ايضا بأن "يتداعى هذا البنيان اللبناني الهش ل"8 آذار" المبني على رمال سورية وايرانية, مع سقوط نظام الاسد في سورية وتقطع شرايين الدعم المسلح لهؤلاء العملاء اللبنانيين, وخصوصا عندما سيستفيق حسن نصرالله ونبيه بري وميشال عون وبشارة الراعي وميشال سليمان وجان قهوجي وتوابعهم ذات صباح ليجدوا البرنامج النووي الايراني اثرا بعد عين ونظام آية الله خامنئي ممزقا ومتناثرا على غرار نظامي معمر القذافي وبشار الاسد".


ــ صحيفة "دام برس" السورية:
اياد الجاجة
تطبيقاً لسياسة النأي بالنفس ثلاث طائرات تحمل إرهابيين غادرت إلى ليبيا عبر بيروت
من المؤكد أن الساحة السورية باتت اليوم أمام مشهد واضح وصريح لا مكان فيه للتجمل والتزوير والاختباء وراء الإصبع.مجموعات إرهابية تكفيرية متطرفة تدعمها وتؤويها وتدربها دول الجوار بتواطؤ مع دول غربية استعمارية تتسلح بترسانة ذرائع ومبررات إنسانية مفتعلة لتبرير تدخلها في الشأن السوري. ويوماً بعد يوم تتكشف المزيد من الحقائق التي تثبت بالدليل القاطع مدى توحل جهات وقوى عربية مأجورة وانغماسها في الدم السوري. وفي هذا الإطار كشف النائب اللبناني عاصم قانصوه أن هناك 3 طائرات توجهت إلى ليبيا عن طريق لبنان على متنها مسلحون سوريون بهدف الحصول على التدريب العسكري هناك. وحذر قانصوه في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد من خطورة هذه المعلومات التي تترافق مع انكشاف واضح وعلني لوجود مخيمات تدريب خاصة بالمعارضة السورية المسلحة في لبنان متسائلا اين هي سياسة النأي بالنفس التي تتكلم عنها الحكومة اللبنانية ؟ وقال قانصوه منذ بدء الازمة في سورية تكلمنا عن وجود القاعدة والسلاح والمال في لبنان وكذلك البواخر وجميعها كانت تغطى وأصبح الامر مكشوفا خاصة بعد تدخل عقاب صقر وسعد الحريري والدعم المادي والعسكري للعصابات المسلحة والمسلحين في سورية. وأوضح قانصوه أن الدعم قدم لعناصر ميليشيا الجيش الحر عن طريق البقاع والشمال والمرضى منهم عولجوا وعادوا للقتال في سورية ومنهم من لا يزال في لبنان. ودعا قانصوه الحكومة اللبنانية إلى أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الامن وتحديد أماكن التدريب ومعالجة الامور بأسرع وقت كما دعا الجيش اللبناني والامن العام إلى تطويق المسلحين ووضعهم في السجن. في حين اكد النائب نبيل نقولا عضو تكتل التغيير والاصلاح في مجلس النواب اللبناني ان على الدول التي تسلح المجموعات الارهابية المسلحة ان تتحمل مسؤولياتها في هذا المجال بدل ان تلقي باللائمة على لبنان وتطالبه باستقبال مايسمى النازحين السوريين. وقال نقولا في تعليق على تصريحات وزير الداخلية اللبناني مروان شربل التي كشف فيها وجود معلومات بشأن مخيمين لتدريب عناصر مسلحة من المعارضة السورية في احدى المناطق اللبنانية النائية قائلا بالنسبة للمخيمات جميعنا نعلم بوجودها ولكن يجب أن نرى ما اذا كانت الدولة اللبنانية لديها القدرة على ضبط الامن على جميع الاراضي اللبنانية. واعتبر نقولا في حديث لوكالة انباء الشرق الجديد ان انتشار الارهابيين في لبنان جعله بلدا مكشوفا فالقوى الامنية غير قادرة على ضبط الامور وهناك من يمنع الجيش اللبناني من القيام بواجبه كما يجب وذلك لاسباب سياسية ونحن حذرنا من هذا الموضوع منذ زمن. وتابع نقولا كان هناك أشخاص يقولون ان هذا الكلام غير صحيح وتجن ولكن اليوم نشهد على معظم الامور التي حذرنا منها معتبرا انه لا يجوز التذرع بالجانب الانساني لان ذلك سيجعل لبنان يتحمل تداعيات الازمة في سورية بمفرده في حين المفروض ان تتحمل الدول التي تسلح المعارضة السورية مسؤوليتها في هذا السياق وعلى لبنان ان يلتزم سياسة النأي بالنفس وان يأخذ قرارات حاسمة لمصلحته الوطنية.


ــ وكالة "مهر":
عباسي يكشف عن احباط العديد من محاولات اغتيال العلماء النوويين
كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي ان اجهزة الامن الايرانية احبطت العديد من محاولات اغتيال العلماء النوويين. وشرح رئيس منظمة الطاقة الذرية في تصريحات للمراسلين على هامش مراسم احياء ذكرى العلماء النوويين الشهداء اليوم الاحد , انتاج النظائر المشعة , وسلامة محطة بوشهر النووية , والمفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية , والاجراءات المتخذة لحماية العلماء النوويين. وقال عباسي في معرض رده على سؤال لمراسل وكالة مهر حول انتاج النظائر المشعة : ان هذه النظائر المشعة تجرى عليها حاليا الاختبارات السريرية , ويجب ان نتسلم التصاريح اللازمة من قبل وزارة الصحة كي يتمكن المواطنون من استخدامها كأدوية. واوضح ان منظمة الطاقة الذرية انتجت اكثر 15 نوعا من النظائر المشعة , مضيفا : يجري حاليل انتاج 5 نظائر مشعة جديدة , وسنطلع الشعب عليها بعد اجراء المراحل القانونية. وتابع قائلا : ان المفاعل لانتاج النظائر المشعة يعمل حاليا , وفي هذا المجال فان لدينا كمية كافية من الوقود , كما ان مفاعل التعجيل في كرج يعمل حاليا. واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية على سلامة محطة بوشهر النووية ومراعاة معايير الامان فيها , موضحا ان محطة بوشهر لا تصدر عنها اشعاعات وانه تم نصب مرشحات لتعزيز معايير السلامة ولا يوجد اي خطر على السكان القريبين من المحطة , وان اجواء بوشهر والبلاد يتم مراقبتها بشكل دائم من قبل منظمة الطاقة الذرية. وحول حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران , قال عباسي : ان ممثلي الوكالة يتفاوضون مع المتخصصين الايرانيين في المجالات العلمية والبحثية والسياسية والدبلوماسية , وان مايهمنا في هذه المفاوضات تنفيذ الالتزامات على اساس معاهدة حظر الانتشار النووي ومطالب الوكالة بحيث تتمكن الوكالة من مساعدتنا. وحول التفاوض مع امريكا , قال عباسي : في الوقت الحاضر لديهم ذريعة حول القضية النووية , ونحن لا نتراجع عن الاجراءات التي نقوم بها , لان جميع الاجراءات تتم في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية , واذا ارادوا التفاوض معنا فيجب ان اجراء المفاوضات في اطار الخدمات التي نقدمها. وحول الاجراءات التي تقوم بها منظمة الطاقة الذرية لحماية العلماء النوويين , قال عباسي : في هذا السياق فان الامر الهام هو ان حماية هؤلاء تتم من قبل انفسهم وعوائلهم وزملائهم , وفي هذا المجال فان قوى الامن الداخلي ووزارة الامن والحرس الثوري كانت لديهم نشاطات ملحوظة , وتم كشف واحباط العديد من محاولات الاغتيال.


ــ "السياسة" الكويتية:
ماروني أكد لـ"السياسة" ضرورة التوصل إلى حل وسطي..لبنان: تشاؤم يواكب انطلاق عمل اللجنة المختصة بقانون الانتخاب
 بانتظار وصول المساعدات العربية والدولية التي وعد بها لبنان لمساعدته على تحمل أعباء ازمة النازحين السوريين والفلسطينيين, لايزال هذا الملف يشكل عامل ضغط كبيراً على الحكومة التي أظهرت عجزا في التعامل مع نتائجه في ظل اتساع رقعة الانقسام الداخلي بشأنه حتى بين الفريق الواحد كما هو حاصل مع "حزب الله" و"التيار الوطني الحر", الأمر الذي ينذر بمضاعفات بالغة السلبية في المرحلة المقبلة, وسط الخشية من تزايد اعداد هؤلاء النازحين الذين قاربوا الـ 250 ألفاً, من دون أن تنجح الحكومة في إقرار خطة واضحة المعالم لتقديم المساعدات المطلوبة لهم في ظل الظروف المناخية السيئة التي يعانون منها. وفي هذا الاطار, وصف النائب معين المرعبي وزراء "التيار الصوفي" الذين يطالبون بإغلاق الحدود مع سورية بأنهم "جهابذة" ولا حس انسانيا لديهم ولم يعيشوا معاناة أهلهم في الأساس, وهم فوق القيم ولا يرون الحقيقة, مضيفاً أن الرئيس نجيب ميقاتي قدم خدمات عظيمة وهدايا كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد وحزب "القتلة والمجرمين" في لبنان. ورد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري على الوزير جبران باسيل, داعياً إياه إلى الطلب من حليفه المسلح "حزب الله" التوقف عن إرسال من يتعاونون مع النظام السوري في قتل شعبه. وفي هذا الوقت وبعد إعلان رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلغاء جلسة هيئة الحوار التي كانت مقررة اليوم من دون إعلان موعد محدد لها, ما يعكس عمق الأزمة السياسية القائمة بين الموالاة والمعارضة, تتجه الأنظار إلى اجتماع اللجنة الفرعية المختصة بقانون الانتخابات النيابية, الذي سيعقد غدا في القائمة التي تستضيف أعمال لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب برئاسة روبير غانم بدلاً من نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري الموجود في فرنسا لأسباب أمنية, وسيحضر الاجتماع النواب الأعضاء من بينهم ممثلو "14 آذار" الذين سيقيمون في فندق قريب من البرلمان. وفيما ينتظر أن تستمر أعمال اللجنة مدة أسبوع لا تشير المواقف المعلنة إلى إمكانية نجاح اللجنة في التوصل إلى توافق بشأن قانون الانتخابات في ظل الاختلافات القائمة بين اعضائها, خصوصاً وأن قوى "8 اذار" تتمسك بمشروع النسبية وترفض العودة إلى قانون الستين, تصر في المقابل قوى "14 اذار" على رفض أي بحث في النسبية في ظل وجود السلاح, وترى أن أفضل قانون انتخابي هو اقتراح ال¯50 دائرة الذي يؤمن تمثيلاً صحيحاً, وخاصة للمسيحيين الذين كانوا يعانون اجحافاً كبيراً جراء قانون الستين, لأن عدداً لا يستهان به من نوابهم كان ينتخب بغير اصواتهم. وعبر المفوض نائب حزب الكتائب ايلي ماروني ل¯"السياسة" عن عدم تفاؤله بامكانية وصول اللجنة الى اهدافها المرجوة, عازيا السبب الى اختلاف مواقف أعضائها من مشروع قانون الانتخابات, أي أن أحدا لا يحاول التوصل إلى حلول وسطية أو قواسم مشتركة, وبالتالي فإنه اذا لم يحصل تنازل من الأطراف المعنية, فلن يحصل أي تقدم وستبقى الامور تراوح. وأضاف "اننا نتمنى الا نخوض الانتخابات وفق قانون الستين, لكن حتى الان فإن النافذ هو هذا القانون", معتبراً أن إلغاء الرئيس سليمان لجلسة الحوار أمر طبيعي, لأن هذا الحوار لا يكتمل إلا بحضور جميع أعضائه, وعندما تغيب فرقاء أساسيون لأسباب وجيهة وموضوعية ارتأى رئيس الجمهورية تأجيل الحوار بانتظار ظروف أفضل تسمح بلم شمل الجميع. وشدد على ضرورة مراقبة وضبط الحدود وإقامة مخيمات تخضع للمراقبة الدائمة حتى نتمكن من معرفة عدد النازحين, وأماكن وجودهم وتأمين المساعدات لهم, وكذلك يجب أن تكون هناك خطة مدروسة من جانب الحكومة بحيث لا يتخطى عدد النازحين قدرة البلد على استيعابهم, حتى لا يشكل وجودهم عبئاً اقتصادياً واجتماعياً, ومن ثم سياسياً وأمنياً.


ــ صحيفة "الحياة":
ما هي حقيقة خفض عدد النواب من 128 الى 108؟
اكدت مصادر نيابية لصحيفة "الحياة"، أنه تبين أن ما تردد أخيراً من أن التيار الوطني الحر، بدعم من بعض حلفائه وأولهم حزب الله، يدعو الى إعادة النظر في عدد النواب لجهة العودة الى خفضه من 128 نائباً الى 108 نواب، لا يعكس واقع الحال وأن هذه الفكرة طرحت همساً قبل أن يتقرر صرف النظر عنها وسحبها من التداول. واعتبرت مصادر نيابية أن هذه الفكرة طرحت في جلسات مغلقة من باب استمزاج الرأي، لكنها تراجعت كلياً نظراً الى أن خفض عدد النواب يعني العودة الى توزيع المقاعد الذي اعتمد عام 1991 عندما تقرر زيادة عدد النواب المسلمين من 45 الى 54 ليتساوى عددهم مع النواب المسيحيين، إضافة الى تعيين نواب جدد خلفاً للمتوفين. واشارت المصادر الى ان العودة الى تشكيل البرلمان من 108 نواب تعني حرمان الطائفة العلوية من التمثيل النيابي، لأن تمثيلها جاء في أول انتخابات نيابية أجريت في لبنان عام 1992 بعد انتهاء الحرب ، وهذا يؤدي الى افتعال مشكلة يمكن استغلالها من البعض من خلال ربطها بالأزمة المتصاعدة في سوريا.


- "المستقبل":
نواب "المستقبل": لا نعول على سقوط النظام للمشاركة في الحوار
أكد نواب كتلة "المستقبل" أمس، "اننا نريد أن نجلس الى طاولة الحوار من دون الرهان على وضع النظام السوري، الذي هو ساقط لا محالة"، معتبرين أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "يتمسك بإعادة كرامة اللبنانيين. ولم يكن لديه أي رغبة في تحميل فريق ما مغبة ما يحدث في الساحة اللبنانية". ودعوا الى "الاستعانة بالمجتمع الدولي لحل مشكلة النازحين بدلاً من المطالبة بإقفال الحدود كما يفعل التيار الوطني الحر".


ــ صحيفة "الانباء":
مصادر لـ"الأنباء": باسيل خائف من تسلل مسلحين بين النازحين ويتناسى معسكرات الحرس الثوري
 عنصر خلافي اضافي دخل على خط تعقيد الحوار، الذي يرعاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يتمثل في النزوح شبه الجماعي من سوريا الى لبنان، لقد انضمت هذه الحالة الطارئة والناشئة عن تدهور الاوضاع السورية، الى لائحة الملفات الخلافية المعلقة بين اللبنانيين كالاستراتيجية الدفاعية، وقانون الانتخابات، وتنفيذ مقررات الحوار الاول، فضلا عن سلسلة الرتب والرواتب لموظفي الدولة والموازنة العامة العالقة بين مطرقة الانفاق وسندان الواردات الى جانب الاغتيالات المستهدفة لفريق 14 آذار، وداتا الاتصالات التي تحجبها وزارة الاتصالات التابعة للقطاع العوني في الحكومة عن الاجهزة الامنية رغم ما يصيبها من عمى بغيابها.  وترى مصادر لصحيفة «الأنباء» الكويتية انه رغم الامل الموعود بسخاء عربي وغربي للاغاثة، على حد ما اكد الوزير وائل ابو فاعور فإن الوزير جبران باسيل يقود الفريق الصدامي مع النازحين هربا من جحيم النظام الحليف لتياره، مصرا على ان هؤلاء يتأبطون شرا بلبنان، حتى بات البعض يعتقد انه لو قدر لوزير الطاقة بلا طاقة، ان يضع السياج الشائك على الحدود مع سورية مانعا تدفق النازحين لما توانى. المصادر أضافت لـ«الأنباء» ان العامل الانساني قد يوجب على الحكومة اللبنانية اقامة مخيمات على الحدود، كما فعلت الأردن وتركيا، بل كما فعل لبنان في ثمانينيات القرن الماضي عندما اضطر لاحتضان آلاف الفلسطينيين الذين أبعدتهم اسرائيل عن الضفة الغربية وغزة، في مخيم كبير عرف بمخيم «مرج الزهور» في البقاع الغربي، نسبة الى المنطقة التي أقيم بها، وكان من رموز هذا المخيم الشهيد الفلسطيني عبدالعزيز الرنتيسي الذي استشهد لاحقا في غزة، ورئيس حكومة غزة المقالة اسماعيل هنية وقيادات أخرى كثيرة. ةوبعدما هدأت الأحوال عاد المبعدون الى ديارهم، وصار مخيم مرج الزهور جزءا من ذاكرة ضيوفه. فالمخيم يسمح بحصر اعداد النازحين ويسهل على الدول المانحة تقدير ما يجب المساهمة فيه. لكن الوكالة الدولية للاجئين، ما نعت إقامة مخيم ثابت ونصحت بإيواء النازحين في مبان مدرسية او خلافها حيث يسهل التعاطي معهم. بيد ان وزير الطاقة غيب وجود المعسكرات الفلسطينية التابعة للنظام السوري في لبنان من قيادة عامة وفتح الانتفاضة الى جانب الحرس الثوري الإيراني.


ــ صحيفة "ملت" الايرانية:
العميد جزائري: جميع المؤامرات الأميركية ضد إيران ستبوء بالفشل
تناولت صحيفة "ملت" في صفحة "الدفاع" الشأن العسكري في البلاد وكتبت بأن مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اعتبر القرار الأميركي حول مواجهة النفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية الذي وقع عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأنه انطلاقة لمرحلة جديدة من السيناريو الأميركي لترويج "إيران فوبيا". وأوضحت الصحيفة أن العميد "مسعود جزائري" لفت إلى عدم جدوى هكذا قرارات ومحاولات للحؤول دون وصول رسالة الثورة الإسلامية والنهج المناهض للاستكبار العالمي المتمثل بقيم الشعب الإيراني، لأحرار العالم ولاسيما إلى أوساط الشعب الأميركي. موضحاً أن التحدي الأكبر لأميركا هو ممارسة الكذب والخداع وعدم كفاءة حكام البيت الأبيض لإدارة البلد: حيث نرى اليوم أن الإدارة الأميركية هي التي تغوص في مستنقع الأزمة الإقتصادية وليس القوة الناعمة وقيم الشعب الإيراني الأبي التي تتحدى الإستئثار الليبرالي الغربي بالسلطة وطبيعتهم الاستكبارية وحكامهم المجرمين والإدارة الأميركية الفاشلة التي تسيطر على الشعب الأميركي. ونوهت الصحيفة إلى أن العميد "جزايري" اعتبر قرار إدارة الرئيس الأميركي بتكليف الخارجية الأميركية لدراسة وإعداد استراتيجية شاملة لمواجهة المد الإيراني في منطقة أميركا اللاتينية واتخاذ إجراءات مشددة في المناطق الحدودية مع كندا والمكسيك، بأنها مثيرة للسخرية وتعد من عجائب الدهر.


ــ "الحياة":
المجلس الوطني السوري وضع خطة من 7 بنود لنقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية في سوريا
علمت صحيفة "الحياة" أن الأمانة العامة لـ"المجلس الوطني السوري" المعارض وهو أكبر مكونات "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وضع خطة "نقل السلطة وبدء المرحلة الانتقالية" في سوريا في اجتماع عقده في إسطنبول قبل أيام. وأكد مصدر مطلع أنه جرى تسليم الخطة التي تتكون من تسع نقاط إلى "الائتلاف". ونصت خطة "المجلس الوطني" في بندها الأول على أن "يسمي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حكومة موقتة عند توافر الضمانات الدولية بالاعتراف بها، وبعد توفير صندوق دعم نشاطاتها. وتتشكل الحكومة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، من شخصيات ثورية ووطنية ملتزمة بأهداف الثورة السورية وفق المعايير الواردة في النظام الأساسي للائتلاف، وتمارس مهامها في الأراضي المحررة". وفيما شددت النقطة الثانية في الخطة على "تنحية بشار الأسد ورموز النظام رضوخاً لمطالب الشعب السوري"، تم التأكيد أن "يتولى الائتلاف الوطني السلطة التشريعية والتنفيذية ويصدر مراسيم بإقالة حكومة النظام وحل مجلس الشعب والأجهزة الأمنية باستثناء جهاز الشرطة، وإقالة القيادات العليا للجيش وحل الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الثورة". ورأت الخطة أن "يصدر الائتلاف الوطني مرسوماً بنقل السلطات التنفيذية إلى الحكومة الموقتة، ويعطل الائتلاف العمل بالدستور الحالي، ويُسيّر المرحلة بمراسيم تشريعية"، وأن "تشرف الحكومة الموقتة على اتفاق بين قادة الجيش الحر وهيئة الأركان المشتركة وضباط الجيش السوري ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، لتنظيم عمليات وقف إطلاق النار وسحب الجيش إلى ثكناته، واستيعاب الثوار في الجيش والقوى الأمنية، وضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي". ونص البند السابع في الخطة على أن "يدعو الائتلاف إلى عقد مؤتمر وطني عام يُدعى إليه ممثلو جميع القوى السياسية ومكونات الثورة والمجتمع من دون استثناء، خلال مدة أقصاها شهر واحد من تاريخ إسقاط النظام". كما ركزت الخطة على أن "ينحل الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية"، وأن "يطلق المؤتمر الوطني العام عملية المحاسبة عن جرائم المرحلة السابقة ويشكل هيئة للحقيقة والعدالة والمصالحة الوطنية".


ــ "المستقبل":
فادي شامية
النازحون يفضحون "أخلاق" جماعة النظام السوري في لبنان
وقعت جماعة النظام السوري في لبنان، منذ اندلاع الثورة السورية، في ورطة أخلاقية، لكن هذه الورطة تحولت إلى فضيحة مع توافد عشرات آلاف النازحين إلى المناطق اللبنانية!. قبل الثورة السورية اعترض فريق النظام السوري على مطالبة قوى 14 آذار بترسيم الحدود بين البلدين. قالوا إن ما بين لبنان وسوريا صنعه الله ـ جل في علاه ـ وبالتالي لا داعي لتبادل السفراء، ولا ضرورة لترسيم الحدود. عندما قامت الثورة؛ قام النظام السوري بتلغيم الحدود، ورغم أن التلغيم عمل حربي عكس الترسيم، فقد بلعت جماعة النظام السوري ألسنتها!. عابوا على "14 آذار" شعار "لبنان أولاً"، باعتباره تقوقعاً لا يليق فيتدفق النازحون فإذا بهم (جماعة النظام السوري) يضيقون بإخوانهم في الإنسانية وأشقائهم السوريين، في الوقت الذي هبّ فيه أهل لبنان أولاً لاحتضان أشقائهم ونصرتهم، مثبتين بالأفعال لا الأقوال أن إعلاء مصالح الوطن إلى درجة الأولوية لا تعني إعراضاً عن إغاثة الملهوف والمنكوب، ونصرة المظلوم!. قالوا: "شعب واحد في دولتين". وقع الظلم على شطر الشعب الواحد في سوريا، فلم يتحركوا دفاعاً عنه في لبنان، بل وقفوا في وجه من أراد مناصرته، فبان أن شعارهم الحقيقي: نظام واحد في دولتين، أي قمع واحد، واضطهاد واحد، ومشروع واحد... في دولتين!. وعليه، وبقدر ما أصبحت الثورة السورية كاشفة لحقيقة القوى المحلية والدولية، بقدر ما أصبحت وجوه النازحين وأحوالهم كاشفة لحقيقة المواقف والشعارات المزيفة التي رفعتها قوى سياسية عديدة في لبنان. وعلى سبيل المثال لا الحصر: ميشال عون، الذي طوّب نفسه بطريركاً لمسيحيي الشرق، بعدما حج إلى سوريا، معلناً أن تفاهمه مع "حزب الله" أخرج المسيحيين من عزلتهم وفتح لهم الآفاق. ميشال عون نفسه (على لسانه هو ولسان صهره جبران باسيل) طالب بإقفال الحدود في وجه النازحين غير مرة. معنى ذلك أنه في لحظة الحقيقة انتقل ميشال عون من الترويج للانفتاح المسيحي إلى الدعوة لانغلاق غير إنساني، بعيد عن القيم المسيحية!. في المقابل، نجح خصمه المسيحي الألد سمير جعجع في "امتحان النازحين". لم يرقص مع "الجنرال" رقصة تخويف المسيحيين، وادعاء الدفاع عنهم من خطر التغيير الديمغرافي أو جماعات "التكفير والهجرة"، ولم يتجاوب مع طروح التضييق على النازحين أو إقفال الحدود في وجههم، بل ذهب إلى مدى لم يتصوره من كان يصف حزبه بـ"التعصب المسيحي"، وذلك عندما قام حزب "القوات اللبنانية" بتقديم المساعدات لـ "أشقائنا النازحين". وما هو أشنع مما سبق كله يتعلق بـ "حزب الله"؛ ليس لأن الحزب فقد صدقيته وأدبياته كلها في ما يتعلق بنصرة المظلوم على الظالم فحسب، وإنما لأن النازحين لهم ديْن في رقاب جمهور "حزب الله" على وجه التحديد، منذ العام 2006، وقد كان يفترض؛ لا أن يقوم الحزب باحتضانهم فحسب، وإنما حمايتهم والدفاع عنهم، وإقفال أفواه حلفائه المنتقدين لوجودهم ـ كما يفعل عند اللزوم ـ، لكن ما فعله الحزب أنه صمت سياسياً، إلى أن قام أمينه العام مؤخراً بحفظ ماء الوجه من خلال الدعوة إلى ترك الحدود مفتوحة واحتضان النازحين، تاركاً لحليفه عون أن يتخذ من المواقف العنصرية ما يرى أنها تكسبه مسيحياً على أبواب انتخابات تشريعية!. في المحصلة؛ وجدت حكومة "النأي بالنفس" نفسها أمام معضلة هي الطرف الأضعف فيها. 250 ألف نازح في لبنان تقريباً لا تعرف الدولة اللبنانية عنهم الكثير، وقد انتشروا على مساحة التراب اللبناني، وثمة معلومات عن تفخيخ مجموعات منهم من قبل النظام السوري. وفيما دول العالم تنتقد التقصير الإنساني؛ تبدو الحكومة عاجزة؛ لا مخيمات يمكنها أن تفتح لأن جماعة النظام السوري في لبنان ـ إضافة إلى سعادة السفير السوري المبجل ـ لا تقبل بذلك (مع أن بعضهم بات يرى ذلك أقل الأضرار)، ولا مراكز إيواء يمكن أن تفتتح، لأن قدراتها المادية أقل من ذلك بكثير ـ وقد أهدرت الكثير من الهبات التي كانت مقدمة لها ثم انصرفت إلى دول أخرى لأن الحكومة لم تقبلها ـ، ولا إحصاءات لديها لأنها تخلّفت عن ركب الإغاثة تاركة هذا الميدان للجمعيات والقوى الأهلية، وكلها محسوبة على الفريق المناهض للحكومة، ولا هي أخيراً قادرة على إقفال الحدود أو التضييق على النازحين، لأن حجم التعاطف مع قضيتهم العادلة أكبر بكثير من قدرة الحكومة على التصدي له. وبذلك حصدت الحكومة بذور نأيها بنفسها نتائجَ عكسية، فصار ملف النازحين من الناحية الإنسانية، واستثماره من الناحية السياسية في أيدي خصومها، وباتت مخيمات النازحين أهون على بعض الحكومة من انتشار السوريين واحتضانهم من قبل الخصوم، وغدت فضيحة الشعارات الفارغة أعفن من أن لا تخرج رائحتها للعالم... وتالياً أخذ فرقاء الحكومة يتلاومون ساعات في جلساتهم الوزارية، فزاد ذلك من فضيحتهم الأخلاقية، وفشلهم السياسي. وواقع الحال أن حلفاء الأسد، وبعيداً من أي قيم أخلاقية أو إنسانية، لم يكونوا راضين عن تدفق النازحين أصلاً، وقد عملوا على التجسس عليهم والاعتداء أو التضييق على بعضهم ("حزب الله" ـ الحزب "السوري القومي" ـ جماعة شاكر البرجاوي...) وتسليم بعضهم الى سلطات بلادهم، فيما أقام "حزب الله" معتقلاً لمن يشتبه بعلاقته بـ "الجيش السوري الحر" في منطقة القصر على الحدود مع سوريا (لا يزال قائماً إلى اليوم). وقبل أسابيع من الآن قام مناصرو الحزب وحركة "أمل" بالاعتداء على السوريين، نازحين وغير نازحين، إثر ظهور أحد أبناء آل المقداد مع "الجيش السوري الحر"، فضلاً عن خطف العشرات منهم. هذا الموقف هو موقف جامع لحلفاء النظام السوري، لأنهم لا يريدون إحراج هذا النظام بوجود شهود؛ أكثر من 95% منهم يلعنون بشار الأسد ويتحدثون عن جرائمه، إن لم يكن بألسنتهم، فبقلوبهم. وواقع الحال أيضاً أن ملف النازحين ـ رغم كل ما يحكى اليوم ـ لن يخرج عما سار عليه من البداية. لا الحكومة ستتمكن من استعادة المبادرة، ولا كلام السيد نصر الله الإيجابي عن النازحين، أو بعض المساعدات لهم، ستغفر له خطيئة التورط في الدم السوري (رفض كثير من السوريين استلام مساعدات من "حزب الله")، ولا عنتريات ميشال عون ستترجم عملياً، لأن من يذهب إلى سوريا ليقدم نفسه قرباناً للثورة ـ بغض النظر عن الموقف من ذلك ـ سيكون أسهل عليه أن يجعل جسده معبراً لإخوانه النازحين، إن حاول ـ أياً يكن من يحاول ـ أن يقفل الحدود، أو يضيق على النازحين!. ولأن ما كُتب قد كُتب، ولأن الأزمة في سوريا ستبقى ـ للأسف ـ دموية شهوراً إضافية، ولأن القيم الإنسانية والأخلاقية ساقطة عند بعض القوى السياسية في لبنان، فسنشهد موجات من الكلام العنصري، ومزيداً من التخويف... يسري هذا الحكم على مسيحيي عون كما يسري على محازبي "حزب الله" الذين يتحسسون رقابهم من شدة ما يخوفهم معممو الحزب ومسؤولوه من ثوار سوريا، في حال انتصرت "الجماعات التكفيرية"... لكن من ينساق وراء خوفه أول مرة لا يمكن أن يبقى خوفه بالمقدار نفسه كل مرة، وتالياً عندما يفكر بعيداً عن الخوف؛ يدرك أن ثمة من يلعب بأعصابه لمصلحته السياسية، لا سيما عندما يدرك مع الوقت أن بشار الأسد ساقط ـ رغم توقعات عون ومنجميه ـ وأن النازحين اليوم هم شعب سوريا المنتصر غداً... ولا مصلحة لأي كان في لبنان أن يصنفه الشعب.


ــ صحيفة "الشرق الاوسط":
كارولين عاكوم
الحلبي لـ"الشرق الأوسط":إجراء سياسي.. ويدل على تنسيق أمني بين دمشق وبيروت
بتهمة محاولة إدخال أجهزة اتصالات موصولة بالأقمار الاصطناعية، أوقف في مطار بيروت الدولي عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري خليل الحاج صالح، بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام، مكتفية بالإشارة إلى اسمه بالأحرف الأولى، لافتة إلى أن رجال دائرة المسافرين في جمارك مطار رفيق الحريري الدولي أحبطوا بعد ظهر أول من أمس محاولة إدخال هذه الأجهزة، مع أحد السوريين القادمين إلى لبنان من تركيا على متن الخطوط الجوية التركية. وفي التفاصيل، بحسب الوكالة، أنه لدى تفتيش حقيبة شخص سوري يدعى خليل ح. ص. (مواليد 1969)، كان آتيا من تركيا، ضبطت في حقيبته ثلاثة أجهزة اتصال إنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، وعلى الفور تم توقيفه مع المضبوطات. وبعد مراجعة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، أمر بتسليمه مع المضبوطات إلى الشرطة العسكرية. واستنكر نبيل الحلبي، رئيس المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان، توقيف الحاج صالح، واصفا الإجراء بـ«الأمني السياسي»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا التوقيف تعسفي وغير قانوني، لأن حجز حرية أي شخص لا يمكن أن يتم من دون أي قرار قضائي»، معتبرا أنه «على السلطات اللبنانية التي تقول إنها تنأى بنفسها عن الأحداث في سوريا الكف عن القيام بتصرفات كهذه، تدل بشكل واضح على أن هناك تنسيقا بينها وبين الحكومة السورية». وفي حين لفت إلى أن المعلومات التي أفادت بها السلطات اللبنانية إلى الآن، تقول إنه يتم التحقيق مع الحاج صالح وسيتم إطلاق سراحه قريبا، أشار الحلبي إلى أنه سبق أن تم توقيف فتاتين سوريتين ومواطن مصري قبل ذلك، بالتهمة نفسها، وهي محاولة إدخال هذا النوع من وسائل الاتصال، وجاء حينها بيان قيادة الجيش اللبناني ليقول إن التوقيف كان بسبب إدخال هذه الأجهزة الممنوعة إلى لبنان، من دون تبرير السبب القانوني للتوقيف.. موضحا أن «الإجراءات القانونية أو الأمنية في هذه الحالة لا تتطلب أكثر من التوقيع على تعهد أو مصادرة هذه الوسائل، أو أن يعمد هذا الشخص إلى الحصول على ترخيص لإدخالها، من دون أن يتم حجز حريته». ولفت الحلبي إلى أن هذه الوسائل التي تضبط مع الناشطين، هي وسائل للبث الفضائي، لا تختلف عن تلك التي تستعين بها الفضائيات، وبات يعتمد عليها الناشطون السوريون في نشاطاتهم الإعلامية والإغاثية في ظل انقطاع الإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى. بدوره، أبدى عمر إدلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية، قلقه من توقيف السلطات اللبنانية الحاج صالح، متخوفا على مصير الناشطين السوريين الموجودين في لبنان. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نحاول التواصل مع عدد من الشخصيات في القوى السياسية اللبنانية للعمل على إطلاق سراحه، ومعرفة ما هو السبب الذي أدى إلى توقيفه، لا سيما أن الحاج صالح هو عضو في المجلس الوطني السوري وناشط سياسي وإعلامي ومن دعاة الحراك السلمي، وهناك محام يتابع قضيته وتلقينا وعدا بإطلاق سراحه قريبا». واعتبر إدلبي أن «هناك علامات استفهام عدة تطرح حول سبب توقيف الحاج صالح، لذا أصبحنا قلقين على مصيره ومصير الناشطين السوريين الآخرين في لبنان».


ــ "الوطن" السورية:
تفاقم الأزمة الإنسانية باليرموك والجيش يواصل تقدمه بحلب
افادت "الوطن" السورية ان "الجيش السوري واصل تقدمه في حي بستان القصر جنوب مركز مدينة حلب وبسطت وحداته سيطرتها على نحو نصف مساحة الحي الذي طالما شكل تهديداً للوسط التجاري عبر عمليات القنص المستمر للسكان المدنيين وقذائف الهاون التي يطلقها المسلحون منه على الدوام". وفي دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المستمرة منذ عدة أيام بين مجموعات مسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية. وذكرت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن "المخيم يعاني من أزمة إنسانية آخذة في التفاقم نتيجة نقص في المواد الغذائية والخبز والخضار". وفي مدينة المليحة في الغوطة الشرقية لدمشق، سُمعت أصوات القصف المدفعي في محيط المدينة وبلدة زبدين لليوم الثاني على التوالي على خلفية قيام مسلحين بالهجوم على معمل الأدوية "تاميكو" وقصفه بقذائف الهاون واستهدافهم حاجزاً للجيش عند مدخل المدينة. وفي حمص قامت مجموعات مسلحة من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة قادمة من مناطق الرستن وتلبيسة والحولة باقتحام قرية تسنين بريف الرستن وقامت مع عدد من الخلايا النائمة في القرية بعمليات قتل وارتكاب المجازر بحق بعض المدنيين الأبرياء وعاثت خراباً وحرقاً وسرقت المنازل بعد تهجير أهلها ما استدعى على الفور التدخل السريع من وحدة من قوات الجيش التي قامت بتطهير القرية بشكل كامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد تلك المجموعات. وأمس عاشت مدينة حماة مظاهر الحركة والحياة الطبيعية، من حركة مرورية كثيفة منها وإليها باستثناء من وإلى الريف الشمالي وفي ساحاتها العامة وشوارعها الرئيسية وأسواقها الشعبية. واستأنفت وحدات من الجيش والجهات المختصة عملياتها العسكرية في مشارف مدينة طيبة الإمام. وأكد مصدر رسمي لـ"الوطن" أن "المجموعات الإرهابية المسلحة تتحصّن في العديد من المنازل والدوائر الحكومية، وتحاول فرض سيطرتها على المدينة". وأكد المصدر أنه "تم إغلاق كل المحاور عن المدينة، وقطع كل الطرق المؤدية إليها، وحصر الإرهابيين في زوايا ضيقة داخلها للقضاء عليهم عندما تحين الفرصة المناسبة".


ــ موقع "النشرة":
قيادي باليسار الكردي:المدن الكردية بسوريا باتت على أعتاب كارثة إنسانية
أشار القيادي بحزب اليسار الديمقراطي الكردي السوري شلال كدو إلى ان "المدن الكردية محاصرة تماما وتعيش أوضاعا إنسانية قاسية جدا، وباتت على أعتاب كارثة إنسانية بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء وانعدام الخدمات الأساسية والمشتقات النفطية، ولا سيما وقود التدفئة، فضلا عن شح الخبز والأدوية والمستلزمات الطبية". وأوضح أن "المناطق الكردية في سوريا بقيت مستثناة حتى هذه اللحظة من المساعدات الإنسانية والإعانات، رغم لجوء عشرات آلاف النازحين إليها من مختلف المحافظات التي تشهد معارك بين قوات النظام والمعارضة"، لافتا إلى انه "إذا لم يتدارك الوضع المعيشي والإنساني المتفاقم في المدن الكردية بالسرعة المطلوبة، فمن المتوقع حدوث موجات هجرة جماعية من كردستان سوريا صوب إقليم كردستان العراق وتركيا، لنكون في النتيجة أمام انهيار كامل لمختلف شرائح مجتمع الشعب الكردي في سوريا الذي سيتحول إلى شعب لاجئ".


ردود الفعل على خطاب الرئيس السوري بشار الاسد

- "الشرق الاوسط":
فايز الثمالي
هيثم المالح لـ"الشرق الأوسط": الأسد محاصر من قبل الجيش الحر وكل ما يعمله الآن دعائي ومرفوض
تعقيبا على خطاب الرئيس السوري يوم أمس دعا هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري، الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، إلى القيام بتقديم إقرار إلى مجلس الأمن يعترف فيه بالفشل في إدارة مهمته، خاصة أن الوضع الحالي في سوريا يشكل خطرا على السلم العالمي. واستطرد: «أعتقد أن الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة في هذه الحالة عليه أن يقوم بعمل رشيد يقدم تقريره إلى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، وأنه فشل في مهمته، وأن الوضع في سوريا يشكل خطرا على السلم العالمي، كما جاء في أول حديث له في سوريا أمام الإعلام،

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد