المقتطف الصحفي » «في مديح الحشيش» على مواقع التواصل

97091_430- صحيفة 'السفير'
زينة برجاوي

اتفق الجميع على صفحات التواصل الاجتماعي، على نبذ &laqascii117o;الفتنة" مساء أمس الأول. على &laqascii117o;تويتر"، لجأ بعض المغرّدين إلى نشر روابط عن &laqascii117o;يوتيوب"، تذكّر بأحداث القتل على الهويّة خلال الحرب الأهليّة، وبوسطة عين الرمانة. بعضهم الآخر، صوّب السهام على التغطية الإعلاميّة، فغرّد أحدهم: &laqascii117o;من يتابع &laqascii117o;أل بي سي" يشعر أنّ البلد في حالة حرب، ومن قرر مشاهدة &laqascii117o;أم تي في" سيشعر كأنّه في كوكب آخر، لأنّها فضّلت متابعة عرضها لحلقة خاصة بعيد الأم". في حين تمنّى آخر، لو حظي &laqascii117o;الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال بالاهتمام نفسه".
&laqascii117o;الفتنة" كانت سيّدة الموقف على &laqascii117o;فايسبوك" أيضاً، وانضمّ إليها &laqascii117o;القرف"، و&laqascii117o;الإشمئزاز"، و&laqascii117o;مروان شربل". وحظي وزير الداخليّة بنسبة متابعة عالية على موقع التواصل، في ظلّ تواجد الرؤساء الثلاثة خارج لبنان. وكتب أحد المعلّقين على صفحته: &laqascii117o;مروان شربل يقول إنّ المياه ستعود إلى مجاريها، وأنا لا أخاف الفتنة بل أخاف مروان شربل". واستنكر المعلّقون الاعتداء على فريق &laqascii117o;الجديد" في قصقص، في حين انتقد آخرون النقل المباشر الذي اعتمدته الشاشات من مستشفى المقاصد، حيث تمّت معالجة الشيخين المعتدى عليهما.
لم يخلُ الأمر من النكتة، وكتب أحد المعلّقين: &laqascii117o;فقط في لبنان محشَّش بيقدر يحلق ذقن كاملة من دون أي جرح"، في حين نشر أحدهم صورة بعنوان &laqascii117o;أسلحة الحرب الأهليّة"، وهي عبارة عن بعض مواد وآلات الحلاقة عند النساء والرجال.
لم يخلُ الأمر من فورات مذهبيّة بالجملة، وعبارات إدانة لما تعرّض له الشيخان. واستهجن أحدهم تعريف السنّي بأنّه &laqascii117o;سلفي، وإرهابي متطرف"، ومنح الشيعي صفات &laqascii117o;زعوري، بحشش، بحبب". ولأن &laqascii117o;الحشيش يصنع الرواق، وما بيشعّل حروب أهلية"، دعا أحد المعلقين باقي المواطنين ممازحاً، بألّا يخافوا &laqascii117o;من إيقاظ الفتنة لأنّه منحها جرعة زائدة من مسكّن الأطفال &laqascii117o;بايبي كالم"".
بعض المعلّقين انصرف إلى التحليل السياسي: &laqascii117o;لا حرب ولا استقرار، تلك هي المعادلة في لبنان"، في حين كتب معلّق مواطن غلبه اليأس والقرف: &laqascii117o;حاج تحلِّل وحياتك تسلملي تحليلاتك". وفي ظل جميع هذه التعليقات هناك من استأذن من الفتنة ليستمع إلى ميريام كلينك، وهو يتناول فنجان القهوة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد