المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة السبت 30/3/2013

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

- صحيفة 'النهار':
مصطفى الأسير لـ'النهار': حكومة تصريف الأعمال مُلزمة تسديد المال المتوجّب للمحكمة
صرح الخبير القانوني المحامي مصطفى الأسير لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o; رداً على سؤال ان حكومة تصريف الاعمال ملزمة دفع القسط المترتب على لبنان للمحكمة الخاصة. وتناول الكلام في اليومين الماضيين وبعد استقالة الحكومة عن مصير القسط المالي المتوجب على الدولة اللبنانية لمصلحة ميزانية المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان عن العام الحالي من الحكومة المستقيلة في ظل صلاحياتها بتصريف الاعمال استناداً للفقرة الاولى من المادة 69 من الدستور. وأكد انه لا بد من الرجوع الى رأي العلامة الكبير المرحوم الدكتور ادمون رباط الذي جزم وبالاستناد الى الفقه الفرنسي بأن مبدأ تصريف الاعمال تندرج تحته جميع الاعمال والتصرفات والقرارات التي تتصف بالعبارة التالية: (الضرورة والعجلة) La n&eacascii117te;cessit&eacascii117te; et l&rsqascii117o;ascii117rgence. وهذا يعني وفق الاسير ان الحكومة المستقيلة يتوجب عليها الامتناع عن اتخاذ اي قرار لا يتمتع بالضرورة والعجلة حتى لو كان يقضي بتعيين حاجب في ملاك الموظفين وكان هذا القرار من شأنه ان ينتظر مجيء حكومة كاملة الصلاحية، ولكن من واجبها ان تقدم على اي عمل او تصرف يتصف بعنصري الضرورة والعجلة حتى لو كان من القرارات المهمة والمصيرية كاعلان حالة الطوارئ مثلاً اذا اقتضت الحالة الامنية في البلاد اتخاذ مثل هذا القرار. وقدم امثلة على ذلك ايام حكومة المرحوم الرئيس رشيد كرامي المستقيلة حيث وقع باسمها العماد اميل بستاني اتفاق القاهرة عام 1969 وهي معاهدة دولية. من هنا يؤكد الاسير ان القسط المترتب دفعه من الحكومة اللبنانية لمصلحة المحكمة الخاصة بلبنان وهو واجب قائم على الدولة اللبنانية بموجب تعهد دولي من قبلها تجاه الامم المتحدة لا يمكن ارجاؤه او اغفاله كونه يتمتع بالضرورة والعجلة حيث يكون من واجب حكومة تصريف الاعمال تأمينه. اذ ان عدم ابقائه في موعده قد يؤدي الى توقف اعمال المحكمة وهو أمر من شأنه ان يعرّض مصداقية الدولة وسمعتها الدولية للخطر.


الاستشارات النيابية والحكومة المرتقبة والانتخابات

- صحيفة 'الأخبار':
خلاف عون مع بري كاد يمتد لحزب الله وهو رأى ان الستين بات واقعا
ذكرت صحيفة 'الأخبار' ان الاشتباك بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون وصل إلى حد كاد معه أن يمتد أيضاً إلى العلاقة بين عون وحزب الله. وبحسب الصحيفة، فعون يصر على ضرورة عقد جلسة تشريعية يكون بند اقتراح قانون اللقاء الأرثوذكسي بنداً وحيداً على جدول أعمالها، فيما رفض بري ذلك، ولا يزال، على قاعدة عدم عقد جلسة يغيب عنها النواب السنة، وكتلة النائب وليد جنبلاط. وحصل نقاش بين الطرفين، كان كل منهما فيه يتمسك بموقفه. فعون يقول إن عقد جلسة كهذه سيسمح على الأقل بكشف مواقف جميع القوى: 'من يريد تصحيح التمثيل النيابي ومن لا يريده إلا شعاراً كاذباً'. في المقابل، يكرر بري مقولته التي باتت تستفز جنرال الرابية: 'لن اكرر خطيئة فؤاد السنيورة (الاستمرار في الحكومة التي انسحب منها الوزراء الشيعة). والأمر عندي مبدئي'. ولفتت 'الأخبار' الى ان التوتر وصل إلى ذروته في اللقاء الأخير بين عون والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل. كان عون يطالب حلفاءه بالضغط على رئيس المجلس. وكان رد حزب الله: 'نحن معك في الأرثوذكسي إلى النهاية. وسنصوت عليه. وحاولنا إقناع الرئيس بري بعقد جلسة، لكنه مصر على موقفه'. وبحسب 'الأخبار'، فقد حصل نقاش آخر بين عون والخليل، ويرفض عون قطعاً أي تمديد للمجلس النيابي، لأنه يعني التمديد لاحقاً لرئيس الجمهورية ميشال سليمان. وعون، بحسب بعض عارفيه، يفضل خسارة الانتخابات النيابية على التمديد لسليمان. الى ان عون عبّر عن غضبه بطريقة واضحة: 'لن أقبل أي قانون غير الأرثوذكسي. وإذا لم يتحقق ذلك، فسأخوض مضطراً الانتخابات على أساس 'الستين'، الذي يريدون إيصالنا إليه كأمر واقع. ووضعي في المناطق المسيحية جيد. وافعلوا ما ترونه مناسباً في المناطق التي لكم وجود فيها'. لم ينته اللقاء على افتراق، لكن أجواءه لم تكن إيجابية. وجرى الاتفاق على استكمال المشاورات. وذكرت 'الأخبار' انه حتى ليل أمس، لم تكن مساعي حزب الله بين بري وعون قد توصلت إلى ما يتيح حدوث أي انقلاب في المشهد، قبل ان يُنقل بري إلى المستشفى وتُجرى عملية جراحية له. وقالت الصحيفة ان 'ما جرى خلال الساعات الماضية بين الحلفاء كانت له تتمة'. فعون أبلغ عدداً من نواب تكتله ما مفاده أن 'اقتراح اللقاء الأرثوذكسي لن يُقر. فالقوات انقلبت عليه. وكذلك الكتائب. ويبدو أن بري لا يريده أيضاً. ويستحيل أن يُقرّ. والظاهر ان قانون الستين صار أمراً واقعاً، وعليكم ان تبدأوا العمل في مناطقكم على أساس أن الانتخابات قريبة، في موعدها او في موعد آخر قريب جداً'. ولفتت 'الأخبار' الى انه 'بموازاة كلام عون، عاد الكلام في بعض الأروقة السياسية عن الخيار ذاته، كذلك عادت صيغة تعديل قانون الستين إلى البحث مجدداً. والحديث عن التعديل يشمل بالتحديد فصل مدينة زحلة عن قضائها، ونقل المقعد الماروني من طرابلس إلى البترون، وتقسيم كل من دائرتي بعلبك-الهرمل وعكار، وفصل البقاع الغربي عن راشيا، وحاصبيا عن مرجعيون. وهذه التعديلات هي أقصى ما يجري الحديث عنه'.


- صحيفة 'الحياة':
مصدر دبلوماسي فرنسي لـ'الحياة': 'حزب الله' كان يفضل بقاء ميقاتي
أشار مصدر دبلوماسي فرنسي مطلع على الوضع في لبنان لصحيفة 'الحياة'، تعليقا على التطورات الأخيرة واستقالة الحكومة إلى أن 'باريس تعتقد أن 'حزب الله' كان يفضل أن يبقى رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي لأن من مصلحة الحزب أن يكون على رأس الحكومة شخص له مكانة دولية وعلاقات في الغرب، إذ كان يعطيه نوعاً من الصدقية في حكومة تعتمد النأي بالنفس، في حين أن الحزب يقاتل في سوريا إلى جانب النظام، أما مع استقالة ميقاتي، فلم يعد له أي حجة والانتخابات تأجلت عملياً وفرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة، خصوصاً أن هناك طلاقاً بين الوسطيين المتمثلين بالرئيس ميشال سليمان وميقاتي والنائب وليد جنبلاط وقوى 8 آذار'. ورأت أوساط دبلوماسية فرنسية أن 'فريق 8 آذار لم يكن يرغب في استقالة الحكومة وهو الآن محرج لأنه بالغ في تشدده في قضية الانتخابات والتمديد لمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وقد يطلق الرئيس سليمان الحوار وقوى 14 آذار لا يمكنها مقاطعته كونها قالت إن مشاركتها مرتبطة باستقالة الحكومة. وتتوقع الأوساط أن يطول الحوار'. وأعربت الأوساط عن 'تشاؤمها بقدرة الأفرقاء اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة ليدوم الوضع من دون حكومة، وهذا يضع لبنان في وضع انحدار سيء ويعزز التشاؤم إزاء الاستقرار في لبنان في الأسابيع المقبلة'، معتبرة أن 'الأحداث الأخيرة في طرابلس كانت أخطر من سابقاتها لأن السلاح الذي استخدم فيها كان ثقيلاً وسبقها كلام لمفتي العلويين تضمن تهديداً باستخدام السلاح للدفاع عن أنفسهم'، مشيرة إلى أن 'سوريا تحاول نقل الصراع إلى لبنان لا سيما أنها قصفت الأراضي اللبنانية'.


- صحيفة 'السفير':
ميقاتي لزواره: لا حكومة سياسية من دون 'حزب الله'
نقل زوار الرئيس نجيب ميقاتي عنه قوله أنه لا صحة على الإطلاق لما أشيع عن تلقيه نصائح دولية، وخاصة أميركية، بوجوب الاستقالة من الحكومة في ظل تعذر فرصة إقالة وزيري &laqascii117o;حزب الله" في حكومته، وأضاف مخاطباً سائليه:&laqascii117o;سجلوا عليّ أن لا حكومة سياسية من دون &laqascii117o;حزب الله"، وهذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني". وجدد ميقاتي القول إن استقالة الحكومة انعكست بصورة إيجابية على واقع البلد السياسي والأمني والاقتصادي، مبدياً أمله أن يكون موسم الصيف المقبل واعداً.


- صحيفة 'اللواء':
حزب الله لا يرفض تكليف خالد قباني لترؤس الحكومة العتيدة
أشارت معلومات إلى ان 'حزب الله' يميل إلى تسوية عاجلة للأمور إنطلاقاً من أن إطالة أمد الفراغ على المستويين الحكومي والنيابي ليس في مصلحة أحد إطلاقاً، وأن الحزب بات ميالاً أكثر من أي وقت مضى إلى الاتيان بحكومة تشرف على إجراء الانتخابات النيابية وتعمل على تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة، ريثما يكون لبنان قد أتم الاستحقاق النيابي وتبلورت معالم الأوضاع المستقبلية في المنطقة أكثر فأكثر'. وكشفت أن 'الحزب وفي ضوء الرفض المحلي والعربي والاميركي للشخصيات المطروحة لترؤس الحكومة العتيدة، لا يرفض تكليف الوزير السابق خالد قباني إذا ما حظي بالغالبية المطلوبة في الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان نهاية الأسبوع المقبل'.


- 'اللواء':
كلام حسين الخليل حول الارثوذكسي إسترضاء لعون ورسالة إلى بري
أشارت مصادر 8 آذار لصحيفة 'اللواء'، إلى ان 'حالة الارباك السائدة في الوسط السياسي عشية بدء الاستشارات تعود إلى إصرار النائب ميشال عون على المساومة على صفقة تشمل التوافق على إنتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014، وإقرار المشروع الارثوذكسي في مجلس النواب، مقابل التمديد للقادة الامنيين'، كاشفةً عن 'صعوبات تعترض هذه الصفقة المستحيلة، رغم الوعود العونية بتسهيل تشكيل الحكومة الجديدة، وإبداء مرونة في قبول الشخصية المرشحة لتأليفها، سواء كان نجيب ميقاتي، أم شخصية أخرى يتم التوافق عليها مع 14 آذار'. وأضافت ان 'حزب الله' ما زال يساير حليفه الماروني في هذا التوجه، رغم إعتراض رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يحاول إمساك العصا من الوسط، والانفتاح على كل الأفرقاء، سعياً للوصول إلى توافق حول قانون إنتخاب مختلط يسقط قانون الستين ويدفن 'الارثوذكسي'، معتبرةً ان 'كلام المعاون السياسي للامين العام لـ'حزب الله' حسين الخليل حول إعتبار 'الارثوذكسي' بنداً أول في أي جلسة تشريعية بمثابة إسترضاء لعون، بقدر ما هو رسالة موجهة إلى بري'.


- صحيفة 'الجمهورية':
جنبلاط: 'لن أزعّل' الحريري ولكن سأكون لجانب بري وحزب الله
لفتت صحيفة 'الجمهورية' إلى 'اتصالات يومية مباشرة بين رئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري'، ناقلة عن جنبلاط تأكيده أنه 'لن 'يُزعّل' رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لكنه سيكون إلى جانب بري و'حزب الله'، بمعنى استمرار الحوار معهما والتوصل إلى توافق في التكليف والتأليف'. وأشارت إلى أن 'جنبلاط لا يخفي أنّ المرحلة الراهنة مغايرة كلّياً للعام 2011، يوم استجاب لرغبة 'حزب الله' وأسقط حكومة الحريري'. ولفتت إلى 'لقاءات تنسيقية يعقدها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي مع قيادة 'حزب الله'، حيث لا يستبعد حصول لقاء بين جنبلاط والأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لحسم العناوين الخلافية المطروحة توافقيا، وذلك على رغم أن جنبلاط يكثر في هذه المرحلة من انتقاداته للحزب على خلفية مشاركته في القتال إلى جانب النظام السوري، لكنه يحاول أن يوازن على طريقته عندما يتحدّث أيضاً عن مشاركة بعض المجموعات المنطلقة من عرسال في القتال إلى جانب الثوار'.


- 'الجمهورية':
عون يعتبر أن بري عمل بالتكافل مع جنبلاط على إسقاط الحكومة
أشارت صحيفة 'الجمهورية' إلى أنه 'حتى الساعة لا تقدم أو أجواء إيجابية عن إصلاح العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس 'تكتل التغيير والإصلاح' النائب ميشال عون الذي ينقل عنه من خلال بعض زواره غضبه وانفعاله، خصوصا أنه يعتبر أن بري 'عمل بالتكافل والتضامن' مع رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط على إسقاط الحكومة، في حين لم يهضم عون هذا التنسيق والتواصل على خط عين التينة ـ كليمنصو، مع العلم أن بري لم يتدخّل هو أو وزراؤه أو نوابه في الملف الحكومي'.


- موقع 'النشرة':
كرم: لا علاقة جدية مع 'الوطني الحر' طالما أنه متحالف مع سوريا وحزب الله
أشار عضو كتلة 'القوات اللبنانية' النائب فادي كرم إلى أنه 'ربما حل الروح القدس علينا في زمن الفصح وسحب كلّ فتيل التوتر مع 'التيار الوطني الحر'، معتبرا أن 'السباب في الحياة السياسية خطأ وليس من ثقافتنا، فعندما تكون هناك أمور لا تعجبنا لدى التيار سنرد عليها، وهم سيردّون أيضاً، لكن من دون شتيمة'. ونفى أن 'يكون هناك توجيه من القيادة بالتزام التهدئة لأن الأمور تسير بشكل طبيعي، موضحا أن 'الاتفاق على 'الأرثوذكسي' حصل لأنه ينهي قانون الستين، لكن لا تحالف أو علاقة جدية مع التيار طالما إنّه متحالف مع النظام السوري وإيران و'حزب الله' الذي يرتكب أعمالاً لا تليق بالدولة اللبنانية'، داعيا المناصرين إلى 'التخاطب بلغة راقية وبعيدة من التدني الأخلاقي'.


- 'النشرة':
حرب: استقالة الحكومة قد تغرق البلاد بأزمة فراغ وتؤدي لتأجيل الانتخاباترأى النائب بطرس حرب أن استقالة الحكومة قد تغرق البلاد في أزمة فراغ لعدة شهور في حالة عدم تشكيل حكومة جديدة وقد تؤدي أيضاً إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في حزيران المقبل. ولفت حرب في حديث صحافي الى أن وجود حزب الله يصب لصالح حماية إسرائيل، مشيرا الى ان حزب الله يطلب الاعتراف بوجوده العسكري واعتباره المقاومة المسلحة في لبنان قبل إجراء أي حوار مع القوى الوطنية. واعلن حرب انه 'لدينا اعتراض على قانون الستين ونريد تطبيق بعض الإصلاح والتغيير عليه، ولكن ليس هناك مانع من اتباع القانون الحالي إلى حين التوافق حول قانون آخر'. من ناحية أخرى، لفت حرب الى ان 'مشكلة حزب الله أنه يشارك في القتال مع النظام السوري ضد الشعب، وهذا أمر مرفوض تماما لأنه يخالف التاريخ والتراث الديمقراطي في لبنان، كما يتعارض مع موقفنا ضد الأنظمة الديكتاتورية التي تتحكم في حريات الشعب ومع موقفنا ضد جرائم القتل التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه'، معربا عن اسفه لأن 'حزب الله يصر على وضع لبنان في حلبة الصراع حول تلك الأزمة وهو ما قد يترتب عليه نتائج عكسية تضر البلاد'. وعن كيفية تجنيب توريط لبنان في الأزمة السورية، اعلن ان 'الحل هو أن تعلن الحكومة اللبنانية النأي بالنفس عن تلك القضية، ويجب على الأطراف اللبنانية ألا تتدخل في عملية القتال في سوريا'. وعن شروط 14 آذار للجلوس مع حزب الله على طاولة الحوار، اعلن حرب انه 'لا يوجد شروط لدينا للحوار مع حزب الله، ولكن ينقصنا الاستعداد للحوار من جانب حزب الله الذي رفض الحوار معنا بسبب إصراره على إملاء سياساته علينا، ولهذا توقف الحوار قبل أن يبدأ'، لافتا الى ان 'حزب الله يريد الاعتراف  بوجوده العسكري واعتباره المقاومة المسلحة في لبنان، وهذا أمر مرفوض لأن تحول الحزب إلى ميليشيا أصبح أسلوب ضغط على السياسة اللبنانية'. ورأى حرب ان 'إسرائيل لن تسعى إلى نشوب حرب جدية ضد حزب الله، لأن وجود حزب الله بسلاحه خارج سلطة الدولة يخدم إسرائيل دوليا، وتوصيف حزب الله بأنه إرهابي ومصدر تهديد على إسرائيل يعمل على حشد الرأي العام الدولي تجاه حماية إسرائيل، بدلا من الضغط على إسرائيل بشأن حل القضية الفلسطينية'. وعن محاولة اغتياله، لفت حرب الى ان 'حزب الله امتنع عن تسليم المتهم للمحكمة، والعدالة أخذت مجراها غيابيا، فالقضاء متهم بالتمييز ضدي عبر التواطؤ مع حزب الله في عدم توقيف المتهم الذي عُثر على آثاره بمحل الجريمة'. واعلن ان 'هناك جلسة قريبة سيحدد فيها الحكم النهائي غيابيا، ولكنني لست قلقا بشأن قضية اغتيالي التي نجوت منها، ولكنني أشعر بالرعب تجاه الشعب اللبناني المسكين الذي يخضع للابتزاز العسكري من حزب الله، كما أدت حالة الانفلات الأمني إلى التعامل مع قضية برلماني بشكل رديء، فما نصيب المواطن اللبناني من الأمن والعدالة'. من ناحية أخرى، لفت حرب الى ان 'مشروع بناء الدولة يواجه تحديات عديدة ومنها وجود التطرف وانتشار السلاح في لبنان، فضلاً عن وجود خطة سورية-إيرانية ينفذها حزب الله وحلفاوه لتحويل لبنان من دولة ديمقراطية إلى دولة توتاليتارية، أي تعتمد على نظام الحزب الواحد وتتحكم بحقوق الناس وحرياتهم'، مشيرا الى ان 'هناك محاولات من قبل قوى 8 آذار لفرض شروط معينة على الشعب اللبناني عبر تغيير قانون الانتخابات بشكل يمكنهم من الفوز بأغلبية المقاعد في مجلس النواب ثم السيطرة على الحكومة، وهذا أمر مرفوض تماماً'.


- 'الجمهورية':
المشنوق: فريق 14 آذار لن يكرر تجربة ميقاتي ولم نغلق صفحة الماضي معه
اكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب نهاد المشنوق موقف 'المستقبل' المعلن الرافض لعودة رئيس حكومة تصريف العمال نجيب ميقاتي إلى السراي الحكومي، مؤكداً أن 'فريق الرابع عشر من آذار لن يكرّر تجربة ميقاتي، وهو لم يغلق صفحة الماضي معه حتّى الآن'. ولفت إلى أن 'تيار المستقبل ليس في صدد فتح باب مواجهة مع الرئيس المستقيل، ولا حملة تشهير به'، إلا أن 'موقفنا نابع من مطالبتنا بحكومة إنقاذية تشرف على الانتخابات، لا حكومة وحدة وطنية'. وهذا 'يعني أن هذه الحكومة لا يمكن أن يترأسها مرشحون للانتخابات، وميقاتي كان قد أعلن ذلك بنفسه'. وأشار إلى أن 'حكومة الإنقاذ التي نطالب بها لها معاييرها التي لا يستطيع شخص مثل نجيب ميقاتي الالتزام بها'. ورأى المشنوق أنه 'لو كان الفريق الآخر يرغب في إعادة ميقاتي إلى رئاسة الحكومة، لما كان قد تساهل مع تهديده، ولما كان قد سمح له بتطييرها'. وعن تخوف تيار 'المستقبل' مما يحكى عن اتصالات يقوم بها النائب وليد جنبلاط، ويُعدّ من خلالها لعودة رئيس الحكومة المستقيل، ولتسميته في المشاورات، لفتت مصادر في التيار إلى أنه 'يحق للنائب جنبلاط أو أي شخص آخر تسمية الشخص الذي يريد، ونحن نرشّح من نريد'. وأضافت: 'لا نتخوف من أي طبخة يقوم بها رئيس جبهة النضال الوطني'. ولم يحدّد 'المستقبل' حتّى اللحظة مرشّحه لرئاسة الحكومة 'منتظراً ما ستؤول إليه الاتصالات والمشاورات في الأيام المقبلة'، على أن 'يعلن موقفه الأسبوع المقبل'. وقد أكّدت مصادره أن 'قنوات الاتصال مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري مفتوحة'. أشار المشنوق إلى أن 'قوى 14 آذار ترى الحل في تأليف حكومة تكنوقراط تدير المرحلة الانتقالية، وصولا إلى إجراء الإنتخابات بعد تأجيل تقني لها'، مؤكدا أن 'رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة غير مرشحين لرئاسة الحكومة'.


- 'الأخبار':
فرنسا وبريطانيا تؤيدان إعادة تكليف ميقاتي وأميركا لا تمانع ذلك
نقلت صحيفة 'الأخبار' عن مصادر سياسية على صلة بالسفارات الغربية تأكيدها أن فرنسا وبريطانيا تؤيدان إعادة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة المقبلة. ولفتت المصادر إلى أن ما ظهر من لقاءات السفيرة الأميركية مورا كونيللي خلال الأيام الماضية، يشير إلى أن واشنطن لا تمانع أيضاً عودة ميقاتي، لكن يبقى الموقف السعودي غامضاً، بانتظار ما ستكشفه لقاءات رئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة، الذي سيزور الرياض اليوم، حيث سيلتقي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أيضاً. وقالت مصادر وسطية إن السنيورة يفضل عودة ميقاتي إلى الحكم، فيما الحريري يرفض ذلك. اما النائب وليد جنبلاط، فأبلغ سائليه أنه 'مع ميقاتي أو من يشبهه'.


- 'الجمهورية':
سفير: هدوء لبنان قد لا يدوم إذا لم يحصن بقرارات سياسية
علمت صحيفة 'الجمهورية' أن 'الدول المؤثرة في لبنان ستتحرك ابتداء من الأسبوع المقبل نظرا إلى تأثيرها على عدد من الأفرقاء الأساسيين المعنيين بالقضايا العالقة من الانتخابات الى الحكومة الى الأمن'، مشيرة إلى أن 'هذا التحرك حيال لبنان يأتي إنطلاقا من تخوف المجتمع الدولي من أن تؤثرعرقلة تأليف الحكومة والإنتخابات النيابية على الاستقرار الداخلي في لبنان'. وأضافت: 'ذكر سفير دولة كبرى ان الهدوء الذي ينعم به لبنان منذ أيام ليس بالضرورة ان يدوم، إن لم يحصّن بقرارات سياسية'.


- 'الجمهورية':
مصادر المعارضة لـ'الجمهورية': ننظر بارتياح لموقف جنبلاط من الحكومة المقبلة
أشارت مصادر قيادية في المعارضة السابقة لصحيفة 'الجمهورية' إلى أن 'أمر تشكيل الحكومة الحيادية التي وحدها قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية يتوقف على موقف كل من رئيس الجمهورية لجهة توقيعه على مرسوم تشكيل هذه الحكومة، ورئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط لجهة تشكيله مع 14 آذار الأكثرية النيابية التي تمكنهما من تشكيل الحكومة العتيدة، وبالتالي الأمور ليست مقفلة كما يشاع، خصوصا أن هذه الحكومة ليست حكومة تحد للفريق الآخر على غرار الحكومة المستقيلة، إذ إنها مدعومة من 14 ولا تضم في صفوفها وزراء ينتمون لهذا الفريق، ما يفترض بجنبلاط ملاقاة حلفائه السابقين'. ولفتت المصادر إلى أنها 'تنظر بارتياح إلى مواقف الزعيم الدرزي وتحديداً لجهة قوله إن 'على 'حزب الله' أن يعرف أن ظروف اليوم غير ظروف 2011'، ما يعني رفضه الالتزام بشروط الحزب في التكليف والتأليف'.


- 'الجمهورية':
سليمان: حماية الوضع الداخلي مهمة كبيرة وليست سهلة
أكدت مصادر مطلعة على موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لصحيفة 'الجمهورية' أنه 'أعطى الأفرقاء كافة ما يكفي من المهل لتأتي الإستشارات الأسبوع المقبل نهائية وحاسمة، خصوصاً وأنه لن يقبل بأن يترك له أمر التسمية بشأن رئيس الحكومة المكلف باعتبار ان هذه الصيغة غير دستورية، وليس هو من يسمّي، وقد يضطر الى اعتبار أصوات من يطرحون عليه هذه الصيغة بمثابة أوراق بيضاء لا يمكن احتسابها في خانة هذه الشخصية المحتملة أو تلك'. وعلمت 'الجمهورية' ان 'سليمان دعا في الساعات القليلة الماضية الفريق المتخصص بإدارة طاولة الحوار الى اجتماع عمل تقييمي موسّع للبحث في المستجدات على هذا الصعيد، خصوصا وأن المواقف السياسية التي اطلقت كانت قد تمنّت عليه جمع طاولة الحوار في هذه الظروف الراهنة قبل الإستشارات النيابية الملزمة أو بعدها، وهو امر رفضه في المطلق باعتبار أن للطاولة جدول أعمال محددا، وليست لجنة نيابية فرعية، للبتّ سواء بالملف الحكومي أو قانون الانتخاب'. ونقلت عن سليمان قوله إن 'طاولة الحوار باتت جسما مستقلا عن المؤسسات الأخرى، وليست بديلا من أيّ منها على الإطلاق، ولا علاقة لها بتشكيل الحكومة الجديدة او من يُكلّف تشكيلها، او بقانون الإنتخاب، وباتت تعمل وفق آلية مستمرّة تواكب ما هو مطروح على مستوى الإستراتيجية المطلوبة للحوار في لبنان، وإن تعطلت يوماً ما لخلاف سياسي فإنّها ستعود الى العمل في توقيت تتوفر فيه مصلحة وطنية عليا، وإلا ما معنى طاولة الحوار التي حققت إنجازات مهمة في مراحل معينة ولا سيّما منها 'إعلان بعبدا' في 12 حزيران من العام الماضي؟'. كما نقلت عن سليمان 'تشديده على أهمية أن يسعى اللبنانيون الى ضبضبة الملفات الداخلية وولوج الإستحقاقات في مواعيدها الدستورية، فحماية الوضع الداخلي مهمة كبيرة وليست سهلة، وهي مسؤولية تقع على عاتق أهل الحكم والحكومة والمعارضة والمؤسسات الدستورية كافة، ومن لا يصدّق أن لبنان مقبل على مزيد من التطورات فلينتظر ما ستشهده المنطقة من أحداث قد تكون دراماتيكية لا سمح الله، وإن لم يكن اللبنانيّون مستعدّين للمواجهة، فالأمور ستكون كارثية'. وجدد سليمان التأكيد انّه 'سيقف بالمرصاد ضد مشاريع التمديد للمجلس النيابي من دون ربطها بمهلة تقنية محدّدة'، معتبرا أن 'الإسراع ببت الملف الحكومي يسهل الإجراءات الممكنة'، مؤكدا أن 'الحد الأقصى للبت بقانون انتخاب جديد ما يزال في الحادي عشر من نيسان المقبل'، ولافتا إلى أن 'البلاد تدخل الأسبوع الأوّل من الشهر بلا حكومة'، متسائلا: 'كيف يمكن ان يعالج هذا الموضوع وقد ضاقت المهلة الى حدودها الدنيا؟'. وقال: 'من يفكر بالتمديد لمجرد التمديد سيكون امام حائط مسدود'، مؤكدا 'إصراره على رفضه للقانون الأرثوذكسي'، مشيرا إلى أنه 'سيكون له موقف متشدد من أي مشروع لتمديد عمر المجلس النيابي'، داعيا إلى 'الدفع باتجاه إقرار قانون جديد للانتخابات وموعد لإجرائها بدل التفكير بما سيؤدي الى شل المؤسسات'، محذرا من أن 'سقوط مجلس النواب في فخّ الفراغ سيشكل نهاية للمؤسسات في لبنان'. وتناول سليمان موقفه الأخير من تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات، مسجلا 'رفضه تأجيل البت بها على اساس ان قانون الستين قد مات'، معتبرا أن 'من يتمسّك بهذا الرأي إنما يتناوله من الوجهة السياسية غير الدستورية، وإلا ما معنى الحديث عن دعوة الى جلسة نيابية لإلغاء قانون الستين لو لم يكن قانونا قائما دستوريّا؟'. وعن شكل الحكومة الجديدة قالت المصادر إن 'سليمان كان واضحاً عندما اعتبر أنه من المهم جداً أن تنتهي الإستشارات إلى تفاهم على شكل الحكومة ودورها، لأنّ فقدان هذه الصورة الجامعة سيدخل الرئيس المكلف والبلاد في عطلة قسرية قد تطول الى ما لا نهاية، وعلى هذا الأساس فإنّ السعي اليوم الى حكومة مستقلة مهمتها وضع قانون انتخابات جديد والدعوة الى إجرائها في مهلة محدّدة على خلفيات تقنية ولوجستية وإدارية أمر ضروري للغاية'.


- 'الجمهورية':
لم يتم طرح اسماء محددة حتى الساعة لرئاسة الحكومة
رجحت مصادر لصحيفة 'الجمهورية' ان 'تستأنف حركة المشاورات بشكل جدي وفعال بعد غد الاثنين على محورين: الأول استكمال النقاش في قانون الانتخاب العتيد، والثاني تسمية رئيس الحكومة المكلف'. وإذ أكدت المصادر انه 'لم يتم طرح اسماء محددة حتى الساعة'، أشارت إلى ان 'البحث الجدّي في تحديد الاسماء سيبدأ ابتداء من الاثنين تمهيداً لجولة الاستشارات'.


- 'اللواء':
صورة المرحلة المقبلة تتبلور بعد ان تؤدي المناورات أغراضها
رأى مصدر سياسي واسع الاطلاع، عبر صحيفة 'اللواء'، ان 'الصورة النهائية للمرحلة المقبلة قد لا تتبلور قبل منتصف الاسبوع المقبل، بعد ان تكون كل المناورات السياسية قد أدت أغراضها، وإنتهت المشاورات إلى وضع حسابات جديدة للمرحلة، سواء على صعيد الحكومة الجديدة أو على صعيد الاستحقاق الانتخابي'. وأشار إلى ان 'الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان يفترض ان ترسم معالم تلك المرحلة، وتموضع كل الافرقاء'.


- 'السفير':
جعجع: نريد حكومة انتخابات ولا يمكن ان تكون إلا حيادية
اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الانتخابات النيابية هدف رئيسي ولو مع تأخير تقني، معلنا ان فريقه يريد حكومة انتخابات، ولا يمكن ان تكون إلا حيادية وتضم حياديين يواكبون إقرار قانون الانتخابات ويجرونها على أساسه، وكذلك تضم وزراء من التكنوقراط المتخصصين لمعالجة الوضع المعيشي والاقتصادي. واشار جعجع الى ان فريقه يبحث عن رئيس حكومة وفق المواصفات الحيادية، وغير مرشح للانتخابات، مشيرا الى ان التشاور مستمر ضمن 14 آذار لإيجاد رئيس كهذا لهذه المرحلة.


- صحيفة 'الديار':
حل الأزمة الحكومية ليس قريبا والمرجح بقاء حكومة تصريف الأعمال
ذكرت صحيفة 'الديار' ان باب الحل للأزمة الحكومية لا يبدو قريبا لأن تشكيل حكومة من لون واحد غير ممكن خاصة بعدما اصبح النائب وليد جنبلاط بتفاهمه مع الرئيس ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري سدا منيعاً في وجه تأليف هكذا حكومة. ولفتت الصحيفة الى ان قوى 14 اذار برئاسة رئيس تيار 'المستقبل' سعد الحريري تعتبر ان لا مصلحة لها بتأليف حكومة والدخول فيها وتحمل مسؤوليات الحكومة السابقة في الوضع الذي وصل لبنان اليه. بينما تعتبر قوى 8 آذار انه ليس عندها مرشح، وان تجربة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لن تعود اليها مجددا، ولذلك سيبقى الوضع الحكومي هكذا، تعيين رئيس مكلف، وامكانية الاتفاق على سلاح المقاومة. ورجّحت 'الديار' ان تستمر حكومة تصريف الاعمال وان يتم تأجيل الانتخابات لأسباب تخضع للامر الواقع نتيجة الخلاف.


- 'الجمهورية':
14 آذار تتجه لإستبعاد إعادة تسمية ميقاتي مجددا
أفادت صحيفة 'الجمهورية' عن معلومات ترددت مفادها أن '14 آذار تتجه لاستبعاد إعادة نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة مجددا'.


- 'النهار':
مصادر 'التغيير والاصلاح': لا حماسة لاعادة تسمية ميقاتي والأولوية لقانون الانتخاب
اشارت مصادر تكتل 'التغيير والاصلاح' ان 'الاسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة لم تطرح'، وان 'لا حماسة لدى التكتل لاعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي على رغم ان الحلفاء لم يقولوا كلمتهم بعد'. واكدت ان 'الاولوية هي لقانون الانتخاب وعقد جلسة نيابية عامة لاقراره'، معتبرة ان 'قانون الستين لا يلغى الا بقانون ونحن مصرون على إلغائه ومتمسكون بمشروع 'اللقاء الارثوذكسي' ولسنا في وارد التخلي عنه'. وأشارت الى ان 'التكتل يشم رائحة التمديد على كل المستويات بما يشمل قادة الاجهزة الامنية ومجلس النواب اضافة الى ان هناك من يضع عينه على التمديد لرئاسة الجمهورية، 'لكننا ضد ذلك لان فيه الغاء للديموقراطية والنظام'. وحذّرت من 'عدم بت الغاء قانون الـ 60 بتاً سريعاً لانه بعد شهرين تنتهي ولاية مجلس النواب وعندئذ كيف لهذا المجلس ان يمنح الحكومة الجديدة الثقة وهو منتهي الولاية؟'. وطالبت 'بجلسة عامة سريعة بعيداً من المماطلة في الحوار والاستشارات'.


- 'النهار':
أسماء المرشحين للحكومة الحيادية تعرف قبل 24ساعة من الاستشارات
أشار مصدر بارز في قوى 14 آذار، لصحيفة 'النهار'، إلى ان 'هناك ثوابت تعمل على أساسها قوى 14 آذار، حددها بأن لا طاولة حوار لتأليف الحكومة فالدستور الذي يرعى هذا الاستحقاق لا علاقة له بطاولة الحوار، بالإضافة إلى انها تعمل على حكومة حيادية تشرف على الانتخابات مع تعديل لعبارة 'في موعدها' لتصير 'في أقرب وقت' إذا كانت ثمة ضرورة لتأجيل تقني قصير، على ان يكون البيان الوزاري للحكومة مستنداً إلى إعلان بعبدا، ورفض مطلق لنظرية حكومة وحدة وطنية بالارتباط مع تأجيل طويل للانتخابات النيابية مثل القول بتمديد ولاية مجلس النواب الحالي سنتين'. كما كشف المصدر ان 'أسماء المرشحين للحكومة الحيادية لن تعرف إلا قبل 24 ساعة من موعد بدء الاستشارات في 5 نيسان'.


- 'النهار':
موعد الاستشارات النيابية قد يكون بدوره عرضة لمفاجآت جديدة
رأت أوساط مواكبة للمشاورات الجارية، لصحيفة 'النهار'، أن 'موعد الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في 5 نيسان المقبل و6 منه لتسمية رئيس الوزراء المكلف قد يكون بدوره عرضة لمفاجآت جديدة ما لم تتبلور أرضية معقولة للتفاوض بين الافرقاء على طبيعة الحكومة، وتالياً نشوء أكثرية تسمي رئيس الوزراء المكلف، وهو أمر بات بعض المعنيين يتخوف منه لانه سيستدعي تأجيل الاستشارات'. وأضافت انه 'سيحضر الاستحقاق الحكومي في الخلوة التي ستجمع غداً، سليمان والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على هامش مشاركة سليمان في قداس الفصح في بكركي'.


- 'النهار':
مرجع في 14 آذار: أجندة الحكومة اهم من رئيس الوزراء المكلف
أفادت معلومات ان 'ثمة اتجاهاً قوياً لدى 'المستقبل' الى المضي في خيار حكومة حيادية بالاتفاق مع مكونات 14 آذار مع استبعاد تسمية الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً'. وأوضحت مراجع بارزة في 14 آذار انه 'لا يمكن السير بأي استشارات لا يكون عنوانها الاساسي دور الحكومة ومسؤولياتها حيال الملفات المطروحة، مما يعني ان اجندة الحكومة المزمع تأليفها اهم من اسم شخصية رئيس الوزراء المكلف'. وشددت على ان 'قوى 14 آذار لا تزال مصرة على اجراء الانتخابات'، املة ان 'يكون الوقت المتاح قبل بدء الاستشارات كفيلاً بالبحث جدياً في هذه المسألة'.


- 'النهار':
إتجاه لدى 'المستقبل' للمضي بحكومة حيادية بالاتفاق مع 14 آذار
أشارت معلومات لصحيفة 'النهار'، إلى ان 'ثمة إتجاهاً قوياً لدى تيار 'المستقبل' إلى المضي في خيار حكومة حيادية بالاتفاق مع مكونات 14 آذار مع إستبعاد تسمية نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً'. وأوضحت مراجع بارزة في هذا الفريق، انه 'لا يمكن السير بأي إستشارات لا يكون عنوانها الاساسي دور الحكومة ومسؤولياتها حيال الملفات المطروحة، مما يعني ان أجندة الحكومة المزمع تأليفها أهم من إسم شخصية رئيس الوزراء المكلف'، مشددةً على ان 'قوى 14 آذار لا تزال مصرة على إجراء الانتخابات'، آملةً ان 'يكون الوقت المتاح قبل بدء الاستشارات كفيلاً بالبحث جدياً في هذه المسألة'.


- صحيفة 'المستقبل':
مصدر وسطي لـ'المستقبل': تسمية رئيس الحكومة العتيدة والمهمة التي من أجلها ستتألف هذه الحكومة سيتحددان مطلع الأسبوع المقبل
اشار مصدر وسطي لصحيفة &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; الى ان  تسمية رئيس الحكومة العتيدة والمهمة التي من أجلها ستتألف هذه الحكومة، سيتحددان مطلع الأسبوع المقبل مع بلورة الاتصالات الجارية والمتعلقة بقانون الانتخابات الذي أصبح مرتبطاً ارتباطاً عضوياً مع الحكومة العتيدة. ويضيف أنه &ldqascii117o;في حال كانت مهمة هذه الحكومة الإشراف على الانتخابات النيابية، فمن المرجح أن تكون الحكومة &ldqascii117o;حيادية أو تكنوقراط&rdqascii117o; وبرئاسة شخصية مقبولة من الأطراف السياسية كافة، ولن يكون عمرها طويلاً بل مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بموعد الاستحقاق النيابي الذي سيحتم أيضاً التمديد تقنياً للمجلس الحالي لفترة قصيرة&rdqascii117o;. وبرأي المصدر الوسطي أن إجراء الانتخابات في 9 حزيران &ldqascii117o;أصبح مستحيلاً لعدم وجود حكومة أصيلة ولغياب الاتفاق على قانون الانتخابات، لذا ستأخذ الحكومة الجديدة قرار التأجيل انطلاقاً من استحالة إجراء الانتخابات وقرار التمديد للمجلس النيابي&rdqascii117o;. وفي هذا الإطار تبدو الآراء متضاربة بين فريق يؤيد التمديد &ldqascii117o;التقني&rdqascii117o; للمجلس لفترة ستة أشهر كحد أقصى، وهو ما يؤيده رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وبين فريق يسعى الى التمديد لمدة سنة أو تحديد التمديد بنصف ولاية نيابية أي سنتين.


- 'النهار':
لا حماسة لدى 'التغيير والإصلاح' لإعادة تسمية ميقاتي رئيس حكومة
أشارت مصادر تكتل 'التغيير والاصلاح'، لصحيفة 'النهار'، إلى ان 'الاسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة لم تطرح، وان لا حماسة لدى التكتل لإعادة تسمية نجيب ميقاتي على رغم ان الحلفاء لم يقولوا كلمتهم بعد'، مؤكدةً ان 'الاولوية هي لقانون الانتخاب وعقد جلسة نيابية عامة لإقراره'. وأضافت ان 'قانون الستين لا يلغى إلا بقانون، ونحن مصرون على إلغائه ومتمسكون بمشروع 'اللقاء الارثوذكسي' ولسنا في وارد التخلي عنه'، لافتةً إلى ان 'التكتل يشم رائحة التمديد على كل المستويات بما يشمل قادة الاجهزة الامنية ومجلس النواب، إضافة إلى ان هناك من يضع عينه على التمديد لرئاسة الجمهورية، لكننا ضد ذلك لأن فيه إلغاء للديمقراطية والنظام'. كما حذرت من 'عدم بت إلغاء قانون الـ60 بتاً سريعاً، لأنه بعد شهرين تنتهي ولاية مجلس النواب وعندئذ كيف لهذا المجلس ان يمنح الحكومة الجديدة الثقة وهو منتهي الولاية؟'، مطالبةً بـ'جلسة عامة سريعة بعيداً من المماطلة في الحوار والاستشارات'.


- 'النهار':
أوساط مواكبة: موعد الاستشارات لتسمية الرئيس المكلف عرضة لمفاجآت
اعربت أوساط مواكبة للمشاورات الجارية أن 'موعد الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في 5 نيسان المقبل و6 منه لتسمية رئيس الوزراء المكلف قد يكون بدوره عرضة لمفاجآت جديدة ما لم تتبلور أرضية معقولة للتفاوض بين الافرقاء على طبيعة الحكومة وتاليا نشوء أكثرية تسمي رئيس الوزراء المكلف. وهو أمر بات بعض المعنيين يتخوف منه لانه سيستدعي تأجيل الاستشارات'.


- موقع 'ليبانون فايلز':
أوساط جنبلاط: التوقيت غير مناسب للوقوف بوجه ميقاتي
اوضحت أوساط رئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط لصحيفة 'السفير' ان 'الذهاب للنهاية بوجه الرئيس نجيب ميقاتي قد يؤدي الى ارتسام خريطة سياسية جديدة هذا ليس توقيتها المناسب'.


- 'اللواء':
خبير إقتصادي: استقالة الحكومة رفعت نسبة الغموض والأجواء كانت مهيئة لها
أشار خبير إقتصادي إلى ان 'لبنان كان لديه فرصة ذهبية ليحصن إقتصاده بين أيلول 2008 وحزيران 2010 لو طبق الاصلاحات المطلوبة بحيث تخف حاجات الدولة إلى الاستدانة وتحسين مناخ الاستثمار وترتفع تنافسية الاقتصاد'، قائلاً: 'ان من شأن هذه الاصلاحات لو تحققت ان تخفف من تداعيات الازمة السورية أو أية أزمة أخرى تحصل في المنطقة'. وقد أشار إلى ان 'لبنان يقع ضمن منطقة كلها تقلبات وكان من المفترض ان نكون محضرين للصدمات السياسية أو الامنية أو الاقتصادية أو المالية'، آسفاً لأن 'المسائل المالية والاقتصادية ليست أولوية عند الطبقة الحاكمة ولأنه يسبب الصراعات السياسية هناك دائماً لا مبالاة بهذه المواضيع'، مضيفاً انه 'كان بالإمكان الا يدفع الاقتصاد اللبناني هذه الكلفة المرتفعة'. وحول تداعيات إستقالة الحكومة، أشار إلى انها 'لم تحصل صدمة بخلاف إسقاط حكومة سعد الحريري التي شكلت صدمة سياسية إقتصادية وتسببت بأزمة ثقة في البلد وأدت إلى خروج للودائع من لبنان'، قائلاً: 'ان إستقالة حكومة نجيب ميقاتي كانت الاجواء مهيأة لها'، معتبراً ان 'الإستقالة رفعت نسبة الغموض السياسي والتطلعات المستقبلية وان المتوقع ان نتابع بالركود الاقتصادي الذي شهدناه في الاشهر الـ3 الاولى من العام إذا لم تحصل أية صدمة سياسية إيجابية ترفع ثقة المستهلك والمستثمر'، لافتاً إلى ان 'الصرخة المطلوبة يجب ان تكون بحجم إتفاق الدوحة'. كما أكد ان 'لا خطر على الليرة اللبنانية وسعر الصرف'، لافتاً إلى ان 'الاسواق لا تثير القلق وليست خارجة عن السيطرة، وليست ردة فعلها خارجة عن المألوف في هذه الظروف'.


- 'اللواء':
شربل: سأقترح بعد عيد الفصح تأجيلاً تقنياً للانتخابات لمدة ثلاثة أشهر
أشار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل إلى ان 'السلة التي يقترحونها للخروج من المأزق القائم، لا تتسع للاستحقاقات الكبيرة المطروحة لها'، قائلاً: 'يجب الاتفاق على قانون الانتخاب أولاً ثم على موعد الانتخاب، وبعد ذلك يأتي الاتفاق على الحكومة وذلك حتى لا نقع في الفراغ، وهناك الطامة الكبرى'. وقد كشف انه 'سيقترح بعد عيد الفصح تأجيلاً تقنياً للانتخابات لمدة ثلاثة أشهر، إفساحاً في المجال لإجراء الاتصالات الهادفة للاتفاق على قانون الانتخاب والحكومة'، قائلاً: 'إذا أنجز قانون الانتخاب قبل 20 حزيران المقبل، وهو موعد إنتهاء ولاية المجلس الحالي، وحددت مواعيد جديدة للانتخاب من دون أن تشكّل الحكومة، فبإمكان حكومة تصريف الأعمال ان تشرف على العملية الانتخابية'.


- 'اللواء':
مصادر لـ'اللواء': إستقالة الحكومة أوجدت حلاً لملف إرجاء الانتخابات
إعتبرت مصادر سياسية،أن 'إستقالة الحكومة، وعلى رغم ما أفرزت من نتائج، أوجدت حلاً لملف إرجاء الانتخابات في ظل عدم إستعداد أي فريق لتحمل وزره، إذ ان إجراء الانتخابات في 9 حزيران أصبح من سابع المستحيلات في ظل عدم وجود حكومة أصيلة وغياب الاتفاق على القانون، إذ ان الحكومة العتيدة إذا ما شكلت قبل 9 حزيران، ستأخذ على عاتقها قرار التأجيل إنطلاقاً من إستحالة إجراء الانتخابات والتمديد للمجلس النيابي ضمن مهلة يجب التوافق في شأنها، وسط تضارب الآراء بين من يؤيد التمديد التقني لستة أشهر كحد أقصى على أن تجرى خلال العام وهي وجهة نظر يؤيدها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ومن يسعى إلى تمديد لسنة أو نصف ولاية'.


- 'النهار':
حسن الرفاعي: الستين معمول به ما دام لم يلغ وتنفيذه ملزم لجميع المسؤولين
أشار المرجع الدستوري حسن الرفاعي إلى ان 'قانون الستين معمول به وقائم ما دام لم يلغ، وتنفيذه ملزم للحكومة ولجميع المسؤولين في الدولة والمواطنين على السواء، وإذا لم يلغ أو يعدل، فمن واجب الحكومة ان تدعو إلى إجراء الانتخابات عل

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد