- صحيفة 'السفير'

كانت سوريا محطّ اهتمام جوائز &laqascii117o;بوليتزر" لهذا العام، من خلال منح جوائز عن أبرز فئاتها، لصحافيين ومصوّرين صحافيين، أنجزوا علمهم في أتون النار والدمّ بين دمشق، وحلب، ومدن سوريّة أخرى. تمنح جامعة &laqascii117o;كولومبيا" الأميركيّة الجائزة منذ 97 عاماً، وتعدّ الجوائز الأرفع الممنوحة في مجال الصحافة. صحافيون عرب قلّة حازوا الجائزة، وكان أبرزهم الصحافي الراحل أنطوني شديد، مراسل صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز" الذي توفي خلال أدائه عمله في سوريا، قبل عامين.
هذا العام، تميّزت الجائزة بفوز مصوّرَين عربيَّين بالجائزة، وهما المصري خليل حمرا، والأردني محمد حسين، اللذان حازا جائزة تصوير الأخبار العاجلة، ضمن فريق وكالة &laqascii117o;اسوشييتد برس"، المؤلف منهما، ومن زملائهما رودريغو ابد، ومانو برابو، ونارسيسو كونتريراس. ومنحت الجائزة لفريق الوكالة، بعدما ساهم في نشر صور وثّقت الحرب الدائرة في سوريا، وخصوصاً صور للجرحى والنازحين. سوريا أيضاً كانت محور جائزة تصوير التحقيقات التي نالها المصوّر خافيير مانثانو الذي يعمل لمصلحة &laqascii117o;وكالة الأنباء الفرنسية"، عن صورة التقطها عن قرب، لمقاتلي المعارضة السورية.
وفاز مراسلان من صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز" هما دايفيد بارستو، واليخندرا كسانيك فونبرتراب، بجائزة &laqascii117o;بوليتزر" للصحافة الاستقصائية عن تقرير لهما عن لجوء شركة وول مارت إلى دفع رشى للسيطرة على السوق في المكسيك. كما فاز بجائزة التقارير الدولية ديفيد باربوزا من &laqascii117o;نيويورك تايمز" عن فضيحة فساد حكومة الصين وثروات سرية جمعها أقارب لرئيس الوزراء... وهو التقرير الذي قالت الصحيفة إنّه كلّفها حملة قرصنة صينيّة المصدر. وتعليقاً على الجائزة، كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجيّة الصينيّة إدانتها لتقرير باربوزا، في حين أشادت اللجنة المانحة للجائزة بجرأة الصحافي، وكتابته التقرير رغم تعرضه لما وصفته بـ &laqascii117o;ضغوط ثقيلة" من المسؤولين الصينيين.
وذهبت جائزة تغطية الأخبار العاجلة إلى صحيفة &laqascii117o;دنفر بوست" لتغطيتها حادث القتل الجماعي العشوائي الذي حدث في دار للسينما في أورورا بولاية كولورادو، وذلك لقدرتها على استخدام تويتر، وفايسبوك، والفيديو، والتقارير المطبوعة، للخروج بتغطية متكاملة.
وذهبت جائزة بوليتزر للتعليق لبريت ستيفنز من صحيفة &laqascii117o;وول ستريت جورنال" لمقالاته عن السياسة الخارجية الأميركية والسياسات المحلية. وفاز بجائزة النقد فيليب كنيكوت من صحيفة &laqascii117o;واشنطن بوست" لمقالاته عن علاقة الفن والقوى الاجتماعية.