محليات
- صحيفة 'الاخبار':
تهديد ونفي فتهديد
فيما كانت تدور معارك عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، داخل قرى ريف القصير، أصدر ما يسمى &laqascii117o;المجلس العسكري" في القصير و&laqascii117o;جبهة النصرة" بياناً حمل الرقم 2، تضمن تهديدات &laqascii117o;باستهداف المدارس والجوامع في بلدات مختلفة في قضاء بعلبك ـــ الهرمل". وقد أرسل عبر رسائل نصية على هواتف &laqascii117o;ذات خطوط سورية" لعدد من أبناء بلدة القصر وحوش السيد علي. واتهم البيان عناصر من حزب الله بالدخول الى قرى القصير &laqascii117o;وعلى مرأى العالم وبموافقة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخائن، بقصد مشاركة عصابة الأسد في ذبح السوريين". لذلك &laqascii117o;قررنا نقل معركة الدم الى قلب لبنان (وكما تدين تدان)، وسيتم قصف منطقة الهرمل والقرى المحيطة بها وبعلبك والضاحية الجنوبية واللبوة والعين وغيرها بصواريخ أرض ـــ أرض (...)، بالإضافة إلى تحريك العناصر التابعة للجيش الحر داخل لبنان لبدء أعمال عسكرية نوعية". ولاحقاً، نفى &laqascii117o;الجيش السوري الحر" وجود تهديد كهذا. لكن رسائل نصية وصلت مساء أمس إلى عدد من أبناء الهرمل تتضمن تهديداً بقصف مناطق محددة من المدينة.
- صحيفة 'السفير':
&laqascii117o;الائتلاف السوري" يحذّر
طالب &laqascii117o;الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية"، &laqascii117o;حزب الله"، بـ&laqascii117o;سحب قواته من الأراضي السورية على الفور"، محذراً من أن &laqascii117o;تدخلات الحزب اللبناني ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة". ورفض الائتلاف في بيان، أمس، &laqascii117o;أي انتهاك تقوم به أي جهة للأراضي السورية"، مطالباً الحكومة اللبنانية بأن تنظر بمنتهى الجدية إلى الوضع، وأن تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من إجراءات لوقف، ما أسمته، &laqascii117o;اعتداءات حزب الله عبر وقوفه إلى جانب نظام الأسد في حربه على الشعب السوري". ودعا الائتلاف &laqascii117o;كتائب الجيش الحر في ريف حمص الغربي، إلى ضبط النفس واحترام الحدود السيادية للبنان، نظرا لحساسية الوضع، وحرصاً على سلامة المدنيين، ودرءا لأي مخاطر مستقبلية لا يمكن إلا التخوف من وقوعها".
- 'السفير':
عماد مرمل
&laqascii117o;موسكو ثابتة .. وواشنطن براغماتية .. والمعركة طويلة"
الأسد: كيف ينأى لبنان بنفسه وهو في دائرة النار؟
وسط استمرار المراوحة في ملف تأليف الحكومة، تفاقمت &laqascii117o;عوارض" الأزمة السورية حيث ُسجل في اليومين الماضيين ارتفاع خطير في الحرارة الأمنية، مع تعرض مدينة الهرمل الى قصف غير مسبوق من المجموعات المسلحة، فيما تواصل سقوط الصواريخ المتفرقة والعشوائية على عدد من البلدات البقاعية المتاخمة للحدود.
وبينما كانت الهزات الارتدادية للأزمة السورية تصيب منطقة الهرمل، كان وفد موسع من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية يزور دمشق، امس، ويلتقي مطولاً في &laqascii117o;قصر المهاجرين" الرئيس بشار الأسد.
النأي بالنفس
ووفق معلومات &laqascii117o;السفير"، أبدى الأسد أمام الوفد الزائر امتعاضاً من سياسة النأي بالنفس، معتبراً أنه لا يمكن للمرء ان ينأى بنفسه إذا كان موجوداً في دائرة النار والحريق يقترب منه. وتساءل: لست أفهم، ماذا تعني بالضبط هذه السياسة؟ هل المقصود منها ان يُنقل لبنان من مكانه الى قارة أفريقيا، ويبقى هناك في انتظار انتهاء الأزمة السورية، ثم يعود الى موقعه الطبيعي؟
تكليف سلام
وحول تكليف النائب تمام سلام برئاسة الحكومة، أطلق الرئيس السوري بعض التلميحات والإشارات، من دون أن يغوص في التفاصيل او في التسميات المباشرة، قائلاً: أحياناً، تفيد العودة الى العائلات والبيوتات العريقة التي تملك تاريخاً في العمل السياسي، وتسمح لها خبرتها بأن تكون لديها قراءة اوضح وأوسع للأمور...
وفي ما بدا أنها رسالة مبطنة الى السعودية، قال الأسد: لبنان ليس شركة مساهمة، يُعين فيها موظف او يُزاح، من الخارج.
الطائفة السنية
وتوسع الأسد في الحديث عن دور الطائفة السنية في سوريا ولبنان، حيث شدد على أهمية هذه &laqascii117o;الطائفة العروبية التي نستمد قوتنا منها، وهي مرجع في الشأن القومي، وتأثيرها كبير على هذا الصعيد".
وتناول الرئيس السوري موقع الطائفة السنية في لبنان، مشيراً الى أنها لطالما كانت صمام الأمان للعروبة والتوازن، ولم تشكل ميليشيا، إنما المفارقة أنه بعد الحرب واتفاق الطائف، ولا سيما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري &laqascii117o;أرادوا مذهبتها وتحويلها الى ميليشيا، ولبنان لا يستقر إلا بتكريس عروبة ووطنية هذه الطائفة العزيزة". وأكد أن سوريا، وخلافاً للانطباع الشائع، لا تنجرف نحو المذهبة، بل إن المجتمع السوري بات الآن أشد تضامناً وعقائدية ووطنية في مواجهة تحديات الأزمة، مشدداً على أن الجيش السوري متماسك ولا وجود لأي فرز مذهبي داخل صفوفه، &laqascii117o;علماً أنهم حاولوا جاهدين إثارة العواطف والغرائز المذهبية، لكنهم لم يوفقوا بنسبة كبيرة".
عون وفرنجية والراعي
وأشاد الرئيس السوري بكل من العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والبطريرك الماروني بشارة الراعي، لافتاً الانتباه الى أن &laqascii117o;هؤلاء القادة لديهم روح وطنية ورؤية واسعة وفكر عميق". وتوقف الأسد عند العلاقة مع عون، قائلاً: نسجل له أنه خاصمنا بشرف وصالحنا بشرف، وما يعطي المزيد من المصداقية لمواقف العماد عون حيال الأزمة السورية أنه لم يكن في الماضي من أصدقائنا، بل على العكس كنا على خصومة شرسة معه، وبالتالي فإن مقاربته لما يجري عندنا تكتسب من هذه الزاوية أهمية خاصة، أما النائب سليمان فرنجية فشهادتي فيه مجروحة، وهو صديقي وأخي. وأشاد الأسد بمساهمة عون وفرنجية في تعزيز البعد المشرقي للمسيحيين وتكريس ارتباطهم بنسيج هذه المنطقة، كما أثنى على مواقف البطريرك الراعي &laqascii117o;الذي يضيء الدرب". ولم يفت الأسد الثناء على دور الأرمن في لبنان وسوريا، قائلاً: إذا كان الإسلام يربطنا بالأكراد، وإذا كانت الهوية العربية تربطنا بالمسيحيين، فإن الأرمن نجحوا في أن يصنعوا روابط وطيدة بالمجتمع الذي يتواجدون فيه، وأن يتحولوا الى جزء عضوي منه.
وفي معرض حديثه عن الوفاء، أشار الى أن الأرمن لم يغادروا لبنان عندما كان يمر في محنة، وهم لا يغادرون سوريا برغم أزمتها، مشيراً الى أنه يلتقي مع الوزير فرنجية في قوله إن الخيانة أصبحت وجهة نظر.
وأوحى الأسد بأن الرئيس سعد الحريري أصبح خارج حساباته كلياً، عندما انتقده بقسوة في معرض إشارته الى أنه أبلغ القطريين والأتراك خلال فترة التواصل معهم أن الحريري غير مؤهل برأيه لتولي رئاسة الحكومة، ولكن يبقى القرار للبنانيين.
الوضع الميداني
وبالنسبة الى الواقع الميداني في سوريا، أعرب الأسد عن اطمئنانه لمسار التطورات على الأرض، مشيراً الى أن إستراتيجية القيادة السورية تعتمد على إبقاء دمشق والمدن الأخرى تحت سيطرة الجيش، &laqascii117o;أما بعض مناطق الأرياف فنحن نتعمد إخلاءها أحياناً لضرورات تكتيكية، والأفضل أن نستنزفهم بدل أن يستنزفونا، علماً أن بمقدورنا استعادة أي منطقة متى نشاء". وأكد الأسد أن &laqascii117o;ما يسمى &laqascii117o;الجيش الحر" قد انتهى فعلياً، ونحن نقاتل حالياً تنظيم القاعدة، وهناك مقاتلون ينتمون الى 23جنسية اجنبية يحاربون على الأرض السورية حالياً".
وأشار الى أن كثيرين &laqascii117o;طالبونا في بداية الأزمة بحسم سريع للوضع، إلا أن المسؤول لا يستطيع أن يتعاطى مع ارضه وشعبه بهذه الطريقة، ولو تصرفنا على هذا النحو عندما كانت الصورة لا تزال ملتبسة لدى البعض، لكان من الممكن ان نخسر أصدقاء لنا، أما الآن فقد ربحنا بعض الخصوم". وأضاف: على سبيل المثال، لقد تعاملنا بكثير من الحكمة مع دخول المسلحين الى مخيم اليرموك، ولا أخفيكم أن هناك من دعانا الى الحسم واستخدام القوة لإخراج المسلحين، لكننا اكتفينا بتعزيز الإجراءات حول المخيم، لحصر المسلحين في داخله، من دون إراقة الدم، ومع مرور بعض الوقت ارتفعت الصرخة من قلب المخيم ضد تواجد الإرهابيين.
الدور الروسي
وحين تطرق الأسد الى موقع روسيا في معادلة الصراع، عَكَس ارتياحا كبيراً الى ثبات موسكو على خيارها الإستراتيجي بدعم الدولة السورية، &laqascii117o;ليس حباً بنا أو بشعبنا وليس كرمى لعيوني، وإنما لأن روسيا تعتبر أن معركة الدفاع عن دمشق هي معركة الدفاع عن موقع موسكو ومصالحها". وإذ اعتبر أن الروس أقوى حالياً مما كان عليه الاتحاد السوفياتي في السابق، يلفت الانتباه الى أن البعض يفترض أن مسار الأزمة مرتبط بما ستنتهي إليه القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين وباراك أوباما، &laqascii117o;أما نحن فنقول إن سوريا بصمودها وقوتها هي التي ستؤثر في هذه القمة، ولا تنتظر ان تتأثر بها، ونحن الذين سنفرض إيقاعنا عليها ولا ننتظر أن تفرض إيقاعها علينا، وكلا الرئيسين يترقب كيف ستكون الوقائع على الأرض في سوريا، حتى يعرف ماذا سيفعل". وأكد الأسد أن سوريا مرنة الى أقصى الحدود عندما تقتضي الحاجة ذلك،" وربما تكون حالة وليد جنبلاط أكبر مثال، إذ وبرغم كل ما قاله بحق سوريا وبحقي شخصياً عدنا واستقبلناه، لكن وفي المقابل، عندما يكون الحسم ضرورياً، فنحن قادرون، ونستطيع أن نحسم".
العرب والأميركيون وتركيا
وهاجم الأسد الجامعة العربية، معتبراً أنها بلا أفق، وفي الأساس أُسست لخدمة الإنكليز وهي لم تؤد دوراً عربياً إلا مرة واحدة، أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وعند تفنيد أدوار الدول الخارجية في الأزمة السورية، يرسمها الأسد كالآتي:
ــــ قطر تمارس التدخل الفاضح وتنفق عليه الكثير من المال، متوقفاً في هذا السياق عند أهمية الدول التي لديها تاريخ الهوية العربية، معتبراً أن الحضارة انطلقت من بلاد الشام.
ــــ السعودية تعاني من تباين داخل إدارتها، والعائلة الحاكمة انقسمت على نفسها، ولا أتوقع دوراً كبيراً للسعودية في المستقبل.
ــــ الأميركيون براغماتيون منذ بداية الأزمة ولا يذهبون الى الآخر، وهم في النهاية يمشون مع الرابح.
ــــ أوروبا مرتبكة..
ــــ أردوغان يراهن على الإخوان المسلمين، ومن ينتقد انفتاحنا الواسع على تركيا في المرحلة السابقة، نقول له إن هذا الانفتاح هو الذي جعل أردوغان يخسر في داخل بلده، بينما ربحنا نحن في المقابل تعاطفاً من شرائح تركية واسعة.
وخلص الأسد الى أن المعركة طويلة جداً &laqascii117o;ولا خيار لنا سوى الانتصار".
سانا
وكانت وكالة &laqascii117o;سانا" السورية، قد أفادت ان الرئيس الأسد أشار خلال استقباله لوفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، &laqascii117o;إلى تحسن الأوضاع في سوريا بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل، مؤكداً أنه لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية، وأن سوريا ستواجه بحزم الإرهاب بكل اشكاله، بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة".
وشدد الأسد على أن &laqascii117o;قوة لبنان في قوته وليس في ضعفه، وأن غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة، وفي إحباط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق سايكس بيكو جديد يقسم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي". وأضاف الأسد إن &laqascii117o;ما تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة إلى أفكار وطروحات توحيدية جامعة، وسوريا ولبنان كان لهما دائماً دور ريادي في خلق وتعزيز مثل هذه الأفكار وخاصة عبر الأحزاب القومية والعربية والناصرية وهذا ما ساهم إلى حد بعيد في نشر وتقوية الشعور القومي العروبي، ونحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستثمار هذا الدور في مواجهة محاولات التقسيم والتفرقة التي نواجهها".
- صحيفة 'المستقبل':
الهرمل تحت رحمة الصواريخ وسليمان يطالب الجيش باتخاذ 'التدابير اللازمة'
'حزب الله' يهاجم السعودية .. و'الائتلاف' يدعوه لسحب قواته من سوريا
فيما كانت المراوحة السياسية على صعيد تشكيل الحكومة العتيدة في ظل المحركات الإعلامية المتوقفة عن العمل في دارة المصيطبة، تزيد ركود نهاية الأسبوع، كانت الحماوة العسكرية تصيب أهالي بلدة الهرمل وجوارها بالهلع نتيجة استمرار تورّط 'حزب الله' في النزاع الدائر في سوريا واستماتته في الدفاع عن النظام الأسدي، ما أدّى إلى استهداف البلدة بعدد من الصواريخ التي أطلقت من الأراضي السورية وألحقت أضراراً مادية في بعض منازل المواطنين في البلدة، من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني. غير أن 'حزب الله' الذي عوّد اللبنانيين على مفاجأته ومغامراته العسكرية والسياسية في آن، لم يشأ أن تمر نهاية الأسبوع على ركودها السياسي، ففجّر عبر نائبه السابق وعضو المجلس السياسي حسن حب الله قنبلة عابرة للحدود، حيث اتهم في حديث إلى وكالة 'فارس' الإيرانية للأنباء المملكة العربية السعودية بأنها 'تبذل جهوداً لتحويل لبنان إلى مركز للنشاطات الإرهابية' وذلك رغم تأكيد مسؤولي المملكة مراراً وتكراراً أن الرياض متمسّكة باستقرار لبنان وهي على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وحريصة على استمرار علاقاتها بجميع القوى من دون استثناء. ونتيجة التدخل المستمر للحزب في سوريا، طالب 'الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية' في بيان أصدره أمس 'حزب الله بسحب قواته من الأراضي السورية على الفور' محذّراً من أن تدخلات 'الحزب اللبناني ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات مدمّرة'.
الهرمل
تزامناً، رأت مصادر متابعة لأحداث ريف القصير في سوريا ان قصف بلدة الهرمل وجوارها بعدد من الصواريخ قبل يومين واستمرار القصف يوم امس جاء كرد فعل على مشاركة 'حزب الله' في القتال الدائر الى جانب النظام الاسدي. وسجل امس سقوط سبعة صواريخ عيار 107 ملم مصدرها الجانب السوري في مناطق الدورة وابش وسهلات الماء ومدينة الهرمل. وانفجر صاروخ من نوع 'غراد' سقط مساء في وسط الهرمل، في سور مبرة 'الإمام زين العابدين' التابعة لـ 'جمعية المبرات الخيرية'، بمحاذاة المبنى الذي يأوي الأطفال الأيتام، ما أدى الى تحطم زجاجه، واقتصار الأضرار على الماديات. كما أدى سقوط الصواريخ الى حصول أضرار مادية في بعض منازل المواطنين، وأصاب أحدها حديقة منزل المواطن حسن ناصر الدين، فيما أصاب صاروخ ثان الطابق الثاني من منزله وهو غير مأهول. كما تضرر بعض السيارات المتوقفة على جانب الطريق. وحضرت الاجهزه الامنية والعسكرية الى المكان، وعملت على إقفال الشارع من الجهتين. وفيما اكد رئيس اتحاد بلديات الهرمل مصطفى طه ان ا'لهرمل لن تسكت بعد اليوم، وهي قادرة على ان تدافع عن نفسها لكن الواجب يحتم على المسؤولين حماية اهالي المنطقة من القصف الذي يطالهم'، ناشد رئيس بلدية القصر حسن زعيتر رئيس الجمهورية ميشال سليمان والمعنيين التحرك السريع 'من اجل وضع حد نهائي للقصف الهمجي والعشوائي الذي يسقط على رؤوس المواطنين'. وطالب اهالي المنطقة المسؤولين اللبنانيين بالعمل على حمايتهم من المجموعات المسلحة السورية وإلا فسوف يتخذون إجراءات كفيلة بوضع حد نهائي لهذه التعديات، منها عدم السماح بنقل الجرحى السوريين الى المستشفيات اللبنانية وطرق أخرى كثيرة يكشف عنها في الوقت المناسب.
'حزب الله'
وفي تطور لافت، أجرت وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية مقابلة مع عضو المجلس السياسي لـ 'حزب الله' النائب السابق حسن حب الله قالت إنه 'كشف خلالها أن النظام السعودي خطط لإثارة انعدام الأمن وعدم الاستقرار في شمال لبنان من خلال تحويل البلد إلى محور للنشاطات الإرهابية ضد الدول التي تدعم جبهة المقاومة'. ونقلت الوكالة عن حب الله زعمه 'يبذل آل سعود أقصى جهودهم من اجل تحويل لبنان إلى مركز للنشاطات الإرهابية ضد الدول التي تشترك في مواقف محور المقاومة'. أضافت أن حب الله دان الدعم المالي والعسكري للمجموعات الإرهابية وقال 'ما تفكر السعودية به هو إضعاف محور المقاومة، لكن يجب أن تعلم دولة الاحتلال هذه (احتلت البحرين) أن أياً من الدول التي تتشارك مواقف محور المقاومة ستساعد آل سعود على تحقيق هدفهم المشؤوم'. وقال حب الله أن 'خلق عدم الاستقرار وانعدام الأمن في لبنان هو أحد أهم الأهداف التي يسعى إليها النظام الصهيوني' محذّراً الرياض 'بعدم تمهيد الأرض للأهداف الإسرائيلية'.
- صحيفة 'اللواء':
عودة إلى سايكس - بيكو وخرائط الشرق الأدنى
صراخ سوريا &laqascii117o;والمسألة الشيعيّة"!
على امتداد الخارطة الجغرافية والجيوبوليتكية لتقسيمات سايكس وبيكو الإستعمارية عشية انتهاء الحرب العالمية الثانية، ومن ثمّ بلفور، الذي وضع وعده على قاعدة التطبيق قبل أكثر من أربع وستين سنة ونيّف، في فلسطين، أو ما كان يُعرف بسوريا الجنوبية، مع الأردن، دخلت المنطقة، أو الشرق الأدنى، الشرقي، في اتون تحوّلات بالغة التعقيد، مع احتدام الوضع العسكري في سوريا، وصمود النظام، في وجه اشتداد عود المعارضة المسلّحة، من &laqascii117o;الجيش الحر" الى &laqascii117o;جبهة النصرة"، وفصائل إسلامية أخرى، تُقاتل بشراسة غير معهودة لإسقاط مواقع النظام الواحدة تلو الأخرى، تمهيداً لهجوم واسع على العاصمة دمشق، تنتهي بالسيطرة عليها، لإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد رسمياً. يعبّر الإنقسام العربي والإقليمي والدولي، حول مجريات الحرب المدمّرة، في هذا البلد، عن طبيعة الحرب، وأهدافها البعيدة والقريبة، ضمن إعادة بناء هياكل وصيغ لمرحلة جديدة من وضع اليد على مقدرات وثروات الحوض الشرقي الشمالي والجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.. قد تكون الأهداف الاستراتيجية، بالمعنى العسكري، لا تبرّر مثل هذا الإنقسام الحادّ، لكن تشكيل العالم الحديث، من زاوية المصالح الحيوية المتعلقة بالطاقة، أو المناطق الخام غير المستنفدة في العالم، فضلاً عن تضاؤل الموارد الأولية والحيوية ليحتفظ الغربي &laqascii117o;الكولونيالي" بمستوى متقدّم من المعيشة، وكبح جماح البطالة أو الحدّ من ظاهرات التسوّل التي تحسب بالملايين من مدن أوروبا إلى مدن الولايات المتحدة الأميركية، في الشمال الأميركي، تستدعي شراكة فعلية في دعم الحرب التي تهدف إلى إخراج سوريا من محور، ووضعها في خدمة محور آخر.. ما يجري في سوريا، لن يخرج عن كونه صراعا دوليا، على الشرق الأوسط، من جديد. فعلى مدى عقود تسعة خلت، حلّت قوى مكان قوى، وتبدّلت، عناصر اللعبة، ليس على المستوى الاستراتيجي، بل على مستوى اللاعبين، لا أكثر ولا أقل، فالعنصر الغربي، الذي كان ممثلاً بالاستعمار الأوروبي، الإنكليزي والفرنسي، على وجه التحديد، بقي يتحرك ضمن فلك الولايات المتحدة، القوة الأكبر، لكنه، يشعر بالوهن كثيراً، ولم يغادر الساحة، والعنصر التركي، يتحرك، ليس من باب الاحتفاظ بالمشرق العربي، ضمن الإمبراطورية العثمانية الغابرة، بل للاحتفاظ بأوراق قوية في الجغرافيا والاقتصاد، واللعب على مسرح التسويات والتفاهمات، ولو من الباب الإسلامي.. أمّا العنصر الروسي، الذي كان يتحرك ضمن دعم حركات التحرر، منذ أن وقّعت يد الثورة البلشفية على التفاهمات السرية، التي عُرفت في ما بعد &laqascii117o;بسايكس - بيكو" وكشفت عنها في إطار بثّ الوعي، لدى الشعوب العربية، بالدور الخطير للاستعمار البريطاني - الفرنسي، فهو الآن يتحرك لاستعادة أو الاحتفاظ &laqascii117o;بالإرث السوفياتي" في ما كان يُعرف &laqascii117o;بالأنظمة الوطنية والتقدمية" على طريق التطور اللارأسمالي، فبعد سقوط العراق وليبيا ومصر، والجزائر واليمن، يشعر الرئيس فلادمير بوتين أن سوريا هي الورقة الأخيرة، التي يتعيّن عدم التفريط بها، بمعزل عن مصير الرئيس الأسد شخصياً، أو حتى نظام حكمه.. ويتصرّف الروسي، كزعيم للعالم الأرثوذكسي، من زاوية، عقد تحالف مع دول البراكس، وبناء صلات قوية، مع العالم الشيعي، في إطار خارطة التحالفات السياسية - الدينية، على مستوى الكوكب ككل، فضلاً عن شعور &laqascii117o;قيصر روسيا الجديد" بأن الرئيس الديمقراطي، الأفريقي الأصل، باراك أوباما، غير قادر على اتخاذ أي &laqascii117o;قرار كبير" في العالم، من دون التفاهم، مسبقاً، مع بوتين حوله (وفقاً لما يرى دبلوماسي أميركي مخضرم، يعرف سوريا ولبنان جيداً).. في اللعبة الجديدة، يدخل الإيراني، بوصفه مركز الفعالية السياسية الشيعية في العالم، إلى المسرح، وبيده أوراق كثيرة، ليس أقلّها انتساب الأحزاب الشيعية العربية، لا سيما في العراق ولبنان، إلى مشروعه السياسي - الديني، في إطار الخارطة المشكلة لعالم ما بعد الحروب الكبرى في الغرب الكاثوليكي والبروتستنتي.. يتصرّف الإيراني، وهو يستعرض كل يوم، ابتكاراته العسكرية والتقنية والعلمية والنووية، وصولاً إلى الطائرة من دون طيار، والتطلع إلى الذهاب إلى الفضاء، من دون الانتساب إلى عالم &laqascii117o;الناسا"، بأن الورقة السورية، تخصّه قبل سواه، وهو في أقل احتمال، لن يسمح، إذا تمكّن، من رسم مصير سوريا (الجمهورية العربية السورية) من غير أن تحظى أية ترتيبات بموافقته المباشرة.. وحتى يحين الوقت، ينضم الإيراني إلى الإشتباك السوري من البوابتين المالية والعسكرية.. ومن هذه الزاوية بالذات، يمكن الكلام عن الدور الميداني، غير الخافي، الذي يلعبه &laqascii117o;حزب الله" على ساحة الاشتباكات، ولو من زاوية &laqascii117o;حماية مقام السيدة زينب" عبر الإشتراك &laqascii117o;بلواء أبو الفضل العباس"، أو الإنخراط الجدّي في المناطق المحاذية لقرى قضاء الهرمل، شرق لبنان، في إطار سياسة &laqascii117o;الدفاع عن النفس"، أو حتى أبعد من ذلك، منع تهجير &laqascii117o;القرى الشيعية"، وصولاً الى العمل لمنع سيطرة &laqascii117o;مقاتلي وجنود الجيش السوري الحر"، على المعابر التي تربط شرق لبنان بغرب سوريا.. وفي لعبة الأقدار هذه، تلوح في الشرق العربي -الإسلامي ملامح &laqascii117o;مرحلة الحروب الدينية"، التي سبق لأوروبا وعاشتها مع تشكلات عصر النهضة، والسنوات الخمسماية المنصرمة، وصولاً الى حلّ &laqascii117o;الأزمة الإيرلندية" التي تستهوي (وليد جنبلاط) في البحث عن حلول للصراعات المذهبية، المقبلة، الى المنطقة، ولو من البوابة السورية، أو ما يسميه الغرب الأميركي والأوروبي، &laqascii117o;الحروب السنية - الشيعية".. المسألة تتعدى التاريخ إلى الحاضر، وربما إلى المستقبل. والمسألة الآن، تتعدى &laqascii117o;صراخ سوريا" أو الحرب عليها، وفيها، إلى ما هو أبعد، في رسم &laqascii117o;خيارات واستراتيجيات" تؤخذ &laqascii117o;الهوية" فيها كعامل من أكبر عوامل تكوين الشرق الأوسط الجديد؟!
- صحيفة 'الديار':
أوساط 'الديار': حزب الله يرى ان سوريا تخوض معركة بالنيابة عن محورالمقاومة
أشارت اوساط سياسية لـ'الديار' إلى ان 'الاحداث والتطورات في المنطقة وخصوصا في سوريا قد تجاوزت بالوقائع الموجودة على الارض كل الترهات التي تتحدث عن ثورة يقوم بها الشعب السوري ضد النظام، وباتت اللعبة مكشوفة امام الجميع ولم يعد خافيا على احد طبيعة الصراع الدولي والاقليمي الذي يخاض بالوكالة على الساحة السورية، ولذلك فان من يشن حملة على حزب الله من خلال البحث الدؤوب عن دلائل تشير الى تورطه بالازمة السورية يضيّع وقته، لان السؤال المطروح اليوم ليس عما اذا كان حزب الله متورط بالازمة السورية، فهذا الامر بديهي، ولو كانت النوايا صافية لكان السؤال المركزي هو لماذا اجبر الحزب على القتال في بعض المناطق السورية؟'. ولفتت الاوساط إلى ان 'حزب الله لا يخفي ولا يخجل ولا يمل من التذكير بتحالفه الاستراتيجي مع الدولة السورية، وهو يعتبر ان النظام يخوض هناك معركة حياة او موت بالنيابة عن محور المقاومة الذي لن يبخل بأي جهد لمساعدة النظام على الصمود والانتصار بالحرب التي باتت علنية ودون مواربة من احد'، مشيرة إلى ان 'هذا الموقف الاستراتيجي الذي لم يتغير منذ اليوم الاول للازمة، لم يترافق مع اي محاولة للتدخل، وعلى العكس من ذلك لعب الحزب دورا بناء في محاولة التأثير على القيادة السورية لفتح ابواب الحوار مع بعض القوى المعارضة، وأضطر الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى زيارة دمشق اكثر من مرة التقى خلالها الرئيس بشار الاسد، وقد لاقت تلك النصائح قبولا لدى القيادة السورية التي كانت مقتنعة بتلك الاجراءات، وهو ماجرى ترجمته الى افعال اصلاحية في وقت لاحق، ولكن مجريات الاحداث قطعت الشك باليقين ووصلت قيادة الحزب الى قناعة مفادها ان القرار باسقاط النظام السوري قد اخذ من قبل قوى اقليمية ودولية لن تتراجع عن قراراها بغض النظر عن اي اصلاحات يقوم بها الرئيس السوري'.
ورأت تلك الاوساط ان 'من يلوم الحزب على موقفه، ينسى، او يتقصد التعمية على مسؤولية المعارضة السورية التي كانت سباقة في اشهار العداء لحزب الله، ولا تلتفت الى مسؤوليتها عن اثارة المخاوف لديه، فهي بشقيها العلماني والاسلامي تنافست وتسابقت على ارضاء الرعاة الخارجيين، فكان التصريح الشهير لرئيس الائتلاف الوطني المعارض برهان غليون الذي قال صراحة ان العلاقة مع حزب الله وايران لن تعود الى سابق عهدها عندما تنتصر المعارضة'.
- صحيفة 'النهار':
'إعلان بعبدا' يترنّح تحت التورّط والقصف
'ماكيت' لتركيبة حكومية من 24 وزيراً
صورة للمرشد الاعلى للثورة الاسلامية السيد علي خامنئي مستقبلا الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله وردت في الصفحة الرسمية لخامنئي. سليمان: استهداف لبنان بالصواريخ لا يحقّق مطالب الديموقراطية
14 آذار تنسحب من لجنة التواصل إذا لم تحقّق اختراقاً غداً وسط تزايد المؤشرات لانخراط 'حزب الله' في المعارك التي يشهدها ريف القصير الحدودي مع لبنان الى جانب قوات النظام السوري، ووقت استرعى الانتباه استقبال الرئيس السوري بشار الاسد امس وفداً من الاحزاب الحليفة لدمشق في لبنان، تصاعدت المخاوف من انضمام الهرمل الى المناطق الحدودية اللبنانية الأخرى في الشمال والبقاع الشمالي التي ترزح تحت وطأة حرب استنزاف يومية. واذا كانت حركة الجهود المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة بدأت تتأثر بقوة بضغط العامل العسكري على الحدود استعجالاً لعملية التأليف، فإن أوساطاً بارزة في قوى 14 آذار قالت مساء امس لـ'النهار' إن ما يجري على الحدود اللبنانية – السورية في ظل تورّط 'حزب الله' من جهة وردّ تنظيمات معارضة سورية على منطقة الهرمل من جهة اخرى، ينذر بوضع بالغ الخطورة لم يعد ممكناً السكوت عنه، خصوصاً انه يشكل واقعياً السقوط الناجز والنهائي لما سمي سياسة 'النأي بالنفس' ومن خلالها 'اعلان بعبدا' على أيدي فريق معروف. وتساءلت كيف سيتمكن رئيس الوزراء المكلّف تمام سلام من التفاوض مع 'حزب الله' وفريق 8 آذار على أساسيات التشكيلة الحكومية والبيان الوزاري للحكومة الجديدة بعدما وضع أمام أمر واقع أودى بـ'اعلان بعبدا' نفسه؟ كما تساءلت عن مغزى قيام وفد من الأحزاب الحليفة للنظام السوري بزيارة لدمشق أمس بعد أيام من كشف زيارة سرية قام بها الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله لطهران حيث قابل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي وتالياً انعكاسات هاتين الزيارتين على الوضع في لبنان واستحقاقاته الحكومية والانتخابية. وأضافت إن الأيام الطالعة ستشهد بلورة لمواقف 14 آذار من مجمل هذه التطورات التي تتسم في رأي هذه الأوساط بخطورة عالية.
- صحيفة 'الحياة':
مصادر 'حزب الله' لـ'الحياة': القيادة مازالت متمسكة بتمثيل حزبيين لها بالحكومة
نقلت مصادر رفيعة المستوى عن قيادة 'حزب الله' لصحيفة 'الحياة'، انها 'ما زالت متمسكة بتمثيلها بحزبيين في الحكومة'. كما نقلت مصادر في 8 آذار قولها إنها 'يمكن ان تفكر في ظروف عادية بأن يتمثل الحزب بوزراء غير حزبيين ومقربين منه، لكن في ظل تصاعد الحملة الخارجية عليه، باتت مضطرة الى التشدد في موقفها لئلا يفسر استبعادها وكأنه استجابة لرغبات دولية أو اقليمية، وكأن هناك في الداخل من يخطط لمعاقبته على مواقفه وأفعاله وصولاً الى التعاطي مع استبعاده وكأنه انتصار لخصومه السياسيين عليه'. وأكدت المصادر ذاتها أن 'إستبعاد الحزب من التمثيل المباشر يمكن أن يفهم منه أن قوى محلية تخطط لرفع الغطاء السياسي عنه، في إشارة الى عدم تأييدها لانخراطه بالقتال في سوريا الى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه'. فيما رأت مصادر مقربة من قوى 14 آذار ان 'جلوس ممثلين عنها الى طاولة واحدة مع وزراء من الحزب لم يعد مقبولاً ما لم يُعِد النظر في موقفه من الأحداث الجارية في سوريا'. وسألت المصادر في 8 آذار ما إذا كان رئيس 'تكتل التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون على استعداد لحشر حليفه 'حزب الله' في الزاوية؟'، متابعة 'من قال إن العقدة التي تعيق ولادة الحكومة متمثلة بحزب الله؟ وأين التيار الوطني الحر منها؟'.
- 'الحياة':
مصادر لـ'الحياة': جنبلاط أبدى تفهما لرغبة سلام باستبعاد الحزبيين عن الحكومة
كشفت مصادر مواكبة لتفعيل المشاورات بين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام والأفرقاء السياسيين، لصحيفة 'الحياة'، أن 'رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أبدى تفهماً لرغبة سلام في استبعاد الحزبيين من المشاركة في الحكومة العتيدة'. ورجحت ان 'يقوم الأخير، الى جانب رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بدور فاعل لدى قيادة 'حزب الله' لإقناعها بتعديل موقفها، مع ان رئيس المجلس لم يحدد حتى الساعة موقفه من مسألة تمثيل الأحزاب في الحكومة'. ولاحظت المصادر ذاتها ان 'سلام لم يتطرق في أحاديثه الى أنه لا يرغب بتشكيل حكومة سياسية، وان المعايير التي حددها لم تأت على ذكرها، وهو يركز حالياً على مبدأ المداورة في الحقائب الوزارية واستبعاد المرشحين للانتخابات النيابية والحزبيين من التركيبة الوزارية'. واعتبرت أنه 'بموقفه هذا يدفع في اتجاه تفعيل المشاورات التي لن تبلغ غايتها في تسريع ولادة الحكومة ما لم يبادر 'حزب الله' الى ان يسحب من التداول شرطه بأن يتمثل مباشرة فيها'. ولفتت الى 'ارتياح سلام الى مشاوراته مع قيادات 14 آذار التي تجرى في معظمها بعيداً من الأضواء'، موضحة أنها 'لم تضع أي شرط عليه وإنها موافقة على المعايير التي حددها باعتبارها تشكل الإطار العام للانطلاق الى الأمام في عملية التأليف، بدءاً بالاتفاق على سلة لتوزيع الحقائب على الطوائف والقوى السياسية، على قاعدة الإقرار بمبدأ المداورة ومن ثم البحث لاحقاً في اسماء المرشحين'.
- 'الاخبار':
مصادر جنبلاط لـ'الأخبار': الإتجاه هو لتأليف حكومة تضم سياسيين أو تكنوقراط
أكدت مصادر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط لـ'الأخبار' أن التوجه حالياً هو لتأليف حكومة تضم سياسيين وتكنوقراط، لافتة إلى وجوب أن تبقى أربع حقائب أساسية بين أيدي التكنوقراط: الداخلية والدفاع والاتصالات والطاقة (النفط).
- 'الاخبار':
جعجع: نتخوف من أن تؤدي الضغوط على سلام لتفويت الفرصة على تشكيل حكومة
دعا رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الى تشكيل حكومة، بالتفاهم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ترضي ضميريهما، والى عدم الرضوخ للضغوط، مهددا بالإنسحاب من لجنة التواصل النيابية. وشدد جعجع على أن 'الوقت قد حان كي تتشكّل حكومة من دون تأخير'، معربا عن تخوفه من أن تؤدي الضغوط التي تمارس على سلام الى تفويت الفرصة المتوفرة هذه المرة لتشكيل حكومة مصغرة منسجمة، فاعلة ونظيفة وبعيدة عن توزيع الحقائب والمكاسب على الكتل والأفرقاء كافة'. وأضاف:'نحن ندعم تمام في مهمته لتشكيل الحكومة وعدم الرضوخ لأي ضغوط تدفعه في الاتجاه المعاكس'، وقال:'في كل الأحوال، فليشكل بالتفاهم مع رئيس الجمهورية حكومة ترضي ضميريهما وتطلعات أكثرية اللبنانيين، ولتتحمل الكتل النيابية عدم إعطائها الثقة وترك البلاد بلا حكومة في هذه المرحلة الحساسة'. وعن مصير النقاش الدائر في مجلس النواب حول قانون الانتخاب، قال جعجع:'من الممكن ألا نستمر في حضور اجتماعات لجنة التواصل والمشاركة فيها إذا استمرت الأمور داخلها على ما هي عليه. فالبعض لا يعطي موقفاً واضحاً، والبعض الآخر يناور، والبعض الثالث يزايد، وقانون الانتخاب في مهب الريح'. وعلق جعجع على تفاقم الوضع في الهرمل، مؤكدا أن 'على حكومة تصريف الأعمال مسؤولية القيام بما هو مطلوب لحماية سكان الهرمل والمناطق الحدودية، والطلب رسمياً وعلناً من حزب الله سحب مقاتليه ومجموعاته المسلحة من الأراضي السورية، وإعطاء الأوامر الواضحة والصريحة للجيش اللبناني للانتشار على الحدود وضبطها والاستعانة بالقوات الدولية (اليونيفيل) عند الضرورة، وفق مندرجات القرار 1701'.
- 'الحياة':
سلام نقلا عن زواره: لست من يسرق حكومة ولا أدير ظهري للآخرين
نقلت صحيفة 'الحياة' عن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام قوله أمام زوّاره الذين توافدوا الى دارته في المصيطبة، 'أنا بطبعي لست من أسرق حكومة وأشكلها من دون التشاور والتنسيق مع الفرقاء، ولا أظن أن الأحزاب عاجزة عن تسمية أشخاص موثوق بهم لتمثيلها في الحكومة شرط أن يكونوا من غير الحزبيين'.
وشدد على 'ألاّ تحمل التركيبة الوزارية وجوهاً نافرة أو أخرى تشكل استفزازاً لفريق أو آخر، وتأكيده أيضاً أن الرأي العام اللبناني في حاجة الى وجوه جديدة من شأنها أن تريح الناس وتأتي استجابة لمشاعرهم ورغباتهم'.
- صحيفة 'الشرق الاوسط':
مصادر 'الشرق الأوسط': سلام يرفض تشكيل حكومة كيدية بأسماء استفزازية
أكدت مصادر مطلعة على عملية تأليف الحكومة لـ'الشرق الأوسط' أن 'رئيس الحكومة المكلف تمام سلام ينتظر الأسماء المقترحة من الكتل النيابية للتوزير للاطلاع عليها'، لافتة إلى ان 'سلام يصر على أن لا تضم الحكومة أسماء استفزازية لأي فريق، كما يرفض تأليف حكومة كيدية'. وأشارت المصادر إلى أن 'هناك أسماء كثيرة بين يدي الرئيس سلام تخضع للدرس من قبله لاختيار الأنسب منها'.
- 'الاخبار':
البحث بين سلام والكتل النيابية دخل مرحلة بداية البحث الجدي
ذكرت مصادر في قوى 8 آذار لـ'الأخبار' أن النقاش بين رئيس الحكومة المكلف تمام سلام والقوى السياسية دخل مرحلة بداية البحث الجدي. فبعد لقاء سلام بالمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي، الوزير علي حسن خليل، ووزير الدولة علي قانصو، 'من المنتظر أن يستقبل سلام على التوالي وفداً من حزب الله، وآخر من تكتل التغيير والإصلاح'، بحسب مصادر وزارية 'وسطية'.
- 'الاخبار':
أحد المشايخ السلفيين لـ'الأخبار': لا وجود لجبهة 'النصرة' في القصير
أكد أحد المشايخ السلفيين لـ'الأخبار' أنه 'لا وجود لجبهة النصرة في القصير'، مستبعدا أي احتمال لعمليات عسكرية تنطلق من الأراضي اللبنانية لتطال أهدافاً لبنانية'، علماً بأن مصادر المعارضة السورية نقلت معلومات إلى 'الأخبار' تؤكد وجود مجموعات تحمل راية 'جبهة النصرة' في كل من جوسيه والقصير.
- 'الديار':
مصادر 'الديار':التفاهم السعودي ـ الإيراني سينعكس إيجابيا على لبنان
كشفت مصادر دبلوماسية في بيروت أن 'ما تشهده الأوضاع اللبنانية من إنفتاح سعودي ـ إيراني جرى بلورة مناخاته وسبله برعاية أميركية روسية كان له وقعه الإيجابي على شبه الإجماع الذي حصل حول تمام سلام لتشكيل الحكومة'، مؤكدة ان 'التقارب السعودي ـ الإيراني الملموس على الساحة اللبنانية والذي يأتي في سياق يحظى فيه بدعم وتأييد وتشجيع أميركي ـ روسي مشترك ناجم عن تقدم المحادثات السرية الأميركية ـ الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني بحيث أن هذه المحادثات قد وصلت إلى بحث دور إيران الإقليمي والممتد من الخليج مروراً بمضيق هرمز واليمن والبحرين والعراق ووصولاً إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين'، مشيرة إلى أن 'التقدم الحاصل على مسار المحادثات الاميركية ـ الإيرانية يأتي أيضاً بالتوازي مع التقدم الجاري على مسار المباحثات الأميركية ـ الروسية حول معظم القضايا الدولية والتي بحسب بديهيات الأمور سيكون لها تأثيراتها المباشرة على الأزمة السورية وكذلك على الوضع اللبناني الذي كان ولا يزال مرتبطاً عضوياً من حيث الأمن والإستقرار بالوضع السوري'. ولفتت المصادر في حديث لـ'الديار' إلى ان 'مسار تقدم التفاهم السعودي ـ الإيراني سيكون له انعكاسات إيجابية على صعيد حلحلة الكثير من القضايا الأساسية العالقة في لبنان لا سيما على صعيد تشكيل الحكومة وإقرار قانون جديد للإنتخاب ومن ثم اجراء الإستحقاق الإنتخابي'.
- 'المستقبل':
'المستقبل' اليوم
ليس جديداً على 'حزب الله' مهاجمة المملكة العربية السعودية، فحديث النائب السابق وعضو المجلس السياسي للحزب حسن حب الله إلى وكالة 'فارس' الإيرانية لم ينطوِ على أي جديد في لغة الحزب المعروفة والممجوجة ضد أي دولة تريد استقرار لبنان. ليس غريباً على 'حزب الله' أن ينتهج هذا الموقف العدائي ضد السعودية فهو ضد الاعتدال الذي تشكّل المملكة أهم رموزه في المنطقة، وهو ضد أي دولة تريد وتدعم الاستقرار في لبنان.
لا يشير تاريخ 'حزب الله' في إستراتيجية علاقاته إلى أي ارتباط أو علاقة مع أي دولة معتدلة أو تحترم أصول العلاقات بين الدول، ولا تتدخل في شؤون أي دولة أخرى. لم يخفِ الحزب يوماً نيته في أن يكون لبنان جزءاً من منظومة محور 'الممانعة' الذي يضم طهران وما تبقى من النظام الأسدي في دمشق، فذلك يصب في مصلحة استمرار احتفاظه بسلاحه غير الشرعي. ولأن المملكة لا تريد للبنان سوى أن ينعم بالهدوء والأمن والاستقرار، ولأن هذا الاستقرار يشكّل أكبر خطر على وجود 'حزب الله'، يهاجمها وينتقد مواقفها دوماً. ولأن 'حزب الله' لا يستفيد إلا من خلال استمرار فوضى 'المربعات الأمنية' وانفلات السلاح غير الشرعي، تراه دائم الانتقاد لمواقف المملكة التي تعمل دائماً على تعزيز السلطة المركزية للحكومة اللبنانية. لم تكن المرة الأولى، وأغلب الظن أنها لن تكون الأخيرة، لكن المملكة العربية السعودية كانت دائماً وستبقى داعمة للبنان واستقراره وتقف على مسافة واحدة من كل اللبنانيين.
- 'المستقبل':
الجوزو: التحالف الصهيوني ـ الفارسي يتآمر على الأمة العربية
رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان 'البلد أمام تحالف شيطاني عنصري صهيوني فارسي يتآمر على الامة العربية ويوغل في القتل والاغتيال والغدر، ويعمل على ضرب أهل السنة والجماعة، في قلب سوريا الحبيبة، مما يؤكد ان الاهداف واحدة والاحقاد واحدة والعدوان واحد'. وأشار في تصريح أمس، الى ان 'رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعترض على تسليح المعارضة السورية ويهدد بالتدخل، وبشار الاسد يعترض ويهدد اوروبا اذا هي أعطت السلاح للمعارضة السورية، ايران وحلفاؤها، وبعض المراجع الدينية في لبنان يعترض على تسليح المعارضة السورية، انه موقف واحد يؤكد ان المتضرر من وصول السلاح الى المعارضة السورية هم اسرائيل، بشار الاسد، ايران وحلفاؤها وأذنابها، وأعوان اسرائيل في المنطقة'. وقال: 'لقد اعتدت اسرائيل مرات عدة على النظام السوري الذي لم يحرك ساكناً، وتلقى صفعات عدة من اسرائيل ولم يجرؤ على الرد. ولقد نجحت ايران في تحقيق أهداف اسرائيل، وزرعت الأحقاد المذهبية في المنطقة، واستخدمت حزب الله والحرس الثوري في الاعتداء على الشعب السوري وذبحه، وهي تعتدي كل يوم على شعوب المنطقة العربية، وتعمل جاهدة على تمزيق العراق، وتمزيق سوريا، وتمزيق البحرين، وإثارة الفتن في العالم العربي من أقصاه الى أقصاه'. أضاف: 'لقد استطاعت الثورة السورية ان تفضح اولئك الذين كانوا يختبئون وراء شعارات المقاومة والممانعة، وان شعارات تحرير القدس، ومؤازرة الشعب الفلسطيني، كانت لذر الرماد في العيون. وسقطت كل الشعارات الاسلامية التي كانت ترفعها ايران وضربت عرض الحائط بالوحدة الاسلامية، والاخوة الاسلامية، وما يقوم به حزب الله يؤكد ان الشعارات شيء والمبادئ الاخلاقية والدينية شيء آخر، وان ايران قد أعلنت الحرب على الاسلام والمسلمين في شتى بلاد العالم العربي والاسلامي، وعادت الى المرحلة الصفوية لتنفيذ مخططاتها السياسية في العالم العربي'. واعتبر أنه 'اذا كانت اسرائيل عدواً للعرب والمسلمين، فايران اليوم أشد عداوة للعرب والمسلمين، وأخطر من الصهاينة على هذه الامة'.
- 'الجمهورية':
مصدر روسي لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o;: بوغدانوف سيؤكد دعم موسكو لتشكيل حكومة توافق وطني
وصف مصدر في الخارجية الروسية زيارة نائب وزير خارجية بلاده ميخائيل بوغدانوف التي تستمرّ ثلاثة أيّام إلى بيروت بـ&rdqascii117o;الماراتونية&rdqascii117o;. وأكدت مصادر دبلوماسية روسية بارزة لصحيفة &ldqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; أنّه &ldqascii117o;رغم الاختلاف في وجهات النظر حول الكثير من ملفّات الشرق الاوسط بين روسيا والغرب، فإنّ هناك توافقاً غير معلن بين روسيا والولايات المتحدة على ضرورة النأي بلبنان وتحييده عن تداعيات الأزمة السورية ودعم جهود التوافق، لا سيّما في استئناف الحوار الوطني، إضافة الى توفير الظروف والمناخات اللازمة لتشكيل حكومة لبنانية جديدة تتولّى الإشراف على الانتخابات البرلمانية&rdqascii117o;. وأشارت المصادر إلى أنّ &ldqascii117o;زيارة بوغدانوف تأتي في الدرجة الأولى في إطار جولة إستطلاع عن كثب على واقع ومجريات الحياة السياسية في لبن