المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 24/5/2013

أخبار محلية

- صحيفة 'الديار':
خطاب مُزلزل لنصرالله
 سيكون خطاب السيد حسن نصرالله يوم السبت مزلزلاً فيه مضمون عال ومواقف قوية ، ورداً على كل الحملة التي تم شنها على حزب الله في دفاعه في منطقة القصير عن خلفية ظهره في الهرمل . ولذلك فان الجميع ينتظرون ما سيقوله السيد حسن نصرالله ، لانه يكون على مستوى لبنان وسوريا والمشرق العربي والدول العربية والاسلامية، وسيكون فيه مواقف لا تراجع عنها كما تعوّد البعض او الاكثرية ان يعرفوا ان ما يقوله السيد حسن نصرالله يفعله، وهو لا يكذب ولا يتبهور بالكلام بل يقول الكلام ويصدق فيه وينفذه .


- صحيفة 'اللواء':
ماذا سيقول نصر الله السبت في عيد التحرير؟
اشارت اوساط قريبة من &laqascii117o;حزب الله" الى ان البيئة الشعبية للحزب تترقب مضمون كلمة الامين العام السيد حسن نصرالله بعد ظهر السبت المقبل للوقوف على حقيقة ما يجري في الداخل السوري مع تزايد اعداد القتلى في صفوف عناصر الحزب في القصير ومنطقة السيدة زينب وريف دمشق. ولم تُخفِ الاوساط وجود &laqascii117o;حالة من القلق ودخول تطورات غير محسوبة على الداخل اللبناني جراء هذا التدخل، على رغم ان البيئة الشعبية تدعم حزب الله في خياراته السياسية والعسكرية مهما كانت، لأنها تشعر انها مهددة بعد سقوط النظام السوري".وفي الشأن الداخلي، ألمحت الى امكان ان يتطرق نصرالله الى ملف الانتخابات النيابية والترشح وفق قانون الستين او عدمه وماهية التمديد لمجلس النواب.وكان &laqascii117o;حزب الله" استكمل التحضيرات الاعلامية والميدانية في المنطقة الثانية في الجنوب لاحتضان المهرجان المركزي في الذكرى الثالثة عشرة لعيد &laqascii117o;المقاومة والتحرير" الذي سيُقام عصر يوم السبت في مدينة الشهيد القائد عماد مغنية الكشفية في بلدة مشغرة.وارتفعت المجسمات والجداريات الضخمة على الجسور وعند المفاصل الرئيسية للشوارع والمدن والقرى وعند مداخل الجنوب والبقاع تحت عنوان &laqascii117o;إرادة لا تنكسر"، وارتفعت الرايات والاعلام على امتداد الشوارع الرئيسية.


- صحيفة 'السفير':
عماد مرمل
معادلة نصرالله تدخل حيز التنفيذ
هذا ما يبتغيه &laqascii117o;حزب الله" من &laqascii117o;القصير"
ينتظر الرأي العالم الكلمة التي سيلقيها الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله، غدا، لمناسبة &laqascii117o;عيد المقاومة والتحرير" من أجل الاستماع الى شرحه لحيثيات مشاركة الحزب في معركة القصير السورية، والتي جعلت الحملة الداخلية والخارجية عليه تعنف، وصولا الى حد المطالبة بعزله لبنانياً كما اقترح رئيس حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" سمير جعجع، والعمل على محاصرته دولياً عبر طلب بريطانيا إدراجه رسمياً على لائحة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.
لم يعد انخراط الحزب في مواجهة القصير ملتبساً. عناصره تقاتل علنا، وتشييع شهدائه يتم في وضح النهار. بالطبع، ترتب هذه المشاركة المباشرة في القتال المزيد من الضغوط على الحزب الذي يدرك أن لكل خيار كلفته، وبالتالي فهو يعتبر انه إذا كانت مساهمته في معركة القصير ستلحق بعض الأضرار الجانبية به، فإن الانكفاء يسبب لاحقاً خسائر أكبر وأفدح، على المستوى الاستراتيجي. ولعل رئيس &laqascii117o;تيار المردة" النائب سليمان فرنجية كان الأكثر صراحة ووضوحاً عندما قال ان معركة القصير هي لحماية المقاومة. بهذا المعنى، تسود الحزب قناعة راسخة بأن قتاله في سوريا هو خيار اضطراري يندرج في صلب المواجهة مع اسرائيل والولايات المتحدة والدفاع عن فكرة المقاومة وحماية لبنان من خطر التمدد التكفيري، وليست الغارات الإسرائيلية على دمشق والحضانة الغربية والإقليمية للمجموعات المسلحة سوى إشارة صارخة الى جوهر الصراع وطبيعته. الرؤية واضحة ولا لبس فيها لدى &laqascii117o;حزب الله": &laqascii117o;في العام 2006 هاجمنا الإسرائيليون بدعم من الأميركيين وبعض المتواطئين العرب من الحدود الجنوبية للقضاء على المقاومة، ففشلوا. هذه المرة يعيدون الكرّة لكن عبر سلوك طريق دمشق التي يعتقدون أنها يمكن أن توصلهم الى إضعاف حزب الله في لبنان والجمهورية الإسلامية في إيران، بعد قطع العقد من وسطه". يعتقد الحزب نفسه، حسب أحد قيادييه، &laqascii117o;أن الخصم ينظر الى محور سوريا ــ إيران ــ &laqascii117o;حزب الله" باعتباره يشكل سلة واحدة وكلاً لا يتجزأ، بحيث إنه حتى إذا رغب أحد أطرافه في تحييد نفسه فإن الجبهة المضادة ترفض تحييده".وعليه، يرى الحزب أن الخصم يتصرف دائما على أساس أن النجاح في ضرب إحدى حلقات السلسلة الممتدة من طهران الى ببيروت مروراً بدمشق يعني تلقائياً توجيه ضربة الى المحور كله وإضعافه بمجمله. انطلاقا من هذه المقاربة، يعتبر الحزب أنه &laqascii117o;من غير الجائز السماح باستفراد سوريا، ليس من منطق التبعية للنظام أو لطهران، وإنما من منطلق أن المركب واحد، وغرقه يعني غرق كل من على متنه".وهناك من يستعيد على وقع معارك القصير المعادلة الشهيرة التي أطلقها السيد نصرالله مؤخرا بقوله ان لسوريا أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا بسقوطها في أيدي اسرائيل وأميركا والجماعات التكفيرية، وهي رسالة يبدو أن مفعولها بدأ يسري تدريجياً على الارض، علما أن العارفين باستراتيجية الحزب يؤكدون أن حلفاء الرئيس بشار الأسد يمكن أن يذهبوا أبعد بكثير في مساندته، إذا توسع دخول العامل الإسرائيلي أو الغربي على خط الأزمة، لأنه من غير الوارد الاكتفاء بالتفرج على إسقاط الدولة السورية الذي ستليه محاولة إسقاط المقاومة في لبنان والإطباق على إيران.بالمعيار الميداني المباشر، يصر الحزب على أن حضوره في معركة القصير هو حضور دفاعي بامتياز. ليس منطقياً من وجهة نظره أن ينتظر حصول هجوم على الهرمل ومحاصرتها حتى يتحرك، لا سيما أن القصف العشوائي الذي تعرضت له المنطقة، مرات عدة، وضعها في دائرة النار وجعلها رهينة الاحتمالات الصعبة، عدا أن القرى السورية التي يقطنها لبنانيون في الريف بقيت تواجه حالة من عدم الاستقرار، حتى بعد صد محاولات اقتحامها أو استعادة ما سقط منها، لان المسلحين كانوا يعاودون الاعتداء عليها انطلاقا من القاعدة الخلفية لهم والمتمثلة في مدينة القصير التي باتت تشكل تهديداً واسعاً لمحيطها السوري واللبناني.ووفق المعلومات، فإن وجود عناصر &laqascii117o;حزب الله" على جبهة القصير يتركز جغرافياً في الجهات التي تمثل امتداداً للعمق اللبناني والقرى السورية المحاذية للحدود، فيما يتولى الجيش النظامي العمليات العسكرية في الجهات المطلة على العمق السوري من الناحيتين الشمالية والشرقية.لا يخشى الحزب من التداعيات الأمنية أو المذهبية لخياره الميداني في سوريا على الداخل اللبناني. من منظاره، التحريض عليه ليس جديداً وهو متواصل منذ العام 2005، ومحاولات إثارة الفتنة قائمة بمعزل عما يحصل في سوريا، بل ان منع القضاء على الدولة السورية يساهم برأيه - في الحد من مخاطر انتشار الفوضى في لبنان واتساع التوتر المذهبي في ساحته.عندما كان أحد نواب &laqascii117o;حزب الله" في الجنوب، يقدم لعائلة أحد شهداء القصير شرحاً عن ظروف استشهاد ابنها، وهي عائلة غير حزبية، انبرى الوالد للقول: &laqascii117o;الثمن كنا سندفعه، لكن هل ندفعه غدا كلنا في كل ساحات لبنان، أم تكون شهادة ابني ورفاقه حماية للبنان ولو على أرض سوريا وعلى حساب بعض أهل سوريا الذين يحق لهم أن يعترضوا على النظام".


- 'اللواء':
رلى موفق
أي تشابه بين &laqascii117o;عيد التحرير" ومعركة القصير؟ وماذا لو صمد الثوار هناك 33 يوماً؟
نصر الله يواجه غداً مأزق العجز عن حسم المعركة!
&laqascii117o;رسالة المجاهدين إلى أهلنا" تمهّد لبداية تراجع وإلى معركة طويلة حوّلت المقاومين ضد إسرائيل إلى غزاة في سوريا؟!
عشية أي استحقاق، تشتد المعركة. قاعدة لا يتوقع أن يشذ عنها &laqascii117o;حزب الله" هذه المرة. الاستحقاق هو &laqascii117o;عيد التحرير" يوم غد السبت الذي ينتظر جمهور الحزب أن يطل عليه أمينه العام السيد حسن نصرالله ليخاطبه. والمعركة هي احتلال مدينة القصير. المفارقة أن الجهة التي تحتفل كل سنة بنصر تحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، تعدّ العدّة لتحتفل بنصر احتلال أرض القصير السورية. ثمة اعتقاد قوي لدى متابعي الحزب من أن الساعات الفاصلة عن ذكرى التحرير ستشهد أشرس المعارك بغطاء ناري غير مشهود واستخدام جنوني لكافة أنواع الأسلحة، من الطيران الحربي الى القصف المدفعي والصاروخي ومحاولات التقدم بالآليات المدرعة  بغية تحقيق إنجاز عسكري ملموس للحزب ليزفه نصرالله بداية الى جمهوره الذي  لم يستكين منذ الأحد الماضي وهو يستقبل قتلاه ويشيّعهم في القرى والبلدات الشيعية.لكن الحزب الذي يتفاخر بتجربته في مقاومة إسرائيل، والتي تدرسها قوى التحرر للإفادة منها، فاته أن الحرب التي يشنها والنظام السوري على مدينة القصير اليوم تشبه كثيراً الحرب التي شنتها إسرائيل عليه في تموز 2006 على الجنوب، وأن المقومات والعوامل التي حققت صمود مقاوميه 33 يوماً في وجه آلة الحرب الإسرائيلية لا تنطبق على مقاتليه اليوم بقدر ما تنطبق على أبناء القصير وثوارها الذين يصمدون في وجه آلة الحرب السورية.  أما صفة  &laqascii117o;النصر الإلهي" التي أطلقها حينذاك نصرالله على حرب تموز، انطلاقاً من إيمان مقاوميه بقضيتهم وبعقيدتهم، فإنها  لا تستقيم  مع غاز ومحتل مهما عظم شأنه. ففي التقديرات التي كان الإعلام المؤيد للحزب والنظام السوري يبثها يوم بدء عملية القصير الأحد الماضي أن المعركة ستنتهي في غضون 48 ساعة، وأن القوات السورية باتت في ساحة المدينة، وأضحت في مرحلة &laqascii117o;التطهير". لكنه ما أن انجلى غبار الحرب النفسية الاعلامية حتى ظهر أن مجريات المعركة مختلفة، وأن هجوم القوات النظامية  بطرق الحرب الكلاسيكية على بعض محاور المدينة المطوقة منذ أسابيع، لا يمكنه أن يحسم المعركة في ساعات أو في أيام، فضلاً عن الكلفة العالية، حتى ولو اعتمد سياسة الأرض المحروقة، وهو إذا سيطر ميدانياً، سيكون أمامه تحدي مواجهة العمليات والهجمات ضده، حيث يتفوق عليه الثوار فيها في نمط  حرب العصابات. أما الهجوم على  المحاور الأخرى التي يقودها مقاتلو &laqascii117o;حزب الله"، فلا يعتمد قواعد الحرب النظامية - الكلاسيكية تماماً كما هو واقع &laqascii117o;الثوار" الذي يخوضون بدورهم حرب مدن، لكنهم يتفوقون عليهم بأنهم أبناء الأرض يدافعون عنها  ويقاومون في وجه المحتلين والغزاة، حالهم حال مقاومي &laqascii117o;حزب الله" الذين كانوا في يوم من الأيام، يقاومون محتلا قبل أن يتحولوا هم أنفسهم الى غزاة  يواجهون مقاومة شرسة.فشل الخطة الأولى التي كانت تعتمد على الهجوم المباغت ووقع الصدمة على مقاتلي القصير الذي دكهم النظام بشتى أنواع الصواريخ وبراميل البارود والقصف المدفعي للإطباق على الاحياء الجنوبية والشرقية  والشمالية – الشرقية للمدينة،  وشراسة المعركة وحجم الخسائر البشرية على أبواب استحقاق إطلالة نصرالله السبت، دفعت بالحزب الى البدء بسياسة تمهيدية توفر لنصرالله بعض المسوغات والعناصر لرفع معنوبات حزبه وبيئته وجمهوره.وفي هذا السياق، تندرج الرسالة التي وجهها مقاتلو الحزب أمس والتي نشرت على وسائط الإعلام الرديف للحزب ومنها &laqascii117o;شبكة أخبار الضاحية الجنوبية" تحت عنوان &laqascii117o;رسالة المجاهدين الى أهلنا في لبنان" والتي خاطبتهم بالقول &laqascii117o; لا تتخيلوا ضراوة المعارك التي نمر بها،  إلإ أنها سرعان ما ذهبت الى &laqascii117o;أدلجة" الصراع عبر الإشارة الى أن ثوار القصير يقاتلون &laqascii117o;بسلاح إسرائيلي وان خوابير الرصاص الفارغ كلها مختومة باللغة العبرية"، داعية اياهم الى التيقن &laqascii117o;ان اسرائيل وضعت ثقلها في هذه المعركة".لكن اللافت في الرسالة  المفترض انها آتية من أرض المعركة ما يضعه مقاتلو الحزب من سقف زمني لإنجاز مهمتهم، إذ انهم توجهوا الى نصرالله بالقول: &laqascii117o;نحن كما وعدنا وكما تعلم اننا على العهد وكما عرفتنا في تموز لن ندع تموز يأتي دون أن تنتصر سوريا"، في إشارة الى طول المعركة التي ستستغرقها عملية احتلال القصير وستتجاوز المدة التي استغرقتها حرب تموز في أيامها الـ 33. ففي المعلومات  المتداولة أن الحزب انتقل الى الخطة الثانية التي تعتمد على النسق البطيء في الهجوم والمرتكز على سياسة القضم والتقدم خطوة خطوة وشبر شبر وبيت بيت، وتضييق الخناق على الثوار، الأمر الذي يحتاج فيه الى وقت أطول ويمكنه من التقليل من الخسائر البشرية بعدما مني  بخسائر عالية في الخطة الأولى.على ان اللافت أيضاً في الرسالة &laqascii117o;المفترضة من أرض المعركة" ذلك البعد السياسي الذي يوصي به المقاتلون نصرالله أن يضمنه خطابه في 25 أيار، فيقول للشعب اللبناني ان رجاله يقاتلون عن السنة  والمسيحيين والدروز في سوريا ويحمونهم من الإبادة، وأنهم يردون عن لبنان الهمجية والموت القادم الى الشرق، من دون أن ينسوا الطلب إليه بأن يقول &laqascii117o;للقدس في يوم التحرير اننا قادمون، وان يقول للشيعة في لبنان: نحن ابناء ذاك الإمام الذي وقف وحيداً في كربلاء ينادي ابا الموت تهددني يا ابن الطلقاء ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة".وعليه، فان  ملامح خطاب نصرالله  السبت يمكن رسمها  مسبقاً من هذه الرسالة:  الوعد بالنصر الآتي في تموز والأهداف النبيلة السامية لاحتلال حزب الله القصير وتورطه في سوريا الذي ربما يفوته أيضاً  أن رهان أبناء القصير هو الصمود في أرضهم والدفاع عنها، وأن الصمود هذا كفيل بأن يبهت المكسب السياسي يوم يتحقق - وإذا تحقق - ذلك ان حرب الاستنزاف  من شأنها ان تحدث انهياراً معنوياً وتوقع مزيداً من الخسائر في وجه مقاومين هم أبناء الأرض محصنين بإجراءات دفاعية وخنادق وتفخيخ طرق تعلموها من مدرسة &laqascii117o;حزب الله"  يوم كان مقاوماً حقيقياً على الجبهة ضد إسرائيل. وستبقى العبرة في صمود ثوار القصير ليس 33 يوماً بل 3 و13 و23 يوماً في وجه آلة القتل السورية التي لا تقل شراسة عن آلة القتل الإسرائيلية مدعومة بغزاة  تحولوا، بين ليلة وضحاها، في نظر المجتمع الدولي الى ارهابيين مثلهم مثل &laqascii117o;جبهة النصرة"، وينتظرون مصيرهم الآن ليوضعوا على لائحة الارهاب الدولية، بعدما كان &laqascii117o;تفاهم تموز" عام 1996، والذي ساهم في صناعته الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد شرّع مقاومتهم أمام العالم أجمع.


- 'الديار':
أسلحة وصلت الى طرابلس في 3 سفن ووزعت على المقاتلين.


- 'الديار':
حوالى 7 آلاف سلفي يتحضرون للهجوم على جبل محسن الليلة
يتحضر حوالي 3 آلاف سلفي واصولي سنّي للهجوم على جبل محسن من منطقة الملولة، فيما سيهاجم حوالي 4 آلاف عنصر من السلفيين جبل محسن من منطقة القبة والزاهرية'، مشيرة الى انهم 'يعتقدون ان الهجوم سيحصل الليلة عند الساعة الثالثة فجراً ضد جبل محسن، وفق مصادر سرية من هيئات ومنظمات اصولية ارهابية في طرابلس'.


- 'السفير':
&laqascii117o;حزب الله" يشيّع عناصر له
شيّع &laqascii117o;حزب الله"، أمس، عنصريه، محمد حسن إبراهيم البدوي في بلدة التوفيقية في بعلبك (&laqascii117o;السفير")، وتبارك عباس مظلوم في بلدة بريتال. وتقدم مواكب التشييع مسؤول الهيئة الشرعية لـ&laqascii117o;حزب الله" الشيخ محمد يزبك وقيادات حزبية ونواب.كذلك، شيّع &laqascii117o;حزب الله" عنصره علي فؤاد حسن في حسينية حارة الفيكاني في البقاع (&laqascii117o;السفير"). وأكدّ والده أنّ &laqascii117o;شهادة ابني فخر لعائلتي، ومستعد لبذل المزيد وتقديم الغالي في سبيل الحفاظ على المقاومة".وأكدّ مسؤول منطقة البقاع في &laqascii117o;حزب الله" محمد ياغي أنّ &laqascii117o;المعركة في القصير هي معركة مع العدو الإسرائيلي"، مشيراً إلى &laqascii117o;مضبوطات وقعت في أيدي المقاومين تؤكد على الوجود والرعاية الصهيونية في القصير للمعارضين". وفي القليلة ومعروب ــ قضاء صور شيع &laqascii117o;حزب الله" عنصريه محمد برجكلي وخليل نصرالله.وكان &laqascii117o;حزب الله" شيّع كلا من عناصره: محسن سمير برو في بلدة الشرقية، عبد عيسى في جبشيت، عباس محمد فرحات في عربصاليم، خليل يوسف مزهر في برعشيت ومحمد علي أسد بكري. وفي بلدة عين بوسوار شيّع &laqascii117o;حزب الله" عنصره طلال قاسم جزيني، وشارك في تشييعه رئيس كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وفي بلدة تفاحتا شيّع &laqascii117o;حزب الله" عنصره محمد حسن حمادي.


- 'السفير':
أوباما: &laqascii117o;حزب الله" يستخدم الإرهاب لأهداف سياسية
أعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، رسم الخطوط العريضة لاستراتيجية بلاده في التعاطي مع ما تسمّيه &laqascii117o;الحرب على الإرهاب"، وذلك في خطاب تناول فيه الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث أكد دعم الانتقال السياسي إلى أنظمة ديموقراطية لا مكان فيها لـ&laqascii117o;طغيان الإرهاب"، محذراً في الوقت ذاته من &laqascii117o;متطرفين" مثل &laqascii117o;حزب الله" الذي &laqascii117o; يستخدم الإرهاب لأهداف سياسية". وأعلن الرئيس الأميركي أنّ دعم عمليات الانتقال السياسي إلى أنظمة ديموقراطية في المناطق غير المستقرة مثل الشرق الأوسط ستشكل دوماً جزءاً أساسياً من استراتيجيته لمكافحة الإرهاب. وقال إن تحقيق تطلعات الأفراد في دول مثل ليبيا وتونس ومصر بطرق سلمية سيشكل الجواب الأمثل على المتطرفين. ولفت إلى أنّ الاضطرابات في العالم العربي سمحت لـ&laqascii117o;المتطرفين بكسب موطأ قدم في دول مثل ليبيا وسوريا"، مضيفاً إنه &laqascii117o;في بعض الحالات، نواجه شبكات ترعاها دولة، مثل حزب الله، وتستخدم أعمال الإرهاب لتحقيق أهداف سياسية"، موضحاً أنّ جزءاً آخر من &laqascii117o;المتطرفين" يشكل &laqascii117o;ببساطة مجموعات من الميليشيات المحلية أو المتطرفين مهتمة في كسب مناطق". وجاء هجوم أوباما على &laqascii117o;حزب الله" بعد سلسلة مواقف من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الاميركية تنتقد الحزب، خصوصاً دوره في سوريا، بالتوازي مع تبدل في اللهجة الاوروبية التي تشي باحتمال إدراجه على &laqascii117o;لائحة الارهاب". وقال اوباما إنه في حين &laqascii117o;نحن متنبهون إلى أن هذه المجموعات قد تشكل تهديداً عابراً للدول"، فإنّ &laqascii117o;هذا يعني أننا سوف نواجه تهديدات أكثر محلية مثل تلك التي شهدناها في بنغازي". وحول موضوع الانتقال السياسي، استشهد اوباما بالمثال السوري حين قال &laqascii117o;يجب علينا أن نقوي المعارضة في سوريا مع عزل العناصر المتطرفة وذلك لأن نهاية طاغية لا يجب أن يفسح المجال لطغيان الإرهاب". وأوضح أنّ &laqascii117o;النجاح على هذه الجبهات يتطلب المشاركة المستمرة، ولكن الأمر سوف يتطلب أيضاً موارد. وأنا أعلم أن المساعدات الخارجية هي واحدة من أقل النفقات شعبية، لكن المساعدات الخارجية لا يمكن أن ينظر إليها على أنها صَدَقة". وأوضح الرئيس الأميركي، خلال خطاب في &laqascii117o;جامعة الدفاع الوطني" في واشنطن وضع فيه إطاراً جديداً لاستراتيجية واشنطن في محاربة الإرهاب، أنه &laqascii117o;لا يمكننا أن نلجأ إلى القوة في كل مكان تتجذر فيه ايديولوجية متطرفة"، مؤكداً أنه &laqascii117o;في غياب استراتيجية تخفض التطرف من أساسه، فإن حرباً دائمة على الإرهاب باستخدام الطائرات بدون طيار وفرق الكومندوس أو نشر قوات عسكرية، عملية خاسرة سلفاً من شأنها تغيير وجه بلادنا". وقال &laqascii117o;يجب أن لا نخوض حروباً لا نهاية لها ضد الإرهاب إنما علينا أن نفكك شبكات تهدد أمننا"، موضحاً أنه &laqascii117o;لن نمحو الشر إطلاقاً في بعض البشر لكن نستطيع تفكيك الشبكات الخطرة علينا"....


- صحيفة 'النهار':
باريس توضّح أسباب موافقتها على تصنيف الجناح العسكري للحزب
بعدما اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء الأربعاء الماضي انه يأمل في تصنيف الجناح العسكري لـ'حزب الله' على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الاوروبي، أوضح امس الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو موقف بلاده من هذا التوضيح، ومن المخاوف من إمكان زعزعة الوضع الداخلي اللبناني جراء هذا التصنيف. وذكّر لاليو بموقف فابيوس، فقال ان الوزير اعلن مساء الأربعاء 'ان الموقف الفرنسي هو تصنيف الجناح العسكري لحزب الله، وفي هذا السياق نرى ان الحزب لم يشارك فقط بشكل كامل في المعارك في سوريا بل اعترف بشكل صريح بالتزامه' الى جانب النظام السوري. كما ان هناك عوامل أخرى متعلقة بما حصل في بلغاريا وقبرص، في إشارة الى تفجير بورغاس في بلغاريا ومحاكمة عنصر تابع لـ'حزب الله' بالتحضير لعمليات اغتيالات في قبرص. وتابع لاليو: 'إننا نعتبر ان ذلك يشكل نقطة يجب حصول توافق الدول الأوروبية واجماعها حولها، لاتخاذ قرار بتصنيف الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الإرهابية'.اما بالنسبة الى النقطة الثانية حول المحافظة على الاستقرار في لبنان فقال 'ان فرنسا ملتزمة استقرار لبنان وعلاقتها مع جميع الطوائف اللبنانية. واننا ندعو جميع الافرقاء على الساحة اللبنانية الى احترام التزاماتهم التي جاءت ضمن اعلان بعبدا الذي وافق عليه الجميع  في ١٥ حزيران ٢٠١٢، والذي يهدف الى فصل لبنان عن الحرب الجارية في سوريا. وباتخاذه قرار المشاركة على نطاق واسع في الأحداث داخل سوريا كسر حزب الله هذا الإجماع'. واضاف 'ان حرب سوريا ليست حرب اللبنانيين. استيرادها الى لبنان خطير على استقراره كما يظهره تصاعد التوتر في البلد.'


- أسرار صحيفة 'المستقبل':
إن عناصر 'حزب الله' الذين يرفضون الذهاب للقتال في سوريا يتعرضون لعقوبات فورية بحسم راتبهم الى النصف وكذلك بالنسبة الى خدماتهم المجانية وبطاقات التعاونيات والمدارس.
إن والد قتيلين شقيقين من 'حزب الله' سقطا في القصير توفي بسكتة قلبية اثر معرفته بمقتلهما.


- 'المستقبل':
تشييع دفعة جديدة من قتلى القصير.. الصراع السوري يمتد إلى لبنان بعد مقتل مسلحين من حزب الله... 100 قتيل في صفوف الحزب في سوريا...(للقراءة).


- 'المستقبل':
لقاء علمائي في حلبا يدين تدخل حزب الله في حرب سوريا...(للقراءة).


- 'المستقبل':
ثوار القصير يباغتون 'حزب الله' ويوقعون 31 قتيلاً في صفوفه
فيما يواصل 'حزب الله' تشييع قتلاه في العديد من القرى اللبنانية، وفيما إعلامه واعلام حلفائه يهللون للبطولات والانتصارات في مدينة القصير، وجه ثوار هذه المدينة الصامدة ضربة مؤلمة جدا للحزب الذي خسر أمس نحو 31 مقاتلاً وعشرات الجرحى عندما نجحوا في صد هجوم على المدينة ثم شنوا هجوماً مباغتاً على مواقع الحزب داخل بلدة جوسية الخراب على الحدود، شرق البقاع.وقالت مصادر الثوار في القصير إن الجيش الحر فاجأ الكتائب المشتركة لآل الاسد و'حزب الله' في ثلاثة مواقع داخل 'جوسية الخراب' وتمكن بعد مواجهات عنيفة من السيطرة عليها، وقُتل وجُرح العشرات من مقاتلي الحزب كما فر كثيرون منهم باتجاه الهرمل القريبة من جوسية. وعلى الرغم من تدخل سلاح الجو التابع لآل الاسد في المعركة والإسناد المدفعي والصاروخي لانقاذ المواقع الثلاثة، فإن ثوار 'الجيش الحر' حققوا إنجازاً ميدانياً له دلالات كثيرة، قال عنها احد قياديي 'الجيش الحر' انها: 'أولاً واحدة من المفاجآت التي لم يتعود عليها حزب الله؛ ثانياً رسالة لقيادة الحزب التي وعدت المضللين من قاعدتها بأن خبر تحرير القصير سيعلنه الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وها نحن ننقل المعركة من تخوم القصير الى عمق الخطوط الخلفية للغزاة؛ ثالثاً رسالة لآل الاسد وشبيحتهم الغزاة، محتواها أن القصير عصية على الاحتلال، والايام المقبلة ستحمل مفاجآت من حيث لا يتوقعون خصوصاً أننا نقاتل دفاعاً عن ارضنا وشعبنا'.وقالت مصادر المعارضة السورية: 'تمكن الثوار من قتل 23 عنصراً من ميلشيا 'حزب الله' في جوسية الخراب، كما تمكنوا من قتل 8 عناصر للحزب و3 لقوات الأسد خلال التصدي لمحاولة اقتحام مدينة القصير'.وفي القصير أيضا، أعلن لواء التوحيد في مدينة حلب في بيان امس أن 'رتلاً من مجاهدي لواء التوحيد من مدينة حلب وصل إلى مدينة القصير بحمص، بقيادة قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح، للبدء في المشاركة بعمليات فك الحصار عن مدينة القصير في معركة أطلقو عليها اسم 'في سبيل الله نمضي'.وأشارت مصادر المعارضة إلى أن 'قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح ورئيس المجلس العسكري في حلب عبد الجبار العكيدي توجها على رأس رتل ضم مئات المقاتلين المدججين بالعتاد والأسلحة في طريقهم إلى مدينة القصير بحمص لخوض معارك التحرير ومساندة أهلهم هناك لدحر عصابات الأسد وعناصر حزب الله الشيعي'.وفيما تعني مفاجآت الثوار حرمان النظام من ورقة تفاوضية أراد العدوان المشترك لـ'حزب الله' وقوات الأسد على القصير، تقديمها خلال مؤتمر 'جنيف 2' الذي أقنع الحليف الروسي الولايات المتحدة بالسير به، فإنها سوف تشكل عامل استرخاء للمعارضة الخارجية التي تتعرض لضغوط من 'أصدقاء سوريا' لتقديم مزيد من التنازلات، وضغط على 'الحلفاء' الذين يمارسون هذه الضغوط.وربما فشل العدوان المشترك للحزب والأسد على القصير، دفع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى التشدد خلال مؤتمر 'أصدقاء سوريا' في عمّان أول من أمس، مع عدد من مسؤولي الدول المشاركة، ليخرج الاجتماع ببيان ختامي يؤكد أن لا دور للأسد في المرحلة الانتقالية...


- 'المستقبل':
ريفي لـ 'المستقبل': كرامة المدينة وأهلها لن تكون مطيّة لأحد
حرب 'حزب الله' ليست 'نزهة'.. في طرابلس أيضاً
لا يصدق عاقل أن دوامة العنف التي تعيشها طرابلس اليوم، مرتبطة بقرار من قادة المحاور القتالية ولا حتى بيد رئيس العصابة الأسدية المتمترس في جبل محسن، والذي يحوّل حياة أبناء الطائفة العلوية القاطنين في هذه المنطقة كما كل أبناء طرابلس، الى وقود لنار أسياده القابعين في دمشق، المتفرغين كلياً لحرب الإبادة التي يخوضها ضد الشعب السوري.ولا يصدق عاقل أيضاً أن جولة النار الجديدة قابلة للتوقف بناء لقرار سياسي، أو بإجراءات صارمة من الجيش والأجهزة الأمنية الرسمية، بدليل أن مسؤول العصابة السورية في طرابلس رفعت عيد، حوّل قبل يومين وحدات الجيش المنتشرة في مناطق المواجهات الى أهداف مشروعة لقناصته، ما أدى الى سقوط شهيدين للجيش وستة جرحى، وذلك بمثابة ردّ عاجل على تحذير قائد الجيش العماد جان قهوجي بعدم التهاون مع المخلين بالأمن. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ إذ سرعان ما خرج الشبيح رفعت عيد ببلاغ عاجل، ومن دون مقدمات وبعد ساعات من الهدوء الحذر، ليطلق تهديداته بإحراق طرابلس من شرقها الى غربها، وسرعان ما نفّذ هذا التهديد بدك معظم مناطق المدينة وأحيائها وحتى المناطق البعيدة ومنها الميناء الواقعة على البحر بقذائف مدفعيته الثقيلة والمتوسطة، وتلويحه باستخدام أسلحة غير تقليدية، ربما 'كاسرة للتوازن' المكسور أساساً، بفعل عدم تكافؤ القوة التسليحية، ويحوّل حياة الآمنين الى جحيم لا يطاق.هذه الحلقة الجهنمية لم تكن ولو للحظة مرتبطة بالوضع الميداني على الأرض، إنما مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمعركة القصير، والتي على ما يبدو طويلة ودامية، بعدما أخطأ 'حزب الله' حساباته فيها، وظن أنها ستكون نزهة أو رحلة استجمام يطهّر فيها القصير من أبنائها ويقدمها على طبق من فضّة لأولياء أمره في طهران ودمشق، بحجة خوضه حرباً استباقية ضدّ الجماعات التكفيرية والإرهابية، كما فعل عندما اجتاح بيروت في السابع من أيار، وتذرّع بأن غزوة 'اليوم المجيد' أوقفت حرباً أهلية كانت على وشك الاشتعال في لبنان، فكان الأبرياء في بيروت وبعض مناطق الجبل والبقاع ضحاياها، كما يظهر اليوم تماماً أن أطفال سوريا يُذبحون على أيدي 'أبطال الواجب الجهادي' وأعوانهم من شبيحة النظام الأسدي وعصابات الحرس الثوري الإيراني والتنظيمات العراقية المتطرفة وغيرها من المرتزقة. بمعنى أوضح أن جبهة طرابلس لن تعرف الهدوء قبل أن ينجلي غبار معركة القصير وتعرف هوية الجهة المنتصرة فيها.هذا الواقع الذي يقلق أبناء طرابلس، عبّر عنه بوضوح المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الذي ذكّر بأن 'كرامة طرابلس وأهلها ووجودها ليست مطية لأحد'. وأوضح أنه 'إذا كانت طرابلس مدينة للسلام والمحبة والعيش المشترك، فإنها في الوقت نفسه تعرف كيف تدافع عن نفسها، وكيف يحميها أبناؤها بأرواحهم'.وقال ريفي في حديث الى 'المستقبل': 'لا أحد يستطيع بديماغوجيته أن يحوّل طرابلس الى تورا بورا، هذه المدينة كانت وستبقى مدينة التنوع والتعايش، فأبناء جبل محسن كما أبناء باب التبانة هم أبناء المدينة التي تحتضنهم جميعاً، ولا يظنن أحد أن بندقيته وطنية وبندقية غيره إرهابية، بندقيتنا أيضاً وطنية، المطلوب من الفريق الآخر أن يعيد حساباته، وأن يمدّ يده للبنانيين لنبني وطننا ونسلّم قرارنا للدولة اللبنانية التي وحدها تجمعنا، لكن لا نقبل أن تبقى طرابلس معتدى عليها، هي ستدافع عن نفسها بواسطة أبنائها الموجودين على المحاور، ومن غير المقبول تصوير المعتدي ضحية، والمعتدى عليه جلاد'.أضاف: 'لا يتوهمن أحد أنه قادر على حكم البلد لوحده والتحكم بمصير شعبه مهما كانت قوته وجبروته، قد يتحكم لمرحلة محددة ولكن هذا سيؤذيه ويؤذي البلد.. عليه أن يعرف أننا أبناء بلد واحد وشركاء في المواطنة على قدم المساواة، في المرحلة الماضية تحملنا وأهلنا في طرابلس وغير طرابلس إساءات كبيرة ممن يدعون الوطنية وحماية لبنان، لكن نقول لهم اليوم كفى.. الناس لم تعد تحتمل المذلة والإهانة، ويبدو أن بخار القوة أعمى بصائر البعض فارتكبوا الخطايا الكبرى'، لافتاً الى أن 'ما يحصل في طرابلس اليوم هو استكمال لـ7 أيار واستكمال لمعركة فتح الإسلام التي فتحوها قبل ست سنوات وهي مستمرة بأوجه أخرى'.ورداً على سؤال عن قوله 'لا نستطيع أن نرتدي تنانير، وسندافع عن شرف المدينة'، وما إذا كان يعني أن هناك قراراً بالاستمرار بالمواجهة في طرابلس، أكد ريفي أن 'استمرار التدهور أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه، والدفاع عن طرابلس وأهلها شرف لا ندّعيه ونلتزمه، ومن الواضح أنه نتيجة فشل البعض في حسم معركة القصير يعمل على تفجير الساحة الطرابلسية لحرف الأنظار وإبلاغ الشماليين بأنهم سيدفعون ثمن فشله في القصير'.وعمّا إذا كان يعتبر أن معركة طرابلس مرتبطة بمعركة القصير، قال ريفي: 'أنا كعسكري ومن موقع الخبرة أقول عندما كان 'حزب الله' يخوض معارك محقّة كان ينتصر، أما أن يخوض معارك غير محقة فلن يخرج منتصراً بأي منها على الإطلاق.. عندما كان يواجه إسرائيل كنا الى جانبه، وهو يعرف أننا كنا الى جانبه وكيف كنا نساعده، أما أن يذهب الى معركة خاطئة في القصير، ويشارك في قتل الشعب السوري ويحرض أتباعه وأزلامه على أهلنا في طرابلس نقول له لا.. لا أنت ولا غيرك قادر على ذلك'.ورأى ريفي أنه 'عندما يأخذ مقاتليه لقتال أهلنا في القصير من دون تفويض من اللبنانيين يثبت 'حزب الله' أن ليس لديه مهنية عسكرية، وهو يعرف كم ستكلفه هذه المعركة وتكلّف لبنان من خسائر'. داعياً إياه الى أن 'يعيد حساباته ونمد يدنا الى بعضنا البعض ونسلم قرارنا للدولة وبهذه الطريقة نحمي أنفسنا وبلدنا وأهلنا من كل الطوائف والمناطق، أما أن يستمر في معركة ليست معركته وفي أرض ليست أرضه ولقضية ليست قضيته أو ليست قضية لبنان فإنه بذلك يقود لبنان الى حريق كبير'.


- 'المستقبل':
الحريري: أدوات الفتنة تريد أن يشكل القتال في طرابلس غطاء لحرب 'حزب الله' والنظام السوري ضد القصير
حذّر الرئيس سعد الحريري من 'المؤامرة التي تتعرض لها مدينة طرابلس الأبية على أيدي أصحاب المشاريع الهدامة وأدوات الفتنة في لبنان الذين يخططون لضرب هوية طرابلس الوطنية والعربية وإضعاف موقعها في المعادلة السياسية'، معتبراً أن 'أدوات الفتنة تتحرّك على وقع الأحداث في سوريا وهي تريد من القتال الدائر في طرابلس أن يشكل غطاء لحرب حزب الله والنظام السوري ضد مدينة القصير وبلدات ريف حمص، بالقدر الذي تعمل فيه على إغراق طرابلس في جولة جديدة من حروب الأحياء، التي لا وظيفة حقيقية لها سوى المزيد من الضحايا والخراب والدمار وابقاء البلاد برمتها تحت رحمة الانهيارات الأمنية، وتحت رحمة السلاح الذي يتولى حزب الله مهمة نشره وتوزيعه في طرابلس وغير طرابلس'.وقال في تصريح أمس: 'إن مدينة طرابلس هي عاصمة الشمال بكل مكوناته، وان أحداً مهما اعتد بسلاحه لن يكون قادراً على تطويعها او المس بكرامتها، وسنكون مع اهل طرابلس في مقدمة المدافعين عن هذه الكرامة ودرء مخاطر الفتنة التي تتهددها. فطرابلس، التي كانت على الدوام رأس حربة في مواجهة المشاريع الغريبة والمشبوهة والخارجة عن هويتنا الوطنية والعربية ستبقى عصية على كل هذه المحاولات، ولن تنجح محاولات النظام السوري وأتباعه في النيل منها او كسر شوكتها، وهو النظام الذي يعلم جيداً ان طرابلس لم تركع لآلته العسكرية عندما كانت هذه الآلة في ذروة قوتها'.وناشد 'أبناء طرابلس عدم الوقوع في فخ مواجهة السلاح بالسلاح، الذي يسعى أصحاب المشاريع الهدامة الى تعميمه من منطقة لأخرى'، مشدداً على أن 'مشروع تيار المستقبل هو مشروع بناء الوطن والإنسان وتطويره، ولأننا نؤمن ونراهن على مشروع الدولة الذي يبقى صمام أمان لجميع أبناء الوطن بكل مكوناتهم وتوجهاتهم، ولأن السلاح غير الشرعي والمرتهن لمشاريع الخارج التفتيتية، مهما بلغت قوته وجبروته لن يحقق الغلبة على أبناء الوطن، وأكبر مثال على ذلك أننا نرى كيف ينهار مشروع حزب السلاح أمامنا في الحروب العبثية المستوردة من الخارج'.وطالب 'أبناء طرابلس بمؤازرة القوى الأمنية والعسكرية والوقوف إلى جانبها لتمكينها من القيام بالمهمات المطلوبة منها ووقف التدهور الأمني والتعدي على المواطنين الآمنين'، لافتاً إلى أنه 'مهما حدث ويحدث وبالرغم من بعض الاعتراضات على أداء هذه القوى، لا يجوز التعرض لها والتشكيك بدورها، لأنه في النهاية لا بديل لنا عن مشروع الدولة، مهما حاولت القوى الميليشيوية المسلحة تعطيل دورها ومصادرة مؤسساتها'.ودعا 'الجيش اللبناني الى تحمل مسؤولياته في ردع أدوات الفتنة ومكافحة تهريب السلاح الثقيل الى جهات معروفة تعمل بإمرة النظام السوري واتباعه'، مشيراً الى أن 'على الجيش القيام بكل ما يلزم من إجراءات رادعة لوقف الاعتداءات التي تحصل على أبناء طرابلس، وكما وقف أبناء هذه المدينة الأبية، وأبناء الشمال عموماً يوم اعتُدي عليه من بعض القوى المرتزقة المأجورة، وحقق انتصاره عليهم، بفضل هذا الدعم، نطلب منه حماية هذه المدينة ورد الاعتداء عنها وهي التي صبرت طويلاً على التدخل في شؤونها والمحاولات الرامية لضرب استقرارها ووحدة أبنائها'. وأكد: 'كلنا ثقة بأن الجيش اللبناني عندما يحزم أمره، فهو قادر على إنهاء محنة أبناء طرابلس ولو اضطره الأمر إلى استعمال القوة ضد الخارجين عن القانون والعاملين على نشر الفوضى والفتنة'.


- 'السفير':
عكار: رصاص سوري على الأمن اللبناني
أفيد مساء أمس، أن عناصر من الجيش السوري أقدموا، ولليوم الثاني على التوالي، على إطلاق النار على آلية عسكرية للقوى الأمنية المشتركة اللبنانية، في منطقة النبي بري، التي تبعد أقل من خمسمئة متر عن الساتر الترابي الفاصل بين لبنان وسوريا على الحدود الشمالية. وعمل عناصر الجيش اللبناني على سحب الآلية إلى مركز أمني قريب من موقع الحادث.


- صحيفة 'صدى البلد':
الحل الجذري لمعارك طرابلس بزوال النظام السوري
علوش لـ'صدى البلد': كل الكتل في كواليسها تريد التمديد
... المؤكد ان كل لبنان معرض للخطر في ظل مشاركة حزب الله بالدم السوري، صحيح اننا نشهد اليوم هجوماً من قبل حزب الله والاوية الإيرانية باتجاه مدينة القصير/ ولكن قد يكون هناك أيضاً في مرحلة لاحقة هجوم واسع من القصير أو المناطق المحيطة باتجاه المناطق التي استهدفتها ولا أعتقد أن حزب الله سيُوَفَّر حينها...(للقراءة).


- 'السفير':
أشرف ريفي الحقيقي
خلع المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، القفازات البيضاء والرداء الرمادي و&laqascii117o;التنانير"، ليظهر على أكثر من شاشة أمس وهو يرتدي بالكلمة والموقف لباس قادة المحاور في طرابلس الذين وصفهم بـ&laqascii117o;أبناء المدينة الذين يدافعون عنها ونحن نفخر بهم"، ولم يلبث أن يكشف انحيازاته المعروفة، لا بل مسؤولياته الميدانية بقوله &laqascii117o;هناك صغار في جبل محسن تطاولوا على المدينة وسيدفعون الثمن".أكثر الرجل الذي كان في السلك الرسمي منذ أقل من شهرين، من استخدام كلمتي &laqascii117o;الدفع" و&laqascii117o;الثمن"، فبعدما هدد &laqascii117o;صغار" الجبل بأنهم &laqascii117o;سيدفعون الثمن"، بادر إلى الهجوم غير المباشر على &laqascii117o;حزب الله" وحمله مسؤولية أحداث طرابلس، بقوله إن المدينة &laqascii117o;تشهد حوادث قصف وقنص كثيفة في الليل نتيجة عمل امني غير واقعي ونتيجة فشل &laqascii117o;الغبي" الذي خطط لاقتحام القصير والذي يحاول نقل الأنظار إلى مكان آخر وإبلاغ الشماليين أنهم سيدفعون ثمن فشل اقتحام القصير".لوح أشرف ريفي بانتقاله الفعلي إلى العمل الميليشوي، فـ&laqascii117o;لم نعد نستطيع أن نرتدي تنانير وسندافع عن شرف المدينة"، محددا مدة البقاء في الخندق بـ&laqascii117o;حين يقف الاعتداء من الجبل (جبل محسن) يتوقف إطلاق النار".وإذا كان ثمة من أعطى طابعا انتخابيا لكلام ريفي، فان الأدق أن ريفي يراهن على تمديد ولاية المجلس النيابي، سواء لاعتبارات أمنية أو غيرها، من أجل بلوغ المهلة الفاصلة عن تاريخ تركه مهمته في سلك الدولة (الفئة الأولى)، أي الستة أشهر، خاصة وأن الموعد الانتخابي في حزيران يعني اقفال باب الترشيح بوجهه نهائيا، كونه لن يكون مضى الا نحو شهرين ونيف.


- 'السفير':
غسان ريفي
هل يتحوّل الجيش &laqascii117o;قوات فصل"؟
طرابلس ضحية صراع &laqascii117o;الدول" والأجهزة والمسلحين!
نهار طويل في السياسة، بعد ليل دامٍ من العنف.. لكن الليل والنهار وحتى ساعة متأخرة من يوم أمس، لم يفلحا في تغيير واقع مأساوي تعيشه طرابلس المزنرة بالحديد والنار منذ يوم الأحد الفائت. وإذا كانت القيادات السياسية في المدينة انتظرت صباح أمس بفارغ الصبر لاستئناف مساعيها نحو التهدئة، وهي بذلت جهوداً مضنية لذلك، فقد اضطرت للانتظار ليلاً بغية الحصول على جواب لم يصل من المجموعات المسلحة حول التزامها بوقف إطلاق النار، فكانت أصوات القذائف التي تردّدت أصداؤها على مسامع هذه القيادات جواباً واضحاً ترك الأبواب مفتوحة على احتمالات خطيرة جداً تنتظر عاصمة الشمال. وقبيل منتصف ليل أمس، كانت قد ارتسمت بوادر صيغة أمنية للمعالجة يحتاج تنفيذها الى ارادة سياسية أولاً، وقوامها دخول الجيش الى جبل محسن وانتشاره فيها، وبالتالي جعل هذه المنطقة تحت مسؤوليته عسكرياً وأمنياً، شرط أن تتحمل باقي القيادات مسؤولية القرار الحاسم بالردّ على كل مصدر للنيران سواء أتى من جبل محسن أو التبانة بعد انتهاء عملية الانتشار وسلسلة الإجراءات الميدانية المتفاهم عليها مع قيادات المدينة. في غضون ذلك، بدت كل التصريحات والبيانات مستهلكة، أمام حاجة أبناء طرابلس لأمن مفقود تعجز القيادات السياسية والعسكرية عن استعادته، ما يطرح سلسلة لا تنتهي من الأسئلة تحتاج الى من يجيب عنها منها: هل أدرك السياسيون أن ما وصلت إليه المدينة اليوم هو نتاج ما فعلته أيديهم؟ وهل أدرك من موّل وأمّن الحماية سابقاً للمسلحين أن هذا &laqascii117o;الفتى" قد أصبح ولي أمر نفسه، فتمرّد على الآباء، أم أن هناك &laqascii117o;قطبة مخفية" يقول فيها السياسيون في العلن خلاف ما يقولونه للمسلحين؟ وإذا كان السياسيون قد أصبحوا شبه معزولين عن واقع المدينة أو عن التحكم بشارعها، فهل يعني ذلك استقالة جماعية من مواقعهم؟ ثم ماذا ستفعل هذه القيادات غداً في المحطات المقبلة، هل ستنتظر الحصول على تأشيرة دخول الى هذه المنطقة أو تلك لإقامة مهرجان سياسي هنا أو جولة انتخابية هناك؟ وهل هناك من يريد تعرية السياسيين بإظهارهم بمظهر العاجز ما يجعل طرابلس محكومة بأمر واقع خارج عن إرادتهم؟ وكما في السياسة كذلك في الأمن ثمة أسئلة كثيرة عن دور جميع المؤسسات العسكرية والأمنية، ففي كل مرة تندلع الاشتباكات ينكفئ الجيش وتختفي الأجهزة الأمنية حتى عن تقاطعات الطرق، لتصبح المدينة بإمرة سلاح الشارع فقط، فيما يتحوّل الجيش الى قوات فصل يطبق اتفاقاً بالتراضي لوقف إطلاق النار. وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا إقحام الجيش في كل مرة في هذه المحرقة؟ ولماذا يقحم نفسه في دور لا يتجاوز مهمة مراقبي الهدنة؟ وما هو دور الجيش أصلاً في مسايرة المسلحين أو التغاضي عن بعضهم؟ وهل انقلب المسلحون اليوم على &laqascii117o;رعاتهم" الأمنيين الرسميين، كما سبق وانقلبوا على السياسيين؟ وهل يتجه الجيش لأن يفقد هيبته في طرابلس؟ ومَن هو المسؤول عن ذلك؟ الأجهزة الأمنية؟ أم القيادات السياسية؟ أم الواقع الدقيق والتوازنات وحملات التجريح والاستهداف التي تطاله؟ وهل ثمة غطاء سياسي فعلي للجيش؟ ولماذا لا يترجم هذا الغطاء واقعاً على الأرض؟ ولماذا ينفض الجميع يده من الجيش أو ينقلب عليه عند أول &laqascii117o;ضربة يد من حديد" هذه العبارة التي ملّ الطرابلسيون سماعها؟ وما هو دور باقي الأجهزة الأمنية؟ وهل ما صدر من مواقف أمس يكشف بعضاً من المستور عن علاقة المسلحين ببعض رموز هذه الأجهزة؟ وهل تخلّت هذه الرموز عن مسؤولياتها الأمنية السابقة لمصلحة مسؤوليات ميدانية؟ أم أنها تريد السيطرة على القرار العسكري في المدينة تحت شعار الأمر والأمن لي؟ وهل هناك صراع أجهزة يحكم الشارع فيفجره تارة ويضبطه تارة أخرى؟ ثم إذا كانت الدولة قد استقالت من دورها، والسياسيون عاجزون والأجهزة الأمنية غائبة أو متقاعسة، فمن يتحكم بمصير طرابلس؟ وإذا كان المسلحون قادرين على فرض شروطهم من موقع القوة أو على مقاومة كل الضغوط السياسية التي مورست عليهم فمَن هي الجهة التي تحميهم وتحت أي خيمة يستظلون؟ ومن أين أتى هؤلاء الفقراء بكل هذا السلاح وهذه الذخا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد