مقتطف من الصحافة الاجنبية والمواقع لهذا اليوم الثلاثاء 4-12-2007
الناطقة السابقة بلسان الجيش تعترف بفشل الحرب الإعلامية الإسرائيلية أثناء عدوان تموز..
موقع عرب48 في 3-12-2007:
تعترف الناطقة الإعلامية السابقة في الجيش الإسرائيلي، ميري ريغيف، بفشل الحرب الإعلامية في عدوان تموز عام 2006، في شهادتها في لجنة فينوغراد والتي نشرت اليوم.
وقالت: أعتقد بأننا أخطأنا فقد كانت االصور المسطرة خلال ثلاثة أسابيع هي مشاهد الصواريخ التي تتساقط ، وأكدت 'أعتقد أننا أخطأنا بذلك خطأ فادحا'.وترى ريغيف أن الخطأ مرده إلى أن الوحدة الإعلامية في الجيش لم تدخل مراسلين إلى لبنان منذ اليوم الأول للحرب &laqascii117o;من أجل نقل إنجازات الجيش بروح التضامن". وترى ريغيف أن انضمام المراسلين إلى القوات أثبت نجاحه وأن التقارير التي نقلها مراسلون يرافقون قوات الجيش &laqascii117o;كانت تحث إلى التضامن معه"، في مقابل &laqascii117o;التقارير السلبية" التي بثت في وسائل الإعلام وعلى وجه الخصوص تذمر جنود الاحتياط والتي نقلتها وسائل وفي مقابل إعلام أو دعاية حزب الله. واقترحت ريغيف إقامة &laqascii117o;جهاز إعلام وطني يكون مسؤولا عن المعنويات الوطنية في الأزمات". واقترحت أيضا تعيين &laqascii117o;متحدث إعلامي وطني"، وتقترح أن يكون &laqascii117o;شخص لديه معرفة أمنية ويغزو شعره اللون الأبيض كي يمنح الشعور بالأبوة". كما اقترحت إقامة نظام توثيق للعمليات العسكرية يتم فيه توثيق عمليات الجيش، واقترحت إقامة مدرسة للاتصالات والإعلام كي تؤهل الضباط في هذا المجال. وعبرت ريغيف عن صدمتها من تسريب المعلومات من قبل ضباط في الجيش للصحافيين. مشيرة إلى أن قنال 33 هي الوحيدة التي رفضت تجنيد بثها للجيش بسبب عدم الإعلان عن حالة الطوارئ.
حزب الله جعل حضور لبنان في انا بوليس ميكرسكوبيا !
صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية في 30/11/2007 كتب تسفي برئيل :
العراق بقي خارج المؤتمر( انا بوليس ).
من اراد عزل ايران عبر انابوليس اكتشف ان ايران هي التي عزلت العراق. الزعيم الشيعي الانعزالي، مقتدي الصدر، حذر من المشاركة في المؤتمر الذي يرمي علي حد تعبيره الى منح احساس التطبيع العربي مع اسرائيل، وعليه فقد دعا العراق الي عدم المشاركة في هذه البادرة.
وينسق الصدر مواقفه مع ايران ويتلقى منها مساعدات مالية الى جانب التوجيهات الروحانية والسياسية التي تصله من الفعل وبالفعل، بعد وقت قصير من نشر الصدر لتحذيره، أعلن الناطق بلسان الحكومة العراقية بانها لن تشارك في المؤتمر، لان لوزير الخارجية التزامات مسبقة'، وهي الصيغة شبه المماثلة لبيان نشره وزير الاعلام السوري، محسن بلال، عندما شرح لماذا لن يشارك وزير الخارجية السوري وليد المعلم في المؤتمر وبدلا منه سيصل نائبه.
لا يريد احد في العراق لا يريد ان يغضب اليوم الصدر، الذي حول مرة اخرى جلدته وأصبح مؤيدا لرئيس الوزراء نوري المالكي. ولا سيما ليس عندما يكون علي جدول الاعمال لقاء قريب بين طهران وواشنطن في مسألة العراق.
اذا كان حل النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني يوجه نفسه الي موعد يقترب من الخيال - حتي نهاية ولاية بوش ـ فان العراق هو موضوع ملموس اكثر بكثير: حتي نهاية 2008 يطلب العراق انهاء الانتداب لمواصلة بقاء القوات متعددة الجنسيات في اراضيه. الحفاظ علي الهدوء في العراق وامكانية ادارته ستكون منوطة بقدر كبير بالتعاون الذي توافق ايران علي منحه لحكومة العراق. مع أن محمود احمدي نجاد غضب من سوريا لارسالها مندوبا الي انابوليس خلافا لموقف ايران، ولكن هذا لن يدفعه الي منع اللقاء الامريكي ـ الايراني. وبينما الصدر، الذي يسيطر علي منظمة جيش المهدي الشيعي، يملي سياسة العراق تجاه انابوليس كان بوسع بوش أن يتبين كيف ان منظمة اخري تدير حياة الدولة وتحاول منع وصول وزير خارجيتها الي الاحتفال. يدور الحديث عن حزب الله الذي كاد يمنع ظهور لبنان في الاجتماع وهكذا خلق مفارقة اصيلة: سوريا، التي رفضت في البداية فكرة المؤتمر وطرحت شروطا خاصة بها لمشاركتها، تشارك، بينما لبنان لم يبعث سوي القائم باعمال وزير الخارجية، طارق متري، الذي عين في منصبه بعد استقالة فوزي صلوح مع وزراء حزب الله الاخرين. مشاركته في انابوليس هي بمثابة اشارة علي الشاشة توضح بان حكومة لبنان، المشلولة منذ سنة، لا تزال حية تتنفس. لبنان، الذي كان يفترض أن يكون الاشبين الاساس في المؤتمر، ضمن امور اخري لانه في بيروت قامت المبادرة العربية التي يستند اليها انابوليس، ولانه كان يريد أن يتظاهر بنوع ما من الاستقلال السياسي، متحللا من التعلق بسوريا، وجد نفسه هذه المرة ايضا أسيرا لدي حسن نصرالله. وبالفعل، في الوقت الذين اعلن فيه متري عن مشاركته في انابوليس، ادار رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري محادثات أكثر اهمية مع وزير الخارجية الايراني مينوشهر متقي، في مسألة مستقبل لبنان. لقد استخدم أنابوليس جيدا بالتالي من المنظمتين المتطرفتين، العراقية واللبنانية، لاظهار القوة في سيطرتهما علي السياسة الخارجية لدولتيهما. وفضلا عن ذلك مشكوك فيه أن يكون بوسع بوش أن يرتاح ايضا لظهور مندوبين عرب ومسلمين آخرين. في الباكستان وافغانستان مثلا، الدولتان اللتان يفترض بهما أن تمثلا النجاح الامريكي في العالم الاسلامي، تمثلان علي نحو افضل بالذات اخفاقات الرئيس بوش: الباكستان كان يفترض أن تكون جزءا من فكرة الشرق الاوسط الموسع التي حثها بوش بعد عمليات القاعدة في ايلول/ سبتمبر2001 الفكرة التي استندت الي ايجاد ديمقراطية في المكان الذي تنعدم فيه انطلاقا من الفرضية بان الديمقراطيات لا تقاتل الديمقراطيات - تلك الفرضية التي سوقها لبوش نتان شيرانس .ومع ذلك، فان الباكستان، التي منذ قيامها ادارة سياسة مؤيدة لامريكا الي جانب تبني الاسلام كهوية وطنية (حيال الهند الهندوسية)، هي أيضا الدولة التي اديرت في معظم حياتها تحت دكتاتورية عسكرية تحوز سلاح نووي وهي احدي ثلاث دول نووية (الي جانب الهند واسرائيل) لم توقع علي ميثاق منع انتشار السلاح النووي. مندوب الباكستان في أنابوليس انصت بعناية شديدة لخطاب بوش بشأن الحاجة لاقامة دولة فلسطينية ديمقراطية محبة للسلام الي جانب اسرائيل، ولكنه يعرف بالضبط من يسيطر في بلاده. فمشرف لا يعتزم التخلي عن سيطرته علي الجيش حتي لو اجري انتخابات للبرلمان في موعدها. مكانه كقائد للجيش سيؤديه الان نائبه وواضح ممن سيتلقي هذا أوامره. المندوب الباكستاني كان يمكنه أن يتبادل الرأي مع نظيره الافغاني رغم أن في بلاده اقيمت سلطة ديمقراطية الا ان الرئيس حميد كرزاي الذي لا يسيطر عمليا الا في العاصمة كابول وفي محيطها القريب، يحرسه رجال امن امريكيون.
بوش يتسلم مخططا للاستيلاء على الترسانة النووية الباكستانية
صحيفة الغارديان في 1-12-2007:
حث المؤرخ العسكري ومهندس خطة تعزيز القوات الأميركية المنفذة حاليا في العراق، الولايات المتحدة على دراسة إرسال قوات من النخبة إلى باكستان للاستيلاء على أسلحتها النووية في حالة انحدار هذا البلد إلى هاوية الفوضى.وذكرت صحيفة غارديان التي نشرت الخبر تحت عنوان 'بوش يتسلم مخططا للاستيلاء على الترسانة النووية الباكستانية'، أن فريدريك كيغان تصور سلسلة من السيناريوهات الخاصة بباكستان، داعيا البيت الأبيض إلى التفكير في خيارات متعددة للتعامل مع 'باكستان مزعزعة' وتشمل تلك الخيارات إرسال قوات من النخبة البريطانية أو الأميركية لتأمين الأسلحة النووية التي يمكن نقلها خارج البلاد وأخذها إلى مخزن سري في نيو مكسيكو أو إلى 'حصن ناء' داخل باكستان.واقترح أن يتزامن ذلك مع إرسال قوات أميركية إلى الحدود الشمالية الغربية لباكستان لقتال حركتي طالبان والقاعدة على أن تحتل أميركا إسلام آباد وتتدخل لمؤازرة الجيش الباكستاني ـ إذا احتاج ذلك ـ في أقاليم البنجاب والسند وبلوشستان لتتمكن من توفير الدعم اللازم للرئيس الباكستاني برويز مشرف وقائد أركانه الجنرال إشفاق كياني. الصحيفة قالت إن هذه السيناريوهات ينظر إليها بنوع من الجد بسبب ما يتمتع به كيغان من نفوذ على سياسة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش, خاصة بعدما بدا أن خطته بتعزيز القوات الأميركية في العراق جلبت بعض التحسن على المستوى الأمني في العراق كيغان قال للصحيفة إن هذه بعض السيناريوهات والحلول التي صممت 'لاختبار جاهزيتنا, إذ إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تقف موقف المتفرج وهي تتابع سقوط باكستان النووية إلى الهاوية'.وشدد على ضرورة تفكير الولايات المتحدة من الآن فصاعدا في الخيارات المتاحة في موضوع باكستان.ويرى كيغان أن ما يسميه تصاعد نفوذ المتطرفين السنة في باكستان وما يصاحب ذلك من انتشار لقواعد تنظيم القاعدة شمالي غربي هذا البلد يضع احتمالا حقيقيا في 'أن يقوم إرهابيون بإعداد خطة تمكنهم من الوصول إلى جهاز نووي'.كما نبه إلى أن أجزاء من جهاز الاستخبارات العسكري الباكستاني مستمرة في التعامل مع النشطاء الإسلاميين, محذرا من أن انخفاض معنويات الجيش بسبب إرسال بعض فرقه للقتال في وزيرستان والإقليم الشمالي الغربي قد يجعله يتراجع عن منطقة الحدود تاركا فراغا سيملؤه المتشددون.والأسوأ -حسب كيغان- هو أن الجيش نفسه قد ينقسم على نفسه, وتحاول إحدى فرقه المتشددة الاستيلاء على الترسانة النووية للبلاد . ورغم أنه يؤكد أنه لا يدعو لاحتلال باكستان بل إلى العمل هناك بالتنسيق مع بعض الجهات الباكستانية, فإنه يرى أن على الولايات المتحدة أن تحسب حساباتها لتحديد حجم الأزمة في باكستان وتحضير الرد المناسب عليها, حيث إنها لا تقل تهديدا لأمنها عما كانت تمثله الدبابات السوفياتية, فباكستان هي الاختبار المستقبلي الكبير، بحسب كيغان.
مجلة تايم: السوريون سعداء للغاية لأن 'سليمان هو ما كانوا يريدونه'.
كشفت مجلة تايم أن البيت الأبيض شرع في اتباع نهج جديد في علاقاته مع سوريا تمثلت أولى ملامحه في دعوة دمشق لحضور مؤتمر أنابوليس الذي عقد الأسبوع المنصرم.وقالت المجلة في عددها الأخير إن هذه المبادرة تجاه سوريا, التي ظلت الولايات المتحدة تتهمها باستمرار برعاية الإرهاب والتدخل في لبنان والعراق, أشاعت قدرا من القلق في أوساط القادة اللبنانيين الموالين للغرب بأن واشنطن 'باعتهم' في إطار صفقة أبرمتها مع النظام السوري تهدف 'لاستقرار المنطقة'.ونسبت المجلة لمسؤول كبير في قوى الرابع عشر من آذار لم تكشف عن هويته قوله لها، إن الرسالة التي يوجهها الأميركيون إلى المنطقة هي أن الإرهاب والتفجيرات وازدراء الديمقراطية هو ما يكتب له النجاح وأضاف 'ما من أحد سيعمل على تبديد إحساس الرابع عشر من آذار أن الأميركيين نبذونا'.وأشارت المجلة إلى أن أولى دلائل عدم الرضا ظهرت بعد يوم من مؤتمر أنابوليس عندما أعلنت قوى الرابع عشر من آذار -التي تشكل أغلبية بسيطة في البرلمان اللبناني- أنها تؤيد ترشيح قائد الجيش الجنرال ميشال سليمان للرئاسة، وهو ما كانت تعارضه في السابق. وترى مجلة تايم أن المعارضة اللبنانية أخذت على حين غرة بهذا الإعلان، إذ لم تكن تتوقع أن يحظى ترشيح الرجل بدعم أعدائها السياسيين، لا سيما أن سليمان تربطه كما يعتقد علاقات وثيقة بحزب الله الذي يتزعم المعارضة الموالية لسوريا. يقول المحلل السياسي السوري سامي مبيض إن السوريين سعداء للغاية لأن 'سليمان هو ما كانوا يريدونه'.وذهبت المجلة إلى القول إن الإعلان عن ترشيح سليمان بعيد انقضاء أنابوليس مباشرة، يقود إلى الافتراض بأن سوريا والولايات المتحدة أبرمتا صفقة بشأن ملء مقعد الرئاسة اللبنانية، في خطوة لتخفيف أشهر من التوتر بين حلفاء البلدين في لبنان.وذكرت تايم أن المعسكر المناوئ لسوريا رأى أنه من الأفضل اختيار رئيس يكون مقبولا للمعارضة بدلا من المجازفة بإيجاد حالة من الفراغ الدستوري طويل الأجل، واندلاع العنف بين الفصائل المتناحرة في لبنان.
نيويورك تايمز: فوز بوتين حقبة جديدة من عدم الاستقرار
صحيفة نيويورك تايمز في 3-12-2007:
إن نتائج الانتخابات التشريعية الروسية التي حقق فيها حزب روسيا الموحّدة الذي ينتمي إليه الرئيس فلادمير بوتين تعدّ انتصارا لبوتين وانطلاقا لحقبة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وأضافت أنه في الوقت الذي يحصد فيه الشعبية والسلطة، فإنه يثير شكوكا عميقة إزاء نواياه، مما يجعل الإجابة عن الأسئلة التي تخص مستقبل روسيا مستحيلة. وإلى حد ما كما تقول الصحيفة، فإن النتائج تعكس رضا الناخب الروسي عمّا يعتبره بوتين أكبر إنجازاته: إصلاح القوة الاقتصادية ووضع البلاد الدولي بعد الفوضى التي تلت سقوط الشيوعية، غير أن مساعدي بوتين يقرون بأن الحزب لم يفعل شيئا حيال انتقال القيادة بعد انتهاء ولاية رئيسهم. وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبة في تحديد عملية الانتقال تعزى إلى ما بدا تناقضا في الموقف السياسي الذي طرأ في الأشهر الأخيرة، لا سيما أنه حَول الانتخابات إلى استفتاء حول قيادته واتضح ذلك في الملصقات التي تدعو الروس في موسكو ومعظم المدن الرئيسة إلى التصويت لصالح بوتين، لا لروسيا الموحدة.
والغموض حول قيادة روسيا يمثل أيضا تحديا ليس للرئيس الأميركي جورج بوش بل لمن يتولى
كاميرون: على الجيش البريطاني التصدي للخطر الروسي بالبلقان
صحيفة 'ديلي تلغراف' في 1-12-2007:
حث زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا ديفد كاميرون على إرسال قوات غربية, بما فيها قوات بريطانية إلى البلقان لمنع روسيا من تأجيج حرب جديدة في أوروبا.
وذكرت الصحيفة التي أوردت الخبر أن كاميرون سيدق ناقوس خطر السياسة الروسية الخارجية المتحدية للغرب بشكل متزايد، مما يهدد المصالح القومية البريطانية.وحسب الصحيفة فإن كاميرون يخشى أن تنشب أزمة دبلوماسية وعسكرية بسبب وضع إقليم كوسوفو، الذي يقع تحت وصاية الأمم المتحدة منذ غزو قوات الناتو له عام 1999، لوقف التطهير العرقي الذي كانت القوات الصربية تمارسه فيه.وسيقول كاميرون في خطابه الذي سيلقيه أمام مؤسسة بروكينغز في واشنطن إن أزمة البلقان التي قد تتفاقم في كوسوفو بحلول أعياد الميلاد تمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي البريطاني, مما يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة للحيلولة دون وقوعها.ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين بريطانيين قولهم إنهم يشاطرون كاميرون مخاوفه, لكنهم لم يصلوا حد الدعوة إلى نشر مزيد من القوات البريطانية في ذلك الإقليم.وتحت عنوان 'زعيم المعارضة البريطانية يقول: على الجيش التصدي للخطر الروسي' توقعت ديلي تلغراف أن تزيد دعوة كاميرون بشكل دراماتيكي الرهان الدبلوماسي بشأن إقليم كوسوفو.
وتؤكد الصحيفة أن كاميرون يرى أن التدخل البريطاني في كوسوفو ضروري للحفاظ على المصالح البريطانية لأن 'أي زعزعة للاستقرار في البلقان ستؤدي في الغالب إلى موجة جديدة من المهاجرين إلى بريطانيا, وتجعل المنطقة مرتعا خصبا لترعرع تنظيم القاعدة'.
الباحث الإسرائيلي كرمون: إيران أخطر على المجتمع الدولي من القاعدة !
إيران النووية يمكنها قصف أميركا انطلاقا من فنزويلا
وكالة (آكي) الايطالية للأنباء في 28-11-2007 :
ألقى الباحث الإسرائيلي لدى معهد مكافحة الإرهاب في هرزليا-إسرائيل، إيلي كرمون، محاضرة بعنوان طويل 'التحالف بين إيران وسوريا وحزب الله وحماس، الذي يهدد مستقبل ديمقراطيات الشرق الأوسط، لم يكن في مستوى تحديه'، مؤكدا أن 'هذا التحالف يشكل خطرا أكبر على العالم من تنظيم القاعدة، بسبب النجاحات التي حققها في السنوات الأخيرة'.
وذلك على الرغم من أنه 'تحالف غريب وغير طبيعي'، بين نظام ديني شيعي (إيران) ونظام بعثي علماني في بلد معظم سكانه من السنة (سوريا)، وبين حماس الإخوانية السنية وسورية التي نكل حكامها العلويون بالإخوان المسلمين. ولكن حسب كرمون، 'الأيديولوجية الدينية القوية' تظل أحد أهم الروابط بين إيران وحزب الله وحماس. ووصف الباحث في المركز متعدد التخصصات (هرزليا-إسرائيل) إيران بأنها 'قاطرة' هذا التحالف، وهي مصدر طاقته المحركة، لما لها من أهمية إستراتيجية وتكنولوجيا عسكرية. كما يجمع بين هذه الأطراف 'عدم التورع عن استخدام الإرهاب'. واستعرض المستشار لدى مركز الدراسات العليا لمكافحة الإرهاب والعنف السياسي في روما النجاحات التي حققها هذا التحالف على الرغم من تناقضاته الداخلية، وهي تتمثل في 'هيمنة الشيعة في العراق'، هيمنة حزب الله في لبنان، الذي بات يمثل 'دولة داخل الدولة وهو الذي أعاق انتخاب رئيس لبناني جديد والسبب في الأزمة الحالية'، 'تجميد حماس لمسار السلام في الشرق الأوسط وسيطرتها على قطاع غزة'، وكل هذه التطورات تصدق مخاوف العاهل الأردني عبد الله الثاني من امتداد 'الهلال الشيعي'.
ولكن أوجه الفشل التي تتحدى هذا التحالف فتتمثل، حسب كرمون، في التوترات التي تشهدها المنطقة بين السنة والشيعة في العراق ولبنان وباكستان والخليج. واعتبر أن المسألة هي 'مسألة وقت فقط' حتى تستعمل إيران الورقة الشيعية في الخليج لصالحها في أي صراع مرتقب.
وأضاف الباحث الإسرائيلي أن ما زاد الطين بلة، المشكلة النووية الإيرانية التي اعتبرها 'ذات أولوية مطلقة' بالنسبة للمجتمع الدولي. وقال إنه 'ليس من الذين يعتقدون أن إيران إذا ما تحصلت على القنبلة الذرية اليوم فإنها ستلقي بها غدا على إسرائيل'. ولكن امتلاك إيران للسلاح النووي سيزيد كثيرا من 'نفوذها الاستراتيجي'، بما يعني أنها قد تجتذب إليها أيضا الإخوان المسلمين في مصر، ويصبح لها نفوذ أقوى في آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. وبالتالي تصبح 'أي محاولة لتغيير النظام في إيران أكثر صعوبة'.
وإذا جمع العامل النووي مع تطوير إيران لتكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى، والتي أعلن عنها بالتوازي مع مؤتمر انابوليس، لتبلغ مسافة 2000 كلم، أي أنها تهدد نصف أوروبا، فإن الباحث الإسرائيلي يتوقع 'أسوأ' السيناريوهات، وهو أن 'تهاجم إيران الولايات المتحدة بالسلاح النووي انطلاقا من فنزويلا' القريبة، نظرا للعلاقة الحميمة التي تربط بين البلدين. وأمام هذه الاحتمالات الكارثية، وربما لضيق الوقت، لم يتناول الباحث ما ينبغي للولايات المتحدة القيام به إزاء هذا التحدي الخطير.
هذا وكانت المحاضرة في سياق ندوة نظمها مركز الدراسات العليا لمكافحة الإرهاب والعنف السياسي وجمعية أرخبيل إيطاليا، بالتعاون مع مراكز أبحاث وجامعات، والندوة بعنوان 'اكتساب العقول والقلوب: القوة الهادئة في مكافحة الإيديولوجية الجهادية العالمية'. وهي تدوم لثلاثة أيام 28-29-30 من الشهر الجاري في روما.
الانترنت طريق مائة دولة للتجسس العالمي !؟
صحيفة 'الفايناشيال التايمز'في 29-11-2007:
قالت إن هناك حوالي 100 دولة يعتقد انها تستغل الانترنت في اغراض التجسس، ولا تحتاج في ذلك إلا مجموعة من خريجي علم الكمبيوتر. وأضافت ان وكالات الاستخبارات حول العالم تمحص الشبكات الحكومية من اجل معرفة نقاط القوة والضعف ومن اجل تطوير وسائل جديدة لجمع المعلومات.