أخبار محلية

- صحيفة 'الأخبار':
أسامة القادري, رامح حمية
الجيش في المــصيدة: استشهاد جندي وجرح آخر
تصدرت بلدة مجدل عنجر في البقاع الأوسط المشهد الأمني أمس، إثر استهداف دورية للجيش في البلدة، بعد دهمها منزل المطلوب وسيم خنجر في حي العقبة، علماً بأنها كانت تلاحق شقيقه إبراهيم، بشبهة التورط في تفجير عبوات ضد الجيش ومواكب لحزب الله في البقاعين الأوسط والشمالي. وفي التفاصيل، أنه بعد القبض على وسيم، وعودة الدورية على طريق الأزهر، تعرض عناصرها لإطلاق نار غزير بهدف تهريب الموقوف، ما أدى إلى إصابة الجنديين شربل حاتم، وبول عشقوتي. وردّت الدورية على مصدر النار، فيما نقل الجريحان إلى أحد مستشفيات البقاع، لكن ما لبث حاتم أن فارق الحياة متأثراً بجراحه. وقد سببت هذه الحادثة حالة من الذعر بين أهالي البلدة التي شهدت حالة هدوء بعد توقيف مجموعة خطف الأستونيين، ومقتل عدد من أبنائها الذين اتهموا بالمشاركة في الخطف وتشكيل مجموعات إسلامية مسلحة.وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي اعتُدي فيها على الدورية هي نفسها التي استهدف فيها الرائد عبدو جاسر والرقيب وسام الميس منذ نحو سنتين، على يد درويش خنجر (ابن عم وسيم الذي تم توقيفه) وقضى أثناء استهدافه للعنصر في شعبة المعلومات راشد صبري. وأوضح مصدر أمني أن كثافة النيران تؤكد أنها انهمرت من أكثر من أربعة أشخاص، ما يدل على وجود مجموعات مسلحة خطرة. ولم يستبعد المصدر الأمني أن يكون استهداف الجيش في المجدل جاء على خلفية أحداث عبرا، وخصوصاً أن الموقوف (وسيم خ.) ناشط في تجارة الاسلحة، وعلى علاقة بمجموعات مجدل عنجر السابقة التي كان لها دور أمني في أحداث المصنع وخطف الأستونيين. وحسب المصدر، فإن وسيم هو من أفراد مجموعة الموقوف خالد ملكة، ومتهم بتدبير عملية خطف عسكريين.من جهتها، اشارت مصادر امنية مطلعة إلى ان عملية التوقيف لها ابعاد بالتحقيقات مع متهمين، بتفجير عبوة المصنع التي استهدفت موكباً لحزب الله في محلة الاكرمية، وادت الى جرح ثلاثة، وعلى أثرها أوقف متهمون مقيمون في البلدة: سوري التابعية ولبناني من أصل سوري، وبعدها أوقف احد المتهمين في بلدة عرسال، ويُرجح المصدر أن يكون هو من باعهم العبوة وأعدّها لهم.على صعيد أمني آخر، أوقفت استخبارات الجيش في جرود عرسال أمس أحد المشتبه فيهم بزرع العبوتين الناسفتين عند مدخل مدينة الهرمل مطلع تموز الفائت. وتضاربت المعلومات حول كيفية وزمان توقيف المشتبه فيه، إذ ذكرت معلومات أمنية أنه أوقف منذ أربعة ايام على أحد حواجز الجيش في عرسال لأنه &laqascii117o;لا يحمل بطاقة هوية"، وترددت معلومات اخرى عن أن دورية لاستخبارات الجيش قد أوقفته أمس. إلا أن الثابت بحسب مسؤول أمني أن المدعو ح. ر. من بلدة عرسال أوقف في جرود بلدته، وأنه اعترف بنتيجة التحقيقات معه بأنه &laqascii117o;أقدم على زرع العبوتين الناسفتين عند مدخل مدينة الهرمل". وكشف أن الغاية من تنفيذ العملية كان &laqascii117o;استهداف الجيش اللبناني والمواكب الحزبية التابعة لحزب الله"، بحسب ما أكد المسؤول الأمني لـ&laqascii117o;الأخبار".لكن هل أقدم ر. بمفرده على زرع العبوتين اللتين تبين بحسب الخبير العسكري أنهما عبارة عن قذيفتي هاون من عيار 120 ملم، أم ثمة شركاء متورطون معه في تنفيذ عملية الاعتداء؟ المعطيات التي توصلت إليها التحقيقات العسكرية أظهرت أن طريقة زرع العبوتين والاعتماد في تفجيرهما على توصيلهما بـ&laqascii117o;هاتفين خلويين من طراز قديم نوع نوكيا يُعرف باسم &laqascii117o;الفانوس"، بداخلهما شريحتا اتصال موصولتان بواسطة سلك إلى بطاريتين صغيرتين، بالإضافة إلى أن التفجير حصل بطريقة &laqascii117o;الاتصال بتلك الأرقام لتنفجر بمجرد التلقي". وقد أثبت ذلك &laqascii117o;وجود شركاء متورطين"، بحسب المسؤول الأمني الذي أكد أن اعترافات المشتبه فيه ر. كشفت عن &laqascii117o;وجود ثلاثة شركاء له في التنفيذ"، رافضاً الإفصاح عن أسمائهم؛ لأنهم &laqascii117o;ما زالوا متوارين عن الأنظار" وتجري ملاحقتهم لتوقيفهم.وكشفت مصادر أمنية لـ&laqascii117o;الأخبار" أن اعترافات المشتبه فيه أشارت إلى أن أحد شركائه في زرع العبوتين من بلدة عرسال أيضاً، وهو غير موقوف حتى اليوم، وأن طريقة زرع العبوتين على مسافة متقاربة كان الهدف منها &laqascii117o;إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات في صفوف الجيش أو الموكب الحزبي".من جهة أخرى، قطع عدد من أهالي بلدة عرسال الطريق المؤدية من عرسال إلى بلدة فليطا السورية، وذلك للضغط على خاطفي الزحلاوي كريكور فوشيان، الذي اختطف منذ أكثر من أسبوعين من داخل بلدة عرسال أثناء معاينته أحد مناشير الصخر في البلدة، والمطالبة بإطلاقه فوراً. ويذكر أن خاطفي فوشيان طالبوا عائلته بدفع فدية مالية، انخفضت بنتيجة المفاوضات من 500 ألف دولار إلى 300 ألف دولار.

- صحيفة 'اللواء':
يوم المواقف في عيد الجيش يُستكمََل غداً بخطابين للحريري ونصر الله
التمديد لقهوجي يفتح الباب أمام رفع سن تقاعد العسكريين
... أعلن النائب بطرس حرب لـ&laqascii117o;اللواء" بعد زيارته للرئيس سلام، أمس، في المصيطبة، أن تعقيدات تأليف الحكومة ما زالت على حالها، لكنه لفت إلى أن الرئيس المكلف يسعى بالتعاون مع رئيس الجمهورية إلى حلحلة العقد من أمام قيام حكومة جديدة لا تخرج عن المعايير والمبادئ التي أعلنها، مشيراً إلى ان الرئيس المكلف يعترف بأن العملية ليست سهلة، وانه محاصر بالشروط ، وأن الاطراف لا تزال متمسكة بمواقفها ومطالبها وشروطها، وان القرار الاوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية أضاف تعقيدات جديدة من شأنها ان تؤخّر تشكيل الحكومة.إلا أن حرب لاحظ أن هذا الأمر لا يعني أن مرحلة التأليف ستكون مفتوحة، مبدياً اعتقاده بأن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يدرسان كل الاحتمالات التي تسمح بإخراج البلاد من الدوامة التي تدور فيها ومن المأزق الذي تتخبط به، خصوصاً وأن الرئيس المكلف لديه صلاحيات دستورية يتمتع بها ويود أن يمارسها مع رئيس الجمهورية.
الحريري ونصر الله
على أن اللبنانيين سيكونون مشدودين غداً إلى خطابين لكل من الرئيس سعد الحريري والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، ولكن في مناسبتين مختلفتين، وليس في توقيت واحد. ويتوقع أن يتناول الرئيس الحريري في إطلالة شخصية له خلال ثمانية إفطارات يقيمها تيّار &laqascii117o;المستقبل" في بيروت والمناطق اللبنانية ملفات الداخل، ويحدد خيارات تيّار &laqascii117o;المستقبل" للمرحلة المقبلة من الملف الحكومي إلى الحوار والقرار الأوروبي، إضافة إلى الأزمة في سوريا. أما نصر الله فسيخصص خطابه في مناسبة يوم القدس قبيل الغروب للقضية الفلسطينية، معلناً رفض المفاوضات مع إسرائيل، وتوقعت مصادر أن يتجنب الغوص في تفاصيل الوضع اللبناني، باعتبار انه استفاض فيها في خطابه الاخير، ولم يطرأ جديد يحتم إطلاق مواقف في هذا الشأن.وأعلن نصر الله في كلمة له، خلال احياء ليلة القدر، بأن هناك ثأراً كبيراً بيننا وبين الإسرائيليين بعد حرب تموز، مشيراً إلى أن العدو يترصد بنا جميعاً، وهذا الأمر أدى إلى إلغاء الشكل الذي كان يتم فيه إحياء يوم القدس العالمي، مؤكداً على أهمية الحضور هذا العام في مجمع سيد الشهداء لإحياء مناسبة &laqascii117o;يوم القدس".

- صحيفة 'الديار':
الامير بندر طلب من بوتين سحب حزب الله من سوريا ...
... من جهة اخرى اجتمع رئيس مخابرات المجلس الوطني السعودي الامير بندر بالرئيس الروسي بوتين وبحثا معا الوضع في الشرق الاوسط والعالم والمنطقة. وتقول المعلومات ان السعودية في بحثها لعقد مؤتمر جنيف 2 اشترطت ان ينسحب حزب الله من سوريا كي تحضر هي جنيف 2. والا طالما ان حزب الله موجود في سوريا فإن السعودية لن تحضر مؤتمر جنيف.وتركز الحديث بين الامير بندر وبين الرئيس الروسي على قضية ايران والدعم الروسي لإيران بهذا الشكل واعتبر السعودية ان الدعم الروسي لها لايران يشكل خطرا عليها واذا كانت تريد موسكو تحسين العلاقة بينها وبين الرياض فلا بد من ان تتوازن في علاقاتها بين ايران والسعودية في التعاطي والتعامل. وان السعودية مستعدة لشراء اسلحة روسية متطورة من روسيا الاتحادية شرط ان تكون روسيا هي في وضع الحياد الايجابي في المنطقة. وتقول المعلومات ان الرئيس بوتين اكد انه لا يقبل إسقاط الرئيس بشار الاسد في الشارع وبالقوة، كذلك انتقد تسليح السوريين عبر تركيا والاردن من قبل قطر والسعودية واعتبر ان الامر زاد تفاقما بعد قيام دول الخليج بالدعم المالي والسلاح لحركة المعارضة السورية. وان امرا من هذا النوع من اسقاط نظام بالقوة هو مع حلف مع روسيا امر لا يمر ولا ترضى روسيا ان يتم اسقاط لها معه اتفاقية عسكرية استراتيجية حيث ان روسيا لها قاعدة في طرطوس ترسو فيها السفن العسكرية الروسية، وتقوم بالصيانة وبخدمة كل ما تحتاجه البحرية الروسية، اضافة الى علاقات اقتصادية كبيرة بين روسيا وسوريا، اضافة الى صفقات اسلحة الاخيرة كانت بأربعة مليارات ومئة مليون دولار اشترتها سوريا من روسيا الاتحادية. وهذا ما يفسر الموقف الروسي انطلاقا من كلام بوتين. وكان كلام الامير بندر ان السعودية لا تقف ضد العلاقات بين ايران وسوريا، لكنها تريد وضعا ثابتا للعالم العربي وليس ان تسيطر عليه ايران وان يكون العرب مستقلين في قياداتهم ولا تسيطر ايران على قرار القيادات. وان العالم العربي اذا كان الروس والاميركيون يريدون الاستقرار فيه يجب تخفيف النفوذ الايراني في المنطقة. ومن بين الشروط بشأن جنيف 2 اصر الامير بندر على ان ينسحب حزب الله من الاراضي السورية كي تحضر السعودية مؤتمر جنيف 2 لكن طالما حزب الله موجود بسلاحه داخل الارض السورية فإن السعودية لن تشارك. وهنا كان كلام روسي ان تركيا سهلت ايصال كل المعارضين والاسلاميين المتطرفين الى سوريا لاسقاط النظام. واذا كان حزب الله دخل على الخط وقاتل في القصير وغير مناطق فإن تركيا مع الاردن ودول اخرى سهلت دخول عناصر اصولية واسلحة واموال بشكل يعتبر تدخلا اكبر من تدخل حزب الله مع العلم ان عملية القصير هي العملية الكبرى الوحيدة التي شارك فيها حزب الله. في حين ان القوات السلفية التي ادخلتها تركيا الى سوريا اشتركت في كل المعارك على الاراضي السورية وتدخلت في الشأن الداخلي السوري وكان هدفها واضحا وهو اسقاط النظام السوري وبوتين قال انا استمعت من الرئيس اردوغان ان سوريا تريد اسقاط الرئيس الاسد وابلغته ان هذا الامر لا يمكن تنفيذه لأن روسيا ستتدخل في الامر واتفقنا على حل سلمي وسياسي لسوريا تنتقل فيه الى مرحلة ديمقراطية مقبولة تدريجيا بدل حرب داخلية لإسقاط الرئيس الاسد. وان اردوغان بالنتيجة اقتنع بالفكرة وعلى هذا الاساس حصل جنيف 1 وعلى هذا الاساس يتم التحضير لجنيف 2.واثناء محادثات رئيس المجلس الوطني السعودي مع الرئيس بوتين وبحث الاشتراك في مؤتمر جنيف 2 فإن السعودية اشترطت انسحاب حزب الله من سوريا اضافة الى تخفيف النفوذ الايراني في العراق وسوريا وعودة البلدين الى الطابع العربي لهما لأن ايران تسيطر عليهما سيطرة تامة. وان السعودية لن تقبل هذا الوضع، وسترفض النفوذ الايراني وهي تشترط للاشتراك في مؤتمر جنيف 2 ان تشارك روسيا الاتحادية في تدعيم عودة العالم العربي الى الجامعة العربية وتخفيف النفوذ الايراني داخل الجامعة العربية مقابل ان تكون على علاقة ممتازة مع روسيا الاتحادية وان شروط السعودية هي ان ايران تتدخل في كل شأن داخلي في الدول العربية وان السعودية لا تقبل بذلك، ومن هنا وجوب تدخل روسيا لدى ايران لإبلاغها ان السعودية والدول العربية المناهضة لإيران ستتحرك في المرحلة المقبلة ضد المصالح الايرانية والعلاقات الايرانية مع الدول العربية.

- صحيفة 'صدى البلد':
ترصد سفارات غربية ردود الفعل على قرار العقوبات على حزب الله وتوقف بعضها عند جدية التهديدات التي تسربت عن اعتماد اوروبا كمكان لتصفية حسابات حزب الله مع اسرائيل.

- 'الأخبار':
آمال خليل
بهية الحريري تشكو ملاحقة جماعة الأسير
بالرغم من تبديل النائبة بهية الحريري لهجتها القاسية تجاه المؤسسة العسكرية إثر أحداث عبرا وملاحقة المعتدين على الجيش، إلا أنها لا تزال تتعقب قضية الملاحقين، شاكيةً رئيس فرع استخبارات الجنوب في الجيش العميد علي شحرور، طالبة من قائد الجيش العماد جان قهوجي نقله من مركزه. فقبل أسبوع، زارت الحريري قهوجي في مكتبه في اليرزة، وكانت هذه المرة الثانية التي تلتقيه بعد معارك عبرا. في المرة الأولى التقت به مع زميلها نائب صيدا الرئيس فؤاد السنيورة في مكتب رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، وذلك بعد أربعة أيام على انتهاء المعارك. حينها، ألقت الحريري على كاهل قهوجي لوماً وعتباً وحزناً من أداء الجيش واستخباراته خلال الأحداث، متهمة إياه بالانقياد لحزب الله وسرايا المقاومة في صيدا وبملاحقة وتوقيف الصيداويين تعسفاً واعتباطاً وبتعذيبهم في مراكز السجون. بعد أيام، أعلنت من على منبر مجدليون أمام لقاء للأمانة العامة لـقوى 14 آذار أن عقيدة الجيش سقطت، ثم استكملت انتقادها في اليوم التالي من طرابلس. وفي كل تلك المحطات، كانت سيدة مجدليون تهمس لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي وقهوجي ومسؤولين آخرين بضرورة نقل العميد شحرور من منصبه إلى مكان آخر، فيما كانت هي نفسها تتصل بشحرور وتلتقي به باستمرار، للتوسط بإطلاق موقوفين وعدم تعقب آخرين.أخيراً، عدل &laqascii117o;تيار المستقبل" عن انتقاده اللاذع للجيش وللتمديد لقائده. هذا ما عكسته مواقف الحريري التي خفضت من سقف هجومها على المؤسسة العسكرية، حتى إنها ستقيم بعد غد السبت حفل إفطار على شرف قائده وكبار ضباطه في مجمع البيال. دعوة الإفطار حملتها الحريري بنفسها إلى قهوجي قبل أسبوع. لكن الملف الأبيض الذي أجلسته بجانبها خلال اللقاء ضم دعوات من نوع آخر. كأنها خلطت الدعوات بعضها ببعض لكي يقبلها قهوجي بالجملة كما قبل دعوة الإفطار. مصادر مواكبة للقاء كشفت عن أن الحريري طرحت مع قهوجي قضية توقيف مرافق الأسير علي عبد الواحد وما &laqascii117o;أثارته من مخاوف لدى الصيداويين من تجدد حملة الاعتقالات، وذلك بعد أن كانت قد تلقت ضمانات بضبط الملاحقات والتوقيفات وإطلاق الموقوفين ونقلتها بدورها إلى أهالي المطلوبين بعد أن كانت قد توسطت لإخلاء سبيل الكثيرين منهم في وقت سابق". وذاك الملف الأبيض ضم لائحة بأسماء بعض هؤلاء. وبحسب المصادر، كررت الحريري شكواها من شحرور الذي لا يزال ينفذ عمليات توقيف (آخرها توقيف مطلوب أول من أمس وقبله مطلوبين اثنين، ممن شاركوا في القتال ضد الجيش في عبرا). لكن قهوجي بدوره واجهها بعدد من الأدلة والتسجيلات وأشرطة الفيديو لمعركة عبرا ومخططات أحمد الأسير، تثبت أن الجيش لا يفعل ذلك ظلماً وعدواناً.وكانت الحريري قد عقدت اجتماعاً لكوادر منسقية تيار المستقبل في صيدا أوعزت إليهم بعدم التصريح بما يسيء إلى الجيش. إلا أن بعضهم سألها عن سبب تبديل رأيها وموقفها تجاهه في الوقت الذي لم يف بوعوده لناحية إطلاق الموقوفين.

- صحيفة 'الجمهورية':
الجيش يتجاوز قطوع الفراغ وسليمان يشرح اليوم ظروف التمديد ويُشدّد على احترام القرارات الدولية
في غمرة الانشغال بالأحداث في كلّ من مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا، وبالمفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية برعاية أميركية، أعادت الزيارة المفاجئة واللافتة في توقيتها ومضمونها لرئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان إلى موسكو واجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ترميمَ العلاقة بين البلدين بعد فترة طويلة من الجفاء سببها النزاع في سوريا، ما يفتح كوّة في الأزمة السورية ويساعد على إنضاج مؤتمر &laqascii117o;جنيف 2". وهذا تحديداً ما كشفته مصادر دبلوماسية متابعة لزيارة بندر لـ&laqascii117o;الجمهورية" عن أنّ الأزمة السورية كانت حاضرة بقوّة في اجتماعه مع بوتين، وأنّ الحديث تناول بالتفصيل إمكان إنجاح مؤتمر &laqascii117o;جنيف 2"، وأنّ بندر حمل معه إلى موسكو أفكاراً جديدة حول صيغة الحلّ الروسي للأزمة السورية.
جانب من لقاء بوتين - بندر
وكانت وكالات الأنباء الروسية قد نقلت عن المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إنه جرى خلال اللقاء 'مناقشة مجموعة واسعة من المسائل التي تتعلّق بالعلاقات السعودية الروسية، إضافةً إلى الوضع في شمال افريقيا والشرق الأوسط'. ولم يكشف بيسكوف تفاصيل ما دار في اللقاء الذي عُقد في العاصمة الروسية، والذي يأتي وسط توتّر في العلاقات بين موسكو والرياض بسبب النزاع في سوريا.
هيل
وفي شأنٍ ديبلوماسيّ آخر، إنّما متصل بالوضع اللبناني، قال السفير الأميركي المعيّن في لبنان ديفيد هيل في جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إنّ الأزمة السورية تؤثر بشكل كبير على لبنان، وإنّ امتداد هذه الأزمة يهدّد بتعطيل مسيرة لبنان نحو الديموقراطية والاستقلال والإزدهار.ورأى أنّ 'هناك بعض الذين قد يجرّون لبنان إلى الأزمة السورية'، وأكّد 'أنّ 'حزب الله' يضع مصالحه الخاصة ومصالح داعميه الإقليميين فوق مصالح الشعب اللبناني. ودعم حزب الله العسكري للنظام السوري يناقض 'إعلان بعبدا'، وينتهك سياسة النأي بالنفس اللبنانية، كما يهدّد استقرار لبنان.ومهمتي، إذا تأكّدت، ستتمحور حول فعل كل ما يمكن لدعم اللبنانيين في سياسة النأي بالنفس من الأزمة السورية، ومساعدتهم على الحفاظ على سيادتهم، والتأكّد من أنّ أميركا تساعد في مواجهة التحدّيات الإنسانية والإقتصادية التي يشكّلها النازحون على الأراضي اللبنانية'.واعتبر هيل أنّ 'المساعدة الاميركية تُعتبر ركيزة للعلاقات الثنائية بين البلدين، وتخدم المصالح الاميركية. ونحن نعمل مع الجيش والقوى الأمنية اللبنانية لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة. وإنّنا ملتزمون بشكل كبير بدعم اللبنانيين في مسيرتهم لبناء هذه المؤسّسات كي يتمكّنوا من فرض سيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية'.
برّي
وعشية عيد الجيش، قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي 'إنّ كلّ خطوة تحصّن المؤسسة العسكرية وتساعد على تعزيز دورها في حفظ أمن البلاد واستقرارها هي خطوة مطلوبة ويجب أن تحظى بكلّ تأييد'.وأوضح برّي لـ'الجمهورية' أنّ التمديد لقائد الجيش سنتين هو لتعزيز وضعه وموقعه على رأس المؤسسة العسكرية، وهو يفعّل دوره بما يجعل الجيش متماسكاً حوله. وأكّد انّ صيغة التمديد التي اعتمدت هي قانونية مئة في المئة وتستند الى المادتين 55 و56 من قانون الدفاع الوطني، مشيراً الى انّ هذا التمديد لا يُعدّ سابقة، إذ إنّ بعض وزراء الدفاع السابقين اتّخذوا قرارات مماثلة بتأجيل تسريح ضبّاط بعد اتفاق الطائف.
علاقة برّي وعون
على صعيد آخر، أوضح برّي ردّاً على سؤال عن علاقته بعون أنّ التحالف لا يعني التطابق في كلّ شيء، فهو يشكّل أعمدة المبنى، ولكنّ تفاصيل المبنى من نوافذ وغيرها لا تفرض أن يكون مُتّفقاً عليها. وقال: 'إنّنا نتفق مع عون على المبادئ العامة مثل عروبة لبنان وموقعه والمقاومة، ولكنّنا نختلف معه في كثير من التفاصيل'.واعتبرت مصادر نيابية أنّ انتقادات عون المتكررة لمجلس الجنوب تعني أنّه لا يحيّد برّي ويؤكّد وجود الخلاف بينهما، وذلك رداً على تشكيك البعض بعدم وجود هذا الخلاف ووصف ما يجري بأنه مناورة.
الحريري والجميّل
إلى ذلك، وصفت مصادر رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل لـ'الجمهورية' الإتصال الذي أجراه الرئيس سعد الحريري به في خلال اجتماعه مع النائب بهية الحريري امس بالودّي والإيجابي، مشيرة إلى انّ الطرفين أكّدا التضامن وضرورة تزخيم العمل المشترك في هذه المرحلة. وفي المعلومات انّ الإتصال دام نحو ثلث ساعة وتناول التطورات الأمنية والسياسية، بعدما تمنى الجميّل للحريري ان تتوافر له ظروف العودة الى لبنان 'لتكون بيننا' في أفضل الظروف و'الإستمرار في تحمّل مسؤولياتنا الوطنية'. وقد تركّز الحوار الهاتفي على ثلاثة عناوين:
الأوّل: الوضع السياسي العام وتأثيرات ما يجري في سوريا والمنطقة على لبنان ولا سيّما منها أزمة النازحين وما تتركه من سلبيّات على الأوضاع الإقتصادية والأمنية والبطالة نتيجة مزاحمة العمالة غير الشرعية لليد العاملة اللبنانية ومصير المؤسسات الصغيرة المهدّدة بالإفلاس نتيجة وجود يد عاملة بكلفة ضئيلة.وأكّد الجميّل والحريري ضرورة مشاركة العالم لبنان في تحمّل كلفة حجم النازحين على المستويات كافة، ودعم توجّه رئيس الجمهورية الى عقد مؤتمر دولي يوزع الأعباء ويخفّفها عن كاهل لبنان. كذلك اتفقا على دعم الجيش في كل ما يحتاجه من عديد وعدة كونه الضمان الأقوى لوحدة اللبنانيين وملاذهم الوحيد في حماية المؤسسات وحفظ أمن الناس على مساحة الوطن، نظراً إلى الأعباء الملقاة على عاتقه.
المحورالثاني: الوضع السياسي في البلاد ولا سيّما الحكومي، وقد عرض الطرفان للعقبات الحائلة دون تأليف الحكومة، وللآلية الواجب اعتمادها للخروج من مأزق التأليف. وأكّدا ضرورة ان يعمل اللبنانيون لفكّ أسر حكومة جديدة تدير شؤون البلاد وتنهي حالات الفراغ في السلطة التنفيذية والشلل الذي لحق بكثير من مشاريع القوانين والمشاريع الإستثمارية التي تحتاجها البلاد.وفي حين اتفق الطرفان على دعم الرئيس المكلف تمام سلام في مهمته، ظلّ التباين قائماً بينهما على شكل الحكومة التي يريدها الحريري حيادية فيما ينادي الجميل بحكومة إنقاذ تمثّل الجميع لتحكم بإسم الجميع.
أمّا المحورالثالث فتركّزعلى وضع قوى 14 آذار والعلاقات بينها. وشدّد الطرفان على انّ التضحيات الكبرى التي بُذلت حتى الآن تدفع إلى تعزيز التعاون بين مختلف أقطابها وقواها الحية في كلّ المجالات النقابية والسياسية والإقتصادية والعمالية، بما فيها تلك التي تبقي العلاقات قائمة بين مختلف مكوّناتها والتفاهم على القواسم المشتركة وهي كثيرة، وشدّدا على الدور الذي تضطلع به القيادات السيادية في هذه المرحلة بالذات.واتفق الطرفان على مبادرات مدنية وشبابية تحيي النخوة في نفوس الشباب وتوحّدهم حول عناوين وقضايا إنسانية ووطنية تشكّل هموماً تعني اللبنانيين جميعا.

- 'اللواء':
في قراءة لقرار وضع حزب الله على لائحة الإرهاب بجناحه العسكري
الفعاليات الطرابلسية: القرار خطير ليس على فريق واحد.. وندعو الحزب للتعقّل
لا شك ان القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب  الله على لائحة الارهاب أمر له تداعيات خطيرة على لبنان، ليس فقط على حزب الله وعلى الطائفة الشيعية المكوّن الأساسي في هذا البلد، بل على الدولة اللبنانية كلها. ولا شك ان ما صدر عن الأوروبيين بهذا الخصوص لا يمكن أن يكون مجرد حبر على ورق كما يدّعي البعض أو يحاول البعض أن يسوق، وكما عوّدنا الأوروبيون  دائما الحبر عندهم يتحوّل الى أفعال، وان قرارهم هذا سيمس لبنان بشكل مباشر أولا لان حزب الله يعتبر مكوّنا أساسيا في التركيبة السياسية اللبنانية وثانيا الكل يعرف ان التركيبة المالية اللبنانية مترابطة ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض، وبالتالي فان الرقابة  المالية من قبل مطبقي القرار الأوروبي تفرض على لبنان  حالة من الجمود المالي وتحرم مؤسساته المالية من الحركة بسهولة وهذا سينعكس سلبا على لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني بشكل خاص وبالتالي سيظهر هذا الأثر سلبيا بشكل كبير في المدى القريب، ومن ناحية أخرى فان الحركة السياسية في لبنان ستتأثر بهذا القرار بشكل كبير، وهي بالأصل في حالة سلبية كبيرة لا تغفل عن عين أحد. إذاً القرار الاوروبي خطير جدا لا يمكن أن نتهاون به ولا يمكن الاستخفاف بعواقبه، لبنان كله بخطر جراء هذا القرار.&laqascii117o;لواء الفيحاء والشمال" توقف مع عدد من الفعاليات الشمالية في قراءة موضوعية لقرار الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب، وبالتالي ما هو المطلوب لبنانيا؟! والذين أكدوا انه لا يجب الاستخفاف بهذا القرار لما يمكن أن يكون له من تداعيات سلبية على لبنان وطالبوا الحزب بخطوات عقلانية تمنع تفاقم الأمور والوصول الى الأسوأ.
النائب الجسر
{ النائب سمير الجسر قال: من يراجع قرار الاتحاد الأوروبي بوضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب والجداول الملحقة به، يجد ان هذا القرار لا يخرج عن كونه أكثر من انذار، لانه ليس هناك أي تدابير متخذة بحق أشخاص، هم فصلوا بين الحزب والجناح العسكري، لذا اعتقد ان هذا القرار هو بمثابة تحضير وعاء حتى في حال ثبت أي شيء في المستقبل على الحزب تكون الآلية موجودة لاتخاذ القرار بحقه، وما يؤكد ذلك جولة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان انجيلينا ايخهورست ولقائها بقيادات من حزب الله وتصريحاتها التي شددت على انها على تواصل مع الجميع لا سيما الحزب وهو مكوّن أساسي في الحياة السياسية اللبنانية.
بالتالي القرار لا يخرج عن كونه انذار، والخوف أن يترك بعض الآثار على الحياة السياسية في لبنان، لكن بإعتقادي ان  الحكمة التي تعاطى بها جميع الفرقاء السياسيين في لبنان حتى الآن كفيلة باحتواء أي تداعيات له.
الوزير مسقاوي
من  جهته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الوزير السابق عمر مسقاوي رأى ان  الجميع متفق لبنانيا على نقد هذا القرار من قبل الاتحاد الأوروبي، لأن الاتحاد ليس بعيدا عن معطيات وجود حزب الله في لبنان، وأصول هذا الحزب وعلاقته بإيران بالذات وخضوعه لكثير من القرارات الاقليمية التي ترتبط بالسياسة الإيرانية في المنطقة، وان القيام بهذا الموضوع يعني هو ضمن حملة ضد إيران وسياستها في المنطقة، وهذا الأمر لا يبدو لنا بأن الاتحاد الأوروبي وأميركا يتخذان خطوات ضد الحزب وخاصة بعد تدخّله في الحرب السورية وانعكاس ذلك على الوضع اللبناني وأدى الى نزاعات دائمة حتى الآن ولان خصوصية حزب الله لم تراع دوره كإمكانية لبنانية.وأضاف: ان ما يقوم به حزب الله الآن له علاقة بصورة مطلقة بالسياسة الإيرانية  وتجاهل دور لبنان الذي هو عمليا يجب أن ينأى بنفسه عن ما يجري في سوريا لان ليس له أي قدرة على هذا التدخّل لان تركيبته تمنعه من ذلك وهو ليس طرف بالسياسات الاقليمية، من هذه الزاوية ان الموقف اللبناني في العتب ونقد القرار الأوروبي سببه أنه يتجاوز المعطيات  الموجودة عنده.وتابع: لبنان منقسم تجاه ما يجري نفس القسمة الأساسية بين الثامن والرابع عشر من آذار، وهم ينأون بانفسهم عن موقف اوروبا من ناحية أخرى وينتقدون الحزب من جهة أخرى، وبالتالي ان ما يجب أن يفعله اللبنانيون هو الاتفاق على الأمور الأساسية قبل الحديث عن ما اتخذه الاتحاد الأوروبي من قرار بوضع حزب الله بجناحه العسكري على لائحة الارهاب.
النقيب درباس
{ النقيب الأسبق للمحامين رشيد درباس قال معلقا على قرار وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب: لا بد أن أنوّه بداية بمقالين للأستاذ أحمد العز بعنوان &laqascii117o;كلنا شيعة" ومقال بعنوان &laqascii117o;سذاجة أوروبا" للأستاذ محمد علي مقلد لا سيما ان الموضوع يعني ان أوروبا بالقرار الذي اتخذته يعبّر عن التردد الأوروبي تجاه الشرق الاوسط وهم عندما يقررون بدون إرادة حزب الله وبصورة مجافية للواقع يتحدثون بأن هناك جناحا عسكريا للحزب كدفن الرأس في الرمال والتعالي عن الحقيقة بأن القمة الاساسية لحزب الله هو مدى فعاليته العسكرية والتي بالفعل كل المؤسسات الأخرى في الحزب هي لخدمة هذه الفعالية التي حققت انجازات في دحر العدو الإسرائيلي في عام ألفين ودوره في حرب تموز 2006، إذا نحن نرى ان كل المنظومة السياسية لحزب الله في خدمة الفعالية، وهذا التفريق بين الحزب وجناحيه السياسي والعسكري هو تفريق متسعف ويعبّر عن التردد وعدم الدقة الأوروبية، ولان هذا القرار فيه الكثير من الغموض يمكن أن ياتي بنتائج كارثية وغير مضمونة العواقب لانه ليس موجّها الى فئة محددة ويمكن أن يعم جميع اللبنانيين وليس فقط الطائفة الشيعية التي تحاول أن تفسر القرار على طريقتها، وممكن أن يحرم الدخول لشخص ما بأي دولة وبالمقابل يسمح له في دولة أخرى وبعد ذلك يعمم اسمه على بقية الدول. إذا لا معايير واضحة لتطبيق هذا القرار، وبالتالي سنجد ان الشلل سيصيب الكثير من العلاقات اللبنانية والأوروبية على صعيد الدولة وحتى على صعيد الافراد بالرغم من التطمينات التي صدرت عن ممثلة الاتحاد الأوروبي في لبنان وتصريحاتها بأن الاتحاد الأوروبي سيظل متعاونا مع  لبنان  وليس لدينا مانع بأن يدخل حزب الله بالحكومة، ولكن هذا لا يمنع من تنفيذ عقاب جماعي بحق اللبنانيين  وليس فقط بحق الطائفة الشيعية ولا شك ان القرار الأوروبي هو ظلم للبنان برمّته ولفئة كبيرة منه لا توافق على سياسة حزب الله، لذلك لاقى هذا القرار استهجانا كبيرا من اللبنانيين جميعا.وأضاف: لدينا متل معروف يقول &laqascii117o;ليتها لم تزني ولم تتصدّقي" ولا يمكن لأحد أن يمتص هذا القرار، وفيه من السوء بشكل كبير وشئنا أم أبينا لا يمكن أن يكون حبر على ورق والكل يعرف ان للحبر لدى الأوروبيين قيمة كبيرة ويترجم دائما الى أفعال.وعن المطلوب لبنانيا تجاه هذا القرار، رد درباس: المطلوب من اللبنانيين أمر صعب جدا وليس بيدهم ولكن على حزب الله أن يقوم بالمبادرة ويجب عليه أن يزور كل الفعاليات والقوى اللبنانية التي رفضت هذا القرار كما ورد، وعليه أن يتلقف ويمتص الآثار التي قد تنجم عن هذا القرار، ولكن وجدنا المزيد من الصوت العالي والاستخفاف لدى الحزب.وان لهذا القرار تداعيات خطيرة جدا على لبنان وذات مفعول خطير وان هذا الأمر سيدفع للمراقبة الكثيفة على المصارف وعلى كل التعاملات المالية وفي المدى القريب سنجد صعوبات كبيرة والحل لا يكون فقط على عاتق حزب الله بل عليه أن يحفز الدولة اللبنانية  ويساعد بتشكيل حكومة لبنانية حتى العمل على إلغاء هذا القرار بمفاوضات وحوار بين الدولة والاخوان في الاتحاد الأوروبي.

- صحيفة 'السفير':
&laqascii117o;حزب الله": &laqascii117o;بتحبّ لبنان.. سلّح جيشه"
بري وميقاتي وسلام وعون لدعم المؤسسة العسكرية
عيد الجيش اللبناني هذا العام، ليس ككلّ الأعياد التي مرّت في السابق منذ 68 عاماً. فالمعارك الميدانية التي خاضها الجيش والهجوم عليه، أكسبته طعماً مختلفأً لـ&laqascii117o;تهطل" المواقف المهنئة &laqascii117o;كالمطر".رئيس مجلس النواب نبيه بري شدّد على أهمية دعم الجيش. ونقل عنه نواب &laqascii117o;لقاء الأربعاء" بعد لقائه أمس، قوله: &laqascii117o;إننا نرى أن كل خطوة تحصّن وتساعد على تعزيز دور المؤسسة العسكرية في حفظ أمن البلاد واستقرارها، هي خطوة مطلوبة ويجب أن تحظى بكل تأييد".وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي &laqascii117o;أننا لن نألو جهدا لتعزيز قدرات الجيش وإمكاناته القتالية كي يصبح أكثر قدرة على الدفاع عن لبنان بأرضه وشعبه"، معتبراً أن &laqascii117o;قوة الجيش هي بالوحدة الوطنية وبوقوف اللبنانيين الى جانبه، وقد برهنت الاحداث أن الجيش تجاوز كل الخلافات الداخلية والاعتبارات المذهبية والطائفية والفوارق الاجتماعية".وأضاف: &laqascii117o;أثبتت مؤسسة الجيش اللبناني أنها عصية على كل الخلافات والتداعيات السياسية، وتعبر عن تطلعات اللبنانيين بوطن سيد، حر، مصونة حدوده وأمنه، موحدة إرادة أبنائه، ولو اختلفوا في ما بينهم يجمعهم تمسكهم بالمؤسسة العسكرية كضامن أساس، ليس للأمن فقط، بل حتى للدولة بمفهومها الواسع".وأعرب الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة تمام سلام عن ِإيمانه بـ&laqascii117o;ضرورة تعزيز قدرات الجيش والالتفاف حوله لتمكينه من القيام بدوره الوطني في تشكيل مظلة أمان لجميع اللبنانيين".ولأوّل مرة بعد أزمة التمديد، حطّ وفد من قيادة الجيش في الرابية، حيث استقبله النائب ميشال عون الذي أشار في تصريح إلى &laqascii117o;أننا نتذكّر شهداءنا الذين سالت دماؤهم دفاعاً عن سيادة وطننا واستقلاله، وعن حريّتنا"، داعياً إلى &laqascii117o;العمل دائماً على بناء الوطن من أجل أبنائهم ومن أجل عائلاتهم، وبهذا نكون قد كرّمناهم بالفعل وليس فقط بالخطابات وبوضع الأكاليل".وطالب اللبنانيين بأن يدعموا الجيش دعماً كاملاً، لأنه الضامن الوحيد لوحدة لبنان، أرضاً وشعباً، مضيفاً: &laqascii117o;عهد علينا، أنّه سيبقى في ضميرنا إلى أن نجعله بقوّة كافية، يستطيع بها الدّفاع عن أرض الوطن".وقام وفد من ضباط القيادة في الجيش بزيارة العماد فكتور خوري في عمشيت، ونقل تهاني قائد الجيش العماد جان قهوجي، وتمّ الاتصال بمكتب رئيس الجمهورية السابق العماد اميل لحود لتقديم التهنئة كونه خارج البلاد.وحيا النائب حسين الموسويّ &laqascii117o;جيشنا الوطنيّ في تصدّيه الدّائم للعدوّ الصّهيونيّ الطّامع"، وقال: &laqascii117o;لا بدّ من أن نصحّح للمتذاكين أصحاب شعار &laqascii117o;بتحبّ الجيش سلّمو سلاحك"، فالشّعار الصّحيح الّذي يجب أن يرفعه العقلاء المخلصون حقّاً هو: &laqascii117o;بتحبّ لبنان سلّح جيشو" ليصبح سلاح الجيش، الّذي ما زال ممنوعاً بقرار أميركيّ، في تكامل مع سلاح المقاومة قوّة وصفّاً وطنيّا".وإذ رأى النائب نضال طعمة أن &laqascii117o;الجيش ضمانة الاستقرار"، أكد النائب ياسين جابر أن &laqascii117o;جيشنا اثبت انه السياج الحامي للبنان واللبنانيين". وأشار النائب مروان فارس إلى أن &laqascii117o;الجيش اللبناني هو مؤسسة غير طائفية وغير مذهبية، يدافع عن لبنان بوجه العدو الاسرائيلي".ودعا الأمين العام لـ&laqascii117o;التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد السلطة السياسية إلى &laqascii117o;تعزيز قدرات الجيش كي يكون قادرا على مجابهة تهديدات إسرائيل وأطماعها في لبنان، وتحرير ما تبقى من أراض لبنانية".بدوره، اعتبر رئيس &laqascii117o;المجلس العام الماروني" الوزير السابق وديع الخازن أن الجيش أثبت أنه درع الوطن ضد أعدائه وصمام الأمان لوحدة أبنائه".وأجرى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني اتصالاً بقائد الجيش، لافتاً الانتباه إلى أن &laqascii117o;الجيش يدافع عن لبنان في وجه العدو الخارجي ويحصنه في امنه الداخلي والوطني".كما تمنى نائب رئيس &laqascii117o;المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" الشيخ عبد الأمير قبلان &laqascii117o;أن يظل الجيش الدرع الذي يحمي الوطن من الأخطار والتهديدات".وشدّد النائب علي عادل عسيران على أهمية استمرارية قائد الجيش.وأكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن &laqascii117o;الإنجازات التي حققها الجيش في ظل الظروف المعقدة تفرض على جميع اللبنانيين دعم هذه المؤسسة".وللمناسبة نفسها، احتفل راعي أبرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت كيرلس سليم بسترس بقداس إلهي.كما حيّا كلّ من &laqascii117o;الحزب السوري القومي الاجتماعي" و&laqascii117o;حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان" الجيشين اللبناني والسوري في عيدهما الـ68.وهنأ الجيش بعيده كلّ من النائب السابق فيصل الداوود، النائب السابق مصطفى علي حسين، الأمين العام لـ&laqascii117o;الحزب الديموقراطي اللبناني" وليد بركات، نقيب المحامين في طرابلس ميشال الخوري، رئيس &laqascii117o;تجمع الإصلاح والتقدم" خالد الداعوق، عضو الأمانة العامة لـ&laqascii117o;منبر الوحدة الوطنية" محمد نديم الملاح، رئيس &laqascii117o;المركز الوطني في الشمال" كمال الخير، مسعود الأشقر، رئيس &laqascii117o;التنظيم القومي الناصري" سمير شركس، &laqascii117o;جمعية إنماء طرابلس والميناء" برئاسة روبير الفرد حبيب، &laqascii117o;حزب التوحيد العربي"، &laqascii117o;حزب &laqascii117o;الرامغفار"، &laqascii117o;المؤتمر الشعبي اللبناني"، &laqascii117o;جبهة العمل الاسلامي"، &laqascii117o;تجمّع اللجان والروابط الشعبية"، &laqascii117o;اللقاء الوطني في اقليم الخروب".كذلك أبرق إلى قهوجي مهنئا، كل من: رئيس &laqascii117o;الهيئة الشبابية الإسلامية المسيحية للحوار" مالك مولوي، رئيس &laqascii117o;حزب الوفاق الوطني" بلال تقي الدين.
احتفالات
ومن المواقف إلى الاحتفالات، أقيم أمس في مبنى وزارة الدفاع الوطني في اليرزة احتفال رمزي بحضور رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي.وأقيمت احتفالات مماثلة في كلّ من قيادة الشمال العسكرية في ثكنة بهجت غانم في القبة بحضور العميد مروان حلاوي ممثلاً قهوجي، وفي قيادة المنطقة العسكرية في الجنوب في ثكنة محمد زغيب في صيدا بحضور النواب: أيوب حميد، علي بزي، ميشال موسى وعبد اللطيف الزين، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، وممثلين عن القوى السياسية والأحزاب الصيداوية.كما قامت وفود عسكرية بوضع اكاليل من الزهر باسم العماد قائد الجيش على اضرحة قادة الجيش السابقين المتوفين.

- صحيفة 'الحياة':
بري: لسنا وعون في حزب واحد وتحالفنا الاستراتيجي لا يمنع الاختلاف
يقف رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري حائراً وهو يبحث عن صيغة للتعايش أو لتنظيم الاختلاف مع رئيس &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون على رغم أن موقفهما، كما يقول أمام زواره، من القضايا الاستراتيجية موحد ولا غبار عليه.ويضيف بري: &laqascii117o;لا أحد يعترض على موقف عون الرافض التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي لكن، لا يجوز أن يأخذ الآخرين في جريرة رفضه ويبادر إلى الهجوم عليهم من دون أن يقدم ما لديه من أدلة في هجومه على أداء مجلس الجنوب".ويؤكد بري أن من حق مجلس الجنوب أن يرد عليه ويدحض اتهاماته، وهذا ما فعله لكنه لم يقتنع بالرد وعاود هجومه عليه. ويسأل: &laqascii117o;ما المطلوب منا في كل مرة إزاء لجوء عون إلى اختلاق المشكلة تلو الأخرى".كما يسأل بري ما المشكلة في التمديد لقهوجي بقرار صدر عن وزير الدفاع الوطني (فايز غصن)، لافتاً إلى أن من حق أي ضابط يعتبر نفسه متضرراً من هذا التمديد أن يتقدم بمراجعة من المجلس الدستوري أو مجلس شورى الدولة يطعن فيها بالقرار. ويستدرك: &laqascii117o;لكن، لا أظن أن المناقبية التي يتمتع بها الضباط في المؤسسة العسكرية ولا التراتبية العسكرية تسمحان بدفعهما إلى الطعن".وينقل زوار بري عنه قوله: &laqascii117o;ما الجدوى من لجوء عون في كل مرة إلى فتح النار بالمعنى السياسي للكلمة على جميع الأطراف فقط لأنهم لا يجارونه في موقفه".ويؤكد أن عون هو حليف حليفه في إشارة إلى تحالف الأخير مع &laqascii117o;حزب الله" ويقول: &laqascii117o;ليعلم رئيس تكتل التغيير أننا لسنا في حزب واحد وأن تحالفنا الاستراتيجي لا يخفي وجود اختلاف حول عدد من القضايا في الملف الداخلي ما يجعله يبادر إلى توجيه اللوم لنا لأننا لا نؤيده في بعضها".ويتابع: &laqascii117o;نحن نختلف أحياناً مع حليفنا حزب الله في بعض الأمور الداخلية كما أن عون على خلاف معه في هذه الأمور لكن، لا تقوم الدنيا ولا تقعد بيننا وبين حزب الله لأن التواصل يمكن أن يدفع في اتجاه التوافق".ويضيف: &laqascii117o;لكل كتلة نيابية مصالحها الخاصة ورؤيتها في القضايا الراهنة وهذا أمر طبيعي وبالأمس اختلف تيار &laqascii117o;المستقبل" مع حليفه حزب &laqascii117o;القوات اللبنانية" لكن اختلافهما بقي تحت سقف التشاور ولم يبادر أحدهما إلى هدم الجسور مع الآخر".ويقول بري: &laqascii117o;لا نسعى إلى تعميق الهوة بيننا وبين عون، لكن من حقنا عدم السكوت على اتهاماته. ونحن نحرص على التعاون مع الجميع لأن هناك حاجة للانفتاح إلا أن المزايدة في المواقف ليست لمصلحة أحد، خصوصاً أن التباين في وجهات النظر يحصل داخل البيت الواحد فكيف إذا كان كل واحد منا يتمتع باستقلاليته في تعامله مع الملف الداخلي؟".ويشدد بري على عدم رغبته في الدخول في نزاع مع عون، &laqascii117o;لكن هناك ضرورة تستدعي من كل طرف احترام رأي الآخر حتى لو اختلف معه، بدلاً من أن يسوق الاتهامات وأحياناً لمصلحة شخصية".ويستغرب أيضاً اتهامه من قبل نواب في كتلة &laqascii117o;المستقبل" بأنه يريد تحويل النظام في لبنان إلى نظام مجلسي ويقول: &laqascii117o;أنا لست من الذين يتحكمون في كل شيء في البلد لا سيما في ظل الاحتقان المذهبي والطائفي المسيطر عليه". ويسأل: &laqascii117o;لماذا يلجأ البعض إلى بث مثل هذه الإشاعات وما المصلحة من الترويج لها؟ وكان سبق للنواب أن صوتوا على اتفاق الطائف في ظل عدم وجود حكومة... وما هي المآخذ على دعوتي إلى عقد جلسة تشريعية فيما يعود للنواب في الهيئة العامة القرار النهائي في التصويت على بنود من جدول أعمالها أو في رفض بنود أخرى منه؟".وكان بري أكد عشية عيد الجيش &laqascii117o;أن كل خطوة تحصن وتساعد على تعزيز دور المؤسسة العسكرية في حفظ أمن البلاد واستقرارها مطلوبة ويجب أن تحظى بكل تأييد".ونقل عنه زواره من النواب في لقاء الأربعاء الأسبوعي عن موضوع الحكومة أنه &laqascii117o;قرر أن يبقى مكتوفاً بعد التشكيك بمبادرته الأخيرة"، ملاحظاً &laqascii117o;أن الأسباب التي حالت وتحول دون تأليف الحكومة لا تزال موجودة ولم يطرأ عليها أي جديد".

- 'الأخبار':
مساعٍ لإزالة الفتور بين الرابية وبنشعي
أحوال قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر لا تبشر بالخير. فبعد ما خلفته قرارات التمديد من ندوب في جسم هذا التحالف، صار تأمين الاتصال بين الحليفين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية بحاجة إلى وساطة. بعدما وصل الخلاف بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية إلى أوجه، على خلفية التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي، ولا سيما بعد مطالبة عون بمحاكمة وزير الدفاع الوطني فايز غصن المنتمي إلى كتلة فرنجية، برز سريعاً مسعى لتطويق هذا الخلاف بين الجانبين. وتمثل ذلك بزيارة نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، والوزير السابق كريم بقرادوني ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام والزميل جان عزيز إلى فرنجية في بنشعي وتخلل اللقاء مأدبة غداء.وأكدت مصادر اللقاء أن الأجواء كانت إيجابية، مشيرة إلى أن هناك مسعى لعقد لقاء بين عون وفرنجية. وأوضحت أن مطالبة عون بمحاكمة وزير الدفاع أمر عرضي جاء في سياق عرض عون للحالة القانونية لقرار التمديد لقائد الجيش وتبعاته في هذا المجال.من جهته، نفى الفرزلي بعد اللقاء &laqascii117o;وجود أي خلاف بين المردة والتيار الوطني الحر، ووصف فرنجية بـ&laqascii117o;الشخصية الوطنية التي لنا ملء الثقة بكل أدوارها"، وموقف عون بـ&laqascii117o;المبدئي والصحيح".
توقيع التمديد
وعشية عيد الجيش، وقّع الوزير غصن قرار تأجيل تسريح قهوجي ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان لمدة سنتين. ومن المنتظر أن يعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان القرار في الكلمة التي يلقيها خلال احتفال عيد الجيش في ثكنة شكري غانم – الفياضية اليوم.وأوضح غصن الذي التقى قهوجي &laqascii117o;أن الوضع السياسي غير الطبيعي الذي تمرّ به البلاد، والواقع الأمني الدقيق والحساس الذي نعيشه، فضلاً عن الأحداث الأمنية المحيطة ببلدنا، وضعنا كسياسيين أمام مسؤولية وطنية كبيرة، دفعتنا للقيام بخطوات ضرورية لمنع دخول المؤسسة العسكرية في فراغ سيكون قاتلاً للبلد برمته (...) ومن هنا كان القرار بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الأركان". وإذ اشار إلى أن هذا القرار &laqascii117o;شكل إعادة تجديد الثقة بالقيادة العسكرية"، أكد أنه &laqascii117o;لا يعني انتقاصاً من قدرات أي ضابط في المؤسسة العسكرية في تبوّء ا