محليّات
- صحيفة 'الاخبار':
كشفت مصادر أمنية لـ'الأخبار' عن العثور على مجموعة أسلحة عائدة لعمال سوريين في إحدى الفيلات قيد الإنشاء في منطقة كسروان.
- صحيفة 'المستقبل':
مصادر أمنية لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;: العثور على عبوة أخرى قيد التحضير
أكدت مصادر أمنية خاصة لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; أن الأجهزة الأمنية عثرت في المنزل في داريا على عبوة أخرى قيد التحضير هي عبارة عن كوع قسطل صغير مقفل من الجهتين وموصول بخيط، وعلى ألبسة عسكرية وخرائط جوية مأخوذة عن &ldqascii117o;غوغل&rdqascii117o;.
- 'الاخبار':
مصادر سلام لـ&rdqascii117o;الأخبار&rdqascii117o;: الرئيس المكلف قد يعمد الى تشكيل حكومة فور انقضاء عطلة عيد الفطر
أشارت مصادر مقربة من سلام إلى أن الأخير تلقّى إشارات من رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط &ldqascii117o;الى ضرورة تأليف الحكومة وعدم التعويل على تغيرات في المعطيات اللبنانية أو أعجوبة دولية&rdqascii117o;. وأكدت المصادر أن سلام قد يعمد الى تشكيل حكومة فور انقضاء عطلة عيد الفطر، وقد يذهب الى فرض التوافق بالقوة عبر توزير أقطاب سياسيين من الصف الأول ومن جميع الطوائف. لكن هذه المعطيات ما لبثت أن نفتها مصادر سليمان وجنبلاط، مؤكدة أن التريث لا يزال سيد الموقف.
- 'الاخبار':
مصادر &ldqascii117o;وسطية&rdqascii117o; لـ&rdqascii117o;الأخبار&rdqascii117o;: جنبلاط يحاول جس نبض الأطراف في مجال تقديم بعض المبادرات
أشارت مصادر &ldqascii117o;وسطية&rdqascii117o; إلى أن رئيس جبهة النضال وليد جنبلاط يحاول جس نبض الأطراف الأخرى في مجال تقديم بعض المبادرات، لافتة إلى أن &ldqascii117o;مختلف القوى لا تزال متمسكة بمواقفها، ما يعني عدم وجود مؤشرات على تأليف وشيك للحكومة، رغم أن الرئيس سلام بات أكثر إصراراً على الخروج من حالة المراوحة الحالية&rdqascii117o;.
- صحيفة 'السفير':
سلام والسنيورة متحمسان لـ&laqascii117o;الحيادية" .. و&laqascii117o;8 آذار" ترفضها
جنبلاط يطلق رشق &laqascii117o;الخيارات" .. نحو الرياض والضاحية
بائع سكاكر يرتب بضاعته، في منطقة النويري، آملا حركة بيع عشية عيد الفطر (عباس سلمان)
حتى الآن، لم تتغير المقاربة السعودية للمشهد اللبناني. لا بأس باستمرار تمام سلام رئيسا مكلفا. لا لمشاركة &laqascii117o;حزب الله" في أي حكومة تحت أي مسمى كان. المطلوب الحفاظ على &laqascii117o;الستاتيكو" اللبناني الراهن، ولا لأي خطوة تؤدي الى إدخال لبنان في الاشتباك الإقليمي الدولي. حتى عندما قال سعد الحريري ما قاله في سلاح &laqascii117o;حزب الله"، لا بل الحزب نفسه، لم يكن بعض السعودية وتحديدا فريق الأمير بندر بن سلطان، بعيدا عن كل حرف ورد في خطابه الرمضاني، خاصة في ضوء النتائج السلبية لزيارة رئيس المخابرات السعودية الى العاصمة الروسية، والتي تبين أنها جرت قبل أسبوع من تاريخ الإعلان عنها (توجه اليها من برلين مباشرة قبل خمسة عشر يوما)، لكن سلطات الكرملين قررت الإعلان المتأخر عنها. وفي خضم &laqascii117o;لعبة الدول"، أدمن تمام سلام الانتظار في المصيطبة، وصار لسان حاله السؤال عن السقف الزمني المحتمل للبقاء عند عتبة التكليف، وأي صدمة يمكن أن تحرك المياه الراكدة من دون أن تستفز أحداً أو تحرمه فرصة التأليف الحقيقي؟ أما شريكه وليد جنبلاط، فقد أدرك أن استمرار المعادلة الراهنة يقود الى الدوران في حلقة الانتظار.. والانتظار يعني أن لا لزوم لدوره في هذه المرحلة بعدما أدى واجبه للعلى بتطيير حكومة نجيب ميقاتي والإتيان بتمام سلام رئيسا مكلفا حتى إشعار آخر.. ولذلك لا بد من رفع الصوت والتلويح بخيارات جديدة، لعل هناك من يسمع في الرياض أو الضاحية الجنوبية. من هذه الزاوية تحديدا، قرر الزعيم الدرزي أن يلاقي حماسة ميشال سليمان للحكومة المحايدة، في مناسبة عيد الجيش، فأطلق كلاما تضامنيا مع رئيس الجمهورية، قبل أن يقرر، أمس، رفع المنسوب من خلال نص مكتوب بقلمه، والمفارقة أنه كان قد مهد له، أمس الأول، عبر &laqascii117o;الشرق الأوسط" لكن بلسان أحد المقربين منه، غير أن أحدا لم يتلقف الأمر، فكان لا بد للمنصة الجنبلاطية من أن تطلق بعض الرشقات التحذيرية لعل هناك من يتلقفها في الداخل والخارج.
في تمام الساعة الثالثة والدقيقة الحادية عشرة من بعد ظهر أمس، عمم موقع &laqascii117o;أنباء أونلاين" الاشتراكي رسالة نصية حول الحديث الأسبوعي لجنبلاط ورد فيها الآتي: &laqascii117o;جنبلاط للأنباء: قد &laqascii117o;نفطر" بخيارات جديدة في ملف الحكومة". أربكت الرسالة النصية أهل السياسة والإعلام، وما ان قاربت الساعة الرابعة والدقيقة 42 من عصر أمس، حتى بث الموقع نفسه رسالة نصية توضيحية تضمنت الآتي: &laqascii117o;تصحيح ــ جنبلاط للأنباء: قد &laqascii117o;نفكر" بخيارات جديدة في ملف الحكومة". كان الفارق بين العبارتين طفيفا. هو مجرد حرف واحد. حل حرف الكاف بدل الطاء، فكانت &laqascii117o;نفكر" بدل &laqascii117o;نفطر". قال جنبلاط في تصريحه إنه &laqascii117o;عطفاً على حالة المراوحة الحكومية بعد مرور أشهر على التكليف والسعي المتواصل لتأليف حكومة وحدة وطنية أو مصلحة وطنيّة دون جدوى، فإن جبهة النضال الوطني ترى أن هذا الواقع المأزوم لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، لا سيما مع تمدد الفراغ إلى أكثر من موقع وعلى مشارف الانتخابات الرئاسية المرتقبة"، وأضاف أن &laqascii117o;الجبهة" تدرس الخيارات الممكنة &laqascii117o;للخروج من هذا الأفق المغلق نحو خطوات جديدة بعيداً عن نظريات المؤامرة التي تكتب عنها بعض الأقلام". وقد استوضحت &laqascii117o;السفير" جنبلاط موقفه، فاكتفى بالقول &laqascii117o;فسروه كما يحلو لكم ولغيركم. ما قلته قد قلته وهو يفسر نفسه بنفسه". وفيما قالت أوساط جنبلاطية لـ&laqascii117o;السفير" إن جنبلاط لا يمانع أبدا في تشكيل حكومة حيادية، اذا كانت هي السبيل لعدم بقاء البلاد أسيرة المراوحة والشروط المضادة والتعطيل والفراغ، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;السفير" ان جنبلاط يحاول بموقفه جس نبض طرفين أساسيين، فهو يخاطب، أولا، السعوديين أن يلتفتوا اليه بعدما سرقوا منه التغيير الحكومي وفرصة الإتيان بتمام سلام من دون حصوله على الأثمان التي كان يأملها. ويخاطب، ثانيا، الرئيس نبيه بري و&laqascii117o;حزب الله" بعدما اطمأنا كثيرا الى موقفه، الى حد أنهما أهملاه في الآونة الأخيرة وصارا يتصرفان على أساس أنه &laqascii117o;في الجيبة" ولا يمكن أن يقدم على تشجيع سلام وميشال سليمان على حكومة محايدة لا يتمثلان فيها. وقد كان لافتا للانتباه تلقف سلام السريع لموقف جنبلاط، فاعتبره بحسب أوساط مقربة منه، &laqascii117o;خطوة مهمة من شأنها أن تكون عاملا مسهلا لتشكيل الحكومة". وهذا الموضوع كان، أمس، محل بحث بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية اللذين شددا على &laqascii117o;أهمية تضافر الجهود وتقديم التضحيات والتنازلات، من أجل حسم موضوع تشكيل حكومة تنال أكبر تأييد شعبي وسياسي"، كما جاء في المعلومات الرسمية التي عممها قصر بعبدا. وعلمت &laqascii117o;السفير" أن سلام أبلغ رئيس الجمهورية أن الوقت تأخر كثيرا، وأبلغه أنه يعتزم الإقدام على خطوة ما بعد عيد الفطر، &laqascii117o;فأنا ما زلت متحمسا لصيغة الثلاث ثمانيات، أي حكومة التوازن الوطني والمصلحة الوطنية، ولكن اذا استمرت الأمور على ما هي عليه فإنني أرغب بالذهاب الى حكومة حيادية وأنا مستعد لتقديمها خلال عشرة أيام بعد العيد". ورد عليه رئيس الجمهورية بأنه ينصحه بالاستمرار في التشاور مع جميع الجهات وأن يستنفد خياراته قبل الإقدام &laqascii117o;لأنه لا يمكننا الاستمرار بواقع تصريف الأعمال من دون سقف زمني، فنحن ملزمون بتأليف حكومة تملأ الفراغ وتلبي متطلبات البلد والناس، خاصة أن استمرار الفراغ لا يصب في مصلحة أحد". وأطلع رئيس الجمهورية سلام على نتائج زيارته السريعة الى طهران ونيته القيام بزيارة رسمية الى السعودية، وأوضح له أن كل ما أشيع عن علاقة &laqascii117o;حزب الله" بالصواريخ التي أصابت منطقة الفياضية واليرزة &laqascii117o;غير صحيح"، وأكد له أن الحزب لا يمكن أن يقدم على عمل كهذا، مشددا على أن التواصل بينه وبين الحزب قائم ومستمر. في هذا السياق، اعتبر رئيس &laqascii117o;كتلة المستقبل" فؤاد السنيورة أن الحكومة الحيادية هي الحل المنطقي للوضع الذي نعيشه. وقال لـ&laqascii117o;السفير": &laqascii117o;يجب أن نتطلع اليها من زاوية أن فيها مصلحة للناس، وللبلد لكي يستطيع أن يتجاوز هذا الظرف ويخرج من المأزق الذي يعيشه، وليست مطروحة من أجل تحقيق مكاسب، بل حكومة تعمل وتحل المشكلات وليس حكومة متاريس". في المقابل، استبعد وزير الصحة علي حسن خليل ووزير التنمية الادارية في حكومة تصريف الاعمال محمد فنيش ان تكتب الحياة لطرح الحكومة الحيادية، وأكد خليل ثقة الرئيس بري بالنائب جنبلاط، وقال لـ&laqascii117o;السفير" إن رئيس المجلس مصر على إبقاء مولداته مطفأة في ضوء التفسيرات التي أعطيت لمواقفه الأخيرة. وقال فنيش لـ&laqascii117o;السفير" ان الحكومة المحايدة &laqascii117o;ليست حلا بل يمكن ان تعقد المشكلة أكثر". وقال وزير الطاقة جبران باسيل لـ&laqascii117o;السفير" ان الحكومة الحيادية، &laqascii117o;هي تغليف لحكومة مركبة من طرف واحد، وبالتالي مرفوضة من قبلنا كما يرفضها وضع البلد لأنها لا يمكن إلا أن تجره الى الخراب".
- 'السفير':
مارلين خليفة
لا يحتاج السوريون إلى مزيد من السلاح بل إلى الحوار
فلتشر لـ&laqascii117o;السفير": ندين التهديد بعمليات انتقامية من &laqascii117o;حزب الله"
&laqascii117o;هراء"، قالها سفير بريطانيا طوم فلتشر بالفم الملآن، معلّقا على مقالات صحافية نشرتها صحف غربية تشير الى أن الدول الغربية ترغب بإطالة أمد حرب سوريا لكي يصفّي المتطرفون بعضهم البعض في بلاد الشام. على الرّغم من الأعصاب الباردة التي يتّصف بها الإنكليز عادة فإن سفير المملكة المتحدة يعجز عن كتم غضبه حين يرى مبالغة في بعض التحاليل السياسية التي تستوحي &laqascii117o;المؤامرات" البوليسية. يزعجه كثيرا تصوير قرار إدراج الجناح العسكري لـ&laqascii117o;حزب الله" وكأنه ضدّ الشيعة خصوصا، واللبنانيين عموما. يقول في حوار مع &laqascii117o;السفير": &laqascii117o;يستهدف القرار أشخاصا نعرفهم، ومنهم من ينقلون اموالا عبر أوروبا، ولا يطال الطائفة الشيعية البتّة، فلن تحصل مشاكل في تأشيرات الدخول ولا في الأعمال. بعض الزعماء يركزون على ذلك، لكنني أؤكد أنّ الأشخاص الوحيدين الذين عليهم الخوف هم من فجروا في بلغاريا ومن حرضهم على ذلك". وفي أوّل تعليق له على كلام أمين عام &laqascii117o;حزب الله" السيّد حسن نصر الله في &laqascii117o;يوم القدس" الذي غمز فيه من قناة الإنكليز، قال فلتشر: &laqascii117o;أصغيت بتمعّن الى خطاب يوم الجمعة الفائت كما هي عادتي، وانا أوافق على إعطاء الأولوية لإستقرار لبنان والحفاظ على وحدته، لكنني لا أوافق على مقولة أن بريطانيا متورّطة ببراعة في مؤامرة ضدّ لبنان، حاولت دائما أن أكون واضحا في شرح مقاربتنا، فنحن ندعم استقرار وسيادة ووحدة وحياد لبنان، وإذا كان أحد ما لديه اتهامات محددة ضدنا فيسرّني دوما أن أردّ عليها".
وردّا على سؤال &laqascii117o;السفير" عن احتمال وجود رابط بين الصواريخ التي أطلقت ليل الخميس الفائت على محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع في الفياضية وبين خطاب رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان، روى فلتشر أنّ هذه الصواريخ أبقته صاحيا طيلة الليل يتجوّل في منزله: &laqascii117o;أثارت حالة من الهلع لدى السكان القاطنين في بعبدا، وكان عليّ طمأنة ولديّ بسبب الصوت القوي الذي أحدثته. هذا ما يجعلني قلقا حول الدّوافع، إذ ليس مقبولا إطلاق صواريخ على منطقة سكنيّة، فهذا بحدّ ذاته سيّء. لا أريد التكهّن إذا كان ثمة رابط بين الصواريخ وخطاب الرئيس سليمان، لكن أيّا كانت الجهة المسؤولة، فهي تريد خلق حالة من القلق والإنقسام في لبنان". في ما يأتي نصّ الحوار:
÷ بعد فشل سياسة النأي بالنفس تجاه الحرب السورية هل ترى بريطانيا أن لبنان بات ساحة وشيكة لعدم الاستقرار؟
} أنا حزين جدّا للضغوط التي تتعرض لها سياسة النأي بالنفس في لبنان، وخصوصا بعد أن قرّرت إيران إرسال رجال لبنانيين للقتال من أجل الأسد. من مصلحة الجميع العودة الى الحوار الوطني واتباع مصالح لبنان وليس مصالح أي دولة أخرى، سواء أكانت إيران أو السعودية وحتّى بريطانيا. لقد أشار الرئيس ميشال سليمان الى ذلك ودعا الى التركيز على الوحدة اللبنانية. أرجو أن يعود الجميع الى التحاور الجدي، لأن حرب سوريا ليست حرب لبنان، ويجب العمل بجهد لإبعاده عنها على الرغم من محاولات البعض فعل العكس.
÷ ما هو الخطر الداهم الذي ترونه على لبنان؟
} أعتقد أن تهديد سياسة النأي بالنفس يشكل خطرا كبيرا على لبنان، إذ يسمح بنقل الحرب السورية الى الداخل اللبناني ولا مصلحة في ذلك، لذا انتقدنا من هدّدوا بعمليات انتقامية من &laqascii117o;حزب الله" ونحن ندين ذلك. بالنسبة إلينا من المهم العودة الى مبدأ الحياد. يبرز بعض التفاؤل في إصرار اللبنانيين على عيش حياة طبيعية فهم يجهدون في تربية أبنائهم ويحاولون تأسيس أعمال جديدة. هذا يولّد الأمل وسط المشاكل المتعددة ومنها المتعلقة بالنازحين السوريين وبتهريب السلاح وسواها.. إنّه حب الحياة والصمود اللذان يميّزان اللبنانيين.
نعرف المتورطين بتفجير بلغاريا
÷ قادت بريطانيا معركة إدراج &laqascii117o;حزب الله" على لائحة الإرهاب الأوروبية ونجحت... ماذا بعد؟ يقول السيد نصر الله أن ذلك لن يؤثر على الحزب. ماذا استفدتم من ذلك؟
} أثيرت أضاليل كثيرة حول هذا الموضوع سواء من إسرائيل أو من السيّد حسن نصر الله وزعماء آخرين هنا. أدعو الناس للنظر الى الوقائع: وقع هجوم داخل أوروبا وقتل أناس، ونحن لا نقبل إرهابا في داخل أوروبا، لدينا أدلة متراكمة حول الفاعلين، وقرار الإدراج هو بسبب هذا الهجوم، لم يتّخذ القرار بسبب الضغط الإسرائيلي فقط، بل لأسباب لدينا، وليس الإدراج بسبب مشاركة &laqascii117o;حزب الله" في الحرب السورية كما قال البعض في قوى &laqascii117o;14 آذار"، ولا يتوخى استهداف المقاومة كما يقول السيد حسن نصر الله. الإجابة بسيطة وواضحة: إنها رسالة باتجاه الفاعلين. من المحزن إخبار الناس أن القرار يستهدف طائفة معينة أو لبنان بأسره، هذا هراء، لأنّه يطال مجموعة محدودة قامت بهذا التفجير في بلغاريا.
÷ لكن لم تقدموا أدلّة دامغة عن ذلك؟
} لدينا أدلةّ، فالمسار القانوني مستمر، ونحن نشعر بالحزن عندما يقدّم الموضوع على هذا النحو، حاولنا قدر الإمكان تخفيف الضرر عن لبنان وحمايته مما فعلته مجموعة صغرى مسؤولة عن ذلك. من ليسوا مشاركين في هذه المجموعة ليس لديهم سبب الخوف، وفي حوزتنا الأدلة الكافية لمعرفة الأشخاص الذين أتحدث عنهم.
÷ ألا ترون أن قرارا مماثلا يؤثر على دور الإتحاد الأوروبي كوسيط بين الأفرقاء المتعددين وخصوصا في دول الجوار؟
} عندما شرح وزراء الخارجية الأوروبيون قرارهم أوضحوا أنهم سيستمرون بالحوار مع الجناح السياسي لـ&laqascii117o;حزب الله"، ومنذ اتخاذ القرار عقد زملاء أوروبيون اجتماعات عدّة مع &laqascii117o;حزب الله" تأكيدا على استمرارية الحوار، كان يجب الردّ على هذا التفجير أو تبدو أوروبا ضعيفة. أذكّر أنّه قبل أسبوع من الإدراج اتخذ الإتحاد الأوروبي قرارا بوقف تمويل مشاريع في المستوطنات الإسرائيلية وكان الإسرائيليون غاضبين.
÷ قرأ البعض في ذلك مقايضة تسترضي إسرائيل، ما رأيك؟
} لا، كانت مجرّد صدفة بتزامن القرارين.
÷ وهل من صدف في السياسة والدبلوماسية؟!
} نعم، في لبنان يصدّق كثر نظرية المؤامرة فهي تصحّ في بعض المرّات ولكن ليس دوما، ما حصل هو مجرّد حوادث متعاقبة.
÷ يتخوّف بعض الأوروبيين على أمن جنود &laqascii117o;اليونيفيل" هل فكّرت بريطانيا بذلك؟
} نحن ندفع مالا من أجل تمويل عمليات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، لا اعتقد أنه من مصلحة أحد إيذاء &laqascii117o;اليونيفيل"، كان &laqascii117o;حزب الله" واضحا في التعبير من أنّه لا يريد أن يرى &laqascii117o;اليونيفيل" مستهدفة، وهذا مهم للحفاظ على استقرار الجنوب، ونحن متنبهون للمتطرفين الى أيّ جهة انتموا، وتعمل &laqascii117o;اليونيفيل" جاهدة من أجل الإستقرار وتقيم روابط جيدة مع أهل الجنوب.
جيش لبنان ونفطه
÷ إلى ماذا أدّت زيارة الجنرال ديفيد ريتشاردز الى لبنان الشهر الفائت عمليا؟
} نحن متشبثون باستقرار لبنان وبدعم الجيش اللبناني. سألنا قيادة الجيش عمّا تحتاجه للإسهام في إبعاد شبح الحرب، وعدّد لي الجنرال جان قهوجي بضعة مطالب، أذكر منها آليات للنقل ووسائل اتصال وأجهزة واقية وأبراج مراقبة. وقد أعطينا الجيش كل ذلك، كما أعلنت في الاسبوع الماضي عن رزمة مساعدات جديدة بقيمة 120 مليون دولار أميركي لدعم الجيش ولبنان. وبالطبع يحتاج الجيش الى المزيد من أجل إبعاد شبح الحرب عن هذا البلد.
÷ ماذا عن إطلاق وزير الخارجية البريطاني ووزير الطاقة لعمليات المسوحات الزلزالية الثنائية البعد للتنقيب عن النفط والغاز في البرّ في شباط الماضي؟
} أحد الأمور التي تجعلني متفائلا بالنسبة الى لبنان هو تمتعه بهذه الكمية من الثروات الطبيعية في بحره، وهذا يعني أن لدى لبنان مستقبلاً زاهراً، ولكن للوصول الى ذلك ينبغي وضع نظام شفاف لإدارة قطاع الغاز وهذا ما تنتظره الشركات. إسرائيل سابقة في هذا المجال بـ15 عاما بالنسبة الى التخطيط من أجل استخراج النفط، كرواتيا تسعى الى ذلك أيضا بالإضافة الى عدد من البلدان التي تنافس لبنان. لا يجوز السماح للحجج السياسية بتجميد مصلحة لبنان. المطلوب فورا هو إطلاق المناقصات لإتاحة تنافس الشركات، هذا ما يحاول فعله وزير الطاقة اللبناني، ويجب الإسراع في ذلك لخلق الثقة لدى الشركات المهتمّة كي لا تتوجّه الى بلدان أخرى.
÷ هل تعتقد أن تأخير تشكيل الحكومة يؤثر على ذلك؟
} ثمة خطر من التأخير، الشركات تريد وضوحا حول ذلك.
÷ كيف تساعد بريطانيا في أزمة النزوح السوري الى لبنان؟
} إن اللبنانيين هم من يدفعون فاتورة النزوح الباهظة، ليس السياسيين بل الشعب اللبناني بأكمله حيث يوفر ضيافة غير مألوفة، لكانت المأساة أكبر لو لم يحتوها اللبنانيون في كلّ قرنة من لبنان. ونحن أعلنا عن رصد مبلغ 275 مليون دولار من أجل سوريا منها 120 مليون دولار للنازحين يفيد لبنان منها بـ 75 مليون دولار ونحن نصرفها عبر الإتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتّحدة المعنيّة.
&laqascii117o;لا" بريطانية لتسليح السوريين
÷ طلبت بريطانيا من الإتحاد الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن المعارضة وها أنتم تتراجعون خوفا من وقوع السلاح في أيدي المتطرفين الإسلاميين، أليست هذه خيبات أمل لكم؟
} تحدثت عن خيبة أمل لبريطانيا، الخيبة الكبرى بالنسبة إلي هي وجود أكثر من مليون نازح ومهجر سوري من العائلات و100 ألف قتيل، هذه هي الخيبة الحقيقية، أنظروا الى المشهد في حمص وحلب.. إنّها الخيبة الكبرى بالنسبة إلي بغضّ النظر عن رأي السياسيين. لا أحد يعرف كيف تتجه الأمور في سوريا، فهي تترنّح بشكل مستمر، أحيانا يتقدّم النظام وأحيانا المعارضة، كل ما يجب فعله هو مساعدة المتأثرين بالحرب ومحاولة دفع الطرفين للتحدث مع بعضهم البعض. إن إرادة رفع الحظر كانت بهدف ممارسة الضغط على النظام والمعارضة لدفعهما الى الحوار، كانت محاولة لخلق دينامية جديدة للحوار. دول كثيرة ترسل أسلحة للنظام السوري، لا يحتاج السوريون الى مزيد من السلاح بل الى مزيد من الحوار. نحاول الدفع مجددا في اتجاه الحوار وهو ما سيحصل في النهاية.
÷ كثرت المقالات عن إرادة الدول الغربية باستمرار الصراع السوري لأعوام بهدف تصفية الجماعات المتطرفة لبعضها البعض في سوريا؟
} إنها نظرية أقل ما يقال فيها أنها هراء، وأنا أحاول أن أكون مهذبا لوصف هذه المقالات، فهي لا تعني شيئا وهي مسيئة وتجعلني غاضبا جدّا.
قرأت بعض الأفكار الواردة في هذه المقالات وهي أفكار مجنونة، ومجنون كلّ من يصدّقها. ندفع أموالا طائلة لاستيعاب تداعيات الحرب السورية في لبنان والأردن وتركيا ونبذل الجهود لإيقاف الصراع السوري كي لا يتمدّد، فالحرب الطويلة لا توقف التطرّف. يوجد متطرفون في المعارضة وفي النظام، ونحن نريد حماية الناس الذين في الوسط، أي البعيدين من التطرف.
÷ هل من إعادة تقسيم للمنطقة؟ &laqascii117o;سايكس ـ بيكو جديدة مثلا؟
} إنها فكرة خطرة جدّا. في البداية لا أريد الدّفاع عن سايكس ـ بيكو، لكنني سأدافع عن فكرة الدولة، الدولة السورية والدولة اللبنانية. من الخطأ أن يبدأ الناس بالتفكير بإعادة ترسيم الحدود بين الدول، لأنّهم سيخاطرون بالوقوع في نفس الأخطاء التي قمنا بها نحن عندما قرّرنا ترسيم الحدود، وأتمنى أن نتمكن من الدفاع عن الدول وأتمنى ان تبقى الدولة السورية على حالها مع أننا نرفض ما يقوم به النّظام لشعبه، لكننا ندعم الدولة والشعب السوري.
- صحيفة 'اللواء':
شربل لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o;: أهالي الاقليم يشكلون حاضنة رافضة لأي تطرف
أوضح وزير الداخلية مروان شربل لـ&rdqascii117o;اللــواء&rdqascii117o; ان أهالي الاقليم يشكلون حاضنة رافضة لأي تطرف، وانهم من خيار اللبنانيين الحريصين على الأمن والاستقرار. مشيراً الى انه لم يتبين من مجريات التحقيق ان هناك أيادٍ خارجية في العملية، وان التحقيقات تتركز على قراءة الخرائط التي وجدت بحوزة الموقوفين.
- 'اللواء':
سلام الی السعودية قريباً ويبحث مع الحريري تسريع الحكومة
علمت &ldqascii117o;اللواء&rdqascii117o; أن الرئيس سلام ينوي زيارة المملكة العربية السعودية لتأدية العمرة، في خلال عطلة عيد الفطر، وربما تكون مناسبة للقاء كبار المسؤولين السعوديين، وكذلك الرئيس سعد الحريري. وكشف مصدر مقرب بأن الرئيس سليمان سيقوم أيضاً بزيارة للسعودية تصب في الاتجاه نفسه على أساس أن تكون معادلة (س.أ.) عاملاً مساعداً للخروج من حالة الفراغ في مؤسسات الدولة، ومخاطر الاستمرار في انقطاع التواصل بين اللبنانيين. وأكد المصدر أن الرئيس سليمان سيقابل خلال زيارته المقبلة إلى الرياض خادم الحرمين الشريفين وكبار المسؤولين السعوديين، من دون أن يستبعد المصدر أن يلتقي أيضاً الرئيس الحريري.
- صحيفة 'الحياة':
سليمان أكد لروحاني حاجة لبنان لدعم كل الدول سياسة النأي بالنفس
علمت &ldqascii117o;الحياة&rdqascii117o; من مصادر رسمية أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان عرض الوضع في لبنان مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني مؤكداً له &ldqascii117o;الحاجة الى دعم كل الدول لدعم استقرار البلد والحفاظ على تماسكه ووحدته في الظروف الدقيقة التي تعيشها المنطقة&rdqascii117o;. وأوضحت المصادر لـ&rdqascii117o;الحياة&rdqascii117o; أن سليمان الذي التقى روحاني أول من أمس على هامش حضوره احتفال قسم اليمين الذي أداه الرئيس الإيراني الجديد، شرح للأخير &ldqascii117o;تطورات الأوضاع في لبنان والأزمة السياسية التي يعيشها والخيارات التي تطرحها الدولة اللبنانية لتحصين الوضع ومنها سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية التي تضمنها إعلان بعبدا الذي وافق عليه جميع الفرقاء السياسيين في هيئة الحوار الوطني وتحييده عن الأزمات الإقليمية&rdqascii117o;. وذكرت المصادر &ldqascii117o;أن الانطباع الذي خرج به سليمان من لقائه مع روحاني هو أنه مطّلع على أوضاع البلد، وأن الرئيس اللبناني شرح له التوجهات التي يعتمدها لحفظ الاستقرار والمواقف التي يعلنها في هذا الصدد والتي يبلغها الى جميع الفرقاء اللبنانيين من باب حرصه على درء الأخطار عن لبنان وعلى المقاومة وكل الجهات الفاعلة فيه، وعلى أدوار الجميع&rdqascii117o;. وعلمت &ldqascii117o;الحياة&rdqascii117o; أن نتائج محادثات سليمان مع نظيره الإيراني لا تعني أن ثمة نتائج عملية واضحة في الموقف الإيراني تنعكس على الساحة اللبنانية وأن هذه المحادثات كانت جولة تسنى للجانب اللبناني أن يعرض وجهة نظره خلالها. والتقى سليمان صباح أمس غداة عودته من طهران رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ثم عرض المعطيات مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام في شأن جهود الخروج من الجمود والمراوحة في عملية التأليف، لا سيما بعد مواقف سليمان الأخيرة التي طرح فيها خيار اللجوء الى حكومة حيادية إذا تعذر تشكيل حكومة يتمثل فيها الجميع.
- صحيفة 'الجمهورية':
أوساط الراعي لـ'الجمهورية': المسيحيون هم الحلقة الأضعف وسط التطاحن المذهبي
أشارت صحيفة 'الجمهورية إلى أن 'أوساط متابعة تفسر أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لم يقصد في موقفه الأخير الهجوم على أي زعيم ماروني، فجميعهم 'أبناؤه وأبناء الكنيسة'، وهو لم يدع الى الانفصال عن المكوّن السنّي او الشيعي والعيش بانعزال ضمن 'كانتون' مسيحي ماروني، بل هدفه تحقيق وحدة الصف المسيحي المتمزّق والذي يتلهّى بالقشور وبخلافات الزواريب المسيحية الضيقة، ولا يعطي أهمية للنزاع السنّي - الشيعي وما يجلبه من خطر على الوجود المسيحي وسط التطاحن المذهبي الحاد'، مشددة على أن 'المسيحيين سيخرجون محطّمين إن هم انغمسوا في هذا الصراع، لانهم الحلقة الأضعف فيه، فالسّنة لديهم دول تدعمهم والشيعة تمدّهم إيران بالمال والسلاح، والعلويون تساندهم إيران وروسيا والصين، بينما يتخلّى الغرب عن المسيحيين'. وأوضحت الأوساط أن 'انتقاد الراعي الزعماء الموارنة ودعوتهم الى الانفصال عن المحور السنّي - الشيعي 'ترافق مع الهجوم على دول الغرب التي لا يهمّها وجود المسيحيين بل مصالحها، وهي التي تغذّي الأصوليات، وقد التمس الراعي هذا الأمر من خلال جولاته وزياراته الخارجية، التي طرحت فيها القضايا المسيحية اللبنانية المحقّة، وخرج بنتيجة واحدة هي أن المسيحيين متروكون لقدرهم'، مضيفة: 'يأتي الهجوم المباغت أيضاً بعد يأس البطريركية من زعماء الموارنة، وهم اذا كانوا غير قادرين على تغيير مجرى السياسات في المنطقة، فعلى الأقل يمكنهم التأثير في الملفات الداخلية الوجودية، لأنهم لم يستطيعوا الاتفاق على قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل المسيحي، ولم يعالجوا المواضيع التي تطرح على اللجان التي شكّلتها بكركي بجديّة، أما الموضوع الضاغط الذي يُرعب البطريركية ويهدّد الوجود المسيحي فهو بيع الأراضي الذي تكثّف في الفترة الأخيرة، وترى البطريركية انّ الأحزاب المارونية لا تقوم بأيّ عمل جاد من أجل الضغط لمنع محازبيها على الاقل من بيع أراضيهم، بعدما تبيّن لها انّ معظم المسيحيين الذين يعرضون أرضهم للبيع مرتاحون مادياً، ولا يحتاجون الى أموال'. أما بالنسبة الى مساواة فريق '14 آذار' بفريق '8 آذار'، فيرى الراعي بحسب الأوساط، انّ 'الجميع مسؤول عن الأزمة، لأنّ المسيحيين في الفريقين لا قدرة لهم على التاثير في السياسات الكبرى والاستراتيجية للفريقين، فـ'8 آذار' عموده الفقري 'حزب الله' وحركة 'أمل'، وقد رأينا 'بأمّ العين' ماذا حصل مع 'التيار الوطني الحرّ' الذي لم يدعمه حلفاؤه في أيّ من المواقف المفصلية التي كان يطالب بها التي تعارضت مع مصالحهم، فيما لم يتمكن مسيحيّو '14 آذار' من إقناع حلفائهم بقبول الاقتراح 'الأرثوذكسي' ولا حتّى بتحسين التمثيل المسيحي داخل ادارات الدولة، مع انّ رئاسة الحكومة كانت مع حلفائهم من العام 2005 الى العام 2011، مع تفهّم الراعي للعوائق والمشكلات والصعوبات التي واجهها كلا الطرفين، مع التاكيد انّ البطريركية المارونية تدعم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة شهداء '14 آذار'.
- 'المستقبل':
المستقبل اليوم
تثمين النائب وليد جنبلاط مبادرة الرئيس سعد الحريري، يدلّ على أنّ تلك المبادرة رمت حجراً كبيراً في المياة الراكدة للسياسة اللبنانية، خصوصاً أنّها أظهرت وتُظهر دعوة صادقة إلى تيسير شؤون اللبنانيين وشجونهم ومتطلباتهم وأمور حياتهم بعيداً عن الخلاف السياسي المستفحل. بكل بساطة يقول الرئيس سعد الحريري لـ'حزب الله'، 'إنّكم أطهار وأشراف ولا تحبّون السلطة ولا تشاركون فيها إلاّ غصباً عنكم وتتهمونني في المقابل بأن هدفي الوحيد هو تلك السلطة... الآن أقول بالفم الملآن أنا لا أريد المشاركة في الحكومة وأطلب منكم أن تحذوا حذوي في ذلك بحيث نخرج معاً من التشكيلة المقبلة ونمشي معاً إلى الحوار'. وما قاله الرئيس الحريري أيضاً هو أنّه جاهز لتلبية دعوة الرئيس ميشال سليمان إلى الحوار ساعة يقرّر ذلك. جنبلاط الذي كان يقول سابقاً إنّه لا يشارك في حكومة من دون 'حزب الله' يثمّن اليوم مبادرة الرئيس الحريري التي لا تدعو إلى عزل 'حزب الله' بل تدعوه إلى أن يضحّي ولو مرّة واحدة من أجل لبنان واللبنانيين، وأن يبقى مع خصومه خارج التشكيلة الحكومية، خصوصاً أنّ هذا الحزب خارج من تجربة امتدت على مدى سنتين أو أكثر قبض فيها على الحكومة بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة، فلم تكن النتيجة إلاّ كوارث سياسية واقتصادية ومالية لها أوّل وليس لها آخر. ... حكومة من أجل اللبنانيين تعمل لمحاولة معالجة آثار تلك الكوارث وخصوصاً على المستوى المعيشي والإنمائي... لا أكثر ولا أقل.
دوليات
- 'الاخبار':
حسن عليق
بندر أميراً للجهاد: سنعدّل موازين القـوى قريباً
نظرياً، صار لمقاتلي المعارضة السورية قائد أوحد: بندر بن سلطان. الرجل الخارج من تجربة عسكرية فاشلة في بيروت، يراهن اليوم على تعديل موازين القوى في الميدان السوري. لكن خصومه يؤكدون أنهم لن يسمحوا له بالفوز هذه المرة أيضاً. ليس رئيس الاستخبارات السعودية، بندر بن سلطان، صانع سياسة تقليدي في المملكة التي تحكمها عائلته. هو، بحسب متابعي مسيرته، &laqascii117o;حلُّ أزمة بلاده الدبلوماسية، ومشكلتها في آن واحد". فالسفير السعودي &laqascii117o;التاريخي" في واشنطن، يعوّض الغياب التام لمن في أيديهم القرار في الأسرة الحاكمة. هؤلاء ينقسمون بين غير فاعلين بطبيعتهم، وبين عُجّز أعيتهم الأمراض، وباتوا عملياً خارج الخدمة، من الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى وزير الخارجية سعود الفيصل، مروراً بولي العهد (سلمان بن عبد العزيز) والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء (مقرن بن عبد العزيز). الرجل هو المبادر شبه الوحيد بين أفراد عائلته في المجال الدبلوماسي. يقرع الأبواب فتُفتَح له، من واشنطن إلى موسكو، مروراً بباريس ولندن. يبعث رجلاً يحمل اسمه الاول إلى تركيا ليقود عملية تسليح المعارضة السورية، ويرسل إلى الملك الأردني وعوداً سخية يطلب مقابلها انخراطاً أوسع لعمان وأجهزتها الأمنية الفعالة في الحرب السورية. يدخل الساحة الحمراء في موسكو مفاوضاً بصفته &laqascii117o;أمير المجاهدين" في سوريا. وبين هؤلاء من يعرفهم جيداً الرئيس السوري فلاديمير بوتين، وخاصة أولئك الآتين من الشيشان وداغستان ودول القوقاز وأقاليمه. فمن داغستان وحدها أكثر من 100 &laqascii117o;مجاهد" يقاتلون في صفوف &laqascii117o;جيش المهاجرين والأنصار" التابع لتنظيم القاعدة، والمنتشر في الشمال السوري. المهاجرون الروس وإخوتهم السوريون والآتون من أربع رياح الأرض، يقودهم (نظرياً) رجل واحد: بندر بن سلطان. هو ربّ أرزاقهم مالياً وتسليحياً، وهو الناطق السياسي باسمهم، مباشرة، أو بواسطة وكيله رئيس &laqascii117o;الائتلاف" أحمد الجربا. بندر بن سلطان هذا، هو نفسه المشكلة للسعودية. فبخلاف &laqascii117o;الهدوء" (ولو الظاهري) لسياسة الرياض، يرفع بندر سقف توقعاته إلى ما يفوق الواقع. آخر تجربة &laqascii117o;ذات طابع عسكري" له خاضها في لبنان، بعد عام 2006. حينذاك، أقنع الملكَ بإنفاق الأموال لبناء ميليشيا للرئيس سعد الحريري. يقول بعض المتابعين عن قرب لتلك التجربة إن بندر أنفق ما يفوق 200 مليون دولار على هذه الميليشيا. لكن هذه التجرية انتهت إلى فشل ذريع في أقل من 20 ساعة من القتال. في تجربته السورية، لم يخالف بن سلطان عادته. رفع سقف توقعاته، ولا يزال يرفعها. لم يُسأل بعد عن مصير الغزوات المتتالية التي وعد بها، والتي سقطت على أسوار دمشق. لكن لا هم. الرجل لا يرى اليوم غير سوريا، بحسب من التقوا به خلال الأسابيع الماضية. لا يكاد يذكر اليمن ولا العراق ولا لبنان، إلا من زاوية &laqascii117o;هزيمة إيران وحزب الله" في بلاد الشام. وهو مستمر في التفاؤل. قال لبعض من التقوه أخيراً إن المدى الزمني ليس ضيقاً أمامه. فلديه أكثر من 8 أشهر من الدعم والتسليح ورص الصفوف لتعديل موازين القوى في الميدان السوري. لم يقل إنه يريد تغيير هذه الموازين، لكنه تحدّث عن تعديلها، لكي لا تكون يد النظام السوري هي العليا في أي مفاوضات سياسية تجرى مستقبلاً. يقول إن الشهرين المقبلين سيشهدان إنجاز ما تم البدء به تسليحاً وتدريباً لقوات المعارضة. وبعد ذلك، يقول بندر، ستبدأ مرحلة القطاف التي ستمتد لأشهر. وأمام زواره، يتحدّث الرجل عن الصعوبات التي يواجهها. يشكو تشرذم المقاتلين، وعدم القدرة على تأمين التدريب لأكثر من 300 منهم شهرياً. أما في التسليح، فيتوقف عند عمليات بيع الأسلحة التي يرسلها إلى العديد من الكتائب المقاتلة، والتي تستقر في النهاية بين أيدي مقاتلي القاعدة ومتفرعاته. لكن الشكوى لا تمنعه من الرهان على ما سيحققه مقاتلوه في الأشهر المقبلة. يريد إنجازات في الشمال السوري، انطلاقاً من مدينة حلب. وفي الجنوب، سيسعى لإقناع الحكم الأردني بفتح الأبواب أمام السلاح والمقاتلين إلى درعا والجولان. يرى أن إنجازات كهذه ستُقنع موسكو بتبنّي حل سياسي &laqascii117o;لا يكون لبشار الأسد دور في نهايته". لكن كلام &laqascii117o;أمير الجهاد السوري"، بحسب ما يُنقل عنه، يبدو متجاهلاً لكون الطرف الآخر لا يقف مكتوف الأيدي. ففي دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت وطهران وموسكو، ثمة من يعمل ليل نهار لمنع محور بندر من تحقيق ما يصبو إليه. وفي هذه المعركة لن يتم توفير أي جهد: تسليحاً وتمويلاً وتدريباً وتخطيطاً وإمدادات بشرية. ما يريده النظام السوري &laqascii117o;بعد تحرير المنطقة الوسطى" ستؤمَّن له أسباب النجاح. فبعض داعمي النظام ممن يسمعون الكلام المنقول عن بندر يجيبون بالقول إن &laqascii117o;ما فعله أعداء دمشق خلال السنتين الماضيتين، على كافة الصعد، كان كفيلاً بإسقاط الأسد. لم تنقصهم الأموال ولا الأسلحة ولا الرجال ولا الخطط ولا التنفيذ. مشكلتهم لم تكن في هذا الجانب، بل في أننا قاومنا وعرفنا كيف نمنعهم من تحقيق ما يريدونه". أعضاء &laqascii117o;محور الشر" أنفسهم يؤكدون أن المعركة المقبلة في الحرب السورية ستكون كما سابقاتها، وأن تعديل موازين القوى صعب جداً بل شبه مستحيل، وأن بندر بن سلطان سيخرج من سوريا كما خرج من بيروت عام 2008.
ثأر القصير وحمص
تخوض المعارضة السورية 4 معارك هجومية رئيسة، إضافة إلى القتال على جبهات عدة، في الجنوب والشمال والشرق. المعارك الأربع الرئيسة هي: في ريف حلب الشمالي، حيث أنجزَت، أو تكاد، السيطرة على مطار منغ العسكري. وفي الرقة، حيث تحاصر أحد المقار التابعة للفرقة 17. وفي ريف اللاذقية الشمالي، حيث شنّت هجوماً على عدد من القرى والمواقع العسكرية، وارتكبت مجازر في بعضها. أما المعركة الرابعة، ففي الريف الشرقي لمدينة سلمية (شرق حماه). في منّغ والفرقة 17، يأتي الهجوم بعد حصار طويل (امتد في منّغ لنحو عام) لقاعدتين عسكريتين للجيش السوري. أما الهجومان الثالث والرابع، فيستهدفان مناطق مدنية تدين بالولاء للنظام السوري. وبحسب مسؤولين رفيعي المستوى في دمشق، فإن المعارضة قادرة على تحقيق تقدم عسكري في منّغ والفرقة 17. أما هجوما اللاذقية وريف سلمية، فلن يحققا إلا المجازر بحق المدنيين، قبل تكبيد الجيش المسلحين خسائر فادحة. وبرأي المسؤولين السوريين أنفسهم، فإن الهدف الحقيقي للمعارك الأربع ليس سوى تسجيل &laqascii117o;نصر إعلامي، للإيحاء بأن المعارضة ثأرت للهزائم التي منيت بها في ريف دمشق والقصير وحمص، ولمحاولة استثمار هذا النصر في أي مفاوضات سياسية يجري الإعداد لها بين موسكو وواشنطن".
- 'الاخبار':
علي عبد المجيد
حكاية حصار من حلب: جراح على تخوم نبّل والزهراء
زهراء التي استشهدت مع اهلها بصاروخ &laqascii117o;غراد"
الزمن الذي يمر في قريتي نبل والزهراء في شمال حلب أثقل بكثير مما هو خارجهما.
وجع الحصار لا يبارح صغيراً ولا كبيراً، وقرابة الـ65 ألف نسمة يعيشون بما هو أقلّ من كفاف النفس.
الغذاء بات محدوداً في الكمّ والنوع، والدواء سلعة نادرة، أمّا مسالك التهريب فباتت أكثر ضيقاً وخطورة، فالمجموعات المسلحة تعدم كلّ من يوصل كيس قمح إلى المدينتين (المواطن فايز رمضان (45 عاماً) أُعدم على يد عناصر ما يُسمى بـ&laqascii117o;لواء التوحيد" في الأسبوع الثاني من رمضان بتهمة &laqascii117o;تهريب" مواد غذائيّة لمدينة نبّل!) الشهر المبارك يمر عصيباً على كل من لا يدعم مجموعات السلاح المعارض في ريف حلب الشمالي. والضغط الذي يصبه جيش الدولة عليهم يعكسونه بطشاً على من لا يملك حيلة لمواجهتهم. يفتكون بمن يُعارضهم في مناطق نفوذهم، و&laqascii117o;يغزون" المناطق الأخرى مراراً وكراراً، من دون أن يُعيروا قيمة لأرقام القتــلى المهــولة في عبث هذه المعـــارك. وهــم علــى بســاطة تخوّلهم لتنفيذ أكثر الأجندات فوضويّةً..وضرراً بمستقبل الناس والوطن. كلّ ذلك يتمّ باسم &laqascii117o;الدين"، وهو الغائب الأكبر عن ساحة الأحداث الدامية.
القصف اليومي
يستهدف المسلحون القريتين يوميّاً بقصف عشوائي، وتوخياً لحصد أكبر عدد من أرواح أهلهما ينتظرون وقت التجمعات في شهر رمضان. صليتان رئيسيتان من صواريخ &laqascii117o;غراد" وقذائف الهاون: الأولى وقت الإفطار، والثانية مع صوت أذكار السحور. والحقُّ أنهم أجادوا في هذا المكر السيئ، فحصيلة هذه الخطة &laqascii117o;الرمضانيّة" أن ارتفع عدد الضحايا بشكل كبير، ما يتناقض تماماً ومعنى الرحمة الذي يختزنهُ الشهر الفضيل. منذ مطلع رمضان المبارك وحتى منتصفه، تم إحصاء ما يزيد عن الـ170 صاروخا وقذيفة هاون، ويبدو أنّ قادم الأيام أكثر سوءاً إن لم يجد الحل العسكري أو السياسي طريقه إلى المنطقة.
عائلة أفطرت موتا
في شهر رمضان تعيش العوائل السوريّة أكثر لحظات التواصل حميميّةً، وسفرة الإفطار تحمل أكثر من معنى الطعام أو الشراب، لكن قلق الأحداث يخيم على الأجواء من دون ريب.
في نبّل اكتسبت سفرة الإفطار بعداً آخر، فالدماء التي نزفتها عائلة &laqascii117o;حمشو" لحظة الإفطار كان لها لون حميمي أبلغ. لم يستثن صاروخ الـ&laqascii117o;غراد"، الذي أصاب غرفة المعيشة مع أذان المغرب، أحداً من أفراد العائلة. انتظرهم ليكتملوا عن آخرهم في غرفة واحدة، واقتلع الحائط الشرقي بمن يجلس خلفه. أقسم الابن الذي بقي على قيد الحياة أنّ الانفجار المباغت دوّى في اللحظة التي أمسك فيها الجميع اللقمة الأولى، وصوت الأب يتهدج تعباً، وهو يتلو دعاء الإفطار. ملأ الغبار عيون الصائمين المتحلقة حول مائدة متواضعة للغاية، في حين كانت الشظايا العمياء تلتهم جثث الصغار والكبار. وقبل أن يعي أحد ما حصل، كان خمسة من أفراد العائلة قد فارقوا الحياة.. معاً. الجيران الذين راعهم صوت الانفجار هرولوا مسرعين ليعاينوا قدراً أخطأهم قيد أنملة، ويمدوا يد العون.. من يدري لعلّ القذيفة الأخرى تكون من نصيبهم. خطف الموت جل أفراد العائلة دفعة واحدة: الأب أ. حمشو، الأم ف.الحايك، وبناتهما الثلاث، زينب وجميلة وزهراء. من بقي من العائلة أثخن جراحاً.. وحين تعلم أن المستشفى الوحيد في القريتين فقير، حتى بأدوية التخدير وأدوات الجراحة، تدرك أن مشوار معاناة الجرحى قد بدأ للتو. بشاعة الأمر أن الصاروخ، الذي أودى بعائلة كاملة من الصائمين لله، انطلق على هتاف التكبير للإله نفسه!، الأمر أشبه بسخرية القدر من مجتمع غاب عنه الوعي والتديُّن العاقل.
فقدان دواء بسيط .. يقتل طفلا
فقدان الدواء وجه آخر من وجوه المعاناة في نبّل والزهراء... يكاد المرض البسيط يصبح معضلة كبيرة، وليس من السهل أن ترى المرض يفتك بأحد أبنائك من دون أن يكون لك حول لمجرد إعطائه الدواء.
الطفل فوزي أيمن فواز، له من العمر أربع سنوات فحسب، أصيب بمرض معروف باسم &laqascii117o;أبو صفار"، وهو مرض عادي شائع الانتشار، ويعتبر أخف مستويات التهاب الكبد، وله أدوية غير مكلفة، إلا أنه في حال تركته من دون علاج يودي بكبد الطفل، ويتلف هذا العضو المهم شيئا فشيئاً. شهر كامل مر على أهله وهم يحاولون تأمين الدواء له من خارج القريتين، إنما من دون جدوى، فوصول الطوافات انقطع منذ 20 يوماً (بعد إسقاط الطوافة التي كانت تقل نائب مدير تربية حلب)، إلى جانب التضييق البري الشديد الذي شهدته فترة الحصار الأخيرة. خلاصة المأساة، أن فوزي بدأ يذوي شيئا فشيئا أمام عيني أمه وأبيه، والليالي بدأت تطول بجانب أنينه المؤلم. لم يكن من سبيل سوى الصبر، بيد أن الصبر لا يشفي عليلاً، وكبد فوزي ذي السنوات الأربع لم يكن ليصمد أكثر.. فبعد ليلة صاخبة من الوجع والصراخ غير المنقطع، قضاها الأهل الحائرون يخففون عن الطفل ألمه من دون جدوى.. طلع الصباح بهدوء غير مألوف في المنزل. كانت الأم أول من راعه الأمر. أسرعت إلى فراش ولدها الذي لم يوقظها على صوت ألمه هذا الصباح، لتجده جثة باردة قد غادرتها الحياة. استيقظ جميع الجيرة على صوت الأم، فبكاؤها لم يكن لينضب، وهي التي ترى موت طفلها يتأكد كل يوم طوال أسابيع. ودعوات الثبور على الظالمين المحاصرين كانت أبلغ من أي كلام آخر، غير أن المأساة لن تنتهي طالما أن الحصار يزداد وطأة وضيقا. لم ينصت المسلحون المحاصِرون للنداءات الإنسانية المتزايدة حول إدخال الدواء والغذاء، والمنظمات الإنسانية تكاد لا تبصر الأزمات التي تمسّ بيئة تنتمي سياسيا إلى صفّ الدولة!، وأمام المشهد العام لا يسعك أن تتفاءل بحل قريب. وفي السياق ذاته، تعتبر معضلة اللقاحات غماً آخر، فالدولة التي كانت تؤمن كل أنواع اللقاح للأطفال (السل، الحصبة، شلل الأطفال، أمراض الكبد، ..إلخ)، لم تعد قادرة على إيصال أي منها. الأعوام القليلة المقبلة ستشهد جيلاً مثخناً بأمراض مستعصية، كان تلافيها لا يتطلب أكثر من جرعة لقاح بسيطة. خلاصة الأمر أنّ الأزمة الإنسانية تجاوزت قنطرة الأمل الأخيرة، وليكن واضحا، فإن اعتيادنا المتزايد على سماع الأخبار المؤلمة عن القريتين، لا يخفف أبدا من معاناة الناس اليومية هناك، بل يكاد تزايد المخاطر واشتداد الحصار يذهب بما بقي من جلد الناس وتصبرهم، لولا أن الإيمان ربط على قلوبهم حتى قطرة الدم الأخيرة.. إن اضطرهم الأمر.
- 'السفير':
أردوغان لبوتين: تحرك دولي بشأن سوريا
داود أوغلو في طهران يلتقي روحاني وصالحي
سيطر ملفا سوريا ومصر على الاتصال الذي أجراه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو إلى طهران. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث في اتصال هاتفي أجراه بالمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي &laqascii117o;قضايا التسوية السورية في سياق ض