المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 14/8/2013

أخبار سياسية – مـحلـية

- صحيفة 'السفير':
نصرالله لـ&laqascii117o;السفير": المعركة مع إسرائيل أسهل منها في الداخل
ذكرت صحيفة &laqascii117o;السفير" بأنها إلتقت سماحة السيد حسن نصر الله مؤخراً، وقد بادرته بالسؤال عن الشيب الذي غزا ويغزو لحيته وشعره وما هي علاقة ذلك بحرب تموز 2006، فأجاب ضاحكاً: &laqascii117o;لقد شيّبنا الداخل اللبناني. المعركة مع الإسرائيليين أسهل من المعركة في الداخل. مع الإسرائيلي يكون الهدف واضحاً والخيارات واضحة في المعركة. الأسلحة والتكتيكات والخطاب. أما في الداخل، وما أدراك ما الداخل، فحدّث عن المصاعب ولا حرج".


- صحيفة 'النهار':
'حزب الله' سيعلن عن سقوط إسرائيليين في إنفجار اللبونة
ذكرت صحيفة الرهار في أسرارها  أنه تردد أن 'حزب الله' سيعلن عن سقوط إسرائيليين الأسبوع الماضي في الجنوب وعدم اقتصار الاصابات على الجرحى الأربعة.


- صحيفة 'الأخبار':
نصرالله يكشف أسرار حرب تموز
بعد سبع سنوات على حرب تموز الملحمية في العام 2006، يكشف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الكثير من اسرارها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والامنية.
وفي مقابلة تبثها قناة &laqascii117o;الميادين" مساء اليوم، سيحاول الزميل غسان بن جدو انتزاع أكبر قدر من المعلومات المتعلقة بحرب تموز علماً ان المقابلة يفترض ان تتطرق الى بعض التطورات المتلاحقة على الساحة اللبنانية.
من العناوين البارزة كلام لنصر الله عن دور الشهيد عماد مغنية في قيادة المعارك، وعن إلحاح الشهيد مغنية وقيادة اركان المقاومة على السيد نصرالله في افساح المجال امام المقاومين لشن حرب تستمر ثلاثة اسابيع وتستهدف تدمير القوة البرية لجيش الاحتلال.
كما سيكشف السيد نصرالله تفاصيل عن الاجراءات الامنية الخاصة به خلال العدوان، خصوصاً في الايام الاخيرة عندما اتخذت حكومة العدو قراراً عملانياً بطلب من الجيش والموساد باغتيال السيد نصرالله مباشرة.
اما الاهم، فيتعلق بالرسالة التي بعث بها الرئيس السوري بشار الاسد الى السيد نصرالله، معلناً فيها استعداده لاعلان الحرب على اسرائيل، وجهوزية الجيش العربي السوري للانخراط في المعركة الى جانب المقاومة دفاعا عن لبنان.
ويشمل الحوار الذي سيكشف خلاله نصرالله عن بعض خفايا الحرب، من السيناريوهات السياسية والعسكرية التي كان حزب الله قد هيّأها لما بعد عملية أسر الجنديين الإسرائيليين. الخطط العسكرية التي طبقت خلال الحرب وأبرز المفاجآت وخفايا بعض العمليات. كيف استمرت إمدادات سلاح المقاومة خلال الحرب ودور أطراف محلية في ملاحقة سلاح المقاومة حتى خلال الحرب. وكذلك حول دور رئيس الجمهورية السابق إميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومخاض مفاوضات القرار 1701، وسر تلهّف إسرائيل لوقف الحرب في الأيام الاخيرة وإلحاحها على الجانب القطري للحصول على قبول حزب الله بذلك. وفي التطورات الآنية، سيجيب السيد نصرالله عن اسئلة بن جدو حول تفاصيل وطبيعة ما حصل في اللبونة، ومتفجرة بئر العبد، وما يتهيّأ له حزب الله على المستويات كلها، والمواقف الاخيرة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان من المقاومة، وتشكيل الحكومة وما يدور من تسريبات حولها، كتأليف حكومة أمر واقع أو من لون واحد، كما يتحدث عن كلمته الاخيرة لمناسبة يوم القدس وما أثاره كلامه &laqascii117o;الشيعي" من نقاش، إضافة الى الوضع في سوريا وآفاقه.


مقابلات

- صحيفة 'الجمهورية':
جعجع: أخشى محاولة اغتيال جديدة ولا أستبعد وصول الرسائل إلى تهديد مباشر لسليمان
إذا كان يصحّ الكلام عن خطوط داخل 14 آذار، فرئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع يمثّل الخط الراديكالي في الموقف والممارسة، هذا الخطّ الذي تقوم كل فلسفته على مسألة مبدئية أساسية وهي أنه يستحيل الخروج من الأزمة اللبنانية ما لم يُصر إلى وضع النقاط على الحروف قولاً وفعلاً، أي بتشخيص الأزمة ومسبّباتها ورفض التهاون والتعاون مع نتائجها عبر التسليم بالأمر الواقع، هذا التسليم الذي يطيل من عمر هذه الأزمة لأنه يشجّع أصحابها ومفتعليها على المضي قدماً في ابتزازهم وفي مشروعهم. ولكنّ &laqascii117o;المواجهة السياسية الواضحة" التي يدعو إليها جعجع هدفها منع &laqascii117o;تفشي السرطان" في الجسم اللبناني لا &laqascii117o;استئصاله"، لأنّ المطلوب، في رأيه، تجنّب محظورين: العودة إلى الحرب الأهلية، وإعادة الدولة إلى عهود الوصاية، فيما المطلوب ممانعة سياسية تصبّ في خدمة مشروع الدولة وتجعل أصحاب المشروع المناهض &laqascii117o;يأخذون في الاعتبار الوضعية اللبنانية".لا حكومة مع &laqascii117o;حزب الله" ولا حوار. لا أحد يريد شطب الحزب من المعادلة السياسية، إنما المطلوب شطب الأمور التي &laqascii117o;يتسلبط" بها الحزب على الدولة. الوضع معقّد، والأفق غير واضح. الطرح الثابت والواقعي حتى اللحظة هو اتفاق الطائف وما عدا ذلك شعارات. أُفضّل أن يكون الحريري موجوداً في لبنان، لكن لا أستطيع دعوته الى العودة. لا يريدون سليمان أن يتكلم بل ان يوقف مواقفه، ولا أستبعد أن يوجّهوا إليه رسائل أخرى أقرب. الفلتان الأمني المتقطع أصبح حقيقة في لبنان، لكن استبعد وقوع حرب أهلية. العلاقة مع بكركي على أفضل ما يكون. أتمنى أن يتحمّل سليمان وسلام مسؤوليتهما حتى النهاية، لأنّ بقاء لبنان كدولة متوقف على ما سيفعلانه. هذا غيض من فيض ما قاله جعجع لـ&laqascii117o;الجمهورية" الذي بدأ حديثه ممازحاً &laqascii117o;أعتذر عن التأخير عشر دقائق لضرورات الجلسات الروحية"، وختم الحديث الذي استغرق أكثر من ساعتين &laqascii117o;بالإعتذار مجدداً لالتزامه باستئناف هذه الجلسات".
&bascii117ll; كيف تصف واقع 'حزب الله' اليوم؟
- منذ خمسة أعوام كان الجميع يعترفون بـ'حزب الله' والمقاومة، ولم يكن ممكناً التوجه إليه إلا كمقاومة، وعلى رأس هؤلاء الرئيس فؤاد السنيورة على المستوى الداخلي، وصولاً إلى العالمين العربي والإسلامي، والدول الأوروبية، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية. لكنّ اليوم، الدول العربية والمجتمعات الإسلامية تُصنّفه بأنه حزب إرهابي، وفي الأمس أيضاً صدر قرار الاتحاد الأوروبي. أمّا بالنسبة الى الشعب اللبناني، فباستثناء جمهور 'حزب الله' المباشر، تغيَّرت النظرة الى المقاومة حتى من حلفاء الحزب، وعلى رأسهم 'التيار الوطني الحر' وصولاً إلى رئيس الجمهورية الذي لم يوفّر وسيلة منذ خمس سنوات لإيجاد مخرج لهذا الوضع.
&bascii117ll; لكن أنتم تمارسون حرب إلغاء على 'حزب الله' خصوصاً على مستوى تأليف الحكومة؟
- هل نحن من قتل رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز ونفّذنا الاغتيالات ومحاولات الاغتيال منذ العام 2005؟ وهل نحن من لجأ الى 7 أيار وأجبرنا 'حزب الله' على الذهاب معنا الى الدوحة؟ لقد أصبحت محاربة اسرائيل حجّة حتى يستطيع الحزب تنفيذ أعمال 'يندى لها الجبين' على المستوى الداخلي. هذا إضافة الى ما يحصل في سوريا، فلو أرادت اسرائيل شنّ ملايين الحروب على سوريا لما كانت ألحقت بها الدمار والخراب الذي نشهده الآن، بعدما تخطّى عدد القتلى المئة والأربعين ألفاً. وإذا جمعنا حجم الخسائر البشرية في كل الحروب العربية - الاسرائيلية لن نصل الى هذا العدد. فكيف يكون النظام السوري نظام صمود وتصدٍّ ومقاومة عندما تكون النتيجة العملية تدمير إحدى أكبر الدول العربية؟
&bascii117ll;وفق المعادلة الداخلية والاقليمية، ألا تعتقد أنّ 'حزب الله' لا يزال ثابتاً ومتقدماً في موقعه؟
- أيّ مواجهة سياسية جدّية مع 'حزب الله' قد تزجّ البلد في مشكلة أمنية عسكرية كبرى، والدليل الأبرز كانت أحداث 7 أيار، إضافة الى الاغتيالات ومحاولات الاغتيال. أنا من مشجّعي المواجهة السياسية الواضحة، من هنا تحفّظت على المشاركة في الحوار، خصوصاً بعد النتيجة التي شهدناها إثر جلسات الحوار في العام 2006 وحرب تموز، بما أكّد أن لا حدود للّعبة عند 'حزب الله'. وبالتالي عاشت '14 آذار' في صراع: هل نتّجه الى مواجهة سياسية كاملة مع الخشية من تحوّلها مواجهة أمنية عسكرية؟ أو نخوض المعركة على نار خفيفة؟ وهذا كان الرأي الغالب، في انتظار اللحظة المناسبة لخوض المواجهة السياسية. فـ'حزب الله' يجلس الى الحوار ومسدّسه على الطاولة، ويعتبر نفسه أقوى من كل الأفرقاء، حتى إنّ رئيس الجمهورية تلقّى صواريخ بعد خطابه في عيد الجيش.
&bascii117ll; هل تتّهم 'حزب الله' بإطلاق الصواريخ؟
- من يملك الإمكانات في هذه البقعة الجغرافية الممتدة من خلدة الى عرمون لإطلاق صواريخ بهذا الحجم وبهذه الدقّة من على شاحنات متحرّكة؟ بعض الأمور تحمل الجواب بنفسها.
&bascii117ll; لماذا أزعج كلام رئيس الجمهورية الحزب؟
- لأنه سحب عنه شرعية لبنانية تعب سنوات حتى وصل اليها. فالحزب يخوض في كل مرّة معارك لإدخال معادلة 'الجيش والشعب والمقاومة' في البيانات الوزارية، وهو مستعدّ لتمرير أيّ شيء آخر مقابل هذه الجملة. لكنّ رئيس الجمهورية بقوله إنّه يستحيل على الجيش اللبناني القيام بمسؤولياته دفاعاً عن لبنان في ظلّ وجود سلاح آخر غير شرعي، ضرب ما سعى 'حزب الله' الى بنائه في 23 عاماً.
&bascii117ll; هل تؤيّد تأليف حكومة أمر واقع، ومن يتحمّل مسؤولية لجوء 'حزب الله' إلى 7 أيار جديدة؟
- الحياة يجب أن تستمر بشكل طبيعي، و'يللي بيجي، بيجي من الله'... أو من حزبه، (مازحاً). وبالتالي سنواجه أيّ أمر عندما يحصل، لكن يجب تأليف الحكومة، علماً أنّها لن تكون حكومة أمر واقع، فـ'حزب الله' هو سلطة الأمر الواقع. أمّا الحكومة فيؤلفها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، بحسب ما يريانه مناسباً لمصلحة البلد، ويعود الى مجلس النواب منحها الثقة أو لا. وانطلاقاً من تعقيدات الوضع الراهن، ندعو الى تأليف حكومة لا تضمّ لا '14 ولا 8 آذار'، إنّما شخصيات غير ملتزمة سياسياً، لكن لها سياسية معينة. ويمكن للحزب إسقاط هذه الحكومة في المجلس النيابي، وإذا لم يستطع، عليه الانحناء، وبالتالي يجب ان تستقيم اللعبة بعيداً من الإرهاب والضغط.
&bascii117ll; هل تعتقد أنّ المعادلة التي أرساها 'حزب الله' بالنسبة إلى الثلث زائداً واحداً، أصبحت دائمة حتى تغيير الطائف؟
- لقد سقط اتفاق الدوحة عند إسقاط حكومة سعد الحريري. والوسطيّون من رئيس الجمهورية والرئيس تمّام سلام والرئيس نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط يرفضون هذا المبدأ، فمن سيقبله؟
&bascii117ll; هل باتت حظوظ ولادة الحكومة الحيادية أكبر بعد مواقف سليمان وجنبلاط؟
- أعتقد ذلك، بغضّ النظر عن ردود الفعل التي قد تنتج عن تأليف هكذا حكومة. وأنا مع ذهاب الأمور إلى النهاية حتى يظهر كلّ فريق على حقيقته.
&bascii117ll; لكن يجب التمييز بين حكومة حيادية تطرحها 'القوات'، وحكومة من غير المحازبين يطرحها تيار 'المستقبل'؟
- هذان التوجّهان يلتقيان. لقد طرحت مروحة من الحلول، وهذان الخياران من بينها، ففي الحد الأدنى تكون حكومة من غير الحزبيين، وفي الحد الأقصى حكومة حيادية، علماً أنني أفضّل الخيار الثاني، وباتت لديّ قناعة بهذا التوجّه. فلا يمكن أن يمارس الوزير مهمّاته الوزارية على أكمل وجه ويكون نائباً أو حزبياً في الوقت نفسه. وحتى لو انتهينا من إشكالية سلاح 'حزب الله'، أنا أدعم اختيار وزراء تكنوقراط في كلّ الحكومات. فوزراء 'القوات' في الحكومات السابقة كانوا تكنوقراط ولم يكن لديهم وظيفة سياسية، وذلك ليتفرّغوا لمهماتهم الوزارية المتشعّبة والكثيرة. ونحن ندعم بالتالي فصل النيابة عن الوزارة واختيار أشخاص متفرّغين للمهمات الوزارية بعيداً من العمل السياسي.
&bascii117ll; ماذا تقول للناس الذين يعيشون حال يأس وإحباط؟
- الوضع الراهن معقّد، والأفق غير واضح، خصوصاً على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية، في ظلّ سياسية 'حزب الله' الذي يعمل على تعطيل كلّ المؤسسات وصولاً إلى تعطيل الاستحقاق الرئاسي. لكنّ قلبي بارد في الوقت نفسه ولا أخاف من تكرار أحداث العام 1975. يجب التمسّك بهذه الأرض وحلحلة المشاكل، الواحدة تلو الأخرى، مع اعترافي بأنّ الأفق غير واضح انطلاقاً ممّا يحصل في المنطقة من جهة، وممّا تعيشه الساحة الداخلية من جهة ثانية. فالوضع الداخلي غير مرتبط فقط بانتهاء الأزمة السورية لأنّ مشكلة لبنان 'منّا وفينا'، ويجب إيجاد حلّ لها، من هنا أتحفّظ على دعوات تضييع الوقت وأدعو الى معالجة المشكلة من أساسها. الدولة اللبنانية تعاني من سرطان، وإذا لم تعالجه سيأكلها.
&bascii117ll; إذا اعتبرنا أنّ مشكلة 'حزب الله' لا يمكن أن تعالج إلّا بحلّ إقليمي فيجب انتظار مصير التطورات الاقليمية، أمّا إذا اعتبرنا أنّ الحل داخليّ فهذا يعني تخلّي '14 آذار' عن مواجهتها السلمية والاتجاه نحو خيار عسكري؟
- بعض أنواع السرطان يمكن معالجتها بالأدوية العادية، أي بالسياسة، وليس بالجراحة. نحن لا نقول باستئصال السرطان إنّما بمنعه من التفشّي. إذا ترك موقف رئيس الجمهورية كلّ هذه التردّدات، فكيف إذا اتخذت كلّ القوى السياسية مواقف مماثلة. لا يجب أن نساير الحزب طوال الوقت، بل يجب مواجهته، وعليه بالتالي أن يأخذ في الاعتبار الوضعية اللبنانية.
&bascii117ll; كلامك يعني أنّ 'حزب الله' هو المشكلة الوحيدة في لبنان؟
- في الوقت الراهن، نعم.
&bascii117ll; لكنّ الفريقين يتبعان محورين إقليميّين ودوليّين؟
- أين ألزم محورنا، فريق '14 آذار'، بأمر يتعارض مع المصلحة الوطنية؟ هل بمطالبتنا ببناء الدولة؟ هم ينادون ببناء الدولة لكنّهم يفعلون العكس. فالذي يريد الدولة لا يبني جيشاً مع جيش الدولة، ولا يخطف على طريق المطار، ولا يقاتل في سوريا.
&bascii117ll; لكنّ من يريد الدولة لا يقول لـ'حزب الله' سنشطبك من الحكومة؟
- لا أحد يريد شطب الحزب من المعادلة السياسية، أريد أن أشطب الأمور التي 'يتسلبط' بها الحزب على الدولة، فأنا لا أريد أن يخوض أيّ فريق الحرب عن الدولة اللبنانية، أو أن يشارك في الحرب السورية لتنعكس علينا لاحقاً، أو أن أرسل طائرة فوق اسرائيل ثمّ أرسل الصور الى إيران من دون إعطائها الى الجيش اللبناني. لا أريد إلغاء 'حزب الله'، لكن لا أريده أن يلغيني أو أن يلغي الدولة، بل عليه ردّ الصلاحيات الى الدولة اللبنانية.
&bascii117ll; هل الصيغة السياسية في لبنان لا تزال قابلة للحياة؟ وهل عمليات التقسيم القائمة في المنطقة يمكن أن تصل إلى لبنان؟
- الصيغة تعاني كثيراً. لكن مَن لديه صيغة أخرى فليطرحها على الطاولة.
&bascii117ll; ماذا عن الفيديرالية؟
- هذه شعارات، كلّ هذه الطروحات تُقدّم إمّا عن جهل أو في محاولة تسويف سياسي. لماذا لا يطرحون مشروعاً متكاملاً حتى لو كانت الفيديرالية. الطرح الثابت والواقعي حتى اللحظة هو اتفاق الطائف، وما عدا ذلك شعارات.
&bascii117ll; لكنّ الطائف لم يطبّق، خصوصاً في قانون الانتخاب؟
- الهدف من قوانين الانتخاب التي قدّمناها كان تطبيق الطائف. لكن لا يمكن مثلاً تطبيق لبنان دائرة انتخابية واحدة وفق النسبية، لأنّ المسلمين سيصوّتون للمسلمين والمسيحيّون للمسيحيّين.
العلاقة مع عون
&bascii117ll; هل أجرى العماد ميشال عون تموضعاً حقيقياً وابتعد عن 'حزب الله'، وهل يمهّد هذا التموضع لتقارب مسيحي - مسيحي؟
- عون يتصرّف ببراغماتية بعيداً من اي مشروع سياسي. وما يهمّه فقط هو حجمه السياسي، ومن يؤمّن له حجماً سياسياً أكبر يتحالف معه. والدليل أنّ الجميع ابتعد عنه من 'المردة' و'الطاشناق'... فهم ودائع عنده. ومن دون دعم 'حزب الله' وحركة 'أمل' لا يستطيع التيار تحقيق هذا الفوز في الانتخابات النيابية.
&bascii117ll; هل هناك مبادرة في اتجاهه أو أنّ الوقت غير مناسب؟ وألا تستطيع '14 آذار' استيعاب عون في صيغة معيّنة كما فعل 'حزب الله'؟
- أنا لا أستطيع أن أخدمه في الأمر الذي يريده. ونحن رأينا منذ 8 أعوام ما يراه 'حزب الله' اليوم، ولهذا لا يستطيع الاستمرار معه. فالعماد عون يضع أثماناً باهظة لا يستطيع أحد حملها، ولا أحد يعلم ماذا يمكن أن يفعل بعدها.
&bascii117ll; أليس من مصلحة '14 آذار' السياسية التقاطع مع عون؟
- لا شيء يمنع، إذا حصل هذا الأمر على قاعدة سياسية واضحة، عنوانها مشروع '14 آذار'، ووفق شروطنا. كل شيء قابل للبحث.
&bascii117ll; يعيش الرأي العام داخل '14 آذار' حال يأس وانكفاء نتيجة أحداث المنطقة وتطوّرات الداخل، فهل سيستمر في تلبية عناوين '14 آذار'؟
- يظهر دور الرأي العام في اللحظات التاريخية، وهذا ما حصل في 14 آذار 2005. ومخطئ من يظنّ أن بإمكانه استعادة هذه اللحظة بتواريخ أخرى. وعندما يرى الرأي العام الوقت مناسباً سيتحرّك.
&bascii117ll; هل هذا يعني أنّ الشارع لن يتحرّك في هذا الظرف؟
- كلا. الوقت ليس للشارع، إنما للدولة. هناك رئيس يحاول تثبيت الحد الأدنى من مقوّمات الدولة ويجب ان نسانده.
&bascii117ll; لا حوار، لا حكومة، وقد نكون مقبلين على فراغ رئاسي؟
- أجدّد القول إنّ الأفق غير واضح لكن يجب الاستمرار في إدارة الوضع بالحد الأدنى كما هو حاصل اليوم. وبالتالي لكل الأسباب الضرورية يجب تأليف حكومة لإدارة الوقت الضائع وتفادي الفراغ اذا لم تحصل انتخابات رئاسية.
&bascii117ll; ما هي احتمالات الفراغ الرئاسي؟ وما هي احتمالات التمديد لسليمان؟ وما هي احتمالات انتخاب رئيس جديد؟
- الرئيس سليمان لا يريد التمديد وهو لا يتظاهر، ومن يريد التمديد يساير ولا يُطلق هكذا مواقف. أما إذا وصلنا الى الانتخابات الرئاسية فالمعادلة واضحة، إما أن ينتخب رئيس 'على إيد حزب الله'، أي من فريق '8 آذار'، وإلّا فلا انتخابات رئاسة، علماً أننا سنطرح مجدداً القناعة التي طرحناها في العام 2005 أي أنّ انتخابات الرئاسة تحتاج الى ثلثين في الدورة الأولى أما في الدورة الثانية فلا حاجة الى ثلثين.
&bascii117ll; هل تتحضّر '14 آذار' لخوض هذا الاستحقاق أم ستنقسم على غرار الاستحقاقات السابقة؟
- '14 آذار' لم تنقسم في اي استحقاق باستثناء قانون الانتخابات لكنها عادت واتفقت.
&bascii117ll; هل هناك مرشح لـ'14 آذار' لرئاسة الجمهورية؟
- من المبكر الحديث عن هذا الموضوع. يجب الاتفاق أولاً على استراتيجية مقاربة الاستحقاق.
&bascii117ll; هل أنت مرشح؟
- ما يهمّني أن يأتي رئيس يكون فعلاً رئيساً. وسبب الأزمة اليوم هو غياب القرار وغياب المسؤولين الجديين. فمشكلة طرابلس مثلاً تُحلّ بقرار... لقد أسقطنا مفهوم الدولة.
&bascii117ll; هل عادت العلاقة بين مكوّنات '14 آذار' الى طبيعتها؟
- من الناحية الاستراتيجية والسياسية عادت العلاقة الى طبيعتها وعلى المستوى الشخصي كذلك. لكن وجود سعد الحريري في الخارج يصعّب العلاقات. '14 آذار' ليست على خلاف، لكنها لن تُقدم راهناً على أي خطوة، بل ستواكب المرحلة وتعتمد استراتيجية الانتظار، لأنّ الحركة لا تأتي بثمار دائماً ولا نريد تقديم طروحات فولكلورية.
&bascii117ll; هل تدعو الحريري الى العودة؟
- أُفضّل أن يكون موجوداً في لبنان، لكن لا أستطيع دعوته الى العودة لأنني لا أستطيع تحمّل مسؤولية عودته.
&bascii117ll; هل تخشى محاولة اغتيال جديدة؟
- نعم.
&bascii117ll; أين أصبحت التحقيقات في محاولة اغتيالك السابقة؟
- هل هناك دولة لتحقق؟ أين المتهم في محاول اغتيال النائب بطرس حرب، محمود الحايك؟
&bascii117ll; هل الصواريخ التي وجّهت الى بعبدا هي لترهيب الرئيس وهل تخشى من عملية اغتيال تطاوله؟
- هم لا يريدونه ألّا يتكلم بل أن يوقف مواقفه، ولا أستبعد أن يوجّهوا إليه رسائل أخرى أقرب.
&bascii117ll; هل يمكن أن تصل الرسائل إلى تهديد مباشر؟
- إذا استمر هكذا، لمَ لا؟ واستشهاد الرئيس رفيق الحريري أكبر مثال. لقد سمعنا بشارة سارة من مارتن يوسف اليوم فهو قال إنّ أدلة وشهوداً سيظهرون مع بداية سنة 2014 وستظهر الحقيقة بطريقة لا يتوقعها الشعب اللبناني.
&bascii117ll; هل لا تزالون تراهنون على المحكمة الدولية، أو أنّ الرهان هو على الثورة السورية؟
- لا نزال نراهن على المحكمة والصورة ستتّضح أكثر بعد طول انتظار. أمّا الثورة السورية فليست قضية رهان إنما متغيّرات. النظام السوري سيسقط وفق منطق التاريخ لأنه يعاكس هذا المنطق على رغم تداعيات هذا السقوط الاستراتيجية والسياسية.
&bascii117ll; هل تخشى حرباً أهلية أم تتوقع استمرار الفلتان الأمني المتقطع؟
- الفلتان الأمني المتقطع أصبح حقيقة في لبنان، لكن استبعد وقوع حرب أهلية، رغم أنّ المناخات توحي بحصولها. فالحرب تحتاج الى فريقين، والفريقان الوحيدان اليوم هما 'حزب الله' من جهة والدولة من جهة أخرى. فلا فريق مسلحاً في وجه الحزب.
&bascii117ll; هل ستلبّون دعوة البطريرك الراعي الى لقاء ماروني جديد؟
- العلاقة مع بكركي على أفضل ما يكون، لكن اللقاءات المسيحية أمر مغاير، لأنّ التجربة السابقة في موضوع قانون الانتخاب لم تكن ناجحة إنما كانت تجربة مُرّة، انتهت بطعننا في الظهر، وبالتالي يجب توضيح الماضي قبل التفكير في خطوات للمستقبل.
&bascii117ll; هل البطريرك غيَّر في مواقفه؟
- أنا لا أنظر الى الموضوع من هذه الزاوية. فالبطريرك عاش ما عاشه الرئيس سليمان لجهة أنه حاول استيعاب الوضع وترميمه والوصول به الى شاطئ أمان الدولة، وهو كان يردد دائماً مواقفه العلنية اليوم في مجالسه الخاصة.
&bascii117ll; لماذا تُطرح قضية مطار القليعات عند أي حدث أمني ثم تطوى الصفحة من دون أي تدبير عملي؟
- هناك مطار القليعات ومطار حامات ومطار رياق. وهذا الأمر يحتاج الى أمر حكومي. فلا يمكن ان يكون للبنان شريان حيوي وحيد على العالم.
&bascii117ll; هل أنت مع تصنيف الاتحاد الأوروبي الحزب إرهابياً؟
- الاتحاد الأوروبي يدرس قراراته جيداً ويأخذ منحى تسووياً لا صدامياً. وهو كوّن معطيات في هذا الاتجاه حتى أصدر قراره.
&bascii117ll; كيف ترى مستقبل الأزمة السورية؟
- قد تكون طويلة للأسف، لكن النظام السوري سيسقط لا محالة. فتوازن القوى واضح على الأرض ولن يستطيع اي طرف الحسم عسكرياً. والأزمة ذاهبة الى حل سياسي لا مكان للأسد وجماعته فيه، لكن ليس على اساس الطائف اللبناني.
&bascii117ll; ماذا تنصح 'حزب الله'؟
- أن يسحب مسلّحيه من سوريا، ويسلّم سلاحه الى الدولة اللبنانية، وينخرط في اللعبة السياسية، فيكون قد حدَّ من خسارته. وأنصحه بالتفكير مثل بشير الجميّل ورفيق الحريري، مع العلم أنّ الحزب ليس في هذا الوارد إطلاقاً لأنه مرتبط على مستوى المشروع السياسي والعقيدة بإيران ولا يعتبر لبنان بلده، وخططه هي على مستوى الأمة.
&bascii117ll; ماذا تقول لسليمان وسلام؟
- أتمنى أن يتحمّلا مسؤوليتهما حتى النهاية، لأن بقاء لبنان كدولة متوقف على ما سيفعلانه.


- 'الجمهورية':
 بركة ' لـ'النهار': علاقتنا بالحزب وإيران ثابتة ويدنا ممدودة لحل الأزمة في سوريا
'علاقة حركة 'حماس' بـ'حزب الله' 'علاقة طبيعية، وفق ما ينبغي أن تكون العلاقة بين تنظيمين قاما على أساس مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ومقاومة مشاريعه'.
على هذا النحو يعرف ممثل الحركة في لبنان علي بركة العلاقة مع الحزب، ولا يحبذ إطلاقاً أن يصفها علاقة اعادة 'احتضان' كما يسميها البعض او عودة للعلاقة بعد قطيعة أو جفاء، وفق تعريف البعض الآخر، أو أنها علاقة الضرورة كما يحلو لفريق ثالث أن يطلق عليها، منطلقاً من القول، بأن العلاقة عادت أخيراً الى طبيعتها بعدما أخفقت رهانات الحركة على الوضع الناشئ والمتحول اخيراً في مصر أو سواها.
ويقول بركة: 'ثمة ثابت أساسي في علاقة الحركة مع القوى والدول، هو علاقتها بالقضية الفلسطينية قرباً أو ابتعاداً، فالحركة لا تقطع علاقة أو تبني أخرى إلا على هذا الأساس ووفق هذا المقياس. وهذا ما ينطبق على علاقتنا مع 'حزب الله'، فنحن علاقتنا ثابتة أساسية بالحزب منذ نشأته واستطراداً منذ الإنتفاضة الفلسطينية الاولى في أواخر عقد الثمانينات'.
ويضيف: 'صحيح اننا اختلفنا حول الملف السوري، ولكنه كان خلافاً سياسياً حول رؤية معينة لم يدفعنا الى مرحلة قطع العلاقة من جانبنا أو من جانب الحزب'.
ثم يقول: 'أما خلافنا مع النظام السوري فلم يكن خلافاً سياسياً، كان خلافاً ذا طابع أخلاقي وإنساني، إذ اعترضنا على مسألة ذهاب هذا النظام الى الحسم العسكري ولجوئه إلى العنف وسيلة للتعامل مع الشعب السوري الذي يطالب بحقوق مشروعة، ومع ذلك فنحن كنا ولا زلنا مع حل سياسي في سوريا يحفظ وحدة هذا البلد ودوره وموقعه ويحقق للشعب السوري تطلعاته وأهدافه.
ونحن لا يمكننا إلا أن نقف هذا الموقف ولا يمكن أن نتراجع عنه، فنحن حركة تحرر نطالب بحقوق الشعب الفلسطيني، لذا لا يمكن إلا أن نكون مع انتفاضة الشعب السوري للمطالبة بالكرامة والعدالة والحرية'.
وأضاف: 'لم نتدخل في الشأن السوري الداخلي ولا نسعى الى التدخل خلافاً لكل ما قيل ويقال، لذا نحن نرفض القول أننا نقاتل في سوريا إلى جانب المعارضة السورية. قلنا هذا مراراً ونقوله مجدداً. نحن ندرك أن سوريا سند أساسي وتاريخي للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية منذ ما قبل عام 1948، ونعي دور الشعب السوري في دعم نضالات الشعب الفلسطيني منذ أيام الانتداب البريطاني، وندرك تماماً أن أول قائد فلسطيني قاتل واستشهد على أرض فلسطين هو سوري، وهو القائد الشيخ عز الدين القسام أحد أبرز رموزنا التاريخيين... نحن لا يمكن أن ننسى دور سوريا وموقفها التاريخي في احتضان القضية الفلسطينية ودعم رحلة النضال الطويلة للشعب الفلسطيني، هذا أمر، والخلاف الإنساني والأخلاقي الحالي مع النظام السوري وطريقة تعامله مع انتفاضة الشعب السوري أمر آخر'.
ونسأله هل من جديد في إعادة وصل ما إنقطع بينكم وبين دمشق، يجيب بركة: 'نحن أيدينا ممدودة من أجل إنهاء الأزمة في سوريا بما يحقن دماء الشعب السوري من جهة ويحفظ دور سوريا من جهة أخرى ويدعم المقاومة ومحورها ونهجها.
وعما قيل عن جفوة حصلت في العلاقة مع 'حزب الله' خلال العامين الماضيين يقول بركة: 'لم نقطع علاقتنا مع الحزب رغم خلافنا معه حول الوضع في سوريا، وهناك تواصل دائم وتشاور مع الاخوة في الحزب حول كل القضايا والملفات. خلافنا مع الحزب حول الملف السوري لم يفسد الود، ولم يسقط مسألة أن ثمة قواسم مشتركة عديدة وتاريخية'.
ولا ينكر بركة اعتراض الحركة الصريح على مشاركة قوات من الحزب في المعارك في سوريا، 'خصوصاً أن الحزب كان مع وجهتنا في ضرورة السعي لبلوغ مرحلة الحل السياسي والتسوية للأزمة في سوريا'.
ويؤكد أنه 'في ربيع عام 2011 قمنا والحزب بمبادرة مشتركة لمعالجة الازمة في سوريا قبل أن تتحول إلى أزمة مسلحة ومواجهات عسكرية واسعة إذ زار رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ خالد مشعل لبنان والتقى الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله، ووضعا أسس مبادرة مشتركة للحل وتحقيق المصالحة والحيلولة دون إنزلاق الأوضاع نحو الأسوأ، ووافق يومها الرئيس السوري بشار الأسد على المبادرة ولكن بعد أيام قليلة أوقفت المبادرة من جانب القيادة السورية وقد استغربنا هذا التصرف ولا سيما أن الرئيس الأسد بارك المبادرة'.
وأضاف بركة: 'نحن رفضنا تورط 'حزب الله' في سوريا، لأننا لا نريد للمقاومة أن تخسر من رصيدها العربي، لذلك وفي حزيران الماضي أصدرنا بياناً طالب صراحة الاخوة في 'حزب الله' بالانسحاب من سوريا وترميم العلاقة مع العالم العربي والاسلامي وأعلنا استعدادنا للمساهمة في حال قرروا الانسحاب من سوريا بغية اعادة الامور الى مجاريها'.
ونسأله هل ما زال بالامكان اعادة الاعتبار لهذه المبادرة السياسية؟
أجاب: 'لقد قالوا لنا في حزيران الماضي انهم دخلوا الى سوريا للقتال مضطرين، وهم ينتظرون حصول تسوية للخروج وطلبوا منا ان يكون لنا دور في ذلك. ولكن نعتقد أن الأزمة في سوريا لم تعد أزمة سورية أو عربية صارت أزمة دولية كبيرة وصارت روسيا وأميركا هما من يقرران، وفي تقديرنا ان الاخوة في ايران يمكن أن يؤدوا دوراً لايجاد مخرج يحقن الدماء ويخرج سوريا من أزمتها، وبالتالي يخرج 'حزب الله' من تورطه في الساحة السورية'. ويرفض بركة القول بأن حركة 'حماس' غادرت محور المقاومة، ويؤكد انها 'رأس حربة المقاومة سواء كانت موجودة في دمشق أو طهران أو الدوحة أو القاهرة أو في أنقرة. ونحن نريد اليوم قبل الغد وضع حد للأزمة في سوريا، لأن الخاسر الأكبر من استمرار الأزمة هو القضية الفلسطينية والمقاومة عموماً، ونريد أن يعود لسوريا دورها المحوري والاقليمي لأن ذلك سند للقضية الفلسطينية'.
واشار الى أن قيادة الحركة 'تسمع عتاباً يصدر عن المسؤولين في سوريا، فهم يقولون ان 'حماس' تركتنا وكان يجب أن تقف معنا، ونكرر أن موقفنا معروف وخلافنا معهم خلاف انساني واخلاقي حول مسألة التعامل مع انتفاضة الشعب السوري، ونكرر اننا لم نخرج من المقاومة أو محور المقاومة فـ'حماس' هي المقاومة.
ونحن الذين خضنا آخر حربين عربيتين مع اسرائيل في عامي 2008 و2009 (حرب الفرقان) وفي عام 2012، وفي الحرب الاخيرة لم نكن موجودين في دمشق إذ كنا قد غادرنا، ومع ذلك حاربنا ولم نتخل عن المقاومة، وقد نجحنا في ضرب تل أبيب. ونحن عندما كنا في دمشق لم نقطع علاقتنا مع كثير من العواصم، فنحن لا نخضع في سياستنا لمحاور معينة. ونذكر انه في الحرب الاسرائيلية على غزة في عامي 2008 و2009 تشكلت غرفة عمليات سياسية في دمشق ضمت وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والتركي داود أوغلو، وكان وقتها مستشار رئيس الحكومة والأخ خالد مشعل وكانت طهران والدوحة تدعماننا.
وخلص الى 'اننا لم نكن يوماً في محور ضد محور آخر ليقال اننا خرجنا من محور لندخل محوراً آخر. 'حماس' لم تتغير أو تتحول، لذلك كل الكلام عن عودتنا الى محور المقاومة كعودة الابن الضال كلام غير دقيق، ولا ينم عن فهم تام للحركة ونهجها وتوجهاتها، وكذلك فإن علاقتنا مع 'حزب الله' لم تنقطع لتعود الى سابق عهدها؟
وللعلم، الحديث مع بركة جرى في مقر حركة 'حماس' في عمق الضاحية الجنوبية حيث كان وما يزال.


المخطوفون الأتراك

- صحيفة 'اللواء':
معلومات تركية: الجهة الخاطفة احترافية… منصور لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o;: أوغلو حذّرني من تداعيات سلبية
بقي ملف المخطوفين اللبنانيين في إعزاز الذي أعاد تحريكه خطف الطيارين التركيين متصدراً واجهة المشهد اللبناني، مع تلويح الأهالي بتحركات تصعيدية ما لم يتم اليوم الإفراج عن الموقوف محمد صالح، والتهديد بالتحرك في إتجاه سفارة تركيا، فيما كشفت المعلومات عن دخول &laqascii117o;حزب الله" بشخص وفيق صفا و&laqascii117o;أمل" بشخص حسين العجمي على خط إطلاق صالح لدى النيابة العامة في جبل لبنان.
واللافت ان قضية خطف الطيار التركي ومساعده على طريق المطار، اتخذت بعدين كبيرين:
الأول: تحذير الدولة التركية بشخص وزير الخارجية أحمد داود أوغلو من التداعيات السلبية لخطف الطيارين، وطلبه من طهران التدخل.
والثاني: ان أمن المطار بات يحتاج إلى خطة حكومية لضبط حرمه من اختراقات أمنية، والطرق المؤدية إليه، وان المطالبة بتشغيل مطار القليعات ليكون مكملاً لمطار رفيق الحريري الدولي وليس رداً عليه.
وبالنسبة للنقطة الأولى، فقد أكد وزير الخارجية عدنان منصور في تصريح لصحيفة &laqascii117o;اللواء"، ان الوزير أوغلو تمنى عليه خلال الاتصال الهاتفي معه المساعدة في ايجاد حل سريع للمخطوفين التركيين، وانه أبدى خشيته من أن تترك هذه القضية ذيولاً سلبية على العلاقات بين البلدين على شتى الصعد.
الا ان منصور اكد انه لم يقرأ في كلام اوغلو اي تهديد للبنان، لا على مستوى اقفال السفارة، ولا على مستوى التبادل التجاري الذي لم يتأثر بما حصل. وقال ان نظيره التركي شدد في مكالمته الهاتفية على ضرورة ان يبذل لبنان مساعيه في هذا المجال، لان لا علاقة لتركيا بخطف اللبنانيين في اعزاز، حيث ان عملية الخطف حصلت على الاراضي السورية وعلى يد فصيل سوري مسلح.
وعلى خط مواز، زار السفير التركي في بيروت اينان اوزيلدز امس، الرئيس فؤاد السنيورة للمرة الثانية في خلال اقل من خمسة ايام حيث نقل اليه قلقه من ان يؤثر استمرار خطف الطيارين على العلاقات بين البلدين.
وبحسب معلومات تركية فإن عملية الخطف هي منظمة وقامت بها جهات احترافية وليست فورة عاطفية او اعتباطية من قبل اهالي مخطوفي اعزاز.
وفي تقدير هذه المصادر ان العملية جاءت لاحداث نوع من التوازن، بمعنى ان تكون ورقة تفاوض تنتهي باطلاق المخطوفين في اعزاز عبر طرف ثالث ليس معروفاً حتى الآن، ولم تستبعد ان يكون التركيين تحت وصاية عائلة من عائلات المخطوفين في اعزاز.
ورفض السفير التركي في اتصال مع &laqascii117o;اللواء" الخوض في ملابسات العملية نظراً لدقتها، وحتى لا تؤثر سلباً على المساعي الجارية لاطلاقها الا انه ابدى تفاؤلاً بالجهود المبذولة لهذا الغرض، مؤكداً بأن السلطات التركية على تواصل دائم مع مختلف المسؤولين وعلى مختلف المستويات، في وقت أكدت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة لا تألو جهداً في طلب المساعدة من كل الجهات التي يمكن أن تؤثر  على الجهة الخاطفة، لافتة في هذا السياق إلى اتصال أوغلو بنظيره الإيراني.
وكانت &laqascii117o;وكالة أنباء الأناضول" نسبت الثلثاء إلى مصدر أمني لبناني قوله ان شعبة المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي حددت هوية المتورطين بعملية خطف الطيارين التركيين ومكان وجودهم، مشيراً إلى ان المسؤول الأول عن المجموعة التي قامت بعملية الاختطاف هو علي جميل صالح نجل أحد المخطوفين في إعزاز.
وكشف المصدر الأمني ان التحقيقات أظهرت ان عملية الخطف &laqascii117o;تم التخطيط لها قبل أيام وكان هنالك حرفية في تنفيذها"، مشيراً إلى ان التحقيقات الأولي التي تجريها الأجهزة الأمنية المختصة رجحت أن يكون مكان احتجاز المخطوفين التركيين في إحدى المناطق بجنوب لبنان، كما تمكنت تلك التحقيقات من كشف خيوط &laqascii117o;على مستوى من الأهمية" تتصل بعملية الاختطاف بواسطة بيانات الاتصالات.
واتخذت القوى الأمنية أمس إجراءات احترازية في محيط الفنادق التي بين نزلائها أتراك وكذلك في محيط المستشارية التركية في منطقة رياض الصلح، ومحيط بناية &laqascii117o;اللعازارية" وسط بيروت حيث يوجد مكاتب شركة الطيران التركية والمركز الثقافي التركي، وكذلك في محيط مكتب وكالة &laqascii117o;الأناضول" مقابل السراي الحكومي.


- صحيفة 'المستقبل':
شربل لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;: موضوع المخطوفين في عهدة النيابة العامة والقضاء
أبلغ وزير الداخلية مروان شربل صحيفة &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; ان موضوع المخطوفين &ldqascii117o;في عهدة النيابة العامة والقضاء. وأن لا علاقة لنا، ولا لشعبة المعلومات ولا للأمن الداخلي بهذا الأمر&rdqascii117o;. وأكد &ldqascii117o;أن الأجهزة الأمنية هي التي توحّد اللبنانيين فيما تقسّمهم الخلافات السياسية نحن موحدّون كأجهزة ولا نريد أن يشتغل بنا أحد لتفريقنا. الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، كلهم موحّدين وليجرّبونا ويروا&rdqascii117o;.
وأعلن &ldqascii117o;سنقدم خطة أمنية للمطار الى الحكومة والكل سيكون راضياً عنها لأن هدفها حماية الوطن وجميع أبنائه. وأتمنى وضع خطط أمنية لكل لبنان لكن هناك حاجة للعناصر والعتاد(…) هناك نحو ألفي عنصر مفصولين لحماية الشخصيات النيابية والسياسية والقضائية رغم أن ذلك من مهام جهاز أمن الدولة وليس من مهام قوى الأمن الداخلي&rdqascii117o;. وقال &ldqascii117o;ليس هناك تطويع في حين يخرج من السلك نحو 500 عنصر وضابط سنوياً بسبب التقاعد&rdqascii117o;. وشدد على &ldqascii117o;ضرورة أن تقوم الحكومة بدور في هذا المجال وإن كانت مستقيلة&rdqascii117o;.


- صحيفة 'الديار':
بوارج حربية تركية تبحر لمياه لبنان للضغط بملف الطيارين التركيين
تحدثت 'الديار' عن معلومات غير مؤكدة إن 'بوارج بحرية حربية وعسكرية تابعة لتركيا ابحرت من تركيا باتجاه شواطئ لبنان، وهي ستأخذ مواقع لها قبالة المياه الاقليمية اللبنانية لتقول للسلطات اللبنانية انها لن تسكت عن خطف الطياران. وأنه اذا خضعت الدولة اللبنانية للضغوطات وافرجت عن محمد صالح المتهم بأنه اجرى اتصالا مع خاطفي الطيارين فإن تركيا ستلجأ الى تدابير انتقامية منها الحصار البحري ومنع السفن من المجيء الى مرفأ بيروت كذلك اغلاق الاجواء التركية كلها في وجه الطيران اللبناني وبالتالي سيكون على الطائرات ان تبحث عن مجرى آخر لأنها حاليا لا تمر فوق سوريا وتذهب الى حدود العراق كي تأتي عن طريق الاردن وصولا الى البحر ومنه الى بيروت، واذا اغلقت تركيا الاجواء ضد الطائرات اللبنانية المدنية فستزيد اوقات الرحلات ساعة ونصف في الاجواء زيادة عن الماضي اضافة الى الصعوبات في السفر ذهابا وايابا الى بيروت، لذلك قد تكون الشركات الاخرى المدنية التي ستسمح لها تركيا باجتياز الاجواء التركية هي الممر والاكثر تفضيلا لدى اللبنانيين لأنها تختصر ساعة ونصف من الوقت في الاجواء بدلا من اضطرار الطائرات اللبنانية المدنية من تجنب الذهاب الى تركيا واخذ طريق اليونان بعيدا عن قبرص غربا مما يؤدي الى تأخير ساعة ونصف في الرحلات'.


- صحيفة 'الحياة':
ناطق باسم الخارجية الايرانية لـ&rdqascii117o;الحياة&rdqascii117o;: أنقرة طلبت وساطتنا لإطلاق الطيّاريْن
اكدت وزارة الخارجية الايرانية طلب السلطات التركية من طهران المساعدة في اطلاق سراح الطيارين التركيين المخطوفين في بيروت، ودانت في الوقت نفسه &laqascii117o;عمليات الخطف التي تستهدف المواطنين الابرياء اياً كانت جنسياتهم والأهداف التي تقف وراءها".
وأبلغ الناطق باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي صحيفة &laqascii117o;الحياة" ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو طلب من نظيره الايراني علي اكبر صالحي في اتصال هاتفي الاحد الماضي &laqascii117o;استخدام نفوذه من اجل اطلاق سراح الطيارين التركيين ووعد صالحي ببذل قصاری جهده لإنهاء عملية الخطف اذا كانت ايران تملك مثل هذه الامكانات".
ودان عراقجي &laqascii117o;عملية خطف الابرياء تحت اي ظروف كانت ومن اي جهة ومهما كانت الاهداف لأن خطف الأبرياء عملية غير انسانية ويجب ألا تستغل ارواح الابرياء لتحقيق اهداف سياسية". ولفت الی ان طهران &laqascii117o;دانت ظاهرة الخطف سواء حصلت في لبنان ام في سورية ام في اي مكان آخر، واذا كنا نستطيع العمل علی اطلاق سراح هؤلاء الاشخاص فنحن لن نتوانی لبذل قصاری جهودنا من اجل اطلاقهم".
وذكر بـ&laqascii117o;الجهود التي بذلتها تركيا لإنهاء خطف 48 مواطناً ايرانياً كانوا خطفوا في سورية". وقال ان طهران &laqascii117o;ستعمل لإطلاق سراح المختطفين التركيين لأن مثل هذه القضايا انسانية ولن نتوانی في تقديم المساعدة بهذا الشأن".
ونفی عراقجي العلاقة بين خطف التركيين في بيروت وخطف اللبنانيين في سورية (اعزاز)، الا انه قال: &laqascii117o;هناك اشاعات بهذا الشأن، لكن المسؤولين اللبنانيين قالوا ان الموضوعين مختلفان ولا ارتباط بينهما ونأمل بألا تكون هناك علاقة بين الحالتين وأن يتم الإفراج عن جميع المخطوفين اينما كانوا".


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
قضية خطف الطيارين التركيين أبعد من مسالة اعزاز
أشارت صحيفة 'الشرق الأوسط' إلى ان 'زوار الإمام الرضا' منظمة وهمية تبنت عملية اختطاف الطيارين المدنيين التركيين وأعلنت أنهما ضيفان عليها حتى الإفراج عن مخطوفي أعزاز'، لافتةً إلى ان 'تركيا نصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى لبنان إلا عند الضرورة، ودعت الأتراك الموجودين هناك للعودة، وهي تحركت باتجاه تعزيز تدابيرها الأمنية حول مقر القوات التركية العاملة في جنوب لبنان بانتظار القرار الجديد بإجلاء المجموعات المتبقية، ومعظم القوات الدولية والعربية التي دخلت الأراضي اللبنانية للوقوف إلى جانب حماية وحدتها واستقلالها وسيادتها أجبرت على مغادرة البلاد بين ليلة وضحاها ووسط ظروف تختلف عن طبيعة المهمة التي جاءت من أجلها، وتركيا تغادر لبنان وسط هذه الظروف أيضا حتى ولو قيل إن قرار الانسحاب صدر قبل أسابيع ولا علاقة له باختطاف مواطنيها، هم نفذوا تهديداتهم وقرروا أن ثمنا ما ينبغي أن تدفعه أنقرة، لكننا لا نعرف إذا ما كان حقا سببه هو مسألة أعزاز أم لا؟'.
وفي مقال تحت عنوان 'خطف المُرادين: من يحقق مراده؟'، أشارت إلى ان 'الحكومة التركية لن تقع في مصيدة توجيه أصابع الاتهام إلى حزب الله اللبناني بالوقوف وراء عملية اختطاف الطيارين في اليوم الثاني لعيد الفطر، على مقربة من مطار لبنان الدولي، بوابة لبنان إلى العالم الخارجي، فعملية الخطف كما وصفها النائب اللبناني من أصل أرمني جان أوغاسبيان، جرت في منطقة تابعة لحزب الله وعلى طريق المطار، الأداة والرهينة بيده، والنائب الآخر عاطف مجدلاني يؤكد أنه من دون &laqascii117o;'قبة باط' من حزب الله لا عملية تتم هناك'.
كما أضافت: 'لن نرد على مقولة يتناقلها البعض أيضا حول أن ذوي المخطوفين في أعزاز ضغطوا على حزب الله ليحقق لهم مرادهم في معادلة العين بالعين فحصلوا على المرادين معا، ولن تستفزنا أنباء حول إطلاق الأسهم النارية والمفرقعات في بئر العبد ابتهاجا بعملية الخطف، ولن يكون موجعا أبدا تسابق البعض في الإعلام اللبناني على تبرير عملية الخطف وتحميل 'العدالة والتنمية' ورجب طيب أردوغان المسؤولية الكاملة وكأنها حلقة في مخطط إسقاطه بتشجيع ودعم الدولة العميقة وشركائها داخل تركيا وخارجها'.
وأشارت إلى ان 'الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية المخطوفين وجه اللوم أكثر من مرة إلى الحكومة التركية وحملها مسؤولية ردود الفعل وما قد يقع في المستقبل، والذي قد يشمل 'إستضافة' الأتراك على الكباب، فمن حق الأهالي كما قال الإضرار بالمصالح التركية فهو عمل مشروع، لكن زغيب دعا على المكشوف أو 'المشبرح' بعد الإعلان عن عملية الخطف للوقوف إلى جانب الخاطفين: 'لبنان لديه الشرفاء الكثر للقيام بهذا العمل'، ودانيال شعيب الموصوف بالناطق الرسمي باسم ذوي المخطوفين، والذي انتظر الخبر العاجل، شكر الخاطفين في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام 'يعطيهم العافية'، مضيفةً: 'بعض مؤسسات الدولة اللبنانية لا تتفرج فقط، بل تنقل الرسائل المشيدة بعملية الخطف، سنقول هذه المرة إنها عطلة العيد وسيتدخلون فورا كما سيفعل ذلك المجلس الشيعي الذي سيقول لنا إذا ما كان زغيب يعبر عن رأيه أم لا؟'.
وقالت: 'روح النكتة لا تفارق البعض حتى ولو كانوا وسط عملية خطف أبرياء مدنيين 'أمان يا ربي أمان بيرجع زوار بيرجع قبطان'، علينا في أنق

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد