المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 21/10/2013

محليات

- صحيفة 'اللواء':
مبادرة غامضة لحزب الله تنتظر شفاء سلام
مع طي صفحة مخطوفي أعزاز، عادت الاهتمامات تتركز على مسائل الحكومة والتشريع والخروج من المأزق السياسي الراهن، مستفيدة من مناخات الاستعداد للتفاهم، والاقلاع عن سياسة الأبواب الموصدة، بعد اتفاق الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة على عقد الاجتماع الثالث بينهما غداً، بعد الجلسة النيابية في العقد العادي والمخصصة لإعادة تشكيل هيئة مكتب المجلس واللجان. وعشية اللقاء المرتقب والمخصص لبحث مشاركة كتلة &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; وفريق 14 آذار في الجلسة التشريعية المقررة يومي الأربعاء والخميس، أطلق &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; على لسان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد مبادرة تندرج وفقاً لمصدر مطلع في سياق الانفتاح على إيجاد حلول لمأزق التأليف الحكومي. وتتضمن المبادرة، تشكيل حكومة &ldqascii117o;لا يكون فيها أغلبية لفريق على آخر&rdqascii117o;، ويكون فيها &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; شريكاً حقيقياً، معتبراً أن الدعوة لمثل هذه الحكومة مفتوحة حتى وقت محدد، داعياً فريق 14 آذار لانتهاز الفرصة. ولاحظت مصادر معنية أن &ldqascii117o;المبادرة جاءت في إطار عمومي، إذ بقيت نقاطها الثلاث غامضة، مفتقدة لأي آلية، سواء لجهة كيفية احتساب توزيع الوزراء والحقائب بحيث لا يكون هناك غلبة لفريق على آخر، أو لجهة كيفية تحقيق الشراكة الحقيقة، هل عبر تولي حقيبة المالية للشيعة لضمان التوقيع على كل المراسيم، وهل المبادرة تعني التخلي عن الثلث المعطّل؟ ولماذا ربط المبادرة بمدة زمنية لم يحددها رعد؟. ودعت المصادر إلى انتظار خروج الرئيس المكلّف تمام سلام من مستشفى الجامعة الأميركية، حيث أُدخل ليل أمس لإجراء فحوصات بسبب &ldqascii117o;فيروس&rdqascii117o; في معدته، وفق بيان المكتب الإعلامي، لمعرفة ما إذا كان ثمة آلية لمبادرة &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o;، أم أنها جاءت عفو الخاطر، وفي سياق تكريس توجه لدى الحزب بانتهاج سياسة انفراجية على خلفية الاحتضان الوطني الشعبي والرسمي والسياسي لعودة الزوار الذين احتجزوا لحوالى 530 يوماً في مدينة أعزاز لسورية.


- صحيفة 'السفير':
وقائع الاتصالات بين بيروت ودمشق وأنقرة والدوحة ورام الله
تكاملت &laqascii117o;الأدوار" .. فتحرر &laqascii117o;الزوار"
طوي ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز، مع الإفراج عنهم في صفقة مركّبة ومتعددة الطبقات والنكهات، لكن أسئلة كثيرة وكبيرة لا تزال تنتظر إطلاق سراح أجوبتها، حتى تتضح الصورة الكاملة للصفقة وخفاياها وتتماتها. وبات واضحا من الأدوار الإقليمية التي أحاطت بمشهد النهاية السعيدة لمعاناة المخطوفين، أن &laqascii117o;حوافز" أصحابها تتجاوز البعدين الامني والانساني الى حسابات سياسية تعبّر عن واقعية مستجدة ومحاولات استدراك وحصر خسائر وحصد أرباح من قبل أطراف تعيد انتشارها فوق رقعة الصراع السوري، ربطا بموازين القوى على الأرض والمناخ الدولي المتبدّل وتقدم خطر الإرهاب وهاجسه في أكثر من &laqascii117o;أجندة" اقليمية ودولية. وإذا كان المحررون العائدون من الأسر قد أمضوا اليوم الاول من الحرية في استقبال المهنئين وسرد تجربتهم، فإن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم اختار أن يتوجه أمس الى دمشق، في زيارة غير معلنة، حيث التقى اللواء علي مملوك وشكره على الدور الذي أدّته القيادة السورية في إنجاز عملية تحرير المخطوفين، كما بحث معه في ما يمكن فعله لاستعادة المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، علما أن اللواء ابراهيم كان قد أبلغ البطريرك يوحنا يازجي أنه بات مؤكدا أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة. ويبدو أن اللواء ابراهيم يستعد بالتنسيق والتعاون مع جهات إقليمية للمساهمة في دور تفاوضي أوسع في المرحلة المقبلة، يتصل ليس فقط بالمطرانين، وإنما بملف الأسرى لدى كل من النظام و&laqascii117o;الجيش السوري الحر". وبرغم الجهود المكثّفة والمتعددة الأضلع التي استمرت حتى اللحظة الاخيرة، لإتمام عملية تحرير المخطوفين اللبنانيين وضمان وصولها الى بر الأمان، إلا أن المعلومات تفيد بأن بعض التفاصيل الطارئة في ربع الساعة الأخير، كادت تعرقل المهمة، أو على الاقل تؤخرها، علما أن مدير المخابرات القطرية لم يغادر بيروت، فيما انتهت مهمة وزير الخارجية القطري بمجرد وصول اللبنانيين التسعة الى مطار بيروت، ليغادر بعد ذلك عائدا الى الدوحة. ويمكن القول إن قلوب بعض المواكبين لهذا الملف كادت تُخطف ايضا في الوقت القاتل، بينما كان المطار بدأ يزدحم بالوفود الشعبية والسياسية التي جاءت لاستقبال المحررين. فقد تبلغ بعض كبار المسؤولين اللبنانيين فجأة أن الاتراك يشترطون للسماح بمغادرة الزوار التسعة الى الحرية، ان يتم أولا تسليم المخطوفين التركيين الاثنين وأن يغادرا مطار بيروت الى بلادهما. فوجئ المسؤولون بهذا الطلب الذي لا يفيد صورة تركيا، باعتبار انه يُظهرها طرفا مباشرا في ملف الخطف وبالتالي في عملية التبادل، لكنهم قرروا عدم تفويت فرصة إنهاء هذه القضية والدخول في متاهات جديدة، خاصة في ظل الاعتبارات الانتخابية والسياسية والاقتصادية الضاغطة على رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان. وعلى الفور، تبلغ كل من مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في &laqascii117o;حزب الله" وفيق صفا والمسؤول الأمني في حركة &laqascii117o;أمل" أحمد البعلبكي، من قيادتيهما، ضرورة ممارسة أقصى الضغوط للإسراع في تسلم وتسليم الطيارين التركيين اللذين كانا يتواجدان في المرحلة الاولى من اختطافهما في الجنوب ثم نقلا لاحقا الى البقاع. في هذه الأثناء، كانت الطائرة التي تحمل العائدين اللبنانيين تتأخر في الإقلاع، بعدما كان متوقعا وصولها الى بيروت قرابة السادسة مساء. وبعد فترة من حبس الأنفاس وصل الطياران التركيان الى مطار رياق، ومنه نقلا عبر طوافة الى مطار بيروت، ليبدأ في تلك اللحظة الفصل الأخير من رحلة عودة مخطوفي أعزاز الى رحاب الوطن. سبق ذلك، قبل ايام، اتصالان هاتفيان أجراهما وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بكل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وطلب خلالهما تأمين تواصل ما مع المخطوفين التركيين، للتأكد من سلامتهما، فكان له ما اراد، وجرى بث شريط فيديو يتضمن تسجيلا لهما.
لكن المحك الاصعب الذي تجاوزته &laqascii117o;صفقة التبادل" لم يكن هنا بل في مكان آخر. ووفق المعلومات، كادت العملية برمتها تتعثر لولا حصول مداخلات على أعلى المستويات مع القيادة السورية في الساعات الحاسمة، افضت الى الخاتمة السعيدة. ويبدو ان دمشق كانت حذرة في التعامل المجاني الذي يفضي الى تقديم تنازلات لفصائل المعارضة المسلحة وإطلاق سراح معتقليها تباعا، في مقابل الإفراج تارة عن مخطوفين إيرانيين وطورا عن مخطوفين لبنانيين، فيما لا يزال عدد كبير من مناصري النظام معتقلين لدى المجموعات المسلحة. صحيح أن الرئيس بشار الاسد يدرك أن حلفاءه قدموا الكثير لدعم صموده وأنهم بالتالي يستحقون رد بعض من الجميل لهم، لكنه يشعر في الوقت ذاته انه بات يحتاج الى كل موقوف لدى النظام لمبادلته بالمعتقلين من جنود وضباط الجيش السوري. أوصل الاسد الرسالة وسجل موقفه، ثم عاد وتجاوب مع الجهود التي بذلت من جهات عدة لتسهيل صفقة تحرير الزوار اللبنانيين، وهذا ما يفسر حرص عدد من المسؤولين اللبنانيين على توجيه شكر خاص لسوريا، وتحديدا للأسد الذي طلب من مدير مكتب الأمن القومي اللواء المملوك تقديم كل ما يلزم من تسهيلات لانجاز الصفقة.
...أما وأن الصفقة قد تمت، بعد مخاض عسير وطويل، فإن مصادر واسعة الاطلاع أبلغت &laqascii117o;السفير" أن العوامل الحاسمة التي ساهمت في إنضاجها هي الآتية:
ـــ الموقف القطري الآخذ في التمايز عن السياسة السعودية التي لا تزال حتى الآن تحاول عدم الاعتراف بالتوازنات الجديدة في سوريا وبالمتغيرات الدولية والإقليمية، ومن الواضح أن الامير الجديد لقطر يريد مواكبة التحولات والتكيف معها، لاسيما أن الدوحة لا تستطيع أصلا القفز فوق مصالح واشنطن وتجاهل الانفتاح الاميركي ـ الايراني، وبالتالي فإن مساهمتها الفعّالة في إنهاء قضية المخطوفين تعطي إشارة الى رغبتها في إعادة التموضع في المنطقة كما في التعامل مع الملف اللبناني، ناهيك عن رسائل الغزل السياسي المتبادلة بينها وبين ايران.
ــــ هجوم &laqascii117o;داعش" على &laqascii117o;لواء عاصفة الشمال" الذي كان يحتجز الزوار اللبنانيين، وشعور من تبقى من عناصره بأن ملف المخطوفين أصبح يشكل عبئا عليهم وأنه من الافضل طيّه قبل فوات الأوان وفقدان السيطرة عليه، مع الاشارة الى أن &laqascii117o;داعش" أعلنت خلال الساعات الماضية عن القضاء نهائيا على هذا &laqascii117o;اللواء المعارض".
ــــ الحسابات التركية المستجدة، ورغبة أردوغان في استعادة الطيارين الاثنين، لتحسين صورته الداخلية تحسبا للانتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة، وكان لافتا للانتباه أنه كان حاضرا شخصيا في المطار لاستقبالهما بعدما صارت قضيتهما محرجة له أمام الرأي العام التركي. وهناك من يتوقع أن يبذل أردوغان جهدا إضافيا لمعالجة ملف المطرانين المخطوفين، لإيصال رسالة طمأنة الى الأقليات في تركيا واستمالتها الى جانبه في الانتخابات، من دون اغفال ما يواجهه من تفسخات داخل حزبه وخاصة بعد قراره الترشح للرئاسة وافساح المجال أمام أوغلو لكي يتولى منصب رئاسة الحكومة من بعده.
ــــ البصمات الفلسطينية البارزة عبر تحرّك رئيس السلطة محمود عباس الذي كان قد تبلغ من الرئيس نبيه بري تمنيا بأن يساهم في معالجة قضية المخطوفين، لاسيما ان السفير الفلسطيني في انقرة معروف بحيويته وبعلاقاته الواسعة والعميقة مع المسؤولين الأتراك، والتي يمكن توظيفها والبناء عليها لتحقيق نتائج إيجابية، وهذا ما حصل بالفعل.
ــــ الحركة الدؤوبة لمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي شكلت ديناميته قوة دفع اساسية لمساعي تحرير اللبنانيين يذكر أن ابراهيم قال في تصريحات أدلى بها أمس إنه في بداية المهمة التي كلّفه بها رئيس الجمهورية، والتي جعلها هاجسا له، كان يحلم باللحظة التي شهدها مطار بيروت مساء السبت، وقد كان متأكدا من حصولها، فهو كان مؤمنا بأن &laqascii117o;الزوار الذين تم تحريرهم كانوا يقصدون بيتا من بيوت الله، والذي يقصد بيت الله يسهل له الله كل شيء لينال حريته" وعن مصير المطرانين أوضح أن &laqascii117o; ماحصل ليس له علاقة بموضوع المطرانين، فموضوعهما، نعمل عليه على خط آخر وبعيد جداً عن هذا الخط، وهذا واجبنا كدولة".
وردا على سؤال قال: لا أحب القول إن ما جرى صفقة، والأفضل أن يقال إن ما تم كان إنجازا وطنيا ادى إلى تحرير المخطوفين. فأنا الآن اعمل كمديرعام للأمن العام بعيداً عن الطوائف وبعيداً عن كل شيء. الوطن هو ما نعمل لأجله وليس المذاهب والطوائف والى من ينــــــسب هذا الإنجاز قال ابراهيم: &laqascii117o;هذا الإنجاز هو للدولة اللبنانية".


- 'اللواء':
المحلل السياسي
من الخطأ الرهان على تحوّلات تتخطّى أرض الميدان في سوريا!
قبل أن يخرج عباس شعيب (الحاج) أحد المحررين التسعة من &laqascii117o;خطف أعزاز"، الذي أشغل لبنان واللبنانيين، ودولاً إقليمية ودولية، وصولاً إلى الأمين العام الحالي للأمم المتحدة بان كي مون، الذي، غالباً ما يكتفي بإصدار بيان إدانة، أو شجب، أو تضامن، أو تحميل مسؤولية، قبل أن يخرج الرجل المنهك من على خشبة المنصة، التي استحدثت على عجل، للإحتفاء بعودة الأسرى المخطوفين، الأبرياء، في محلة بئر العبد، في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث مقر &laqascii117o;حملة بدر الكبرى، لزيارة المقامات ذات القدسية الدينية عند المسلمين الشيعة في إيران والعراق وسوريا كان تفوّه، عفوياً، بجملة من الكلمات من المؤكد أنها اختمرت في رأسه، كما اختمرت برؤوس رفاقه في رحلة الزيارة والخطف. والعذابات والعودة، وهو في الطريق إلى ملاقاة أهله وعائلته وأحبته في مطار بيروت الدولي (مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري)، ومنها وجه &laqascii117o;تحية خاصة" للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، والإشارة الى أن هؤلاء الخاطفين، إذا قُدّر لهم أن يصلوا الى بيروت، فسيأخذون نساءنا (النون عائدة إلى الشيعة كجماعة) سبايا، ويقطعون رجالنا وشبابنا إرباً إرباً.
ومخافة أن يعود الرجل المنهك، والذي غلبت على فرحته، ذكريات اليمة، قاسية، ومرعبة، إلى العزف على الوتر نفسه، وفي مقرّ الحملة، التي نظم &laqascii117o;حزب الله" حفل الاستقبال للمحرر عباس شعيب فيها، قطع البثّ المباشر، وخرج الرجل &laqascii117o;خائباً"، وهو غير المعني، بعبارات الشكر الرسمية، لهذا أو ذاك، سوى العتب على &laqascii117o;طائفته كاملة"، وهي لم تقم الدنيا وتقعدها، إبّان فترة الخطف الطويلة.
ماذا في إشارات المخطوفين، والتفوّهات، التي صدرت، عفواً، أو قصداً:
1- &laqascii117o;معاناة أسطورية" في الغرفة المغلقة (5X3م) لا سيّما خلال فترة المواجهة بين &laqascii117o;لواء عاصفة الشمال"، حيث كان يحتجز اللبنانيون الـ 11 والفصائل المنضوية تحت عباءة دولة العراق والشام الاسلامية (داعش).
2- &laqascii117o;إعتصام قوي" بحبل الله، وإكثار من الدعاء والصلوات، علّ وعسى، تمر الأيام الطويلة، والثقيلة (أكثر من 500 يوم) ويبقى هؤلاء على قيد الحياة، بانتظار فرصة الفرج، التي جاءت، متأخرة جداً.
3- إعطاء الفضل الأول، لعملية خطف الطيارين التركيين، في تسريع عملية الإفراج عن الزوّار اللبنانيين، بعدما أدى الخطف إلى ضمان حياة هؤلاء أولاً، واعتبار أنقرة أنها معنية بإبقائهم على قيد الحياة، من أجل ضمان إعادة طياريها إلى ديارهم وذويهم، من زاوية هيبة &laqascii117o;الدولة التركية"، الطامحة إلى استعادة &laqascii117o;أمجاد تليدة" في المكانة والرفعة والتأثير، في الشرق العربي الإسلامي، وفي أكثر أقاليم العالم اضطراباً، أعنى به الشرق الأوسط.
4- تسمية السيّد حسن نصر الله، بالإسم، في معرض توجيه رسائل الشكر، لاعتقاد القوم العائدين من الأسر، بدوره الحاسم في تحريك القضية ومتابعتها، بعد خطاباته التي حملت إشارات إلى هذه القضية، وربّما الزوّار التسعة، أو بعضهم على الأقل، لا يمتلك &laqascii117o;رؤىاستراتيجية" للربط والفهم والتحليل، لكنه يختزن في ذاكرته صورة عن الرجل، الذي قال يوماً &laqascii117o;لن نترك أسرانا" في السجون، وهو حينها كان يشير إلى سجون الإحتلال الإسرائيلي، أو &laqascii117o;سجون العدو"، قبل أن تتحوّل &laqascii117o;الجماعات الجهادية" أو ما يسميها حزب الله &laqascii117o;التكفيرية" الى عدو أكثر عداءً واستعداداً للمواجهة مع حزب الله.
5- اختصر اللواء عباس ابراهيم (المدير العام للأمن العام) الدولة اللبنانية كلها، قبل أن يأتي من همس في آذان أهالي المخطوفين، وحتى المخطوفين العائدين، على &laqascii117o;طائرة الحرية" من مطار أضنه في تركيا إلى مطار بيروت، على مشارف الضاحية الجنوبية، بأن العميد مروان شربل وزير الداخلية و البلديات في حكومة تصريف الأعمال لم يألُ جهداً في السعي لإطلاق سراحهم (وهو كذلك) حتى يأخذ نصيبه من الشكر وإعلان العرفان بالجميل. في رحلة العودة هذه من &laqascii117o;الأسر إلى الحرية" طويت صفحة اتفق الجميع على أنها كانت مؤلمة (وهي مؤلمة حقاً)، لكن صفحات أخرى ما تزال مشرّعة أمام أحداث قد تختلف عن &laqascii117o;خطف أعزاز" الذي كشف عن عمق التأزمات الجارية في منطقة، يتحدث الناس عنها أنها &laqascii117o;أرض النبوات ومهبط الوحي"، لكنها ذات صلة بالحرب الدائرة في سوريا، أو بتعبير اللواء ابراهيم نفسه، ذات مرة، &laqascii117o;بالحرب على سوريا". على اللائحة المقبلة للمفاوضات، بعدما استعاد القطري بعضاً من دوره &laqascii117o;كوسيط"، اللبناني حسان المقداد، الذي واجهت عشيرته &laqascii117o;محنة قاسية" مع الدولة اللبنانية، بعد الإعلان عن خطفه في سوريا، وعلى اللائحة أيضاً المطرانان المخطوفان من حلب، وهما سوريان، كشفت تصريحات اللواء ابراهيم، والمحررين العائدين، أنها على جدول التفاوض، أو على أقل احتمال، ربط الجانب السوري (النظام) معرفة مصيرهما، وبالتالي الإفراج عنهما، بدوره في تسهيل تحرير المخطوفين اللبنانيين، عبر إطلاق سراح عدد من النسوة السوريات اللواتي كنّ محتجزات لدى نظام الرئيس بشار الأسد، كشرط من شروط تسهيل مهمة المفاوض اللبناني، بعدما طلب السيّد نصر الله هذا الأمر من القيادة السورية مباشرة. أعادت مفاوضات تبادل المخطوفين والأسرى الحيوية إلى &laqascii117o;الخيار السلمي" في حلّ النزاعات، وما يترتب عليها، وفتحت &laqascii117o;كوّة" في &laqascii117o;الجدار الإسمنتي" بين الدول المنقسمة محاور في المنطقة، على الطريقة &laqascii117o;البيسماركية"، لكنه من الخطأ الرهان على تحوّلات تتخطى &laqascii117o;أرض الميدان" في سوريا أو سواها، في اللحظة الراهنة؟!


- صحيفة 'النهار':
مصدر لـ'النهار': الافراج عن المخطوفين اعاد لقطر لعب دورها مع لبنان
أشار مصدر شارك في عملية الافراج عن المخطوفين في لصحيفة 'النهار' الى أن 'عملية الافراج التي تمت السبت حققت مكاسب ليس فقط بعودة الحرية الى من كان فقدها بعد 18 شهراً، بل اعادت الى قطر لعب دورها الاستثنائي مع لبنان عندما يواجه مشكلة مستعصية ومساعدته الى أبعد الحدود كما فعلت بعد حرب اسرائيل الأخيرة على لبنان في تموز 2006، اضافة الى 'اتفاق الدوحة' وما تركه من تسوية'.
وأكد أن 'اطلاق المخطوفين استوجب التطبيق اياماً عندما قررت قطر وضع ثقلها للمساهمة في هذه العملية الديبلوماسية – الامنية التي كان مسرحها بيروت، اسطنبول ودمشق فأنشأت غرفة عمليات خاصة بها في تركيا ووضعت الدوحة ثلاث طائرات خاصة لتنقل المفرج عنهم وعنهن كلاً الى بلاده، وتولت طوافة للجيش اللبناني نقل الطيار التركي ومساعده من قاعدة رياق الجوية الى قاعدة بيروت الجوية في المطار'، مشيراً الى ان 'العملية قادها من اسطنبول كل من وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ووزير الخارجية القطري خالد بن العطية، ومن بيروت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم الذي انتقل الى اسطنبول للتنسيق ولتسلم الزوار المحررين في فندق 'الفور سيزنز' وساعدهم مسؤولون من اجهزة المخابرات والأمن العام في الدول الثلاث. ضمت غرفة العمليات في اسطنبول مسؤولين عن ادارة تسلم وتسليم الرهائن والسجينات كانوا على اتصال مع ضباط ارتباط لبنانيين وسوريين للتثبت من خطة الافراج وفقاً لما هو متفق عليه، مزودين هواتف خليوية دولية للتأكد مما يجري ولأيصالهم الأوامر الى قادة الطائرات للاقلاع في وقت واحد بهدف ايصال كل محتجز الى الدولة المتوجه اليها'. ولفت المصدر الى ان 'الجهات المعنية تبلغت ضرورة التقيد بتزامن اقلاع الطائرات من دمشق الى اضنة، ومن بيروت الى اسطنبول وبالعكس، فنقلت في وقت واحد السجينات السوريات والمحتجزين من لبنانيين واتراك بعد تأخير حصل في لبنان، ولكن تمت العملية كما كان مخططاً لها بتسويق في بيروت لا مثيل له وباستنفار كبار المسؤولين وذوي المحررين ومحبيهم الذين اجتازوا الاجراءات الامنية في حرم المطار من دون وقوع اي صدام'.


- 'السفير':
جعفر العطار
&laqascii117o;القاعدة" يسرّع تحرير المخطوفين
كشف مصدر وزراي واسع الاطلاع لـ&laqascii117o;السفير"، أمس، عن معلومة شكّلت الدافع الأساس في تحريك ملف المحررين التسعة من أعزاز، تلقّاها قبل أيام قليلة وزير الداخلية مروان شربل: &laqascii117o;داعش" (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) قرر اعتقال اللبنانيين التسعة، بقرار من &laqascii117o;القاعدة"، بغية مقايضتهم بالسجناء الإسلاميين في سجن &laqascii117o;رومية". آنذاك، تقاطعت المعلومة من مصادر عدة لدى شربل، فنقل الأخير المعلومة إلى المعنيين في الملف، أي جهات حزبية محلية ومسؤولين رسميين، موضحاً لهم: &laqascii117o;معلوماتنا تؤكد أن تنظيم داعش يكثف بحثه عن المخطوفين التسعة، وقد تبلغوا قراراً رسمياً من &laqascii117o;القاعدة" باعتقالهم، بينما الجهة الخاطفة، أي لواء عاصفة الشمال، باتت قاب قوسين أو أدنى من الاستسلام أمام المعارك التي تتقدم فيها داعش ميدانيّاً". وأكد المصدر أن &laqascii117o;الإسلاميين في رومية، القادة منهم تحديداً، كانوا على علم بخطة المقايضة، منتظرين لحظة الصفر، وتمكنَّا من رصد بعض المكالمات التي جرت بينهم وبين مسؤولين في القاعدة"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;الجهة الخاطفة رضخت للضغوط الإقليمية، عندما تأكد لها أنها أمام احتمال كبير يقضي بخسارة الثروة الثمينة بين يديها، أي المخطوفين التسعة". وأوضح المصدر أن &laqascii117o;الخاطفين، حين أدركوا الخطر المحدق بالورقة التي يملكونها، انصاعوا للضغوط وسلّموا المخطوفين في مقابل مئة مليون يورو، سددتها لهم دولة قطر"، مؤكداً أن &laqascii117o;هذا المبلغ، أي الفدية، سبق وعُرض علينا مراراً من جانب الخاطفين، لكننا كنا نخبرهم أننا لا نستطيع سداد فدية بهذه القيمة". أضاف المصدر الوزاري أن &laqascii117o;هذه المعلومة، أي قرار داعش باعتقال اللبنانيين التسعة، حرّك المياه الراكدة بصورة سريعة ومفاجئة، إذ أجرت قطر وساطة لدى تركيا، بينما ضغطت إيران على سوريا بضرورة الإفراج عن 128 سورية معتقلة، اللواتي طالبت الجهة الخاطفة بإطلاق سراحهن"، معتبراً أن تدخل قطر مردّه الأساس رسالة انفتاح ديبلوماسية وجهتها إلى &laqascii117o;حزب الله". وأشار المصدر إلى أن &laqascii117o;المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قام بدور لوجستي مهم، لكننا ما كنا نحلم، مجرّد حلم، بأن نسترد المخطوفين التسعة لولا خطف الطيارين التركيين من مطار بيروت في آب الماضي"، موضحاً: &laqascii117o;قرار تنظيم القاعدة اعتقال اللبنانيين التسعة لمقايضتهم بالسجناء الإسلاميين في رومية، بالإضافة إلى ورقة الطيارين التركيين، شكّلا الدافع الأساس لإطلاق سراح المخطوفين التسعة، بينما التفاصيل الباقية كانت ثانوية". وقال المصدر إن &laqascii117o;الإجراءات الأمنية اللوجستية التي طرأت أخيراً كانت استكمالاً لخطوات عدة قام بها شربل وأسسها، ولولا خطف الطيارين التركيين لكنا سننتظر اللبنانيين التسعة طويلاً"، مذكراً بـ&laqascii117o;5 زيارات قام بها شربل لتركيا ولم تثمر إلا عن الإفراج عن مخطوفَين لبنانيين. والأتراك، قبل خطف التركيين، توقفوا عن الرد على المكالمات الهاتفية المتكررة من جانب شربل واللواء إبراهيم". وعن وقائع خطف الطيارين التركيين، كشف مصدر مطّلع على عملية الخطف لـ&laqascii117o;السفير"، عن &laqascii117o;وجود مبالغة في ما يتعلّق بعدد الأشخاص الذين رافقوا المخطوفين في أماكن مكوثهما، إذ كان عددنا، في أكثر الحالات الخطورة، سبعة أشخاص، وفي بعض الأحيان يكون ثمة شخص واحد برفقتهما".
وفي حين قال المحرر التركي مراد اقبينار إن الحرّاس كان عددهم نحو مئة وتم نقله ورفيقه مراد أقجه إلى أكثر من 18 مكاناً، أوضح مصدر معني في عملية الخطف لـ&laqascii117o;السفير" أن &laqascii117o;التركيين تم نقلهما إلى 4 أماكن فقط، وكانت معاملتنا معهم جيّدة إلى درجة أننا سمحنا لهم باصطياد عصافير الفرّي، وكنا نرفّه عنهم خلال مشاوير نقصدها إلى أماكن شبه نائية من السكان".
استيقاظ متأخر
فجأة، بعد إهمال استمر 15 شهراً، تحول المسؤولون اللبنانيون، ليل أمس الأول، إلى أشخاص يهتمون بشؤون أبناء وطنهم، فتدفق النواب والوزراء إلى المطار لانتظار عودة المخطوفين التسعة. قبل استيقاظهم المتأخر، كان المسؤولون يغطّون في غيبوبة: لم يسألوا إذا كان ذوو المخطوفين يحتاجون إلى مساعدة.
لكن ليل أمس الأول، بدا &laqascii117o;المسؤولون" كما لو أنهم أصحاب قضية. جلسوا في &laqascii117o;صالون الشرف" في المطار، يبحثون عن كاميرات وسائل الإعلام، بينما كان ثمة صحافية صينية تسأل همساً، وبعفوية: &laqascii117o;ماذا قدّم المسؤولون لأهالي المخطوفين؟". وحدهم أهالي المخطوفين كانوا يقفزون فوق الجسر الذي صنعوه: هم راكموا وصبروا، منذ أيام قطع طريق المطار، إلى الاحتجاجات أمام السفارة التركية وقصري بعبدا وعين التينة، وصولاً إلى مقاطعة البضائع التركية واعتراض مصالحها. صنعوا جسراً عَبَر بهم إلى الأمس، بينما المسؤولون الذين ظهروا ليل أمس الأول على شاشات التلفزة، كانوا يغلقون أبوابهم أمام الأهالي. خارج حرم المطار، وصلت حافلات تقل أقارب المخطوفين، عند السابعة مساء. كانوا يحملون أعلاماً حزبية، ومفرقعات نارية. داخل المطار، كان مندوبو وسائل الإعلام يرددون سؤالاً واحداً، يتردد صداه مدوياً: &laqascii117o;طلعت؟ مشيت؟"، بينما الجواب يأتيهم متناقضاً: &laqascii117o;يقولون إن الطائرة أقلعت من تركيا، وهناك من يقول إنها تنتظر إقلاع طائرة التركيين من بيروت". شيئاً فشيئاً، بدأت أصوات الطرق على الأبواب الحديدية تعلو بوتيرة سريعة، إذ غضب أقارب المخطوفين من عدم سماح العناصر الأمنية لهم بدخول &laqascii117o;صالون الشرف". بالتزامن، بدأ الصراخ والتهليل في الصالون، فسارع المصوّرون إلى الداخل ظناً منهم أن المخطوفين وصلوا، لكن تبين أن الأهالي الغاضبين هم من تسللوا إلى حرم المطار، فكان التصفيق ابتهاجاً واحتفاء بهم! تحمل سيدتان محجبتان صورة كبيرة لوزير الداخلية. يهرع المصوّرون ويتحلقون حولهما. ضجيج. الساعة تشير إلى الثامنة والنصف. &laqascii117o;يا شباب، قبل الساعة 12 ما فيه فلة من هون"، يعلّق أحد الزملاء بصوت عالٍ. تصل طلبية طعام إلى فريق إعلامي. تتقدم نحوهم شقيقة أحد المخطوفين، وتسألهم بنبرة حزينة: &laqascii117o;هل من الممكن أن يتعرقل مجيء أهلنا فجأة؟"، فيجيبها أحد الزملاء ضاحكاً: &laqascii117o;وحّدي الله يا حجة! نحن أيضاً نريد أن ينتهي الموضوع، لأننا تعبنا من ملاحقتكم على مدى عام ونصف عام!". تصل سيارة فارهة. يترجل منها وزير العدل شكيب قرطباوي، من دون مرافقة. الأهالي يحدّقون به. ثمة منهم من هو مطلوب بمذكرات قضائية بتهمة المشاركة بعملية خطف التركيين. يمر الوزير من أمامهم باسماً. ينتقل السياسيون من &laqascii117o;صالون الشرف" إلى قاعة داخلية، بعدما اكتظ الصالون بالأهالي. &laqascii117o;طلعت، مشيت!" تتردد العبارة في الصالون. &laqascii117o;الطائرة أقلعت!" يقولون. الساعة تشير إلى التاسعة. الأهالي يرقصون فرحاً، وهم، عندما تهبط الطائرة، سيذرفون دموعاً مبتهجة وغزيرة. سيرقصون ويحملون المحررين على أكتافهم، وسينثرون الورود. صباح أمس، استيقظ شقيق المحرر عباس، دانيال شعيب، يحدوه &laqascii117o;شعور غمرني لأول مرة: هل منطقة أعزاز في خطر؟"، يقول لـ&laqascii117o;السفير"، مشيراً إلى أن الأهالي &laqascii117o;مروا في لحظات كنا فيها لوحدنا. ثمة أهال لم يتمكنوا من تسجيل أولادهم في المدارس". وفي حين يعرب شعيب عن امتنانه لشربل وإبراهيم والجهة التي خطفت التركيين، يقول ماهر المقداد، الناطق باسم عائلة المقداد، إن &laqascii117o;إطلاق سراح اللبنانيين التسعة، بعد خطف الطيارين التركيين، يؤكد أن عائلتنا لم تكن تقصد إيذاء أحد حين خطفت المواطن التركي، بل كان همها أن يتم إطلاق سراح حسّان المقداد، الذي نطالب الدولة اللبنانية بمتابعة ملفه، وأن تتوقف عن ملاحقتنا قضائياً لأننا أصحاب حق وقضية".
وسط ذلك، أثبت ملف أعزاز أن الدولة اللبنانية مجرّد رقم صغير في الحسابات الإقليمية، ولولا &laqascii117o;منطق القوّة" الذي لجأ إليه خاطفو التركيين، لربما كان اللبنانيون التسعة في قبضة &laqascii117o;القاعدة"، التي ساهمت بصورة غير مباشرة بإطلاق سراح اللبنانيين.


- 'اللواء':
معلومات تركية لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o; تكشف عن دور ألماني في عملية اطلاق المخطوفين
أعربت مصادر رسمية لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o; عن ارتياحها لما آلت اليه الاتصالات المتعلقة بما عرف بملف مخطوفي اعزاز من خواتيم سارة، مؤكدة أن &ldqascii117o;النتائج الإيجابية لهذه الاتصالات والتي أفضت إلى عودة سالمة للزوار التسعة عززت الثقة مجدداً بالدولة ومؤسساتها&rdqascii117o;. وإذ أقرّت المصادر باهمية الدور القطري ودخول عدد من الوسطاء على خط تأمين هذه العودة، فإنها لم تغفل الإشارة إلى عوامل اقليمية ساهمت في هذا الملف، وافرزت بالتالي متغيرات لم يكن الخاطفون يراهنون عليها، لافتة إلى ان &ldqascii117o;عامل الوقت ادى إلى إتمام هذه العملية بنجاح، لأن اي تأخير فيها كان من شأنه التأثير بشكل سلبي على سلامة هؤلاء الزوار&rdqascii117o;، موضحة بأن &ldqascii117o;المسؤولين اللبنانيين ظلوا على متابعة حثيثة لهذا الملف، وكذلك اللجنة الوزارية التي تحرّكت في اكثر من اتجاه لتحريرهم&rdqascii117o;. وأكدت أن &ldqascii117o;الجهود التي بذلها وزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم شكلت محور اشادة جميع الفرقاء السياسيين&rdqascii117o;، مشددة على أن &ldqascii117o;النصر الذي تحدث عنه اللواء إبراهيم هو نصر للبنان بكل اطيافه&rdqascii117o;. ويتوقع أن يزور الوزير شربل واللواء إبراهيم رئيس الجمهورية ميشال سليمان لاطلاعه على تفاصيل إتمام عودة المحررين التسعة، من دون أن يستبعد إمكان زيارة هؤلاء المحررين للرئيس سليمان لشكره على جهود الدولة، خصوصاً بعدما كان إبراهيم أعلن لأكثر من وسيلة إعلامية أن ما حصل ليس صفقة بل إنه إنجاز للدولة، موضحاً ما قاله بصدد انه لن يبوح بأسرار ما حصل، بأن كل ما يضرب أمن الدولة وكل ما يضر بمصلحة الشعب اللبناني لن اجرؤ ولن أسمح لنفسي بأن اقوله أو أخرجه للعلن، مشيراً الى أن ما حصل ليس له علاقة بموضوع المطرانين، فموضوعهما نعمل عليه على خط آخر وبعيد جداً عن هذا الخط ، وهذا واجبنا كدولة. وكشف مصدر تركي لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o; أن &ldqascii117o;التزامن الذي حصل في إطلاق سراح السجينات السوريات والفلسطينيات وعددهن 132 سجينة، جاء بعد صدور مرسوم بالعفو عنهن أصدره الرئيس بشار الأسد في أوّل أيام عيد الأضحى&rdqascii117o;. وكشف المصدر أيضاً عن &ldqascii117o;دور الماني واكب جميع مراحل المفاوضات بما في ذلك اللمسات النهائية وضمان الاتفاق للافراج عن المخطوفين اللبنانيين والطيارَين التركيين استناداً إلى دور المانيا في المشاركة في المفاوضات التي تمت بين إسرائيل وحزب الله في إطلاق الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية في السنوات العشر الماضية، والثقة التي اكتسبها المفاوض الالماني في ضوء تلك التجارب&rdqascii117o;.


- 'الحياة':
لا معلومات عن مصير المطرانين… وملفهما سيتحرك على وجه السرعة
يفتح إسدال الستار على ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في بلدة اعزاز السورية الذين أطلقوا بموجب عملية تبادل ثلاثية، الباب أمام تكثيف الاتصالات اللبنانية والعربية والدولية لجلاء مصير المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم اللذين كانا اختطفا في منطقة حلب السورية. وحتى الآن، لم يتم العمل للإفراج عنهما في ظل عدم وجود معلومات دقيقة عن مكان وجودهما، وهذا ما أكده أمس بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في اللقاء الذي جمعه مع النواب الأرثوذكس على هامش القداس الذي ترأسه في دير البلمند في منطقة الكورة في شمال لبنان. وعلمت &ldqascii117o;الحياة&rdqascii117o; من مصادر لبنانية رفيعة مواكبة للجهود التي تولاها المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس ابراهيم منتدباً من الدولة اللبنانية والتي أثمرت، بالتعاون مع دول تركيا وقطر وفلسطين والنظام في سورية، صفقة تبادل ثلاثية أدت الى تحرير الزوار اللبنانيين التسعة والطيار التركي ومساعده و122 سجينة معارضة من المعتقلات السورية، أن ابراهيم لم يتوان عن ملاحقة مصير المطرانين يازجي وابراهيم والسعي من أجل الإفراج عنهما. وأكدت المصادر ان &ldqascii117o;ابراهيم، وبناء على تعليمات رئيس الجمهورية ميشال سليمان، سيتابع تحريك قضية الإفراج عنهما، وانه كان يضع البطريرك يازجي في كل مرة بالمعلومات التي توصل اليها بحثاً عن مصيرهما وتحديد مكان وجودهما&rdqascii117o;. واكدت المصادر &ldqascii117o;عدم وجود رابط بين خطف اللبنانيين التسعة والمطرانين يازجي وابراهيم&rdqascii117o;، وعزت السبب الى ان &ldqascii117o;الجهة الخاطفة لم تكن واحدة، وهذا ما تم استخلاصه من خلال الاستقصاءات للبحث عن مصيرهما&rdqascii117o;، وقالت إن &ldqascii117o;مجموعة من &ldqascii117o;لواء عاصفة الشمال&rdqascii117o; هي التي خطفت اللبنانيين التسعة، وهي ليست الجهة نفسها التي خطفت المطرانين&rdqascii117o;. وإذ تجنبت المصادر الدخول في التفاصيل المتعلقة بتحديد هوية الجهة المسؤولة عن خطف المطرانين، أكدت ان &ldqascii117o;ملفهما سيتحرك على وجه السرعة، إنما على خط آخر بالتعاون مع الجهات الدولية&rdqascii117o;.


- 'النهار':
جريصاتي لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o;: روسيا معنية بموضوع خطف المطرانين وتسعى لجمع المعلومات عنهما
قال الوزير سليم جريصاتي المكلف رسميا ملف كل المخطوفين اللبنانيين لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o; إن &rdqascii117o; روسيا الاتحادية اصبحت معنية بموضوع خطف المطرانين وانها تسعى بوسائلها المتاحة الى جمع المعطيات والمعلومات عنهما، وخصوصاً في ظل ما تردد عن ان الجهة الخاطفة قد تكون من الاسلاميين المتشددين الذين تعامل معهم الروس في اكثر من موقعة عسكرية بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق&rdqascii117o;.  وشدد على &ldqascii117o;اننا لن نترك مصير المطرانين الى القدر، واننا سنثابر في هذا السياق، وسيتم التواصل مع اللواء ابرهيم، ليس فقط من أجل تقويم المرحلة السابقة للافراج عن المخطوفين التسعة، بل أيضاً لمباشرة ملف المطرانين الجليلين&rdqascii117o;.


- صحيفة 'الجمهورية':
ابراهيم لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o;: الجهود ستُستكمل لإستعادة المطرانين الى أجواء الحرّية
بعد 36 ساعة على إتمام الصفقة اطلاق المخطوفين في أعزاز، عبَّر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; عن ارتياحه لما تحقّق، معتبراً أنّ &ldqascii117o;الجهد الذي بُذل تُوّج بما يمكن ان ينسيه التعب&rdqascii117o;. وعن المرحلة المقبلة التي ستشمل المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، قال ابراهيم إنّ &ldqascii117o;المسألة ماشية، ولن نتراجع عمّا تعهّدنا به وسعينا اليه، والموضوع يحتاج الى وقت&rdqascii117o;. وأضاف: &ldqascii117o;هذه القضية لن ننساها، فالجهود التي بُذلت ستُستكمل بالشكل المناسب لإستعادتهما الى أجواء الحرّية&rdqascii117o;.
وعن مصير السجينات السوريات، قال ابراهيم: &ldqascii117o;ما تمّ التفاهم بشأنه قد نُفّذ بحذافيره&rdqascii117o;.


- 'الجمهورية':
شربل لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o;: أيّاً من السجينات السوريات لم تخرج من السجون السورية
أكّد وزير الداخلية مروان شربل لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; انّ &ldqascii117o;أيّاً من السجينات السوريات لم تخرج من السجون السورية، لكنّ ذلك لا يعني أنّ السوريين خارج الصفقة أو ما جرى التفاهم بشأنه&rdqascii117o;.  وقال: &ldqascii117o;لا أعتقد انّ ما تعهّد به السوريون لن ينفّذوه. ولأكون واضحاً أكثر، للسوريّين آليات عمل قضائية وإدارية ولوجستية أخرى، وأعتقد انّ الأمور ستكون منتهية في خلال الـ 24 أو الـ 48 ساعة المقبلة&rdqascii117o;. وأضاف: &ldqascii117o;هناك لائحة جديدة دخلت على الخط في الأيام الأخيرة، وهم يعالجونها، ولذلك تأخّرت الإجراءات التي تعهّدوا بها وستنفّذ في حينه&rdqascii117o;.


- 'السفير':
فاديا دعبول
زاسبكين من الكورة لـ&laqascii117o;السفير": نعمل لبقاء المسيحيين في الشرق
أكد السفير الروسي الكسندر زاسبكين ان &laqascii117o;روسيا تبذل قصارى جهودها، في كل المجالات، لبقاء المسيحيين في الشرق". معربا عن اعتقاده أن &laqascii117o;استقرار الوضع في سوريا وانتهاء الازمة فيها سوف ينعكسان ايجابا على الوضع الداخلي اللبناني بشكل عام وعلى الارثوذكسيين بشكل خاص". وأشار في حديث لـ&laqascii117o;السفير" أمس، الى ان &laqascii117o;وقف النزاع المسلح في سوريا يأخذ الحيّز الأكبر من اهتمام الدولة الروسية التي تبذل جهودا لانعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية عبر التفاوض والحوار". وقال: المطلوب ايجاد تسوية سياسية في سوريا"، موضحا ان &laqascii117o;روسيا تقدم المساعدات الانسانية، وهي تتصل بجميع الاطراف المعنية لتأمين سلامة المسيحيين في ظروف الحرب". وابدى أسفه لأن &laqascii117o;الوضع السوري بدأ بالمطالبة باصلاحات تؤيدها الدولة الروسية الا انه ما لبث ان تحول الى ارهاب وتطرف ومحاولات لترحيل المسيحيين وتهجيرهم". وحول قضية خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم قال: &laqascii117o;القضية حساسة جدا".
وكان زاسبيكين، يرافقه الملحق الثقافي في السفارة الروسية سيرغي فوروبيف، قد جال على الأماكن المقدسة في الكورة، على رأس وفد روسي كبير، وذلك تلبية لدعوة &laqascii117o;الجمعية الامبراطورية الثقافية اللبنانية ــ الارثوذكسية" وبالتعاون مع بلدية اميون، &laqascii117o;لتعزيز العلاقات التاريخية بين البطريركيتين الروسية والانطاكية من جهة وتثبيت المسيحيين في ارضهم". وأشارت نائبة رئيس &laqascii117o;الجمعية الإمبراطورية الروسية للأراضي المقدسة" ايلانا غابوفا، اثر زيارة الوفد لدير &laqascii117o;سيدة البلمند" عن &laqascii117o;القلق الكبير تجاه أوضاع المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وشمالي افريقيا"، كاشفة ان &laqascii117o;الجمعية الأرثوذكسية أنشأت في موسكو مركزا مجتمعيا لحماية المسيحيين المضطهدين للدفاع عنهم على جميع المستويات الإقليمية والدولية".


- 'النهار':
سابين عويس
بري: نصاب الأربعاء مؤمّن ولكن لا جلسة دون كتلة 'المستقبل'
السنيورة على موقفه ولقاء الثلثاء يحسم الجواب
كسرت صفقة اطلاق مخطوفي أعزاز مقابل الطيار التركي ومساعده، جمود المشهد السياسي في عطلة نهاية الاسبوع المكملة لعطلة عيد الأضحى، فشغلت الوسطين السياسي والإعلامي بإستقبال العائدين والاستماع الى معاناتهم خلال فترة احتجازهم، في شهادات عكست عمق الاحتقان المذهبي الذي أحدثه انخراط 'حزب الله' في الحرب ضد بيئة سنية في سوريا. وعلى رغم الاحتضان السياسي والشعبي للمحررين بعد ١٧ شهراً على خطفهم، فإن عملية الإفراج عنهم بما حملته من شروط التسوية او الصفقة والأطراف المحلية والإقليمية التي شاركت فيها، ستترك بصماتها على المشهد السياسي المحلي في الايام القليلة المقبلة، في ظل استمرار الجمود على المحور الحكومي. وفيما لم تنبثق أي معطيات جديدة من شأنها أن تحرك مسار التأليف الذي امتد الى ما بعد ذكرى الاستقلال في الثاني والعشرين من تشرين الثاني المقبل، في ضوء الموقف الاخير لرئيس 'جبهة النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط الذي تبنى فيه صيغة حكومية قائمة على اساس ٩ – ٩ – ٦ تسقط صيغة المثالثة التي عمل عليها الرئيس المكلف، فإن اللقاء الثاني الذي جمع رئيس المجلس نبيه بري برئيس كتلة 'المستقبل' الرئيس فؤاد السنيورة اول من امس، يحرك المشهد على الصعيد البرلماني. صحيح انه لم ينبثق كلام كثير من لقاء الساعتين وربع الساعة بين بري والسنيورة باستثناء وصفه بالجيد والايجابي، لكن المعلومات التي توافرت لـ'النهار' من أوساط الرجلين تفيد ان البحث تناول كل الملفات المطروحة، فسجّل تقدما في البعض منها، فيما بقي البعض الآخر معلقا من حيث انتهى الاجتماع الاول بينهما قبل نحو شهر. وبحسب المعلومات، فإن الشق المتعلق بمبادرة بري، ولاسيما في مسألتي الحوار والحكومة، لم يحقق أي تقدم في ظل تشبث السنيورة بموقفه الذي يعبّر فيه عن فريقه السياسي. وهو لم يتغير بعد حيال ما طرحه رئيس المجلس في شأن طرح شكل الحكومة وبيانها الوزاري على طاولة الحوار. لم يتوقف الحديث بين بري والسنيورة عند هذا الحد، بل تناول في حيّز كبير منه الملف البرلماني انطلاقا من الجلسات التي دعا اليها بري يومي الثلثاء والأربعاء. وفي هذا المجال، اكد السنيورة لـ'النهار' ان كتلته ستشارك حتما في جلسة الثلثاء لكونها من صلب العمل المجلس وليست عملا تشريعيا كما هي الحال بالنسبة الى جلسة الأربعاء، كاشفاً ان الكتلة لا تزال على موقفها من مقاطعة الجلسة التشريعية، وانه سيلتقي الرئيس بري الثلثاء على هامش جلسة اللجان لإستكمال البحث في المواضيع التي طرحت في الاجتماع الاخير. وحرص السنيورة على التأكيد أن هذه الاجتماعات مفيدة وجيدة لأنها تؤمن استمرار الحوار والتواصل في شأن المواضيع المطروحة. وإذ لفت الى ان المنطلقات المتعلقة بملفي الحوار والحكومة في مبادرة بري لا تزال متباعدة، كشف ان ثمة وجهات نظر متطابقة حيال بعض الامور، فيما لا يزال التباين يحكم البعض الآخر منها. لم يكن موقف الرئيس بري بعيداً من موقف السنيورة في تقويمه نتائج اللقاء الثاني الذي جمعه برئيس كتلة 'المستقبل'، فكشف لـ'النهار' ان موضوعي الحوار والحكومة لا يزالان قيد البحث، ولم يسجّل بعد أي تطور في شأنهما. لكنه أعرب عن إيجابية حيال الجلسات النيابية، كاشفاً ان البحث تناول إمكان مشاركة كتلة 'المستقبل' في جلسة الأربعاء. للرئيس بري موقف ثابت من الجلسة التشريعية التي تأمن نصابها ولم يعد ثمة مشكلة في هذا الامر. وهو قد أبلغ الى السنيورة ذلك. فـ'تكتل التغيير والإصلاح' أعلن على لسان رئيسه العماد عون مشاركته كما أبلغت كتلة حزب الكتائب مشاركتها أيضاًً. لكن بري أبلغ أيضاً الى السنيورة انه ليس في وارد عقد الجلسة ما لم تكن كل المكونات السياسية والطائفية حاضرة، انطلاقا من اقتناعه بعدم ميثاقية اي جلسة يغيب عنها مكون أساسي في البلاد. ويستشهد بري عند ذكر ذلك بموقفه من عدم ميثاقية حكومة السنيورة بعد خروج المكوّن الشيعي منها. هل هذا يعني ان مصير جلسة الأربعاء كسابقاتها؟ لا يؤكد الرئيس بري ولا ينفي إمكان انعقاد الجلسة او عدمه. ويرهن ذلك بالجواب الذي ينتظره من الرئيس السنيورة في اجتماعهما الثالث غداً الثلثاء. وعليه، يتخذ رئيس المجلس قراره. فإذا جاء الجواب سلبيا فهو يستبعد عقد الجلسة حتى في ظل توافر النصاب. ويخلص مؤكدا إصراره على حضور الجميع.


- 'الجمهورية':
بري: نصاب الجلسة العامة متوافر لكنّي أحبّذ أن يشارك الجميع فيها
أكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أنّ 'هناك إجماعاً على حضور جلسة انتخاب اللجان'، مستبعداً 'حصول أيّ تغيير فيها'، ومتوقّعاً أن 'يبقى القديم على قدمه'. وأشار الى انّ نصاب الجلسة العامّة متوافر، لكنّه يحبّذ أن يشارك الجميع فيها، وبجدول أعمالها المحدّد سابقاً، وأنّه ليس في وارد التغيير في هذا الجدول. وقال لـ'الجمهورية': 'يمكن أن أتهاون في صلاحيات المجلس لكنّني لست مستعدّاً للتهاون في صلاحياتي كرئيس لهذا المجلس'. أضاف: 'من لا يؤيّد مشروع القانون هذا أو ذاك في جدول الأعمال، بإمكانه ان يحضر ويعترض ويحدّد مصير هذا المشروع في ضوء النقاش'. وأشار برّي الى انّ موضوع الجلسة كان من مواضيع البحث بينه وبين رئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة الذي وعد بإجراء الإتصالات مع فريقه في شأن إمكان مشاركته في الجلسة التشريعية وأكّد برّي أن ليس هناك أيّ جديد في ما يتعلق بالتأليف، مشيراً إلى أنّ البعض ما زال ينتظر شيئا

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد