أخبار محلية متفرقة
- صحيفة 'الأخبار':
يحيى دبوق
اسرائيل: لا لاستفزاز حزب الله!
كرر وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون أن اسرائيل لن تسمح بنقل سلاح نوعي من سوريا الى حزب الله، ودعا الى ضرورة العمل بحكمة في مواجهة التهديدات، وعدم الانجرار وراء اجندة الآخرين منعاً لمواجهة غير محسوبة.
وأكد يعلون، في كلمة القاها امس في مركز ابحاث الامن القومي في جامعة تل ابيب، ان &laqascii117o;على اسرائيل ألا تنجر وراء استفزازات جهات ومصادر ارهابية تحاول توريطها في مواجهات وحروب". ولفت الى انه &laqascii117o;قبل شهرين، هاجمت جهة من جهات الجهاد العالمي حزب الله في لبنان، وقررت وخططت لاطلاق اربعة صواريخ في اتجاه الاراضي الاسرائيلية. والهدف من كل ذلك جر اسرائيل الى ردّ والى مواجهة مع حزب الله"، وبحسب يعلون &laqascii117o;من الضروري التصرف بمسؤولية وفحص الامور جيدا وعدم الاسراع في اتخاذ قرارات، لان الامور لا تدار بأسود وابيض، والا فان اي تصرف غير مسؤول، قد يؤدي الى فوضى".من جهته، اكد قائد الفيلق الشمالي في الجيش الاسرائيلي نوعام تيبون ان اسرائيل ملتزمة بما وعدت به، وانها لن تسمح بنقل سلاح نوعي من سوريا الى حزب الله في لبنان. وخلال كلمة القاها في مدينة هرتسليا في وسط اسرائيل، عن التهديدات والتحديات من وجهة نظر امنية، اشار تيبون الى ان &laqascii117o;الجيش يتابع ويرصد اي عمليات نقل سلاح بين سوريا وحزب الله، ونحن ملتزمون ما قطعناه على انفسنا بالقيام بكل ما يلزم لمنع نقل السلاح الى حزب الله".واضاف الضابط الاسرائيلي ان &laqascii117o;الحرب الاهلية في سوريا لم تعد حربا داخلية، بل باتت ساحة حرب يتدخل فيها العديد من التنظيمات والفصائل والدول، وكل هذه الجهات ترسل مقاتلين ولديها موقف وتتدخل في النزاع القائم في هذا البلد، بما في ذلك ايران وحزب الله"، معربا عن اعتقاده بأن الحرب في سوريا ستتواصل، وان الرئيس السوري بشار &laqascii117o;الاسد سيواصل نضاله وكفاحه ضد المتمردين في الساحة السورية".وحول السياسة الاسرائيلية المتبعة تجاه الاقتتال في سوريا وطرفي المواجهة العسكرية، اكد تيبون ان &laqascii117o;الجيش الاسرائيلي اتخذ في السابق قرارا لا يزال ساريا، بعدم التدخل في الساحة السورية لمصلحة اي من طرف من اطراف الحرب الدائرة فيها، الا اننا، رغم ذلك، نعمل على مواصلة تقديم المساعدة الانسانية لاولئك الذي يعانون ويصابون في القتال السوري" في إشارة الى تقديم العلاج والمعونة الطبية في المستشفيات الاسرائيلية إلى جرحى ومصابين من عناصر المعارضة السورية يلجأون الى مواقع جيش الاحتلال في الجولان.
- صحيفة 'الحياة':
فيلتمان لـ'الحياة': &laqascii117o;جنيف - 2" للمساعدة في تأسيس هيئة حكم للمرحلة الانتقالية
مشاركة حزب الله في القتال في سورية إلى جانب النظام تزيد التوتر الطائفي في سورية والمنطقة، وهي انتهاك لسياسة الحكومة اللبنانية في النأي بالنفس
أكد رئيس الدائرة السياسية في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان أن الصلاحيات التنفيذية الكاملة للهيئة الحاكمة الانتقالية في سورية، والتي على مؤتمر &laqascii117o;جنيف - 2" أن يؤسسها تشمل السلطة على الجيش والقوى الأمنية. وقال إن الغاية من عقد جنيف 2 إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية &laqascii117o;ليس لإدارة الوضع القائم، بل للوصول إلى سورية جديدة"، مشدداً على ضرورة أن يعي المشاركون في المؤتمر ذلك.وقال فيلتمان في حديث إلى &laqascii117o;الحياة" إن &laqascii117o;ثمن عدم محاولة عقد مؤتمر &laqascii117o;جنيف - 2" أكبر بكثير من مخاطر إمكانية الفشل فيه". واعتبر أن &laqascii117o;الفشل في عقد المؤتمر واستمرار القتال في سورية سيوصلانا إلى السيناريو الذي يتحدث عنه الرئيس السوري بشار الأسد المتعلق بإمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية العام المقبل.وشدد على أن مشاركة &laqascii117o;حزب الله" في القتال في سورية إلى جانب النظام &laqascii117o;تزيد التوتر الطائفي في سورية والمنطقة، وهي انتهاك لسياسة الحكومة اللبنانية في النأي بالنفس".وأبدى فيلتمان تفهمه &laqascii117o;لإحباط" المملكة العربية السعودية من دور مجلس الأمن في إنهاء العنف في سورية مؤكداً تمسك الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء المحاسبة وإنهاء الحصانة عن الجرائم في سورية.
وهنا نص الحديث:
> بالنسبة إلى المحاسبة في سورية، الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه يدعم إنهاء الحصانة على رغم أن ما رأيناه أخيراً بالنسبة إلى سورية أن الحصانة بعثت من جديد وأن المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية ميتة. وعلى رغم أن الأمين العام كان قال إن نظام الرئيس الأسد ارتكب جرائم ضد الإنسانية فقد تم إسكاته من خلال الاحتفال بدور الأمم المتحدة الذي تم إحياؤه بقرار مجلس الأمن 2118.
- لن أبالغ في وصف ما يعني أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن عن الأسلحة الكيماوية. أنه بالغ الأهمية ويظهر أن مجلس الأمن يمكنه أن يعمل في موقف موحد حتى على مسألة كان منقسماً حولها، على غرار سورية، لكن هذا ليس الكلام النهائي عن سورية. الأمين العام ملتزم بقوة مسألة المحاسبة وإنهاء الحصانة.
> لكن ما معنى هذا الكلام الآن في وقت لم ينقل فيه أحد هذا الملف إلى المحكمة الجنائية. ما الذي تم إنجازه سوى الكلام في موضوع المحاسبة وإنهاء الحصانة عن الجرائم في الملف السوري؟
- لم ينس أحد قضية المحاسبة، وتم التطرق إليها في عدد من نقاشات مجلس الأمن ولكن الآن عندنا مشكلة آنية وهي أن نوقف القتل ونتجنب المزيد من الموت والمزيد من التدمير، ولنتأكد أن الأمم المتحدة تفعل ما في وسعها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة. هذه قضايا مهمة إذ أن هناك حرباً أهلية في سورية ونحن نتطلع إلى طرق لإيقافها. لا أقول إن المحاسبة تم تناسيها وأنها وضعت في المقعد الخلفي، ولكن هناك حاجة طارئة للتوصل إلى حل سياسي، وهناك حاجة طارئة لإيصال المساعدات الإنسانية، ونحن نعمل على جمع مجلس الأمن حول هذه الحاجات.
> هل من جديد حول الممر الآمن للمساعدة الإنسانية؟ أنتم تعملون جاهدين للتأكد من أن المفتشين عن الأسلحة الكيماوية يقومون بعملهم بشكل جيد، لكن لا تفعلون الكثير بالنسبة إلى الممر الإنساني. هل ستفعلون أي شيء في شأن ذلك؟
- أعتقد أننا نفعل أكثر. من المؤكد تماماً أن هناك مناطق في سورية من الصعب جداً جداً الوصول إليها، وسمعنا فاليري آموس تتحدث عن صعوبة التحرك. في بعض الحالات منعتنا الحكومة من الوصول إلى مناطق معينة، وأحياناً كانت هناك صعوبة في الحصول على موافقة رسمية بالتحرك، وأحياناً أخرى في عبور نقاط يسيطر عليها &laqascii117o;المتمردون". الأمر صعب. إضافة إلى ذلك لدينا قضية الموارد، وتلبية الحاجة إلى تأمين الموارد لتأمين المتطلبات.
> هل هناك أي حديث جدي الآن عن فتح ممرات إنسانية في بعض المناطق؟
- ممرات إنسانية؟
> لإيصال المساعدات إلى سورية.
- ما نفعله في سورية أمر يحتاج جهداً ويستغرق وقتاً طويلاً، أننا نتفاوض على عدد من الطرق الآمنة من جانب إلى جانب آخر من البلاد لنصل إلى من هم بحاجة للمساعدة. في بعض الحالات يعني ذلك أن نتوصل إلى وقف موقت للعنف، في حالات أخرى يعني التعامل مع عدد من الهيئات الرسمية والمجموعات المسلحة لكي نستطيع أن نعبر الحواجز. لا أرى أن هناك أي دعم للتوصل إلى تدخل عسكري يمكن أن يؤدي بشكل مادي ملموس إلى إنشاء ممرات إنسانية. ما علينا أن نفعله هو مواصلة العمل حالة بحالة لنصل إلى من هم بحاجة. لدينا بعض النجاحات لكن من الأكيد أننا نحتاج إلى أن نصل إلى المزيد من الموارد والمزيد من القدرة على الدخول.
> موقف الحكومة السعودية كان واضحاً في وصف فشل الأمم المتحدة في معالجة مسألة المحاسبة، وأعلنت أنها لا تريد المقعد في مجلس الأمن. هل ترى أن ما يقوله السعوديون صحيحاً؟
- أنا على اتصال مع المملكة العربية السعودية في شأن سورية من خلال دوري في الأمم المتحدة ومقتنع أنه بغض النظر عن الدور الذي ستختاره السعودية لنفسها داخل نظام الأمم المتحدة، ستبقى شريكاً أساسياً لنا في محاولة التوصل إلى حل في سورية. جميعنا محبط بسبب حقيقة أننا لم نستطع أن نجد الوسيلة الصحيحة، والإجماع السياسي لكي نفرض وقف القتال في سورية. جميعنا محبط، وبالتالي أنا أتفهم إحباطهم. هدفي هو أن أفعل ما أستطيع لبناء شراكة مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ودول أعضاء مهمة كالسعودية، للعمل مع شركاء آخرين في نظام الأمم المتحدة لتلبية الحاجات الطارئة وللتوصل إلى حل سياسي.
> هل تعتقد أن السعودية ستغير موقفها وتقبل مقعد مجلس الأمن. ما هو الجهد الذي تبذلونه في الأمانة العامة للأمم المتحدة، إن كنتم تبذلون أي جهد، لإقناعها بتغيير رأيها؟
- هذه قضية متعلقة بدولة عضو في الأمم المتحدة، وهو قرار سيادي تتخذه المملكة العربية السعودية، ونحن منخرطون معها كدولة مهمة، وكلاعب أساسي في الشرق الوسط وكداعم أساسي لمؤسسات الأمم المتحدة التي تتعدى الشرق الأوسط، بغض النظر عما إن كانت السعودية عضواً في المجلس أم لا.
> هل هناك أي جهد من الأمانة العامة للأمم المتحدة لمحاولة إقناع السعودية بتغيير رأيها؟
- هذه مسألة سعودية، لكن سنعمل معها بغض النظر عن وضعها في منظمة الأمم المتحدة.
> تعلم أن جريدة &laqascii117o;الأخبار" نسبت إليك كلاماً مسيئاً إلى المملكة العربية السعودية، والإشاعات في لبنان تقول إنك قلت هذا الكلام لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي عندما التقيته في نيويورك.
- هذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها &laqascii117o;الأخبار" في التحقق من أخبارها. وهي ليست المرة الأولى التي تُفبرك فيها أقوالاً منسوبة إلي. نحن أصدرنا بياناًَ يوضح أن تلك المقالة لا تعكس موقفي، وعلى وجه الخصوص لا تعكس الشراكة القوية بين الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية.
> إذاً أنت تنفي كل ما نسب إليك؟
- نعم أنا أنفي ذلك علناً.
> هل ناقشت مع رئيس الوزراء اللبناني الدور السعودي؟
- التقيت رئيس الحكومة ميقاتي عندما كان هنا وناقشنا جهوده في العمل مع الرئيس ميشال سليمان لحماية لبنان من تمدد الأزمة من سورية. ناقشنا ما يمكن الأمم المتحدة أن تفعله لدعم جهوده وجهود الرئيس سليمان لدعم لبنان سياسياً ومالياً ولمساعدة المكونات اللبنانية في حاجتها الماسة جداً لتلبية حاجات اللاجئين السوريين.
> لنناقش العملية السياسية التي أنت منخرط بها بقوة، تلك المتعلقة بمؤتمر جنيف. الرئيس الأسد قال بوضوح إنه ليس هناك ما يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وفهمت أيضاً أن الممثل الخاص الأخضر الإبراهيمي أراد أن يوقف إمكانية ترشح الأسد للانتخابات المقبلة. هل لديكم موقف في هذا الشأن؟ هل تعتبر الأمم المتحدة أن للرئيس الأسد الحق، أم ليس له الحق، في الترشح للانتخابات؟
- لا أعتقد أنه يعود إلى الأمم المتحدة أن تختار قادة سورية. يعود إلى السوريين أن يختاروا قادتهم، وهذا مبدأ أساسي. ولكن في الوقت نفسه لا أعتقد أنه عندما نتحدث عن حل سياسي لسورية نكون نتحدث عن إدارة الوضع القائم، أو إدارة الوضع القائم حتى لنقل مثلاً كانون الثاني (يناير). ما نتحدث عنه هو جمع السوريين معاً للتوافق على فكرة عملية انتقالية يقودها السوريون نحو سورية جديدة، التي يتم التوصل إليها من خلال الإجماع ومن خلال قيادة سورية ولكن على تمثل بداية يوم جديد بالنسبة إلى الشعب السوري.
> كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ الأمين العام يقول إن الرئيس السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفي الوقت نفسه تقول إن أراد الأسد أن يترشح للانتخابات المقبلة فهذه مسألة داخلية؟
- لم أقل ذلك. أنت تنسبين كلاماً إلي...
> لا، الأمين العام للأمم المتحدة قال إن الأسد ارتكب جرائم ضد الإنسانية...
- نعم، لكن لم يقل أي منا إن من الممكن للرئيس الأسد أن يترشح للانتخابات المقبلة. لم يقل أحد منا ذلك. ولا يعود لنا أن نقول من يجب أن يقود سورية. ما أقوله هو أنه لكي ينجح الحل السياسي في سورية من وجهة نظرنا، يجب أن يكون بقيادة سورية وأن يتم التوصل إليه بالقبول المتبادل، وأن يتم من خلال طاولة المفاوضات، لكن يجب أن يقود إلى يوم جديد في سورية وإلى سورية جديدة. وأعتقد أن الممثل الخاص المشترك الإبراهيمي استخدم كلمات مماثلة في وصف ذلك. لذا يمكن أن نرى أن المفهوم الذي نعمل لأجله هو بناء زخم نحو شيء جديد يمكن الشعب السوري نفسه أن يستثمر فيه تطلعاته وآماله نحو شيء أفضل، بعد قرابة ٣ سنوات من المعاناة.
> كيف تقرأ بيان مجموعة أصدقاء سورية، هل يعكس اتفاقاً على أن بشار الأسد يمكن أن يكون له دور ما؟ في بداية العملية الانتقالية، أم في منتصفها أم نهايتها؟ أم لا دور له على الإطلاق؟
- الأمم المتحدة ليست طرفاً في مجموعة &laqascii117o;لندن ١١"، ولم نشارك في الاجتماع. الأمم المتحدة هي من سيعلن عن مؤتمر جنيف ونحن نجري اجتماعاتنا التحضيرية داخلياً في الأمم المتحدة ومع الدول الأساسية بما فيها الاتحاد الروسي والولايات المتحدة لكن أيضاً مع غيرهما. ولكن كان هناك شيء في ذلك البيان وجدته مشجعاً جداً، على غرار الدفع الأساسي نحو مقاربة سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية، أما إطار المؤتمر فأعتقد أننا ما زلنا نعمل على إنجازه.
> هل لديكم أي وضوح حول هدف &laqascii117o;جنيف - ٢"؟ هل هو تطبيق &laqascii117o;جنيف - ١"، على رغم القراءات المختلفة التي أدت إلى الجمود في مجلس الأمن بين الروس من جهة والأميركيين والدول الغربية من جهة أخرى. هل مطلوب مسبقاً من المشاركين في &laqascii117o;جنيف - ٢" أن يعلنوا بشكل لا لبس فيه تبنيهم واعترافهم ببيان &laqascii117o;جنيف - ١"؟
- هناك قراءات مختلفة لـ &laqascii117o;جنيف - ١" لكن هناك مبدأ أساسي في بيان جنيف الصادر في حزيران (يونيو) ٢٠١٢ والخطة التي تضمنها، وهو تأسيس هيئة حكم انتقالية بالتوافق المتبادل تكون لها الصلاحيات التنفيذية الكاملة. هذا هو المبدأ الأساسي، وهو ما أتحدث عنه عندما ننظر إلى العملية السياسية للتوصل إلى يوم جديد في سورية، إلى سورية جديدة، ليس من خلال فرض ذلك ولكن بناء على مفاوضات بين قادة المعارضة والحكومة ومتفق عليه بالتوافق المتبادل بين قادة الحكومة والمعارضة. نريد أن يكون هناك دعم كامل لذلك من المشاركين في المؤتمر، ومن المنطقة والمجتمع الدولي. من المهم للسوريين بغض النظر في أي جانب من الحرب الأهلية هم، أن يروا أن كل الداعمين الإقليميين والدوليين يدفعون في الاتجاه نفسه وهو الحل السياسي بناء على هذا بيان جنيف.
> هل تبني ذلك أمر يجب أن يعلنه كل من سيشارك في &laqascii117o;جنيف - 2"؟
- لا أعلم ما إن كان كل من سيأتي إلى المؤتمر، وكل من سيقبل الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة سيعي أنه موجود هناك في المؤتمر لهدف واحد فقط وهو إظهار الدعم لتطبيق بيان جنيف.
> هذا يعني أنه أمر سيكون واضحاً في المعايير التي ستحددها الدعوات التي ستوجه إلى المشاركين؟
- هذا هو سبب المؤتمر وأنا مقتنع أن الأمين العام سيجعل ذلك واضحاً عندما يدعو المشاركين، بأننا ذاهبون إلى هناك مع سبب وحيد في بالنا.
> كنت في موسكو. هل موسكو واضحة في هذا الموضوع؟ أم أن للروس قراءتهم الخاصة حتى الآن حول أساس مؤتمر جنيف؟ هل غيروا موقفهم؟
- نعم كان لدي لقاءات جيدة في موسكو وأنا ممتن لما شهدته من نقاشات صريحة أجريناها. الروس على غرار العديد منا، قلقون من صعود المجموعات ذات الصلة بـ &laqascii117o;القاعدة" داخل سورية. الجميع يجب أن يكون قلقاً حيال ذلك. وأعتقد أن أحد الأسباب أنهم جددوا من خلال التصويت في مجلس الأمن على القرار ٢١١٨ ومن خلال تصريحاتهم وفي لقاءاتهم، الدعم لمفهوم &laqascii117o;جنيف - ٢" بناء على بيان جنيف الصادر العام الماضي.
> الفرنسيون واضحون في القول إن الأطراف التي ستشارك في &laqascii117o;جنيف - 2" يجب أن تعلن قبول &laqascii117o;جنيف - ١". هل هذا هو موقف الأمم المتحدة بأن على الأطراف المشاركة إعلان قبول بيان &laqascii117o;جنيف - 1"؟
- لم نوجه الدعوات بعد، الأمين العام للأمم المتحدة لم يرسل بعد أي دعوة إلى مشاركين محتملين. لكن أتوقع بالكامل أنه عندما يرسل الدعوات، سيكون واضحاً فيها ما نتحدث عنه، وهو هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. نحن لا نتحدث عن... المحادثات في شأن مؤتمر جنيف لم تعد حول ماهية المؤتمر الآن، لأن سبب المؤتمر أمر واضح وهو تطبيق بيان جنيف الصادر العام الماضي. النقاشات خلف الأبواب المغلقة بين الأطراف السوريين ستكون حول من سيكون في الهيئة الحاكمة الانتقالية وما هي آليات نقل الصلاحيات التنفيذية الكاملة، وليس عما إذا كانت الهيئة الحاكمة الانتقالية ستشكل أم لا.
> من الناحية المنطقية، الانتقال يعني الانتقال بعيداً عن النظام الحالي، نظام بشار الأسد؟ في تلك الحالة ما الذي سيجري لذلك النظام خلال المرحلة الانتقالية، ماذا سيحدث لبشار الأسد؟
- المهم جداً الآن يصبح أقل راهنية عند البدء بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية. لأن صلاحيات الدولة ستُعطى لتلك الهيئة بالتوافق المتبادل من خلال عملية التفاوض. فالسؤال عن البنية الحالية لا يجب أن يوضع عقبة أمام المؤتمر، عندما يفهم الجميع أننا ذاهبون إلى المؤتمر لمساعدة السوريين على تأسيس هيئة حكم انتقالية خلال المرحلة الانتقالية.
> النظام السوري كان واضحاً في أنه إن كنتم تعتزمون نزع الصلاحيات منه وخصوصاً الصلاحيات المتعلقة بالأجهزة الأمنية فأنتم تحلمون. كيف ستتعاملون مع ذلك؟
- قبل الدخول في أي عملية تفاوضية، سواء كنا نتحدث عن حل ديبلوماسي أم حتى عن شراء منزل، غالباً ما لا تُعبر المواقف الأولية عما يمكن التوصل إليه.
> وهو ما يجعلها عملية تفاوض من دون سقف زمني؟ إن لم تكن هناك قواعد يلتزم بها الأطراف فهي ستصبح...
- أنا أشجعك على إعادة قراءة بيان جنيف ٢٠١٢ وما يقوله عن الصلاحيات وعن الأجهزة الأمنية وعن توصل السوريين أنفسهم إلى اتفاق بالتوافق المتبادل.
> ماذا يقول البيان عن الأجهزة الأمنية؟
- هناك ذكر لكيفية عملها بما يتوافق مع المعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان وأنها أيضاً ستكون خاضعة لسلطة الهيئة الحاكمة الانتقالية.
> تعني أن الجيش سيخضع للهيئة الانتقالية؟
- هذا ما تم وضعه في خطة عمل جنيف التي اتفق عليها المؤتمرون العام الماضي.
> إذا أولئك الذين يقولون إن بشار الأسد يجب أن يكون رئيس حرب بسبب وجود حرب في بلاده وعليه الإبقاء على الصلاحيات في يديه باعتباره رئيس حرب، ماذا تقول لهم؟
- لا أعتقد أن الأمر يتعلق بشخص واحد بل بكيفية مساعدة الشعب السوري بأفضل السبل للخروج من الأزمة التي هو فيها منذ ٣ سنوات، لتلبية تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل البلاد. الأمر ليس مقتصراً على مصير هذا الشخص أو ذاك.
> هل كان الأمين العام للجامعة الدول العربية نبيل العربي على حق في شأن الموعد الذي أعلنه لمؤتمر &laqascii117o;جنيف - ٢" في ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر)؟
- لست في موقع يخولني تأكيد أي تاريخ. الأمين العام للأمم المتحدة أعلن، وهو سيواصل العمل نحو تاريخ محدد في منتصف تشرين الثاني. نحن سنكون مستعدين لوجستياً ومادياً لعقد المؤتمر في أي وقت لكن من الواضح أن هناك الكثير من المواقف السياسية. المعارضة لا تزال تناقش أموراً، لذا لست في موقع يخولني تحديد أي تاريخ.
> بالنسبة إلى إيران. أنت بعدما زرت طهران، كنت إلى حد ما مهندس القول إن إيران تتحدث بلغة جديدة وأتيت إلى مجلس الأمن لتخبر العالم أن إيران مرنة. هل كانوا مرنين في شأن سورية؟
- ما أستطيع قوله إنه كان هناك أداء جديد في القيادة الإيرانية وهو أمر مساعد. بالنسبة إلى سورية؟ ما وجدته... ليس لي تاريخ طويل من التحدث مع الإيرانيين.
> لكنك عدت بانطباع جيد، مما كان مفاجئاً.
- لم يكن لي الكثير من النقاشات مع الإيرانيين قبل تسلمي هذه الوظيفة (في الأمم المتحدة) لكني وجدت أن الإيرانيين راغبون جداً في المناقشة على مستوى التفاصيل الدقيقة ما نتحدث عنه الآن وهو الانتقال في سورية.
> علمنا أنهم لم يعلنوا التزامهم بيان &laqascii117o;جنيف - 1" في كل اللقاءات الثنائية الرفيعة التي عقدها الرئيس روحاني هنا في نيويورك. هل لديك انطباع مختلف؟
- الانطباع الذي خرجت به أنهم مهتمون جداً بمعرفة ما نفكر فيه في شأن مؤتمر جنيف وهم مهتمون جداً بفهم أهدافنا من المؤتمر.
> أود أن أعرف موقفهم من بيان &laqascii117o;جنيف -١".
- انطباعي أنهم لا يزالون يدرسون البيان وما يعني.
> إذاً حتى الآن لم يعلنوا ولم يبلغوكم التزامهم أو قبولهم بيان &laqascii117o;جنيف - 1"؟
- هم أبدوا انفتاحاً كبيراً واستعداداً لمناقشة ما يعني لكن لم أر بعد أنهم يقبلون بالمفهوم العام.
> غريب أن &laqascii117o;حزب الله" يشارك في القتال في سورية إلى جانب النظام، وأنت خبير في معرفة العلاقة بين إيران و &laqascii117o;حزب الله"، وتعلم أن هناك دوراً فاعلاً لإيران داخل سورية في انتهاك لقرار من مجلس الأمن صدر تحت الفصل السابع، وعلى رغم ذلك تفكرون في دعوتهم إلى طاولة المفاوضات في جنيف. كيف يمكن جمع الأمرين؟
- أعتقد أن الإيرانيين وبناء على ما سمعته وقالوه علناً أنهم قلقون جداً حيال التداعيات الطائفية للنزاع في سورية الذي له نتائج في سورية وأبعد من سورية، وهو ما نراه في لبنان والعراق، وثمة احتمال أن يمتد أبعد من ذلك. إذاً، يبدو لي أن الإيرانيين ينبغي أن يكونوا مهتمين جداً برؤية نهاية للقتال، لأن القتال في سورية يولد زخماً للنزاع الطائفي الذي يمكن أن يطاول المنطقة برمتها والعالم بأسره. ومن المؤكد أن دور &laqascii117o;حزب الله" داخل سورية الذي هو انتهاك لسياسة الحكومة اللبنانية بالنأي بالنفس، كان جزءاً من الوقود لزيادة التوتر الطائفي الذي يطبع هذا النزاع.
> نعم ولكن كنت أسأل عن الانتهاك الصريح والواضح لقرار مجلس الأمن الصادر تحت الفصل السابع من جانب دولة ترسل الأسلحة والدعم بالوكالة إلى سورية في انتهاك لقرار مجلس الأمن.
- موقفنا في الأمم المتحدة أنه لا ينبغي لأي دولة أن ترسل أسلحة إلى سورية الآن وأننا يجب أن نتطلع جميعاً إلى حل سياسي.
> هناك فرق كبير بين أن تكون السعودية هي من يرسل أسلحة، وإيران. حتى بالنسبة إلى روسيا. لأن روسيا والمملكة العربية السعودية ليستا تحت سلطة قرار صادر بموجب الفصل السابع يمنعهما من إرسال أسلحة، بينما إيران تنتهك قراراً صادراً عن مجلس الأمن بشكل مباشر؟ لماذا تتجاهلون هذا الأمر في الأمانة العامة وتعتبرون أن إيران ستكون إلى طاولة المفاوضات بأي شكل؟
- أعلم أن هناك دولاً لديها معلومات أكثر بكثير مما لدينا في الأمم المتحدة. ليس لدينا أجهزة استخبارات في الأمم المتحدة تنظر في الأسئلة التي تطرح.
> لكن هم قالوها علناً. ديبلوماسيون أميركيون وبريطانيون قالوها علناً في مجلس الأمن وأشاروا إلى هذه الانتهاكات الواضحة. لا بل أن &laqascii117o;حزب الله" أعلن أنه يقاتل في سورية.
- نحن نوافق أن على الدول التقيد بقرارات مجلس الأمن وهو جزء من نزاهة هذه المنظمة بأن تتقيد الدول بقرارات مجلس الأمن، بالإضافة إلى ذلك أنه الوقت للنظر في حل سياسي في سورية.
> إذاً لماذا لا تتم دعوة &laqascii117o;حزب الله" للمشاركة في &laqascii117o;جنيف - 2" باعتباره جزءاً من القتال؟ طالما تتحدث عن أطراف داخل سورية.
- أعتقد أن تحليلنا مختلف. أنا أرى أن &laqascii117o;حزب الله" يدعم طرفاً في النزاع لكنه ليس جزءاً من العملية السياسية، وهو ليس طرفاً سورياً سيساهم في تحديد مستقبل سورية. نحن نحاول أن نطلق مساراً بناء على بيان جنيف الصادر العام الماضي بحيث يكون السوريون وليس &laqascii117o;حزب الله" ولا المقاتلون الخارجيون في الجانب السني، أن يقرروا مصير سورية. المشكلة الآن أنه كلما طال القتال سيكون لـ &laqascii117o;حزب الله" تأثير في ما يجري على الأرض، ولـ &laqascii117o;جبهة النصرة" تأثير في ما يجري على الأرض. نحن نريد أن يحدد الشعب السوري نفسه مستقبل سورية.
> هل الأخضر الإبراهيمي ذاهب إلى سورية قريباً؟
- الأخضر الإبراهيمي يخطط للذهاب إلى سورية كجزء من جولته الإقليمية. أعتقد أنه زار مسقط الأربعاء، ويعتزم الذهاب إلى عدد من الدول وهو يريد أن يلتقي المسؤولين السوريين في دمشق.
> وماذا عن إيران؟ هل سيزور طهران؟
- هو يأمل أن يزور عدداً من الدول في المنطقة وسأترك الأمر له ليعلن عن زياراته.
> أنتم تحاولون بفاعلية دعوة طهران إلى مؤتمر جنيف، أليس كذلك؟
- سنصدر لائحة المدعوين بناء على المشاورات مع الدولتين المبادرتين أي الاتحاد الروسي والولايات المتحدة. إن الزخم وراء عقد مؤتمر &laqascii117o;جنيف -١" جاء بناء على عدد من اللقاءات بين جون كيري وسيرغي لافروف في موسكو لهذا من المهم لنا أن نبقي هذه المناقشات مستمرة مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة وهو ليس سراً أن هناك اختلافات في الرؤى حول من يجب أن يدعى. لكن مفهومنا الأساسي عن الدعوات يقوم على مبدأين: أولاً، أولئك الذين لهم قدرة على ممارسة التأثير الإيجابي في الأطراف يجب أن يؤخذوا في الاعتبار للمشاركة، ولكن هم أيضاً يجب أن يشاركوا مع فكرة أنهم هناك للتحدث عن العملية الانتقالية.
> هل ستدعون إيران إلى &laqascii117o;جنيف - 2" حتى ولو أخبركم السعوديون أنهم غير ذاهبين؟
- ما إن كان السعوديون ذاهبين أم لا، فإن لديهم دوراً مهماً ليؤدونه، ونحن سنبقى منخرطين مع المملكة العربية السعودية ليس فقط في شأن سورية بل في عدد من القضايا لأن السعودية تؤدي دوراً مهماً للغاية، ونريد أن نكون شركاء مع المملكة العربية السعودية. لكن لا أعتقد أننا يمكن أن نربط مشاركة دولة ما بالآخرين. مجدداً، سننظر في ما يراه الروس والأميركيون بالنسبة إلى لائحة المدعوين، وثانياً، هل هذه الدول ستساعدنا في دعم السوريين في التوصل إلى حل سياسي، وثالثاً، هل هؤلاء المدعوين المحتملين يفهمون ماهية كل ذلك، وهو الانتقال نحو سورية جديدة.
> هل تعتقد أنه يمكن دعوة إيران إلى طاولة المفاوضات من دون مشاركة المملكة العربية السعودية؟ طالما أنك تفصل مسألة مشاركة الدول عن بعضها؟
- لا أعلم على وجه الدقة ولن أصدر تكهنات في هذا الشأن. ما إن كانت الدول على الطاولة أم لم تكن، نأمل أنها ستشارك بطريقتها في مساعدة تغيير الدينامية على الأرض في سورية اليوم. هناك العديد من الناس قلقون للغاية من إعلان الرئيس الأسد أن لديه الحق، وأنه ربما يخوض الانتخابات السنة المقبلة. عديدون أعربوا عن قلقهم من الأمر، أنا لا أركز على ذلك لأني أركز على التوصل إلى مؤتمر جنيف، وإن لم نصل إلى مؤتمر جنيف وإن استمر الوضع على الأرض كما هو الآن، بالنسبة لي يبدو أننا سنصل على الأرجح إلى ذلك السيناريو الذي يتحدث عنه الرئيس الأسد العام المقبل. نحن نعمل على مقاربة جديدة لسورية وانتقال يمكن السوريين أنفسهم من التحدث عن كيفية تأسيس بنى حكومية تلبي تطلعات الغالبية العظمى من المواطنين السوريين، وكيف نوقف سفك الدماء بطريقة تفتح صفحة جديدة. أعتقد أن أثمان عدم محاولة عقد مؤتمر جنيف هي أكبر بكثير من مخاطر إمكانية الفشل في جنيف.
> المعارضة لا تبدو مقتنعة بذلك حتى الآن، كيف ستفعلون لإقناعهم لأنهم لا يشعرون أن الأمر سيكون في مصلحتهم حتى الآن؟
- بالطبع نحن قلقون من انقسامات المعارضة ونستمع إلى بياناتهم وهواجسهم لكن إن كنا جميعاً في جنيف لدعم السوريين، فإن الموضوع سيتغير. الموضوع سيصبح ليس ما تقوله المعارضة في لندن أو ما يقوله الرئيس الأسد إلى &laqascii117o;الأخبار"، بل سيكون الموضوع حول العملية الانتقالية وهو ما يجب أن يكون كل السوريين راغبين بحدوثه.
- 'السفير':
محمد بلوط
انعطافة قطرية .. ورفض أميركي لمطلب الرياض تأجيل &laqascii117o;جنيف"
السعودية تريد بدائل لرهائن أعزاز!
كيف يعوّض السعوديون عن خسارة رهائن اعزاز؟ ذلك أن اللبنانيين التسعة، الذين استعادتهم صفقة متعددة الجوانب ومعقدة، كانوا الهدف الحقيقي للهجوم الذي بدأته مجموعة أبو عمر الكويتي في اعزاز لمنع تحريرهم واستعادتهم لضمهم إلى الأوراق التي تسعى الاستخبارات السعودية في الشمال السوري إلى الإمساك بها واستخدامها ضد &laqascii117o;حزب الله". وحتى الساعات الأخيرة من انهيار &laqascii117o;لواء عاصفة الشمال"، ولجوء ما تبقى منه إلى الأراضي التركية الأسبوع الماضي، أو مواقع وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين، حاولت المجموعات التي أطلقها تنظيم &laqascii117o;الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في اعزاز الوصول إلى اللبنانيين قبل نضوج الصفقة، التي تسارعت مع اقتراب مقاتلي أبو عمر الكويتي من المواقع الأخيرة لـ&laqascii117o;لواء عاصفة الشمال" بالقرب من معبر باب السلامة. ويقول مصدر سوري حاول التوسط في قضية الرهائن اللبنانيين قبل عام أن سياسة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان تنحو في المرحلة المقبلة، إلى محاولة التعويض عن خسارة الرهائن اللبنانيين في اعزاز، برهائن آخرين في اقرب فرصة ممكنة، بعد ان بينت التجربة قدرة هذه الورقة على تشكيل عامل ضغط مهم على بيئة &laqascii117o;حزب الله"، والرهان على قدرتها في الحد مستقبلاً من مشاركته في القتال في سوريا. وقال المصدر، الذي يعمل عن قرب في قضايا الرهائن من كل الجنسيات ممن تحتجزهم بشكل خاص &laqascii117o;جبهة النصرة" و&laqascii117o;داعش" في سوريا، أن تكليف &laqascii117o;داعش" و&laqascii117o;النصرة" بالرهائن يعود إلى رفض هذه الجماعات أي وساطة حتى الآن لتبادل المعتقلين، أو التفاوض بشكل مبدئي على إطلاق سراح مَن تحتجزهم. ولم يسبق أن توصل أي من الأطراف إلى عقد اتفاق مع هذه الجماعات لإطلاق سراح أي من المحتجزين لديها. ويقول مصدر سوري أن &laqascii117o;النصرة" و&laqascii117o;داعش" تحتفظان في سجن قرب سد الطبقة، في الشرق السوري، بأربعة رهائن فرنسيين ورهينتين اسبانيتين وألماني واحد هو طبيب خطفته من مستشفى في اعزاز قبل شهر خلال الاشتباك مع &laqascii117o;عاصفة الشمال". ويقول المصدر أن أبا لقمان، أمير &laqascii117o;داعش" في الطبقة، هو الذي يشرف على سجن الرهائن، وكان قد تسلم من أبا يعقوب، احد أمراء &laqascii117o;النصرة" في الرقة رهينتين فرنسيتين في حزيران الماضي. ويؤكد المصدر أن وسيطاً سورياً مقرباً من &laqascii117o;داعش" زار الرهائن قبل 10 أيام في سجنهم، وأكد أنهم لا يزالون أحياء. وعلل المصدر سياسة تكديس الرهائن لدى هذه الجماعات، التي تتمتع الاستخبارات السعودية والتركية بنفوذ في أوساطها عبر عمليات التسليح الواسعة التي قامت بها منذ عام وأكثر، لـ&laqascii117o;النصرة" بشكل خاص، بالإبقاء على أوراق للضغط على جميع الأطراف. ويقول مقرب من ملف الرهائن اللبنانيين أنه من دون الانعطافة الجارية في الموقف القطري من سوريا وإيران، لم يكن من الممكن إجراء صفقة الإفراج عنهم. ويبدو أن الاتفاق الأميركي - الروسي على فتح الأزمة السورية على احتمالات التفاوض في جنيف عنى للقطريين ضرورة التعاطي بواقعية مع القرار الأميركي، والتجاوب معه. ويقول مقرب من الملف أن احد مؤشرات التقاط أمير قطر تميم بن حمد لقرار أميركا تغيير طريقة التعاطي مع الأزمة السورية، من نيويورك وفي أجواء التقارب الهاتفي الإيراني - الأميركي بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والأميركي باراك أوباما خلال انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإصداره الأمر لمدير الاستخبارات القطرية غانم محمد الكبيسي الانتقال فوراً إلى اسطنبول للمساهمة في حل أزمة الرهائن وإنهائها. وتقول معلومات أن القطريين بدأوا بتقليص دعمهم المالي المباشر للمعارضة السورية المسلحة ولبعض غرف العمليات التي كانوا يديرونها من منطقة الحدود التركية - السورية. كما أن الأمير القطري الشاب يتجه إلى التعاطي مع الملفات الإقليمية، في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان، على إيقاع التعاطي الأميركي الجديد مع إيران. ومن غير المستبعد رؤية مواقف قطرية نوعية في المرحلة المقبلة، ودعوة شخصيات لبنانية مجدداً إلى الدوحة، كالرئيس نبيه بري أو ممثلين عن &laqascii117o;حزب الله". ويبدو أن القطريين تجنبوا الدخول في مواجهة حول سوريا مع الولايات المتحدة، الضامن الأول لأمن الدوحة، بخلاف خيار السعوديين بمواصلة الحرب على النظام السوري وإيران وعرقلة الإعداد لمؤتمر جنيف. وينقل معارض سوري عن مسؤولين أميركيين، التقاهم مؤخراً، أن السعوديين لا يزالون يراهنون على الحل العسكري. وكشف مشرف على الملف السوري في الخارجية الأميركية لمعارض سوري بأنه رفض طلباً سعودياً بتأجيل مؤتمر جنيف سنة كاملة، ريثما تستعيد المعارضة المسلحة المبادرة العسكرية في مواجهة الجيش السوري. ولاحظ المصدر أن الاستخبارات الأميركية طلبت مؤخراً من حلفائها في الداخل، لا سيما في منطقة حوران المحاذية للأردن، وقف العمل على إحداث انشقاقات جديدة في صفوف الجيش السوري أو دعوة ضباط كبار إلى الالتحاق بـ&laqascii117o;الجيش الحر" لأن ذلك بات يخدم من الآن فصاعداً جماعات &laqascii117o;القاعدة". ويقول معارض سوري أن الأميركيين بدأوا مراجعة مواقفهم من إضعاف الجيش السوري، والسعي إلى الحفاظ ما أمكن على بنيته لمواجهة محتملة مع &laqascii117o;داعش" والجماعات &laqascii117o;الجهادية" في سوريا بعد التوصل إلى صيغة في جنيف يمكن من خلالها التعاون مع النظام. وأضاف أن الانقلاب في الأولويات الأميركية وضرورة وقف تمدد &laqascii117o;القاعدة" في سوريا هو أحد أسباب الخلاف المتفاقمة مع السعوديين. ونقل المعارض عن مسؤول أميركي قوله: لقد بلغنا الخط الأحمر في قبول طريقة التعاطي السعودي مع جماعات &laqascii117o;القاعدة" في سوريا. ولن يفاجئ المعارضون السوريون باحتمال قيام تعاون واسع بين بعض أجنحة &laqascii117o;الجيش الحر" والجيش السوري لمواجهة &laqascii117o;القاعدة" التي تشكل خطراً على سوريا ولبنان والأردن وتركيا والعراق وإسرائيل. وقال المصدر السوري أن الأميركيين طلبوا قبل أشهر من بعض أجنحة المعارضة إيصال رسائل بشأن سوريا، لكنهم في أجواء التقارب بدأوا بتبادل الأفكار حول سوريا، وثمة قواسم مشتركة رفض الإفصاح عنها. ومن دون المبالغة في حجم الخلافات السعودية مع أميركا، التي تبقى الوصية الأولى على أمنها، يبدو أن العلاقة السعودية الأميركية، قد تعيش اختباراً جديداً في الأيام المقبلة عندما يجتمع &laqascii117o;الإئتلافيون" لتقرير موقفهم من &laqascii117o;جنيف 2" حضوراً أو غياباً. ويقول معارض سوري أن &laqascii117o;الإئتلاف" قد يتخذ مع ذلك قرار المشاركة في جنيف، ويكفي أن يصوت النصف زائداً واحداً على الحضور حتى يمر القرار. وفي باريس، قلل ديبلوماسي فرنسي، يتولى ملف المعارضة السورية، من أهمية البيان الذي أصدره &laqascii117o;الإئتلاف" بعد اجتماع &laqascii117o;أصدقاء سوريا" في لندن قبل ثلاثة أيام. وقال أن &laqascii117o;الأصدقاء" أصدروا بياناً عنيفاً ورفعوا فيه سقف الشروط للمشاركة في جنيف، لطمأنة &laqascii117o;الإئتلاف" لا أكثر، لاستمرار الدعم الأوروبي. وكان البيان الذي أخرجه الاجتماع المصغر لمجموعة &laqascii117o;أصدقاء سوريا" قد وضع شروطاً للموافقة على جنيف تُقصي الرئيس السوري بشار الأسد من أي عملية سياسية، وتفرض &laqascii117o;نوعاً من الانتحار السياسي" عليه، متجاهلاً حقيقة ميزان القوى على الأرض ومبادئ الاتفاق الروسي - الأميركي. ويعتقد المسؤول الديبلوماسي الفرنسي أن انعقاد جنيف أصبح مؤكداً، لكنه توقع فشله بسبب اختلال القوى لمصلحة النظام &laqascii117o;ونحن نحضر أنفسنا لما بعد جنيف". وأعلن الديبلوماسي أن الأوروبيين دعوا السعوديين مرة جديدة لوقف مساعدة السلفيين و&laqascii117o;الجهاديين" في سوريا. ويعلل السعوديون دعمهم جماعة &laqascii117o;النصرة" بأنهم مجموعة أكثر فعالية من &laqascii117o;الجيش الحر" في قتال الجيش السوري. وقال المسؤول الديبلوماسي أن السعوديين وعدوا بوقف تلك المساعدة مرة جديدة.
- 'الأخبار':
الجيش يشتبك مع &laqascii117o;خلية ارهابية" في حوش الحريمة
خلية ارهابية جديدة اصطدمت بالجيش في حوش الحريمة في البقاع قبل أن تكمل مهمتها، ما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين أحدهما يرتدي حزاماً ناسفاً، كما تم توقيف شخصين آخرين، فيما تبين ان ثلاثة من المجموعة من مجدل عنجر. في إطار ملاحقة الجيش للخلايا الارهابية، أعلنت القيادة في بيان أمس أنه بناء على معلومات وردت إلى مديرية الاستخبارات عن قيام أربعة أشخاص بنقل متفجرات، قامت دورية من المديرية بملاحقة السيارة المذكورة في محلة حوش الحريمة (البقاع الأوسط)، فحصل تبادل لإطلاق النار أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح، ومقتل اثنين من المسلحين مجهولي الهوية أحدهما يرتدي حزاماً ناسفاً، كما أوقف شخصان آخران، أحدهما لبناني والآخر من التابعية السورية أصيب بجروح في قدميه. واشار البيان إلى أن الدورية ضبطت داخل السيارة أنواعاً مختلفة من المتفجرات قدرت زنتها بحوالي 250 كيلوغراما، بالإضافة إلى كمية من الفتيل الصاعق.وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن الجيش أوقف سيارة فان &laqascii117o;سانغ يونغ" وبداخله مطلوبون، وطارد مسلحين داخل سيارة &laqascii117o;بي. أم . دبليو" بعد أن استطاعت الفرار من كمين نصبه عند معمل السكّر قرب مجدل عنجر، فقتل في المطاردة م. ب. وم. ح. وأصيب ع. ج. بجروح، وهم لبنانيون من مجدل عنجر. وليلاً سادت حال من الغضب في البلدة بسبب عدم اطلاع أهالي القتيلين على معلومات أكيدة عن مصيرهما، في حين تمّ السماح لفاعليات من البلدة بمعاينة الجثتين، والتأكد من هويتهما.في الشأن السياسي، يتوجه وفد من قوى 14 آذار، في الساعات القليلة المقبلة، إلى باريس للقاء الرئيس سعد الحريري والتباحث بشأن الحكومة العتيدة.من جهته، تطرق رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى مسألة الحوار والحكومة العتيدة وتعطيل المجلس النيابي. ودعا بري خلال احتفال لنقابة المحامين كرمت خلاله محامين امضوا خمسين عاما في ممارسة المهنة، النقابة إلى اتخاذ حق الادعاء في مواجهة اساءة استعمال السلطة العامة في شقها التنفيذي او التشريعي او القضائي وفي مجالات السياسة او الادارة.وقال: &laqascii117o;المشكلة في لبنان هي في اعتبار الجميع انهم فوق القانون وان كل مرتكب يقوم ساعة يتعرض للاتهام او الملاحقة بالوقوف خلف طائفته او مذهبه او فئته او جهته، وهكذا يصبح فوق القانون وفوق الدولة وتكف الدولة يدها عن ملاحقته او انه في اسوأ الحالات يعامل كمعتقل اكسترا لديه جميع الامتيازات (…) والدولة تظهر عجزها عن نشر امنها الرسمي وتجعل المظلة السياسية فوق الخطط الامنية كالقربة المثقوبة".وإذ أكد أن لا جديد في السياسة، لفت إلى أن هناك &laqascii117o;عملة لها وجهان: وجه عنوانه لا حوار، ووجه آخر عنوانه التعطيل". وقال: &laqascii117o;في لبنان نتبختر بأثوابنا الكبرى المذهبية والطائفية والنار تشع وتعسعس في اطرافها. ولا نرى ما يدور في البعيد ولا القريب، ونحن لا نلتقي فقط إلا لعدم التلاقي. ما اعظم هذا البلاء".ورأت كتلة &laqascii117o;للوفاء للمقاومة"، بعد اجتماعها الاسبوعي، ان &laqascii117o;التذرع بما سماه البعض بالاسباب الدستورية لمقاطعة المجلس النيابي لن يفضي الى التغطية على الارتهان لسياسات غير لبنانية تدفعه لتعطيل اعمال المجلس النيابي عن سابق تصور واصرار". ودعت قوى 14 آذار إلى التنبه الى مخاطر هذا الاداء وتداعياته على الدولة وعلى مجمل الحياة السياسية. وأكدت أن الحكومة المرتقبة &laqascii117o;يجب ان تكون سياسية جامعة تمثل فيها المكونات بنسبة احجامها في المجلس النيابي وان بيانها لا بد من صياغته على قاعدة المرتكزات الاساسية للوفاق الوطني التي تمثل المقاومة اهم مرتكزاته التي كرستها حكومات بعد الطائف".من جهة أخرى، رأت الكتلة &laqascii117o;ان الاستهداف الارهابي المتكرر لضاحية بيروت بالسيارات المفخخة وكان آخرها السيارة التي كشفتها الاجهزة الامنية في منطقة المعمورة وعطلت تفجيرها الذي كان ينذر بكارثة، عدواني مجرم يتطلب تصديا وطنيا شاملا خصوصا ان المتورطين باتوا معروفين واماكن انطلاقتهم معروفة".واعتبرت ان &laqascii117o;الاستهداف المتكرر لمنطقة بعلبك الهرمل بالصواريخ من الجهة الارهابية نفسها يستوجب من الجميع تحمل مسؤولياتهم لحماية البلد".من جهته، أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أن دولة عربية أمرت &laqascii117o;جماعة 14 آذار بأن يجمدوا تشكيل الحكومة في لبنان، في انتظار التطورات في سوريا، لأن هذا البلد العربي يأمل خلال شهرين أو ثلاثة أن تقلب المعادلة إلى مصلحته، وعندها يستطيع أن يتحكم كما يعتقد بتشكيل حكومة تناسبه في لبنان".
الراعي ضد التمديد
على صعيد آخر، أعلن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي الذي يواصل زيارته الى قطر، أنه ضد التمديد لرئيس الجمهورية مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.وأكد الراعي امام وفد من الجالية اللبنانية ان لا نية لقطر لترحيل احد سوى من يخالف القوانين. وكشف عن لقاء سيعقد قريباً بين السلطات القطرية والسفير اللبناني في الدوحة من اجل تسهيل دور وعمل اللبنانيين في قطر والذين بات عددهم يصل الى 30 الفا.من جهة اخرى، وتعليقاً على تصريح مدير الاستخبارات السعودية السابق الامير تركي الفيصل الذي حذر من &laqascii117o;حرب اهلية لبنانية بسبب سياسة حزب الله الداخلية وتدخله في سوريا"، اعتبر وزير التنمية الادارية محمد فنيش ان &laqascii117o;هذا الخطاب خطير جداً ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام، وهو تهديد لحزب الله ولبنان"، واكد ان &laqascii117o;من يعطل الحلول في سوريا ولا يقبل بعقد جنيف 2 ومن يسلح ويمول ويحرض ويلعب اللعبة المذهبية هو اساس المشكلة ومسؤول عن كل ما يجري في لبنان والمنطقة"...
- 'السفير':
مونديس يجدد طلب تمويل المحكمة
عاد رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مونديس مجددا الى بيروت، في زيارة تعيد الضوء الى موقف لبنان من سداد حصته من تمويل المحكمة المستحقة عن السنة الجارية.وفي هذا الإطار، زار مونديس قصر بعبدا، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وأطلعه على عمل المحكمة والمراحل التي بلغتها، إضافة إلى موضوع تسديد حصة لبنان من تمويلها. كذلك، زار السراي الكبير، حيث التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتم عرض التطورات الراهنة.
- صحيفة 'الأخبار':
خفت نشاط عدد من المشايخ الدروز الذين يدورون في فلك الشيخ علي زين الدين في قرى الشوف وعاليه بعد سياسة الانفتاح الجديدة التي بدأها النائب وليد جنبلاط على قوى 8 آذار في الجبل، علماً أن نشاط المشايخ المذكورين على صعيد التسلح كان في أوجه في المرحلة الماضية تحت عنوان &laqascii117o;حماية القرى من حزب الله".
- صحيفة 'الديار':
ألف مقاتل من عكار الى التبانة وجبل محسن تصله الأسلحة
وصل ألف مقاتل من عكار بأسلحتهم وذخيرتهم الى باب التبانة، اضافة الى الضنية والمنية ليدعموا القوى المقاتلة ضد جبل محسن. فيما ذكرت معلومات ان جبل محسن تلقى اسلحة واستطاع ايصالها وهي متطورة، كما ان هنالك سوريين داخل جبل محسن يقاتلون، وفي الوقت ذاته هناك قاعدة وجيش سوري حر يقاتلان في باب التبانة والملولة والاشتباكات تارة تعنف وطورا تتحول الى متوسطة ونصف عنيفة.اما القنص المتبادل فمستمر ومتواصل، وقد توفي امس دمر عبدالله احد مسؤولي الحزب العربي الديموقراطي في جبل محسن بعد اصابته منذ ايام.هنالك اكثر من 4000 الى 5000 الاف مقاتل منتشرين على الجبهات المتقابلة في طرابلس، وتحديدا من جبل محسن الى باب ال