المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 13/11/2013

أخـبار سياسية – مـحلـية

- صحيفة 'المستقبل':
فرع 'المعلومات' سيسلم مخابرات الجيش أحد عناصر 'داعش'
أفادت صحيفة 'المستقبل' أن شعبة المعلومات ستسلم اليوم مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أحد عناصر 'داعش' الموقوف لديها بتهمة تفخيخ سيارة المعمورة، لإستكمال التحقيقات معه.


'حزب الله'

- صحيفة 'الأخبار':
قاسم: راضون ببقاء حكومة التصريف إلى ما شاء الله
حظي الخطاب &laqascii117o;التصعيدي" لرئيس كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" محمد رعد، الاسبوع الماضي، باهتمام مختلف القوى السياسية التي رأت فيه &laqascii117o;لهجة تهديدية" غير مسبوقة على لسان أي من مسؤولي &laqascii117o;حزب الله"، وقرأ فيه بعضهم تعبيراً عن خشية من طبخة أميركية ـــ سعودية لتشكيل حكومة أمر واقع تستثني الحزب من عضويتها.
&laqascii117o;ليس لدينا خطاب تصعيدي، ومن يراقب تصريحات مسؤولي الحزب يلمس ذلك بوضوح"، يقول نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم. ويضيف، في دردشة مع &laqascii117o;الأخبار": &laqascii117o;لا يمكن بناء مسار على تصريح واحد له ظروفه. وأصلاً ليس هناك ما يقلقنا أو يزعجنا في تطورات لبنان والمنطقة".
ولفت الى &laqascii117o;أننا حاولنا تكراراً تقديم اقتراحات حلول على قاعدة المشاركة وعدم ربط وضع البلد بتطورات الوضع السوري وانتظار أوامر القوى الاقليمية أو الدولية. لكن فريق الرابع عشر من آذار لم يستجب وراهن على حصول تطور كبير في سوريا يسقط نظامها، ويؤدي الى فوز المشروع الاميركي ــ الاسرائيلي بما ينعكس على ميزان القوى المحلي، ويعطيهم غلبة فرض الشروط التي يريدونها، وهي تتلخص في أن يحكموا وحدهم بأي صيغة، سواء عبر حكومة حيادية أو حكومة اللون الواحد أو الامر الواقع، والسيطرة على لبنان برعاية إقليمية ودولية". ولكن بما أن رياح التطورات لم تجر بما تشتهي سفن 14 آذار، وفي ظل استمرار تعنت هذا الفريق، يؤكد قاسم &laqascii117o;أننا راضون بأن تبقى حكومة تصريف الاعمال الى ما شاء الله، ولا حول ولا قوة الا بالله".
وقال قاسم: &laqascii117o;كنا واثقين بأن التطورات التي ينتظرونها لن تحصل، واعتقدنا أن مرور الوقت وانكشاف فشل المشروع الآخر سيعيدانهم الى فكرة المشاركة، والاعتراف بأنهم أقلية كبيرة، كما نحن أقلية كبيرة، وبالتالي لا يمكن إحدى الاقليتين تشكيل حكومة بمفردها". وأضاف: &laqascii117o;ليس طبيعياً ألا نكون شركاء وأوزاننا متشابهة، وعملياً نحن شركاء في هذا البلد ويجب أن نكون شركاء في قراراته وصناعة مستقبله". ولفت الى أنه &laqascii117o;حتى حين حسم النائب وليد جنبلاط خياره بقبول حكومة الـ9 ـــ 9 ـــ 6، لم نفكر للحظة واحدة في أن نناقش معه تشكيل حكومة على هذه القاعدة بمعزل عن الفريق الآخر، بل بقينا مصرين على الحكومة الجامعة ولو تأخر تشكيلها الى زمن مجهول، لإيماننا بأن لا إمكانية في لبنان إلا لحكومة كهذه".
وشدّد نائب الامين العام لحزب الله على &laqascii117o;أننا سمّينا رئيس الحكومة المكلف تمام سلام كما سمّوه، وبالتالي هو مسؤول أمامنا أيضاً بأن يشكل حكومة جامعة لكل الاطراف السياسية".
الحوارات الثنائية
وعن موقف الحزب من الحوارات الثنائية التي تجري بين التيار الوطني الحر وكل من الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل، أكد أن &laqascii117o;هذا أمر نرحب به ويريحنا وينسجم مع دعواتنا المتكررة الى الحوار الشامل"، واصفاً التحليلات التي أشارت الى انزعاج الحزب من هذه اللقاءات بأنها &laqascii117o;سخف حقيقي، وإذا اعتقد البعض بأن هذه اللقاءات تأتي على حساب التحالفات الاستراتيجية لكل فريق، فهو واهم".
وعمّا إذا كان جنبلاط قد أعاد تموضعه، رأى قاسم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي &laqascii117o;يرسم موقعه استناداً الى قراءة ترى أن على لبنان ألا يضع نفسه في هذه المرحلة تحت عجلة التطورات الاقليمية والدولية، وأن التفاهم الداخلي والحكومة الجامعة هما الافضل للبلد في هذه المرحلة". ولفت الى أن جنبلاط &laqascii117o;اعتنق هذا المنطق منذ لحظة استقالة الرئيس نجيب ميقاتي. راهن فريق 14 آذار على استمالته لفرض حكومة اللون الواحد أو حكومة الامر الواقع، ولم يقرأوا جيداً أنه كان منذ اللحظة الاولى حذراً من السير في هذا الخيار، قبل أن يتعزز حذره لاحقاً نظراً الى عدم قدرة البلد على تحمل التشكيلات غير الميثاقية وتكرار تجربة حكومة (فؤاد) السنيورة غير الميثاقية".
وقال قاسم: &laqascii117o;آن لهم أن يعترفوا بأنهم عاجزون عن تقرير مصير لبنان وحدهم، بل وعاجزون عن تشكيل حكومة، أو أي أمر من أمور إدارة البلد، ونؤكد لهم أننا مستعدون لنعمل معاً من موقع الراغب والواثق ببناء الدولة"، مسجّلاً لفريق الرابع عشر من آذار &laqascii117o;قدرته على تعطيل أمور الدولة والناس، بجدارة".
وعن التفجيرات التي استهدفت لبنان الصيف الماضي وإمكان تكرارها، لفت قاسم الى أن &laqascii117o;كل المعلومات الامنية تشير الى أن نيات الجماعات التكفيرية في إرسال السيارات المفخخة لا تزال موجودة، وكل الاجهزة الامنية اللبنانية تلاحق معلومات محددة في بعض الاحيان في هذا الشأن، بما يعني استمرار هذا الاتجاه".
سوريا اجتازت المحنة
وعن الوضع في سوريا أكد أن &laqascii117o;سوريا المقاوِمة اجتازت محنتها، والمشروع المعادي المتعدد الجنسيات فشل، وكلما طال الزمن تُسجّل نقاط إضافية لمصلحة النظام، ويزداد تفكك المعارضة المسلحة وتراكم الخسائر في المعسكر الاميركي ــ الاسرائيلي". ولفت الى &laqascii117o;أننا قلنا منذ بداية الأزمة إن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسياً، وإن الامور لن تنتهي إلا الى إحدى نتيجتين: اتفاق بين المعارضة والنظام على حل الامور سورياً ــ سورياً، أو استمرار التقاتل وتدمير البلد. ولكن لا نتيجة ثالثة اسمها تسلم المعارضة زمام الحكم. هذا أمر مستحيل".


- صحيفة 'النهار':
'مصادرة عقارات واستثمارات ضخمة وأصول تتجاوز 95 مليار دولار'
'رويترز' تقول إن لخامنئي امبراطورية مالية متشعبة
أوردت وكالة 'رويترز' تحقيقاً طويلاً من ثلاث حلقات ينتهي اليوم عما قالت إنه ثمرة استقصاء استغرق ستة أشهر عن امبراطورية مالية تابعة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامئي نمت على مر السنين بعدما قامت على مصادرة أملاك تابعة للأقليات وأشخاص خارج البلاد، وكل ذلك بعلم المجتمع الدولي الذي فرض عقوبات مالية خجولة على هذا الكيان الذي يوظف مسؤولين كباراً، عسكريين ومدنيين.
'ستاد' هو اسم هيئة يسيطر عليها خامنئي وتدرس الوسائل التي تمكنت من خلالها بعض القوى الاقتصادية النامية من تحقيق نمو سريع. وقد جمعت مليارات الدولارات من العقارات المصادرة من مواطنين. وخلصت إلى أن ما ينقص إيران هو المؤسسات الاقتصادية العملاقة المتعددة النشاط مثل تلك القائمة في كوريا الجنوبية واليابان والبرازيل والولايات المتحدة.
وأظهر استقصاء أجرته وكالة 'رويترز' طوال ستة أشهر أن 'ستاد' أقامت إمبراطوريتها من طريق الاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات التي تخص مواطنين إيرانيين عاديين، وهم أبناء أقليات دينية مثل وحدة الحق، وهي بهائية، ورجال أعمال شيعة معارضين يعيشون في الخارج، ومواطنين عاديين تعرضوا للتهديد والابتزاز حين حاولوا استرجاع أملاكهم. وبهذه الطريقة استولت على عدد كبير من العقارات من طريق الادعاء أمام المحاكم الإيرانية، زوراً في كثير من الأحيان، أنها مهجورة. وتحتكر المنظمة بأمر قضائي الاستيلاء على العقارات باسم خامنئي، وتبيعها عادة في مزادات، أو تسعى الى انتزاع أموال من مالكيها الأصليين لتعيد بيعهم إياها.
امبراطورية مالية
وأقدمت الهيئة على تملك حصة في مصرف كبير عام 2007، وحصة في كبرى شركات الاتصالات الإيرانية عام 2009، وشركة قابضة عملاقة عام 2010. وهي تمتلك أيضاً حصصاً في مصارف كبرى وداراً للسمسرة وشركة للتأمين ومحطات كهرباء وشركات للطاقة والبناء ومصفاة لتكرير النفط وشركة للأسمنت ومصنعاً للمشروبات الغازية و24 شركة أخرى. وكل ذلك يتيح لخامنئي مصدراً مستقلاً للدخل لتعزيز نفوذه، إذ يُعتقد أنه يسيطر على أصول تتجاوز 95 مليار دولار. وهذه الثروة قد تفوق بأشواط ما كان يملكه الشاه محمد رضا بهلوي الذي يُعتقد حالياً أن ثروته لم تتجاوز مليار دولار.
والغرب على علم بقوة 'ستاد' وخضوعها لخامنئي، لكنه لم يدرجها على لائحة العقوبات. وفي تموز 2010 وضع الاتحاد الأوروبي محمد مخبر، رئيس هذا الكيان، على لائحة الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات الأوروبية. وبعد ذلك بسنتين رفع منها.
وفي حزيران أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 'ستاد' و37 شركة 'تشرف عليها' في لائحة الكيانات الخاضعة للعقوبات. ولم يرد اسم خامنئي في الإعلان، لكن مسؤولا في وزارة الخزانة أبلغ إحدى لجان مجلس الشيوخ لاحقاً بأن 'ستاد' يسيطر عليها مكتب المرشد الأعلى.
وسألت 'رويترز' بعض المسؤولين الأميركيين عن أسباب عدم استهداف خامنئي، فأجابوا أنهم لا يريدون اعطاء مزيد من الحجج للمسؤولين الإيرانيين الذين يقولون إن هدف العقوبات إسقاط النظام.
ويذكر أن جذور هذا الكيان العملاق تعود إلى مرسوم من فقرتين أصدره المرشد الأعلى الراحل آية الله روح الله الخميني قبيل وفاته عام 1989. والاسم الكامل للهيئة هو 'ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام' أو 'هيئة تنفيذ أوامر الإمام'.
وأوضح أحد مؤسسيها أن هدفها كان أن تستمر سنتين. لكنها ظلت تعمل تحت سيطرة خامنئي وكونت محفظة عملاقة. وهي كان يُفترض أن تستخدم الأموال في مساعدة المحاربين القدامى وأرامل الحرب العراقية-الإيرانية و'المستضعفين'.
وقد أنشأت مدارس وطرقاً وعيادات صحية، ووفرت الكهرباء والماء في المناطق الريفية والفقيرة. كما ساعدت أصحاب مشاريع التنمية. لكن أعمال الخير مجرد جزء يسير من أعمالها الإجمالية.
ويتعذر حساب قيمتها الإجمالية نظراً الى سرية حساباتها. لكن 'رويترز' تمكنت من تحديد ممتلكات عقارية واستثمارات في الشركات وسواها من الأصول تصل قيمتها إلى 95 مليار دولار على الأقل، منها 52 ملياراً في صورة عقارات والباقي في شركات.
وروى موظف سابق فيها أن خامنئي يعين مجلس إدارتها، لكنه ينيب آخرين لإدارة الهيئة. وقال إن ما يهم المرشد الأعلى في المقام الأول هو أرباحها السنوية التي يستخدمها في تمويل جهازه البيروقراطي.
وقال موظف سابق آخر إنها تساعد في تمويل مقر السلطة العليا في إيران، وهو 'بيت الرهبر' أو 'دار الزعيم'. وكانت للخميني هيئة صغيرة من العاملين في مكتبه، ولكن لكي يتمكن خامنئي من إدارة البلاد حالياً، فهو يوظف نحو 500 شخص في مكاتبه الإدارية، كثيرون منهم يُستقدمون من الجيش وأجهزة الأمن.
وانتقد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد سياسة المصارف في منح بعض العملاء قروضاً تفضيلية، ويُعتقد أنه كان يقصد المصرف الفارسي المنضوي تحت لواء 'ستاد'.
مؤسسة اقتصادية عملاقة
وعلى رغم العقوبات، نما الاقتصاد الإيراني بنسبة تبلغ ستة في المئة في السنتين السابقتين لأزمة 2008 المالية. وبعد انخفاض حاد لمعدل النمو، عاد إلى ما يقل قليلاً عن ستة في المئة عام 2010، استناداً الى بيانات صندوق النقد الدولي. وحافظت صادرات النفط على تدفق المال، ولم تتراجع إلا في السنتين الأخيرتين.
وكانت تلك سنوات توسع 'ستاد'. وقد اتجهت أنظارها إلى كوريا الجنوبية لدراسة تأثير شركات مثل 'سامسونغ' و'هيونداي' على التنمية، وإلى الصين واليابان والبرازيل وألمانيا والولايات المتحدة بحثاً عن نماذج مماثلة.
وسرعان ما وضعت هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ. ففي أيلول 2008 أعلنت إدارة العقارات في 'ستاد' إعادة هيكلة الهيئة بكاملها في احتفال رسمي في بوشهر. وبذلك تحولت 'من منظمة تبيع العقارات إلى مؤسسة اقتصادية عملاقة متعددة النشاط'، واستثمرت 833 مليون دولار حتى ذلك الحين، بما في ذلك حصة نسبتها 16 في المئة في المصرف الفارسي.
وانشئ فرع آخر لها هو 'مؤسسة بركة' التي لا تسعى الى الربح وتسعى إلى إيجاد وظائف في المناطق الريفية بإيران.
وتحققت واحدة من كبرى صفقات 'ستاد' عام 2009 عندما تملكت حصة كبيرة في كبرى شركات الاتصالات الإيرانية التي تحتكر خدمات خطوط الهاتف الأرضية في إيران.
ونجحت شركة الاتصالات الإيرانية المرتبطة بـ'ستاد' عام 2010، وهو آخر عام تتوافر بيانات عنه، ربحاً صافياً مقداره 1.54 مليار دولار، ونصيب الهيئة منه 290 مليون دولار.
وعين مسؤولون في 'ستاد' أو رشحوا لمناصب عليا في الحكومة والجيش والمواقع الاقتصادية في السنوات الأخيرة.
وفي آب رشح الرئيس الإيراني حسن روحاني حسين دهقان وزيراً للدفاع، وهو رئيس لشركة تابعة لـ'ستاد'. وسمى الشهر الماضي محمد شريعت مداري نائباً للرئيس للشؤون التنفيذية. والأخير كان عضواً في مجلس إدارة 'ستاد'.
ويستمر توسع 'ستاد'. ففي أيار أعلنت 'مؤسسة بركة' الخيرية التابعة لها أنها ستدخل 'مجالات صيدلية جديدة'، بينها التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والعلاج بالجينات. وتدير المؤسسة الخيرية وحدة تدعى شركة بركة للأدوية. ويفيد موقع هذه الوحدة على شبكة الإنترنت أن لها ما يربو على 20 شركة تابعة وحققت مبيعات تزيد على مليار دولار عام 2011.
وتضخمت الإمبراطورية التجارية التي يسيطر عليها خامنئي إلى الحد الذي صارت معه تملك شركات يعارض المرشد الأعلى منتجاتها مثل إنتاج حبوب منع الحمل.


- صيحفة 'الديار':
مصدر سياسي لـ'الديار': الخطاب التصعيدي لمحمد رعد لم يعد مقبولاً
أكّد مصدر سياسي أنّ الخطابات التصعيدية التي باتت تهدّد علناً باستخدام السلاح ضدّ هذا الفريق اللبناني من قبل الفريق الآخر، الذي يُفترض أن يكون الشريك في الوطن في بلد التعايش الطائفي، لم تعد تُعر لوجود الدولة أي أهمية، وهي تؤدّي بمجملها الى حرب أهلية جديدة لا يتمنّى أي لبناني حصولها. فصحيح أنّ الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال غير أنّها لا تزال قادرة على القيام بأمور عدّة أبرزها حماية 'السلم الأهلي'، الذي يجب أن يكون 'فوق كلّ اعتبار' بالنسبة لها ولفريقي النزاع. كما أنّ الأجهزة الأمنية والقضاء لا يزالان يعملان على كشف وضبط مرتكبي التفجيرات ومطلقي الصواريخ من منطقة الى أخرى ضمن البلد الواحد. ولهذا لا يمكننا اليوم اتهام الدولة بالتقصير، وإن كانت تبدو أحياناً عاجزة عن القيام بما يتوجّب عليها، لأنّ المطلوب حكومة وطنية تعيد الأمور الى نصابها، ولتحقيقها على كلّ من الفريقين تقديم بعض التنازلات، وهذا ما لا يحصل.
ورأى المصدر بأنّ الخطاب التصعيدي الأخير لرئيس 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد الذي برّره على أنّه 'لحماية ظهر المقاومة'، لم يعد مقبولاً. وما تلاه من كلام كبير جاء على لسان الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي رفعت عيد بأنّه 'سيقطع رقبة العائلة الوهابية قبل أن تمتدّ الى الطائفة العلوية'، مشيراً الى أنّ 'مشروع الفتنة انطلق منذ توقيف يوسف دياب المتهم بتفجيري طرابلس' واتهامه فرع المعلومات بأنّه يعمل لصالح الطائفة السنيّة، ليس الكلام اللازم للمرحلة الراهنة.
واشار الى ان ما جاء من ردود على هذه الخطابات التصعيدية، والتي توازيها نقمة وانفعالاً وتهديداً مثل الكلام الذي ردّ فيه الشيخ سالم الرافعي على عيد مشيراً فيه الى أنّ طرابلس لن تخضع لأزلام طاغية الشام (على ما أسمى الرئيس السوري بشّار الأسد) في لبنان، مطالباً الدولة بأن تتعامل معه كما تعاملت مع الشيخ أحمد الأسير (في صيدا). وما جاء من ردود فعل من قبل قادة 14 آذار على تهديدات الحزب، مثل كلام رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة عن أنّ الحزب يتوجّه الينا بخطابه الخشبي القديم - الجديد الذي سقط، ويعود لاستعادته بهذا الأسلوب، ويتعالى علينا ويهدّدنا بقطع الأيدي والرؤوس. وما قاله أيضاً منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد لحزب الله عن أنّه لا يستطيع إغلاق طريق منطقتهم ولا تجرّبونا... كلّ هذا الكلام التصعيدي والمذهبي يبدو لبنان بغنى عنه لا سيما في هذا الوقت بالذات الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التقرّب من كلّ من روسيا وسوريا وإيران، لحلّ الأزمة السورية بطريقة سلمية.


طرابلس

- 'الأخبار':
علاقة صداقة تجمع غية و'أمير فتح' الإسلام شاكر العبسي
أفادت صحيفة 'الأخبار' أن عضو جبهة العمل الاسلامي سعدالدين غية كان قد أوقف في السادس من حزيران عام 2007 بـ'جرم تشكيل مجموعة مسلحة' خلال أحداث مخيّم نهر البارد، لكن سرعان ما أفرج عنه في الثامن من كانون الثاني عام 2008.
كما أفادت الصحيفة أنه لغيّة علاقة صداقة مع 'أمير فتح الاسلام' شاكر العبسي بدأت منذ أيام 'المجلس الثوري'.
وخلال 'أحداث البارد' توسّط غيّة بينه وبين الشيخ كنعان ناجي. روى غية حينها أنّ ناجي أكّد للعبسي أنّه 'لا يمكن اعلان طرابلس إمارة اسلامية... كل التجارب أثبتت ذلك'.


- صيحفة 'السفير':
جريمة اغتيال غيه جاءت لتصيب مصداقية الدولة وخططها الامنية
رأت صحيفة 'السفير' أن 'اغتيال عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ سعد الدين غيّه، يبقي عاصمة الشمال في وضع مترنح، ومفتوح على كل الاحتمالات'.
واشارت الى ان 'هذه الجريمة المتعددة الأبعاد، جاءت لتصيب مصداقية الدولة وخططها الامنية، الى جانب التنوع في المدينة وحرية الرأي والتعبير، لا سيما ان الشيخ ــ الضحية معروف بقربه من الخيارات السياسية لفريق 8 آذار'.


- صحيفة 'الشرق الأوسط':
الشيخ بلال شعبان لـ&rdqascii117o;الشرق الأوسط&rdqascii117o;: غية ليس أول المستهدفين
أوضح الأمين العام لحركة &ldqascii117o;التوحيد الإسلامي&rdqascii117o; الشيخ بلال شعبان في حديث لصحيفة &ldqascii117o;الشرق الأوسط&rdqascii117o; أن عضو &ldqascii117o;جبهة العمل الإسلامي&rdqascii117o; الشيخ سعد الدين غية سبق أن &ldqascii117o;تعرض لمحاولة اغتيال بقنبلة يدوية منذ شهرين في المنطقة ذاتها، وأصيب بجروح في رجليه، كما تعرضت سيارته لإطلاق نار منذ عشرة أيام، وفي المرة الثالثة والأخيرة تمكنوا منه&rdqascii117o;.
وقال شعبان إن غية &ldqascii117o;ربما ليس مشهورا، لكنه معروف في أوساط الشباب، وهو نشط ومحب ومتمرس في النقاش واغتياله جاء ثمرة تحريض تجاوز كل سقف وكل حد حتى طال مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، وهو تحريض مقيت يذهب بطرابلس إلى الجحيم&rdqascii117o;.
ولفت شعبان إلى أن غية &ldqascii117o;لعله أول شيخ ذهب إلى العراق لقتال الأميركيين، وكان قبلها منخرطاً في صفوف الثورة الفلسطينية&rdqascii117o;.
ولفت شعبان إلى أن &ldqascii117o;غية ليس أول المستهدفين في طرابلس، فمنذ نحو السنة، اغتيل الشيخ عبد الرزاق الأسمر، كما قتل منذ ما يقارب الشهرين حسام الموري، واستهدف أخي أسامة شعبان أيضا&rdqascii117o;.


- 'الأخبار':
مصادر إسلامية لـ'الأخبار': لغة التخوين المستخدمة بطرابلس أصبحت مخيفة
أوضحت مصادر إسلامية طرابلسية لـ'الأخبار' أن 'لغة التخوين المستخدمة في طرابلس أصبحت مخيفة، وهي لا تستثني أحداً'، متسائلة: 'إذا هُدد مفتي المدينة الشيخ مالك الشعار، ولم يخرج أحد ليدين ذلك، فمن يملك خيمة فوق رأسه بعده؟'، معتبرة أن ما حصل 'يأتي في إطار إبقاء طرابلس متوترة، لأن اندلاع جولة اشتباكات جديدة مع جبل محسن لا يبدو وارداً الآن'.


- صحيفة 'الجمهورية':
الإستعدادات بوشرت لتعزيز القوى الأمنية في طرابلس
اهتزّ أمس الأمن الطرابلسي بقوّة، عقبَ اغتيال عضو &ldqascii117o;جبهة العمل الإسلامي&rdqascii117o; الشيخ سعد الدين غيّة، القريب من رئيس مجلس قيادة حركة &ldqascii117o;التوحيد الإسلامي&rdqascii117o; الشيخ هاشم منقارة، إذ أطلق عليه مسلّحان مجهولان على دراجة ناريّة خمس رصاصات أصابته في رأسه وعنقه وصدره عندما كان في سيارته في محلّة البحصة في منطقة القبّة. وقد أشاع هذا الحادث توتّراً في المدينة التي تستعدّ لإجراءات أمنية في إطار الخطة الأمنية الجديدة.
وأكّدت مصادر عسكرية لـ&rdqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; أنّ هذه الخطة هي في حوزة قائد الجيش العماد جان قهوجي، وتنتظر القرار السياسي للبدء بتنفيذها، وعنوانها الردّ على مصادر النيران من أيّ جهة أتت. وشدّدت على &ldqascii117o;أنّ قيادة الجيش ترفض الخضوع لإملاءات السياسيّين الموجودين في المنطقة ورغباتهم، مشدّدةً على أنّها المعنية الأولى بالدفاع عن أهل المدينة وأمنهم واستقرارهم&rdqascii117o;.
وعلمت &ldqascii117o;الجمهورية&rdqascii117o; أنّ الإستعدادات بوشرت لتعزيز القوى الأمنية في طرابلس بعدما تقرّر مبدئياً أن تنتشر قوة من الأمن الداخلي قوامها ألف عسكريّ في عمق باب التبانة والأحياء المجاورة، في إطار توزيع القوى والأدوار والمهمّات مع الجيش اللبناني وقوّة الأمن العام التي انتشرت في المدينة.


تشكيل الحكومة – زيارة سليمان للسعودية

- 'السفير':
السعودية على &laqascii117o;تشدّدها": لا حكومة
علمت &laqascii117o;السفير" أن الملك عبدالله كان مقلاً في الكلام خلال الاجتماع مع سليمان الذي استحوذ على الجزء الأكبر من الحديث، فيما قدم الحريري مداخلة لمدة 10 دقائق تقريباً.
وفي معلومات &laqascii117o;السفير"، أن سليمان لم يحصل من القيادة السعودية على إجابة واضحة وحاسمة في الشأن الحكومي، وان الرياض تركت هذا الملف معلقاً في انتظار المزيد من الوقت. كما عُلم ان القاسم المشترك بين مواقف الملك عبدالله وولي العهد والأمراء هو التشدد غير المسبوق في مقاربة الملفات اللبنانية.
وقال النائب خالد الضاهر في مقابلة مع برنامج &laqascii117o;كلام الناس" عبر &laqascii117o;المؤسسة اللبنانية للإرسال" ان لديه معلومات تفيد ان عبدالله تمنى على سليمان ألا يغادر الحكم إلا بعدما يتأكد من أن الوضع في لبنان يسير في الاتجاه الصحيح.
وأبدت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية ارتياحها للزيارة، من حيث الشكل والمضمون، مشيرة الى ان الملك السعودي شدّد على وجوب التفاهم بين اللبنانيين، وأبدى الحرص على الاستقرار عبر الالتزام بإعلان بعبدا والعودة إلى طاولة الحوار الوطني. وركز سليمان على تحييد لبنان عن التداعيات السلبية للأزمات المحيطة وتحديداً الأزمة السورية والالتزام بإعلان بعبدا من قبل كل الأفرقاء ودعم الاقتصاد اللبناني.
وقال عضو في الوفد المرافق لـ&laqascii117o;السفير" أنه كان هناك توافق على ضرورة تشكيل الحكومة، ولكن التفاصيل تبحث في لبنان، والسعودية لا تتدخّل إنما تبارك الخطوات، علماً أن التشكيل هو من صلاحيات الرئيس المكلّف بالتعاون مع رئيس الجمهورية.
أما في ما خصّ حضور الرئيس الحريري للقمة، فاعتبرت المصادر الرئاسية انه لا يمكن رفض الإرادة الملكية بحضور الحريري، علماً أن حضوره لم يكن محل انزعاج رئاسي، ما دام ان الهدف الأساسي للزيارة هو العمل على إعادة وصل ما انقطع بين اللبنانيين والتشجيع على الحوار.
وعلمت &laqascii117o;السفير" ان اتصالاً هاتفياً تم مساء أمس بين سليمان والرئيس نبيه بري الذي استفسر من رئيس الجمهورية عن أجواء زيارته الى السعودية والحصيلة التي عاد بها، لاسيما في ما يتعلق بالملف الحكومي.


- 'النهار':
سليمان مرتاح الى نتائج زيارته السعودية
الملف الحكومي لا أتناوله خارج لبنان
كشف زوار رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ&rdqascii117o;النهار&rdqascii117o; أنه مرتاح جداً الى نتائج زيارته المملكة العربية السعودية، وأنه ينظر بإيجابية الى ما حققته الزيارة التي كانت مقررة سابقاً وتأجلت مراراً لأسباب متعددة. ونقل الزوار عنه قوله أن المملكة العربية السعودية تؤكد دائماً وفي كل الظروف أنها ستبقى الى جانب لبنان مهما تكن الظروف ومهما بلغت حساسيتها.
واكد سليمان أمام زواره أنه لم يبحث خلال الزيارة في تأليف الحكومة، لأن هذا الموضوع لن يتناوله الرئيس في أي دولة خارج لبنان مهما تكن قريبة منا، مشيراً الى أن الملفات التي تناولها مع العاهل السعودي الملك عبدالله وولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ركزت على مقررات المجموعة الدولية لدعم لبنان والتي تم التوافق عليها في نيويورك خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وأبرزها المقررات المتعلقة بدعم العملية السياسية في لبنان ودعم تطبيق إعلان بعبدا، إضافة الى دعم الاقتصاد اللبناني وكل مؤسسات الدولة اللبنانية، ودعم الجيش بكل السبل المتاحة والعتاد اللازم، والجهود المبذولة في اطار تمكين لبنان من استيعاب النازحين السوريين، والتخفيف ما أمكن من المشكلات المنبثقة من ذلك النزوح المكلّف على كل الصعد، إضافة الى أن الرئيس بحث مع القادة السعوديين في موضوع الصندوق الائتماني لدعم لبنان، والذي تقرر انشاؤه في نيويورك من خلال البنك الدولي.
وكشف سليمان أنه أطلع القادة السعوديين على أجواء المقررات وبحث معهم في كل الملفات الثنائية بين لبنان والسعودية، وأثار موضوع القرض الميسر للبنان بمليار دولار، والذي كانت المملكة قررته سابقاً وسطّرت مذكرات تفاهم في هذا الصدد، وأمل تسهيل القرض وإعطاءه للبنان كما تقرر، وحصل منهم على وعد ايجابي.
وقال لزواره أن موقفي من ضرورة تشكيل الحكومة معروف، وأنا أعلنته قبل زيارتي للمملكة العربية السعودية، كذلك موقفي من ضرورة اجراء كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وأن أي كلام يمكن أن أتداوله مع المسؤولين في الدول ا لشقيقة والصديقة سيكون محصوراً بهذا الاطار ولن يتعدى ذلك شأن الكلام عن ضرورة اجراء الحوار&rdqascii117o;. كما أشار سليمان الى أنه تابع قضية اللبنانيين في المملكة العربية السعودية من منطلق ضرورة المحافظة عليهم، وعدم إبعاد أي منهم، لأن من شأن ذلك أن يفاقم أزمة الاقتصاد اللبناني، ويرتد سلباً على لبنان.


- 'النهار':
وقائع الزيارة الرئاسية: الحريري يستعيد المبادرة: لا مشاركة… لاحكومة
حصلت النهار&rdqascii117o; على معطيات ووقائع من الزيارة الرئاسية الى الرياض وما سجّل فيها من مواقف وما انتهت اليه من نتائج على النحو الآتي:
- في ما يتعلق بملف اللاجئين السوريين الذين يزداد عددهم باستمرار، طرح الرئيس سليمان خلال لقائه العاهل السعودي ما جرى في نيويورك من تحرك دولي لمؤازرة لبنان في تحمل أعباء ملف اللجوء فكان جواب الملك عبد الله ان لبنان ليس في حاجة الى الحصول على دعم المملكة بطريقة غير مباشرة لانها مستعدة لتلبية طلباته مباشرة، وهي قررت وباشرت دعم النازحين السوريين وستستمر في تقديم المساعدات. ووجه الملك سؤالا الى وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل عن تفاصيل ملف السوريين في لبنان فأدلى الاخير بما لديه من معطيات.
- في ما يتعلق بالازمة السورية، كانت مداخلة طويلة للملك سأل فيها عن تورط &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; في الصراع وتساءل كيف يسمح للحزب بالذهاب الى سوريا، داعيا الى ارجاعه الى لبنان لأن هذا التورط يضّر بلبنان ومشددا على وجوب اتباع سياسة النأي بالنفس. وهنا رد الرئيس سليمان مبرزا أهمية اعلان بعبدا الذي اعتمده لبنان بالاجماع الى طاولة الحوار. وأبدى الملك اهتماما بموضوع الحوارعلى اساس اعلان بعبدا، فما كان من الرئيس سليمان الا ان أكد سعيه الدؤوب من اجل معاودة الحوار. كما كان توضيح من رئيس الجمهورية في شأن منع &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; من التدخل عسكريا في سوريا، مشيرا الى تداعياتها اذا دخل الجيش اللبناني في مواجهة على هذا الصعيد. وقد ساند الرئيس الحريري الرئيس سليمان في طرحه. وهنا أعرب الملك عبد الله عن تألمه لمشاهد الاطفال الذين قتلوا في قصف تعرضت له مدرسة مسيحية في دمشق. وتساءل: &ldqascii117o;ما ذنب هؤلاء الاطفال لكي يقتلوا؟ ولا يفيد هنا الكلام عن قاصف ومقصوف&rdqascii117o;. وأكد الملك ان لا حل في سوريا اذا لم تتوقف آلة القتل. بينما شدد الرئيس سليمان على الاعتدال الاسلامي – المسيحي، قائلا إن الحلول يصنعها المعتدلون.
- عن مشاركة الرئيس الحريري في لقاء رئيس الجمهورية والملك عبدالله، دخل الرئيس سليمان مكان اللقاء وكان الرئيس الحريري في القاعة، فتصافح الجميع ولما انتهت المصافحة طلب الملك من الجميع الجلوس بمن فيهم الحريري الذي شارك في اللقاء.
- في ما يتعلق بلقاء الرئيس سليمان والرئيس الحريري، فقد تخلله عرض من رئيس الجمهورية شدد خلاله على أهمية قيام حكومة جامعة خصوصا انها ستكون المؤهلة لملء الفراغ إن وصل لبنان الى الاستحقاق الرئاسي ولم يتمكن من انجازه. وقال الرئيس سليمان في هذا الصدد: &ldqascii117o;ان حكومة تصريف الاعمال أمضت اكثر من سنتين في السلطة ولم تفعل شيئا. وتاليا فان الحكومة الجديدة التي لن تبصر النور قبل نهاية كانون الثاني او الأول من شباط المقبل لن يبقى امامها سوى القليل من الوقت قبل الانتخابات الرئاسية&rdqascii117o;. وخاطب الحريري قائلا: &ldqascii117o;سواء تشكّلت الحكومة وفق صيغة 9-9-6 او وفق أي صيغة اخرى من المهم ان تكونوا جزءا منها&rdqascii117o;. فكان جواب الحريري ان لا مشاركة في الحكومة قبل انسحاب &ldqascii117o;حزب الله&rdqascii117o; من سوريا.
وقال مواكبون لزيارة الرئيس سليمان للسعودية إن أهمية هذه الزيارة انها فتحت أبواب المساعدات من المملكة للبنان لتحمل أعباء اللاجئين السوريين. أما في ما يتعلق بتشكيل الحكومة، فبدت الابواب موصدة على خلفية الحوار بين سليمان والحريري. وفي الوقت نفسه سيجري تحريك ملف الحوار بعد عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري. ورأى هؤلاء ان الضجة التي أثيرت حول مشاركة الحريري في المحادثات مع العاهل السعودي لا تعني رئيس الجمهورية بشيء ذلك ان وجود الحريري وهو نائب ورئيس أكبر كتلة في مجلس النواب ورئيس حكومة سابق، أمر له أهميته بمعزل عن الهدف السعودي من دعوته الى مكان اللقاء قبل وصول الرئيس سليمان.


- 'اللواء':
الملك عبد الله لسليمان: الأجواء المضطربة في الجوار تحتم تفاهم اللبنانيين.. والحكومة تحضر بين سليمان والحريري
اشاعت زيارة الرئيس ميشال سليمان الى المملكة العربية السعودية اجواء ارتياح، كما اشاعت في الوقت عينه اسئلة عن الحكومة والاستحقاقات المقبلة، واستطلاع افاق اعادة وصل ما انقطع بين القوى السياسية المتنازعة مع اقتراب مواعيد استحقاقات دستورية، يتوقف على اتمامها او عدمه مستقبل صيغة النظام السياسي ككل.
المعلومات التي توافرت لـ&rdqascii117o;اللواء&rdqascii117o; عن الزيارة بشقها الاقليمي (المحادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والقيادة السعودية) وفي شقها اللبناني مع رئيس تيار &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; الرئيس سعد الحريري، تفيد ان &ldqascii117o;الرئيس سليمان عاد بدعم مالي في ما يتعلق بالنازحين السوريين ودعم سياسي في ما يتعلق بمواقفه وسياسته القائمة على الحياد الايجابي، وفقاً لمندرجات &ldqascii117o;اعلان بعبدا&rdqascii117o;، ازاء الازمة السورية، على المستويين السياسي والعسكري&rdqascii117o;.
اما في الشق اللبناني، فتؤكد المعلومات عينها ان &ldqascii117o;لا معلومات دقيقة بعد عما دار في اللقاء بين الرئيسين سليمان والحريري، وان كانت التحليلات السياسية قد اطلقت العنان لمساراتها التوقعية ان تتحدث عن عودة محتملة وربما ليست بعيدة للرئيس الحريري الى بيروت، فضلاً عن طرح صيغ الحكومة المقترحة على بساط الاخذ والرد&rdqascii117o;.
ماذا حدث خلال الزيارة؟
 مصادر ذات صلة تحدثت عن الاجواء الطيبة التي استهل بها الملك عبد الله اللقاء اضفت طابعاً ودياً على المحادثات، وتناهى إلى المجتمعين عن أن القصف أدى إلى مقتل أطفال في دمشق، وكانت فرصة لأن يُشدّد رئيس الجمهورية على أن لعبة القتل والموت يجب أن تنتهي في سوريا.
وأكّد الملك عبد الله خلال اللقاء أن الأجواء المضطربة في المنطقة، ولا سيما في سوريا، تحتم تفاهم اللبنانيين والحوار بينهم، خصوصاً انهم اجمعوا على &ldqascii117o;إعلان بعبدا&rdqascii117o; الذي يحيّد لبنان عن الصراعات، مبدياً قلقه من التشنج الحاصل في البلاد والذي لا يعود بالفائدة على أحد، مشدداً على ان ما يهمه هو وحدة اللبنانيين.
ولمس الذين استمعوا إلى كلام الملك شعوراً بعدم الرضى عن تورط أطراف لبنانية في الحرب الدائرة في سوريا وانعكاسات ذلك على ما يتم التفاهم عليه بين الأطراف اللبنانية، فضلاً عن تأثيراته السلبية على علاقات لبنان العربية.
بدوره، الرئيس سليمان أثنى على كلام الملك، في ما يتعلق بالدعوة إلى الحوار والتفاهم والنأي بالنفس، داعياً إلى سيادة لغة الاعتدال، وأن تنجح القوى المعتدلة في الالتفاف حول الدولة وخيارات الاستقرار.
وبحسب هذه المصادر بأن الموضوع الحكومي، أو الاستحقاق الرئاسي، لم يتم التطرق إليهما لا من قريب ولا من بعيد، في خلال اللقاء مع العاهل السعودي وكبار المسؤولين السعوديين، الذين ابلغوا الرئيس سليمان حرص المملكة على عدم قيام انقسام بين اللبنانيين وأهمية العودة إلى الحوار في ما بينهم.
وكشفت أن موضوع النازحين السوريين إلى لبنان وما يرتبه من أعباء على هذا البلد كان الحاضر الأكبر في المحادثات، مشيرة إلى أن هناك مساهمات مالية تقدمها المملكة لهؤلاء النازحين ضمن مخصصات لهم، وان الجانبين توافقا على أهمية إيجاد حل سياسي في سوريا بعيداً عن القتل والعنف.
وقال مصدر سعودي لـ&rdqascii117o;اللــواء&rdqascii117o; إن ما تم الاتفاق عليه، سيتم تنفيذه قريباً، ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الخطوات ستشمل تشكيل حكومة أم لا.
اما بالنسبة إلى اللقاء المنفصل مع الرئيس الحريري، فانه حسب المعلومات تناول الوضع الداخلي بتفاصيله الحكومية وغير الحكومية، وأنه ساد تطابق في وجهات النظر لجهة عدم جواز استمرار الوضع على ما هو عليه ما ينعكس سلباً على حياة اللبنانيين، وأن المطلوب تخفيف الشروط من جميع الفرقاء المدعوين اليوم الى ملاقاة بعضهم البعض في منتصف الطريق بهدف الوصول إلى الحلول.
وكشفت المعلومات أن الرئيس سليمان حاول إقناع الحريري السير بحكومة تكون جامعة لجميع الأطراف، لافتاً نظره إلى أن الصيغ المطروحة لتركيب تشكيلة الحكومة، سواء ثلاث ثمانات أو 9-9-6 ليست سوى طربوش، وأن المهم هو تأليف حكومة لا تكون من لون واحد، وأن تمثل الجميع.
وبحسب اعتقاد المصادر المطلعة على اللقاء، فإن أي حكومة سيتم تشكيلها الآن، ليس في إمكانها أن تقلع إلا بعد أن تنال الثقة، وهذا الأمر يتطلب شهوراً، وبالتالي فإن صيغة 9-9-6 يمكن أن توفر تمثيلاً مقبولاً لفريق 14 آذار، إذا ما سلمنا جدلاً بوجهة نظر فريق 8 آذار بأن الرئيس تمام سلام ومعه الفريق الوسطي، يمكن أن يحسب من حصة 14 آذار، التي يمكن أن تصل إلى حدود 15 وزيراً.
إلا أن الرئيس الحريري أبدى معارضة لهذه الصيغة، متسائلاً عن المقابل الذي سيقدمه فريق 8 آذار، مشيراً إلى أنه يمكن أن يسير بحكومة شراكة مع حزب الله شرط التزامه مجدداً بإعلان بعبدا وسحب قواته من سوريا، مؤكداً أنه ما عدا هذين الشرطين، ليس لديه مشكل، وأنه ما يزال يدعم جهود الرئيس المكلف توصلاً إلى تأليف الحكومة.
وعلم أن الرئيس سليمان شدد في المقابل على ضرورة عدم الوصول إلى مرحلة الاستحقاق الرئاسي من دون حكومة، لافتاً نظر ضيفه، إلى أنه مهما كان شكل الحكومة، فإنها عملياً لا يمكن أن تدخل في جو العمل الفعلي قبل خمسة أشهر على الأقل، وعندها نكون قد دخلنا في مرحلة الاستحقاق الرئاسي، وفي جو الجلسات المتلاحقة التي سيعقدها المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد.
ومهما كان من أمر، فإن المصادر تعتقد بأن الزيارة فتحت طريقاً إلى مرحلة جديدة، أو إلى محطة على الساحة اللبنانية، لا بد أن يكون عنوانها هو تأليف الحكومة.


- 'الديار':
مصادر 'الديار': السعودية أرادت التذكير ان الحريري لا يزال وكيل السنة
سألت صحيفة 'الديار' هل ينجح رئيس الجمهورية ميشال سليمان حيث اخفق وزير الخارجية الاميركية جون كيري؟ سؤال يطرح نفسه بقوة على خلفية الزيارة الى المملكة العربية السعودية'، واشارت مصادر في 8 اذار الى ان 'الاجابة لن تكون نعم، فان ما لم تقبل الرياض بتسليفه الى الاميركيين بثمن مدفوع، لن تعطيه مجانا الى رئيس الجمهورية، فالمسألة ليست 14 و8 آذار، وليست وزير بالناقص او بالزائد، وانما قضية اوسع واشمل عنوانها الصراع على النفوذ مع طهران، ولبنان بالنسبة الى السعودية بات ساحة جهاد لا نصرة.
ولأن المكتوب يقرأ من عنوانه، فان تجاوز المملكة للأعراف الديبلوماسية بحشر رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى جانب الرئيس سليمان خلال لقاء القمة مع الملك عبدالله بن عبد العزيز، قدم مؤشرا سلبيا عن العقلية العشائرية التي تدير بها المملكة سياستها تجاه الساحة اللبنانية، ويدلل هذا الامر على قصور هائل في فهم الواقع اللبناني الذي لن تغيره صورة باهتة لا معنى لها في السياسة.
ولمزيد من التوضيح، تساءلت المصادر نفسها عن الجهة المقصودة بالرسالة السعودية، فاذا كانت موجهة الى زعماء السنة في لبنان لتذكيرهم ان الحريري لا يزال الوكيل المعتمد للمملكة، فما الجديد في واقع يعرفه جميع هؤلاء، وهو امر شكى منه علنا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي قبل ساعات معدودة، هو يعرف ان الرياض لا تزال تشكك بسنيته رغم كل ما قدمه من شهادات حسن سلوك. واذا كانت الرسالة الى رئيس الجمهورية، فلا معنى لها، لان الرجل لم يتخذ موقفا معاديا للمملكة وابتعد مسافات عن النظام السوري، وجهد منذ نحو عامين لتاكيد تموضعه الجديد الى جانب قوى 14 آذار، فما الحكمة اذا في أحراجه مرة جديدة، الا اذا كان الحريري قد حضر الاجتماع بصفته مواطنا سعوديا وجزءا من الوفد السياسي الرسمي السعودي، كما حصل قبل سنوات خلت عندما ظهر ضمن وفد سعودي زار باكستان، وهذا يحتاج الى بيان توضيحي عن القصر الجمهوري لشرح الملابسات كي لا تقهم الامور على نحو خاطىء.
وقالت المصادر: أما اذا كانت الرسالة السعودية موجهة الى حزب الله أو طهران، للتدليل على مكانة الحريري لدى المملكة، فعلى المعنيين أن يعرفوا انها وجهت الى الجهة الخاطئة، فالأمر لا يحتاج الى كل هذا العصف الفكري واختراع المناسبات لتعويم رئيس تيار المستقبل، فهذا الامر لن يقدم أو يؤخر في الوقائع المعروفة، واذا كان الحريري يحمل جوازا سعوديا، فان هذا الامر غير كاف لعودته الى السلطة، فهو يحتاج حكما الى ختم ايراني موجود لدى قيادة حزب الله في حارة حريك.


- 'الديار':
مصادر نيابية لـ'الديار': الحكومة دخلت بصلب الاهتمامات السعودية والايرانية
اعتبرت مصادر نيابية مطلعة لـ'الديار' أن الاولويات الداخلية اللبنانية وأبرزها عملية تشكيل الحكومة، قد دخلت في صلب الاهتمامات السعودية والايرانية حيث باتت المعادلة الشهيرة اليوم (س- إ) بدلا من (س-س)، أساسا لتسوية الأزمة السياسية الداخلية وليس فقط لتشكيل حكومة جديدة.
وأضافت المصادر النيابية ان الكرة اليوم قد باتت في ملعب القوى السياسية اللبنانية التي اقتربت من مرحلة توظيف الثغرة الايجابية التي برزت في العلاقات الايرانية مع الغرب وذلك لتحقيق مصلحة لبنان في تمرير الاستحقاقات الداهمة والمستقبلية وفي إعادة إرساء أجواء من الهدنة بعد موجة التصعيد والتراشق السياسي العنيف بين فريقي 8 و14 آذار. ولاحظت في التبدل السريع في خطاب حزب الله في الساعات الـ48 الماضية، مؤشرا على التغييرات الاقليمية خصوصا بعد الخطوة الديبلوماسية البريطانية بالأمس باتجاه طهران. واعتبرت ان تكرار حزب الله انه على الفريق الآخر ان يسارع الى تلقف الفرصة الذهبية قبل زوالها، ليس تراجعا عن النبرة التصعيدية بل يشكل مجرد رسالة الى حلفاء 14 آذار لإعطاء الضوء الأخضر لحكومة سياسية جامعة لا تستبعد أي فريق سياسي لبناني بصرف النظر عن كل الاعتبارات الاخرى وخصوصا مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا.


- صيحفة 'المستقبل':
فتفت لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;: رسائل سياسية تكمن وراء زيارة سليمان للسعودية
اعتبر عضو كتلة &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o; النائب أحمد فتفت أن &ldqascii117o;زيارة الرئيس ميشال سليمان الى السعودية رسالة سياسية إيجابية تنم عن الاهتمام بلبنان، وذات صلة بالاعتدال ضد التطرّف&rdqascii117o;.
وقال لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;: &ldqascii117o;هذه الزيارة عبارة عن دعم للرئيس سليمان وخط الاعتدال السلمي الذي يمثّله الرئيس سعد الحريري&rdqascii117o;، لافتاً إلى أن &ldqascii117o;البحث لم يتطرق إلى التفاصيل لكن لمجرد عقد قمة بهذا الحجم والمستوى، فإن ذلك يعني أن هناك رسائل سياسية تكمن وراءها&rdqascii117o;.


- 'المستقبل':
مصادر لـ&rdqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;: سلام لن يغامر في تشكيل حكومة تحدٍ
أفادت مصادر مطلعة على مداولات تشكيل الحكومة الجديدة &ldqascii117o;المستقبل&rdqascii117o;، أن &ldqascii117o;الرئيس المكلّف تمام سلام لا يزال مصراً على الاستمرار في اتصالاته ولقاءاته لتشكيل حكومة ترضي الجميع، رغم كل ما يوضع امام عملية التشكيل من عقبات وعراقيل&rdqascii117o;.
وأشارت المصادر الى أن &ldqascii117o;سلام لن يغامر في تشكيل حكومة تحد لأنه لا يريد إدخال البلد في مشكلات اضافية الى التي يعانيها&rdqascii117o;. وأوضحت أن &ldqascii117o;سلام يعتبر زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للمملكة العربية السعودية &ldqascii117o;جيدة ومهمة&rdqascii117o;، ومن المتوقع أن يلتقيه الاسبوع المقبل قبل سفر رئيس الجمهورية الى الكويت&rdqascii117o;.


- 'الأخبار':
مصدر بـ'المستقبل': السعوديون فضلوا سابقا الانتظار قبل إظهار أي موقف
علق مصدر بارز في تيار 'المستقبل' عبر 'الأخبار' بين تأجيل زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المرة الماضية الى السعودية وحدوثها الآن، معتبرا أنه 'ربما كانت الرؤية غير واضحة عند السعوديين، في المرة الماضية كان من الممكن أن يزور (الرئيس الإيراني حسن) روحاني المملكة، ويحصل تبدل معين في المواقف في لبنان وسوريا والمنطقة، ففضلوا الانتظار قبل إظهار أي موقف أو شكل للمرحلة المقبلة، الآن يبدو أن السعوديين حسموا أمرهم ليس في سوريا وحدها، بل في لبنان أيضاً'.
وشرح المصدر ما خرج في الإعلام عن الحديث بين سليمان والملك، وحتى بين سليمان ووزير الداخلية محمد بن نايف ورئيس الحرس الوطني السعودي متعب بن عبد الله، وتمحور حول ثلاثة عناوين: الاعتدال، الاستقرار والنازحين السوريين. في عنوان الاعتدال، 'الحريري هو الاعتدال، وهو الصورة والخيار السعودي، وهذا الموقف هو تأكيد على أن ما قيل عن أن السعودية تدعم الإرهاب هو كلام تافه، السعودية ضد الإرهاب'. ثم الاستقرار، 'الاستقرار يعني دعم الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني، وهذا في اعتقادنا ما سيحصل، السعودية ستدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي بالمال'. ثالثاً، موضوع النازحين السوريين، 'وفي اعتقادنا أيضاً، أن السعودية ست

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد