المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 18/11/2013

أخبار محلية

- صحيفة 'الجمهورية':
تخوف من اشراك الوحدات الصاروخية لحزب الله بمعركة القلمون
أشارت صحيفة 'الجمهورية' إلى أن 'العملية المخطط لها لسلسلة جبال القلمون ستأخذ منحى أمنياً اكثر منه عسكريا'. وكشف مصدر قريب من دوائر القرار في دمشق لـ'الجمهورية' عن 'تعاون كبير' بين اهالي القلمون وفاعلياتها وبين القيادة السورية، على عكس اهالي القصير الذين شكّلوا بيئة حاضنة تحمي المسلّحين، وقد تجلّى هذا التعاون من خلال زيارة قام بها وفد من فاعليات بلدات القلمون ووجهائها، ولا سيما منها قارة والنبك ويبرود، الى الرئيس السوري بشار الاسد، طالباً منه السعي لعدم مشاركة 'حزب الله' اللبناني والعراقي (لواء ابو فضل العباس) عسكرياً في معركة القلمون مقابل الضغط على المجموعات المسلحة لإخلاء قواعدها داخل بلداتهم، وطرد المقاتلين الاجانب المنضوين في صفوف 'جبهة النصرة' وغيرها من الكتائب المسلحة الى العمق اللبناني من بوابة عرسال'، لافتا إلى أن 'المفارقة الثانية بين هذه المعركة ومعركة القصير تكمن في الجغرافيا: فجغرافيا القُصير منبسطة تسمح بحروب الشوارع وقواعدها الاشتباكية، أما جغرافيا القلمون والجوار فهي عبارة عن تضاريس جبلية ومتعرجة، لا إمكان فيها لحرب عصابات من الجانبين، ما يعني انها لن تُحقّق توازنا عسكريا لأنّ الجيش السوري سيلجأ الى السلاح البعيد المدى والثقيل الذي لا تمتلكه المجموعات المسلحة، ما يقلل عدد القتلى في صفوف الوحدات السورية وعناصر 'حزب الله' الذين سيعتمدون على سلاح الجوّ والمدفعية، فتُشل حركة المقاتلين ويسهل رصدهم عبر الرادارات ومحاصرتهم في اماكن محددة' وأضاف المصدر أن 'المفارقة الثالثة، تكمن في أنّ الخنادق التي برع المسلحون في استخدامها في معارك القُصير وحمص وحلب، كنقاط اختباء وهجوم وتخزين، لن يستطيعوا استخدامها إلا كملاجئ للحماية نسبياً وليس كوسيلة كانوا يتباهون عبرها بمهاراتهم القتالية، خصوصا عمليات القنص'، لافتة إلى أن 'المفارقة الرابعة هي انّ الاعلام لن يكون شريكاً في تغطية المعركة على غرار ما حصل خلال معارك القُصير، وذلك بقرار إتخذ على اعلى المستويات نظراً الى ما شكله الاعلام في تلك المعارك من ضغط وإحراج للقيادة السورية داخل البيئة الشامية، ولا سيما اظهار ان 'حزب الله' هو الذي يحسم المعارك وليس الجيش السوري، ما ولّد حساسية مذهبية ستتجنبها القيادة السورية في معارك عسكرية كبيرة مماثلة'. وأشارت الصحيفة إلى أن 'المجموعات المسلحة تتخوف من اشراك الوحدات الصاروخية لـ'حزب الله' في المعركة، خصوصاً وحدة 'صواريخ البركان'، وهي الوحدة التي حققت انتصارات كبيرة على اسرائيل خلال حرب تموز وتضمّ ترسانتها 21 صاروخاً من نوع 'بركان' تُطلق في الوقت نفسه وتمتاز بدقة تحقيق الأهداف العسكرية وتحدث دماراً اشبه بالزلزال'. وعلمت 'الجمهورية' أنّ 'اسهم رئيس الاستخبارات السورية الجوية اللواء جميل الحسن ارتفعت في الشهرين الماضيين على خلفية النجاحات التي حقَّقها سلاح الجوّ السوري، وامتدت الملفات التي في عهدته الى خارج الحدود السورية حيث عُلم انها ستشمل الملف الامني اللبناني والملف الامني السياسي وهو الذي يقود حالياً عملية التنسيق مع قيادة الجيش اللبناني'. وأكدت الصحيفة أن 'خطوط الاتصال بين الجيش السوري والقيادة العسكرية للجيش اللبناني فُتحت على اعلى المستويات'. وأكد المصدر أن 'تنسيقاً امنياً عسكرياً كبيراً بين الجانبين بدأ بتجنيب لبنان ايّ ارتدادات في عملية تنظيف محاور سلسلة القلمون ومساعدة الجيش السوري في ضبط الحدود ووقف التسلل والحدّ من انشاء قواعد عسكرية للمسلحين داخل الاراضي اللبنانية، وقد تجلّى هذا الامر بانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود وتمركزه في نقاط حدودية معينة منعاً لتداخل معركة القلمون في العمق اللبناني عبر الحدود'. وفي سياق متصل، أوضح متابعون للمعركة المرتَقبة في القلمون أنّ 'حزب الله' لم يتدخّل في القلمون بعد لأنّ الجيش السوري يعتمد في هذه المرحلة سياسة قضم المناطق والبلدات التي تُعتبر معقل الثوار واحدة تلوَ الأخرى، وهو بدأ ببلدتَي قارة ومهين كونهما تضمّان أكبر عدد من المسلحين، وقد بدأ بحصارهما منذ أكثر من أسبوع في ظلّ قصف متواصل بالطيران والمدفعية/ وهو يسعى كذلك الى الحفاظ على مستودعات الأسلحة الكبيرة التي يملكها في البلدتين مخافة وقوعها في أيدي المعارضة'.


- صحيفة 'الاخبار':
قيادات من داعش والنصرة تتنقل بحرية بين لبنان وسوريا
ذكرت 'الاخبار' إنّ 'أميري 'جبهة النصرة' و'الدولة الإسلامية' في القلمون الشيخ 'أبو مالك السوري' والشيخ 'أبو عبد الله العراقي' تردّدا غير مرّة إلى الأراضي اللبنانية'. وتكشف تقارير أمنية أنّ قيادات في كل من 'جبهة النصرة' و'داعش' تتنقّل بحرية بين لبنان وسوريا، وأنها تنسق مع شخصيات دينية لبنانية في أمور تتعلّق بالشؤون الحياتية للنازحين السوريين، إضافة إلى تنسيق عالي المستوى في الشقين اللوجستي والأمني. وتذكر التقارير أنّ شيخاً بارزاً في عرسال يلعب دور الوسيط في هذه المسألة، وهو يُعدّ الذراع اللبنانية للمجموعات السلفية التي تدور في فلك 'القاعدة'.


- صحيفة 'النهار':
سليمان يثير في الكويت ملف اللاجئين: لبنان عاجز عن تداعيات الأزمة السورية
مع انسداد الافق على ولادة حكومة جديدة في ظل تصعيد الزمن العاشورائي، والذي بلغ ذروته في الايام الاخيرة، ينشغل لبنان الرسمي والشعبي بتداعيات اللجوء السوري الذي سجل ارتفاعا كبيرا وضغطا واسعا في عطلة نهاية الاسبوع، مما يرفع تحدي تنظيم هذا اللجوء لتسهيل ايصال المساعدات الى اللاجئين وتوفير المأوى قبل الشتاء، وضبط الامن بعدما تضاعف عدد المقيمين في لبنان، ليبلغ عدد اللاجئين السوريين والفلسطينيين نصف عدد اللبنانيين.
سليمان
وعلمت 'النهار' ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان عكف مساء امس على إعداد الكلمة التي سيلقيها امام القمة العربية - الافريقية الاقتصادية الثالثة في الكويت والتي تبدأ أعمالها اليوم على ان تتضمن في خطوطها العامة الشأن الداخلي العام وملف اللاجئين السوريين الذي ازداد تفاقما في الايام الاخيرة عبر عرسال. وسيحذر سليمان من انعدام قدرة الدولة اللبنانية على احتواء هذا اللجوء المتنامي بسرعة كبيرة. وهو يعمل لتحضير الاجواء للافادة القصوى من مؤتمر للاجئين تحضّر الكويت لعقده في كانون الثاني 2014.
20 الف لاجئ
عددياً، سجل اليومان الاخيران وفق مصادر غير رسمية وصول 14 الف لاجئ من المعابر الشرعية ونحو 20 الفاً بطرق غير شرعية. وسجلت وزارة الشؤون الإجتماعية، التي زادت وتيرة نشاطها، قدوم أكثر من 500 عائلة سوريّة جديدة الى عرسال، على رغم أنّ بعض العائلات التي قدِمت منذ السبت فضّلت العودة إلى سوريا، وتحديداً إلى منطقة يبرود. وبلغ حتى عصر الأحد عدد العائلات السورية التي بقيت في لبنان قرابة 1700 عائلة، تم تسجيل 600 منها وتسليمها المساعدات الأولية. واشارت الوزارة الى انها أقامت مركزاً لتسجيل اللاجئين وتوزيع المساعدات. كما اشارت الى تأمين إقامة 350 عائلة لاجئة في مراكز إقامة جماعية، و100 عائلة في المخيّمات العشوائية، والباقي في المنازل داخل عرسال.
وفي شبعا، سجّلت فرق الوزارة وصول 924 شخصاً منذ 30 تشرين الأول حتى ظهر الأحد 17 تشرين الثاني، بينهم ثلاثة جرحى أمس نقلوا إلى المستشفيات القريبة.
إعلان بعبدا
في غضون ذلك، استمرت وتيرة هجوم 'حزب الله' على 'اعلان بعبدا' اذ بعد ما اكده الرئيس ميشال سليمان السبت، مميزا بين الحياد وتحييد لبنان عن الازمة السورية، رد رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد قائلا: 'إننا ومع احترامنا للخلفية النبيلة التي دفعت أكثرية الأعضاء وليس كل الأعضاء لإصدار ما صدر عن هيئة الحوار الوطني، ومع إحترامنا وتقديرنا لخلفية رئيس الجمهورية في ما صدر، إلا أن ما صدر جف حبره قبل أن يصل إلى وسائل الإعلام'. ولم تعلّق اوساط قصر بعبدا على كلام رعد. وفي المقابل أفادت مصادر مواكبة ان 'حزب الله' لا يزال يتصرف ازاء الاعلان على خلفية انه 'منتصر' في الحرب الدائرة في سوريا ولا داعي لأن يعترف بما يمثل نقيضاً لهذا 'الانتصار'. وقالت مصادر في قوى 14 آذار لـ'النهار' إن مقاطعة 'حزب الله' مؤتمر 'منتدى بعبدا' اول من امس وموقف رئيس كتلة 'الوفاء للمقاومة ' السلبي من 'اعلان بعبدا' يمثلان' اصرارا من الحزب على تقديم أجندته الخارجية على ما سواها'.


- 'الاخبار':
مصدر خليجي لـ'الاخبار': السعودية بحثت مع سليمان التجديد بدل التمديد
ذكرت 'الاخبار' ان 'رئيس الجمهورية ميشال سليمان وصل إلى موعده مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ليفاجأ برئيس تيار 'المستقبل' سعد الحريري، وقد جلس ـــ من خارج أية سوية بروتوكولية ـــ على المقعد الثاني المجاور لمقعده إلى يمين كرسي الملك. منذ هذه اللحظة المبكرة، أصيبت الزيارة بنكسة'.  وبحسب مصدر دبلوماسي خليجي، فإن 'هذا المشهد جعل الزيارة تبدو كأن الحريري يحتاج إليها أكثر من سليمان'. ويضيف: 'العارفون بعلاقة الحريري مع الرياض يدركون عقدته أمام أي صورة تجمع مسؤولين لبنانيين مع الملك. وتستعر هذه الرغبة كلما تعاظم لغط حلفائه في 14 آذار حول انخفاض مكانته السياسية في الرياض، أو عندما يتعالى الهمس داخل قاعدته الشعبية بأن الديوان الملكي أقفل حنفية مده بالمال السياسي'. صورة اللقاء بين سليمان والملك أعطت، بحسب المصدر عينه، انطباعاً بأن 'الحريري هو من رتب أمر الزيارة، تحت عنوان تعويض الرئيس اللبناني عن عدم استقباله في المرة السابقة. ورغم لقاءاته المتعددة، لم يلتق سليمان مدير الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان'. وبحسب المصدر، 'تمت مراعاة أن لا يبدو بندر في هذه الفترة بوصفه المعبّر حصراً عن موقف الرياض'.
ولكنما تعذر على سليمان أن يسمعه من بندر، سمعه من الحريري المحسوب على 'الاتجاه البندري'. وخلاصته ـــ والكلام دائماً للمسؤول الخليجي ـــ أن 'تيار المستقبل لن يشارك في أية حكومة مع حزب الله، طالما لم يسحب قواته من سوريا'. وأعاد الحريري تأكيد مقولة سعودية مفادها أن 'سياسة انتظار الوضع الإقليمي' لا تتمثل فقط في انتظار سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، بل أصبح لها أفق جديد يرتبط بتوقع انتهاء المفاوضات الإيرانية ـــ الأميركية الى مقايضة كبرى ستكون على حساب حزب الله.
وكشف المصدر أن هذا 'الترقب' تعزز لدى السعودية، قبل أن يتراجع التعويل عليه قليلاً، استناداً الى واقعة حدثت فعلاً خلال المفاوضات الإيرانية ـــ الأميركية الأخيرة في جنيف، إذ حاول الأميركيون توسيع بنود 'رزمة الحل' لتشمل حزب الله، لكن طهران رفضت الدخول في هذه المقايضة. وأصرّ المفاوضون الإيرانيون على حصر التفاوض حول ملف محدد، وهو رفع العقوبات المالية عن الجمهورية الإسلامية، مقابل خطوات تتخذها طهران بشأن مشروعها النووي. واكد المصدر أن 'السعودية اتخذت قرارها بفتح اشتباك واسع مع إيران في كل المنطقة'. واوضح أن 'سليمان فهم بأن لبنان مقبل على شهور صعبة، ليس فقط بسبب تراجع احتمال توافق السعودية مع إيران، بل لأن الرياض ذاهبة الى مواجهة معها في كل المنطقة'. واكد المصدر الخليجي أن الرياض غير مهتمة، في هذه اللحظة، بموضوع استحقاق الرئاسة الأولى في لبنان. لكنها استمعت أخيراً الى آراء تؤكد 'غياب القدرة على فرض حكومة من دون حزب الله في لبنان'، واستتباعاً، استبعاد إمكان التوافق على إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، ما سيخلق فراغاً رئاسياً يحتم نقل الحكم إلى حكومة نجيب ميقاتي المستقيلة، والتي تصفها بأنها 'حكومة حزب الله'. ولتحاشي هذا الأمر، فإن البديل الممكن هو التمديد لسليمان ثلاث سنوات، ما يعني المحافظة على 'الستاتيكو' الحالي. ثانياً، هناك اقتراح باتخاذ خطوتين تمهدان لمنع الفراغ. الأولى، إلغاء المادة التي تشترط على موظفي الفئة الأولى الاستقالة من وظائفهم قبل فترة محددة من انتخابهم لرئاسة الجمهورية. والثانية، تغيير طريقة ترشح الطامحين لرئاسة الجمهورية. ويخدم هذا الاقتراح فكرة سليمان الذي يرفض البقاء في بعبدا كرئيس ممدد له، فيما يوافق على توليه نصف ولاية جديدة لمنع الفراغ، ولتقطيع وقت الأزمة الإقليمية، شرط أن يكون منتخباً. والمؤمل أن تسمح هذه الصيغة بفتح الطريق أمام احتمالين: في حال تعذر التوافق على رئيس جديد، يترشح سليمان كرئيس منتخب لنصف ولاية، وذلك من باب منع الفراغ وتقطيع الوقت الإقليمي الصعب، كما حصل لمجلس النواب ولقائد الجيش، ولا سيما أنه لا موانع دستورية أمام إعلان ترشحه. الاحتمال الثاني، إفساح المجال في حال توافر شروط إجراء الانتخابات في ربع الساعة الأخير، أمام ترشح أحد الخيارين المطروحين للمفاضلة بينهما، وهما قائد الجيش العماد جان قهوجي أو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة'.

 

- صحيفة 'السفير':
مصدر فرنسي: أمر ما تعدّه دوائرنا للبنان لم يتبلور بعد
ذكرت صحيفة &ldqascii117o;السفير&rdqascii117o; أن &ldqascii117o;مسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الفرنسية وفي قصر الإليزيه ينهالون بالأسئلة لأصدقائهم اللبنانيين عن دقائق عمل هذه المؤسسات بتفاصيلها المملّة&rdqascii117o;.  ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي عليم قوله &ldqascii117o;إنّ هذا التعمّق في شجون لبنان ودقائق عمل ماكيناته الدستورية، يشي بأمر ما تعدّه الدوائر الفرنسية وهو لم يتبلور بعد&rdqascii117o;، مضيفاً: &ldqascii117o;يدرك المسؤولون في فرنسا أن المهلة الزمنية أمامهم تضيق، خصوصا مع بدء الاستحقاق الرئاسي فعليا في آذار المقبل، تاريخ بدء المهل الدستورية ودخول البرلمان في شلل تشريعي. لكن الفرنسيين يدركون أن أقصى دور لهم سيكون ميسّرا فحسب بين جهتين اثنتين: الإيرانيون الذين يحتفظون معهم بعلاقات وطيدة، والدليل الحفاوة التي استقبل فيها أخيرا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في باريس، فضلا عن الزيارات المكثفة للنخب الفكرية والاقتصادية الإيرانية الى باريس. والخليجيون، وخصوصا السعودية التي ترتبط معها باريس بمصالح حيوية&rdqascii117o;. وأضاف: &ldqascii117o;أما القول إن فرنسا عرقلت أخيرا إنجاز الاتفاق النووي بين إيران ودول الـ5+1 في جنيف فهو يشبه النظر الى سطح البحر والقول إنه لا يحوي سمكا، فيما الحقيقة أن فرنسا مستعجلة أكثر من بقية الدول إلى إنجاز الإتفاق النووي مع إيران نهائيا، كما الولايات المتحدة الأميركية، تحدوها مصالح اقتصادية توازي تلك التي تربطها مع دول الخليج، وليست الحركة الفرنسية سوى ترضية للوبي اليهودي الفرنسي قبيل زيارة الرئيس فرانسوا هولاند الى إسرائيل وترضية لأصدقائها الخليجيين&rdqascii117o;. ويشير الى أنّ &ldqascii117o;فرنسا توسّع دائرة الدول المعنية في لبنان لتضمّ إيطاليا وألمانيا وأيضا روسيا، والأخيرة تختلف معها فرنسا على كلّ شيء في سوريا باستثناء لبنان الذي يطالب الفرنسيون بالنأي به عن كل الأزمات العالقة&rdqascii117o;. وإنطلاقاً من همّها في إيجاد مخرج نهائي لمعضلة سير عمل المؤسسات اللبنانية، وبعد الاستفسارات الديبلوماسية الفرنسية المعمّقة عن دقائق العمل الحكومي والبرلماني ومؤسسة رئاسة الجمهورية اللبنانية، كثر الحديث أخيرا عن عقد مؤتمر &ldqascii117o;سان كلو&rdqascii117o; ثانٍ، على غرار المؤتمر الأول الذي انعقد عام 2007 وجمع الأطياف اللبنانية كافّة، لحلّ عقدة الانتخابات الرئاسية وتدارس الأزمة الدستورية في البلاد. وقال المصدر الفرنسي العليم لـ &ldqascii117o;السفير&rdqascii117o;: &ldqascii117o;إنها أفكار موجودة ومتداولة بقوّة، لكن لا ترجمة عملية لها لغاية اليوم&rdqascii117o;. ولفت الى أن &ldqascii117o;لبنان سوف يشهد في هذا الشهر، كما في الشهرين المقبلين، زيارات مسؤولين فرنسيين مختلفين لاستطلاع الأوضاع، وهذا ما سيلاحظه اللبنانيون في الحركة الديبلوماسية الفرنسية التي ستتكثف في اتجاه بلدهم&rdqascii117o;.


- 'الاخبار':
رئيس بلدية عرسال: هناك 2200 عائلة سورية نازحة من القلمون الى عرسال
أوضح رئيس بلدية عرسال علي الحجيري لـ'الأخبار' أن عدد العائلات النازحة من قرى القلمون إلى عرسال وصل الى '2200 عائلة، ولا يزال النزوح مستمراً حتى يوم أمس'. ولفت الى أن غالبية العائلات النازحة تقيم حالياً في 'جوامع البلدة والصالات والقاعات العامة وفي بيوت العراسلة، حتى اصبح كل بيت يستضيف ثلاث إلى أربع عائلات'. تجدر الإشارة إلى ان حركة النزوح من قرى القلمون لم تقتصر على عرسال، بل شملت قرى الفاكهة ومشاريع القاع ومدينة بعلبك، وإن بأعداد أقل. وقد شدد مصدر في مكتب مساعدة النازحين في دار الفتوى في بعلبك لـ 'الأخبار' على 'ضرورة إيلاء مشكلة السكن للنازحين الأولوية، وخصوصاً ان عائلات عديدة لا تزال على الطرقات'.


أخبار دولية وإقليمية

- 'السفير':
وسيم ابراهيم
اشتباكات القلمون تتصاعد و30 قتيلاً للجيش بانفجار في حرستا
معادلة &laqascii117o;جنيف 2": &laqascii117o;الطبخة" السياسية ونار الجبهات
لا ينتظر الحل السياسي في سوريا اتفاق المعارضة والنظام، وليس هذا ما يدحرج مواعيد المؤتمر المرتقب في جنيف السويسرية. الآلية والماكينة الدولية التي أخرجت &laqascii117o;جنيف الأول" إلى النور، تعمل الآن على انتاج اتفاق &laqascii117o;جنيف الثاني" بالطريقة ذاتها. هذا ما تؤكده مصادر اوروبية واسعة الاطلاع لـ&laqascii117o;السفير" حول ما يجري في سياق تحضير &laqascii117o;المضمون السياسي" لـ&laqascii117o;جنيف2" الذي يبدو ان مواعيده المقترحة دخلت نفق التأجيل شبه المؤكد الى بداية العام 2014، في وقت يطغى على المشهد السوري اخبار التطورات العسكرية التي يلاحظ الاوروبيون تبدل الموازين فيها على الارض، وذلك مع تزايد حدة نيران الاشتباكات المشتعلة في جبهة القلمون، من دون أن يعني ذلك تراجعها في المناطق الاخرى في ريف دمشق وحلب وحمص، في وقت واصلت الديبلوماسية الروسية جهودها من خلال استقبال الوفد السوري الذي يضم بثينة شعبان وفيصل المقداد، والدعوة الى مشاركة كل من السعودية وايران في الحل السلمي في سوريا، مع التشكيك في ان يكون &laqascii117o;الائتلاف" المعارض ممثلا لكافة السوريين. وتقول المصادر الاوروبية المطلعة انه مثلما جرى في &laqascii117o;جنيف1"، سيكون على الأطراف السورية إيجاد طريقة لتبني &laqascii117o;جنيف 2" وإتمامه بالتفاصيل الأخيرة، بمعنى، ملء الفراغات بين الخطوط العريضة التي ستوضع أمامهم على الطاولة. والآن، يحضر الأميركيون والروس هذا الإطار، الاتفاق الجديد، لكن حتى اللحظة، لا تقدم يحيي الآمال بعقد المؤتمر قبل نهاية العام. ويقول مسؤول أوروبي رفيع المستوى لـ&laqascii117o;السفير"، إن موعد الثاني عشر من كانون الاول هو من بين &laqascii117o;الشائعات" التي تخرج من جنيف وأماكن أخرى، لكن الأكيد، كما يبين، أن &laqascii117o;هناك البعض الذي يقول نحن بحاجة إلى وقت أكبر، ومن الأفضل الانتظار إلى بداية العام". ويتحفظ المسؤول عن تحديد من هم &laqascii117o;البعض"، لكنه يوضح بأن المسألة &laqascii117o;تتعلق بالتحضيرات للمؤتمر". هذه التحضيرات هي جوهر الخلافات التي تؤجل المؤتمر، ولا تتعلق بتفاصيل مشاركة السوريين المتصارعين. ويقول المسؤول الأوروبي إنه &laqascii117o;لو كان الأمر متعلقاً بحضور ممثلي النظام والمعارضة وتشكيل الوفود، لكانت المسألة بسيطة"، مشيراً إلى أن القضية الآن هي &laqascii117o;تحضير المحتوى (الاتفاق) السياسي" الجديد الذي سيوضع أمام الطرفين في جنيف. ومن واقع التأجيل المستمر، يشير إلى أنه &laqascii117o;لا تقدم" حول إنجاز هذا الاتفاق. محتوى الاتفاق سيصنع من المواد الأولية التي استخرجها &laqascii117o;جنيف 1"، ولهذا ينبغي إنجاز &laqascii117o;الكثير من الأمور التي هي بحاجة إلى توضيح" في الاتفاق الأول، كما يقول المسؤول الأوروبي، مؤكداً أن الخروج بإطار جديد يولد من القديم، أمر حاسم لعقد المؤتمر ولا يمكن الإقلاع إليه من دون ذلك. ويوضح أنه &laqascii117o;لا يمكن بهذه السهولة القول: هيا بنا نذهب إلى جنيف وهناك نرى ما سيحدث".
من الواضح أن بناء الاتفاق الجديد لن يُترك للنظام والمعارضة، اللذين لن يفعلا إلا استكمال الحرب على الأرض. لم يحدث هذا سابقاً في الأساس. كتب الأميركيون والروس جنيف الأول، ووافقت عليه دول مجلس الأمن، قبل أن يتوجس منه طرفا الصراع ثم وافقا عليه. وإن كانت &laqascii117o;الطبخة" الجديدة التي يعدها الأميركيون والروس لم تتضح بدقة، إلا أن رائحتها تخرج من تصريحاتهم. من هنا يمكن فهم الحديث الأميركي عن الاتفاق مع الروس على ضرورة المحافظة على المؤسسات السورية، ولا داعي للقول إن أهمها المؤسسة العسكرية. فما زال الأميركيون يرددون أن المرحلة الانتقالية يجب أن تقود إلى إنهاء دور الرئيس السوري بشار الاسد. في هذا السياق، يقول مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى، مطلع على مداولات الملف السوري في الأروقة الأوروبية، إن &laqascii117o;التباين" الدولي الآن يتلخص في كيفية &laqascii117o;ترجمة التوازنات الجديدة" القائمة في ميدان الحرب السورية، موضحاً أن &laqascii117o;الأمور تغيرت.. في جنيف 1 كان النظام هو الطرف الضعيف، لكن الآن صار الوضع معكوساً. لذلك لا يمكن طرح صياغة جديدة للتسوية، كالتي أنتجت جنيف 1". يلفت المصدر إلى أن تحديد هدف الذهاب إلى &laqascii117o;جنيف 2" بتسليم السلطة إلى &laqascii117o;هيئة حكم انتقالية" تراه دمشق &laqascii117o;كلاماً سوريالياً"، في ضوء التقدم الذي أحرزه الجيش السوري، وتراجع مكاسب المعارضة المسلحة. وكان بيان &laqascii117o;جنيف 1" أقر إنشاء &laqascii117o;هيئة حكم مشتركة"، بالتراضي بين النظام والمعارضة، لتتولى كامل السلطات التنفيذية، بما فيها السلطة على الأجهزة الأمنية، لكنه لم يبت في بقية صلاحيات منصب رئيس الجمهورية وسلطته على الجيش والقوات المسلحة. وفي هذه الأثناء، يجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل اليوم، وسيكون تناولهم للأزمة السورية بعنوان &laqascii117o;أزمة اللاجئين"، وانعكاساتها على دول الجوار السوري، لكن هذا سيأخذهم بالضرورة إلى استعراض حصيلة محاولات إقامة مؤتمر السلام السوري. وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التحضيرات لـ&laqascii117o;جنيف 2" والنووي الإيراني مع نظيره الأميركي جون كيري، خلال اتصال هاتفي أمس، بمبادرة أميركية. وكان وزير الخارجية الروسي قد دعا إلى عدم تفويت فرصة عقد لقاء غير رسمي بين ممثلين عن المعارضة والحكومة السورية في موسكو. وقال لافروف، في حديث إلى التلفزيون الروسي، إنه &laqascii117o;لمساعدة زملائنا الغربيين الذين يحاولون جلب المعارضة إلى المؤتمر الثاني في جنيف، فنحن مستعدون لاستخدام علاقاتنا بالمعارضة، التي لم نقطعها أبداً. التقينا في موسكو والمنطقة مع كل فصائل المعارضة المهمة تقريبا". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده اقترحت عقد لقاء تحضيري في موسكو بين ممثلين عن الحكومة وكافة فصائل المعارضة وبمشاركة ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.  وقال لافروف &laqascii117o;إذا تمكنا من دفع المعارضة ولو قليلاً إلى التعبير عن استعدادها للمشاركة في المؤتمر انطلاقاً من مسؤوليتها عن مستقبل بلادها، فسيعني ذلك أننا لم نجتهد عبثا".  وأكد وزير الخارجية الروسي أن الشروط المسبقة التي تطرحها المعارضة السورية لمشاركتها في &laqascii117o;جنيف 2"، بما في ذلك شرط رحيل الأسد، &laqascii117o;غير واقعية"، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض مع بيان جنيف الذي لا ينص على وجود شروط مسبقة.  وشدد لافروف على ضرورة أن تمثل الوفود التي ستشارك في &laqascii117o;جنيف-2" جميع أطياف الشعب السوري . وأكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا تدعو إلى توسيع قائمة المشاركين في المؤتمر"، مشيراً إلى أن إيران والسعودية لم تشاركا في المؤتمر الأول، مشدداً على أهمية حضور هذين البلدين في المؤتمر المقبل. وقتل، أمس 31 جندياً سورياً على الأقل، من بينهم أربعة ضباط كبار، في تفجير قاعدة عسكرية للجيش السوري في ريف دمشق، بحسب ما أفاد &laqascii117o;المرصد السوري لحقوق الإنسان". وقال مدير &laqascii117o;المرصد" رامي عبد الرحمن إن &laqascii117o;31 من عناصر القوات النظامية بينهم ثلاثة عمداء ولواء، قتلوا إثر تفجير مبنى في إدارة المركبات يقع في ضواحي مدينة حرستا"، لاًفتا إلى &laqascii117o;انهيار المبنى بشكل كامل". ويأتي التفجير في ظل عملية عسكرية يشنها الجيش على مدينة قارة في منطقة القلمون، والتي يتحصن فيها عدد كبير من المسلحين، استعداداً لاقتحامها.  وفي هذا الوقت، قالت وكالة &laqascii117o;سانا" إن وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على منطقة المعامل والمحالج الواقعة شرقي مطار النيرب في حلب.


- صحيفة 'الجمهورية':
أوساط روسية لـ'الجمهورية': معارضة سورية تريد الوصول الى الفراغ الدستوري
نقلت صحيفة 'الجمهورية' عن أوساط روسية إشارتهم إلى 'وجود عقبات كبرى أمام تحقيق خرق إيجابيّ في 'جنيف ـ 2'، خصوصاً في ما يتعلّق بالشروط المسبقة التي لا يزال الائتلاف الوطني السوري المعارض يصرّ على تحقيقها قبل جلسات جنيف، وأبرزها تنحّي الرئيس السوري بشّار الأسد عن السلطة، الأمر الذي سيؤدّي إلى إلغاء دوره في المرحلة الانتقالية وإلى تحييده كلّياً عن الحياة السياسية في سوريا لاحقا، وهذا المطلب تعتبره روسيا تعجيزيّاً لأسباب عدة، أبرزها أنّ الأسد لا يزال يمثل شريحة كبرى في المجتمع السوري، وبالتالي لا يمكن إقصاؤه عن المشهد السياسي السوري، إضافة الى أنه في حال استبعاد الأسد عن مفاوضات جنيف، فمع من ستتحاور المعارضة السورية؟ فالأسد هو جانب أساسيّ في الأزمة وفي أيّ حلّ مرتقب'. واعتبرت الأوساط أن 'المعارضة التي تدعمها بعض الدول العربية والإقليمية تحاول عرقلة التفاهم للوصول الى الفراغ الدستوري في البلاد، لأنّها لا تزال تراهن على تدخّل خارجي لإسقاط النظام، لأنّه، وبحسب المعارضة، فإنّ الأسد 'لن يكون رئيساً شرعيّاً لسوريا بعد انتهاء ولايته، الأمر الذي يفتح الأبواب أمام التدخّل العسكري الخارجي بغطاء دوليّ، في اعتبار أنّ الأسد فقد شرعيته'.


- 'الجمهورية':
اتصالات السعودية وروسيا قد تتوج بزيارة بندر بن سلطان لموسكو
لم تستبعد مصادر دبلوماسية مطّلعة لصحيفة 'الجمهورية' أن 'تتوّج الاتصالات المفتوحة بين المسؤولين السعوديّين والروس بزيارة يقوم بها رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير بندر بن سلطان الى موسكو لخلق ثلاثية روسية ـ سعودية ــ مصرية، وذلك بعد زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيّين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو لمصر قبل ايّام، والتي تخلّلها التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون في كلّ المجالات بين القوّات المسلحة الروسية والمصرية، وإمكان تمويل السعودية صفقة تسليح بين روسيا ومصر تربو قيمتها على الملياري دولار'.


- 'الاخبار':
تعاون سعودي إسرائيلي لضرب إيران؟
فيما تسير عجلة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى بسرعة غير مسبوقة لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، تبدو اسرائيل والسعودية المتضررتان من أي اتفاق بين الولايات المتحدة والنظام الاسلامي في حالة من الهستيريا، إذ ذكرت صحيفة &laqascii117o;صنداي تايمز" البريطانية أمس أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) يتعاون مع مسؤولين سعوديين في وضع خطة طارئة لتوجيه ضربة محتملة الى إيران إذا لم تتمكن المفاوضات في جنيف من وقف هذا البرنامج المثير للجدل. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أن الحكومتين الإسرائيلية والسعودية مقتنعتان بأن المفاوضات النووية، التي تُستأنف بعد غد في جنيف، لن تساعد كثيراً على إبطاء تصميم الرؤوس الحربية النووية.
وقال الدبلوماسي إن &laqascii117o;الخيار العسكري سيعود إلى جدول الأعمال فور التوقيع على اتفاق جنيف"، بينما أكدت الصحيفة أن الرياض وافقت على السماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي في حال نوجيه ضربة الى إيران. وقبل يومين من اجتماع ممثلي ايران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) في جنيف للمرة الثالثة خلال شهر تقريباً، قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يترأس فريق المفاوضين الايرانيين، إن &laqascii117o;المفاوضات المقبلة ستكون صعبة"، مذّكراً بأنه &laqascii117o;لن يجري التوصل الى اي اتفاق في حال عدم احترام حقوق الأمة الايرانية" في المجال النووي وتخصيب اليورانيوم. من جهته، كرّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، القول ان &laqascii117o;تخصيب اليورانيوم يمثل جزءاً لا يتجزأ من حقوق ايران بموجب معاهدة حظر انتشار" الأسلحة النووية. أما مساعد وزير الخارجية في شؤون أوروبا واميركا عضو الفريق الإيراني المفاوض مجيد تخت روانجي، فوصف اجتماع جنيف المقبل &laqascii117o;بمثابة اختبار للطرف المقابل". من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن احتمالات التوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني كبيرة، مع الاتفاق بالفعل على النقاط الكبرى، وان كل ما يبقى هو وضع ذلك في وثيقة. وعبر لافروف في مقابلة تلفزيوينة عن تفاؤله ازاء المحادثات التي أجريت في الآونة الاخيرة، قائلاً &laqascii117o;انطباعنا المشترك هو ان هناك فرصة جيدة جداً الآن يجب عدم تفويتها. المحادثات مع وزير الخارجية الايراني اكدت انه للمرة الاولى في عدة سنوات تبدي القوى الست وطهران استعداداً ليس فقط لعرض مواقفهم التي لا تتلاقى في أغلب الحالات، بل أيضاً لايجاد فرص لتسوية". وأضاف لافروف &laqascii117o;ليست هناك اي اختلافات كبرى الآن بشأن القضايا التي تتطلب حلولاً عملية. الان الامر كله يتعلق بوضع هذا التفاهم الذي حققناه على الورق بطريقة صحيحة وبلغة دبلوماسية..لذلك لدينا بالفعل وثيقة مشتركة لم تفرض على احد من الخارج". وكان مسؤول أميركي قد ذكر الجمعة أن &laqascii117o;5+1" تقترب من إبرام اتفاق مبدئي مع إيران للحد من برنامجها النووي. من جهة ثانية، وبعد رفض ثلاثة مرشحين لمنصب وزير الشباب والرياضة، وافق البرلمان الايراني على المرشح محمود كودرزي بـ 199 صوتاً من اصل 267. وكودرزي الذي له خبرة طويلة في مجال الرياضة يتولى حالياً رئاسة كلية التربية البدنية والعلوم الرياضية في جامعة طهران. ودعا الرئيس روحاني النواب الى الموافقة على تعيين كودارزي لاثبات &laqascii117o;وحدة البلاد" امام الاسرة الدولية، فيما استؤنفت المفاوضات النووية منذ توليه مهماته مطلع آب. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن روحاني قوله &laqascii117o;لن تعرف الحكومة النجاح في سياستها الخارجية الا اذا رأى الأجانب وحدتنا"، مشدداً على ضرورة &laqascii117o;التعاون على نحو أكبر" بين البرلمان والحكومة بسبب &laqascii117o;ظروف البلاد والمجتمع والمنطقة". ورفض النواب أول ثلاثة مرشحين لقلة خبرتهم ولأنهم مقربون من الإصلاحيين او متهمون بالمشاركة في حركة الاحتجاج ضد اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد في 2009. الى ذلك، وبرعاية وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، سيجري اليوم ازاحة الستار عن أحدث طائرة مسيرة من دون طيار جرى تصنيعها في منظمة الصناعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع في ايران. وأُطلقت تسمية &laqascii117o;فطرس" على هذه الطائرة الجديدة، التي تعد اكبر طائرة استراتيجية من دون طيار يجري التحكم فيها عن بعد وتمتلك مزايا خاصة.


- 'الاخبار':
يحيى دبوق
بيريز يطلب منه تفكيك الترسانة الصاروخية الإيرانية
هولاند بالعبريّة: سأظل دوماً صديقاً لإسرائيل
هولاند يجبي أثمان تشدده ضد طهران في تل أبيب (عبير سلطان ــ أ ف ب) بدأ الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أمس، زيارته الرسمية لإسرائيل، وسط ترحيب استثنائي من قبل المسؤولين هناك، وإعرابهم عن الامتنان للموقف الحازم الذي تتخذه باريس، تجاه إيران وملفها النووي قبل استئناف المفاوضات بشأنه
أطلق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، خلال زيارته لإسرائيل، أمس، جملة من المواقف التي كانت تنتظرها تل أبيب، ليس أقلها أنه سيواصل الضغط على إيران، وأنه لن يسمح لها بأن تشكّل خطراً على العالم، وأنه لن يخضع في الموضوع النووي، وأنه سيبقى دائماً صديقاً لإسرائيل، وسيبقى على موقفه حتى يتأكد من أن طهران تخلّت نهائياً عن فكرة امتلاك أسلحة نووية. مع ذلك، يبدو أن زيارة هولاند، الأولى من نوعها منذ توليه الرئاسة الفرنسية، ورغم أن الطابع النووي الإيراني يغلب عليها، تخفي أهدافاً أخرى يسعى الى تحقيقها، وهي جباية ثمن لمواقفه المتشددة من إيران، اقتصادياً. إذ يرافق هولاند ستة وزراء أساسيين في حكومته، وعدد كبير جداً من رؤساء الشركات الاقتصادية الفرنسية الكبرى وممثلون عنها. ويتخلل الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات بهدف تحسين العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، والتي لا ترقى، بحسب تعبير الرئيس الفرنسي، &laqascii117o;الى مستوى العلاقات السياسية القائمة حالياً". وأكد هولاند في حفل استقباله في مطار بين غوريون، أمس، أنه جاء لينقل لإسرائيل رسالة تأييد فرنسا لها، وهو &laqascii117o;تأييد يستند الى التاريخ المشترك بين البلدين". وأكد الرئيس الفرنسي أنه ينتظر &laqascii117o;مبادرات" من اسرائيل حول الاستيطان للمساعدة في اعطاء دفع لعملية السلام مع الفلسطينيين. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسرائيلي شمعون بيريز، في اليوم الأول من زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية: &laqascii117o;هناك مبادرات بالفعل من الجانب الاسرائيلي" إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، مضيفاً ان مبادرات &laqascii117o;أخرى خاصة تبقى متوقعة وخصوصاً في ما يتعلق بالاستيطان". وتابع إن &laqascii117o;فرنسا ستواصل ابداء موقف حازم خلال المفاوضات مع ايران، حتى تتأكد من انها قد تنازلت عن فكرة امتلاك سلاح نووي"، مختتماً حفل استقباله بجملة قالها باللغة العبرية: سأظل دوماً صديقاً لاسرائيل. وكرر الموقف، اننا &laqascii117o;لن نوافق على الإطلاق بأن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، لأنه يشكل تهديداً لأمن اسرائيل ولأمن العالم، ونحن نبحث ونريد اتفاقاً، لأننا نعتقد بأن الدبلوماسية هي أفضل الأساليب لتحقيق ذلك، الا ان هذا الاتفاق يتحقق فقط اذا تخلّت إيران والى الأبد، عن السلاح النووي". من جهة ثانية، أشار هولاند الى أنه سيتناول اليوم في رام الله مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، &laqascii117o;المبادرات" التي ينتظرها من &laqascii117o;الجانب الفلسطيني". وأضاف &laqascii117o;من الملحّ ... إيجاد اتفاق نهائي لسلام عادل ودائم"، مشدداً على أهمية &laqascii117o;حل الدولتين" الاسرائيلية والفلسطينية. وتابع هولاند &laqascii117o;اذا اجتمعت كل الارادات، اذا تقاطعت كل القرارات في اتجاه واحد، اذا كانت الشجاعة مشتركة، فستحصلون انتم شيمون بيريز والحكومتان الاسرائيلية والفلسطينية وخصوصاً من يدافعون من دون هوادة عن هذه القضية، على أجمل الانتصارات". أما بيريز فقد حرص على ابداء تقديره الخاص لموقف باريس من الملف النووي الإيراني الذي يمنع طهران من امتلاك أسلحة دمار شامل. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون العبري، ان الرئيس الاسرائيلي، طلب من نظيره الفرنسي، قيادة مبادرة لتفكيك ترسانة ايران من الصواريخ البالستية البعيدة المدى. وفيما لم تشر القناة الى ردة فعل هولاند، اضافت ان بيريز طالبه، بالتحرك ضد الصواريخ الايرانية، بمبادرة منه وبالتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا. وتساءل أمام ضيفه عن الاسباب التي تحمل ايران على تطوير صواريخ بعيدة المدى، وتحديداً تلك القادرة على حمل رؤوس نووية، مطالباً بضرورة العمل ليس فقط على مواجهة تخصيب اليورانيوم، بل أيضاً على وسائل ايصال السلاح النووي الى أهدافه، والمتمثلة بالصواريخ. وثمّن مواقف الرئيس الفرنسي &laqascii117o;الودودة والصديقة" للدولة العبرية، معرباً عن امتنانه &laqascii117o;للموقف الحازم والصريح، المؤيد لإسرائيل، والرافض لمظاهر العداء للسامية، وهو موقف يستحق كل احترام وكل تقدير". ورحب بيريز بدور فرنسي في التسوية السياسية مع الفلسطينيين، مشيراً الى أن &laqascii117o;فرنسا تلعب دوراً بناءً تحت قيادة الرئيس هولاند، في عملية السلام مع الفلسطينيين، وتحديداً مساهمتها الفعالة في انشاء بنية تحتية اقتصادية من العلاقات السلمية بين الجانبين". وأكد الرئيس الاسرائيلي أنه &laqascii117o;لا يوجد بديل من السلام"، قائلاً &laqascii117o;لا نستطيع ويجب إلا نؤخر السلام. لقد حان الوقت لإجراءات تاريخية لتطبيق الحل الذي نتفق عليه جميعاً" دولتان لشعبين.
بدوره، رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالضيف الفرنسي &laqascii117o;الصديق لإسرائيل"، مشيراً الى أن فرنسا تعلم جيداً ماهية خطر العناصر والجهات المتطرفة والإرهابية، وقد اتخذت قراراً شجاعاً بإرسال جنودها الى افريقيا لمحاربة الارهاب. وقال: &laqascii117o;وأنا أشيد بموقف فرنسا الحازم تجاه الأوضاع في سوريا، والموقف من المشروع النووي الايراني. إن وجود أسلحة نووية في حوزة إيران سيعرض فرنسا وأوروبا والعالم بأسره للخطر". وأضاف في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي: &laqascii117o;انا قلق، قلق للغاية من ان يتم ابرام هذا الاتفاق (بين ايران والدول الكبرى)، وبجرة قلم سيتم خفض العقوبات الذي استغرق إقراره سنوات على إيران، وفي المقابل فإن إيران لن تكون قد قدمت عملياً أي شيء". وقال إن &laqascii117o;حلم طهران في التوصل إلى اتفاق مع الغرب هو كابوس للعالم". وقال نتنياهو إن &laqascii117o;فرنسا وإسرائيل تتشاركان في علاقات جيدة"، مؤكداً &laqascii117o;أننا نرفض التصريحات التي تهدد بتدمير إسرائيل"، و&laqascii117o;أن مسؤوليتي هي منع أي هولوكست جديد ضد الشعب اليهودي"، وذلك في إشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين ضد إسرائيل.


- 'السفير':
محمد نور الدين
 لقاء أردوغان ـ البرزاني: اتفاق على محاربة أكراد سوريا!
كشفت صحيفة &laqascii117o;ميللييت" التركية أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ورئيس إقليم كردستان في شمال العراق مسعود البرزاني عقدا اجتماعاً بعد انتهاء مهرجان دياربكر، أمس الأول، في الفندق الذي يقيمان فيه، بحضور مسؤولين من الطرفين، بينهم وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو. وذكرت الصحيفة أن الجانبين توصلا إلى اتفاق من أربعة بنود، وهو على الشكل التالي:
أولاً، الاتفاق على بدء ضخ النفط من شمال العراق عبر خط أنابيب جديد يتصل بخط كركوك ــ يومورطاليق، وذلك خلال شهر ونصف، وهي الخطوة التي تثير اعتراض الحكومة المركزية في بغداد.
ثانياً، الاتفاق على فتح معبرين حدوديين جديدين بين شمال العراق وتركيا، بالإضافة إلى البوابة الوحيدة الموجودة اليوم، وهي بوابة الخابور. واتفق الجانبان على أن تكون البوابتان الجديدتان جاهزتين خلال شهر من الآن.
ثالثاً، اتفق الطرفان على دعم عملية الحل للمسألة الكردية في تركيا، وقد تعهّد البرزاني دعمها بقوة.
أما البند الرابع، فكان الاتفاق على رفض خطوة الأمر الواقع التي أعلنها &laqascii117o;حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي في سوريا بإعلان الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية المؤقتة، يوم الثلاثاء الماضي. ولم يعرف الشكل الذي ستتخذه معارضة اردوغان ــ البرزاني لهذه الخطوة، خصوصاً في ظل الصراع الذي انفجر بين تيار البرزاني وتيار زعيم &laqascii117o;حزب العمال الكردستاني" عبد الله اوجلان الداعم لـ&laqascii117o;حزب الاتحاد الديموقرطي" في شمال سوريا. وكان أردوغان والبرزاني قد أقاما لقاءً جماهيرياً وصف بـ&laqascii117o;التاريخي" في المدينة الكردية الأكبر في تركيا دياربكر، أمس الأول، بحضور الآلاف من المواطنين. وقد حرص الجانبان على إضفاء طابع شعبي وثقافي وفني على اللقاء مع مشاركة المغنيين الكرديين الشهيرين ابراهيم طاتلي سيس وشيفان برفار، اللذين غنيا أغنية &laqascii117o;لا تبكي يا أمي" باللغة الكردية. كما رفعت لافتات الترحيب باللغتين التركية والكردية. بل أن اردوغان نفسه استخدم للمرة الأولى مصطلح &laqascii117o;إقليم كردستان العراق" بعدما كان يصفه دائماً بإقليم شمال العراق من دون تضمينه كلمة &laqascii117o;كردستان". كذلك، بدأ البرزاني كلمته ــ كما أنهاها ــ بعبارات تحية باللغة التركية للأخوة التركية ــ الكردية وللسلام. وركّز اردوغان في كلمته أمام الحشود على الأخوة التركية الكردية، قائلاً إن &laqascii117o;أخي مسعود يكتب التاريخ". ولكنه انتقد &laqascii117o;حزب السلام والديموقراطية" الكردي المعارض في تركيا، من دون أن يسمّيه. وقال اردوغان إن هذا الحزب، الذي له في البرلمان 35 نائباً والذي قاطع الاحتفال، لن يجلب السلام إلى المنطقة ما دام لا يتحمّل وجود الآخرين. وأطلق اردوغان إشارات إلى احتمال إصدار عفو عام عن المعتقلين الأكراد في تركيا بقوله إنّ &laqascii117o;المستقبل سيكون مختلفاً، وسنرى كيف سينزلون من الجبال ويخلى سبيل مَن في السجون. وسيكون الـ76 مليوناً معاً وسنرى كيف ستكون تركيا كبيرة بالوحدة". وفي حين تجاهل البرزاني أية إشارة إلى سوريا، فإن أردوغان لم يوفر سوريا والنظام فيها من انتقاداته حين قال إن &laqascii117o;مصاب دمشق هو مصابنا ومصاب القامشلي مصابنا والدم الذي أراقه الظالم (الرئيس السوري بشار) الأسد في كل سوريا هو دم أخينا. لن نكون إلى جانب الظالمين ولن نجلس إلى مائدة يجلس عليها الظالمون. وسنكون رفاق درب للمظلومين والمغدورين والغرباء"، وذلك في إشارة تعكس استمرار السياسة التركية بمعارضة أي حل في سوريا يشمل بقاء الرئيس الأسد ورفض الجلوس معه. أما البرزاني فدعا إلى التخلي عن العنف لحل المشاكل، قائلاً إن الحروب لم تحل مشكلة ولم تعط خيراً لأحد. ودعا الى تشكيل تاريخ جديد &laqascii117o;لأن الوقت قد حان من اجل ذلك". وقال إن &laqascii117o;طلبي من إخواني الأكراد والأتراك هو دعم عملية السلام. أودّ أن أقول لهم إننا ندعم عملية السلام بكل قوانا".
غير أن زيارة البرزاني التركية قوبلت بانتقادات متعددة أولها من قادة &laqascii117o;حزب السلام والديموقراطية" الكردي الذي قاطع الاحتفال، وشن زعيمه صلاح الدين ديميرطاش من العاصمة الألمانية برلين هجوماً على اردوغان وسياساته. وقال إن من يريد السلام مع الأكراد لا يعتقل اوجلان ولا يصف &laqascii117o;حزب العمال الكردستاني"

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد