المقتطف الصحفي » المقتطف الصحفي لهذا اليوم الاربعاء 5كانون الاول/ ديسمبر2007

المقتطف الصحفي لهذا اليوم الاربعاء 5كانون الاول/ ديسمبر2007

صحيفة السفير :
عون: متمسّك بالمبادرة وأريد تفاهماً مع الأكثرية ... ولا أحد يمنّ عليّ بحصتي /كوشنير السابع' يضمن 'السلة' ... ويفك العقد المسيحية / اتصالان ببري من داليما وخوجة /السنيورة يُطلع بان والفيصل على ظروف ترشيح سليمان .

صحيفة النهار :
كوشنير في بيروت للمرة السابعة بعد حصوله على 'ضمانات' سورية ويزور دمشق 'إذا اقتضت الحاجة' /14 آذار: الجواب النهائي انتخاب سليمان وعدم اختزال الدستور /بري يؤكد أن الجلسة في موعدها / عون لن يصوّت لرئيس 'يصبح مثل لحود' /الأسد وأردوغان بحثا هاتفياً في وضع لبنان ... /برامرتس يعرض اليوم تقريره على مجلس الأمن ...

صحيفة الحياة :
اردوغان يتصل بالأسد وبزعيم المستقبل /الأكثرية تتهم المعارضة بالسعي إلى إطالة الفراغ الرئاسي ..
كوشنير في بيروت رافضاً الدخول في أي بازار /الحريري مستعد للتفاهم السياسي بعد الإنتخاب

صحيفة الاخبار:
الحريري لكوشنير: لا التزامات قبل الرئاسة /برّي فتح السجال حول الحكومة /سليمان زار نصر اللّه
الموالاة تعتبر الضيف الفرنسي غير مرحّب به .

صحيفة المستقبل:
بيانٌ لمجلس المطارنة اليوم 'على موجة' بيان البطريركية.. /عون يتحدث عن 'تفاهم مسبق على الحكم وصيغته' سليمان: الانتخاب أولاً والباقي عبر المؤسسات /كوشنير في بيروت بلا تصريحات لـ'المساعدة' على إنجاز الاستحقاق هذا الأسبوع

صحيفةالشرق الاوسط:
الحريري يرفض بحث 'أي شيء' قبل انتخاب الرئيس ويؤكد رؤيته سليمان رئيسا كما رأى المحكمة الدولية آتية /حركة سفراء بين البطريرك ورئيس البرلمان دعما للانتخاب /رئيس لجنة الإدارة والعدل يستبعد انعقاد جلسة الجمعة

صحيفة الديار :
زيارة كوشنير منسقة مع واشنطن والرياض ودمشق والفاتيكان / بري : موعد الجلسة الجمعة قائم ونأمل إنجاز الاستحقاق الرئاسي /المعارضة : لماذا لا يستمعون الى مطالب العماد عون لحلحلة الامور ؟

صحيفة الانوار:
البحث في آلية لتعديل الدستور دون اللجوء الى الحكومة /توقعات كتلة بري: انتخاب الرئيس خلال أيام
 
افتتاحيات الصحف:
السفير: تلاقت لعبة إلقاء الموالاة والمعارضة، مسؤولية افتعال العوائق في طريق الانتخابات الرئاسية، مع استنفار دولي وإقليمي ضاغط في اتجاه إتمام الانتخابات الرئاسية في وقت قريب، فيما بات مرجحاً تأجيل جلسة الانتخاب المقررة بعد غد الجمعة وحتى إشعار آخر. وتلاحقت الاتصالات خلال الساعات الماضية بعين التينة وقريطم والسرايا الحكومية، من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الى وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل، الى وزير الخارجية الايطالية ماسيمو داليما، مع حركة تركية تمثلت في اتصالات داخلية بعيدة عن الأضواء مع قيادات الفريقين، وفي اتصال رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان بالرئيس السوري بشار الأسد ثم اتصال اردوغان بالنائب سعد الحريري، وصولاً الى الحركة الفرنسية المستمرة، التي تزخمت مجدداً بزيارة وزير الخارجية برنار كوشنير.
وبدا ان كوشنير كان أكثر تحفظاً من زياراته السابقة وقليل الكلام، أكد مصدر فرنسي واسع الاطلاع لـ(السفير" إن مهمته في بيروت لا تقتصر على لعب دور &laqascii117o;الوسـيط الداخلي" بين قريطم والرابية، بل هو يحمل في جعبة زيارته السـابعة من نـوعها الى بيروت ضمانة دولية إقليمية للسلة المتكاملة، وأبرز ما فيها توزيع المقاعد الوزارية نسبياً على الموالاة والمعارضة، بالإضافة إلى مسألة الحقائب السيادية. وأفاد مراسل &laqascii117o;السفير" في باريس محمد بلوط ان عودة كوشنير الى لبنان، تندرج في إطار العمل من أجل تدعيم الحوار اللبناني للتوصل إلى انتخاب رئيس يمثل أوسع إجماع ممكن، بحسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال أندرياني. واشارت الى ان كوشنير سيبقى في بيروت &laqascii117o;ما استمرت الحاجة إلى بقائه فيها".
وقالت مصادر فرنسية إن المآخذ التي يتداولها فريق الرابع عشر من آذار على أداء الوزير كوشنير، والمبادرة الفرنسية ليست في محلها. وسجلت أنه إذا كان صحيحاً أن المبادرة الفرنسية لم تنجح في تجنيب لبنان الفراغ الدستوري، إلا أن باب إتمام الاستحقاق الدستوري لا يزال مفتوحاً. كما أن تخلي الأكثرية عن خيار النصف زائداً واحداً بحسب النصائح الفرنسية قد يكون أخلّ بتوازن القوى السياسي في ذروة انعقاد المفاوضات في لبنان إلا أنه منع انزلاق لبنان نحو المجهول.
وتجد الخارجية الفرنسية نفسها أيضاً موضع اتهام في توفير شروط استقواء المعارضة بمبادرة العماد ميشال عون الذي لا يتصرف إلا بمقتضى الحوار الفرنسي الذي جرى معه في الأشهر الأخيرة والنصيحة التي كررها الكيه دورسيه بالانتقال من موقع المرشح الى صانع الرؤساء. وقالت المصادر الفرنسية إن الاتصالات ستستمر حتى إنجاح الاستحقاق الرئاسي، مشيرة الى أن زيارة كوشنير إلى دمشق في إطار محاولة الحصول على دعم سوري لحل عقدة عون، لم تعد مستبعدة، وأنها باتت مرتبطة بحصيلة الاتصالات التي يجريها في بيروت، وبمصير جلسة الجمعة.
وقد التقى كوشنير، أمس، كلاً من الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري والنائب ميشال عون، على ان يلتقي اليوم الرئيس فؤاد السنيورة والبطريرك نصرالله صفير. وقالت مصادر متابعة لحركة الوزير الفرنسي، ان الأجواء التي نقلها الى القيادات اللبنانية عكست حماسته لحث الفرقاء على تجاوز العقبات والخلافات، والانتقال فوراً الى المرحلة المنتظرة بتحقيق الانتخابات الرئاسية في اقرب وقت ممكن، واذا امكن قبل الموعد المحدد للجلسة الانتخابية بعد غد الجمعة. وأشارت المصادر إلى ان كوشنير (الذي ذُكر انه قد يغادر بعد ظهر اليوم) أعرب عن استعداده للبقاء في لبنان قدر ما يلزم، ولعب الدور اللازم بما يؤدي الى إتمام العملية الدستورية في القريب العاجل، مبدياً خشيته من نتائج عكسية اذا استمر الانسداد الحالي لأفق الحل. وكان لافتاً للانتباه استباق وصول كوشنير بتسريب كلام مفاده &laqascii117o;أنه لا يحمل شيئاً نوعياً، وجل ما في الأمر أنه آت لحضور عرس قريب أحد أصدقائه"، وسألت المصادر &laqascii117o;لماذا إطلاق النار على الزيارة، في وقت تأكد لجميع المراجع في الموالاة والمعارضة، ان هذه الزيارة منسّقة بكل تفاصيلها وعناوينها مع الولايات المتحدة الأميركية، ومع سوريا جملة وتفصيلاً، ومع المملكة العربية السعودية التي ارسلت إشارات بالغة الايجابية في كل اتجاه وتعوِّل كثيراً على المسعى الفرنسي، وصولا الى تحقيق الانتخاب التوافقي للعماد ميشال سليمان. كما انها منسقة بالدرجة الاولى مع الفاتيكان، وقد عكس السفير البابوي لويجي غاتي الموقف الفاتيكاني الداعم في لقاءاته مع القيادات السياسية والروحية، بأن الكرسي الرسولي يبارك كل مساعي التوافق بين اللبنانيين، ووجه نصائح في هذا الصدد الى القيادات والمرجعيات السياسية والروحية. وتأتي في هذا السياق زيارته بالامس الى بكركي وإبلاغه البطريرك صفير بأنه يتلمّس بعض التفاؤل في الأجواء المحيطة بالأزمة الرئاسية".
واللافت للانتباه كان موقف صفير، الذي علق على كلام غاتي بالإعراب عــن عدم تفاؤله على خلفية ان كل الأمور قابلة دائماً للتــبدل بين لحظة وأخرى. لكنه اعتبر &laqascii117o;ان محاولة فرض اتفاق سياسي مسبق على شكل الحكــومة وتركيبــتها يجب ألا يشكل مصدراً للعراقيل في ظل الفراغ الرئاسي الذي نعيشه".
والبارز في زيارة كوشنير كان اللقاء مع النائب عون والعشاء في الرابية، اذ ذكرت مصادر مطلعة ان عون قدم مطالعة، أكد فيها &laqascii117o;أن مشكلة البلد لم تكن في موضوع رئاسة الجمهورية، بل ان مشكلته الاساسية هي الحكومة، وهذه المشكلة، هي أم الأزمات في البلد..". واستغرب الكلام عن انه لا يجوز النقاش بالحكومة، والحديث بموضوع توزيع السلطة بشكل متوازن قبل انتخاب الرئيس، مشيراً الى ان هذا امر يجوز في وضع عادي، وليس في مرحلة تأسيسية كالتي نحن فيها. وأوضح ان المطالبة برئيس حكومة حيادي لا تعني أنها موجهة ضد شخص معين، او هي افتراء على احد، بل لأن التوازن الوطني والطائفي يعطي هذا المطلب منطقاً كاملاً، بحيث لا يجوز أن تأتي من جهة برئيس جمهورية محايد، بينما من الجهة الثانية يأتي رئيس حكـومة لديه التزام بتيار سياسي.
والأبرز في ما طرحه عون، بحسب المصادر، ما مفاده &laqascii117o;إذا كنا نريد أن نقيم سلطة إجرائية قادرة على ان تفتح حواراً مع العالم وتحديدا مع سوريا، فلا يجوز الا ان نأخذ بعين الاعتبار من هو رئيس الحكومة، وان لا تكون لديه قطيعة مع سوريا".
وكان عون قد أكد تمسكه بمبادرته، ومع بعض التوسعة لتشمل بعض المبادئ التي تضمنتها وثيقة الطروحات المسيحية اللبنانية التي أعلنها من الرابية، امس الاول. وكرر نفي أن يكون قد طالب بسلة للحل، وقال: في حياتها السلة لن تكتمل، ولكن هذه ضرورات لحسن سير العمل، وأنا مستعجل كثيرًا ولكن هم لماذا يؤخرون الحوار حول الموضوع؟
وأضاف: أنا لم أطالب لا بالحكومة ولا بالتمثيل الحكومي، طالبت بتفاهم مع الأكثرية على غرار التفاهم مع حزب الله، وتكلمنا بالموضوع في باريس.
ورداً على سؤال قال: ليس همي الحصة، الحصة التي أريدها هي حصتي الطبيعية &laqascii117o;وما حدا يربحني جميل فيها". أنا اقترحت حكومة نسبية، ولن يعطيني أحد من حصته. أما توزيع الحقائب فموضوع آخر، هو موضوع لاحق.
وأكد عون أنه لا يعتبر أن الأكثرية تنازلت بترشيح سليمان، &laqascii117o;بل هي قدمت تنازلات لأصحابها الذين كانت تزورهم في الخارج". وقال: أنا من تنازل، عندما اقبل بمرشح ثانٍ، وأنا أمثل الأكثرية الساحقة ليس فقط من المسيحيين بل من اللبنانيين، فأنا لي الحق بالترشح. اما اذا كانوا يعتبرون ترشيح العماد سليمان تنازلاً، فهذا شيء خطير.
في غضون ذلك، قالت مصادر في فريق الأكثرية لـ&laqascii117o;السفير" إن قوى 14 آذار قامت بما عليها، فقد كان المطلب في الماضي ان نتوافق على رئيس، ونحن قدمنا العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي، ولتتفضل المعارضة وتقول هل تريد ميشال سليمان أم لا.. ونقطة على السطر.
ولماذا لا تتبع قوى الأكثرية ترشيح سليمان بإعداد اقتراح التعديل الدستوري بما يتيح انتخاب سليمان؟ تجيب هذه المصادر &laqascii117o;ألم يقل الرئيس بري ان لديه المخرج الدستوري، نحن ننتظر الرئيس بري". وأكدت مصادر الرئيس بري جهوزية رئيس المجلس لإتمام العملية الدستورية وفق آلية دستورية يصفها بـ&laqascii117o;المبكلة"، وينتظر ان يلتقي في هذا الإطار اليوم هيئة تحديث القوانين. وقالت المصادر ان موعد جلسة انتخاب الرئيس المحددة يوم الجمعة، ما زالت قائمة، وتقديم موعدها أو تأجيله مرهون بتطورات الساعات المقبلة.
لكن مصادر قيادية في المعارضة أكدت لـ&laqascii117o;السفير" أن الأمور مقفلة ومعقدة نتيجة رفض فريق الموالاة فتح ابواب النقاش حول الملفات المواكبة لانتخاب رئيس الجمهورية، ومنها الحكومة رئاسة وتركيبة، إضافة الى المواقع الاساسية الحساسة. وما دامت مقفلة، معنى ذلك ان انتخاب رئيس للجمهورية يوم الجمعة صار أمراً صعباً. وقالت المصادر ان المشكلة لم تكن يوماً حول رئيس الجمهورية، واسم رئيس الجمهورية، سيما وان العماد سليمان يحظى بشبه إجماع. ولكن ذلك وحده لا يحل الازمة، كون المشكلة الاساسية تكمن في اعادة انتاج السلطة، وما لم ندخل بالنقاش حول الحكومة وتركيبتها ونسبتها والقضايا الأساسية، معنى ذلك اننا ما زلنا مكاننا. اضافت المصادر ان الكرة ما زالت لدى الموالاة، صحيح انها رشحت العماد سليمان، ولكن ماذا بعد وما هي الخطوات التالية؟ ليذهبوا ويتفاوضوا مع العماد عون، والمعارضة خلفه في هذا الموضوع، المطلوب ضمانات اكيدة وملموسة، اي إبرام اتفاق شامل حول كل الامور، والتجارب السابقة لا تجعلنا نثق بهذا الفريق، والمعارضة طالبت على مدى أكثر من سنة بحكومة وحدة وطنية، فما الذي يضمن ان يوافقوا على حكومة وحدة وشراكة؟ لذلك، لا نستطيع ان ننتخب رئيسا وامامنا مجموعة كبيرة من الالغام.

الأخبار: بدا من التطوّرات أمس أنّ جلسة الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد غد الجمعة ستؤجّل الى الأسبوع المقبل، وعلى الأرجح إلى يوم الأربعاء منه، عسى أن يتم خلال الأيام الفاصلة تذليل العقبات التي تعترض الاستحقاق الرئاسي. وقد وصل أمس وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مجدداً الى بيروت للمساعدة على حل الأزمة، مستهدفاً بالدرجة الاولى إقناع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس كتلة &laqascii117o;المستقبل" النائب سعد الحريري بالاجتماع معاً والتفاهم على مرحلة ما بعد انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي كان له لقاء لثلاث ساعات ليل أول من أمس مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.ولوحظ أن زيارة كوشنير لبيروت تعرّضت لحملة تشويش أدارها بعض أقطاب فريق الأكثرية، الذين راحوا يشيعون أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية آتٍ للمشاركة في &laqascii117o;مناسبة اجتماعية" لدى أحد أصدقائه اللبنانيين، وأكدوا أنه &laqascii117o;غير مرحّب" بزيارته لدى الحكومة وفريق الموالاة &laqascii117o;لأن لا موجب لها". وقد علم رئيس مجلس النواب نبيه بري بهذا التشويش من النائب غسان تويني الذي اتصل به لهذه الغاية، فسأله بري عن مصدر معلوماته فرد أن الوزير مروان حمادة أبلغه ذلك. وأبلغ بري تويني أن كوشنير &laqascii117o;آتٍ إلى لبنان بكل طيبة خاطر راغباً في العمل معنا على تذليل العقبات التي تعترض الاستحقاق الرئاسي".وقد تجاهل كوشنير هذا التشويش وانطلق في محادثاته، فالتقى الرئيسين بري والحريري، ثمّ زار عون وتخلل لقاءهما عشاء. ويفترض أن يزور اليوم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والبطريرك الماروني نصر الله صفير. وعُلم أنه سيمكث في بيروت أياماً عدة محاولاً تقريب وجهات النظر بين فريقي الموالاة والمعارضة، بما يُفرج عن الاستحقاق الرئاسي المحاصر حالياً بين إصرار الموالاة على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية مقابل إصرار المعارضة على &laqascii117o;سلة الحل الكاملة" وتأكيدها أنها لن تسير في أي خطوة قبل الاتفاق على هذه السلة. وقالت مصادر اطلعت على ما دار في اللقاء بين بري وكوشنير إن رئيس مجلس النواب أكد له أن الإجماع على شخص قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً لرئاسة الجمهورية بات مكتملاً في الداخل والخارج، وقد بات &laqascii117o;رئيس جمهورية بالقوة ولكنه لم يصبح رئيساً بالفعل بعد"، وأشار إلى أن ما يؤخر انتخابه هو &laqascii117o;مجموعة حواش وجملة أمور". وأضاف &laqascii117o;أن المعارضة محقّة في بعض المطالب التي تطرحها وخصوصاً ما يطرحه العماد عون الذي من حقه والمعارضة أن يحصلا من الموالاة على أجوبة عن أسئلة استيضاحية حول الحكومة الجديدة". وعلمت &laqascii117o;الأخبار" أن بري حمّل كوشنير مجموعة أسئلة لينقلها إلى الأكثرية وزعيمها الحريري، وهي:أولاً: من سيرأس الحكومة الجديدة، هل الحريري أم الرئيس فؤاد السنيورة أم شخصية ثالثة من كتلة &laqascii117o;المستقبل" تسمّيها الأكثرية خلال الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية الجديد؟ثانياً: على أي أساس، ووفق أي صيغ ومعايير، ستكون مشاركة فريقي الموالاة والمعارضة في الحكومة الجديدة: هل على أساس 19+11 أم 17+13، أم على أساس التمثيل النيابي بـ55 في المئة للموالاة مقابل 45 في المئة للمعارضة؟ أم أن الأكثرية ستستمر في عقلية الاستئثار؟ وإذا كانت تريد الأخذ بمقولة &laqascii117o;حكم الأكثرية" فعندئذ لا تشارك الأقلية في الحكومة وتتخذ موقع المعارضة خارج السلطة.ثالثاً: كم سيكون عدد أعضاء الحكومة؟ هل ستكون موسّعة من 30 وزيراً أم مصغّرة؟ وهل ستكون برلمانية أم برلمانية مطعّمة بسياسيين وتكنوقراط؟رابعاً: ماذا عن قانون الانتخاب الجديد؟ هل ستوافق الأكثرية على المشروع الذي أعدّته اللجنة الوطنية وهو نائم في أدراج الحكومة منذ سنة وبضعة أشهر، أم توافق على قانون اعتماد القضاء دائرة انتخابية حسبما يرغب البطريرك الماروني نصر الله صفير؟وقال بري لكوشنير &laqascii117o;إن على الأكثرية وزعيمها النائب الحريري أن يجيبا عن هذه الأسئلة الآن، إذا كانا حريصين على الشراكة الوطنية في القرار". وأضاف &laqascii117o;إن الأكثرية تصرّ على إجراء الانتخابات الرئاسية كأولوية قبل البحث في أي شيء آخر، ولكن المعارضة تتخوّف من عودة هذه الأكثرية إلى عقلية الاستئثار بالسلطة". ورأى أن &laqascii117o;هذه الأمور يجب أن تكون واضحة حتى ننظّف الطريق من الألغام والفخاخ المزروعة أمام العهد الجديد في بداية انطلاقته، فإذا كان هناك إجماع لبناني على أن ميشال سليمان يمثّل رجاءً للبنانيين فكم ستكون الصدمة كبيرة إذا بدأ عهده بخلافات كتلك التي عرفناها حول تأليف الحكومة وغيرها من القضايا، فنكون في هذه الحال قضينا على هذا الرجاء وأغلقنا الطريق أمام طموحات هذا الرجل وطموحات اللبنانيين بوطن آمن مستقرّ ودولة تنشط فيها المؤسسات وتعود آلة الإنتاج إلى العمل".
وقال بري أيضاً: &laqascii117o;إذا لم نعالج هذه القضايا فسيتحوّل سليمان إلى رئيس لإدارة الأزمة لا إلى رئيس للإنقاذ، وهذا أمر يجعل من خطوة ترشحه فخاً سياسياً يبقي البلاد عرضة دائماً للخلافات والتوترات بينما المطلوب لها أن تدخل مرحلة من البناء وإعادة الثقة تعود معها مختلف مؤسساتها إلى العمل ولا سيما منها المؤسسات الدستورية".
ورأى برّي &laqascii117o;أن لا مشكلة في ترشيح العماد سليمان وأن مشروع تعديل الدستور لانتخابه جاهز وهو بصيغ عدة تريح الجميع ولا تحرج أحداً، وكل المخارج المعدّة قانونية ودستورية بحيث لا يمكن أحداً الطعن في عملية الانتخاب في ما بعد".
وكرر بري أن المعارضة &laqascii117o;لا مطالب مستحيلة لديها ولا شروط تعجيزية، وكل ما تطلبه ينطلق من حقها في أن تكون شريكة في الوطن، اللهمّ إلاّ إذا كانت الأكثرية تضمر أموراً لا تريد الإفصاح عنها الآن".
وفيما علمت &laqascii117o;الأخبار" أن الحريري أبلغ كوشنير أن الأكثرية لن تقدم أية التزامات للمعارضة قبل انتخاب رئيس الجمهورية، قلّل وزير الاتصالات مروان حمادة من أهمية زيارة رئيس الدبلوماسية الفرنسية لبيروت، وقال لـ&laqascii117o;الأخبار" إن هناك &laqascii117o;استعداداً كاملاً لدى فريق الموالاة للبحث في كل القضايا بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتحت مظلته وضمن الدستور". وأضاف: &laqascii117o;لا يجوز أن ننتزع صلاحيات رئيس الجمهورية قبل أن يُنتخب فنؤلف الحكومة ونعيّن له قائد الجيش ونسحب منه كل التواقيع ونطلب الشيء وعكسه".
ولفت حمادة إلى أن كوشنير تبلّغ موقف الموالاة هذا مساء أمس، وقال: &laqascii117o;إن هناك مطبخاً أساسياً أنتج رئيس جمهورية، وبعد انتخاب الرئيس يفتح البحث في كل القضايا، فيمكن أن لا يُكلّف النائب سعد الحريري تأليف الحكومة الجديدة، وهو لم يقل بعد إنه يريد ذلك، ويمكن أن يُسمّى شخص آخر، وتأليف الحكومة يتم بالاتفاق بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وأهم ما في صلاحيات رئيس الجمهورية هو توقيعه مرسوم تأليف الحكومة، وبعد هذا التوقيع تصبح الحكومة هي السلطة التنفيذية، فكيف يمكن أن ننتزع منه هذه الصلاحية الآن؟".
ورداً على سؤال عن إمكان حصول لقاء بين الحريري وعون، أجاب حمادة متسائلاً عن جدوى هذا اللقاء: &laqascii117o;لا سعد الحريري صار رئيساً للحكومة، ولا عون هو المسيحي الوحيد في البلد".

النهار: أوحت المواقف والتوضيحات التي صدرت عن فريقي الموالاة والمعارضة بصورة معقدة للوضع يصعب من خلالها تبيّن الحل الممكن للخروج من الفراغ الرئاسي.
وقد استرعت الانتباه زيارة قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمعراب واجتماعه برئيس الهيئة التنفيذية لـ'القوات اللبنانية' سمير جعجع. وافادت اوساط في 'القوات' ليلا 'ان الاتصالات بين الجانبين لم تنقطع في الاساس، لكنها اتخذت في الايام الاخيرة طابعا جديدا في ضوء، تطورات الملف الرئاسي، وهي تتركز حاليا على ازالة العقبات التي تحول دون الخروج من الازمة الراهنة'.
وذكرت 'وكالة الانباء المركزية' امس بان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله كان اعلن سابقاً 'ان شخص الرئيس العتيد يشكل ضمان المرحلة المقبلة'، مشيرة الى انه 'لا يمكن مساومة العماد سليمان على مواضيع أو شروط أو مطالب هي من اختصاص مجلس الوزراء مجتمعا، وان جل ما يستطيع العماد سليمان التزامه هو تأكيده تطبيق القانون وتفعيل عمل المؤسسات'. واضافت: 'اما في موضوع التعينيات او الحصص في الحكومة اساسا والادارة لاحقا، فهي من خلال تشاور الكتل النيابية سواء في الغالبية او في المعارضة بحيث يطرح من خلال الاستشارات التي يجريها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بالنسبة الى الحقائب الحكومية ومن خلال الوزراء لاحقاً بالنسبة الى التعيينات في ادارات الدولة المدنية والعسكرية'.

ولخص الرئيس بري لـ'النهار' ما حصل في الأيام الاخيرة بعبارة: 'خلص انتهت القصة العماد ميشال سليمان اصبح رئيساً للجمهورية وكما يقال في الفلسفة هو رئيس بالقوة وسيصبح رئيساً بالفعل'.وماذا عن جلسة الجمعة؟أجاب: 'لا تزال في موعدها، وعملية التعديل وانتخاب الرئيس والبدء بالاستشارات لا تحتاج الى اكثر من ساعتين'.واذ رفض رئيس المجلس الخوض في آلية التعديل، توافرت معلومات لـ'النهار' من أوساطه مفادها انه يتوقع ان يسبق موعد انعقاد جلسة الانتخاب اجتماع للحكومة تعلن فيه استقالتها في حضور الوزراء الشيعة المستقيلين وتصبح عندها حكومة تصريف أعمال. وتحصل عملية التعديل الدستوري بالتنسيق بين المجلس والحكومة، ثم ينتخب رئيس الجمهورية.واذا لم تنجح هذه الآلية؟ تجيب الأوساط ان 'ثمة حلاً آخر عند رئيس المجلس معززاً بمجموعة من الاجتهادات الدستورية والقانونية لا علاقة للحكومة بها'. وهذا يعني اجراء التعديل الدستوري بعيداً من التدخل الحكومي.
في موازاة موقف الرئيس بري، تساءلت مصادر حكومية بارزة عما 'يريده العماد عون ومن خلفه حزب الله، والى اين يريدان الوصول بالبلاد؟'. وقالت 'أن الجانبين طرحا في البداية مسألة الرئيس التوافقي بهدف تعطيل احكام الدستور وآليات النظام  الديموقراطي وتمسكا بنصاب الثلثين للوصول الى التفاوض على الرئيس المقبل تحت عنوان التوافق. وعندما تجاوبت الاكثرية لاخراج البلاد من المأزق، تبين ان التوافق كان هدفه احداث الفراغ. وعندما تجاوبت الاكثرية مع المبادرات، بما فيها مبادرة البطريرك صفير، تم تعطيلها وصولا الى فرض مرشح وتالياً الوصول الى الفراغ وهذا ما حدث. فشن الحزب وعون حملات للقول ان الاكثرية كانت تهدف الى الاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية. عندئذ نحّت الاكثرية جانبا كل الخيارات التي كانت   تفكر فيها وذهبت مباشرة نحو تبني المرشح التوافقي الفعلي وهو قائد الجيش العماد ميشال سليمان واثبتت بذلك انها تريد  التوافق فعلا على رئيس الجمهورية وخطت بذلك خطوات متقدمة من أجل الوصول سريعا الى تعبئة الفراغ في سدة الرئاسة لنقل البلاد الى الحال الطبيعية. ولكن بعد هذه الخطوة الكبيرة فوجئت البلاد بان العماد عون ومن خلفه حزب الله يطرحان مطالب اخرى هي الاتفاق على سلة كاملة من الحكومة الى القيادات الامنية قبل الموافقة على انتخاب الرئيس، مما يعني تعطيل العملية الانتخابية وابقاء البلاد في الفراغ الرئاسي الذي اوصلاها اليه'.ورأت 'ان الشروط المطروحة تهدف الى سحب الصلاحيات التي يتمتع بها رئيس الجمهورية وضربها، اذ ان توقيع مرسوم تشكيل الحكومة هو من اهم صلاحياته وما يطرحه عون والحزب يفرغانها ويقضيان عليها قبل ان يأتي الرئيس'.ولفتت الى 'ان حزب الله الذي يتلطى خلف الجنرال عون لم يعلق على الطروحات التي اعلنها الاخير ومنها مطالبته بالفيديرالية، فهل هوموافق على موقف حليفه هذا؟'. وخلصت الى القول: 'ان الشروط المطروحة الآن تثير اسئلة عدة عن الاهداف التي تكمن وراء كل هذا التعطيل الذي جرى حتى الآن. فهل يريد العماد عون وحزب الله انتخاب رئيس للجمهورية ام يريدان ابقاء الفراغ كما هو لتفكيك الجمهورية؟'.
ونقل مراسل 'النهار' في باريس عن مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية ان قرار قطع زيارة كوشنير للجزائر حيث كان يرافق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارة رسمية وتوجهه الى بيروت بعد ظهر أمس اتخذ صباحاً بعدما حصلت باريس على ضمانات سورية لاقناع 'حزب الله' بالسير في التسوية. وكان مقرراً ان يقوم الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان بهذه الزيارة، لكن كوشنير فضّل القيام بها شخصياً.
ولاحظ مصدر ديبلوماسي 'ان باريس أعادت علاقاتها مع دمشق الى طبيعتها من دون الحصول منها حتى الآن على اي موقف ايجابي، وهي تطالب سوريا الآن بان تبر بوعودها'.لكنه رأى ان الحل ليس في أيدي السلطات السورية وحدها لأن السياسة الفرنسية حيال إيران لا تساعد على تأمين الحل المنشود خصوصاً ان باريس تقابل ايران بسياسة متشددة في موضوع العقوبات التي ستصدر عن مجلس الأمن، اضافة الى عقوبات الاتحاد الاوروبي التي تقترحها. وهذا الموقف لن يساعد فرنسا على إقناع اطراف محليين لبنانيين بتقديم تنازلات بل سيصعدون مطالبهم باستعمال ستار من طرف آخر يطمح الى تولي الرئاسة ويطالب بأمور تعجيزية باسمهم لا تسهل الحل.

الحياة: علمت &laqascii117o;الحياة" في الجزائر من مصدر رفيع في الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي طالب الرئيس بشار الأسد خلال الاتصالين اللذين أجراهما معه، بتسهيل التوافق على انتخاب سليمان، كما دعا سورية إلى &laqascii117o;دعم استقلال لبنان". وأضاف المصدر أن ساركوزي &laqascii117o;يحاول إقناع كل المتنفذين والناشطين على الساحة اللبنانية لدفع مسيرة التوافق"، مشيراً إلى أنه قد يتصل مجدداً بالرئيس السوري للغرض نفسه. واتصل ساركوزي أمس بعون، وأكد له &laqascii117o;أن دوره مهم جداً في لبنان وينبغي عليه أن يسهل التوصل إلى التوافق مع باقي الأطراف"، قبل أن يطلب من كوشنير أن يعود مجدداً إلى لبنان لدفع جهود التوافق، معتبراً أن &laqascii117o;الوضع معقد وصعب، ويتطلب جهوداً خارجية". وعلمت &laqascii117o;الحياة" أن الرئيس الفرنسي اتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبرئيس تيار &laqascii117o;المستقبل"، في محاولة لإقناع الأخير &laqascii117o;بأن يتوصل إلى بيان مشترك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري يتضمن نقاطاً عمومية، وليست تفصيلية، حول التوافق على حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات الرئاسية، لفك العقدة الحالية المتمثلة في شروط عون". وأشار المصدر الفرنسي إلى أن باريس تعتقد بان &laqascii117o;العائق أمام التوافق على سليمان، هو عون وليس باقي أطياف المعارضة". ونقل المصدر عن ساركوزي أنه &laqascii117o;يعتبر قائد الجيش مرشح توافقي مناسب، وأن تجاوز الأزمة اللبنانية لن يتم سوى بالحوار مع مختلف الأطراف في الداخل والخارج، وأنه لا يمكن أن نطلب حلاً من دون أن نتحدث مع إيران وسورية وغيرها".
والتقى كوشنير فور وصوله مساء امس بري ثم الحريري وتناول العشاء الى مائدة عون، على ان يلتقي اليوم صفير والسنيورة ووفداً قيادياً من &laqascii117o;حزب الله" وسليمان وأطرافاً آخرين.
وذكرت مصادر في الأكثرية اطلعت من الجانب الفرنسي على مهمة كوشنير، بعد اتصال ساركوزي بالأسد، ان الرئيس الفرنسي لن يُقحم بلاده في بازار حول المطالب السياسية التي تطرحها المعارضة، والأولوية بالنسبة الى باريس هي انتخاب الرئيس والحؤول دون استمرار الفراغ. وقالت ان اذا كانت دمشق طلبت من الجانب الفرنسي السعي الى التفاوض على مطالب المعارضة فهذا يعني ان دمشق تجاهر بالعرقلة.
ونقل زوار النائب الحريري عنه تخوفه من ان يكون هدف وضع الشروط السياسية على التعديل الدستوري من اجل انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية تكريس الفراغ في الرئاسة الأولى. وأعرب الحريري امام زواره عن اعتقاده بأن طرح المعارضة مطالب من نوع التفاهم على الحكومة ورئاستها هو مؤشر الى عدم ثقة قادتها بسليمان &laqascii117o;لأن المطالب من النوع الذي لا يترك له حرية الحركة كرئيس للجمهورية بهدف تكبيله. وهم (المعارضون) يستخدمون ما يطرحه عون ليحولوا دون انتخاب سليمان، فيما لا يريدون في الوقت نفسه عون للرئاسة، ولم يسبق ان طرحوا اسمه مرة واحدة، ولم يأت الأمين العام ل&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله على ذكره في أي مرة". وتساءل: &laqascii117o;فلماذا كل ذلك إذا لم يكن من اجل تكريس الفراغ؟ وهل يريدون نزع الرئاسة من الموارنة؟"، وزاد: &laqascii117o;وحتى عندما يطرحون الاحتكام الى الشعب عبر انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب فهذا يعني نزع الرئاسة من طائفتها، وهكذا ايضاً بالنسبة الى دعوة بعضهم الى انتخاب رئيس الحكومة من الشعب".
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية الى &laqascii117o;الحياة" امس ان اتصالات مكثفة تجرى بين دمشق وباريس لتسهيل انتخاب سليمان رئيساً، تضمنت اتصالات هاتفية بين وزير الخارجية وليد المعلم والأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان مرات عدة في اليومين الأخيرين بعد اتصال الرئيس نيكولا ساركوزي بالأسد مساء الأحد.وأشارت المصادر الى ان الجانب الفرنسي حض سورية على لعب دور لدى &laqascii117o;حزب الله" لقبول ترشيح سليمان للرئاسة مقابل اقتراح دمشق على باريس إجراء اتصالات مع عون في هذا الشأن.ورجحت المصادر ان يوجه الوزير كوشنير دعوة رسمية للمعلم الى إجراء جلسة محادثات سورية - فرنسية بعد انتخاب رئيس لبناني جديد، بعدما &laqascii117o;فهم" الجانب الفرنسي احتمال عدم مشاركة المعلم في المؤتمر الدولي للدول المانحة في باريس في 17 الجاري باعتبار ان الهدف منه فني ومختلف عن حضور الاجتماع الدولي في انابوليس، خصوصاً ان مشاركة سورية حصلت بعد وضع المسار السوري على أجندة المؤتمر.

المستقبل: واذ لوحظ غياب 'حزب الله' عن التعليق المباشر حول تطورات الأزمة الرئاسية، أبلغت مصادر في المعارضة وكالة 'وام' للأنباء انه 'يجري التداول بخمس نقاط أساسية وهي إسم رئيس الحكومة المقترح، وتوزيع الحقائب السيادية وغير السيادية، وحصول المعارضة على الثلث الضامن، والتفاهم على إسم قائد الجيش البديل ومدير المخابرات إضافة إلى مناقشة البيان الوزاري والإشارة الى دور المقاومة'.

الشرق الأوسط: راجعت الى حد كبير الآمال بحل دستوري سريع يسمح بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية في ظل رفع المعارضة شعار &laqascii117o;سلة الحلول المتكاملة" للأزمة القائمة، ورد الأكثرية برفض اي حوار قبل انتخاب الرئيس. وعلمت &laqascii117o;الشرق الاوسط" ان فريق الاكثرية البرلمانية باشر إعداد مسودة عريضة التعديل الدستوري لتوقيعها من قبل 10 نواب من الاكثرية... والمعارضة اذا امكن، استعداداً لطرحها امام رئيس مجلس النواب نبيه بري اذا استمر &laqascii117o;تلكؤ" الجانب الاخر في التجاوب مع اقتراح الاكثرية تعديل الدستور لانتخاب العماد سليمان. وقد تم تكليف احد النواب المعروفين بخبرتهم القانونية والدستورية وضع مسودة التعديل الدستوري &laqascii117o;تحسبا لكل الاحتمالات". واصبح في حكم المؤكد ان جلسة الانتخاب المقررة الجمعة المقبل ستلحق بسابقاتها التي لم تبصر النور، وانها ستؤجل اسبوعا آخر بانتظار التوافق الذي يحتاج اذا حصل اليوم 48 ساعة على الاقل ليصبح التعديل نافذا لانه يحتاج الى موافقة البرلمان والحكومة والنشر في الجريدة الرسمية، فيما تنشغل اوساط الاكثرية البرلمانية في التدقيق في صحة معلومات نميت اليها عن ان ميشال عون مستعد مع &laqascii117o;حزب الله" للقبول بتعميم التوافق على كل الرئاسات. من جهته أكد النائب الحريري  &laqascii117o;أؤكد لكم ان العماد سليمان سينتخب رئيسا كما اكدت لكم ان المحكمة الدولية قادمة".

اللواء: إلا أن مصادر نيابية مطلعة في فريق الأكثرية، لاحظت لـ'اللواء' ان السبل ضاقت امام المعارضة التي تتلطى خلف مطالب العماد ميشال عون، في ضوء الضغوط المحلية والعربية والدولية، ولم يعد هناك من مجال أمامها للمزيد من المناورات&bascii117ll; وأن ساعة الحقيقة قد دقت، فإما ان تعلن المعارضة رفضها لترشيح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، أو أن تمشي في تعديل الدستور لتوفير الأرضية الدستورية المناسبة لتأمين انتقال العماد سليمان من اليرزة الى قصر بعبدا&bascii117ll;وحسب هذه المصادر، فإن الاتصالات قطعت شوطاً كبيراً للاتفاق على صيغة مرنة لتعديل الدستور، يمر جزء منها عبر الحكومة والجزء الآخر سيتم في مجلس النواب&bascii117ll;وتعتقد هذه المصادر ان الجلسة الانتخابية المقررة يوم الجمعة ستؤجل نظراً لضيق الوقت، على أن يتم انتخاب العماد سليمان يوم الثلاثاء المقبل&bascii117ll;وكشفت المصادر ان عريضة تحمل توقيع عشرة نواب من الأكثرية ستقدم اليوم الى الأمانة العامة للمجلس النيابي يطالب موقعوها بتعديل الدستور، حيث سيكون الرئيس نبيه بري ملزماً حسب الدستور بتحديد موعد لعقد جلسة لإقرار هذه العريضة وإحالتها بالتالي الى الحكومة لإعداد مشروع قانون التعديل الدستوري&bascii117ll;ونفت مصادر وزارية ان يكون تقديم العريضة مؤشراً الى حلحلة ما على صعيد العراقيل العونية، بل هي تأكيد من الأكثرية على إصرارها على ترشيح العماد سليمان، وإعطاء إشارة الى الطرف الآخر بوجوب الإسراع في اتخاذ موقف إجماعي من هذه المبادرة&bascii117ll;وقالت مصادر نيابية في تيار 'المستقبل'، وفي الإطار نفسه، إن تقديم الاقتراح النيابي ليس له علاقة بالتوافق، بل مجرد إجراء قانون يحفظ حق النواب بطلب التعديل&bascii117ll; ولاحظت أن الرئيس بري يلتزم بتجديد موعد الجلسة لإقرار العريضة&bascii117ll;

أخبار محلية
المستقبل: قرّرت المحكمة المركزية في الناصرة رفض طلب ثلاثة مقاتلين من 'حزب الله' الاعتراف بهم كأسرى حرب بما يمنحهم حقوق الأسرى وفق 'اتفاق جنيف'، وذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة مساء أمس.
وكان كل من محمد سرور وسليمان حسين وماهر كوراني قد اسروا في حرب تموز (يوليو) 2006، في جنوب لبنان، وخلال اعتقالهم قدمت النيابة بحقهم لوائح اتهام نسبت لهم من خلالها تهماً أمنية خطيرة من بينها العضوية في تنظيم 'إرهابي' و'النشاط المعادي لدولة إسرائيل'.وطعن الأسرى الثلاثة في صلاحية المحكمة وفي حق إسرائيل بتقديمهم للمحاكمة، مؤكدين أنهم أسروا خلال الحرب وأنهم نشطوا في إطار المقاومة اللبنانية للاجتياح الإسرائيلي وأنه يجب التعامل معهم على أنهم أسرى حرب حسب المواثيق الدولية. وعلل قضاة المحكمة رفض الطلب بأن ''حزب الله' ليس جزءاً من القوات المسلحة اللبنانية وهو تنظيم إرهابي بحسب القانون الإسرائيلي، وبالتالي لا يستحق الثلاثة أيّ حصانة يحظى بها الأسرى في زمن الحرب'.

النهار: صرح المندوب الايطالي الدائم لدى الامم المتحدة مارتشيللو سباتافورا الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الامن بأن رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري  سيرج برامرتس سيعرض على مجلس الامن بعد ظهر اليوم تقريره التاسع عن اغتيال الحريري والاغتيالات ومحاولات الاغتيال السياسية الـ18 الاخرى التي نفذت في لبنان منذ تشرين الاول 2004. وسيتحدث الى الصحافيين بعد الجلسة. الى ذلك، قال سباتافورا  إن الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسن سيصل الى نيويورك لعرض تقريره الاخير عن تنفيذ القرار 1701 على مجلس الامن الاربعاء المقبل. وأوضح أنه 'كان مفترضاً أن يأتي غير بيدرسن الشهر الماضي الى نيويورك لعرض تقريره في 29 تشرين الثاني خلال مشاورات مجلس الامن، لكن التطورات السياسية في لبنان اضطرته الى البقاء هناك'.وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون سلم رئيس مجلس الامن التقرير الخامس عن تطبيق القرار 1701 في 31 تشرين الاول الماضي.

الحياة: أعلن السفير الهولندي لدى لبنان أن المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الحريري، &laqascii117o;في طريق التشكيل وستبدأ عملها العام المقبل".وعن تكاليف المحكمة قال: &laqascii117o;لا أحد لديه رقم محدد، لكن تكاليفها ستكون باهظة، عشرات الملايين من الدولارات"، مشدداً على &laqascii117o;ضرورة الاستجابة للشروط التي وضعتها هولندا وهي تتعلق بالأمن والتمويل خصوصاً أن المتهمين سينقلون بعد صدور الحكم إلى سجون تابعة للأمم المتحدة".


مقالات وتحقيقات الصحف:

السفير جورج علم : خلصت كولسة سياسيّة ضمّت شخصيات فكريّة وقانونيّة ناشطة في المجتمع المدني، وخصوصا الماروني، الى الاستنتاج بأن الطائفة المارونية قد أصيبت بانتكاسات عدّة، والبعض يقول إهانات، خلال الاسابيع الماضية، من دون الدخول في لعبة كشف الأسماء وتوزيع المسؤوليات على المسببين والمتورطين والضحايا؟! الأولى كانت في انقضاء المهلة الدستوريّة من دون أن يكون هناك رئيس منتخب في القصر الجمهوري، ثم تمديد مهلة الفراغ لتتجاوز الأسبوعين حتى الآن مع أفق مفتوح على المجهول.
وتقول المصادر انه لو حصل هذا الأمر مع طائفة كبرى أخرى لكانت قد تغيّرت الحسابات والانعكاسات، لكن أن يحصل ذلك على مستوى الطائفة المارونيّة، ومعها الوجود المسيحي الفاعل في لبنان، فالمسألة فيها نظر!
الثانية، تشمل ما تعرّضت له المرجعية الروحيّة المارونيّة من انتكاسة معنوية مزلزلة، بعد المصير الذي انتهت إليه لائحة الأسماء، وفتح الأبواب على المجهول ومن دون ضوابط أو روادع حول الخطوات التي يجب أن تتخذ للحدّ من الخسائر؟!
الثالثة، دخول اسم قائد الجيش في السباق الرئاسي التنافسي، بما قد ينال من هيبة المنصب ووقار اللقب. وفي اعتقاد البعض أن اسم قائد الجيش ما كان يجب الإعلان عنه حتى يصار الى انتخابه ضمن مهلة زمنية مدروسة ومحددة، لا أن يطرح وكأنه اسم عادي في بورصة المزايدات والمناورات والاجتهادات والاحتمالات الإيجابيّة منها والسلبية التي لا تزال مفتوحة حتى اليوم وعلى كل الاحتمالات؟!
الرابعة، التلاعب بمواد الدستور التي تشكّل الضوابط القانونية والمعنوية الخاصة بالاستحقاق الرئاسي، وفي كلّ مرّة تقترب فيها مواعيد إجراء الإنتخابات الرئاسيّة، يصار الى العمل فورا على طرح مواد الدستور الخاصة بهذا الاستحقاق في سوق المزايدات والكيديات السياسيّة للإمعان بها تعديلا واجتهادا وتعليلا، الأمر الذي لا يحصل لا عند انتخاب رئيس المجلس النيابي، ولا عند اختيار اسم رئيس الحكومة، وأعضائها من الوزراء، حتى أصبح الدستور على هذا الصعيد &laqascii117o;دستورا بسحّاب؟!".
الخامسة، تراجع الروح الميثاقية أمام طحشة المشاعر الطائفية والمذهبيّة، وتفشي ظواهر الانكفاء والإحباط وخطاب التخوين والإلغاء، ومطلب المشاركة في الحكم مقابل ظاهرة الاستئثار بالسلطة... الى طائفة الأسباب والمسببات الأخرى التي أدت وتؤدي الى طرح الاسئلة الصعبة حول واقع ومستقبل ومصير الدور المسيحي في بنية الوطن والدولة ومؤسساتها.
وجاءت وثيقة الطروحات المسيحيّة اللبنانيّة لتنفخ في هشيم الأزمة ولتزيد الوضع اشتعالا ليس بين الاصطفافات السياسيّة المارونية، بل أيضا بين الطروحات والخيارات الوطنيّة في ظل فراغ على مستوى رئاسة الجمهورية مفتوح على كل الاحتمالات، وإعادة رسم خريطة جديدة من التسويات والتحالفات على مستوى المنطقة لا أحد يستطيع أن يتكهّن بمدى ومقدار انعكاساتها على لبنان.

السفير خضر طالب : ما تحاول المعارضة أن تصل إليه هو دفع ترشيح قائد الجيش إلى خيار &laqascii117o;الضرورة"، بل الضرورة القصوى التي تتساقط أمامها كل العقبات لتُفتح الطريق على تشكيل إطار محدّد يستطيع أن يحكم البلاد في الأشهر المقبلة بمنطق الهدوء السياسي الذي يخفف من الاحتقان تمهيداً لإلغائه قبل الدخول في مرحلة الانتخابات النيابية. ليست مسألة التوازن في الترشيحات بين الرئاستين الأولى والثالثة جديدة، فالمفاوضات التي كانت جارية بين رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري ورئيس كتلة الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون تناولت بوضوح هذا الربط بين الموقعين، ولهذا فإن رئيس مجلس النواب نبيه برّي سارع إلى دعوة قوى 14 آذار، فور تبنّيها لترشيح العماد سليمان، للتفاهم مع العماد عون. ولهذا فإن التكهنات لا تكثر حول المهمة الجديدة لوزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير إلى بيروت، بحيث تكاد تنحصر في تقديم كل وسائل &laqascii117o;الحماية" و&laqascii117o;التطمينات" اللازمة لموقع العماد عون في الحكم، بعد أن نال حزب الله &laqascii117o;التطمينات" الأكيدة، ومن بينها ما جاء على لسان السفير الأميركي جيفري فيلتمان شخصياً، على أن تقوم التركيبة المقبلة على &laqascii117o;لوحة" من ثلاث صور: &laqascii117o;الرئيس" العماد سليمان والرئيس بري و&laqascii117o;الرئيس" الحريري...

السفير احمد زين : (...) يتوجب المبادرة فوراً لإلغاء الفقرة الأخيرة من المادة 49 دستور اليوم قبل الغد، بصرف النظر عمن يستفيد منها او من يصيبه ضرر في الاستحقاق (للقراءة).

السفير  سامي كليب : قال أحد كبار المسؤولين السوريين يوما لزائر لبناني كان سأله عن سبب عدم استقبال دمشق لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة: &laqascii117o;لو نزلت إلى الأسواق السورية اليوم وقررت ان تشتري كيلوغراما من الليمون فستجد السعر مرتفعا، لكن لو انتظرت بضعة اسابيع فسيرجوك البائع ان تشتريه ". لربما الآن &laqascii117o;اينعت رؤوس وحان قطافها" في المنطق السوري. ونُقل عن مسؤول أميركي قوله: &laqascii117o;لقد وضعنا كل ثقلنا لجعل اللبنانيين يقررون مصيرهم (وهو يعني طبعا قوى 14 آذار)، لكننا فوجئنا بأنه ما إن اقترب موعد الاستحقاق الرئاسي حتى دارت رحى الصفقات تحت الطاولات، وما عدنا نعرف من سيصمد أمام اغراء الكرسي". واعترف مسؤول فرنسي رفيع له علاقة مباشرة بلبنان، بأن ذاك &laqascii117o;الشرق المعقد" الذي تحدث عنه الجنرال شارل ديغول ما عادت تنفع معه &laqascii117o;الأفكار البسيطة"، ذلك ان المصالح الفردية او الطائفية لا تزال أقوى من الوطن، حتى ولو كانت في تلك المصالح مخاطر تسليم مفاتيح الوطن مجددا لجار قريب او حليف بعيد.
لم تركب صفقة سورية اميركية فرنسية تماما بعد، ذلك ان كلا من دمشق وواشنطن لا تزال تنتظر &laqascii117o;عروضا" افضل. هي مجرد بداية قد تليها مؤشرات ايجابية عديدة وخضات أيضا. تريد ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش (صاحبة نظرية الامة اللبنانية العظيمة لو تذكرون) الاستجداء باستعلاء بينما الادارة السورية ترى ان الفرصة سانحة للحصول على المزيد. أما الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فهو يقيم احزمة نار حول النار المشتعلة بغية التقليل من انتشار النار في الهشيم، ويحلم بأن يحقق ما عجز عنه كل اسلافه منذ الحرب العالمية الثانية، اي انتزاع دور معقول في الشرق الاوسط. ربما كان حلمه ايضا اكبر من الواقع. تبقى ايران هي المشكلة الكأداء، فلا السوري مستعد (على الأقل الآن) لفك التحالف العضوي والحيوي معها، ولا اسرائيل ومن خلفها أميركا واوروبا تستطيع القبول بتركها تصل الى مستوى نووي أعلى، ولا أحد يملك عصا سحرية لإيجاد حل.

السفير عماد الزغبي : مرة جديدة يتسبب موقع &laqascii117o;فايس بوك" الالكتروني، بافتعال المشاكل بين الطلاب. فبعد اشكال جامعة Aascii85L في بيروت (هاواي سابقا)، الذي أسفر عن اصابتين، جراء تبادل الشتائم، ها هو &laqascii117o;الفايس بوك" يظهر من جديد، عبر موقع صممته مجموعة من الشبان المؤيدة لـ&laqascii117o;حزب الله" تم فيه وضع راية حزب الله (البندقية والعلم و... فإن حزب الله هم الغالبون&raqascii117o

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد