المقتطف الصحفي » المقتطف الصحفي لهذا اليوم السبت 15 كانون الاول 2007

المقتطف الصحفي لهذا اليوم السبت 15 كانون الاول 2007
عناوين الصحف:
صحيفة النهار:
الأكثرية ترفض تفويض عون والتفاوض مع بري والمعارضة ترد أن 'نقطة العبور' هي الرابية لبنان يتوحّد في الحزن البطريرك والجيش يحذّران من 'الأهواء' و'التجاذب' ساركوزي يعتبر الإثنين 'فرصة أخيرة' البابا ينصح بالتلاقي وولش اليوم في بيروت .

صحيفة  السفير:
فرنسا ترفض تفويض عون ... 14 آذار تطالب السنيورة بإرسال مشروع التعديل إلى مجلس النواب بري يلتقي سليمان: لا للمسّ بالطائف مهما كان الثمن سـاركوزي: الإثـنـين فرصـة أخـيرة للانتخـاب دمشـق: التـوافـق اليـوم قبـل الغـد تأزمـت رئاسـياً فتـعارك النـواب خليفة برامرتز في بيروت
 
صحيفة المستقبل:
لبنان كلّه يودع الشهيد الحاج وقيادة الجيش تدعو الى 'تحقيق المصالحة والوفاق من دون شروط ومساومات' مكاري باسم الأكثرية: نفاوض فقط لتعديل الدستور وانتخاب سليمان ساركوزي يحذر 'أيّ دولة تتدخل لمنع الاستحقاق' من عزلة دولية ويرى أن الاثنين هو 'الفرصة الأخيرة'

صحيفة الديار:
وداع مؤثر وتكريم فائق للشهيد اللواء فرنسوا الحاج قيادة الجيش تدعو السياسيين الى الوفاق يقابله تصعيد سياسي
ولش في بيروت اليوم وساركوزي يعتبر الإثنين آخر فرصة

صحيفة الحياة:
12 ساعة لموكب تشييع اللواء الحاج... بيانات تصعيد سياسي... الأسد ينصح مستشار أردوغان بإقناع بري بتسريع الحلول ... قيادة الجيش تدعو إلى وفاق 'بلا شروط' ساركوزي يعتبر الاثنين 'فرصة أخيرة' لانتخاب الرئيس
 
صحيفة الشرق الاوسط:
ساركوزي: يوم الاثنين فرصة لبنان الأخيرة عشرات الآلاف يشيعون اللواء الحاج والجيش يدعو للابتعاد عن الحسابات الضيقة حمادة: إذا استمر التعطيل سيكون هناك موقف علني دولي حزب الله يشترط ورقة مدونة في جيب عون لإجراء الانتخابات الرئاسية

صحيفة الانوار:
يوم وداع اللواء الشهيد الحاج يجمع كل الأطراف السياسية قيادة الجيش تدعو الى تحقيق الوفاق من دون شروط اتهامات متبادلة بين الأكثرية والمعارضة حول تعطيل الانتخابات الرئاسية البابا يدعو لبنان الى الوحدة والمصالحة ساركوزي: الاثنين الفرصة الاخيرة للبنان

صحيفة صدى البلد:
ساركوزي يناشد ويحذر:الاثنين الفرصة الاخيرة تفويض عون احرج الاكثرية ومكاري تولى الردحمادة :الاثنين يوم مفصلي والامور لن تكون كما قبله الجيش ردعا الى المصالحة دون شروط مسبقة
 
صحيفة البيرق:
ماتم الشهيد الحاج عرس الوطن الكبير من اقصاه الى اقصاه جريمة بعدبدا تعيد الامن الى الصدارة وتفتح ملف كل الجرائم السابقة سجال بالواسطة بين عين التينة وقريطم وحوار بلا اعلام بين بري وجنبلاط خوجة ينشط لاعادة الحوار الى مكانه بعد رفض الموالاة التفاوض مع عون
 
صحيفة الاخبار:
توتّر سياسي ينذر بتفجير يطيح الانتخابات
مأتم وطني عام للحاج وهدوان فرنسا تعتبر جلسة الاثنين الفرصة الأخيرة وتفاوض دمشق

صحيفة اللواء:
ساركوزي يوجّه إنذاراً إلى دمشق: الإثنين الفرصة الأخيرة وولش إلى بيروت اليوم رسالة الجيش في وداع شهيده: الوفاق بلا شروط والضمانة بالثقةاشتباك كلامي بين بري ومكاري والأكثرية تدعو للتفاوض مع 'حزب الله'
براميرتس وبيلمار في بيروت

صحيفة الشرق:
لبنان شيّع اللواء الحاج والرقيب هدوان وسط حداد وغضب رسمي وشعبي شامل حزب الله يهدد: لا رئيس من دون سلة المعارضة سجالات حادة بين مكاري وخليل على خلفية إعلان عون مفاوضاً باسم المعارضة قيادة الجيش تدعو السياسيين الى التوافق من دون شروط ولش في بيروت
تراجع التطوع في الجيش الاسرائيلي بسبب الاخفاقات في لبنان ساركوزي: الإثنين فرصة اخيرة لانتخاب رئيس للبنان البابا يدعو اللبنانيين الى ايجاد طريق الوحدة والمعالجة.

افتتاحيات الصحف:
ـ السفير: … قال مصدر حكومي لبناني بارز لـ&laqascii117o;السفير" ان القضاء اللبناني تسلم، أمس الأول، من الأجهزة اللبنانية المعنية، قرصا مدمجا، يحتوي على عشرات الصور التي تم تفريغها من شريط فيديو، التقط صورا للشخصين اللذين قاما بشراء سيارة الـ&laqascii117o;بي ام دبليو" يوم الثلاثاء الماضي في منطقة عبرا شرق صيدا.
وأكد المصدر الحكومي اللبناني ان الصور التي تم اجراء &laqascii117o;مونتاج" لها بدت واضحة وأن البحث يجري حاليا للتعرف على الشخصين اللذين ربما كانا شريكين في الجريمة أو مشاركين فيها وكذلك تم اتخاذ اجراءات وتدابير للحيلولة دون مغادرتهما الأراضي اللبنانية. وقال المصدر الحكومي إن خريطة للاتصالات الهاتفية الخلوية تم انجازها ضمن رقعة زمنية وجغرافية، بالتعاون مع جهات أمنية ومدنية في لبنان والخارج. في هذه الأثناء، ارتفع منسوب توتر الأجواء السياسية، عشية الجلسة النيابية المقررة يوم الاثنين المقبل، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما يعني أن الجلسة إما
سوف تتأجل أو أنها ستبقى بلا نصاب دستوري، كما حصل في المرات السابقة، لكن هذه المرة مع اضافة نوعية تتمثل في انقطاع قنوات الحوار بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري في ظل سوء إدارة" أدى الى تفاقم أزمة الثقة بينهما ومن ثم تحولها الى اتهامات متبادلة حول المسؤولية عن انتكاس مناخات التوافق في الأيام الأخيرة. وبينما كانت تتواصل &laqascii117o;حرب التصريحات" بين قريطم وعين التينة، تواصلت المساعي الفرنسية بعيدا عن الأضواء في ضوء القرار الأميركي القاضي بتمديد التفويض المعطى لباريس، حتى الحادي والثلاثين من الجاري، فيما كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعلن في مؤتمر صحافي عقب القمة الأوروبية في بروكسل، ان &laqascii117o;الاثنين (المقبل) هو يوم الفرصة الأخيرة. تناشد فرنسا كل الأطراف داخليا وخارجيا للعمل كي يستطيع لبنان ان يكون له رئيس للوحدة والاتفاق". وأعرب قادة بلدان الاتحاد الاوروبي في بيان صادر عن لقائهم في بروكسل عن &laqascii117o;قلقهم البالغ" إزاء الموقف في لبنان وعدم تمكن القوى اللبنانية من التوصل لاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية، واعتبروا أن التأخير في انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية &laqascii117o;أمر محفوف بالخطورة .وتوقعت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع، أن يمهد الموقف الأوروبي الفرنسي لإرسال موفد فرنسي الى بيروت على وجه السرعة في مهلة أقصاها يوم الاثنين المقبل، فيما لفت الانتباه، ليل أمس، ما تردد حول نية مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط السفير دايفيد ولش القيام بزيارة خاطفة الى بيروت، لم تتضح معالم مضمونها.
ونقل مسؤول لبناني زار دمشق، أمس، عن مصادر رسمية سورية واسعة الاطلاع قولها إن سوريا تريد إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان بشكل توافقي &laqascii117o;اليوم قبل الغد"، ونفت ما يتم ترويجه عن ضغوط تمارسها دمشق لتمديد الفراغ الرئاسي، وقالت ان سوريا مهتمة الى حد كبير بفتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية والدبلوماسية الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنســا. وإذا كان هناك قطب مخفية، وراء التصعيد السياسي المفاجئ وعلاقته بتعقيدات داخلية أو خارجية، رفض فريق الأكثرية التحاور مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون بعدما تم تفويضه من قوى المعارضة بمهمة التفاوض السياسي مع الموالاة حول سلة الحل السياسي. وانسحب رفض الأكثرية على الجانب الفرنسي الذي رفض أيضا التعامل مع الوضعية الجديدة لعون في ضوء التفاهمات السابقة المنجزة بين باريس ودمشق في الملف الداخلي اللبناني. وقال قطب بارز في الرابع عشر من آذار لـ&laqascii117o;السفير" ان الرئيس بري قدّم نفسه منذ البداية محاورا بصفتيه السياسية والدستورية، فلماذا قرر إحالة الموضوع فجأة الى ميشال عون؟ ثم لماذا الانقلاب على المبادرة الفرنسية؟ اذا كان هناك من يريد من الأكثرية أن تعلن هزيمتها، فهو مخطئ كثيرا". وأكد القطب نفسه أن الآلية الدستورية هي عقدة العقد، أما الأمور السياسية، فقد تفاهمنا على معظمها سواء في موضوع حكومة الوحدة الوطنية أو البيان الوزاري، لكن المشكلة تكمن في موضوع الحكومة ونحن لن نقبل بتجاوز قرار الحكومة تحويل المحكمة الى الأمم المتحدة، وأي ذهاب بالتعديل الدستوري من خارج الآلية الدستورية الملزمة عبر السلطة التنفيذية، يعني وجود نية مبيتة بإعادة النظر في اتفاق الطائف ونخشى أن يكون هذا هو سبب تفويض ميشال عون"، وحذّر من وجود النية نفسها عند قوى أخرى في المعارضة. وقد رد رئيس مجلس النواب نبيه بري على بعض المناخات التي ترددت في موضوع الطائف، فقال انه أبلغ رئيس &laqascii117o;اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط والسفير السعودي في بيروت عبد العزيز خوجة أكثر من مرة أنه لا تغيير ولا تعديل للطائف مهما كان الثمن &laqascii117o;وأنا لن أقبل بأي مس به على الإطلاق". وأكد بري لـ&laqascii117o;السفير" أنه اعترض علنا على النقطتين اللتين أثارهما العماد عون في مبادرته الأخيرة حول مدة ولاية رئيس الجمهورية ومن يختار رئيس الحكومة &laqascii117o;فقط من زاوية الحرص على عدم مس الدستور والطائف، ولولا أن قضية الحكومة منذ أكثر من سنة، يمكن أن تعطى تفسيرات طائفية ومذهبية، لكان صوتي أعلى بكثير لأن الطائف قال بالحفاظ على حقوق الجميع".
وأعلن بري أنه يملك أكثر من صيغة للتعديل الدستوري &laqascii117o;دستورية مئة بالمئة ومن دون الحاجة للمرور عبر الحكومة"، وجدد رفضه لإعطاء الحكومة دورا في آلية التعديل. وعلم أن الرئيس بري أبلغ القائم بالأعمال الفرنسي اندريه باران رسميا قرار المعارضة تفويض العماد عون بالبحث في سلة التفاهم السياسي، وأن آلية التعديل تبقى ضمن مسؤوليته كرئيس للمجلس النيابي. واستقبل الرئيس بري، مساء أمس، قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي شكره على مواساته بشهيدي الجيش اللواء فرنسوا الحاج ومرافقه خير الله هدوان، وقال بري لسليمان ان المعارضة ما تزال تتبنى ترشيحه لرئاسة الجمهورية وأن ما تسعى اليه هو عدم تمديد الأزمة ولذلك يجب الاتفاق على كل شيء منذ الآن، وهذا الأمر من شأنه تسهيل دور الرئيس المنتخب وإعطاء زخم للعهد الجديد بدلا من إغراقه منذ اليوم الأول في قضية الحكومة والبيان الوزاري وباقي تفاصيل التفاهم السياسي. ونقل مقربون من قائد الجيش عنه قوله إن استشهاد فرنسوا الحاج وردود الفعل التضامنية مع المؤسسة العسكرية، حافز من أجل تسريع وتيرة التوافق السياسي، مشددا في الوقت نفسه أنه كان وسيبقى عاملا من موقعه من أجل الحفاظ على وحدة المؤسسة العسكرية وصون تضحياتها الغالية وعقيدتها الوطنية الجامعة. وقال مصدر حكومي لبناني لـ&laqascii117o;السفير" ان الأكثرية تدرس خيارا جديدا اذا حل موعد الاثنين من دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ورداً على سؤال حول ماهية هذا الخيار وما اذا كان يعني العودة الى النصف زائدا واحدا، أجاب &laqascii117o;لن تتراجع قوى الأكثرية عن خيار ترشيح ميشال سليمان، لكن اذا لم نتمكن من رفع عريضة نيابية الى مجلس النواب، ستبادر الحكومة بعد الاثنين المقبل، الى رفع مشروع قانون أعد مسودته بعض الوزراء ومنهم وزير العدل شارل رزق، وتطلب فيه الحكومة رسميا من رئاسة المجلس النيابي تعديل المادة 49 من الدستور مع الأسباب الموجبة لجهة تسريع انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية. وقالت أوساط رئيس المجلس النيابي تعليقا على ذلك، انه لن يتسلم اي مشروع قانون من الحكومة انسجاما مع موقفه السابق بهذا الشأن.
من جهته، قال نائب الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، ان التوافق &laqascii117o;سلة متكاملة تتضمن رئاسة الجمهورية انتخاباً، ومجموعة نقاط نريد أن نتفق عليها، قبل إجراء الانتخاب، وهذه النقاط ليست مفتوحة وإنما محددة، ومدونة على ورقة موجودة في جيب العماد ميشال عون". وأضاف في خطاب ألقاه في حارة حريك، أمس، &laqascii117o;اذهبوا وناقشوا معه ويمكن أن نصل خلال 24 ساعة إلى حلٍ متكامل إذا كان هناك جدية، أمَّا إذا رفضتم أصل النقاش وبقيتم مصرين على أنكم لا تقبلون بأي سلة متكاملة وأصررتم على تضييع الوقت، فهذا يعني أنكم لا تريدون الحل، لأنه لا انتخاب لرئاسة الجمهورية بمعزل عن السلة المتكامل، فنحن مصرون على انتخاب الرئيس غداً إذا كنتم جاهزين للتوافق من أجل أن نُخرج البلد لمصلحة هذا الانتخاب". وأكد قاسم أن &laqascii117o;ما نتفق عليه يحتاج إلى ضمانات، والضمانات غير معقدة، وفي جلسة الحوار يتم الاتفاق على الضمانات التي قد تكون مثلاً إعلانا رسميا أمام الناس برعاية فرنسية مثلا أو ما شابه".

ـ  الاخبار: ...الطقس الممطر والعاصف رافقته عواصف سياسية تنذر بما هو أخطر إذا لم يتوافر الحل خلال ما بقي قبل جلسة الاثنين.ووسط عجز القوى المحلية عن إنتاج مبادرة خاصة، وعودة السجال بين القوى كافة، وعدم تلقي العماد ميشال عون أي اتصال من فريق الاكثرية، فإن الموقف اللافت جاء من باريس، حيث أطلق الرئيس نيكولا ساركوزي موقفاً أشبه بالإنذار متحدثاً عن فرصة أخيرة أمام اللبنانيين لانتخاب رئيس الاثنين المقبل. وتحدثت مصادر دبلوماسية عن مشاورات تجري بين فرنسا وسوريا من جهة والسعودية من جهة ثانية من أجل التوصل الى تفاهم يتصل بالملف اللبناني، وهو الأمر الذي لا يزال متعذراً حتى الآن.وقالت مصادر فريق 14 آذار إنه لا يريد الدخول في مواجهة، ولكنه يعتبر أن تفويض قوى المعارضة أمر الحوار الى العماد ميشال عون يمثل دعوة الى عدم التوافق، واتهمت المصادر عون بأنه لا يريد تسهيل الحل دون أن تشرح ذلك معتبرة أن موقفه من الرئاسة هو الذي يعرقل الحل، فيما أكد حزب الله بلسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن الحل ببنوده مقترح من جانب المعارضة وأن اقتراح السلة موجود بيد العماد عون الذي لديه القدرة على إنجاز اتفاق. وتحدث قاسم عن ضمانات عدة بينها إعلان اتفاق مكتوب يذاع أمام الجمهور وبمشاركة رعاة، مقترحاً اسم فرنسا.
وتحدث مصدر قيادي في المعارضة عن حملة منظمة بدأتها الدول الراعية لفريق 14 آذار، وأن الموقف السعودي يقع في هذا الاتجاه، وأنه لم يكن هناك من تفسير للتصعيد الأخير للنائب سعد الحريري إلا سماعه ما يشجّعه على هذه الخطوة في زيارته الاخيرة إلى الرياض، فيما يبدو أن الجانب الاميركي سوف يسارع بدوره الى تشجيع الفريق الحليف له على التصلب وعدم التنازل، وسوف يأتي الموقف على لسان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش الذي يصل الى بيروت اليوم.إلا أن الجميع ينتظر الموقف الفرنسي العملي، ولم تستبعد مصادر مطلعة على موقف الرئيس نبيه بري أن يصل إلى بيروت أيضاً موفد فرنسي قد يكون الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيّان، وقالت المصادر إن المبادرة الفرنسية لم تتوقف منذ مغادرة وزير الخارجية برنار كوشنير بيروت في زيارته الأخيرة، إذ ظل الفرنسيون على خط الاتصال عبر الأقنية الدبلوماسية وغيرها، ويواظب القائم بالأعمال الفرنسي أندريه باران على زيارات معلنة وغير معلنة لأركان في الموالاة والمعارضة، ووضع باران في تفاصيل موقف المعارضة من الحل ومطالبها، وهو سمع موقفاً مقابلاً من النائب الحريري وقيادات في فريق 14 آذار.
وكان الرئيس الفرنسي قد قال امس إن مجلس النواب اللبناني يجب أن ينتخب رئيساً جديداً الاثنين. وأضاف: &laqascii117o;الاثنين هو يوم الفرصة الاخيرة. تناشد فرنسا كل الاطراف داخلياً وخارجياً العمل كي يستطيع لبنان أن يكون له رئيس للوحدة والاتفاق".وأكد ساركوزي أن فرنسا &laqascii117o;التزمت أكثر من أي بلد آخر بمساعدة لبنان على تخطّي صعوباته لكن الاثنين هو الفرصة الاخيرة".وتحدث وزير الاتصالات مروان حمادة من باريس عن &laqascii117o;صدمة كبيرة جداً في أوروبا" إزاء جريمة اغتيال العميد الحاج، وأضاف: &laqascii117o;أظن أن موعد الانتخاب يوم الاثنين هو موعد مفصلي بمعنى أنه إذا تبيّن أن التعطيل المتعمد مستمر لمنع جلسة الاثنين بحجج واهية، فسيكون هناك موقف علني من هذه العملية، ربما فرنسي وأيضاً عالمي".على صعيد التحقيقات، أفادت مصادر مطلعة أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكّنت من معرفة الخيوط المهمة بشأن طريقة تنفيذ الجريمة وإعداد السيارة التي فجرت، وأنها جمعت من القرائن والأدلة ما يكفيها لتحديد إطار العمل المباشر، وأنها تنتظر بعض المعلومات الإضافية. ودعا مصدر أمني رفيع المستوى الى عدم المسارعة في الاستنتاجات وأن هناك تعقيدات لكنّ هناك تقدماً جدياً في التحقيقات.

ــ النهار: ...يصل الى بيروت اليوم مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش، لاجراء محادثات تشمل رئيسي المجلس والحكومة نبيه بري وفؤاد السنيورة وقيادات سياسية وخصوصا في الأكثرية.
وعلمت 'النهار' ان ولش استبق وصوله باتصالات أجراها مع شخصيات لبنانية مستطلعا التطورات في ضوء تعثر الانتخابات الرئاسية وعودة مسلسل الاغتيالات واستهدافه المؤسسة العسكرية.واذا كانت عودة ولش هي الاولى لمسؤول أميركي رفيع منذ تولي فرنسا الملف الرئاسي اللبناني، فان المعطيات التي ترافق هذه العودة، الى الموقف الفرنسي الجديد الذي أطلقه امس الرئيس نيكولا ساركوزي وفيه ان 'الاثنين (المقبل) هو يوم الفرصة الاخيرة' في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تعكس، استنادا الى مصادر ديبلوماسية، 'حركة كبيرة خارجية دولية وعربية في اتجاه لبنان بعد التغيير الذي طرأ على الموقف السوري من الشأن اللبناني'.وفي السياق ذاته تقول أوساط وزارية انه اذا لم تجر انتخابات رئاسية الاثنين المقبل، فان الجهود الداخلية والخارجية سوف تنصب على 'فضح من يعرقل اجراء الاستحقاق مما يدفع الحكومة الى تحمل مسؤولياتها'....ما ان اعلن العماد عون انه يحمل تفويضا من المعارضة للحوار مع الاكثرية، حتى تبددت الآمال في التلاقي، واعتبرت الاكثرية ان انسحاب الرئيس بري من حلبة التفاوض ومعه حليفه 'حزب الله' يعني ان الضغوط بلغت مرحلة متقدمة للاتيان بالعماد سليمان وخصوصا بعد اغتيال اللواء الحاج، فآثرا الانسحاب تاركين للنائب عون فرصة التقاط ما يمكنه من اوراق التفاوض.في المقابل، قالت لـ'النهار' مصادر في 'التيار الوطني الحر' انه 'لم يحصل حتى الان اي شيء، وما سمعناه اليوم (امس) لا يشجع، وعلى الاكثرية ان تعرف ان لا حل الا عبر العماد ميشال عون الذي لا يمكن تجاوزه'.واوضحت ان ورقة التفاوض المستورة التي تحدث عنها عون سابقا تتضمن في عناوينها الرئيسية 'تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية، والتأكيد ان تكون هناك انطلاقة جديدة للعمل الرامي الى ايجاد حل فعلي ونهائي للشركة والتوازن في الحكم عبر حكومة وحدة وطنية'.
ورأت ان الاكثرية عندما ادركت ان ترشيح العماد سليمان اصبح ثابتا 'عمدت الى احباطه مما يؤكد ان ترشيح الاكثرية له كان مناورة'.وقال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري في بيان اعتبرته مصادر الاكثرية معبّراً عن موقفها، 'ان المعارضة اثبتت مجدداً ان هدفها الفعلي هو منع وصول العماد سليمان الى رئاسة الجمهورية'، وان الرئيس بري بعد تفويضه الى النائب عون التفاوض مع الاكثرية 'فقد أهليته مفاوضاً بعدما فقد أهليته رئيساً لمجلس النواب'.
وسارع النائب علي حسن خليل، من كتلة بري، الى الرد على مكاري قائلاً: 'أردنا التعامل مع زعيم الاكثرية، فاذ بنا امام من يريد ان يعيد نفسه الى حجم امثالك'.
 
ــ  اللواء: ...قال مصدر دبلوماسي رفيع لـ'اللواء' ان زيارتي ولش لبيروت واللواء عمر سليمان لدمشق، تأتيان في خانة المحاولات الدولية الأخيرة تجاه القيادة السورية والعواصم الحليفة او الداعمة لها، كي تلتزم تعهداتها في تسهيل الاستحقاق الرئاسي اللبنانيولفت الى ان عدم تجاوب دمشق مع هذه المساعي سيضعها من جديد امام خيار العزل الدولي، بحيث تعود المقاربة الأميركية الى الواجهة، منهية الفرصة المعطاة لباريس، علماً ان ولش هو اول مسؤول اميركي على هذا المستوى يزور لبنان منذ دخول فرنسا على خط الاستحقاق الرئاسي،... وقالت مصادر رسمية فرنسية لمراسل 'اللواء' في باريس ان 'الإدارة الفرنسية الرئاسية والدبلوماسية تنظر بكثير من الهواجس حيال التفجير الآثم الأخير الذي طاول ضابطاً قائداً في المؤسسة العسكرية، وحمل رسائل في اكثر من اتجاه' وأكدت ان باريس على تشاور مستمر ومتواصل مع عدد من عواصم القرار، وتعتبر ان أي نسف او تعطيل لجلسة انتخاب الرئيس المقررة يوم الاثنين ستكون لهما تداعيات تتحملها الجهة او الجهات او الدول المعطلة، ولن تكون بعيدة من متناول المجتمع الدولي الذي ينظر بريبة الى بعض الممارسات التعطيلية'ولفتت الى ان 'ردة الفعل على الاستمرار في التعطيل ستفوق ما تنتظره او توقعه او تتخايله الجهات المعطلة، لأن المجتمع الدولي لن يسمح أو يسكت على استمرار هذا السلوك'وأوضحت المصادر الرسمية الفرنسية ان 'باريس تدقق راهناً وتعيد النظر في كل ما سمعته من التزامات وتفاهمات ووعود سورية لناحية تسهيل الاستحقاق الرئاسي اللبناني، مشيرة الى ان عواقب اي اخلال ستكون وخيمة'وفي بيروت، اكدت مصادر الأكثرية انها لن تفاوض العماد ميشال عون، لأنها اولاً لم تتبلغ التفويض رسمياً، ولم تتبلغ اي شيء بما يتعلق بـ'الورقة المستورة' التي يحتفظ بها رئيس تكتل 'الاصلاح والتغيير'، وهي تعتبر ان وضع عون في الواجهة هو لتحويل المعركة بين المسيحيين من جهة وتعطيل عملية الانتخاب من جهة ثانيةوأشار مصدر قيادي في قوى 14 آذار لـ'اللواء' ان الحوار يجب ان يكون مع 'حزب الله' مباشرة، لأنه هو صاحب القرار الحاسم في المعارضة، وهو الذي يملك كلمة السر الاقليمية في الملف اللبناني، وهو صاحب قرار الاعتصام في ساحات بيروتورداً على سؤال، استبعد المصدر ان تخرج لجنة متابعة مسيحيي 14 آذار عن هذا الخط، لأن الدخول في مفاوضات من مسيحيي 14 آذار مع عون، يعني التسليم بأن المشكلة مسيحية - مسيحية، وبالتالي فان أي فشل لهذه المفاوضات سيرتد توتراً على الشارع المسيحيولوحظ في هذا السياق، دخول 'حزب الله' على خط دعم عون كمرجعية لمفاوضة الأكثرية، فكرر نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لموقف المعارضة في الملف الرئاسي، مؤكداً أن لا انتخاب لرئاسة الجمهورية بمعزل عن سلة متكاملة تتضمن نقاطا نتفق عليها، ومدونة في ورقة في جيب العماد ميشال عون، وقال اننا ننتظر اجوبة عن حصة الرئيس في الوزارة وتأثيرها على الثلث الضامن'واوضح ان المعارضة لا تثق بالتزام الغالبية حكومة الوحدة الوطنية بعد انتخاب الرئيس، متحدثا عن 'تسويف ومماطة والخروج عن الاتفاقات والتعهدات والمراهنة على عامل الوقت'وحض الغالبية على مناقشة العماد عون 'ويمكن ان نصل في 24 ساعة الى حل متكامل' وطالب بضمانات غير معقدة 'التي قد تكون مثلا اعلانا رسميا امام الناس برعاية فرنسية او ما شابه'ولم يشأ قاسم الكشف عن مضمون ورقة عون، او 'السلة المتكاملة' حسب ما اسماها، لكن معلومات فرنسية، نقلت عن الرئيس نبيه بري انها تتضمن المطالب الآتية:
1 - انتخاب العماد سليمان رئيساً لولاية كاملة
2 - تشكيل الحكومنة بـ 13 وزيراً للمعارضة و17 وزيراً لقوى 14 آذار وفق نسبة ميزان القوى في البرلمان
3 - الاتفاق على اسم قائد الجيش الجديد الذي سيعينه مجلس الوزراء خلفاً للقائد الحالي
4 - التفاهم المسبق على اسماء الاعضاء الخمسة في المجلس الدستوري الذي سينتخبهم المجلس النيابي لاستكمال تشكيل المجلس بعد ان كانت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة اختارت الخمسة الآخرين
5 - اعتماد القضاء دائرة انتخابية في قانون الانتخاب الجديد
وقالت مصادر قيادية في 14 آذار، تعقيباً على هذه السلة أن من يريد حلاً لا يضع أولاً شروطاً على انتخاب الرئيس ولا يطرح أفكاراً تتجاوز صلاحيات السلطة التنفيذية وتشكل التفافاً على الآلية الدستورية المعتمدة لتشكيل الحكومة الجديدة
ولاحظت أن بري لم يتطرق في اجتماعه الاخير مع القائم بالاعمال الفرنسي أندريه باران الى آلية تعديل الدستور لانتخاب سليمان ولا الى اسم رئيس الحكومة العتيدة، علماً أن قوى 14 آذار، تؤيد اعتماد القضاء دائرة انتخابية وأعلنت مراراً أنها تقف وراء صفير في هذا الشأن
ــ المستقبل: ...في المواقف الداخلية، وغداة اعلان رئيس 'تكتل التغيير والاصلاح' النائب ميشال عون حلوله مكان رئيس مجلس النواب نبيه بري في التفاوض مع الأكثرية حول 'ورقة سرية' لحل الأزمة، أعلن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، باسم قوى الأكثرية، جازما 'أن أي قيادي في 14 آذار على أتم الاستعداد للتفاوض مع أي مفاوض من 8 آذار على أساس الورقة الصريحة والشفافة والعلنية التي تقدمنا بها للبنانيين جميعا، وفيها بند واحد: تعديل الدستور وانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية'، وأعرب عن اعتقاده 'ان هدف 8 آذار الوحيد هو منع وصول العماد سليمان إلى سدة رئاسة الجمهورية'، وسأل 'عن سبب السرية والتستر (في ورقة عون) في مواجهة الشفافية والعلانية'، لافتا الى ان 'ما ينقله السفراء عن هذه الورقة، هو محاولة إجهاض للرئاسة قبل بدئها ومحاولة نزع كل الصلاحيات عن الرئيس المسيحي قبل انتخابه'، وقال 'ربما تكون الفائدة الوحيدة من نزع العماد عون شرعية تمثيل 8 آذار عن الرئيس بري هي الإعلان الصريح بما يعرفه جميع اللبنانيين: أن بري فقد أهليته كمفاوض بعدما فقد أهليته كرئيس للمجلس النيابي (..)'.

ــالشرق الاوسط ميشال ابو نجم :عاش لبنان أمس يوما مشهودا شدت فيه الأعصاب وتقاطعت هموم اللبنانيين بين مواكب تشييع شارك فيها عشرات الآلاف لمدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرنسوا الحاج، الذي اغتيل مع مرافقه بتفجير سيارة مفخخة الاربعاء الماضي، وبين حبس أنفاس في انتظار ما سيكون عليه مصير الجلسة النيابية المقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الاثنين المقبل. وقبل ثلاثة أيام من موعد الجلسة تصاعد السجال وتعقدت شروط التفاوض بين فريقي الازمة ـ قوى &laqascii117o;14 اذار" وقوى &laqascii117o;8 آذار" ـ وعادت فرنسا للدخول على خط الأزمة عبر تحذير علني من الرئيس نيكولا ساركوزي للبنانيين بأن يوم الاثنين المقبل ـ المحدد لتعديل الدستور وانتخاب رئيس جديد ـ هو &laqascii117o;يوم الفرصة الاخيرة للبنان". وأمس أعلن &laqascii117o;حزب الله" موقفه من الاستحقاق الرئاسي، فأكد على لسان نائب أمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، أن &laqascii117o;لا انتخابات لرئاسة الجمهورية بمعزل عن سلة متكاملة تتضمن نقاطاً نتفق عليها ومدونة على ورقة في جيب العماد ميشال عون". ورأى &laqascii117o;ان أزمة الثقة بين المعارضة وقوى السلطة كبرت" وانها &laqascii117o;لا تحل بسهولة". وقد سارع نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري (الاكثرية النيابية) الى الرد على موقف &laqascii117o;حزب الله" فأكد: &laqascii117o;ان أي قيادي في 14 آذار مستعد للتفاوض مع اي مفاوض من 8 آذار على أساس بند واحد (هو) تعديل الدستور وانتخاب العماد ميشال سليمان (قائد الجيش) رئيساً" واعتبر ان الرئيس نبيه بري &laqascii117o;فقد أهليته كمفاوض بعدما فقد أهليته كرئيس للمجلس النيابي".

ــ الديار:... قيادة الجيش اللبناني اتخذت موقفاً واضحاً فدعت السياسيين الى التوافق، لكن هذه الدعوة ما ‏إن صدرت في حريصا حتى قابلها تصعيد سياسي غير مسبوق في يوم الجنازة، كأنما الطلاق محكوم بين ‏اللغة العسكرية الواضحة واللغة السياسية التي تعيش الفوضى، لكن بيان فريد مكاري نائب ‏رئيس مجلس النواب لم يكن يحترم المناسبة، ذلك انه لم يكن قد تم بعد دفن جثمان الشهيد الحاج ‏بساعات حتى بادر نائب رئيس المجلس فريد المكاري بكلام لا يحترم المناسبة ولا يحترم أحداً، موجهاً ‏كلاماً مسيئاً الى الرئيس بري، وفي الواقع إنما أساء مكاري الى الأكثرية وإلى نفسه.‏ لماذا قرر سعد الحريري دفع فريد مكاري الى هذه اللغة عشية وصول ديفيد ولش الى بيروت؟ ذلك ‏ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية ديفيد ولش يصل اليوم الى بيروت ويبدأ محادثات في مهمة لا ‏يدري احد نتائجها، لكن المعارضة في وضع قررت فيه الاتفاق على سلة واحدة للوصول الى وفاق ‏حقيقي.‏ ولا يعتقد أحد ان ديفيد ولش سيسرق من المعارضة كل ما دفعته من أثمان بإبعادها عن ‏السلطة ومقاعد الوزراء والمشاركة الحقيقية في الحكم، كما لا يعتقد احد ان تهديد ساركوزي ‏بأن آخر فرصة لانتخاب رئيس هي يوم الاثنين سيدفع بالمعارضة الى الرضوخ.‏

ــ  الحياة:... نقلت مصادر فرنسية لـ &laqascii117o;الحياة" في باريس عن مسؤولين فرنسيين &laqascii117o;استياءهم الكبير من عدم تجاوب سورية حتى الآن مع المساعدة على إنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان". وذكرت المصادر أن ساركوزي &laqascii117o;يسأل عما إذا كان أخطأ في إعطائه الثقة إزاء مبادرة فرنسية مع سورية لمعالجة الأمور في لبنان وينتظر الفترة الوجيزة المقبلة ليرى هل ستستجيب سورية"....وعلى صعيد التحرك الخارجي الذي أصيب بالمراوحة خلال الأيام الماضية، علمت &laqascii117o;الحياة" أن مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيد أحمد أوغلو زار بيروت أول من أمس والتقى رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة، ورئيس كتلة &laqascii117o;المستقبل" النيابية سعد الحريري.
وأفادت المعلومات بأن أوغلو أمضى في بيروت ساعات بعدما انتقل من دمشق حيث التقى الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين.وجاءت زيارته للعاصمة اللبنانية بتكليف من أردوغان للوقوف على الأسباب التي ما زالت تحول دون انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً ان الأسد أبلغه استعداد سورية لتقديم كل التسهيلات لإجراء الانتخابات، وأن عليه التحرك لدى الأطراف اللبنانيين والعمل من أجل التقريب في وجهات النظر.ونصح الأسد أوغلو بأن يعمل لإقناع بري والحريري بالعمل من أجل التوصل الى اتفاق ينهي الأزمة. وعلمت &laqascii117o;الحياة" أن الأسد نصح أوغلو بالسعي الى إقناع بري بتسريع الحلول، لكن الحريري شرح لمستشار أردوغان موقف قوى 14 آذار، وان المشكلة تكمن في الموقف السوري، بالتالي &laqascii117o;لا بد من التنبه حيال ما تسمعه في دمشق من مواقف إيجابية سبق أن سمعها الرئيس ساركوزي وفريق عمله الذي سرعان ما اكتشف ان مواقف الأطراف الحليفة لدمشق في لبنان لم تتبدل وما زالت على حالها.ونقلت مصادر في 14 آذار عن الحريري قوله لأوغلو ان &laqascii117o;النظام السوري يعمل دائماً لكسب الوقت، ولو أراد إجراء الانتخابات لكان طلب من حلفائه تسهيل انتخاب الرئيس في الموعد الدستوري". كما نقلت عنه قوله: &laqascii117o;أنتم في تركيا تعرفون أكثر من غيركم أن سورية لو أرادت تسهيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي لفعلت منذ فترة طويلة".وأوضحت المصادر ذاتها ان الحريري كرر موقف 14 آذار الرافض أي شروط أو نقاش لما يسمى &laqascii117o;السلة" السياسية في شأن القضايا الأساسية قبل الانتهاء من تعديل الدستور وانتخاب الرئيس، وعندها ستكون منفتحة على الحوار حول كل الأمور ضمن المؤسسات الدستورية. وقالت ان الحريري أبلغ أوغلو أيضاً ان المرشح للرئاسة قائد الجيش العماد ميشال سليمان، أكد بوضوح انه لا يقبل الشروط المفروضة لتعديل الدستور من أجل انتخابه.

مقالات وتحقيقات الصحف:

ــ الاخبار نقولا ناصيف: لوهلة، يوحي تكليف المعارضة الرئيس ميشال عون التفاوض باسمها مع الموالاة على المرحلة التالية لانتخاب رئيس جديد، كأنّها لا تريد التفاوض أبداً. وتتركز دوافع هذا التفويض على المعطيات الآتية:
1 ـــــ إن سحب عون ترشيحه للرئاسة والاتفاق على قائد الجيش العماد ميشال سليمان مرشحاً توافقياً، لا يجعله خارج التسوية السياسية التي تصرّ المعارضة عليها حيال قوى 14 آذار..
2 ـــــ بعدما أجرت لجنة المتابعة المنبثقة من أركان المعارضة، مراجعة شاملة، خلصت إلى قراءة سلبية تستند إلى مؤشرين: أولهما إخفاق الحوار بين رئيس المجلس نبيه بري ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري، وثانيهما تبديد الانطباع بوجود مواقف متباينة بين الأركان الثلاثة للمعارضة، وهم بري وعون وحزب الله، حيال الحوار الدائر بين الغالبية والمعارضة. وانتهت بخلاصة مفادها المحافظة على التحاور مع الطرف الآخر ما دامت ثمة قواعد موجودة لهذا الحوار، ولكن مخاطبته بأسلوب آخر. حمل ذلك بري على إبلاغ القائم بالأعمال الفرنسي أندره باران بأن المفاوض الوحيد باسم المعارضة هو عون. كذلك أبلغ بري الأمر إلى جهتين أوروبيتين أخريين معنيتين بجهود الوساطة حيال انتخابات الرئاسة اللبنانية، هما السفيران الإيطالي والإسباني. وقد أحاط أفرقاء في قوى 14 آذار علماً بذلك.
3 ـــــ رغم أن عون هو المحاور المكلّف، فإن إطار التفاهم الذي أرساه قبل أسبوع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لا يزال سارياً في خطوطه العريضة، وهو ـــــ كما يبدو في أوساط واسعة الاطلاع ـ الورقة المستورة التي تحدّث عنها عون، والقائمة على المعطيات الآتية: ـــــ توزيع حصة فريقي النزاع في الحكومة الجديدة بنسبة 60 في المئة للموالاة و40 في المئة للمعارضة، ولكن بعد احتساب حصة خاصة وحتمية لرئيس الجمهورية. وتبعاً لهذا الحساب وفق حكومة ثلاثينية، يكون للرئيس المقبل أربعة وزراء في مقابل خمسة لعون وستة للفريق الشيعي و15 وزيراً لقوى 14 آذار التي تفقد عندئذ غالبية ثلثي المقاعد الوزارية، إلا أن المعارضة تحصل على الثلث المعطّل في الحكومة الجديدة (11 وزيراً)، وهو هدف اشترطته المعارضة لأي اتفاق سياسي مع الموالاة.
ـــــ تقاسم الحقائب السيادية مناصفة.
ـــــ عدم مجاراة بري وحزب الله عون في شرطين طلبهما ويجدانهما غير ملائمين، هما ولاية مختصرة للرئيس المقبل للجمهورية (سنتان أو أقل)، واستبعاد الحريري عن رئاسة الحكومة الجديدة إلا إذا هو شاء استبعاد نفسه، بل يرى رئيس المجلس والحزب أن من المستحسن المجيء بالحريري رئيساً للحكومة للمرحلة المقبلة.
وبحسب معلومات دبلوماسية غربية وثيقة الاطلاع، لم يستحسن أفرقاء في قوى 14 آذار بنود هذا التفاهم كما أرساه بري والحريري، والذي قاده كوشنير، فأجروا اتصالاً بالإدارة الأميركية عبر أقنية معتادة أدى إلى استعجال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مكالمة كوشنير وهو لا يزال في بيروت الخميس (6 كانون الأول)، وإبلاغه بأن وساطته تضعف قوى 14 آذار وتقوّي حزب الله، وأن الحلفاء قدّموا أقصى ما يمكن أن يقدّموه من تنازلات، وهو القبول بتعديل الدستور وانتخاب قائد الجيش رئيساً بعد تخلّيهم عن مرشحيهم.
في اليوم التالي غادر كوشنير إلى باريس، دون أن يقفل الأبواب نهائياً أمام الحل الذي هو الورقة المستورة.

ــ الاخبار غسان ابو حمد:... الأكيد، في نظر المعلقين السياسيين الألمان، أن &laqascii117o;بوارج" المبادرات الدولية، وفي طليعتها &laqascii117o;بوارج السياسة الأميركية"، وتكليفها المبدئي الحليف الأوروبي الفرنسي ــــــ العربي، تسوية الأزمة اللبنانية، قد تحطّمت جميعها على الشاطئ اللبناني، وراحت هذه المبادرات ترمي حمولتها الثقيلة من التحالفات، &laqascii117o;مستوعباً" بعد الآخر، والتمسك بنظرية &laqascii117o;وايت أند سي" لمعرفة مسار الضربة الأميركية الموعودة ومصيرها.

ــ الاخبار غسان سعود: تتثاقل الدقائق على أهل اليرزة، وتأخذ التعازي بعداً اجتماعياً ووطنياً مؤثراً، فيشعر المتنقل بين عناصر الجيش بمدى الإحباط الذي تعانيه القيادة العسكرية وقاعدتها من اغتيال اللواء فرنسوا الحاج. ويطالب معظم الضباط بخطوات عملية ترفع معنويات الجيش، يقول أحد مساعدي قائد الجيش، العماد ميشال سليمان، إن مدير العمليات يمثّل مفتاح الجيش، واغتياله أشبه بقطع عقدة الأساس في المؤسسة. من هنا، يمكن القول، بحسب العميد المتني المقرّب من سليمان، إن المخططين للجريمة كانوا يعلمون جيداً ماذا يفعلون، وجريمتهم هذه، وفق المعايير العسكرية، أهم من اغتيال قائد الجيش نفسه.وفي السياق ذاته، يرى زميله العميد المتقاعد ميشال عواد أن الجريمة الأخيرة أشبه بتلك التي استهدفت العميد خليل كنعان في مطلع الحرب اللبنانية، و&laqascii117o;تكشف عمّا نجهر به منذ أشهر من استهداف الجيش ومحاولة تكبيله"،وإذ تتعدد تحليلات الضباط بشأن وجهة الرسالة السياسية التي حملتها العبوة الأخيرة، يستبعد معظم أهل اليرزة ضلوع مقاتلي &laqascii117o;فتح الإسلام" في العملية، ويرون في اتهام كهذا قناعاً لتضليل التحقيق. ويرى البعض أن الاغتيال على بعد عشرات الأمتار فقط من المدخل الشرقي لقصر بعبدا المهجور رسالة مباشرة إلى المرشح لرئاسة الجمهورية العماد ميشال سليمان. ويضيف أصحاب هذه النظرية إلى رمزية المكان، دور فرنسوا الحاج كصديق مشترك للعمادَين عون وسليمان، ونقطة التقاء بين العمادَين والبطريرك الماروني. ويلعب توقيت العملية، عشية ترنح ترشيح سليمان، دوراً ضاغطاً، بحسب بعض الضباط، على سليمان ليحسم خياراته، ويرفع صوته في وجه من يؤخّرون وصوله إلى بعبدا.

ــ الاخبار جان عزيز: اغتيال اللواء الركن فرنسوا الحاج، بدا بعد ثلاثة أيام على وقوعه، كأنه جزء من ذاك التضافر التصعيدي، أو حلقة ضمن سلسلة استهداف الحل. وهو ما يجعل السؤال عن مايسترو التعطيل وهويته. أكثر حساسية وصعوبة.أصلاً، كانت إشارات العودة من الحل قد بدأت تتلاحق، قبل صباح الاغتيال يوم الاربعاء الفائت في 12 الجاري. وإذا كان قد بات متداولاً التساؤل عن التغيير في لهجة سعد الحريري بعد عودته من الرياض، فإن مؤشرات أخرى كانت أكثر وضوحاً، قبل أن تطمسها موجة الوجوم الناتجة من حدث الاغتيال.
فمن جهة أولى، كان الكلام قد بدأ قبل الجريمة بنحو 48 ساعة، عن اتجاه حكومة السنيورة إلى تعيين وزير بديل عن الراحل بيار الجميل. والمسألة التي اضطر فريق السلطة إلى نفيها تحت وقع اغتيال الحاج، لم تلبث أن عادت إلى الظهور أمس مع تأكيد أكثر من مصدر حكومي جديتها، وبعدما تبيّن أن الموضوع كان قد بُحث مع الرئيس أمين الجميل وجهات موالية.ومن جهة ثانية، لم تكن مصادفة أن يكون مسيحيو الموالاة قد تداعوا إلى اجتماع، حدّد مسبّقاً يوم وقوع الجريمة، علماً أن مكان الاجتماع كان مدار بحث ومساومة، بين معراب اقتراحاً أول، قبل أن يتحول إلى الصيفي.
وإذا كانت جريمة بعبدا قد حوّلت البيان الختامي نحو الحدث، إلا أن ذلك لا ينسي ولا يسقط سلسلة التساؤلات المفترضة سابقاً، من نوع: هل كان الاجتماع مقرراً لتقديم تغطية مسبّقة لخطوة السنيورة في التعيين الوزاري، على طريقة المطالبة بذلك؟ علماً أن بعض ثنايا بيان اجتماع الصيفي، بدا كأنه استبقاء لما كان مفترضاً أن يصدر في البيان الأساسي، وخصوصاً لجهة مطالبة فريق السرايا بسد الفراغ وتحمّل المسؤولية.
ومن جهة ثالثة، سجّل أيضاً الموعد الذي كان مقرراً صباح الاغتيال أيضاً لعدد من سياسيي الموالاة في بكركي، وما صدر عنهم من مواقف استعادت مقولة النصف زائداً واحداً، قبل أن تخفّفها وطأة الجريمة اللاحقة، وتدفع أصحابها إلى سحبها وطلب إسقاطها من وسائل الإعلام. هكذا، واستناداً إلى ما سبق وإلى إشارات أخرى أقل بروزاً، يبدو أن فريق الموالاة كان يستعد بدءاً من الأربعاء الفائت، لشن حملة كبرى، تهدف إلى أمر من اثنين: إمّا بداية التكيّف مع عملية إدارة مطبقة لفراغ رئاسي طويل أو حتى مستدام. وإمّا العودة الى لغة الخيارات القيصرية والجذرية.
لكن اللافت أن هذه التحضيرات تزامنت مع اغتيال الحاج، وهو ما يمثّل حلقة أخرى، مقابلة أو موازية في سلسلة التعطيل. ذلك أن هذا الضابط المتقدم والمتميز، كان في موقع يمثّل في شخصه ومستقبله جزءاً من الحل الآتي،.. وفي هذا السياق، بدا لوهلة أن هذه المسألة قد تمثّل نقطة خلافية بين أطراف التسوية الثلاثة، أي بين المعارضة التي تتمسك بحق تسمية الموقع، كجزء من قاعدة الحقوق المسيحية، وبين الموالاة التي ترفض التسليم بذلك، على خلفية احترام الأصول الدستورية، وبين رئاسة الجمهورية المقبلة، المتمسكة بتقليد حقها في اختيار قائد الجيش.
وليست مصادفة ولا تفصيلاً، أن يكون اللواء الشهيد، نقطة توافق وتزكية وإجماع بين الجهات الثلاث، فعون يريده للموقع، والموالاة لا تقدر على رفضه والرئيس المقبل قيل إنه كان قد حسم خياره لمصلحته وأعلنه في شكل شبه رسمي قبل أيام، كما ينقل أحد الرفاق السابقين للشهيد.هكذا صار اغتيال الحاج اغتيالاً لموقع مفصلي من مواقع التسوية، وفق جدول أولوياتها الداخلية، لكن الأهم، أن ثمة بعداً آخر لهذا الموقع، وهو المرتبط، بما كان قد تردد أخيراً عن تغيير نوعي في مقاربة الحل اللبناني، كما خططت له وأرادته القوى الخارجية المعنية. فالتسوية التي أقرت بين الفرنسيين والسوريين بدايةً، لتكون التقاءً على منتصف الطريق بين شروط الجميع ومطالبهم، قيل إنها تطورت تدريجاً، أو ظهرت نياتها وحساباتها المخفية، لتصير استراتيجية أميركية مستعادة، تهدف الى التحوّل من الحل الفرنسي بدايةً، إلى الحل الأميركي نهايةً.

ــ الاخبار ثائر غندور: ...تبشّر مصادر نيابيّة قريبة من تيّار المستقبل بـ&laqascii117o;أننا ما زلنا في أول الطريق، ووقت العبارات الثقيلة قريب".وتقول مصادر المستقبل إن المشكلة مع برّي بدأت يوم الجمعة 7 الجاري، عندما حضر ستة وتسعون نائباً إلى البرلمان. وتلفت المصادر إلى أن برّي تعهّد بأن يعود وزراء حركة &laqascii117o;أمل" إلى الحكومة، على أن يعمل على إقناع حزب الله بعودة وزرائه، ويقوم عشرة نوّاب بتقديم اقتراح لتعديل الدستور (خمسة من الموالاة وخمسة من المعارضة). &laqascii117o;لكن أتت التعليمة السوريّة لبري، فتراجع عن تعهّداته"، بحسب المصادر.في المقابل، تقول مصادر في المعارضة إن برّي لم يُقدّم هذا التعهّد، ولم يُعلن قط أنه في وارد التحفّظ على قرارات الحكومة، &laqascii117o;لأنّه لا يعترف بشرعيّتها وميثاقيّتها، ولن نتراجع عن هذا الموقف حتّى لا نكون قد شرّعنا لسابقة دستوريّة". وتضيف المصادر أن برّي اقترح تأليف لجنة وزاريّة تعيد النظر في كلّ القرارات، وتقرّ ما له علاقة بالحقوق المكتسبة للمواطنين، لكون بعض هذه القرارات يمسّهم مباشرة، وتعدّل القرارات التي ترى اللجنة ضرورة لتعديلها. وتضيف المصادر المعارضة أن النائب سعد الحريري سافر يوم السبت إلى السعوديّة وغاب عن السمع، بينما كان يفترض تكثيف اللقاءات من أجل حل عقَد التفاصيل. وعاد الحريري يوم الاثنين الماضي من السعوديّة ليبدأ بالقصف السياسي على برّي، وذلك بغية التهرّب من التعهّدات التي قدّمها له في موضوع الحكومة. وتضيف المصادر أنّ الحريري والأكثريّة لم يقدّما أية تعهّدات في موضوع قانون الانتخاب أو الوزارات السياديّة أو البيان الوزاري، &laqascii117o;بسبب غياب القرار عندهم بإنجاز التوافق السياسي".ويستشهد الطرفان بالأشخاص الذين كانوا موجودين في المجلس يوم الجمعة. ويقول أحد الذين كانوا موجودين في إحدى غرف مجلس النوّاب التي كان يعمل فيها النائبان بهيج طبّارة وروبير غانم على إعداد العريضة النيابيّة التي كان يُفترض توقيعها، إن برّي دخل إلى تلك الغرفة بغية الإطلاع على سير العمل. ويضيف هذا النائب: &laqascii117o;دخل من يقول لبرّي إن الحريري يريد أن يتريّث في التوقيع على العريضة، فقال برّي للنائبين طبّارة وغانم: فإذاً مش ضروري نخلّصها اليوم".وينفي النائب أن يكون برّي قد تعهّد أمامه بعودة وزراء حركة &laqascii117o;أمل"، لكنّه ردّ على هذا الطلب: &laqascii117o;خلّينا ندرسه".في هذا الوقت، أعلنت المعارضة تكليف النائب ميشال عون التفاوض باسمها، &laqascii117o;ولم يتصل أحد بنا"، على ما يقول النائب إبراهيم كنعان. ورأى أن ردّ الحريري عبر الإعلام تهرّب من التوافق واختباء خلف الإصبع.

ـ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد