ـ صحيفة 'النهار':
إسرائيل تتوقع تصعيداً قريباً مع لبنان وتتدرّب على حرب المدن والعصابات
أوردت الصحف الاسرائيلية امس ان المسؤولين الاسرائيليين الكبار في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الدفاعية يشعرون بالقلق من إمكان حصول حادث خطير على الحدود اللبنانية قريباً، في حين بدأ الجيش ببناء مراكز مخصصة للتدريب على حرب المدن وحرب العصابات في القواعد العسكرية في أنحاء اسرائيل.
ونشرت صحيفة 'هآرتس' انه بعد ازدياد التوتر أخيراً بين 'حزب الله' وإسرائيل عقب انفجار مخزن للأسلحة في بلدة خربة سلم بجنوب لبنان هذا الشهر، يجري المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون الكبار مشاورات رفيعة المستوى لمناقشة الوضع.ورأت ان انفجار مخزن الأسلحة يدل على ان 'حزب الله' لا يزال يخزّن الأسلحة جنوب نهر الليطاني، في انتهاك للقرار 1701 الذي أنهى حرب تموز 2006. وقالت ان 'الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي يعتقدون ان حزب الله أعاد بناء شبكة التحصينات ومخازن الأسلحة في جنوب لبنان، غير انه نقلها كلها إلى داخل القرى الشيعية بدل المناطق المفتوحة'.
من جهة أخرى، افادت صحيفة 'الجيروزاليم بوست' التي تصدر بالانكليزية، ان الجيش الإسرائيلي يضع نظام تدريب جديداً لوحدات المشاة لتحضيرها لخوض حرب مدن وحرب عصابات في الوقت عينه، من طريق بناء مراكز تدريب خاصة في القواعد العسكرية في أنحاء اسرائيل. وذكرت بأن الجيش الإسرائيلي كان بنى بعد حرب تموز 2006 نسخة مطابقة لـ'المحميات الطبيعية' التي أقامها 'حزب الله' في الجنوب والتي كانت تضم تحصينات وقاذفات صواريخ، لتدريب الجنود الإسرائيليين. وأشارت إلى ان الجيش الإسرائيلي يبني حالياً مركزاً خاصاً بحرب المدن يضم نموذجاً عن القرية اللبنانية، التي يخطط لربطها بالمحمية الطبيعية الوهمية التي بناها سابقاً.وقالت انه 'من أجل مواجهة التحدي الميداني، يقيم الجيش الإسرائيلي مراكز تدريب خاصة مثل المركز الموجود في قاعدة إلياكيم العسكرية الذي يجمع بين حرب المدن وحرب العصابات'. وسيبدأ الجيش الإسرائيلي في الأشهر المقبلة بناء مركز مماثل في قاعدة لاتشيش قرب بيت شيميش.وأوضحت ان الجيش الإسرائيلي سيشتري مركزي تدريب مطاطيين لحرب المدن يضم كل منهما 18 هيكلاً، يمكن الجنود أن ينفذوا فيهما تدريبات بالذخيرة الحية، عكس المراكز الحالية التي تجري فيها تدريبات بالذخيرة الخلّبية. وسيوضع المركزان المطاطيان في قاعدة تدريب لواء كفير في غور الأردن وفي مركز تدريب لواء غولاني قرب بنيامينا.
ـ صحيفة 'الحياة':
القاهرة: نصرالله أمر خلية &laqascii117o;حزب الله" بتنفيذ &laqascii117o;عمليات عدائية" في عمق الأراضي المصرية
في وقت قالت مصادر قضائية في مصر &laqascii117o;إن عقوبة الإعدام تنتظر عدداً من عناصر خلية &laqascii117o;حزب الله" اللبناني التي كُشف عنها في نيسان (أبريل) الماضي"، حضت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية السلطات المصرية على الأخذ في الاعتبار &laqascii117o;النيات الحسنة" لموكليهم خلال النظر في القضية، داعية إلى التعامل معها من منظور سياسي وليس جنائياً، وأكدت أن الصخب الإعلامي الذي صاحب القضية عَقَّدها وأضاف لها أبعاداً جديدة لم تكن موجودة مع بداية إثارتها.وأكدت هيئة الدفاع عن المتهمين في بيان تلقته &laqascii117o;الحياة" أنها ترفض المساس بالسيادة المصرية من قبل أي دولة حتى ولو كانت عربية أو إسلامية، غير أنها في الوقت ذاته تتحمل مسؤولية الدفاع عن المتهمين لأسباب عدة يأتي على رأسها &laqascii117o;حسن نيات" المتهمين، وأن الإضرار بالأمن القومي المصري لم يكن وارداً على الإطلاق في حساباتهم، وأن همهم الأول والأخير كان يتمثّل في دعم المقاومة الفلسطينية.
وانتقد البيان الذي ذُيّل بتوقيع مُنسّقي هيئة الدفاع عن المتهمين منتصر الزيات وعبدالمنعم عبدالمقصود. &laqascii117o;احتجاز المتهمين لفترة طويلة وغير مسبوقة من دون عرضهم على النيابة، وفي أجواء غير مناسبة، وتعرضهم لمعاملة سيئة من قبل جهاز أمن الدولة، وذلك بالمخالفة للمواثيق والقوانين المصرية والدولية". واعتبرت أن هذه الإجراءات غير القانونية &laqascii117o;تشكك في الاتهامات التي وجهتها النيابة" إلى المتهمين.
ورأى الدفاع أن الرابح الأكبر في القضية هو &laqascii117o;الكيان الصهيوني" الذي رحّب بمجرد القبض على الخلية واعتبر التحرك المصري يمثل إدانة كبيرة لـ &laqascii117o;حزب الله".
وأكدت الهئية استمرارها في الدفاع عن المتهمين وانها تضع نصب أعينها إظهار براءتهم وذلك على رغم اعتراضها وتحفظها على إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة طوارئ. ودعت القضاء المصري إلى التعامل مع القضية بحيادية تامة وبعيداً عن أي مؤثرات داخلية أو خارجية. وطالبت وسائل الإعلام بانتماءاتها كافة بـ &laqascii117o;الحياد والموضوعية في عرضها للقضية، إذ من شأن الانحياز والمغالاة في تصوير الأحداث أن تزيد من تعقيد القضية، وهو ما سيضر بمواقف المتهمين".
وعلمت &laqascii117o;الحياة" من محاضر التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن حول خلية &laqascii117o;حزب الله" أن الأمين العام للحزب اللبناني حسن نصرالله أوكل إلى قائد الخلية المتهم الرئيس في القضية الهارب محمد قبلان مسؤولية الإعداد لعمليات عدائية في عمق الأراضي المصرية. وأن قبلان كلّف المتهم اللبناني محمد يوسف منصور وشهرته &laqascii117o;سامي شهاب" والذي كان متواجداً في حينه داخل الأراضي المصرية بالتخطيط لتنفيذ تلك العمليات عقب انتهاء نصرالله من إلقاء خطبته لمناسبة يوم عاشوراء والتي تضمنت تحريض الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية على الخروج على النظام تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. واتفق قبلان وشهاب على أن تكون إشارة البدء في تنفيذ العمليات هي ذكر نصر الله لعبارة &laqascii117o;القوات المسلحة" في خطابه، إلا أن عمليات الضبط لتلك العناصر حالت دون تنفيذ المخطط، بحسب معلومات التحقيق المصري. وقالت التحريات إن معلومات استخباراتية أكدت ارتباط عناصر الخلية بعلاقات مع مهربي أسلحة في دول تشهد صراعات مسلحة على رأسها اليمن والسودان والصومال وذلك لجلب كميات من المتفجرات والأسلحة وتهريبها عبر الحدود الجنوبية لمصر وعن طريق المنافذ البحرية تمهيداً لاستخدام تلك المتفجرات في عمليات إرهابية في العمق المصري، وإنها قامت بتهريب متفجرات إلى ميليشيات فلسطينية عبر الأنفاق إلى قطاع غزة. وأكدت التحريات أن عناصر الخلية استخدمت الأراضي السوادنية كمحطة لعناصرها يتم منها الدفع بتلك العناصر إلى سورية ولبنان حيث يُدربون على حمل السلاح ومجابهة الإجراءات الأمنية على أن يتم بعدها إعادة تلك العناصر عن طريق السودان إلى الأراضي المصرية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد أو دفعهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واتهمت أجهزة الأمن &laqascii117o;حزب الله" بمحاولة إظهار النظام القائم في موقف الضعيف &laqascii117o;حيث أكدت المعلومات وإجراءات التعقب والرصد ضلوع الحزب اللبناني بالتحرك داخل البلاد لتنفيذ مخططات تهدف إلى إظهار النظام القائم بمظهر الضعف والتأثير في المقومات الاقتصادية في البلاد وإشاعة حالة من الفوضى بها واستغلال ذلك في تحريض الجماهير ضد الشرعية القائمة في البلاد متخذاً من دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي ساتراً له في استقطاب العناصر وتنفيذ مخططه التنظيمي". وأكدت المعلومات &laqascii117o;قيام بعض قيادات التنظيم بدفع بعض كوادره إلى البلاد بهدف استقطاب بعض العناصر وإقناعهم بالانضمام إلى صفوفه لتنفيذ ما يكلفون به من مهمات تنظيمية بدعوى الالتحاق في حقل الجهاد الفلسطيني واتخاذ بعض دول الجوار كالسودان وليبيا وسورية محطات في طريقهم للدخول للبلاد".
وأكدت المعلومات والتحريات أيضاً &laqascii117o;قيام قيادات الحزب في لبنان بدفع كل من القيادي محمد قبلان ومعاونه اللبناني محمد يوسف أحمد منصور (سامي شهاب)، وهما عضوا ما يسمى بـ &laqascii117o;وحدة الطوق" وهي إحدى وحدات التنظيم المعنية بالعمل في دول الطوق (مصر - سورية - الأردن - لبنان)، لتنفيذ توجهات التنظيم في الداخل، حيث استعان قبلان وشهاب ببعض معاونيهما لتنفيذ مخططهم". وأكدت التحريات نجاح قيادات التنظيم &laqascii117o;في استقطاب عدد من العناصر لمصلحة تحركهم وتقسيمهم إلى عدة بؤر تعمل تحت إشرافهم، منها بؤرة المنطقة المركزية وتضم عدداً من العناصر. وبؤرة شبه جزيرة سيناء، وبؤرة محافظة بورسعيد (إحدى مدن القناة).
ـ صحيفة 'السفير':
مضت ستة أشهر على غياب المهندس جوزف صادر (من بلدة مغدوشة) الذي يعمل في &laqascii117o;شركة الميدل ايست" في المطار، وطال غيابه. يومها قيل انه اختطف من قبل مجهولين بالقرب من حرم المطار، وكثرت التساؤلات والتحليلات بل والتأويلات حول مصيره ومن هي الجهة التي تقف خلف خطفه، ولماذا اختطف والسبب الذي أدى الى اختطافه، وهل هو على قيد الحياة ام لا ؟
امس اعاد اهالي مغدوشة وعائلته وراعي ابرشية الكنيسة الكاثوليكية في صيدا المطران الياس الحداد، تحريك قضية صادر من جديد، حيث عقد لقاء في منزله في بلدة مغدوشة، شارك فيه المطران الحداد وفعاليات البلدة وحشد من الاهالي، اضافة الى أفراد عائلته، وتولى المطران الحداد التحدث عن القضية باسم الاهالي وباسم عائلته، متسائلا &laqascii117o;هل جوزف صادر على قيد الحياة، هل هو متهم بجرم أو بجناية، هل إنه مع الأحزاب أم مع الأجهزة الرسمية. وأسئلة أخرى تراودنا وتراود عائلته لا سيما أباه وأمه وزوجته وأولاده، حتى قلنا ربما بعد الانتخابات النيابية سيحررون جوزف ومرت الانتخابات وما زال مأسورا".
أضاف &laqascii117o;هناك رأي يقول ربما اختطف لانه اتهم بالعمالة، فقلنا لماذا لم يسلم للدولة كسائر المتهمين ويطبق عليه القانون وكلنا تحت القانون، وها قد أقفل ملف التعامل ولم يتحرر جوزف. ورب قائل إنه مع فريق لا دخل له لا بالأحزاب ولا بالدولة. فأين دور الدولة في هذا الخيار، هل ما زالت في لبنان مجموعات متفردة بقراراتها وبرقعتها الأمنية والجغرافية لا تسيطر عليها الدولة أو الأحزاب المعروفة بوطنيتها وتنظيمها؟".
- 'السفير':
'يديعوت': السوريون يريدون انسحاباً يشـمل الجولان ونصف بحيرة طبـريا
ذكرت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت"، أمس، أن مبعوثي الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى المنطقة يسمعون في العواصم العربية رسالة موحدة: بعد أن تنتزع من الاسرائيليين تنازلاً عن كل الاراضي المحتلة، سيكون هناك ما يمكن الحديث فيه بالنسبة لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية وليس قبل ذلك بلحظة. وأشارت الصحيفة إلى أن جورج ميتشل سمع هذه الاقوال في دمشق ايضا: الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل بعد أن يتلقى وعدا بانها ستبدأ من النقطة التي توقفت عندها مع رؤساء الوزراء السابقين، ولاسيما في مقابل اتفاق سلام يلزم اسرائيل بإعادة هضبة الجولان، بما في ذلك نصف بحيرة طبريا.
وافادت صحيفة &laqascii117o;معاريف" أن الرئيس الأميركي مصمم على التوصل الى تسوية السلام الاقليمي. ونقلت عن مصدر سياسي في القدس المحتلة قوله إن الأميركيين سلموا اسرائيل رسالة تفيد بأنه يمكن الشروع في مفاوضات للسلام مع سوريا. وفي زيارته الى دمشق نهاية الأسبوع الماضي قال السوريون لميتشل إنهم مستعدون للدخول في مفاوضات مع اسرائيل على اساس العودة الى خطوط الرابع من حزيران مقابل سلام كامل. وأضاف هذا المصدر أن &laqascii117o;ميتشل يقول انه يجب الدخول في اقرب وقت ممكن الى مفاوضات مع سوريا في المدى القصير". الأميركيون، وكذا محافل رفيعة المستوى في اسرائيل، يقدرون بانه يمكن التوصل الى اختراق مع سوريا، فيما أكد مصدر أميركي ان هذه هي روح الامور، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لأن تكون الضامنة للمحادثات بين اسرائيل وسوريا وسترافقها عن كثب.
- صحيفة 'الاخبار':
واشنطن تباشر برفع العقوبات عن دمشق:
أعلن السفير السوري لدى واشنطن، عماد مصطفى، أنه تمّ إبلاغ سفارته رسميّاً إزالة الحظر الأميركي المفروض على تصدير عدد من السلع والمعدات الأميركية إلى سوريا. وقال مصطفى، في تصريح إلى التلفزيون السوري، أول من أمس، إنه تم &laqascii117o;إبلاغ السفارة السورية رسميّاً إزالة الحظر الأميركي المفروض على كل ما يختص بسلامة الطيران المدني وقطع الغيار للطائرات المدنية، وكذلك إزالة الحظر المفروض على تصدير كل معدات وتقنيات منظومات الاتصالات والمعلومات إلى سوريا وتجهيزات التقنية المتعلقة بالإنترنت".
- 'السفير':
غيتس ينذر إيران وميتشل يتعهّد التطبيع العربي
أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في ختام زيارته السريعة إلى إسرائيل أن &laqascii117o;الولايات المتحدة ستعمل من أجل تشديد العقوبات على إيران إذا لم تقبل باقتراح الدول الغربية البدء بمباحثات حول نشاطها النووي". وقد شكل هذا الموضوع جوهر النقاشات التي أجراها غيتس مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، فيما كان المبعوث الاميركي جورج ميتشل يدعو بعد محادثاته مع كبار المسؤولين الاسرائيليين الدول العربية الى اتخاذ خطوات جوهرية في اتجاه التطبيع مع اسرائيل. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المداولات بين غيتس والمسؤولين الإسرائيليين حول الموضوع النووي الإيراني
دارت حول نقطتين جوهريتين: الجدول الزمني لسياسة الحوار مع إيران والرغبة الأميركية في عدم إقدام إسرائيل على أي فعل يفاجئ أميركا بشأن إيران. ويبدو أن &laqascii117o;الموسيقى" التي خرجت من أحاديث غيتس كانت اكثر رقة على آذان الإسرائيليين من &laqascii117o;النبرة" القديمة التي كان يتحدث بها. وقد خلت أحاديث غيتس للإسرائيليين من التحذيرات الصريحة والمبطنة وطفحت بالرغبة في التفاهم مع إسرائيل بشأن المشروع النووي الإيراني.
ومعلوم أن غيتس كان من أبرز دعاة الحوار مع إيران ومن خصوم الحل العسكري. ولكن أحاديث غيتس مع الإسرائيليين في الغرف المغلقة أشارت إلى أنه غير مقتنع بأن الحوار وحده مع إيران كفيل بوقف المشروع النووي الإيراني. لكنه يرى أن الحوار ضروري ومطلوب لتجنيد الدعم الدولي، وخصوصا من روسيا والصين، لفرض عقوبات ناجعة على إيران إذا لم تتجاوب مع المقترحات الغربية.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه خلافا للمرات السابقة لم تبد القيادات الإسرائيلية هوسا في إظهار الرغبة في ضرب إيران بالتعاون مع أميركا. وأشار المعلق العسكري للقناة العاشرة إلى أن إسرائيل كانت قبل عام قد دبت الذعر في نفوس الأميركيين عندما طلبت منهم معدات وأسلحة وخطوات تنسيقية عملانية تمهد لضربة عسكرية ضد إيران. وأوضح أن كل هذه المطالب لم تلب حتى اليوم وهذا سبب تغيير &laqascii117o;النبرة" الإسرائيلية أيضا. وأوضح أن ردود غيتس على السيناريوهات الإسرائيلية كانت هذه المرة أقل حدة. كما أن التعامل الإسرائيلي مع المطلب بعدم &laqascii117o;مفاجأة" أميركا بخطوات عملية كان أكثر إيجابية. وهكذا تحدد نوع من الجدول الزمني للحوار الأميركي والغربي مع إيران بحيث لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
ويبدو أن غيتس كان أكثر صراحة مع الإسرائيليين عندما قال لهم بأنه لا يتوقع أن تنجح أميركا حتى نهاية العام في تجنيد الأسرة الدولية لتنفيذ عقوبات صارمة بحق إيران. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أنه رغم تقديرهم للتصريحات الأميركية بعدم الاستعداد للتسليم بسلاح نووي إيراني إلا أن الفارق كبير بين هذا وبين البدء بفعل ما يجب فعله ضد إيران. وفي كل الأحوال يبدو أن تقاربا كبيرا قد حدث في تقدير الموقف لدى الطرفين الأميركي والإسرائيلي بخصوص محدودية الزمن. وهناك إشارات لارتياح إسرائيل من قناعة الأميركيين أيضا بأن الوقت ضيق.
وأبلغ غيتس نتنياهو أن سياسة &laqascii117o;اليد الممدودة" الأميركية لإيران محدودة زمنيا. وأشار بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الى أن المباحثات بين غيتس ونتنياهو دارت حول مواضيع تخص الدولتين في الميادين السياسية والأمنية والاستراتيجية في &laqascii117o;أجواء بالغة الإيجابية". وأعلن غيتس أن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان بشأن الخطر النووي الإيراني مشددا على أن سياسة الحوار مع إيران محدودة زمنيا. وقد ركز نتنياهو على الخطورة التي ترى فيها إسرائيل المطامح النووية الإيرانية والحاجة لاستخدام كل الوسائل لمنع إيران من امتلاك قدرة نووية عسكرية.
وتواصل اليوم الأميركي الطويل في إسرائيل يوم أمس بعودة المبعوث الرئاسي الخاص جورج ميتشل إلى تل أبيب من القاهرة ولقائه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وقال ميتشل في ختام اللقاء إن &laqascii117o;على الدول العربية اتخاذ خطوات جوهرية باتجاه التطبيع مع إسرائيل". وأشار من جهة أخرى إلى أن على حكومة بنيامين نتنياهو التزامات بالعمل في مسألة المستوطنات في الضفة الغربية. وامتدح بيريز خطاب أوباما للعالم العربي وقال إن &laqascii117o;خطاب أوباما أثار انطباعا عميقا في أوساط شعوب ودول المنطقة. لقد منح أوباما الناس أملا وكرئيس للدولة أؤمن بوجوب العمل وفق رؤيته ومواصلة التقدم".
وقد طلب بيريز من الإدارة الأميركية إبداء مزيد من الصبر إزاء نتنياهو مشيدا بموقفه الذي أبداه في خطاب بار إيلان حول حل الدولتين. واعتبر بيريز خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان ليس مجرد &laqascii117o;خطوة إلى الأمام وإنما قفزة إلى الأمام. فهذا تغيير جوهري في السياسة الإسرائيلية". وأشار إلى تحسن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية جراء &laqascii117o;التسهيلات الإسرائيلية" معتبرا انها ومساعي رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض &laqascii117o;فرقة موسيقية تعزف جيدا لمصلحة الشعب الفلسطيني".
وفي ختام لقاء ميتشل ببيريز توجه الرئيس الإسرائيلي للسوريين مطالبا إياهم بالشروع فورا في مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة. وقال بيريز لميتشل: &laqascii117o;لقد أصغيت جيدا لتصريحاتك في سوريا، وموقفي واضح: على سوريا القدوم وإجراء مفاوضات مباشرة وجها لوجه بين القيادة السورية والقيادة الإسرائيلية. ليس ثمة بديل لهذا. وإذا كانوا حقا يريدون السير في طريق السلام، فهذا هو الطريق".
وانتقد بيريز تلميحا المملكة العربية السعودية قائلا أنه &laqascii117o;من أجل أن تكون هناك أهمية لمبادرتهم، على السعوديين ألا يكتفوا فقط بالكلام، وأن يقدموا على خطوات عملية".
وبالأمس أكثر من أي وقت مضى بدا أن أحد أهم أهداف &laqascii117o;القطار الجوي" الأميركي لإسرائيل هو تأكيد &laqascii117o;الصداقة" و&laqascii117o;العلاقة الخاصة" رغم الخلافات &laqascii117o;هنا وهناك". وهذا ما تبدى في أحاديث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في الغرف المغلقة وفي كلام ميتشل علنا. وقد أشار ميتشل إلى أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية و&laqascii117o;لا يمكن زعزعة الصداقة بين الدولتين".
ومن المقرر أن تتواصل المداولات الأميركية الإسرائيلية اليوم وغدا. وسيجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم مع ميتشل للإطلاع منه على آخر تطورات مداولاته الإسرائيلية والعربية. ويجتمع نتنياهو غدا مع رئيس مجلس الأمن القومي الجنرال جيمس جونز ومع المستشار السياسي الخاص للرئيس الأميركي دينيس روس.
- 'السفير':
موسوي يصر على التظاهرة الصامتة حكومـة نجـاد أمـام الامتحـان
أسبوع يفصل الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد عن أداء اليمين الدستورية، والانطلاق بولاية رئاسية ثانية. أيام قليلة، تحمل في طياتها الكثير من التحديات، ليس أولها الحفاظ على نصاب الحكومة الحالية القانوني، وليس آخرها حتمية وقوفه امام مجلس الشورى الإسلامي نفسه في ساعات حكمه الأولى، لطلب الثقة بتشكيلته الحكومية الجديدة. في الحالتين، هو في أمس الحاجة لدعم من كانوا يعرفون بحلفائه المحافظين، المستشيطين غضبا منه بعد قضيتي اسفنديار رحيم مشائي، والوزراء الذين أقالهم شفويا.
وإذا كان الرئيس قد تراجع فعلا عن إقالة ثلاثة من الوزراء الأربعة، مكتفيا بعزل وزير الأمن غلام حسين ايجئي، فإن تنحي وزير الإرشاد والثقافة محمد حسين سفر هرندي أمس، كاد يُفقد الحكومة شرعيتها، لا سيما أن الأخير هو الوزير الثاني عشر الذي يستقيل أو يقال خلال الأعوام الأربعة الماضية، الأمر الذي يعني أن ثمانية فقط من أصل الوزراء العشرين الحاصلين على الثقة قبل أعوام أربعة بقوا في مناصبهم.
ولو أن نجاد وافق على الاستقالة التي اعلن مكتبه رفضها، كان لزاما عليه حينها التوجه إلى رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، وطلب تعيين جلسة ثقة قد تشكل نوعا من التجربة المبكرة لمرحلة ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة، التي يتوقع المراقبون أن يواجه الرئيس المنتخب الكثير من المصاعب في تشكيلها.
- صحيفة 'المستقبل':
سيسون إلى البحرين
غادرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ميشال سيسون بيروت امس متوجهة إلى البحرين.
- 'المستقبل':
'كلام عون وقاسم يعكس أجواء مخالفة للتفاؤل'
اكد عضو كتلة 'المستقبل' النيابية النائب احمد فتفت ان 'لا احد لديه معلومات بخصوص القرار الاتهامي للمحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري'. وقال في حديث الى 'المؤسسة اللبنانية للإرسال' أمس: 'نحن في تيار 'المستقبل' ليس لدينا النية للتدخل بقرارات المحكمة وسنقبل بالقرار الدولي مهما كان'. وفي الموضوع الحكومي، قال: 'لا نستطيع ان نقول ان الامور بشأن الحكومة تذهب للحلحلة قبل ان تقبل المعارضة بعدة مواضيع'، مثمنا 'ايجابية رئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذا الموضوع'. ولفت الى انه 'بعد سماع كلام (رئيس تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب) العماد ميشال عون و(نائب الامين العام لـ 'حزب الله') الشيخ نعيم قاسم نجد اجواء معاكسة للتفاؤل'.
في رده على كلام أمين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله، قال فتفت: 'أفضّل ان أسمع ما قاله السيد' نصر الله' رسمياً من 'حزب الله' ومن بعدها سيكون لنا تعليق آخر'. معتبراً ان هناك 'اكثرية واضحة وليس هناك سبيل آخر لتأليف الحكومة الا من خلال الرئيس سعد الحريري
ـ 'النهار':
زهرا: 'سلاح حزب الله أصبح عبئاً على لبنان'
اعتبر النائب انطوان زهرا ان لقاء بكفيا هو 'بمثابة محطة حاسمة ورئيسية على طريق تنقية الأجواء المسيحية - المسيحية ومرحب به ويعول عليه في موضوع إنهاء الشوائب العالقة في الأجواء المسيحية الداخلية'.
ونفى في تصريح امس ان يكون للقاء علاقة بموضوع تشكيل الحكومة. واضاف ' لا نطلب ان تكون المعارضة خارج السلطة بل ان تشارك ضمن عدم امكان التعطيل'، مجددا التأكيد ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس المكلف سعد الحريري 'لن يقبلا إعطاء الأقلية ثلثا معطلا مقنعا'.
ورأى إن سلاح 'حزب الله 'اصبح عبئا على لبنان واللبنانيين'، منتقدا 'عودة المنطق التخويني الذي يقول بأنهم وحدهم لبنانيون وان من لا يفهم عليهم يتعرض للضرب'، واعتبر ان النائب ميشال عون 'يحاول تجاوز رئيس الجمهورية وعدم الاعتراف بأن تكون للرئيس حصة وزارية محترمة'.
واعتبر ما حصل بين 'اليونيفيل'، وانصار 'حزب الله' في الجنوب 'هو لربط النزاع بما يجري في ايران '،
مشددا على تجنب شظايا المواجهة بين اسرائيل وايران