المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الإثنين 10/8/2009

ـ صحيفة 'النهار':
تحذيــر إســرائيلي آخــر لـ'حــزب اللــه' ولبــنان
وجّه نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون أمس تحذيراً جديداً شديد اللهجة الى 'حزب الله' كما الى لبنان، بعد ورود معلومات صحافية عن خطة لاغتيال سفير اسرائيل في مصر شالوم كوهين، مفاده ان بلاده ستحمل الحزب ولبنان نفسه المسؤولية عن أية محاولة لاغتيال اسرائيليين في الخارج وستنتقم لذلك. وصرح للاذاعة العامة الاسرائيلية: 'اذا مست - لا سمح الله - شعرة من رأس أي مبعوث اسرائيلي في الخارج أو حتى اي اسرائيلي ليس مسؤولاً رسمياً... أي سائح، سنعتبر حزب الله مسؤولاً... النتيجة بالنسبة الى حزب الله ستكون على ما اعتقد قاسية للغاية... والى لبنان ايضا'. وأضاف: 'من الاهمية...أن ننقل هذا التحذير الى لبنان المسؤول عن حزب الله - من انهم سيواجهون عواقب اذا ما اغتالوا اسرائيليين'.
وكانت صحيفة 'المصري اليوم' المصرية نشرت السبت ان تحقيقات نيابة امن الدولة المصرية كشفت اعترافات ما يسمى 'خلية الزيتون' الاسلامية المصرية التي تجري اتصالات مع تنظيم 'القاعدة' في الخارج. وقالت إن أعضاء الخلية أقروا بانهم كانوا يخططون لاغتيال السفير الاسرائيلي في القاهرة، الا ان المخطط فشل نظراً الى تشديد التدابير الامنية المصرية. لكن مصدراً قضائياً في نيابة امن الدولة المصرية مكلفاً التحقيق أوضح أن المتهمين لم يشيروا امام النيابة الى التخطيط لتنفيذ اغتيالات مماثلة. 
وعندما سئل ايالون كيف يمكنه ان يؤكد ان 'حزب الله' هو الذي يقف وراء المؤامرة لا 'القاعدة'، أجاب أن 'ثمة علاقة ايديولوجية وميدانية (بين مختلف المجموعات الاسلامية). وفي نهاية المطاف، انها تسعى الى تحقيق الهدف عينه، ويحركها العقل المدبر الشيطاني عينه... نحن نتعامل مع هذه المعلومات بجدية كبيرة. نعرف ان حزب الله عمل ولا يزال يعمل في مصر، وفي بلدان اخرى، على الاعداد لهجمات' على المصالح الاسرائيلية. وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية أمس المعلومات التي تعاملت معها باعتبارها موثوقاً بها، من غير ان تتطرق الى 'حزب الله'، ومع الاشارة الى ان الاعداد لعملية الاغتيال كان لا يزال في مرحلة جنينية. وتحدثت القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي عن 'تعاون مميز' على المستوى الامني بين مصر واسرائيل في مواجهة المجموعات الاسلامية.


ـ 'النهار':
وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، الانسحاب الاسرائيلي الاحادي من قطاع غزة قبل اربع سنوات، بأنه خطأ لن يتكرر، فيما اظهر استطلاع للرأي ان غالبية الاسرائيليين تؤيد استمرار الاستيطان في القدس الشرقية. وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء في القدس ان 'الانسحاب من قطاع غزة لم يجلب لنا السلام ولا الامن. تحول هذا القطاع قاعدة تسيطر عليها حماس الموالية لايران، ولن نرتكب مجدداً مثل هذا الخطأ'.وأضاف: 'لن نعمد مجدداً الى اجلاء سكان'، في اشارة الى المستوطنين الذين قد يجلون عن الضفة الغربية المحتلة في اطار اتفاق دائم مع الفلسطينيين.ونقلت عنه الاذاعة الاسرائيلية: 'نريد اتفاقاً يعترف بأن اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، وينص على ترتيبات تضمن امننا'.
وانتقد الناطق الرسمي باسم المؤتمر العام السادس لحركة 'فتح' نبيل عمرو تصريح نتنياهو وصرح في مؤتمر صحافي: 'هذا هو نتنياهو. جاء في المرة السابقة (رئيساً للحكومة الاسرائيلية 1996 - 1999) لتخريب ما أنجز في عملية السلام، وهو يسعى الى ذلك هذه المرة، لكننا لن نمكنه من ذلك والعالم كذلك... نحن نريد مفاوضات على أساس الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وتجميد الاستيطان واعتراف اسرائيلي صريح بحل الدولتين'.


ـ صحيفة 'الشرق الأوسط'
البصرة ـ جاسم داخل / قيادي في &laqascii117o;عصائب أهل الحق": ننسق مع حزب الله اللبناني وحماس وأطراف نافذة في الحكومة الإيرانية
شكك سلام المالكي، وزير النقل العراقي السابق والقيادي في منظمة &laqascii117o;عصائب أهل الحق"، التي تبنت خطف رهائن بريطانيين في بغداد، في صحة بيان زعم أنه صدر أول من أمس عن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أعلن فيه براءته من &laqascii117o;العصائب" ودعا الحكومة العراقية إلى وقف الحوارات مع المنظمة. كما أكد القيادي ارتباط &laqascii117o;العصائب" بحزب الله اللبناني وبمنظمة حماس الفلسطينية وأطراف نافذة في الحكومة الإيرانية. وبحسب مصادر مطلعة فإن عصائب أهل الحق كانت قد انشقت عن ميليشيا جيش المهدي الموالية للصدر إثر قرار الأخير بتجميد أنشطة الميليشا عام 2007. وقال المالكي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن &laqascii117o;منظمة عصائب أهل الحق غير تابعة للتيار الصدري، ولا هي جزء من جيش المهدي كي يتبرأ منها (الصدر)، إنما هي منظمة وطنية مستقلة اعتمدت المقاومة المسلحة طريقا للخلاص من الاحتلال، واعترفت بشرعيتها الحكومتان العراقية والأميركية التي وصفت المنظمة بالعدو النزيه، بدليل إطلاق سراح العشرات من معتقليها، وإن كانت أعمالها تتصف بالإرهاب لكانت الإجراءات المتخذة بحقها غير ذلك"(...) .
وحول المرجعية التي ترتبط بها &laqascii117o;عصائب أهل الحق"، أكد المالكي أن &laqascii117o;عملنا إن كان على صعيد المقاومة المسلحة أو السياسية والفكرية لا يتعارض وثوابت الشرعية الإسلامية وقد خصنا العديد من المراجع الكبار بالمباركة، وأن الوقت غير مناسب الآن عن كشف تلك المرجعية"، وتابع &laqascii117o;ستعلن المنظمة قريبا عن هيكليتها وأهدافها وبرامج مشروعها السياسي والفكري والاجتماعي". ونفى المالكي تقارير أفادت بأنه اضطر إلى السفر إلى الكويت لأنه كان أحد المطلوبين للعدالة خلال تنفيذ عملية صولة الفرسان في مدينة البصرة في مارس (آذار) 2007، وقال المالكي &laqascii117o;صحيح أن سفرتي لعلاج ابني المصاب بأمراض القلب الولادية إلى الكويت الذي مات بعد أيام قليله من الصولة تزامنت مع تنفيذ تلك العملية، لكني لم أكن مطلوبا للعدالة، إذ التقيت بعدها في الكويت برئيس الوزراء نوري المالكي على هامش اجتماع دول الجوار وقدمت له مقترحات تسوية مع التيار الصدري، والتي لم تر النور لكثرة الضغوط التي تعرض لها رئيس الوزراء وقتذاك".
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت في ربيع 2007 قيس الخزعلي، رئيس المنظمة، وعلي موسى دقدوق، أحد المقربين من حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني في أحد بيوت منطقة الحيانية (غرب البصرة). وحول ذلك قال المالكي &laqascii117o;لا أملك تفاصيل عن حادث الاعتقال وأسباب وجود دقدوق في البصرة، إلا أن من المؤكد أن لمنظمة العصائب علاقات توافق وتنسيق مع حزب الله اللبناني ومنظمة حماس الفلسطينية وجهات نافذة في الحكومة الإيرانية وشخصيات وجماعات شيعية في (الخليج) لوجود مشتركات ترابطية منها الدين والمذهب ومقاومة الاحتلال دفاعا عن المشروع الإسلامي العربي ورفض الوجود الأميركي بالمنطقة".
وبشأن مسؤولية المنظمة عن اختطاف خمسة بريطانيين، وجدت جثث أربعة منهم في أوقات سابقة، ووجود صفقة تتضمن الإفراج عن الخامس نظير إطلاق سراح الخزعلي ودقدوق وقياديين آخرين من أعضاء المنظمة معتقلين لدى القوات الأميركية، قال المالكي إن &laqascii117o;هذا الموضوع ما زال قيد النقاش، ولهذا فإنا لا أستطيع أن أؤكده أو أنفيه لعدم توفر المعلومات التفصيلية بشأنه، أما بخصوص إطلاق سراح معتقلينا فقد كان ذلك أحد شروطنا واتفاقنا عند بدء حوارنا مع الحكومة قبل نحو سنة، وهي تعهدت (الحكومة) بإطلاق كل من لم يتورط بسفك دماء العراقيين وأن المباحثات جارية". وقال المالكي إن كل العمليات المسلحة التي تنفذها منظمته تستهدف القوات الأميركية في بغداد ويتم الإعلان عنها على موقع المنظمة الإلكتروني، مضيفا أن &laqascii117o;عملياتنا محدودة جدا خارج العاصمة، وهي الآن متوقفة بعد أن دخلنا في مفاوضات معمقة مع حكومة المالكي التي نؤيد خطواتها بانسحاب القوات الأميركية خارج المدن قبيل جلائها التام من العراق عام 2011".


ـ 'الشرق الأوسط':
اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة. وقال مشاركون في الاحتفال لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد. وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة، ولكن &laqascii117o;لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر. (...) وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة. وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي: تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان. وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه &laqascii117o;تيار ديمقراطي". وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار. وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر &laqascii117o;المحليين"، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي. وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، &laqascii117o;ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد"، (للقراءة).


ـ 'الشرق الأوسط':
صنعاء / نصب الحوثيون أمس عددا من النقاط المسلحة في الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظة صعدة، وتحديدا في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء قرابة 100 كيلومتر، بهدف منع وصول تعزيزات عسكرية قادمة من صنعاء نحو محافظة صعدة المعقل الرئيسي لأنصار الحوثي. وذكرت مصادر مطلعة لـ &laqascii117o;الشرق الأوسط" أن مواجهات عنيفة دارت أمس بين الحوثيين والقوات الحكومية على أكثر من جبهة، وبالأخص في المناطق الحدودية مع السعودية .


ـ صحيفة 'السفير':
ذكرت صحيفة &laqascii117o;الخبر" السورية الاقتصادية الأسبوعية ان منزلاً في دمشق تعود ملكيته للسيدة نورا شراباتي زوجة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط معروض للبيع بمبلغ يتراوح بين 800 مليون والمليار ليرة سورية، أي ما يفوق 21 مليون دولار أميركي. اضافت الصحيفة، أن متمولين قطريين كانوا أول من رغب بشراء البيت، تلاهم سعوديون أرادوا تحويله إلى مركز ثقافي عربي. وتبلغ مساحة البيت الأثري، المسمى &laqascii117o;بيت المجلّد" الكائن في محلة القيمرية بدمشق القديمة، نحو 2500 متر مربع، وهو مسجل في الدوائر المالية والعقارية السورية باسم زوجة جنبلاط. وكانت وزارة المالية السورية قد أوقعت الحجز الاحتياطي على هذا البيت العام الماضي، جراء رسوم متراكمة عليه &laqascii117o;من دون تسديد". (يو بي أي)


ـ صحيفة 'الديار':
رأى رئيس تيار التوحيد وئام وهاب في مقابلة مع صحيفة الديار وردا على سؤال عن عودة مسلسل الإغتيالات، أنّ الإسرائيلي متضرر وأخشى من اغتيالات ينفذها الإسرائيلي، كاشفا عن اكتشاف الجيش اللبناني محاولة جدية لاغتيال سامي الجميل عبر أحد الإنتحاريين وبمكان ما أعتقد أنّ هذه المجموعة لها صلة مع إسرائيل وربما هناك محاولة لتنظيف الساحة أمام افرقاء لبنانيين.


ـ 'الديار':
في مقابلة مع عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سجعان القزي رد على سؤال جاء فيه : يقول وليد جنبلاط انه سيقف الى جانب حزب الله في حال حصول اعتداء اسرائىلي على الجنوب فهل تعتقد ان في الافق هجوما اسرائىليا على حزب الله؟
- قزي : بعيدا عن المزايدات اعتقد ان اسرائيل لن تقدم على شن حملة عسكرية ضد حزب الله الا في الحالات التالية:
1- قيام حزب الله بعملية عسكرية من الجنوب او من البقاع او من خارج لبنان ضد اسرائىل او مصالحها.
2- ادخال حزب الله منظومة صواريخ (لا صواريخ متفرقة) مضادة للطيران الى الجنوب تعيق حركة الطيران العسكري الاسرائىلي النفاث او المروحي. 3- الحصول من لبنان وسوريا او من احدهما على وعد قاطع بدخول مفاوضات سلام جديدة تؤدي الى تطبيع العلاقات مع اسرائىل. 4- صدور قرار ظني عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يوجه اصابع الاتهام الى حزب الله - لا سمح الله 5- صدور تقييم اسرائىلي يفيد بأن ضرب حزب الله اليوم اقل كلفة عسكريا وبشريا على اسرائىل من مرحلة لاحقة وهذا توجه بدأ يتنامى اكثر فأكثر في دوائر الاستخبارات العسكرية الاسرائىلية. 6- طلب اميركي مباشر بضرب حزب الله في اطار مربع. الاول : الضغط على الثورة الايرانية واضعافها مما يسمح للمعارضة الايرانية الداخلية بالتحرك بفاعلية اكثر ضد النظام. الثاني : اضعاف المقاومة الشيعية في العراق بينما تتهيأ واشنطن لسحب جنودها. الثالث : تقوية الدول العربية السنية لا سيما مصر والسعودية لاستعادة الزعامة الاسلامية بعدما تألق فيها حزب الله اثر حرب 2006 والرابع هو توجيه رسالة صارمة الى حماس في قطاع غزة.وفي هذا السياق ان انضمام حزب الله الى الحكومة اللبنانية يجب ان يرافقه تعهد يقدمه الى رئىس الجمهورية او الى مجلس الوزراء بحضور رئيس الجمهورية بعدم ممارسة اي عمل عسكري وبعدم ادخال منظومات صواريخ جديدة. فإسرائىل قررت ان يشمل اعتداؤها المقبل في حال حصوله كل لبنان شعبا وارضا ومؤسسات. اما نحن فنريد ان نتفادى مثل هذا الاعتداء والا يتعرض ابناء الجنوب وحزب الله لأي خطر. نحن مع حزب الله داخل الدولة وضد سلاحه خارج الدولة


ـ 'الأخبار':
(...) في حزيران عام 2004، أعلنت الحكومة اليمنية الحرب على الحوثيين بذريعة قيامهم بإنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله اللبناني، مستخدمة الطيران والصواريخ الثقيلة. طالت الحرب شهوراً، فكانت حصيلتها مقتل الحوثي في 1 أيلول من عام 2005.تكررت المواجهات بعد شهرين بين القوات الحكومية و&laqascii117o;الحوثيين"، بزعامة الأب بدر الدين الحوثي، الذي لا يعرف مصيره حتى الآن. اعتقدت الحكومة خلال هذه الفترة أنها أبادت &laqascii117o;التمرد الحوثي". إلا أن المواجهات تجددت مرة ثالثة بقيادة عبد الملك الحوثي، شقيق حسين الحوثي، في أواخر عام 2005، وتوقفت بعد إبرام اتفاق بين الطرفين في شباط 2006. إلا أنها تجدّدت بعد أقل من عام، على خلفية اتهام الحكومة اليمنية الحوثيين بطرد اليهود من محافظة صعدة.
ويتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية إيران بتوفير الدعم المادي للحركة الحوثية في سبيل إثارة فتنة مذهبية في البلاد لتحقيق أهدافها وطموحاتها في المنطقة، كما يتهمون ليبيا والمرجعيات الشيعية في النجف وبعض شيعة دول الخليج بأنهم يموّلون الحركة الحوثية عبر الابن الثالت لبدر الدين الحوثي، النائب في البرلمان اليمني، يحيى الحوثي، المقيم في ألمانيا.ونفى تقرير لمجلة &laqascii117o;جينس إنتليجنس ديجيست" البريطانية أن تكون السلطات اليمنية تمتلك أدلة واضحة ضد ليبيا وإيران، ما يعزز الاقتناع بأن الغرض من الترويج لتلك المزاعم من قبل السلطات اليمنية يأتي بدرجة أولى لكسب التأييد الداخلي والحصول على الدعم من الولايات المتحدة والسعودية ومجلس التعاون الخليجي. واتهم التقرير الحكومة اليمنية بتجنيد الجهاديين في حربها ضد الحوثيين، وعلى رأسهم زعيم جيش عدن أبين، الذي تصفه الولايات المتحدة بأنه &laqascii117o;إرهابي"، وقد انضم إلى محاربة الحوثيين في مطلع شباط 2007.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد