- صحيفة 'السفير':
خامنئي يدعو قادة &laqascii117o;الحرس" للتمييز بين الأعداء والأصدقاء ويـزدي يعتبـر إطـاعـة المـرشـد &laqascii117o;إطـاعـة للـه"
دعا مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي، &laqascii117o;النخب" في ايران، وبينهم قادة في الحرس الثوري، الى التحلي &laqascii117o;بالبصيرة" حتى لا تستهدف &laqascii117o;مدفعية إعلامكم وحملاتكم الدعائية" الاماکن التي يتجمع فيها &laqascii117o;الأصدقاء وليس الأعداء"، في وقت اعتبر رجل الدين المحافظ اية الله محمد تاجي مصباح يزدي، ان إطاعة المرشد تعني &laqascii117o;اطاعة الله". وقال خامنئي امام اعضاء مكتبه وبعض قادة الحرس الثوري &laqascii117o;لو أردت ان أقدم لكم نصيحة ما، فانها ستكون حول رفع مستوى بصيرتكم، اذ ان الكثير من البلاء الذي يطال الشعوب يعود السبب فيه لعدم البصيرة". واعتبر ان &laqascii117o;الساحات السياسية تماثل ساحات القتال والجهاد، وتحتاج الى البصيرة ايضا، ولو لم تكن لديكم بصيرة ولم تستطيعوا تمييز الصديق من العدو، فستلاحظون ان مدفعية إعلامكم وحملاتكم الدعائية وحوارکم وتصرفاتكم ستصيب الاماکن التي يتجمع فيها الأصدقاء وليس الأعداء". وشدد مرشد الجمهورية على ضرورة &laqascii117o;تمييز الصديق عن العدو والا يقع احد في خطأ عدم التعرف على العدو، لذلك فان هذه القضية تتطلب البصيرة والإيضاح". وأكد ان &laqascii117o;دور النخبة يتمثل بالا يجعلوا البصيرة حكرا على انفسهم"، مضيفا &laqascii117o;للأسف، يجد الإنسان أحيانا بعض النخبة يعانون من عدم البصيرة ولا يعون ولا يلتفتون حيث انهم يطلقون تصريحات تصب في مصلحة العدو والجبهة التي تهدف الى القضاء على صرح الجمهورية الاسلامية وهدمه، وهؤلاء هم من النخبة.. لكنهم ليسوا أشخاصا سيئين".
من جهته، حذر يزدي المعارضين من السعي الى إضعاف سلطة خامنئي. وقال &laqascii117o;حين ينصب المرشد الرئيس، فان إطاعته تكون بمثابة إطاعة الله"، متهما الذين رفضوا الاعتراف بشرعية نجاد، بالسعي الى &laqascii117o;إضعاف" موقع المرشد. واضاف &laqascii117o;كان الأعداء يريدون إضعاف هذه الدعامة الأساسية (للجمهورية الاسلامية) او القضاء عليها، وعمل البعض سواء عن قصد او عن غير قصد، على تحقيق هذا الهدف خلال الأحداث الاخيرة".
في هذا الوقت، نفى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، ان يكون قد حصل &laqascii117o;اي استغلال جنسي" ضد المحتجين الموقوفين على خلفية الانتخابات الرئاسية الاخيرة، على خلاف ما أعلنه المرشح الخاسر مهدي كروبي. وقال امام مجلس الشورى ان &laqascii117o;الاستغلال الجنسي بحق المسجونين كذبة.. محتوى الرسالة (كروبي) يثير الصدمة وقد أولتها وسائل الإعلام الأجنبية أهمية كبيرة. ونظرا لطبيعة الموضوع الحساسة، طلبت من اللجنة البرلمانية المختصة بشؤون المعتقلين ان تحقق في الامر".
وفي السياق، قال محسن رضائي الذي كان مرشحا في انتخابات الرئاسة، إنه لابد من محاكمة المسؤولين إذا ثبتت صحة مزاعم عن تعرض محتجزين لانتهاكات. وقد اعتبر المرشح الآخر الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي، ان أحوال السجون في البلاد أظهرت ان ايران تحتاج الى &laqascii117o;تغيير عميق". وتساءل &laqascii117o;هل يمكن لاميركا ان تضر ايران.. مثلما أضرت هذه الأحداث في السجون بالثورة والبلاد؟". كما رأى ان &laqascii117o;المحاكمات الصورية" تخدم فقط المصالح الأجنبية.
من جهة اخرى، ندد النواب الإيرانيون بغالبيتهم بـ&laqascii117o;تدخل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الشؤون الداخلية الايرانية"، طالبين من الحكومة اتخاذ إجراءات عملية بحق هذه الدول. وطالب 215 نائبا &laqascii117o;الحكومة والرئيس بإعادة تحديد العلاقات مع هذه الدول بحيث تعلم ان رد ايران لا يقتصر على مجرد تصريحات".

ـ 'السفير':
مسـؤول دفاعـي إسـرائيلي &laqascii117o;بـارز" لـ&laqascii117o;معاريـف": ضربـة إيـران ممكنـة مـن دون موافقـة أميركية
 نشرت صحيفة &laqascii117o;معاريف" الاسرائيلية، موضوعاً على صفحتها الأولى، امس، نقلت فيه عن &laqascii117o;مسؤول دفاعي بارز" قوله إن اسرائيل تعتقد أن شن غارة عســكرية يمــكن أن يعطل ما تقــول انه برنامـج نــووي تسـلحي ايراني. وتحت صورة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو يجلس في قمرة قيادة قاذفة قنابل طويلة المدى، نقلت &laqascii117o;معاريف" عن مسؤول، قوله إن اســرائيل يمكن أن تشن هجوماً من هذا النوع من دون موافقة الولايات المتحدة، لكن الوقت بدأ ينفد لتصبح الغارة فعالة.
ولم يعقب المسؤول او الصحيفة على احتمال أن يصدر نتنياهو أمراً بالقيام بهذه العملية. ولا يزال التكهن بذلك عامل مجازفة كبيراً في تقييمات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وفي أسواق الطاقة عالمياً. وترفض اسرائيل تأكيدات طهران بأنها لا تطور الا منشآت نووية مدنية، كما ترفض استبعاد استخدام القوة المسلحة لمنع ايران من امتلاك أسلحة نووية تقول الدولة اليهــودية إنها ستــهدد وجـودها.
ونقلت &laqascii117o;معاريف" عن المسؤول قوله إن الغارات الجوية الاسرائيلية يمكن أن &laqascii117o;ترجئ" برنامجاً تسلحياً من هذا النوع بشكل ملحوظ. واضاف أنه &laqascii117o;ليس هناك معنى" لشن غارة على المدى القريب قبل أن تكون المناقشات الأميركية مع ايران قد بدأت بكامل نطاقها، وقبل أن يصاب الاميركيون &laqascii117o;باليأس من فعالية المحادثات".
وتابع المسؤول الإسرائيلي &laqascii117o;الإيرانيون يعدون تحصينات (ووسائل) تمويه للدفاع وينشئون لأنفسهم مناعة للاحتماء من هجوم محتمل"، مضيفاً أن &laqascii117o;الخيار العسكري حقيقي وتحت تصرف زعماء اسرائيل، لكن الوقت ليس في مصلحتهم". وأشارت &laqascii117o;معاريف" إلى نية الولايات المتحدة عقد مؤتمر في واشنطن في 9 آذار المقبل للحدّ من انتشار السلاح النووي، وأن من شأن مؤتمر كهذا أن يشكل حرجاً في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل التي تنتهج سياسة تعتيم على ترسانتها النووية.

ـ صحيفة 'الأخبار':
 يحيى دبوق / عسكر إسرائيل لنتنياهو: اخفض التوتر مع حزب اللّه
واصلت إسرائيل أمس إرسال رسائل تهدئة تجاه لبنان، مشيرة إلى أن &laqascii117o;التهديدات المتبادلة بين الدولة العبرية وحزب الله ليست إلا حرباً كلامية"، مشدّدة على أن &laqascii117o;الهدوء هو السائد على الحدود الشمالية".
وأشار مراسل القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي، يؤاف ليمور، إلى أن حديث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أول من أمس، الذي وصف فيه التوتر الأخير مع حزب الله بأنه &laqascii117o;زوبعة إعلامية غير جوهرية"، جاء في أعقاب طلب من المؤسسة الأمنية. أضاف المراسل إن &laqascii117o;قيادة المؤسسة الأمنية قالت لنتنياهو: يا حبيبي، أنت مسؤولنا، لكن عليك أن تعمل على إزالة التوتر مع حزب الله، والخروج بتصريح قاطع بهذا الشأن، وهو ما دفع رئيس الحكومة لإطلاق تصريحه الأخير، على أمل أن تسمعه الآذان اللبنانية من أجل تقليص حدة التوتر".
أضاف المراسل إن &laqascii117o;المصادر والجهات الإسرائيلية المعنيّة بالملف اللبناني، لا تجد أسباباً أو معطيات تدفع إلى التصعيد مع لبنان، وانطلاقاً من ذلك يجب العمل على تهدئة الأجواء، رغم أن حزب الله ما زال يعمل على الانتقام رداً على اغتيال (مسؤوله العسكري) عماد مغنية، لكنه لا يريد ذلك على الحدود الشمالية، بل في الخارج، وهذا هو السبب وراء التحذيرات الإسرائيلية والطلب من الإسرائيليين عدم التوجّه إلى شبه جزيرة سيناء ومناطق أخرى حول العالم".
من جهته، كشف مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، روني دانيئيل، أن &laqascii117o;هناك محاولة لإيجاد حل للتوتر القائم بين لبنان وإسرائيل، بعد سلسلة التصريحات المتبادلة بين الجانبين"، مشيراً إلى أن &laqascii117o;رئيس الحكومة الذي وجّه رسالة تحذير إلى لبنان، عاد في اليوم التالي إلى الحديث بطريقة مغايرة، وشدّد على أنّ كل ما يحصل ليس إلا زوبعة إعلامية".
وبحسب المراسل، فإن &laqascii117o;الحدود الشمالية لا تشير إلى وجود توتر بين إسرائيل وحزب الله، وواقع الهدوء ما زال مستمراً في هذا القطاع، رغم أن صور حزب الله وأعلامه ما زالت منتشرة على طول الحدود، لكن ليس بأعداد شبيهة بما كانت عليه في السابق، رغم أن الجيش اللبناني موجود هنا، ورغم أن قوات الأمم المتحدة مقيّدة ضمن اعتباراتها الخاصة".
وتحدث المراسل عن الجانب اللبناني من الحدود، مشيراً إلى أن &laqascii117o;الآليات والسيارات التي تمر قرب الشريط الشائك، ليست بالضرورة لمدنيين لبنانيين، بل من الممكن أن تكون تابعة لمجموعات في حزب الله تقوم بأعمال الدورية في المنطقة، ورغم ذلك، لا يظهر أن هناك توتراً في هذه المرحلة، علماً أن الهدوء السائد هشّ جداً".
وأشار مراسل صحيفة هآرتس للشؤون العسكرية، عاموس هرئيل، إلى &laqascii117o;إمكان نشوب حرب كما حصل في الماضي، لكن في الوقت نفسه ليس هناك مصلحة للجانبين بها. فحزب الله ما زال يرمّم خسائره جراء حرب لبنان الثانية، وإسرائيل أيضا غير مندفعة لمواجهات جديدة مع الحزب، رغم أن هناك تطوّرات قد تؤدي إلى ذلك".
وتحدث المراسل عن &laqascii117o;الطريق الأقصر إلى المواجهة"، ملاحظاً أن &laqascii117o;حزب الله يحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال مغنية، وهذا الحساب لم يغلق بعد، ومن مصلحة الحزب التعرض للإسرائيليين أو لممثليات دبلوماسية إسرائيلية في الخارج، وفي حال نجاح محاولاته فقد يؤدي إلى رد إسرائيلي في لبنان، وتالياً يصبح طريق المواجهة قصيراً".
وتعرّض المراسل السياسي للقناة العاشرة الإسرائيلية لأسباب &laqascii117o;الحرب الكلامية" بين الجانبين، ولم يخفِ أن &laqascii117o;هناك قراراً إسرائيلياً يتعلق بالخارج تحديداً، وإرسال رسالة علنية إلى حزب الله بأن لا يتجاسر وينفّذ ما تذهب إليه التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية بأن هناك نيّة لديه بتوجيه ضربة إلى إسرائيل، كردّ فعل على اغتيال مغنية"، لكن عاد واستدرك بأن &laqascii117o;كل المصادر التي تحدثت إليها أشارت إلى وجود معلومات غير محددة ولا تبرر الحملة الإسرائيلية الإعلامية المفتعلة حالياً".

ـ 'الأخبار':
 نيويورك ــ نزار عبود / واشنطن تحمّل بان مطالب إسرائيل في جلسة مجلس الأمن
من المتوقع أن تطلب مندوبة الولايات في مجلس الأمن الدولي اليوم إدخال ملاحظات على قرار التجديد لقوة اليونيفيل، بناءً على تفجير خربة سلم يوم 14 تموز الفائت، بما يحقق جزءاً من المطالب الإسرائيلية، وعلى مواقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومساعده لشؤون حفظ السلام، الفرنسي آلان لوروا. الملاحظات تنطلق من أهمية أن تبذل السلطات اللبنانية جهوداً مضاعفة لتأمين خلو منطقة جنوبي الليطاني من أي قوى أو سلاح يمكن أن يهدّد إسرائيل. لذا، ستطالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتقديم المساعدات الفنية والعسكرية اللازمة لتعزيز قدرات الجيش اللبناني على ممارسة دوره بفاعلية. كما تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير في غضون ثلاثة أشهر عن الصعوبات التي تواجه تطبيق القرار، وتوكل إليه إعداد مقترحات عن سبل المعالجة. وبذلك سيتحمل بان دوراً يحرج الدول الأخرى المعارضة في مجلس الأمن الدولي، مثل روسيا والصين وليبيا.
وفي النقاشات التمهيدية التي جرت أمس والتي تسبق جلسة مجلس الأمن التي تنعقد اليوم تمهيداً للتجديد المنتظر أواخر الشهر الحالي، أثار بعض المندوبين الغربيين ضرورة مراجعة قضية حجم القوات الدولية على ضوء خفض عدد قطع الأسطول البحري عقب انسحاب القطع البلجيكية منه. ورغم أن الفرقاطات والزوارق التابعة لليونيفيل لم تعثر مرة واحدة على أي تهريب بحري للسلاح إلى الجنوب، إلا أن الدول الغربية في المجلس تشعر بأن بقاء القوة جاهزة ضروري للمراحل المقبلة. وتخشى هذه الدول أن يؤدي ترك أي ثغرة بحرية إلى تشجيع عناصر مسلحة على النفاذ منها إلى المنطقة، أو إلى المياه الإسرائيلية.
وردّت دول معارضة للموقف الأميركي بالربط بين تزامن التصعيد الإعلامي والميداني الإسرائيلي واقتراب موعد التجديد لليونيفيل، وهو أمر يتكرر كل صيف منذ آب 2006، بهدف تغيير مهمات القوات الدولية، بما يمكنها من دهم المنازل الشخصية من دون سابق إنذار، وهو ما لا يسمح به قرار مجلس الأمن 1701 الصادر في 11 آب 2006.وأعرب دبلوماسيون عن خشيتهم من أن تلجأ إسرائيل، إذا ما تم تجاهل مطالبها، إلى &laqascii117o;شن هجوم عسكري" أو &laqascii117o;افتعال حادث أمني" بهدف نقل مطالبها إلى الدوائر الدولية تحت ذريعة &laqascii117o;ألم أحذركم من هذا؟". وذكر الدبلوماسيون بأن البوادر ظهرت حين بدأت إسرائيل التمهيد لمثل هذه الحوادث بتوجيه إنذارات من التعرّض لدبلوماسييها في الخارج، بما يعيد إلى الذاكرة ما جرى قبل اجتياح لبنان عام 1982 وما سبقه من هجوم مفتعل في لندن. ولقد ورد الإنذار أخيراً على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.
الأميركيون، ومعهم البريطانيون والفرنسيون، يواصلون البناء على رسالة بان كي مون التي وزعت الاثنين الماضي، والتي ترى في حادثة خربة سلم &laqascii117o;خرقا خطيراً للقرار 1701"، لناحية اشتباه القوات الدولية في أن مخزن السلاح الذي وقع فيه الانفجار لم يكن مهملاً، وأنه كان محط رعاية جهة تعتقد القوات الدولية أنها حزب الله. وتأتي هذه المواصلة رغم أن بان كي مون أكّد في رسالته غياب أي دليل على أن الأسلحة التي كانت في المخزن الذي وقع فيه الانفجار هُرِّبت إلى منطقة جنوبي الليطاني بعد تموز 2006. وتود هذه الأطراف التذكير بما جاء في القرار من مطالبة &laqascii117o;حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بنشر قواتهما معاً في جميع أنحاء الجنوب" ومطالبة حكومة إسرائيل &laqascii117o;بسحب جميع قواتها من جنوب لبنان".
غير أن الدول الغربية المشاركة في اليونيفيل، وأبرزها بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، تبقى وجلة من أن تؤدي العدوانية الإسرائيلية المستجدة إلى توريط قواتها في أزمة مع حزب الله، لا يمكن التكهن بنتائجها، وخاصة على الأوضاع السياسية الداخلية في دولها بعد الإخفاقات الكبرى التي تقع في أفغانستان والعراق. لكن التفكير في سحب الذرائع من أمام المقاومة بالتعجيل في انسحاب إسرائيلي من شمال الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا سيبقى محدوداً من جانب تلك الدول، ويترك الكلام عنه للأمين العام في تقاريره المقبلة.
ولا تريد الولايات المتحدة توجيه أي مطالب شديدة لإسرائيل لوقف تحليق طائراتها في سماء لبنان، انطلاقاً من تبريرها بأنه &laqascii117o;يبقى ضرورياً، ما استمر تعزيز قدرات حزب الله". وهي لا تنفي في الوقت نفسه أن التحليق يمثّل خرقاً للقرار الدولي. وتستتبع ذلك بالتأكيد أن &laqascii117o;الحدود اللبنانية ليست مضبوطة بما يكفي لوقف تهريب السلاح غير الشرعي والمواد العسكرية الأخرى".
من جهة أخرى، تحرص إسرائيل، بدعم أميركي، على الحصول على تنازلات دولية كبيرة في هذه المرحلة، استباقاً لنيل لبنان مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي في نهاية العام الحالي. وهي تدرك أن المعارضة اللبنانية ستشارك بفاعلية في أي حكومة وحدة وطنية مقبلة. وتريد أن تفرض أمراً واقعاً، سواء بقرارات دولية، أو بعمل عسكري مفاجئ قد يجرّ المنطقة إلى مواجهات أوسع غير محسوبة العواقب.

ـ 'السفير':
المالكي في دمشق الأسبوع المقبل / المحادثات السورية الأميركية تبدأ بالعراق ... وتمتد للسلام
وصفت مصادر أميركية مسؤولة المحادثات التي جرت بين مسؤولين سوريين وأميركيين، في دمشق، أمس، &laqascii117o;بالإيجابية والبناءة"، مشيرة إلى أن الاجتماع، كان متابعة للقاء الأول الذي جرى في حزيران الماضي، وتمّ خلاله إرساء أرضية التعاون المشترك بين الجانبين، معتبرة أن دمشق وواشنطن &laqascii117o;تتشاركان المصالح القوية في البحث عن مناطق تعاون لتعزيز الأمن الإقليمي".
وفي الوقت الذي كان فيه الوفد السياسي والعسكري الأميركي يجري محادثاته في دمشق، أعلنت الحكومة العراقية أنه لا يمكن لواشنطن أن تتفاوض مع سوريا حول الوضع الأمني في العراق، موضحة أن رئيس الحكومة نوري المالكي سيزور دمشق الأسبوع المقبل.
واجتمع الوفد الأميركي، الذي ضمّ مسؤولين من القيادة المركزية الأميركية ووزارتي الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى مساعد المبعوث الخاص لعملية السلام في المنطقة فريدريك هوف، مع مسؤولين سوريين، بينهم مسؤولون في وزارة الخارجية لبحث أطر التعاون الإقليمي.
وقالت المصادر الأميركية لـ&laqascii117o;السفير" إن الجانبين بحثا &laqascii117o;التعاون على جانبي الحدود (السورية - العراقية) وآفاق التعاون الأخرى" بين الجانبين، مضيفة أن &laqascii117o;الجانبين التقيا لمتابعة النقاش المتواصل حول طرق دعم العلاقات الثنائية عبر التعاون الهادف إلى تعزيز الأمن والاستقرار للشعبين السوري والعراقي".
وأوضحت المصادر، التي رفضت الخوض في تفاصيل النقاش بين المسؤولين السوريين والأميركيين، أن اللقاء &laqascii117o;هو خطوة أخرى في إطار تصميم الرئيس (الأميركي) باراك أوباما على تحقيق انخراط مستمرّ ومبدئي مع سوريا"، معتبرة أن دمشق وواشنطن &laqascii117o;تتشاركان المصالح القوية في البحث عن مناطق تعاون لتعزيز الأمن الإقليمي والاجتماع اليوم (أمس) كان خطوة صلبة في هذا الاتجاه".
ولم تصدر عن الجانب السوري أية معلومات عن الاجتماع، الذي غادر الوفد الأميركي دمشق بعد اختتامه، إلا أن مصادر متابعة قالت لـ&laqascii117o;السفير" إن هوف مدد زيارته إلى دمشق لإجراء محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول العلاقات الثنائية وعملية السلام في المنطقة.

ـ 'السفير':
مشعل ينتظر تطبيق &laqascii117o;قرار المقاومة" على الأرض / مؤتمر فتح في فوضى تنظيمية ... وسياسية
دخل المؤتمر السادس لحركة فتح في حالة من الفوضى والارتباك، نتيجة عدم تحديد موعد ختامه الرسمي الذي يفترض أن يشهد إعلان برنامج سياسي ما، يتعدى الخطاب الافتتاحي للرئيس محمود عباس، وتعديل نتائج انتخابات اللجنة المركزية، وتأجيل صدور نتائج انتخابات المجلس الثوري، وعدم التطرق الى الحوار مع حركة حماس التي اعتبر رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، ان القرارات التي تم اتخاذها من قبل فتح حول المقاومة لن يكون لها معنى &laqascii117o;اذا لم يتم تطبيقها على الارض".
وقال رئيس لجنة الانتخابات للمؤتمر السادس للحركة، احمد الصياد، إن &laqascii117o;رئيس الحركة (محمود عباس) صادق على النتائج النهائية لانتخابات اللجنة المركزية"، التي أعادت امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، الذي يُعدّ من الحرس القديم، الى قائمة الفائزين بحصوله على 663 صوتاً، امام محمد شتية ونبيل شعث (641 صوتاً)، بعدما كان حصل في الإعلان السابق على 636 صوتاً، أي انه كان خاسراً.
وفي وقت سابق، قال القيادي في فتح في غزة أحمد نصر، إن تأخير إعلان النتائج تم بهدف إعادة فرز الأصوات لضمان فوز الطيب عبد الرحيم، الذي وصفه بأنه أحد كبار المقربين من عباس، معتبراً ذلك دليلاً جديداً على التزوير والتلاعب في نتائج الانتخابات.

ـ 'السفير':
عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات في صعدة
دخل الجيش اليمني، منذ أمس الأول، في اختبار قوة جديد، مع الحوثيين في محافظة صعدة، شمال غربي البلاد. الرئيس علي عبد الله صالح أراد هذه الجولة من المعارك المستمرة منذ عام 2004، شاملة، لمواجهة &laqascii117o;المخرّبين بقبضة من حديد"، وهو ما اسفر حتى الآن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتشريد المئات من سكان المحافظة التي اعلنت فيها السلطات حالة الطوارئ. وقال شهود عيان إن الجيش اليمني استخدم في عملياته سلاح المدفعية، كما أغارت المروحيات، مرات عديدة، على مواقع الحوثيين في بلدة حيدان، جنوب غربي صعدة، حيث أعلن الحوثيون، في بيان، عن مقتل &laqascii117o;15 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، في غارة على سوق في البلدة". وفيما قال مسؤول حكومي محلي إن القتلى، الذين رفع عددهم إلى 20، هم مسلحون، مشيراً إلى اعتقال عدد منهم، لم يحدده، قال القيادي الحوثي صالح هبرة إن حوثياً واحداً سقط في أربعة أيام من المعارك، مشيراً إلى استيلائهم على مركز عسكري في بلدة الملاحيظ التي فر منها الجنود، متهماً الحكومة باستهداف القرويين في الحملة الأخيرة. وترك للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام مهمة تهديد &laqascii117o;السلطات من أننا مستعدون بالكامل لمواجهة عدوانها، وأن خسارتها ستكون أشد من خساراتها في الجولات (القتالية) السابقة".

ـ 'السفير':
عمان: محاكمة أردنيين بتهمة السعي لمقاومة إسرائيل في غزة
 بدأت محكمة امن الدولة الأردنية امس، محاكمة ستة أردنيين حاولوا تشكيل مجموعة مسلحة للتسلل الى غزة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الإسرائيليين عقب العدوان الاخير على القطاع.

ـ 'الأخبار':
مبارك يبحث مع بيريز إعادة اطلاق عملية السلام
بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هاتفياً اليوم، &laqascii117o;سبل كسر جمود عملية السلام". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن &laqascii117o;مبارك تلقى اتصالاً من بيريز تناول الجهود المصرية والدولية لإعادة إطلاق عملية السلام". وكان مبارك قد بحث المسألة ذاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الماضي.

ـ 'الأخبار':
قائد &laqascii117o;الأطلسي" يتوقع خسائر كبيرة ثم نصراً في أفغانستان
 توقّع القائد الأعلى لقوات الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي جيمس ستافريدس، في مقابلة مع وكالة &laqascii117o;أسوشيتد بريس"، أن قواته تواجه خسائر قاسية بينما تتقدم حركة &laqascii117o;طالبان" في السيطرة على مناطق في أفغانستان، لكن في النهاية الحلف سينتصر.

ـ 'الأخبار':
مشاركة حزب الله حكومياً شأن لبناني
شدّد الوزير نسيب لحود، بعد لقائه السفيرة ميشيل سيسون، على &laqascii117o;أهمية الإسراع في بلورة الآليات العملية للتوجه الاميركي الجديد حيال عملية السلام (...) لاحتواء محاولات توتير الأوضاع في المنطقة". ورأى أن التحذير الاسرائيلي من دخول حزب الله إلى الحكومة يعكس رغبة إسرائيل في حرف الأنظار عن استمرار خروقها للقرار 1701، ورفضها لوقف عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن مشاركة الحزب في الحكومة وكل ما يتعلق بتأليف الحكومة &laqascii117o;هو شأن لبناني يقرره اللبنانيون وفقاً لنظامهم الدستوري".

ـ 'النهار':
يلتقي اليوم الديبلوماسي الاميركي فريد هوف، نائب المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل والمسؤول عن الملفين السوري واللبناني في فريق ميتشل، وزير الخارجية السورية وليد المعلم في دمشق لمتابعة المحادثات في شأن سبل احياء مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل، التي اجراها هو وميتشل في الاسابيع الاخيرة. وقالت مصادر مطلعة لـ'النهار' إن المحادثات ستتناول، في ما ستتناوله، قرار اسرائيل اقفال قناة الوساطة التركية بين سوريا واسرائيل والتي شملت عدداً من جولات المفاوضات غير المباشرة في تركيا بين الجانبين، قبل ان تعلقها سوريا عقب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وكانت مصادر اميركية مسؤولة قالت في وقت سابق ان الخلاف بين سوريا واسرائيل على مرجعية معاودة المفاوضات عميق وجدي، ذلك ان ثمة اصراراً سورياً على معاودتها عبر الوساطة التركية من حيث انتهت، يقابله اصرار اسرائيلي على اجرائها عبر الوسيط الاميركي من دون شروط. وهذان الموقفان ابلغهما السوريون والاسرائيليون بوضوح الى ميتشل ونوابه خلال جولاتهم في المنطقة.

ـ 'النهار':
الجميل لـ'النهار' عن 14 آذار والمصالحات والحكومة:باقون في 'ثورة الأرز' وحماية المسيحيين بالوحدة الوطنية.
أجرت النهار حواراً مع الرئيس أمين الجميل هذه مقتطفات منه:
&bascii117ll; الا يقنعك التبرير القائل بأن جنبلاط يخشى على السلم الاهلي في حال صدور القرار الظني، خصوصاً بعد ما نشرته مجلة 'در شبيغل'؟
- اقدر ان موقف جنبلاط كان بمعزل عن تقرير 'در شبيغل'، لا بل يعود الى مرحلة سابقة بعيدة. لجنبلاط اعتباراته الخاصة التي دفعته الى اعادة النظر في تموضعه. لقد تمكن تحالف 14 آذار من انجاز انسحاب الجيش السوري والمحكمة الدولية والعلاقات الديبلوماسية وامور اخرى. ربما اعتبر جنبلاط انه ادى قسطه للعلى وانه يريد العودة الى مرحلة مضت. وربما اعتبر ان 14 آذار كان 'حلف الضرورة'، في حين ان اتجاهه التاريخي في مكان آخر
في مطلق الاحوال عندما يصدر القرار الظني ستتبدل كل المعطيات، ومعلوماتي انه اصبح شبه جاهز، وسيصدر خلال اشهر قليلة. المحكمة الدولية لا علاقة لها بالمناورات السياسية التي تجري، والقرار الظني سيكون قاطعاً ويحدد المسؤوليات بوضوح، وانا اتمنى ذلك ولا اعتقد ان المناورات السياسية يمكن ان تؤثر فيه لأنه مبني على اثباتات ووقائع.
&bascii117ll; ماذا تحقق على مستوى حوار الكتائب مع 'التيار الوطني الحر'؟
لا شيء جدياً، والأمر لا يتعدى لقاءات عفوية كما جرى مع 'حزب الله' لتبادل وجهات النظر، ولا يشكل ذلك حواراً بالمعنى الحقيقي ولا علاقة رسمية بين الحزبين، نفكر في الانتقال الى مرحلة الحوار المنظم والجدي ولا شروط لدينا، ولكن تطور الاحداث لا يساعد. ولا شيء يمنع اللقاء مع العماد عون وقد التقيته سابقاً لكن الامر يحتاج الى اعداد وقاعدة صلبة فلا يكون اللقاء للصورة وتبويس لحى. الرأي العام والمحازبين يريدون لقاء يسفر عن نتائج عملية ولدينا تصور معين، لكنه لم يتبلور بما فيه الكفاية.اعتقد  ان الحكومة ليست بعيدة والكتائب يجب ان تتمثل فيها لأننا قمنا بدور كبير في الانتخابات في زحلة وبيروت والمتن والجبل والبترون وبعبدا، وحلفاؤنا يدركون ذلك جيداً.