المقتطف الصحفي » المقتطف اليومي من الصحافة اللبنانية لهذا اليوم الخميس 1/11/ 2007

صحيفة النهار:
العناوين: باريس تشهد اليوم لقاء عون ورئيس "كتلة المستقبل".. وولش مع كوسران ومساعدي ساركوزي...الحريري بعد لقائه مبارك: سوريا تخطط لاغتيالي مع السنيورة...
بري يدحض التشاؤم.. وجنبلاط يحذّر من "حياد" الجيش إذا اقتُحمت السرايا.

قالت النهار: أمس، كان يوما لبنانيا حافلا باللقاءات والمواقف امتدت رقعته من الداخل إلى الخارج، وامتزجت به عناصر محلية وعربية ودولية رسمت مشهدا على مستوى عال من التوتر بما يمثل نموذجا لما ستكونه الأحوال حتى 12 تشرين الثاني المقبل موعد الجلسة الجديدة لانتخاب رئيس للجمهورية.... وقد أضفى على هذا المشهد حيوية لافتة انتقال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون إلى باريس للقاء رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، وهو اللقاء الذي طال انتظاره في بيروت لكنه سيتحقق في العاصمة الفرنسية. وكان الحريري تحدث في القاهرة عن مخطط تعده المخابرات السورية لاغتياله ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة.
تابعت الصحيفة: وكان الرئيس مبارك استقبل النائب الحريري الذي اجتمع أيضا مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ كما التقى وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير مدة نصف ساعة في مطار القاهرة قبل أن يغادرها إلى باريس. وشملت لقاءاته كذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ونقل الحريري عن مبارك أن التدخل في الشأن اللبناني وخصوصاً في انتخابات رئاسة الجمهورية أمر ممنوع وان مصر لن تقف على الحياد.
وأشارت النهار إلى بكركي حيث تسلم البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير أمس من المطران سمير مظلوم التقريري الذي صدر عن اللجنة الرباعية بعد اجتماع أخير لها أمس في الصرح البطريركي برئاسة المطرانين مظلوم وشكر الله حرب.

صحيفة السفير:
العناوين: الحريري يلتقي عون في باريس: مبارك وعدني بإجراءات لمنع التدخل في الانتخابات.
الغموض يلف التسوية.. وبكركي تسمي «المرشّح» بعد 12 ت2...
ولش يلتقي كوسران اليوم.. ومتكي غداً في بيروت «للحث على التوافق».

قالت السفير: كلما اقترب موعد الثاني عشر من تشرين الثاني، ابتعد مناخ التوافق وبدا كل من يتحدث عن رئيس توافقي وكأنه يعيش في بلد آخر غير لبنان، خاصة مع احتدام المناخ السياسي، والذي بلغ ذروته مع الكلام الصباحي لرئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري من قصر الرئاسة المصرية وتوّجه حليفه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط بكلام ليلي مفاجىء عبر قناة «الجزيرة»، فيما كان ثالثهما سمير جعجع يعلن رفضه لأية تسمية أو اختيار سواء من جانب الرئيس نبيه بري أو سعد الحريري قائلا «لا هذا ولا ذاك ولا احد كلف أحدا أن يختار». في ظل هذا المناخ، يأتي لقاء باريس، بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون والنائب الحريري، خارج السياق السياسي، إلا إذا حصل ما ألمح إليه جنبلاط بقوله إذا أعاد عون تموضعه والتحق مجددا بثورة الأرز «نناقش ترشيحه لرئاسة الجمهورية ونناقش معه ما هو الأنسب»!
وأفاد مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط أن نتائج اللقاء بين عون والحريري هي التي ستقرر ما إذا كان عون سيزور الاليزيه في الساعات المقبلة للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. في هذا الوقت، كانت قيادات المعارضة تعقد سلسلة اجتماعات استثنائية مكثفة لمناقشة الخيارات المتاحة، خاصة بعد أن تبلغت معطيات غير مطمئنة حول رجحان كفة النصف زائد واحد وأن على المعارضة أن تختار أحد المرشحين نسيب لحود أو بطرس حرب، لكن الرئيس نبيه بري، وعلى جاري عادته، ظلّ مصرا على تعميم التفاؤل أمام اللبنانيين، مبديا أمله في أن تبادر بكركي إلى حسم الموقف وأن تقول كلمتها وعندها سيكون الجميع محكوما بالقبول بها. غير أن ما يأمل به بري من بكركي، ناقضه سمير جعجع، عبر إشارته الواضحة، أمس، إلى أن البطريرك الماروني نصر الله صفير «واع للأمر وهو أعلن أنه لن يسمي أحدا لأننا نحن في صدد عملية انتخابية». وجاء كلام جعجع مكملا لموقف سابق لميشال عون قبل خمسة أيام ونصح فيه صفير أيضا أن لا يسمي أحدا للرئاسة، «لأنه لو كانت الكلمة لبكركي لما كان اجتمع مجلس النواب لا بل فوضها صلاحياته». ولم يقتصر رفض تفويض بكركي بالتسمية على جعجع وعون بل توسع، أمس، ليشمل النائب جنبلاط الذي قال لـ(الجزيرة» إن التسمية يجب أن تكون من بكركي وعليها حسن الاختيار ولكن الموافقة على التسمية يجب أن تأتي من فريق 14 آذار!
أضافت الصحيفة: من المرجح أن يشكل الملف الرئاسي اللبناني أحد أبرز عناوين الاجتماعات الجانبية وأبرزها بين وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيره السوري وليد المعلم، فيما قالت مصادر متابعة للملف اللبناني في العاصمة الإيرانية أن طهران تدرس إمكان إيفاد وزير خارجيتها منوشهر متكي إلى بيروت غدا قبيل بدء اجتماعات اسطنبول، من أجل توجيه رسالة واضحة إلى اللبنانيين بأن القيادة الإيرانية تشجعهم على التوافق الداخلي وأن يمر الاستحقاق الرئاسي بهدوء وضمن الأطر الدستورية. وأعلنت واشنطن أن مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ولش سيلتقي المبعوث الفرنسي جان كلود كوسران وكذلك مسؤولين من مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارة قصيرة لباريس اليوم. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية أن اجتماعات باريس «ستسعى لزيادة التأييد الدولي القوي بالفعل لسيادة لبنان وتأكيد إصرارنا على أن يمضي انتخاب الرئيس اللبناني قدما دون تهديد وتدخل أجنبي».
وأشارت السفير إلى توقف المراقبون أمام المواقف التي أعلنها النائب سعد الحريري من القاهرة، بعد لقائه، أمس، الرئيس المصري حسني مبارك وخاصة اتهامه دمشق بمحاولة اغتياله والرئيس السنيورة. إذ طرح أحد الزملاء المصريين على الحريري سؤالا حول ما يتردد من معلومات في القاهرة عن أن عددا من الأجهزة الأمنية العربية والدولية رصد محاولة اغتيال تستهدف النائب الحريري بواسطة سيارات مفخخة، وعن وجود أدلة تشير إلى أن اللواء آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية هو من يدير العملية، فأجاب الحريري أن هذه المعلومات صحيحة «ونحن نتابعها»، وقال «هناك تعاون بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وأجهزة أمنية عربية أخرى بسبب محاولة الاغتيال التي لم تكن لتستهدفني أنا فقط بل كانت تستهدف الرئيس فؤاد السنيورة أيضا». وفي وقت لاحق، أكدت مصادر حكومية لبنانية في بيروت أن رئيس الحكومة أحيط علما بالمعلومات التي تحدث عنها الحريري.
وتابعت الصحيفة: أطل النائب وليد جنبلاط من قناة «الجزيرة» معلنا انتماءه الصريح إلى المشروع الأميركي وقال «لا مانع لدي أن أكون جزءًا من المشروع الأميركي لحماية لبنان من الطغيان السوري الإيراني. لقد سقط كل شيء، ولا يمكن التحدث بعد الآن وأنت تلبس قفازات». وهاجم «حزب الله» ووصفه بالدولة غير الشرعية متهما من سماهم «البعض في منظومته الأمنية عصابات هذا النظام بالاغتيالات». ورفض القبول بالتسوية وبرئيس موال لسوريا فعندها تسقط الدولة، مجددا تأييده انتخاب رئيس من 14 آذار بنصاب النصف +1 ، كما رفض تسمية رئيس الجمهورية من عين التينة وقال «إذا سمى البطريرك نأخذ برأيه وفق شروط ثورة الأرز ولا يجب أن تكون التسمية من عين التينة... نبيه بري ألغى نفسه بنفسه عندما اقفل مجلس النواب». وفيما طالب الجيش بأن يحمي السراي وأن يغادر نظرية الحياد الايجابي، وبأن يقمع أي تحرك للمعارضة، أعلن انه ضد تعديل الدستور ووصول العسكر للحكم، وقال «عندما يخلع سليمان بذلته العسكرية أهلا وسهلا».
عيـون السفيـر
ـ تدرس جهات أمنية قراراً بوضع الشركات الأمنية الخاصة تحت وصاية الأجهزة الأمنية مباشرة،
وذلك لمراقبة عملها الذي يتردد الكثير حوله.
ـ تمنى مرجع حكومي على مسؤول دولي التمهل في نقـل مقر الأسكوا من الوسط التجاري حتى
نهاية تشرين الثاني.

 

 

 

صحيفة الأخبار:
العناوين: لجنة ثلاثيّة مارونيّة لاختيار الرئيس...
خمسة مرشّحين لبكركي من خارج الموالاة والمعارضة.. وعون يلتقي الحريري في
باريس.. وجنبلاط يهاجم الجيش.

قالت الأخبار: الحراك السياسي القائم الآن على أكثر من صعيد لم يؤدّ غرضه لناحية التوصل إلى نتائج حاسمة بشأن ما بقي من وقت على انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد. وكان البارز أمس سفر النائب العماد ميشال عون إلى فرنسا لعقد اجتماع مع النائب سعد الحريري الذي زار القاهرة أمس، وأعلن وجود مخطط لاغتياله والرئيس فؤاد السنيورة، في الوقت الذي كان فيه النائب وليد جنبلاط يشنّ هجوماً مفاجئاً على قيادة الجيش والعماد ميشال سليمان، محذراً الجيش أن يكون على الحياد إذا ما انتخب فريق 14 آذار رئيساً منه وفق نصاب النصف +1. لكن الجديد من جانب بكركي ما كشفته مصادر مقربة من البطريرك الماروني نصر الله صفير لـ «الأخبار» من انه في ضوء إخفاق اللجنة الرباعية، قرر صفير تشكيل لجنة جديدة تضم كلاً من العماد عون والمرشحين نسيب لحود وبطرس حرب، على أن تجتمع لاختيار مرشح من خارج فريقي الموالاة والمعارضة، تنتقيه من لائحة تضم خمسة أشخاص هم السفير السابق سيمون كرم، الوزير السابق دميانوس قطار، نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي، رئيس الرابطة المارونية جوزف طربيه والنائب فريد الياس الخازن. أضافت الصحيفة: تسلم صفير التقرير النهائي للجنة الرباعية، وأبدى أسفه لأن اللجنة لم تنجز مهمتها الخاصة بتقديم لائحة مرشحين يتمتعون بتغطية القيادات المسيحية. وقال: «منذ اليوم الأول كنت اتفقت مع القادة على أن مهمة هذه اللجنة ليس وضع المواصفات أو المبادئ، بل الوصول إلى لائحة مرشحين من كل الأطراف لا من فريق واحد. وهذا هو هدف اللجنة، ما قمتم به جيد ولكن الهدف الأساسي لم يتحقق». وقال إنه «سوف يفكر بدعوة القادة من جديد إلى اجتماعات بقصد البت بأمر الأسماء». وتسلم صفير من اللجنة توصية تقول بضرورة أداء دور مركزي حتى يكون المسيحيون شركاء في اختيار الرئيس المقبل، وأن تُخلق آلية عمل للوصول إلى هذا الهدف. وعلم أن البطريرك الماروني أبلغ مساعديه بأنه سوف يدعو إلى تشكيل لجنة جديدة تضم ممثلين بمستوى أرفع من السابق وأن تُكلف رسمياً وتباشر بإعداد لائحة بأسماء مرشحين تعرض على بقية الأطراف اللبنانية.
علـم وخبـر
فارس سعيد وإميل زولا يفكر النائب السابق فارس سعيد، من صفوف الأكثرية، باعتزال الحياة السياسية. وقال في مجلس خاص إنه لم يعد يستوعب الكثير من المواقف والخطوات التي فوجئت بها الساحة السياسية، والتي لم يجد لها تفسيراً منطقياً وواضحاً حتى اليوم. ولذلك قال: أفكر كثيراً في أن يكون لي «كتاب أبيض» يمثّل «مضبطة اتهام» لا توفّر أحداً أمام محكمة التاريخ، على طريقة «إميل زولا». وأضاف أنه سيكشف فيه «الكثير مما يشغل بالي وبال الناس، وخصوصاً أولئك الذين وثقوا بنا ومحّضونا ثقة مطلقة في محطتي 14 آذار و14 شباط ومناسبات أخرى عديدة».
إسرائيل والدعم القطري في الجنوب ذكر تقرير دبلوماسي أن إسرائيل بعثت برسالة إلى الحكومة القطرية، تطلب فيها شرحاً لنوع المساعدات التي تقوم بها قطر في إعادة إعمار بلدات كبرى في الجنوب، دُمّرت خلال العدوان الإسرائيلي في صيف العام الماضي. وذكر التقرير أن الطلبات الإسرائيلية تركز على خرائط وجدول بالمنشآت، وأن الحكومة القطرية رفضت تلقّي الطلب والتجاوب معه.
حزب الله... الجميّل وعون نُقل عن أحد مسؤولي حزب الله قوله، إن بداية الحوار الذي جرى بين الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون، واللقاء الذي جمعهما قبل أيام، من شأنه رفع القدرة على مواجهة تداعيات الاستحقاق الرئاسي، وتسهيل الخطوات التي تقود إلى إمراره في ظروف جيدة، ما دام جميع المتأثرين بهذا الحوار يرغبون في انتخاب رئيس توافقي جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية، ومنع وقوع أي شكل من أشكال الفراغ.

صحيفة الديار:
العناوين: لا ديمقراطية في لبنان والتدويل سيد الموقف في العواصم...
مبارك يعطيه منبره والحريري يجتمع مع عون في باريس...
رياض سلامه: مستعد للمسؤولية بالتوافق لكني لا أقوم بحملة.

قالت الديار: يبدو أن لا ديمقراطية في لبنان، والحديث عن المؤسسات وعملها بات حديثاً وهمياً، وهكذا بعد إجراء انتخابات نيابية ومرور أكثر من سنتين على تأليف الحكومة الحالية والحديث عن ديمقراطية وسيادة ومؤسسات، يبدو لبنان خارج الديمقراطية وخارج المؤسسات. فالقيادات السياسية تطلب من البطريرك صفير تسمية رئيس للجمهورية والبطريرك الماروني يقول انه عمل النواب ومسؤولياتهم أن ينتخبوا رئيس الجمهورية، والتدويل بات سيد الموقف واللجان كثيرة وآخرها اللجنة الرباعية التي فشلت في تحديد الأسماء لمرشحي رئاسة الجمهورية. مع العلم أنه لمجرد إقامة لجنة طائفية لتسمية أسماء لرئاسة الجمهورية، فإن الأمر هو غير ديمقراطي كما أن الاجتماعات الثنائية لا تصب في نطاق الديمقراطية. إلى ذلك أفادت المعلومات أن النائب العماد عون سيلتقي في باريس النائب سعد الحريري وذلك بعد الحديث عن لقاء كان سيتم في لبنان وتأجل لأكثر من مرة. وتفيد المعلومات أن عون والحريري سيطرحان كل النقاط المختلف عليها على طاولة البحث بما فيها إعلان ترشح العماد عون كتوافقي بين طرفي الموالاة والمعارضة. وأشارت الصحيفة إلى النائب سعد الحريري الذي أعلن بعد لقاءه الرئيس مبارك عن محاولة لاغتياله والرئيس السنيورة من قبل المخابرات السورية وأن الأجهزة العربية زودته بهذه المعلومات. وجاء كلام الحريري بعد سؤاله من قبل صحافي مصري عن ذلك لم يعرف اسمه وهو قد رد على السؤال مع العلم أن هذا الخبر لم يرد في أي صحيفة مصرية ولم يتداول به.

صحيفة المستقبل:
العناوين: تبلّغ من مبارك أن استقرار لبنان "من أمن مصر" وأكد أن التوافق لن يكون "بالمفهوم
السوري".. الحريري يؤكد معلومات عن وجود مخطط سوري لاغتياله والسنيورة...
رئيس "المستقبل" يلتقي عون في باريس.. وجنبلاط يطالب بعقوبات على دمشق...

قالت المستقبل: يبدو أن دائرة الاتصالات والمشاورات واللقاءات المحلية والإقليمية والدولية المتصلة بالاستحقاق الرئاسي اللبناني إلى توسع، لضمان انجازه من جهة ولتطويق التهديدات التي يطلقها النظام السوري بالفراغ والفوضى واستئناف جرائم الاغتيال من جهة ثانية. وهي الأمور التي كانت حاضرة بقوة في اللقاء المطول الذي جمع في القاهرة أمس، رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري والرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي أكد، بحسب ما نقل عنه النائب الحريري، رفضه "التدخلات التي تحصل من بعض الدول لمنع حصول انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان"، محذراً من "أن ذلك يعتبر بمثابة إخلال بأمن مصر وتدخلا في الشأن العربي"، لافتا إلى "خطوات ستتخذ في هذا الشأن". وقال الحريري بعد اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة في قصر "الاتحادية" في القاهرة "لقد كان الرئيس مبارك واضحاً وصريحاً جداً وأكد أن التدخل في الشأن اللبناني وخاصة في انتخابات رئاسة الجمهورية أمر ممنوع"، معلناً أن "مصر لن تقف على الحياد بالنسبة لهذه المسألة او بالنسبة للتلاعب بالاستقرار في لبنان"، مضيفاً ان "الرئيس مبارك كان واضحاً جداً بأن أمن لبنان واستقراره هما من أمن واستقرار مصر". وأكد النائب الحريري ردّاً على سؤال، وجود معلومات حول محاولات اغتيال كان النظام السوري يخطط لها وتستهدفه هو ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بواسطة عدد من السيارات المفخخة، متحدّثاً عن وجود أدلة تشير إلى أن رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت كان وراء هذه المحاولات، مؤكدا بذلك المعلومات المتداولة عن أن عددا من الأجهزة الأمنية العربية والدولية رصدت هذه المحاولات، ومشيرا الى أن هناك تعاونا بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والعربية للتصدي لذلك، فيما أكدت مصادر مقربة من الرئيس السنيورة هذه المعلومات حول المخطط السوري، وقالت "نعم، لقد جرى أحاطتنا بهذا الأمر". وكرر الحريري ان "التوافق ليس خيارنا بل قرارنا، ونحن مستمرون في هذا الموقف ولكن لن يتم التوافق على رئاسة الجمهورية حسب المفهوم السوري، بل حسب المفهوم اللبناني والمصلحة اللبنانية"، وقال "نحن بحاجة الى رئيس للجمهورية يسعى إلى وضع مصلحة لبنان قبل أي مصلحة أخرى"، مذكّرا بأن "لقوى 14 آذار مرشحين للرئاسة هما النائب بطرس حرب ورئيس حركة التجديد الديمقراطي نسيب لحود (..)".

صحيفة الأنوار:
العناوين: صفير يتسلم توصيات اللجنة ويأمل بتحقيق النتائج المطلوبة...
أجهزة عربية ودولية كشفت خطة اغتيال السنيورة والحريري...
جنبلاط: لا أستبعد أن تجتاح المعارضة السراي رداً على النصف زائد واحد.

قالت الأنوار: المراوحة التي تشهدها الساحة السياسية الداخلية انعكست حركة في الخارج تمثلت بلقاء بين الرئيس حسني مبارك والنائب سعد الحريري في القاهرة أمس، وتستتبع اليوم باجتماع في باريس يضم رئيس كتلة المستقبل والعماد ميشال عون. وقد اقتصرت حركة الداخل أمس على اجتماع اللجنة الرباعية في بكركي وتسليمها التوصيات التي توصلت إليها إلى البطريرك الماروني نصر الله صفير الذي أمل بأن تكون النتائج على قدر ما هو مطلوب في هذه الأيام. وقد قال النائب سعد الحريري بعد لقائه الرئيس حسني مبارك أمس، إن الرئيس المصري أكد (رفضه التدخلات التي تحصل من بعض الدول لمنع حصول انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان). وقال: لقد كان الرئيس مبارك واضحا وصريحا جدا، وأكد أن التدخل في الشأن اللبناني وخصوصا في انتخابات رئاسة الجمهورية أمر ممنوع، وان مصر لن تقف على الحياد بالنسبة إلى هذه المسألة أو بالنسبة إلى التلاعب بالاستقرار في لبنان، محذرا من أن ذلك يعتبر بمثابة الإخلال بأمن مصر وتدخلا في الشأن العربي، ولافتا إلى خطوات ستتخذ في هذا الشأن. وأكد النائب الحريري المعلومات المتداولة في القاهرة عن أن أجهزة أمنية عربية ودولية رصدت محاولة اغتيال تستهدفه ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة بواسطة عدد من السيارات المفخخة، وعن وجود أدلة تشير إلى أن رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء اصف شوكت كان وراء هذه المحاولات. وقال: (لدينا معلومات في هذا الشأن ونحن نتابعها، وهي معلومات صحيحة. هناك تعاون بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وأجهزة أمنية عربية أخرى بسبب محاولة الاغتيال التي لم تكن لتستهدفني أنا فقط بل كانت تستهدف الرئيس فؤاد السنيورة أيضا). أشارت الصحيفة إلى لقاء جمع الحريري أيضاً في القاهرة الرئيس الفلسطيني عباس، ووزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط. كما التقى في مطار القاهرة لدى مغادرته إلى باريس وزير الخارجية الألماني شتاينماير.. وتابعت الأنوار: تناول الرئيس فؤاد السنيورة موضوع الاستحقاق الرئاسي في مؤتمر صحافي عقده بعد استقباله السفير السعودي عبد العزيز خوجة أمس، وقال: نحن نسعى من أجل أن يتم الاستحقاق الدستوري في موعده واحتراما للدستور ومن دون أي تدخلات. وهذا كل ما نسعى إليه، وان شاء الله ستبذل كل الجهود من أجل أن يتم هذا الاستحقاق في موعده، وبالتالي يجب أن يكون هناك مسعى خير وأنا على ثقة بأن المملكة العربية السعودية ستستمر في مساعيها الخيرة من أجل انجاز هذا العمل الدستوري وتشجيع اللبنانيين على أن يمارسوا حقهم الدستوري ضمن ما ينص عليه الدستور في أقرب فرصة ممكنة. وقال رداً على سؤال: الدستور واضح وصريح لجهة ما يمكن القيام به وبالتالي لم يعد هناك من شك لدى أحد بأنه ليس هناك من إمكانية دستورية للقيام بتأليف حكومة ثانية والتي لا يمكن لا القبول بها لبنانيا ولا القبول بها أيضا عربيا ولا دوليا وأهم شيء أن اللبنانيين لا يريدون الخوض في مغامرات غير دستورية وبالتالي ليكن واضحا هذا الأمر. وأعلن الرئيس السنيورة أن السفير خوجة أبلغه عن مكرمة جديدة من مكرمات السعودية، وهي أن المملكة تتبرع بدفع جميع الرسوم المترتبة على التلاميذ.

صحيفة الحياة:
العناوين: قائد «القسّام» يعود إلى غزة ويهدد بتصعيد المواجهة مع إسرائيل.

قالت الحياة: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أن حكومته تقترب من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة لوقف سقوط الصواريخ على إسرائيل انطلاقاً من القطاع. وقال للصحافيين في شمال إسرائيل حيث حضر مناورات للجيش: «كل يوم يمر يقربنا من عملية واسعة النطاق في غزة. وهذا الأمر لا يسرنا، وسنكون مسرورين إذا لم تجعله الظروف ضرورياً، ولكن يوم حصوله يقترب في شكل لا مفر منه». وفي غزة، قالت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» إن القائد العام لـ «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» محمد الضيف عاد إلى القطاع قبل نحو شهر، بعد رحلة علاج دامت نحو 14 شهراً. وأضافت أن الضيف الذي أصيب إصابة بالغة في محاولة اغتيال شنتها طائرة حربية إسرائيلية من طراز «اف 16»، عاد قبل أقل من شهر إلى القطاع بعدما فشل الأطباء في علاجه تماماً. وأشارت إلى أن الضيف «سيبقى مصاباً بشلل نصفى جراء إصابته في الهجوم» الذي شنته طائرة حربية على منزل القيادي في الحركة الدكتور نبيل أبو سلمية في حي الشيخ رضوان في شمال مدينة غزة في 11 تموز (يوليو) 2006.
تابعت الصحيفة: هدد الضيف إسرائيل بأن «كتائب القسام» ستنتقل قريباً من مرحلة الدفاع عن النفس إلى «مرحلة الهجوم». ونقل الشيخ أحمد نمر القيادي في «حماس» في خان يونس مسقط رأس الضيف عن الأخير قوله إن «كتائب القسام تستعد في فترة وجيزة للبدء في عملية هجوم ضد الاحتلال بدل الاكتفاء بالدفاع عن النفس». وأضاف أن الكتائب «ستضرب في قلب الكيان الغاصب المحتل بقوة إذا لم تتوقف عمليات القتل والاغتيال والتوغل في مدن الضفة وغزة، وهي أكدت جهوزيتها وتنتظر الأمر بالتنفيذ».


صحيفة الشرق الأوسط:
العناوين: الخارجية الإيرانية: تصريحات البرادعي ليست وجهة نظر شخصية.
واشنطن تؤكد: لا هجوم وشيكا على إيران.
قالت الشرق الأوسط: أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد انه سيقوم بعمليات صرف تشمل مسؤولين في إدارات محلية اتهمهم «بعدم المبالاة». ونقلت صحيفة «كيهان» الإيرانية اليومية النافذة المحسوبة على التيار المحافظ عن احمدي نجاد قوله أمس «سنرسل قريبا رسالة سرية إلى المحافظين مع أسماء مسؤولين يجب أن نشجعهم.. فضلا عن أسماء مسؤولين لا يبالون بمشاكل الناس. وما إن يتلقى الحكام هذه الرسالة عليهم إقالة هؤلاء الأخيرين»... وقال نجاد إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده الأسبوع الماضي ستفشل، موضحا أنها «خطوة أحادية الجانب»، أكد البيت الأبيض انه «لا يوجد أي سبب» يدعو إلى الخوف من هجوم أميركي قريب على إيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو انه «لا يوجد أي سبب يدعو الناس إلى التفكير بان الرئيس على وشك مهاجمة إيران ...
أضافت الصحيفة: انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران الذي اتهم إيران بتطوير برنامج نووي عسكري، داعيا إلى فرض عقوبات «أحادية الجانب» على طهران. وقال حسيني إن «هذه التصريحات اللامسؤولة تكرار لتلك التي أدلى بها وزير الدفاع الفرنسي قبل شهرين في الدوحة». واتهم الوزير الفرنسي بالسعي إلى «تضخيم سيناريو مفبرك بشان البرنامج النووي الإيراني السلمي». وأضاف أن «هذه المقاربة تتناقض مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي يريد تشجيع الحوار السياسي وتعتبر استنساخا ساذجا لمواقف المسؤولين الأميركيين وهو أمر يمس بصورة فرنسا». واستطرد يقول: إن تصريحات البرادعي الأخيرة لم تتضمن وجهات نظره الشخصية بل أنها مبنية على النتائج التي حصل عليها من عمليات التفتيش وزيارة المفتشين والخبراء التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد