المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من صحيفة السفير الصادرة الخميس 24/9/2009

ـ صحيفة 'السفير':
توضيح
 توضيحا لما ورد في مــقالة الزميــل عمار نــعمة، في عدد &laqascii117o;الــسفير"، أمس (ص 4)، على لــسان قيــادي مــيداني في المقاومة، فقد وردت عــبارة ملتبســة وذلك في مــعرض استــعادة المسار التاريخي للمقاومة اللبنانية، وليس &laqascii117o;المقــاومة الإسلامية" وحسب، والأدق أنه في موازاة ما كانــت تقوم به &laqascii117o;المقاومة الإسلامية" ضد الاحتلال الإسرائيلي وعــملائه، كانــت هناك جهات أخرى، تستهــدف &laqascii117o;القوات الأطلسـية" في حيـنه، ما اقتضى التوضيح من جهة والاعتذار من الـقراء على هــذا الالتباس غير المقصود من جهة ثانية.

   
ـ 'السفير':
إينرغا ليلاً في التبانة
أطلق مجهولون قذيفة إينرغا على سوق الخضار في التبانة قرابة الحادية عشرة ليلا فأصابت سيارة وسيم صبح وألحقت بها أضرارا، كما أصيب ربيع دلال الذي كان ماراً في المنطقة بجراح.
وعلى الفور ضرب الجيش طوقاً حول المكان وسيّر دوريات في المنطقة.


ـ 'السفير':
إسرائيل تحتفي بـ&laqascii117o;إنجازات" القمة الثلاثية: 37 وحـدة استيطانية جـديـدة فـي الضفة
احتفى المسؤولون الإسرائيليون، أمس، بالإنجازات التي خرجت بها قمة نيويورك الثلاثية، التي جمعت الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ورحّب كل من نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان بتخلي واشنطن عن &laqascii117o;الشروط المسبقة" لاستئناف المفاوضات لا سيما منها شرط تجميد الاستيطان، في وقت سارع وزير الدفاع ايهود باراك إلى إصدار سلسلة من التراخيص لوحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، شملت 37 مسكناً.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، &laqascii117o;إنني أرحّب بالتأييد الواضح من رئيس الولايات المتحدة لإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي... وأرحّب بالخطاب المهم للرئيس أوباما ودعوته إلى استئناف عملية السلام من دون شروط مسبقة".
وأضاف &laqascii117o;لقد أصغيت إصغاء كبيراً لدعوة الرئيس أوباما للدول العربية بأن تمتثل بشكل علني وتدعم دفع السلام في المنطقة، وللتقدير الذي عبر عنه حيال التسهيلات التي نفذتها الحكومة (الإسرائيلية) خلال الأشهر الأخيرة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من أجل تحسين جودة حياة السكان الفلسطينيين وتحسين مستوى اقتصادهم". وأضاف إن &laqascii117o;هذا التقارب بين مواقف إسرائيل والولايات المتحدة هو ثمرة اتصالات عديدة وسياسة الشفافية التي اتبعتها وبالطبع فإنه يعبر عن نية حسنة من كلا الجانبين".
ولفت إلى أنه &laqascii117o;ينبغي التنويه إلى أن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة قوية كما كانت عليه دائماً، ولا بد من الاعتراف بشيء يخص أوباما، الذي يحظى بإشادة تامة، وهو أنه يقف وراء العالم الإسلامي برمته، وبالرغم من ذلك فإن العلاقة بين أميركا وإسرائيل لم تتأثر أو تهتز وكلانا ملتزم بصفة مطلقة بأمن إسرائيل".
وكان مسؤول عربي أكد لـ&laqascii117o;السفير" أنّ عباس قدم تقييماً متشائماً لوزراء الخارجية العرب عن نتائج القمة الثلاثية، حيث أعرب عن اعتقاده بأن مسار المفاوضات مع إسرائيل يتجه نحو &laqascii117o;أزمة". وأصدر الوزراء العرب في ختام الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بياناً حذروا فيه من &laqascii117o;المشكلات" التي تواجه مسار المفاوضات الفلسطيني الإسرائيلي. وقال المسؤول العربي إن وزراء عرباً، وتحديداً وزراء خارجية الأردن والإمارات، &laqascii117o;سعياً للتخفيف من لهجة البيان وعدم استخدام كلمة أزمة عند الإشارة إلى حقيقة الموقف الذي يواجه مسار التفاوض الفلسطيني ـ الإسرائيلي.


ـ 'السفير':
نجاد: إيران فرصة لأوباما وليست تهديداً
بدا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، في يومه الاول في نيويورك حيث يشارك في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، أكثر ليونة تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة والملف النووي لبلاده. نصح نظيره الاميركي باراك اوباما بتغيير سياساته في الشرق الاوسط لينال &laqascii117o;صداقة" الايرانيين، بعدما اعتبر ان ايران تمثل &laqascii117o;فرصة" له للتحرك نحو التغيير. ورغم ان الملف النووي لن يناقش الا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال ان طهران لن تمنع التطرق اليه في محادثاتها المقبلة مع الدول الست، والنقاش حوله سيكون مفتوحا.
وفي مقابلة مطولة مع وكالة &laqascii117o;اسوشييتد برس" الاميركية، أجريت في الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك قبيل إلقائه خطابه امام الجمعية العامة، قال نجاد &laqascii117o;سمعت السيد اوباما يقول: المرة المقبلة، ايران... ايران تمثل فرصة متاحة لاوباما وليست تهديدا". واضاف &laqascii117o;السيد اوباما ليس أول رئيس (اميركي) يقول ان ايران تمثل تهديدا... سنكون ممتنين لو تنصحوه بمراجعة التاريخ، وقراءته مجددا، لمعرفة مصير المشاكل حين يرونها من هذه الزاوية... تاريخيا، من يصادق ايران، تفتح امامه فرص كثيرة".
وتمنى الرئيس الايراني، الذي تحدث بهدوء من دون انفعال ووزع الابتسامات من حين لآخر، على نظيره الاميركي &laqascii117o;التحرك في اتجاه التغيير"، معتبرا ان &laqascii117o;مصادر انعدام الامن في العالم يجب ان تناقش". وقال &laqascii117o;العالم على أعتاب تطورات كبرى، ولا يمكن ان تستمر الظروف والأوضاع العالمية الراهنة"، مضيفا انه &laqascii117o;من الطبيعي ان تصاحب مرحلة التغييرات بعض المشاكل ولابد من تحملها". وطالب اوباما بإحداث &laqascii117o;تغيير أساسي في سياسات اميركا في افغانستان والعراق والشرق الأوسط"، مكررا انه &laqascii117o;اذا فعل ذلك، عندها سيجد لديه أصدقاء في ايران".
وبشأن التعاون حول افغانستان والعراق، أبدى الرئيس الايراني تحفظا ضمنيا على هذه المسألة، قائلا إنه &laqascii117o;اذا أدت سياسة قوات الاحتلال، او الأطراف التي أرسلت جنودها الى هاتين الدولتين، الى زعزعة اكبر للاستقرار، فماذا تريدوننا ان نفعل؟ ماذا يمكن ان نفعل لسيارة قررت ان تسرع وتتحطم في الوادي؟ لا أرى ما الذي يمكن ان نفعله في ظل هذا السيناريو". واعتبر ايضا ان &laqascii117o;قضايا المنطقة ليس لها حلول عسكرية، وقد أثبتت التجربة التاريخية ان تواجد القوات العسكرية في افغانستان محكومة بالفشل".
وسئل نجاد عن تصريحاته حيال المحرقة النازية، فأبدى موقفا أقل تشددا، قائلا &laqascii117o;اننا نفصل موضوع اليهود عن الصهيونية، فالصهيونية حزب سياسي، الا ان اليهود ومثلما سائر البشر، هم أتباع احد الأديان السماوية". وتساءل &laqascii117o;على فرض وقوع حادثة الهولوكوست... لماذا يجب على الشعب الفلسطيني ان يدفع ثمنها؟". وتابع &laqascii117o;لسنا هنا لنتساجل حيال مسائل تاريخية... المتاحف يمكن ان تحتوي العاطفة، لكن هناك أشخاصا يقتلون... وإذا كانت الهولوكوست تستخدم كذريعة لقتل الفلسطينيين، فان مناقشتها تصبح أمرا ضروريا".
من جهته قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه يجب تعيين كانون الاول المقبل مهلة نهائية لايران لاظهار تقدم في المحادثات مع القوى العالمية حول برنامجها النووي.


ـ 'السفير':
مجلس الخبراء يجدد البيعة لخامنئي ويهنئ نجاد ورفسـنجاني يتـهم &laqascii117o;تيـاراً مشـبوهاً" ببـث الفرقـة
صادق مجلس خبراء القيادة في ايران امس، في ختام اجتماعه السادس للدورة الرابعة، على قرارات مرشد الجمهورية آية الله السيد علي خامنئي بشأن الانتخابات الرئاسية الاخيرة والأحداث التي تلتها، وجدد البيعة والدعم التام له، فيما اتهم رئيس المجلس هاشمي رفسنجاني &laqascii117o;تيارا مشبوها" بمحاولة بث الفرقة بين كبار المسؤولين في النظام، على اعتبار ان هذه العلاقة تحول دون مصالحه.
واعتبر مجلس خبراء القيادة المكلف الإشراف على عمل خامنئي، والذي يملك صلاحيات يمكن ان تؤدي الى إقالته، في بيانه الختامي الذي نشرته وسائل الاعلام الايرانية، ان الانتخابات الرئاسية الاخيرة &laqascii117o;فتحت صفحة جديدة في تاريخ الثورة الاسلامية رغم المؤامرات المستمرة للاستكبار العالمي... الذي قام بإثارة اعمال الشغب الاخيرة بهدف القضاء على الثورة من خلال أدواته الإعلامية وإمكاناته السياسية في الداخل والخارج واستغلال الممارسات السياسية المسيئة لبعض العناصر في الداخل بهدف الانتقام من الشعب الايراني".
وأكد البيان ان &laqascii117o;ولاية الفقيه هي الركن الحصين للنظام الاسلامي ومحور وحدة وشرعية جميع أركانه وقوانينه... وقادت سفينة الثورة في مواجهة الأمواج العاتية والعداوات، وأثبتت كذلك كفاءتها في مجال الانتخابات". وجدد المجلس &laqascii117o;بيعته لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى خامنئي ودعمه التام لسماحته باعتباره السائر على نهج مفجّر الثورة الاسلامية المقدسة الإمام الخميني... وأكد ان سماحته هو الخيار الوحيد الذي تليق به قيادة الأمة". وأشاد البيان ايضا &laqascii117o;بالتدابير الحكيمة التي اتخذها سماحة القائد في فقء الفتنة الاخيرة بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وتأكيده على صحة الانتخابات"، مهنئا &laqascii117o;رئيس الجمهورية الدكتور (محمود) احمدي نجاد لمناسبة إعادة انتخابه وتشكيل الحكومة العاشرة".
وكان رفسنجاني قال امس الأول، خلال استقباله أعضاء هيئة الرئاسة ونوابا في مجلس خبراء القيادة، ان &laqascii117o;البحث عن علاج لأي قضية يتطلب معرفة الأسباب والعوامل المؤدية لها، ومن ثم التعامل معها بحنكة ووعي ودراية وبالأساليب المنطقية". وشرح &laqascii117o;بعض الأحداث التي سبقت الانتخابات الرئاسية وما بعدها" وما قام به من خطوات لتهدئة الأوضاع والحوار مع المسؤولين وکبار الشخصيات في البلاد، معتبرا ان &laqascii117o;المهم هو الحفاظ على مبادئ ومصالح النظام وضمان رضا أبناء الشعب". ولفت رفسنجاني الى ان هناك &laqascii117o;تيارا مشبوها يعتبر العلاقة الودية بين كبار المسؤولين في النظام تتعارض مع مصالحه، ويحاول بث الفرقة بين كبار المسؤولين في النظام"، وذلك بعد يوم من قوله امام مجلس خبراء القيادة الذي واصل اجتماعاته امس، انه يجب التقيد بإرشادات خامنئي، في وقت اعتبر رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ان &laqascii117o;على الجميع أن يضعوا نصب أعينهم المصالح الوطنية للبلاد وان يرجحوها على جميع القضايا الأخرى".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد