المقتطف الصحفي » المقتطف اليومي من الصحافة اللبنانية لهذا اليوم الجمعة 2/11/2007

جاءت افتتاحيات الصحف اللبنانية لهذا اليوم على الشكل التالي:

صحيفة السفير :
شكّل &laqascii117o;الحوار الباريسي"، فرصة لإطلاق دينامية سياسية جديدة، على مستوى تبادل الأفكار والاقتراحات و&laqascii117o;النوايا" بين فريقي السلطة والمعارضة، لكن هذه النافذة التي فتحت جزئيا، بأمل أن تزداد اتساعا في الأيام المقبلة، لم تكن كافية لإشاعة جو من الانفراج، خاصة في ظل استشعار اللاعبين المحليين البارزين أن أحجامهم، مهما كبرت أو صغرت، لا تلغي حقيقة لبنانية مُرّة، بأن تحديد هوية رئيس لبنان المقبل، لا بل مسار لبنان في المرحلة المقبلة، هو أمر بات رهن الإرادات الخارجية وخاصة الأميركية، وبالتالي كتب على اللبنانيين أن ينتظروا ما سيقرره السفير الأميركي جيفري فيلتمان وإدارته بالنيابة عنهم في الأيام والأسابيع المقبلة.
بهذا المعنى، يصبح لانعقاد اجتماع اسطنبول لدول الجوار العراقي، اليوم، بمشاركة دمشق والرياض وطهران وواشنطن وباريس وعواصم أخرى، &laqascii117o;نكهته اللبنانية"، وكذلك سيكون ملف لبنان، نقطة رئيسية في جدول أعمال القمة الأميركية الفرنسية المقررة في واشنطن الأسبوع المقبل.
وإذا كان هناك من استنتاج سريع قد تكوّن لدى متابعي اجتماعي باريس والمواقف والاتصالات الداخلية والخارجية، فإن &laqascii117o;فخامة الفراغ" ترتفع أسهمه، على مسافة ثلاثة اسابيع من الموعد النهائي للانتخاب، لكن في ظل محاولة من جميع الأطراف، لتنظيم مسار الوصول اليه سياسيا ودستوريا، بحيث لا يكون هناك من رابح ومهزوم، ولعل هذه النقطة هي التي كانت إحدى أبرز النقاط التي تسربت من اجتماعات باريس اذا كان متعذرا التفاهم المسبق على الملف الرئاسي.
فقد أفاد مراسل &laqascii117o;السفير" محمد بلوط أن الاجتماع الثالث لم يعقد وأنه كان عبارة عن مناورة إعلامية لأسباب أمنية، حيث غادر عون والنائب غسان مخيبر مقر إقامتهما باتجاه بيروت حيث سيعقد اللقاء الثالث خلال الأيام المقبلة بعد أن يكون الجانبان قد تشاورا مع حلفائهما، وهي عملية بدأت سريعا، حيث جرت اتصالات بين عون والرئيس نبيه بري وقيادة &laqascii117o;حزب الله" والوزير السابق سليمان فرنجية، بينما تواصل الحريري هاتفيا مع عدد من أقطاب الأكثرية وتولى بعض مساعديه نقل الأجواء مبـاشرة. كما أجرى بري اتصالين بالحـريري، الأول نهارا، في ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والثاني مساء واطلع خلاله منه على نتائج اجتماعي باريس واتفــقا على التواصل بعد عـودة رئيـس كـتلة المستقبل الى بيروت في الأيـام القليلة المقبلة.
وتلقى بري اتصالا من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي أكد أن الجامعة تتابع الموقف وأنه ينوي إرسال وفد إلى بيروت، ونقل بري إليه الأجواء، مؤكدا له أن اجتماعات باريس ساهمت في إراحة الجو السياسي &laqascii117o;وهي ستنعكس إيجابا على لقاءاتي المقبلة مع النائب الحريري"، مجددا تفاؤله بانتخاب رئيس توافقي قبل المهلة الدستورية ومعولا في الوقت نفسه على حركة الاتصالات العربية والإقليمية والدولية المتعلقة بلبنان.
وقال النائب الحريري لمراسل &laqascii117o;السفير" في باريس ان الحوار مع عون &laqascii117o;لم يكن حوار صفقات"، وشدد على وجوب النظر إلى مصلحة البلد بغض النظر عن مصلحة &laqascii117o;حزب الله" وتيار المستقبل او أي تيار آخر. وقال إن الجنرال ميشال عون سيكون له دوره الكبير في تفادي الفراغ الدستوري، وشدد على استمرار الحــوار الثنائي في بيروت. وقالت أوساط الحريري إن الأمل أصبح أكبر في تفادي الفراغ الدستوري وإن الحريري أوضح لعون أنه ليس المرشح التوافقي وأن الحريري لا يملك في المقابل مرشحا يفضــله على آخر أو يتشبث به. وقالت أوســاط الحريري إن الجانبــين تفهما المخاطر التي يمكن أن تنشأ عن التشبث بأي مرشح غير توافقي وأن مواجهتها أهم من الطموحات الرئاسية لأي شخص، وأنه عوضا عن أن يكون عون رئيسا توافقيا، بإمكانه أن يكون ناخبا أساسيا لمثل هذا الرئيس. وقالت إن زعيم التيار الوطني لم يفاجأ بموقف الحريري وصراحته.
وقالت الأوساط نفسها إن الحريري أوضح لعون أنه مصر على انتخاب رئيس توافقي وعلى الاجتماع بكل أطراف المعارضة دون استثناء محذرا من أن البلاد قد تذهب نحو فراغ دستوري &laqascii117o;ستحاول حكومة الرئيس فؤاد السنيورة العمل على ملئه"، لكنه حذر من أن اي ازدواجية حكومية أو أية ردة فعل ضد حكومة السنيورة &laqascii117o;سيرد عليها برئيس بنصاب النصف زائدا واحدا".
من جهتها، رفضت أوساط مقربة من عون في بيروت الرد عما اذا كان الحريري لوّح بخيار الانتخاب الأكثري بالنصف زائدا واحدا مقابل أي ازدواجية حكومية تقدم عليها المعارضة، وقالت لـ &laqascii117o;السفير" إن الأجواء ايجــابية ولكن هناك من يحــاول التشــويش على اللقاء عبر مثل هذه التــسريبات المغرضة.
وقال مصدر قيادي في المعارضة لـ &laqascii117o;السفير" إن المعلومات الأولية تشير الى ان البحث الأساسي في باريس تناول الموضوع الرئاسي ولم يتم التطرق الى موضوع الفراغ، وبالتالي فإن مطالبة المعارضة بأن تقر بشرعية حكومة السنيورة في حال الفراغ هو بمثابة إعلان هزيمة كاملة من جانب المعارضة وهو أمر لن يحصل على الإطلاق وستأتي الأيام لتظهر ذلك. وكان بيــان مشــترك عن عون والحريــري أشــار الى أن المباحثات بينــهما &laqascii117o;سجلت تقدما في تقريب وجــهات النظر وتخطي الكثير من ســوء التفاهم الذي شاب المرحلة الســابقة". وقد اتفقا &laqascii117o;على إبقاء اجتــماعاتهما مفتوحة، ومتابعة ما بدآه من حوار لتعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية".
نصر الله يرحب بالحوارات الثنائية والثلاثية
من جهته، أبدى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دعمه وترحيبه بكل اللقاءات بين قيادات المعارضة والسلطة. وقال في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في افتتاح معرض زراعي لمؤسسة &laqascii117o;جهاد البناء" في مجمع سيد الشهداء ـ الرويس في الضاحية الجنوبية &laqascii117o;إننا ما زلنا نراهن على الوفاق والتوافق بمعزل عن كل أصوات الموتــورين والمصعدين والذين يريـدون أخذ البلد للفتنة والصدام والمواجــهة، ونحن نسعى في هذا الاتجــاه وما زال أملنا كبيرا". وأضاف &laqascii117o;لقد أيدنا مبادرة الرئيس بري ولاحقا مبـادرة بكركي، وإننا سعــداء لكل اللقــاءات التي تحصل ثنائية او ثلاثية بين قادة في المعارضــة وقــادة في السلطة، في الداخل والخارج". وقال &laqascii117o;كل مسعى ولقاء وحــوار وجهد يمكن أن يؤدي الى التوافــق والوفــاق نحن نؤيده وندعمه وندعــو الله أن ينجح ويعطي النتيــجة المطلوبة لأننا حريصون على البلد والشعب والدولة، ونعرف أنّ مصلحة الأميركيــين والإسرائيـليين هي دفع اللبنانيين للصــدام والمواجهة".
وتطرق نصر الله للخروقات الإسرائيلية وقال &laqascii117o;من المؤسف جدا بل من المريب والعجيب سكوت فريق السلطة على المناورات الإسرائيلية التي تجري شمال فلسطين المحتلة وعلى مقربة من الحدود اللبنانية حيث يشارك ما يزيد عن خمسين ألف ضابط وجندي وفرق مدرعة ومؤللة في مناورات قالوا إن هدفها هو لبنان".
وتابع نصر الله &laqascii117o;لم نسمع موقفا وكأن هذا الأمر لا يعني الحكومة اللبنانية التي تدّعي أنها حكومة ولا يعني الفريق الذي يدّعي أنّه سيادي واستقلالي، ولم يحركوا ساكنا، لا احتجاج ولا اتصال حتى مع سادتهم أو إذا أردنا التخفيف عنهم مع حلفائهم الأميركيين". وخاطب فريق السلطة &laqascii117o;إذا كنتم أنتم مسؤولين عن الحرب والسلم تحملوا مسؤوليتكم في كل شيء لكن أنتم تتخلون عن المسؤولية". وطالب السلطة بموقف واضح وجلي من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية. وأكد نصر الله أنّ المقاومة التي دافعت عن لبنان &laqascii117o;ستدافع عنه وهي أقوى من أي يوم". وقال &laqascii117o;نحن لا نريد حربا مع أحد ولكن لن نسمح أن يعتدى على قرانا وشعبنا وأهلنا وبلدنا. إذا كان البعض يفهم السيادة خضوعا فنحن نفهم السيادة سيادة، وإذا كان البعض يفهم الاستقلال استسلاما فنحن نفهم الاستقلال استقلالا نقدم من أجله الدماء الزكية".

من جهتها كتبت صحيفة النهار:
كشفت المعطيات المتوافرة عن 'قمة' العماد ميشال عون ورئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري انهما تمكنا من تحقيق اختراق في ملفات الازمة لكنه لم يصل الى مستوى اختراق مماثل بعد في الاتفاق على الاستحقاق الرئاسي.
واذا كانت هذه اللقاءات تميزت بحوار عميق ومسهب شمل كل القضايا والملفات الشائكة في الازمة المفتوحة منذ اكثر من سنة، فان مصدراً بارزاً مواكباً للقاءات التي عقدت قال لـ'النهار' ان الزعيمين 'تمكنا من اقامة مساحة تفاهم بينهما على نقاط كثيرة تتجاوز نسبة ستين الى سبعين في المئة من القضايا والملفات المطروحة، لكن مسألة الرئاسة لم تلحظ تفاهمات مماثلة نظراً الى تعقيدات لا ترتبط بهما وحدهما بل تتعلق بمجمل الوضع وبمواقف حلفاء كل منهما'. وتبعاً لذلك، اشار المصدر الى ان الاتفاق على متابعة الحوار عبر قنوات مختلفة في بيروت سيساهم في دفع مناخ الحوار حول الاستحقاق الرئاسي. ولم يخف ان موقف كل من عون والحريري في موضوع الاستحقاق لم يطرأ عليه أي تغيير، فلا عون تخلى عن اعتبار نفسه مرشحاً رئيسياً وتوافقياً، ولا الحريري تخلى عن ترشيح بطرس حرب ونسيب لحود عن قوى 14 آذار.
وفي سياق يؤكد هذه المعلومات، أوضح مراسل 'النهار' في باريس سمير تويني ان لقاءات عون والحريري سادتها روح عالية من المسؤولية اذ فتحت باب الحوار على مصراعيه امام قوى 14 آذار و'تكتل التغيير والاصلاح'، خصوصاً ان الحريري أعلن ان باب الحوار مفتوح، وقد قررا ابقاء اجتماعاتهما مفتوحة ومتابعتها في بيروت.
وقد تكون الخلاصة الرئيسية لهذه اللقاءات، كما وصفها مراقبون، ان الزعيمين اكتشفا قدرتهما على الحوار من دون اي موانع او قيود مما مكنهما من الاتفاق على الكثير والاختلاف على قضايا أخرى ولكن من دون صدام او الوصول الى أزمة.غير ان الثقة بين الرجلين لا تزال تحتاج الى مزيد من الوقت لاستعادتها تماماً، فيما بدأ الوقت يدهم لبنان مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي من المرحلة الاخيرة من مهلته الدستورية. ودخل الفريقان في صلب الازمات التي يواجهها لبنان من سياسية وأمنية واقتصادية مع اتفاقهما على التشديد على اجراء الانتخابات الرئاسية من دون أي تدخل خارجي وبناء دولة عصرية مستقلة.وغادر عون ظهر أمس الفندق الذي نزل فيه من باب خلفي لتفادي الصحافيين الذين كانوا في انتظاره امام المدخل الرئيسي يرافقه النائب غسان مخيبر، لعقد لقاء مع الحريري قبل مغادرتهما باريس عائدين الى لبنان.

وأفادت أوساط تابعت اللقاء ان عون اعتبر ان مناقشاته مع الحريري جرت في جو ايجابي من دون الدخول في اسماء المرشحين. لكنه قال انه يعتبر نفسه مرشحاً توافقياً ولا يمكنه التخلي عن تحالفاته مع 'حزب الله' وقوى 8 آذار. كما اعتبر ان اجتماعاته مع الحريري كسرت الجليد بين الفريقين وقرّبت وجهات النظر على ان يبقى الحوار مفتوحاً لتذليل كل العقبات و'تخطي سوء التفاهم الذي شاب المرحلة السابقة'.
وأعلن الحريري مساء أمس قبل مغادرته باريس ردا على أسئلة عدد من الصحافيين عند مدخل الفندق، ان 'الاجتماع الذي عقد ظهر أمس كان لقاء وليس اجتماع عمل كاجتماعات الاربعاء'. وأضاف: 'كانت الاجتماعات مفيدة وسادها جو توافقي'. وردا على سؤال عن مقارنته بين اللقاء الثنائي واجتماعات الحوار الوطني قال: 'لولا اللقاءات السابقة في لجنة الحوار الوطني لما استطعنا اليوم لقاء العماد عون، وهذه الاجتماعات سمحت بكسر الجليد بعدما مضت أكثر من سنة ونصف سنة دون حصول أي لقاء بيننا وكان من الطبيعي ان تطول المحادثات لان المواضيع التي تناولناها كانت شائكة ومتراكمة'. وأضاف: 'استطعنا خلال المناقشات النظر في كل المواضيع وأخذنا في الاعتبار مصلحة البلد بصرف النظر عن مصالح تيار المستقبل او حزب الله او التيار الوطني الحر'. وأكد الحريري انه وحلفاءه في قوى 14 آذار 'مرتاحون الى ما تم تحقيقه في باريس'.

وكان سجل موقف لافت للمرشح لرئاسة الجمهورية النائب بطرس حرب أمس رحب فيه باجتماع عون والحريري من غير ان يخفي اعتباره ان 'هذا النوع من الاجتماعات يأتي متأخراً'. ورأى ان اجتماع عون والحريري 'ليس لاجراء بازار وللبيع والشراء وعقد صفقات على حساب أحد'. وقال: 'المعروف ان الشيخ سعد مكلف من قوى 14 آذار البحث في مرشحين اثنين من قوى 14 آذار وليس التفتيش عن حلول اخرى. وهو ليس مكلفاً المقايضة بين مرشح وآخر'.
كذلك رحّب المرشح لرئاسة الجمهورية النائب روبير غانم ليل أمس بلقاء عون والحريري. وقال في حديث الى برنامج 'كلام الناس' من 'المؤسسة اللبنانية للارسال' ان هذا الاجتماع 'يجب ان ينسحب على بقية الشركاء في الوطن'، مؤكداً ان 'ليس هناك تجاوز لأي فريق، والحريري على تنسيق دائم مع شركائه والشركاء في الوطن'. وأبرز ضرورة حصول 'وفاق لا توافق لانقاذ البلاد'، معتبراً انه 'لا بد للبطريرك صفير من ان يتوافق مع الشركاء في الوطن على لائحة' بأسماء المرشحين، 'وهذا يتم بالتوافق أولاً مع القادة المسيحيين ثم مع الشركاء الآخرين وأي مرشح يتم التوافق عليه يصبح مرشحاً وفاقياً'. وكرر انه سيحضر كل جلسة انتخابية بعد 12 تشرين الثاني لكنه لن يصوت الا لمرشح وفاقي.

الى ذلك، نقلت 'وكالة الصحافة الفرنسية' امس عن مصدر سوري مطلع، في بيان اصدره أمس، اتهامه النائب الحريري بمحاولة 'إجهاض التحرك المصري' لحل الازمة في لبنان. وندد بـ'الادعاءات التي قصدها الحريري من وراء اطلاق اكاذيب ضد سوريا من امام مقر الرئاسة المصري وبعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك'، معتبرا ان 'الغاية من هذا التصعيد في حملة الافتراء والكذب ضد سوريا هي اجهاض التحرك المصري'. وكان المصدر يشير الى تأكيد الحريري معلومات عن تدبير رئيس شعبة المخابرات العسكرية السورية آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الاسد محاولات لاغتياله هو والرئيس فؤاد السنيورة.
واعتر المصدر السوري ان هذه التصريحات اتت 'بعدما تسربت انباء عن توسيع دائرة التحرك المصري ليشمل زيارة يقوم بها (رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء) عمر سليمان لسوريا من اجل توفير اجواء مناسبة لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان بالتوافق'.واضاف البيان ان 'حملة الافتراءات والاتهامات ضد سوريا تثير تساؤلات كبيرة خصوصا انها تتزامن مع تحرك مصري نشيط ممثل بزيارة وزير الخارجية احمد ابو الغيط واتصالات مباشرة في القاهرة مع شخصيات لبنانية ابرزها العماد ميشال سليمان قائد الجيش من اجل انتخاب رئيس جمهورية بالتوافق'.

اما صحيفة الأخبار فقالت :
أعلن البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير أنه لن يعترف برئيس غير توافقي، معتبراً أنه في حال انتخاب رئيسين، فإنهما &laqascii117o;لن يكونا شرعيين" وستكون &laqascii117o;العواقب وخيمة". ونبّه صفير، في حديث الى &laqascii117o;الأخبار"، أجراه الزميل أنطوان سعد من أنه إذا أقدمت الأكثرية على انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً &laqascii117o;فسيعمد الذين يرون أن الدستور قد خُرق بهذا التصرف، إلى خرق الدستور أيضاً، وسينتخبون رئيساً للجمهورية. وفي هذه الحال ستكون العواقب وخيمة"، معتبراً &laqascii117o;أن الاثنين لن يكونا شرعيين"، وبالتالي لن يعترف بأحد منهما، كما حصل سنة 1988 عندما رفض الاعتراف بحكومتي عون والرئيس سليم الحص &laqascii117o;لأن البلد مقسوم". وعن تقويمه لاجتماعات اللجنة المارونية الرباعية، والاتجاه الذي ستأخذه المبادرة قال: &laqascii117o;دعونا إلى اجتماع القيادات المارونية لأنه كان هناك إلحاح من الصحافة والرأي العام. وتحاشينا أن ندعو الفريقين معاً خشية أن يحدث ما لا نريد، والتاريخ أكبر معلم، وعندما طلبنا، بعدما اجتمع كل فريق على حدة، أن يجتمع الفريقان معاً عندنا، ارتأى أحدهما أن تكون هناك لجنة مصغرة من أربعة مندوبين". وأضاف: &laqascii117o;عقدت اللجنة المصغرة اجتماعات عدة، وأصدرت بياناً من دون أن تقترح أسماءً. وفي أي حال هناك مؤسسة دستورية هي مجلس النواب، يعود إليها اختيار الأسماء، وأنا لا يمكنني أن أختصر مجلس النواب لأعيّن من أريد".

وعما يُقال من أن ترك أمر اختيار المرشح التوافقي للتشاور بين الرئيس نبيه بري والنائب الحريري هو بمثابة القبول بأن يسمّي الزعماء المسلمون رئيس الجمهورية، رد صفير بشيء من الحدة: &laqascii117o;إذا كان المسيحيون لا يريدون أن يتفقوا على مرشح معيّن، فليس لهم أن يعتبوا على أحد إذا اختار غيرهم من يريد". وأكد أن لا نية لديه للتسمية، &laqascii117o;على الأقل في الأيام القليلة المقبلة"، مشدداً على &laqascii117o;أنني لم أُسمّ أحداً. هناك أناس يتداول اللبنانيون أسماءهم، البطريرك يستمع إلى من يأتونه بهذه الأخبار، وربما نسبوا إليه أسماءً لم يذكرها".
وعما إن كانت هناك نية لدعوة القيادات المارونية إلى اجتماع موحّد في في بكركي، أجاب: &laqascii117o;سنرى ما إذا كان ذلك بالإمكان" مشيراً إلى أن ثمة مواقف سلبية اتخذتها بعض القيادات في هذا الشأن.
وجدّد البطريرك الماروني التأكيد على أن النصاب القانوني لعقد جلسة الانتخاب الرئاسي هو الثلثان، مكرراً &laqascii117o;أن القانونيين على وجه الإجمال يفتون بأن الدستور اللبناني ينص على أن المجلس لا يجتمع لانتخاب رئيس الجمهورية إلا إذا توافر الثلثان، فيصير الانتخاب في أول دورة، فإذا فاز مرشح بالثلثين يصبح رئيساً للجمهورية. وإذا تعثر ذلك يصير الانتخاب بالنصف زائداً واحداً. لكن لا بد من أن يجتمع ثلثا أعضاء المجلس النيابي".

وقالت مصادر في &laqascii117o;التيار الوطني الحر" اطلعت على أجواء محادثات عون ـــــ الحريري في باريس إن الحوار بدأ باستعادة العلاقات الثنائية والمراحل التي مرت بها. وأبلغ عون قياديين في &laqascii117o;التيار" جمعهم الليلة الماضية أن الحوار كان &laqascii117o;صادقاً وصريحاً، وتم التوافق على بناء الثقة بما يتيح تجاوز مرحلة التوتر وفتح الباب أمام آليات للتواصل الدائم". وتطرق البحث الى الموقف من سلاح المقاومة والاغتيالات السياسية والمحكمة الدولية وتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار ولقاءات التشاور. وقالت المصادر إن عون أبدى مواقف مرنة، مؤكداً أن موضوع المقاومة وسلاحها يمكن معالجته في إطار استراتيجية دفاعية في شأنها، مبدياً استعداده لبلورة ورقة تفاهم مرنة في شأن كل هذه القضايا. وأكد أن الأمر لا يعالج خارج المنطق الذي يتفهم هواجس فريق المقاومة من جهة، وتلبية حقوق لبنان الموجودة لدى إسرائيل والتفاعل مع القرارات الدولية، بما يؤمن التزام لبنان بها من دون أن يكون ذلك على حساب أحد. وأكد أن الموقف المطلوب بوضوح من فريق السلطة هو المتعلق بملف التوطين الذي له تأثير كبير على الوضع الداخلي.
كذلك جرى التطرق الى مسألة العلاقات مع الخارج والتأثيرات الخارجية على الوضع اللبناني. وقد أكد عون على ضرورة عدم حصر التدخل بجهة دون غيرها، وعدم البقاء تحت وصاية دولة عربية أو غربية، ومنع تدخلات السفارات والموفدين أيضاً، مشدداً على ضرورة إنتاج تفاهمات على هذا الأمر تمنع جر البلاد الى مشكلات كبيرة، علماً بأن الحريري ركز على اتهام سوريا بأنها لا تريد التوافق وأنها من يقود عمليات التوتير السياسي والامني، مكرراً اتهامها بالوقوف وراء الاغتيالات. وطالب الحريري عون بموقف صريح من الاغتيالات بما يتجاوز إدانتها، مبدياً الرغبة في موقف واضح من اتهام سوريا، فرد عون بالتأكيد أن موقفه الشخصي من مسألة الاغتيالات كان واضحاً منذ اللحظة الأولى، وهو لا يبرّئ أحداً، ولكنه لا يقبل باتهامات من دون تقديم إشارات وأدلة واضحة، متحدثاً عن الفشل المستمر في عمل الأجهزة الأمنية التي لم تتوصل الى أي نتيجة في هذه الأمور حتى الآن. وكرّر أنه كان ولا يزال مع المحكمة الدولية، وأنه ضد تسييسها، ولم يكن هذا الموضوع محل خلاف أو اعتراض لديه أبداً. لكنه دعا الى وضع أساس لنقاش مستقبل العلاقات اللبنانية ـــــ السورية، معتبراً أنه &laqascii117o;لا يجوز مقاربة هذا الملف على قاعدة التشنج أو التوتر بل إن الأمر يحتاج الى معالجة علمية من الجميع". وجرى نقاش مفصل لموضوع الحكومة وملف التمثيل المسيحي في الإدارات العامة والحضور العام على مستوى السلطة، بما في ذلك موضوع رئاسة الجمهورية، واتفق على وجود رغبة عامة في التوصل الى مناخ توافقي والى رئيس توافقي والى حكومة توافقية وعلى بذل الجهود لمنع الفراغ وإنجاز جميع الاستحقاقات ضمن المهل الدستورية.

وطرح عون الموقف السلبي الذي تتخذه قوى 14 آذار من ترشحه لرئاسة الجمهورية، فرد الحريري مؤكداً &laqascii117o;أننا مررنا في الماضي بكمية كبيرة من التوترات في العلاقة ولا يمكننا أن نقفز فوق كل الخلافات السابقة إلى تبنّي مثل هذا الترشيح". وأضاف: &laqascii117o;إذا رغبنا في تبنّي ترشيحك، فستحول دونه عقبات في تحالفاتنا لا نستطيع أن نتجاوزها". وقال عون: &laqascii117o;إنني أتفهّم الأسباب ولكن فلنوجد مخرجاً من دون إسقاط البلاد في الفراغ الرئاسي، أو انتخاب رئيس ضعيف، فيما نحن في حاجة إلى إزالة الصعوبات القائمة وصوغ علاقات مبنية على تفاهمات على كل القضايا التي عرضناها وهذا يفرض أن لا نسير في انتخابات رئاسية تحت الضغط مثلما حصلت الانتخابات النيابية عام 2005". واقترح في هذا المجال تأليف حكومة وحدة وطنية، محبّذاً أن تكون حكومة أقطاب برئاسة الحريري تتولى إجراء انتخابات نيابية جديدة وإنجاز ملفات أخرى قد تكون ملحّة قبل الانتخابات الرئاسية، معتبراً أن مثل هذه الحكومة ستكون مخرجاً خصوصاً إذا ضمّت أقطاباً يمثلون كل القوى السياسية، بحيث تذهب إلى إجراء انتخابات رئاسية لا تكون قيصرية.
ولفتت المصادر إلى أن الحريري رد على هذا الطرح بأن &laqascii117o;هذا الموضوع معنيّة به أطراف أخرى في الصف المسيحي وخصوصاً البطريرك صفير، لأننا إذا سرنا به بمعزل عنها فقد يُفهم منه أننا تجاوزنا موضوع انتخاب رئيس في الموعد الدستوري. ولذا فلنعد إلى بيروت لنعرف مدى القبول بهذا الموضوع". وأضاف مقترحاً على عون البحث في مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، فردّ عون باقتراح الاتفاق على &laqascii117o;برنامج توافقي" لرئيس الجمهورية من دون أن يتخلى عن ترشيحه، وأشار الى وجوب بت هذه الافكار في بيروت حتى إذا قُبلت يمكن عندئذ البحث في الأحجام التمثيلية للأطراف السياسية في الحكومة الجديدة. وشدد على أن هذا التمثيل ينبغي أن يتم وفق مقاييس مختلفة عن تلك التي اعتمدت لدى تأليف حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.
وبحسب ما هو متفق فإن عون سيبعث اليوم بموفدين الى حلفائه في حزب الله وتيار المردة والرئيس نبيه بري وآخرين من شخصيات المعارضة لوضعها في أجواء الحوار الذي جرى. وهو سيلقي خطاباً غداً على هامش احتفال يضمّنه عرضاً لما جرى.
وفي انتظار استنئاف الاتصالات بين الطرفين يبدو أن عون، كما الآخرون، ينتظرون جولة سيقوم بها الحريري على حلفائه حتى يتبيّن الموقف الإجمالي والحدود التي ينوي رئيس &laqascii117o;المستقبل" الذهاب إليها في هذا الحوار، علماً بأن الحريري اتصل بالرئيس بري إثر عودته من باريس وأطلعه على أجواء المحادثات، مشيراً الى أن &laqascii117o;الجو إيجابي وللبحث صلة".

صحيفة الحياة قالت:
وسط التكهنات والإشاعات التي واكبت لقاءات رئيسي كتلة &laqascii117o;المستقبل" النائب سعد الحريري وتكتل &laqascii117o;التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في باريس، حرصت أوساط لبنانية مطلعة على تأكيد ان ليس في الأمر أكثر من عملية كسر جليد وغسل قلوب بين الطرفين. لكن مصادر في بيروت أشارت الى أن &laqascii117o;الكثير مما أثير من المواضيع التي تم التطرق اليها جرى التوافق عليها، ويمكن القول ان 70 في المئة من المواضيع ظهر تفاهم عليها في أجواء ممتازة".

اما المستقبل فعلقت :
تلقى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اتصالين هاتفيين من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير خارجية الأردن عبد الإله الخطيب، جرى خلالهما التداول في الأوضاع اللبنانية وشؤون المنطقة عشية انعقاد مؤتمر اسطنبول.كما تداول السنيورة وبان كي مون بأوضاع لبنان على ضوء تقرير الأخير حول القرار 1701. بالتوازي كان تقرير بان كي مون مدار بحث بين وزير الاتصالات مروان حمادة والمنسق الخاص للأمين العام للامم المتحدة غير بيدرسن الذي أعلن بعد اللقاء أن 'مفتاح الحل للتطبيق الكامل للقرار 1701 هو حل الازمة في لبنان'، مؤكدا ان 'البداية هي ايجاد حل للأزمة الرئاسية (..)'.
من جهته، لفت حمادة الى أن 'مفتاح التقدم (لحل الأزمة) بات ينحصر في انتخابات طبيعية للرئاسة ضمن المهل والأصول الدستورية'، مؤكدا 'البقاء على الموقف الثابت سعيا وراء اجراء هذه الانتحابات، وهي مساع تبدأ بالتوافق، لكنها تصب حتما في الانتخاب (..)'.
وفي هذا الاطار، أبدى البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير ارتياحه 'لما تحقق حتى الان على صعيد اللقاءات'، مجددا مباركته هذه الاتصالات والمساعي، وحرصه على استكمالها، ودعمه 'لمبادرات الحوار والتلاقي'. واعتبر الرئيس الأعلى لـ 'حزب الكتائب' الرئيس أمين الجميّل أن لقاء باريس 'خطوة إيجابية سيكون لها إنعكاس على الحركة الوفاقية الجارية'، واذ أمل أن تؤدي الى تسهيل حصول الإستحقاق، قال 'لا يسع اللبنانيين الا أن يعربوا عن إرتياحهم كلما التقى زعيمان لبنانيان لأن هذا الشعب يحتاج الى اجواء تفتح له كوة أمل (..)'. ورحّب المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب باللقاء، مؤكدا 'وجود حاجة ماسّة للبحث عن مخرج للمأزق القائم وللاتفاق على آلية تسمح بالاتفاق على مرشح مناسب نجمع عليه (..)'.
وأكد عضو تكتل 'التغيير والاصلاح' النائب إبراهيم كنعان وجود 'إرادة جدية لدى الطرفين (الحريري وعون) للوصول الى حلول تنقذ الجمهورية من انعكاسات وسلبيات ما قد يحصل اذا لم يتم التفاهم في هذه المرحلة المصيرية'، مشيرا الى أن 'الأجواء إيجابية'، ومتمنيا 'ان توفر هذه الأجواء إمكانية التفاهم حول علاقة جديدة تمرر الاستحقاقات (..)'. وأكد عضو كتلة 'المستقبل' النائب سمير الجسر أن 'الانتخابات الرئاسية ستحصل حتما ضمن المهلة الدستورية، وبحضور نواب من مختلف الكتل، تماشيا مع مطلب البطريرك صفير بالمشاركة في جلسة الانتخاب'، مشيرا الى 'ان الفترة المقبلة ستشهد زخما دوليا للضغط على الأطراف المعنية ليتمّ الاستحقاق في موعده'، معتبرا أن بقاء الرئيس اميل لحود في منصبه بعد انتهاء ولايته 'يشكّل اغتصابا للسلطة وتعديا على الشرعية (..)'. ورأى عضو 'اللقاء الديموقراطي' النائب وائل ابو فاعور ان 'نجاح اللقاءات بين النائبين الحريري وعون مرتبط بمقدار رغبة او قدرة النائب عون على تمييز نفسه عن تحالف 8 آذار، عبر الدخول في تسوية جديدة في البلاد'، مجددا 'تمسك قوى 14 آذار بمرشحيها'. واعتبر انه 'حتى اللحظة لا يمكن ان يبنى على هذه النقاشات اي معطى سياسي يمكن الركون اليه (..)'.

في المقابل، اعتبر عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن ان 'العقدة لا تزال عند الاميركيين وعند طرفين معروفين في قوى 14 آذار'، لافتا الى ان 'اي لقاءات اخرى مرتقبة بين النائب سعد الحريري وحزب الله مرتبطة بنتائج الحوار بين الحريري وعون'. وقال 'اننا ننظر الى هذه اللقاءات على انها خطوات تساعد في اطار التوافق'، آملا 'التوصل قبل تاريخ 12 تشرين الثاني الى رئيس توافقي لان ذلك في مصلحة لبنان'. وشدد على ان 'هناك تنسيقا مع النائب عون وتعاونا، وعندما يقوم اي من اطراف المعارضة بأي لقاء سياسي مع أي فريق من 14 شباط، فان ذلك يتم على ارضية صلبة من التحالف داخل المعارضة'، مشيرا الى ان 'اللقاءات الاخرى في حال حصولها فإنها مرتبطة بنتائج الحوار مع الرئيس بري والعماد عون'، في اشارة الى ما اذا كانت هناك امكانية للقاء محتمل بين 'حزب الله' والنائب وليد جنبلاط او النائب الحريري و'حزب الله'.
عضو المجلس السياسي في 'حزب الله' محمود قماطي رأى أن 'خيار التوافق هو الأنجح والوحيد، وكل الخيارات الأخرى، أكانت بالانتخاب بالنصف زائدا واحدا أم ابقاء البلد من دون رئيس وتكليف الحكومة الحالية بالحكم، هو ادخال البلاد في الفوضى وتقسيم الدولة الى تشكيلين ورئيسين وحكومتين'، منبها الى أن ذلك 'ليس من مصلحة لبنان أو الدول العربية والاوروبية وحتى الولايات المتحدة (..)'.

أخبار من الصحف ومواقع الانترنت :

ـ موقع إيلاف :
أعربت وزيرة الخارجية الاميركية الجمعة كونداليزا رايس في الطائرة التي تقلها الى انقرة حيث ستشارك في محادثات ثنائية الجمعة حول ملف حزب العمال الكردستاني، عن معارضتها للمبادرات الدبلوماسية الجارية لحل الازمة السياسية الخطيرة التي تشل لبنان رافضة 'التسويات' مع المعارضة اللبنانية الموالية لسوريا.وقالت 'يتحدثون كثيرا عن تسويات في هذا الوقت'. واضافت 'هناك الكثير من المحادثات الجارية. انه لامر جيد جدا. ولكن اي رئيس (لبناني) يجب ان يلتزم باحترام الدستور'. واوضحت 'يجب ان يدافع ايضا عن سيادة واستقلال لبنان وان يحترم قرارات مجلس الامن الدولي (...) وان يعد بتشكيل المحكمة' الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري. ولم تذكر رايس اي اسم او اية مبادرة ولكن اقوالها بدات وكأنها اشارة الى اللقاء الذي جرى الاربعاء في باريس بين النائب العماد ميشال عون، رئيس التيار الوطني الحر ورئيس تكتل التغيير والاصلاح، والنائب سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، ونجل رفيقالحريري الذي يتزعم الاغلبية النيابة والمدعوم من الغرب.واوضحت انها تنوي التحدث مع كوشنير على ضرورة 'توجيه الرسالة الجيدة'. واشارت الى انه 'لا يجوز وضع الاغلبية النيابية ل14 اذار/مارس في موقع تصبح معه ملزمة للقبول اما باجراءات مخالفة للدستور واما باجراءات تؤثر على برنامجها'.

ـ صحيفة الحياة / صفحة أولى :
تهيمن الأزمة اللبنانية والموقف من مؤتمر السلام الدولي في أنابوليس على اعمال اليوم الاول لمؤتمر وزراء الخارجية الموسع حول العراق في اسطنبول وقالت مصادر متطابقة لـ &laqascii117o;الحياة" إن جداول اجتماعات الوزراء تشمل عقد اجتماع خماسي، يضم وزراء الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والفرنسي برنارد كوشنير والتركي علي باباجان والسعودي سعود الفيصل والمصري احمد ابو الغيط لمناقشة &laqascii117o;الازمة اللبنانية". وعلم ان لقاء كوشنير مع نظيره السوري وليد المعلم سيجري في الثالثة، بعد ظهر اليوم، &laqascii117o;بحيث يسبق اللقاء الخماسي".
وأشارت مصادر ديبلوماسية غربية الى احتمال لقاء بين أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية السوري وديفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون العراق، علما ان لقاء مماثلا عقد تمهيدا للقاء المعلم ورايس في شرم الشيخ في ايار (مايو) الماضي. وربط مسؤول سوري حصول لقاء ثان بين الوزيرين بـ &laqascii117o;طلب اميركي وان يكون هدف اللقاء معروفاً بأجندة محددة".

وقالت المصادر إن باباجان &laqascii117o;يبذل كل جهوده" لترتيب لقاء المعلم ورايس سواء عبر اجتماع رسمي بينهما او اجتماع غير رسمي في احد ممرات المؤتمر، او على مأدبة العشاء التي سيقيمها الوزير التركي مساء اليوم. في المقابل، تأكد ان الوزير السوري ستلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط كيم هاولز في السادسة من مساء اليوم (وزير الخارجية ديفيد ميليباند لن يحضر المؤتمر)، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويتوقع ان تكون الأزمة اللبنانية حاضرة ايضا في اللقاء المقرر بعد ظهر اليوم بين كوشنير ونظيره الايراني منوشهر متقي. واوضحت مصادر ديبلوماسية غربية ان باريس تريد ايصال &laqascii117o;رسالة بضرورة المساهمة في حل الأزمة وتسهيل الاستحقاق الرئاسي".

ـ صحيفة الحياة / صفحة أولى : اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، زيارة الدولة التي قام بها على مدى الأيام الثلاثة الماضية لبريطانيا، بلقاء مع الطالبات والطلاب السعوديين المبتعثين إلى جامعات المملكة المتحدة، في وقت كشف وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل عن اقتراح خليجي لايران لتزويدها اليورانيوم المخصب من خارج المنطقة. ويستأنف الملك عبدالله جولته الأوروبية الاثنين المقبل بزيارة إيطاليا والبحث مع رئيس الوزراء رومانو برودي في تطوير العلاقات الثنائية وسلسلة من القضايا التي تهم البلدين، على ان يلتقي في اليوم نفسه البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان. وهو انتقل امس الى جنيف للراحة بضعة ايام. من جهته، كشف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان دول مجلس التعاون الخليجي قدمت اقتراحاً الى ايران، في الأشهر الأولى من السنة الحالية، لحل المشكلة النووية الايرانية، يقضي بانشاء مجموعة خليجية تضم ايران لبناء مفاعل لتخصيب اليورانيوم لاستعماله لأغراض سلمية من قبل اي دولة، على ان يتم انشاء هذا المفاعل خارج منطقة الخليج وايران، في بلد محايد مثل سويسرا.

وكان الأمير سعود يتحدث الى الصحافيين البريطانيين قبل مغادرته لندن بساعات قليلة. وقال أن الاقتراح تضمن أفكاراً بأن يكون لكل دولة &laqascii117o;كوتا" من اليورانيوم المخصب طبقا لحاجاتها بما يضمن عدم استخدام هذا اليورانيوم المخصب في صنع اسلحة ذرية. واشار إلى ان &laqascii117o;الإيرانيين اعتبروا الاقتراح مثيراً للاهتمام، ونحن نحضهم على الا ينظروا الى المسألة من منظور حاجات ايران من الطاقة فقط، ولكن بما يخدم أمن المنطقة ايضاً، لكننا حتى اليوم لم نتسلم رداً منهم". واضاف: &laqascii117o;لا اعتقد بان الدول العربية الاخرى سترفض. والواقع ان دولا عربية اخرى عبرت عن رغبتها في ان تكون طرفاً في الاقتراح".

وأكد الأمير سعود أن المملكة العربية السعودية تعمل لحل المشكلة الإيرانية سلماً، والحيلولة دون اللجوء الى التصعيد والحرب، الامر الذي لن يكون في مصلحة هذه المنطقة الصغيرة التي لم تعد تتحمل الحروب. وشدد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط بأكملها منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.وفي ما يتعلق بامكان مشاركة المملكة في مؤتمر أنابوليس لدفع عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، قال إنه من الصعب جداً جداً أن تحضر المملكة هذا الاجتماع من دون توافر الشروط المعروفة، وهي البحث الجدي في القضايا الأساسية مثل الحدود النهائية والقدس واللاجئين.

ـ صحيفة السفير :
اعتبر القائد السابق للقيادة الوسطى الأميركية الجنرال جون أبي زيد، أمس، أنّ الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط قد يستمر لحوالى 50 عاماً بالنظر إلى الوضع غير المستقر الذي يشهده، مستبعداً أي استقرار قريب في العراق أو في المنطقة. وقال أبي زيد، في كلمة ألقاها أمام جامعة &laqascii117o;كارنيجي ميلون" الأميركية، &laqascii117o;مع الوقت، سيكون بإمكاننا أن ننقل العبء العسكري (في المنطقة) من قواتنا إلى القوات المحلية، وأن نقوم بدور غير مباشر، لكن علينا ألا نتوقع للحظة أن القوات الأميركية ستكون قادرة على العودة إلى ديارها وأن ترتاح قبل 25 إلى 50 عاماً، لأنّ الوضع الاستراتيجي في المنطقة لا يظهر أنّ ذلك ممكناً". وأشار أبي زيد إلى أنّ التطرف السني والشيعي، والصراع العربي ـ الإسرائيلي، وتبعية الاقتصاد العالمي لنفط الشرق الأوسط، هي من العوامل التي ستبقي الأميركيين في المنطقة لفترة طويلة. وأضاف &laqascii117o;لا أتحدث عن حرب من أجل النفط، لكني أقول إنّ النفط يغذي العديد من الخطوات الجيوبوليتيكية من قبل بعض القوى السياسية"، مشدداً على ضرورة تخفيض مستوى تبعية الولايات المتحدة لمصادر الطاقة الأجنبية. وأكد أبي زيد أنّ &laqascii117o;طول زمن الصراع المستقبلي في الشرق الأوسط يشبه الـ40 عاماً التي استغرقتها الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي"، معتبراً أن &laqascii117o;أياً من مشكلات الشرق الأوسط لن تحل قريباً". وأضاف &laqascii117o;الأمر كان ليكون سهلاً إذا تمحور السؤال حول ما إذا كان يجب أن نغادر أو نبقى، لكن المسألة أكثر تعقيداً من ذلك"، لافتاً إلى أنّ الشرق الأوسط &laqascii117o;منطقة بحاجة للمساعدة كي تشكل مستقبلها، حتى لا يصبح المتطرفون موجة سائدة". وأضاف &laqascii117o;إذا حصل ذلك، فعندها سنبدأ التحرك باتجاه ذلك النوع من صراع الحضارات الذي لطالما تحدث الناس عنه".

ـ صحيفة السفير / صفحة أولى : دعا الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعض الدول الأوروبية إلى المبادرة إلى تعديل مواقفها من الولايات المتحدة، والكف عن دفع أثمان &laqascii117o;أنانية" إدارتها. وقال &laqascii117o;اننا قادرون على إبداء رد الفعل وانتم بحاجة إلينا أكثر من هذا.. لو أردتم مواصلة طريقكم السابق فإننا سنرد بالمثل ونتخذ القرار المناسب".
من جهته، وصف رئيس مجلس خبراء القيادة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، هاشمي رفسنجاني، الأوضاع في المنطقة بـ&laqascii117o;الملبدة"، داعيا المسؤولين والشعب الى &laqascii117o;التحلي باليقظة وصون مصالح الشعب والبلاد". واعتبر ان &laqascii117o;أعداءنا المنهزمين عادوا الى المنطقة مرة أخرى ويقومون عبر إنشاء قواعد عسكرية على حدود ايران بإثارة الدعاية الإعلامية السيئة وإطلاق التهديدات وحياكة المؤامرات ضدنا".
ورأى رفسنجاني ان &laqascii117o;الاعداء منذ بداية الثورة ولغاية الآن نفذوا العديد من المؤامرات ضد ايران، لكن الاوضاع الحالية لم يسبق لها مثيل ولهذا ينبغي ان يبقى الجميع متأهبا". وأضاف ان &laqascii117o;وجود القوات الاميركية وأنصارها في المنطقة وتنقلاتها ومناخ التهديد والخوف الذي تخلفه، لا سابق لها".
وفيما أشاد رفسنجاني بالحرس الثوري والجيش، قال ان &laqascii117o;وعد النصر الإلهي في طور التحقق". وأضاف ان &laqascii117o;الآيات القرآنية تتحقق بمرور الزمن، فأين هم الآن، صدام (حسين) وحزب البعث وأميركا ودعاة الحرب الذين كانوا يتآمرون ضد الثورة الايرانية؟". واختتمت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية جولة مفاوضات في طهران استهدفت المساعدة في تبديد شكوك تحيط بأنشطة طهران الذرية. وقال رئيس الوفد الايراني جواد واعدي انه جرى تقديم &laqascii117o;الإجابات والمعلومات الضرورية" على أسئلة أثارها مسؤولون من الوكالة الدولية خلال أربعة ايام من المحادثات في طهران.

ـ صحيفة السفير :
دعا المفكر والمناضل العربي د. عزمي بشارة الاطراف اللبنانيين الى بذل كل الجهود لعدم زج لبنان في حالة من الصراع ليست له قواعد او اصول متفق عليها، معتبراً ان هذا الخطر سيؤثر على المقاومة وإن أبدى اطمئنانه عليها، مؤكداً انه لا خوف على المقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الاسرائيلي في لبنان، معلناً عن قناعته بأن المقاومة لا تزال قوية رغم ما نسمعه من سجالات.
وتوقع بشارة في حديث لـ&laqascii117o;وكالة أخبار لبنان" ان يتحول مؤتمر الخريف المتعثر الى حملة علاقات عامة لمواجهات اميركا الأخرى، لأن إسرائيل لن تتراجع عن مواقفها ارضاء لطرف فلسطيني مهما بدا معتدلاً. وقال ان مؤتمر السلام هو اقتراح أميركي نزل على اصحابه بشكل مفاجئ ويحاولون الآن اخراج الفشل وهو لأغراض سياسية اميركية، مشيراً الى ان أبو مازن ليس ياسر عرفات ولن يذهب الى المؤتمر للرفض ولا يريد ان يكون سبباً لتفجير المنطقة. ورأى بشارة ان الحركة الدولية الآن هي لاقناع سوريا بالذهاب الى مؤتمر الخريف من دون اعطائها مقابلاً. وقال ان أي خطوة تجاه سوريا يجب ان تكون باعتراف اسرائيلي بالانسحاب من هضبة الجولان، لأن أي شيء دون الانسحاب سيخفض السقف السوري.
وشدد بشارة على &laqascii117o;أننا لن نشهد سلاماً مع إسرائيل الا في حال رضوخها لشروط السلام العادل"، مبدياً قناعاته بأن اسرائيل لا تزال ترفضه مع الفلسطينيين وسوريا وجميع العرب، معتبراً ان المشكلة هي في دور سوريا الاقليمي غير الموافق على الاملاءات الأميركية، والمستمر بالتأكيد على الهوية العربية، وقال: يريدون جعل سوريا شاهد زور على عملية تطبيع تقوم بها دول عربية مع إسرائيل، لأنه من غير المريح لهذه الدول ان تطبع من دون سوريا. وتحدث بشارة عن وجود تيار عربي وصفه بـ&laqascii117o;14 آذار" يريد صياغة نبرة اكثر صدامية مع طرف الممانعة او الطرف الرافض للهيمنة الاميركية، معتبراً ان هذا التيار ارتاح بعد ذهاب المحافظين الجدد واصبح مستعداً لتحالف اقل تحفظاً مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال ان هذا التيار ينحو باتجاه الذهاب نحو اوسلو وعزل سوريا وتصعيد مع ايران، معتبراً ان هذا التيار لم يجد حرجاً في تبرير العدوان الاسرائيلي ولم يكن محرجاً بتبرير العدوان الأميركي على ايران. ودعا الى حالة استقطاب واسعة تحت عنوان &laqascii117o;رفض العدوان"، تكون على المستوى الشعبي لإقامة حركة سلام واسعة ضد العدوان الأميركي على المنطقة.
ووجه بشارة دعوة الى جمع الاطراف للامتناع عما وصفه &laqascii117o;حالة سيكولوجية" تساهم بإرادة او من دون ارادة في بلورة الفتنة &laqascii117o;السنية الشيعية" التي تسعى الإدارة الأميركية الى خلقها في المنطقة على اساس طائفي مطالباً جميع الاطراف بالامتناع عن التداول على هذا الاساس ،لأن من شأنه ان يخلق حالة اقليمية بين السنة والشيعة.
ورأى انه تم افتعال حادثة اعدام صدام حسين ليعاد الموضوع السني الشيعي الى الواجهة وفقاً للاهداف الأميركية، داعياً الى بلورة خطاب عربي وطرح قضايا عربية لاعطاء المقاومة طابعاً عربياً لمقاومة الاحتلال، وبالمقابل دعا ايران الى اتخاذ موقف واضح من القضية العراقية على اساس ان شيعة العراق هم عرب كما سنة العراق، داعياً الى حملة تضامن مع غزة لمواجهة الحصار المفروض عليها دون اعتبارات لسني او شيعي، وقال ان هناك محاولة حقيقية لكسر المجتمع في غزة، فإما ان يستكين ويعيش على البحث عن لقمة الخبز يومياً، او يتمرد على فصائل المقاومة الفلسطينية، وهذا ما تدفع اليه سلطات الاحتلال، كاشفاً ان سياسة الحصار ادت الى تراجع القطاع الزراعي بنسبة 60٪ والصناعي بنسبة 80٪.
ورأى بشارة ان احتمال الوصول الى انتفاضة حجارة ثانية امر وارد إذا ما استمر الحصار، لكن يجب ان تكون مدروسة سياسياً، لافتاً الى ان تيار السلطة هو رهينة لما تعطيه إسرائيل من انجازات يعود بها الى الشارع وليس لديه ما يقدمه، ولهذا ضرب اتفاق مكة وانقلب على حكومة الوحدة الوطنية. كما دعا الى استدراك الفشل والعودة الى حكومة وحدة وطنية دون اوهام حول التسوية او التحرير، مشدداً على ضرورة قيام نضال طويل لديه استراتيجية منظمة شبيهة بالمقاومة التي قامت في الجنوب اللبناني. المستعمر بحاجة الى استقرار كي يحكم.ـ

ـ صحيفة السفير:
رأى المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسن، بعد زيارته وزير الاتصالات مروان حماده أن الأمين العام للأمم المتحدة نشر تقريره الأخير حول تطبيق قرار الأمم المتحدة ,1701 وفي هذا التقرير يقول بوضوح إن مفتاح الحل للتطبيق الكامل للقرار 1701 هو حل الأزمة السياسية في

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد