المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 15/12/2009

ـ صحيفة 'السفير':
سليمان وأوباما... اختلفا واتفقا
في واشنطن، توّج الرئيس ميشال سليمان، اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، بدخول المكتب البيضاوي، حيث اجتمع والوفد اللبناني المرافق، بالرئيس الأميركي باراك اوباما لمدة ثمانين دقيقة وبنائبه جو بايدن لمدة تسعين دقيقة، قبل أن يلتقي في وقت متأخر ليلا بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس، علما بأنه كان قد استهل لقاءاته بزيارة الكونغرس حيث اجتمع برئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. واستنادا الى مراسل &laqascii117o;السفير" في واشنطن جو معكرون، نوه الرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي المشترك بنظيره اللبناني و&laqascii117o;عمله الاستثنائي في ادارة وضع صعب"، ووصف زيارته بانها &laqascii117o;ممتازة"، واضاف &laqascii117o;نريد فعل كل شيء ممكن لتشجيع لبنان قوي ومستقل وديموقراطي"، وذكر انه يريد توسيع المساعدات الاميركية لتشمل ليس فقط العسكرية منها، بل الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، وقال &laqascii117o;نريد تعزيز القوات المسلحة اللبنانية لتساعد على ضمان سيادة لبنان وارضه. نريد التأكد من التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن التي تساعد على الحفاظ على السلام في المنطقة وضمان استقرار لبنان".
من جهته، اكد سليمان انه استعرض مع اوباما التطورات السياسية والامنية والاقتصادية في لبنان والتهديدات الاسرائيلية &laqascii117o;التي تعيق تقدم اقتصادنا"، ذاكرا انه طلب دعم اوباما كي &laqascii117o;يضغط على اسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الامن 1701 والانسحاب من الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا". وذكر سليمان انه طلب مساعدات عسكرية &laqascii117o;تقوي لبنان وتجعله قادرا على التصدي للإرهاب والدفاع عن نفسه بوجه العدو". وتابع سليمان انه طلب أيضا &laqascii117o;موقفا سياسيا بدعم لبنان لإيجاد الحلول السلمية كي لا يأتي حل على حساب لبنان، ونرفض التوطين ونصر على حق العودة للفلسطينيين". واكد اوباما انه ناقش موضوع سلاح &laqascii117o;حزب الله" في الاجتماع قائلا &laqascii117o;لقد احرزنا تقدما على هذا الصعيد لكنه غير مكتمل، وشدد الرئيس سليمان على قلقه حيال اسرائيل. اريد ان اكون واضحا انني شددت له على قلقنا من تهريب السلاح الواسع النطاق الى لبنان الذي يحتمل ان يكون بمثابة تهديد الى اسرائيل، وانه من مصلحة كل الاطراف المعنية التأكد من ان يُبذل جهد لتنفيذ ما يتعلق بالتهريب كما اي قضايا اخرى".
وتابع اوباما &laqascii117o;الرئيس سليمان وأنا لن نتفق على كل قضية في ما يتعلق بكيفية تفاعل اسرائيل ولبنان والفلسطينيين وسوريا.. ما نتشاطره هو التزام حل هذه القضايا عبر الحوار والمفاوضات وليس العنف". ولوحظ أن اوباما تفادى التحدث عن المسار التفاوضي اللبناني الاسرائيلي، وتطرق الى تهريب السلاح وليس الى نزع سلاح حزب الله تحديدا، وتجنب التطرق الى دور سوريا في لبنان بل حثها على التفاوض مع اسرائيل. كما لوحظ أن سليمان وصف اسرائيل بـ &laqascii117o;العدو"، لكن المترجمة اللبنانية لم تذكرها بالانكليزية، وكرر ثوابته المعلنة، وعبر بصراحة عن مواقفه بوضوح اكثر من آخر لقاء جمعه مع الرئيس الاسبق جورج بوش في البيت الابيض. واللافت للانتباه ايضا عدم التطرق الى المحكمة الدولية ولا العلاقات اللبنانية ـ السورية ولا تشكيل الحكومة اللبنانية.
واصدر مكتب بايدن بيانا عن الاجتماع مع سليمان رحب فيه &laqascii117o;بفرصة العمل مع الحكومة اللبنانية الجديدة على مجموعة واسعة من القضايا الامنية والاقتصادية والسياسية"، وشدد بايدن على دعم الادارة الأميركية لمؤسسات لبنان بما فيها موقع الرئاسة والجيش القادر على حماية استقلاله. وقال مسؤول رفيع المستوى في البيت الابيض لـ &laqascii117o;السفير" ان الاجتماع بين اوباما وسليمان كان &laqascii117o;ايجابيا جدا وصريحا ووديا ومنفتحا" حول الالتزام الاميركي بسيادة واستقلال لبنان والدفع نحو سلام شامل، مشيرا الى انه تطرق الى تهريب الاسلحة الى لبنان والتقدم المحرز في القرارات الدولية المعنية بلبنان والعلاقات السورية ـ اللبنانية، وانه تم التوافق بين الجانبين على &laqascii117o;محاولة تحسين العلاقة مع سوريا" واعادة استئناف المسار السوري ـ الاسرائيلي &laqascii117o;آخذين بعين الاعتبار مصلحة لبنان"، مؤكدا ان واشنطن تسعى الى تعزيز مصالح لبنان خلال حوارها مع دمشق. وذكر المسؤول الاميركي &laqascii117o;شعورنا ان هناك بعض الفرص" لتنفيذ القرار 1701 &laqascii117o;بالتعاون مع اليونيفيل"، واكد ان لبنان معني بالامور التي تجري على ارضه لكنه شجع كل الاطراف المعنية على &laqascii117o;تفهم صعوبة الوضع" والوفاء بالتزاماتها بتنفيذ القرار 1701. واكد ان الحكومة الاسرائيلية تناقش مسألة الانسحاب من قرية الغجر، وأعرب عن تمنيه ان تتخذ اسرائيل هذه الخطوة، ودعا ايضا الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الى تحمل مسؤولية الامن ضمن القرار 1701. واشار المسؤول الحكومي الى زيارات المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى بيروت من اجل &laqascii117o;اعطاء حيوية للمسار اللبناني ـ الاسرائيلي"، معتبرا ان هذا المسار يجب ان يكون &laqascii117o;قائما بذاته ولا يعتمد على اي مسار آخر". وجدد المسؤول الاميركي في حديثه الى &laqascii117o;السفير" التزام الولايات المتحدة بدعم الجيش لحماية سيادة لبنان ولمكافحة الارهاب، كاشفا ان وزير الدفاع الياس المر سيزور واشنطن مطلع عام 2010 ليتابع مناقشة هذا الامر من اجل تحديد استراتيجية المساعدات العسكرية. وتطرق المسؤول الاميركي الى &laqascii117o;تعقيدات لبنان ومصالحه المتناقضة"، متفهما حاجة لبنان الى حوار وطني في قضايا جدلية مثل سلاح حزب الله، لكنه نوه بإجراء الانتخابات النيابية وتشكيل الحكومة، واعرب عن أمله ألا تقارب الحكومة المسائل الامنية والوطنية فقط، بل ايضا الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما في القطاعات الاساسية مثل الكهرباء والاتصالات، مجددا استعداد الادارة الاميركية للتعاون مع الوزراء المعنيين في هذه القطاعات.


ـ 'السفير':
حلمي موسى
تضاربت الأنباء حول ما جرى أمس الأول في مطار هيثرو البريطاني، حينما كان مقرراً وصول وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني للمشاركة في مؤتمر يهودي. فقد أصدر قاض بريطاني قراراً باعتقالها لدورها في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، وقامت الشرطة البريطانية بالتفتيش عنها ولم تعثر عليها. وبدا غريباً تجاهل وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل شبه شامل لهذه الأنباء المثيرة. ويبدو أن مؤامرة صمت قد أبرمت للفلفة الدراما التي جرت على الأرض البريطانية. فقد كان الملف الذي أعدّته جهات قضائية بريطانية وفلسطينية ضد ليفني جاهزاً لتقديمه لقاض في محكمة لندن منذ أيام عدة، وكان ينقصه فقط الكفالة المالية الكبيرة التي طلبت. واعتبر القاضي أن القرائن والملفات المدرجة في الملف لاستصدار أمر اعتقال ضد ليفني لدورها في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة كافية.
وعلمت &laqascii117o;السفير" أن القاضي البريطاني أصدر فعلاً أمر اعتقال ضد تسيبي ليفني يسري مفعوله على الأرض البريطانية وهو قابل للتنفيذ الفوري. وقد صدر الأمر بعدما حطت طائرة &laqascii117o;العال" في مطار هيثرو وخرجت منها &laqascii117o;سيدة إسرائيلية" في موكب تحت حراسة مشددة، وتوجهت إلى مكان انعقاد المؤتمر اليهودي. ونظراً لقيام الشرطة البريطانية بالبحث في المطار والفندق الذي كان مقرراً أن تنزل ليفني فيه فإن &laqascii117o;السيدة الإسرائيلية" عادت وركبت الطائرة إما إلى إسرائيل مباشرة أو إلى دولة أوربية أخرى. وحسب معلومات وصلت للجهات المتابعة لملف ليفني، فإن &laqascii117o;السيدة الإسرائيلية" التي وصلت إلى بريطانيا وغادرت هي في الغالب تسيبي ليفني. وثمة من يقول إن في الأمر سراً. فالمطار البريطاني يؤكد أن أحدا باسم تسيبي ليفني لم يصل إلى المطار ولم يغادر. كما أن الفندق البريطاني يؤكد أن أحداً بهذا الاسم لم ينزل فيه. وهذا ما دفع إلى إثارة تساؤلات عديدة من نوع: هل وصلت ليفني إلى بريطانيا بجواز سفر باسم آخر؟ هل تمت لفلفة الموضوع بين الحكومتين الإسرائيلية والبريطانية بهذا الشكل الالتفافي على القضاء البريطاني لتجنب أزمة سياسية؟
وفي كل الأحوال فإن المتابعين لملف مطاردة مجرمي الحرب الإسرائيليين يعتقدون أنه أياً كانت الطريقة التي تمت بها المسألة فإن هناك &laqascii117o;ردعاً قضائياً نووياً" قد تم تكريسه. ليس فقط كبار الضباط الإسرائيليين المشاركين في جرائم حرب هم المطلوبون، وإنما أيضاً القادة السياسيون. وليس فقط السياسيون في الحكم الآن، وإنما أيضاً السياسيون السابقون. بل ان بين هؤلاء من يذهب أكثر من ذلك ليقول إن الملاحقة القضائية لمجرمي الحرب الإسرائيليين في الخارج لا ترمي فقط لمعاقبتهم، بل لإحراج القادة العرب الذين يجتمعون بهم سراً وعلانية. فإذا كانت دماء الضحايا رخيصة لدى هؤلاء، فإنها ستبقى غالية في نظر العالم والقانون الدولي. وكان من المقرر أن تصل ليفني إلى العاصمة البريطانية أمس الأول لإلقاء محاضرة في مؤتمر الصندوق القومي اليهودي المنعقد هناك، بل وخطّطت لعقد لقاء مع رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون. وتضاربت الأنباء بشأن ما جرى. فالخارجية الإسرائيلية تعاملت مع الأمر وكأنها سمعت بالنبأ من محطات التلفزة، وقالت إن &laqascii117o;أمر الاعتقال ليس معلوماً لنا". وأضاف المتحدث باسم الخارجية إيغال بالمور إنه &laqascii117o;من لحظة نشر النبأ في وسائل الإعلام، شرعنا بفحص المسألة. وحتى الآن لا نعلم شيئاً ولم نجد ما يؤكد الزعم". كما أن مكتب ليفني أعلن أنها ظهرت في المؤتمر عبر &laqascii117o;فيديو كونفرنس"، وأن الوزيرة السابقة رفضت الدعوة منذ أسبوعين على خلفية تضارب مواعيد، فيما أشار موقع الجالية اليهودية المستضيف للمؤتمر أنها لم تصل إلى بريطانيا بسبب الخشية من اعتقالها جراء دورها في الحرب على غزة. وقالت الخارجية الإسرائيلية إنها لم توص ليفني بعدم السفر إلى بريطانيا، وأنها ألغت سفرها لأسباب فنية. من جانبه رئيس الصندوق القومي اليهودي في بريطانيا أعلن شموئيل حياك أنه لا يمكنه إعلان الأسباب الدقيقة لإلغاء ليفني مشاركتها في المؤتمر. لكنه قال إنه &laqascii117o;في كل الأحوال، من المؤسف أن الحكومة البريطانية لا تستطيع إدارة حوار حر مع الساسة وكبار القادة في إسرائيل". واعترف السفير الإسرائيلي في لندن رون بروسأور أن حكومته تصارع بأسنانها وأظافرها من أجل ألا يشل القانون الدولي حركتها. أعلنت ليفني أنها &laqascii117o;فخورة بكل قراراتها" وأنها لا تسمح بالمقارنة بين جنود الجيش الإسرائيلي و&laqascii117o;الإرهابيين". وقالت إن هذا هو موقفها، سواء صدر بحقها في العاصمة البريطانية قرار باعتقالها لدورها في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة قبل حوالى عام، أم لم يصدر. وأضافت أنها لا تعلم شيئاً عن هذا الموضوع.


ـ صحيفة 'الحياة'
اعتبر نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان &laqascii117o;أن عامل الوقت الطويل الذي مر لتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة قد يكون عنصراً إيجابياً بالنسبة الى اللبنانيين لأنه قد يعني أن اللبنانيين بدأوا يفهمون بعضهم بعضاً، وهذا ما لاحظته من خلال قراءتي للبيان الوزاري ما يعني أن الوقت حان ليلتف اللبنانيون حول أجندة وطنية داخلية". وأضاف: &laqascii117o;آمل بأن يبدأ اللبنانيون مرحلة جديدة من التطلع الى الداخل، أي أن يتوقفوا عن التفكير بماذا يعتقد الأميركيون أو السعوديون أو السوريون أو أي عنصر خارجي، بل التفكير بماذا يحتاج اليه اللبنانيون".
ووصف فيلتمان في لقاء مع &laqascii117o;الحياة" على هامش &laqascii117o;حوار المنامة" الذي شارك فيه، العلاقة مع سورية بأنها طبيعية أكثر من السابق وعلى أكثر من صعيد، وهناك قنوات حوار عدة فتحت، أي أن هناك اليوم حواراً متعدد الجوانب، وهناك زيارات رسمية متبادلة، ولم تعد مثل هذه الزيارات شيئاً نادراً، وهذا عنصر ايجابي ومفيد، المهم اننا اليوم نتحدث بعضنا مع بعض، وليس على بعضنا بعضاً، وهذا افضل لنا ولسورية وكذلك للبنانيين، وإذا كان اللبنانيون قلقين من أن حواراً قريباً مع سورية نحن في صدده اليوم فإنه على اللبنانيين أن يعلموا أن حوارنا مع السوريين لن يكون على حسابهم على الإطلاق، بل هو حوار حول مسائل الخلاف بيننا وبينهم، وهذا الحوار هو لبناء علاقة صحيحة بيننا وبين السوريين وهي بالتأكيد ليست على حساب اللبنانيين. وهذا لا يعني اطلاقاً أن خلافاتنا العميقة حُلَّت، او أنها ستحل بين ليلة وضحاها، وخذي على سبيل المثال قضية حزب الله، ففهمنا لدور حزب الله مختلف جداً عن فهم سورية لهذا الدور، وبالنسبة الى إيران فإننا نختلف جداً مع السوريين حول فهمنا وقلقنا من برنامج ايران النووي وأعطينا ايران الخيار وعليها أن تقرر. نحن لا نحاول تغيير النظام، بل اننا نفكر بطريقة خلاقة بالنسبة الى الحوار مع إيران، وطبعاً السوريون مختلفون عنا بنظرتهم الى إيران، لأن لديهم تعاوناً وثيقاً مع إيران".ورداً على سؤال حول فعالية العقوبات الاقتصادية على ايران، قال فيلتمان: &laqascii117o; لا بد من ان يكون هناك عقاب لأي بلد لا يتعاطى بمسؤولية مع المجتمع الدولي وإلا فشل النظام العالمي".
وحول دور تركيا في الحوار مع ايران، أكد فيلتمان انها &laqascii117o;تلعب دوراً مهماً جداً في المنطقة لا يمكن الاستغناء عنه، وهذا ما شاهدناه في العراق. وتركيا لديها علاقات في المنطقة نستطيع من خلالها دعم أمن المنطقة واستقرارها". وشدد على انه ليس هناك وقت محدد لانتهاء العمل بالعقوبات إذا ما فشل الحوار مع إيران. وبالنسبة الى الاعتداء الحوثي على المملكة العربية السعودية، أكد فيلتمان أنه يحق لكل دولة مستقلة ذات سيادة، الدفاع عن هذا الاستقلال والأمن، مشيراً الى ان الولايات المتحدة لا تملك أية أدلة حول مساعدة إيران للحوثيين، وشدد على أهمية استقرار اليمن، مشيراً الى قلق الإدارة الأميركية من الإرهاب داخل الصومال وأي علاقة بين الإرهابيين في الصومال واليمن. وأشار الى أن &laqascii117o;القتال بين الحوثيين والدولة اليمنية سينتهي في وقت ما وأنه من المهم جداً بدء عملية سياسية داخل اليمن حيث تأخذ الحكومة اليمنية خطوات نحو جميع اليمنيين لتظهر انهم يستطيعون الحصول على الخدمات نفسها. ونحن نرغب في العمل مع اليمن والمجتمع الدولي لمساعدة الحكومة اليمنية للتأكد من أنها تمتلك المصادر والقدرة على تقديم الخدمات لجميع اليمنيين". واعتبر فيلتمان ان الخطر الأكبر الذي يهدد منطقة الخليج هو عدم معرفة النيات الحقيقية الإيرانية، وتاريخ ايران في دعم الانفصاليين والإرهابيين خارج ايران. &laqascii117o;ولكنها ليست المشكلة الوحيدة عندما نتحدث عن أمن الشرق الأوسط واستقراره".
وقال فيلتمان:&laqascii117o; لا نرغب في اللجوء الى الخيار العسكري بالنسبة الى حل أزمة ايران النووية بل نأمل بأن يتحقق هذا الحل من خلال الحوار". وأكد ان الولايات المتحدة تطلع أصدقاءها في المنطقة على ما يستجد في اجتماعاتها مع الإيرانيين لأن هذا من شأنه تعزيز التواصل بين الجانبين.


ـ 'الحياة':
حشدت حركة &laqascii117o;حماس" أمس عشرات الآلاف من أنصارها في مهرجان أقامته في غزة لمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقها، في ما بدا &laqascii117o;عرض قوة" جاء مُحملاً برسائل في اتجاهات عدة، متعهدة &laqascii117o;تحرير كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر". واستبقت الحركة اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، والذي يتوقع أن يمدد ولاية الرئيس محمود عباس ويفوضه صلاحيات المجلس التشريعي، بالتأكيد على لسان رئيس حكومتها المُقالة اسماعيل هنية أن قرارات المنظمة &laqascii117o;غير ملزمة إن لم تكن متوافقة مع الدستور"، وأن الرئيس الحالي للمجلس التشريعي عزيز الدويك &laqascii117o;سيظل رئيساً شرعياً للمجلس حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالتوافق الوطني". وكان أمين سر اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير ياسر عبدربه قال إن اللجنة التي اجتمعت أمس برئاسة عباس في رام الله، قررت أن تقدم &laqascii117o;توصية للمجلس المركزي متعلقة باستمرار عمل المؤسسات الشرعية الفلسطينية". وأوضح لوكالة &laqascii117o;فرانس برس" أن هذه التوصية تتضمن &laqascii117o;استمرار الرئيس عباس في تولي مهامه الدستورية وفق القانون الأساس حتى تتوافر الظروف والشروط لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية"، كما تسري على &laqascii117o;جميع مؤسسات السلطة".وبدا أن &laqascii117o;حماس" استنفرت طاقاتها لحشد أكبر عدد ممكن من أعضائها وأنصارها والمتعاطفين معها وعائلاتهم وتلاميذ المدارس، لعرض قوتها في شكل غير مسبوق أمام حركة &laqascii117o;فتح" وغيرها ممن يقولون إن شعبيتها تراجعت خلال السنوات الثلاث التي حكمت خلالها غزة.
ودعا هنية في كلمته أمام المهرجان إلى &laqascii117o;عقد اجتماع للفصائل للتباحث في شأن المرحلة المقبلة والاتفاق على برنامج إنقاذ وطني يقوم على التوافق في هذه المرحلة على برنامج وطني يستند إلى العمل على إنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات وإقامة الدولة على كامل حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس، والتمسك بحق العودة والإفراج عن كل المعتقلين". وطالب &laqascii117o;باستعادة الوحدة وإنهاء الحال الراهنة بتشكيل حكومة موحدة على قاعدة التوافق الوطني، وبناء المرجعية للشعب المتمثلة بمنظمة التحرير وتأمين مشاركة الجميع على أسس سياسية وإدارية، والتمسك بالمقاومة الراشدة العاملة المخططة التي تقوم على أساس حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال مع تعزيز التنسيق الذي يخدم حماية المقاومة، وترتيب أجهزة السلطة الفلسطينية ودوائرها بحيث لا تخدم المصالح الصهيونية".وتعهد &laqascii117o;تحرير فلسطين. كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر لن نتنازل عن جزء منها، وحماس لن تتنازل عن حق شعبها في فلسطين وستحمي المقاومة وستدعمها حتى الوصول إلى التحرير والاستقلال بالكامل". وأضاف أن &laqascii117o;حماس لن تكتفي بتحرير غزة ولا تقيم إمارة في غزة ولا تقيم دولة ولا كياناً مستقلاً في غزة... بل ساهمت بإخراج نظام سياسي محترم وانتصرت في الانتخابات وشكلت الحكومة وقدمت نموذجاً رائعاً في الحكم كما قدمت نموذجاً في المقاومة"


ـ صحيفة 'النهار':
نقل مراسل 'النهار' في نيويورك علي بردى عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون انه سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء سعد الحريري خلال وجودهما في كوبنهاغن حيث تنعقد حالياً قمة تغير المناخ، مشيداً بالتزام الحكومة اللبنانية القرار 1701 وآملاً في 'اتفاق مبكر' على انسحاب اسرائيل من الشطر الشمالي لبلدة الغجر.وصرح في مؤتمره الصحافي الشهري في مقر الأمم المتحدة عن الانسحاب الاسرائيلي المحتمل من الغجر: 'في الآونة الأخيرة كانت هناك مناقشات ناشطة بين اليونيفيل وممثلي الخاص الى لبنان مايكل وليامس من جهة ومع السلطات الاسرائيلية من جهة أخرى. وأنا آمل بصدق في ان نتمكن من ان يكون لدينا اتفاق مبكر. انا لست في وضع يتيح لي أن أقول أين نحن الآن، غير ان المفاوضات والمناقشات لا تزال جارية بنشاط في شأن هذه القضية'.وأضاف: 'انا راض عن كون حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية اقرت بيانها الوزاري، وأكدت انها تمتثل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701. وهذا مهم للغاية في سياسة حكومة الوحدة الوطنية'.وكشف انه سيلتقي الرئيس الحريري في كوبنهاغن 'وسنناقش كل القضايا التي تعني السلام والأمن في لبنان وابعد منه'.ويشار في هذا السياق الى ان الرئيس الحريري يتوجه اليوم الى كوبنهاغن للمشاركة في أعمال قمة المناخ.


ـ صحيفة 'الأخبار':
كأن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد توقّع الموقف الأميركي، إذ توقف خلال رعايته حفل إطلاق مجلّدين من &laqascii117o;دائرة معارف العالم الإسلامي"، أمام &laqascii117o;الضغوط الدائمة على سلاح المقاومة، التي تترافق مع زيارة" سليمان لواشنطن، والتي ذكر منها &laqascii117o;الشروط التي يطالب بعض أعضاء الكونغرس بوضعها على السلاح الأميركي للجيش اللبناني"، مشدداً على أن هذه الضغوط &laqascii117o;لن تؤدي الى إخضاع لبنان للتخلّي عن المقاومة وعن سلاحها، لأن هذه المقاومة حاجة وضرورة ومصلحة لبنانية، ما بقي الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء عزيزة من أرضنا" وما استمرت الخروق والتهديدات. وسخر من قرار الكنيست الإسرائيلي إجراء استفتاء على أيّ انسحاب، واصفاً ذلك بـ&laqascii117o;الديموقراطية الاحتلالية"، وسائلاً عما إذا كانت مزارع شبعا تدخل في ما يشمله الاستفتاء، و&laqascii117o;هل اعتدت أو احتلت إسرائيل فلسطين أو أي أرض عربية بعد استفتاء؟".وانطلق بري مما يجري &laqascii117o;على مساحة ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الكبير، من أفغانستان وباكستان واليمن وحدود اليمن مع السعودية والسودان والصومال والصحراء الغربية"، ليقول إن ما يجري &laqascii117o;يثبت أن التغيير الذي جرى الرهان عليه مع وصول الإدارة الأميركية الجديدة، كان تغييراً في الوجه وليس في الأهداف".


ـ صحيفة 'المستقبل':
يغادر الرئيس الحريري اليوم إلى العاصمة الدنماركية على رأس وفد رسمي، وهو سيلقي كلمة في المؤتمر يقدم من خلالها موقف الحكومة اللبنانية من مسألة التغيّر المناخي، كما يحمل أربعة مشاريع محددة لمصلحة لبنان، تعرض على الدول المانحة ومنظمات التمويل الدولية، وتضم مشروعا لاستبدال سيارات الأجرة في لبنان بسيارات موفرة للوقود، ومشروعا لتوليد الطاقة الهوائية، ومشروعا لدعم قدرة القطاع الزراعي اللبناني على مواجهة التغيّر المناخي، ومشروعا لمواجهة الجفاف والتصحّر في لبنان.
ويُتوقع أن يلتقي الحريري على هامش المنتدى الدولي كلاً من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، ونظرائه الإيطالي سيلفيو برلسكوني، واليوناني جورجيو بابندريو، والكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافة إلى عدد من رؤساء الوفود والمسؤولين الدوليين.


ـ 'الأخبار':
بعلبك ــ علي يزبك
الشراونة تابع... رصاص وقذائف صاروخيّة
وقع تضارب بين عدد من أفراد عائلتي وهبة وجعفر، أمس، في بعلبك ـــــ حي الشراونة، وذلك على خلفية وفاة الفتى علي وهبي (16 عاماً)، الشهر الماضي، بعدما تعرض لحادث صدم من قبل محمد م. الذي كان يقود سيارة داخل الحي، في طريقه إلى منزل خالته، وهي من آل جعفر. تدخّلت آنذاك اللجان الأهلية في المدينة ونجحت في تهدئة النفوس، كما تم الاتفاق على أن تلاحق القوى الأمنية صاحب السيارة وتعتقله، وأن لا يعود إلى الحي إلا بعد مقاضاته.
انفجر الإشكال من جديد، على أثر دخول صاحب السيارة، أمس، إلى الحي، فحصل تلاسن بين أفراد من العائلتين، تطور إلى اشتباك استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الحربية، الخفيفة منها والمتوسطة، إضافة إلى قذائف &laqascii117o;آر بي جي" التي خلفت أضراراً في الممتلكات، ولا سيما في منزل المواطن غازي الفيتروني، الذي نجت زوجته بأعجوبة من القذيفة التي سقطت بقربها. يبدي صاحب المنزل سخطه مما جرى، ويقول لـ&laqascii117o;الأخبار" إن حي الشراونة &laqascii117o;لم يعد آمناً، فكل يوم هناك توتير واشتباكات وإن اختلفت الأسباب. إننا ننتظر من القوى الأمنية أن تقوم بدورها". وصلت شظايا القذائف إلى مبنى سرايا بعلبك، فأصيبت إحدى السيارات التابعة لها بأضرار. الحوادث المذكورة حصلت أثناء خروج الطلاب من مدارسهم، فأصيب عدد منهم بهلع.بعد انتهاء الحادثة، سيّر الجيش اللبناني دوريات مؤللة عند المدخل الشمالي لمدينة بعلبك، وداخل حي الشراونة، وقامت قوة منه بحملة تعقّب واسعة لاعتقال المسلحين الذين شاركوا في إطلاق النار.أثار تكرار الحوادث في الحي المذكور استياءً لدى أهالي المنطقة، فدعت الجمعيات الأهلية في بيان لها القوى الأمنية إلى &laqascii117o;القيام بدورها الفاعل، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحق المخلّين بالأمن ومطلقي النار، لأن الوضع بات لا يطاق في المدينة، علماً بأن الصدامات المسلحة تحصل غالباً بين العشائر والعائلات، أو بين القوى الأمنية والمطلوبين للعدالة".


ـ 'السفير':
قادة &laqascii117o;مجلس التعاون الخليجي" يدعمون السعودية في مواجهة الحوثيين
وقف قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمتهم في الكويت أمس، خلف السعودية في مواجهتها مع الحوثيين، واعتبروا أن استهدافها هو &laqascii117o;مس بالأمن الجماعي" لدول المجلس، وطالبوا بحل موضوع الملف النووي الإيراني عبر الحوار والطرق السلمية، برغم دعوتهم طهران الى &laqascii117o;الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية". وشارك في افتتاح القمة الثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستمر يومين، برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الملك السعودي عبد الله وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ونائب رئيس الوزراء للشؤون الحكومية في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد ممثلا السلطان قابوس. وقال أمير الكويت، في افتتاح القمة، إن &laqascii117o;ما تتعرض له السعودية من عدوان سافر يستهدف سيادتها وأمنها من قبل متسللين لأراضيها أمر مرفوض منا جميعا، ولذلك فإننا نجدد استنكارنا وإدانتنا لهذه الاعتداءات والتجاوزات، مؤيدين وداعمين أشقاءنا في كل ما يتخذونه من إجراءات للدفاع عن سيادة السعودية وأمنها وحماية اراضيها وصيانتها، ومؤكدين بأن أي مساس بأمن واستقرار السعودية يمثل مساسا بالأمن الجماعي لدول المجلس".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد