المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 16/12/2009

ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
عاكف: وقوفنا مع إيران بديهي.. الجهاد: الدعم معنوي فقط.. والجماعة الإسلامية: ما قاله مسألة افتراضية
تعقيبا على ما أعلنه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، أمس، من أن الحركات الإسلامية في المنطقة ستشكل جبهة واحدة للوقوف مع إيران إذا ما هوجمت من إسرائيل، ظهر تباين في مواقف عدد من الحركات الإسلامية ردا على استفسارات &laqascii117o;الشرق الأوسط". وأيدت حركة الجهاد الإسلامي، تصريحات مشعل، وقال مصدر لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن &laqascii117o;موقفنا لن يختلف عن حماس. وحول شكل الوقفة التي تتحدث عنها الفصائل، وما إذا كانت ستشمل تنفيذ هجمات، قال المصدر &laqascii117o;أعتقد أنه من الصعب تنفيذ هجمات وإقحام غزة في حرب جديدة، إلا إذا هاجمتنا إسرائيل. حديثنا وحديث حماس عن دعم إيران، معنوي أكثر منه عمليا". من جهته قال محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في اتصال مع &laqascii117o;الشرق الأوسط": &laqascii117o;إن وقوف الجماعة مع إيران حال تعرضها للضرب من أية جهة أمر بديهي لا يحتاج إلى سؤال، ودون سؤال: هل من الممكن أن أقف مع المجرمين والصهاينة، طبعا سنقف مع إيران ككتلة واحدة". وقال عصام دربالة القيادي في الجماعة الإسلامية لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": إن ما قاله مشعل &laqascii117o;قضية افتراضية.. ويُسْأَل مشعل عن الجماعات التي تحدث عنها". وكان خالد مشعل الذي يزور طهران حاليا: أعلن أمس &laqascii117o;إن الحركات الإسلامية في المنطقة ستشكل جبهة واحدة مع إيران إذا تعرضت الجمهورية الإسلامية لهجوم من جانب إسرائيل". وأضاف مشعل أن &laqascii117o;إسرائيل خطر على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.. وإذا هاجمت إسرائيل بلدا، فسنكون جميعا في المعركة نفسها.. المقاومة الإقليمية بإذن الله سيكون لديها القدرة على مواجهة هذا الخطر".


ـ صحيفة 'النهار':
في اطار الزيارات اللبنانية للقرداحة لتقديم التعازي الى الرئيس الاسد، افادت معلومات ان الرئيس السوري عقد خلوة مع الرئيس السابق اميل لحود. ونقل عن زوار لحود تأكيده لما تردد عن امكان قيام الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله بزيارة للسعودية عقب زيارة الحريري لدمشق، لكن محطة 'او تي في' التلفزيونية نقلت مساء عن مصادر مسؤولة في 'حزب الله' ان لا صحة للكلام عن زيارة للسيد نصرالله للرياض.


ـ 'السفير':
جو معكرون:
سليمان يقوم بـ&laqascii117o;جردة حساب" من واشنطن: استعادة هيبة الدولة خارجياً
البنتاغون يدعو إلى تعزيز المؤسسات... والمساعدات العسكرية على نار حامية
(...) نال رئيس الجمهورية في واشنطن في المحصلة تفهما اميركيا لضرورة الحوار الوطني في ما يتعلق بسلاح حزب الله ولعدم التسرع في مسار لبناني اسرائيلي ولمجرى العلاقات اللبنانية السورية وتلقى وعدا ببحث استراتيجية المساعدات العسكرية، وتمكن من ايصال رسائله الى واشنطن طارحا هامشا لبنانيا مستقلا بعض الشيء في التعامل مع التحديات الخارجية، وكانت فرصة لبناء علاقة شخصية مع اوباما. ويؤكد مسؤول رفيع المستوى في البيت الابيض لـ&laqascii117o;السفير" ان الحديث بين اوباما وسليمان لم يتطرق على الاطلاق الى انتهاء مفعول القرار 1559" ويتابع قائلا &laqascii117o;بالطبع الحوار الوطني هام لتحقيق غاية هذا القرار في نزع سلاح الميليشيات". وهناك تركيز اميركي على العمل &laqascii117o;بشكل متعدد الاطراف وعبر الامم المتحدة من اجل الضغط لتنفيذ &laqascii117o;رزمة القرارات الدولية المعنية بلبنان وهي 1701 و1559 و1680"، كما صرح مسؤول في وزارة الخارجية لـ&laqascii117o;السفير". وحرص المسؤول في البيت الابيض على الابتعاد عن التعليق على التقارب السعودي السوري في لبنان وعلى العلاقة بين الحكومة وحزب الله قائلا في هذا السياق &laqascii117o;عمل الحكومة الداخلي يعود الى اللبنانيين لاستنباطه"، ملمحا الى ان الادارة الاميركية لن تفرض اي امر واقع على الحكومة اللبنانية حول هذا الامر. واكد المسؤول الاميركي ان &laqascii117o;المناقشات قد بدأت بين اسرائيل واليونيفيل" حول الانسحاب من قرية الغجر مشيرا الى &laqascii117o;بعض القضايا العالقة" ضمن آلية القرار 1701 وتابع قائلا &laqascii117o;نحن متأكدون من اننا سنرى تقدما في هذا الاتجاه". وجدد المصدر الحكومي التزام الادارة الاميركية بالشراكة مع لبنان، مشيرا الى ان &laqascii117o;الحوار الايجابي والبناء" بين واشنطن وبيروت حول المساعدات العسكرية، الذي سيتابعه وزير الدفاع الياس المر خلال زيارته الى العاصمة الاميركية في شهر شباط المقبل، سيحدد طبيعة المعدات التي سيحصل عليها لبنان في المرحلة القادمة.
وعلمت &laqascii117o;السفير" ان الرئيس سليمان وجه دعوة الى رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي لزيارة لبنان فوعدت بتلبيتها في مطلع العام المقبل.وغادر سليمان الولايات المتحدة ليلا على ان يصل اليوم الى بيروت.وقد ذكرت &laqascii117o;السفير" في عددها بالامس ان المترجمة اللبنانية في الوفد الرئاسي جوسلين جرجس لم تذكر بالانكليزية كلمة &laqascii117o;العدو" التي وصف بها سليمان اسرائيل، لكن محضر المؤتمر الصحافي المشترك الرسمي يؤكد انها ذكرت هذه العبارة بالانكليزية، فاقتضى التنويه بهذا الامر، لان التفاصيل العابرة من واشنطن تبدو جدلية في بيروت.


ـ صحيفة 'الأخبار':
نوّاف سلام: لم نعد ملفّاً على طاولة مجلس الأمن
مذ تأسست الأمم المتحدة إلى اليوم، شغل لبنان مقعداً غير دائم مرة واحدة (1953 و1954) حلّ فيه شارل مالك. في 15 تشرين الأول 2009 انتخب للمرة الثانية وحلّ فيه السفير نوّاف سلام الذي يقول لـ&laqascii117o;الأخبار" إن للبنان رسالة في مهمته الجديدة هي إعلاء القانون الدولي لأنه يدرك مغزى فرض منطق القوة. سيكون لبنان صوت قضايا العرب. لكنه ينادي أيضاً، من داخل مجلس الأمن، بإصلاحه كي يصبح معبّراً عن التغييرات التي طرأت على العالم.
وفي حوار أجراه معه نقولا ناصيف يقول سلام: &laqascii117o;في ما يتعلق بالقرار 1701، في بيروت أو في نيويورك، طالبنا بالتطبيق الكامل له، وفق التعبير الدبلوماسي، بكل مندرجاته. لبنان يعتبر أنه طبّق من جانبه القرار 1701 كاملاً ولا يزال يصرّ على مطالبة إسرائيل بوقف انتهاكها السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، ونحن نرسل باستمرار تقارير مفصلة إلى المجلس لمطالبته بالتأكيد على إسرائيل أن تحترم السيادة اللبنانية والانسحاب الكامل من بلدة الغجر. نطالب أيضاً الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ونطالب إسرائيل باستكمال تسليمنا خرائط القنابل العنقودية التي ألقتها في الجنوب. بل الأصح أننا نستنفر الأمم المتحدة والقرار 1701 لحمل إسرائيل على تطبيقه كاملاً".
لكنها تتهم لبنان بعدم تطبيق القرار وتتذرّع بسلاح حزب الله؟
يضيف سلام: &laqascii117o;قلت مراراً في مداخلاتي ومراسلاتي في مجلس الأمن، كلما انطلق صاروخ من الأراضي اللبنانية أو وقع انفجار في مكان ما هناك، إنه ليس لإسرائيل القيام بردّ فعل، بل يلحظ القرار 1701 آلية للمعالجة من خلال القوة الدولية، وإن على إسرائيل احترام هذه الآلية والتزامها. ولكن ليس لها المبادرة بالاعتداء على لبنان كرّد فعل والتذرّع بالمادة 51 من شرعة الأمم المتحدة لتبرير الاعتداء بالقول إنها تدافع عن نفسها. الدفاع عن النفس لا يدخل في هذا السياق، أبرزنا في مجلس الأمن أكثر من مطالعة قانونية تؤكد صحة الموقف اللبناني". والقرار 1559؟
&laqascii117o;عند البحث في اللجنة الخامسة للجمعية العموميّة المنوطة بها المسائل المالية والإدارية التي تعدّ موازنات بعثات الأمم المتحدة إلى الخارج، قلنا للجنة إنه يتعيّن إبراز مؤشرات الإنجازات. القرار 1559 يتحدّث عن احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ويتعيّن تبيان إخلال إسرائيل بتنفيذ القرار لأنها لم تحترمه ولا تزال تحتل أراضي في الغجر ومزارع شبعا ولم تنسحب منها، بإقرار الأمم المتحدة، فيما الجيش السوري انسحب وتأكد انسحابه الشامل. القرار 1559 لا يسمّي سوريا بل يقول باحترام سيادة لبنان وخلوّه من جيوش أجنبية على أراضيه. طالبنا في كتب رسمية إلى الأمانة العامة بتعديل مؤشرات الإنجاز والأخذ بتطور العلاقات اللبنانية ـــــ السورية وبداية العمل على التبادل الدبلوماسي. أما في موضوع سلاح حزب الله، فطالبنا في كتاب رسمي بالأخذ بقرارات الحوار الوطني وانطلاق الحوار برئاسة رئيس الجمهورية توصلاً إلى الاتفاق على استراتيجيا دفاعية شاملة للبنان، وهي مطروحة الآن على طاولة الحوار الوطني".
لكن الأميركيين يطالبون باستمرار باستكمال تطبيق القرار 1559؟
يقول السفير في نيويورك: &laqascii117o;لست معنياً بما يقوله الأميركيون. هناك موقف آخر للفرنسيين والروس. أنا معني كبعثة لبنانية في الأمم المتحدة بما يقوله لي البيان الوزاري الذي هو دستور عملنا هناك ليس إلا".


ـ 'الأخبار':
فداء عيتاني:
في انتظار الجولة المقبلة... &laqascii117o;الحرب الباردة" حامية
الحرب العسكرية لا أفق لها اليوم، وفي هذه الأثناء فإن الطرفين يجنّدان ما أمكنهما من عملاء، هنا وهناك، في دول مختلفة، ويخطئ من يظن أن أحد الطرفين سيقف عند حد في الصراع الأمني. يبثّ حزب الله في الأوساط الأمنية قراره بوقف العمل الخارجي منذ اعتقال شبكة سامي شهاب في مصر، فإن هناك أموراً أخرى يمكن أن تقوم بها المقاومة في العالم من دون أن يعني ذلك الانتقاص من سيادة الدول أو الوقوع في كمائن إسرائيل والولايات المتحدة، أو من دون أن يترجم ذلك في النهاية بالاستنتاج السطحي للغرب من أن حزب الله سيردّ على مقتل القائد عماد مغنية بعملية أمنية هنا أو هناك.
ويرى المعنيّون أن الدعاية المماثلة إنما هدفها محاولة تطويق الحزب دولياً في انتظار اللحظة المواتية لضربه، وعلى الجانب الإسرائيلي فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تلقت ضربات في لبنان عبر اعتقال شبكاتها ورصد عدد آخر منها من دون توقيفه، تعمل بالأيدي والأظافر على إعادة بناء القدرات الاستخبارية سواء تكنولوجياً أو بشرياً.التقنيّات التي استخدمها الإسرائيليون في محاولة التنصت على شبكة الهاتف الداخلية للحزب مذهلة، بحسب من تابعوا الملف، فهم يكشفون على أساليب عملها وتغذيتها بالطاقة، وربما كان لدى المقاومة اكتشافات وأجهزة تم العثور عليها أكثر مما أعلن في الإعلام. وبكل الأحوال فإنها حتماً تدرس إمكانات تعطيل هذه الأجهزة التي تعدّ فريدة من نوعها في العالم، وثمة من يقول إن هذا الاختراع الذي زرع للتنصّت على الشبكة الهاتفية المغلقة هو الأول من نوعه، ولا شك في أنه أول مرة يستخدم في لبنان.


ـ 'النهار':
تفاعلت قضية إصدار القضاء البريطاني مذكرة توقيف في حق رئيسة حزب 'كاديما' الاسرائيلي المعارض تسيبي ليفني لدورها عندما كانت وزيرة للخارجية في الحرب على قطاع غزة في كانون الاول 2008 وكانون الثاني 2009، إذ حذرت اسرائيل بريطانيا من انها لا يمكن ان تضطلع 'بدور فاعل في عملية السلام' في الشرق الاوسط اذا لم تتخذ اجراءات لمنع ملاحقة القضاء البريطاني مسؤولين إسرائيليين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان ان الاخير ينظر الى الحادث 'بخطورة كبيرة'. وأضاف:'لن نقبل ان يعتبر قادة وجنود تساحال (جيش الدفاع الاسرائيلي) الذين دافعوا عن مواطنينا بشكل بطولي واخلاقي ضد عدو وحشي، مجرمي حرب... نرفض كليا هذه العبثية'.وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم  على ضرورة وضع حد لملاحقة المسؤولين الاسرائيليين دولياً بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ووصف إصدار مذكرة التوقيف بأنه 'فضيحة'. ورأى أنه 'يجب الانتقال من موقع الدفاع الى موقع الهجوم والتأكيد لبريطانيا والعالم أجمع ضرورة وضع حد لهذه الملاحقة'.
وأفادت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان ان 'اسرائيل ترفض الاجراءات القضائية المغرضة التي اتخذتها محكمة بريطانية في حق تسيبي ليفني بمبادرة من عناصر متطرفة'. وقالت ان اسرائيل 'تدعو حكومة لندن الى احترام التزامها عدم السماح باستغلال عناصر معادية لاسرائيل النظام القضائي البريطاني'. وحذرت من ان 'غياب تحرك حازم وفوري لإنهاء هذا الوضع فعلاً سيضر بالعلاقات بين البلدين'. واضافت: 'اذا لم يكن القادة الاسرائيليون قادرين على زيارة بريطانيا بشكل طبيعي، فهذا سيشكل عقبة حقيقية امام رغبة لندن في الاضطلاع بدور فاعل في عملية السلام في الشرق الاوسط'.واستدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس السفير البريطاني في اسرائيل طوم فيليبس للتعبير له عن احتجاج الحكومة الاسرائيلية.
وقالت ليفني انها تتحمل 'مسؤولية القرارات المتخذة خلال تلك العملية التي حققت اهدافها المتمثلة في حماية سكان جنوب اسرائيل واستعادة سلطة الردع'. واكدت ان 'على إسرائيل أن تفعل ما هو في مصلحتها بصرف النظر عن الأحكام والبيانات ومذكرات التوقيف. إنه واجب القيادة'. واضطرت ليفني الى الغاء زيارة للندن الاسبوع الماضي بعدما تبلغت انها موضع مذكرة توقيف اصدرتها محكمة بريطانية اثر دعوى بسبب دورها خلال الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة قبل سنة. وانتقد السفير الاسرائيلي في بريطانيا رون بروسور قرار المحكمة البريطانية اصدار مذكرة توقيف في حق ليفني. وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي: 'ان الوضع الحالي بات لا يحتمل، وقد حان الوقت ليتغير'.
وبعد ساعات من التحذيرات الاسرائيلية، قال ميليباند في بيان ان لندن تدرس 'طرق تغيير نظامها' القضائي وذلك 'تفادياً لحالات مماثلة في المستقبل'. ولاحظ 'ان الاجراء الذي يمكن بموجبه المطالبة بمذكرات توقيف واصدارها' من دون ابلاغ النيابة 'خاصية نادرة في النظام (القانوني) في انكلترا وويلز'.


ـ 'النهار':
ليبرمان: لا نحتاج الى وساطة تركيا في المفاوضات مع سوريا
رفض وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان خلال جولة في جنوب إسرائيل أمس، الوساطة التركية في حال معاودة المفاوضات بين إسرائيل وسوريا، فيما اعتبر نائبه داني أيالون أن إسرائيل أخطأت عندما وافقت على وساطة تركيا في جولة المحادثات الإسرائيلية -السورية العام الماضي. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان  إنه 'في ضوء أداء القيادة التركية في الفترة الأخيرة، لا يمكنها أن تكون وسيطة في محادثات بين إسرائيل وسوريا، ونحن لسنا في حاجة إلى وساطة تركيا، وكل اتفاقات السلام مع الدول العربية تمت من دون وساطة وإنما من طريق مفاوضات مباشرة'.وتحدث عن احتمال معاودة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الشأن وإصراره على تجميد البناء في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية من أجل معاودة المفاوضات وهو ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية شرطاً مسبقاً. وقال إن 'إسرائيل غير مستعدة لقبول أية شروط مسبقة للشروع في مفاوضات ومن يأتي مع شروط مسبقة يكون مستعداً لا لإجراء محادثات وإنما للمواجهة'.
الى ذلك، قال أيالون خلال ندوة عقدها معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب إن 'المفاوضات مع سوريا بوساطة تركية فشلت بسبب سوريا وليس بسبب تركيا أو إسرائيل'. ورأى أن 'وجهة سوريا لم تكن نحو السلام وقد ضللت الجميع بواسطة المفاوضات من أجل أن تخرج من العزلة العالمية، واليوم بنظرة إلى  الوراء في الإمكان القول إن الوساطة التركية كانت خطأ لأنها أثرت على العلاقات بين تركيا وإسرائيل'. وخلص الى أنه 'اليوم وقبل البدء بأية مفاوضات يتعين على سوريا أن تثبت أن وجهتها السلام وليس الحرب'. وشدد على أن 'العلاقات مع تركيا ستبقى جيدة فهذه هي مصلحة الجانبين'.


ـ 'النهار':
مشروع قانون يتيح لأوباما معاقبة مصدّري البنزين الى ايران
أقر مجلس النواب الاميركي الثلثاء مشروع قانون يتيح للرئيس الاميركي فرض عقوبات على تصدير البنزين الى ايران لارغامها على التخلي عن طموحاتها النووية. وحظي بدعم كبير من الغالبية الديموقراطية والاقلية الجمهورية، اذ أيده 412 نائباً وعارضه 12 فقط. وينبغي ان يقر مجلس الشيوخ المشروع قبل رفعه الى الرئيس الاميركي ليوقعه كي يصير نافذاً. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية هوارد بيرمان، وهو أحد ابرز الذين وضعوا مشروع القانون، أمام المجلس إن 'آفاق ايران تمتلك السلاح النووي هي التحدي الاستراتيجي الاخطر والاكثر الحاحا الذي يتعين على الولايات المتحدة ان تواجهه'. وأوضح ان الترجيحات التي تشير الى امكان حصول ايران على سلاح نووي قابل للاستعمال خلال خمس سنوات 'يجب ان يعاد النظر فيها على المدى القريب'.
ويعطي النص الرئيس الاميركي الوسائل الكفيلة بفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تزود ايران البنزين بمنعها من العمل مع الولايات المتحدة. وهو يستهدف ضمنا أبرز شركات تكرير النفط الاجنبية مثل 'فيتول' و'غلينكور' (سويسرا). و'ترافيغورا' (هولندا) و'توتال' (فرنسا) و'بريتيش بتروليوم' (بريطانيا) و'ريليانس' (الهند). ويشار الى ان ايران هي منتج كبير للنفط، لكنها تستورد 40% من البنزين للاستهلاك المحلي. وينص مشروع القانون على توسيع الامكان الممنوح للولايات المتحدة، منذ قانون 1996، لمعاقبة الشركات التي تنوي استثمار أكثر من 20 مليون دولار في قطاع النفط والغاز في ايران.


ـ 'الحياة':
جويس كرم
البيت الأبيض ينوه بالحوار حول سلاح &laqascii117o;حزب الله" ويأمل بانسحاب اسرائيلي قريب من الغجر
&laqascii117o;الايجابية" التي سادت القمة الأولى بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما واللبناني ميشال سليمان انعكست، وبحسب مصادر لبنانية وأخرى أميركية، تفهماً من البيت الأبيض لضرورة فسح المجال للحوار الداخلي اللبناني حول سلاح &laqascii117o;حزب الله" من جهة، وتلاقياً الى حد بعيد بين الطرفين حول أهمية دعم الجيش اللبناني ودعوة وزير الدفاع الياس المر الى واشنطن في زيارة ثانية في شباط (فبراير) المقبل للبحث بحيثيات هذا الملف.
وأشار مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض لـ &laqascii117o;الحياة" الى أن الاجتماع كان &laqascii117o;ايجابياً ومنفتحاً جداً" وهو &laqascii117o;تعبير عن التزام الجانبين بالشراكة نحو سلام في الشرق الأوسط ولضمان لبنان مستقل وسيد". وعن نقاط الخلاف التي لمح اليها أوباما في المؤتمر الصحافي وخصوصاً في موضوع تطبيق القرار 1701 ومنع تهريب السلاح لـ &laqascii117o;حزب الله"، قال المسؤول: &laqascii117o;ليس هناك أي دولة نتفق معها على كل شيء...انما هناك الكثير من نقاط التلاقي مع الرئيس سليمان والوفد اللبناني". وعرض المسؤول مراحل الاجتماع، مشيراً الى أنه بدأ بخلوة بين الزعيمين ومن ثم جرى الانتقال الى الاجتماع الموسع. وعن سلاح &laqascii117o;حزب الله" وتنفيذ القرارات الدولية التي أشار اليها أوباما في المؤتمر، أكد المسؤول أن البحث في الاجتماع الموسع &laqascii117o;كان في التزام جميع القرارات الدولية ومن ضمنها 1559" وأن الرئيس اللبناني وفي الاجتماع الموسع &laqascii117o;لم يطلب حذف القرار 1559". الا أن المسؤول شدد في الوقت نفسه على أن الرئيسين سليمان وأوباما &laqascii117o;اتفقا على أن الحوار الوطني مهم للوصول لهذه الأهداف" ونوه بجهود الرئيس اللبناني في هذا الصدد. ونقلت مصادر لبنانية حضرت الاجتماع لـ &laqascii117o;الحياة" أن الجانب الأميركي لم يحاول احراج سليمان أو الضغط عليه بل أبدى الكثير من الاحترام والتقدير لموقعه ولجهوده في المرحلة الأخيرة.
وعبر المسؤول في البيت الأبيض عن هذا الاتجاه، بإشارته الى أن الحكومة اللبنانية &laqascii117o;تمثل فرصة لأخذ خطوات حول مسائل متعلقة ببسط الأمن وتطبيق القرارات الدولية وخصوصاً 1701، والعلاقة مع الدول، والتقدم في المسار اللبناني - الاسرائيلي في شكل منفصل، وحتى في التحديات الداخلية مثل التنمية الاقتصادية والاصلاح". واذ اعتبر المسؤول أن &laqascii117o;حزب الله" يشكل تحدياً كونه &laqascii117o;تنظيماً مسلحاً ذا أجندة منفصلة" رأى أن سليمان ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري &laqascii117o;يتعاملان مع المسألة في شكل ذكي ونعمل على دعمهما فيما يعملان على بسط السيادة على جميع الأراضي اللبنانية".
وعن احتمال انسحاب اسرائيل من قرية الغجر، ومطالبة سليمان أوباما بالضغط بهذا الاتجاه قال المسؤول: &laqascii117o;نشجع اسرائيل لتطبيق التزاماتها في 1701 كما نشجع لبنان وباقي الأطراف لتطبيق التزاماتهم، وهناك تقدم واسرائيل أبدت استعداداً لدرس الانسحاب من قرية الغجر طبقاً لخطة &laqascii117o;ينونيفل" والبحث يتم بالتقنيات والترتيبات بهذا الخصوص"، وأضاف المسؤول: &laqascii117o;ولكنهم (الجانب الاسرائيلي) يبدون ملتزمين بالمضي قدماً، الخطوة مشجعة ونأمل بأن يحدث شيء عملي في المستقبل القريب". وفي موضوع الدعم العسكري للبنان والذي حظي بشق كبير من اللقاء، قال المسؤول &laqascii117o;سنستكمل الدعم العسكري للبنان ويتم البحث بنوع المساعدات" وأشار الى أن المر سيزور واشنطن في بداية العام للبحث في هذه المسألة. وأكدت مصادر لبنانية لـ &laqascii117o;الحياة" أن الزيارة ستتم في شباط المقبل.


ـ صحيفة 'اللواء':
من المقرر ان يلقي الرئيس الحريري كلمة لبنان في السابعة من مساء اليوم (بتوقيت بيروت)، على ان يلتقي على هامش اعمال المؤتمر عددا من رؤساء الوفود المشاركين، ويستهلها باجتماع يعقده مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقال الرئيس الحريري في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال ان هذا المؤتمر مهم جدا بالنسبة للبنان ولمنطقة الشرق الاوسط


ـ صحيفة 'الديار':
في موضوع تعيينات المحافظين علمت &laqascii117o;الديار  ' انه سيتم تعيين نقولا الهبر محافظا لمدينة بيروت (ارثوذكسي، مدعوم من آل المر وحظي بموافقة المطران الياس عودة)، عمر ياسين محافظاً لجبل لبنان (سني، قائمقام بعلبك - الهرمل، مدعوم من رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وبهية الحريري)، مالك ارسلان محافظا للجنوب (توافق بين جنبلاط وارسلان)، عماد شارل الخوري (ماروني، رئيس بلدية عين ابل مدعوم من مرجعية غير مدنية) سناء سيراون (سنية، رئيسة مصلحة في وزارة البيئة، مدعومة من تيار المستقبل)، مدير عام الداخلية العميد حسين اللقيس (شيعي مدعوم من حزب الله).


ـ 'السفير':
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي أمس ثقتها في قدرة اقتصادياتها على تجاوز تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ووجهت بإنشاء مجلس نقدي يضع جدولا زمنيا جديدا للعملة الخليجية الموحدة، وقررت إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع. وأيد قادة دول المجلس، في بيان في ختام قمتهم السنوية في الكويت، دعوة الجامعة العربية إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لإعلان قيام الدولة الفلسطينية على أراضي العام 1967. وأعربوا عن أملهم في أن تسهم عملية تشكيل الحكومة اللبنانية في دعم الوحدة الوطنية وتعزيزها. وكرروا مطالبتهم بحل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية والدبلوماسية. ووافق القادة على مرشح البحرين محمد المطوع، وهو مستشار لرئيس وزراء البحرين، ليخلف القطري عبد الرحمن العطية في منصب الأمين العام الجديد لمجلس التعاون ابتداء من آذار العام 2011. واتفقوا على عقد القمة المقبلة في دولة الإمارات.
وبعد أن كرروا دعمهم للسعودية في مواجهة الحوثيين، اقر القادة &laqascii117o;الإستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون وتطوير قدرات قوات درع الجزيرة المشتركة والمشاريع العسكرية المشتركة". وقال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح إن &laqascii117o;القادة قرروا إنشاء قوة تدخل سريع من مختلف دول المجلس، ليس فقط من أجل مواجهة ما تعرضت له السعودية، وإنما لمواجهة أي عدوان تتعرض له أي دولة من دول المجلس"، فيما أكد العطية أن &laqascii117o;هذه القوات لا تعني إطلاقا تفكيك قوات درع الجزيرة" موضحا أنها &laqascii117o;مكملة لها في الحالات الطارئة والمستعجلة".
وفي الشأن اللبناني، كرر المجلس، في البيان الختامي، &laqascii117o;دعمه الكامل لاستكمال بنود اتفاق الدوحة بين القوى اللبنانية الذي تم التوصل إليه برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وما أثمر عنه الاتفاق من انتخابات نيابية ناجحة. كما رحب بتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في دعم وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في لبنان الشقيق، منوها بالجهود التي بذلتها الأطراف اللبنانية للوصول إلى الاتفاق على تشكيل الحكومة ومجددا وقوفه إلى جانب لبنان وشعبه في كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز أمنه واستقراره. ويؤكد المجلس على ما اتفقت عليه الأطراف اللبنانية في اتفاقية الطائف".
ورحب بيان قادة المجلس &laqascii117o;بالجهود الدولية القائمة لحل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية والدبلوماسية، وعبر عن أمله في أن تسعى كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سياسية تبدد المخاوف والشكوك حول طبيعة هذا الملف وتحقق امن واستقرار المنطقة، وتكفل حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها وتطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة من دون استثناء بما فيها إسرائيل".


ـ 'السفير':
قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون، أمس، في هجوم انتحاري، بسيارة مفخخة، داخل سوق مكتظة، بالقرب من منزل وزير إقليـمي، في مدينة ديرة غازي خان، في وسط باكستان. وقال رئيس السلطة المحلية في المدينة الواقعة في إقليم البنجاب حسن إقبال ان &laqascii117o;الحصيلة الأخيرة تشير إلى سقوط 33 قتيلا"، مؤكداً العثور على &laqascii117o;أشلاء لجسد الانتحاري في السيارة" المفخخة بـ400 كلغ من المتفجرات، واصفاً الهجوم الذي استهدف &laqascii117o;سوق خوسا الأكثر ازدحاما" بأنه &laqascii117o;إرهابي". وفي أفغانستان، قتل ثمانية مدنيين في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة، خارج فندق &laqascii117o;هيتال"، الذي يرتاده الأجانب، في الحي الدبلومــاسي الرئيــسي في كابول، ملحقاً أضراراً بمنزل أحمد ضياء مسعود، الذي شغل سابقاً منصب نائب الرئيس، وهو شقيق أحمد شاه مسعود، الذي حارب السوفيات، سابقا. وفي جنوبي البلاد، قتل جندي أميركي وجنديان بريطانيان في تفجيرين.


ـ 'النهار':
'الباسدران' يحلّ محل شركات أجنبية معزّزاً نفوذه الاقتصادي في إيران
صرح رئيس وحدة 'خاتم الأنبياء' الهندسية في الحرس الثوري الايراني 'الباسدران' رستم قاسمي بأن هذا الحرس حل محل شركات أجنبية في بعض المشاريع في إيران، المنتج الكبير للنفط، في ما يشير إلى تنامي نفوذه الاقتصادي، وإن يكن نفى مزاعم عن سيطرته على أكثر مشاريع الانشاء ومشاريع التنمية الاخرى في البلاد.
 ونقلت عنه صحيفة 'دنيا الاقتصاد' في مؤتمر صحافي: 'نحن نشهد صخباً كبيراً هذه الأيام خارج البلاد وداخلها حول النشاطات الاقتصادية للحرس الثوري...الشركات الأجنبية كانت تخشى أن تحل محلها شركات محلية'، موضحاً أن 'المشاريع التي تديرها وحدة خاتم الأنبياء تمثل أربعة في المئة فقط من المشاريع الاجمالية في البلاد'. ويقول محللون إن النفوذ السياسي والاقتصادي للحرس الثوري يتزايد منذ تولى الرئيس محمود احمدي نجاد السلطة عام 2005. وقد اضطلعت هذه القوة بدور رئيسي في قمع احتجاجات ثارت بعد فوز الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في حزيران الماضي في انتخابات رئاسية اثارت جدلا.
وفي أيلول، قالت وسائل إعلام إيرانية إن كونسورسيوم على صلة بالحرس الثوري اشترى حصة 50 في المئة زائد سهم واحد في شركة الاتصالات الحكومية، في مقابل نحو 7.8 مليارات دولار.واضاف قاسمي ان وحدته حلت محل شركات أجنبية كبرى مثل 'توتال' و'شل' في بعض المشاريع. ولم يذكر ما إذا كانت تلك الشركات انسحبت من البلاد لهذا السبب أم لأسباب أخرى.وتشعر الشركات الأجنبية بقلق متزايد من الاستثمار في إيران، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، بسبب خلاف دولي يتعلق ببرنامجها النووي.


ـ 'النهار':
صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانباراست بان الخبر الذي نشرته الاثنين صحيفة 'التايمس' البريطانية عن مباشرة طهران نشاطات بغرض القيام بتجارب لمكون مهم لتصنيع قنبلة نووية، هو 'سيناريو مفبرك'. وقال إن 'بعض البلدان غاضب من ان شعبنا يدافع عن حقوقه النووية'، والبلدان الغربية 'حين تريد الضغط علينا، تفبرك مثل هذه السيناريوات غير المقبولة'. ورأى أن 'هذه الاقوال لاغراض سياسية وفي سياق حرب نفسية، وليس لها اي اساس من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد