عين البيت الأبيض هوارد شميت رئيسا لجهاز الأمن الإلكتروني، بعد سبعة أشهر من البحث.
وعُين شميت، الذي كان مديرا تنفيذيا لـ'إي باي' و'مايكروسوفت' ومستشارا للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بعد أن رفضَ المنصب عدد آخر من المرشحين.
وعُهدت إلى شميت مهمة ضم وكالات عدة وهيئات تحت مظلة جهاز واحد للتصدي لهجمات قراصنة الإنترنت. وقال شميت 'أحمل معي لمواجهة التحدي دروس أربعين سنة من التجربة في الحكومة وفي الأعمال، وفي تطبيق القانون'.
وفي كلمة مسجلة بثّت على موقع البيت الأبيض، أوضح شميت 'في عالمنا الرقمي تحمل تكنولوجيا المعلومات التي نعتمد عليها كل يوم فرصا كبيرة، وخطرا عظيما'.
وتابع إن الرئيس أوباما حدد له بعض الأولويات، 'ومن بينها إعداد خطة جديدة لتأمين الشبكة عبر الولايات المتحدة، وضمان رد منظم من أجل التصدي لكل هجوم إلكتروني، والقيام بحملة تربوية للتوعية بالأمن الإلكتروني'.
إلا أن بعض الخبراء حذروا من المزالق السياسية عندما سيعمل شميت على تجميع عدد من الوكالات الحكومية، بما لديها من مسائل أمنية. وكانت رئيسة قسم الأمن الإلكتروني في البيت الأبيض ميليسا هاذاواي قد قدمت استقالتها من هذا المنصب في شهر آب/ أغسطس الماضي، بحجة أن هذا المنصب لم يسمح لها بإدخال التغييرات الضرورية.