ـ صحيفة 'المستقبل':
القاهرة: تأجيل قضية خلية 'حزب الله' الى الأربعاء
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في القاهرة اثناء جلستها المنعقدة امس برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة تأجيل محاكمة عناصر الخلية الإرهابية التابعة لـ'حزب الله' اللبناني، وعددهم 26 متهما، لجلسة الأربعاء المقبل. وجاء قرار التأجيل للانتهاء من عرض ومشاهدة شريط معاينة نيابة أمن الدولة العليا التصويرية الأخير، ومدته ساعتان. ويظهر نفقا غير شرعي بين رفح وقطاع غزة، أقدم المتهمون بالخلية الإرهابية على حفره لتمرير عناصرها ذهابا وإيابا وتهريب الأسلحة والمتفجرات.وعرضت نيابة أمن الدولة العليا الشريط الرابع من المعاينات التصويرية التي أجرتها في القضية والذي ظهر فيه المتهمان وهما، اللبناني محمد يوسف منصور وملقب سامي شهاب، والفلسطيني ناصر خليل أبو عمرة. وتم الكشف، للمرة الاولى، عن المتفجرات والأحزمة الناسفة التي تم ضبطها مع المتهمين في الخلية الإرهابية وكانوا بصدد استخدامها في عمليات انتحارية وتفجيرية. وجاء في الشريط الخامس للمعاينة، العقارات التي تم شراؤها واستئجارها من قبل سامي شهاب والتي كانت تطل على المجرى الملاحي لقناة السويس، حيث تعرف صاحب أحد العقارات قبالة ساحل القناة إلى سامي شهاب وأفاد انه من حضر إليه لاستئجار العقار المذكور.
- 'المستقبل':
'اليونيفيل': العثور على متفجرات في الخيام خرق واضح للقرار 1701
أعلنت قيادة اليونيفيل في بيان، ان دورية تابعة لها 'عثرت حوالى الساعة 40 ،8 من مساء (اول من) امس في منطقة جنوب بلدة الخيام على كمية كبيرة من المتفجرات أثناء رصدها لتحرك مشبوه من 5 أشخاص في منطقة منعزلة تقع على بعد مسافة من الدورية. وبينما اقتربت الدورية، هربت المجموعة تحت جنح الظلام. عندئذ وجد الجنود في المكان مواد مشبوهة تبين في ما بعد انها كمية من المتفجرات. وتم ابلاغ الجيش اللبناني الذي استجاب وحضر الى المكان وبدأت عملية تفتيش مشتركة في المنطقة. وحضر خبراء متفجرات من الجيش اللبناني واليونيفيل أزالوا المتفجرات التي سلمت للجيش'.أضاف البيان: 'ان اليونيفيل وبالتنسيق الوثيق مع الجيش أطلقت تحقيقا لمعرفة الطبيعة الدقيقة للمتفجرات والظروف التي وجدت فيها في هذا المكان. وإن وجود المتفجرات غير المصرح بها في المنطقة يشكل خرقا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وخصوصا بند عدم إجازة وجود السلاح أو أي موجودات غير مصرح بها بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، كما انها مبعث قلق شديد لنا'.وختم البيان 'ننتظر نتائج التحقيق قبل إجراء أي تقييم نهائي والوصول الى استنتاجات'.وصدر لاحقا عن قيادة الجيش -مديرية التوجيه البيان التالي: 'مساء أمس (السبت)، وأثناء مرور دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في محلة سردة خراج بلدة الخيام، اشتبهت بخمسة أشخاص لاذوا بالفرار من أمام الدورية. تم إبلاغ الجيش اللبناني الذي قام بتفتيش المنطقة بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة حيث تم العثور على صناديق متفجرات نقلت من مكانها وبوشر تحقيق مشترك من قبل الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لكشف ملابسات هذا الموضوع'.
- 'المستقبل':
إيران: مواجهات عنيفة بين الشرطة والمعارضة /8 قتلى من المتظاهرين بينهم ابن شقيق موسوي
تحولت التظاهرات التي تشهدها شوارع طهران منذ أيام الى ساحة مواجهات عنيفة بين أنصار المعارضة والشرطة والباسيج احتجاجا على الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس فسقط أربعة قتلى من المتظاهرين على الاقل في طهران من بينهم علي موسوي ابن شقيق الزعيم المعارض مير حسين موسوي الذي قتل برصاصة في صدره في ساحة انقلاب، واربعة آخرين في تبريز، الامر الذي يفتح الازمة بين المعارضة والسلطة على مزيد التصعيد والتفجير، في حين اتهمت السلطات الرسمية التي أكدت سقوط قتلى عدة، الطلاب المعارضين باثارة اعمال الشغب واحراق السيارات الخاصة وتدمير الممتلكات العامة.
واعلن موقع للبرلمانيين الايرانيين المعارضين أن إبن أحد أشقاء مير حسين موسوي قتل في المواجهات التي اندلعت أمس في طهران بين المتظاهرين والشرطة. وقال الموقع 'أصيب السيد علي موسوي ابن شقيق مير حسين موسوي البالغ من العمر 35 عاما ظهر أمس برصاصة في صدره في ساحة انقلاب (وسط طهران) واستشهد بعد نقله الى مستشفى ابن سينا'. واكد التلفزيون الايراني الرسمي سقوط قتلى عدة في صدامات بين قوى الامن وانصار المعارضة في طهران امس.وأوضح 'رهسبز' احد المواقع الرئيسية للمعارضة الايرانية منذ اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، ان احد مصوريه شهد مقتل ثلاثة متظاهرين برصاص قوات الامن.ونقل الموقع شهادات مباشرة عن مقتل متظاهر رابع سقط عند مفترق طرق بين جادة انقلاب وجادة ولي عصر. وقال ان شهودا رأوا جثته يحملها حشد من المتظاهرين في مسيرة.وأفاد موقع 'جرس' المعارض بأن أربعة محتجين على الأقل قتلوا في مدينة تبريز في الشمال الغربي أمس خلال اشتباكات بين أنصار المعارضة وقوات الأمن.وأضاف 'خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين قتل أربعة محتجين في تبريز. وأصيب العديدون'. وانتهز عشرات الآلاف من المتظاهرين فرصة المسيرات المرتبطة بذكرى عاشوراء في الشوارع ليتدفقوا على جادة انقلاب مباغتين في بعض الاحيان قوات الامن على ما أفاد شهود عدة في المكان لوكالة 'فرانس برس'. وجرت مواجهات عدة بعضها عنيف جدا بين قوات الامن والمتظاهرين على هذه الجادة التي شهدت تظاهرات كبيرة في حزيران (يونيو) احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد. وسقط في تلك التظاهرات 36 قتيلا بحسب الحكومة و72 بحسب المعارضة.وأضرم المتظاهرون حرائق عدة ليحموا انفسهم من الغازات المسيلة للدموع وابطاء هجمات الشرطة التي قاموا برشقها بالحجارة. كما اقاموا حواجز في بعض الاحيان قرب ساحة ازادي (غرب). وردد المتظاهرون هتافات بينها 'سنقاتل وسنموت لكننا سنسترد ايران' و'انه شهر الدم والباسيج سيسقطون' ملمحين بذلك الى عاشوراء والى الميليشيا الاسلامية التي تستخدمها السلطات الايرانية الى حد كبير لقمع المتظاهرين.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن آلاف المشارين في 'عزاء الإمام الحسين' امس في جامعة طهران تصدوا في ختام المراسم لـ'مثيري أعمال الشغب الذين هاجموا في وسط المدينة السيارات الخاصة وقاموا بتدمير الممتلكات العامة'. وقام الطلاب المشاركون في مراسم العزاء بتنظيم مواكب العزاء وتوجهوا إلى وسط طهران 'لتفريق عناصر الفتنة الذين حاولوا إثارة الاضطرابات ومنع الناس من المشارة في مراسم العزاء الحسيني'.وأشارت إلى أن هؤلاء الطلاب رددوا 'شعارات تندد بالمنافق والمعارضين لولاية الفقيه'، التي يتولاها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، و'توجهوا من جامعة طهران الى تقاطع ولي عصر ومن ثم تقاطع طالقاني، ما اضطر عناصر الشغب إلى الهرب من هذه المناطق'. وتحدثت الوكالة عن أن الطلاب تعرضوا، في ساحة ولي عصر وساحة هفت تير للرشق بالحجارة والقنابل الحارقة من قبل 'مثيري الشغب'، والذين هم في الغالب من المناصرين للتيار الإصلاحي. وذكرت أن هؤلاء عمدوا إلى إلى إحراق عدد من السيارات الخاصة وسيارات الشرطة في ساحة ولي عصر' ورشقوا 'قوات الشرطة والناس بالبلاط الذي أعدته البلدية لتبليط ممرات المشاة'، لكنها لم تشر إلى ما إذا كانت قوى الأمن شاركت في التصدي للمتظاهرين.
وذكرت الشبكة أن خاتمي كان يلقي خطابا مساء أول أمس في حشد من الناس تجمعوا في طهران عندما اقتحم عناصر الباسيج المكان.وظهر خاتمي في الشريط وهو يلقي خطابه أمام عشرات الأشخاص قبل أن تقتحم مجموعة من الأشخاص يرتدون زيا مدنيا منهم ملثمون أحد الأبواب وحدثت حالة من الهلع بين المشاركين في التجمع. وعقب ذلك أحاط عدد من الأشخاص بخاتمي لحمايته وأخرجوه من أحد الأبواب الجانبية للمكان.
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصا في انفجار استهدف موكبا شيعيا جنوب كركوك
3 ملايين زائر يختتمون مراسم عاشوراء في كربلاء بحضور وزيرين أمنيين
قتل خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون بجروح بينهم خمس نساء، في انفجار استهدف أمس موكبا لشيعة تركمان جنوب مدينة كركوك، شمال العراق. وجاء ذلك بينما أنهى ثلاثة ملايين زائر في مدينة كربلاء مراسم ذكرى عاشوراء عند مرقد الإمام الحسين لإحياء ذكرى مقتله في واقعة الطف.