- 'النهار':
واشنطن - من هشام ملحم
بدأت الولايات المتحدة أمس تطبيق اجراءات تفتيش جديدة مثيرة للجدل على مواطني 14 دولة، بينها لبنان، يريدون السفر جوا الى المطارات الاميركية، وذلك في سياق الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت السلطات الاميركية عقب محاولة تفجير طائرة أميركية قبل هبوطها في ديترويت يوم عيد الميلاد. وتشمل اجراءات التفتيش الجديدة، التي تتم  بالايدي، الجسم بكامله تقريبا، الى التدقيق في كل الحقائب الشخصية التي يحملها الركاب، وهي ستجرى في مطارات الدول المعنية، او أي مطارات يتوقف فيها هؤلاء الركاب في أي مكان في العالم وهم في طريقهم الى الولايات المتحدة، فضلاً عن المطارات داخل الولايات المتحدة. كذلك ستشمل الاجراءات في بعض المطارات تعريض المسافرين من هذه الدول لتفتيش الكتروني بواسطة اجهزة جديدة تصور ما يحمله المسافر تحت ثيابه.

واستخدام هذه الاجهزة الجديدة، وهو لا يزال على مستوى متدنٍ في اميركا، اثار احتجاجات كثيرة من المنظمات المعنية بالحقوق المدنية التي تعتبره انتهاكا  لخصوصية المسافر. وسيخضع لإجراءات التفتيش الجديدة أي مسافر بصرف النظر عن خلفيته الوطنية اذا سافر او توقف في أي من الدول الـ 14 قبل وصوله الى الولايات المتحدة...وقالت مصادر مطلعة لـ'النهار' إن ادراج اسم لبنان على هذه اللائحة يعود 'الى الوضع الأمني لمطار لبنان' وذلك في اشارة الى قلق واشنطن القديم من دور 'حزب الله' في مراقبة حركة المسافرين في المطار ونفوذ الحزب في المطار ومحيطه....

- 'السفير'

إيران: وفاة آية الله کلبايكاني
توفي امس الاول المرجع الديني آية الله الشيخ علي صافي کلبايكاني، في مدينة کلبايكان في ايران. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية &laqascii117o;ارنا" ان مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي، وجه رسالة عزى فيها بوفاة کلبايكاني، المولود في العام 1912. وجاء في الرسالة ان &laqascii117o;هذا الفقيه الجليل کان من التلامذة المبرزين للمرجع الديني الکبير آية الله العظمى بروجردي أعلى الله مقامه، وقد أمضى عمره المبارك في تقديم الخدمات العلمية والدينية". 

- 'صدى البلد':
توقعت مصادر لصحيفة 'صدى البلد' بأن تتم معالجة القرار 1559 بطريقة لبقة ودبلوماسية عن طريق إطالة أمد التقرير النصف سنوي في مجلس الأمن لكي يصبح سنويا في المرحلة الأولى من جهة وأن يمتنع ممثلو الدول الأعضاﺀ من الادلاﺀ بتصريحات حوله بعكس ما كان عليه الأمر في السنوات الأربع الأولى من جهة أخرى. وهذا بالتالي ما يؤدي الى تهدئة السجال في لبنان الذي وصفه أحد العرافين بأنه 'أشبه بزوبعة في فنجان'.

- 'النهار':
القاضي رمضان استمع الى إفادة أسامة حمدان في تفجير حارة حريك
علمت النهار أن القاضي رهيف رمضان إستمع الى إفادة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان اسامة حمدان حول حادث التفجير الذي وقع في مكنب حماس في حارة حريك. يذكر أن القضاء العسكري تسلم تقرير الخبير في المتفجرات وثبت من مضمونه ان زنة المتفجرة بلغت ثمانية كيلوغرامات من مادة 'تي. ان. تي.'

'الأخبار':
مع حديثه عن ضربة إسرائيلية لحزب الله خلال ستة أشهر، أكد الدكتور سمير جعجع أمام عدد من زواره أن الرئيس سعد الحريري لم يكن مرتاحاً للذهاب الى سوريا وأنه فعل ذلك رغماً عنه وأن الفترة المقبلة سوف تظهر تبدلات كبيرة في المواقف السياسية تقود الى تراجع كثيرين عن التحولات التي قاموا بها في الآونة الأخيرة، مكرراً التحليل الذي يردّده أنصاره الآن بأن سوريا أمام اختبار، فإما أن تترك إيران وحزب الله وحماس أو أنها ستدفع الثمن.

ـ 'الحياة':
قالت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ &laqascii117o;الحياة عن محادثات الرئيس سليمان مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت الماضي في باريس ان الجانب الفرنسي أبلغ الجانب اللبناني ان المجتمع الدولي يتفهم موقف لبنان في شأن سلاح &laqascii117o;حزب الله وإحالته على طاولة الحوار الوطني، لكن المطالبة بإلغاء القرار 1559 صعبة التحقيق، فهذا قرار دولي لا يمكن إلغاؤه ويفترض بلبنان ألا يعري نفسه امام المجتمع الدولي في شأن هذا الموضوع إذ ان موضوع السلاح هو بند لم ينفذ من القرار. وأشارت المصادر الى ان الجانب الفرنسي مع تفهمه لإحالة الموضوع على الحوار يرى ان القرار يجب ان يبقى ويساعد الجانب اللبناني على التوصل الى حلول ما في شأن هذا السلاح.
 

ـ 'النهار':
أكدت مصادر اطلعت على نتائج محادثات الرئيس سليمان مع الرئيس الفرنسي لـ'النهار' ان الرئيسين لم يتناولا أي قضية ذات طابع داخلي لبناني بما في ذلك طاولة الحوار وبند الاستراتيجية الدفاعية. وقالت ان الرئيس سليمان شدد على أهمية تطبيق القرار 1701، نافية أن يكون البحث قد تناول القرار 1559 الذي لم يأت الرئيسان على ذكره.وأوضحت انهما أثارا موضوع العلاقات اللبنانية – السورية وتطورها بعد قيامها من دولة الى دولة، كما تناولا العلاقات العربية – العربية وآفاق الحلول السلمية في المنطقة. وأشارت الى ان سليمان وساركوزي أجريا تقييماً لمسار العلاقات اللبنانية – الفرنسية ووضع الاتفاقات المعقودة بين البلدين موضع التنفيذ، فضلاً عن تحريك بعض الاتفاقات كاشفة عن زيارات سيقوم بها وزراء فرنسيون لبيروت في وقت قريب لهذه الغاية. وأوضحت أن من الأمور التي تم التوافق عليها بين الرئيسين اللبناني والفرنسي تسهيل الاجراءات الآيلة الى الافادة من مقررات باريس 3 والمساعدات الفرنسية التي رصدت ضمنها من دون ربطها بالشروط السابقة لهذه المساعدات أي الاصلاح والتعيينات والخصخصة، ذلك ان هذه الاجراءات ستستغرق وقتاً لبتها في لبنان.

ـ 'النهار':
علمت 'النهار' أن موفداً خاصاً للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل هو مستشارها الأمني والمدير العام للسياسة الخارجية كريستوف هنسينغ سيصل الى بيروت فجر اليوم للقاء الرئيس سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين علي الشامي. ولم تعرف طبيعة مهمة الموفد التي لم يبلغ عنها الجانب الألماني، ولكن علم أنها ستستمر بضع ساعات ينتقل بعدها بطريق البرّ الى دمشق.

ـ 'السفير':
استهل مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة نواف سلام، يومه الاول كعضو غير دائم في مجلس الامن الدولي، لمدة عامين، بلقاء الرئيس الحالي للمجلس المندوب الصيني تشانغ يي سو، حيث بحث معه جدول الاعمال الشهري للمجلس وضمنه الوضع في الشرق الاوسط. وطلب سلام من الرئاسة الصينية لمجلس الامن، الابقاء على الجلسة الشهرية المخصصة لقضية الصراع العربي ـ الاسرائيلي وإلاحاطة المقررة للمجلس كل أربعة اشهر حول هذه القضية. كما اجتمع سلام الى ممثلي دول عدم الانحياز في مجلس الامن، ودعاهم الى تأييد هذا الإجراء الذي تعتبره المجموعة العربية انجازا دبلوماسيا لأنه يُبقي القضية في عهدة المجلس واهتمامه.

ـ 'النهار':
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة غداً للبحث في الأوضاع في أفغانستان، ومن المقرر أن يلقي لبنان كلمة ستكون الأولى له أمام المجلس. ولم يدرج على جدول أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري أي بند خاص بلبنان، في ما عدا ما يناقش أو يثار خلال جلسة الإحاطة الشهرية عن الأوضاع في الشرق الأوسط والمقررة في 27 كانون الثاني الجاري.وأبلغ سلام 'النهار' أنه أثار مع رئيس المجلس 'مسألة أن تكون جلسة الإحاطة الخاصة بالشرق الأوسط جلسة علنية، حفاظاً على تقليد جار في المجلس بأن تكون الجلسة علنية مرة كل أربعة أشهر'. وقال إنه أثار الأمر خلال جلسة لمجموعة دول عدم الإنحياز في الأمم المتحدة، والتي يتولى لبنان حالياً رئاستها، موضحاً أن 'مجموعة عدم الإنحياز أيدت المطلب اللبناني باعتباره أحد المكاسب العربية'. وأفاد إنه طلب من رئيس مجلس الأمن أيضاً تقديم موعد جلسة مناقشة عن علاقة الأمم المتحدة بالمنظمات الإقليمية من نهاية الشهر الجاري الى 13 منه 'من أجل ضمان مشاركة الأمناء العامين لهذه المنظمات الإقليمية في الجلسة'. وأضاف أنه في حال تقديم الموعد، سيشارك في الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل دوراو باروسو، الى آخرين.

ـ 'السفير':
كلينتون: تداعيات عالمية للحرب في اليمن / قتيلان وجريحان من القاعدة شمالي صنعاء
 نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر أمني مسؤول قوله إن &laqascii117o;وحدة من مكافحة الإرهاب قامت بمطاردة احد المطلوبين من قيادات تنظيم القاعدة، وهو الإرهابي محمد أحمد الحنق، المسؤول عن تنظيم القاعدة في منطقة أرحب في محافظة صنعاء، وأدى الاشتباك إلى مقتل اثنين من المرافقين من أقاربه، ويشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، وجرح اثنين، بينما تمكن الحنق من الفرار". وقال مسؤول أمني يمني لـ &laqascii117o;رويترز"، &laqascii117o;لقد كانت السلطات الأمنية تراقبهم لأيام عدة، قبل مهاجمتهم. ويعتقد أن هذه العناصر وراء تهديدات وجهت للسفارة الأميركية". وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بعد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في واشنطن، &laqascii117o;نحن نرى تداعيات عالمية للحرب في اليمن والجهود الجارية للقاعدة في اليمن لاستخدام اليمن كقاعدة لشنّ هجمات إرهابية على مسافات بعيدة خارج المنطقة". وأشادت كلينتون بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية لمحاربة &laqascii117o;المتشددين"، لكنها أشارت إلى أن واشنطن والحلفاء سيبلغون الحكومة اليمنية في مؤتمر لندن أن &laqascii117o;هناك توقعات وشروطاً" عليها القيام بها من اجل مواصلة الغرب دعمه لصنعاء. وأضافت &laqascii117o;هناك صراعات عديدة في اليمن ويبدو أنها تسوء بشكل أكثر مع تورط المزيد من اللاعبين". وتابعت &laqascii117o;نحن نجري مراجعة مستمرة للظروف الأمنية، وسنتخذ قراراً بشأن إعادة فتح السفارة (الأميركية في صنعاء) عندما تسمح الظروف" بذلك، فيما حذت فرنسا وتشيكيا حذو الولايات المتحدة وبريطانيا بإغلاق سفارتهما، وإغلاق اليابان القسم القنصلي، فيما شددت ألمانيا وايطاليا من الإجراءات الأمنية. وإذا كان الفرنسيون لم يعلنوا عن المشاركة في تدريب وتسليح القوة اليمنية التي ينوي الأميركيون والبريطانيون، تشكيلها لمكافحة القاعدة، وقتالها على الجبهة الجديدة، خوفاً من الانزلاق في حرب أفغانية جديدة، إلا أن فرنسا وافقت بحماس، أكثر من حماس صنعاء، على تحويل جزء من اجتماع لندن الدولي حول أفغانستان، في 28 كانون الثاني الحالي لمناقشة الأوضاع في اليمن تكريساً فعلياً لتدويل اليمن ووضعه تحت الوصاية، بانتظار أن تتضح الرهانات. وحاولت وزارة الداخلية اليمنية الحد من مخاوف الغرب. وقال مصدر مسؤول في الوزارة لوكالة &laqascii117o;سبأ" إنه تم &laqascii117o;تشديد الإجراءات الأمنية الاحترازية لحماية السفارات الأجنبية وأماكن تواجد الأجانب وإقامتهم". وأعلن أن &laqascii117o;أجهزة الأمن فرضت طوقاً أمنياً على العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في مختلف المناطق التي يحتمل وجودهم فيها، وأن مراقبتهم وملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية تجري على مدار الساعة"، موضحاً أن &laqascii117o;عملية مداهمة الأوكار الإرهابية تتم بصورة يومية وفي أكثر من محافظة". وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، خلال جولة على عدد من معسكرات تدريب القوات المسلحة في صنعاء، &laqascii117o;نحن جاهزون لمواجهة وإلحاق الهزيمة بكل من يفكر أن يلحق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته أي سوء مهما كان". وأضاف صالح، الذي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري حسني مبارك حول المواجهة مع الحوثيين، إن &laqascii117o;المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة الصلبة التي تحطّمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة أو الانفصال أو أصحاب الأحزمة الناسفة من الإرهابيين في تنظيم القاعدة الذين يقلقون الأمن والسكينة". وتسلم صالح، في صنعاء، من مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان ومساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، رسالة من الملك السعودي عبد الله. وذكرت &laqascii117o;سبأ إن الرسالة أشارت إلى أن &laqascii117o;أمن اليمن والسعودية يمثلان منظومة واحدة متكاملة، وان ما يهم أمن اليمن يهم أمن المملكة والعكس". وتم خلال اللقاء &laqascii117o;بحث جوانب العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين، ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب". إلى ذلك، رفض وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أي مقارنة بين بلاده وأفغانستان. وشدد، في الدوحة حيث سلم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رسالة خطية من صالح، على أن تنسيق صنعاء وواشنطن لا يسمح للولايات المتحدة بشن غارات على أهداف في اليمن بصواريخ &laqascii117o;كروز". وقال &laqascii117o;لا يوجد مثل هذه التفاهمات، ولا يوجد أي طلب حول هذا الأمر". من جهة اخرى، اتهم الحوثيون، الطيران السعودي بقتل 16 مدنياً، وإصابة 19، في 25 غارة شنها خلال اليومين الماضيين على بلدات يمنية حدودية مع السعودية. وأعلنوا صدّ هجومين بريين على مواقعهم واحد يمني والآخر سعودي. 

ـ 'النهار':
واشنطن: الباب لا يزال مفتوحاً أمام طهران
أكدت الإدارة الأميركية ان 'الباب لا يزال مفتوحاً' امام ايران لتنفيذ مطالب المجتمع الدولي المتعلقة  ببرنامجها النووي، وإن تكن واشنطن تجري مناقشات مع حلفائها في شأن 'الخطوات التالية' تشمل عقوبات على طهران.
وقال الناطق باسم البيت الابيض بيل بيرتون بإن 'الباب لا يزال طبعاً مفتوحاً لايران لكي تفعل الصواب وتفي بالتزاماتها الدولية. سنطبق العملية المناسبة لمحاولة إحضارهم الى الطاولة وجعلهم يفعلون ما عليهم ان يفعلوه بالضبط'، مشيراً الى ان فريق الامن القومي التابع للرئيس الاميركي باراك اوباما ومستشاريه الكبار سيجتمعون الاسبوع المقبل لتحديد 'الخطوات التالية' التي يجب اتخاذها. وصرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بان الولايات المتحدة ناقشت مع 'شركائنا والدول التي تشاطرنا الرأي' مسألة 'الضغوط والعقوبات'. وقالت: 'هدفنا هو الضغط على الحكومة الايرانية'، وخصوصاً عناصر الحرس الثوري 'الباسدران' من دون زيادة معاناة 'الايرانيين العاديين الذين يستحقون افضل مما يحصلون عليه حاليا'.وتطرقت كلينتون إلى الأوضاع الداخلية في الجمهورية الإسلامية، قائلة: 'نشعر بالقلق البالغ من تصرفاتهم، ولدينا مخاوف من نياتهم، وقد أزعجتنا بشدة المؤشرات المتزايدة للقمع القاسي الذي يمارسونه ضد من يتجمعون ويعربون عن آرائهم المغايرة لما ترغب ايران في سماعه'.

ـ 'المستقبل':
خطة أميركية للتوصل إلى سلام خلال عامين:الحدود خلال 9 أشهر والقدس واللاجئون ختاماً
كشفت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية أمس بعض التفاصيل الخاصة بخطة السلام التي تنوي الإدارة الأميركية إطلاقها بين الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني قريباً. وبحسب الصحيفة فإن الخطة تنص على بدء التفاوض المباشر فوراً بغية التوصل إلى اتفاق حول الوضع الدائم خلال عاميْن. وسيتناول الملف التفاوضي الأول قضية الحدود الدائمة سعياً للتوصل إلى حل توافقي خلال تسعة أشهر أي قبل انقضاء فترة تعليق أعمال البناء في المستوطنات التي أعلنتها إسرائيل، بحيث تقوم الدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أساس خط الهدنة المعتمد بين 1949 و1967 شرط تقديم تعويضات وعبر تبادل الأراضي. وبعد الاتفاق على هذا الملف الأول، سوف تتناول المفاوضات بحسب الصحيفة قضايا الوضع النهائي الأخرى وهي القدس ومصير لاجئي 1948.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي سيبعث برسائل تطمينات لقيادتَيْ الجانبيْن الإسرائيلي والفلسطيني، كما أن واشنطن ستمارس ضغوطها على الجامعة العربية لتدعم المفاوضات تعزيزاً لمكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس يضطلع بدور نشط على هذا الصعيد ويجري اتصالات حثيثة ويضغط على عباس لحمله على إطلاق المفاوضات .وكتبت 'معاريف' أن الرئيس المصري حسني مبارك سيدفع عباس الى الموافقة على هذه الخطة خلال لقائهما (أمس) في شرم الشيخ.في المقابل قال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد: 'نحن لم نتسلم رسمياً أو بأي شكل آخر خطة من الإدارة الأميركية لتحقيق السلام في المنطقة'، معتبراً أن هدف 'هذه التسريبات الإعلامية الضغط على الرئيس عباس للدخول في مفاوضات من دون وقف الاستيطان تماماً'.