مقتطفات من الصحافة الاجنبية فقرة تستعرض اهم ما ورد في الصفحات وتترجم الابرز منها وهنا ملخص لنهاية الاسبوع:
صحيفة 'دير شبيجل' الالمانية :
'الإسرائيليان الاسيران لدى حزب الله فارقا الحياة'
كتبت صحيفة 'دير شبيجل' الالمانية في 2-11-2007 ان الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله قبل 16 شهرا قد فارقا الحياة.
وتضيف الصحيفة بالقول :' ان المسؤولين الاسرائيليين اصبحوا على قناعة بأن الجنديين (الداد ريغيف) و(ايهود غولد فاسر) لم يعودا على قيد الحياة'.
واضافت ان اية اشارة بشأن بقاء هذين الجنديين على قيد الحياة لم تصدر عنهما منذ اسرهما على عكس الجندي 'جلعاد شاليت' الذي اسره مسلحون من حركة حماس في قطاع غزة ،مشيرة الى ان منظمة الصليب الاحمر الدولي لم يسمح لها بزيارة الجنديين في لبنان كما لم يتم استلام اي رسالة منهما.
صحيفة معاريف الاسرائيلية:
'حزب الله يشوش على استقبال الاجهزة الخلوية في شمال اسرائيل'
نقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية في 3-11-2007 عن مصادر اسرائيلية قولها ان حزب الله يقوم منذ منذ ثلاثة اشهر بتشويشات قوية على استقبال اجهزتهم الخلوية العاملة على شبكة ارونج شمال 'اسرائيل'.
واشارت الصحيفة الى ان مسؤول اجهزة البث في شركة اورنج قام منذ اسبوع بفحص الموضوع وابلغ السكان بانه يوجد جهة في لبنان تشوش على الاجهزة مضيفا بان الشركة تواجه نفس الظاهرة في قطاع غزة.
واعترف مسؤول كبير في قيادة المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال امس بوجود جهات لبنانية تحاول التشويش على استقبال اجهزة الخلوي دون ان تستبعد حزب الله من الاتهام.
وفي محاولة من الشركة لحل القضية ومعالجة الخلل نقلت البث الى ابراج اخرى مؤكدة وجود خلل محدد في منطقة معينة في منطقة الجليل الاعلى تعمل على حلها عبر الانتقال الى ابراج بث اخرى.
صحيفة نيويورك تايمز الاميركية:
'الأميركيون العائدون من العراق يواجهون تحدي التأقلم'
كتبت صحيفة نويورك تايمز الأميركية في 2-11-2007 إن الجنود الأميركيين الذين يعودون إلى ديارهم بعد خدمة مطولة في العراق يواجهون تحديا كبيرا مع عائلاتهم، وهو العودة إلى الحياة الطبيعة.
وقالت الصحيفة إن طول المدة التي يقضيها الجنود في العراق -خاصة أن الجيش يطيل خدمة أفراده أكثر من أي فرع عسكري آخر في العراق- إلى جانب التوتر على مدار الساعة، جعل ذوي الجنود يشعرون بقلق شديد حيال عودتهم إلى الحياة الطبيعية.
ومن وجهة نظر الخبراء بالثقافة العسكرية، فإن مدد الخدمة الطويلة تشكل تحديا خاصا للعائلات سواء في الاندماج المنزلي أو الاحتمال بإصابة الجنود بصدمات نفسية، رغم ما يقدمه الجيش من ورش عمل وتنظيم اجتماعات لتسهيل عملية الانتقال إلى الحياة الطبيعية.
وقالت مديرة مركز الإشراف الاجتماعي للأبحاث حول المنظمة العسكرية بجامعة ميرلاند الدكتورة مادي سيغل إن 'ثمة عدة أبحاث تشير إلى أنه كلما طالت مدة الخدمة ازدادت مهمة الجنود وعائلاتهم صعوبة في التأقلم'.
واستشهدت نيويورك تايمز بما قالته بوبي بلوتز التي استقبلت زوجها ترافيس القادم من العراق، بأنه'عاد ببطء شديد إلى الشخص الذي اقترنت به هزلي ويحب الدعابة، بعد أن كان يسهر الليالي وتأسره الكوابيس'.
صحيفة واشنطن بوست الاميركية:
'الطوارئ في باكستان إعلان فشل'
تساءلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في 3-11-2007 في افتتاحيتها عن المضمون الذي يقف خلق قرار الرئيس الباكستاني برويز مشرف بشأن فرض حالة الطوارئ قائلة: ألم يعتقد مشرف أن إدارة بوش ستعارض حقا خطوته، أم أنه لم يكترث؟
فإذا كان الأمر، تتابع الصحيفة، يتعلق بالجزء الأول، فتقييمه سيكون موضع تفهم، لا سيما أن الإدارة منذ البداية أعفت دكتاتور باكستان (من بين آخرين) من التزام بوش المفترض بتعزيز الديمقراطية الذي يقوم على فكرة أن الحرية ستوفر خير بديل للتطرف الإسلامي.
غير أن مشرف بعد أن تولى السلطة إثر انقلاب 1999 نكث كل وعوده، ومنها جلب الديمقراطية 'الحقيقية' للبلاد، والتخلي عن منصبه العسكري، ومع ذلك فإن الإدارة الأميركية كانت متسامحة معه في كل مرة ينكث فيها العهود التي قطعها على نفسه، بل داعمة له وذاكرة لاستعداده لمكافحة 'المتطرفين'.
حتى إن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أمس أكد أن الولايات المتحدة 'منزعجة جدا'، ولكن دون ذكر لتعليق التعاون العسكري أو حتى إعطاء أي معنى لتلك الكلمات.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان الطوارئ فضلا عن القيام بسلسلة من الاعتقالات وفصل رئيس المحكمة وبسط السيطرة على شبكات التلفزة، من شأن ذلك كله أن يضعف الاعتدال ويفاقم أزمة باكستان.
وفي الختام قالت الصحيفة إن فرض حالة الطوارئ اعتراف بفشل مشرف في محاربة القاعدة، كما أنه بذلك يقود شعبه إلى طريق مسدود.
مجلة التايم
'زعزعة استقرار حليف رئيسي في حرب تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب'
نشرت مجلة تايم في 3-11-2007 تقريرا تحت عنوان 'خطوة مشرف قد تؤتي نتائج غير مرجوة' تقول فيه إن إعلان مشرف حالة الطوارئ الرامية لتعزيز سلطاته أدخلت البلاد في أزمة دستورية أكثر عمقا من شأنها أن تحفز موجة من هجمات جديدة يشنها مسلحون مستلهمين من القاعدة أعمالها، وأن تزعزع استقرار حليف رئيسي في حرب تقودها الولايات المتحدة على ما يسمى الإرهاب.
وأكد رئيس جمعية محامي المحكمة العليا الذي يدعى اعتزاز إحسان للمجلة في مكالمة هاتفية من السجن الذي يقبع فيه بعد حجز دام شهرا، أن 'رئيس المحكمة العليا كان سيصدر حكما ضد شرعية دخول مشرف الانتخابات'.
وقال إحسان 'دستوريا، لا يملك مشرف الحق في أن يكون رئيسا للبلاد والجيش معا. إنها نهاية الطريق بالنسبة له'.
وأشارت المجلة إلى أن ذلك التكهن -أي نهاية مشرف- سيعول على رد فعل المواطنين الباكستانيين، لأن مشرف لا يحظى بشعبية كبيرة، ولكن فصله رئيس المحكمة واعتقاله مجموعة من القضاة المعارضين لحكمه قد يجهض نمو الاستياء الشعبي فلا يصل إلى درجة كافية للتخلص من مشرف.
ومن جانب آخر قالت المجلة إن حالة الطوارئ التي فرضها مشرف ستضع واشنطن في موقف غير مريح، لا سيما أنها دأبت على دعم مشرف باعتباره حليفا رئيسيا فيما يسمى الحرب على الإرهاب، في الوقت الذي تدعوه فيه بشكل متواصل إلى العودة إلى الديمقراطية، بيد أن خطوة مشرف الأخيرة تحول دون القيام بحركة التوازن.
صحيفة ذي أوبزورفور البريطانية
'مشرف اليائس يعلن حالة الطوارئ'
نشرت الصحيفة مقالا كتبه دكلان وولش تحت عنوان عنوان 'مشرف اليائس يعلن حالة الطوارئ،وأبرز وما جاء فيه :
إن إعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف فرض حالة الطوارئ الليلة البارحة أدخل هذه القوة النووية في أزمة، وكان محل شجب واستنكار من زعماء العالم.
وأضاف أن مشرف برر هذه الخطوة بأنها رد على التطرف الإسلامي وعلى 'الجمود الحكومي الناتج عن تدخل الجهاز القضائي', محذرا من أن سيادة بلاده أصبحت في خطر.
وتحت عنوان 'الخيوط الأخيرة للديمقراطية الباكستانية تتمزق'، قال وولش في نفس الصحيفة إن مشرف الذي نشر قواته في الشوارع ووضع دستور بلاده في جيبه طلع بوجهه القاتم على التلفزيون الرسمي للإعلان عن خطوته الجديدة والتعهد سريعا بالعودة بالبلاد إلى الديمقراطية.
وولش أرجع قرار مشرف إلى ما مر به من أزمات متتالية منذ التاسع من مارس/آذار الماضي عندما واجه احتجاجات شعبية واسعة بعد عزله كبير القضاة الباكستانيين افتخار تشودري.
وأضاف أن مصاعب مشرف تضاعفت بعد محاصرته المسجد الأحمر واقتحامه له لاحقا، مما أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وأدى إلى موجة من هجمات المتشددين الإسلاميين على أهداف عسكرية حساسة, وصاحب ذلك تصعيد لهجمات قوات القبائل ومن معهم من عناصر القاعدة على القوات الباكستانية المنتشرة في مناطق القبائل.
لكن أكبر تحد واجهه مشرف جاء من المحكمة العليا الباكستانية التي كان من المتوقع أن تصدر قرارها في الأسابيع القليلة القادمة بشأن مدى شرعية إعادة انتخاب مشرف رئيسا لفترة جديدة في انتخابات الثامن من الشهر الماضي.
وذكر المعلق أن مشرف كان قد هدد بفرض حالة الطوارئ إذا ما حكمت المحكمة بعدم شرعية انتخابه.
وأضاف أنه رغم كون كثير من المحللين كانوا يتوقعون أن تحكم المحكمة العليا لصالحه لتجنيب البلاد مزيدا من القلاقل, فإن مشرف أظهر بقراره الجديد أنه ليس مستعدا للمجازفة.
غلوبال فيو بوينت
سيناريوهات ضرب إيران عسكريا
ترجمت الشرق الاوسط اللندنية ما كتبه مارتن فان كريفلد - غلوبال فيو بوينت في 3-11-2007 ، ومما جاء فيه:
يمكن الاستنتاج من سلوك القيادة الإيرانية، أنها في حالة ذعر. ولها سبب معقول كي تكون هكذا. فمنذ قصف إسرائيل بنجاح لما يُزعم أنه موقع نووي سوري، وفشل نظام الدفاع المضاد للجو الروسي من منعه، أصبحت إيران التي اشترت النظام نفسه هي الأخرى معرضة للهجوم.
ويقف وراء رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت الرئيس الأميركي بوش. وقبل أربعة أعوام واجه بوش العراق جار إيران الغربي وحطمه إلى النقطة التي قد لا يتمكن من الوقوف على قدميه ثانية. وظل هذان الرجلان يشيران إلى عزمهما منع إيران من أن تصبح دولة نووية باستخدام القوة إذا لزم الأمر لذلك. ولعلهما ينفذان تهديداتهما.
وإذا بادرا إلى ذلك فلدى إيران القليل كي تقف في وجهيهما. وعلى الرغم من أن إيران بلد ثري نفطيا فإنها بلد من بلدان العالم الثالث يبلغ عدد سكانها 70 مليون نسمة ويبلغ معدل دخل الفرد فيها سنويا 2440 دولارا. ويقدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن ميزانيتها بحوالي 6.3 مليار دولار. وهذا أكثر بقليل من نصف ما تنفقه إسرائيل على ميزانيتها الحربية وأقل بـ2% عما تنفقه أميركا عسكريا سنويا. وقد تكون هناك بعض البرامج &laqascii117o;السوداء" الأخرى ، لكن إيران في هذا المجال ليست البلد الوحيد عالميا.
وإذا حدث هجوم أميركي على إيران ـ نحن نتكلم عن هجوم بصواريخ كروز وطائرات بطيارين لا عن غزو لا تمتلك واشنطن قوات لتنفيذه ـ فإن إيران ستضرب كرد فعل. ومثل صدام حسين في عام 1991 فإنه على الأكثر سيكون الرد من خلال قصف إسرائيل، وهذا ما يفسر سبب استمرار الرئيس الإيراني نجاد وجنرالاته في الإعلان عن تهديدات تسير بهذا الاتجاه.
ومع ذلك فهم لا يمتلكون خيارات كثيرة، فالقوات البرية والبحرية لا ثقل لها لتنفيذ مهمة من هذا النوع. ولإيران ربما بعض صواريخ شهاب3 تناسب المدى المطلوب، لكن عددها محدود ودرجة التوثق بدقتها غير مقطوع بها.
أما القوة الجوية الإيرانية فهي في حال أسوأ. ففي نهاية الحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1988 كان لإيران أسطول من طائرات أميركية قديمة ويكاد يكون خارج الخدمة. ومنذ ذلك الوقت وباستثناء الطائرات العراقية التي فرت إليها خلال حرب الخليج عام 1991 قد يكون في حوزتها بعض الطائرات الروسية. ويكاد ألا يكون هناك أي شخص شاهد الطائرات. وحتى لو امتلكت إيران هذه الطائرات فإنه لن تتمكن من الوصول إلى إسرائيل من دون إعطائها وقودا عبر الجو وهذا ما يجعلها عرضة للإسقاط.
وفي عرضها العسكري الأخير ظهرت طائرة من صنع إيراني اسمها الصاعقة، وهي نسخة مقتبسة عن طائرة أف 5 تايغر الأميركية. ويعود تصميم هذه الطائرة إلى الخمسينات من القرن الماضي، وتم تطويرها خلال الستينات لكنها رفضت من قبل القوة الجوية الأميركية. بدلا من ذلك بيعت إلى بلدان أخرى مثل إيران والأردن وعدة بلدان في أمريكا اللاتينية لا تمتلك ما يدفعها للحصول على طائرات شديدة التطور.
يبدو أن إيران استنسخت بعضا من هذه الطائرات وحدثتها. مع ذلك فإن طائرة الصاعقة لا تستطيع على الإطلاق مواجهة النفاثات الحديثة. وعلى أي حال، فهي متوفرة بأعداد قليلة. ومثل المقاتلات الروسية فإنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل شرط تزويدها بالوقود جوا.
الخيار الآخر أمام طهران هو إثارة المشاكل في الخليج وربما ذلك ما يفكر به الجنرال محمود تشاهراباغي قائد فيلق الحرس الثوري، حينما قال إنه يستطيع إطلاق &laqascii117o;11 ألف صاروخ خلال دقائق". وهذا يبدو لغوا تماما. فباستثناء الصواريخ غير الدقيقة والكاتيوشا قصيرة المدى، ليس هناك أي بلد يمتلك هذا العدد الضخم من الصواريخ.
ستتسبب المشاكل في الخليج بارتفاع أسعار النفط كثيرا، لكن ذلك لن ينقذ إيران من قصف مكثف لها. والأكثر من ذلك أن التهديد باستخدام الصواريخ هو شيء تستطيع القوات الاميركية وحلفاؤها في الخليج أن يتعاملوا معه، إذ لماذا يوجد 40 ألف عسكري أميركي في منطقة الخليج ناهيك من عدد الأميركيين في العراق مع ثلاث حاملات للطائرات في المنطقة تحمل على متنها 25 ألف جندي.
آخر ما تمتلكه إيران هو شن هجمات إرهابية ضد الغرب. لكن تأثير ذلك سيكون قريبا للصفر، إذ أنه بعد هجمات 11 سبتمبر لم تتأثر قدرات أميركا العسكرية قيد شعرة. والحديث عن هجمات إرهابية شيء قابل للحديث عنه أكثر من قابلية تنظيمه. ففي عام 1991 خاف الناس من إطلاق حملة من هذا النوع وفي النهاية لم يجر أي هجوم.
ومع ذلك فإنه ليس من الصحيح أن تقوم الولايات المتحدة أو إسرائيل بأي هجوم على إيران. سواء كان ذلك بشكل موسع أو على المباني المخصصة للبرنامج النووي المموه بطريقة بارعة. فعلى عكس الهجمات الإسرائيلية ضد العراق عام 1981 وسورية، تفتقد أية هجمات لإيران الآن عنصر المباغتة. أما جدوى القيام بها والقول بأنه سيخدم غاية مفيدة، فذلك أيضا موضوع قابل للاستفسار.
منذ عام 1945 ظلت أصوات ترتفع في أميركا مطالبة باحتكارها للقنبلة النووية بأقصى ما يمكن، وظلت تكرر ذكر العواقب المتأتية عن امتلاك بلدان أخرى لهذا السلاح. وحتى الآن فإن أيا من هذه التحذيرات لم تتحقق. بل على العكس لعب امتلاك السلاح النووي من الأطراف المتنازعة دورا في إشعال فتيل الحرب ما بينها.
يرى الجنرال المتقاعد جون أبي زيد قائد القيادة الوسطى الأميركية أن العالم يستطيع أن يعيش مع إيران نووية، ويشاركه في هذا الرأي عدد كبير من الخبراء. وبدلا من الانجرار إلى ردود فعل غبية تجاه موقف محمود أحمدي نجاد، فإن وجهات نظرهم تستحق أن تدرس بعناية.
صحيفة الغارديان البريطانية:
'ضرب إيران يعجل باستكمال برنامجها النووي'
خصصت الصحيفة إحدى افتتاحياتها لموضوع برنامج إيران النووي. وتقول الصحيفة إن قصف إيران سيكون كارثة حتى لو أفلحت الضربة في تدمير منشآت إيران النووية شديدة التحصين، فإنها لن تحقق الهدف المنشود منها.
وتمضي الصحيفة قائلة إن توجيه ضربة عسكرية ضد أجهزة الطرد المركزية لتخصيب اليورانيوم من شأنها دفع إيران إلى التعجيل باستكمال برنامجها النووي العسكري وليس تأخيره.
وتتابع الافتتاحية قائلة إن شن ضربة استباقية ضد إيران سينقل البرنامج النووي الإيراني من مرحلة السرية إلى مرحلة العلنية وسيحظى بدعم كامل من طرف أمة مجروحة في كبريائها.
وستؤدي الضربة في حال حصولها إلى انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، ومن ثم وضع حد للزيارات التي يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآتها النووية.
وتتابع الافتتاحية قائلة إن إيران سبق لها أن انتهكت بنود المعاهدة بإخفاء معلومات عن الوكالة الدولية، وبالتالي فإن انسحابها رسميا من الوكالة الدولية، سيجعلها في حل من أمرها لمتابعة برنامجها النووي دون أي رقابة.
وتضيف الصحيفة أن إيران، في حال تعرضها لأي هجوم، أمامها 154 ألف هدف أمريكي في العراق يمكن أن تستهدفه.
لكن الجارديان تقول إن ترك إيران تحقق طموحاتها النووية سيكون خيارا كارثيا لأنه سيطلق العنان لسباق نووي في دول الخليج السنية لم يسبق له مثيل في تاريخ الانتشار النووي.
وتقول الصحيفة إن غياب أي رد فعل عربي إزاء قصف إسرائيل لمنشأة نووية قيد الإنشاء في الصحراء السورية مؤخرا لهو دليل واضح على الخوف الذي يجتاح دول المنطقة.
وتواصل الصحيفة أنه حتى لو افترضنا أن إيران لن تسلم مواد قابلة للانشطار إلى المنظمات التي تدور في فلكها مثل حزب الله وحماس، فإن مجرد امتلاك إيران لقدرة نووية سيمنح نظامها الذي يتبنى خطابا شعبويا نفوذا عسكريا ودبلوماسيا لا متناهيا.
وتقول الجاريان إن العرض الذي كان المفاوضون الدوليون قد عرضوه على إيران قبل أربع سنوات لا يزال قائما ويقوم على توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم مقابل منحها كميات من اليورانيوم لدورة وقودها ومساعدات سخية مختلفة وعودتها الكاملة إلى الحلبة الدولية.
وإذا لم يكن بالإمكان اللجوء إلى الخيار العسكري، فيجب التخلي عنه تماما. وما يخشاه النظام الإيراني هو اتخاذ المجتمع الدولي موقفا موحدا تجاهه لأن إيران ستكون مضطرة أن تختار آنذاك بين امتلاكها القنبلة النووية أو تعريض شعبها لويلات الفقر المدقع.
وتمضي الصحيفة قائلة إن روسيا والصين لن يكون أمامهما سوى دعم عقوبات اقتصادية صارمة ضد إيران. وبالمثل، فإن ألمانيا وإيطاليا قد توقفان العمل بضمانات ائتمان التصدير إلى إيران.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الرغبة في حل هذه القضية يحتاج إلى التزام الغرب بالحل السلمي إذا كان لا يريد إشعال حريق آخر في منطقة الشرق الأوسط لن يكون بمقدوره إطفاءه.
صحيفة التايمز البريطانية
'انحسار العنف'
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن العراق تقول فيه إن موجات العنف قد انحسرت إذ تمضي أيام دون تسجيل أي إصابات في صفوف قوات التحالف أو القوات العراقية.
ويمضي التقرير قائلا إن التحسن الأمني أصبح واضحا لدرجة أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند، عندما زار واشنطن في الشهر الماضي للقاء نظيرته الأمريكية، كوندوليزا رايس، قال مفاخرا إنها أول مرة خلال السنوات الأخيرة لا يتصدر الوضع الأمني في العراق أجندة اجتماعهما.
وتتابع الصحيفة أنه رغم استمرار العنف خارج بغداد، فإن حصيلة الضحايا المدنيين في العاصمة قد خفت بشكل كبير إذ بلغ عدد القتلى خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 317 شخصا وفقا لحصيلة صادرة عن وزارة الداخلية العراقية.
وهذا الرقم يمثل انخفاضا بنسبة 50% مقارنة بحصيلة شهر أغسطس/ آب الماضي عندما سقط 656 مدنيا عراقيا وحصيلة شهر مايو/أيار عندما قُتل 1070 شخصا.
وتمضي الصحيفة قائلة إنه رغم أن هذه الأرقام تظل غير كاملة، فإن الاتجاهات تبدو متسقة مع البيانات التي توردها وكالات الأنباء بشأن حصيلة الضحايا.
وتلاحظ الصحيفة أنه منذ رفع وتيرة العمليات العسكرية في شهر يونيو/حزيران الماضي من السنة الجارية، فإن عدد السيارات المخففة انخفض بنسبة 65%. وبالمثل، تراجع عدد ضحايا العبوات الناسفة بنسبة 80%.
ويقول العميد عبد الكريم خلف، الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية في تصريح لصحيفة التايمز إن انخفاض عمليات القتل دليل على أن الخطة الأمنية في بغداد التي تشترك في تنفيذها القوات الأمريكية والعراقية تؤتي أكلها غير أنه شدد على أن الطريق لا يزال طويلا قبل كسب المعركة.
وتقول الصحيفة إن الكثير من العراقيين يعزون تحسن الوضع الأمني في بغداد إلى جهود الجيش والشرطة العراقيين وليس إلى عمليات الجيش الأمريكي. وتتابع أن أجواء الهدوء التي تشهدها بغداد شجعت بعض الآباء على السماح لأبنائهم بالذهاب إلى مدارسهم والعودة منها بمفردهم. عدم اعتراف
وتقول التايمز في افتتاحيتها المعنونة 'مُنحى بتراوس' بشأن الوضع الأمني في العراق إن النجاح الذي تحقق هناك خلال الشهور القليلة الماضية على مستوى إلحاق الهزيمة بأنصار تنظيم القاعدة وتوفير الشروط اللازمة لتحقيق التوافق بين السنة والشيعة لم يحظ بالاعتراف المطلوب.
وتمضي الصحيفة قائلة إن ما تحقق من نجاح لم يكن وليد الصدفة وإنما ثمرة لاستراتيجية نهجها الجنرال ديفيد بتراوس خلال الشهور القليلة الماضية.
وتتابع أن جهود المسؤول العسكري الأمريكي لم تنصب فقط على زيادة عدد القوات على الأرض وإنما على الاستثمار الأنجع لها.
وتقول الصحيفة إن بغداد أخذت تشهد حياة ليلية عادية وإنه مع تسارع وتيرة إعادة الإعمار، فإن فرص تعافي الاقتصاد العراقي ستتحسن أكثر فأكثر.
وتمضي قائلة إنه في ظل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية، فإنه حري بالاقتصاد العراقي أن يحقق ازدهارا مهما وأن يبدأ المسؤولون العراقيون تخطيط مستقبل اقتصاد بلادهم بكل ثقة.
وكالات / الـ BBC
' الظواهري يدعو لاسقاط زعماء ليبيا وتونس والجزائر و.. المغرب '
نشرت وكالة الـ' بي بي سي في 3-11-2007 :
ظهر شريط منسوب للرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن لظواهري وهو يقول إن تنظيما ليبيا قد التحلق تنظيم بالقاعدة.
ودعا تسجيل الظواهري من اسماهم بالمجاهدين إلى اسقاط زعماء دول المغرب العربي وهي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وقال تسجيل الظواهري، الذي بثته شركة السحاب، وهي الذراع الإعلامي للقاعدة، في الانترنت يوم السبت: 'تشهد الأمة المسلمة خطوة مباركة طيبة، ها هي كوكبة من أفاضل الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا يعلنون انضمامهم لجماعة قاعدة الجهاد استكمالا لمسيرة إخوانهم'. وفي اشارة إلى زعماء المغرب العربي قال تسجيل الظواهري: 'قفي يا أمة الرباط والجهاد مع أبنائك حتى ندحر أعداءنا ونطهر ديارنا من عبيدهم'.
كما عرض الظواهري في التسجيل متحدثا آخر قال إن اسمه الحركي هو أبو الليث، وأنه زعيم الجناح الليبي لتنظيم القاعدة، حيث اعلن الاخير التحاق انضمام التنظيم الليبي للقاعدة.