ـ صحيفة 'السفير':
مناشدة الى بري ونصر الله للتحقيق
تلقت&laqascii117o;السفير" كتابا مفتوحا من العسكري المتقاعد في قوى الأمن الداخلي حسين علي خنافر، من بلدة عيناتا، يناشد فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله، التدخل وتكليف لجنة تحقيق من خارج المنطقة، &laqascii117o;من أجل وضع اليد على ما يجري حاليا في المنطقة الحدودية"، &laqascii117o;وهو الأمر الذي لم يحصل لا في زمن الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات سعد حداد وأنطوان لحد ولا قبل ذلك في زمن الإقطاع السياسي".
أضاف خنافر في كتابه: &laqascii117o;هناك العشرات من الوقائع المخزية في عيناتا وغيرها من البلدات العاملية حول ما يجري على مسمع ومرأى من نواب المنطقة والبلديات والمخاتير... وإذا استمر الأمر على حاله فإننا سنستفيق ذات صباح وتكون كل المشاعات مصادرة، من النافذين الذين يشجعون الناس على التهرب من الدفع للخزينة بحجة ان هناك مهلة معينة وأن تجاوزها يرتب مبالغ طائلة عليهم"... وأعطى خنافر أمثلة تجري في عيناتا، منها أن احدهم اشترى اربعة دونمات ونصف دونم وسجل عبر المساح (في المحضر) انه يملك 11 دونما! كما أنه يصار الى ضم بعض الطرقات او اقتطاع قسم منها الى الاملاك الخاصة ما يؤدي الى تضييق الطرق في المناطق البعيدة عن وسط القرية. وقال ان بعض النافذين يسجلون الأراضي باسمهم بحجة أن غيرهم لا يملك اية أوراق رسمية، بينما هم لا يملكون أية أوراق ولكن يصار الى استخدام النفوذ. وقال في كتابه ان هذه العملية تجري في بلدة عيناتا في أحد المكاتب العائدة لبلدية عيناتا، فيما تقول البلدية ان لا علاقة لها بما يجري لا من قريب ولا من بعيد.
ـ صحيفة 'الحياة':
مساعد كلينتون في تخريج لقوى الأمن
رعى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي في الوروار أمس، وفي حضور مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون السفير دايفيد جونسون، والسفيرة الأميركية لدى لبنان ميشيل سيسون، حفل تخرج دورتي الشرطة المجتمعية التي تضم 21 ضابطاً، وإعادة تأهيل 286 دركياً ومجنداً في اطار البرنامج الأميركي لتدريب الشرطة اللبنانية. وجددت سيسون في كلمة &laqascii117o;التزام بلادها الدعم الكامل لمؤسسة قوى الأمن". وذكرت بـ &laqascii117o;الهبة الأميركية البالغة 6 ملايين دولار لتجهيز معهد الوروار". أما جونسون فعبر عن افختار مكتبه بـ &laqascii117o;مشاركة وزارة الداخلية في هذه المبادرة الحيوية من أجل تدريب جيل جديد من عناصر قوى الأمن". وقال: &laqascii117o;هدفنا نفسه دعم المؤسسات المهنية التي توفر الأمان والخدمات الأساسية للشعب اللبناني". وشكر ريفي للولايات المتحدة ما قدمته لقوى الأمن. وقال: &laqascii117o;سجلنا انتصارات على الجريمة المنظمة وعلى الإرهابيين وهذا عمل يومي مستمر ونعلم أنه لم يعد مقبولاً ألا نتواصل مع أهلنا تواصل أعضاء الجسد الواحد"، مؤكداً &laqascii117o;أننا ملتزمون تأمين هذه العملية التطويرية مهما كلفتنا من جهود وتضحيات".
ـ صحيفة 'المستقبل':
سكايز' تواصل رصد انتهاك الحريات الإعلامية في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن
رصد مركز 'سكايز' في شهر كانون الاول/ديسمبر 2009 عدداً من القضايا المرتبطة بانتهاك الحريات الإعلامية والثقافية في البلدان الأربعة التي يغطيها عمل المركز، لبنان وسوريا وفلسطين والأردن.
لبنان
تعددت الأحداث المرتبطة بالحريات الصحافية في لبنان، إذ غرمت محكمة المطبوعات بتاريخ 7 كانون الاول/ديسمبر 2009 برئاسة القاضي روكز رزق مجلتي 'نادين' و'الشراع' لنشر خبر كاذب. واستمرت الدعاوى القضائية على الإعلاميين، وفي هذا الإطار تناقلت وسائل الإعلام خبر استدعاء القضاء السوري لمجموعة من الصحافيين للاستجواب لدى قاضي التحقيق في دمشق بتاريخ 7/12/2009 في دعوى مقدمة من اللواء جميل السيد ضدهم. وأكد عدد من الصحافيين المعنيين انهم لم يتسلموا أي استدعاء من قبل الأجهزة المختصة، معتبرين الأمر 'إثارة إعلامية واستنابات سياسية'. وقال المنسق العام لتجمع حقوقيي 'المستقبل' في لبنان جميل قمبريس لـ'سكايز' ان 'الاستنابات من السيد حُوِّلت الى النيابة العامة التمييزية برئاسة القاضي سعيد ميرزا، ثم أعيد تحويلها بشكل قانوني عبر وزارة الخارجية الى وزارة العدل وهي لا تزال هناك، ويحضّر وزير العدل ابراهيم نجار جواباً عليها'.وفي 8/12/2009 تبنى مجلس النواب الأميركي بأغلبية ساحقة (395 صوتاً) مشروع قانون يطالب بإجراءات عقابية بحق مالكي الاقمار الصناعية الذين يسمحون لمحطات تلفزيونية ببث أفكار ذات 'طابع ارهابي'.وحمل شهر كانون الاول/ديسمبر، الذكرى الرابعة لاغتيال الصحافي جبران تويني بتاريخ 12/12/2009، في وقت يبقى منفذو الاعتداء عليه خارج إطار المحاسبة.
ـ 'السفير':
محمد بلوط
كوشنير يلتقي ميتشل ويقترح تدويل الجهد الأميركي للتسوية
إعلان مبادئ عامة في محطة جورج ميتشل الباريسية، والتفاصيل بانتظار الوصول إلى المنطقة. مبعوث الإدارة الأميركية الخاص إلى الشرق الأوسط، إلى جانب وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، رفض الإجابة على الأسئلة. ميتشل الذي اكتفى بقراءة إعلان معدّ مسبقاً، متجنباً الردّ على أسئلة الصحافيين، باح مع ذلك بعنصر واحد، مؤكداً وجود جدول زمني محدد للمفاوضات وان &laqascii117o;الجانب الأميركي يعمل مع الأطراف المعنية من اجل استئناف مفاوضات السلام بأسرع وقت ممكن، في ظل هذا الجدول للنجاح في التوصل الى النتائج المرجوة".
لهجة جورج ميتشل الحارة، في قراءة وريقته السريعة إلى الصحافيين، أعانت على إظهار تمسك السيناتور الأميركي بإنجاح ما كلّف به، بعد تسريبات عن احتمال أن تكون خطته المشفوعة برسائل الضمانات، الفصل الأخير في مسيرته الدبلوماسية الشخصية في الشرق الأوسط، لتجاوز إخفاقه في فرض تجميد الاستيطان.
وذكر ميتشل في باريس ان الجهود تتركز على تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني استناداً الى حل إقامة دولتين، &laqascii117o;حيث ان شعب إسرائيل لديه دولة وهو يريد الأمن وينبغي أن يحصل عليه، أما الشعب الفلسطيني فليس لديه دولة ويتطلع لأن تكون لديه هذه الدولة وينبغي أن يحصل على هذه الدولة".
وقال مصدر فرنسي إن الوزير كوشنير عرض على المبعوث الأميركي تحويل الخطة الأميركية الجديدة إلى مبادرة دولية، وتوسيع إطارها ليشارك فيها الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية والأمم المتحدة، عبر إعلان مشترك. وأجاب ميتشل في إعلانه أمام الصحافيين على الرغبة الفرنسية والأوروبية بالقول إن التوصل إلى حل الدولتين &laqascii117o;لا يتم إلا بدعم من كافة الدول الشريكة، حيث إنه لا توجد دولة واحدة أو زعيم واحد يستطيع بمفرده أن يحقق هذا الهدف، وان ذلك يتم في إطار من الشراكة بين الدول المعنية". ولكن ذلك لا يسمح بالاستنتاج قبل اجتماع بروكسل ما إذا كان ميتشل يعني القبول بنهاية التفرد الأميركي في معالجة مأزق المفاوضات.
وتولى وزير الخارجية الفرنسية إعلان محطة ميتشل التالية، اليوم في بروكسل، للحصول على دعم لخطته من اللجنة الرباعية، ومتابعة ما حدّده مؤتمر باريس للمانحين من اجل الدولة الفلسطينية، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض، وسيطلب منها ممارسة ضغوط لحث الرئيس محمود عباس على المزيد من المرونة إزاء استئناف المفاوضات. سيلتقي مجدداً بكوشنير، وكاترين اشتون، الممثلة العليا للاتحاد الاوروبى للعلاقات الخارجية والسياسات الامنية، ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية طونى بلير ووزيري خارجية اسبانيا: ميغيل أنخيل موراتينوس، والنرويج يوناس غارستور، الذي تلعب بلاده دوراً أساسياً في لجنة المتابعة.
وقال مصدر فرنسي إن المباحثات مع ميتشل تناولت المسارات اللبنانية والسورية. ويصر الفرنسيون على إيلاء الأميركيين ما أنجزته باريس من تقارب مع دمشق الأهمية التي تستحق، واعتباره عاملاً مساعداً في عملية إحياء المفاوضات على جميع المسارات. وعرض كوشنير أهمية العمل على المسار اللبناني والسوري، وأنه يجب تناول المسارين في أقرب وقت ممكن.
ورداً على الطلب الفرنسي، شدّد ميتشل أمام الصحافيين على &laqascii117o;الالتزام الشخصي للرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون بالعمل من أجل التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط، يشمل السلام بين اسرائيل وفلسطين، وإسرائيل وسوريا، واسرائيل ولبنان، بالاضافة الى تطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية".
ـ 'السفير':
باراك يقر بأن &laqascii117o;القبة الحديدية" ليست كافية / واشنطن تضاعف مخزوناتها العسكريــة فــي إسرائيــل
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك، أمس، الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة حماس من مغبة أي تصعيد للعنف قد يؤدي الى هجوم إسرائيلي جديد، معترفاً بأنّ نظام &laqascii117o;القبة الحديدية" قد لا يكون نموذجاً مثالياً لصد صواريخ المقاومة، في وقت تفاوتت التصريحات الإسرائيلية بين تهديدات بشن عدوان جديد على غزة، وتقديرات بأنّ الفترة المقبلة ستشهد تهدئة للوضع. وقال باراك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، &laqascii117o;أنصح حماس بأن تحسب تصرفاتها وان تتجنب إطلاق الصواريخ على إسرائيل كي لا تضطر الى ذرف دموع التماسيح عندما نردّ". وأضاف أن &laqascii117o;سياسة الحكومة واضحة: أي إطلاق للنار على إسرائيل سيقابل برد فوري وقوي".
وامتدح باراك منظومة &laqascii117o;القبة الحديدية"، معتبراً أنها &laqascii117o;مثال ومفخرة على تطوير سلاح في فترة طوارئ وحققت نتائج فاقت التوقعات". وأضاف أن &laqascii117o;عدم القدرة على اعتراض الصواريخ كان سيلزم إسرائيل على الدخول في قتال لا يكون مطلوباً لو توفرت المنظومة"، لكنه أقرّ بأنه &laqascii117o;سيكون هناك صعود وهبوط" في أداء &laqascii117o;القبة الحديدية"، مشيراً إلى أن هذه المنظومة &laqascii117o;ليست دفاعاً مطلقاً".
في غضون ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش الأميركي سينصب معدات طوارئ في إسرائيل بقيمة 800 مليون دولار أميركي. وذكرت الإذاعة أنه بناء على اتفاق وقع بين الولايات المتحدة وإسرائيل الشهر الماضي، سيكون باستطاعة الأخيرة استخدام الوسائل القتالية والذخائر الأميركية في وقت الحرب.
وأوضحت الإذاعة أن قيمة هذه المعدات تساوي ضعف قيمة المعدات المنصوبة في إسرائيل حالياً، مشيرة إلى أن &laqascii117o;هذه هي المرحلة الأخيرة في العملية التي بدأت قبل أكثر من عام لتحديد أنواع الأسلحة والذخائر الأميركية التي سيحتفظ بها في إسرائيل وكمياتها".
واقتبست الإذاعة عن مجلة &laqascii117o;ديفنس نيوز" الأسبوعية الأميركية إن &laqascii117o;الكونغرس الأميركي كان قد صادق على مضاعفة قيمة المعدات التي يتسنى نقلها إلى إسرائيل ضمن مشروع نصب مخزونات أسلحة وذخائر أميركية في دول حليفة لواشنطن من 400 مليون إلى 800 مليون دولار".
يأتي ذلك، في وقت نقلت صحيفة &laqascii117o;جيروزاليم بوست" عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تستعدّ لإعادة احتلال &laqascii117o;محور فيلادلفيا" الفاصل بين غزة ومصر بزعم منع تهريب السلاح. وبحسب الصحيفة فقد تمّ رسم الخطة وتجهيز الوحدات العسكرية للسيطرة على المعبر، مشيرة إلى أن تلك الخطة كانت قد قدمت لرئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت قبل عملية &laqascii117o;الرصاص المسكوب" على قطاع غزة.
من جهته، طالب رئيس الأركان السابق في الجيش الإسرائيلي أمنون شاحاك القوات الإسرائيلية بتوجيه &laqascii117o;ضربة ساحقة" الى قيادات فصائل المقاومة، وعدم انتظار &laqascii117o;التصعيد المتواصل" الذي تقوم به تلك التنظيمات.
في المقابل، رجح مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن يتم خلال الأيام المقبلة بذل مزيد من الجهود من أجل تهدئة الوضع في غزة. ونقلت صحيفة &laqascii117o;معاريف" عن أحد ضباط الأمن البارزين إن &laqascii117o;حماس غير معنية نهائياً بتدهور الأوضاع في غزة، ومصلحتها السياسية تكمن في استمرار الهدوء، وهذا ما سيدفعها خلال أيام الى فرض الهدوء على الحدود مع إسرائيل وإيقاف عمليات القصف التي تقوم بها عناصر مختلفة من التنظيمات الفلسطينية في القطاع".
ورأى المسؤول الأمني أنّ &laqascii117o;التوتر الحالي ناتج عن العديد من الأمور الضاغطة على حماس، منها ما يتعلق بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، والتقدم الحاصل على طريق جهود استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ـ 'المستقبل':
متكي: ايران وسوريا تدعمان الحكومة اللبنانية/التقى الأسد وشلح وحسين خليل في دمشق
بحث الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي التحولات في المنطقة بعد الانتخابات اللبنانية والظروف الجديدة في لبنان والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وضرورة تكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً من أجل رفع الحصار عن غزة. والتقى متكي خلال زيارته الحاج حسين خليل المساعد السياسي للامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصر الله حيث أعرب متكي عن ارتياحه لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية واستمرار هذه الحكومة، مؤكدا دعم طهران ودمشق لها.ونقل بيان رئاسي سوري تأكيد الجانبين على 'ضرورة وضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة عبر رفع الحصار الخانق المفروض على القطاع والتأكيد على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني'. وقال متكي في تصريح صحافي عقب لقاء الرئيس السوري 'بحثنا التحولات في المنطقة بعد الانتخابات اللبنانية والظروف الجديدة في لبنان والقضية الفلسطينية، والقلق الجدي حيال التهديدات الإسرائيلية'.واضاف 'بحثنا الازمات الأخرى في المنطقة وباكستان وافغانستان والعراق وكذلك الانتخابات المقبلة وعدم الاستقرار في العراق بسبب العمليات الإرهابية ودور سورية البناء والمساعد على إرساء الاستقرار'.واوضح متكي ان التحضيرات جارية بين البلدين لإلغاء تأشيرات الدخول بين شعبي البلدين ونأمل ان يتم تبادل الوثائق والتوقيع خلال الشهر المقبل.
ـ 'السفير':
الـدول السـت تجتمـع في نيويـورك نهايـة الأسـبوع
طهران تندد بتصريحات بتـراوس &laqascii117o;الطائشة" وتأمل بتدشين منشأة قم &laqascii117o;في القريب العاجل"
نددت إيران امس بالتصريحات &laqascii117o;الطائشة" لقائد القيادة المركزية في الجيش الاميركي الجنرال ديفيد بتراوس، التي تحدث فيها عن احتمال تعرض منشآت نووية ايرانية للقصف، واعتبرت انها &laqascii117o;تعقّد" الأزمة النووية، مؤكدة في الوقت ذاته انها لا تزال تنتظر رد مجموعة الدول الست على عرضها لتبادل اليورانيوم.
وفي واشنطن، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني ستجتمع نهاية هذا الأسبوع في نيويورك لبحث إمكان فرض عقوبات جديدة على طهران. وقالت &laqascii117o;سنجتمع في نيويورك مع نهاية الأسبوع وسنبحث مستوى ونوع العقوبات التي علينا تبنيها". وذكرت أن الإدارة الأميركية وجدت أن أفضل العقوبات المحتملة هي التي ستفرض على &laqascii117o;النخبة" الحاكمة في إيران.
يأتي ذلك في وقت أرسلت بغداد استفساراً الى الوكالة الذرية عن معلومات حول إنشاء مفاعل نووي إيراني قرب الحدود الجنوبية للعراق. وقال مصدر في وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية، إن &laqascii117o;العراق سيتخذ المواقف والإجراءات الدبلوماسية اللازمة، بالتنسيق مع الوكالة الذرية لدرء المخاطر والمضاعفات الناجمة عن إنشاء منشآت ذات طابع نووي قرب حدوده".
وفيما قالت مصادر تجارية إن شركة &laqascii117o;غلينكور" السويسرية أوقفت توريد البنزين إلى إيران لتفادي تداعيات عقوبات أميركية، ذكر الموقع الالكتروني لوزارة النفط الايرانية، أن طهران تسعى إلى زيادة إنتاجها من النفط إلى 5,1 مليون برميل يومياً بحلول عام 2015.
في هذا الوقت، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني آصف علي زرداري، إن &laqascii117o;القوى الأجنبية تحاول زرع الفتنة والشقاق من خلال التفجيرات وقتل الأبرياء". وأضاف &laqascii117o;إنني على ثقة من ان الشعب والحكومة في باكستان لن يسمحا للقوى التسلطية بتحقيق أهدافها وسيعم الأمن والإخاء في باكستان".
من جهة اخرى، وفيما دعا المدعي العام الايراني غلام حسين محسني ايجئي، مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي الى اتخاذ إجراءات ضد &laqascii117o;العناصر التي تقف وراء الفتنة"، قال المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي، إنه وأسرته &laqascii117o;مستعدون لأي كارثة". وكتب &laqascii117o;يشهد الله كيف حولوا خلافاً سياسياً الى حرب دينية ليتمكنوا باسم الدين من قمع الناس". وذكرت &laqascii117o;وكالة أنباء العمل الايرانية" ان الرئيس السابق محمد خاتمي دعا الى بذل جهود للحد من &laqascii117o;التطرف"، قائلا إن ذلك سيساعد على &laqascii117o;تهدئة المجتمع". كما قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إن أكثر مشاكل إيران إلحاحاً هي زيادة الانقسامات السياسية، موضحاً &laqascii117o;ينبغي التعرف على جذور هذه الانقسامات وإزالتها بالحكمة".
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط':
متحدث عسكري أميركي لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط": تصريحات بترايوس بشأن إيران تؤكد استعدادنا لكافة الاحتمالات
أكد ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية اللفتنانت كوماندر بيل سبيكس لـ&laqascii117o;الشرق الأوسط" إن &laqascii117o;تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس (أول من أمس) حول وضع خطط لإمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية تنصبّ في سياق استعداد الإدارة الأميركية للاحتمالات كافة في التعامل مع الملف الإيراني". وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية: &laqascii117o;أسلوبنا دائما يتقدم على مسارين: التحاور والضغط". وأضافت: &laqascii117o;نتائج جهودنا للتواصل مع الإيرانيين مباشرة لم تكن مشجعة وما زلنا محبَطين من امتناع إيران عن الرد على المقترح لمنشأة طهران للبحوث". وأضافت: &laqascii117o;في الوقت نفسه أوضحنا أنه من غير الممكن أن نواصل الوقوف بينما الإيرانيون أنفسهم يتحدثون عن زيادة إنتاجهم لليورانيوم العالي التخصيب وينشئون المزيد من المنشآت للطاقة النووية التي من الممكن جدا أن يكون في استخدامها ازدواجية".
ـ 'السفير':
إسرائيل تستوضح تركيا حول مسلسل &laqascii117o;وادي الذئاب"
استدعى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، أمس، السفير التركي لدى تل أبيب أحمد أوغوز تشليكول للاستيضاح حول مضمون المسلسل التركي &laqascii117o;وادي الذئاب". وذكر موقع صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" على شبكة الانترنت إنّ أيالون استدعى تشليكول للاستيضاح منه عن قصة المسلسل الذي تقول إسرائيل إنه يحتوي على مضامين معادية لها. ويعرض المسلسل ضباطاً في الموساد وعملاء إسرائيليين كخاطفي أطفال. وكانت إسرائيل احتجت لدى تركيا على عرض مسلسل &laqascii117o;الفراق" الذي يظهر فيه الجنود الإسرائيليون في غزة يقتلون أطفالاً فلسطينيين بدم بارد خلال الحرب على القطاع.
ـ 'النهار':
الأسد إلى السعودية غداً لتعزيز المصالحة والعلاقات
أوردت صحيفة 'عكاظ' السعودية أمس ان الرئيس السوري بشار الاسد سيزور المملكة العربية السعودية غداً لاجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقالت ان الملك عبدالله سيبحث مع الرئيس السوري في عدد من الملفات السياسية الساخنة وفي مقدمها تعزيز المصالحة الفلسطينية، ودعم وحدة الصف العربي في مواجهة الصلف الإسرائيلي، وتعزيز العلاقات السعودية - السورية في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. كذلك سيعرضان تطورات الأوضاع في المنطقة والسبل الكفيلة بإنعاش عملية السلام المجمدة وطبيعة التحرك المستقبلي. وأشارت الى ان الملك عبد الله سيناقش مع الأسد المستجدات على الحدود السعودية - اليمنية، فضلاً عن تداعيات الملف النووي الإيراني.