المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين 8/2/2010

ـ صحيفة 'الحياة':
مصدر للحياة يستبعد هجوما إسرائيليا على لبنان: لا حل 'لمشكلة حزب الله'
نقلت صحيفة 'الحياة' عن مصدر ديبلوماسي غربي مطلع على الموقف والسياسة الإسرائيلية، استبعاده أن تقدم اسرائيل على أي عمل عسكري ضد لبنان أو سوريا في المرحلة الراهنة، إلا إذا حدث تطوّر مفاجئ على الأرض يحدث تدهوراً في الوضع الأمني على الحدود.

وكشف المصدر أن التقويم الإسرائيلي هو أنه منذ عام 2006 عزّز 'حزب الله' في شكل كبير تسلحه من الناحية النوعية ومن ناحية الكمية. وترى الإدارة الإسرائيلية ان الحزب لديه حرية تحرك متزايدة في الجنوب اللبناني وهذا يقلقها. ولكن في الوقت نفسه، استنتجت هذه الإدارة في حرب 2006 على لبنان انها لم تجد الحل لمشكلة 'حزب الله'. وتقول انه إذا حدث أي طارئ من جانب 'حزب الله' سيكون لبنان مسؤولاً عن ذلك، ووزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان يزيد أن سوريا ستكون أيضاً مسؤولة. ولكن المصدر رأى انها كلمات وتصريحات ولا تعكس الواقع، لأن اسرائيل لم تجد الوصفة لحل مشكلة 'حزب الله' لا على الصعيد السياسي ولا على الصعيد العسكري.
وأشار المصدر الى أن التفكير الوحيد الذي تستنتجه الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية ووزير الدفاع أيهود باراك، أنه ينبغي التحاور والمفاوضة مع سوريا لحل مشكلة 'حزب الله'، إلاّ أن هذا التفكير ليس لدى الجميع في تل ابيب حيث يدور جدل في هذا الشأن. رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني مثلاً، يعتقدان أن سوريا غير جدية وأنها تريد فقط استعادة الجولان، ولا تريد اعادة النظر في تحالفاتها الإقليمية مع ايران و 'حزب الله' و 'حماس'.

فالتقويم الإسرائيلي، بحسب المصدر، ان سلاح 'حزب الله' يمر عبر سوريا وهناك صواريخ متطورة بإمكانها الوصول الى تل أبيب، وذلك يمثل تهديداً جدياً وكبيراً لاسرائيل ولكنهم لا يعرفون كيف حل هذه المشكلة.وبالنسبة للانسحاب الإسرائيلي من الغجر ومزارع شبعا، ذكر المصدر بأن المحادثات بين اسرائيل والقائد السابق للـ'يونيفيل' الجنرال كلاويديو غراتسيانو كانت جارية منذ أشهر حول الانسحاب من الغجر، لكن ليس واضحاً لهذا المصدر لماذا لم تسفر هذه المحادثات عن نتيجة، وسأل: 'هل بسبب قوات حفظ السلام أم بسبب اسرائيل أم لأسباب أخرى؟'.أما بالنسبة لمزارع شبعا فالموقف الإسرائيلي يختلف كلياً إذ ان 'اسرائيل تقول انه طالما سوريا لم توقع اتفاقاً مكتوباً مع لبنان حول لبنانية هذه الارض، تستمر اسرائيل في قناعتها بأن سورية ليست لها صدقية في قولها انها لبنانية وتستخدم ذلك فقط لخلق نوع من الخرّاج بين اسرائيل ولبنان، وطالما لم تقم سوريا بترسيم وتحديد الحدود مع لبنان، لن تنسحب اسرائيل من المنطقة'.


ـ صحيفة 'النهار':
سألت 'النهار' النائب جنبلاط عن صحة ما يتردد عن قيامه قريبا بزيارة لدمشق، فاوضح انه 'لم يتلق بعد دعوة'. واشار الى ما سبق له ان اعلنه مرات من انه 'يقوم بهذه الزيارة في الوقت المناسب والظرف المناسب له وللسوريين'. واضاف: 'درءا لكل التأويلات التي تحصل، حين اتلقى الدعوة سأعلن ذلك واعلن متى اذهب'. اما عن مشاركته في ذكرى 14 شباط، فقال: 'اتركوها لي الى اللحظة الاخيرة، سواء بالنسبة الى حجم المشاركة او كيفية المشاركة'. واضاف: 'رفيق الحريري ليس لفئة معينة، وكان يفضل ان تكون مناسبة جامعة لكل البلد'.


ـ صحيفة 'المستقبل':
رأى عضو تكتل 'التغيير والإصلاح' النائب نعمة الله أبي نصر أن 'وجود خطة دفاعية واضحة يوازيها تقوية الجيش اللبناني من أجل أن يقوم بمقام المقاومة، وعندها لا مبرر لبقاء السلاح بيد 'حزب الله' ولا مع المقاومة'. ودعا إلى 'العمل على توحيد الكلمة بين المسيحيين من أجل استمرار الوجود المسيحيي'.
وأشار في حديث إلى إذاعة 'لبنان الحر' أمس، الى أن 'الحوار الإيجابي هو الوسيلة الأفضل من أجل التوصل إلى تفاهم، والعمل على وضع إستراتيجية دفاعية لحل موضوع السلاح، خصوصا وأن الشيعة في لبنان سواء كانوا في 'حزب الله' أو 'أمل' ليسوا أقل حرصا على المصلحة الوطنية اللبنانية'، لافتا الى أن 'هناك لجانا في موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا منذ الثلاثينات والأربعينات، وهي تتعطل وفق الأنظمة والحكومات'. واعتبر أن 'القرار السياسي اتخذ الآن في هذا المجال ونحن في انتظار تنفيذه، خصوصا وأن الدولة هي المسؤولة عن بسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية، لأن غياب الدولة عن الحدود أدى إلى تسلح الناس'، موضحا أن 'المقاومة حالة استثنائية'.وشدد على أن 'السلاح داخل المخيمات أو خارجها يجب أن يكون تحت سلطة الدولة، وهذا من أجل مصلحة الفلسطينيين'، مضيفا 'وحدنا كلبنانيين لا نستطيع أن نتحمل عبء هذا العدد من اللاجئين الفلسطينيين، وأنه على العرب تقديم المساعدة في هذا السياق


ـ صحيفة 'الديار':
اكدت مصادر لـ'الديار' ومواكبة لـ'امل' و'حزب الله' ان الفريقين لم يظهرا حماسة إزاء التحضير للانتخابات البلدية في الجنوب والبفاع والضاحية، مشيرة الى ان'الاتجاه هو لابقاء القديم على قدمه في البلديات التي تعني الفريقين، علما ان الانتخابات البلدية الاخيرة حملت ارجحية لـ'حزب الله


ـ صحيفة 'السفير':
ينتقل المأزق النووي بين إيران والغرب، غدا الثلاثاء، الى مرحلة أكثر دقة وخطورة، اذ ان أجهزة الطرد المركزي في منشأة نتانز، ستبدأ العمل بوتيرة أسرع، لترفع نسبة تخصيب اليورانيوم، من 5 في المئة، الى 20 في المئة. لكن الإعلان الايراني، ورغم انه يزيد من مستوى تحدي حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد للغرب، الا انه يبقي الباب مفتوحا امام اتفاق &laqascii117o;اللحظة الاخيرة". وقال نجاد مفتتحا معرضا مخصصا لتكنولوجيا الليزر في طهران &laqascii117o;قلت دعونا نعطِ شهرا او شهرين (للتوصل الى اتفاق)، وإن لم يوافقوا (الدول الكبرى)، فسنبدأ بأنفسنا" بإنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وأضاف &laqascii117o;لكنهم بدأوا يتلاعبون بنا، ولو انهم بدأوا مؤخرا يبعثون رسائل مفادها انهم يريدون التوصل الى حل". وتابع مخاطبا رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي الواقف الى جانبه &laqascii117o;الآن، دكتور صالحي، إبدأ بإنتاج اليورانيوم بنسبة 20 في المئة بواسطة أجهزتنا للطرد المركزي". وفي وقت لاحق، أكد صالحي ان البلاد ستبدأ اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، قبل يومين من الاحتفال بالذكرى الـ31 للثورة الاسلامية في 11 شباط الحالي، إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة، موضحا ان ايران ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، بخططها لتخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى.
ورغم الإعلان عن الاستعداد لبدء التخصيب بنسبة 20 في المئة، قال نجاد ان &laqascii117o;باب النقاش لا يزال مفتوحا، لم نغلقه"، مشيرا في الوقت ذاته الى ان أي عملية تبادل للحصول على وقود نووي، يجب ان تكون &laqascii117o;غير مشروطة". وأكد ايضا ان طهران باتت تملك &laqascii117o;القدرة على تخصيب اليورانيوم الى اي مستوى بفضل تكنولوجيا الليزر"، التي أضيفت الى تكنولوجيا التخصيب بواسطة أجهزة الطرد المركزي المستخدمة حاليا في ايران.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، ان &laqascii117o;قرار رئيس الجمهورية ببدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة لا يتعارض أبدا مع استعداد ايران لمبادلة الوقود". وأضاف &laqascii117o;لقد قلنا سابقا ان هناك طرقا عديدة لتوفير الوقود، هي الشراء، والمبادلة، والإنتاج في الداخل.. ان اختيار اي من هذه الخيارات لا يعني توقف الخيارين الآخرين، وحتى اننا بإمكاننا ان نتابع الخيارات الثلاثة معا"، معلنا من جهة اخرى عن استضافة ايران خلال شهر ايار المقبل لـ&laqascii117o;اجتماع دولي حول مكافحة اسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الاسلحة النووية". وكان وزير الخارجية الايرانية منوشهر متكي، قال يوم الجمعة الماضي في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا &laqascii117o;انا شخصيا اعتقد اننا وفرنا ارضية مؤاتية لحدوث مثل هذا التبادل في المستقبل غير البعيد جدا"، علما ان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني اعتبر ان &laqascii117o;الغربيين يقولون: عليكم ان تتبعوا النهج الذي حددناه للتزود بالوقود لتشغيل مفاعل طهران وإلا ستعاقبون.. لكنهم يعلمون انها خدعة سياسية، وأنهم يريدون انتزاع اليورانيوم المخصب منا".
ونشرت صحيفة &laqascii117o;جمهوري إسلامي"، امس الاول ثلاثة شروط قالت إن مرشد الجمهورية الايرانية آية الله السيد علي خامنئي وضعها وألزم بها الحكومة لأي اتفاق. وتنص الشروط على أن يجري التبادل في وقت واحد، وأن يكون داخل إيران، إلى جانب تحديد طهران كمية اليورانيوم الذي تريد مبادلته بالوقود النووي. ويأتي الإعلان الايراني بعد يوم من افتتاح وزير الدفاع أحمد وحيدي لخطوط الانتاج للصاروخ &laqascii117o;قائم" المضاد للمروحيات، وللصاروخ &laqascii117o;طوفان - 5" المضاد للمدرعات. كما أعلن منسق سلاح الجو في الجيش الإيراني الطيار عزيز نصير زادة، عن &laqascii117o;تحليق ناجح لأول طائرة متطورة لا يكتشفها الرادار".
على الصعيد الدولي، وفيما اعتبرت الحكومة البريطانية أن إعلان نجاد يخرق قرارات مجلس الامن الدولي، سارع وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى دعوة المجتمع الدولي من روما الى &laqascii117o;تشكيل جبهة موحدة للضغط على الحكومة الايرانية". وأضاف &laqascii117o;من الممكن ان ينطوي تركيز الضغوط على حكومة ايران لا على شعبها على فرصة اكبر لتحقيق هذا الهدف... رأينا ما يحدث داخل ايران" في إشارة الى الاحتجاجات ضد الحكومة.
وكان غيتس دعا امس الأول الدول المترددة في معاقبة ايران الى &laqascii117o;تعديل نهجها"، قائلا في أنقرة &laqascii117o;انه لا يشعر" بأن اتفاقا مع ايران بات وشيكا، بينما رأى مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز ان الأنشطة النووية الايرانية تمثل &laqascii117o;اكبر مصدر للقلق بالنسبة الى الامن المشترك"، وأن &laqascii117o;سباقا للتسلح النووي في الشرق الاوسط، بات على المحك". كما رأى السيناتور جو ليبرمان ان &laqascii117o;العالم يواجه خيارا صعبا، بين فرض عقوبات صارمة على ايران، أو مهاجمتها".


ـ 'السفير':
أوحى نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون، الذي ابتدع مع رئيسه أفيغدور ليبرمان &laqascii117o;الزعرنة الدبلوماسية"، بأنه كان أول من كسر جليد العلاقات الإسرائيلية - السعودية بمصافحته الأمير تركي الفيصل في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ أمس الأول. وقد نفى الفيصل أمس أن تعني المصافحة أي تغيير في الموقف السعودي من إسرائيل، التي أكد إدانته لسلوكياتها. غير أن المصافحة، التي تمثل انعطافة سعودية حادة وتخترق تقاليد المملكة وثوابتها المعلنة، تمت كما يبدو بناء على تدخل أميركي علني ومستتر.
وكانت القصة بأسرها قد بدأت في اتجاه مغاير عندما عملت جهات، على الأغلب تركية، من تحت الطاولة لتغيير برنامج النقاش في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ بحيث لا يجتمع بعض العرب والأتراك مع أيالون في جلسة واحدة. ويبدو أن الدافع لذلك كان الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا على خلفية إهانة أيالون للسفير التركي في إسرائيل في كانون الثاني الماضي. غير أن أوساطا إسرائيلية قالت ان السبب يعود إلى رفض الأمير الفيصل المشاركة في جلسة واحدة مع أيالون. وقد خصصت تلك الجلسة أصلا كي يقدم فيها ممثلون أميركيون وروس إضافة إلى كل من أيالون ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ومسؤول مصري والأمير تركي الفيصل، آراءهم.
وبحسب &laqascii117o;يديعوت أحرونوت"، فإن الوفد الإسرائيلي علم الجمعة الماضي أن منظمي المؤتمر قرروا الفصل بين المندوبين المسلمين والمندوب الإسرائيلي. وتم تقسيم اللجنة إلى اثنتين، الأولى تضم الأمير تركي والمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي وداود اوغلو، والثانية تضم ايالون والأكاديمي الروسي ايغور يورغينز والسناتور الأميركي جو ليبرمان. لهذا السبب حمل أيالون بشدة على &laqascii117o;نهج الرفض السعودي الذي يتميز بعدم القدرة على احترام الآخرين". وبدأ حديثه بالقول انه يبدو أن &laqascii117o;مبعوث دولة لديها الكثير من النفط" قد ضغط على المنظمين لتقسيم اللجنة لأنه &laqascii117o;لم يرد أن يجلس معنا"، معتبرا أن هذا يوضح غياب الاحترام المتبادل والتسامح، وهي نقطة ضعف في صلب مشاكل المنطقة. كما أنه وجه اتهامات للسعودية بأنها لا تدعم السلطة الفلسطينية.
وانضم ليبرمان إلى انتقاد ايالون للسعودية. وقال إن رفض الفيصل الجلوس مع ايالون يتعارض وروح الحوار في مؤتمر الأمن. وأضاف غاضبا &laqascii117o;انني أشعر بالخيبة من السعوديين. فقد فهمت أنني أصل إلى ندوة تضم ستة متحدثين، وفي النهاية قاموا بتقسيمها لأن السعوديين غير مستعدين للجلوس مع الإسرائيليين".
ولم يتأخر الرد السعودي. فقد وقف الأمير الفيصل وقال لايالون إن &laqascii117o;المعلومات التي لديك ليست صحيحة. لم ارفض الجلوس معك ولو كنت فعلت ذلك لكان ذلك فقط بسبب الطريقة الوقحة التي تصرفت بها مع السفير التركي لدى إسرائيل". وانتقد جهل أيالون بالدعم السعودي للفلسطينيين، موضحا &laqascii117o;نحن نقلنا لهم نصف مليار دولار. إذا كانت وزارتك لا تعلم بذلك فلعلك تسأل أجهزة مخابراتك. لا بد من أن لديها معلومات دقيقة في هذا الشأن".
غير أن أيالون رد: &laqascii117o;بما أنك شككت بمصداقيتي، اسمح لي بأن اقترح عليك ان تأتي وتصافحني، إذا كنت غير مستعد لأن تصعد إلى المنصة، فأنا مستعد لأن انزل إليك". وبعد ثوان معدودة من الحرج نهض الفيصل من كرسيه وتوجه إلى ايالون، تصافح الرجلان وحظيا بتصفيق من الحضور. وفي وقت لاحق، أكد الفيصل الذي ترأس في الماضي الاستخبارات السعودية وكان سفيرا لبلاده لدى واشنطن ولندن، أن المصافحة لا تعني اعترافا من الرياض بالدولة العبرية. وأضاف أن المصافحة لم تتم إلا بعدما قام أيالون بالاعتذار عن أمور احتج عليها. ولذلك &laqascii117o;يجب ألا يتم إخراج هذه الواقعة من إطارها أو إساءة فهمها. اعتراضي القوي وإدانتي لسياسات إسرائيل ضد الفلسطينيين يبقيان على ما هما عليه"، موضحا &laqascii117o;من الواضح أن جيران إسرائيل العرب يريدون السلام، إلا انه لا يمكنهم أن يتحملوا تصرفات تندرج في إطار السرقة، كما انه لا يجب الضغط عليهم لمكافأة إسرائيل على إعادة أراض لم تكن لها في الأساس". وتابع الأمير تركي الفيصل &laqascii117o;إلى أن تلبي إسرائيل نداء الرئيس الأميركي باراك اوباما لإزالة كل المستوطنات، فعلى الإسرائيليين ألا يتوهموا ان السعودية ستعطيهم أكثر مما يرغبون به، وهو الاعتراف الإقليمي". واعتبر الأمير تركي، في بيانه، بأن مصافحته ايالون أتت بعدما اعترض الأخير علنا على رفض الأمير السعودي الجلوس بقربه في حلقة حوار في المؤتمر الدولي الأمني السنوي في ميونيخ. وقال &laqascii117o;لقد اعترضت على الجلوس في الحلقة نفسها معه ليس لكونه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، بل بسبب معاملته السيئة لسفير تركيا لدى إسرائيل اوغوز تشيليك كول". وقال الفيصل &laqascii117o;لقد طلب مني ايالون بعد ذلك أن أتقدم إلى المنصة وأصافحه لأظهر اني لا أكنّ مشاعر عداء. لكنني أشرت إليه، وقلت انه هو من يجب أن ينزل عن المنصة". وأضاف &laqascii117o;عندما وقفنا وجها لوجه، قال لي انه يعتذر عما قاله ورددت باني اقبل اعتذاره ليس لي فقط، بل للسفير التركي أيضا". ونفى متحدث باسم ايالون أن يكون نائب وزير الخارجية الإسرائيلية قد اعتذر للأمير تركي الفيصل. وقال &laqascii117o;نوصي من لم ير المؤتمر بأن يشاهد توثيق الندوة ليرى من كان كلامه هو الصحيح قبل أن ينشر". من جانبها، ذكرت صحيفة &laqascii117o;خبر" التركية، أمس، ان داود أوغلو امتنع عن الجلوس الى طاولة واحدة مع أيالون. ونقلت الصحيفة عن داود أوغلو قوله &laqascii117o;إننا نرغب في العيش بمنطقة لا تملك أي دولة فيها السلاح النووي ومنها إسرائيل، ونحلم بتأسيس منطقة يسودها السلام والاستقرار بحيث تتاح الإمكانية لوصول الإسرائيلي والسوري إلى مدينة اسطنبول بسيارتهم، ومنها إلى أوروبا، لأن الإسرائيلي الذي يريد الوصول إلى اسطنبول لا بد من أن يمر من دمشق بسيارته".


ـ 'النهار':
جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام كاميرات التلفزيون ووسائل الاعلام الاخرى التطمينات العلنية والديبلوماسية التي وجهها الى سوريا عقب تهديد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الرئيس السوري بشار الاسد بفقدان السلطة اذا قررت سوريا الهجوم على اسرائيل. واستهل نتنياهو الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء بتوجيه رسالة الى سوريا مفادها 'أن وجهة اسرائيل نحو السلام، وانها تصبو الى اتفاقات سلام مع كل جيرانها'. وقال: 'لقد فعلنا ذلك مع مصر والاردن ويمكن تحقيق ذلك مع سوريا والفلسطينيين ايضا'. وأضاف: 'هناك شرطان يمليان المقاربة الاسرائيلية في المفاوضات السلمية معع جيراننا. الاول يجب ان تجرى المفاوضات من دون شروط مسبقة. اننا لا نقبل بالفكرة القائلة بأنه يتعين على اسرائيل تقديم تنازلات مبالغ فيها في أي حال سلفا، بينما يعفى الطرف الآخر فعلا من تقديم تنازلات بدوره. فالمفاوضات هي التي ستؤدي الى الاتفاق ولا يمكن دخول المفاوضات عندما يكون كل شيء معروفا سلفا. وأوضح ان الشرط الثاني انه 'لدى انتهاء المفاوضات، علينا ان نحافظ على المصالح الوطنية الحيوية لدولة اسرائيل وفي مقدمها الأمن. ان اتفاق سلام يكون مرفقا بترتيبات أمنية متينة على الارض، انما هو اتفاق سلام من المشكوك في ما اذا كان سيصمد. اننا نرغب في سلام يصمد عشرات السنين ولأجيال مقبلة، وعليه فان هذه المقومات وفي مقدمها الامن حيوية في التوصل الى الاتفاق.وعن المفاوضات مع الفلسطينيين قال: 'يحدوني الامل في أن نكون على وشك معاودة المفاوضات مع الفلسطينيين. ونحن مستعدون لمعاودتها مع السوريين ايضا'.


ـ 'النهار':
انضم مساء السبت رئيس الشعبة السياسية والامنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية الميجر جنرال احتياط عاموس جلعاد الى جهود تهدئة الخواطر مع سوريا بقوله لبرنامج 'واجه الصحافة' على القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي انه 'استنادا الى المعلومات الاستخبارية المتوافرة لدينا، ليست هناك اي نية لدى سوريا او حزب الله لشن هجمات علينا، وليست لدى اسرائيل نيات من هذا القبيل ضد الطرف الآخر'. واكد انه 'لا يتوقع اندلاع حرب بيننا وبين سوريا في الاشهر المقبلة'. واعرب عن تأييده لدراسة احتمال معاودة المفاوضات السياسية مع سوريا، التي تشكل جسرا بين ايران و'حزب الله'، قائلا ان 'احلال السلام مع سوريا يمكنه ان يساهم حقا في دعم الامن'.من جهة اخرى، تحدث قائد لواء الجولان في الجيش الاسرائيلي الكولونيل اشكول شوكرون عن 'استحالة ازالة حقول الالغام الواقعة في الجولان لما لها من حاجة قتالية'. وقال في حديث اذاعي: 'ان طاقما عسكريا خاصا يعكف على تسييج حقول الغام ووضع لافتات تحذيرية'.وكان شوكرون يعلق على جرح خمسة أفراد اسرائيليين من اسرة واحدة قبل يومين في انفجار لغم ارضي في الجولان.


ـ 'النهار':
خرجت أحزاب شيعية عراقية أمس في تظاهرات في بغداد والنجف والبصرة، متعهدة تطهير العراق من الموالين لحزب البعث المحظور، مع تصاعد التوتر حيال قائمة المرشحين الممنوعين من المشاركة في الانتخابات النيابية المقررة في السابع من آذار المقبل. وجاءت الاحتجاجات التي شارك فيها المئات قبيل جلسة مناقشة كانت مقررة في مجلس النواب العراقي وأرجئت الى اليوم، في شأن قرار هيئة التمييز القضائية وقف حظر ترشيح ما يقارب 500 مرشح متهمين بأن لهم صلات بالبعث إلى ما بعد الانتخابات. ومساء، أفاد مسؤولون عراقيون أن هيئة التمييز الغت قرارها. وقال مصدر نيابي ان 'رئيس مجلس النواب العراقي (أياد السامرائي) أعلن تأجيل عقد الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاثنين'، بعدما أكد 'عدم ورود تقرير من هيئة التمييز'.وكانت 'هيئة المساءلة والعدالة' قررت استبعاد 517 مرشحاً 'لكونهم مشمولين بقانون الهيئة كاعضاء بارزين في حزب البعث المنحل'، لكنها عادت ووافقت على قبول 59 منهم. واعقب ذلك قرار من هيئة التمييز المؤلفة من سبعة قضاة، بالموافقة على مشاركة هؤلاء المرشحين في الانتخابات وتأجيل استكمال التحقيقات في صلتهم بالبعث الى ما بعد اجرائها.
ومساء، نقلت 'رويترز' عن النائب البارز فلاح شنشل ان اللجنة اقرت بانها ارتكبت خطأ لاعتقادها انه من الضروري البحث في القائمة بكاملها بدل 177 شخصا قدموا التماسات. وقال انها ستبحث في هذه الالتماسات قبل الانتخابات.واعترض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاسبوع الماضي على قرار هيئة التمييز الذي اعتبره 'غير شرعي'.ويمكن أن يؤدي رد الفعل القوي للحكومة العراقية، كما الدعوات إلى حملة على المعارضين، الى ملاحقات خطيرة من شأنها أن تنكأ الجروح الطائفية بين السنة والشيعة، مع تراجع حدة العنف. كذلك، يمكن أن يصب الخوف من عودة البعثيين في مصلحة المالكي وزعماء شيعة آخرين أو يمكن أن يكون سبباً لاستعادة التحالفات العلمانية تأييد الناخبين.
وانطلقت تظاهرات رافضة لمشاركة المرشحين المشمولين بقرار 'هيئة المساءلة والعدالة' في الانتخابات.
ففي بغداد، تجمع المئات من النساء والرجال، بينهم شيوخ عشائر ورجال دين، عند مبنى المحافظة في وسط العاصمة حاملين لافتات كتب فيها: 'كلا كلا للبعث الصدامي... لا لعودة المقابر الجماعية البعثية' وعشائر العراق لن تقبل باعادة البعثيين الى السلطة'.وحض محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، العضو الكبير في حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، المتظاهرين على عدم الوقوف مكتوفين خلال هذه المرحلة الحساسة، والانتقام لشهدائهم وسجنائهم ونازحيهم والمشردين الذين خلفهم النظام السابق. وقال إن العراقيين لن يسمحوا بعودة المقابر الجماعية، وأن البعث وتنظيم 'القاعدة' كانا وراء التفجيرات الأخيرة التي أدت إلى مقتل عشرات العراقيين في بغداد وفي مدينة كربلاء. وتعهد تطهير العراق من بقايا البعث.وفي النجف، خرجت تظاهرة ضمت المئات وشارك فيها المحافظ عدنان الزرفي وعدد من اعضاء مجلس المحافظة، احتجاجا على قرار هيئة التمييز.وفي البصرة، تظاهر نحو الفي شخص امام مبنى المحافظة وسط المدينة، للتعبير عن رفضهم لقرار مشاركة البعثيين في الانتخابات. وهتف المتظاهرون الذين حملوا اعلاما عراقية: 'كلا كلا بعثية'، ورفعوا لافتات كتب في احداها: 'عودة البعث عودة للعبودية'.


ـ 'المستقبل':
طالب رئيس 'التيار الشيعي الحر' الشيخ محمد الحاج حسن 'المجلس الشيعي الأعلى بما تبقى له من دور الى المساهمة في كشف الحقائق الغامضة حول قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه'، داعيا 'رئيس الجمهورية اللبنانية والحكومة الى المشاركة الرسمية والفعالة في القمة العربية المزمع انعقادها في ليبيا الشهر المقبل، وإعادة بناء العلاقة بين البلدين استكمالا للمصالحة العربية ـ العربية'.
واستنكر في بيان أمس، 'الأصوات الناعقة التي تهدد وتتوعد وتريد مقاطعة لبنان للقمة'، مؤكدا أن 'معارضي المشاركة هم التجار الأقوياء في قضية الإمام الصدر ورفيقيه، وهم الذين يرفضون كشف مصيره بعد أن عرقلوا طيلة السنوات الماضية تشكيل لجنة تحقيق عربية ـ ليبية من أجل أن تتابع القضية'.
ورأى أن 'السيد الصدر كان إمام الوطن بجناحيه الإسلامي والمسيحي، وليس هناك من يمتلك وكالة حصرية في هذه القضية'، آملا من 'عقلاء الوطن والغيارى عليه أن يعقدوا مؤتمرا عاما من أجل مناقشة قضية الصدر، والبحث عمن هو المستفيد من إخفائه، وعن استكمال سيناريو الإخفاء داخليا وخارجيا'.
ولفت الى أنه 'آن الأوان أن نفهم أن الدولة لا تخضع لأوامر أحد، بمن فيهم أمراء الطوائف والأحزاب، ولا يجوز استمرار استخدام لبنان ومستقبله ورقة في يد أشخاص يختلفون على مصالحهم، ويتآلفون عليها، حتى لو دمرت مصلحة الوطن'.


ـ 'المستقبل':
عقدت قوى 14 آذار في منطقة جبيل اجتماعاً في قاعة 'اوشن بلو' امس، شارك فيه منسق الامانة العامة النائب السابق فارس سعيد وممثلون عن الاحزاب المنضوية في لقاء 14 آذار وعدد من الفاعليات المستقلة في المنطقة والملتزمة مبادئ اللقاء .بعد النشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء 'ثورة الارز'، القى مستشار عميد 'الكتلة الوطنية' كارلوس اده مروان صقر، كلمة اكد فيها على ان 'هدف اللقاء هو اعادة تأكيد التحالف قبل الانتخابات البلدية والاختيارية وتأهيل الجهوزية' واعتبر ان هذا اللقاء ليس لادارة المعركة الانتخابية ولا لاعلان المرشحين واللوائح بل للتأكيد على التضامن' .
ولفت رئيس اقليم جبيل الكتائبي رفيق الفغالي في كلمته الى ان 'حزب 'الكتائب' يهمه العمل على ادخال جميع البلديات القائمة في الاتحاد وعلى انشاء بلديات جديدة في جميع القرى التي تستوفي شروط التأسيس لتوفير الانماء المتوازن على مساحة بلاد جبيل'.والقى منسق 'القوات اللبنانية' في منطقة جبيل شربل ابي عقل، كلمة اكد فيها على 'اجراء الانتخابات البلدية في موعدها تقيداً باحكام الدستور واحتراماً لمبادئ تداول السلطات'. ودعا الى 'المشاركة الواسعة في ذكرى 14 شباط لانه ليس مناسبة اجتماعية بل هو موقف سياسي استثنائي لما له من ابعاد في الظروف التي نمر بها' . وتحدث عصام خوري عن 'حزب الوطنيين الاحرار'، معتبرا ان 'هذا اللقاء هو تأكيد على تضامن 14 آذار في قضاء جبيل واجراء الانتخابات في موعدها'.
وتناول كمال العم عن 'حزب الكتلة الوطنية' في جبيل 'اهمية الاخذ بالاعتبار الوضع الخاص لكل بلدة والتعاون مع القوى المستقلة'.وتمنى منسق 'تيار المستقبل' في جبيل والبترون الزميل جورج بكاسيني، 'تعميم تجربة هذا اللقاء على المناطق الاخرى'، معتبرا ان 'الاستحقاق البلدي مهم باعتباره ديموقراطياً ويحافظ على طبيعة النظام السياسي في لبنان، واشار الى ان 'هذا الاستحقاق يتم للمرة الاولى في زمن استقلالي لا يوجد فيه وصاية'، ودعا الى المشاركة الشعبية الواسعة في 14 شباط للرد على الشكوك والتشكيك في مسيرة الحركة الاستقلالية .
سعيد: نأمل الا يسيطر 'حزب الله' على القرار الانمائي
ثم تحدث سعيد فقال: 'ان لبنان يتعرض الى كمية من الشائعات وفقاً لخارطة طريق مدروسة تعود الى جملة من الاسباب وتهدف الى القول ان هناك عودة للنفوذ السوري الى لبنان وعودة من قبل اللبنانيين الى طوائفهم على حساب المصلحة الوطنية. وهنا نعطي سوريا امكانية ادارة حرب باردة بين اللبنانيين من دون وجود جيشها في لبنان. وساهم في هذا المناخ موقف وليد جنبلاط، لكن الايام الماضية بينت عكس ذلك. فان سوريا تريد الانفتاح على المجتمع الغربي وهذا يفرض عليها فك الارتباط مع ايران ولا يبدو هذا الامر وارداً حتى تاريخه'.
وتابع: 'ما الزمنا التنازل كقوى 14 آذار هو وجود السلاح ومحاولات الانقلاب التي حدثت على المستوى المسيحي والاسلامي. لقد منعتنا هذه الوقائع من استثمار نتائج الانتخابات. هدفنا بعد الانتخابات 2005 و2009 كان موازنة السلاح ومفاعيله بالانتصار الديموقراطي لانه في حال حصول عكس ذلك فان المحظور سيقع. نحن نريد اليوم منع امكانية ادخال لبنان في حرب عبثية '. ورأى ان 'حكومة لبنان الحالية هي سوبر بلدية لدولة لبنان وهي لا تعنى بالمواضيع الكبرى وبخصوصا السلاح'.
وعن الوضع الجبيلي، اوضح ان 'نتائج انتخابات 2009 في جبيل اكدت فرض الخيار السياسي لـ'حزب الله' في المنطقة'، وامل في الانتخابات البلدية ان 'لا يسيطر 'حزب الله 'على القرار الانمائي على القرار الذي هو مدخل لوضع اليد على القرار الانمائي في جبل لبنان'.
وبعد ان ناقش المجتمعون الاوضاع السياسية في منطقة جبيل والانتخابات النيابية التي حصلت في صيف 2009 وعلى مشارف الانتخابات البلدية المرتقبة تلا مروان شديد المقررات الاتية: 'يصر المجتمعون على ضرورة اجراء الانتخابات البلدية في موعدها تنفيذا للقانون واحتراماً لمبدأ تداول السلطة وعلى اقرار اللامركزية الادارية كما تدعم قوى 14 آذار موقف فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ودولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في اصرارهما على اجراء هذه الانتخابات في مواعيدها القانونية. وجدد المجتمعون التزامهم العمل السياسي الديموقراطي ومبدأ التنافس الانتخابي مؤكدين انهم يضعون انفسهم في دائرة الانفتاح والتعاون مع جميع الاطراف السياسية، من اجل التوصل الى افضل صيغ بلدية في القرى والمدن. وفي هذا السياق شجب المجتمعون الملاحقات التي يتعرض لها فريق القوات اللبنانية وطالبوا السلطات المختصة باحترام حرية العمل السياسي ضمن القوانين المرعية الاجراء'.وشددوا على اهمية 'المحافظة على التوازنات في مجالس بلديات البلدات المختلطة حفاظاً على العيش المشترك من خلال تمثيل ابناء هذه البلدات جميعا'. وطالبوا 'الدولة اللبنانية بمختلف مستوياتها استكمال اعمال الساحة من ارض وعقارات ومشاعات لاسيما في المناطق الجردية اسوة بكل مناطق لبنان فلا يجوز ان يكون في العام 2010 بلدات في منطقة جبيل تخضع الى نظام عقاري يعود الى ما قبل تأسيس الجمهورية اللبنانية '.واشاروا الى ان 'استكمال اعمال الساحة في القضاء يجنب المنطقة نزاعات حول ملكية الاراضي اكان في داخل القرى غير الممسوحة او بما يتعلق بالقرى التي تتصل مشاعاتها بمحافظة البقاع'، ودعوا السلطات المعنية الى 'استحداث بلديات في قرى القضاء التي تنطبق عليها الشروط المطلوبة لذلك وانتساب البلديات القائمة والمستحدثة الى اتحاد البلديات تعميماً للانماء العادل'.
واعلنوا ان 'هذا الاجتماع التمهيدي ستليه اجتماعات اخرى تحدد فيها كيفية ادارة المعركة البلدية في حينه'. وتمنوا على 'جميع المخلصين في جبيل من داخل وخارج 14 آذار اعتبار هذا الاستحقاق استحقاقاً بلدياً بامتياز يغلب عليه الطابع الاهلي دون سواه'.ودعوا الى المشاركة الكثيفة في ذكرى 14 شباط وفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء 'ثورة الارز' الذين سقطوا دفاعاً عن الاستقلال وسيادة لبنان'. وقرروا 'تشكيل هيئة متابعة لانفاذ التوصيات الواردة اعلاه والاقتراحات التي تم التدوال بها في اللقاء وهي تضم مستقلين وممثلي احزاب قوى 14 آذار في جبيل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد