ـ صحيفة 'النهار':
إسرائيل تحذّر رعاياها من هجمات في الخارج
حذرت اسرائيل أمس رعاياها الذين يعتزمون التوجه الى الخارج لتمضية عطلة عيد الفصح اليهودي في نهاية آذار من مخاطر التعرض لعمليات خطف أو هجمات.واعتبر مكتب مكافحة الارهاب التابع لرئاسة الوزراء الاسرائيلية في بيان انه 'من الضروري تجديد هذه التحذيرات نظرا الى تهديدات حزب الله وايران'. وذكر بأن الحزب 'يتهم اسرائيل بقتل عماد مغنية' أحد أبرز قادته العسكريين الذي اغتيل في 12 شباط 2008 في انفجار سيارة مفخخة بدمشق. وأضاف ان ايران 'اتهمت اسرائيل بمقتل عالم الفيزياء النووية مسعود علي محمدي' الذي قتل في تفجير في 12 كانون الثاني في طهران. ونصح الاسرائيليين بتجنب التوجه الى دول عربية واسلامية ولا سيما منها مصر وخصوصا شبه جزيرة سيناء، وكذلك الاردن، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدتي سلام مع اسرائيل، كما نصح بتجنب دول أخرى تعتبر خطرة ايضا مثل كينيا وساحل العاج. وأوصى الاسرائيليين بتجنب السفر الى الخارج في مجموعات منظمة على نحو يجعلهم هدفا لهجوم محتمل.وكان الجيش الاسرائيلي والاجهزة الديبلوماسية شددت التوجيهات الامنية اثر اغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية 'حماس' محمود المبحوح في دبي في 20 كانون الثاني.
ـ صحيفة 'اللواء':
بعض الكلمات ركزت بصورة أساسية على سلاح المقاومة، الأمر الذي استبعد رداً منسقاً من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وضعت قيادتا <امل> و <حزب الله> في اجوائه، ويتضمن انتقاداً ضمنياً لما جاء في كلمتي الرئيس أمين الجميل والدكتور سمير جعجع بقوله:مخطئ وواهم من يظن أن دور المقاومة وسلاحها قد انتهى، ومن يتشدق بمطالبته بنزع سلاحها والتوقف عن دورها يبدو أنه أصبح منتهي الصلاحية ولن يجد عملاً آخر يتلهى به>.
ـ 'النهار':
أحمد قبلان يأسف لتحويل ذكرى الحريري 'منصة للنعرات'
صرح المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان بالآتي: 'مخطئ وواهم من يظن ان دور المقاومة وسلاحها قد انتهى. فدورها باق ما بقي الكيان الصهيوني في الوجود، ومن يتشدق بمطالبته بنزع سلاحه والتوقف عن دورها يبدو انه اصبح منتهى الصلاحية ولم يجد عملا آخر يتلهى به. من المؤسف جدا ان تتحول ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، الذي كان حريصا دائما على جمع اللبنانيين بكل اطيافهم ومذاهبهم منصة لاثارة النعرات والفتن والتفريق بين اللبنانيين من جديد'.اضاف: 'الرئيس الحريري رحمه الله كان جامعا للافرقاء ومحبا ومداريا سياسيا بامتياز، وهكذا ينبغي ان يكون الشيخ سعد الحريري كوالده تماما، فلا يسمح لهؤلاء بان يجعلوه جسرا لنزواتهم واهوائهم المشبوهة'.
ـ 'النهار':
إيلي الحاج
تستطيع القوى الاستقلالية مع استمرارها وإصرارها على التحرك في ظل كل الظروف الضاغطة أن تراهن لنجاحها على أخطاء خصومها البارعين في 'تعويمها' بمواقف وقرارات يمكن وصفها وتسويقها على أنها 'استفزازية'، وأحياناً تكون كذلك فعلاً، على غرار الاحتفال الذي دعا إليه 'حزب الله' لإحياء ذكرى قادته الشهداء عند الرابعة بعد ظهر اليوم واختار له مكاناً مسرح مدرسة الحكمة – مار مارون في جديدة المتن، حيث اغتيل الوزير الشهيد بيار الجميّل. وقد روجع في هذا الشأن راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر القيّم على الحكمة، وسئل كيف لم يتحسب لإمكان أن يؤدي أي احتكاك لخلاف على لافتة أو شعار إلى مشكلة بين سكان المنطقة وجيرانهم في الرويسات والزعيترية، فأوضح أنه وافق على إقامة ندوة حوارية عن التقارب المسيحي – الإسلامي وليس على احتفال لـ 'حزب الله'. ونشطت اتصالات ذات طابع أمني على الأثر لضمان مرور الاحتفال بهدوء تام في حمى الجيش وقوى الأمن.
لماذا في مدرسة الحكمة - مار مارون في جديدة المتن؟ تصرفٌ كهذا من دون حساب، وعلى نطاق أكبر وأوسع طبعاً، أقدم عليه 'حزب الله' ذات '8 آذار' فولّد رداً عليه من '14 آذار' المدينة بالشكر لهذا الحزب.
ـ 'النهار':
إيرانيون محبون للديموقراطية
شارك عدد من الايرانيين المقيمين في لبنان في التجمع ورفعوا لافتات كتبوا عليها بالفارسية: 'رأي من كجاست؟'، وبالانكليزية: 'where is my vote'، في اشارة واضحة الى انهم من انصار المعارضة الايرانية ويحتجون على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة. المشاركون الايرانيون رفضوا الادلاء بأسمائهم خشية الملاحقة سواء في لبنان ام في بلادهم، واكتفوا بالقول إنهم مواطنون ايرانيون محبون للسلام ويريدون الديموقراطية في بلادهم اسوة بالحرية التي يتمتع بها لبنان. واشار بعضهم الى ان مشاركتهم في الحشد هي تأكيد لتأييدهم نضال الشعب اللبناني من اجل الديموقراطية.
ـ 'النهار':
خرقت طائرات حربية اسرائيلية الاجواء اللبنانية عند العاشرة والربع قبل ظهر امس على علو متوسط وحلقت في شكل كثيف فوق مناطق العرقوب، حاصبيا، راشيا، البقاع الغربي واقليم التفاح، وصولا الى عمق البقاع، وتصدت لها مضادات الجيش.وتزامن الخرق الاسرائيلي مع حركة لافتة للدوريات المؤللة الاسرائيلية في محاذاة السياج الشائك الحدودي ما بين مستعمرة المطلة غربا ومزارع شبعا شرقا مرورا ببلدة الغجر السورية المحتلة.وأصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانا جاء فيه: 'عند الساعة 10:15 صباح اليوم (امس) اخترقت 4 طائرات حربية اسرائيلية معادية الاجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا، ونفّذت طيرانا دائريا فوق مناطق: الجنوب، الشوف، حاصبيا، والبقاع الغربي، وقد تصدت لها المضادات الارضية التابعة للجيش اللبناني في عدد من المراكز وأجبرتها على الارتفاع والمغادرة عند الساعة 11:02 من فوق بلدة علما الشعب في اتجاه الاراضي المحتلة'.
ـ 'النهار':
لاحظت مصادر قريبة من 'حزب الله' ان 'ثمة فارقاً بين مضامين خطاب الرئيس الحريري وخطب حلفائه الثلاثة'. وقالت ل'النهار' ان 'الرئيس الحريري سعى في خطابه الى تكريس جسور مع المرحلة الجديدة التي بدأ العمل على بنائها قبل اشهر وخصوصا لجهة حديثه عن النافذة المفتوحة في العلاقة مع سوريا، بينما بعض حلفائه وبالتحديد الرئيس امين الجميل وسمير جعجع سعيا الى العمل لنسف هذه الجسور ولا سيما منها جسور الحوار الوطني الداخلي التي ينبغي العمل على تعزيزها'. واضافت ان 'الاحتفال لم يقدم اضافة جديدة تذكر الى الرئيس الحريري وخصوصاً على المستوى الداخلي'.
ـ 'السفير':
تعليقاً على مجريات المهرجان، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري ل 'السفير' إن كلمة الرئيس الحريري 'كانت جيدة'، أما كلمات باقي الخطباء 'فلم يتسن لي الوقت للاستماع اليها'. وإذ انتقد بري بعض المظاهر الاحتفالية التي رافقت مهرجاناً يحمل عنوان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، استغرب تضييع الفرصة الثمينة التي كانت متاحة لجعل المناسبة وطنية وجامعة، متسائلاً: إذا اقترح الآخرون علي أن يشاركوا على سبيل المثال في مناسبة لشهداء حركة أمل، هل يمكن ان أرفض؟ بالطبع كنت سأرحب بهم وأعتبرهم شركاء في المناسبة. وأشار الى انه يحرص من جهته على أن يكون المهرجان السنوي في ذكرى إخفاء الإمام موسى الصدر وطنياً ومتسعاً للجميع. ويفترض أن تقييماً مشتركاً قد جرى ليلاً لخطاب ساحة الشهداء بين رئيس الحكومة وقيادة 'حزب الله' التي ستوفد في الساعات المقبلة، وفداً رسمياً برئاسة رئيس 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد من أجل تقديم العزاء بالمناسبة، علماً بأن أوساطاً قيادية بارزة في الحزب ألمحت الى انزعاجها من مضمون خطاب الرئيس فؤاد السنيورة.افتتاحيات
- 'النهار':
أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري ارتياحه الى مضمون كلمة الحريري وقال ردا على سؤال لـ'النهار': 'الحقيقة لم أتمكن سوى من سماع كلمة الرئيس الحريري وهي في المناسبة جيدة وتمتاز بالايجابية ولا سيما عندما اكد ضرورة التوافق الدائم في لبنان'.
ـ 'السفير':
رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع محطة 'العربية' أن 'خطاب الحريري كان شاملاً وموضوعياً ومقبولاً'، لافتاً الانتباه الى أن 'الحريري لم يعد يمثل فريقاً بل أصبح رئيس حكومة كل لبنان'. وأضاف: لم أسمع الشيخ سعد يتحدث عن 1559، ونحن مع 1701 وسوياً مع رفيق الحريري رفضنا 1559. ورداً على سؤال حول الخطابات التي تليت في ذكرى اغتيال الحريري، أجاب: لم أسمع إلا خطاب الحريري. وأكد جنبلاط أن لا شروط لزيارته الى سوريا، وقال: اتفقت مع الرئيس الحريري على أنّ مواضيع الاغتيالات هي للمحكمة، وقد خرج السوري عام 2005 وبنينا مع الحريري، بناءً على اتفاق الطائف، العلاقات المميّزة مع سوريا. وأضاف: أوضحت في صحيفة 'السفير' (الحديث الذي نشر في الأسبوع الفائت) اللغط حول أنّ الشعب السوري ظنّ أنني طلبت من الأميركيين مهاجمة سوريا، وانا ذاهب الى سوريا كما ذهبت بعد اغتيال الشهيد كمال جنبلاط، مجدداً من أجل المصلحة الوطنية والعربية والتأكيد أن مصلحة الدروز في جبل العرب (في سوريا). وإذ شدد جنبلاط على أن نظريّة لبنان أولاً 'لا تركب معي'، رأى ان حمايتنا تجاه المخطط الصهيوني هي العروبة، سوريا و'حزب الله'، مشدداً على أنه لا يمكننا أن نطلب من 'حزب الله' تسليم سلاحه ونحن في كل وقت معرضون لعدوان اسرائيلي. يذكر أن جنبلاط كلف وفداً حزبياً أن يمثله في المهرجان ضم نجله تيمور والوزراء غازي العريضي وأكرم شهيب ووائل أبو فاعور.
ـ 'السفير':
من قطر، حيث يشارك في مؤتمر أميركا والعالم الإسلامي، اعتبر العماد ميشال عون، 'أن التحول في الخطاب السياسي في ساحة الشهداء في مناسبة 14 شباط، يشكل رضوخاً للتحولات السياسية الحاصلة، وهي قناعات الضرورة'. وقال في حديث ل'صوت المدى' إن المواقف التي أطلقت عن سلاح 'حزب الله' إنما تنم عن عدم وعي كامل، وتساءل ما هي الضمانة التي يقدمها لنا من يطالب بوضع سلاح المقاومة بتصرف الدولة أمام احتمال اجتياح إٍسرائيل للبنان؟ وأضاف: إنهم يعيشون في عالمٍ آخر فالشرُّ الذي سيأتي إلينا من إسرائيل ليس من سلاح 'حزب الله' وإنما من خطر التوطين.
ـ صحيفة 'الأخبار':
تساءل الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، كيف يمكن 'وطننا أن يعلن نفسه ولشعبه أنه وطن مقاوم، وقادته موجودون في إطار مؤسسة تعلن تحالفها مع الولايات المتحدة الأميركية، وهي التي تقول للّبنانيين: سنعطي لإسرائيل قنابل عنقودية وسنحميها بالصواريخ، بدءاً من قطر والبحرين والمنامة، وسنعطيها الطائرات المتطورة لتدمركم وتقتلكم، ولا نعطيكم أي فرصة يمكن أن توجّه ضد العدو الإسرائيلي'. ورأى 'أن المطلوب أن نسكت وأن نقبل بتصريحات بعض القادة في لبنان، بأن الولايات المتحدة بلد صديق ومتحالف'. وانتقد حدادة حديث وزير الدفاع الياس المر الأخير في نيويورك، مستغرباً كيف يمكن أن 'يتحدث بطريقة طبيعية، عن أن أميركا لا تستطيع ولا تريد إعطاء الجيش اللبناني سلاحاً يمكن أن يستعمل ضد إسرائيل أو يهددها'، داعياً إياه ومعه كل الحكومة إلى 'النظر إلى هذا التصريح بأبعاده'، متسائلاً 'هل يمكن لبنان أن يكون في الوقت ذاته مقاوماً وحليفاً للولايات المتحدة الأميركية. نقاوم من ونتحدث مع من؟'.
ـ 'النهار':
رأى المرجع السيد محمد حسين فضل الله، أن 'أخطر شيء على السلم العالمي يتمثل في الادارة الاميركية المرتهنة للكيان الصهيوني، وعندما تماشيها ادارات اوروبية، في غياب منطق العدالة، الذي يعتبر اسرائيل معجزة، بينما هي نموذج للظلم الوحشي الذي لا مثيل له'.ودعا 'الأحرار في المنطقة الى توجيه رسالة حاسمة بأن الاعتداء على ايران او غيرها من الدول العربية والاسلامية، لن يكون عدواناً على مساحة جغرافية معينة، انما سيكون عدواناً يستهدف الأمة كلها'، معتبراً ان 'الهدف ليس ايران، بل تطويق اي حالة من حالات النهوض العلمي والاستقلال الذاتي، لأنه يراد للمنطقة ان تظل مرتهنة للاستكبار العالمي'.
وجاء في تصريح له امس: سواء أكان البلد المعني إيران ام غيره، يجب التأكيد أن المسألة تتعدى الاعتداء على مساحة جغرافية معينة، او المساس بأمن بلد يقع في نطاق المجموعة العربية والاسلامية، انما هو عدوان على الامة كلها، وبالتالي، فإن الامة كلها معنية بالرد لحفظ امنها ومسيرة اجيالها ومستقبلهم. واذا كان المستكبرون يفكرون في العقوبات، فعلى الامة ان تبدأ العمل لمواجهتهم بعقوبات مضادة في حدود امكاناتها وطاقاتها (...)'.
ـ 'الأخبار':
... فجأةً، ظهر عدد من الشبان رافعين صور الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز في ساحة الشهداء، بعد وصول الرئيس سعد الحريري إلى الساحة أمس. وبين هؤلاء، ارتفعت صورة واحدة لأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويؤكد أحد المنتمين إلى تيار المستقبل أن رافعي صور الملك والأمير هم من منظمي المهرجان. وعلى مبنى الـ&laqascii117o;فيرجين"، وُضعت في منتصف المهرجان تقريباً، صورة كبيرة للملك السعودي. واللافت أن منظمي الاحتفال اتخذوا من أحد أقسام المبنى ذاته غرفة للعمليات. وعندما سئل أحدهم عمن رفع الصورة، أجاب إن ثمّة من طلبها، رافضاً الكشف عن هوية الطالب. العلم التركي حضر في الساحة للمرة الأولى، ورفعه بعض حاملي أعلام تيار المستقبل في شوارع العاصمة. يقول أحدهم إن &laqascii117o;موقف أردوغان يجعلنا فخورين برفع العلم التركي. هو علم الخلافة (!). وكل عمرنا نحنا والأتراك إخوة".